وصف و معنى و تعريف كلمة يطشا:


يطشا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ياء (ي) و طاء (ط) و شين (ش) و ألف (ا) .




معنى و شرح يطشا في معاجم اللغة العربية:



يطشا

جذر [طشا]

  1. وَطشَ : (فعل)
    • وَطشَ (يطِشهُ) وَطْشًا
    • وَطشَ فلانًا: ضَرَبَه
    • وَطشَ فلانًا عن فلان: دفعه عنه
    • وَطشَ الكلامَ: لم يُبيِّنه
    • وَطشَ الخبرَ : بَيَّنَ طرَفًا منه
    • ما وَطَش لنا: لم يُعطنا
    • وسلَّتُهُ عن شيءٍ فما وطَشَ : ما بَيّن لي شيئًا
  2. طَشَّ : (فعل)
    • طَشَّتِ طَشَّا، وطَشِيشًا
    • طَشَّتِ السماءُ : أَمْطَرَتْ مَطرًا ضعيفًا
    • طَشَّ المطرُ: ضعُفَ
    • طَشَّتِ فلانٌ: جاءَ منه طُشاشٌ؛ إذا كان مَزْكُومًا
    • طَشَّ نثَر ما في أَنفِه
    • طَشَّ: أَصَابَ عينَهُ الطَّشَاشُ
    • طَشَّتِ الطَّشَاشُ الأَرضَ : أَصَابها
    • طُشَّ الأَرضُ: أَصابها الطَّشَاشُ
  3. أَطَشَّ : (فعل)
    • أَطَشَّتِ السماءُ: طَشَّتْ
  4. طاش : (فعل)
    • طاشَ يَطِيش ، طِشْ ، طَيْشًا وطَيَشَانًا ، فهو طائش
    • طاش : اضطرب وانْحَرَفَ
    • طاش فلانٌ: نَزِقَ وزَلّ انحرف عن السُّلوك القويم، وأخطأ
    • وطاش عقلُه: خفَّت وتَشتَّتَ فجهِلَ أَو أَخطأَ
    • طاش السهمُ : مال وانحرَف
    • طَاشَتْ حَرَكَاتُهُ : خَفَّتْ وَنَزَقَتْ
    • طاش سهمُه: أخطأ الهدف، ضَلَّ


,
  1. طَشّ
    • طش - يطش ويطش ، طشا وطشيشا
      1- طشت السماء : أتت بـ«الطشيش»، وهو المطر الضعيف. 2- طش المطر : ضعف. 3- طش الطشيش الأرض : أصابها.

    المعجم: الرائد

  2. وَطش
    • وطش - يطش ، وطشا
      1- وطش الخبر : بين طرفا منه . 2- وطش الكلام : لم يبينه. 3- وطشه : ضربه. 4- وطشه عنه : دفعه عنه .

    المعجم: الرائد

,
  1. طَسَمَ
    • ـ طَسَمَ الشيءُ يَطْسِمُ طُسوماً : انْطَمَسَ ، وطَسَمْتُهُ .
      ـ طَسِمَ : اتَّخَمَ .
      ـ الطَّسَمُ : الغُبْرَةُ ، والظَّلامُ .
      ـ أُطْسُمَّةُ الشيءِ : أُسْطُمَّتُه ، والصواب أن تُجْمَعَ الطَّواسيمُ والطَّواسينُ والحَواميمُ بذَواتٍ تُضافُ إلى واحِدٍ ، فَيُقالُ : ذَواتُ طسم ، وتَقَدَّم في ح م م .
      ـ ورأيتُه في طُسامِ الغُبارِ ، وطَسامٍ وطَسَّامٍ ، أي : في كَثيرِه .
      ـ طَسْمٌ : قَبيلَةٌ من عادٍ انْقَرَضوا .
      ـ أوْرَدَهُ مِياهَ طُسَيْمٍ : إذا كان في الباطِلِ والضَّلالِ ، ولَمْ يُصِبْ شيئاً .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. وَطش
    • وطش - يطش ، وطشا
      1 - وطش الخبر : بين طرفا منه . 2 - وطش الكلام : لم يبينه . 3 - وطشه : ضربه . 4 - وطشه عنه : دفعه عنه .

    المعجم: الرائد

  3. طَشّ
    • طش - يطش ويطش ، طشا وطشيشا
      1 - طشت السماء : أتت بـ « الطشيش »، وهو المطر الضعيف . 2 - طش المطر : ضعف . 3 - طش الطشيش الأرض : أصابها .

    المعجم: الرائد

  4. طرا
    • طرا - يطرو ، طروا
      1 - طرا عليه : جاءه فجأة

    المعجم: الرائد



  5. طسم
    • طسم - يطسم ، طسوما
      1 - طسم الشيء : انطمس ، امحى

    المعجم: الرائد

  6. طَسّ
    • طس - يطس ، طسا
      1 - طس في الأرض أو إليها : أبعد في السير . 2 - طسه : طعنه . 3 - طسه : خاصمه فأسكته . 4 - طس الشيء في الماء : غطسه فيه .

    المعجم: الرائد

  7. وطَس
    • وطس - يطس ، وطسا
      1 - وطس الشيء : كسره ودقه . 2 - وطسه : ضربه ضربا شديدا . 3 - وطس الأرض : حفر فيها حفرة .

    المعجم: الرائد

  8. طرِيّ
    • طري - يطرى ، طرى
      1 - أتى من مكان بعيد


    المعجم: الرائد

  9. أطرى
    • أطرى يُطرِي ، أَطْرِ ، إطراءً ، فهو مُطْرٍ ، والمفعول مُطْرًى :-
      أطرى المَلِكَ بالشِّعر مدحه بأحسن ما فيه ، بالغ في مدحه ، أثنى عليه :- أطرى المديرُ معاونيه في الشركة ، - أطرى صديقَه بحقّ ، - ملأت أذنيه عبارات الإطراء والمديح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. طرَّى
    • طرَّى يُطرِّي ، طَرِّ ، تطرِيةً ، فهو مُطَرٍّ ، والمفعول مُطَرًّى :-
      طرَّى التمرَ جعله ليِّنًا غضًّا :- طرّى الخبزَ بوضعه على النار ، - طرّى اللحمَ : نقعه في الماء المالح أو الخل أو مادة معينة لتطريته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. طرِيَ
    • طرِيَ يَطرَى ، اطْرَ ، طَراءةً وطَراوةً ، فهو طرِيّ :-
      طرِي الجلدُ صار ليِّنًا غضًّا :- طرِي الخبزُ / ساقُ النَّبات ، - { وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. وطَسَ
    • وطَسَ يطِس ، طِسْ ، وَطْسًا ، فهو واطِس ، والمفعول مَوْطوس :-
      وطَس الشَّيءَ كَسَره ودقَّه .
      وطَس الشَّخصُ الدَّابةَ : ضَرَبها ضَرْبًا شديدًا :- وَطَس بعيرَه ، - * تَطِس الأكامَ بذات خُفٍّ ميثم *.

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. طَسَّ
    • طَسَّ طَسَسْتُ ، يَطُسّ ، اطْسُسْ / طُسَّ ، طَسًّا ، فهو طاسٌّ ، والمفعول مَطْسوس :-
      طسَّ فلانًا طعنه ، صدمه :- طسَّه بسيارته ، - طسَّ الرجلَ قِطارٌ سريع .
      طسَّ الشيءَ في الماء : غطَّسه فيه :- طسّ جسمَه في الماء قبل السباق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. طري
    • طري - يطرى ، طراوة وطراءة وطراء وطراة
      1 - طري الغصن أو اللحم أو غيرهما : كان لينا غضا طريا

    المعجم: الرائد



  15. طرا
    • " طَرا طُرُوّاً : أَتى من مكانٍ بعيدٍ ، وقالوا الطَّرَا والثرَى ، فالطَّرا كلُّ ما كان عليه من غير جِبِلَّة الأرضِ ؛ وقيل الطَّرَا ما لا يُحْصى عَدَدُه من صُنُوف الخلق .
      الليث : الطَّرَا يُكَثَّرُ به عَدَدُ الشيء .
      يقال : هُمْ أَكْثَرُ من الطَّرَا والثرَى ، وقال بعضهم : الطَّرَا في هذه الكلمة كلُّ شيءٍ من الخَلْق لا يُحْصَى عَددَه وأََصنافُه ، وفي أَحَدِ القَولَيْن كلُّ شيءٍ على وجه الأرض مما ليس من جِبِلَّة الأرض من التُّرابِ والحَصْباءِ ونحوه فهو الطَّرَا .
      وشيءٌ طَرِيٌّ أَي غَضٌّ بيِّنُ الطَّراوَةِ ، وقال قطرب : طَرُوَ اللحْمُ وطَرِيَ ولَحْمٌ طَرِيٌّ ، غيرُ مهموزٍ ؛ عن ابن الأعرابي .
      ابن سيده : طَرُوَ الشيءُ يَطْرو وطَرِِيَ طَراوَةً وطَراءً وطَراءَةً وطَراةً مثل حَصاةٍ ، فهو طَرِيٌّ .
      وطَرَّاهُ : جعله طَرِيَّاً ؛

      أَنشد ثعلب : قُلْت لطاهِينا المُطَرِّي للْعَمَلْ : عَجِّلْ لَنا هذا وأَلْحِقْنا بِذَا الـْ (* قوله « بذا الـ بالشحم » هكذا في الأصول باعادة الباء في الشحم .) بالشَّحْم إِنَّا قَدْ أَجِمْناهُ بَجَلْ وقد تقدم في الهمز .
      وأَطْرَى الرجلَ : أَحسَن الثناء عليه .
      وأَطْرَى فلان فُلاناً إذا مَدَحَه بما ليس فيه ؛ ومنه حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النصارَى المسِيحَ فإِنَّما أَنا عَبْدٌ ولكن قولوا عبدُ الله ورَسُولُه ؛ وذلك أَنَّهم مَدَحُوه بما ليس فيه فقالوا : هو ثالثُ ثَلاثةٍ وإنه ابنُ الله وما أَشْبَهَهُ من شِرْكهم وكُفرِهِم .
      وأَطْرَى إذا زاد في الثناء .
      والإطراءُ : مُجاوَزَةُ الحَدِّ في المَدْحِ والكَذِبُ فيه .
      ويقال : فلان مُطَرًّى في نَفْسه أَي مُتَحَيِّرٌ .
      والطَّرِيُّ : الغريبُ .
      وطَرَى إذا أَتَى ، وطَرَى إذا مَضى ، وطَرَى إذا تَجَدَّدَ ، وطَرِيَ يَطْرَى إِذا أَقبَل ،(* قوله « وطري يطرى إذا أقبل » ضبطه في القاموس كرضي ، وفي التكملة والتهذيب كرمى .) وطَرِيَ يَطْرَي إذا مَرّ .
      أَبو عمرو : يقال رجلٌ طارِيٌّ وطُورانيٌّ وطُورِيٌّ وطُخْرورٌ وطُمْرورٌ أَي غريب ، ويقال للغُربَاء الطُّرَّاءُ ، وهم الذين يأتون من مَكانٍ بَعِيدٍ ، ويقال : لكلِّ شيءٍ أُطْرُوانِيَّةٌ يَعْني الشَّبابَ .
      وطَرَّى الطِّيبَ : فَتَقَه بأَخْلاطٍ وخَلَّصه ، وكذلك طَرَّى الطعامَ .
      والمُطَرَّاةُ : ضربٌ من الطِّيب ؛ قال أَبو منصور : يقال لِلأَلُوَّة مُطَرَّاةٌ إذا طُرِّيَتْ بطِيبٍ أَو عَنْبرٍ أَو غَيرِه ، وطرَّيْتُ الثوب تَطْرِيَةً .
      أَبو زيد : أطْرَيْتُ العَسَل إِطْراءً وأَعْقَدْتُه وأَخْتَرْتُه سَواءٌ .
      وغِسْلَة مُطَرَّاةٌ أَي مُرَبَّاةٌ بالأَفاوِيه يُغْسَلُ بها الرأسُ أو اليَدُ ، وكذلك العُودُ المُطَرَّى المُرَبَّى منه مثلُ المُطيَّرِ يُتَبَخَّرُ به .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالألُوَّةِ : هو العُودُ (* قوله : هو العود أي العود الذي يتبخر به .
      ورواية هذا الحديث في النهاية : أنه كانَ يستجمرُ بالألُوَّةِ غيرَ مُطَرَّاة .) والمُطَرَّاةُ التي يُعْمَلُ عليها أَلوانُ الطيبِ غيرها كالعَنْبرِ والمِسْكِ والكافور .
      والإِطْرِيَةُ ، بكسر الهمز مثل الهِبْرِيَةِ : ضربٌ من الطَّعامِ ، ويقال له بالفارسية لاخْشَهْ .
      قال شمر : الإِطْرِيَةُ شيءٌ يُعْمَلُ مثل النَّشاسْتَجْ المُتَلَبِّقة ؛ وقال الليث : هو طَعامٌ يتَّخِذُه أَهلُ الشامِ ليسَ له واحدٌ ، قال : وبعضهم يَكْسِرُ الهمزة فيقولُ إِطْرِيَة بوزن زِبْنِيةٍ ، قال أَبو منصور : وكسرها هو الصواب وفتحُها لحنٌ عندَهمُ ؛ قال ابن سيده : أَلِفُها واوٌ ، وإِنما قَضَيْنا بذلك لوجود ط ر و وعدم ط ري ، قال : ولا يُلْتَفَتُ إِلى ما تَقْلِبه الكسرة فإِنَّ ذلك غيرُ حُجَّة .
      واطْرَوْرَى الرجل : اتَّخَمَ وانْتَفَخَ جَوْفُهُ .
      أَبو عمرو : إِذا انْتَفَخَ بَطنُ الرجلِ قيل اطْرَوْرَى اطْرِيراءً .
      وقال شمر : اطْرَوْرَى ، بالطاءِ ، لا أَدْرِي ما هو ، قال : وهو عندي بالظاءِ ؛ قال أَبو منصور : وقد روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال ظَرِيَ بطنُ الرجل إِذا لم يَتمالَكْ لِيناً ؛ قال أَبو منصور : والصواب اظْرَوْرَى ، بالظاء ، كما ، قال شمر .
      والطِّريَّانُ : الطَّبَقُ .
      وقال ابن سيده : الطِّرِيَّان الذي يُؤْكلُ عليه ، قال : وقَع في بعض نسخ كتاب يعقوب مخفَّفَ الراءِ مشَدَّد الياء على فِعِلاَّن كالفِرِ كَّانِ والعِرِفَّانِ ، ووقع في النسخ الجِيلِيَّة منه الطِّرِّيَانُ ، مشدّد الراء مخفَّف الياء .
      وفي الحديث عن أَبي أُمامة ، قال : بَيْنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يأْكلُ قَدِيداً على طِرِّيانٍ جالساً على قدميه ؛ قال شمر :، قال الفراء هو الطِّرِّيَانُ الذي تُسَمِّيه الناسُ الطِّرْيَانَ ؛ قال ابن السكيت : هو الطِّرِيَّانُ الذي يُؤْكَلُ عليه ، جاء به في حروفٍ شُدِّدَتْ فيها الياء مثل الباريِّ والبَخاتيِّ والسَّراريِّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. طعج
    • طَعَجَها يَطْعَجُها طَعْجاً : نَكَحَها .

    المعجم: لسان العرب

  17. طسأ
    • " إِذا غَلَب الدَّسمُ عل قلب الآكل فاتَّخَمَ قيل طَسِئَ يَطْسَأُ طَسْأً وطَساءً .
      (* قوله « وطساء » هو على وزن فعال في النسخ .
      وعبارة شارح القاموس على قوله وطسأ أي بزنة الفرح ، وفي نسخة كسحاب لكن الذي في النسخ هو الذي في المحكم .)، فهو طَسِيءٌ : اتَّخَم عن الدسَم .
      وأَطْسَأَه الشِّبَعُ .
      يقال طَسِئَت نَفْسُه ، فهي طاسِئةٌ ، إِذا تَغَيَّرت عن أَكل الدَّسم ، فرأَيته مُتَكَرِّهاً لذلك ، يهمز ولا يهمز .
      وفي الحديث : إِن الشَّيطان ، قال : ما حَسَدْتُ ابنَ آدَم إِلاَّ على الطُّسْأَةِ والحُقْوةِ .
      الطُّسْأَةُ : التُّخمَةُ والهَيْضةُ .
      يقال طَسِئَ إِذا غَلب الدَّسَمُ على قَلْبه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. طسم
    • " طَسَمَ الشيءُ والطريقُ وطَمَسَ يَطْسِمُ طُسُوماً : دَرَسَ .
      وطَسَمَ الطريقُ : مثل طَمَسَ ، على القلب ؛

      وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة : رَثَّ حَبْلُ الوَصْلِ فانْصَرَمَا من حَبِيبٍ هاجَ لي سَقَما كِدْتُ أَقْضِي ، إذْ رأَيْتُ لَه مَنْزِلاً بالخَيْفِ قد طَسَمَا وجاء به العجاج متعدِّياً ؛ فقال : ورَبِّ هذا الأَثَرِ المُقَسَّمِ ، من عَهْدِ إبراهيمَ لَمَّا يُطْسَمِ يعني بالأَثَر المُقَسَّم مَقامَ إبراهيم ، عليه السلام ؛ وقوله : ما أَنا بالغادِي وأَكْبَرُ هَمِّه جَمامِيسُ أَرْضٍ ، فَوْقَهُنَّ طُسُومُ فسره أَبو حنيفة فقال : الطُّسُومُ هنا الطَّامِسَةُ أَي فَوْقَهُنَّ أَرضٌ طامِسَةٌ تُحْوِجُ إلى التَّفْتِيش والتَّوَسُّم .
      وطَسِمَ الرجلُ : اتَّخَمَ ، قَيْسِيَّةٌ .
      والطَّسَمُ : الظَّلامُ ، والغَسَمُ والطَّسَمُ عند الإمْساء ، وفي السماء غَسَمٌ من سحاب وأَغْسامٌ وأَطْسامٌ من سَحابٍ .
      وفي نوادر الأَعراب : رأَيته في طُسَامِ الغبار وطَسَامِه وطَسَّامه وطَيْسانِه ، يريد في كثيره .
      وأُطْسُمَّةُ الشيء : مُعْظَمُه ومُجْتَمَعُه ؛ حكاه السيرافي ولم يذكر سيبويه إِلا أُسْطُمَّة .
      وأُسْطُمَّةُ الحَسَب : وَسَطُه ومُجْتَمَعُه ، قال : والأُطْسُمَّةُ مثلُه على القلب .
      قال العُمَانِيُّ الرَّاجِزُ ، واسمه محمد ابن ذُؤَيْبٍ الفُقَيْمِيُّ لَقَّبَهُ بالعُمَانيّ دُكَيْنٌ الراجزُ لما نظر إليه مُصْفَرَّ الوجهِ مَطْحُولاً ، فقال : مَن هذا العُمانِيُّ ؟ فلزمه ذلك ، لأن عُمَانَ وبِئَةٌ وأَهْلُها صُفْرٌ مَطْحُولُونَ ، يُخاطب به العُمانِيُّ الرَّشيدَ : ما قاسِمٌ دونَ مَدَى ابْنِ أُمِّهِ ، وقْدْ رَضِيناهُ فقُمْ فَسَمِّهِ يا لَيْتَها قد خَرَجَتْ منْ فُمِّهِ ، حتَّى يَعُودَ المُلْكُ في أُطْسُمِّهِ أَي في أَهله وحَقِّه ، وقال ابن خالويه : الرجز لجرير ، قاله في سليمان بن عبد الملك وعبد العزيز ، وهو : إِن الإِمامَ بعدَه ابنُ أُمِّهِ ، ثم ابْنُهُ وَلِيُّ عَهْدِ عَمِّه قد رَضِيَ الناسُ به فَسَمِّهِ ، يا لَيْتَها قد خَرَجَتْ منْ فُمِّهِ حتى يَعُودَ المُلْكُ في أُسْطُمِّه ، أَبْرِزْ لنا يَمينَه من كُمِّهِ والطَّواسيمُ والطَّواسينُ : سُوَرٌ في القرآنِ جُمِعَتْ على غير قياس ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : حَلَفْتُ بالسَّبْعِ اللَّواتَي طُوِّلَتْ ، وبِمِئينٍ بَعَْدَها قَدْ أُمْئيتْ ، وبمَثَانٍ ثُنِّيَتْ وكُرّرَتْ ، وبالطَّواسيم التي قَدْ ثُلِّثَتْ وبالْحَوامِيمِ التي قَدْ سُبّعَتْ ، وبالمُفَصَّلِ اللَّواتي فُصِّلَت ؟

      ‏ قال : والصواب أَن تُجْمَعَ بذوات وتضافَ إلى واحد فيقال : ذواتُ طسم ، وذواتُ حم .
      وطَسْمٌ : حيّ من العرب انْقَرَضُوا .
      الجوهري : طَسْمٌ قبيلة من عاد كانوا فانقرضوا ، وفي حديث مكة : وسُكَّانها طَسْمٌ وجَدِيسٌ ، وهما قوم من أَهل الزمان الأَوّل ، وقىل : طَسْمٌ حَيٌّ من عادٍ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. طسس
    • " الطَّسُّ والطَّسَّةُ والكِّسَّة : لغة في الطَّسْتِ ؛ قال حُمَيْدُ بن ثَوْر : كأَنَّ طَسّاً بين قُنْزُعاتِ ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لحميد الأَرْقَط وليس لحميد بن ثور كما زعم الجوهري ، وقبله : بَينا الفَتى يَخبِطُ في غَيْساتِه ، إِذ صَعَدَ الدَّهْرُ إِلى عِفْراتِه ، فاجْتاحَها بِمِشْفَرَيْ مِبْراته ، كأَنّ طَسّاً بين قُنْزُعاتِه موتاً تَزِلُّ الكَفُّ عن صَفاتِه الغَيسَةُ : النِّعْمَةُ والنَّضارة .
      وعِفْراتِه : شعر رأْسه .
      والقُنْزُعَةُ : واحدة القنازع ، وهو الشعر حوالي الرأْس ؛ قال رؤبة : حتى رَأَتْنِي ، هامتي كالطَّسِّ ، تُوقِدُها الشمسُ ائْتِلاقَ التُّرْسِ وجمع الطَِّسِّ أَطْساسٌ وطُسُوسٌ وطَسِيسٌ ؛ قال رؤبة : قَرْع يَدِ اللَّعَّابَة الطَّسِيسا وجمع الطَّسَّةِ والطِّسَّة : طِساسٌ ، قال : ولا يمتنع أَن تجمع طِسَّة على طِسَسٍ بل ذاك قياسه .
      وفي حديث الإِسراء : واختلف إِليه ميكائيل بثلاثِ طِساسٍ من زمزم ؛ هو جمع طَسٍّ ، وهو الطَّسْتُ .
      قال : والتاء فيه بدل من السين فجمع على أَصله .
      قال الليث : الطَّسْتُ هي في الأَصل طَسَّةٌ ولكنهم حذفوا تثقيل السين فخففوا وسكنت فظهرت التاء التي في موضع هاء التأْنيث لسكون ما قبلها ، وكذلك تظهر في كل موضع سكن ما قبلها غير أَلف الفتح .
      قال : ومن العرب من يُتَمم الطَِّسَّةَ فيُثقِّل ويُظْهِر الهاء ، قال : وأَما من ، قال إِن التاء التي في الطَّسْتِ أَصلية فإِنه ينتقض عليه قوله من وجهين : أَحدهما أَن الطاء والتاءَ لا يدخلان في كلمة واحدة أَصلية في شيء من كلام العرب ، والوجه الثاني أَن العرب لا تجمع الطَّسْتَ إِلاَّ بالطِّساسِ ولا تصغرها إِلا طُسَيْسَة ، قال : ومن ، قال في جمعها الطَّسَّات فهذه التاء هي تاء التأْنيث بمنزلة التاء التي في جماعات النساء فإِنه يجرّها في موضع النصب ، قال اللَّه تعالى : أَصْطَفَى البناتِ على البنين ؛ ومن جعل هاتين اللتين في الابْنَةِ والطَّسْتِ أَصليتين فإِنه ينصبهما لأَنهما يصيران كالحروف الأَصلية مثل تاء أَقوات وأَصوات ونحوه ، ومن نصب البنات على أَنه لفظ فَعَالٍ انتقض عليه مثلُ قوله هِباتٍ وذواتٍ ، قال الأَزهري : وتاء البنات عند جميع النحويين غير أَصلية وهي مخفوضة في موضع النصب ، وقد أَجمع القُرَّاء على كسر التاء في قوله تعالى : أَصطفى البنات على البنين ؛ وهي في موضع النصب ؛ قال المازني أَنشدني أَعرابي فصيح : لو عَرَضَتْ لأَيْبُلِيٍّ قَسِّ ، أَشْعَثَ في هَيْكَلِهِ مُنْدَسِّ ، حَنَّ إِليها كَحَنِينِ الطَّسّ ؟

      ‏ قال : جاء بها على الأَصل لأَن أَصلها طَسٌ ، والتاء في طَسْتٍ بدل من السين كقولهم سِتَّة أَصلها سِدْسة ، وجمع سِدْسٍ أَسْداسُ ، وسِدْسٌ مبنيٌ على نفسه .
      قال أَبو عبيدة : ومما دخل في كلام العرب الطَّسْتُ والتَّوْرُ والطَّاجِنُ وهي فارسية كلها (* قوله « وهي فارسية كلها » وقيل إن التور عربي صحيح كما نقله الجوهري عن ابن دريد .).
      وقال غيره : أَصله طَسْت فلما عربته العرب ، قالوا طَسٌّ فجمعوه طُسُوساً .
      قال ابن الأَعرابي : الطَّسِيسُ جمع الطَّسِّ ، قال الأَزهري : جمعوه على فَعِيل كما ، قالوا كَلِيب ومَعِيز وما أَشبهها ، وطيء تقول طَسْتٌ ، وغيرهم طَسٌّ ، قال : وهم الذين يقولون لِصْتٌ للِّصِّ ، وجمعه لُصُوتٌ وطُسُوت عندهم .
      وفي حديث زِرٍّ ، قال : قلت لأُبَيّ بن كعبٍ أَخبرني عن ليلة القَدْر ، فقال : إِنها في ليلة سبع وعشرين ، قلت : وأَنَّى عَلِمْتَ ذلك ؟، قال : بالآية التي نبأَنا رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قلت : فما الآية ؟، قال : أَن تَطْلُعَ الشمسُ غَداةَ إِذٍ كأَنها طَسٌّ ليس لها شُعاع ؛ قال سفيان الثوري : الطَّسُّ هو الطَّسْتُ والأَكثر الطَّسُّ بالعربية .
      قال الأَزهري : أَراد أَنهم لما عَرَّبوه ، قالوا طَسٌّ .
      والطَّسَّاسُ : بائع الطُّسُوسِ ، والطِّساسةُ : حِرْفَتُه .
      وفي نوادر الأَعراب : ما أَدري أَين طَسَّ ولا أَين دَسَّ ولا أَين طَسَمَ ولا أَين طَمَس ولا أَين سَكَعَ ، كله بمعنى أَين ذهب .
      وطَسَّسَ في البلاد أَي ذهب ؛ قال الراجز : عَهْدي بأَظْعانِ الكَتُوم تُمْلَسُ ، صِرْمٌ جَنانِيٌّ بها مُطَسِّسُ وطَسَّ القومُ إِلى المكان : أَبْعَدوا في السير .
      والأَطْساسُ : الأَظافير .
      والطَّسَّانُ : مُعْتَرَكُ الحَرْب ؛ عن الهَجَرِيِّ رواه عن أَبي الجُحَيش ؛

      وأَنشد : وخَلُّوا رِجالاً في العَجاجَةِ جُثَّماً ، وزُحْمةُ في طَسَّانِها ، وهو صاغِرُ "

    المعجم: لسان العرب

  20. طرأ
    • " طَرَأَ على القوم يَطْرَأُ طَرْءاً وطُرُوءاً : أَتاهم مِن مَكانٍ ، أَو طَلَعَ عليهم من بَلَدٍ آخَر ، أَو خرج عليهم مِن مكانٍ بَعيدٍ فُجاءة ، أَو أَتاهم من غير أَن يَعْلَمُوا ، أَو خَرج عليهم من فَجْوةٍ .
      وهم الطُّرَّاءُ والطُّرَآءُ .
      ويقال للغُرباءِ الطُّرآء ، وهم الذين يأْتُون من مكان بعيد .
      قال أَبو منصور : وأَصله الهمز من طَرَأَ يَطْرَأُ .
      وفي الحديث : طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبي مِن القرآنِ ، أَي وَرَدَ وأَقبل .
      يقال : طَرَأَ يَطْرَأُ ، مهموزاً ، إِذا جاءَ مُفاجَأَةً ، كأَنه فَجِئَه الوقت الذي كان يُؤَدي فيه وِرْدَه مِن القرآنِ ، أَو جَعَلَ ابْتِداءَه فيه طُرُوءاً منه عليه .
      وقد يُترك الهمز فيه فيقال : طَرَا يَطْرُو طُرُوّاً .
      وطَرَأَ مِن الأَرض : خرج ، ومنه اشْتُقَّ الطُّرْآنِيُّ .
      وقال بعضهم : طُرْآنُ جبل فيه حَمام كثير ، إِليه يُنْسَبُ الحمامُ الطُّرْآنِيُّ ؛ لا يُدْرَى مِن حيث أَتى .
      وكذلك أَمْرٌ طُرْآنِيٌّ ، وهو نسب على غير قياس .
      وقال العجاج يذكر عَفافَه : إِنْ تَدْنُ ، أَو تَنْأَ ، فلا نَسِيُّ ، * لِما قَضَى اللّهُ ، ولا قَضِيُّ .
      (* قوله « ان تدن إلخ » كذا في النسخ .) ولا مَعَ الماشِي ، ولا مَشِيُّ * بِسِرِّها ، وذاك طُرْآنِيُّ ولا مَشِيٌّ : فَعُولٌ مِنَ الـمَشْيِ .
      والطُّرْآنِيُّ يقول : هو مُنْكَر عَجَبٌ .
      وقيل حَمامٌ طُرآنِيٌّ : منكَر ، من طَرَأَ علينا فلان أَي طَلَع ولم نَعرفه .
      قال : والعامة تقول : حَمامٌ طُورانِيٌّ ، وهو خطأٌ .
      وسئل أَبو حاتم عن قول ذِي الرمة : أَعارِيبُ طُورِيُّونَ ، عن كُلِّ قَرْيةٍ ، * يَحِيدُون عنها مِنْ حِذارِ الـمَقادِرِ فقال : لا يكون هذا من طَرَأَ ولو كان منه لقال طَرْئِيُّون ، الهمزةُ بعد الراءِ .
      فقيل له : ما معناه ؟ فقال : أَراد أَنهم من بلاد الطُّور يعني الشام فقال طُورِيُّون كما ، قال العجاج : دانَى جَناحَيْهِ مِنَ الطُّور فَمَرّ أَراد أَنه جاءَ من الشام .
      وطُرأَةُ السيل : دُفْعَتُه .
      وطَرُؤَ الشيءُ طَراءة وطَراءً فهو طَرِيءٌ وهو خلاف الذّاوِي .
      وأَطْرَأَ القومَ : مَدَحَهُم ، نادرة ، والأَعرف بالياء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. طوع
    • " الطَّوْعُ : نَقِيضُ الكَرْهِ .
      طاعَه يَطُوعُه وطاوَعَه ، والاسم الطَّواعةُ والطَّواعِيةُ .
      ورجل طَيِّعٌ أَي طائِعٌ .
      ورجل طائِعٌ وطاعٍ مقلوب ، كلاهما : مُطِيعٌ كقولهم عاقَني عائِقٌ وعاقٍ ، ولا فِعْل لطاعٍ ؛ قال : حَلَفْتُ بالبَيْتِ ، وما حَوْلَه من عائِذٍ بالبَيْتِ أَوْ طاعِ وكذلك مِطْواعٌ ومِطْواعةٌ ؛ قال المتنخل الهذلي : إِذا سُدْتَه سُدْت مِطْواعةً ، ومَهْما وكَلْتَ إِليه كَفاه الليحاني : أَطَعْتُه وأَطَعْتُ له .
      ويقال أَيضاً : طِعْتُ له وأَنا أَطِيعُ طاعةً .
      ولَتَفْعَلَنَّه طَوْعاً أَو كَرْهاً ، وطائِعاً أَو كارِهاً .
      وجاء فلان طائعاً غير مُكْرَهٍ ، والجمع طُوَّعٌ .
      قال الأَزهري : من العرب من يقول طاعَ له يَطُوعُ طَوْعاً ، فهو طائعٌ ، بمعنى أَطاعَ ، وطاعَ يَطاعُ لغة جيدة .
      قال ابن سيده : وطاعَ يَطاعُ وأَطاعَ لانَ وانْقادَ ، وأَطاعَه إِطاعةً وانْطاعَ له كذلك .
      وفي التهذيب : وقد طاع له يَطُوعُ إِذا انقاد له ، بغير أَلِف ، فإِذا مضَى لأَمره فقد أَطاعَه ، فإِذا وافقه فقد طاوعه ؛ وأَنشد ابن بري للرَّقّاصِ الكلبي : سِنانُ مَعَدٍّ في الحُرُوبِ أَداتُها ، وقد طاعَ مِنْهُمْ سادةٌ ودَعائِمُ وأَنشد للأَحوص : وقد قادَتْ فُؤادي في هَواها ، وطاعَ لها الفُؤادُ وما عَصاها وفي الحديث : فإِنْ هُمْ طاعُوا لك بذلك .
      ورجل طَيِّعٌ أَي طائِعٌ .
      قال : والطاعةُ اسم من أَطاعَه طاعةً ، والطَّواعِيةُ اسم لما يكون مصدراً لطاوَعَه ، وطاوَعَتِ المرأَةُ زوجها طَواعِيةً .
      قال ابن السكيت : يقال طاعَ له وأَطاعَ سواء ، فمن ، قال طاع يقال يطاع ، ومن ، قال أَطاعَ ، قال يُطِيعُ ، فإِذا جئت إِلى الأَمر فليس إِلاَّ أَطاعَه ، يقال أَمَرَه فأَطاعَه ، بالأَلف ، طاعة لا غير .
      وفي الحديث : هَوًى مُتَّبَعٌ وشُحٌّ مُطاعٌ ؛ هو أَن يُطِيعَه صاحبُه في منع الحقوق التي أَوجبها الله عليه في ماله .
      وفي الحديث : لا طاعةَ في مَعْصِيةِ الله ؛ يريد طاعةَ وُلاةِ الأَمر إِذا أَمرُوا بما فيه معصية كالقتل والقطع أَو نحوه ، وقيل : معناه أَن الطاعة لا تسلم لصاحبها ولا تخلُص إِذا كانت مشوبة بالمعصية ، وإِنما تصح الطاعة وتخلص مع اجتناب المعاصي ، قال : والأَول أَشبه بمعنى الحديث لأَنه قد جاء مقيّداً في غيره كقوله : لا طاعةَ لمخلوق في معصية الله ، وفي رواية : في معصية الخالق .
      والمُطاوَعةُ : الموافقة ، والنحويون ربما سموا الفعل اللازم مُطاوِعاً .
      ورجل مِطْواعٌ أَي مُطِيعٌ .
      وفلان حسن الطَّواعِيةِ لك مثل الثمانية أَي حسن الطاعة لك .
      ولسانه لا يَطُوعُ بكذا أَي لا يُتابِعُه .
      وأَطاع النَّبْتُ وغيره : لم يمتنع على آكله .
      وأَطاعَ له المَرْتَعُ إِذا اتَّسَعَ له المرتع وأَمْكَنَه الرَّعْيُ ؛ قال الأَزهري : وقد يقال في هذا الموضع طاعَ ؛ قال أَوس بن حجر : كأَنَّ جِيادَهُنَّ ، بِرَعْنِ زُمٍّ ، جَرادٌ قد أَطاعَ له الوَراقُ أَنشده أَبو عبيد وقال : الوَراقُ خُضْرَةُ الأَرض من الحشيش والنبات وليس من الورق .
      وأَطاعَ له المَرْعَى : اتَّسَعَ وأَمكن الرعْيُ منه ؛ قال الجوهري : وقد يقال في هذا المعنى طاعَ له المَرْتَعُ .
      وأَطاعَ التمرُ (* قوله « وأطاع التمر إلخ » كذا بالأصل .) حانَ صِرامُه وأَدْرَك ثمره وأَمكن أَن يجتنى .
      وأَطاع النخلُ والشجرُ إِذا أَدرك .
      وأَنا طَوْعُ يَدِكَ أَي مُنْقادٌ لك .
      وامرأَة طَوْعُ الضَّجِيعِ : مُنْقادةٌ له ؛ قال النابغة : فارْتاعَ مِنْ صَوْتِ كَلاَّبٍ ، فَباتَ له طَوْع الشَّوامِتِ ، مِنْ خَوْفٍ ومن صَرَدِ يعني بالشَّوامِتِ الكِلابَ ، وقيل : أَراد بها القوائم ، وفي التهذيب : يقال فلان طَوْعُ المكارِه إِذا كان معتاداً لها مُلَقًّى إِيّاها ، وأَنشد بيت النابغة ، وقال : طوع الشوامت بنصب العين ورفعها ، فمن رفع أَراد بات له ما أَطاعَ شامِتُه من البرْدِ والخَوْف أَي بات له ما اشتَهى شامِتُه وهو طَوْعُه ومن ذلك تقول : اللهم لا تُطِيعَنَّ بنا شامِتاً أَي لا تفعلْ بي ما يَشْتَهِيه ويُحِبُّه ، ومن نصب أَراد بالشَّوامِتِ قوائمه ، واحدتها شامِتةٌ ؛ تقول : فبات الثوْرُ طَوْعَ قَوائِمِه أَي بات قائماً .
      وفرس طَوْعُ العِنانِ : سَلِسُه .
      وناقة طَوْعةُ القِيادِ وطَوْعُ القِيادِ وطَيِّعةُ القِيادِ : ليِّنة لا تُنازِعُ قائِدَها .
      وتَطَوَّعَ للشيءِ وتَطَوَّعه ، كلاهما : حاوَله ، والعرب تقول : عَليَّ أَمْرةٌ مُطاعةٌ .
      وطَوَّعَتْ له نفسُه قَتْلَ أَخِيه ؛ قال الأَخفش : مثل طَوَّقَتْ له ومعناه رخّصت وسهّلت ، حكى الأَزهري عن الفراء : معناه فَتابَعَتْ نفسُه ، وقال المبرد : فطوَّعت له نفسه فَعَّلَتْ من الطوْع ، وروي عن مجاهد ، قال : فطوَّعت له نفسه شَجَّعَتْه ؛ قال أَبو عبيد : عنى مجاهد أَنها أَعانته على ذلك وأَجابته إِليه ، قال : ولا أَدْرِي أَصله إِلاَّ من الطَّواعِيةِ ؛ قال الأَزهري : والأَشبه عندي أَن يكون معنى طَوَّعَتْ سَمَحَتّْ وسهَّلت له نفسه قتل أَخيه أَي جعلت نفسُه بهواها المُرْدي قَتلَ أَخيه سهلاً وهَوِيَتْه ، قال : وأَما على قول الفراء والمبرد فانتصاب قوله قتلَ أَخيه على إِفضاء الفعل إِليه كأَنه ، قال فطوَّعت له نفسه أَي انقادت في قتل أَخيه ولقتل أَخيه فحذف الخافض وأَفْضَى الفعلُ إِليه فنصبه .
      قال الجوهري : والاسْتِطاعةُ الطَّاقةُ ؛ قال ابن بري : هو كما ذكر إِلاَّ أَنّ الاستطاعة للإِنسان خاصّة والإِطاقة عامة ، تقول : الجمل مطيق لحِمْله ولا تقل مستطيع فهذا الفرق ما بينهما ، قال : ويقال الفَرسُ صَبور على الحُضْر .
      والاستطاعةُ : القدرة على الشيء ، وقيل : هي استفعال من الطاعة ؛ قال الأَزهري : والعرب تحذف التاء فتقول اسْطاعَ يَسْطِيعُ ؛ قال : وأَما قوله تعالى : فما اسْطاعُوا أَن يظهروه ، فإِن أَصله استطاعوا بالتاء ، ولكن التاء والطاء من مخرج واحد فحذفت التاء ليخف اللفظ ، ومن العرب من يقول اسْتاعوا ، بغير طاء ، قال : ولا يجوز في القراءة ، ومنهم من يقول أَسْطاعُوا بأَلف مقطوعة ، المعنى فما أَطاعُوا فزادوا السين ؛ قال :، قال ذلك الخليل وسيبويه عوضاً من ذهاب حركة الواو لأَن الأَصل في أَطاعَ أَطْوَعَ ، ومن كانت هذه لغته ، قال في المستقبل يُسْطِيعُ ، بضم الياء ؛ وحكي عن ابن السكيت ، قال : يقال ما أَسطِيعُ وما أُسْطِيعُ وما أَسْتِيعُ ، وكان حمزة الزيات يقرأُ : فما اسْطّاعوا ، بإِدغام الطاء والجمع بين ساكنين ، وقال أَبو إِسحق الزجاج : من قرأَ بهذه القراءة فهو لاحن مخطئ ، زعم ذلك الخليل ويونس وسيبويه وجميع من يقول بقولهم ، وحجتهم في ذلك أَن السين ساكنة ، وإِذا أُدغمت التاء في الطاء صارت طاء ساكنة ولا يجمع بين ساكنين ، قال : ومن ، قال أَطْرَحُ حركة التاء على السين فأَقرأُ فما أَسَطاعوا فخطأ أَيضاً لأَن سين استفعل لم تحرك قط .
      قال ابن سيده : واسْتَطاعَه واسْطاعَه وأَسْطاعَه واسْتاعَه وأَسْتاعَه أَطاقَه فاسْتَطاعَ ، على قياس التصريف ، وأَما اسْطاعَ موصولةً فعلى حذف التاء لمقارنتها الطاء في المخرج فاسْتُخِفَّ بِحذفها كما استخف بحذف أَحد اللامين في ظَلْتُ ، وأَما أَسْطاعَ مقطوعة فعلى أَنهم أَنابُوا السين منَابَ حركة العين في أَطاعَ التي أَصلها أَطْوَعَ ، وهي مع ذلك زائدة ، فإِن ، قال قائل : إِنّ السين عوض ليست بزائدة ، قيل : إِنها وإِن كانت عوضاً من حركة الواو فهي زائدة لأَنها لم تكن عوضاً من حرف قد ذهب كما تكون الهمزة في عَطاءٍ ونحوه ؛ قال ابن جني : وتعقب أَبو العباس على سيبويه هذا القول فقال : إِنما يُعَوَّضُ من الشيء إِذا فُقِدَ وذهب ، فأَما إِذا كان موجوداً في اللفظ فلا وجه للتعويض منه ، وحركة العين التي كانت في الواو قد نقلت إِلى الطاء التي هي الفاء ، ولم تعدم وإِنما نقلت فلا وجه للتعويض من شيء موجود غير مفقود ، قال : وذهب عن أَبي العباس ما في قول سيبويه هذا من الصحة ، فإِمّا غالَطَ وهي من عادته معه ، وإِمّا زلّ في رأْيه هذا ، والذي يدل على صحة قول سيبويه في هذا وأَن السين عوض من حركة عين الفعل أَن الحركة التي هي الفتحة ، وإِن كانت كما ، قال أَبو العباس موجودة منقولة إِلى الفاء ، إِما فقدتها العين فسكنت بعدما كانت متحركة فوهنت بسكونها ، ولما دخلها من التَّهيُّؤ للحذف عند سكون اللام ، وذلك لم يُطِعْ وأَطِعْ ، ففي كل هذا قد حذف العين لالتقاء الساكنين ، ولو كانت العين متحركة لما حذفت لأَنه لم يك هناك التقاء ساكنين ، أَلا ترى أَنك لو قلت أَطْوَعَ يُطْوِعُ ولم يُطْوِعْ وأَطْوِعْ زيداً لصحت العين ولم تحذف ؟ فلما نقلت عنها الحركة وسكنت سقطت لاجتماع الساكنين فكان هذا توهيناً وضعفاً لحق العين ، فجعلت السين عوضاً من سكون العين الموهن لها المسبب لقلبها وحذفها ، وحركةُ الفاء بعد سكونها لا تدفع عن العين ما لحقها من الضعف بالسكون والتَّهيُّؤ للحذف عند سكون اللام ، ويؤكد ما ، قال سيبويه من أَن السين عوض من ذهاب حركة العين أَنهم قد عوضوا من ذهاب حركة هذه العين حرفاً آخر غير السين ، وهو الهاء في قول من ، قال أَهْرَقْتُ ، فسكن الهاء وجمع بينها وبين الهمزة ، فالهاء هنا عوض من ذهاب فتحة العين لأَن الأَصل أَرْوَقْتُ أَو أَرْيَقْتُ ، والواو عندي أَقيس لأَمرين : أَحدهما أَن كون عين الفعل واواً أَكثر من كونها ياء فيما اعتلت عينه ، والآخر أَن الماء إِذا هريق ظهر جوهره وصفا فَراق رائيه ، فهذا أَيضاً يقوّي كون العين منه واواً ، على أَن الكسائي قد حكى راقَ الماءُ يَرِيقُ إِذا انْصَبّ ، وهذا قاطع بكون العين ياء ، ثم إِنهم جعلوا الهاء عوضاً من نقل فتحة العين عنها إِلى الفاء كما فعلوا ذلك في أَسطاع ، فكما لا يكون أَصل أَهرقت استفعلت كذلك ينبغي أَن لا يكون أَصل أَسْطَعْتُ اسْتَفْعَلْتُ ، وأَما من ، قال اسْتَعْتُ فإِنه قلب الطاء تاء ليشاكل بها السين لأَنها أُختها في الهمس ، وأَما ما حكاه سيبويه من قولهم يستيع ، فإِما أَن يكونوا أَرادوا يستطيع فحذفوا الطاء كما حذفوا لام ظَلْتُ وتركوا الزيادة كما تركوها في يبقى ، وإِما أَن يكونوا أَبدلوا التاء مكان الطاء ليكون ما بعد السين مهموساً مثلها ؛ وحكى سيبويه ما أَستتيع ، بتاءين ، وما أَسْتِيعُ وعدّ ذلك في البدل ؛ وحكى ابن جني استاع يستيع ، فالتاء بدل من الطاء لا محالة ، قال سيبويه : زادوا السين عوضاً من ذهاب حركة العين من أَفْعَلَ .
      وتَطاوَعَ للأَمر وتَطَوَّعَ به وتَطَوَّعَه : تَكَلَّفَ اسْتِطاعَتَه .
      وفي التنزيل : فمن تَطَوَّعَ خيراً فهو خير له ؛ قال الأَزهري : ومن يَطَّوَّعْ خيراً ، الأَصل فيه يتطوع فأُدغمت التاء في الطاء ، وكل حرف أَدغمته في حرف نقلته إِلى لفظ المدغم فيه ، ومن قرأَ : ومن تطوّع خيراً ، على لفظ الماضي ، فمعناه للاستقبال ، قال : وهذا قول حذاق النحويين .
      ويقال : تَطاوَعْ لهذا الأَمر حتى نَسْتَطِيعَه .
      والتَّطَوُّعُ : ما تَبَرَّعَ به من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه كأَنهم جعلوا التَّفَعُّلَ هنا اسماً كالتَّنَوُّطِ .
      والمُطَّوِّعةُ : الذين يَتَطَوَّعُون بالجهاد ، أُدغمت التاء في الطاء كما قلناه في قوله : ومن يَطَّوَّعْ خيراً ، ومنه قوله تعالى : والذين يلمزون المطَّوّعين من المؤمنين ، وأَصله المتطوعين فأُدغم .
      وحكى أَحمد بن يحيى المطوِّعة ، بتخفيف الطاء وشد الواو ، وردّ عليه أَبو إِسحق ذلك .
      وفي حديث أَبي مسعود البدري في ذكر المُطَّوِّعِينَ من المؤمنين :، قال ابن الأَثير : أَصل المُطَّوِّعُ المُتَطَوِّعُ فأُدغمت التاء في الطاء وهو الذي يفعل الشيء تبرعاً من نفسه ، وهو تَفَعُّلٌ من الطّاعةِ .
      وطَوْعةُ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يطشا في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
تَطَشَّى المريضُ بَرِئَ وفي نوادِرِ الأَعراب رجلٌ طِشَّةٌ وتصغيره طُشَيَّة إِذا كان ضعِيفاً ويقال الطُّشَّة أُمُّ الصِّبْيانِ ورجل مَطْشِيٌّ ومَطْشُوٌّ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: