وصف و معنى و تعريف كلمة يصيرون:


يصيرون: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و صاد (ص) و ياء (ي) و راء (ر) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح يصيرون في معاجم اللغة العربية:



يصيرون

جذر [يصر]

  1. صَيْر: (اسم)
    • صَيْر : مصدر صار
  2. صَيَّرَ: (فعل)
    • صيَّرَ يصيِّر ، تصييرًا ، فهو مُصيِّر ، والمفعول مُصيَّر
    • صَيَّرَهُ كذا ، وإلى كذا : أَصَارهُ
    • صيَّرتِ الحرارةُ الثَّلجَ ماءً / صيَّرتِ الحرارةُ الثَّلجَ إلى ماء : حوَّلتْهُ وغيَّرتْهُ من صورة أو حالة إلى أخرى صيَّر الحديدَ مفتاحًا / إلى مفتاحٍ ،
  3. صَيِّر: (اسم)
    • الصَّيِّرُ : الحَسَنُ الصورة
  4. صِيَر: (اسم)

    • صِيَر : جمع صَيرة
  5. صار: (فعل)
    • صارَ / صارَ إلى يَصير ، صِرْ ، صَيْرًا وصَيْرورةً ومَصِيرًا ، فهو صائر ، والمفعول مَصِير إليه / صارَ إلى يَصُور ، صُرْ ، صَوْرًا ، فهو صائِر ، والمفعول مَصُور
    • صارَ الشَّيْءُ : صَوَّتَ
    • صارَ الشَّيْءُ إِلَيْهِ : أَمالَهُ ، قَرَّبَهُ ، البقرة آية 260 فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ( قرآن )
    • صارَ وَجْهَهُ إِلَيْهِ : أَقْبَلَ بِهِ عَلَيْهِ
    • صارَ الأَمْرَ : تَحَوَّلَ مِنْ حَالٍ إلى حالٍ
    • صَارَ إِلَيْهِ : رَجَعَ
    • صار الحقُّ واضحًا : أصبح كذلك ، والفعل صار من أخوات كان يرفع المبتدأ وينصب الخبرَ بمعنى انتقل من حال إلى حال صار الهلالُ بدرًا ،
    • صار أثرًا بعد عين : أصبح خبرًا ،
    • صار يضحك : أخذ وشرع
    • صار الأمرُ إلى كذا : انتهى إليه ، رجع ،
    • صار الأمر إلى قراره : انتهى وثبت
    • صار الشَّيءُ : وقع وتَمَّ صار ما توقعته
    • صارَ إلى يَصُور ، صُرْ ، صَوْرًا ، فهو صائِر ، والمفعول مَصُور
    • صارَ صارَ صَوْرًا : صَوَّتَ
  6. صارَّ: (فعل)
    • صَارَرْتُ ، أُصَارُّ ، صَارِرْ ، مصدر مُصَارَّةٌ
    • صارَّه على الشيءِ : أكرهه
  7. صيَّرَ: (فعل)
    • صيّرتني الحاجةُ إليه ،
    • صيَّره سعيدًا ،
    • صيَّر الخبَّازُ العجينَ خُبْزًا
  8. صير: (اسم)
    • الصِّيرُ : منتهى الأمر وغايته
    • الصِّيرُ من الشيءِ : ناحيتُه أَو طرفُه
    • هو على صِير حاجةِ أَخيه : متهمٌّ بها مشرف على قضائها
    • الصِّيرُ : الماءُ يقيم الناسُ عنده
    • الصِّيرُ : شقُّ الباب عند ملتقى الرِّتاج والعِضادة وفي الحديث : حديث شريف من نظر من صيرِ بابٍ ففُقِئَتْ عينُه ، فهي هَدَرٌ


,
  1. صير
    • " صارَ الأَمرُ إِلى كذا يَصِيرُ صَيْراً ومَصِيراً وصَيْرُورَةً وصَيَّرَه إِليه وأَصارَه ، والصَّيْرُورَةُ مصدر صارَ يَصِيرُ .
      وفي كلام عُمَيْلَةَ الفَزارِي لعمه وهو ابن عَنْقاءَ الفَزارِي : ما الذي أَصارَك إِلى ما أَرى يا عَمْ ؟، قال : بُخْلك بمالِك ، ويُخْل غيرِك من أَمثالك ، وصَوْني أَنا وجهي عن مثلهم وتَسْآلك ثم كان من إِفْضال عُمَيْلة على عمه ما قد ذكره أَبو تمام في كتابه الموسوم بالحماسة .
      وصِرْت إِلى فلان مَصِيراً ؛ كقوله تعالى : وإِلى الله المَصِير ؛ قال الجوهري : وهو شاذ والقياس مَصَار مثل مَعاش .
      وصَيَّرته أَنا كذا أَي جعلته .
      والمَصِير : الموضع الذي تَصِير إِليه المياه .
      والصَّيِّر : الجماعة .
      والصِّيرُ : الماء يحضره الناس .
      وصارَهُ الناس : حضروه ؛ ومنه قول الأَعشى : بِمَا قَدْ تَرَبَّع رَوْضَ القَطا ورَوْضَ التَّنَاضُبِ حتى تَصِيرَا أَي حتى تحضر المياه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبي بكر ، رضي الله عنه ، حين عَرَضَ أَمرَه على قبائل العرب : فلما حضر بني شَيْبان وكلم سَراتهم ، قال المُثَنى بن حارثة : إِنا نزلنا بين صِيرَينِ اليمامة والشمامة ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وما هذان الصِّيرانِ ؟، قال : مياه العرب وأَنهار كِسْرى ؛ الصِّيرُ : الماء الذي يحضره الناس .
      وقد صارَ القوم يَصِيرون إِذا حضروا الماء ؛ ويروى : بين صِيرَتَيْن ، وهي فِعْلة منه ، ‏

      ويروى : ‏ بين صَرَيَيْنِ ، تثنية صَرًى .
      قال أَبو العميثل : صارَ الرجلُ يَصِير إِذا حضر الماءَ ، فهو صائِرٌ .
      والصَّائِرَةُ : الحاضرة .
      ويقال : جَمَعَتْهم صائرَةُ القيظِ .
      وقال أَبو الهيثم : الصَّيْر رجوع المُنْتَجِعين إِلى محاضرهم .
      يقال : أَين الصَّائرَة أَي أَين الحاضرة ويقال : أَيَّ ماء صارَ القومُ أَي حضروا .
      ويقال : صرْتُ إِلى مَصِيرَتي وإِلى صِيرِي وصَيُّوري .
      ويقال للمنزل الطيِّب : مَصِيرٌ ومِرَبٌّ ومَعْمَرٌ ومَحْضَرٌ .
      ويقال : أَين مَصِيرُكم أَي أَين منزلكم .
      وصِيَرُ الأَمر : مُنْتهاه ومَصِيره ومَصِيره وعاقِبَته وما يَصير إِليه .
      وأَنا على صِيرٍ من أَمر كذا أَي على ناحية منه .
      وتقول للرجل : ما صنعتَ في حاجتك ؟ فيقول : أَنا على صِيرِ قضائها وصماتِ قضائها أَي على شَرَفِ قضائها ؛ قال زهير : وقد كنتُ من سَلْمَى سِنِينَ ثمانِياً ، على صِيرِ أَمْرٍ ما يَمَرُّ وما يَحْلُو وصَيُّور الشيء : آخره ومنتهاه وما يؤول إِليه كصِيرِه ومنتهاه (* قوله : « كصيره ومنتهاه » كذا بالأَصل ).
      وهو فيعول ؛ وقول طفيل الغنوي : أَمْسى مُقِيماً بِذِي العَوْصاءِ صَيِّرُه بالبئر ، غادَرَهُ الأَحْياءُ وابْتَكَرُو ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : صَيِّره قَبْره .
      يقال : هذا صَيِّر فلان أَي قبره ؛ وقال عروة بن الورد : أَحادِيثُ تَبْقَى والفَتى غيرُ خالِدٍ ، إِذا هو أَمْسى هامَةً فَوْقَ صَيِّ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : بالهُزَرِ أَلْفُ صَيِّر ، يعني قبوراً من قبور أَهل الجاهلية ؛ ذكره أَبو ذؤيب فقال : كانت كَلَيْلَةِ أَهْلِ الهُزَر (* قوله : كانت كليلة إلخ » أنشد البيت بتمامه في هزر : لقال الاباعد والشامتوـــــن كانوا كليلة أهل الهزر ).
      وهُزَر : موضع .
      وما له صَيُّور ، مثال فَيْعُول ، أَي عَقْل ورَأْيٌ .
      وصَيُّور الأَمر : ما صارَ إِليه .
      ووقع في أُمِّ صَيُّور أَي في أَمر ملتبس ‏ ليس ‏ له مَنْفَذ ، وأَصله الهَضْبة التي لا مَنْفَذ لها ؛ كذا حكاه يعقوب في الأَلفاظ ، والأَسْبَقُ صَبُّور .
      وصارَةُ الجبل : رأْسه .
      والصَّيُّور والصَّائرَةُ : ما يَصِير إِليه النباتُ من اليُبْس .
      والصَّائرَةُ : المطرُ والكَلأُ .
      والصَّائرُ : المُلَوِّي أَعناقَ الرجال .
      وصارَه يَصِيره : لغة في صارَهُ يَصُوره أَي قطعه ، وكذلك أَماله .
      والصِّير : شَقُّ الباب ؛ يروى أَن رجلاً اطَّلع من صِير باب النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : من اطَّلع من صِير باب فقد دَمَر ؛ وفي رواية : من نَظَرَ ؛ ودمر : دخل ، وفي رواية : من نظر في صير باب ففُقِئَتْ عينه فهي هَدَر ؛ الصِّير الشّقّ ؛ قال أَبو عبيد : لم يُسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث .
      وصِير الباب : خَرْقه .
      ابن شميل : الصِّيرَةُ على رأْس القَارَةِ مثل الأَمَرَة غير أَنها طُوِيَتْ طَيّاً ، والأَمَرَةُ أَطول منها وأَعظم مطويتان جميعاً ، فالأَمَرَةُ مُصَعْلَكة طويلة ، والصِّيرَةُ مستديرة عريضة ذات أَركان ، وربما حفرت فوجد فيها الذهب والفضة ، وهي من صنعة عادٍ وإِرَم ، والصِّيرُ شبه الصَّحْناة ، وقيل هو الصحناة نفسه ؛ يروى أَن رجلاً مَرَّ بعبدالله بن سالم ومعه صِيرٌ فلَعِق منه ( قوله : « فلعق منه » كذا بالأصل .
      وفي النهاية والصحاح فذاق منه ).
      ثم سأَل : كيف يُباع ؟ وتفسيره في الحديث أَنه الصَّحْناة .
      قال ابن دريد : أَحسبه سريانيّاً ؛ قال جرير يهجو قوماً : كانوا إِذا جَعَلوا في صِيرِهِمْ بَصَلاً ، ثم اشْتَوَوْا كَنْعَداً من مالحٍ ، جَدَفُوا والصِّيرُ : السمكات المملوحة التي تعمل منها الصَّحْناة ؛ عن كراع .
      وفي حديث المعافري : لعل الصِّيرَ أَحَبُّ إِليك من هذا .
      وصِرْتُ الشيء : قطعته .
      وصارَ وجهَه يَصِيره : أَقبل به .
      وفي قراءة عبدالله بن مسعود وأَبي جعفر المدني : فصِرهن إِليك ، بالكسر ، أَي قطِّعهن وشققهن ، وقيل : وجِّهْهن .
      الفراء : ضَمَّت العامة الصاد وكان أَصحاب عبدالله يكسرونها ، وهما لغتان ، فأَما الضم فكثير ، وأَما الكسر ففي هذيل وسليم ؛ قال وأَنشد الكسائي : وفَرْع يَصِير الجِيدَ وحْف كَأَنّه ، على اللِّيت ، قِنْوانُ الكُرُومِ الدَّوَالِحُ يَصِير : يميل ، ويروى : يَزِينُ الجيد ، وكلهم فسروا فصُرْهن أَمِلْهن ، وأَما فصِرْهن ، بالكسر ، فإِنه فسر بمعنى قَطِّعهن ؛ قال : ولم نجد قطّعهن معروفة ؛ قال الأَزهري : وأُراها إِن كانت كذلك من صَرَيتُ أَصْرِي أَي قَطَعت فقدمت ياؤها .
      وصِرْت عنقه : لويتها .
      وفي حديث الدعاء : عليك توكلنا وإِليك أَنبنا وإِليك المَصِير أَي المرجع .
      يقال : صِرْت إِلى فلان أَصِير مَصِيراً ، قال : وهو شاذ والقياس مَصار مثل مَعاش .
      قال الأَزهري : وأَما صارَ فإِنها على ضربين : بلوغ في الحال وبلوغ في المكان ، كقولك صارَ زيد إِلى عمرو وصار زيد رجلاً ، فإِذا كانت في الحال فهي مثل كانَ في بابه .
      ورجل صَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي حسن الصُّورَة والشَّارَة ؛ عن الفراء .
      وتَصَيَّر فلانٌ أَباه : نزع إِليه في الشَّبَه .
      والصِّيارَةُ والصِّيرَةُ : حظيرة من خشب وحجارة تبنى للغَنَم والبقر ، والجمع صِيرٌ وصِيَرٌ ، وقيل : الصِّيرَة حظيرة الغنم ؛ قال الأَخطل : واذْكُرْ غُدَانَةَ عِدَّاناً مُزَنَّمَةً من الحَبَلَّقِ ، تُبْنى فَوْقَها الصِّيَرُ وفي الحديث : ما من أُمَّتي أَحد إِلا وأَنا أَعرفه يوم القيامة ، قالوا : وكيف تعرفهم مع كثرة الخلائق ؟، قال : أَرَأَيْتَ لو دخلتِ صِيَرةً فيها خيل دُهْمٌ وفيها فَرَسٌ أَغَرُّ مُحَجَّل أَما كنتَ تعرفه منها ؟ الصِّيرَة : حَظِيرة تُتخذ للدواب من الحجارة وأَغصان الشجر ، وجمعها صِيَر .
      قال أَبو عبيد : صَيْرَة ، بالفتح ، قال : وهو غلط .
      والصِّيَار : صوت الصَّنْج ؛ قال الشاعر : كَأَنَّ تَرَاطُنَ الهَاجَاتِ فِيها ، قُبَيْلَ الصُّبْحِ ، رَنَّاتُ الصِّيَارِ يريد رنين الصِّنْج بأَوْتاره .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لعلي ، عليه السلام : أَلا أُعلمك كلماتٍ إِذا قلتَهن وعليك مثل صِير غُفِر لك ؟، قال ابن الأَثير : وهو اسم جبل ، ويروى : صُور ، بالواو ، وفي رواية أَبي وائل : أَن عليّاً ، رضي الله عنه ، قال : لو كان عليك مثل صِيرٍ دَيْناً لأَداه الله عنك .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. صِرَّةُ
    • ـ صِرَّةُ : شِدَّةُ البَرْدِ ، أو البَرْدُ ، كالصِّرِّ فيهما ، وأشَدُّ الصِّياحِ ،
      ـ صَرَّةُ : الشِّدَّةُ من الكَرْبِ والحَرْبِ والحَرِّ ، والعَطْفَةُ ، والجَماعَةُ ، وتَقْطِيبُ الوجهِ ، والشاةُ المُصَرَّاةُ ، وخَرَزَةٌ للتأخِيذِ ،
      ـ صُرَّةُ : شَرْجُ الدَّراهمِ ونَحْوِها .
      ـ رِيحٌ صِرٌّ وصَرْصَرٌ : شديدةُ الصَّوْتِ أو البَرْدِ .
      ـ صُرَّ النباتُ : أصابهُ الصِّرُّ .
      ـ صَرَّ يَصِرُّ صَرّاً وصَرِيراً : صَوَّتَ وصاحَ شديداً ، كصَرْصَرَ ،
      ـ صَرَّ صِماخُهُ صَريراً : صاحَ من العَطَشِ ،
      ـ صَرَّ الناقةَ وصَرَّ بها يَصُرُّها صَرّاً : شَدَّ ضَرْعَها ،
      ـ صَرَّ الفَرَسُ والحِمارُ بِأُذُنِهِ ، وصَرَّها وأصَرَّ بها : سَوَّاها وَنَصَبَها لِلاستِماعِ .
      ـ صِرَارُ : ما يُشَدُّ به ، ج : أصِرَّةٌ ، وموضع بقُربِ المدينةِ .
      ـ مُصَرَّاةُ : المُحَفَّلَةُ ، أو هي من صَرَّى يُصَرِّي .
      ـ ناقةٌ مُصِرَّةٌ : لا تَدِرُّ .
      ـ صَرَرُ : السُّنْبُلُ بعدما يُقَصِّبُ ، أو ما لم يَخْرُجْ فيه القَمْحُ ، واحِدَتُهُ : صَرَرَةٌ ، وقد أصَرَّ السُّنْبُلُ .
      ـ أصَرَّ يعدو : أسْرَعَ ،
      ـ أصَرَّ على الأَمْرِ : عَزَمَ .
      ـ هو مِنِّي صِرِّي وأصِرِّي وصِرَّى وأصِرَّى وصُرِّي وصُرَّى : عَزِيمَةٌ وجِدٌّ .
      ـ صَخْرَةٌ صَرَّاءُ : صَمَّاءُ .
      ـ رجلٌ صَرُورٌ وَصَرَارَةٌ وصَارُورَةٌ وصَارُورٌ وصَرورِيٌّ وصارُوراءُ : لم يَحُجَّ ، ج : صَرَارةٌ وَصَرَارٌ ، أو لم يَتَزَوَّجْ ، للواحِدِ والجَمعِ .
      ـ حافِرٌ مَصْرُورٌ ومُصْطَرٌّ : مُتَقَبِّضٌ أو ضَيِّقٌ .
      ـ صارَّةُ : الحاجةُ ، والعَطَشُ ، ج : صَرائِرُ وصَوَارُّ .
      ـ مَصارُّ : الأَمْعاءُ .
      ـ صَرَارَةُ : نَهْرٌ .
      ـ صَرَارِيُّ : المَلاَّحُ ، ج : صَرَارِيُّونَ .
      ـ صَرَّرَتِ الناقةُ : تَقَدَّمَتْ .
      ـ صِرِّينُ : بلد بالشَّأمِ .
      ـ صِرُّ : طائرٌ كالعُصْفورِ أصْفَرُ .
      ـ صُرْصُورُ : دُوَيبَّةٌ ، كالصُّرْصُرِ والصَّرْصَرِ ، والعِظامُ من الإِبِلِ ، والبُخْتِيُّ منها .
      ـ صَرْصَرَانِيَّاتُ : بين البَخَاتِيِّ والعِرابِ ، أو الفَوالِجُ .
      ـ صَرْصَرَانِيُّ وصَرْصَرَانُ : سَمَكٌ أمْلَسُ .
      ـ دِرْهَمٌ صَرِّيٌّ ، وصِرِّيٌّ : له صَرِيرٌ إذا نُقِدَ .
      ـ صَرَّارُ اللَّيْلِ : طُوَيْئِرٌ .
      ـ صَرَاصِرَةُ : نَبَطُ الشَّأمِ .
      ـ صَرْصَرُ : الدِّيكُ ، وقَرْيتان ببغْدادَ ، عُليا وسُفْلَى ، وهي أعْظَمُهُما .
      ـ صَرَرُ : حِصْنٌ باليَمنِ .
      ـ أَصْرارُ : قَبيلَةٌ بها .
      ـ صَرَارُ أو صِرَارُ : وادٍ بالحجازِ .
      ـ صَريرَةُ : الدَّراهِمُ المَصْرُورَةُ .
      ـ صُوَيرَّةُ : الضَّيِّقُ الخُلُقِ والرَّأْي .
      ـ صارَرْتُه على كذا : أكْرَهْتُه .
      ـ صُرَّانُ : ما نَبَتَ بالجَلَدِ من شَجَرِ العِلْكِ .
      ـ صارُّ : الشَّجَرُ المُلْتَفُّ لا يَخْلُو من ظِلٍّ .
      ـ صَرُّ : الدَّلْوُ تَسْتَرْخِي ، فَتُصَرُّ : تُشَدُّ وتُسْمَعُ بالمِسْمَعِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَصْرُ
    • ـ أَصْرُ : الكَسْرُ ، والعَطْفُ ، والحَبْسُ ، وأن تَجْعَلَ للبيتِ إصاراً ، وفِعْلُ الكُلِّ : أَصَرَ ،
      ـ إِصْرُ : العَهْدُ ، والذَّنْبُ ، والثِّقَلُ ، وما عَطَفَكَ على الشيءِ ، وأن تَحْلِفَ بطَلاقٍ أو عِتْقٍ أو نَذْرٍ ، وثَقْبُ الأُذُنِ ، ج : آصارٌ وإصْرانٌ .
      ـ آصِرَةُ : الرَّحِمُ ، والقَرابَةُ ، والمِنَّةُ ، ج : أواصِرُ ، وحَبْلٌ صغيرٌ يُشَدُّ به أسْفَلُ الخِباءِ ، كالإِصارِ والإِصارَةِ والأَيْصَرِ .
      ـ مَأْصَرُ والمَأْصِرُ : المَحْبِسُ ، ج : مآصِرُ ، والعامَّةُ تقولُ : مَعاصِرُ .
      ـ إِصارُ : وتِدُ الطُّنُبِ ، والزَّنْبيلُ ، والحَشيشُ ، وكِساءٌ يُحْتَشُّ فيه ، كالأَيْصَرِ فيهما ، ج : أُصُرٌ وآصِرَةٌ .
      ـ أَصيرُ : المُتقارِبُ ، والمُلْتَفُّ من الشَّعْرِ ، والكثيفُ الطَّويلُ من الهُدْبِ .
      ـ مُؤاصِرُ : الجارُ .
      ـ مُتآصِرونَ : المُتجاوِرونَ .
      ـ ائْتَصَرَ النَّبْتُ : طالَ ، وكَثُرَ ،
      ـ ائْتَصَرَتِ الأرضُ : اتَّصَلَ نَبْتُها ،
      ـ ائْتَصَرَ القومُ : كَثُرَ عَدَدُهُمْ . ***

    المعجم: القاموس المحيط



  3. أصر
    • أصر - إصرارا
      1 - أصر على الأمر : ثبت عليه ولزمه « أصر على موقفه ، أصر على رأيه ». 2 - أصر الفرس أذنه : سواها ونصبها للاستماع . 3 - أصر السنبل : صار « صررا »، أي قصب . 4 - أصرت الناقة : جف لبنها .

    المعجم: الرائد

  4. أصرَّ
    • أصرَّ على يُصرّ ، أَصْرِرْ / أَصِرَّ ، إصرارًا ، فهو مُصِرّ ، والمفعول مُصَرٌّ عليه :-
      أَصرَّ على الأمر
      1 - ثبُت عليه ولزمه ، وأكثر ما يستعمل في الآثام والذّنوب :- أصرَّ على موقفه / ذنبه ، - أصرَّ على التَّدخين : لم يقلع عنه ، - أصرّ العاملُ على أجرٍ عالٍ ، - { وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا } - { وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } .
      2 - عزم عليه :- أصرَّ على حضور صديقه الحفلة :-
      • مع سَبْق الإصرار والتَّرصُّد : مع التَّخطيط المسبق وإظهار النيَّة لارتكاب الجريمة ، عمدًا ، قصدًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اصطرّ
    • اصطرّ الحافرُ ؛ اشتدَّ .
      ويقال : جاء فلان يصطرُّ : يصخب ضجرًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. صرّار


    • صرار - ج ، أصرة
      1 - صرار : خيط يشد به ضرع الناقة لئلا يرضعها ولدها . 2 - صرار : سد حاجز .

    المعجم: الرائد

  7. إِصْرارٌ
    • [ ص ر ر ]. ( مصدر أَصَرَّ ). : :- لَيْسَ هُناكَ ما هُوَ أَسْوَأُ مِنَ الإِصْرارِ على الخَطَأِ :- : التَّشَبُّثُ ، الإِمْعانُ .

    المعجم: الغني

  8. ‏ سبق الإصرار ‏
    • ‏ تبييت النية والعزم على الفعل ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. الصرير
    • صوت الجراد



    المعجم: معجم الاصوات

  10. الصرير
    • صوت الجندب

    المعجم: معجم الاصوات

  11. الصرير
    • صوت الحديد

    المعجم: معجم الاصوات

  12. الصرير
    • صوت الزجاج

    المعجم: معجم الاصوات



  13. الصرير
    • صوت الصرصور المتتابع

    المعجم: معجم الاصوات

  14. الصرير
    • صوت العصفور

    المعجم: معجم الاصوات

  15. الصرير
    • صوت القلم

    المعجم: معجم الاصوات

  16. الصرير
    • صوت حك الشيء

    المعجم: معجم الاصوات

  17. أصرّ على الأمر
    • ثبُت عليه ولزمه ، وأكثر ما يستعمل في الآثام والذّنوب :- أصرَّ على موقفه / ذنبه - أصرَّ على التَّدخين

    المعجم: عربي عامة

  18. أصر
    • أ ص ر : أصَرَهُ حبسه وبابه ضرب و الإصْرُ بالكسر العهد وهو أيضا الذنب والثقل

    المعجم: مختار الصحاح

  19. أَصَرَّ
    • أَصَرَّ على الأمرِ : ثبت عليه ولَزِمَه .
      وأكثرُ ما يستعمل في الآثام .
      يقال : أَصرَّ على الذَّنب .
      و أَصَرَّ السُّنبلُ : صَار صَرَرًا .
      و أَصَرَّ الناقةُ : جفَّ لبنها فلا تدرّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. أَصَرَّ
    • [ ص ر ر ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَصْرَرْتُ ، أُصِرُّ ، أَصِرَّ ، مصدر إِصْرارٌ .
      1 . :- أَصَرَّ على السَّفَرِ بِالرغمِ من الْمَخاطِرِ :- : أَلَحَّ ، عَزَمَ ، ثَبَتَ .
      2 . :- يُصِرُّ على الاسْتِمْرارِ في أَخْطائِهِ :- : يُمْعِنُ ، يَتَشَبَّثُ .
      3 . :- أَصَرَّ الفَرَسُ أُذُنَهُ :-: سَوَّاها وَنَصَبَها للاسْتِماعِ .
      4 . :- أَصَرَّتِ النَّاقَةُ :- : جَفَّ لَبَنُها .
      5 . :- أَصَرَّ السُّنْبُلُ :- : صارَ صَرَراً .

    المعجم: الغني

  21. أَصَره
    • أَصَره أَصَره ِ أَصْرًا : عَقَده وشَدَّه .
      و أَصَره لواه وعطفه .
      و أَصَره حبسه .
      ويقال : أَصَرَه عنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. أَصْرت
    • أَصْرت الناقةُ : تجمَّعَ لبنُها في ضَرعِها .
      و أَصْرت الناقةَ : صَراها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. أصر
    • أصر - يأصر ، أصرا
      1 - أصره عليه : عطفه عليه قربه منه . 2 - أصر الشيء : كسره . 3 - أصر الشيء : ضغطه ، كبسه . 4 - أصر الخيمة : جعل لها « إصارا » أي وتدا .

    المعجم: الرائد

  24. صرر
    • " الصِّرُّ ، بالكسر ، والصِّرَّةُ : شدَّة البَرْدِ ، وقيل : هو البَرْد عامَّة ؛ حكِيَتِ الأَخيرة عن ثعلب .
      وقال الليث : الصِّرُّ البرد الذي يضرب النَّبات ويحسِّنه .
      وفي الحديث : أَنه نهى عما قتله الصِّرُّ من الجراد أَي البَرْد .
      ورِيحٌ وصَرْصَرٌ : شديدة البَرْدِ ، وقيل : شديدة الصَّوْت .
      الزجاج في قوله تعالى : بِريحٍ صَرْصَرٍ ؛ قال : الصِّرُّ والصِّرَّة شدة البرد ، قال : وصَرْصَرٌ متكرر فيها الراء ، كما يقال : قَلْقَلْتُ الشيء وأَقْلَلْتُه إِذا رفعته من مكانه ، وليس فيه دليل تكرير ، وكذلك صَرْصَرَ وصَرَّ وصَلْصَلَ وصَلَّ ، إِذا سمعت صوْت الصَّرِيرِ غير مُكَرَّرٍ قلت : صَرَّ وصَلَّ ، فإِذا أَردت أَن الصوت تَكَرَّر قلت : قد صَلْصَلَ وصَرْصَرَ .
      قال الأَزهري : وقوله : بِريح صَرْصر ؛ أَي شديد البَرْد جدّاً .
      وقال ابن السكيت : ريح صَرْصَرٌ فيه قولان : يقال أَصلها صَرَّرٌ من الصِّرّ ، وهو البَرْد ، فأَبدلوا مكان الراءِ الوسطى فاء الفعل ، كما ، قالوا تَجَفْجَفَ الثوبُ وكَبْكَبُوا ، وأَصله تجفَّف وكَبَّبُوا ؛ ويقال هو من صَرير الباب ومن الصَّرَّة ، وهي الضَّجَّة ، قال عز وجل : فَأَقْبَلَتِ امرأَتُه في صَرَّةٍ ؛ قال المفسرون : في ضَجَّة وصَيْحَة ؛ وقال امرؤ القيس : جَوَاحِرُها في صَرَّة لم تَزَيَّلِ فقيل : في صَرَّة في جماعة لم تتفرَّق ، يعني في تفسير البيت .
      وقال ابن الأَنباري في قوله تعالى : كَمَثَلِ رِيحٍ فيها صِرٌّ ، قال : فيها ثلاثة أَقوال : أَحدها فيها صِرٌّ أَي بَرْد ، والثاني فيها تَصْوِيت وحَرَكة ، وروي عن ابن عباس قول آخر فيها صِرٌّ ، قال : فيها نار .
      وصُرَّ النباتُ : أَصابه الصِّرُّ .
      وصَرَّ يَصِرُّ صَرّاً وصَرِيراً وصَرْصَرَ : صوَّت وصاح اشدَّ الصياح .
      وقوله تعالى : فأَقبلتِ امرأَتُه في صَرَّة فصَكَّتْ وَجْهَها ؛ قال الزجاج : الصَّرَّة أَشدُّ الصياح تكون في الطائر والإِنسان وغيرهما ؛ قال جرير يَرْثِي ابنه سَوادَة : قَالُوا : نَصِيبكَ من أَجْرٍ ، فقلت لهم : من لِلْعَرِينِ إِذا فارَقْتُ أَشْبالي ؟ فارَقْتَني حِينَ كَفَّ الدهرُ من بَصَرِي ، وحين صِرْتُ كعَظْم الرِّمَّة البالي ذاكُمْ سَوادَةُ يَجْلُو مُقْلَتَيْ لَحِمٍ ، بازٍ يُصَرْصِرُ فَوْقَ المَرْقَبِ العالي وجاء في صَرَّةٍ ، وجاء يَصْطَرُّ .
      قال ثعلب : قيل لامرأَة : أَيُّ النساء أَبغض إِليك ؟ فقالت : التي إِنْ صَخِبَتْ صَرْصَرَتْ .
      وصَرَّ صِمَاخُهُ صَرِيراً : صَوَّت من العَطَش .
      وصَرَصَرَ الطائرُ : صَوَّت ؛ وخصَّ بعضهم به البازِيَ والصَّقْر .
      وفي حديث جعفر ابن محمد : اطَّلَعَ عليَّ ابن الحسين وأَنا أَنْتِفُ صَرّاً ؛ هو عُصْفُور أَو طائر في قدِّه أَصْفَرُ اللَّوْن ، سمِّي بصوْته .
      يقال : صَرَّ العُصْفُور يَصِرُّ إِذا صاح .
      وصَرَّ الجُنْدُب يَصِرُّ صَرِيراً وصَرَّ الباب يَصِرُّ .
      وكل صوت شِبْهُ ذلك ، فهو صَرِيرٌ إِذا امتدَّ ، فإِذا كان فيه تخفيف وترجِيع في إِعادَة ضُوعِف ، كقولك صَرْصَرَ الأَخَطَبُ صَرْصَرَةً ، كأَنهم قَدَّرُوا في صوْت الجُنْدُب المَدّ ، وفي صَوْت الأَخْطَب التَّرْجِيع فَحكَوْه على ذلك ، وكذلك الصَّقْر والبازي ؛

      وأَنشد الأَصمعي بَيْتَ جرير يَرْثِي ابنه سَوادَة : بازٍ يُصَرْصِرُ فَوْقَ المَرْقَبِ العالي ابن السكِّيت : صَرَّ المَحْمِلُ يَصِرُّ صَرِيراً ، والصَّقرُ يُصَرْصِرُ صَرْصَرَةً ؛ وصرَّت أُذُنِي صَريراً إذا سمعت لها دَوِيّاً .
      وصَرَّ القلمُ والباب يَصِرُّ صَرِيراً أَي صوَّت .
      وفي الحديث : أَنه كان يخطُب إِلى حِذْعٍ ثم اتَّخَذ المِنْبَرَ فاضْطَرَّت السَّارِية ؛ أَي صوَّتت وحنَّت ، وهو افْتَعَلَتْ من الصَّرِير ، فقُلِبت التَّاء طاءً لأَجل الصاد .
      ودِرْهَمٌ صَرِّيٌّ وصِرِّيٌّ : له صوْت وصَرِيرٌ إِذا نُقِرَ ، وكذلك الدِّينار ، وخصَّ بعضهم به الجَحْدَ ولم يستعمله فيما سواه .
      ابن الأَعرابي : ما لفلان صِرُّ أَي ما عنده درْهم ولا دينار ، يقال ذلك في النَّفْي خاصة .
      وقال خالد بن جَنبَة : يقال للدِّرْهم صَرِّيٌّ ، وما ترك صَرِّياً إِلاَّ قَبَضه ، ولم يثنِّه ولم يجمعه .
      والصَّرِّةُ : الضَّجَّة والصَّيْحَةُ .
      والصَّرُّ : الصِّياح والجَلَبة .
      والصَّرَّة : الجماعة .
      والصَّرَّة : الشِّدة من الكْرب والحرْب وغيرهما ؛ وقد فسر قول امرئ القيس : فأَلْحَقَنَا بالهَادِياتِ ، ودُونَهُ جَواحِرُها ، في صَرَّةٍ لم تَزَيَّلِ فُسِّرَ بالجماعة وبالشدَّة من الكرْب ، وقيل في تفسيره : يحتمل الوجوه الثلاثة المتقدِّمة قبله .
      وصَرَّة القَيْظِ : شدَّته وشدَّةُ حَرِّه .
      والصَّرَّة : العَطْفة .
      والصَّارَّة : العَطَشُ ، وجمعه صَرَائِرُ نادر ؛ قال ذو الرمة : فانْصاعَت الحُقْبُ لم تَقْصَعْ صَرائِرَها ، وقد نَشَحْنَ ، فلا ريٌّ ولا هِيمُ ابن الأَعرابي : صَرِّ يَصِرُّ إِذا عَطِشَ وصَرَّ يَصُرُّ إِذا جَمَعَ .
      ويقال : قَصَعَ الحِمار صارَّته إِذا شرب الماء فذهَب عَطَشه ، وجمعُها صَرائِر ،(* قوله : « وجمعها صرائر » عبارة الصحاح :، قال أَبو عمرو وجمعها صرائر إلخ وبه يتضح قوله بعد : وعيب ذلك على أَبي عمرو ).
      وأَنشد بيت ذي الرمة أَيضاً : « لم تَقْصَعْ صَرائِرَها »، قال : وعِيب ذلك على أَبي عمرو ، وقيل : إِنما الصَّرائرُ جمع صَرِيرة ، قال : وأَما الصَّارَّةُ فجمعها صَوارّ .
      والصِّرار : الخيط الذي تُشَدُّ به التَّوادِي على أَطراف الناقة وتُذَيَّرُ الأَطباءُ بالبَعَر الرَّطْب لئلاَّ يُؤَثِّرَ الصِّرارُ فيها .
      الجوهري : وصَرَرْتُ الناقة شددت عليها الصِّرار ، وهو خيط يُشَدُّ فوق الخِلْف لِئلاَّ يرضعَها ولدها .
      وفي الحديث : لا يَحِلُّ لرجل يُؤمن بالله واليوم الآخر أَن يَحُلَّ صِرَارَ ناقةٍ بغير إِذْنِ صاحبها فإِنه خاتَمُ أَهْلِها .
      قال ابن الأَثير : من عادة العرب أَن تَصُرَّ ضُرُوعَ الحَلُوبات إِذا أَرسلوها إِلى المَرْعَى سارِحَة ، ويسمُّون ذلك الرِّباطَ صِراراً ، فإِذا راحَتْ عَشِيّاً حُلَّت تلك الأَصِرَّة وحُلِبَتْ ، فهي مَصْرُورة ومُصَرَّرة ؛ ومنه حديث مالك بن نُوَيْرَةَ حين جَمَعَ بَنُو يَرْبُوَع صَدَقاتهم ليُوَجِّهوا بها إِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، فمنعَهم من ذلك وقال : وقُلْتُ : خُذُوها هذِه صَدَقاتكُمْ مُصَرَّرَة أَخلافها لم تُحَرَّدِ سأَجْعَلُ نفسي دُونَ ما تَحْذَرُونه ، وأَرْهَنُكُمْ يَوْماً بما قُلْتُهُ يَدِ ؟

      ‏ قال : وعلى هذا المعنى تأَوَّلُوا قولَ الشافعي فيما ذَهب إِليه من أَمْرِ المُصَرَّاة .
      وصَرَّ الناقة يَصُرُّها صَرّاً وصَرَّ بها : شدَّ ضَرْعَها .
      والصِّرارُ : ما يُشدُّ به ، والجمع أَصِرَّة ؛

      قال : إِذا اللَّقاح غَدَتْ مُلْقًى أَصِرَّتُها ، ولا كَريمَ من الوِلْدانِ مَصْبُوحُ ورَدَّ جازِرُهُمْ حَرْفاً مُصَرَّمَةً ، في الرأْس منها وفي الأَصْلاد تَمْلِيحُ ورواية سيبويه في ذلك : ورَدْ جازِرُهُمْ حَرْفاً مُصَرَّمة ، ولا كريمَ من الوِلْدَان مَصْبُوح والصَّرَّةُ : الشاة المُضَرَّاة .
      والمُصَرَّاة : المُحَفَّلَة على تحويل التضعيف .
      وناقةٌ مُصِرَّةٌ : لا تَدِرُّ ؛ قال أُسامة الهذلي : أَقرَّتْ على حُولٍ عَسُوس مُصِرَّة ، ورَاهَقَ أَخْلافَ السَّدِيسِ بُزُِولُها والصُّرَّة : شَرَجْ الدَّراهم والدنانير ، وقد صَرَّها صَرّاً .
      غيره : الصُّرَّة صُرَّة الدراهم وغيرها معروفة .
      وصَرَرْت الصُّرَّة : شددتها .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لجبريل ، عليه السلام : تأْتِيني وأَنت صارٌّ بين عَيْنَيْك ؛ أَي مُقَبِّض جامعٌ بينهما كما يفعل الحَزِين .
      وأَصل الصَّرِّ : الجمع والشدُّ .
      وفي حديث عمران بن حصين : تَكاد تَنْصَرُّ من المِلْءِ ، كأَنه من صَرَرْته إِذا شَدَدْته ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في بعض الطرق ، والمعروف تنضرج أَي تنشقُّ .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لِخَصْمَيْنِ تقدَّما إِليه : أَخرِجا ما تُصَرّرانه من الكلام ، أَي ما تُجَمِّعانِه في صُدُوركما .
      وكلُّ شيء جمعته ، فقد ، صَرَرْته ؛ ومنه قيل للأَسير : مَصْرُور لأَن يَدَيْه جُمِعتَا إِلى عُنقه ؛ ولمَّا بعث عبدالله بن عامر إِلى ابن عمر بأَسيرِ قد جُمعت يداه إِلى عُنقه لِيَقْتُلَه ، قال : أَمَّا وهو مَصْرُورٌ فَلا .
      وصَرَّ الفرسُ والحمار بأُذُنِه يَصُرُّ صَرّاً وصَرَّها وأَصَرَّ بها : سَوَّاها ونَصَبها لِلاستماع .
      ابن السكيت : يقال صَرَّ الفرس أُذنيه ضَمَّها إِلى رأْسه ، فإِذا لم يُوقِعوا ، قالوا : أَصَرَّ الفرس ، بالأَلف ، وذلك إِذا جمع أُذنيه وعزم على الشَّدِّ ؛ وفي حديث سَطِيح : أَزْرَقُ مُهْمَى النَّابِ صَرَّارُ الأُذُنْ صَرَّ أُذُنه وصَرَّرها أَي نَصَبها وسوَّاها ؛ وجاءت الخيلُ مُصِرَّة آذانها إِذا جَدَّت في السير .
      ابن شميل : أَصَرَّ الزرعُ إِصراراً إِذا خَرَج أَطراف السَّفاءِ قبل أَن يخلُص سنبله ، فإِذا خَلُص سُنْبُلُه قيل : قد أَسْبَل ؛ وقال قي موضع آخر : يكون الزرع صَرَراً حين يَلْتَوي الورَق ويَيْبَس طرَف السُّنْبُل ، وإِن لم يخرُج فيه القَمْح .
      والصَّرَر : السُّنْبُل بعدما يُقَصِّب وقبل أَن يظهر ؛ وقال أَبو حنيفة : هو السُّنْبُل ما لم يخرج فيه القمح ، واحدته صَرَرَة ، وقد أَصَرَّ .
      وأَصَرَّ يعْدُو إِذا أَسرع بعض الإِسراع ، ورواه أَبو عبيد أَضَرَّ ، بالضاد ، وزعم الطوسي أَنه تصحيف .
      وأَصَرَّ على الأَمر : عَزَم .
      وهو مني صِرِّي وأَصِرِّي وصِرَّي وأَصِرَّي وصُرَّي وصُرَّى أَي عَزِيمة وجِدُّ .
      وقال أَبو زيد : إِنها مِنِّي لأَصِرِّي أَي لحَقِيقَة ؛

      وأَنشد أَبو مالك : قد عَلِمَتْ ذاتُ الثَّنايا الغُرِّ ، أَن النَّدَى مِنْ شِيمَتي أَصِرِّي أَي حَقِيقة .
      وقال أَبو السَّمَّال الأَسَدِي حين ضلَّت ناقته : اللهم إِن لم تردَّها عَلَيَّ فلم أُصَلِّ لك صلاةً ، فوجَدَها عن قريب فقال : عَلِمَ الله أَنها مِنِّي صِرَّى أَي عَزْم عليه .
      وقال ابن السكيت : إِنها عَزِيمة مَحْتُومة ، قال : وهي مشتقة من أَصْرَرْت على الشيء إِذا أَقمتَ ودُمْت عليه ؛ ومنه قوله تعالى : ولم يُصِرُّوا على ما فَعَلُوا وهم يَعْلَمُون .
      وقال أَبو الهيثم : أَصِرَّى أَي اعْزِمِي ، كأَنه يُخاطِب نفسَه ، من قولك : أَصَرَّ على فعله يُصِرُّ إِصْراراً إِذا عَزَم على أَن يمضي فيه ولا يرجِع .
      وفي الصحاح :، قال أَبو سَمَّال الأَسَدِي وقد ضَلَّت ناقتُه : أَيْمُنُكَ لَئِنْ لم تَرُدَّها عَلَيَّ لا عَبَدْتُك فأَصاب ناقتَه وقد تعلَّق زِمامُها بِعَوْسَجَةٍ فأَحذها وقال : عَلِمَ رَبِّي أَنَّها مِنِّي صِرَّي .
      وقد يقال : كانت هذه الفَعْلَة مِنِّي أَصِرِّي أَي عَزِيمة ، ثم جعلت الياء أَلفاً ، كما ، قالوا : بأَبي أَنت ، وبأَبا أَنت ؛ وكذلك صِرِّي وصِرِّي على أَن يُحذف الأَلفُ من إِصِرِّي لا على أَنها لغة صَرَرْتُ على الشيء وأَصْرَرْتُ .
      وقال الفراء : الأَصل في قولهم كانت مِنِّي صِرِّي وأَصِرِّي أَي أَمر ، فلما أَرادوا أَن يُغَيِّرُوه عن مذهب الفعل حَوَّلُوا ياءه أَلفاً فقالوا : صِرَّى وأَصِرَّى ، كما ، قالوا : نُهِيَ عن قِيَلٍَ وقَالٍَ ، وقال : أُخْرِجَتا من نِيَّةِ الفعل إِلى الأَسماء .
      قال : وسمعت العرب تقول أَعْيَيْتَني من شُبَّ إِلى دُبَّ ، ويخفض فيقال : من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ ومعناه فَعَل ذلك مُذْ كان صغيراً إِلى أَنْ دَبَّ كبيراً وأَصَرَّ على الذنب لم يُقْلِعْ عنه .
      وفي الحديث : ما أَصَرَّ من استغفر .
      أَصرَّ على الشيء يَصِرُّ إِصْراراً إِذا لزمه ودَاوَمه وثبت عليه ، وأَكثر ما يستعمل في الشرِّ والذنوب ، يعني من أَتبع الذنب الاستغفار فليس بِمُصِرٍّ عليه وإِن تكرَّر منه .
      وفي الحديث : ويلٌ لِلْمُصِرِّين الذين يُصِرُّون على ما فعلوه وهعم يعلمون .
      وصخرة صَرَّاء : مَلْساء .
      ورجلٌ صَرُورٌ وصَرُورَة : لم يَحُجَّ قَطُّ ، وهو المعروف في الكلام ، وأَصله من الصَّرِّ الحبسِ والمنعِ ، وقد ، قالوا في الكلام في هذا المعنى : صَرُويٌّ وصَارُورِيُّ ، فإِذا قلت ذلك ثَنَّيت وجمعت وأَنَّثْت ؛ وقال ابن الأَعرابي : كل ذلك من أَوله إِلى آخره مثنَّى مجموع ، كانت فيه ياء النسب أَو لم تكن ، وقيل : رجل صَارُورَة وصارُورٌ لم يَحُجَّ ، وقيل : لم يتزوَّج ، الواحد والجمع في ذلك سواء ، وكذلك المؤنث .
      والصَّرُورة في شعر النَّابِغة : الذي لم يأْت النساء كأَنه أَصَرَّ على تركهنَّ .
      وفي الحديث : لا صَرُورَة في الإسلام .
      وقال اللحياني : رجل صَرُورَة لا يقال إِلا بالهاء ؛ قال ابن جني : رجل صَرُورَة وامرأَة صرورة ، ليست الهاء لتأْنيث الموصوف بما هي فيه قد لحقت لإِعْلام السامع أَن هذا الموصوف بما هي فيه وإنما بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأْنيث الصفة أَمارَةً لما أُريد من تأْنيث الغاية والمبالغة .
      قال الفراء عن بعض العرب :، قال رأَيت أَقواماً صَرَاراً ، بالفتح ، واحدُهم صَرَارَة ، وقال بعضهم : قوم صَوَارِيرُ جمع صَارُورَة ، وقال ومن ، قال صَرُورِيُّ وصَارُورِيٌّ ثنَّى وجمع وأَنَّث ، وفسَّر أَبو عبيد قوله ، صلى الله عليه وسلم : لا صَرُوْرَة في الإِسلام ؛ بأَنه التَّبَتُّل وتَرْكَ النكاح ، فجعله اسماً للحَدَثِ ؛ يقول : ليس ينبغي لأَحد أَن يقول لا أَتزوج ، يقول : هذا ليس من أَخلاق المسلمين وهذا فعل الرُّهبْان ؛ وهو معروف في كلام العرب ؛ ومنه قول النابغة : لَوْ أَنَّها عَرَضَتْ لأَشْمَطَ راهِبٍ ، عَبَدَ الإِلهَ ، صَرُورَةٍ مُتَعَبِّدِ يعني الراهب الذي قد ترك النساء .
      وقال ابن الأَثير في تفسير هذا الحديث : وقيل أَراد من قَتَل في الحرم قُتِلَ ، ولا يقبَل منه أَن يقول : إِني صَرُورَة ما حَجَجْت ولا عرفت حُرْمة الحَرَم .
      قال : وكان الرجل في الجاهلية إِذا أَحدث حَدَثاً ولَجَأَ إِلى الكعبة لم يُهَجْ ، فكان إِذا لِقيَه وليُّ الدَّمِ في الحَرَمِ قيل له : هو صَرُورةٌ ولا تَهِجْه .
      وحافرٌ مَصْرُورٌ ومُصْطَرٌّ : ضَيِّق مُتَقَبِّض .
      والأَرَحُّ : العَرِيضُ ، وكلاهما عيب ؛

      وأَنشد : لا رَحَحٌ فيه ولا اصْطِرارُ وقال أَبو عبيد : اصْطَرَّ الحافِرُ اصْطِراراً إِذا كان فاحِشَ الضِّيقِ ؛

      وأَنشد لأَبي النجم العجلي : بِكلِّ وَأْبِ للحَصَى رَضَّاحِ ، لَيْسَ بِمُصْطَرٍّ ولا فِرْشاحِ أَي بكل حافِرٍ وأْبٍ مُقَعَّبٍ يَحْفِرُ الحَصَى لقوَّته ليس بضَيِّق وهو المُصْطَرُّ ، ولا بِفِرْشاحٍ وهو الواسع الزائد على المعروف .
      والصَّارَّةُ : الحاجةُ .
      قال أَبو عبيد : لَنا قِبَلَه صارَّةٌ ، وجمعها صَوارُّ ، وهي الحاجة .
      وشرب حتى ملأَ مصارَّه أَي أَمْعاءَه ؛ حكاه أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي ولم يفسره بأَكثر من ذلك .
      والصَّرارةُ : نهر يأْخذ من الفُراتِ .
      والصَّرارِيُّ : المَلاَّحُ ؛ قال القطامي : في ذي جُلُولٍ يِقَضِّي المَوْتَ صاحِبُه ، إِذا الصَّرارِيُّ مِنْ أَهْوالِه ارْتَسَما أَي كَبَّرَ ، والجمع صرارِيُّونَ ولا يُكَسَّرُ ؛ قال العجاج : جَذْبَ الصَّرارِيِّينَ بالكُرُورِ

      ويقال للمَلاَّح : الصَّارِي مثل القاضِي ، وسنذكره في المعتلّ .
      قال ابن بري : كان حَقُّ صرارِيّ أَن يذكر في فصل صَري المعتلّ اللام لأَن الواحد عندهم صارٍ ، وجمعه صُرّاء وجمع صُرّاءٍ صَرارِيُّ ؛ قال : وقد ذكر الجوهري في فصل صري أَنّ الصارِيّ المَلاَّحُ ، وجمعه صُرّاءٌ .
      قال ابن دريد : ويقال للملاح صارٍ ، والجمع صُرّاء ، وكان أَبو علي يقول : صُرّاءٌ واحد مثل حُسَّانٍ للحَسَنِ ، وجمعه صَرارِيُّ ؛ واحتج بقول الفرزدق : أَشارِبُ خَمْرةٍ ، وخَدينُ زِيرٍ ، وصُرّاءٌ ، لفَسْوَتِه بُخَار ؟

      ‏ قال : ولا حجة لأَبي عليّ في هذا البيت لأَن الصَّرَارِيّ الذي هو عنده جمع بدليل قول المسيب بن عَلَس يصف غائصاً أَصاب درة ، وهو : وتَرَى الصَّرارِي يَسْجُدُونَ لها ، ويَضُمُّها بَيَدَيْهِ للنَّحْرِ وقد استعمله الفرزدق للواحد فقال : تَرَى الصَّرارِيَّ والأَمْواجُ تَضْرِبُه ، لَوْ يَسْتَطِيعُ إِلى بَرِّيّةٍ عَبَرا وكذلك قول خلف بن جميل الطهوي : تَرَى الصَّرارِيَّ في غَبْرَاءَ مُظْلِمةٍ تَعْلُوه طَوْراً ، ويَعْلُو فَوْقَها تِيَرَ ؟

      ‏ قال : ولهذا السبب جعل الجوهري الصَّرارِيَّ واحداً لما رآه في أَشعاره العرب يخبر عنه كما يخبر عن الواحد الذي هو الصَّارِي ، فظن أَن الياء فيه للنسبة كلأَنه منسوب إِلى صَرارٍ مثل حَواريّ منسوب إِلى حوارٍ ، وحَوارِيُّ الرجل : خاصَّتُه ، وهو واحد لا جَمْعٌ ، ويدلك على أَنَّ الجوهري لَحَظَ هذا المعنى كونُه جعله في فصل صرر ، فلو لم تكن الياء للنسب عنده لم يدخله في هذا الفصل ، قال : وصواب إِنشاد بيت العجاج : جَذْبُ برفع الباء لأَنه فاعل لفعل في بيت قبله ، وهو لأْياً يُثانِيهِ ، عَنِ الحُؤُورِ ، جَذْبُ الصَّرارِيِّينَ بالكُرُورِ اللأْيُ : البُطْءُ ، أَي بَعْدَ بُطْءٍ أَي يَثْني هذا القُرْقُورَ عن الحُؤُور جَذْبُ المَلاَّحينَ بالكُرُورِ ، والكُرورُ جمع كَرٍّ ، وهو حبْلُ السَّفِينة الذي يكون في الشَّراعِ ، قال : وقال ابن حمزة : واحدها كُرّ بضم الكاف لا غير .
      والصَّرُّ : الدَّلْوُ تَسْتَرْخِي فَتُصَرُّ أَي تُشَدّ وتْسْمَع بالمِسْمَعِ ، وهي عروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى ؛

      وأَنشد في ذلك : إِنْ كانتِ آمَّا امَّصَرَتْ فَصُرَّها ، إِنَّ امِّصارَ الدَّلْوِ لا يَضُرُّها والصَّرَّةُ : تَقْطِيبُ الوَجْهِ من الكَراهة .
      والصِّرارُ : الأَماكِنُ المرْتَفِعَةُ لا يعلوها الماء .
      وصِرارٌ : اسم جبل ؛ وقال جرير : إِنَّ الفَرَزْدَقَ لا يُزايِلُ لُؤْمَه ، حتى يَزُولَ عَنِ الطَّرِيقِ صِرارُ وفي الحديث : حتى أَتينا صِراراً ؛ قال ابن الأَثير : هي بئر قديمة على ثلاثة أَميال من المدينة من طريق العِراقِ ، وقيل : موضع .
      ويقال : صارَّه على الشيء أَكرهه .
      والصَّرَّةُ ، بفتح الصاد : خرزة تُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجالَ ؛ هذه عن اللحياني .
      وصَرَّرَتِ الناقةُ : تقدَّمتْ ؛ عن أَبي ليلى ؛ قال ذو الرمة : إِذا ما تأَرَّتنا المَراسِيلُ ، صَرَّرَتْ أَبُوض النَّسَا قَوَّادة أَيْنُقَ الرَّكْبِ (* قوله : « تأرتنا المراسيلُ » هكذا في الأصل ).
      وصِرِّينُ : موضع ؛ قال الأَخطل : إِلى هاجِسٍ مِنْ آل ظَمْياءَ ، والتي أَتى دُونها بابٌ بِصِرِّين مُقْفَلُ والصَّرْصَرُ والصُّرْصُرُ والصُّرْصُور مثل الجُرْجور : وهي العِظام من الإِبل .
      والصُّرْصُورُ : البُخْتِيُّ من الإِبل أَو ولده ، والسين لغة .
      ابن الأَعرابي : الصُّرْصُور الفَحْل النَّجِيب من الإِبل .
      ويقال للسَّفِينة : القُرْقور والصُّرْصور .
      والصَّرْصَرانِيَّة من الإِبل : التي بين البَخاتيِّ والعِراب ، وقيل : هي الفَوالِجُ .
      والصَّرْصَرانُ : إِبِل نَبَطِيَّة يقال لها الصَّرْصَرانِيَّات .
      الجوهري : الصَّرْصَرانِيُّ واحدُ الصَّرْصَرانِيَّات ، وهي الإِل بين البَخاتيّ والعِراب .
      والصَّرْصَرانُ والصَّرْصَرانيُّ : ضرب من سَمَك البحر أَمْلَس الجِلْد ضَخْم ؛

      وأَنشد : مَرَّتْ كظَهْرِ الصَّرْصَرانِ الأَدْخَنِ والصَّرْصَرُ : دُوَيْبَّة تحت الأَرض تَصِرُّ أَيام الربيع .
      وصَرَّار الليل : الجُدْجُدُ ، وهو أَكبرُ من الجنْدُب ، وبعض العرب يُسَمِّيه الصَّدَى .
      وصَرْصَر : اسم نهر بالعراق .
      والصَّراصِرَةُ : نَبَطُ الشام .
      التهذيب في النوادر : كَمْهَلْتُ المالَ كَمْهَلَة وحَبْكَرتُه حَبْكَرَة ودَبْكَلْتُه دَبْكَلَةً وحَبْحَبْتُه وزَمْزَمْتُه زَمْزَمَةً وصَرْصرتُه وكَرْكَرْتُه إِذا جمعتَه ورَدَدْت أَطراف ما انتَشَرَ منه ، وكذلك كَبْكَبْتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. أصر
    • " أَصَرَ الشيءَ يَأْصِرُه أَصْراً : كسره وعَطَفه .
      والأَصْرُ والإِصْرُ : ما عَطَفك على شيء .
      والآصِرَةُ : ما عَطَفك على رجل من رَحِم أَو قرابة أَو صِهْر أَو معروف ، والجمع الأَواصِرُ .
      والآصِرَةُ : الرحم لأَنها تَعْطِفُك .
      ويقال : ما تَأْصِرُني على فلان آصِرَة أَي ما يَعْطِفُني عليه مِنَّةٌ ولا قَرَابة ؛ قال الحطيئة : عَطَفُوا عليّ بِغَير آ صِرَةٍ فقد عَظُمَ الأَواصِرْ أَي عطفوا عليّ بغير عَهْد أَو قَرَابَةٍ .
      والمآصِرُ : هو مأْخوذ من آصِرَةِ العهد إِنما هو عَقْدٌ ليُحْبَس به ؛ ويقال للشيء الذي تعقد به الأَشياء : الإِصارُ ، من هذا .
      والإِصْرُ : العَهْد الثقيل .
      وفي التنزيل : وأَخذتم على ذلكم إصْري ؛ وفيه : ويضع عنهم إصْرَهم ؛ وجمعه آصْارً لا يجاوز به أَدني العدد .
      أَبو زيد : أَخَذْت عليه إِصْراً وأَخَذْتُ منه إِصْراً أَي مَوْثِقاً من الله تعالى .
      قال الله عز وجل : ربَّنا ولا تَحْمِلْ علينا إِصْراً كما حملته على الذين من قبلنا ؛ الفرّاء : الإِصْرُ العهد ؛ وكذلك ، قال في قوله عز وجل : وأَخذتم على ذلكم إِصري ؛ قال : الإِصر ههنا إِثْمُ العَقْد والعَهْدِ إِذا ضَيَّعوه كما شدّد على بني إِسرائيل .
      وقال الزجاج : ولا تحمل علينا إِصْراً ؛ أَي أَمْراً يَثْقُل علينا كما حملته على الذين من قبلنا نحو ما أُمِرَ به بنو إِسرائيل من قتل أَنفسهم أَي لا تمنحنّاَ بما يَثْقُل علينا أَيضاً .
      وروي عن ابن عباس : ولا تحمل علينا إِصراً ، قال : عهداً لا نفي به وتُعَذِّبُنا بتركه ونَقْضِه .
      وقوله : وأَخذتم على ذلكم إِصري ، قال : مِيثاقي وعَهْدي .
      قال أَبو إِسحق : كلُّ عَقْد من قَرابة أَو عَهْد ، فهو إِصْر .
      قال أَبو منصور : ولا تحمل علينا إِصراً ؛ أَي عُقُوبةَ ذَنْبٍ تَشُقُّ علينا .
      وقوله : ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم ؛ أَي ما عُقِدَ من عَقْد ثقيل عليهم مثل قَتْلِهم أَنفسهم وما أَشْبه ذلك من قَرض الجلد إِذا أَصابته النجاسة .
      وفي حديث ابن عمر : من حَلَف على يمين فيها إِصْر فلا كفارة لها ؛ يقال : إِن الإِصْرَ أَنْ يَحْلف بطلاق أَو عَتاق أَو نَذْر .
      وأَصل الإِصْر : الثِّقْل والشَّدُّ لأَنها أَثْقَل الأَيمان وأَضْيَقُها مَخْرَجاً ؛ يعني أَنه يجب الوفاء بها ولا يُتَعَوَّضُ عنها بالكفارة .
      والعَهْدُ يقال له : إِصْر .
      وفي الحديث عن أَسلم بن أَبي أَمامَة ، قال :، قال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : من غَسَّلَ يوم الجمعة واغْتَسلَ وغدا وابْتَكر ودَنا فاستْمَع وأَنْصَت كان له كِفْلانِ من الأَجْر ، ومن غَسّل واغْتسل وغدا وابْتَكر ودنا ولَغَا كان له كِفْلانِ مِنَ الإِصْر ؛ قال شمر : في الإِصْر إثْمُ العَقْد إذا ضَيَّعَه .
      وقال ابن شميل : الإصْرُ العهد الثقيلُ ؛ وما كان عن يمين وعَهْد ، فهو إِصْر ؛ وقيل : الإِصْرُ الإِثْمُ والعقوبةُ لِلَغْوِه وتَضْييِعهِ عَمَلَه ، وأَصله من الضيق والحبس .
      يقال : أَصَرَه يَأْصِرُه إِذا حَبَسه وضَيَّقَ عليه .
      والكِفْلُ : النصيب ؛ ومنه الحديث : من كَسَب مالاً من حَرام فَأَعْتَقَ منه كان ذلك عليه إِصْراً ؛ ومنه الحديث الآخر : أَنه سئل عن السلطان ، قال : هو ظلُّ الله في الأَرض فإِذا أَحسَنَ فله الأَجرُ وعليكم الشُّكْر ، وإِذا أَساءَ فعليه الإِصْرُ وعليكم الصَّبْر .
      وفي حديث ابن عمر : من حلف على يمين فيها إِصْر ؛ والإِصر : الذَّنْب والثَّقْلُ ، وجمعه آصارٌ .
      والإِصارُ : الطُّنُبُ ، وجمعه أُصُر ، على فُعُل .
      والإِصارُ : وَتِدٌ قَصِيرُ الأَطْنَابِ ، والجمع أُصُرٌ وآصِرَةٌ ، وكذلك الإِصارَةُ والآصِرَةُ .
      والأَيْصَرُ : جُبَيْلٌ صغير قَصِير يُشَدُّ به أَسفَلُ الخباء إِلى وَتِدٍ ، وفيه لغةٌ أَصارٌ ، وجمع الأَيْصَر أَياصِرُ .
      والآصِرَةُ والإِصارُ : القِدُّ يَضُمُّ عَضُدَيِ الرجل ، والسين فيه لغة ؛ وقوله أَنشده ثعلب عن ابن الأَعرابي : لَعَمْرُكَ لا أَدْنُو لِوَصْلِ دَنِيَّةِ ، ولا أَتَصَبَّى آصِراتِ خَلِيلِ فسره فقال : لا أَرْضَى من الوُدّ بالضعيف ، ولم يفسر الآصِرَةَ .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه إِنما عنى بالآصرة الحَبْلَ الصغير الذي يُشدّ به أَسفلُ الخِباء ، فيقول : لا أَتعرّض لتلك المواضع أَبْتَغي زوجةَ خليل ونحو ذلك ، وقد يجوز أَن يُعَرِّضَ به : لا أَتَعَرَّضُ لمن كان من قَرابة خليلي كعمته وخالته وما أَشبه ذلك .
      الأَحمر : هو جاري مُكاسِري ومُؤَاصِري أَي كِسْرُ بيته إِلى جَنْب كِسْر بيتي ، وإِصارُ بيتي إِلى جنب إِصار بَيْته ، وهو الطُّنُبُ .
      وحَيٌّ مُتآصِرُون أَي متجاورون .
      ابن الأَعرابي : الإِصْرانِ ثَقْبَا الأُذنين ؛

      وأَنشد : إِنَّ الأُحَيْمِرَ ، حِينَ أَرْجُو رِفْدَه غَمْراً ، لأَقْطَعُ سَيِّءُ الإِصْرانِ جمع على فِعْلان .
      قال : الأَقْطَعُ الأَصَمُّ ، والإِصرانُ جمع إِصْرٍ .
      والإِصار : ما حواه المِحَشُّ من الحَشِيش ؛ قال الأَعشى : فَهذا يُعِدُّ لَهُنَّ الخَلا ، ويَجْمَعُ ذا بَيْنَهُنَّ الإِصارا والأَيْصَر : كالإِصار ؛

      قال : تَذَكَّرَتِ الخَيْلُ الشِّعِيرَ فَأَجْفَلَتْ ، وكُنَّا أُناساً يَعْلِفُون الأَياصِرا ورواه بعضهم : الشعير عشية .
      والإِصارُ : كِساء يُحَشُّ فيه .
      وأَصَر الشيءَ يأْصِرُه أَصْراً : حبسه ؛ قال ابن الرقاع : عَيْرانَةٌ ما تَشَكَّى الاَّصْرَ والعَمَلا وكَلأٌ آصِرٌ : حابِس لمن فيه أَو يُنْتَهَى إِليه من كثرته .
      الكسائي : أَصَرني الشيءُ يأْصِرُني أَي حبسني .
      وأَصَرْتُ الرجلَ على ذلك الأَمر أَي حبسته .
      ابن الأَعرابي : أَصَرْتُه عن حاجته وعما أَرَدْتُه أَي حبسته ، والموضعُ مَأْصِرٌ ومأْصَر ، والجمع مآصر ، والعامة تقول معاصر .
      وشَعَرٌ أَصِير : مُلْتَفٌّ مجتمع كثير الأَصل ؛ قال الراعي : ولأَتْرُكَنَّ بحاجِبَيْكَ عَلامةً ، ثَبَتَتْ على شَعْرٍ أَلَفَّ أَصِيرِ وكذلك الهُدْب ، وقيل : هو الطَّويلُ الكثيف ؛

      قال : لِكُلِّ مَنامَةٍ هُدْبٌ أَصِيرُ المنامة هنا : القَطِيفةُ يُنام فيها .
      والإِصارُ والأَيْصَر : الحشيش المجتمع ، وجمعه أَياصِر .
      والأَصِيرُ : المتقارب .
      وأْتَصَر النَّبْتُ ائْتِصاراً إِذا الْتَفَّ .
      وإِنَّهم لَمُؤْتَصِرُو العَدَدِ أَي عددهم كثير ؛ قال سلمة بن الخُرْشُب يصف الخيل : يَسُدُّونَ أَبوابَ القِبابِ بِضُمَّر إلى عُنُنٍ ، مُسْتَوثِقاتِ الأَواصِرِ يريد : خيلاً رُبِطَتْ بأَفنيتهم .
      والعُنُنُ : كُنُفٌ سُتِرَتْ بها الخيلُ من الريح والبرد .
      والأَواصِرُ : الأَواخي والأَواري ، واحِدَتُها آصِرَة ؛ وقال آخر : لَها بالصَّيْفِ آصِرَةٌ وَجُلٌّ ، وسِتٌّ مِنْ كَرائِمِها غِرارُ وفي كتاب أَبي زيد : الأَباصِرُ الأَكْسِيَة التي مَلَؤُوها من الكَلإِ وشَدُّوها ، واحِدُها أَيْصَر .
      وقال : مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيْصَرُه أَي من كثرته .
      قال الأَصمعي : الأَيْصَرُ كساء فيه حشيش يقال له الأَيْصَر ، ولا يسمى الكساءُ أَيْصَراً حين لا يكونُ فيه الحَشِيش ، ولا يسمى ذلك الحَشِيشُ أَيْصَراً حتى يكون في ذلك الكساء .
      ويقال : لفلان مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيصره أَي لا يُقْطَع .
      والمَأْصِر : محبس يُمَدُّ على طريق أَو نهر يُؤْصَرُ به السُّفُنُ والسَّابِلَةُ أَي يُحْبَس لتؤخذ منهم العُشور .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: