وصف و معنى و تعريف كلمة يشهن:


يشهن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و شين (ش) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح يشهن في معاجم اللغة العربية:



يشهن

جذر [شهن]

  1. شَيَّه: (اسم)
    • شَيَّه : جمع شَّاةُ
  2. شياهِينُ: (اسم)
    • شياهِينُ : جمع شاهين
  3. شياه: (اسم)
    • شياه : جمع شاة
  4. شائه: (اسم)
    • شائه : فاعل من شاهَ


  5. شائه: (اسم)
    • اسم فاعل من شاهَ
  6. أَشَايا: (اسم)
    • أَشَايا : جمع شَّيْءُ
  7. تَشَهّ: (اسم)
    • مصدر تَشَهَّى
    • هِيَ فِي وَقْتِ التَّشَهِّي : وَقْتُ الرَّغْبَةِ فِي الشَّيْءِ وَالتَّعَلُّقِ بِهِ
  8. اِسْتِهْلاكُ الشَّايِ وَالقَهْوَةِ:
    • تَناوُلُهُما.
  9. أحليت الشّاي:
    • جعلته حُلْوًا ° هو لا يُمِرُّ ولا يُحْلي.
  10. تَحَلَّى الشَّايَ:


    • وَجَدَهُ حُلْواً.
  11. تَسْكِيُر الشَّايِ:
    • تَحْلِيَتُهُ، وَضْعُ السُّكَّرِ فِيهِ.
  12. طَقْمُ الشَّايِ:
    • مَجْمُوعَةُ أَوَانِيهِ.
  13. مِصْفَاةُ الشَّايِ:
    • وِعَاءٌ مُثَقَّبٌ يُصَفَّى بِهِ. مِصْفَاةُ القَهْوَةِ مِصْفَاةُ الخُضَرِ وَالفَوَاكِهِ.
  14. يَصُبُّ الشَّايَ مِنَ البَرَّادِ:
    • إِناءٌ مِنْ مَعْدِنٍ، يُحَضَّرُ فيهِ الشَّايُ بِالْمَغْرِبِ.
  15. شاهين : (اسم)
    • الجمع : شَوَاهِينُ ، شياهِينُ
    • الشاهينُ : طائر من الجوارح من جنس الصقر رماديّ اللون يتميَّز بطول جناحيه وحِدّة مزاجه، وهو قويّ البنية له منسر قصير أعنق، وهو شديد الضراوة على الصيد
    • الشاهينُ :عمود الميزان
  16. شاة : (اسم)


    • الجمع : شاءٌ و شياهٌ
    • الشَّاةُ : الوَاحِدَةُ مِنَ ذَوَاتِ الظِّلْفِ، النَّعامُ، أي الضَّأْنُ أَوِ الْمَعِزُ أَوِ الظِّبَاءُ أوِ البَقَرُ أوِ النَّعَامُ لِلذَّكَرِ وَالأُنْثَى
    • كلّ شاة برجلها معلَّقة: كلّ إنسان محاسب على فعله، لا أحد يغني عن أحد
  17. شاهَ : (فعل)
    • شاهَ يَشُوه ، شُهْ ، شَوْهًا ، فهو شائه
    • شاه الشَّيءُ: قَبُح
    • شَاهَتِ الْوُجُوهُ(حديث): دعاء دعا به النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على المشركين في غزوة بدر
    • شَاهَت نفسُهُ إلى كذا: طَمَحَتْ
    • شَاهَ عينُهُ: نظرت بحدَّةٍ
    • شَاهَ الإنسان: أصابهُ بالعيْن
  18. شاه : (اسم)
    • شاه: مَلِكُ الفُرْسِ سَابِقاً
    • شاه : قِطْعَةٌ مِنْ قِطَعِ رُقْعَةِ الشِّطْرَنْجِ
  19. شَها : (فعل)
    • شهَا يَشهُو ، اشْهُ ، شَهْوةً ، فهو شهوانُ / شَهْوانٌ ، والمفعول مشْهُوّ
    • شهَا الشّيءَ: أحبَّه ورغب فيه
  20. شَوَه : (اسم)
    • بِهِ شَوَهٌ : قُبْحٌ
    • شَوَهُ العُنُقِ : طُولُهُ، اِرْتِفَاعُهُ
    • مصدر شوِهَ
  21. شَوِهَ : (فعل)
    • شوِهَ يَشوَه ، شَوَهًا ، فهو أشوهُ
    • شَوِهَ الوَجْهُ : قَبُحَ
    • شَوِهَ العُنُقُ : طَالَ، اِرْتَفَعَ
    • شَوِهَ الوَلَدُ : اِشْتَدَّتْ إِصَابَتُهُ بِالعَيْنِ
    • شَوِهَ الشيءُ شَوِهَ شَوَهًا: كان أَشوه
  22. شَوْه : (اسم)


    • شَوْه : مصدر شاهَ
  23. شَوَّهَ : (فعل)
    • شوَّهَ يشوِّه ، تشويهًا ، فهو مُشوِّه ، والمفعول مُشوَّه
    • شَوَّهَ وَجْهَهُ : أَحْدَثَ فِيهِ خُدُوشاً فَصَارَ قَبِيحَ الْمَنْظَرِ
    • شَوَّهَ سُمْعَتَهُ : جَعَلَهَا سَيِّئَةً
    • شَوَّهَتِ الْحَقِيقَةَ : أَعْطَتْ صُورَةً عَنْهَا غَيْرَ مُطَابِقَةٍ للوَاقِعِ
    • شَوَّهَ نَصّاً أَدَبِيّاً : حَرَّفَهُ
    • شَوَّهَهُ : قَبَّحَهُ
    • مشَوَّهُ الحربِ: الذي قطع عضوٌ من أعضائه في الحرب
  24. شُوَّه : (اسم)
    • شُوَّه : جمع شائه
  25. شُوه : (اسم)
    • شُوه : جمع شَوهاء
,
  1. أَفْشَاه (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَفْشَاه : نَشَرَه وأَذاعَه.
      يقال: أفْشى سرَّه، وخَبَرَه، ومعروفَه.
      و أَفْشَاه اللهُ رِزْق فلان.
      كثَّره عليه حتى شُغِل به عن الآخرة.
  2. الشاهينُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الشاهينُ : طائر من جوارح الطَّير وسِبَاعِها، من جنس الصقر .
      و الشاهينُ عمود الميزان . والجمع : شواهين، وشياهين26.
  3. الشَّاهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّاهُ : المَلِك.
      (فارسية) ، ومنه الشَّاهُ المستعمَلُ في رُقْعَةِ الشِّطْرَنج.
      و (شاه بَلُّوط) : القسْطل.
      (انظر: قسطل) .
      28.
  4. الشَّاهِيَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّاهِيَةُ : الشَّهْوَة.
  5. الشَّايُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّايُ .
      نباتُ يُغْلَى ورقُهُ ويشربُ محلَّى بالسُّكَّرِ في المعتاد، ينبُتُ في أَصقاعٍ من آسيا .
      32.
  6. تَشَهٍّ (المعجم الغني)
    • [ش هـ و ]. (مصدر تَشَهَّى). :-هِيَ فِي وَقْتِ التَّشَهِّي :- : وَقْتُ الرَّغْبَةِ فِي الشَّيْءِ وَالتَّعَلُّقِ بِهِ.


  7. شائه (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شائه :-
      اسم فاعل من شاهَ.
  8. شائه (المعجم الرائد)
    • شائه - ج، شوه
      1- شائه : حاسد. 2- شائه : «هو شائه البصر» : حاده، قويه.(
  9. شيوه (المعجم الرائد)
    • شيوه
      1-الذي يصيب بالعين
  10. شهن (المعجم لسان العرب)
    • "الشاهِينُ: من سباع الطير، ليس بعربي محض.
      "
  11. شاهَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شاهَهُ يَشِيهُهُ: عانَهُ.
      ـ هو شَيوهُ: عَيُونٌ من أشْيَهِ الناسِ.
  12. أحليت الشّاي (المعجم عربي عامة)
    • جعلته حُلْوًا ° هو لا يُمِرُّ ولا يُحْلي
  13. احتسى الشّاي (المعجم عربي عامة)
    • حساه، ارتشفه شيئًا بعد شيء :-احتسى شرابًا- يبدأ أكله باحتساء المرق :- ° احتسى أنفاسَ النَّوم
  14. شوه (المعجم لسان العرب)
    • "رجل أَشْوَهُ: قبيحُ الوجهِ.
      يقال: شاهَ وجْهُه يَشُوه، وقد شوَّهَه اللهُ عز وجل، فهو مُشَوَّه؛ قال الحُطيْئة: أَرى ثَمَّ وَجْهاً شَوَّهَ اللهُ خَلْقَه،فقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ، وقُبِّحَ حامِلُهْ شاهَت الوجوهُ تَشُوهُ شَوْهاً: قَبُحَت.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه رَمى المُشْرِكينَ يومَ حُنَيْنٍ بكفٍّ مِنْ حَصىً وقال شاهَت الوجوه، فهَزَمَهم الله تعالى؛ أَبو عمرو: يعني قَبُحَت الوُجوهُ.
      ورجل أَشْوَهُ وامرأَة شَوْهاء إذا كانت قَبيحةً، والاسم الشُّوهَة.
      ويقال للخُطْبة التي لا يُصَلَّى فيها على النبي، صلى الله عليه وسلم: شَوْهاء.
      وفيه:، قال لابن صَيّادٍ: شَاهَ الوَجْهُ.
      وتَشَوَّه له أَي تنَكَّر له وتغَوَّل.
      وفي الحديث: أَنه، قال لصَفْوان بن المُعَطَّل حين ضرَبَ حَسَّانَ بالسيف: أَتَشَوَّهْتَ على قومي أَنْ هَداهُم الله للإسلام أَي أَتنَكَّرْتَ وتقَبَّحْتَ لهم، وجعلَ الأَنصارَ قومَه لنُصْرَتِهم إياه.
      وإنه لَقبيح الشَّوَهِ والشُّوهةِ؛ عن اللحياني، والشَّوْهاءُ: العابِسةُ، وقيل: المَشْؤومَةُ، والإسمُ منها الشَّوَهُ.
      والشَّوَهُ: مصدرُ الأَشْوَه والشَّوْهاء، وهما القبيحا الوجهِ والخِلْقة.
      وكل شيء من الخَلْق لا يُوافِق بعضُه بعضاً أَشْوَهُ ومُشَوَّه.
      والمُشَوَّهُ أَيضاً: القبيحُ العَقلِِ،وقد شاهَ يَشُوهُ شَوْهاً وشُوهةً وشَوِهَ شَوَهاً فيهما.
      والشُّوهةُ: البُعْدُ، وكذلك البُوهةُ.
      يقال: شُوهةً وبُوهةً، وهذا يقال في الذم.
      والشَّوَه: سُرعةُ الإصابَةِ بالعين، وقيل: شدَّةُ الإِصابةِ بها، ورجل أَشْوَه.
      وشاهَ مالَه: أَصابَه بعين؛ هذه عن اللحياني.
      وتَشَوَّه: رَفَع طَرْفه إليه ليُصِيبَه بالعين.
      ولا تُشَوِّهْ عليَّ ولا تَشَوَّه عليّ أَي لا تَقُل ما أَحْسَنَهُ فتُصِيبَني بالعين، وخَصَّصه الأَزهري فروى عن أَبي المكارم: إذا سَمِعْتَني أَتكلم فلا تُشَوِّه عليّ أَي لا تَقُلْ ما أَفْصَحَكَ فتُصِيبَني بالعين.
      وفلانٌ يتَشوَّهُ أَموالَ الناسِ ليُصيبَها بالعين.
      الليث: الأَشْوَهُ السريعُ الإصابة بالعين، والمرأَةُ شَوْهاء.
      أَبو عمرو: إن نَفْسَهُ لتَشُوهُ إلى كذا أَي تَطْمَح إِليه.
      ابن بُزُرْج: يقال رجل شَيُوهٌ، وهو أَشْيَهُ الناسِ، وإِنه يَشُوهُه ويَشِيهُه أَي يَعِينُه.
      اللحياني: شُهْتُ مالَ فلانٍ شَوْهاً إِذا أَصَبْته بعَيْني.
      ورجل أَشْوَهُ بَيِّنُ الشَّوَهِ وامرأَةٌ شَوْهاءُ إِذا كانت تُصِيبُ الناسَ بعَيْنها فتَنْفُذُ عَيْنُها.
      والشائِِهُ: الحاسدُ، والجمع شُوَّهٌ؛ حكاه اللحياني عن الأَصمعي.
      وشاهَهُ شَوْهاً: أَفزعه؛ عن اللحياني، فأَنا أَشُوهُه شَوْهاً.
      وفرس شَوْهاء، صفةٌ محمودةٌ فيها: طويلةٌ رائِعة مُشْرِفةٌ، وقيل: هي المُفْرِطةُ رُحْب الشِّدْقَيْنِ والمَنْخَرَيْنِ، ولا يقال فرس أَشْوَهُ إِنما هي صفة للأُنثى، وقيل: فرس شَوْهاء وهي التي رأْسها طُول وفي مَنْخَرَيْها وفَمِها سَعةٌ.
      والشَّوْهاء: القبيحةُ.
      والشَّوْهاءُ: المَلِيحةُ والشَّوْهاء: الواسِعةُ الفم.
      والشَّوْهاء: الصغيرةُ الفم؛ قال أَبو دواد يصف فرساً: فهْيَ شَوْهاءُ كالجُوالِق، فُوها مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيم؟

      ‏قال ابن بري: والشَّوْهاء فرسُ حاجب بن زُرارة؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم:وأَفْلَتَ حاجِبٌ تحْتَ العَوالي، على الشَّوْهاء، يَجْمَحُ في اللِّجام وفي حديث ابن الزبير: شَوَّه اللهُ حُلُوقَكمْ أَي وَسَّعها.
      وقيل: الشَّوْهاءُ من الخَيْل الحَديدةُ الفُؤادِ، وفي التهذيب: فرس شَوْهاء إِذا كانت حَديدةَ البصر، ولا يقال للذكر أَشْوَهُ؛ قال: ويقال هو الطويل إِذا جُنِّبَ.
      والشَّوَهُ: طُولُ العُنُقِ وارتفاعُها وإِشرافُ الرأْسِ، وفرسٌ أَشْوَهُ.
      والشَّوَهُ: الحُسْنُ.
      وامرأَة شَوْهاء: حَسنَةٌ، فهو ضدٌّ؛ قال الشاعر: وبِجارةٍ شَوْهاءَ تَرْقُبُني،وحَماً يَظَلُّ بمَنْبِذِ الحِلْسِ وروي عن مُنْتَجِع بن نَبْهان أَنه، قال: امرأَة شَوْهاءُ إِذا كانت رائعةً حَسَنةً.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال بَيْنا أَنا نائمٌ رأَيتُني في الجَنَّة فإِذا امرأَةٌ شَوْهاءُ إِلى جَنْبِ قصرٍ، فقلت: لِمَنْ هذا القصر؟، قالوا: لعُمَرَ.
      ورجل شائه البصر وشاهٍ: حديدُ البصرِ، وكذلك شاهي البصرِ.
      والشاةُ: الواحد من الغنم، يكون للذكر، والأُنثى، وحكى سيبويه عن الخليل: هذا شاةٌ بمنزلة هذا رحمةٌ من ربي، وقيل: الشاةُ تكون من الضأْن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش؛ قال الأَعشى: وحانَ انْطِلاقُ الشّاةِ من حَيْثُ خَيَّما الجوهري: والشاةُ الثَّوْرُ الوَحْشِيّ، قال: ولا يقال إِلا للذكر،واستشهد بقول الأَعشى من حيث خَيَّما؛ قال: وربما شَبَّهوا به المرأَة فأَنثوه كما، قال عنترة: يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ له حَرُِمَتْ عليَّ، ولَيْتَها لم تَحْرُمِ فأَنتها؛ وقال طرفة: مُوَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما كسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَد؟

      ‏قال ابن بري: ومثله للبيد: أَو أَسْفَع الخَدَّيْنِ شاة إِرانِ وقال الفرزدق: تَجُوبُ بيَ الفَلاةَ إِلى سَعيدٍ،إِذا ما الشاةُ في الأَرْطاةِ، قالا والرواية: فوَجَّهْتُ القَلُوصَ إِلى سعيدٍ وربما كُنِيَ بالشاة عن المرأَة أَيضاً؛ قال الأَعشى: فَرمَيْتُ غُفْلَةَ عَيْنِه عن شاتِه،فأَصَبْتُ حَبَّةَ قَلْبها وطِحالَها

      ويقال للثور الوحشي: شاةٌ.
      الجوهري: تشَوَّهْتُ شاةٌ إِذا اصْطَدْته.
      والشاةُ: أَصلها شاهَةٌ، فحذفت الهاء الأَصلية وأُثبتت هاء العلامة التي تَنْقلِبُ تاءَ في الإِدْراج، وقيل في الجمع شِيَاهٌ كما، قالوا ماء، والأَصل ماهَة وماءة، وجمعوها مِياهاً.
      قال ابن سيده: والجمع شاءٌ، أَصله شاهٌ وشِياهٌ وشِوَاهٌ وأَشاوِهُ وشَوِيٌّ وشِيْهٌ وشَيِّهٌ كسَيِّدٍ،الثلاثةُ اسمٌ للجمع، ولا يجمع بالأَلف والتاء كان جنساً أَو مسمى به، فأَما شِيْه فعلى التوفية، وقد يجوز أَن يكون فُعُلاً كأَكَمةٍ وأُكُمٍ شُوُهٌ، ثم وقع الإِعلال بالإِسكان، ثم وقع البدل للخفة كعِيدٍ فيمن جعله فُعْلاً،وأَما شَوِيٌّ فيجوز أَن يكون أَصله شَوِيهٌ على التوفية، ثم وقع البدل للمجانسة لأَن قبلها واواً وياءً، وهما حرفا علة، ولمشاكلة الهاء الياء،أَلا ترى أَن الهاء قد أُبدلت من الياء فيما حكاه سيبويه من قولهم: ذِهْ في ذِي؟ وقد يجوز أَن يكون شَوِيٌّ على الحذف في الواحد والزيادة في الجمع، فيكون من باب لأْآلٌ في التغيير، إِلاَّ أَن شَوِيّاً مغير بالزيادة ولأْآلٍ بالحذف، وأَما شَيِّهٌ فَبيِّنٌ أَنه شَيْوِهٌ، فأُبدلت الواو ياءً لانكسارها ومجاورَتها الياء.غيره:تصغيره شُوَيْهة، والعدد شِياهٌ، والجمع شاءٌ، فإِذا تركوا هاء التأْنيث مدّوا الأَلف، وإِذا، قالوها بالهاء قصروا وقالوا شاةٌ، وتجمع على الشَّوِيِّ.
      وقال ابن الأَعرابي: الشاءُ والشَّويُّ والشَّيِّهُ واحدٌ؛

      وأَنشد:، قالتْ بُهَيَّةُ: لا يُجاوِرُ رَحْلَنا أَهلُ الشَّوِيِّ، وعابَ أَهلُ الجامِلِ (* قوله «لا يجاور رحلنا أهل الشويّ وعاب إلخ» هكذا في الأصل يجاور بالراء، وعاب بالعين المهملة.
      وفي شرح القاموس: لا يجاوز بالزاي).
      ورجل كثيرُ الشاةِ والبعير: وهو في معنى الجمع لأَن الأَلف واللام للجنس.
      قال: وأَصل الشاة شاهَةٌ لأَن تصغيرها شُوَيْهة.
      وذكر ابن الأَثير في تصغيرها شُوَيَّةٌ، فأَما عينها فواو، وإِنما انقلبت في شِياهٍ لكسرة الشين، والجمعُ شِياهٌ بالهاء أَدنى في العدد، تقول ثلاثُ شِياهٍ إِلى العشر، فإِذا جاوَزْتَ فبالتاء، فإِذا كَثَّرْتَ قلت هذه شاءٌ كثيرة.
      وفي حديث سوادَةَ بنِالرَّبيع: أَتَيْتُه بأُمِّي فأَمَر لها بشِياهِ غنمٍ.
      قال ابن الأَثير: وإِنما أَضافها إلى الغنم لأَن العرب تسمي البقرة الوحشية شاة فميزها بالإِضافة لذلك، وجمعُ الشاءِ شَوِيٌّ.
      وفي حديث الصدقة: وفي الشَّوِيِّ في كل أَربعين واحدة؛ الشَّوِيُّ: اسم جمع للشاة، وقيل: هو جمع لها نحو كلْبٍ وكَلِيبٍ، ومنه كتابُه لقَطَنِ بن ِ حارثة: وفي الشَّوِيِّ الوَرِيِّ مُسِنَّة.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه سئل عن المُتَعة أَيُجْزئُ فيها شاةٌ، فقال: ما لي وللشَّوِيِّ أَي الشَّاءِ، وكان مذهبه أَن المتمتع بالعمرة إِلى الحج تجب عليه بدنة.
      وتَشَوَّه شاةً: اصْطادَها.
      ورجل شاوِيٌّ: صاحبُ شاء؛

      قال: ولَسْتُ بشاويٍّ عليه دَمامَةٌ،إِذا ما غَدَا يَغْدُو بقَوْسٍ وأَسْهُمِ وأَنشد الجوهري لمُبَشِّرِ بن هُذَيْلٍ الشَّمْخِيِّ: ورُبَّ خَرْقٍ نازحٍ فَلاتُهُ،لا يَنْفَعُ الشاوِيَّ فيها شاتُهُ ولا حِماراهُ ولا عَلاتُهُ،إِذا عَلاها اقْتَرَبَتْ وفاتُهُ وإِن نسبت إِليه رجلاً قلت شائيٌّ، وإِن شئتَ شاوِيٌّ، كما تقول عَطاوِيٌّ؛ قال سيبويه: هو على غير قياس، ووجه ذلك أَن الهمزة لا تنقلب في حَدِّ النسب واواً إِلاَّ أَن تكون همزة تأْنيث كحمراء ونحوه، أَلا ترى أَنك تقول في عَطاءٍ عَطائيٌّ؟ فإِن سميت بشاءٍ فعلى القياس شائيٌّ لا غير.
      وأَرض مَشاهَةٌ: كثيرة الشاء، وقيل: ذاتُ شاءٍ، قَلَّتْ أَم كثرت، كما يقال أَرض مأْبَلةٌ، وإِذا نسبت إِلى الشاة قلت شاهِيٌّ.
      التهذيب: إِذا نسبوا إِلى الشاء قيل رجل شاوِيٌّ؛ وأَما قول الأَعشى يذكر بعض الحُصُون: أَقامَ به شاهَبُورَ الجُنو دَ حَوْلَيْنِ تَضْرِبُ فيه القُدُمْ فإِنما عنى بذلك سابُورَ المَلِكَ، إِلا أَنه لما احتاج إِلى إِقامة وزن الشعر رَدَّه إِلى أَصله في الفارسية، وجعل الاسمين واحداً وبناه على الفتح مثل خمسة عشر؛ قال ابن بري: هكذا رواه الجوهري شاهَبُورَ، بفتح الراء، وقال ابن القطاع: شاهبورُ الجنودِ، برفع الراء والإِضافة إِلى الجنود، والمشهور شاهبورُ الجُنودَ، برفع الراء ونصب الدال، أَي أَقام الجنودَ به حولين هذا المَلِكُ.
      والشاهُ، بهاء أَصلية: المَلِكُ، وكذلك الشاه المستعملة في الشِّطْرَنْجِ، هي بالهاء الأَصلية وليست بالتاء التي تبدل منها في الوقف الهاء لأَن الشاة لا تكون من أَسماء الملوك.
      والشاهُ: اللفظةُ المستعملة في هذا الموضع يُراد بها المَلِكُ، وعلى ذلك قولهم شَهَنْشاهْ،يراد به ملِك الملوك؛ قال الأَعشى: وكِسْرى شَهَنْشاهُ الذي سارَ مُلْكُه له ما اشْتَهى راحٌ عَتيقٌ وزَنْبَق؟

      ‏قال أَبو سعيد السُّكَّرِيُّ في تفسير شَهَنْشاه بالفارسية: إِنه مَلِكُ المُلوك، لأَن الشاهَ المَلِكُ، وأَراد شاهانْ شاه؛ قال ابن بري: انقضى كلام أَبي سعيد، قال: وأَراد بقوله شاهانْ شاهّْ أَن الأَصل كان كذلك،ولكن الأَعشى حذف الأَلفين منه فبقي شَهَنْشاه، والله أَعلم.
      "
  15. شاهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شاهَ يَشُوه ، شُهْ ، شَوْهًا ، فهو شائه :-
      • شاه الشَّيءُ قَبُح :-شَاهَتِ الْوُجُوهُ [حديث]: دعاء دعا به النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على المشركين في غزوة بدر.
  16. اشتهى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اشتهى يشتهي ، اشْتَهِ ، اشتِهاءً ، فهو مُشتهٍ ، والمفعول مُشتهًى :-
      • اشتهى الشَّيءَ اشتدّت رغبتُه فيه وحرصُه عليه، وتمنَّته نفسُه :-تحقّق له كلّ ما كان يشتهيه، - {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ} :-
      • تأتي الرِّياحُ بما لا تشتهي السُّفُنُ [مثل]: يُضرب لمجيء الأمور على غير ما تريده النَّفْسُ، - شيء لا يُشتهى: غير مرغوب فيه.
  17. تشهَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تشهَّى يتشهَّى ، تَشَهَّ ، تشهّيًا ، فهو مُتشهٍّ ، والمفعول مُتشهًّى :-
      • تشهَّى الشَّيءَ اشتهاه، ورغب فيه وتطلَّبه :-تشهَّت نفسُه أكلَ العنب.
  18. شهَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شهَّى يشهِّي ، شَهِّ ، تشهيةً ، فهو مُشهٍّ ، والمفعول مُشهًّى :-
      • شهَّى فلانًا أثار رغبته في شيءٍ يحبُّه وترغب فيه نفسُه :-طعامٌ يُشَهِّي، - شهّاه إلى الطعام رائحتُه الذكيّة.
  19. وشَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وشَى بـ يَشِي ، شِ / شِهْ ، وَشْيًا ووِشايةً ، فهو واشٍ ، والمفعول مَوْشِيّ به :-
      • وشَى بفلان إلى الحاكم نَمَّ عليه وسعى به، نقل شيئًا عنه بخُبث.
  20. وشَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وشَى / وشَى في يَشِي ، شِ / شِهْ ، وَشْيًا وشِيةً ، فهو واشٍ ، والمفعول مَوْشِيّ :-
      • وشَى الثَّوبَ ونحوَه زخرفه، حَسَّنَهُ بالألوان ونمنمه ونقشه.
      • وشَى الكلامَ/ وشَى في الكلام: كذب فيه.
      • وشَى الكَذِبَ: ألَّفهُ ولوّنه وزيَّنه :-وشَى عندك الواشون بي فهجرتني ... وحَمَّلْتني في الحُبِّ ما لم أكُن أقْوَى.
  21. شاه (المعجم الرائد)
    • شاه - يشيه ، شيها
      1-شاهه : أصابه بالعين
  22. شاهين (المعجم الرائد)
    • شاهين - ج، شواهين وشياهين
      1- شاهين : طائر من الجوارح يشبه الصقر قوي البنية شديد على الصيد. 2- شاهين : عمود الميزان.
  23. شها (المعجم لسان العرب)
    • "شَهِيتُ الشيء، بالكسر؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: وأَشْعَثَ يَشْهَى النَّومَ قلتُ له: ارْتَحِلْ،إِذا ما النُّجُومُ أَعْرَضَتْ واسْبكَّرَتِ وشَهِيَ الشيءَ وشَهاهُ يَشْهاهُ شَهْوَةً واشْتَهاهُ وتَشَهّاهُ: أَحَبَّه ورَغِب فيه.
      قال الأَزهري: يقال شَهِيَ يَشْهى وشَها يَشْهُو إِذا اشْتَهى، وقال:، قال ذلك أَبو زيد.
      والتَّشَهِّي: اقتِراحُ شَهْوةٍ بعد شَهْوةٍ، يقال: تَشَهَّتِ المرأَةُ على زوجِها فأَشهاها أَي أَطْلَبها شَهَواتِها.
      وقوله عز وجل: وحِيلَ بينهم وبين ما يَشْتَهُون؛ أَي يَرْغَبُون فيه من الرجوع إِلى الدنيا.غيره:الشَّهْوةُ معروفة.
      وطعامٌ شَهِيٌّ أَي مُشْتَهىً.
      وتَشَهَّيْتُ على فلان كذا.
      وهذا شيءٌ يُشَهِّي الطعامَ أَي يحمِلُ على اشْتِهائِه، ورجلٌ شَهِيٌّ وشَهْوانُ وشَهْوانيٌّ وامرأَةٌ شَهْوَى وما أَشهاها وأَشهاني لها، قال سيبويه: هذا على مَعْنَيَين لأَنك إِذا قلت ما أَشهاها إِليَّ فإِنما تُخْبِرُ أَنها مُتَشهّاةٌ، وكأَنه على شُهِيَ، وإِن لم يُتَكْلَّمْ به فقلت ما أَشهاها كقولك ما أَحْظاها، وإِذا قلتَ ما أَشهاني فإِنما تُخْبرُ أَنك شاه.
      وأَشهاهُ: أَعطاه ما يَشْتَهِي، وأَنا إِليه شَهْوانُ؛ قال العجاج: فهِيَ شَهْوى وهو شَهْوانيُّ وقومٌ شَهاوى أَي ذَووُ شَهْوةٍ شديدةٍ للأَكل.
      وفي حديث راعبة: يا شَهْوانيُّ يقال: رجلٌ شَهْوانُ وشَهْوانيٌّ إِذا كان شديدَ الشَّهْوةِ، والجمعُ شَهاوى كسَكارى.
      وفي الحديث: إِنَّ أَخْوَفَ ما أَخافُ عليكم الرِّياءُ والشَّهْوةُ الخفيَّة؛ قال أَبو عبيد: ذهب بها بعضُ الناس إِلى شَهْوةِ النِّساءِ وغيرِها من الشهَواتِ، قال: وعندي أَنه ليس بمخصوصٍ بشيءٍ واحد، ولكنه في كل شيءٍ من المعاصي يُضْمِرُه صاحبه ويُصِرُّ عليه، فإِنما هو الإِصرارُ وإِنْ لم يَعْمَلْه، وقال غيرُ أَبي غٌبيد: هو أَن يَرى جاريةً حَسناءَ فيفُضَّ طرْفَه ثم ينظُرَ إِليها بقلبه كما كان ينظُر بعينِه، وقيل: هو أَنْ ينظُر إِلى ذاتِ مَحْرَمٍ له حَسناءَ، ويقول في نفسِه: ليْتَها لم تَحْرُم عليَّ.
      أَبو سعيد: الشهوةُ الخفِيَّة من الفواحش ما لا يحِلُّ مما يَسْتَخْفي به الإِنسانُ، إِذا فعَلَه أَخفاهُ وكَرِهَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه الناسُ؛ قال الأَزهري: والقولُ ما، قاله أَبو عبيد في الشهوةِ الخفِيَّة، غير أَني أَستَحْسِنُ أَنْ أَنْصِبَ قوله والشَّهوةَ الخفِيَّةَ، وأَجعل الواوَ بمعنى مَعْ كأَنه، قال: أَخْوفُ ما أَخافُ عليكمُ الرياءُ مع الشَّهوةِ الخفِيَّةِ للمعاصي، فكأَنه يُرائي الناسَ بتَرْكِه المَعاصِيَ، والشهوةُ لها في قلبِه مُخْفاةٌ، وإِذا استَخْفَى بها عَمِلَها، وقيل: الرياءُ ما كان ظاهراً من العمل، والشهوةُ الخفِيَّة حُبُّ اطِّلاعِ الناسِ على العملِ.
      ابن الأَعرابي: شاهاهُ في إِصابةِ العينِ وهاشاهُ إِذا مازَحَه.
      ورجلٌ شاهِي البصرِ: قَلْبُ شائِه البَصرِ أَي حديدُ البصرِ.
      ومُوسَى شَهَواتٍ: شاعر معروف.
      "
  24. شيأ (المعجم لسان العرب)
    • "الـمَشِيئةُ: الإِرادة.
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً.
      (* قوله «ومشاية» كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية.
      أَرَدْتُه، والاسم الشِّيئةُ، عن اللحياني.
      التهذيب: الـمَشِيئةُ: مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً.
      وقالوا: كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه، بكسر الشين، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه.
      وفي الحديث: أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال: إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون؛ تقولون: ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ.
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا: ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ.
      الـمَشِيئةُ، مهموزة: الإِرادةُ.
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه.
      والشَّيءُ: معلوم.
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث: أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه.
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب: ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً،فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ، وهذا غير مُقْنِعٍ.
      قال ابن جني: ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه، قال: ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً، ونحو ذلك، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر.
      قال: وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً.
      والجمع: أَشياءُ، غير مصروف، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً.
      وقال اللحياني: وبعضهم يقول في جمعها: أَشْيايا وأَشاوِهَ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب: وَذلِك ما أُوصِيكِ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ، * وبَعْضُ الوَصايا، في أَشاوِهَ، تَنْفَع؟

      ‏قال: وزعم الشيخ أَن الأَعرابي، قال: أُريد أَشايا، وهذا من أَشَذّ الجَمْع، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ.
      وأَشْياءُ: لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ.
      وفي التنزيل العزيز: يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم.
      قال أَبو منصور: لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء، وأَنها غير مُجراة.
      قال: واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم، واقتصرتُ على ما، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها، واحتج لأَصْوَبِها عنده، وعزاه إِلى الخليل، فقال قوله: لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ، أَشْياءُ في موضع الخفض، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف.
      قال وقال الكسائي: أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ، وكَثُر استعمالها،فلم تُصرَفْ.
      قال الزجاج: وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء.
      وقال الفرّاءُ والأَخفش: أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء، على وزن أَشْيِعاع، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى.
      قال أَبو إِسحق: وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء.
      قال وقال الخليل: أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ، فاسْتُثْقل الهمزتان، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة، فجُعِلَت لَفْعاءَ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً.
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً.
      قال: وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا، قال: وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش.
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء، فقال له أَقول: أُشَيَّاء؛ فاعلم، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل: شُيَيْئات.
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء، إِن كانت للمؤَنث: صُدَيْقات، وإِن كان للمذكرِ: صُدَيْقُون.
      قال أَبو منصور: وأَما الليث، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته، قال: فلذلك تركته، فلم أَحكه بعينه.
      وتصغير الشيءِ: شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها.
      قال: ولا تقل شُوَيْءٌ.
      قال الجوهري، قال الخليل: إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة، فقالوا: أَشياء، كما، قالوا: عُقابٌ بعَنْقاة، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ، فصار تقديره لَفْعاء؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء، وأَنه يجمع على أَشاوَى، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً، فاجتمعت ثلاث ياءات، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً، وأُبْدِلت من الأُولى واواً، كما، قالوا: أَتَيْتُه أَتْوَةً.
      وحكى الأَصمعي: أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر: إِنَّ عندك لأَشاوى، مثل الصَّحارى، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات.
      وقال الأَخفش: هو أَفْعلاء، فلهذا لم يُصرف، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف.
      قال له المازني: كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ؟ فقال: أُشَيَّاء.
      فقال له: تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده، كما، قالوا: شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات.
      قال: وهذا القول لا يلزم الخليل، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع.
      وقال الكسائي: أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء.
      وقال الفرّاء: أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، على مثال شَيِّعٍ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء، ثم خفف، فقيل شيءٌ، كما، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى، هذا نص كلام الجوهري.
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل: ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده؛ قال ابن بري: حِكايَتُه عن الخليل أَنه، قال: إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ، وَهَمٌ منه، بل واحدها شيء.
      قال: وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم: ثلاثة أَشْياء، فأَما جمعها على غير واحدها، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء، وأَصلها أَشْيِئاء، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً.
      قال: وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء.
      قال: وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم.
      والخليل وسيبويه يقولان: أَصلها شَيْئاءُ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء، فوزنها لَفْعاء.
      قال: ويدل على صحة قولهما أَن العرب، قالت في تصغيرها: أُشَيَّاء.
      قال: ولو كانت جمعاً مكسراً، كما ذهب إِليه الأخفش: لقيل في تصغيرها: شُيَيْئات، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ،تقول في تصغيرها: جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ، فتردها إِلى الواحد، ثم تجمعها بالالف والتاء.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري: إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً، وأُبدلت من الاولى واواً، قال: قوله أَصله أَشائِيُّ سهو، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات.
      قال: ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف، ثم خففت الياء المشدّدة، كما، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ، فصار أَشايٍ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف، فصار أَشايا، كما، قالوا في صَحارٍ صَحارَى، ثم أَبدلوا من الياء واواً، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً.
      وعند سيبويه: أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ، وإِن لم يُنْطَقْ بها.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني، قال للأَخفش: كيف تصغِّر العرب أَشياء، فقال أُشَيَّاء، فقال له: تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده.
      قال ابن بري: هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء، وهي جمع مكسر للكثرة، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة.
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء: إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، فجمع على أَفْعِلاء، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء، قال: هذا سهو، وصوابه أَهْوناء، لأَنه من الهَوْنِ، وهو اللِّين.
      الليث: الشَّيء: الماء، وأَنشد: تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة؟

      ‏قال أَبو منصور: لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت.
      وقال أَبو حاتم:، قال الأَصمعي: إِذا، قال لك الرجل: ما أَردت؟ قلتَ: لا شيئاً؛ وإِذا، قال لك: لِمَ فَعَلْتَ ذلك؟ قلت: للاشَيْءٍ؛ وإِن، قال: ما أَمْرُكَ؟ قلت: لا شَيْءٌ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن.
      والمُشَيَّأُ: الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله.
      (* قوله «المخبله» هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة.) القَبِيحُ.
      قال: فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ؟ * شَيَّأَهُم، إِذْ خَلَقَ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه.
      وقالت امرأَة من العرب: إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد: الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن.
      وقال الجَعْدِيُّ: زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ: حَمَلْتُه عليه.
      ويا شَيْء: كلمة يُتَعَجَّب بها.
      قال: يا شَيْءَ ما لي! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ، والتَّقْلِيب؟

      ‏قال: ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت.
      وقال اللحياني: معناه يا عَجَبي، وما: في موضع رفع.
      الأَحمر: يا فَيْءَ ما لِي، ويا شَيْءَ ما لِي، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن.
      الكسائي: يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي، لا يُهْمَزان، ويا شيء ما لي، يهمز ولا يهمز؛ وما، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى.
      قال الكسائي: مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ، ومنهم من يزيد ما، فيقول: يا شيَّ ما، ويا هيّ ما، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا.
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه.
      وتميم تقول: شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك.
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي: فَيَالَ تَمِيمٍ! صابِرُوا، قد أُشِئْتُمُ * إِليه، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل"
  25. فتش (المعجم لسان العرب)
    • "الفَتْشُ والتَّفْتيشُ: الطلبُ والبحثُ، وفتَشْت الشيء فتْشاً وفتَّشَه تفْتيشاً مثله.
      قال شمر: فتَّشْت شعر ذي الرّمة أَطلُب فيه بيتاً.
      "


معنى يشهن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
لسان العرب
الشاهِينُ من سباع الطير ليس بعربي محض
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: