وصف و معنى و تعريف كلمة يصغي:


يصغي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ياء (ي) و صاد (ص) و غين (غ) و ياء (ي) .




معنى و شرح يصغي في معاجم اللغة العربية:



يصغي

جذر [صغي]

  1. إِصغاء: (اسم)
    • مصدر أصغى إلى / أصغى لـ
    • الإصغاء إلى الغير : الاستماع الحسن إليه ،
    • الإصغاء بالرَّأس : إمالته للاستماع
  2. إِصغاء: (اسم)
    • إصغاء : مصدر أَصْغَى
  3. أَصْغَى: (فعل)
    • أصغى إلى / أصغى لـ يُصغي ، أَصْغِ ، إصغاءً ، فهو مُصْغٍ ، والمفعول مُصْغًى إليه
    • أصغى إلى حديثه / أصغى لحديثه : أنصت ، أمال رأسَه واهتمّ وأحسن الاستماعَ إليه ،
    • أَصْغى إليه برأسه وبأذنه : أمالهما يَسَّمَّع
    • يُصْغِي إلى تَوْجِيهاتِهِ : يَسْتَمِعُ إِلَيْها مُهْتَمّاً
    • أَصْغَى الإناء : أَماله ليصبَّ ما فيه
    • كلِّي آذان مُصغية : مُصْغٍ بانتباه
  4. صَغا: (فعل)

    • صغا / صغا إلى يَصغُو ، اصْغُ ، صَغْوًا ، فهو صاغٍ ، والمفعول مصغوٌّ إليه
    • صغا الشَّخصُ / صغا الشَّخصُ إلى الشَّخص : زاغ ومال ، : مال قلباكما في مخالفة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فيما يحبُّه ويكرهه
    • صَغَا إِلَيْهِ بِاهْتِمَامٍ بَالِغٍ : مَالَ بِسَمْعِهِ إِلَيْهِ
    • صَغَتِ الشَّمْسُ : مَالَتْ إِلَى الغُرُوبِ
    • كُلِّي آذانٌ صاغية : مُصْغٍ بانتباه ،
    • هؤلاء صاغية فلان : قومه الذين يميلون إليه ويحبُونه
    • صغا إلي القوم : كان هواهُ معهم
  5. مُصْغي: (اسم)
    • مُصْغي : فاعل من أَصْغَى
  6. مصْغيّ: (اسم)
    • مصْغيّ : اسم المفعول من صَغيَ
,
  1. أصغى
    • أصغى إلى / أصغى لـ يُصغي ، أَصْغِ ، إصغاءً ، فهو مُصْغٍ ، والمفعول مُصْغًى إليه :-
      أصغى إلى حديثه / أصغى لحديثه أنصت ، أمال رأسَه واهتمّ وأحسن الاستماعَ إليه :- أَصْغى إليه برأسه وبأذنه : أمالهما يَسَّمَّع ، - أصغت إلى كلماته منبهرة ، - { وَلِتُصْغِي إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ } [ قرآن ] :-
      • كلِّي آذان مُصغية : مُصْغٍ بانتباه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. صغا
    • " صَغا إليه يَصْغى ويَصْغُو صَغْواً وصُغُوّاً وصَغاً : مال ، وكذلك صَغِيَ ، بالكسر ، يَصْغى صَغىً وصُغِيّاً .
      ابن سيده في معتلّ الياء : صَغى صَغْياً مالَ .
      قال شمر : صَغَوْتُ وصَغَيْتُ وصَغِيتُ وأَكثرهُ صَغَيْت .
      وقال ابن السكيت : صَغَيْت إلى الشيء أَصْغى صُغِيّاً إذا مِلت ، وصَغَوْت أَصْغُو صُغُوّاً .
      قال الله تعالى : ولِتَصْغى إليه أَفْئِدة ؛ أَي ولِتَمِيل .
      وصَغْوه معك وصِغْوه وصَغاهُ أَي مَيْلُه معَك .
      وصاغِيةُ الرجل : الذين يميلونَ إليه ويأْتونه ويَطْلُبون ما عنده ويَغْشَوْنَه ؛ ومنه قولهم : أَكرِموا فلاناً في صاغَيتِه ؛ قال ابن سيده : وأُراهُم إنما أَنَّثُوا على معنى الجماعة ، وقال اللحياني : الصاغِيَة كلُّ من أَلَّم بالرجلِ من أَهلهِ .
      وفي حديث ابن عَوْف : كاتَبْتُ أُمَيَّة بنَ خَلَف أَن يَحْفَظَني في صاغِيَتي بمكة وأَحْفَظه في صاغِيَته بالمدينة ؛ هم خاصَّة الإنسان والمائلون إليه .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : كان إذا خلا مع صاغيته وزافِرتهِ انْبَسط ، والصَّغا كتابته بالأَلف .
      وصغا الرجلُ إذا مال على أَحدِ شِقَّيْه أَو انْحَنى في قوسه ، وصغَا على القوم صَغاً إذا كان هواه مع غيرهم .
      وصغا إليه سمْعي يَصْغُو صُغُوّاً وصَغِيَ يَصْغى صغاً : مال .
      وأَصْغى إليه رأْسَه وسَمْعه : أَماله .
      وأَصْغَيْتُ إلى فلانٍ إذا مِلْت بسَمْعك نحوهَ ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على الإصْغاء بالسمْع لشاعر : تَرى السَّفِيه به عن كلّ مَكرُمَةٍ زَيْعٌ ، وفي إلى التشبيه إصغاءُ (* قوله « وفي إلى التشبيه » هكذا في الأصول ، ولعلها : وفيه إلى التسفيه ).
      وقال بعضُهم : صغَوْت إليه برأْسي أَصْغى صَغْواً وصَغاً وأَصْغَيْتُ .
      وأَصْغَتِ الناقةُ تُصْغي إذا أَمالتْ رأْسَها إلى الرجلِ كأَنها تَسْتَمع شيئاً حين يَشُدُّ عليها الرحْل ؛ قال ذو الرمة يصف ناقته : تُصْغِي إذا شَدَّها بالكُورِ جانِحَةً ، حتى إذا ما استَوى في غَرْزِها تَثِبُّ وأَصغى الإناءَ : أَماله وحَرَفَه على جَنْبه ليَجَتمِع ما فيه ، وأَصْغاهُ : نقَصَه .
      يقال : فلان مُصْغىً إناؤُه إذا نُقِصَ حَقُّه .
      ويقال : أَصْغى فُلان إناءَ فُلانٍ إذا أَماله ونقَصَه من حظِّه ، وكذلك أَصْغى حظَّه إذا نقَصَه ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلبٍ : وإنَّ ابن أُخْتِ القومِ مُصْغىً إناؤُه ، إذا لم يزاحِمْ خالَه بأَبٍ جَلْدِ وفي حديث الهرَّة : كان يُصغي لها الإناءَ أي يُميلُه ليَسْهُل عليها الشربُ ؛ ومنه الحديث : ينفخُ في الصُّور فلا يسمَعُه أَحدٌ إلا أَصْغى لِيتاً أي أَمال صَفْحَة عُنقهِ إليه .
      وقالوا : الصَّبيُّ أَعلمُ بمُصْغى خذِّه أي هو أعلم إلى من يلجأُ أوحيثُ يَنْفعُه .
      والصَّغا : مَيَلٌ في الحَنَك في إحدى الشَّفَتين ، صَغا يَصْغُو صُغُوّاً وصَغِيَ يَصْغى صَغاً ، فهو أَصْغى ، والأُنْثى صَغْواءُ ؛ قال الشاعر : قِراعٌ تَكْلَحُ الرَّوْقاءُ منه ، ويعْتَدِلُ الصَّفا منه سَوِيَّا وقوله أنشده ثعلب : لم يَبْقَ إلا كلُّ صَغْواءَ صَغْوَةٍ بصَحْراء تِيهٍ ، بين أَرْضَيْنِ مَجْهَلِ لم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه يعني القَطاةَ .
      والصَّغْواءُ : التي مالَ حَنَكُها وأَحدُ مِنْقارَيْها ، فأَمّا صَغْوةٌ فعلى المبالغة ، كما تقول لَيْلٌ لائِلٌ ، وإن اختَلَف البِناءَانِ ، وقد يجوز أَن يريد صَغِيَّةً فخَفَّفَ فردَّ الواوَ لعدم الكسرة ، على أَن هذا البابَ الحكمُ فيه أَن تَبْقَى الياءُ على حالِها لأَن الكسرة في الحرفِ الذي قَبْلَها منوية .
      وصَغَتِ الشمسُ والنجومُ تَصْغُو صُغُوّاً : مالَتْ للغُروبِ ، ويقال للشمسِ حينئذ صَغْواءُ ، وقد يتَقاربُ ما بين الواو والياء في أَكثرِ هذا الباب ، قال : ورأَيتُ الشمسَ صَغْواءَ ؛ يريدُ حين مالَتْ ؛

      وأَنشد : صَغْواءَ قد مالَتْ ولَمَّا تَفْعَلِ وقال الأَعْشَى : تَرَى عينَها صَغْواءَ في جَنْبِ مُوقِها ، تُراقِبُ كَفِّي والقَطِيعَ المُحَرَّمَ ؟

      ‏ قال الفراء : ويقالُ للقَمَرِ إذا دَنا للغُروبِ صَغَا ، وأَصْغَى إذا دَنَا .
      وصِغْوُ المِغْرَفَةِ : جَوْفُها .
      وصِغْوُ البئرِ : ناحِيَتُها .
      وصِغْوُ الدَّلْوِ : ما تَثَنىً من جَوانِبِه ؛ قال ذو الرمَّة : فجاءت بمُدٍّ نِصفُه الدِّمْنُ آجِنٌ ، كِماء السَّلَى في صِغْوِها يَتَرَقْرَقُ ابن الأَعرابي : صِغْوُ المِقْدَحَةِ جَوْفُها .
      ويقال : هو في صِغْوِ كفّهِ أَي في جَوْفِها .
      والأَصاغي : بلد ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : لَهُنَّ بما يَبْنَ الأَصاغِي ومَنْصَحٍ تَعَاوٍ ، كما عَجَّ الحَجِيجُ المُلَبِّدُ (* قوله « الملبد » تقدم لنا في مادة نصح : الحجيج المبلد ؛ والصواب ما هنا ).
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. صَفَدَه
    • ـ صَفَدَه يَصْفِدُه : شَدَّه ، وأوثَقَه ، كأَصْفَدَه وصَفَّدَهُ .
      ـ صَفَدُ : العَطاءُ ، والوَثاقُ ،
      ـ وبِلا لامٍ : بلد بالشَّامِ .
      ـ صِفَادٌ : ما يُوثَقُ به الأَسيرُ من قِدٍّ أو قَيْدٍ .
      ـ أَصْفادُ : القُيودُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وصَفَهُ
    • ـ وصَفَهُ يَصِفُه وصْفاً وصِفَةً : نَعَتَه ، فاتَّصَفَ ،
      ـ وصَفَ المُهْرُ : تَوَجَّهَ لِشيءٍ من حُسْنِ السِّيرَةِ .
      ـ وَصَّافُ : العارِفُ بالوَصْفِ ، ولَقَبُ أحَدِ ساداتِهِم ، أو اسْمُهُ : مالِكُ ابنُ عامِرٍ ، ومن وَلَدِهِ : عُبَيْدُ الله بنُ الوَلِيدِ الوَصَّافِيُّ المُحدِّثُ .
      ـ وَصِيفُ : الخادِمُ والخادِمَةُ ، ج : وُصَفاءُ ، كالوَصِيفَةِ ، ج : وَصائِفُ .
      ـ وَصُفَ : بَلَغَ حَدَّ الخِدْمَةِ ، والاسمُ : الإِيصافُ والوَصافَةُ .
      ـ تَواصَفُوا الشيءَ : وصَفَه بعضُهم لِبعضٍ .
      ـ اسْتَوْصَفَه لِدائِهِ : سألَهُ أن يَصِفَ له ما يَتَعَالَجُ به .
      ـ صِفةُ : كالعِلْمِ والسَّوادِ ، وأما النحاةُ فإنما يُريدون بها النَّعْتَ ، وهو اسمُ الفاعِلِ والمَفْعولِ ، أَو ما يَرْجِعُ إليهما من طَريقِ المعنَى ، كمِثْلٍ وشِبْهٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. صَغا
    • صغا - يصغو ويصغى ، صغوا
      1 - صغا اليه : مال بسمعه إليه . 2 - صغا : مال ، إنحنى . 3 - صغات الشمس أو النجوم : مالت للغروب . 4 - صغا : مال على أحد جانبيه .



    المعجم: الرائد

  4. اصفارَّ
    • اصفارَّ يصفارّ ، اصْفارِرْ / اصْفارَّ ، اصفيرارًا ، فهو مُصفارّ :-
      اصفارَّ الشَّيءُ اصفرَّ شيئا فشيئا ؛ صار في لون الذَّهب :- { وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَارًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. صفح
    • صفح - يصفح ، صفحا
      1 - صفح عنه : أعرض عنه . 2 - صفح عنه : أعرض عن ذنبه فعفا عنه . 3 - صفحه عن حاجته : رده عنه ا . 4 - صفحه بالسيف : ضربه بعرضه لا بحده . 5 - صفح الشيء : جعله عريضا . 6 - صفح الناس : نظر في أحوالهم . 7 - صفح الناس : عرضهم واحدا واحدا . 8 - صفح : ورق الكتاب : عرضه وقلبه ورقة ورقة . 9 - صفح في الأمر : نظر فيه .

    المعجم: الرائد

  6. صغا
    • صغا / صغا إلى يَصغُو ، اصْغُ ، صَغْوًا ، فهو صاغٍ ، والمفعول مصغوٌّ إليه :-
      صغا الشَّخصُ / صغا الشَّخصُ إلى الشَّخص زاغ ومال :- صغا إلى معلِّمه ، - { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا }: مال قلباكما في مخالفة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فيما يحبُّه ويكرهه :-
      • صغتِ النُّجومُ : مالت للغروب ، - كُلِّي آذانٌ صاغية : مُصْغٍ بانتباه ، - هؤلاء صاغية فلان : قومه الذين يميلون إليه ويحبُونه .
      صغا إلى القوم : كان هواه معهم .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. صغِيَ
    • صغِيَ إلى يَصغَى ، اصْغَ ، صَغًى وصُغِيًّا ، فهو صاغٍ ، والمفعول مصْغيٌّ إليه :-
      صغِي الشّخصُ إليه صغا ، زاغ ومال :- { وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. صفح
    • صفح - يصفح ، صفوحا
      1 - صفحت الناقة أو غيرها : ذهب لبنها . ہ

    المعجم: الرائد

  9. صفَّحَ
    • صفَّحَ يصفِّح ، تصفيحًا ، فهو مُصفِّح ، والمفعول مُصفَّح :-
      صفَّح البابَ ونحوَه كساه بالصَّفائح المعدنيَّة أو الفولاذ لتقويته :- صفّح البيتَ .
      صفَّح قِطْعةَ الحديد : رقَّقها ، عرَّضها وطوَّلها :- صفَّح المَعْدِنَ .
      صفَّح الأغذيةَ : غطّاها ، لفَّها ، زوّدها بغطاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  10. صَفَد
    • صفد - يصفد ، صفدا وصفودا
      1 - صفده : شده وأوثقه بالحديد أو نحوه

    المعجم: الرائد

  11. صَفّ
    • صف - يصف ، صفا
      1 - صف الشيء : نظمه طولا مستويا . 2 - صف القائد الجنود : أقامهم في الحرب أو العرض صفا مستقيما . 3 - صف القوم : انتظموا صفا مستقيما . 4 - صف الطائر : بسط جناحيه في الطيران ولم يحركهما . 5 - صف اللحم : شرحه طولا وبسطه في الشمس ليجف . 6 - صف اللحم : شواه على الحجر أو نحوه . 7 - صف السرج : جعل له « صفة »، وهي ما غطي به بين مقدمه ومؤخره .

    المعجم: الرائد

  12. صفَحَ
    • صفَحَ / صفَحَ عن يَصفَح ، صَفْحًا ، فهو صافِح وصَفُوح ، والمفعول مَصْفوحٌ :-
      صفَح فلانٌ الكتابَ عرضَه ورقةً ورقةً .
      صفَح عن ذنبه :
      1 - عفا عنه وسامحَه :- صفَح عن الشَّخص ، - وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموك بجفوةٍ ... فالصَّفح عنهم والتَّجاوز أصوبُ ، - { فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ } .
      2 - أعرض عن المؤاخذة :- { وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } - { أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. أصفدَ


    • أصفدَ يُصفد ، إصْفَادًا ، فهو مُصْفِد ، والمفعول مُصْفَد :-
      أصفد فلانٌ فلانًا صفَده ، شدَّه بالقيد :- أصفد الأسيرَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. صفَدَ
    • صفَدَ يَصفِد ، صَفْْدًا ، فهو صافِد ، والمفعول مَصْفود :-
      صفَد السَّجينَ أوثقه وشدَّه وقيَّده بالسَّلاسل :- صفَد الأسيرَ / يديْ المجرم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. صفَّدَ
    • صفَّدَ يصفِّد ، تصفيدًا ، فهو مُصفِّد ، والمفعول مُصفَّد :-
      صفَّد الأسيرَ قيَّده وأوثقه ، مبالغة في صفَد :- إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. وصف
    • وصف - يصف ، وصوفا
      1 - وصف الجمل أو الفرس : أجاد السير وأسرع فيه

    المعجم: الرائد

  17. صفَّ 1
    • صفَّ 1 / صفَّ في صَفَفْتُ ، يَصُفّ ، اصْفُفْ / صُفَّ ، صَفًّا ، فهو صافّ ، والمفعول مَصْفوف ( للمتعدِّي ) :-
      صفَّ القومُ انتظموا في صفٍّ واحدٍ :- صفَّ التلاميذُ في الغناء .
      • صفَّتِ الإبلُ قوائمَها : وضعتها صفًّا .
      صفَّ المقاعدَ : نظَّمها طولاً في استواء ، جعلها صَفًّا :- صَفَّ الجنودَ ، - { وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ } .
      صَفَّ الحروفَ : نظَمها كلماتٍ في سطورٍ تهيئةً لطبعها :- آلة صفّ الحروف .
      • صفَّتِ الطَّيرُ في السَّماء : بسطت أجنحتَها في طيرانها ولم تحرِّكها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. صفَّ 2
    • صفَّ 2 صفَفْتُ ، يصُفّ ، اصفُفْ / صُفَّ ، صَفًّا ، فهو صافّ ، والمفعول صفيف :-
      صفَّ اللَّحمَ قطعه إلى شرائح عريضة وبسطه في الشَّمس ليجفّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. وصَفَ
    • وصَفَ يصِف ، صِفْ ، وَصْفًا وصِفَةً ، فهو واصِف ، والمفعول مَوْصوف :-
      وصَف الشَّيءَ / وصَف فلانًا
      1 - نعَته بما فيه :- وصَفه بالشَّجاعة ، - قال فيه كلامًا لا يُوصف .
      2 - رسم صورتَه بدقّة :- وصَف رفيقَهُ / بلدَه :-
      وصَف منظرًا : نقل صورة حِسِّيَّة وتحديدًا دقيقًا مُفَصَّلاً لما يراه .
      وصَف الخبرَ : حكاه بالتَّفصيل ، صوّره ، ذكَره :- وصَف الحادثَ ، - { وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ } :-? جُرم موصوف : واقع في ظروف ثقيلة العقوبة على مرتكبه .
      وصَف الثَّوبُ الجسمَ : أظهر حاله وبَيَّن هيئتَه .
      وصَف الطَّبيبُ الدَّواءَ : عيَّنه باسمه ومقداره وكيفية التَّداوي به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. صغا
    • " صَغا إليه يَصْغى ويَصْغُو صَغْواً وصُغُوّاً وصَغاً : مال ، وكذلك صَغِيَ ، بالكسر ، يَصْغى صَغىً وصُغِيّاً .
      ابن سيده في معتلّ الياء : صَغى صَغْياً مالَ .
      قال شمر : صَغَوْتُ وصَغَيْتُ وصَغِيتُ وأَكثرهُ صَغَيْت .
      وقال ابن السكيت : صَغَيْت إلى الشيء أَصْغى صُغِيّاً إذا مِلت ، وصَغَوْت أَصْغُو صُغُوّاً .
      قال الله تعالى : ولِتَصْغى إليه أَفْئِدة ؛ أَي ولِتَمِيل .
      وصَغْوه معك وصِغْوه وصَغاهُ أَي مَيْلُه معَك .
      وصاغِيةُ الرجل : الذين يميلونَ إليه ويأْتونه ويَطْلُبون ما عنده ويَغْشَوْنَه ؛ ومنه قولهم : أَكرِموا فلاناً في صاغَيتِه ؛ قال ابن سيده : وأُراهُم إنما أَنَّثُوا على معنى الجماعة ، وقال اللحياني : الصاغِيَة كلُّ من أَلَّم بالرجلِ من أَهلهِ .
      وفي حديث ابن عَوْف : كاتَبْتُ أُمَيَّة بنَ خَلَف أَن يَحْفَظَني في صاغِيَتي بمكة وأَحْفَظه في صاغِيَته بالمدينة ؛ هم خاصَّة الإنسان والمائلون إليه .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : كان إذا خلا مع صاغيته وزافِرتهِ انْبَسط ، والصَّغا كتابته بالأَلف .
      وصغا الرجلُ إذا مال على أَحدِ شِقَّيْه أَو انْحَنى في قوسه ، وصغَا على القوم صَغاً إذا كان هواه مع غيرهم .
      وصغا إليه سمْعي يَصْغُو صُغُوّاً وصَغِيَ يَصْغى صغاً : مال .
      وأَصْغى إليه رأْسَه وسَمْعه : أَماله .
      وأَصْغَيْتُ إلى فلانٍ إذا مِلْت بسَمْعك نحوهَ ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على الإصْغاء بالسمْع لشاعر : تَرى السَّفِيه به عن كلّ مَكرُمَةٍ زَيْعٌ ، وفي إلى التشبيه إصغاءُ (* قوله « وفي إلى التشبيه » هكذا في الأصول ، ولعلها : وفيه إلى التسفيه ).
      وقال بعضُهم : صغَوْت إليه برأْسي أَصْغى صَغْواً وصَغاً وأَصْغَيْتُ .
      وأَصْغَتِ الناقةُ تُصْغي إذا أَمالتْ رأْسَها إلى الرجلِ كأَنها تَسْتَمع شيئاً حين يَشُدُّ عليها الرحْل ؛ قال ذو الرمة يصف ناقته : تُصْغِي إذا شَدَّها بالكُورِ جانِحَةً ، حتى إذا ما استَوى في غَرْزِها تَثِبُّ وأَصغى الإناءَ : أَماله وحَرَفَه على جَنْبه ليَجَتمِع ما فيه ، وأَصْغاهُ : نقَصَه .
      يقال : فلان مُصْغىً إناؤُه إذا نُقِصَ حَقُّه .
      ويقال : أَصْغى فُلان إناءَ فُلانٍ إذا أَماله ونقَصَه من حظِّه ، وكذلك أَصْغى حظَّه إذا نقَصَه ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلبٍ : وإنَّ ابن أُخْتِ القومِ مُصْغىً إناؤُه ، إذا لم يزاحِمْ خالَه بأَبٍ جَلْدِ وفي حديث الهرَّة : كان يُصغي لها الإناءَ أي يُميلُه ليَسْهُل عليها الشربُ ؛ ومنه الحديث : ينفخُ في الصُّور فلا يسمَعُه أَحدٌ إلا أَصْغى لِيتاً أي أَمال صَفْحَة عُنقهِ إليه .
      وقالوا : الصَّبيُّ أَعلمُ بمُصْغى خذِّه أي هو أعلم إلى من يلجأُ أوحيثُ يَنْفعُه .
      والصَّغا : مَيَلٌ في الحَنَك في إحدى الشَّفَتين ، صَغا يَصْغُو صُغُوّاً وصَغِيَ يَصْغى صَغاً ، فهو أَصْغى ، والأُنْثى صَغْواءُ ؛ قال الشاعر : قِراعٌ تَكْلَحُ الرَّوْقاءُ منه ، ويعْتَدِلُ الصَّفا منه سَوِيَّا وقوله أنشده ثعلب : لم يَبْقَ إلا كلُّ صَغْواءَ صَغْوَةٍ بصَحْراء تِيهٍ ، بين أَرْضَيْنِ مَجْهَلِ لم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه يعني القَطاةَ .
      والصَّغْواءُ : التي مالَ حَنَكُها وأَحدُ مِنْقارَيْها ، فأَمّا صَغْوةٌ فعلى المبالغة ، كما تقول لَيْلٌ لائِلٌ ، وإن اختَلَف البِناءَانِ ، وقد يجوز أَن يريد صَغِيَّةً فخَفَّفَ فردَّ الواوَ لعدم الكسرة ، على أَن هذا البابَ الحكمُ فيه أَن تَبْقَى الياءُ على حالِها لأَن الكسرة في الحرفِ الذي قَبْلَها منوية .
      وصَغَتِ الشمسُ والنجومُ تَصْغُو صُغُوّاً : مالَتْ للغُروبِ ، ويقال للشمسِ حينئذ صَغْواءُ ، وقد يتَقاربُ ما بين الواو والياء في أَكثرِ هذا الباب ، قال : ورأَيتُ الشمسَ صَغْواءَ ؛ يريدُ حين مالَتْ ؛

      وأَنشد : صَغْواءَ قد مالَتْ ولَمَّا تَفْعَلِ وقال الأَعْشَى : تَرَى عينَها صَغْواءَ في جَنْبِ مُوقِها ، تُراقِبُ كَفِّي والقَطِيعَ المُحَرَّمَ ؟

      ‏ قال الفراء : ويقالُ للقَمَرِ إذا دَنا للغُروبِ صَغَا ، وأَصْغَى إذا دَنَا .
      وصِغْوُ المِغْرَفَةِ : جَوْفُها .
      وصِغْوُ البئرِ : ناحِيَتُها .
      وصِغْوُ الدَّلْوِ : ما تَثَنىً من جَوانِبِه ؛ قال ذو الرمَّة : فجاءت بمُدٍّ نِصفُه الدِّمْنُ آجِنٌ ، كِماء السَّلَى في صِغْوِها يَتَرَقْرَقُ ابن الأَعرابي : صِغْوُ المِقْدَحَةِ جَوْفُها .
      ويقال : هو في صِغْوِ كفّهِ أَي في جَوْفِها .
      والأَصاغي : بلد ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : لَهُنَّ بما يَبْنَ الأَصاغِي ومَنْصَحٍ تَعَاوٍ ، كما عَجَّ الحَجِيجُ المُلَبِّدُ (* قوله « الملبد » تقدم لنا في مادة نصح : الحجيج المبلد ؛ والصواب ما هنا ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. صفح
    • " الصَّفْحُ : الجَنْبُ .
      وصَفْحُ الإِنسان : جَنْبُه .
      وصَفْحُ كل شيءٍ : جانبه .
      وصَفْحاه : جانباه .
      وفي حديث الاستنجاء : حَجَرَين للصَّفْحَتين وحَجَراً للمَسْرُبةِ أَي جانبي المَخْرَج .
      وصَفْحُه : ناحيته .
      وصَفْحُ الجبلِ : مُضْطَجَعُه ، والجمع صِفاحٌ .
      وصَفْحَةُ الرجل : عُرْضُ وجهه .
      ونظر إِليه بصَفْحِ وجهه وصُفْحِه أَي بعُرْضِه .
      وفي الحديث : غيرَ مُقْنِعٍ رأْسَه ولا صافحٍ بِخَدّه أَي غيرَ مُبْرِزٍ صَفْحةَ خَدِّه ولا مائلٍ في أَحد الشِّقَّيْن ؛ وفي شعر عاصم بن ثابت : تَزِلُّ عن صَفْحتِيَ المَعابِلُ أَي أَحد جانِبَي وجهه .
      ولقيه صِفاحاً أَي استقبله بصَفْحِ وجهه ، هذه عن اللحياني .
      وصَفْحُ السيف وصُفْحُه : عُرْضُه ، والجمع أَصفاح .
      وصَفْحَتا السيف : وجهاه .
      وضَرَبه بالسيف مُصْفَحاً ومَصْفوحاً ، عن ابن الأَعرابي أَي مُعَرَّضاً ؛ وضربه بصُفْح السيف ، والعامة تقول بصَفْحِ السيف ، مفتوحة ، أَي بعُرْضه ؛ وقال الطِّرِمّاح : فلما تنَاهتْ ، وهي عَجْلى كأَنها على حَرْفِ سيفٍ ، حَدُّه غيرُ مُصْفَحِ وفي حديث سعد بن عُبادة : لو وجدتُ معها رجلاً لضربته بالسيف غيرَ مُصْفَِحٍ ؛ يقال : أصْفَحه بالسيف إِذا ضربه بعُرْضه دونَ حَدِّه ، فهو مُصْفِحٌ ، والسيف مُصْفَحٌ ، يُرْوَيان معاً .
      وقال رجل من الخوارج : لنضرِبَنَّكم بالسيوف غيرَ مُصْفَحات ؛ يقول : نضربكم بحدّها لا بعُرْضها ؛ وقال الشاعر : بحيثُ مَناط القُرْطِ من غيرِ مُصْفَحٍ ، أُجاذِبُه حَدَّ المُقَلَّدِ ضارِبُهْ (* قوله « بحيث مناك القرط إلخ » هكذا هو في الأصل بهذا الضبط .) وصَفَحْتُ فلاناً وأَصْفَحْته جميعاً ، إِذا ضربته بالسيف مُصْفَِحاً أَي بعُرْضه .
      وسيف مُصْفَح ومُصَفَّح : عريض ؛ وتقول : وَجْهُ هذا السيف مُصْفَح أَي عريض ، مِن أَصْفَحْتُه ؛ قال الأَعشى : أَلَسْنا نحنُ أَكْرَمَ ، إِن نُسِبْنا ، وأَضْرَبَ بالمُهَنَّدَةِ الصِّفاحِ ؟ يعني العِراض ؛

      وأَنشد : وصَدْري مُصْفَحٌ للموتِ نَهْدٌ ، إِذا ضاقتْ ، عن الموتِ ، الصُّدورُ وقال بعضهم : المُصْفَحُ العريض الذي له صَفَحاتٌ لم تستقم على وجه واحد كالمُصْفَحِ من الرؤوس ، له جوانب .
      ورجل مُصْفَح الوجه : سَهْلُه حَسَنُه ؛ عن اللحياني : وصَفِيحةُ الوجه : بَشَرَةُ جلده .
      والصَّفْحانِ والصَّفْحتانِ : الخَدَّان ، وهما اللَّحْيانِ .
      والصَّفْحانِ من الكَتِف : ما انْحَدَر عن العين (* قوله « ما انحدر عن العين » هكذا في الأصل وشرح القاموس ، ولعله العنق .) من جانبيهما ، والجمع صِفاحٌ .
      وصَفْحَتا العُنُق : جانباه .
      وصَفْحَتا الوَرَقِ : وَجْهاه اللذان يُكتبان .
      والصَّفِيحة : السيف العريض ؛ وقال ابن سيده : الصَّفيحة من السيوف العريضُ .
      وصَفائِحُ الرأْس : قبائِلُه ، واحِدتُها صَفيحة .
      والصفائح : حجارة رِقاقٌ عِراض ، والواحد كالواحد .
      والصُّفَّاحُ ، بالضم والتشديد : العَرِيضُ ؛ قال : والصُّفَّاح من الحجارة كالصَّفائح ، الواحدة صُفَّاحة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وصُفَّاحةٍ مثلِ الفَنِيقِ ، مَنَحْتُها عِيالَ ابنِ حَوْبٍ جَنَّبَتْه أَقارِبُه شبه الناقة بالصُّفَّاحةِ لصلابتها .
      وابن حَوْبٍ : رجلٌ مجهود محتاج لأَن ال حَوْبَ الجَهْدُ والشِّدَّة .
      ووَجْهُ كل شيء عريض : صَفِيحةٌ .
      وكل عريض من حجارة أَو لوح ونحوهما : صُفَّاحة ، والجمع صُفَّاحٌ ، وصَفِيحةٌ والجمع صفائح ؛ ومنه قول النابغة : ويُوقِدْنَ بالصُّفَّاحِ نارَ الحُباحِب ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويقال للحجارة العريضة صَفائح ، واحدتها صَفِيحة وصَفِيحٌ ؛ قال لبيد : وصَفائِحاً صُمّاً ، رَوا سيها يُسَدِّدْنَ الغُضُونا وصَفائح الباب : أَلواحه .
      والصُّفَّاحُ من الإِبل : التي عظمت أَسْنِمَتُها فكادَ سنامُ الناقة يأْخذ قَراها ، جمعها صُفَّاحاتٌ وصَفافيح .
      وصَفْحَة الرجل : عُرْضُ صدرِه .
      والمُصَفَّحُ من الرؤوس الذي ضُغِطَ من قِبَلِ صُدْغَيْه ، فطال ما بين جبهته وقفاه ؛ وقيل : المُصَفَّح الذي اطمأَنَّ جنبا رأْسه ونَتَأَ جبينه فخرجت وظهرت قَمَحْدُوَتُه ؛ قال أَبو زيد : من الرؤوس المُصْفَحُ إِصْفاحاً ، وهو الذي مُسِحَ جنبا رأْسه ونَتَأَ جبينه فخرج وظهرت قَمَحْدُوَتُه ، والأَرْأَسُ مثلُ المُصْفَحِ ، ولا يقال : رُؤَاسِيّ ؛ وقال ابن الأَعرابي : في جبهته صَفَحٌ أَي عِرَضٌ فاحش ؛ وفي حديث ابن الحَنَفِيَّة : أَنه ذكر رجلاً مُصْفَحَ الرأْس أَي عريضه .
      وتَصْفِيحُ الشيء : جَعْلُه عريضاً ؛ ومنه قولهم : رجل مُصَفَّحُ الرأْس أَي عريضها .
      والمُصَفَّحاتُ : السيوف العريضة ، وهي الصَّفائح ، واحدتها صَفِيحةٌ وصَفيحٌ ؛ وأَما قول لبيد يصف سحاباً : كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُراهُ ، وأَنْواحاً عليهنَّ المَآل ؟

      ‏ قال الأَزهري : شبَّه البرق في ظلمة السحاب بسيوفٍ عِراضٍ ؛ وقال ابن سيده : المُصَفَّحاتُ السيوف لأَنها صُفِّحَتْ حين طُبِعَتْ ، وتَصْفِيحها تعريضها ومَطُّها ؛ ويروى بكسر الفاء ، كأَنه شبَّه تَكَشُّفَ الغيث إِذا لمَعَ منه البَرْق فانفرج ، ثم التقى بعد خُبُوِّه بتصفيح النساء إِذا صَفَّقْنَ بأَيديهن .
      والتَّصفيح مثل التصفيق .
      وصَفَّحَ الرجلُ بيديه : صَفَّق .
      والتَّصْفيح للنساء : كالتصفيق للرجال ؛ وفي حديث الصلاة : التسبيح للرجال والتصفيح للنساء ، ويروى أَيضاً بالقاف ؛ التصفيح والتصفيق واحد ؛ يقال : صَفَّحَ وصَفَّقَ بيديه ؛ قال ابن الأَثير : هو من ضَرْب صَفْحةِ الكفِّ على صفحة الكف الأُخرى ، يعني إِذا سها الإِمام نبهه المأْموم إِن كان رجلاً ، قال : سبحان الله وإِن كانت امرأَة ضربت كفها على كفها الأُخرى عِوَضَ الكلام ؛ وروى بيت لبيد : كأَنَّ مُصَفِّحاتٍ في ذُراهُ جعل المُصَفِّحات نساءً يُصَفِّقْن بأَيديهن في مأْتَمٍ ؛ شَبَّه صوتَ الرعد بتصفيقهن ، ومَن رواه مُصَفَّحاتٍ ، أَراد بها السيوف العريضة ؛ شبه بَرِيقَ البَرْقِ ببريقها .
      والمُصافَحةُ : الأَخذ باليد ، والتصافُحُ مثله .
      والرجل يُصافِحُ الرجلَ إِذا وضع صُفْحَ كفه في صُفْح كفه ؛ وصُفْحا كفيهما : وَجْهاهُما ؛ ومنه حديث المُصافَحَة عند اللِّقاء ، وهي مُفاعَلة من إِلصاق صُفْح الكف بالكف وإِقبال الوجه على الوجه .
      وأَنْفٌ مُصَفَّحٌ : معتدل القَصَبة مُسْتَوِيها بالجَبْهة .
      وصَفَحَ الكلبُ ذراعيه للعظم صَفْحاً يَصْفَحهما : نصبهما ؛

      قال : يَصْفَحُ للقِنَّةِ وَجْهاً جَأْبا ، صَفْحَ ذِراعَيْهِ لعَظْمٍ كَلْبا أَراد : صَفْحَ كَلْبٍ ذراعيه ، فَقَلَبَ ؛ وقيل : هو أَن يبسطهما ويُصَيِّرَ العظم بينهما ليأْكله ؛ وهذا البيت أَورده الأَزهري ، قال : وأَنشد أَبو الهيثم وذكره ، ثم ، قال : وصف حَبْلاً عَرَّضه فاتله حتى فتله فصار له وجهان ، فهو مَصْفُوح أَي عريض ، قال : وقوله صَفْحَ ذراعيه أَي كما يَبْسُط الكلبُ ذراعيه على عَرَقٍ يُوَتِّدُه على الأَرض بذراعيه يَتَعَرَّقه ، ونصب كلباً على التفسير ؛ وقوله أَنشده ثعلب : صَفُوحٌ بخَدَّيْها إِذا طالَ جَرْيُها ، كما قَلَّبَ الكَفَّ الأَلَدُّ المُماحِكُ عنى أَنها تنصبهما وتُقَلِّبهما .
      وصَفَحَ القَومَ صَفْحاً : عَرَضَهم واحداً واحداً ، وكذلك صَفَحَ وَرَقَ المصحف .
      وتَصَفَّحَ الأَمرَ وصَفَحَه : نظر فيه ؛ قال الليث : صَفَحْت وَرَقَ المصحف صَفْحاً .
      وصَفَحَ القومَ وتَصَفَّحَهم : نظر إِليهم طالباً لإِنسان .
      وصَفَحَ وُجُوهَهم وتَصَفَّحَها : نظرها مُتَعَرِّفاً لها .
      وتَصَفَّحْتُ وُجوهَ القوم إِذا تأَمَّلْتَ وجوههم تنظر إِلى حِلاهم وصُوَرهم وتَتَعَرَّفُ أَمرهم ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : صَفَحْنا الحُمُولَ ، للسَّلامِ ، بنَظْرَةٍ ، فلم يَكُ إِلاَّ وَمْؤُها بالحَواجِبِ أَي تَصَفَّحْنا وجوه الرِّكاب .
      وتَصَفَّحْت الشيء إِذا نظرت في صَفَحاته .
      وصَفَحْتُ الإِبلَ على الحوضِ إِذا أَمررتها عليه ؛ وفي التهذيب : ناقة مُصَفَّحة ومُصَرّاة ومُصَوّاة ومُصَرَّبَةٌ ، بمعنى واحد .
      وصَفَحَتِ الشاةُ والناقة تَصْفَحُ صُفُوحاً : وَلَّى لَبَنُها ، ابن الأَعرابي : الصافح الناقة التي فَقَدَتْ وَلدَها فَغَرَزَتْ وذهب لبنها ؛ وقد صَفَحَتْ صُفُوحاً .
      وصَفَح الرجلَ يَصْفَحُهُ صَفْحاً وأَصْفَحَه : سأَله فمنعه ؛ قال : ومن يُكْثِرِ التَّسْآلَ يا حُرّ ، لا يَزَلْ يُمَقَّتُ في عَينِ الصديقِ ، ويُصْفَحُ

      ويقال : أَتاني فلان في حاجة فأَصْفَحْتُه عنها إِصْفاحاً إِذا طلبها فمَنَعْتَه .
      وفي حديث أُم سلمة : أُهْدِيَتْ لي فِدْرَةٌ من لحم ، فقلت للخادم : ارفعيها لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فإِذا هي قد صارت فِدْرَةَ حَجَر ، فقصصتُ القِصَّةَ على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لعله وقف على بابكم سائل فأَصْفَحْتموه أَي خَيَّبْتُموه .
      قال ابن الأَثير : يقال صَفَحْتُه إَذا أَعطيته ، وأَصْفَحْتُه إَذا حَرَمْتَه .
      وصَفَحه عن حاجته يَصْفَحُه صَفْحاً وأَصْفَحَه ، كلاهما : رَدَّه .
      وصَفَحَ عنه يَصْفَح صَفْحاً : أَعرض عن ذنبه .
      وهو صَفُوحٌ وصَفَّاحٌ : عَفُوٌّ .
      والصَّفُوحُ : الكريم ، لأَنه يَصْفَح عمن جَنى عليه .
      واستْصَْفَحَه ذنبه : استغفره إِياه وطلب أَن يَصْفَحَ له عنه .
      وأَما الصَّفُوحُ من صفات الله عز وجل ، فمعناه العَفُوُّ ؛ يقال : صَفَحْتُ عن ذنب فلان وأَعرضت عنه فلم أُؤَاخذْه به ؛ وضربت عن فلان صَفْحاً إِذا أَعرضت عنه وتركته ؛ فالصَّفُوحُ في صفة الله : العَفُوُّ عن ذنوب العباد مُعْرِضاً عن مجازاتهم بالعقوبة تَكرُّماً .
      والصَّفُوحُ في نعت المرأَة : المُعْرِضَةُ صادَّةً هاجِرَةً ، فأَحدهما ضدُّ الآخر .
      ونصب قوله صَفْحاً في قوله : أَفَنَضْرِبُ عنكم الذِّكْرَ صَفْحاً ؟ على المصدر لأَن معنى قوله أَنُعْرِضُ (* قوله « لأن معنى قوله أنعرض إلخ » كذا بالأصل .) عنكم الصَّفْحَ ؛ وضَرْبُ الذَّكْرِ رَدُّه كَفُّه ؛ وقد أَضْرَبَ عن كذا أَي كف عنه وتركه ؛ وفي حديث عائشة تصف أَباها : صَفُوحُ عن الجاهلين أَي الصَّفْح والعفوِ والتَّجاوُزِ عنهم ؛ وأَصله من الإِعراض بصَفْحَه وجهه كأَنه أَعرض بوجهه عن ذنبه .
      والصَّفُوحُ من أَبنية المبالغة .
      وقال الأَزهري في قوله تعالى : أَفَنَضْرِبُ عنكم الذِّكْرَ صَفْحاً ؟ المعنى أَفَنُعْرِضُ عن أَن نُذَكِّرَكم إِعراضاً من أَجل إِسرافكم على أَنفسكم في كفركم ؟ يقال صَفَح عني فلانٌ أَي أَعرض عنه مُوَلِّياً ؛ ومنه قول كثير يصف امرأَة أَعرضت عنه : صَفُوحاً فما تَلْقاكَ إِلا بَخِيلةً ، فمن مَلَّ منها ذلك الوصلَ مَلَّتِ وصَفَح الرجلَ يَصْفَحُه صَفْحاً : سقاه أَيَّ شَراب كان ومتى كان .
      والمُصْفَحُ : المُمالُ عن الحق ؛ وفي الحديث : قلبُ المؤمن مُصْفَحٌ على الحق أَي مُمالٌ عليه ، كأَنه قد جعل صَفْحَه أَي جانبه عليه ؛ وفي حديث حذيفة أَنه ، قال : القلوب أَربعة : فقلبٌ أَغٌلَفُ فذلك قلب الكافر ، وقلب منكوس فذلك قلب رجع إِلى الكفر بعد الإِيمان ، وقلب أَجْرُدُ مثل السِّراج يَزْهَرُ فذلك قلب المؤمن ، وقلب مُصْفَحٌ اجتمع فيه النفاق والإِيمان ، فمَثَلُ الإِيمان فيه كمَثَل بقلة يُمِدُّها الماءُ العذبُ ، ومَثَل النفاق كمثل قَرْحة يُمِدُّها القَيْحُ والدمُ ، وهو لأَيهما غَلَبَ ؛ المُصْفَحُ الذي له وجهان : يلقى أَهلَ الكفر بوجه وأَهل الإِيمان بوجه .
      وصَفْحُ كل شيء : وجهه وناحيته ، وهو معنى الحديث الآخر : من شَرِّ الرجال ذو الوجهين ، الذي يأْتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه وهو المنافق .
      وجعل حذيفةُ قلب المنافق الذي يأَتي الكفار بوجه وأَهل الإَيمان بوجه آخر ذا وجهين ؛ قال الأَزهري : وقال شمر فيما قرأْت بخطه : القلبُ المُصْفَحُ زعم خالد أَنه المُضْجَعُ الذي فيه غِلٌّ الذي ليس بخالص الدين ؛ وقال ابن بُزُرْجٍ : المُصْفَحُ المقلوب ؛ يقال : قلبت السيف وأَصْفَحْتُه وصابَيْتُه ؛ والمُصْفَحُ : المُصابَى الذي يُحَرَّف على حدّه إِذا ضُرب به ويُمالُ إِذا أَرادوا أَن يَغْمِدُوه .
      ويقال : صَفَح فلان عني أَي أَعرض بوجه ووَلاَّني وَجْهَ قَفاه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ونادَيْتُ شِبْلاً فاسْتَجابَ ، وربما ضَمِنَّا القِرَى عَشْراً لمن لا نُصافِحُ ويروى : ضَمِنَّا قِرَى عَشْرٍ لمن لا نُصافِحُ ؛ فسره فقال : لمن لا نصافح أَي لمن لا نعرف ، وقيل : للأَعداء الذين لا يحتمل أَن نُصافحهم .
      والمُصْفَحُ من سهام المَيْسر : السادسُ ، ويقال له : المُسْبِلُ أَيضاً ؛ أَبو عبيد : من أَسماء قداح المَيْسِر المُصْفَحُ والمُعَلَّى .
      وصَفْحٌ : اسم رجل من كَلْب بن وَبْرَة ، وله حديث عند العرب معروف ؛ وأَما قول بشر : رَضِيعَةُ صَفْحٍ بالجِباهِ مُلِمَّةٌ ، لها بَلَقٌ فوقَ الرُّؤوسِ مُشَهَّرُ (* قوله « بالجباه » كذا بالأصل بهذا الضبط .
      وفي ياقوت الجباة ، بفتح الجيم ونقط الهاء ، والخراسانيون يروونه الجباه بكسر الجيم وآخره هاء محضة : وهو ماء بالشام بين حلب وتدمر .) فهو اسم رجل من كلب جاور قوماً من بني عامر فقتلوه غَدْراً ؛ يقول : غَدْرَتكم بصَفْحٍ الكَلْبيِّ .
      وصِفاحُ نَعْمانَ : جبال تُتاخِمُ هذا الجبل وتصادفه ؛ ونَعْمانُ : جبل بين مكة والطائف ؛ وفي الحديث ذكر الصِّفاحِ ، بكسر الصاد وتخفيف الفاء ، موضع بين حُنَين وأَنصابِ الحَرَم يَسْرَةَ الداخل إِلى مكة .
      وملائكةُ الصَّفيح الأَعْلى : هو من أَسماء السماء ، وفي حديث عليّ وعمار : الصَّفِيحُ الأَعْلى من مَلَكُوته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. صفد
    • " الصَّفَدُ والصَّفْدُ : العَطاءُ ، وقد أَصْفَدَهُ ، ويُعَدَّى إِلى مفعولين ؛ قال الأَعشى في العطِية يَمْدح رجلاً : تضَيَّفْتُه يَوْماً فَقَرَّبَ مَقْعَدِي ، وأَصْفَدَني على الزَّمانةِ قائِدا يُريد وهَبَ لي قائداً يَقُودُني .
      والصَّفْد والصَّفادُ : الشَّدُّ .
      وفي حديث عمر :، قال له عبد الله بن أَبي عمار : لقَدْ أَرَدْتُ أَن آتيَ به مَصْفُوداً أَي مُقَيَّداً .
      وفي الحديث : نَهى عن صلاة الصَّافِدِ ؛ هُوَ أَنْ يَقْرُنَ بين قَدَمَيْهِ معاً كأَنهما في قَيد .
      وصَفَده يَصْفِدُه صَفْداً وصُفُوداً وصَفَّدَه : أَوْثَقَه وشده وقَيَّده في الحديث وغيره ، ويكون من نِسْع أَو قِدٍّ ؛

      وأَنشد : هلا كرَرتَ على ابن أُمِّك مَعْبَدٍ ، والعامريُّ يقوده بصِفادِ وكذلك التَّصفِيد .
      والصَّفد : الوَثاقُ ، والاسم الصَّفادُ .
      والصِّفادُ : حَبْلٌ يُوثَقُ به أَو غُلٌّ ، وهو الصَّفْد والصَّفَدُ ، والجمع الأَصْفادُ ؛ قال ابن سيده : لا نعلمه كُسِّر على غير ذلك ، قصروه على بناء أَدنى العدد .
      وفي التنزيل العزيز : وآخَرين مُقَرَّنِين في الأَصْفاد ، قيل : هي الأَغلال ، وقيل : القيود ، واحدها صَفَد .
      يقال : صَفَدْتُه بالحديد وفي الحديد وصَفَّدْتُه ، مخفف ومثقل ؛ وقيل : الصَّفَد القيد ، وجمعها أَصفاد .
      الجوهري : الصِّفادُ ما يُوثَقُ به الأَسير من قِدٍّوقَيْدٍ وغُلٍّ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِذا دخل شهر رمضان صُفِّدَت الشياطين ؛ صُفِّدَت يعني شُدَّت وأُوثِقَت بالأَغْلال .
      يقال منه : صَفَدْت الرجل ، فهو مَصْفود ، وصَفَّدْته فهو مُصَفَّد ، فأَما أَصْفَدْته ، بالأَلف ، إِصْفاداً فهو أَن تُعْطِيَه وتَصِلَه ، والاسم من العطية الصَّفَد وكذلك من الوَثاق ؛ قال النابغة : فَلَمْ أُعَرِّضْ ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ ، بالصَّفَدِ يقول : لم أَمْدَحْك لتُعطِيَني ، والجمع منها أَصْفاد ، والمصدر من العَطِيَّةِ الإِصْفاد ، ومن الوَثاق الصَّفْد والتَّصْفيدُ .
      وأَصْفَدْته إِصْفاداً أَي أَعْطَيْتُه مالاً أَو وَهَبْت له عبداً ؛ وقول الشاعر يصف روضة : وبَدا لكَوْكَبِها سَعِيطٌ ، مِثْلَ ما كُبِسَ العَبِيرُ على المَلابِ الأَصْفَ ؟

      ‏ قال : إِنما أَراد الإِصْفَنْط "

    المعجم: لسان العرب

  23. صفر
    • " الصُّفْرة من الأَلوان : معروفة تكون في الحيوان والنبات وغير ذلك ممَّا يقبَلُها ، وحكاها ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً .
      والصُّفْرة أَيضاً : السَّواد ، وقد اصْفَرَّ واصفارّ وهو أَصْفَر وصَفَّرَه غيرُه .
      وقال الفراء في قوله تعالى : كأَنه جِمَالاتٌ صُفْرٌ ، قال : الصُّفر سُود الإِبل لا يُرَى أَسود من الإِبل إِلا وهو مُشْرَب صُفْرة ، ولذلك سمَّت العرب سُود الإِبل صُفراً ، كما سَمَّوا الظِّباءَ أُدْماً لِما يَعْلُوها من الظلمة في بَياضِها .
      أَبو عبيد : الأَصفر الأَسود ؛ وقال الأَعشى : تلك خَيْلي منه ، وتلك رِكابي ، هُنَّ صُفْرٌ أَولادُها كالزَّبِيب وفرس أَصْفَر : وهو الذي يسمى بالفارسية زَرْدَهْ .
      قال الأَصمعي : لا يسمَّى أَصفر حتى يصفرَّ ذَنَبُه وعُرْفُهُ .
      ابن سيده : والأَصْفَرُ من الإِبل الذي تَصْفَرُّ أَرْضُهُ وتَنْفُذُه شَعْرة صَفْراء .
      والأَصْفَران : الذهب والزَّعْفَران ، وقيل الوَرْسُ والذهب .
      وأَهْلَكَ النِّساءَ الأَصْفَران : الذهب والزَّعْفَرا ، ويقال : الوَرْس والزعفران .
      والصَّفْراء : الذهب لِلَوْنها ؛ ومنه قول عليّ بن أَبي طالب ، رضي الله عنه : يا دنيا احْمَرِّي واصْفَرِّي وغُرِّي غيري .
      وفي حديث آخر عن عليّ ، رضي الله عنه : يا صَفْراءُ اصْفَرِّي ويا بَيْضاء ابْيَضِّي ؛ يريد الذهب والفضة ، وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صالَحَ أَهلَ خَيْبَر على الصَّفْراء والبَيْضاء والحَلْقَة ؛ الصَّفْراء : الذهب ، والبيضاء : الفِضة ، والحَلْقة : الدُّرُوع .
      يقال : ما لفلان صفراء ولا بَيْضاء .
      والصَّفْراءُ من المِرَرِ : سمَّيت بذلك للونها .
      وصَفَّرَ الثوبَ : صَبغَهُ بِصُفْرَة ؛ ومنه قول عُتْبة ابن رَبِيعة لأَبي جهل : سيعلم المُصَفِّر اسْتَه مَن المَقْتُولُ غَداً .
      وفي حديث بَدْر :، قال عتبة بن ربيعة لأَبي جهل : يا مُصَفِّر اسْتِهِ ؛ رَماه بالأُبْنَةِ وأَنه يُزَعْفِر اسْتَهُ ؛ ويقال : هي كلمة تقال للمُتَنَعِّمِ المُتْرَفِ الذي لم تُحَنِّكْهُ التَّجارِب والشدائد ، وقيل : أَراد يا مُضَرِّط نفسه من الصَّفِير ، وهو الصَّوْتُ بالفم والشفتين ، كأَنه ، قال : يا ضَرَّاط ، نَسَبه إِلى الجُبْن والخَوَر ؛ ومنه الحديث : أَنه سَمِعَ صَفِيرَه .
      الجوهري : وقولهم في الشتم : فلان مُصَفَّر اسْتِه ؛ هو من الصِفير لا من الصُّفرة ، أَي ضَرَّاط .
      والصَّفْراء : القَوْس .
      والمُصَفِّرة : الَّذِين عَلامَتُهم الصُّفْرَة ، كقولك المُحَمَّرة والمُبَيِّضَةُ .
      والصُّفْريَّة : تمرة يماميَّة تُجَفَّف بُسْراً وهي صَفْراء ، فإِذا جَفَّت فَفُركَتْ انْفَرَكَتْ ، ويُحَلَّى بها السَّوِيق فَتَفوق مَوْقِع السُّكَّر ؛ قال ابن سيده : حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهكذا ، قال : تمرة يَمامِيَّة فأَوقع لفظ الإِفراد على الجنس ، وهو يستعمل مثل هذا كثيراً .
      والصُّفَارَة من النَّبات : ما ذَوِيَ فتغيَّر إِلى الصُّفْرَة .
      والصُّفارُ : يَبِيسُ البُهْمَى ؛ قال ابن سيده : أُراه لِصُفْرَته ؛ ولذلك ، قال ذو الرمة : وحَتَّى اعْتَلى البُهْمَى من الصَّيْفِ نافِضٌ ، كما نَفَضَتْ خَيْلٌ نواصِيَها شُقْرُ والصَّفَرُ : داءٌ في البطن يصفرُّ منه الوجه .
      والصَّفَرُ : حَيَّة تلزَق بالضلوع فَتَعَضُّها ، الواحد والجميع في ذلك سواء ، وقيل : واحدته صَفَرَة ، وقيل : الصَّفَرُ دابَّة تَعَضُّ الضُّلوع والشَّرَاسِيف ؛ قال أَعشى باهِلة يَرْثِي أَخاه : لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُهُ ، ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفِه الصَّفَرُ وقيل : الصَّفَر ههنا الجُوع .
      وفي الحديث : صَفْرَة في سبيل الله خير من حُمْر النَّعَمِ ؛ أَي جَوْعَة .
      يقال : صَغِر الرَطْب إِذا خلا من اللَّبَن ، وقيل : الصَّفَر حَنَش البَطْن ، والصَّفَر فيما تزعم العرب : حيَّة في البطن تَعَضُّ الإِنسان إِذا جاع ، واللَّذْع الذي يجده عند الجوع من عَضِّه .
      والصَّفَر والصُّفار : دُودٌ يكون في البطن وشَراسيف الأَضلاع فيصفرُّ عنه الإِنسان جِدّاً وربَّما قتله .
      وقولهم : لا يَلْتاطُ هذا بِصَفَري أَي لا يَلْزَق بي ولا تقبَله نفسي .
      والصُّفار : الماء الأَصْفَرُ الذي يُصيب البطن ، وهو السَّقْيُ ، وقد صُفِرَ ، بتخفيف الفاء .
      الجوهري : والصُّفار ، بالضم ، اجتماع الماء الأَصفر في البطن ، يُعالَجُ بقطع النَّائط ، وهو عِرْق في الصُّلْب ؛ قال العجاج يصِف ثور وحش ضرب الكلب بقرنه فخرج منه دم كدم المفصود أَو المَصْفُور الذي يخرج من بطنه الماء الأَصفر : وبَجَّ كلَّ عانِدٍ نَعُورِ ، قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُورِ وبَجَّ : شق ، أَي شق الثورُ بقرنه كل عِرْق عانِدٍ نَعُور .
      والعانِد : الذي لا يَرْقأُ له دمٌ .
      ونَعُور : يَنْعَرُ بالدم أَي يَفُور ؛ ومنه عِرْق نَعَّار .
      وفي حديث أَبي وائل : أَن رجلاً أَصابه الصَّفَر فنُعِت له السُّكَّر ؛ قال القتيبي : هو الحَبَنُ ، وهو اجتماع الماء في البطن .
      يقال : صُفِر ، فهو مَصْفُور ، وصَفِرَ يَصْفَرُ صَفَراً ؛ وروى أَبو العباس أَن ابن الأَعرابي أَنشده في قوله : يا رِيحَ بَيْنُونَةَ لا تَذْمِينا ، جِئْتِ بأَلْوان المُصَفَّرِين ؟

      ‏ قال قوم : هو مأْخوذ من الماء الأَصفر وصاحبه يَرْشَحُ رَشْحاً مُنْتِناً ، وقال قوم : هو مأْخوذ من الصَّفَر ، وهو الجوعُ ، الواحدة صَفْرَة .
      ورجل مَصْفُور ومُصَفَّر إِذا كان جائعاً ، وقيل : هو مأْخوذ من الصَّفَر ، وهي حيَّات البطن .
      ويقال : إِنه لفي صُفْرة للذي يعتريه الجنون إِذا كان في أَيام يزول فيها عقله ، لأَنهم كانوا يمسحونه بشيء من الزعفران .
      والصُّفْر : النُّحاس الجيد ، وقيل : الصُّفْر ضرْب من النُّحاس ، وقيل : هو ما صفر منه ، واحدته صُفْرة ، والصِّفْر : لغة في الصُّفْر ؛ عن أَبي عبيدة وحده ؛ قال ابن سيده : لم يَكُ يُجيزه غيره ، والضم أَجود ، ونفى بعضهم الكسر .
      الجوهري : والصُّفْر ، بالضم ، الذي تُعمل منه الأَواني .
      والصَّفَّار : صانع الصُّفْر ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لا تُعْجِلاها أَنْ تَجُرَّ جَرّا ، تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : الصُّفْر هنا الذهب ، فإِمَّا أَن يكون عنى به الدنانير لأَنها صُفْر ، وإِمَّا أَن يكون سماه بالصُّفْر الذي تُعْمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سمي اللاَّطُون شَبَهاً .
      والصِّفْر والصَّفْر والصُّفْر : الشيء الخالي ، وكذلك الجمع والواحد والمذكر والمؤنث سواء ؛ قال حاتم : تَرَى أَنَّ ما أَنفقتُ لم يَكُ ضَرَّني ، وأَنَّ يَدِي ، مِمَّا بخلتُ به ، صفْرُ والجمع من كل ذلك أَصفار ؛

      قال : لَيْسَتْ بأَصْفار لِمَنْ يَعْفُو ، ولا رُحٍّ رَحَارحْ وقالوا : إِناءٌ أَصْفارٌ لا شيء فيه ، كما ، قالوا : بُرْمَة أَعْشار .
      وآنية صُفْر : كقولك نسْوَة عَدْل .
      وقد صَفِرَ الإِناء من الطعام والشراب ، والرَطْب من اللَّبَن بالكسر ، يَصْفَرُ صَفَراً وصُفُوراً أَي خلا ، فهو صَفِر .
      وفي التهذيب : صَفُر يَصْفُر صُفُورة .
      والعرب تقول : نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناء وصَفَرِ الإِناء ؛ يَعْنُون به هَلاك المَواشي ؛ ابن السكيت : صَفِرَ الرجل يَصْفَر صَفِيراً وصَفِر الإِناء .
      ويقال : بيت صَفِر من المتاع ، ورجل صِفْرُ اليدين .
      وفي الحديث : إِنَّ أَصْفَرَ البيوت (* قوله : « ان أصفر البيوت » كذا بالأَصل ، وفي النهاية أصفر البيوت بإسقاط لفظ إِن ).
      من الخير البَيْتُ الصَّفِرُ من كِتاب الله .
      وأَصْفَر الرجل ، فهو مُصْفِر ، أَي افتقر .
      والصَّفَر : مصدر قولك صَفِر الشيء ، بالكسر ، أَي خلا .
      والصِّفْر في حِساب الهند : هو الدائرة في البيت يُفْني حِسابه .
      وفي الحديث : نهى في الأَضاحي عن المَصْفُورة والمُصْفَرة ؛ قيل : المَصْفورة المستأْصَلة الأُذُن ، سميت بذلك لأَن صِماخيها صَفِرا من الأُذُن أَي خَلَوَا ، وإِن رُوِيَت المُصَفَّرة بالتشديد فَللتَّكسِير ، وقيل : هي المهزولة لخلوِّها من السِّمَن ؛ وقال القتيبي في المَصْفُورة : هي المَهْزُولة ، وقيل لها مُصَفَّرة لأَنها كأَنها خَلَت من الشحم واللحم ، من قولك : هو صُِفْر من الخير أَي خالٍ .
      وهو كالحديث الآخر : إِنَّه نَهَى عن العَجْفاء التي لا تُنْقِي ، قال : ورواه شمر بالغين معجمة ، وفسره على ما جاء في الحديث ، قال ابن الأَثير : ولا أَعرفه ؛ قال الزمخشري : هو من الصِّغار .
      أَلا ترى إِلى قولهم للذليل مُجَدَّع ومُصلَّم ؟ وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : صِفْرُ رِدائها ومِلءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها ؛ المعنى أَنها ضامِرَة البطن فكأَن رِداءها صِفْر أَي خالٍ لشدَّة ضُمور بطنها ، والرِّداء ينتهي إِلى البطن فيقع عليه .
      وأَصفَرَ البيتَ : أَخلاه .
      تقول العرب : ما أَصْغَيْت لك إِناء ولا أَصْفَرْت لك فِناءً ، وهذا في المَعْذِرة ، يقول : لم آخُذْ إِبِلَك ومالَك فيبقى إِناؤُك مَكْبوباً لا تجد له لَبَناً تَحْلُبه فيه ، ويبقى فِناؤك خالِياً مَسْلُوباً لا تجد بعيراً يَبْرُك فيه ولا شاة تَرْبِضُ هناك .
      والصَّفارِيت : الفقراء ، الواحد صِفْرِيت ؛ قال ذو الرمة : ولا خُورٌ صَفارِيتُ والياء زائدة ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده ولا خُورٍ ، والبيت بكماله : بِفِتْيَةٍ كسُيُوف الهِنْدِ لا وَرَعٍ من الشَّباب ، ولا خُورٍ صَفارِيتِ والقصيدة كلها مخفوضة وأَولها : يا دَارَ مَيَّةَ بالخَلْصاء حُيِّيتِ وصَفِرَت وِطابُه : مات ، قال امرؤُ القيس : وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَرِيضاً ، ولو أَدْرَكْنَهُ صَفِرَ الوِطاب وهو مثَل معناه أَن جسمه خلا من رُوحه أَي لو أَدركته الخيل لقتلته ففزِعت ، وقيل : معناه أَن الخيل لو أَدركته قُتل فصَفِرَت وِطابُه التي كان يَقْرِي منها وِطابُ لَبَنِه ، وهي جسمه من دَمِه إِذا سُفِك .
      والصَّفْراء : الجرادة إِذا خَلَت من البَيْضِ ؛

      قال : فما صَفْراءُ تُكْنَى أُمَّ عَوْفٍ ، كأَنَّ رُجَيْلَتَيْها مِنْجَلانِ ؟ وصَفَر : الشهر الذي بعد المحرَّم ، وقال بعضهم : إِنما سمي صَفَراً لأَنهم كانوا يَمْتارُون الطعام فيه من المواضع ؛ وقال بعضهم : سمي بذلك لإِصْفار مكة من أَهلها إِذا سافروا ؛ وروي عن رؤبة أَنه ، قال : سَمَّوا الشهر صَفَراً لأَنهم كانوا يَغْزون فيه القَبائل فيتركون من لَقُوا صِفْراً من المَتاع ، وذلك أَن صَفَراً بعد المحرم فقالوا : صَفِر الناس مِنَّا صَفَراً .
      قال ثعلب : الناس كلهم يَصرِفون صَفَراً إِلاَّ أَبا عبيدة فإِنه ، قال لا ينصرف ؛ فقيل له : لِمَ لا تصرفه ؟ (* هكذا بياض بالأصل )..
      .
      لأَن النحويين قد أَجمعوا على صرفه ، وقالوا : لا يَمنع الحرف من الصَّرْف إِلاَّ علَّتان ، فأَخبرنا بالعلتين فيه حتى نتبعك ، فقال : نعم ، العلَّتان المعرفة والسَّاعةُ ، قال أَبو عمر : أَراد أَن الأَزمنة كلها ساعات والساعات مؤنثة ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَقامَتْ به كمُقام الحَنِيفِ شَهْرَيْ جُمادى ، وشَهْرَيْ صَفَر أَراد المحرَّم وصفراً ، ورواه بعضهم : وشهرَ صفر على احتمال القبض في الجزء ، فإِذا جمعوه مع المحرَّم ، قالوا : صَفران ، والجمع أَصفار ؛ قال النابغة : لَقَدْ نَهَيْتُ بَني ذُبْيانَ عن أُقُرٍ ، وعن تَرَبُّعِهِم في كلِّ أَصْفارِ وحكى الجوهري عن ابن دريد : الصَّفَرانِ شهران من السنة سمي أَحدُهما في الإِسلام المحرَّم .
      وقوله في الحديث : لا عَدْوَى ولا هامَةَ ولا صَفَر ؛
      ، قال أَبو عبيد : فسر الذي روى الحديث أَن صفر دَوَابُّ البَطْن .
      وقال أَبو عبيد : سمعت يونس سأَل رؤبة عن الصَّفَر ، فقال : هي حَيَّة تكون في البطن تصيب الماشية والناس ، قال : وهي أَعدى من الجَرَب عند العرب ؛ قال أَبو عبيد : فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنها تعدي .
      قال : ويقال إِنها تشتد على الإِنسان وتؤذيه إِذا جاع .
      وقال أَبو عبيدة في قوله لا صَفَر : يقال في الصَّفَر أَيضاً إِنه أَراد به النَّسيءَ الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية ، وهو تأْخيرهم المحرَّم إِلى صفر في تحريمه ويجعلون صَفَراً هو الشهر الحرام فأَبطله ؛ قال الأَزهري : والوجه فيه التفسير الأَول ، وقيل للحية التي تَعَضُّ البطن : صَفَر لأَنها تفعل ذلك إِذا جاع الإِنسان .
      والصَّفَرِيَّةُ : نبات ينبت في أَوَّل الخريف يخضِّر الأَرض ويورق الشجر .
      وقال أَبو حنيفة : سميت صفرية لأَن الماشية تَصْفَرُّ إِذا رعت ما يخضر من الشجر وترى مَغابِنَها ومَشَافِرَها وأَوْبارَها صُفْراً ؛ قال ابن سيده : ولم أَجد هذا معروفاً .
      والصُّفَارُ : صُفْرَة تعلو اللون والبشرة ، قال : وصاحبه مَصْفُورٌ ؛ وأَنشد : قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُورِ والصُّفْرَةُ : لون الأَصْفَر ، وفعله اللازم الاصْفِرَارُ .
      قال : وأَما الاصْفِيرارُ فَعَرض يعرض الإِنسان ؛ يقال : يصفارُّ مرة ويحمارُّ أُخرى ،
      ، قال : ويقال في الأَوَّل اصْفَرَّ يَصْفَرُّ .
      والصَّفَريُّ : نَتَاج الغنم مع طلوع سهيل ، وهو أَوَّل الشتاء ، وقيل : الصَّفَرِيَّةُ (* قوله : وقيل الصفرية إلخ » عبارة القاموس وشرحه : والصفرية نتاج الغنم مع طلوع سهيل ، وهو أوّل الشتاء .
      وقيل الصفرية من لدن طلوع سهيل إِلى سقوط الذراع حين يشتد البرد ، وحينئذ يكون النتاج محموداً كالصفري محركة فيهما ).
      من لدن طلوع سُهَيْلٍ إِلى سقوط الذراع حين يشتد البرد وحينئذ يُنْتَجُ الناس ، ونِتاجه محمود ، وتسمى أَمطار هذا الوقت صَفَرِيَّةً .
      وقال أَبو سعيد : الصَّفَرِيَّةُ ما بين تولي القيظ إِلى إِقبال الشتاء ، وقال أَبو زيد : أَول الصفرية طلوع سُهَيْلٍ وآخرها طلوع السِّماك .
      قال : وفي أَوَّل الصَّفَرِيَّةِ أَربعون ليلة يختلف حرها وبردها تسمى المعتدلات ، والصَّفَرِيُّ في النّتاج بعد القَيْظِيِّ .
      وقال أَبو حنيفة : الصَّفَرِيَّةُ تولِّي الحر وإِقبال البرد .
      وقال أَبو نصر : الصَّقَعِيُّ أَول النتاج ، وذلك حين تَصْقَعُ الشمسُ فيه رؤوسَ البَهْم صَقْعاً ، وبعض العرب يقول له الشَّمْسِي والقَيْظي ثم الصَّفَري بعد الصَّقَعِي ، وذلك عند صرام النخيل ، ثم الشَّتْوِيُّ وذلك في الربيع ، ثم الدَّفَئِيُّ وذلك حين تدفأُ الشمس ، ثم الصَّيْفي ثم القَيْظي ثم الخَرْفِيُّ في آخر القيظ .
      والصَّفَرِية : نبات يكون في الخريف ؛ والصَّفَري : المطر يأْتي في ذلك الوقت .
      وتَصَفَّرَ المال : حسنت حاله وذهبت عنه وَغْرَة القيظ .
      وقال مرة : الصَّفَرِية أَول الأَزمنة يكون شهراً ، وقيل : الصَّفَري أَول السنة .
      والصَّفِير : من الصوت بالدواب إِذا سقيت ، صَفَرَ يَصْفِرُ صَفِيراً ، وصَفَرَ بالحمار وصَفَّرَ : دعاه إِلى الماء .
      والصَّافِرُ : كل ما لا يصيد من الطير .
      ابن الأَعرابي : الصَّفارِيَّة الصَّعْوَةُ والصَّافِر الجَبان ؛ وصَفَرَ الطائر يَصْفِرُ صَفِيراً أَي مَكَا ؛ ومنه قولهم في المثل : أَجْبَنُ من صَافِرٍ وأَصفَرُ من بُلْبُلٍ ، والنَّسْر يَصْفِر .
      وقولهم : ما في الدار صافر أَي أَحد يصفر .
      وفي التهذيب : ما في الدار (* قوله : وفي التهذيب ما في الدار إلخ » كذا بالأَصل ).
      أَحد يَصْفِرُ به ، قال : هذا مما جاء على لفظ فاعل ومعناه مفعول به ؛ وأَنشد : خَلَتِ المَنازل ما بِها ، مِمَّن عَهِدْت بِهِنَّ ، صَافِر وما بها صَافِر أَي ما بها أَحد ، كما يقال ما بها دَيَّارٌ ، وقيل : أَي ما بها أَحد ذو صَفير .
      وحكى الفراء عن بعضهم ، قال : كان في كلامه صُفار ، بالضم ، يريد صفيراً .
      والصَّفَّارَةُ : الاست .
      والصَّفَّارَةُ : هَنَةٌ جَوْفاء من نحاس يَصْفِر فيها الغلام للحَمَام ، ويَصْفِر فيها بالحمار ليشرب .
      والصَّفَرُ : العَقل والعقد .
      والصَّفَرُ : الرُّوعُ ولُبُّ القَلْبِ ، يقال : ما يلزق ذلك بصَفَري .
      والصُّفَار والصِّفَارُ : ما بقي في أَسنان الدابة من التبن والعلف للدواب كلها .
      والصُّفَار : القراد ، ويقال : دُوَيْبَّةٌ تكون في مآخير الحوافر والمناسم ؛ قال الأَفوه : ولقد كُنْتُمْ حَدِيثاً زَمَعاً وذُنَابَى ، حَيْثُ يَحْتَلُّ الصُّفَار ابن السكيت : الشَّحْمُ والصَّفَار ، بفتح الصاد ، نَبْتَانِ ؛ وأَنشد : إِنَّ العُرَيْمَةَ مانِعٌ أَرْوَاحنا ، ما كانَ مِنْ شَحْم بِهَا وَصَفَار (* قوله : « أرواحنا » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في الصحاح وياقوت : ان العريمة مانع أرماحنا * ما كان من سحم بها وصفار والسحم ، بالتحريك : شجر ).
      والصَّفَار ، بالفتح : يَبِيس (* قوله « والصفار بالفتح يبيس إلخ » كذا في الصحاح وضبطه في القاموس كغراب ) البُهْمى .
      وصُفْرَةُ وصَفَّارٌ : اسمان .
      وأَبو صُفْرَةَ : كُنْيَة .
      والصُّفْرِيَّةُ ، بالضم : جنس من الخوارج ، وقيل : قوم من الحَرُورِيَّة سموا صُفْرِيَّةً لأَنهم نسبوا إِلى صُفْرَةِ أَلوانهم ، وقيل : إِلى عبدالله بن صَفَّارٍ ؛ فهو على هذا القول الأَخير من النسب النادر ، وفي الصحاح : صِنْفٌ من الخوارج نسبوا إِلى زياد بن الأَصْفَرِ رئيسهم ، وزعم قوم أَن الذي نسبوا إِليه هو عبدالله ابن الصَّفَّار وأَنهم الصِّفْرِيَّة ، بكسر الصاد ؛ وقال الأَصمعي : الصواب الصِّفْرِيَّة ، بالكسر ، قال : وخاصم رجُل منهم صاحبَه في السجن فقال له : أَنت والله صِفْرٌ من الدِّينِ ، فسموا الصِّفْرِيَّة ، فهم المَهَالِبَةُ (* قوله : « فهم المهالبة إلخ » عبارة القاموس وشرحه : والصفرية ، بالضم أَيضاً ، المهالبة المشهورون بالجود والكرم ، نسبوا إِلى أَبي صفرة جدهم ).
      نسبوا إِلى أَبي صُفْرَةَ ، وهو أَبو المُهَلَّبِ وأَبو صُفْرَةَ كُنْيَتُهُ .
      والصَّفْراءُ : من نبات السَّهْلِ والرَّمْل ، وقد تنبُت بالجَلَد ، وقال أَبو حنيفة : الصَّفْراءُ نبتا من العُشب ، وهي تُسَطَّح على الأَرض ، وكأَنَّ ورقَها ورقُ الخَسِّ ، وهي تأْكلها الإِبل أَكلا شديداً ، وقال أَبو نصر : هي من الذكور .
      والصَّفْراءُ : شِعْب بناحية بدر ، ويقال لها الأَصَافِرُ .
      والصُّفَارِيَّةُ : طائر .
      والصَّفْراء : فرس الحرث بن الأَصم ، صفة غالبة .
      وبنو الأَصْفَرِ : الرَّوم ، وقيل : ملوك الرّوم ؛
      ، قال ابن سيده : ولا أَدري لم سموا بذلك ؛ قال عدي ابن زيد : وِبَنُو الأَصْفَرِ الكِرامُ ، مُلُوكُ الرومِ ، لم يَبْقَ مِنْهُمُ مَذْكُورُ وفي حديث ابن عباس : اغْزُوا تَغْنَمُوا بَناتِ الأَصْفَرِ ؛ قال ابن الأَثير : يعني الرومَ لأَن أَباهم الأَول كان أَصْفَرَ اللون ، وهو رُوم بن عِيْصُو بن إِسحق بن إِبراهيم .
      وفي الحديث ذكر مَرْجِ الصُّفَّرِ ، وهو بضم الصاد وتشديد الفاء ، موضع بغُوطَة دمشق وكان به وقعة للمسلمين مع الروم .
      وفي حديث مسيره إِلى بدر : ثُمَّ جَزَع الصُّفَيْراءَ ؛ هي تصغير الصَّفْرَاء ، وهي موضع مجاور بدر .
      والأَصَافِرُ : موضع ؛ قال كُثَيِّر : عَفَا رابَغٌ مِنْ أَهْلِهِ فَالظَّوَاهِرُ ، فأَكْنَافُ تْبْنَى قد عَفَتْ فَالأَصافِرُ (* قوله : « تبنى » في ياقوت : تبنى ، بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر ، بلدة بحوران من أَعمال دمشق ، واستشهد عليه بأَبيات أُخر .
      وفي باب الهمزة مع الصاد ذكر الأَصافر وأَنشد هذا البيت وفيه هرشى بدل تبنى ، قال هرشى بالفتح ثم السكون وشين معجمة والقصر ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة اـ هـ .
      وهو المناسب ).
      وفي حديث عائشة : كانت إذا سُئِلَتْ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ من السِّبَاعِ قَرَأَتْ : قُلْ لا أَجِدُ فيما أُوحِيَ إِليَّ مُحَرَّماً على طَاعِمٍ يَطْعَمُه ( الآية ) وتقول : إِن البُرْمَةَ لَيُرَى في مائِهَا صُفْرَةٌ ، تعني أَن الله حرَّم الدَّم في كتابه ، وقد تَرَخّص الناس في ماء اللَّحْم في القدر وهو دم ، فكيف يُقْضَى على ما لم يحرمه الله بالتحريم ؟، قال : كأَنها أَرادت أَن لا تجعل لحوم السِّبَاع حراماً كالدم وتكون عندها مكروهة ، فإِنها لا تخلو أَن تكون قد سمعت نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عنها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. وصف
    • " وصَف الشيءَ له وعليه وصْفاً وصِفةً : حَلاَّه ، والهاء عوض من الواو ، وقيل : الوصْف المصدر والصِّفةُ الحِلْية ، الليث : الوصف وصفك الشيء بحِلْيته ونَعْته .
      وتواصَفُوا الشيءَ من الوصف .
      وقوله عز وجل : وربُّنا الرحمن المُستعان على ما تصفون ؛ أَراد ما تصفونه من الكذب .
      واستوْصَفَه الشيءَ : سأَله أَن يَصفه له .
      واتَّصَف الشيءُ : أَمكن وصْفُه ؛ قال سحيم : وما دُمْيةٌ من دُمى مَيْسَنا نَ ، مُعْجِبةً نَظَراً واتِّصافا (* قوله « دمية من دمى » أَنشده في مادة ميس : قرية من قرى ، وأراد الشاعر ميسان فاضطر فزاد النون كما نبه عليه المؤلف هناك .) اتَّصف من الوصف .
      واتصف الشيء أَي صار مُتواصِفاً ؛ قال طرَفة بن العبد : إنّي كَفانيَ من أَمْرٍ هَمَمْتُ به جارٌ ، كجار الحُذاقيِّ الذي اتَّصَفا أَي صار موصوفاً بحُسْن الجِوار .
      ووصَف المُهْرُ : توجَّه لحُسْنِ السير كأَنه وصَف الشيء .
      ويقال للمهر إذا توجّه لشيء من حُسن السير : قد وصَفَ معناه أَنه قد وصفَ المشي .
      يقال : مَهُر حين وصَف .
      ووصَفَ المُهرُ إذا جاد مشْيُه ؛ قال الشمّاخ : إذا ما أَدْلَجَتْ ، وصَفَتْ يداها لها الإدْلاجَ ، لَيلةَ لا هُجوع يريد أَجادت السير .
      وقال الأَصمعي : أَي تَصِف لها إدلاجَ الليلة التي لا تَهْجَعُ فيها ؛ قال القُطامي : وقِيدَ إلى الظَّعِينةِ أَرْحَبيٌّ ، جُلالٌ هَيْكَلٌ يَصِفُ القِطارا أَي يَصِفُ سِيرةَ القِطار .
      وبَيْعُ المُواصفةِ : أَن يبيع الشيء من غير رُؤية .
      وفي حديث الحسن أَنه كره المُواصفة في البيع ؛ قال أَحمد بن حنبل : إذا باع شيئاً عنده على الصفة لزمه البيع ؛ وقال إسحق كما ، قال ؛ قال الأَزهري : هذا بيع على الصفة المضمونة بلا أَجل يُميَّز له ، وهو قول الشافعي ، وأَهلُ مكة لا يجيزون السَّلَم إذا لم يكن إلى أَجل معلوم .
      وقال ابن الأَثير : بيع المواصفة هو أَن يبيع ما ليس عنده ثم يَبتاعَه فيدفَعَه إلى المشتري ، قيل له ذلك لأَنه باع بالصفة من غير نَظر ولا حِيازَة مِلك .
      وقوله في حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إن لا يَشِفّ فإنه يَصِفُ أَي يصفها ، يريد الثوب الرقيق إن لم يبن منه الجَسد فإنه لرقَّته يصف البدن فيظهر منه حَجْم الأَعضاء ، فشبّه ذلك بالصفة كما يصف الرجل سِلْعَته .
      وغلام وَصِيف : شابّ ، والأُنثى وصِيفة .
      وفي حديث أُم أَيمن : أَنها كانت وصيفة لعبد المطلب أَي أَمة ، وقد أَوصَفَ ووَصُف وَصافة .
      ابن الأَعرابي : أَوْصَفَ الوصِيفُ إذا تمَّ قَدُّه ، وأَوصَفتِ الجارية ، ووَصِيفٌ ووُصَفاء ووَصِيفة ووَصائفُ .
      وأَما أَبو عبيد فقال : وَصِيفٌ بيّن الوَصافةِ ، وأَما ثعلب فقال : بيِّن الإيصافِ ، وأَدْخلاه في المصادر التي لا أَفعال لها .
      وفي حديث أَبي ذرّ ، ورضي اللّه عنه : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال له : كيف أَنت وموتٌ يُصِيب الناسَ حتى يكون البيتُ بالوَصِيف ؟ الوَصِيف : العبد ، والأَمة وصِيفةٌ ؛ قال شمر : معناه أَن الموت يكثر حتى يصير موضعُ قبر يُشترى بعبد من كثرة الموت ، مثل المُوتان الذي وقع بالبصرة وغيرها .
      وبيت الرجل : قبره ، وقبر الميت : بيته .
      والوصيف : الخادم ، غلاماً كان أَو جارية .
      ويقال وصُف الغلامُ إذا بلغ الخِدمة ، فهو وصِيف بيّن الوَصافة ، والجمع وُصَفاء .
      وقال ثعلب : وربما ، قالوا للجارية وصيفة بيّنة الوَصافة والإيصاف ، والجمع الوصائف .
      واسْتوْصَفْت الطبيبَ لدائي إذا سأَلته أَن يصف لك ما تَتعالج به .
      والصِّفة : كالعِلْم والسواد .
      قال : وأَما النحويون فليس يريدون بالصفة هذا لأن الصفة عندهم هي النعت ، والنعت هو اسم الفاعل نحو ضارب ، والمفعول نحو مضروب وما يرجع إليهما من طريق المعنى نحو مثل وشبه ، وما يجري مجرى ذلك ، يقولون : رأَيت أَخاك الظَّريفَ ، فالأَخ هو الموصوف ، والظريف هو الصفة ، فلهذا ، قالوا لا يجوز أَن يضاف الشيء إلى صفته كما لا يجوز أَن يضاف إلى نفسه لأَن الصفة هي الموصوف عندهم ، أَلا ترى أَن الظريف هو الأَخ ؟"

    المعجم: لسان العرب



معنى يصغي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**صَغِيَ** - [ص غ و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** صَغِيتُ**،** أَصْغَى**،** اِصْغَ**، مص. صَغىً. "صَغِيَ إِلَيْهِ بِاهْتِمَامٍ بَالِغٍ": مَالَ إِلَيْهِ بِسَمْعِهِ، صَغَا.** ![الأنعام آية 113]**** وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ**! . (قرآن).
معجم اللغة العربية المعاصرة
I صغِيَ إلى يَصغَى، اصْغَ، صَغًى وصُغِيًّا، فهو صاغٍ، والمفعول مصْغيٌّ إليه • صغِي الشّخصُ إليه: صغا، زاغ ومال "{وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ}". II صُغِيّ [مفرد]: مصدر صغِيَ إلى.
الرائد
* صغي يصغى: صغى وصغيا. *ر.*©صغا©.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: