-
وَشَلُ
- ـ وَشَلُ : الماءُ القلِيلُ يُتَحَلَّبُ من جَبَلٍ أو صخرةٍ ، ولا يَتَّصِلُ قَطْرُهُ ، أو لا يكونُ إلاَّ من أعْلَى الجَبَلِ ، والماءُ الكثيرُ ، ضِدٌّ ، والقليلُ من الدَّمْعِ ، والكثيرُ منه ، وجَبَلٌ عظيمٌ بِتِهامَةَ ، ومَوْضِعانِ ، والهَيْبَةُ ، والخَوْفُ ،
ـ وشَلَ يَشِلُ وَشْلاً وَوَشَلاناً : سالَ أو قَطَرَ ،
ـ وشَلَ الرجُلُ : ضَعُفَ واحتاجَ وافْتَقَرَ ،
ـ وشَلَ إليه : ضَرَعَ ،
ـ جَبَلٌ واشِلٌ : لا يَزَالُ يَتَحَلَّبُ منه ماءٌ .
ـ أوْشَلَ حظَّهُ : أقلَّهُ .
ـ وُشُولُ : قِلَّةُ الغَناءِ .
ـ جاؤوا أوْشالاً : يَتْبَعُ بعضُهم بعضاً .
ـ أوشَلَ الماءَ : وجدَهُ وَشَلاً ،
ـ أوشَلَ الفَصيلَ : أدْخَلَ أطْباءَ الناقةِ في فيه ليَتَعَلَّمَ الرَّضاعَ .
ـ المَواشِلُ : مَواضِعُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
شَكا
- ـ شَكا أمْرَهُ إلى اللّهِ شَكْوَى وشَكْوًى وشَكاةً وشَكاوَةً وشَكِيَّةً وشِكايَةً ، وتَشَكَّى واشْتَكَى .
ـ تَشَاكَوْا : شَكا بعضُهم إلى بعضٍ .
ـ شَكْوُ وشَكْوَى وشَكْواءُ وشَكاةُ وشَكاءُ : المَرَضُ ، وقد شَكاهُ .
ـ شَكِيُّ : المَشْكُوُّ ، والمُوجَعُ ، ومَن يَمْرَضُ أقَلَّ مَرَضٍ وأهْوَنَهُ ، كالشاكِي .
ـ أشْكَى فلاناً : وجَدَه شاكِياً ،
ـ أشْكَى فلاناً من فلانٍ : أخَذَ له منه ما يُرْضِيهِ ،
ـ أشْكَى فلاناً : زادَهُ أذًى وشِكايَةً ، وأزالَ شِكايَتَه ، ضِدٌّ .
ـ هو يُشْكَى بكذا : يُتَّهَمُ به .
ـ شَكْوَةُ : وِعاءٌ من أدَمٍ للماءِ واللَّبَنِ ، ج : شَكَوَاتٌ وشِكاءٌ ،
ـ شَكَّتِ النساءُ تَشْكِيَةً ، واشْتَكَتْ وتَشَكَّتْ : اتَّخَذَتْها لِمَخْضِ اللَّبَنِ .
ـ شَكْوُ : الحَمَلُ الصَّغيرُ ، وأبو بَطْنٍ .
ـ مِشْكاةُ : كلُّ كُوَّةٍ غيرِ نافِذَةٍ .
ـ شاكِي السِّلاحِ : ذو شَوْكةٍ وحَدٍّ في سِلاحِهِ .
ـ شاكِي : الأسَدُ .
ـ شُكِّيُّ ، بتَشْديدِ الكافِ : ذُكِرَ في ش ك ك ، وَوهِمَ الجوهريُّ .
ـ شَكَّى : قرية بإرْمِينِيَةَ ، منها اللُّجُمُ والجُلودُ .
ـ شَكَّى شاكِيهُ تَشْكِيَةً : كَفَّ عنه ، وطَيَّبَ نَفْسَه .
المعجم: القاموس المحيط
-
شَلَق
- شلق - يشلق ، شلقا
1 - شلقه : ضربه بالسوط أو غيره . 2 - شلق الأنف أو نحوه : شقه طولا .
المعجم: الرائد
-
شلَّلَ
- شلَّلَ يشلِّل ، تشليلاً ، فهو مُشلِّل ، والمفعول مُشلَّل :-
• شلَّل الخيّاطُ الثوبَ شلّه ، خاطه خياطة خفيفة متباعدة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شَلَخ
- شلخ - يشلخ ويشلخ ، شلخا
1 - شلخه بالسيف : قطعه به
المعجم: الرائد
-
شكى
- شكى يَشكِي ، اشْكِ ، شَكْوى وشَكْيًا وشِكايةً ، فهو شاكٍ ، والمفعول مَشْكِيّ :-
• شكيته إلى القاضي أخبرت بإساءته .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شلَح
- شلح - يشلح ، شلحا
1 - شلح : خلع ثيابه . 2 - شلح الطائر : بدل ريشه . 3 - شلح الشيء : أرسله من يده ، طرحه .
المعجم: الرائد
-
شلَحَ
- شلَحَ يَشلَح ، شَلْحًا ، فهو شالح ، والمفعول مَشْلوح :-
• شلَح ثيابَه خلَعها جزئيًّا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شلَّحَ
- شلَّحَ يشلِّح ، تشليحًا ، فهو مُشلِّح ، والمفعول مُشلَّح :-
• شلَّح الشَّخصَ عَرّى بعضَ جسدِه ، جرَّده من ثيابه جزئيًّا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شلّ
- شل - يشل ، شلا
1 - شل الدرع : لبسها . 2 - شل الثوب : خاطه خياطة خفيفة متباعدة . 3 - شلت العين دمعها : أرسلته ، ذرفته .
المعجم: الرائد
-
شلّ
- شل - يشل ، شلا وشللا
1 - شل الدواب : طردها وساقها . 2 - شل الشيء : قطعه .
المعجم: الرائد
-
شلّ
- شل - يشل ، شللا
1 - شل العضو : أصيب بالشلل
المعجم: الرائد
-
وَشَل
- وشل - يشل ، وشولا
1 - وشل : ضعف وافتقر . 2 - وشل اليه : ضرع إليه ، خضع ، تذلل .
المعجم: الرائد
-
وشل
- وشل - يشل ، وشلا ووشلانا
1 - وشل الماء : سال وقطر
المعجم: الرائد
-
شُلَّ
- شُلَّ يُشلّ ، شَلاًّ ، والمفعول مَشْلول :-
• شُلَّت يَدُهُ أصيبت بالشلل فبطلت حركتُها
• شُلَّت يمينُه : دعاء عليه ، أصابه الشَّلل ، - لا شُلَّت يمينُه : دعاء له .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أشلَّ
- أشلَّ يُشلّ ، أشْلِلْ / أشِلَّ ، إشلالاً ، فهو مُشِلّ ، والمفعول مُشَلّ ( للمتعدِّي ) :-
• أشلَّ فلانٌ أصابه الشَّلَلُ .
• أشلَّ اللهُ فلانًا : أصابه بالشَّلَل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شلَّ 1
- شلَّ 1 شَلِلْتُ ، يشَلّ ، اشْلَلْ / شَلّ ، شَلَلاً ، فهو أَشلُّ :-
• شلَّ فلانٌ أصيب بالشّلل في أحد أعضائه فبطلت حركتُه أو ضعفت :- شلَّت يدُه ، - شلل رعاش .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شلَّ 2
- شلَّ 2 شَلَلْتُ ، يَشُلّ ، اشْلُلْ / شُلّ ، شلاًّ ، فهو شالّ ( للمتعدِّي ) ، والمفعول مَشْلول :-
• شلَّ الخيّاطُ الثَّوبَ خاطه خياطة خفيفة متباعدة .
• شلَّتِ العينُ الدمعَ : أرسلته .
• شلَّ الصباحُ الظلامَ : غلبه .
• شلَّ حركةَ فلان : تغلّب عليه ومنع حركتَه :- شلّ جهودَه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شكا
- " شكا الرجلُ أَمْرَه يشْكُو شَكْواً ، على فَعْلاً ، وشَكْوى على فَعْلى ، وشَكاةً وشَكاوَةً وشِكايةً على حَدّ القَلْب كعَلايةٍ ، إِلاَّ أَنَّ ذلك عَلمٌ فهو أَقْبَلُ للتَّغْيير ؛ السيرافي : إِنما قُلِبت واوُه ياءً لأَن أَكثر مصادِرِ فِعالَةٍ من المُعْتَلّ إِنما هو من قِسْمِ الياءِ نحو الجِراية والوِلايَة والوِصايَة ، فحُمِلت الشِّكايَةُ عليه لِقلَّة ذلك في الواو .
وتَشَكَّى واشْتَكى : كشَكا .
وتَشاكى القومُ : شَكا بعضُهُم إِلى بَعْضٍ .
وشَكَوْتُ فلاناً أَشْكوه شَكْوى وشِكايَةً وشَّكِيَّةً وشَكاةً إذا أَخْبََرْتَ عنه بسُوءِ فِعْلِه بِكَ ، فهو مَشْكُوٌّ ومَشْكِيٌّ والاسْم الشَّكْوى .
قال ابن بري : الشِّكاية والشَّكِيَّة إِظْهارُ ما يَصِفُك به غيرُك من المَكْرُوهِ ، والاشْتِكاءُ إِظْهارُ ما بِكَ من مَكْروهٍ أَو مَرَضٍ ونحوِه .
وأَشْكَيْتُ فلاناً إِذا فَعَلْتَ به فِعْلاً أَحْوَجه إِلى أَن يَشْكُوك ، وأَشْكَيْتُه أَيضاً إِذا أَعْتَبْته من شَكْواهُ ونَزَعْتَ عن شَكاته وأَزْلْتَه عمَّا يَشْكُوه ، وهو من الأَضْداد .
وفي الحديث : شَكَوْنا إِلى رسول الله ؛ صلى الله عليه وسلم ، حَرَّ الرَّمْضاءِ فلم يُشْكِنا أَي شَكَوْا إِليْه حرَّ الشَّمْسِ وما يُصِيبُ أَقْدامَهُم منه إِذا خَرجوا إِلى صَلاةِ الظُّهْرِ ، وسأَلوه تأْخِيرَها قليلاً فلم يُشْكِهِمْ أَي لم يُجِبْهُم إِلى ذلك ولم يُزِلْ شَكْواهم .
ويقال : أَشْكَيْت الرجُلَ إِذا أَزَلْت شَكْواه وإِذا حمَلْته على الشَّكْوى ؛ قال ابن الأَثير : وهذا الحديث يذكر في مواقيت الصلاة لأَجْلِ قول أَبي إسحق أَحد رُواته : قيل له في تَعْجيلِها فقال نعَم ، والفُقَهاء يَذْكرونه في السُّجودِ ، فإِنَّهم كانوا يَضَعون أَطْرافَ ثِيابهم تحت جباهِهِم في السجود من شِدَّة الحرّ ، فَنُهُوا عن ذلك ، وأَنَّهم لمَّا شَكَوْا إليه ما يجدونه من ذلك لم يَفْسَحْ لهُمْ أَن يَسْجُدوا على طَرَف ثِيابِهِمْ .
واشْتَكَيْته : مثلُ شَكَوْته .
وفي حديث ضَبَّةَ ابنِ مِحْصَنٍ ، قال : شاكَيْتُ أَبا مُوسى في بَعْض ما يُشاكي الرجلُ أَميرَه ؛ هو فاعَلْت من الشَّكْوى ، وهو أَن تُخْبر عن مكروه أَصابَك .
والشَّكْوُ والشَّكْوى والشَّكاةُ والشَّكاءُ كُلُّه : المَرَض .
قال أَبو المجيب لابن عمِّه : ما شَكاتُك يا ابن حَكيمٍ ؟، قال له : انتِهاءُ المُدّةِ وانْقضاءُ العِدَّةِ .
الليث : الشَّكْوُ الاشْتِكاءُ ، تقول : شَكا يَشْكُو شَكاةً ، يُسْتَعْمَل في المَوْجِدَةِ والمرَض .
ويقال : هو شاكٍ مريض .
الليث : الشَّكْوُ المرَضُ نفسُه ؛
وأَنشد : أَخي إِنْ تَشَكَّى من أَذىً كنتُ طِبَّهُ ، وإِن كان ذاكَ الشَّكْوُ بي فأَخِي طِبِّي واشَتَكى عُضواً من أَعضائه وتَشَكَّى بمعنىً .
وفي حديث عمرو بن حُرَيْث : دخل على الحسن في شَكْوٍ له ؛ هو المرضُ ، وقد شَكا المرضَ شَكْواً وشَكاةً وشَكْوى وتَشَكَّى واشْتَكى .
قال بعضهم : الشاكي والشكِيُّ الذي يمْرَضُ أَقلَّ المرَض وأَهْوَنه .
والشَّكِيُّ : الذي يَشْتَكي .
والشَّكِيُّ : المشكُوُّ .
وأَشكى الرجلَ : أَتى إِليه ما يَشْكو فيه به .
وأَشْكاهُ : نزَع له من شِكايتِه وأَعْتَبَه :، قال الراجز يصفُ إِبلاً قد أَتْعَبها السَّيْرُ ، فهي تَلْوي أَعناقها تارةً وتَمُدُّها أُخْرى وتَشْتَكي إِلينا فلا نُشْكيها ، وشَكْواها ما غَلَبها من سُوء الحالِ والهُزال فيقوم مقامَ كلامِها ، قال : تَمُدُّ بالأَعْناق أَو تَثْنيها ، وتَشْتكي لو أَنَّنا نُشْكِيها ، مَسَّ حَوايا قَلَّما نُجْفيه ؟
قال أَبو منصور : وللإِشْكاء معنيان آخران :، قال أَبو زيد شكاني فلانٌ فأَشْكَيْتُه إِذا شَكاكَ فزِدْتَه أَذىً وشكْوى ، وقال الفراء أَشْكى إِذا صادَفَ حَبيبَه يشكُو ؛ وروى بعضُهم قولَ ذي الرُّمَّة يصف الربع ووقوفه عليه : وأُشكِيه ، حتى كاد مما أُبِثُّه تُكَلِّمني أَحجارُه وملاعِبُه ؟
قالوا : معنى أُشْكِيه أَي أُبِثُّه شَكْواي وما أُكابدُه من الشَّوْق إِلى الظاعِنِين عن الرَّبْعِ حين شَوَّقَتْني معاهِدُهُم فيه إِليهم .
وأَشْكى فلاناً من فلانٍ : أَخذَ له منه ما يَرْضى .
وفي حديث خَبَّاب بن الأَرَتِّ : شكَوْنا إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الرَّمْضاءَ فما أَشْكانا أَي ما أَذِنَ لنا في التخلُّف عن صلاة الظَّهيرة وقتَ الرَّمْضاء .
قال أَبو عبيدة : أَشْكَيْتُ الرجل أَي أَتَيْتُ إِليه ما يشْكوني ، وأَشْكَيتُه إِذا شَكا إِليكَ فرَجَعْت له من شِكايتِه إِيَّاكَ إِلى ما يُحِبُّ .
ابن سيده : وهو يُشْكى بكذا أَي يُتَّهَمُ ويُزَنُّ ؛ حكاه يعقوبُ في الأَلْفاظِ ؛
وأَنشد :، قالت له بَيْضاءُ من أَهلِ مَلَلْ ، رَقْراقةُ العَيْنين تُشْكى بالغَزََلْ وقال مُزاحِم : خلِيلَيَّ ، هل بادٍ به الشَّيْبُ إِن بكى ، وقد كان يُشْكى بالعَزاء مَلُول والشَّكِيّ أَيضاً : المُوجِع ؛ وقول الطِّرِمَّاح بن عَدِيٍّ : أَنا الطَّرِمَّاحُ وعَمِّي حاتِمُ ، وسْمي شَكِيٌّ ولساني عارِمُ ، كالبَحر حينَ تَنْكَدُ الهَزائِمُ وسْمي : من السِّمَةِ ، وشَكيٌّ : موجِعٌ ، والهزائمُ : البئارُ الكثيرة الماءِ ، وسمي شَكِيٌّ أَي يُشْكى لذْعُه وإِحْراقُه .
التهذيب : سلمة يقال به شَكأٌ شديدٌ تَقَشُّرٌ .
وقد شَكِئَتْ أَصابعُه ، وهو التَّقَشُّر بين اللحمِ والأَظفارِ شَبيةٌ بالتشققِ .
ويقالُ للبعير إذا أَتعبَه السَّير فمدَّ عنُقَه وكثر أَنِينُه : قد شَكا ؛ ومنه قول الراجز : شكا إِليَّ جملي طولَ السُّرى ، صبراً جُمَيْلي ، فكِلانا مُبْتَلى أَبو منصور : الشَّكاةُ تُوضع موضع العَيب والذَّمِّ ؛ وعيَّر رجلٌ عبد الله بنَ الزُّبَيرِ بأُمِّه فقال ابن الزبير (* قوله « بأمه فقال ابن الزبير إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة التهذيب : وعير رجل عبد الله بن الزبير بأمه فقال يا ابن ذات النطاقين فتمثل بقول الهذلي : وتلك شكاة إلخ ): وتلك شَكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها أَراد : أَن تعييرَه إِيَّاه بأَن أُمَّه كانت ذات النطاقَين ليس بعارٍ ، ومعنى قوله ظاهرٌ عنك عارُها أَي نابٍ ، أَراد أَن هذا ليس عاراً يَلزَق به وأَنه يُفتَخر بذلك ، لأَنها إِنما سميت ذات النِّطاقَين لأَنه كان لها نِطاقانِ تحْمِلُ في أَحدهما الزاد إِلى أَبيها وهو مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الغارِ ، وكانت تَنْتَطِق بالنطاق الآخر ، وهي أَسماءُ بنتُ أَبي بكرٍ الصديقِ ، رضي الله عنهما .
الجوهري : ورجلٌ شاكي السلاح إِذا كان ذا شَوْكةٍ وحدٍّ في سلاحه ؛ قال الأَخفش : هو مقلوبٌ من شائك ، قال : والشَّكِيُّ في السلاحِ مُعَرَّبٌ ، وهو بالتركَّية بش .
ابن سيده : كل كَوَّةٍ ليست بنافِذةٍ مِشْكاةٌ .
ابن جني : أَلف مِشْكاةٍ منقلِبة عن واو ، بدليل أَن العرب قد تنْحو بها مَنْحاة الواو كما يفعلون بالصلاة .
التهذيب : وقوله تعالى : كمِشْكاةٍ فيها مِصباحٌ ؛ قال الزجاج : هي الكَوَّةُ ، وقيل : هي بلغة الحبش ، قال : والمِشْكاةُ من كلام العرب ، قال : ومثلُها ، وإِن كان لغير الكَوَّةِ ، الشَّكْوةُ ، وهي معروفة ، وهي الزُّقَيْقُ الصغيُر أَولَ ما يُعمَل مثلُه ؛ قال أَبو منصور : أَراد ، والله أَعلم ، بالمِشْكاة قصَبة الزجاجة التي يُسْتَصبح فيها ، وهي موضِع الفَتيلة ، شُبّهت بالمِشْكاة وهي الكَوَّة التي ليست بنافِذَة .
والعرب تقول : سلِّ شاكيَ فلانٍ أَي طَيِّب نفسَه وعزِّه عما عراه .
ويقال : سلَّيت شاكيَ أَرض كذا وكذا أَي تركتُها فلم أَقرَبْها .
وكل شيء كفَفْت عنه فقد سلَّيتَ شاكِيَه .
وفي حديث النجاشي : إِنما يخرجُ من مِشْكاةٍ واحدةٍ ؛ المشْكاةُ : الكَوَّةُ غير النافذةِ ، وقيل : هي الحديدة التي يعلَّق عليها القِنديلُ ، أَراد أَن القرآن والإِنجيل كلام الله تعالى ، وأَنهما من شيءٍ واحدٍ .
والشَّكْوةُ : جلدُ الرضيع وهو لِلَّبنِ ، فإِذا كان جلدَ الجَذَعِ فما فوقَه سمِّي وَطْباً .
وفي حديث عبد الله بنِ عمرو : كان له شَكْوةٌ يَنْقَعُ فيها زَبيباً ، قال : هي وعاءٌ كالدَّلوِ أَو القِرْبَة الصغيرة ، وجمعُها شُكىً .
ابن سيده : الشَّكْوة مَسْكُ السَّخْلَة ما دامَ يَرْضَعُ ، فإِذا فُطِم فمَسْكُه البَدْرةُ ، فإِذا أَجْذَع فمَسْكُه السِّقاءُ ، وقيل : هو وِعاءٌ من أَدَمٍ يُبَرَّدُ فيه الماءُ ويُحبَس فيه اللبن ، والجمع شَكَواتٌ وشِكاءٌ .
وقول الرائد : وشكََّتِ النساءُ أَي اتَّخذت الشِّكاءَ ، وقال ثعلب : إِنما هو تشَكَّت النساءُ أَي اتخذْن الشِّكاءَ لِمَخْضِ اللبن لأَنه قليلٌ ، يعني أَن الشَّكْوةَ صغيرةٌ فلا يُمَخْضُ فيها إِلا القليلُ ، من اللبن .
وفي حديث الحجاج : تشَكَّى النساءُ أَي اتخذْن الشُّكى للَّبنِ .
وشَكَّى وتشَكَّى واشْتَكى إِذا اتخذَ شَكْوةً .
أَبو يحيى بنُ كُناسة : تقول العرب في طلوع الثُّرَيَّا بالغَدَواتِ في الصيف : طلَع النَّجمُ غُدَيَّهْ ، ابتَغى الرَّاعي شُكيَّهْ والشُّكَيَّة : تصغير الشَّكْوة ، وذلك أَن الثُّرَيّا إِذا طَلَعت هذا الوقت هَبَّت البوارِحُ ورَمِضَت الأَرض وعَطِشَت الرُّعيان ، فاحتاجوا إِلى شِكاءٍ يَسْتقُون فيها لشفاهِهِم ، ويحقِنُون اللُّبَيْنة في بعضِها ليشربوها قارِصةً .
يقال : شَكَّى الراعي وتشَكَّى إِذا اتخذ الشَّكْوةَ ؛ وقال الشاعر : وحتى رأَيتُ العَنزَ تَشْرى ، وشَكَّتِ الـ أَيامي ، وأَضْحى الرِّئْمُ بالدَّوِّ طاوِيا العَنزُ تَشْرى للخِصْب سِمَناً ونشاطاً ، وقوله : أَضحى الرِّئْمُ طاوِياً أَي طَوى عنُقه من الشِّبَع فرَبَضَ ، وقوله : شَكَّت الأَيامى أَي كثُرَ الرُّسْلُ حتى صارت الأَيِّمُ يفضلُ لها لبنٌ تَحْقِنُه في شَكْوتِها .
واشْتَكى أَي اتخذ شَكْوةً .
والشَّكْوُ : الحَمَلُ الصغير (* قوله « الحمل الصغير » هكذا بالحاء المهملة في الأصل والمحكم ، وفي القاموس بالجيم ).
وبَنو شَكْوٍ : بَطْنٌ ؛ التهذيب : وقيل في قول ذي الرمة : على مُسْتَظِلاَّت العُيونِ سَواهِمٍ شُوَيْكِيَةٍ ، يَكْسُو بُراها لُغامُها قيل : شُوَيْكِيَةٌ ، بغير همز ، إِبلٌ منسوبةٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
شلل
- " الشَّلَلُ : يُبْسُ اليَدِ وذَهابُها ، وقيل : هو فَساد في اليد ، شَلَّتْ يَدُه تَشَلُّ بالفتح شَلاًّ وشَلَلاً وأَشَلَّها اللهُ .
قال اللحياني : شَلَّ عَشْرُه وشَلَّ خَمْسُه ، قال : وبعضهم يقول شَلَّت ، قال : وهي أَقَلُّ ، يعني أَن حذف علامة التأْنيث في مثل هذا أَكثر من إِثباتها ؛ وأَنشد : فَشَلَّتْ يَميني ، يَوْمَ أَعْلُو ابْنَ جَعْفَرٍ وشَلَّ بَناناها ، وشَلَّ الخَناصِرُ ورَجُلٌ أَشَلُّ ، وقد أَشَلَّ يَدَه ، ولا شَلَلاً ولا شَلالِ : مَبْنِيَّة كَحَذَامِ أَي لا تَشْلَلْ يَدُك .
ويقال في الدعاء : لا تَشْلَلْ يَدُك ولا تَكْلَلْ .
وقد شَلِلْتَ يا رَجُل ، بالكسر ، تَشَلُّ شَلَلاً أَي صِرْت أَشَلَّ ، والمرأَة شَلاَّء .
ويقال لمن أَجاد الرَّمْيَ أَو الطَّعْن : لا شَلَلاً ولا عَمًى ، ولا شَلَّ عَشْرُك أَي أَصابِعُك ؛ قال أَبو الخُضْريِّ اليَرْبُوعي : مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي بارَكَ فيكَ اللهُ مِنْ ذِي أَلِّ (* قوله « مهر ابي الحبحاب »، قال في التكملة : والرواية مهر أبي الحرث ).
حَرَّك تَشَلِّي للقافية والياء من صلة الكسر ؛ وهو كما ، قال امرؤ القيس : أَلا أَيُّها اللَّيْلُ الطَّويل أَلا انْجَلي بصُبْحٍ ، وما الإِصْباحُ مِنكَ بأَمْثَل الفراء : لا يقال شُلَّتْ يَدُه ، وإِنما يقال أَشَلَّها اللهُ .
الليث : ويقال لا شَلَلِ في معنى لا تَشْلَلْ ، لأَنه وَقَع مَوْقِع الأَمر فشُبِّه به وجُرَّ ، ولو كان نَعْتاً لنُصِب ؛
وأَنشد : ضَرْباً على الهاماتِ لا شَلَل ؟
قال : وقال نصربن سَيَّار : إِني أَقول لمن جَدَّتْ صَرِيمَتُه ، يَوْماً ، لِغانِيَةٍ : تَصْرِمْ ولا شَلَل ؟
قال : ولم أَسمع الكسر لا شَلَلِ لغيره .
الأَزهري : وسمعت العرب تقول للرجل يُمارِسُ عَمَلاً وهو ذو حِذقٍ به : لا قَطْعاً ولا شَلَلاً أَي لا شَلِلْتَ على الدعاء ، وهو مصدر ؛ وقوله : تَصْرِم معناه في هذا اصْرِم ، ولا شَلَلِ أَي ولا شَلِلْتَ ، وقال لا شَلَلِ ، فكَسَرَ لأَنه نَوى الجَزْم ثم جَرَّتْه القافية ؛
وأَنشد ابن السكيت : مُهْرَ أَبي الحَبْحاب لا تَشَلِّ ؟
قال الأَزهري : معناه لا شَلِلْتَ كقوله : أَلَيْلَتَنا بذي حُسُمٍ أَنِيري ، إِذا أَنْتِ انْقَضَيْتِ فلا تَحُوري أَي لا حُرْتِ .
قال الأَزهري : وسمعت أَعرابيّاً يقول شُلَّ يَدُ فلان بمعنى قُطِعَتْ ، قال : ولم أَسمعه من غيره .
وقال ثعلب : شَلَّتْ يَدُه لغةٌ فصيحة ، وشُلَّت لغة رديئة .
قال : ويقال أُشِلَّت يدُه .
وفي الحديث : وفي اليد الشَّلاَّءِ إِذا قُطِعَتْ ثُلُثُ دِيتها ؛ هي المُنْتَشِرة العصب التي لا تُواتي صاحِبَها على ما يُريد لِما بها من الآفة .
قال ابن الأَثير : يقال شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ شَلَلاً ، ولا تضم الشين .
وفي الحديث : شَلَّتْ يدُه يَوْمَ أُحُدٍ .
وفي حديث بَيْعَةِ عَليٍّ ، عليه السلام : يَدٌ شَلاَّءُ وبَيْعَةٌ لا تَتِمُّ ؛ يريد طلحة ، كانت أُصيبت يَدُه يوم أُحُد وهو أَوّل من بايَعَه .
والشَّلَلُ في الثوب : أَن يصيبه سوادٌ أَو غيره فإِذا غُسِل لم يَذْهَب .
يقال : ما هذا الشَّلَلُ في ثوبك ؟ والشَّلِيلُ : مِسْحٌ من صوف أَو شَعَر يُجْعَل على عَجُزِ البعير من وراء الرِّحْل ؛ قال جَمِيل : تَئِجُّ أَجِيجَ الرَّحْلِ لَمَّا تَحَسَّرَتْ مَناكِبُها ، وابْتُزَّ عنها شَلِيلُها والشَّلِيلُ : الحِلْسُ ؛
قال : إِلَيْك سارَ العِيسُ في الأَشِلَّه والشَّلِيلُ : الغِلالة التي تُلْبَسُ فوق الدِّرْع ، وقيل : هي الدِّرْع الصغيرة القصيرة تكون تحت الكبيرة ، وقيل : تحت الدِّرْع من ثوب أَو غيره ، وقيل : هي الدِّرْع ما كانت ، والجمع الأَشِلَّة ؛ قال أَوس : وجِئْنا بها شَهْباءَ ذاتَ أَشِلَّةٍ ، لها عارِضٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَع ابن شميل : شَلَّ الدِّرْعَ يَشُلُّها شَلاًّ إِذا لَبِسها ، وشَلَّها عليه .
ويقال للدِّرْع نفسِها شَلِيلٌ .
والشُّلَّة : الدِّرْع .
والشَّلِيلُ : النُّخاعُ وهو العِرْقُ الأَبيض الذي في فِقَرِ الظَّهْر .
والشَّلِيلُ : طرائق طِوالٌ من لحم تكون ممتدَّة مع الظَّهْر ، واحدتها شَلِيلةٌ ؛ كلاهما عن كراع (* قوله « كلاهما عن كراع إلخ » عبارة المحكم : والشليل مجرى الماء في الوادي وقيل وسطه الذي يجري فيه الماء ، والشليل النخاع وهو العرق الابيض الذي في فقر الظهر ، واحدتها شليلة ، كلاهما عن كراع ، والسين فيهما أعلى ) والسين فيها أَعلى .
والشَّلُّ والشَّلَلُ : الطَّرْد ، شَلَّه يَشُلُّه شَلاًّ فانشَلَّ ، وكذلك شَلَّ العَيْرُ أُتُنَه والسائق إِبله .
وحمارٌ مِشَلٌّ : كثير الطرْد .
والشَّلَّة : الطَّرْدُ .
وشَلَلْت الإِبِلَ أَشُلُّها شَلاًّ إِذا طَرَدتها فانشَلَّت .
ومَرَّ فلان يَشُلُّهم بالسيف أَي يَكْسَؤُهم ويطرُدُهم .
وذهبَ القومُ شِلالاً أَي انشَلُّوا مطرودين .
وجاؤوا شِلالاً إِذا جاؤوا يَطرُدون الإِبل .
والشِّلالُ : القومُ المتفرقون ؛ قال ابن الدُّمَيْنة : أَما والذي حجَّتْ قُرَيْشٌ قَطِينَه شِلالاً ، ومَوْلى كُلِّ باقٍ وهالِكِ والقَطِين : سَكْنُ الدار .
ابن الأَعرابي : شَلَّ يَشُلُّ إِذا طَرَد ، وشَلَّ يَشِلُّ إِذا اعْوَجَّت يدُه بالكسر .
والأَشَلُّ : المُعْوَجُّ المِعْصَم المتَعَطِّل الكَفِّ .
قال الأَزهري : المعروف شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ ، بالفتح ، فهي شَلاَّءِ .
وعَينٌ شَلاَّء : للتي ذهب بَصرُها ، وفي العين عِرْقٌ إِذا قُطِع ذهب بصرُها أَو أَشَلَّها .
ورجل مِشَلٌّ وشَلولٌ وشُلُلٌ وشُلْشُل : خفيف سريع ؛ قال الأَعشى : وقد غَدَوْتُ إِلى الحانوتِ يَتْبَعُني شاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِل ؟
قال سيبويه : جمع الشُّلُلِ شُلُلونَ ، ولا يُكَسَّر لقِلة فُعُلٍ في الصفات ؛ وقال أَبو بكر في بيت الأَعشى : الشّاوِي الذي شَوى ، والشَّلول الخفيف ، والمِشَلُّ المِطْرَد ، والشُّلْشُل الخفيف القليل ، وكذلك الشَّوِل ، والأَلفاظ متقاربةٌ أُريد بذكرها والجمع بينها المبالغة .
ابن الأَعرابي : المُشَلِّل الحمار النِّهايةُ في العِناية بأُتُنِه .
ويقال : إِنه لَمُشِلٌّ مِشَلٌّ مُشَلِّل لعانته ثم ينقل فيُضرب مَثَلاً للكاتب النِّحْرير الكافي ، يقال : إِنه لمِشَلٌّ عُونٍ .
ابن الأَعرابي : يقال للغلام الحارِّ الرأْس الخفيف الروح النشيط في عمله شُلْشُلٌ وشُنْشُن وسُلْسُل ولُسْلُس وشُعْشُعٌ وجُلْجُل .
والمُتَشَلْشِل : الذي قد تخَدَّد لحمُه .
ورجل شُلشُلٌ ، بالضم ، ومُتَشَلْشِل : قليل اللحم خفيف فما أَخَذَ فيه من عَمل أَو غيره ؛ وقال تأَبَّط شرًّا : ولكِنَّني أُرْوِي من الخَمْرِ هامَتي ، وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِب المُتَشَلشِل إِنما يعني الرجل الخفيف المتخدِّد القليل اللحم ، والشاحب على هذا يريد به الصاحب ، وقيل : يريد به السيف ؛ وقال الأَصمعي : هو سيف يَقْطُر منه الدمُ ، والشاحِبُ : الذي أَخْلَقَ جَفْنُه ، قال : ورجل مُتَشَلْشِل إِذا تخَدَّد لحمُه ، ورجل شَلْشالٌ مثله .
ابن الأَعرابي : شَلَلْت الثوبَ خِطْتُه خِياطةً خفيفة .
والشَّلْشَلة : قَطَرانُ الماء وقد تشَلْشَل .
وماءٌ شَلْشَلٌ ومُتَشَلْشِلٌ : تشَلْشَل يَتْبَع قَطَرانُ بعضه بعضاً وسَيَلانُه ، وكذلك الدَّمُ ؛ ومنه قول ذي الرُّمّة : وَفْراءَ غَرْفيَّةٍ أَثْأَى خَوارِزَها مُشَلْشَلٌ ضَيَّعَتُه ، بينها ، الكُتَبُ والشَّلْشَل : الزِّقُّ السائل .
وشَلْشَلْتُ الماء أَي قَطَّرته ، فهو مُشَلْشَل .
وماء ذو شَلْشَلٍ وشَلْشالٍ أَي ذو قَطَرانٍ ؛
وأَنشد الأَصمعي : واهْتَمَّتِ النَّفْسُ اهْتِمامَ ذي السَّقَم ، ووافَتِ اللَّيْلَ بِشَلْشالٍ سَجَم وفي الحديث : فإِنه يأْتي يومَ القيامة وجرحُه يتَشلْشل أَي يَتقاطَرُ دَماً .
يقال : شَلشَلَ الماءَ فتَشَلْشَل .
وشَلْشل السيفُ الدمَ وتشَلشَل به : صَبَّه ، وقيل لنُصَيبٍ : ما الشَّلْشالُ ؟ في بيتٍ ، قاله ، فقال : لا أَدري ، سمعته يقال فقُلته .
وشلشَلَ بوله وببوله شلشلة وشِلشالاً : فرَّقه وأَرسله منتشراً ، والاسم الشَّلشالُ ، والصبيُّ يُشَلشِلُ ببوله .
وشَلَّتِ العينُ دَمْعَها كشَنَّتْه : أَرْسَلته ، وزعم يعقوب أَنه من البدل .
والشَّليلُ من الوادي : وَسَطه حيث يَسيل مُعْظم الماء .
شمر : انسَلَّ السَّيْلُ وانشَلَّ ، وذلك أَوَّلَ ما يبتدئ حين يَسيل قبلَ أَن يشتدَّ .
والشَّليلُ : الكساء الذي تحت الرَّحْل .
والشَّليل : الحِلْس الذي يكون على عَجُز البعير ؛ وقال حاجب المازني : صَحا قَلبي وأَقْصَرَ غَيرَ أَنِّي أَهَشُّ ، إِذا مَرَرتُ على الحُمول كَسَوْنَ الفارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ، وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ ورواه ابن الغرقي : القادِسِيّة ؛ والقرنُ : قرن الهَوْدَج ، والسُّدول : جمع سَدِيل وهو ما أُسْبِل على الهودج .
والشُّلَّى : النِّيّة في السفر والصوم والحرب ، يقال : أَينَ شُلاَّهم ؟ ابن سيده : والشُّلَّة النّية حيث انتَوى القومُ ، وفي التهذيب : النيّة في السفر .
والشَّلَّة والشُّلَّة : الأَمر البعيد تطلبه ؛ قال أَبو ذؤيب : نَهَيْتُكَ عن طلابِكَ أُمَّ عَمْرو بِعاقِبةٍ ، وأَنْتَ إِذٍ صَحِيحُ وقلتُ : تجَنَّبَنْ سُخْطَ ابنِ عَمٍّ ، ومَطْلَبَ شُلَّةٍ ، وهي الطَّروحُ ورواه الأَخفش : سُخْطَ ابن عمرو ، وقال : يعني ابن عُوَيمر ، ويروى : ونوًى طَروح ، والطَّروح : النِّيَّة البعيدة .
والشُّلاشِلُ : الغَضُّ من النبات ؛ قال جرير : يَرْعَيْن بالصُّلْب بذي شُلاشِلا وقول الشاعر : كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بني شَلِيل (* قوله « كرهت العقر إلخ » صدر بيت تقدم في ترجمة عقر وتمامه : « إذا هبت لقاريها الرياح » وضبط هناك شليل كزبير خطأ والصواب ما هنا ).
شَلِيلٌ : جَدُّ جرير بن عبد الله البَجَلي .
التهذيب في ترجمة شغغ : ابن الأَعرابي انشَغَّ الذئبُ في الغَنم وانشَلَّ فيها وانشَنَّ وأَغار فيها واسْتَغار بمعنى واحد .
وشَلِيلُ : اسم بلد ؛ قال النابغة الجعدي : حتى غَلَبْنا ، ولولا نحن قدْ عَلِموا ، حَلَّتْ شَلِيلاً عَذاراهُم وجَمّالا (* قوله « حتى غلبنا » تقدم في ترجمة جمل : علمنا ).
"
المعجم: لسان العرب
-
شلخ
- " الشَّلْخُ : الأَصلُ والعِرْقُ ؛ قال ابن حبيب : شَلْخُ الرجل وشَرْخُه ونَجْلُه ونَسْلُه وزِكْوِتُه وزِكْيَتُه واحد .
قال أَبو عدنان :، قال لي كِلابيٌّ فلانٌ شَلْخُ سَوْءٍ وخَلْفُ سَوْءٍ ؛
وأَنشد بيت لبيد : وبَقِيتُ في شَلْخٍ كجِلْدِ الأَجْرَبِ والشَّلْخُ : حُسْنُ الرجل ؛ عن ابن الأَعرابي .
وشالَخُ : جَدُّ إِمبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام .
"
المعجم: لسان العرب
-
شلح
- " الشَّلْحاء : السيف بلغة أَهل الشَّحْر وهي بأَقصى اليمن .
ابن الأَعرابي : الشُّلْحُ السيوفُ الحِدادُ ؛ قال الأَزهري : ما أُرَى الشَّلْحاءَ والشُّلْحَ عربيةً صحيحة ، وكذلك التَّشْلِيح الذي يتكلم به أَهل السواد ، سمعتهم يقولون : شُلِّحَ فلانٌ إِذا خرج عليه قُطَّاع الطريق فسلبوه ثيابه وعَرَّوْه ، قال : وأَحْسِبُها نَبَطِيَّة .
وفي الحديث : الحاربُ المُشَلِّح ؛ هو الذي يُعَرِّي الناسَ ثيابهم ؛ قال ابن الأَثير عن الهروي : هي لغة سَوادِيَّة ؛ وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه ، في وصف الشُّراة : خرجوا لُصُوصاً مُشَلِّحين ؛ قال ابن سيده :، قال ابن دريد أَما قول العامة شَلَّحه فلا أَدري ما اشتقاقه .
"
المعجم: لسان العرب