-
ضَرّ
- ضر - يضر ، ضرا وضرا وضررا
1 - ضره : أو به الحق به ضررا وأذى . 2 - ضره الى كذا الجأه إليه .
المعجم: الرائد
-
ضُرَّ
- ضُرَّ يُضَرّ ، ضَرارةً ، والمفعول مَضْرور :-
• ضُرّ بَصرُ الرَّجُل صار ضريرًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أضرَّ
- أضرَّ / أضرَّ بـ يُضرّ ، أضْرِرْ / أضِرَّ ، إضرارًا ، فهو مُضِرّ ، والمفعول مُضَرّ ( للمتعدِّي ) :-
• أضرَّتِ المرأةُ تزوّجت على ضَرّة .
• أضرَّ صحَّتَه / أضرَّ بصحَّته : ضرَّها ؛ ألحق بها أذى أو مكروهًا :- أضرّ بمصالح غيره ، - أضرّ جارَه .
• أضرَّ بالشَّيء : أتلفه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ضَرَّ
- ضَرَّ / ضَرَّ بـ ضَرَرْتُ ، يَضُرّ ، اضْرُرْ / ضُرَّ ، ضَرًّا وضُرًّا وضَرَرًا ، فهو ضارّ ، والمفعول مَضْرور :-
• ضرَّ فلانًا / ضرَّ بفلان ألحق به أذًى أو مكروهًا ، عكسه نفعه :- ضرّ الحصارُ بالبلاد ، - { وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا } :-
• لا يضرُّ السَّحابَ نُباحُ الكلاب [ مثل ]: يُضرب في الحقير يتطاول على عظيم القدر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ضرر
- " في أَسماء الله تعالى : النَّافِعُ الضَّارُّ ، وهو الذي ينفع من يشاء من خلقه ويضرّه حيث هو خالق الأَشياء كلِّها : خيرِها وشرّها ونفعها وضرّها .
الضَّرُّ والضُّرُّ لغتان : ضد النفع .
والضَّرُّ المصدر ، والضُّرّ الاسم ، وقيل : هما لغتان كالشَّهْد والشُّهْد ، فإِذا جمعت بين الضَّرّ والنفع فتحت الضاد ، وإِذا أَفردت الضُّرّ ضَمَمْت الضاد إِذا لم تجعله مصدراً ، كقولك : ضَرَرْتُ ضَرّاً ؛ هكذا تستعمله العرب .
أَبو الدُّقَيْش : الضَّرّ ضد النفع ، والضُّر ، بالضم ، الهزالُ وسوء الحال .
وقوله عز وجل : وإِذا مسّ الإِنسانَ الضُّرُّ دعانا لِجَنْبه ؛ وقال : كأَن لم يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مسَّه ؛ فكل ما كان من سوء حال وفقر أَو شدّة في بدن فهو ضُرّ ، وما كان ضدّاً للنفع فهو ضَرّ ؛ وقوله : لا يَضُرّكم كيدُهم ؛ من الضَّرَر ، وهو ضد النفع .
والمَضَرّة : خلاف المَنْفعة .
وضَرَّهُ يَضُرّه ضَرّاً وضَرّ بِه وأَضَرّ بِه وضَارَّهُ مُضَارَّةً وضِراراً بمعنى ؛ والاسم الضَّرَر .
وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ في الإسلام ؛ قال : ولكل واحد من اللفظين معنى غير الآخر : فمعنى قوله لا ضَرَرَ أَي لا يَضُرّ الرجل أَخاه ، وهو ضد النفع ، وقوله : ولا ضِرار أَي لا يُضَارّ كل واحد منهما صاحبه ، فالضِّرَارُ منهما معاً والضَّرَر فعل واحد ، ومعنى قوله : ولا ضِرَار أَي لا يُدْخِلُ الضرر على الذي ضَرَّهُ ولكن يعفو عنه ، كقوله عز وجل : ادْفَعْ بالتي هي أَحسن فإِذا الذي بينك وبينه عداوة كأَنه ولِيٌّ حَمِيمٌ ؛ قال ابن الأَثير : قوله لا ضَرَرَ أَي لا يَضُرّ الرجل أَخاه فَيَنْقُصه شيئاً من حقه ، والضِّرارُ فِعَالٌ من الضرّ ، أَي لا يجازيه على إِضراره بإِدخال الضَّرَر عليه ؛ والضَّرَر فعل الواحد ، والضِّرَارُ فعل الاثنين ، والضَّرَر ابتداء الفعل ، والضِّرَار الجزاء عليه ؛ وقيل : الضَّرَر ما تَضُرّ بِه صاحبك وتنتفع أَنت به ، والضِّرار أَن تَضُره من غير أَن تنتفع ، وقيل : هما بمعنى وتكرارهما للتأْكيد .
وقوله تعالى : غير مُضَارّ ؛ مَنع من الضِّرَار في الوصية ؛ وروي عن أَبي هريرة : من ضَارَّ في وَصِيَّةٍ أَلقاه الله تعالى في وَادٍ من جهنم أَو نار ؛ والضِّرار في الوصية راجع إِلى الميراث ؛ ومنه الحديث : إِنّ الرجلَ يعمَلُ والمرأَة بطاعة الله ستين سنةً ثم يَحْضُرُهما الموتُ فَيُضَارِران في الوصية فتجبُ لهما النار ؛ المُضارَّةُ في الوصية : أَن لا تُمْضى أَو يُنْقَصَ بعضُها أَو يُوصى لغير أَهلها ونحو ذلك مما يخالف السُّنّة .
الأَزهري : وقوله عز وجل : ولا يُضَارَّ كاتب ولا شهيد ، له وجهان : أَحدهما لا يُضَارّ فَيُدْعى إِلى أَن يكتب وهو مشغول ، والآخر أَن معناه لا يُضَارِرِ الكاتبُ أَي لا يَكْتُبْ إِلا بالحق ولا يشهدِ الشّاهد إِلا بالحق ، ويستوي اللفظان في الإِدغام ؛ وكذلك قوله : لا تُضَارَّ والدةٌ بولدها ؛ يجوز أَن يكون لا تُضَارَرْ على تُفاعَل ، وهو أَن يَنْزِع الزوجُ ولدها منها فيدفعه إِلى مُرْضعة أُخرى ، ويجوز أَن يكون قوله لا تُضَارَّ معناه لا تُضَارِرِ الأُمُّ الأَبَ فلا ترضِعه .
والضَّرَّاءُ : السَّنَة .
والضَّارُوراءُ : القحط والشدة .
والضَّرُّ : سوء الحال ، وجمعه أَضُرٌّ ؛ قال عديّ بن زيد العبّادي : وخِلالَ الأَضُرّ جَمٌّ من العَيْـ شِ يُعَفِّي كُلُومَهُنَّ البَواقي وكذلك الضَّرَرُ والتَّضِرَّة والتَّضُرَّة ؛ الأَخيرة مثل بها سيبويه وفسرها السيرافي ؛ وقوله أَنشده ثعلب : مُحَلًّى بأَطْوَاقٍ عِتاقٍ يُبِينُها ، على الضَّرّ ، رَاعي الضأْنِ لو يَتَقَوَّفُ إِنما كنى به عن سوء حاله في الجهل وقلة التمييز ؛ يقول : كرمُه وجوده يَبِينُ لمن لا يفهم الخير فكيف بمن يفهم ؟ والضَّرَّاءُ : نقيض السَّرَّاء .
وفي الحديث : ابْتُلِينَا بالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنا ، وابتلينا بالسَّرَّاء فلم نَصْبِرْ ؛ قال ابن الأَثير : الضَّرَّاءُ الحالة التي تَضُرُّ ، وهي نقيض السَّرَّاء ، وهما بناءان للمؤنث ولا مذكر لهما ، يريد أَنا اخْتُبِرْنا بالفقر والشدة والعذاب فصبرنا عليه ، فلما جاءتنا السَّرَّاءُ وهي الدنيا والسَّعَة والراحة بَطِرْنا ولم نصبر .
وقوله تعالى : وأَخذناهم بالبأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قيل : الضَّرَّاءُ النقص في الأَموال والأَنفس ، وكذلك الضَّرَّة والضَّرَارَة ، والضَّرَرُ : النقصان يدخل في الشيء ، يقال : دخل عليه ضَرَرٌ في ماله .
وسئل أَبو الهيثم عن قول الأَعشى : ثُمَّ وَصّلْت ضَرَّةً بربيع فقال : الضَّرَّةُ شدة الحال ، فَعْلَة من الضَّرّ ، قال : والضُّرّ أَيضاً هو حال الضَّرِيرِ ، وهو الزَّمِنُ .
والضَّرَّاءُ : الزَّمانة .
ابن الأَعرابي : الضَّرَّة الأَذاة ، وقوله عز وجل : غير أُولي الضَّرَر ؛ أَي غير أُولي الزَّمانة .
وقال ابن عرفة : أَي غير من به عِلَّة تَضُرّه وتقطعه عن الجهاد ، وهي الضَّرَارَة أَيضاً ، يقال ذلك في البصر وغيره ، يقول : لا يَسْتَوي القاعدون والمجاهدون إِلا أُولو الضَّرَرِ فإِنهم يساوون المجاهدين ؛ الجوهري : والبَأْساءُ والضَّرَّاء الشدة ، وهما اسمان مؤنثان من غير تذكير ، قال الفراء : لو جُمِعَا على أَبْؤُسٍ وأَضُرٍّ كما تجمع النَّعْماء بمعنى النِّعْمة على أَنْعُم لجاز .
ورجل ضَرِيرٌ بَيِّن الضَّرَارَة : ذاهب البصر ، والجمع أَضِرَّاءُ .
يقال : رجل ضَرِيرُ البصرِ ؛ وإِذا أَضَرَّ به المرضُ يقال : رجل ضَرِير وامرأَة ضَرِيرَة .
وفي حديث البراء : فجاء ابن أُمّ مكتوم يشكو ضَرَارَتَه ؛ الضَّرَارَة ههنا العَمَى ، والرجل ضَرِيرٌ ، وهي من الضَّرّ سوء الحال .
والضَّرِيرُ : المريض المهزول ، والجمع كالجمع ، والأُنثى ضَرِيرَة .
وكل شيء خالطه ضُرٌّ ، ضَرِيرٌ ومَضْرُورٌ .
والضَّرائِرُ : المَحاويج .
والاضطِرَارُ : الاحتياج إِلى الشيء ، وقد اضْطَرَّه إِليه أَمْرٌ ، والاسم الضَّرَّة ؛ قال دريد بن الصمة : وتُخْرِجُ منهُ ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقاً ، وَطُولُ السُّرَى دُرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ أَي تَلأْلُؤَ عَضْب ، ويروى : ذَرِّيَّ عضب يعني فِرِنْدَ السيف لأَنه يُشَبَّه بمَدَبِّ النمْلِ .
والضَّرُورةُ : كالضَّرَّةِ .
والضِّرارُ : المُضَارَّةُ ؛ وليس عليك ضَرَرٌ ولا ضَرُورةٌ ولا ضَرَّة ولا ضارُورةٌ ولا تَضُرّةٌ .
ورجل ذو ضارُورةٍ وضَرُورةٍ أَي ذُو حاجةٍ ، وقد اضْطُرَّ إِلى الشَّيءِ أَي أُلْجئَ إِليه ؛ قال الشاعر : أَثِيبي أَخا صارُورةٍ أَصْفَقَ العِدى عليه ، وقَلَّتْ في الصَّدِيق أَواصِرُهْ الليث : الضّرُورةُ اسمٌ لمصْدرِ الاضْطِرارِ ، تقول : حَمَلَتْني الضّرُورَةُ على كذا وكذا .
وقد اضْطُرّ فلان إِلى كذا وكذا ، بِناؤُه افْتَعَلَ ، فَجُعِلَت التاءُ طاءً لأَنَّ التاءَ لم يَحْسُنْ لفْظُه مع الضَّادِ .
وقوله عز وجل : فمن اضطُرّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ ؛ أَي فمن أُلْجِئَ إِلى أَكْل الميْتةِ وما حُرِّم وضُيِّقَ عليه الأَمْرُ بالجوع ، وأَصله من الضّرَرِ ، وهو الضِّيقُ .
وقال ابن بزرج : هي الضارُورةُ والضارُوراءُ ممدود .
وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنَّه نهى عن بيع المُضْطَرّ ؛ قال ابن الأَثير : هذا يكون من وجهين : أَحدُهما أَنْ يُضْطَرّ إِلى العَقْدِ من طَرِيقِ الإِكْراهِ عليه ، قال : وهذا بيعٌ فاسدٌ لا يَنْعَقِدُ ، والثاني أَنْ يُضْطَرَّ إِلى البليعِ لِدَيْن رَكِبَه أَو مَؤونةٍ ترْهَقُه فيَبيعَ ما في يَدِه بالوَكْسِ للضَّرُروةِ ، وهذا سبيلُه في حَقِّ الدِّينِ والمُروءةِ أَن لا يُبايَعَ على هذا الوجْهِ ، ولكن يُعَان ويُقْرَض إِلى المَيْسَرَةِ أَو تُشْتَرى سِلْعَتُه بقِيمتها ، فإِنْ عُقِدَ البَيْع مع الضرورةِ على هذا الوجْه صحَّ ولم يُفْسَخْ مع كراهةِ أَهلِ العلْم له ، ومعنى البَيْعِ ههنا الشِّراءُ أَو المُبايَعةُ أَو قَبُولُ البَيْعِ .
والمُضْطَرُّ : مُفْتَعَلٌ من الضّرِّ ، وأَصْلُه مضْتَرَرٌ ، فأُدْغِمَت الراءُ وقُلِبَت التاءُ طاءً لأَجْلِ الضادِ ؛ ومنه حديث ابن عمر : لا تَبْتَعْ من مُضْطَرٍّ شَيْئاً ؛ حملَه أَبو عُبَيْدٍ على المُكْرَهِ على البَيْعِ وأَنْكَرَ حَمْلَه على المُحْتاج .
وفي حديث سَمُرَةَ : يَجْزِي من الضَّارُورة صَبُوحٌ أَو غَبُوق ؛ الضارروةُ لغةٌ في الضّرُورةِ ، أَي إِنَّما يَحِلّ للمُضْطَرّ من المَيْتة أَنْ يأْكُلَ منها ما يسُدُّ الرَّمَقَ غَداءً أَو عَشاءً ، وليس له اين يَجْمعَ بينهما .
والضَّرَرُ : الضِّيقُ .
ومكانٌ ذو ضَرَرٍ أَي ضِيقٍ .
ومكانٌ ضَرَرٌ : ضَيِّقٌ ؛ ومنه قول ابن مُقْبِل : ضِيف الهَضْبَةِ الضَّرَر وقول الأَخطل : لكلّ قَرارةٍَ منها وفَجٍّ أَضاةٌ ، ماؤها ضَرَرٌ يَمُو ؟
قال ابن الأَعرابي : ماؤها ضرَرٌ أَي ماءٌ نَمِيرٌ في ضِيقٍ ، وأَرادَ أَنَّه غَزِيرٌ كثيرٌ فَمجارِيه تَضِيقُ به ، وإِن اتَّسَعَتْ .
والمُضِرُّ : الدَّاني من الشيْءِ ؛ قال الأَخْطل : ظَلَّتْ ظِياءٌ بَني البَكَّاءِ راتِعَةً ، حتى اقْتُنِصْنَ على بُعْدٍ وإِضْرار وفي حديث معاذ : أَنَّه كان يُصَلِّي فأَضَرَّ به غُصْنٌ فمَدَّ يَده فكَسَرَهُ ؛ قوله : أَضَرَّ به أَي دنا منه دُنُوّاً شديداً فآذاه .
وأَضَرَّ بي فلانٌ أَي دَنا منّي دُنُوّاً شديداً وأَضَرَّ بالطريقِ : دنَا منه ولم يُخالِطْه ؛ قال عبدالله بن عَنْمة (* قوله : « ابن عنمة » ضبط في الأصل بسكون النون وضبط في ياقوت بالتحريك ).
الضَّبِّي يَرْثي بِسْطَامَ ابْنَ قَيْسٍ : لأُمِّ الأَرْضِ ويْلٌ ما أَجَنَّتْ غداةَ أَضَرَّ بالحسَنِ السَّبيلُ ؟ (* قوله : « غداة » في ياقوت بحيث ).
يُقَسِّمُ مالَه فِينا فَنَدْعُو أَبا الصَّهْبا ، إِذا جَنَحَ الأَصِيلُ الحَسَنُ : اسمُ رَمْلٍ ؛ يَقُولُ هذا على جهة التعجُّبِ ، أَي وَيْلٌ لأُمِّ الأَرْضِ ماذا أَجَنَّت من بِسْطام أَي بحيث دَنَا جَبَلُ الحَسَنِ من السَّبِيلِ .
وأَبو الصهباء : كُنْيَةُ بسْطام .
وأَضَرَّ السيْلُ من الحائط : دَنَا منه .
وسَحابٌ مُضِرٌّ أَي مُسِفٌّ .
وأَضَرَّ السَّحابُ إِلى الأَرْضِ : دَنَا ، وكلُّ ما دَنا دُنُوّاً مُضَيَّقاً ، فقد أَضَرَّ .
وفي الحديث : لا يَضُرُّه أَنْ يَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كانَ له ؛ هذه الكلمةُ يَسْتَعْمِلُها العرَبُ ظاهرُها الإِباحَةُ ومعناها الحَضُّ والتَّرْغِيبُ .
والضَّرِيرُ : حَرْفُ الوادِي .
يقال : نَزَلَ فلانٌ على أَحدِ ضِرِيرَي الوادِي أَي على أَحَدِ جانِبَيْهِ ، وقال غيرُه : بإِحْدَى ضَفَّتَيْه .
والضَّرِيرانِ : جانِبا الوادِي ؛ قال أَوس بن حَجَر : وما خَلِيجٌ من المَرُّوتِ ذُو شُعَبٍ ، يَرْمِي الضَّرِيرَ بِخُشْبِ الطَّلْحِ والضَّالِ واحِدُهما ضَرِيرٌ وجمعُه أَضِرَّةٌ .
وإِنه لَذُو ضَرِيرٍ أَي صَبْرٍ على الشرِّ ومُقَاساةٍ له .
والضَّرِيرُخ من النَّاسِ والدوابِّ : الصبُورُ على كلّ شيء ؛ قال : باتَ يُقاسي كُلَّ نابٍ ضِرزَّةٍ ، شَدِيدة جَفْنِ العَيْنِ ذاتِ ضَريرِ وقال : أَما الصُّدُور لا صُدُورَ لِجَعْفَرٍ ، ولكنَّ أَعْجازاً شديداً ضَرِيرُها الأَصمعي : إِنه لَذُو ضَرِيرٍ على الشيءِ والشِّدَةِ إِذا كان ذا صبرٍ عليه ومُقَاساةٍ ؛ وأَنشد : وهمَّامُ بْنُ مُرَّةَ ذو ضَرِيرِ يقال ذلك في الناس والدوابِّ إِذا كان لها صبرٌ على مقاساةِ الشرِّ ؛ قال الأَصمعي في قول الشاعر : بمُنْسَحَّةِ الآباطِ طاحَ انْتِقالُها بأَطْرافِها ، والعِيسُ باقٍ ضَرِيرُه ؟
قال : ضريرُها شدَّتُها ؛ حكاه الباهِليُّ عنه ؛ وقول مليح الهذلي : وإِنِّي لأَقْرِي الهَمَّ ، حين يَنوبني ، بُعَيدَ الكَرَى منه ، ضَرِيرٌ مُحافِلُ أَراد مُلازِم شَدِيد .
وإِنَّه لَضِرُّ أَضْرارٍ أَي شَدِيدُ أَشِدَّاءَ ، وضِلُّ أَضْلالٍ وصِلُّ أَصْلالٍ إِذا كان داهِيَةً في رأْيه ؛ قال أَبو خراش : والقوم أَعْلَم لو قُرْطٌ أُرِيدَ بها ، لكِنَّ عُرْوةَ فيها ضِرُّ أَضْرارِ أَي لا يستنقذه ببَأْسهه وحِيلَهِ .
وعُرْوةُ : أَخُو أَبي خِراشٍ ، وكان لأَبي خراشٍ عند قُرْطٍ مِنَّةٌ ، وأَسَرَتْ أَزد السَّراةِ عُرْوةَ فلم يحمَد نيابَة قُرْطٍ عنْه في أَخيه : إِذا لَبُلَّ صَبِيُّ السَّيْفِ من رَجُلٍ من سادةِ القَومِ ، أَوْ لالْتَفَّ بالدَّار الفراء : سمعت أَبَا ثَروانَ يقول : ما يَضُرُّكَ عليها جارِيَةً أَي ما يَزِيدُكَ ؛ قال : وقال الكسائي سمعتهم يقولون ما يَضُرُّكَ على الضبِّ صَبْراً ، وما يَضِيرُكَ على الضبِّ صَبْراً أَي ما يَزِيدُكَ .
ابن الأَعرابي : ما يَزِيدُك عليه شيئاً وما يَضُرُّكَ عليه شيئاً ، واحِدٌ .
وقال ابن السكيت في أَبواب النفي : يقال لا يَضُرُّك عليه رجلٌ أَي لا تَجِدُ رجلاً يَزِيدُكَ على ما عند هذا الرجل من الكفاية ، ولا يَضُرُّكَ عليه حَمْلٌ أَي لا يَزِيدُك .
والضَّرِيرُ : اسمٌ للْمُضَارَّةِ ، وأَكْثُر ما يُسْتَعْمَل في الغَيْرةِ .
يقال : ما أَشَدَّ ضَرِيرَه عَلَيها .
وإِنه لذُو ضَرِيرٍ على امرأَته أَي غَيْرة ؛ قال الراجز يصف حماراً : حتى إِذا ما لانَ مِنْ ضَرِيرِه وضارّه مُضارَّةً وضِراراً : خالَفَه ؛ قال نابغةُ بنِي جَعْدة : وخَصْمَيْ ضِرارٍ ذَوَيْ تُدْارَإِ ، متى باتَ سِلْمُها يَشْغَبا وروُي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه قيل له : أَنَرَى رَبَّنا يومَ القيامةِ ؟ فقال : أَتُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشمْسِ في غيرِ سَحابٍ ؟
قالوا : لا ، قال : فإِنَّكم لا تُضارُّون في رُؤْيتِه تباركَ وتعالى ؛ قال أَبو منصور : رُوِي هذا الحرفُ بالتشديد من الضُّرّ ، أَي لا يَضُرُّ بعضُكم بَعْضاً ، وروي تُضارُونَ ، بالتخفيف ، من الضَّيْرِ .
ومعناهما واحدٌ ؛ ضارَهُ ضَيْراً فضَرَّه ضَرّاً ، والمعنى لا يُضارُّ بعْضُكم بعْضاً في رُؤْيَتِهِ أَي لا يُضايِقُه ليَنْفَرِدَ برُؤْيتِه .
والضرَرُ : الضِّيقُ ، وقيل : لا تُضارُّون في رُؤْيته أَي لا يُخالِفُ بعضُكم بعضاً فيُكَذِّبُه .
يقال : ضارَرْت الرجُلَ ضِراراً ومُضارَّةً إِذا خالَفْته ، قال الجوهري : وبعضُهم يقول لا تَضارّون ، بفتح التاء ، أَي لا تَضامُّون ، ويروى لا تَضامُّون في رُؤْيته أَي لا يَنْضمُّ بعضُكم إِلى بعْضٍ فيُزاحِمُه ويقولُ له : أَرِنِيهِ ، كما يَفْعَلُون عند ، النَّظَرِ إِلى الهِلالِ ، ولكن يَنْفَردُ كلٌّ منهم برُؤْيته ؛ ويروى : لا تُضامُون ، بالتخفيف ، ومعناه لا يَنالُكْم ضَيْمٌ في رؤيته أَي تَرَوْنَه حتى تَسْتَوُوا في الرُّؤْيَةِ فلا يَضِيم بعضُكم بعْضاً .
قال الأَزهري : ومعاني هذه الأَلفاظِ ، وإِن اخْتلفت ، مُتَقارِبةٌ ، وكلُّ ما رُوِي فيه فهو صحيحٌ ولا يَدْفَعُ لَفْظٌ منها لفظاً ، وهو من صحاح أَخْبارِ سيّدِنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وغُرَرِها ولا يُنْكِرُها إِلاَّ مُبْتَدِعٌ صاحبُ هَوًى ؛ وقال أَبو بكر : مَنْ رواه : هل تَضارُّون في رؤيته ، مَعْناه هل تَتَنازَعون وتَخْتَلِفون ، وهو تَتَفاعلُونَ من الضَّرارِ ، قال : وتفْسيرُ لا تُضارُّون لا يقعُ بِكُم في رؤيته ضُرٌّ ، وتُضارُون ، بالتخفيف ، من الضَّيْرِ ، وهو الضُّرُّ ، وتُضامُون لا يَلْحَقُكم في رؤيته ضَيْمٌ ؛ وقال ابنُ الأَثير : رُوِيَ الحديثُ بالتخفيف والتَّشْديد ، فالتشْديدُ بمعنى لا تَتَخالَفُون ولا تَتَجادلُون في صِحّةِ النَّظر إِليه لِوُضُوحِه وظُهُوره ، يقال : ضارَّةُ يُضارُّه مِثْل ضَرَّه يَضُرُّه ، وقيل : أَرادَ بالمُضارّةِ الاجْتِمَاعَ والازْدحامَ عند النَّظرِ إِليه ، وأَما التخْفيفُ فهو من الضَّيرِ لُغَة في الضرِّ ، والمَعْنَى فيه كالأَوّل ، قال ابن سيده : وأَما مَنْ رواه لا تُضارُون في رؤيته على صيغةِ ما لم يُسَمَّ فاعلُه فهو من المُضايقَةِ ، أَي لا تَضامُّون تَضامّاً يَدْنُو به بعضُكم من بعضٍ فتُضايَقُون .
وضَرَّةُ المَرْأَةِ : امرأَةُ زَوْجِها .
والضَّرَّتان : امرأَتا الرجُلِ ، كلُّ واحدَةٍ منهما ضَرَّةٌ لصاحِبَتِها ، وهو من ذلك ، وهُنَّ الضرائِرُ ، نادِرٌ ؛ قال أَبو ذُؤَيب يصِفُ قُدُوراً : لَهُنَّ نَشُيجٌ بالنَّضِيل كأَنَّها ضَرائِرُ جِرْمِيٍّ ، تَفاحَشَ غارُها وهي الضِّرُّ .
وتزوَّجَ على ضِرٍّ وضُرٍّ أَي مُضارَّة بينَ امْرَأَتينِ ، ويكون الضِّرُّ للثَّلاثِ .
وحَكى كُراعٌ : تَزوَّجْتُ المرأَةَ على ضِرٍّكُنَّ لَها ، فإِذا كان كذلك فهو مَصْدَرٌ على طَرْح الزائدِ أَو جَمْعٌ لا واحدَ له .
والإِضْرارُ : التزْويجُ على ضَرَّةٍ ؛ وفي الصحاح : أَنْ يتزوّجَ الرجلُ على ضَرَّةِ ؛ ومنه قيل : رجلٌ مُضِرٌّ وامرأَةٌ مُضِرٌّ .
والضِّرُّ ، بالكَسْرِ : تزوُّجُ المرأَةِ على ضَرَّةٍ .
يقال : نكَحْتُ فُلانة على ضُرٍّ أَي على امرأَةٍ كانت قبْلَها .
وحكى أَبو عبدالله الطُّوَالُ : تَزَوَّجْتُ المرأَةَ على ضِرٍّ وضُرٍّ ، بالكسر والضمِّ .
وامرأَةٌ مُضِرٌّ أَيضاً : لها ضرائر ، يقالُ فلانٌ صاحبُ ضِرٍّ ، ويقال : امرأَةٌ مُضِرٌّ إِذا كان لها ضَرَّةٌ ، ورجلٌ مُضِرٌّ إِذا كان له ضَرائرُ ، وجمعُ الضَّرَّةِ ضرائرُ .
والضَّرَّتانِ : امرأَتانِ للرجل ، سُمِّيتا ضَرَّتَينِ لأَنَّ كلَّ زاحدةٍ منهما تُضارُّ صاحِبتَها ، وكُرِهَ في الإِسْلامِ أَن يقالَ لها ضَرَّة ، وقيل : جارةٌ ؛ كذلك جاء في الحديث .
الأَصمعي : الإِضْرارُ التزْوِيجُ على ضَرَّةٍ ؛ يقال منه : رجلٌ مُضِرٌّ وامرأَةٌ مُضرٌّ ، بغير هاء .
ابن بُزُرج : تزوج فلانٌ امرأَةً ، إِنَّها إِلى ضَرَّةِ غِنًى وخَيرٍ .
ويقال : هو في ضَرَرِ خَيرٍ وإِنه لفي طَلَفَةِ خيرٍ وضفَّة خير وفي طَثْرَةِ خيرٍ وصَفْوَةٍ من العَيْشِ .
وقوله في حديث عَمْرو بن مُرَّةَ : عند اعْتِكارِ الضرائرِ ؛ هي الأُمُور المُخْتَلِفَةُ كضرائرِ النساءِ لا يَتَّفِقْنِ ، واحِدتُها ضَرَّةٌ .
والضَّرَّتانِ : الأَلْيةُ من جانِبَيْ عَظْمِها ، وهُما الشَّحْمتان ، وفي المحكم : اللَّحْمتانِ اللَّتانِ تَنْهَدلانِ من جانِبَيْها .
وضَرَّةُ الإِبْهام : لَحْمَةٌ تحتَها ، وقيل : أَصْلُها ، وقيل : هي باطنُ الكَفِّ حِيالَ الخِنْصَرِ تُقابِلُ الأَلْيةَ في الكَفِّ .
والضَّرَّةُ : ما وَقَع عليه الوطْءُ من لَحْمِ باطنِ القَدَمِ مما يَلي الإِبْهامَ .
وضَرَّةُ الضَّرْعِ : لَحْمُها ، والضَّرْعُ يذكّر ويؤنث .
يقال : ضَرَّةٌ شَكْرَى أَي مَلأَى من اللَّبَنِ .
والضَّرَّةُ : أَصلُ الضرْعِ الذي لا يَخْلُو من اللَّبَن أَو لا يكادُ يَخْلُو منه ، وقيل : هو الضرْعُ كلُّه ما خَلا الأَطباءَ ، ولا يسمى بذلك إِلاَّ أَن يكونَ فيه لَبنٌ ، فإِذا قَلَصَ الضرْعُ وذهَبَ اللَبنُ قيل له : خَيْفٌ ، وقيل : الضَّرَّةُ الخِلْفُ ؛ قال طرفة يصف نعجة : من الزَّمِراتِ أَسْبَلَ قادِماها ، وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ : له بصَرِيحٍ ضَرَّةُ الشاةِ مُزبِد ؛ الضَّرَّةُ : أَصْلُ الضرْعِ .
والضرَّةُ : أَصْلُ الثَّدْيِ ، والجمعُ من ذلك كُلِّه ضرائرُ ، وهو جَمْعٌ نادِرٌ ؛ أَنشد ثعلب : وصار أَمْثَالَ الفَغَا ضَرائِرِي إِنما عَنَى بالضرائرِ أَحدَ هذه الأَشياءِ المُتَقَدّمَةِ .
والضرَّةُ : المالُ يَعْتَمِدُ عليه الرجلُ وهو لغيره من أقارِبه ، وعليه ضَرَّتانِ من ضأْنٍ ومعَزٍ .
والضرَّةُ : القِطْعَةُ من المال والإِبلِ والغنمِ ، وقيل : هو الكثيرُ من الماشيةِ خاصَّةً دُون العَيْرِ .
ورجلٌ مُضِرٌّ : له ضَرَّةٌ من مالٍ .
الجوهري : المُضِرّ الذي يَروحُ عليه ضَرَّةٌ من المال ؛ قال الأَشْعَرُ الرَّقَبانُ الأَسَدِيّ جاهِليّ يَهْجُو ابن عمِّه رضوان : تَجانَفَ رِضْوانُ عن ضَيْفِه ، أَلَمْ يَأْتِ رِضْوانَ عَنِّي النُّدُرْ ؟ بِحَسْبك في القَوم أَنْ يَعْلَمُوا بأَنَّك فيهمْ غَنيٌّ مُضِرْ وقد علم المَعْشَرُ الطَّارِحون بأَنَّكَ ، للضَّيْفِ ، جُوعٌ وقُرْ وأَنتَ مَسِيخٌ كَلَحْمِ الحُوار ، فلا أَنَتَ حُلْوٌ ، ولا أَنت مُرْ والمَسِيخ : الذي لا طَعْمَ له .
والضَّرّة : المالُ الكثيرُ .
والضَّرّتانِ : حَجَر الرّحى ، وفي المحكم : الرحَيانِ .
والضَّرِير : النفْسُ وبَقِيَّةُ الجِسْمِ ؛ قال العجاج : حامِي الحُمَيَّا مَرِس الضَّرِيرِ ويقال : ناقةٌ ذاتُ ضَرِيرٍ إِذا كانت شَدِيدةَ النفْسِ بَطِيئةَ اللُّغُوبِ ، وقيل : الضَّرِير بقيةُ النفْسِ وناقةٌ ذاتُ ضَرِيرٍ : مُضِرَّةٌ بالإِبل في شِدَّةِ سَيْرِها ؛ وبه فُسِّرَ قولُ أُمَيَّة بن عائذٍ الهذلي : تُبارِي ضَرِيسٌ أُولاتِ الضَّرِير ، وتَقْدُمُهُنّ عَتُوداً عَنُونا وأَضَرَّ يَعْدُو : أَسْرَعَ ، وقيل : أَسْرعَ بَعْضَ الإِسْراعِ ؛ هذه حكاية أَبي عبيد ؛ قال الطوسي : وقد غَلِظَ ، إِنما هو أَصَرَّ .
والمِضْرارُ من النِّساءِ والإِبِلِ والخَيْلِ : التي تَنِدُّ وتَرْكَبُ شِدْقَها من النَّشاطِ ؛ عن ابن الأَعرابي : وأَنشد : إِذْ أَنت مِضْرارٌ جَوادُ الخُضْرِ ، أَغْلَظُ شيءٍ جانباً بِقُطْرِ وضُرٌّ : ماءٌ معروف ؛ قال أَبو خراش : نُسابِقُِم على رَصَفٍ وضُرٍّ ، كدَابِغةٍ ، وقد نَغِلَ الأَدِيمُ وضِرارٌ : اسمُ رجلٍ .
ويقال : أَضَرَّ الفرسُ على فأْسِ اللَّجامَ إِذا أَزَمَ عليه مثل أَضَزَّ ، بالزاي .
وأَضَرَّ فلانٌ على السَّيرِ الشديدِ أَي صَبَرَ .
وإِنه لَذُو ضَرِيرٍ على الشيء إِذا كان ذا صبْر عليه ومُقاساة له ؛ قال جرير : طَرَقَتْ سَوَاهِمَ قد أَضَرَّ بها السُّرَى ، نَزَحَتْ بأَذْرُعِها تَنائِفَ زُورَا من كلِّ جُرْشُعَةِ الهَواجِرِ ، زادَها بُعْدُ المفاوِزِ جُرْأَةً وضَرِيرَا من كلِّ جُرْشُعَة أَي من كل ناقةٍ ضَخْمَةٍ واسعةِ الجوفِ قَوِيَّةٍ في الهواجر لها عليها جُرْأَةٌ وصبرٌ ، والضمير في طَرَقَتُْ يعُودُ على امرأَة تقدّم ذكرُها ، أَي طَرقَتَهْم وهُمْ مسافرون ، أَراد طرقت أَصْحابَ إِبِلٍ سَوَاهِمَ ويُريدُ بذلك خيالَها في النَّومِ ، والسَّواهِمُ : المَهْزُولةُ ، وقوله : نَزَحَتْ بأَذْرُعِها أَي أَنْفَدَت طُولَ التنائف بأَذْرُعِها في السير كما يُنْفَذُ ماءُ البِئْرِ بالنَّزْحِ .
والزُّورُ : جمع زَوْراءَ .
والتَّنائِفُ : جمع تَنُوفَةٍ ، وهي الأَرْضُ القَفْرُ ، وهي التي لا يُسارُ فيها على قَصْدٍ بل يأْخذون فيها يَمْنَةً ويَسْرَةً .
"
المعجم: لسان العرب