-
طثر
- طثر - يطثر ، طثرا وطثورا
1 - طثر اللبن : صار دسما
المعجم: الرائد
-
طحلبَ
- طحلبَ يُطحلب ، طَحْلبةً ، فهو مُطحلِب :-
• طحلب الماءُ علاه الطُّحْلُب ، كثُر طُحلُبُه :- بركة مطحلِبَة .• طحلبت الأرضُ : اخضرَّت بالنبات :- طحلبت ضفافُ البحيرة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
طَحَل
- طحل - يطحل ، طحلا
1 - طحله : أصاب طحاله . 2 - طحل الإناء : ملأه .
المعجم: الرائد
-
طحر
- طحر - يطحر ، طحرا
1 - طحرت العين قذاها : رمت به . 2 - طحرت الريح السحاب : فرقته في السماء .
المعجم: الرائد
-
طحل
- طحل - يطحل ، طحلا
1 - طحل : عظم طحاله . 2 - طحل الماء : فسد وتغيرت رائحته .
المعجم: الرائد
-
طَحَر
- طحر - يطحر ، طحرا وطحيرا وطحارا
1 - أخرج نفسه بضيق وأنين
المعجم: الرائد
-
طَجن
- طجن - يطجن ، طجنا
1 - شيء : قلاه وأنضجه . ô
المعجم: الرائد
-
طَحن
- طحن - يطحن ، طحنا
1 - طحن الحب أو نحوه : جعله دقيقا . 2 - طحنه الموت : أهلكه ، أودى به . 3 - طحنت الحية : استدارت .
المعجم: الرائد
-
طجَنَ
- طجَنَ يَطجُن ، طَجْنًا ، فهو طَاجِن ، والمفعول مَطْجون :-
• طجَن السمكَ وغيرَه طبخه وأنضجه في طاجن ، وهو إناء من الفخَّار يُوضع في الفرن لينضجَ ما فيه :- طجَن اللحمَ وقدّمه للضيوف .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
طجَّنَ
- طجَّنَ يُطجِّن ، تَطْجِينًا ، فهو مُطَجِّن ، والمفعول مُطَجَّن :-
• طجَّن اللحمَ وغيرَه طجنَه ، طبخه وأنضجه في الطاجن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
طحَّنَ
- طحَّنَ يُطحِّن ، تَطحِينًا ، فهو مُطَحِّن ، والمفعول مُطَحَّن :-
• طحَّن الحبوبَ بالغ في طحنها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
طحَنَ
- طحَنَ يَطحَن ، طَحْنًا ، فهو طاحِن ، والمفعول مَطْحون وطحين :-
• طحَن الحَبَّ صيَّره ذرّات دقيقة ، سحقه بشدّة حتى جعله ناعمًا :- طحَن القمحَ / الذُّرةَ / الحصاةَ / الجَوْزَ ، - معركة طاحنة ، - طحَن الطّاغيةُ شعبَه ، - طحَن الطعامَ بأسنانه : مضغه بشدّة :-
• طحن الناسَ : أهلكهم ، - طحنتهم المنون / طحنتهم المَنِيّة / طحنتهم الحرب : أهلكتهم وأفنتهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
طحث
- " طَحَثه يَطْحَثُه طَحْثاً : ضربه بكفه ، يمانية .
"
المعجم: لسان العرب
-
طحل
- " الطِّحالُ : لَحْمة سوداء عَريضة في بطن الإِنسان وغيره عن اليسار لازِقةٌ بالجَنْب ، مُذَكَّر ؛ صَرَّحَ اللحياني بذلك ، والجمع طُحُلٌ ، لا يُكَسَّر على غير ذلك .
وطَحِلَ طَحَلاً : عَظُم طِحالُه ، فهو طَحِلٌ ، وطُحِلَ طَحْلاً : شَكا طِحالَه ؛
أَنشد ابن بري للحَرِث بن مُصَرِّف : أَكْوِيه ، إِمَّا أَراد الكَيَّ مُعْتَرِضاً ، كَيَّ المُطَنِّي من النَّحْزِ الطَّني الطَّحِلا وطَحَلَه يَطْحَلُه طَحْلاً وطَحَلاً : أَصاب طِحَالَه ، فهو مَطْحُول .
ويقال : إِنّ الفرس لا طِحالَ له ، وهو مَثَلٌ لسرعته وجَرْيه ، كما يقال البعير لا مَرارة له أَي لا جَسارة له .
وطَحِلَ الماءُ طَحَلاً ، فهو طَحِلٌ : فَسَدَ وتَغَيَّرت رائحتُه من حَمْأَته .
الأَزهري : أَبو زيد ماء طَحِلٌ أَي كثير الطُّحْلُب .
وماء طَحِلٌ : كَدِرٌ ؛ قال زهير : يَخْرُجْنَ من شَرَباتٍ ، ماؤها طَحِلٌ ، على الجُذُوعِ ، يَخَفْنَ الغَمَّ والغَرَقا والطَّحِلُ : الغَضْبانُ .
والطَّحِلُ : المَلآن ؛
وأَنشد : ما إِنْ يَرُودُ ولا يَزالُ فِراغُه طَحِلاً ، ويَمْنَعُه من الأَعْيالِ وكِساءٌ أَطْحَلُ : على لون الطِّحال .
ورَمادٌ أَطْحَل إِذا لم يكن صافياً .
ابن سيده : الطُّحْلة لون بين الغُبْرة والبياض بسواد قليل كَلَوْن الرَّماد ، ذِئبٌ أَطْحَل وشاة طَحْلاء ، والفعل من ذلك كله طَحِل طَحَلاً ، وجعل أَبو عبيدة الأَطْحَل اسم اللون فقال : هو لون الرماد ، وأُرى أَبا حنيفة حكى نَصْلٌ أَطْحَل وشَرابٌ طاحِلٌ إِذا لم يكن صافي اللَّون ، وكذلك غُبارٌ طاحل ؛ قال رؤبة : وبَلْدة تُكْسى القَتَامَ الطَّاحِلا ابن الأَعرابي : الطَّحِل الأَسْود ، ويقال : فَرَس أَخضر أَطْحَل للذي يعلو خُضْرتَه قليل صُفرة .
الأَزهري : ومن أَمثال العرب ضَيَّعْتَ البِكارَ على طِحالٍ ؛ يُضْرب مثلاً لمن طَلب حاجة إِلى من أَساء إِليه ، وأَصل ذلك أَن سُوَيد بن أَبي كاهِلٍ هَجا بَني غُبَر في رجز له فقال : مَنْ سَرَّه النَّيْكُ بغير مالِ ، فالغُبَريَّاتُ على طِحالِ شَواغِراً ، يُلْمِعْنَ بالقُفّالِ ثم إِن سُوَيْداً أُسر فَطَلب إِلى بني غُبَر (* قوله « بني غبر إلخ » ضبط في القاموس بالضم والتشديد ووزنه شارحه بسكر ، وفي معجم ياقوت والتكملة والتهذيب بالتخفيف ) أَن يُعينوه في فَكَاكِه فقالوا له : ضَيَّعْتَ البِكَارَ على طِحالٍ ، والبِكارُ : جمع بَكْر وهو الفَتِيُّ من الإِبل ؛ الأَزهري : طِحال موضع وقد ذكره ابن مقبل فقال : ليْتَ اللَّيالي ، يا كُبَيْشةُ ، لم تكُنْ إِلاَّ كَلَيْلتنا بحَزْمِ طِحال وقال الأَخطل فيه أَيضاً : وعَلا البَسيطةَ فالشَّقِيقَ بِرَيِّقٍ ، فالضَّوْجَ بَيْنَ رُوَيَّةٍ فطِحالِ الجوهري : وأَطْحَلَ جَبَلٌ بمَكَّة يُضاف إِليه ثَوْرُ ابن عبد مَناة بن أُدِّ بن طابخة ، يقال : ثوْرُ أَطْحَل لأَنه نَزَله .
ابن سيده : أَطْحَل اسم جَبل ، ولم يَخُصَّه بمكة ولا بغيرها .
وطِحال : اسم كلب .
"
المعجم: لسان العرب
-
طثث
- " الطَّثُّ لَعِبُ الصِّبْيان ، يَرْمُونَ بخَشَبةٍ مستديرة عريضة ، يُدَقَّقُ أَحدُ رأْسيها نحو القُلَةِ ، يَرْمُونَ بها ، واسم تلك الخشبة : المِطَثَّة .
ابن الأَعرابي : المِطَثَّة القُلَة ، والمِطَثُّ : اللَّعِبُ بها ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه أَبو عمرو ، والصواب الطَّثُّ اللَّعِبُ بها .
الليث : الأَطَثُّ والطَّثُّ ، لغتان ، والطَّثُّ أَكثرُ وأَصْوَبُ .
والطِّثَّةُ : خُشَيْبة القالَبِ .
وطَثَّ الشيءَ يَطُثُّه طَثًّا إِذا ضَرَبه بِرجلِه أَو باطِنِ كَفِّهِ ، حتى يُزيله عن موضعه ؛ قال يصف صقراً انْقَضَّ على سِرْبٍ من الطير : يَطُثُّها طَوْراً ، وطَوْراً صَكَّا ، حتى يُزِيلَ ، أَو يَكادَ ، الفَكَّا يريد فَكَّ الفَمِ .
وطَثْطَثَ الشيءَ : رماه من يده قَذْفاً كالكُرَةِ .
"
المعجم: لسان العرب
-
وطث
- " الوَطْثُ : الضَّرْبُ الشديدُ بالخُفِّ ؛
قال : تَطْوي المَوامي ، وتَصُكُّ الْوَعْثا ، بِجَبْهَةِ المِرْداسِ ، وَطْثاً وَطْثا الجوهري : الوَطْثُ الضرب الشديد بالرِّجْلِ على الأَرض ، لغة في الوَطْسِ أَو لُثْغَةٌ .
وزعم يعقوب أَني ثاءَ وَطْثٍ بدل من سين وَطْسٍ : وهو الكسر .
الأَزهري : الوَطْثُ والوَطْسُ : الكَسْر .
يقال : وَطَثَه يَطِثُه وَطْثاً ، فهو مَوْطُوثٌ ، ووَطَسَه ، فهو موطوس إِذا تَوَطَّأَه حتى يكسره .
"
المعجم: لسان العرب
-
طحلب
- " الطُّحْلُبُ والطِّحْلِبُ والطِّحْلَبُ : خُضْرَة تَعْلو الماء الـمُزمِنَ .
وقيل : هو الذي يكون على الماءِ ، كأَنه نسج العنكبوت .
والقِطعة منه : طُحْلُبة وطِحْلِـبَة .
وطَحْلَبَ الماءُ : علاه الطُّحْلُبُ .
وعينٌ مُطَحْلَبَة ، وماءٌ مُطَحْلَب : كثير الطُّحْلُب ، عن ابن الأَعرابي .
وحكى غيره : مُطَحْلَبٌ ؛ وقول ذي الرمة : عَيْناً مُطَلْحَبَـةَ الأَرجاءِ طاميةً ، * فيها الضَّفادِعُ والـحِـيتانُ تَصْطَخِبُ يُرْوى بالوجْهين جميعاً .
قال ابن سيده : وأَرى اللحياني قد حَكى الطُّلْحُب في الطُّحْلُب .
وطَحْلَبت الأَرض : أَوَّلُ ما تَخْضَرُّ بالنَّبات ؛ وطَحْلَبَ الغَديرُ ، وعينٌ مُطَحْلَبَـةُ الأَرجاءِ .
والطَّحْلَبة : القَتْلُ .
"
المعجم: لسان العرب
-
طثر
- " الطَّثْرَةُ : خُثُورَةُ اللبن التي تعلو رأْسه مثل الرَّغْوَةِ إِذا مُحِضَ فلا تَخْلُصُ زُبْدَتُه ، والمُثَجَّجُ مثلُ المُطَثَّرِ ، والكَثْأَةُ نحو من الطَّثْرَةِ ، وكذلك الكَثْعَة ، وقيل : الطَّثْرَةُ اللبن الحليب القليل الرغوة ، فتلك الرغوة الطَّثْرَة تكون للبن الحليب أَو الحامض أَيهما كان .
يقول : سقاني طَثْرَةَ لبنه ، وهي شبه الزبد الرقيق واللبن أَكثف من الزبد ، وإِذا لم يكن له زبد لم نُسَمِّه طَثْرَةً إِلا بِزُبدة .
الأَصمعي : إِذا عَلا اللبنَ دَسَمُه وخُثُورَتُه رأْسَه ، فهو مُطَثَّر .
يقال : خُذْ طَثْرَةَ سِفَائِك .
ابن سيده : الطَّثْرَةُ خُثُورَةُ اللبن وما علاه من الدَّسَمِ والجُلْبَةِ ؛ طَثَر اللبنُ يَطْثُر طَثْراً وطُثُوراً وطَثَّرَ تَطْثِيراً .
والطَّاثِرُ : اللبن الخاثر ؛ ولبن خاثِرٌ طائِرٌ .
أَبو زيد : يقال إِنهم لفي طَثْرَةِ عَيْشٍ إِذا كان خَيْرَهم كثيراً .
وقال مرة : إِنهم لفي طَثْرَةٍ أَي في كثرة من اللبن والسَّمْن والأَقِطِ ؛
وأَنشد : إِنَّ السَّلاءَ الذي تَرْجِينَ طَثْرَتَهُ ، قد بِعْتُه بأُمُورٍ ذاتِ تَبْغِيلِ والطَّثْرُ : الخيرُ الكثير ، وبه سمي ابنُ الطَّثْرِيَّة .
والطَّثْرَةُ : ما علا الماءَ من الطُّحْلب .
والطَّثْرَةُ : الحَمْأَةُ تبقى أَسفلَ الحوض والماءُ الغليظُ ؛ قال الراجز : أَتَتْكَ عِيسٌ تَحْمِلُ المَشِيَّا ، ماءً من الطَّثْرَة أَحْوَذِيَّا فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله : أَصْدَرَها ، عن طَثْرَةِ الدَّآثي ، صاحبُ لَيْلٍ خَرِشُ التَّبْعَاثِ فقيل : الطَثْرَة ما علا الأَلبان من الدسم ، فاستعاره لما علا الماءَ من الطحلب ، وقيل : هو الطحلب نفسه ، وقيل : الحَمْأَةُ .
ورجل طَيْثَارَةٌ : لا يبالي على من أَقدم ، وكذلك الأَسد .
وأَسد طَيْثَارٌ : لا يبالي على ما أَغار .
والطِّثَارُ : البَقُّ ، واحدتها طَثْرَةٌ .
والطَّيْثَارُ : البعوض والأَسد .
وطَثْرَةُ : بطن من الأَزد .
والطَّثْرَةُ : سَعَةُ العيش ؛ يقال : إِنهم لَذَوو طَثْرَة .
وبنو طَثْرَةَ : حَيٌّ منهم يزيد بن الطَّثَرِيَّةِ الجوهري : يزيد بن الطِّثَرِيَّةِ الشاعر قُشَيْرِيٌّ وأُمه طَثَرِيَّة .
وطَيْثَرَةُ : اسم .
"
المعجم: لسان العرب
-
طجن
- " الطاجِنُ : المِقْلَى ، وهو بالفارسية تابه .
والطَّجْنُ : قَلْوُك عليه ، دَخيل .
قال الليث : أُهملت الجيم والطاء في الثلاثي الصحيح ، ووجدناها مستعملة بعضها عربية وبعضها معرَّبة ، فمن المعرّب قولهم طَجْنَةُ بلد معروف ، وقولهم للطابِقِ الذي يُقْلَى عليه اللحم الطاجِنُ ، وقَلِيَّةٌ مُطَجَّنة ، والعامة تقول مُطَنْجنة .
الجوهري : الطَّيْجَنُ والطاجِنُ يُقْلى فيه ، وكلاهما معرَّب لأَن الطاء والجيم لا يجتمعان في أَصل كلام العرب .
"
المعجم: لسان العرب
-
طحر
- " الأَزهري : الطَّحْرُ قَذْفُ العين بقَذاها .
ابن سيده : طَحَرَت العَيْنِ قذاها تَطْحَرُه طَحْراً رمت به ؛ قال زهير : بِمُقْلَةٍ لا تَغَرُّ صادِقَةٍ ، يَطْحَرُ عنها القَذَاةَ حاجِبُه ؟
قال الشيخ ابن بري : الباء في قوله بمقلة تتعلق بتراقب في بيت قبله هو : تُرَاقِبُ المُحْصَدَ المُمَرَّ ، إِذا هاجِرَةٌ لم تَقِلْ جَنادِبُها المُحْصَدُ : السوط .
والمُمَرُّ : الذي أُجيد فتله ، أَي تراقب السوط خوفاً أَن تضرب به في وقت الهاجرة التي لم تَقِلْ فيه جَنادِبُها ، من القائلة ، لأَن الجندب يصوت في شدة الحر .
وقوله لا تَغَرُّ أَي لا تلحقها غِرَّةٌ في نظرها أَي هي صادقة النظر .
وقوله يطحر عنها القذاةَ حاجِبُها أَي حاجِبُها مُشْرِفٌ على عينها فلا تصل إِليها قَذاةٌ .
وطَحَرَتِ العينُ الغَمَصَ ونحوَه إِذا رمتْ به ؛ وعين طَحُورٌ ؛ قال طَرَفَةُ : طَحُورانِ عُوَّارَ القَذَى فَتَراهما ، كَمَكْحُولَتَيْ مَذْعُورَةٍ أُمّ فَرْقَدِ وطَحَرَتِ العينُ العَرْمَضَ : قَذَفَتْهُ ؛
وأَنشد الأَزهري يصف عين ماء تفور بالماء : تَرَى الشُّرَيْرِيغَ يَطْفُو فَوْقَ طاحِرَةٍ ، مُسْحَنْطِراً ناظِراً نحوَ الشَّناغِيبِ الشُّرَيرِيغ : الضِّفْدَعُ الصغير .
والطاحرة : العين التي ترمي ما يُطرح فيها لشدة جَمْزَةِ مائها من مَنْبَعِها وقوّة فورانه .
والشناغيب والشغانيب : الأَغصان الرطبة ، واحدها شُنْغُوب وشُغْنُوب .
قال : والمُسْحَنْطِرُ المُشْرِفُ المنتصب .
قال ابن سيده : وقوس طَحُورٌ ومِطْحَرٌ ، وفي التهذيب : مِطْحَرَةٌ ، إِذا رمت بسهمها صُعُداً فلم تَقْصِد الرَّمِيَّةَ ، وقيل : هي التي تُبْعِدُ السهمَ ؛ قال كعب بن زهير : شَرِقَاتٍ بالسَّمِّ من صُلَّبِيٍّ ، ورَكُوضاً من السَّرَاءِ طَحُورَا الجوهري : الطَّحُورُ القوس البعيدة الرمي .
ابن سيده : المِطْحَرُ ، بكسر الميم ، السهم البعيد الذهاب .
وسهم مِطْحَرٌ .
يبعد إِذا رَمى ؛ قال أَبو ذؤيب : فَرَمَى فَأَنْفَذَ صاعِدِيّاً مِطْحَراً بالكَشْحِ ، فاشْتَمَلَت عليه الأَضْلُعُ وقال أَبو حنيفة : أَطْحَرَ سَهْمَهُ فَصَّهُ جِدّاً ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب : صاعديّاً مُطْحَرَاً ، بالضم .
الأَزهري : وقيل المِطْحَرُ من السهام الذي قد أُلْزِقَ قُذَذُهُ .
وفي حديث يحيى بن يَعْمُرَ : فإِنك تَطْحَرُهُا أَي تُبْعِدُها وتُقْصِيها ، وقيل : أَراد تَدْحَرُها ، فقلب الدال طاء ، وهو بمعناه .
قال ابن الأَثير : والدَّحْرُ الإِبعاد ، والطَّحْرُ الجماع والتَّمَدُّدُ .
وقِدْحٌ مِطْحَرٌ إِذا كان يُسْرِعُ خروجُه فائزاً ؛ قال ابن مقبل يصف قِدْحاً : فَشَذَّبَ عنه النِّسْعَ ثم غَدَا بِهِ مُحَلًّى من اللاَّئي يُفَدِّينَ مِطْحَرَا وقَنَاةٌ مِطْحَرَةٌ : ملتوية في الثِّقافِ وَثَّابَةٌ .
الأَزهري : القَنَاةُ إِذا الْتَوَتْ في الثِّقافِ فَوَثَبَتْ ، فهي مِطْحَرَةٌ .
الأَصمعي : خَتَنَ الخاتنُ الصبي فأَطْحَرَ قُلْفَته إِذا استأَصلها .
قال : وقال أَبو زيد ، اخْتِنْ هذا الغلامَ ولا تَطْحَرْ أَي لا تَسْتأْصلْ .
وقال أَبو زيد : يقال طَحَرَه طَحْراً ، وهو أَن يَبْلُغ بالشيء أَقْصاه .
ابن سيده : طَحَرَ الحَجَّامُ الخِتانَ وأَطْحَرَه استأْصله .
وطَحَرَت الرِّيحُ السحاب تَطْحَرُه طحْراً ، وهي طَحُورٌ : فرّقَتْه في أَقطار السماء .
الأَزهري عن ابن الأَعرابي : يقال ما في السماء طَحْرَةٌ ولا غَيَايَةٌ ، قال : وروي عن الباهليّ : ما في السماء طَحَرَةٌ وطَخَرَةٌ ، بالحاء والخاء ، أَي شيءٌ من غَيْم .
الجوهري : الطُّحْرورُ ، بالحاء والخاء ، اللَّطْخُ من السحاب القليلُ ؛ وقال الأَصمعي : هي قِطَعٌ مستدقَّة رِقَاقٌ .
يقال : ما في السماء طَحْرةٌ وطَخْرَةٌ ، وقد يُحَرَّكُ لمكان حرف الحلق ؛ وطُحْرُورةٌ وطُخْرورةٌ ، بالحاء والخاء .
ابن سيده : الطَّحْرُ والطُّحَارُ النَّفَسُ العالي ، وفي الصحاح : والطَّحِيرُ النفَس العالي .
ابن سيده : والطَّحِيرُ من الصوت مثلُ الزَّحِير أَو فوقَه ؛ طَحَرَ يَطْحَرُ طَحِيراً ، وقيّده الجوهري يَطْحِرُ ، بالكسر ، وقيل : هو الزَّجْرُ عند المَسَلَّة .
وفي حديث الناقة القَصْواء : فَسمِعنا لها طَحِيراً ؛ هو النفس العالي .
وما في النِّحْيِ طَحْرَةٌ أَي شيء .
وما على العُرْيانِ طَحْرَةٌ أَي ثَوْبٌ .
الأَزهري :، قال الباهليّ ما عليه طَحُورٌ أَي ما عليه ثَوْبٌ (* قوله : « طحور أَي ما عليه ثوب » هكذا بالأصل مضبوطاً ) .
وكذلك ما عليه طُحْرُورٌ .
الجوهري : وما على فلان طَحْرةٌ إِذا كان عارياً .
وطِحْرِبةٌ مثل طِحْرِيةٍ ، بالباء والياء جميعاً .
وما على الإِبلِ طَحْرَةٌ أَي شيءٌ من وَبَرٍ إِذا نَسَلَت أَوْبَارُها .
والطُّحْرُورُ : السحابةُ .
والطَّحَارِيرُ : قِطَعُ السحابِ المتفرقة ، واحدتها طُحْرُورَةٌ ؛ قال الأَزهري : وهي الطَّحَارِيرُ والطَّخارِيرُ لِقَزَعِ السحاب .
الجوهري : الطَّحُورُ السريعُ .
وحَرْبٌ مِطْحَرَةٌ : زَبُونٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
طحن
- " الأَزهري : الطِّحْنُ الطَّحِينُ المَطْحُونُ ، والطَّحْنُ الفعل ، والطِّحَانةُ فعل الطَّحّانِ .
وفي إِسلام عمر ، رضي الله عنه : فأَخرَجَنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في صَفَّينِ له كَدِيدٌ ككَدِيدِ الطَّحِينِ ؛ ابن الأَثير : الكَدِيدُ الترابُ الناعم ، والطَّحينُ المَطْحُون ، فعيل بمعنى مفعول .
ابن سيده : طَحَنَه يَطْحَنُه طَحْناً ، فهو مَطْحُون وطَحِينٌ ، وطَحَّنَه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : عَيْشُها العِلْهزُ المُطَحَّنُ بالفَثْثِ ، وإيضاعُها القَعُودَ الوَسَاعا والطِّحْنُ ، بالكسر : الدقيق .
والطَّاحُونة والطَّحّانة : التي تدور بالماء ، والجمع الطَّواحِينُ .
والطَّحّان : الذي يَلي الطَّحِينَ ، وحِرْفته الطِّحانةُ .
الجوهري : طَحَنَتِ الرَّحَى تَطْحَنُ وطَحَنْتُ أَنا البُرَّ ، والطَّحْنُ المصدر ، والطَّاحونة الرَّحَى .
وفي المثل : أَسمَعُ جَعْجَعَةً ولا أَرى طِحْناً .
والطَّواحِنُ : الأَضراسُ كلها من الإِنسان وغيره على التشبيه ، واحدتها طاحِنَة .
الأَزهري : كل سنٍّ من الأَضراس طاحِنَة .
وكَتِيبة طَحُون : تَطْحَنُ كُلَّ شيء .
والطُّحَنُ : على هيئة أُم حُبَيْن ، إلا أَنَّها أَلطف منها ، تَشْتَالُ بذَنَبِها كما تَفْعَلُ الخَلِفَة من الإِبل ، يقول لها الصبيان : اطْحَني لنا جِرَابنا ، فتَطْحَنُ بنفسها في الأَرض حتى تغيب فيها في السهل ولا تَراها إلا في بَلُّوقَةٍ من الأَرض .
والطُّحَنُ : لَيْثُ عِفِرِّينَ ؛ وقوله : إذا رآني واحداً ، أَو في عَيَنْ يَعْرِفُني ، أَطْرَقَ إِطْراقَ الطُّحَنْ .
إنما عنى إحدى هاتين الحشرتين ؛ قال ابن بري : الرجز لجَندَلِ بن المُثَنَّى الطُّهَوِيِّ .
الأَزهري : الطُّحَنة دُويبة كالجُعَل ، والجمع الطُّحَنُ .
قال : والطُّحَنُ يكون في الرمل ، ويقال إنه الحُلَكُ ولا يُشْبِهُ الجُعَلَ ، وقال :، قال أَبو خيرة الطُّحَنُ هو لَيْثُ عِفِرِّين مثل الفُستُقة ، لونه لون التراب يَندَسُّ في التراب ؛ وقال غيره : هو على هيئة العِظَاية يَشتالُ بذنبه كما تفعلُ الخَلِفَة من الإِبل ، وحكى الأَزهري عن الأَصمع ؟
قال : الطُّحَنة دابة دون القُنفُذ ، تكون في الرمل تظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ ، ثم تَغُوص ، وتجتمع صبيان الأَعراب لها إذا ظهرت فيصيحون بها : اطْحَني جِراباً أَو جِرابَين .
ابن سيده : والطُّحَنَة دويبة صُفيراءُ طرفِ الذنب حَمراءِ ، ليست بخالصة اللون ، أَصغر رأْساً وجَسَداً من الحِرْباءِ ، ذنبها طُول إصبع ، لا تَعَضُّ .
وطَحَنَتِ الأَفْعَى الرملَ إذا رَقَّقَته ودخلت فيه فغيبت نفسها وأَخرجت عينها ، وتسمَّعى الطَّحُون .
والطّاحِنُ : الثور القليل الدَّوَران الذي في وَسَطِ الكُدْسِ .
والطَّحّانةُ والطَّحُونُ : الإبل إذا كانت رِفاقاً ومعها أَهلها ؛ قال اللحياني : الطَّحُون من الغنم ثلثمائة ؛ قال ابن سيده : ولا أَعلم أَحداً حكى الطَّحُونَ في الغنم غيره .
الجوهري : الطَّحَّانة والطَّحُون الإبل الكثيرة .
والطُّحَنَةُ : القصير فيه لُوثة ؛ عن الزجاجي .
الأَزهري عن ابن الأَعرابي : إذا كان الرجل نهاية في القِصَرِ فهو الطُّحَنة ؛ قال ابن بري : وأَما الطويل الذي فيه لُوثَةٌ فيقال له عُسْقُدٌ .
قال : وقال ابن خالويه أَقْصَرُ القِصَارِ الطُّحَنَةُ ، وأَطول الطِّوالِ السَّمَرْ طُولُ .
وحرب طَحُونٌ : تَطْحَنُ كل شيء .
الأَزهري : والطَّحُون اسم للحرب ، وقيل : هي الكتيبة من كتائب الخيل إذا كانت ذات شوكة وكثرة ؛ قال الراجز : حَواه حاوٍ ، طالَ ما استباثا ذُكورَها والطُّحَّنَ الإِناثا (* قوله « والطحن الإناثا » كذا بالأصل مضبوطاً ، ولم نجد الرجز في عبارة الأزهري ولذلك لم ينطبق الشاهد على ما قبله ) .
الجوهري : الطَّحُون الكتيبة تَطْحَنُ ما لَقِيَتْ ، قال : وحكى النضر عن الجَعْدِي ، قال : الطاحِنُ هو الراكِسُ من الدَّقُوقَة التي تقوم في وَسَطِ الكُدْسِ .
الجوهري : طَحَنَتِ الأَفْعَى تَرَحَّتْ واستدارت ، فهي مِطْحانٌ ؛ قال الشاعر : بخَرْشاءَ مِطْحانٍ كأَنَّ فَحِيحَها ، إذا فَزِعَتْ ، ماءٌ هَرِيقَ على جَمْرِ .
والطَّحَّانُ إن جعلته من الطَّحْن أَجريته ، وإن جعلته من الطَّحِّ أَو الطَّحاءِ ، وهو المنبسط من الأَرض ، لم تُجْره ؛ قال ابن بري : لا يكون الطَّحَّان مصروفاً إلا من الطَّحْنِ ، ووزنه فَعَّال ، ولو جعلته من الطَّحاءِ لكان قياسُه طَحْوان لا طَحَّان ، فإِن جعلته من الطَّحِّ كان وزنه فَعْلان لا فَعَّال .
"
المعجم: لسان العرب