-
وَصَبُ
- ـ وَصَبُ : المَرَضُ ، الجمع : أوصابٌ . وَصِبَ ووَصَّبَ وتَوَصَّبَ وأوْصَبَ ، وهو وَصِبٌ مِنْ وَصابى ووِصابٍ .
ـ أوْصَبَهُ الله : أمْرَضَهُ ،
ـ أوْصَبَ القَوْمُ على الشيءِ : ثابَروا ،
ـ أوْصَبَ الرَّجُلُ : وُلِدَ له أولادٌ وَصابى ،
ـ أوْصَبَتِ النَّاقَةُ الشَّحْمَ : نَبَتَ شَحْمُها .
ـ وَصَبَ يَصِبُ وُصوباً : دامَ ، وثَبَتَ ، كأَوْصَبَ ،
ـ وَصَبَ على الأَمْرِ : واظَبَ ، وأحْسَنَ القِيامَ عليه .
ـ مَفازةٌ واصِبَةٌ : بَعيدَةٌ جِدًّا .
ـ وَصْبُ : ما بَيْنَ البِنْصِرِ إلى السَّبَّابَةِ .
ـ مُوَصَّبُ : الكثيرُ الأَوْجاعِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
صب
- صب - يصب ، صبا وصبيبا
1 - صب في الوادي : نزل فيه . 2 - صب السائل : انسكب .
المعجم: الرائد
-
صبّ
- صب - يصب ، صبابة
1 - صب إليه : أحبه حبا شديدا واشتاق إليه
المعجم: الرائد
-
صبَّ
- صبَّ صَبَبْتُ ، يَصُبّ ، اصْبُبْ / صُبَّ ، صَبًّا ، فهو صابّ ، والمفعول مَصْبوب وصَبيب :-
• صبَّ الماءَ ونحوَه سكَبه وأراقه من أعلى ، أساله وأجراه :- صَبَبْت الشّرابَ في الكئوس ، - { فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ . أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا } - { يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ } :-
• صبَّ الزَّيتَ على النَّار : زاد الفتنةَ إثارةً ، أهاج الأمرَ ، - صبَّ عليه جامَه / صبَّ عليه جامَ غضبه : غضب عليه غضبًا شديدًا واستفزّه ، أو انتقم منه ، - صَبَّ حِقْده : أخرج ما هو مكنون في نفسه من الكراهية .
• صبَّ المعدنَ السَّائلَ : أفرغه في قالب :- صبَّ الرصاصَ المذاب ، - معدن مصبوب :-? صبَّ تمثالاً : سبكه وأفرغه في قالب .
• صبَّ عليه العذابَ : أنزلَه به ، أَرْسله عليه ، أنزله بكثرة :- صبّ الله عليه صاعقة ، - { فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ }: أرسل عليهم خليطًا من ألوان العذاب الشَّديد .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
وصَب
- وصَب / وصَب على يصِب ، صِبْ ، وُصوبًا ، فهو وَاصِب ، والمفعول موصوب عليه :-
• وصَب الشَّيءُ دام وثبَت .
• وصَب الرَّجلُ على الأمر : دام وواظب عليه :- { وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ }: دائم ولازم ، - { وَلَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا }: .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صبَّ
- صبَّ إلى صَبِِبْتُ ، يَصَبّ ، اصْبَبْ / صَبَّ ، صَبابةً ، فهو صابّ وصَبّ ، والمفعول مَصْبُوبٌ إليه :-
• صبَّ إلى فتاةٍ جميلةٍ رقَّ واشتاق إليها ، عشِقها وكلِف بها :- { وَإلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصَبُّ إِلَيْهِنَّ } [ قرآن ]: أصير عاشقًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صبب
- " صبَّ الماءَ ونحوه يَصُبُّه صبّاً فَصُبَّ وانْصَبَّ وتَصَبَّبَ : أَراقه ، وصَبَبْتُ الماءَ : سَكَبْتُه .
ويقال : صَبَبْتُ لفلان ماءً في القَدَح ليشربه ، واصْطَبَبْتُ لنفسي ماءً من القِربة لأَشْرَبه ، واصْطَبَبْتُ لنفسي قدحاً .
وفي الحديث : فقام إِلى شَجْبٍ فاصطَبَّ منه الماءَ ؛ هو افتعل من الصَّبِّ أَي أَخذه لنفسه .
وتاءُ الافتعال مع الصاد تقلب طاء ليَسْهُل النطق بها ، وهما من حروف الإِطباق .
وقال أَعرابي : اصطَبَبْتُ من الـمَزادة ماءً أَي أَخذته لنفسي ، وقد صَبَبْتُ الماء فاصطَبَّ بمعنى انصَبَّ ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : لَيتَ بُنيِّـي قد سعى وشبَّا ، * ومَنَعَ القِرْبَةَ أَن تَصْطَـبَّا وقال أَبو عبيدة نحوه .
وقال هي جمع صَبوبٍ أَو صابٍّ .
(* قوله « وقال هي جمع صبوب أو صاب » كذا بالنسخ وفيه سقط ظاهر ، ففي شرح القاموس ما نصه وفي لسان العرب عن أَبي عبيدة وقد يكون الصب جمع صبوب أو صاب .).
قال الأَزهري وقال غيره : لا يكون صَبٌّ جمعاً لصابّ أَو صَبوب ، إِنما جمع صَبوب أَو صابٍّ : صُبُبٌ ، كما يقال : شاة عَزُوز وعُزُز وجَدُودٌ وجُدُد .
وفي حديث بَرِيرَةَ : إِن أَحَبَّ أَهْلُكِ أَن أَصُبَّ لهم ثَمَنَكِ صَبَّـةً واحدة أَي دَفعَة واحدة ، مِن صَبَّ الماء يَصُبُّه صبّاً إِذا أَفرغه .
ومنه صفة عليّ لأَبي بكر ، عليهما السلام ، حين مات : كنتَ على الكافرين عذاباً صَبّاً ؛ هو مصدر بمعنى الفاعل أَو المفعول .
ومن كلامهم : تَصَبَّبْتُ عَرَقاً أَي تَصَبَّبَ عَرَقي ، فنقل الفعل فصار في اللفظ لَـيٌّ ، فخرج الفاعل في الأَصل مميزاً .
ولا يجوز : عَرَقاً تصبب ، لأَنَّ هذا المميِّز هو الفاعل في المعنى ، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل ، كذلك لا يجوز تقديم المميز إِذا كان هو الفاعل في المعنى على الفعل ؛ هذا قول ابن جني .
وماءٌ صَبٌّ ، كقولك : ماءٌ سَكْبٌ وماءٌ غَوْر ؛ قال دكين بن رجاء : تَنْضَحُ ذِفْراهُ بماءٍ صَبِّ ، * مِثْلِ الكُحَيْلِ ، أَو عَقِـيدِ الرُّبِّ والكُحَيْلُ : هو النِّفْط الذي يطلى به الإِبلُ الجَربى .
واصطَبَّ الماءَ : اتَّخذه لنفسه ، على ما يجيء عليه عامة هذا النحو ، حكاه سيبويه .
والماءُ يَنْصَبُّ من الجبل ، ويَتَصَبَّبُ من الجبل أَي يَتَحَدَّر .
والصُّبَّة : ما صُبَّ من طعام وغيره مجتمعاً ، وربما سُمِّيَ الصُّبَّ ، بغير هاء .
والصُّبَّة : السُّفرة لأَن الطعام يُصَبُّ فيها ؛ وقيل : هي شبه السُّفْرة .
وفي حديث واثلَةَ بن الأَسْقَع في غزوة تَبُوك : فخرجت مع خير صاحب زادي في صُبَّتي ورويت صِنَّتي ، بالنون ، وهما سواء .
قال ابن الأَثير : الصُّبَّة الجماعة من الناس ؛ وقيل : هي شيء يشبه السُّفْرة .
قال يزيد : كنت آكل مع الرفقة الذين صحبتهم ، وفي السُّفْرة التي كانوا يأْكلون منها .
قال : وقيل إِنما هي الصِّنَّة ، بالنون ، وهي ، بالكسر والفتح ، شبه السَّلَّة ، يوضع فيها الطعام .
وفي الحديث : لَتَسْمَعُ آيةً خيرٌ من صَبيبٍ ذَهباً ؛ قيل : هو ذهب كثير مصْبُوب غير معدود ؛ وقيل : هو فعيل بمعنى مفعول ؛ وقيل : يُحتمل أَن يكون اسم جبل ، كما ، قال في حديث آخر : خَير من صَبيرٍ ذهباً .
والصُّبَّة : القِطْعة من الإِبل والشاء ، وهي القطعة من الخيل ، والصِّرمة من الإِبل ، والصُّبَّة ، بالضم ، من الخيل كالسُّرْبَة ؛
قال : < صك > صُبَّةٌ ، كاليمام ، تَهْوِي سِراعاً ، * وعَدِيٌّ كمِثْلِ شِبْهِ الـمَضِـيق والأَسْـيَق صُبَبٌ كاليمام ، إِلاّ أَنه آثر إتمام الجزء على الخبن ، لأن الشعراء يختارون مثل هذا ؛ وإِلاّ فمقابلة الجمع بالجمع أَشكل .
واليمام : طائر .
والصُّبَّة من الإِبل والغنم : ما بين العشرين إِلى الثلاثين والأَربعين ؛ وقيل : ما بين العشرة إِلى الأَربعين .
وفي الصحاح عن أَبي زيد : الصُّبَّة من المعز ما بين العشرة إِلى الأَربعين ؛ وقيل : هي من الإِبل ما دون المائة ، كالفِرْق من الغنم ، في قول من جعل الفِرْقَ ما دون المائة .
والفِزْرُ من الضأْنِ : مِثلُ الصُّبَّة من الـمِعْزَى ؛ والصِّدْعَةُ نحوها ، وقد يقال في الإِبل .
والصُّبَّة : الجماعة من الناس .
وفي حديث شقيق ، قال لابراهيم التيميّ : أَلم أُنْـبَّـأْ أَنكم صُبَّتان ؟ صُبَّتان أَي جماعتان جماعتان .
وفي الحديث : أَلا هلْ عسى أَحد منكم أَن يَتَّخِذ الصُّـبَّة من الغنم ؟ أَي جماعة منها ، تشبيهاً بجماعة الناس .
قال ابن الأَثير : وقد اختُلِف في عدّها فقيل : ما بين العشرين إِلى الأَربعين من الضأْن والمعز ، وقيل : من المعز خاصة ، وقيل : نحو الخمسين ، وقيل : ما بين الستين إِلى السبعين .
قال : والصُّـبَّة من الإِبل نحو خمس أَو ست .
وفي حديث ابن عمر : اشتريت صُبَّة من غنم .
وعليه صُبَّة من مال أَي قليل .
والصُّبَّة والصُّبَابة ، بالضم : بقية الماء واللبن وغيرهما تبقى في الإِناء والسقاء ؛ قال الأَخطل في الصبابة : جاد القِلالُ له بذاتِ صُبابةٍ ، * حمراءَ ، مِثلِ شَخِـيبَةِ الأَوداجِ الفراء : الصُّبَّة والشَّول والغرض :.
(* قوله « والغرض » كذا بالنسخ التي بأيدينا وشرح القاموس ولعل الصواب البرض بموحدة مفتوحة فراء ساكنة .) الماء القليل .
وتصابَبْت الماء إِذا شربت صُبابته .
وقد اصطَبَّها وتَصَبَّـبَها وتَصابَّها .
قال الأَخطلُ ، ونسبه الأَزهريّ للشماخ : لَقَوْمٌ ، تَصابَبْتُ المعِـيشَةَ بعدَهم ، * أَعزُّ علينا من عِفاءٍ تَغَيَّرا جعله للمعيشة .
(* قوله « يهوي من صبب » ويروى بالفتح كذا بالنسخ التي بأَيدينا وفيها سقط ظاهر وعبارة شارح القاموس بعد أن ، قال يهوي من صبب كالصبوب ويروى إلخ .)؛ ويُروى بالفتح والضم ، والفتح اسم لِـما يُصَبُّ على الإِنسان من ماءٍ وغيره كالطَّهُور والغَسُول ، والضم جمع صَبَبٍ .
وقيل : الصَّبَبُ والصَّبُوبُ تَصوُّبُ نَهر أَو طريق .
وفي حديث الطواف : حتى إِذا انْصَبَّتْ قدماه في بطن الوادي أَي انحدرتا في السعي .
وحديث الصلاة : لم يُصْبِ رأْسَه أَي يُمَيِّلْه إِلى أَسفل .
ومنه حديث أُسامة : فجعل يَرْفَعُ يده إِلى السماءِ ثم يَصُبُّها عليّ ، أَعرِف أَنه يدعو لي .
وفي حديث مسيره إِلى بدر : أَنه صَبَّ في ذَفِرانَ ، أَي مضى فيه منحدراً ودافعاً ، وهو موضع عند بدر .
وفي حديث ابن عباس : وسُئِلَ أَيُّ الطُّهُور أَفضل ؟، قال : أَن تَقُوم وأَنت صَبٌّ ، أَي تنصب مثل الماء ؛ يعني ينحدر من الأَرض ، والجمع أَصباب ؛ قال رؤْبة : بَلْ بَلَدٍ ذي صُعُدٍ وأَصْبابْ
ويقال : صَبَّ ذُؤَالةُ على غنم فلان إِذا عاث فيها ؛ وصبَّ اللّه عليهم سوط عذابه إِذا عذبهم ؛ وصَبَّت الحيَّةُ عليه إِذا ارتفعت فانصبت عليه من فوق .
والصَّبُوب ما انْصَبَبْتَ فيه والجمع صُبُبٌ .
وصَبَبٌ وهي كالـهَبَط والجمع أَصْباب .
وأَصَبُّوا : أَخذوا في الصَّبِّ .
وصَبَّ في الوادي : انْحَدر .
أَبو زيد : سمعت العرب تقول للـحَدُور : الصَّبوب ، وجمعها صُبُب ، وهي الصَّبِـيبُ وجمعه أَصباب ؛ وقول علقمة بن عبدة : فأَوْرَدْتُها ماءً ، كأَنَّ جِمامَه ، * من الأَجْن ، حِنَّاءٌ مَعاً وصَبيبُ قيل : هو الماء الـمَصْبوب ، وقيل : الصَّبِـيبُ هو الدم ، وقيل : عُصارة العَنْدم ، وقيل : صِبْغ أَحمر .
والصَّبيبُ : شجر يشبه السَّذاب يُخْتضب به .
والصبيب السَّنادُ الذي يختضب به اللِّحاء كالحِنَّاء .
والصبيب أَيضاً : ماء شجرة السمسم .
وقيل : ماء ورق السمسم .
وفي حديث عقبة بن عامر : أَنه كان يختضب بالصَّبِـيب ؛ قال أَبو عبيدة : يقال إِنه ماء ورق السمسم أَو غيره من نبات الأَرض ؛ قال : وقد وُصِف لي بمصر ولون مائه أَحمر يعلوه سواد ؛ ومنه قول علقمة بن عبدة البيت المتقدم ، وقيل : هو عُصارة ورق الحنَّاء والعصفر .
والصَّبِـيبُ : العصفر المخلص ؛
وأَنشد : يَبْكُونَ ، مِن بعْدِ الدُّموعِ الغُزَّر ، * دَماً سِجالاً ، كَصَبِـيبِ العُصْفُر والصبيب : شيء يشبه الوَسْمَة .
وقال غيره : ويقال للعَرَق صَبيب ؛
وأَنشد : هَواجِرٌ تَجْتلِبُ الصَّبِـيبَا ابن الأَعرابي : ضربه ضرباً صَبّاً وحَدْراً إِذا ضربه بحدّ السيف .
وقال مبتكر : ضربه مائة فصبّاً منوَّنٌ ؛ أَي فدون ذلك ، ومائة فصاعداً أَي ما فوق ذلك .
وفي قتل أَبي رافع اليهودي : فوضعت صَبيبَ السيف في بَطنِه أَي طَرَفه ، وآخِرَ ما يبلغ سِـيلانه حين ضرب ، وقيل : سِـيلانه مطلقاً .
والصَّبابة : الشَّوْقُ ؛ وقيل : رقته وحرارته .
وقيل : رقة الهوى .
صَبِبْتُ إِليه صَبَابة ، فأَنا صَبٌّ أَي عاشق مشتاق ، والأُنثى صَبَّة .
سيبويه : وزن صَبَّ فَعِل ، لأَنـَّك تقول : صَبِـبْتَ ، بالكسر ، يا رجل صَبابة ، كما تقول : قَنِعْتَ قناعة .
وحكى اللحياني فيما يقوله نساءُ الأَعراب عند التأْخِـيذِ بالأُخَذِ : صَبٌّ فاصْبَبْ إِليه ، أَرِقٌ فارْقَ إِليه ؛ قال الكميت : ولَسْتَ تَصَبُّ إِلى الظَّاعِـنِـينْ ، * إِذا ما صَدِيقُك لَمْ يَصْبَبِ ابن الأَعرابي : صَبَّ الرجل إِذا عَشِقَ يَصَبُّ صَبابة ، ورجل صَبٌّ ، ورجلان صَبَّان ، ورجال صَبُّون ، وامرأَتان صَبَّتان ، ونساء صَبَّات ، على مذهب من ، قال : رجل صَبٌّ ، بمنزلة قولك رجل فَهِمٌ وحَذِرٌ .
وأَصله صَبِـبٌ فاستثقلوا الجمع بين باءَين متحركتين ، فأَسقطوا حركة الباء الأُولى وأَدغموها في الباءِ الثانية ، قال : ومن ، قال رجل صَبٌّ ، وهو يجعل الصب مصدر صَبِـبْتَ صَبّاً ، على أَن يكون الأَصل فيه صَبَباً ثم لحقه الإِدغام ، قال في التثنية : رجلان صَبٌّ ورجال صَبٌّ وامرأَة صب .
أَبو عمرو : الصَّبِـيبُ الجَليدُ ؛
وأَنشد في صفة الشتاء : ولا كَلْبَ ، إِلاّ والِـجٌ أَنْفَه اسْـتَه ، * وليس بها ، إِلا صَباً وصَبِـيبُها والصَّبِـيبُ : فَرس من خيل العرب معروف ، عن أَبي زيد .
وصَبْصَبَ الشيءَ : مَحَقه وأَذْهبه .
وبصْبَصَ الشيءُ : امَّحَق وذَهَب .
وصُبَّ الرجلُ والشيءُ إِذا مُحِقَ .
أَبو عمرو : والـمُتَصَبْصِبُ الذاهب الـمُمَّحِقُ .
وتَصَبْصَبَ الليل تَصَبْصُباً : ذهب إِلا قليلاً ؛ قال الراجز : إِذا الأَداوى ، ماؤُها تَصَبْصَبا الفراء : تَصَبْصَبَ ما في سقائك أَي قلّ ؛ وقال المرار : تَظَلُّ نِساءُ بني عامِرٍ ، * تَتَبَّعُ صَبْصابَه كل عام صَبْصابهُ : ما بقي منه ، أَو ما صُبَّ منه .
والتَّصَبْصُبُ : شدّة الخِلاف والجُرْأَة .
يقال : تَصَبْصَبَ علينا فلان ، وتَصَبْصَبَ النهارُ : ذهب إِلا قليلاً ؛
وأَنشد : حتى إِذا ما يَومُها تَصَبْصَب ؟
قال أَبو زيد : أَي ذهب إِلا قليلاً .
وتصَبْصب الحرُّ : اشتدّ ؛ قال العجاج : حتى إِذا ما يومها تصبصبا أَي اشتد عليها الحرّ ذلك اليوم .
قال الأَزهري : وقول أَبي زيد أَحب إِليَّ .
وتصبصب أَي مضى وذهب ؛ ويروى : تصبّـبا ؛ وبعده قوله : من صادِرٍ أَو وارِدٍ أَيدي سبا وتصَبْصَب القوم : تفرقوا .
أَبو عمرو : صبصب إِذا فرَّق جَيشاً أَو مالاً .
وقَرَبٌ صَبْصاب : شديد .
صَبصابٌ مثل بَصْباص .
الأَصمعي : خِمْسٌ صبْصاب وبَصْباص وحَصْحاص : كل هذا السير الذي ليست فيه وَثِـيرة ولا فُتور .
وبعير صَبْصَب وصُباصِبٌ : غليظ شديد .
"
المعجم: لسان العرب