وصف و معنى و تعريف كلمة يشنر:


يشنر: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ياء (ي) و شين (ش) و نون (ن) و راء (ر) .




معنى و شرح يشنر في معاجم اللغة العربية:



يشنر

جذر [شنر]

  1. شَنَّرَ: (فعل)
    • شَنَّرَهُ ، وشَنَّرَعليه : سمَّع به وفضَحَهُ
,
  1. شنر
    • " الشَّنار : العيب والعارُ ؛ قال القَطامي يمدح الأُمراء : ونحنُ رَعِيَّةٌ وَهُمُ رُعاةٌ ، ولولا رَعْيُهُمْ شَنُعَ الشَّنارُ وفي حديث النخعي : كان ذلك شَنْاراً فيه نارٌ ؛ الشَّنار : العيب والعار ، وقيل : هو العيب الذي فيه عار ، والشَّنار : أَقبح العيب والعار .
      يقال : عار وشنار ، وقَلَّما يُفْردونه من عار ؛ قال أَبو ذؤيب : فإِنِّي خَلِيقٌ أَن أُودِّع عَهْدَها بخيرٍ ، ولم يُرْفَعْ لدينا شَنارُها وقد جمعوه فقالوا شَنائر ؛ قال جرير : تأْتي أَموراً شُنُعاً شَنائرا وشَنَّرَ عليه : عابَهُ ، ورجل شِنِّيرٌ : شرِّير كثير الشر والعيوب .
      ورجل شِنِّيرٌ : سيء الخلق .
      وشَنَّرْتُ الرجل تَشْنِيراً إِذا سمَّعت به وفضحته .
      التهذيب في ترجمة شتر : وشَتَّرْتُ به تَشْتِيراً إِذا أَسمعته القبيح ، قال : وأَنكر شَمِرٌ هذا الحرف وقال إِنما هو شَنَّرْت ، بالنون ، وأَنشد : وباتَتْ تُوَقِّي الرُّوحَ ، وهْيَ حَرِيصَةٌ عليه ، ولكن تَتَّقِي أَن تُشَنَّرَ ؟

      ‏ قال الأَزهري : جعله من الشَّنار وهو العيب ، قال : والتاء صحيح عندنا .
      والشَّنار : الأَمر المشهور بالقبح والشنعة .
      التهذيب في ترجمة نشر : ابن الأَعرابي : امرأَة مَنْشُورة ومَشْنُورة إِذا كانت سَخيَّة كريمة .
      ابن الأَعرابي : الشِّمْرَة مِشْيَة العَيَّار ، والشِّنْرَة مِشْية الرجل الصالح المشمِّر .
      وبَنُو شِنِّيرٍ : بَطْن .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. شَنَقَ
    • ـ شَنَقَ البعيرَ يَشْنُقُه ويَشْنِقُه : كفَّهُ بِزمامِه حتى ألْزَقَ ذِفْراهُ بقادِمةِ الرَّحْلِ ، أو رَفَعَ رأسَه وهو راكِبُه ، كأَشْنَقَه ، فأَشْنَقَ البعيرُ ، نادِرٌ .
      ـ شَنَقَ القِرْبَةَ : وكأَها ، ثم رَبَطَ طَرَفَ وِكائِها بيدَيْها ،
      ـ شَنَقَ رأسَ الفرسِ : شَدَّهُ إلى شجرةٍ أو وَتِدٍ مُرْتَفِعٍ ،
      ـ شَنَقَ الناقةَ أو البعيرَ : شَدَّهُ بالشِّناق ،
      ـ شَنَقَ الخَلِيَّةَ : جَعَلَ فيها
      ـ شَنيقاً ، كشَنَّقَها ، وهو : عُودٌ يُرْفَعُ عليه قُرْصَةُ عَسَلٍ ، ويُقامُ في عُرْضِ الخَلِيَّةِ ، يُفْعَلُ ذلك إذا أرْضَعَتِ النَّحْلُ أولادَها .
      ـ شَنْقاءُ من الطيرِ : التي تَزُقُّ فِراخَها .
      ـ شِناقُ : الطويل ، للمُذَكَّرِ ، والمُؤَنَّثِ والجمعِ ، وسَيْرٌ ، أو خَيْطٌ يُشَدُّ به فَمُ القِرْبَةِ ، والوَتَرُ .
      ـ شَنَقُ : الأَرْشُ ، والعَمَلُ ، وما بين الفَريضَتينِ في الزَّكاةِ ، ففي الغَنَمِ ما بين أربَعينَ ومئةٍ وعِشرينَ ، وقِسْ في غيرها ، وما دون الدِّيَةِ ، والفَضْلَةُ تَفْضُلُ ، والحَبْلُ ، والعِدْلُ ،
      ـ الشَّنَقُ الأَعْلَى في الدِّياتِ : عِشْرونَ جَذَعَةً ، والأسْفَلُ : عِشرونَ بنتَ مَخاضٍ ، وفي الزَّكاةِ الأَعْلَى : بنتُ مَخاضٍ في خَمْسٍ وعشرينَ ، والأَسْفَلُ : شاةٌ في خَمْسٍ من الإِبِلِ .
      ـ شَنَـقَ وشَنِقَ : هَوِيَ شيئاً فصار مُعَلَّقاً به .
      ـ قَلْبٌ شَنِقٌ : مُشْتاقٌ طامِحٌ إلى كلِّ شيءٍ .
      ـ شِنِّيقةُ : المرأةُ المُغازِلَةُ .
      ـ شِنِّيقُ : الشابُّ المُعْجبُ بنَفْسِه .
      ـ شِنِقْناقٌ : رَئيسٌ للجِنِّ ، والداهيةُ .
      ـ أشْنَقَ القِرْبَةَ : شَدَّها بالشِّناقِ ، وأخَذَ الأَرْشَ ، أو وَجَبَ عليه الأَرْشُ ، ضِدٌّ ،
      ـ أشْنَقَ عليه : تَطاوَلَ .
      ـ تَشْنيقُ : التَّقْطيعُ والتَّزْيينُ .
      ـ مُشَنَّقُ : المُقَطَّعُ ، والعَجينُ المُقَطَّعُ المَعْمولُ بالزَّيْتِ .
      ـ شانَقَه مُشانَقَةً وشِناقاً : خَلَطَ مالَهُ بمالِه .
      ـ شِناقُ : أخْذُ شيءٍ من الشَّنَقِ ، ومنه الحديثُ : '' لا شِناق ''.



    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَنَب
    • شنب - يشنب ، شنبا وشنبة
      1 - شنب : كان أبيض الأسنان حسنها . 2 - شنب الفم : رقت أسنانه وابيضت . 3 - شنب اليوم : برد .

    المعجم: الرائد

  3. شَنَج
    • شنج - يشنج ، شنجا
      1 - شنج الجلد : تقبض ، تقلص

    المعجم: الرائد

  4. شنف
    • شنف - يشنف ، شنفا
      1 - شنف : فطن . 2 - شنفه أو له : أبغضه . 3 - شنف : انقلبت شفته العليا إلى أعلى . 4 - شنفت شفته العليا : انقلبت إلى أعلى .



    المعجم: الرائد

  5. شنِجَ
    • شنِجَ يَشنَج ، شَنَجًا ، فهو أشنَجُ وشَنِج :-
      شنِج فلانٌ تقبَّض وتقلَّص :- شَخَصَ الْبَصَرُ وَشَنِجَتِ الأَصَابِعُ [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. شَنف
    • شنف - يشنف ويشنف ، شنفا وشنوفا
      1 - شنف اليه : نظر إليه بكره وبغض . 2 - شنف عنه : أعرض عنه مترفعا .

    المعجم: الرائد

  7. شَنق
    • شنق - يشنق ويشنق ، شنقا
      1 - شنق الشيء : علقه . 2 - شنق المحكوم عليه بالإعدام : ربط عنقه بحبل وعلقه به فخنقه . 3 - شنق الجمل : شده بزمامه ورفع رأسه . 4 - شنق : رأس الدابة : شده إلى شجرة أو إلى وتد مرتفع . 5 - شنق : خلية النحل : جعل فيها « شنيقا » وهو عود يرفع عليه قرص العسل .

    المعجم: الرائد



  8. شنق
    • شنق - يشنق ، شنقا
      1 - شنق الشيء : أحبه وتعلق به

    المعجم: الرائد

  9. شنَّجَ
    • شنَّجَ يشنِّج ، تشنيجًا ، فهو مُشنِّج ، والمفعول مُشنَّج :-
      شنَّج الشَّيءَ قبَّضه وقلَّصه :- شنَّج البردُ الجلدَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. شنَّفَ
    • شنَّفَ يشنِّف ، تشنيفًا ، فهو مُشنِّف ، والمفعول مُشنَّف :-
      شنَّف الآذانَ بكلامِه أمتعها به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  11. شنَقَ
    • شنَقَ يَشنُق ، شَنْقًا ، فهو شانق ، والمفعول مَشْنوق :-
      شنَق الرَّجُلَ قتَله بلفِّ حبْلٍ حولَ عنُقه :- انتحر شنقًا ، - حُكم عليه بالإعدام شنقًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. شَنَع
    • شنع - يشنع ، شنعا
      1 - شنعه : فضحه وعابه . 2 - شنعه : شتمه .

    المعجم: الرائد

  13. شنع
    • شنع - يشنع ، شنعا
      1 - شنع به : استشنعه ، استقبحه

    المعجم: الرائد

  14. شنَعَ


    • شنَعَ يَشنَع ، شَنْعًا ، فهو شانِع ، والمفعول مَشْنوع :-
      شنَع فلانًا عابَه وفضحه :- شنع جارَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. شنِعَ
    • شنِعَ بـ يَشنَع ، شَنَعًا ، فهو شانِع ، والمفعول مشنوع به :-
      شنِع بتصرُّف فلان استنكره واستقبحه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. شنَّعَ
    • شنَّعَ / شنَّعَ بـ / شنَّعَ على يشنِّع ، تشنيعًا ، فهو مُشنِّع ، والمفعول مُشنَّع :-
      شنَّع الشَّيءَ قبَّحه .
      شنَّع بفلان / شنَّع على فلان : فضحه وشوّه ذكرَه وسمعتَه بين الناس :- شنَّع بمنافسه ، - شنّع على جاره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. شنُعَ
    • شنُعَ يشنُع ، شَناعةً وشُنوعًا ، فهو شَنيع وأشنعُ وشَنِع :-
      شنُع الشَّيءُ اشتدّ قُبحُه :- شنُع وجْه العدوّ ، - حادث شنيع ، - وجه أشنع ، - مَنْظر شَنِع .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. شنق
    • " الشَّنَقُ : طولُ الرأْس كأَنما يُمَدُّ صُعُداً ؛

      وأَنشد : كأَنَّها كَبْداءُ تَنْزُو في الشَّنَقْ (* قوله « كأنها كبداء تنزو إلخ » في شرح القاموس ما نصه : هكذا في اللسان وهو لرؤبة يصف صائداً ، والرواية : سوّى لها كبداء ).
      وشَنَقَ البَعيرَ يَشْنِقُه ويَشْنُقُه شَنْقاً وأَشْنَقَه إذا جذب خطامه وكفَّه بزمامه وهو راكبه من قِبَل رأْسِه حتى يُلْزِقَ ذِفْراه بقادمة الرحل ، وقيل : شَنَقَه إذا مدّه بالزمام حتى يرفع رأْسه .
      وأَشْنَقَ البعيرُ بنفسه : رَفع رأْسَه ، يتعدى ولا يتعدى .
      قال ابن جني : شَنَقَ البعيرَ وأَشْنَق هو جاءت فيه القضية معكوسة مخالفة للعادة ، وذلك أَنك تجد فيها فَعَلَ متعدياً وأَفْعَلَ غير متعد ، قال : وعلة ذلك عندي أَنه جعل تعدِّي فَعَلْت وجمود أَفْعَلْت كالعوض لِفَعَلْت من غلبة أَفْعَلْت لها على التعدي نحو جلس وأَجلست ، كما جعل قلب الياء واواً في البَقْوَى والرَّعْوَى عوضاً للواو من كثرة دخول الياء عليها ، وأُنْشِدَ طلحةُ قصيدة فما زال شانِقاً راحلتَه حتى كتبت له ، وهو التيمي ليس الخزاعي .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : إن أَشْنَقَ لها خَرَمَ أي إن بالع في إشْناقِها خَرَمَ أَنْفَها .
      ويقال : شَنَقَ لها وأَشْنَقَ لها .
      وفي حديث جابر : فكان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَوّلَ طالع فأَشْرَعَ ناقتَه فشَرِبَت وشَنَقَ لها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : سأَله رجل مُحْرِمٌ فقال عَنَّت لي عِكْرِشةٌ فشَنَقْتُها بحَبُوبة أَي رميتها حتى كَفَّت عن العدوِ .
      والشِّناقُ حبل يجذب به رأْس البعير والناقةِ ، والجمع أَشْنِقةٌ وشُنُقٌ .
      وشَنَقَ البعيرَ والناقةَ يَشْنِقُه شَنْقاً : شدّهما بالشِّناق .
      وشَنَقَ الخلِيّةَ يَشْنِقها شَنْقاً وشَنَّقها : وذلك أَن يَعمِد إلى عود فيَبْرِيه ثم يأْخذ قُرْصاً من قِرَصةِ العسل فيُثْبت ذلك العودَ في أَسفل القُرْص ثم يقيمه في عرْضِ الخلية فربما شَنَقَ في الخلية القُرْصَين والثلاثة ، وإنما يفعل هذا إذا أَرْضعت النحلُ أولادهَا ، واسم ذلك الشيء الشَّنِيقُ .
      وشَنَقَ رأْسَ الدابة : شدَّه إلى أَعلى شجرة أو وَتَدٍ مرتفع حتى يمتد عنقها وينتصب .
      والشِّناقُ : الطويل ؛ قال الراجز : قد قَرنَوني بامْرِئٍ شِناقِ ، شَمَرْدلٍ يابسِ عَظْمِ السّاقِ وفي حديث الحجاج ويزيد بن المهلب : وفي الدِّرْع ضَخْم المَنْكِبَيْنِ شِناق أي طويل .
      النضر : الشَّنَقُ الجيّد من الأوتار وهو السَّمْهَرِيّ الطويل .
      والشَّنَقُ : طول الرأْس .
      ابن سيده : والشَّنَقُ الطولُ .
      عُنُقٌ أَشْنَقُ وفرس أَشْنَقُ ومَشْنُوقٌ : طويل الرأْس ، وكذلك البعير ، والأُنثى شَنْقاء وشِناق .
      التهذيب : ويقال للفرس الطويلِ شِناقٌ ومَشْنوقٌ ؛

      وأَنشد : يَمَّمْتُه بأَسِيلِ الخَدِّ مُنْتَصبٍ ، خاظِي البَضِيع كمِثْل الجِذْع مَشْنوق ابن شميل : ناقة شِناقٌ أَي طويلة سَطْعاء ، وجمل شِناقٌ طويل في دِقّةٍ ، ورجلِ شِناقٌ وامرأَة شِناقٌ ، لا يثنى ولا يجمع ، ومثله ناقةٌ نِيافٌ وجمل نِيافٌ ، لا يثنى ولا يجمع .
      وشَنِقَ شَنَقاً وشَنَقَ : هَوِيَ شيئاً فبقي كأَنه مُعلّقٌ .
      وقَلْبٌ شَنِقٌ : هيْمان .
      والقلب الشَّنِقُ المِشْناقُ : الطامحُ إلى كل شيء ؛

      وأَنشد : يا مَنْ لِقَلْبٍ شَنِقٍ مِشْناق ورجل شَنِقٌ : مُعَلَّقُ القلب حذر ؛ قال الأَخطل : وقد أَقولُ لِثُوْرٍ : هل ترى ظُعُناً ، يَحْدو بهنّ حِذارِي مُشْفِقٌ شَنِقُ ؟ وشِناقُ القِربةِ : علاقتُها ، وكل خيط علقت به شيئاً شِناقٌ .
      وأَشْنَقَ القربة إشْناقاً : جعل لها شِناقاً وشدَّها به وعلقها ، وهو خيط يشد به فم القربة .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه بات عند النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في بيت ميمونة ، قال : فقام من الليل يصلي فحَلَّ شِناقَ القربة ؛ قال أَبو عبيدة : شِناقُ القربة هو الخيط والسير الذي تُعلّق به القربةُ على الوتد ؛ قال الأَزهري : وقيل في الشِّناق إنه الخيط الذي تُوكِئُ به فمَ القربة أَو المزادة ، قال : والحديث يدل على هذا لأن العِصامَ الذي تُعَلَّق به القربة لا يُحَلّ إنما يُحَلُّ الوكاء ليصب الماء ، فالشِّناقُ هو الوكاء ، وإنما حلّه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لمّا قام من الليل ليتطهر من ماء تلك القربة .
      ويقال : شَنَقَ القربةَ وأَشْنَقَها إذا أَوكأَها وإذا علقها .
      أَبو عمرو الشيباني : الشِّناقُ أن تُغَلَّ اليد إلى العُنُقِ ؛ وقال عدي : ساءَها ما بنا تَبَيَّنَ في الأَيْدي ، وإشْناقُها إلى الأَعْناقِ وقال ابن الأَعرابي : الإشْناقُ أَن تَرْفَعَ يدَه بالغُلّ إلى عنقه .
      أَبو سعيد : أَشْنَقْتُ الشيء وشَنَقْتُه إذا علَّقته ؛ وقال الهذلي يصف قوساً ونبلاً : شَنَقْت بها مَعابِلَ مُرْهَفاتٍ ، مُسالاتِ الأَغِرَّة كالقِراط ؟

      ‏ قال : شَنَقْتُ جعلت الوتر في النبل ، قال : والقِراطُ شُعْلة السِّراج .
      والشِّناق والأَشْناقُ : ما بين الفريضتين من الإبل والغنم فما زاد على العَشْر لا يؤخذ منه شيء حتى تتم الفريضة الثانية ، واحدها شَنَقٌ ، وخص بعضهم بالأَشْناق الإبلَ .
      وفي الحديث : لا شِناقَ أَي لا يؤخذ من الشَّنَقِ حتى يتمّ .
      والشِّناقُ أَيضاً : ما دون الدية ، وقيل : الشَّنَقُ أَن تزيد الإبل على المائة خمساً أو ستّاً في الحَمالة ، قيل : كان الرجل من العرب إذا حمل حَمالةً زاد أَصحابَها ليقطع أَلسنتهم ولِيُنْسَبَ إلى الوفاء .
      وأَشْناقُ الدية : دياتُ جراحات دون التمام ، وقيل : هي زيادة فيها واشتقاقها من تعليقها بالدية العظمى ، وقيل : الشَّنَقُ من الدية ما لا قود فيه كالخَدْش ونحو ذلك ، والجمع أشْناقٌ .
      والشَّنَقُ في الصدقة : ما بين الفريضتين .
      والشَّنَقُ أَيضاً : ما دون الدية ، وذلك أَن يسوق ذُو الحَمالةِ مائة من الإبل وهي الدية كاملة ، فإذا كانت معها ديات جراحات لا تبلغ الدية فتلك هي الأَشْناقُ كأَنها متعلقة بالدية العظمى ؛ ومنه قول الشاعر : بأَشْناقِ الدِّياتِ إلى الكُمو ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : الشِّناقُ ما بين الفريضتين .
      قال : وكذلك أَشْناقُ الديات ، ورَدّ ابن قتيبة عليه وقال : لم أَر أَشْناقَ الدياتِ من أَشناقِ الفرائض في شيء لأنّ الديات ليس فيها شيء يزيد على حد من عددها أو جنس من أجناسها .
      وأَشْناقُ الديات : اختلاف أَجناسها نحو بنات المخاض وبنات اللبون والحقاق والجذاع ، كلُّ جنس منها شَنَقّ ؛ قال أَبو بكر : والصواب ما ، قال أَبو عبيد لأَن الأَشْناقَ في الديات بمنزلة الأَشْناقِ في الصدقات ، إذا كان الشَّنَقُ في الصدقة ما زاد على الفريضة من الإبل .
      وقال ابن الأَعرابي والأَصمعي والأثرم : كان السيد إذا أَعطى الدية زاد عليها خمساً من الإبل ليبين بذلك فضله وكرمه ، فالشَّنَقُ من الدية بمنزلة الشَّنَقِ في الفريضة إذا كان فيها لغواً ، كما أنه في الدية لغو ليس بواجب إنما تَكرُّمٌ من المعطي .
      أَبو عمرو الشيباني : الشَّنَقُ في خَمْسٍ من الإبل شاة ، وفي عشر شاتان ، وفي خمس عشرة ثلاث شياه ، وفي عشرين أَربع شياه ، فالشاة شَنَقٌ والشاتان شَنَقٌ والثلاث شياه شَنَقٌ والأربع شياه شَنَقٌ ، وما فوق ذلك فهو فريضة .
      وروي عن أحمد بن حنبل : أَن الشَّنَقَ ما دون الفريضة مطلقاً كما دون الأَربعين من الغنم .
      وفي الكتاب الذي كتبه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لوائل بن حُجْر : لا خِلاطَ ولا وِراطَ ولا شِناقَ ؛ قال أَبو عبيد : قوله لا شِناقَ فإن الشَّنَقَ ما بين الفريضتين وهو ما زاد من الإبل على الخمس إلى العشر ، وما زاد على العشر إلى خمس عشرة ؛ يقول : لا يؤخذ من الشَّنَقِ حتى يتم ، وكذلك جميع الأشْناقِ ؛ وقال الأَخطل يمدح رجلاً : قَرْم تُعَلَّقُ أَشْناقُ الدّيات به ، إذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوْقَه حَملا وروى شمر عن ابن الأعرابي في قوله : قَرْم تُعَلَّقُ أَشْناقُ الدِّيات به يقول : يحتمل الديات وافية كاملة زائدة .
      وقال غيرُ ابن الأَعرابي في ذلك : إن أَشْناقَ الديات أَصنافُها ، فدِيَةُ الخطإِ المحض مائةٌ من الإبل تحملها العاقلةُ أَخْماساً : عشرون ابنة مخاض ، وعشرون ابنة لبون ، وعشرون ابن لبون ، وعشرون حِقَّةً ، وعشرون جَذَعةً ، وهي أَشْناقٌ أَيضاً كما وصَفْنا ، وهذا تفسير قول الأخطل يمدح رئيساً يتحمل الديات وما دون الديات فيُؤَدِّيها ليُصْلِحَ بين العشائر ويَحْقُنَ الدِّماء ؛ والذي وقع في شعر الأَخطل : ضَخْمٍ تعلَّق ، بالخفض على النعت لما قبله وهو : وفارسٍ غير وَقَّافٍ برايتهِ ، يومَ الكرَيهة ، حتى يَعْمَل الأَسَلا والأَشْناقُ : جمع شَنَق وله معنيان : أَحدهما أَن يَزِيدَ مُعْطي الحَمالةِ على المائة خَمْساً أو نحوها ليُعْلَم به وفاؤه وهو المراد في بيت الأخطل ، والمعنى الآخر أَن يُرِيدَ بالأَشْناق الأُرُوشَ كلَّها على ما فسره الجوهري ؛ قال أَبو سعيد الضرير : قول أَبي عبيد الشَّنَقُ ما بين الخَمْس إلى العشر مُحالٌ ، إنما هو إلى تسع ، فإذا بلغ العَشْرَ ففيها شاتان ، وكذلك قوله ما بين العشرة إلى خَمْس عَشْرةَ ، وكان حقُّه أَن يقول إلى أَرْبَعَ عَشْرة لأَنها إذا بلغت خَمْسَ عَشْرةَ ففيها ثلاثُ شِياه .
      قال أَبو سعيد : وإنما سمي الشَّنَقُ شَنَقاً لأَنه لم يؤخذ منه شيء .
      وأَشْنَقَ إلى ما يليه مما أُخذ منه أَي أضيف وجُمِعَ ؛ قال : ومعنى قوله لا شِناقَ أَي لا يُشْنِقُ الرجل غنمه وإبله إلى غنم غيره ليبطل عن نفسه ما يجب عليه من الصدقة ، وذلك أَن يكون لكل واحد منهما أَربعون شاة فيجب عليهما شاتان ، فإذا أَشْنَقَ أَحدُهما غنمَه إلى غنم الآخر فوجدها المُصَدِّقُ في يده أَخَذَ منها شاة ، قال : وقوله لا شِناقَ أي لا يُشْنِقُ الرجلُ غنمه أو إبله إلى مال غيره ليبطل الصدقة ، وقيل : لا تَشانَقُوا فتجمعوا بين متفرق ، قال : وهو مثل قوله ولا خِلاطَ ؛ قال أَبو سعيد : وللعرب أَلفاظ في هذا الباب لم يعرفها أَبو عبيد ، يقولون إذا وجب على الرجل شاة في خمس من الإبل : قد أَشْنَقَ الرجلُ أَي وجب عليه شَنَقٌ فلا يزال مُشْنِقاً إلى أن تبلغ إبله خمساً وعشرين ، فكل شيء يؤدِّيه فيها فهي أَشْناقٌ : أَربَعٌ من الغنم في عشرين إلى أَربع وعشرين ، فإذا بلغت خمساً وعشرين ففيها بنتُ مَخاضٍ مُعَقَّلٍ أي مُؤَدّىً للعقال ، فإذا بلغت إبلُه ستّاً وثلاثين إلى خمس وأَربعين فقد أَفْرَضَ أي وجبت في إبله فريضة .
      قال الفراء : حكى الكسائي عن بعض العرب : الشَّنَقُ إلى خمس وعشرين .
      قال والشَّنَقُ ما لم تجب فيه الفريضة ؛ يريد ما بين خمس إلى خمس وعشرين .
      قال محمد بن المكرم ، عفا الله عنه : قد أَطلق أَبو سعيد الضريرُ لِسانَه في أَبي عبيد ونَدَّدَ به بما انْتَقَده عليه بقوله أَوّلاً إن قوله الشَّنَقُ ما بين الخَمْسِ إلى العَشْرِ مُحالٌ إنما هو إلى تسع ، وكذلك قوله ما بين العَشْرِ إلى خَمْسَ عَشْرةَ كان حقه أَن يقول إلى أَربعَ عشرة ، ثم بقوله ثانياً إن للعرب أَلفاظاً لم يعرفها أبو عبيد ، وهذه مشاحَّةٌ في اللفظ واستخفافٌ بالعلماء ، وأَبو عبيد ، رحمه الله ، لم يَخْفَ عنه ذلك وإنما قصد ما بين الفريضتين فاحتاج إلى تسميتها ، ولا يصح له قول الفريضتين إلا إذا سماهما فيضطر أن يقول عشر أو خمس عشرة ، وهو إذا ، قال تسعاً أو أربع عشرة فليس هناك فريضتان ، وليس هذا الانتقاد بشيء ، ألا ترى إلى ما حكاه الفراء عن الكسائي عن بعض العرب : الشَّنَقُ إلى خمس وعشرين ؟ وتفسيره بأنه يريد ما بين الخمس إلى خمس وعشرين ، وكان على زعم أبي سعيد يقول : الشَّنَقُ إلى أربع وعشرين ، لأنها إذا بلغت خمساً وعشرين ففيها بنت مخاض ، ولم ينتقد هذا القول على الفراء ولا على الكسائي ولا على العربي المنقول عنه ، وما ذاك إلا لأنه قصد حَدَّ الفريضتين ، وهذا انْحِمال من أبي سعيد على أبي عبيد ، والله أعلم .
      والأشْناقُ : الأُروشُ أَرْش السِنُّ وأَرْشُ المُوضِحة والعينِ القائمة واليد الشلاَّء ، لا يزال يقال له أَرْشٌ حتى يكونَ تكملَة ديةٍ كاملة ؛ قال الكميت : كأَنّ الدِّياتِ ، إذا عُلِّقَتْ مِئُوها به ، والشَّنَقُ الأَسْفَلُ وهو ما كان دون الدِّية من المَعاقِل الصِّغارِ .
      قال الأَصمعي : الشَّنَقُ ما دون الدية والفَضْلةُ تَفْضُل ، يقول : فهذه الأَشْناقُ عليه مثل العَلائِق على البعير لا يكترث بها ، وإذا أُمِرَّت المئون فوقَه حَمَلها ، وأُمِرَّت : شُدَّت فوقه بمرارٍ ، والمِرارُ الحَبْلُ .
      وقال غيره في تفسير بيت الكميت : الشَّنَقُ شَنَقانِ : الشَّنَقُ الأَسْفَلُ والشَّنَقُ الأَعلى ، قالشَّنَقُ الأسفل شاةٌ تجب في خَمْس من الإبل ، والشَّنَقُ الأعلى ابنةُ مخاض تجب في خمس وعشرين من الإبل ؛ وقال آخرون : الشَّنَقُ الأَسْفلُ في الديات عشرون ابنة مخاضٍ ، والشَّنَقُ الأعلى عشرون جذعةً ، ولكلٍّ مقالٌ لأنها كلَّها أَشْناقٌ ؛ ومعنى البيت أنه يستَخِفُّ الحمالاتِ وإعطاءَ الديات ، فكأَنه إذا غَرِمَ دِياتٍ كثيرةً غَرِمَ عشرين بعيراً لاستخفافه إيّاها .
      وقال رجل من العرب : مِنَّا مَنْ يُشْنِقُ أي بعطي الأَشْناقَ ، وهي ما بين الفريضتين من الإبل ، فإذا كانت من البقر فهي الأَوْقاص ، قال : ويكون يُشْنِقُ يعطي الشُّنُقَ وهي الحبال ، واحدها شِناقٌ ، ويكون يُشْنِقُ يعطي الشَّنَقَ وهو الأَرْش ؛ وقال في موضع آخر : أَشْنق الرجلُ إذا أخذ الشَّنَقَ يعني أَرْشَ الخَرْقِ في الثوب .
      ولحم مُشَنَّقٌ أي مقطّع مأْخوذ من أشْناق الدية .
      والشِّناقُ : أن يكون على الرجل والرجلين أو الثلاثةِ أشْناقٌ إذا تفرّقت أَموالهم ، فيقول بعضهم لبعض : شانِقْني أي اخْلِطْ مالي ومالَك ، فإنه إن تفرّق وجب علينا شَنَقانِ ، فإن اختلط خَفَّ علينا ؛ فالشِّناقُ : المشاركة في الشَّنَقِ والشَّنَقَينِ .
      والمُشَنَّقُ : العجين الذي يُقطَّع ويعمل بالزيت .
      ابن الأعرابي : إذا قُطِّع العجين كُتَلاً على الخِوانِ قبل أن يبسط فهو الفَرَزْدَق والمُشَنَّقُ والعَجاجير .
      ورجل شِنِّيقٌ : سَيءُ الخُلُق .
      وبنو شَنوقٍ : بطن .
      والشَّنِيق : الدَّعِيّ ؛ قال الشاعر : أنا الدَّاخِلُ الباب الذي لا يَرومُه دَنيٌّ ، ولا يُدْعَى إليه شَنِيقُ وفي قصة سليمان ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : احْشُروا الطيرَ إلا الشَّنْقاءَ ؛ هي التي تزُقُّ فِراخَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. شنتر
    • " الشُّنْتُرَة : الإِصبع بالحميريَّة ؛ قال حميريٌّ منهم يَرْثي امرأَة أَكلها الذئب : أَيا جَحْمَتا بَكِّي على أُمِّ واهِبِ أَكِيلَة قِلَّوْبٍ ببعض المَذانِبِ فلم يبق منها غير شَطْرِ عِجانها ، وشُنْتُرَةٍ مِنها ، وإِحْدَى الذَّوائِبِ التهذيب : الشَّنْتَرَةُ والشِّنْتِيرَةُ الإِصبع بلغة أَهل اليَمَن ؛ وأَنشد أَبو زيد : ولم يبق منها غير نصف عِجانِها ، وشِنْتِيرَةٍ مِنها ، وإِحْدَى الذَّوائِبِ وقولهم : لأَضُمَّنَّك ضَمَّ الشَّناتِر ، وهي الأَصابع ، ويقال القِرَطَة لغة يَمانِيَة ؛ الواحدة شنْتُرَة .
      وذو شَناتِرَ : من مُلوك اليَمَن ، يقال : معناه ذُو القِرَطة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. شنص
    • " شَنَصَ يَشْنَصُ شُنُوصاً : تعلّق بالشيء .
      والشانِصُ : المتعلق بالشيء .
      وفرس شَنَاصٌ وشَناصِيٌّ : طويلٌ نشيط مثل دَوٍّ ودَوِّيّ وقَعْسَرٍ وقَعْسَرِيٍّ ودَهْر دَوَّار ودوّاريّ ، وقيل : فرس شَنَاصِيّ نَشِيطٌ طويل الرأْس .
      أَبو عبيدة : فرس شَنَاصِيّ ، والأُنثى شَنَاصِيّة ، وهو الشديد ؛ وأَنشد لمرّار بن مُنْقِذ : شُنْدُفٌ أَشْدَفُ ما وَرَّعْتُه ، وشَنَاصِيٌّ إِذا هِيجَ طَمَرْ وشُناص ، بالضم : موضع ؛ قال الشاعر : دَفَعْناهُنّ بالحَكَمَاتِ ، حتى دُفِعْن إِلى عُلاً وإِلى شُنَاص وعُلا : موضع أَيضاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. شنخ
    • " الشِّناخُ : أَنف الجبل ؛ قال ذو الرمة يصف الجبال : إِذا شِناخُ أَنْفِه تَوَقَّدا وفي التهذيب : إِذا شِناخا قُورِها تَوَقِّدا أَراد شَناخِيب قُورِها وهي رؤُوسها ، الواحدة شَنْخَة كأَن الباءَ زيدت .
      الأَزهري : المُشَنَّخُ من النخل الذي نُقِّحَ سُلاَّؤه وقد شَنَّخَ نَخْلَه تَشْنِيخاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. شنب
    • " الشَّنَبُ : ماءٌ ورِقَّةٌ يَجْرِي على الثَّغْرِ ؛ وقيل : رِقَّةٌ وبَرْدٌ وعُذوبةٌ في الأَسنان ؛ وقيل : الشَّنَبُ نُقَطٌ بيضٌ في الأَسنانِ ؛ وقيل : هو حِدَّةُ الأَنياب كالغَرْبِ ، تَراها كالـمِئْشار .
      شَنِبَ شَنَباً ، فهو شانِبٌ وشَنيبٌ وأَشْنَبُ ؛ والأُنْثَى شَنْباءُ ، بَيِّنَةُ الشَّنَبِ .
      وحكى سيبويه : شَمْباءُ وشُمْبٌ ، على بدلِ النون ميماً ، لِـما يُتَوَقَّعُ من مَجيءِ الباءِ من بعدِها .
      قال الجرمي : سمعت الأَصمعي يقولُ الشَّنَبُ بَرْدُ الفَمِ والأَسنانِ ، فقلتُ : إِنَّ أَصحابَنا يقولون هو حِدَّتُها حين تَطْلُع ؛ فيُرادُ بذلك حَداثَتُها وطَراءَتُها ، لأَنـَّها إِذا أَتَتْ عليها السِّنون ، احْتَكَّتْ ، فقال : ما هو إِلاّ بَرْدُها ؛ وقول ذي الرمة : لَـمْياءُ ، في شَفَتَيْها حُوَّةٌ لَعَسٌ ، * وفي اللِّثاتِ ، وفي أَنْيابِها ، شَنَبُ يُؤَيِّدُ قولَ الأَصمَعي ، لأَنَّ اللِّثَة لا تكونُ فيها حِدَّةٌ .
      قال أَبو العباس : اخْتَلَفوا في الشَّنَب ، فقالت طائفةٌ : هو تَحزيزُ أَطرافِ الأَسنانِ ؛ وقيل : هو صفاؤُها ونَقاؤُها ؛ وقيل : هو تَفْلِـيجُها ؛ وقيل : هو طِـيبُ نَكْهَتِها .
      وقال الأَصمعي : الشَّنَبُ البَرْدُ والعُذوبةُ في الفَمِ .
      وقال ابن شميل : الشَّنَبُ في الأَسنانِ أَن تَراها مُسْتَشْرِبة شيئاً من سَوادٍ ، كما تَرى الشَّيءَ من السَّوادِ في البَرَدِ ؛ وقال بعضهم يصف الأَسنانَ : مُنَصَّبُها حَمْشٌ ، أَحَمُّ ، يَزينُه * عَوارِضُ ، فيها شُنْبةٌ وغُروبُ والغَرْبُ : ماءُ الأَسْنانِ .
      والظَّلْم : بياضها ، كأَنه يعلوه سواد .
      والمَشانِبُ : الأَفْواهُ الطيِّبةُ .
      ابن الأَعرابي : الـمِشْنَبُ الغلامُ الـحَدَث ، الـمُحَدَّدُ الأَسْنانِ ، الـمُؤَشَّرُها فَتاءً وحداثَـةً .
      وفي صفته ، صلى اللّه عليه وسلم : ضَلِـيع الفَمِ أَشْنَب .
      الشَّنَبُ : البَياضُ والبَريقُ ، والتَّحْديدُ في الأَسْنانِ .
      ورُمَّانةٌ شَنْباءُ : إِمْلِـيسِـيَّةٌ وليس فيها حَبٌّ ، إِنما هي ماءٌ في قِشْرٍ ، على خِلْقةِ الـحَبِّ من غَيْرِ عَجم .
      قال الأَصمعي : سَـأَلت رؤْبَة عن الشَّنَب ، فأَخَذ حَبَّةَ رُمَّانٍ ، وأَوْمَـأَ إِلى بَصِـيصِها .
      وشَنِبَ يومُنا ، فهو شَنِبٌ وشانِبٌ : بَرَدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. شنف
    • " الشَّنْفُ : الذي يلبس في أعلى الأُذن ، بفتح الشين ، ولا تقل شُنْفٌ ، والذي في أَسفلها القُرْطُ ، وقيل الشنْفُ والقرط سواء ؛ قال أَبو كبير : وبَياضُ وجْهِك لم تَحُلْ أَسْرارُه مِثْل الوَذيلةِ ، أَو كَشَنْفِ الأَنْضُر والجمع أَشْنافٌ وشُنوفٌ .
      ابن الأَعرابي : الشَّنْفُ ، بفتح الشين ، في أَعلى الأُذن والرَّعْثةُ في أَسفل الأُذن .
      وقال الليث : الشَّنْفُ مِعْلاقٌ في قُوفِ الأُذن .
      الجوهري : الشَّنْفُ القُرْط الأَعلى .
      وشَنَّفْتُ المرأَة تَشْنِيفاً فَتَشَنَّفَتْ : هي مثل قَرَّطْتُها فَتقَرَّطَتْ هي .
      وفي حديث بعضهم : كنت أَختلف إلى الضحّاك وعليَّ شَنْفُ ذَهب ؛ الشَّنْفُ : من حُلِيِّ الأُذن .
      والشَّنَفُ : شِدّة البِغْضةِ ؛ قال الشاعر : ولَنْ أَزالَ ، وإن جامَلْتُ مُحْتَسِباً في غير نائرةٍ ، صَبّاً لها شَنِفا أَي مُتَغَضِّباً .
      والشَّنَفُ ، بالتحريك : البُغْضُ والتنكُّر ، وقد شَنِفْت له ، بالكسر ، أَشْنَفُ شَنَفاً أَي أَبغضْتُه ؛ حكاه ابن السكيت وهو مثل شئِفْتُه ، بالهمز ؛ وقول العجاج : أَزْمان غَرّاءِ تَرُوقُ الشَّنَفا أَي تُعْجِبُ من نَظَرَ إليها .
      أَبو زيد : الشَّفَنُ أَن يرفع الإنسان طَرْفَه ناطراً إلى الشيء كالمُتَعَجِّب منه أَو كالكارِه له ، ومثله شَنَفٌ .
      أَبو زيد : من الشِّفاه الشَّنْفاء ، وهي الشفة العُليا المُنْقَلِبَةُ من أَعلى .
      والاسم الشَّنَفُ ، يقال : شَفة شَنْفاء .
      وشَنَفْتُ إلى الشيء ، بالفتح : مثل شَفَنْت ، وهو نظر في اعْتِراضٍ ؛ وأَنشد لجرير يصف خيلاً : يَشْنِفنَ للنظَرِ البَعِيدِ ، كأَنـَّما إرْنانُها بِبَوائِنِ الأَشْطانِ وقال ابن بري : هو للفرزدق يفضل الأَخطل ويمدح بني تغلب ويهجو جريراً ؛ وقبله : يا ابنَ المَراغَةِ ، إنَّ تَغْلِبَ وائلٍ رَفَعُوا عِناني فَوْقَ كلًّ عِنانِ والبَوائِنُ : جمع بائنة ، وهي البئر البعيدةُ القَعْر كأَنها تَصْهِلُ من آبارٍ بَوائنَ ، وكذا في شعره يَصْهِلْنَ للنظر البعيد ؛ قال : وأَنشد أَبو علي في مثله : وقَرَّبُوا كلَّ صِهْمِيمٍ مَناكِبُه ، إذا تَداكأَ منه دَفْعُه شَنَفا وشَنِفَه شَنَفاً : أَبْغَضَه .
      والشَّنِفُ : المُبْغِضُ ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : لـمَّا رأَتْني أُم عَمْرٍو صَدَفَتْ ، ومَنَعَتْني خَيْرَها وشَنِفَتْ وأَنشد لآخر : ولَنْ تُداوَى عِلَّةُ القَلْبِ الشَّنِفْ وفي إسلام أَبي ذرٍّ : فإنهم قد شَنِفُوا له أَي أَبْغَضوه .
      وشَنِفَ له شَنَفاً إذا أَبـْغَضه .
      وفي حديث زيد بن عمرو بن نُفَيْل :، قال لرسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : ما لي أَرى قومَك قد شَنِفوا لك ؟ وشَنِفَ له شَنَفاً : فَطِنَ ، وشَنِفْتُ : فَطِنْتُ ؛

      قال : وتَقُول : قد شَنِفَ العَدُوُّ ، فَقُلْ لها : ما للعَدُوِّ بغيرِنا لا يَشْنَفُ ؟ وأَما ابن الأعرابي فقال : شَنِفَ له وبه في البِغْضَةِ والفِطْنةِ ، قال ابن سيده : والصحيح ما تقدم من أَن شَنِفَ في البِغْضةِ متعدية بغير حرف ، وفي الفطنة متعدية بحرفين متعاقبين كما تتعدَّى فَطِنَ بهما إذا قلت : فَطِنَ له وفَطِنَ به .
      وشَنَفَ إليه يَشْنِفُ شَنْفاً وشُنُوفاً : نظر بمؤخر العين ؛ حكاه يعقوب ، وقال مرة : هو نظر فيه اعْتراضٌ ؛ قال ابن مقبل : إذا تداكأَ منه دَفْعُه شَنَفا الكسائي : شَفَنْتُ إلى الشيء وشَنَفْتُ إليه إذا نظرت إليه .
      ابن الأَعرابي : شنفت له وعديت (* قوله « وعديت » كذا بالأصل على هذه الصورة .) له إذا أَبغضته .
      ويقال : ما لي أَراك شانِفاً عني وخانِفاً ، وقد خَنَفَ عني وجهَه أَي صرَفه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. شنج
    • " الشَّنَجُ : تَقَبُّض الجِلْد والأَصابع وغيرهما ؛ قال الشاعر : قامَ إِليها مُشنِج الأَنامِلِ ، أَغْثَى ، خَبِيث الرِّيح بالأَصائِلِ وقد شَنِجَ الجلد ، بالكسر ، شَنَجاً ، فهو شَنِجٌ ، وأَشْنَجَ وتَشَنَّجَ وانْشَنَجَ ؛

      قال : وانْشَنَجَ العِلْباءُ ، فاقْفَعَلاَّ ، مِثلَ نَضِيِّ السُّقْم حينَ بَلاَّ وقد شَنَّجَه تَشْنِيجاً ؛ قال جميل : وتناوَلَتْ رأْسي لِتَعْرِفَ مَسَّه ؛ بِمُخَضَّبِ الأَطراف ، غير مُشَنَّجِ الليث : وربما ، قالوا : شَنِجٌ أَشْنَج ، وشَنِجٌ مُشَنَّج ، والمُشَنَّج أَشج تَشْنِيجاً .
      ابن سيده : رجل شَنِجٌ وأَشْنَج : مُتَشَنِّجُ الجلد واليد .
      ويد شَنِجَة : ضيِّقة الكَفِّ .
      والأَشْنَج : الذي إِحدى خُصْيَتَيْه أَصغر من الأُخرى كالأَشْرَج ، والراء أَعلى .
      وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسا : مُتقبِّضه ، وهو مدحٌ له لأَنه إِذا تَقَبَّض نَساه وشَنِج ، لم تسترخِ رجلاه ؛ قال امرؤ القيس : سَلِيمُ الشَّظى ، عَبْلُ الشَّوى ، شَنِجُ النَّسا ، له حَجَباتٌ مُشْرِفاتٌ على الفَالِ وقد يوصف به الغُراب ؛ قال الطِّرمّاح : شَنِجُ النَّسا ، حَرِقُ الجَناحِ ، كأَنه ، في الدارِ إِثْرَ الظَّاعنينَ ، مُقَيَّدُ التهذيب : وإِذا كانت الدابة شَنِجَ النَّسا ، فهو أَقوى لها وأَشد لرجليها ؛ وفيه أَيضاً : من الحيوان ضُرُوب توصف بِشَنَجِ النَّسا وهي لا تسمح بالمَشْي ، مِنها الظَّبْي ؛ قال أَبو دُواد الإِيادي : وقُصْرى شَنِجِ الأَنْسا ءِ ، نَبَّاح من الشُّعْبِ ومنها الذئب وهو أَقْزَل إِذا طُرِد فكأَنه يَتَوَحَّى ، ومنها الغراب وهو يَحْجُِل كأَنه مُقَيَّد ، وشَنَجُ النَّسا يُستحب في العِتاق خاصَّة ولا يستحب في الهَماليج .
      وفي الحديث : إِذا شَخَص البصر وشَنِجَتِ الأَصابع أَي انقبضت وتقلَّصت ؛ ومنه حديث الحسَن : مَثَل الرَّحِمِ كمثَل الشَّنَّة ، إِنْ صببت عليها ماء لانتْ وانبسطت ، وإِن تركتها تَشَنَّجَتْ .
      وفي حديث مسلَمة : أَمنعُ الناسَ من السَّراويل المُشَنَّجة ؛ قيل : هي الواسعة التي تسقُط عن الخفِّ حتى تغطِّي نصف القدَم ، كأَنه أَراد إِذا كانت واسعة طويلة لا تزال تُرْفَع فَتَتَشَنَّج .
      الليث وابن دريد : تقول هُذَيل : غَنَجٌ على شَنَجٍ أَي رجل على جمل ، فالغَنَج هو الرجل ، والشَّنَج الجمَل .
      والشَّنَجُ : الشَّيْخُ ، هذليَّة .
      يقولون : شيخ شَنَجٌ على غَنَجٍ أَي شيخ على جمل ثقيل ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. شنع
    • " الشَّناعةُ : الفَظاعةُ ، شَنُعَ الأَمرُ أَو الشيء شَناعةً وشَنَعاً وشُنعاً وشُنُوعاً : قَبُح ، فهو شَنِيعٌ ، والاسم الشُّنْعةُ ؛ فأَما قول عاتكة بنت عبد المطلب : سائِلْ بِنا في قَوْمِنا ، ولْيَكْفِ من شرٍّ سَماعُهْ قَيْساً ، وما جَمَعُوا لَنا في مَجْمَعٍ باقٍ شَناعُهْ فقد يكون شَناعٌ من مصادر شَنُعَ كقولهم سَقُمَ سَقاماً ، وقد يجوز أَن تريد شناعته فحذفُ الهاء للضرورة كما تأَوَّل بعضهم قول أَبي ذؤيب : أَلا لَيْتَ شِعْرِي ، هَلْ تَنَظَّر خالِدٌ عِيادِي على الهِجْرانِ أَمْ هو يائِسُ ؟ من أَنه أَراد عيادتي فحذف التاء مُضْطَرّاً .
      وأَمرٌ أَشْنَعُ وشَنِيعٌ : قَبِيحٌ ؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب : مُتَحامِيَيْن المَجْدَ كلٌّ واثِقٌ بِبَلائه ، واليَوْمُ يَوْمٌ أَشْنَعُ (* قوله « متحاميين المجد في شرح القاموس : يتناهبان المجد .) ومثله لمتمم بن نُويْرة : ولقد غُبِطْتُ بما أُلاقي حِقْبةً ، ولقد يَمُرُّ عليَّ يَوْمٌ أَشْنَعُ وفي حديث أَبي ذر : وعنده امرأَة سوْداء مُشَنَّعةٌ أَي قبِيحةٌ .
      يقال : مَنْظَرٌ شَنِيعٌ وأَشْنَعُ ومُشَنَّعٌ .
      وشَنَّع عليه الأَمرَ تشْنيعاً : قَبَّحَه .
      وشَنِعَ بالأَمر (* قوله « وشنع بالامر في القاموس : ورأى امراً شنع به كعلم شنعأ بالضم اي استشنعه .) شُنْعاً واسْتَشْنَعه : رآه شَنِيعاً .
      وتَشَنَّعَ القومُ : قَبُحَ أَمرُهم باختِلافِهم واضْطِرابِ رأْيِهم ؛ قال جرير : يَكْفِي الأَدِلَّةَ بعد سُوءِ ظُنُونِهم مَرُّ المَطِيِّ ، إِذا الحُداةُ تَشَنَّعُوا وتَشَنَّع فُلان لهذا الأَمر إِذا تَهَيَّأَ له .
      وتَشَنَّع الرجل : هَمّ بأَمْرٍ شَنِيعٍ ؛ قال الفرزدق : لَعَمْري ، لقد ، قالَتْ أُمامةُ إِذْ رَأَتْ جَريراً بِذاتِ الرَّقْمَتَيْنِ تَشَنَّعا وشَنَعَه شَنْعاً : سَبَّه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وقيل : اسْتَقْبَحَه وسَئِمَهُ (* قوله « وسئمه هو كذلك في الصحاح ، والذي في القاموس : وشتمه .)؛ وأَنشد لكثير : وأَسماءُ لا مَشْنُوعةٌ بِمَلامةٍ لَدَيْنا ، ولا مَقْلِيّةٌ باعْتِلالِها (* قوله « مقلية كتب بطرة الأصل في نسخة : معذورة .) والشَّنَعُ والشَّناعةُ والمَشْنُوعُ كلُّ هذا من قُبْحِ الشيء الذي يُسْتَشْنَعُ قُبْحُه ، وهو شَنِيعٌ أَشْنَعُ ، وقصة شَنْعاءُ ورجل أَشْنَعُ الخلق ؛

      وأَنشد شمر : وفي الهامِ منه نَظْرةٌ وشُنُوعُ أَي قُبْح يتعجب منه .
      وقال الليث : تقول رأَيت أَمراً شَنِعْتُ به شُنْعاً أَي اسْتَشْنَعْتُه ؛

      وأَنشد لمرْوان : فَوِّضْ إِلى اللهِ الأُمورَ ، فإِنه سَيَكْفيكَ ، لا يَشْنَعْ بِرأْيِكَ شانِعُ أَي لا يَسْتَقْبِحُ رأَيَك مُسْتَقْبِحٌ .
      وقد اسْتَشْنَعَ بفلان جَهْلُه : خَفَّ ، وشَنَعَنا فُلان وفَضَحنا .
      والمَشْنوع : المشهور .
      والتَّشْنِيعُ : التَّشْمير .
      وشَنَّع الرجلُ : شَمَّر وأَسْرعَ .
      وشَنَّعَتِ الناقةُ وأَشْنَعَتْ وتَشَنَّعَتْ : شَمَّرَت في سَيْرِها وأَسْرَعَتْ وجَدَّت ، فهي مُشَنِّعةٌ ؛ قال الراجز : كأَنَّه حِينَ بَدا تَشَنُّعُهْ ، وسالَ بعد الهَمَعانِ أَخْدَعُهْ ، جأْبٌ بِأَعْلى قُنَّتَيْنِ مَرْتَعُه والتشنُّع : الجِدّ والانْكِماشُ في الأَمر ؛ عن ابن الأَعرابي ، تقول منه : تشَنَّعَ القومُ .
      والشَّنَعْنَعُ : الرجل الطوِيلُ .
      وتَشَنَّعْتُ الغارةَ : بَثَثْتُها ، والفرسَ والرّاحلةَ والقِرْنَ : رَكِبْتُه وعَلَوْتُه ، والسِّلاحَ : لَبِسْتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يشنر في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
وعليه: سمَّع به وفَضَحَهُ.( الشَّنَارُ ): الأمرُ المشهورُ بالشُّنْعَة والقُبْح. ويقال: عارٌ وشَنار.
مختار الصحاح
ش ن ر : الشَّنَارُ بالفتح العيب والعار
الصحاح في اللغة
الشَنارُ: العيب والعار. قال القُطاميُّ يمدح الأمراء: ونحن رعِيَّةٌ وهُم رعـاة   ولولا رَعْيُهُمْ شَنُعَ الشَنارُ
تاج العروس

الشَّنَارُ بالفتحِ قال شيخنا : ذِكرُ الفَتحِ مُستدركٌ : العيبُ . وقيل : هو العيبُ الذي فيه عارٌ قال القُطاميُّ يَمدحُ الأمراءَ

ونحْنُ رَعَّيةٌ وَهُمُ رُعَاةٌ ... ولوْلاَ رَعْيُهُم شَنُعَ الشَّنَارُ . وفي التّهذيب في ترجمة شتر : وشَتَّرْتُ به تَشْتيراً إذا أسْمَعْته القَبيحَ قال : وأنكر شَمرٌ هذا الحَرْفَ وقال : إنّما هو شَنَّرْتُ وأنشد :

وباتَتْ تُوقِّي الرُّوحَ وهي حَريصَةٌ ... عليه ولكنْ تَتَّقِي أن تُشَنَّرا قال الأزهريّ : جعله من الشَّنارِ وهو العَيْب قال : والتّاءُ صَحيحٌ عندنا . وقيل : الشَّنارُ : أقبحُ العَيْب والعارُ يقال عَارٌ وشَنارٌ وقَلَّما يُفرِدونه من عارٍ قال أبو ذُؤَيْب :

فإنّي خَليقٌ أنْ أوَدِّعَ عَهْدَها ... بخَيْرٍ ولم يُرْفَعْ لَديْنا شَنَارُها وقد جمعوه فقالوا : شَنَائرُ قال جرير : تأتي أموراً شُنُعاً شَنائِرا والشَّنَارٌ : الأمْرُ المَشْهورُ بالشُّنْعَةِ والقُبح . وشّنَّرَ عليه تشْنيراُ إذا سَمَّعَ به وفَضَحَه . والشِّنِّيرُ كسِكيتٍ : السَّيِّئُ الخُلقِِ والشِّريِّرُ الكَثيرُ الشَّرِّ والعيوبِ . والقبائِحِ كالشِّنِّيرَةِ بالهاء

وبنو شِنِّيرٍ كسِكّيتٍ : بَطْنٌ منْهم قاله ابن دُريْدٍ . قال ابن الأعرابيّ : الشِّمْرَةُ : مِشْيةُ العَيَّارِ والشَّنْرَةُ مِشْيَةُ الرَجُلِ الصالح المُئشَمِّرِ . وشُنارَى كحُبارَى : من أسماءِ السِّنَّوْر أوردهُ الصاغانيّ . وشَنَرَى كجَمَزَى : ة بناحية السَّمَنُّودِية . و : ةأخرى بناحيةِ البَهْنَساَ كلاهُمَا من أعمالِ مصرَ حرسها اللهُ تعالى . والشَّنَّارُ كرُمان : طائِرٌ أبيضُ يكون في الماءِ شامِيّة . وفي التهذيب في ترجمة نشر عن ابن الأعرابيّ : امرأةٌ مَنْشورةٌ ومَشْنُورةٌ إذا كانت سخيَّفةً كريمة

لسان العرب
الشَّنار العيب والعارُ قال القَطامي يمدح الأُمراء ونحنُ رَعِيَّةٌ وَهُمُ رُعاةٌ ولولا رَعْيُهُمْ شَنُعَ الشَّنارُ وفي حديث النخعي كان ذلك شَنْاراً فيه نارٌ الشَّنار العيب والعار وقيل هو العيب الذي فيه عار والشَّنار أَقبح العيب والعار يقال عار وشنار وقَلَّما يُفْردونه من عار قال أَبو ذؤيب فإِنِّي خَلِيقٌ أَن أُودِّع عَهْدَها بخيرٍ ولم يُرْفَعْ لدينا شَنارُها وقد جمعوه فقالوا شَنائر قال جرير تأْتي أَموراً شُنُعاً شَنائرا وشَنَّرَ عليه عابَهُ ورجل شِنِّيرٌ شرِّير كثير الشر والعيوب ورجل شِنِّيرٌ سيء الخلق وشَنَّرْتُ الرجل تَشْنِيراً إِذا سمَّعت به وفضحته التهذيب في ترجمة شتر وشَتَّرْتُ به تَشْتِيراً إِذا أَسمعته القبيح قال وأَنكر شَمِرٌ هذا الحرف وقال إِنما هو شَنَّرْت بالنون وأَنشد وباتَتْ تُوَقِّي الرُّوحَ وهْيَ حَرِيصَةٌ عليه ولكن تَتَّقِي أَن تُشَنَّرَا قال الأَزهري جعله من الشَّنار وهو العيب قال والتاء صحيح عندنا والشَّنار الأَمر المشهور بالقبح والشنعة التهذيب في ترجمة نشر ابن الأَعرابي امرأَة مَنْشُورة ومَشْنُورة إِذا كانت سَخيَّة كريمة ابن الأَعرابي الشِّمْرَة مِشْيَة العَيَّار والشِّنْرَة مِشْية الرجل الصالح المشمِّر وبَنُو شِنِّيرٍ بَطْن
الرائد
* شنر تشنيرا. ه أو عليه: فضحه وعابه.`


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: