-
ضَأَن
- ضأن - يضأن ، ضأنا
1 - ضأن الضأن : عزلها عن الماعز
المعجم: الرائد
-
ضَأَى
- ضأى - يضأى ، ضأيا
1 - ضول جسمه ، دق ، ضعف
المعجم: الرائد
-
ضأضأَ
- ضأضأَ يضأضِئ ، ضأضأةً وضأضاءً ، فهو مُضأضِئ :-
• ضأضأ الطِّفلُ جلَّب وصاح .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صاف
- صاف - يصيف ، صيفا
1 - صاف بالمكان : أقام به في الصيف . 2 - صاف اليوم : اشتد حره . 3 - صاف المطر الأرض : أصابها في الصيف .
المعجم: الرائد
-
صيَّفَ
- صيَّفَ بـ يصيِّف ، تصييفًا ، فهو مُصيِّف ، والمفعول مُصيَّف به :-
• صيَّف بالمكان صاف به ، أقام به صَيْفًا :- صَيَّف بالرِّيف .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صاف
- صاف - يصيف ، صيفا وصيفوفة
1 - عن الأمر : مال عنه وعدل « صاف السهم عن الهدف »
المعجم: الرائد
-
أصافَ
- أصافَ يُصيف ، أصِفْ ، إصافةً ، فهو مُصِيف ، والمفعول مُصَاف ( للمتعدِّي ) :-
• أصاف القومُ دخلوا في فصل الصَّيف .
• أصافه بالمكان : جعله يُصِّيف فيه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صافَ
- صافَ / صافَ بـ يَصيف ، صِفْ ، صَيْفًا ، فهو صائِف ، والمفعول مَصِيف به :-
• صاف اليومُ اشتدّ حَرُّه
• صاف الزَّمانُ أم شتا : في أيّ وقت .
• صاف بالمكان : أقام به صَيْفًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ضأز
- " ضَأَزَه حقه يَضْأَزُه ضَأْزاً وضَأَزاً : منعه .
وقسمة ضُؤْزَى وضَأْزَى مقصوران : جائرة غير عَدْل وضَازَ يَضِيزُ وضَأَزَ يَضْأَزُ : مثله ؛ وأَنشد أَبو زيد : إِن تَنْأَ عَنَّا نَنْتَقِصْكَ ، وإِن تُقِمْ فَحَظُّك مَضْؤُوز ، وأَنْفُك رَاغِم ابن الأَعرابي : تقول العرب قسمة ضُؤْزَى ، بالضم والهمز ، وضُوزَى ، بالضم بلا همز ، وضِئْزَى ، بالكسر والهمز ، وضِيزَى ، بالكسر وترك الهمز ، قال : ومعناها كلها الجَوْر .
الأَزهري في ترجمة ضوز ، قال : والضُّوزَة من الرجال الحقير الصغير الشأْن ، قال : وأَقْرأَنِيه المنذري عن أَبي الهثيم : الضُّؤْزَة ، بالزاي مهموزة ، قال : وكذلك ضبطته عنه .
قال أَبو منصور : وكلاهما صحيح .
والضَّيْأَزُ : المقتحم في الأُمور .
"
المعجم: لسان العرب
-
ضأضأ
- " الضِّئْضِئُ والضُّؤْضُؤُ : الأَصل والـمَعْدِنُ .
قال الكميت : وَجَدْتُك في الضِّنْءِ من ضِئْضِئٍ ، * أَحَلَّ الأَكابِرُ منه الصِّغارا وفي الحديث : أَن رجلاً أَتَى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم ، وهو يَقْسِمُ الغنائم ، فقال له : اعْدِلْ فإِنك لم تَعْدِلْ .
فقال : يخرج من ضِئْضِئي هذا قوم يَقْرَؤُون القرآن لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُمْ ، يَمْرُقون من الدِّين كما يَمْرُق السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ .
الضئْضِئُ : الأَصْلُ .
وقال الكميت : بأَصل الضِّنْوِ ضئْضِئِه الأَصِيل (* قوله « بأصل الضنو إلخ » صدره كما في ضنأ من التهذيب : وميراث ابن آجر حيث ألقت .) وقال ابن السكيت مثله ، وأَنشد : أَنا من ضِئْضِئِ صِدْقٍ ، * بَخْ وفي أَكْرَمِ جِذْلِ ومعنى قوله يَخْرُج من ضِئْضِئي هذا أَي من أَصلِه ونَسْلِه .
قال الراجز : غَيْران من ضِئضِئِ أَجْمالٍ غُيُرْ تقول : ضِئْضِئُ صِدْقٍ وضُؤْضُؤُ صِدْقٍ .
وحكي : ضِئْضِيءٌ مثل قِنْدِيلٍ ؛ يريد أَنه يخرج مِن نَسْلِه وعَقِبه .
ورواه بعضهم بالصاد المهملة وهو بمعناه .
وفي حديث عمر رضي اللّه تعالى عنه : أَعطَيْتُ ناقةً في سبيل اللّه ، فأَردتُ أَن أَشترِيَ مِن نَسْلِها ، أَو ، قال : من ضِئْضِئها ، فسأَلْتُ النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : دعْها حتى تَجيءَ يومَ القيامة هي وأَولادُها في ميزانِكَ .
والضِّئْضِئُ : كثرة النَّسْل وبَرَكَتُه ، وضِئْضِئُ الضَّأْنِ ، من ذلك .
أَبو عمرو : الضأْضاءُ صَوْتُ الناسِ ، وهو الضَّوْضاءُ .
والضُّؤْضُؤُ : هذا الطائرُ الذي يسمى الأَخْيَلَ .
قال ابن دريد : ولا أَدري ما صحته .
"
المعجم: لسان العرب
-
صيك
- " صاك الشيُّ صَيْكاً : لَزِقَ .
وصاكَ الدمُ يَبِسَ ، وهو من ذلك لأنه إذا يبس لزق .
وصاكَ به الطيبخ يَصِيكُ أَي لَصِقَ به ؛ ومنه قول الأَعشى : ومِثْلكِ مُعْجَبة بالشَّبا بِ ، صاكَ العَبِيرُ بأَجْلادِها (* قوله « بأجلادها » أنشده في ص أَك : بأجسادها ، وأنشده الصحاح : بأثوابها ).
"
المعجم: لسان العرب
-
ضأي
- ابن الأَعرابي : ضأَى الرَّجُلُ إِذا دَقَّ جِسمُه .
المعجم: لسان العرب
-
أضض
- " الأَضُّ : المشقَّة ؛ أَضَّه الأَمرُ يَؤُضُّه أَضّاً : أَحزنه وجَهَدَه .
وأَضَّتْنى إِليك الحاجةُ تَؤُضُّني أَضّاً : أَجْهَدَتْني ، وتَئِضُّني أَضّاً وإِضَاضاً : أَلْجَأَتْني واضطرتْني .
والإِضَاضُ ، بالكسر : المَلجأ ؛
قال : لأَنْعَتَنْ نَعامةً مِيفاضا خَرْجاءَ ، تَغْدُو وتطلُبُ الإِضَاضا أَي تطلب ملجأً تلجأُ إِليه .
وقد ائْتَضَّ فلانٌ إِذا بلغ منه المشقة ، وائْتَضَّ إِليه ائْتِضاضاً أَي اضطر إِليه ؛ قال رؤبة : دايَنْتُ أَرْوَى ، والدُّيون تُقْضَى ، فَمَطَلَتْ بَعْضاً ، وأَدَّتْ بَعْضا ، وهي تَرى ذا حاجةٍ مُؤْتَضَّا أَي مضطراً مُلْجأً ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير أَبي عبيد ، قال : وأَحسن من ذلك أَن تقول أَي لاجئاً مُحتاجاً ، فافهم .
وناقةٌ مُؤْتَضَّةٌ إِذا أَخذها كالحُرقة عند نتاجها فَتَصَلَّقت ظَهْراً لبطنٍ ووجدت إِضاضاً أَي حُرْقةً .
والأَضُّ : الكسر كالعَضِّ ، وفي بعض نسخ الجمهرة كالهَضّ .
"
المعجم: لسان العرب
-
ضأن
- " الضّائنُ من الغنم : ذو الصوفِ ، ويُوصَفُ به فيقال : كَبْش ضائنٌ ، والأُنثى ضائنة .
والضّائنُ : خلافُ الماعز ، والجمع الضّأْنُ والضّأَنُ مثل المَعْزِ والمَعَزِ .
والضَّئِينُ والضِّئينُ : تميمية .
والضَّيْن والضِّينُ ، غير مهموزين ؛ عن ابن الأَعرابي : كلها أَسماء لجمعهما ، فالضأْن كالرَّكْب ، والضَّأَنُ كالقَعَد ، والضَّئِين كالغَزِيّ والقَطِين ، والضِّئِين داخل على الضِّئِين ، أَتبعوا الكسر الكسر ، يطرد هذا في جميع حروف الحلق إذا كان المثال فَعِلاَ أَو فَعِيلاَ ، وأَما الضِّينُ والضَّيْنُ فشاذ نادر ، لأَن ضائناً صحيح مهموز ، والضِّين والضَّين معتلّ غير مهموز ، وقد حكي في جمع الضّأْنِ أَضْؤُنٌ ؛ وقوله أَنشده يعقوب في المبقلوب : إذا ما دَعا نَعْمانُ آضُنَ سالِمٍ ، عَلَنَّ ، وإن كانت مَذانِبُه حُمْرَا (* قوله « علنّ » الذي في المحكم : عليّ ).
أَراد : أَضْؤُناً ، فقلب ، ودُعاؤه أَن يكثر الحشيش فيه فيصير فيه الذُّبابُ ، فإِذا تَرَنَّم سمع الرِّعاءُ صوْتَه فعلموا أَن هناك رَوْضة فساقوا إِبلهم ومواشيهم إليها فَرَعَوْا منها ، فذلك دُعاء نَعْمَانَ إياهم .
قال أَبو الهيثم : جمع الضائن ضَأَنٌ ، كما يقال ماعِزٌ ومَعَز ، وخادِم وخَدَم ، وغائب وغَيَب ، وحارس وحَرَس ، وناهِل ونَهَلٌ .
قال : والضّانُ أَصله ضَأْن ، فخفف .
والضّأْنُ : جمع الضائن ، ويُجْمَع الضَّئِينَ ، والأُنثى ضائنة ، والجمع ضَوائن .
وفي حديث شَقيق : مَثَلُ قُرّاءِ هذا الزمان كَمَثل غَنَمٍ ضَوائِنَ ذاتِ صُوف عِجاف ؛ الضوائن جمع ضائنة وهي الشاة من الغنم خلاف المعز .
ومِعْزَى ضِئْنيَّةٌ : تأْلف الضّأْنَ ، وسِقاءٌ ضِئْنِيٌّ على ذلك اللفظ إِذا كان من مَسْكِ ضائنةٍ وكان واسعاً ، وكل ذلك من نادر معدول النسب ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : إذا ما مَشَى وَرْدانُ واهْتَزَّتِ اسْتُه ، كما اهْتَزَّ ضِئْنِيٌُّ لفَرْعاء يُؤْدَلُ .
عنى بالضِّئْنِيِّ هذا النوع من الأَسْقية .
التهذيب : الضِّئْنيّ السقاء الذي يُمْخَضُ به الرائب ، يسمى ضِئْنِيّاً إذا كان ضَخْماً من جلد الضّأْن ؛ قال حُميد : وجاءتْ بضِئْنِيٍّ ، كأَنَّ دَوِيّهُ تَرَنُّمُ رَعْدٍ جاوَبَتْه الرَّواعِدُ .
وأَضْأَنَ القومُ : كثرَ ضأْنهم .
ويقال : اضْأَنْ ضأْنك وامْعَزْ مَعَزَك أَي اعْزِلْ ذا من ذا .
وقد ضأَنْتُها أَي عزَلْتها .
ورجل ضائنٌ إذا كان ضعيفاً ، ورجل ماعِزٌ إذا كان حازماً مانعاً ما وراءه .
ورجل ضائنٌ : لَيِّنٌ كأَنه نعجة ، وقيل : هو الذي لا يزال حسن الجسم مع قلة طُعْمٍ ، وقيل : هو اللَّيِّنُ البطن المُسْترْخِية .
ويقال : رملة ضائنةٌ ، وهي البيضاء العريضة ؛ وقال الجَعْدِي : إلى نَعّجٍ من ضائِنِ الرَّمْلِ أَعْفَرَا (* قوله « وقال الجعدي إلخ » صدره كما في التكملة : فباتت كأن بطنها طي ريطة وزاد : والضأنة ، بفتح فسكون ، الخزامة إذا كانت من عقب .) وفي حديث أَبي هريرة :، قال له أَبانُ بن سعيد وَبْرٌ تدَلَّى من رأْسِ ضالٍ ؛ ضالٌ ، بالتخفيف : مكان أَو جبل بعينه ، يريد به تَوْهِينَ أَمره وتحقير قدره ، ويروى بالنون ، وهو أَيضاً جبل في أَرض دَوْسٍ ، وقيل : أَراد به الضأْن من الغنم ، فتكون أَلفه همزة .
"
المعجم: لسان العرب
-
وصي
- " أَوْصى الرجلَ ووَصَّاه : عَهِدَ إِليه ؛ قال رؤبة : وَصَّانيَ العجاجُ فيما وَصَّني أَراد : فيما وَصَّاني ، فحذف اللام للقافية .
وأَوْصَيْتُ له بشيءٍ وأَوْصَيْتُ إِليه إِذا جعلتَه وَصِيَّكَ .
وأَوْصَيْتُه ووَصَّيْته إِيصاء وتَوْصِيةً بمعنى .
وتَواصي القومُ أَي أَوْصى بعضهم بعضاً .
وفي الحديث : اسْتَوْصُوا بالنساءِ خيراً فإِنَّهن عندكم عَوانٍ ، والاسم الوَصاةُ والوَصايةُ والوِصايةُ .
والوصِيَّةُ أَيضاً : ما أَوْصَيْتَ به .
والوَصِيُّ : الذي يُوصي والذي يُوصى له ، وهو من الأَضداد .
ابن سيده : الوَصِيُّ المُوصي والمُوصى ، والأُنثى وَصِيٌّ ، وجمعُهما جميعاً أَوْصِياء ، ومن العرب من لا يُثني الوَصِيَّ ولا يجمعه .
الليث : الوَصاة كالوَصِيَّة ؛
وأَنشد : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عَني يَزيداً وَصاةً مِنْ أَخي ثِقةٍ وَدُودِ
يقال : وَصِيٌّ بَيِّنُ الوَصاية .
والوَصِيَّةُ : ما أَوْصَيْتَ به ، وسميت وَصِيَّةً لاتصالها بأَمر الميت ، وقيل لعلي ، عليه السلام ، وصِيٌّ لاتصال نَسَبِه وسَبَبه وسَمْته بنسب سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وسَبَبه وسَمْته ؛ قلت : كرَّم الله وجه أَمير المؤمنين عليّ وسلَّم عليه ، هذه صفاته عند السلف الصالح ، رضي الله عنهم ، ويقول فيه غيرهم : لولا دُعابةٌ فيه ؛ وقول كثير : تُخَبِّرُ مَنْ لاقَيْتَ أَنك عائذٌ ، بلِ العائذُ المَحْبُوسُ في سِجْنِ عارِمِ وصِيُّ النبيِّ المصطَفى وابنُ عَمِّهِ ، وفَكَّاكُ أَغْلالٍ وقاضي مَغارِمِ إِنما أَراد ابنَ وَصِيِّ النبي وابنَ ابنِ عمه ، وهو الحسن ابن علي أَو الحسين بن علي ، رضي الله عنهم ، فأَقام الوَصِيُّ مُقامَهما ، أَلا ترى أَن عليّاً ، رضي الله عنه ، لم يكن في سِجْن عارم ولا سُجِنَ قط ؟، قال ابن سيده : أَنبأَنا بذلك أَبو العلاءِ عن أَبي علي الفارسي والأَشهر أَنه محمد بن الحنفية ، رضي الله عنه ، جبَسه عبدُ الله بن الزبير في سجن عارم ، والقصيدة في شعر كثير مشهورة ، والممدوح بها محمد بن الحنفية ، قال : ومثله قول الآخر : صَبِّحْنَ من كاظِمة الحِصْنَ الخَرِبْ ، يَحْمِلْنَ عَبَّاسَ بنَ عبدِ المُطَّلِبْ إِنما أَراد : يحملن ابن عباس ، ويروى : الخُصَّ الخَرِبْ .
وقوله عز وجل : يُوصِيكم اللهُ في أَولادكم ؛ معناه يَفْرِضُ عليكم لأَن الوَصِيَّةَ من الله إِنما هي فَرْض ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ولا تَقْتُلوا النفسَ التي حرَّم اللهُ إِلا بالحقّ ذلكم وَصَّاكم به ؛ وهذا من الفرض المحكم علينا .
وقوله تعالى : أَتَواصَوا به ؛ قال أَبو منصور : أَي أَوْصى أَوَّلُهم آخرَهم ، والأَلف أَلف استفهام ، ومعناها التوبيخ .
وتَواصَوْا : أَوْصى بعضهم بعضاً .
ووصَى الرجلَ وَصْياً : وصَلَه .
ووَصَى الشيءَ بغيره وَصْياً : وصَلَه .
أَبو عبيد : وصَيْتُ الشيءَ ووَصَلْته سواء ؛ قال ذو الرمة : نَصِي الليلَ بالأَيَّامِ ، حتى صَلاتُنا مُقاسَمةٌ يَشْتَقُّ أَنْصافَها السَّفْرُ يقول : رجع صلاتُنا من أَربعة إِلى اثنين في أَسفارنا لحال السفر .
وفلاةٌ واصيةٌ : تتصل بفَلاة أُخرى ؛ قال ذو الرمة : بَيْنَ الرَّجا والرَّجا مِنْ جَنْبِ واصِيةٍ يَهْماء ، خابطُها بالخَوْفِ مَعْكوم ؟
قال الأَصمعي : وَصَى الشيءُ يَصي إِذا اتصل ، ووَصاه غيره يَصِيه : وصَله .
ابن الأَعرابي : الوَصِيُّ النبات المُلْتَفُّ ، وإِذا أَطاع المَرْتَعُ للسائمة فأَصابته رَغَداً قيل أَوْصى لها المرتع يَصي وَصْياً .
وأَرض واصيةٌ : متصلة النبات إِذا اتَّصل نَبْتها ، وربما ، قالوا تَواصى النبتُ إِذا اتصل ، وهو نبت واصٍ ؛
وأَنشد ابن بري للراجز : يا رُبَّ شاةٍ شاصِ في رَبْرَبٍ خِماصِ يأْكُلنَ من قُرّاصِ ، وحَمَصِيصٍ واصِ وأَنشد آخر : لها مُوفِدٌ وَفَّاهُ واصٍ كأَنه زَرابِيُّ قَيْلٍ ، قد تُحوميَ ، مُبْهَم المُوفِدُ : السَّنامُ ، والقَيْلُ : المَلِكُ ؛ وقال طرفة : يَرْعَيْنَ وَسْمِيّاً وَصَى نَبْتُه ، فانْطَلَقَ اللوْنُ ودَقَّ الكُشُوحْ يقال منه : أَوْصَيْتُ أَي دخلت في الواصي .
ووَصَتِ الأَرضُ وَصْياً ووُصِيّاً ووَصاءً ووَصاةً ؛ الأَخيرة نادرة حكاها أَبو حنيفة ، كلُّ ذلك : اتصل نباتُها بعضُه ببعض ، وهي واصِيةٌ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَهْلُ الغِنَى والجُرْدِ والدِّلاصِ والجُودِ ، وصَّاهمْ بذاكَ الواصي أَراد : الجُودِ الواصي أَي المُتَّصِل ؛ يقول : الجُودُ وصّاهم بأَن يُدِيموه أَي الجُود الواصي وصَّاهم بذلك ؛ قال ابن سيده : وقد يكون الواصي هنا اسم الفاعل من أَوْصى ، على حذف الزائد أَو على النسب ، فيكون مَرْفوعَ الموضع بأَوْصَى (* قوله « بأوصى » كذا بالأصل تبعاً للمحكم .) لا مَجرُورَه على أَن يكون نعتاً للجود ، كما يكون في القول الأَول .
ووَصَيْتُ الشيءَ بكذا وكذا إِذا وصلته به ؛
وأَنشد بيت ذي الرمة : نَصِي الليلَ بالأَيام والوَصى والوَصيُّ جميعاً : جَرائد النخل التي يُحْزَمُ بها ، وقيل : هي من الفَسِيل خاصة ، وواحدتها وَصاةٌ ووَصِيَّةٌ .
ويَوَصَّى : طائر قيل هو الباشَقُ ، وقيل : هو الحُرُّ ، عراقية ليست من أَبنية العرب .
"
المعجم: لسان العرب
-
صيف
- " الصَّيْفُ : من الأَزمنةِ معروف ، وجمعه أَصْيافٌ وصُيُوفٌ .
ويومٌ صائفٌ أَي حارٌّ ، وليلة صائفة .
قال الجوهري : وربما ، قالوا يوم صافٌ بمعنى صائفٍ كما ، قالوا يوم راحٌ ويومٌ طانٌ ومطر صائفٌ .
ابن سيده وغيره : والصَّيِّفُ المطر الذي يجيء في الصيفِ والنباتُ الذي يجيء فيه .
قال الجوهري : الصَّيْفُ المطر الذي يجيء في الصيف ، قال ابن بري : صوابه الصَّيِّف ، بتشديد الياء .
وصِفْنا أَي أَصابنا مطر الصَّيْفِ ، وهو فُعِلْنا على ما لم يسمَّ فاعله مثل خُرِفْنا ورُبِعْنا .
وفي حديث عُبادة : أَنه صلى في جُبّةٍ صَيِّفةٍ أَي كثيرة الصُّوف .
يقال : صافَ الكَبْشُ يصُوفُ صَوْفاً ، فهو صائِفٌ وصَيِّفٌ إذا كثر صُوفُه ، وبناء اللفظة صَيْوِفة فقلبت ياء وأُدْغِمت .
وصَيَّفَني هذا الشيء أَي كفاني لِصَيْفتي ؛ ومنه قول الراجز : مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّي مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي وصِيفَتِ الأَرضُ ، فهي مَصِيفةٌ ومَصْيوفةٌ : أَصابها الصَّيِّفُ ، وصُيِّفْنا كذلك ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : ولقد وَرَدْتُ الماء لم يَشْرَبْ به حَدَّ الرَّبيعِ إلى شُهور الصَّيِّفِ يعني به مطر الصيف ، الواحد صَيِّفةٌ ؛ قال ابن بري : وفاعل يشرب في البيت الذي بعده وهو : الا عَوابِسُ كالمِراطِ مُعِيدةٌ ، بالليلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّف
ويقال : أَصابَتْنا صَيِّفة غَزيرة ، بتشديد الياء .
وتَصَيَّفَ : من الصَّيْف كما يقال تَشَتَّى من الشِّتاء .
وأَصاف القومُ : دخلوا في الصَّيف ، وصافُوا بمكان كذا : أَقاموا فيه صَيْفَهُم ، وصِفْتُ بمكان كذا وكذا وصِفْتُه وتَصَيَّفْته وصَيَّفْته ؛ قال لبيد : فَتَصَيَّفا ماءً بِدَحْلٍ ساكِناً ، يَسْتَنُّ فوق سَراتِه العُلْجُومُ وقال الهذلي : تَصَيَّفْت نَعْمانَ واصَّيَّفَتْ وصافَ بالمكان أَي أَقام به الصيف ، واصْطافَ مثلُه ، والموضع مَصِيفٌ ومُصْطافٌ .
التهذيب : صافَ القومُ إذا أَقاموا في الصّيفِ بموضع فهم صائفون ، وأَصافوا فهم مُصِيفون إذا دخلوا في زمان الصَّيف ، وأَشْتَوا إذا دخلوا في الشِّتاء .
ويقال : صُيِّفَ القومُ ورُبِعوا إذا أَصابهم مَطَر الصيف والربيع ، وقد صِفْنا ورُبِعْنا ، كان في الأَصل صُيِفْنا ، فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت وكسرت الصاد لتدل عليها .
وصافَ فلانٌ ببلاد كذا يَصِيفُ إذا أَقام به في الصَّيف ، والمَصِيفُ : اسم الزمان ؛ قال سيبويه : أُجري مُجرى المكان وعامله مُصايَفَةً وصِيافاً .
والصائفة : أَوانُ الصَّيف .
والصائفةُ : الغَزْوةُ في الصيف .
والصائفةُ والصَّيْفِيّةُ : المِيرةُ قبل الصيف ، وهي المِيرة الثانية ، وذلك لأَن أَوَّلَ المِيَرِ الرَّبْعِيَّة ثم الصَّيْفِيَّة ثم الدَّفَئِيَّة .
الجوهري : وصائفةُ القوم مِيرَتُهم في الصيف .
الجوهري : الصَّيْفُ واحد فُصُول السنة وهو بعد الربيع الأَول وقبل القَيْظِ .
يقال : صَيْفٌ صائفُ ، وهو توكيد له كما يقال لَيْلٌ لائلٌ وهَمَج هامِجٌ .
وفي حديث الكَلالة حين سُئل عنها عمر ، رضي اللّه عنه ، فقال : تكفيك آيةُ الصَّيف أَي التي نزلت في الصيف وهي الآية التي في آخر سورة النساء والتي في أَوَّلِها نزلت في الشتاء .
وأَصافَتِ الناقةُ ، وهي مُصِيفٌ ومِصْيافٌ : نُتِجَتْ في الصَّيْف وولدُها صَيْفِيّ .
وأَصافَ الرجلُ ، فهو مُصِيفٌ : وُلد له في الكِبَرِ ، وولده أَيضاً صَيْفيّ وصَيْفِيُّون ، وشيء صَيْفِيٌّ ؛ وقال أَكثمُ بن صَيْفي ، وقيل هي لسعد بن مالك ابن ضبيعة : إنَّ بَنيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ ، أَفْلَحَ مَنْ كان له رِبْعِيُّونْ في حديث سليمان بن عبد الملك : لمَّا حضرته الوفاة ، قال هذين البيتين أَي وُلدوا على الكِبَر .
يقال : أَصافَ الرجل يُصِيف إِصافةً إذا لم يولد له حتى يُسِنّ ويَكْبَرَ ، وأَوْلاده صَيْفِيُّون .
والرِّبْعِيُّون : الذين وُلدوا في حداثته وأَوّل شَبابه ، قال : وإنما ، قال ذلك لأَنه لم يكن في أَبنائه من يُقَلِّده العهد بعده .
وأَصافَ : ترك النساء شابّاً ثم تزوَّج كبيراً .
الليث : الصَّيْفُ رُبُع من أَرْباع السنة ، وعند العامة نصف السنة .
قال الأزهري : الصيف عند العرب الفصل الذي تسميه عوامُّ الناس بالعراق وخُراسان الربيعَ ، وهي ثلاثة أَشهر ، والفَصْل الذي يَليه عند العرب القَيْظ ، وفيه يكون حَمْراء القَيْظِ ، ثم بعده فصل الخَريف ، ثم بعده فصل الشتاء .
والكَلأُ الذي يَنْبُتُ في الصَّيْف صَيْفِيٌّ ، وكذلك المطر الذي يقع في الربيع ربيعِ الكَلإِ صَيْفٌ وصَيْفِيّ .
وقال ابن كُناسة : اعلم أَن السنة أَربعة أَزمِنة عند العرب : الربيعُ الأَول وهو الذي تسمِّيه الفُرْسُ الخريف ثم الشتاء ثم الصيف ، وهو الربيع الآخِر ، ثم القَيْظ ، فهذه أَربعةُ أَزمِنةٍ .
وسُميت غَزْوَة الروم الصائفةَ لأَن سُنَّتَهم أَن يُغْزَوا صيفاً ، ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البردِ والثلج .
أَبو عبيد : استأْجرته مُصايَفةً ومُرابعةً ومُشاتاةً ومَخارفةً من الصَّيفِ والرَّبيعِ والشتاء والخَرِيفِ مَثْل المُشاهرَةِ والمُياومَةِ والمُعاومَةِ .
وفي أَمثالهم في إتمام قَضاء الحاجةِ : تمامُ الرَّبيع الصيفُ ، وأَصله في المطر ، فالربيع أَوَّله والصيف الذي بعده ، فيقول : الحاجة بكمالها كما أَنَّ الربيع لا يكون تمامه إلا بالصيفِ .
ومن أَمثالهم : الصيفَ ضَيَّعْتِ اللبنَ إذا فَرَّطَ في أَمره في وقته ، معناه طلْبتِ الشيء في غير وقته ، وذلك أَن الأَلبان تكثر في الصيف فيُضْرَب مثلاً لترك الشيء وهو ممكن وطَلَبِه وهو مُتَعَذِّر ، قال ذلك ابن الأَنباري وأَوّلُ من ، قاله عمرو بن عمرو بن عُدَسَ لِدَخْتَنُوسَ بنت لقِيطٍ ، وكانت تَحْتَه فَفَرِكَتْه وكان مُوسراً .
فتزوّجها عَمْرُو بن مَعْبَد وهو ابن عمِّها وكان شابّاً مُقتراً ، فمرَّت به إبل عمرو فسألتْه اللبن فقال لها ذلك .
وضافَ عنه صَيفاً ومَصيفاً وصَيْفوفةً : عَدَلَ .
وصافَ السَّهْمُ عن الهَدَفِ يَصِيفُ صَيفاً وصَيْفوفة : كذلك عَدَلَ بمعنى ضافَ ، والذي جاء في الحديث ضافَ ، بالضاد ؛ قال أَبو زبيد : كلَّ يومٍ تَرْميهِ منها بِرَشْقٍ ، فمَصِيفٌ أَو صافَ غَيرَ بَعِيدِ وقال أَبو ذؤيب : جَوارِسُها تأْوِي الشُّعُوفَ دَوائِباً ، وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَصيفاً كِرابُها أَي مَعْدُولاً بها مُعْوَجَّةً غير مُقَوَّمَةٍ ، ويروى مَضِيفاً ، وقد تقدَّم ؛ والكِرابُ : مَجارِي الماء ، واحدتها كَرَبَةٌ ، واللِّهْبُ : الشّقُّ في الجبل أَي تَنْصَبُّ إلى اللَّهْبِ لكونه بارِداً ، ومَصِيفاً أَي مُعْوَجّاً من صافَ إذا عَدلَ .
الجوهري : المَصيفُ المُعْوَجُّ من مَجاري الماء ، وأَصله من صافَ أَي عدلَ كالمَضِيقِ من ضاقَ .
وصافَ الفَحْلُ عن طَرُوقَتِه : عدل عن ضِرابها .
وفي حديث أَنس أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، شاوَرَ أَبا بكر ، رضي اللّه عنه ، يوم بَدْر في الأَسْرَى فتكلم أَبو بكر فصافَ عنه ؛ قال الأَصمعي : يقال صاف يَصِيفُ إذا عدَلَ عن الهَدف ؛ المعنى : عدل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بوجهه عنه ليُشاور غيره .
وفي حديث آخر : صافَ أَبو بكر عن أَبي بُرْدَةَ ، ويقال : أَصافه اللّه عني أَي نَحَّاه ، وأَصافَ اللّه عني شرَّ فلان أَي صَرَفه وعدَل به .
والصيفُ : الأُنثى من البُوم ؛ عن كراع .
وصائفٌ : اسم موضع ؛ قال معن بن أَوس : فَفَدْفَدُ عَبُّودٍ فَخَبْراء صائفٍ ، فَذُو الحَفْرِ أَقْوَى منهمُ فَفَدافِدُهْ وصَيفِيٌّ : اسم رجل ، وهو صيفي بن أَكْثَمَ .
"
المعجم: لسان العرب