وصف و معنى و تعريف كلمة يطوقنهن:


يطوقنهن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و طاء (ط) و واو (و) و قاف (ق) و نون (ن) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح يطوقنهن في معاجم اللغة العربية:



يطوقنهن

جذر [يطق]

  1. أَرَادَهُ عَلَى سَفَرٍ لاَيُطَاقُ:
    • حَمَلَهُ عَلَيْهِ.
  2. لَمْ يُطِقْ صَبْراً:
    • لَمْ يَسْتَطِع التَّحَمُّلَ أَكْثَرَ.
  3. طَقَّ : (فعل)
    • طَقَّ طَقَقْتُ ، يَطِقّ ، اطْقِقْ / طِقَّ ، طَقًّا ، فهو طاقّ
    • طَقّ الشيءُ:صوّت، تفرقع، سُمع له صوت يشبه صوت ، (طقْ) طقّ الغصنُ
  4. طاقَ : (فعل)
    • طاقَ يَطوق ، طُقْ ، طَوْقًا طَيْقًا وطاقةً ، فهو طائِق ، والمفعول مَطُوق
    • طاق :حملَ المسئوليَّة
    • طاق الأمرَ:قدر عليه بمشقة


  5. طيقان : (اسم)
    • طيقان : جمع طاق
  6. أَطاقَ : (فعل)
    • أطاقَ يُطيق ، أَطِقْ ، إطاقةً ، فهو مُطيق ، والمفعول مُطاق
    • أطاق العملَ الصَّعب :طاقَه، قدر عليه، احتمله بمشقّة
    • أَطاقَ عَمَلاً كانَ فَوْقَ طاقَتِهِ : تَحَمَّلَهُ، قَدِرَ عَلَيْهِ
    • حرارَةٌ لاَ تُطاقُ: لا تُحْتَمَلُ
    • لَمْ يُطِقْ صَبْراً : لَمْ يَسْتَطِع التَّحَمُّلَ أَكْثَرَ
  7. تَمَطُّق : (اسم)
    • مصدر تَمَطَّقَ
    • تَمَطُّقُ الطَّعَامِ : تَذَوُّقُهُ
    • تَمَطُّقُ الرَّجُلِ : إحْداثُهُ صَوْتاً بِلِسَانِهِ وَشَفَتَيْهِ لاِسْتِطَابَةِ طَعْمِ الشَّيْءِ
    • تَمَطُّقُ القَوْسِ : تَصَدُّعُهُ، تَشَقُّقُهُ
  8. مَطقة : (اسم)
    • تَمْر له مَطْقَةٌ: حلاوةٌ يَتَمَطَّقُ منها ذائقُها
,
  1. طَقَّ
    • طَقَّ طَقَقْتُ ، يَطِقّ ، اطْقِقْ / طِقَّ ، طَقًّا ، فهو طاقّ :-
      • طَقّ الشيءُ صوّت، تفرقع، سُمع له صوت يشبه صوت (طقْ) :-طقّ الغصنُ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  2. طقق
    • "طَقْ: حكاية صْوت حجر وقع على حَجر، وإِن ضَوعف فيقال طَقْطَق.
      ابن سيده: طَقْ حكاية صوْت الحجر والحافر، والطَّقْطَقة فعله مثل الدَّقْدقَة.
      ابن الأَعرابي: الطَّقْطَقة صوْت قوائم الخيل على الأَرض الصُّلبْة،وربما، قالوا حَبَطَقْطَقْ كأَنهم حَكَوا صوت الجَرْي؛

      وأَنشد المازني: جَرَتِ الخيلُ فقالتْ: حَبَطَقْطَقْ حَبَطَقْطَقْ الجوهري: لم أَر هذا الحرف إِلا في كتابه.
      وطِقْ: صوْت الضِّفْدع إِذا وثَب من حاشية النهر؛ يقال: لا يساوي طِقْ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. طَوْقُ
    • ـ طَوْقُ : حَلْيٌ للعُنُقِ ، وكُلُّ ما اسْتدارَ بشيءٍ ، ج : أطْواقٌ . الوُسْعُ والطاقَةُ ، وحابولُ النَّخْلِ .
      ـ تَطَوَّقَ : لَبِسَ الطَّوْقُ ،
      ـ مالكُ بنُ طَوْقٍ : كان في زَمَنِ هارونَ ، وهو صاحبُ رَحَبَةِ الفُراتِ .
      ـ '' كَبِرَ عَمْرٌو عن الطَّوْقِ '': يُضْرَبُ لمُلابِسِ ما هو دون قَدْرِه ، وهو عَمْرُو بنُ عَدِيٍّ ، وكان خالُه جَذِيْمَةُ جَمَعَ غِلْمَاناً من أبْناء المُلوكِ يَخْدِمونَهُ ، منهم عَدِيٌّ ، وكان جميلاً ، فَعَشِقَتْه رَقاشِ أخْتُ جَذِيمَةَ ، فقالت له : إذا سَقَيْتَ المَلِكَ فَسَكِرَ فاخْطُبْنِي إليه ، فَسَقَى عَدِيٌّ جَذِيمَةَ ، وألْطَفَ له ، فلما سَكِرَ قال له : سَلْني ما أحْبَبْتَ ، فقالَ : زَوِّجْنِي رَقاشِ أخْتَكَ ، قال : قد فَعَلْتُ ، فَعَلِمَتْ رَقاشِ أنه سَيُنْكِرُ إذا أفاقَ ، فقالت للغُلامِ : ادْخُلْ على أهْلِكَ ، فَفَعَلَ ، وأصْبَحَ في ثيابٍ جُددٍ وطيبٍ ، فلما رَآهُ جَذِيْمَةُ ، قال : ما هذا ؟ قال : أنْكَحْتَنِي أخْتَكَ البارِحَةَ ، فقال : ما فَعَلْتُ ، وجَعَلَ يَضْرِبُ وَجْهَهُ ورأسَه ، وأقْبَلَ على رَقاشِ ، وقال :
      حَدِّثِيني وأنتِ غيرُ كَذُوبٍ **** أبِحُرٍّ زَنَيْتِ أمْ بهَجينِ
      أمْ بعَبْدٍ وأنتِ أهْلٌ لعَبْدٍ **** أمْ بدونٍ وأنتِ أهْلٌ لدُونِ
      قالتْ : بل زَوَّجتَني كُفُؤاً كريماً من أبناءِ المُلوكِ ، فأطْرَقَ جَذيمةُ ، فلما أُخْبِرَ عَدِيٌّ بذلك خافَ ، فَهَرَبَ ، ولَحِقَ بِقَوْمِهِ ، وماتَ هُنالِكَ وعَلِقَتْ منهُ رَقاشِ ، فأتَتْ بابْنٍ سَمَّاهُ جَذيمَةُ عَمْراً ، وتَبَنَّاهُ ، وأحَبَّهُ حُبّاً شَديداً ، وكانَ لا يولَدُ له ، فلمَّا تَرَعْرَعَ كانَ يَخْرُجُ مع الخَدَمِ يَجْتَنونَ للمَلِكِ الكَمْأَةَ ، فَكانوا إذا وَجَدوا كَمْأَةً خِياراً أكَلوها ، وأتَوا بالباقي إلى المَلِكِ ، وكانَ عَمْرٌو لا يأكُلُ منه ، ويَأتِي به كما هو ، ويقولُ :
      هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيهِ **** إذْ كُلُّ جانٍ يَدُهُ إلى فِيهِ
      ثم إِنَّهُ خَرَجَ يَوْماً وعليه حَلْيٌ وثِيابٌ ، فاسْتُطيرَ ، فَفُقِدَ زَماناً ، فَضُرِبَ في الآفاقِ ، فلم يوجَدْ ، ثم وجَدَهُ مالِكٌ وعَقيلٌ ابنا فارِجٍ ، رَجُلانِ من بَلْقَيْنِ كانا مُتَوَجِّهَيْنِ إلى جَذيمَةَ بِهَدايا ، فبينما هُما بوادٍ في السَّماوَةِ ، انْتهَى إليهما عَمرُو بنُ عَدِيٍّ ، فَسألاهُ مَنْ أنْتَ ؟ فقالَ : ابنُ التَّنوخِيَّة ، فقالا لجارِيَةٍ مَعَهُما : أطْعِمينا ، فأطْعَمَتْهُما ، فأشارَ عَمْرٌو إليها : أنْ أطْعِميني ، فأطْعَمَتْهُ ثم سَقَتْهُما ، فقال عَمْرٌو : اسْقيني ، فقالت الجارِيَةُ : '' لا تُطْعِمِ العَبْدَ الكُراعَ فَيطَمَعَ في الذراعِ ''، ثُمَّ إِنَّهما حَمَلاهُ إلى جَذيمَةَ ، فَعَرَفَهُ وضَمَّهُ وقَبَّلَهُ ، وقالَ لَهُما : حُكْمَكُما ! فَسألاهُ مُنادَمَتَهُ ، فَلَمْ يَزالا نَديمَيْهِ ، وبَعَثَ عَمْراً إلى أُمِّهِ ، فأدْخَلَتْهُ الحَمَّامَ ، وألْبَسَتْهُ وطَوَّقَتْهُ طَوْقاً كانَ له مِنْ ذَهبٍ ، فَلَمَّا رآه جَذيمَة ، قالَ : كَبِرَ عَمْرٌو عَنِ الطَّوْقِ .
      ـ أَطْواقُ : لَبَنُ النارِجيلِ ، وهو مُسْكِرٌ جِدّاً سُكْراً مُعْتَدِلاً ما لَم يَبْرُزْ شارِبُهُ للريحِ ، فإِنْ بَرَزَ أفْرَطَ سُكْرُهُ ، وإذا أدامَهُ منْ لَم يَعْتَدْهُ أفْسَدَ عَقْلَهُ ، فإنْ بَقِيَ إلى الغَدِ كانَ أثْقَفَ خَلٍّ .
      ـ طَوْقَةُ : أرْضٌ تَسْتَديرُ سَهْلَةٌ بين أرَضينَ غِلاظٍ .
      ـ طاقُ : ما عُطِفَ من الأَبْنِيَةِ ، ج : طاقاتٌ وطيقانٌ ، وضَرْبٌ من الثيابِ ، والطَّيْلَسانُ أوِ الأَخْضَرُ ، وبلد بِسِجِسْتانَ ، وحِصْنٌ بطَبَرِسْتانَ ، وبه سَكَنَ محمدُ بنُ النُّعْمانِ شَيطانُ الطاقِ ، وناشِزٌ يَنْدُرُ من الجَبَلِ ، كالطائِق ، وكذلك في البِئْرِ ، وفيما بين كُلِّ خَشَبَتَينِ من السَّفينَةِ ، ويُقالُ : طاقُ نَعْلٍ ، وطاقَةُ رَيْحانٍ .
      ـ طائقانُ : قرية بِبَلْخَ .
      ـ طَوَّقْتُكَهُ : كَلَّفْتُكَهُ .
      ـ طَوَّقَني اللّهُ أداءَ حَقِّهِ : قَوَّاني عليه .
      ـ طَوَّقَتْ له نفسُه : طَوَّعَتْ ، أي : رَخَّصَتْ وسَهَّلَتْ ،
      ـ قُرِئَ : { وعلى الذينَ يُطَوَّقونَهُ }: يُجْعَلُ كالطَّوْقِ في أعْناقِهِم .
      ـ يَطَّوَّقُونَهُ : أَصلُهُ : يَتَطَوَّقُونَهُ ، قُلِبَتِ التّاءُ طاءً وأُدْغِمَتْ .
      ـ يُطَيَّقُونه : أَصلُهُ : يُطَيْوَقُونَهُ ، قُلِبَتِ الواوُ ياءً .
      ـ يَطَّيَّقونَهُ : أَصلُهُ : يَتَطَيْوَقُونَهُ ، قُلِبَت الواوُ ياءً .
      ـ مُطَوَّقَةُ : الحَمَامَةُ ذاتُ الطَّوْقِ ، والقارورةُ الكَبيرةُ لها عُنُقٌ مُطَوَّقَةٌ .
      ـ إِطاقَةُ : القُدْرَةُ على الشَّيْءِ . وقد طاقَهُ طَوْقاً ، وأَطاقَهُ ، وعليه ، والاسمُ : الطاقَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. طُوطُ
    • ـ طُوطُ : الحَيَّةُ ، والقُطْنُ ، والطويلُ ، كالطاطِ والطِّيطِ ، والباشِقُ ، والخُفَّاشُ ، والصغيرُ ، والشديدُ الخُصُومَةِ ، والشُّجاعُ ، كالطاطِ والطُّواطِ ، والفَحْلُ الهائِجُ ، كالطَاطِ والطائِطِ ، ج : طاطَةٌ وأطْواطٌ ، وقد طاطَ يَطوطُ طُووطاً ويَطاطُ طُيوطاً ، يائِيَّةٌ واوِيَّةٌ .
      ـ طِيطُ : الأحْمَقُ ،
      ـ طِيطانُ : الكُرَّاثُ البَرِّيُّ ، الواحِدَةُ طِيطانَةٌ .
      ـ طُيوطُ : الشِّدَّةُ .
      ـ طِيطَوَى : ضَرْبٌ من القطا أو غيرهِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. يطّوّف بهما
    • يدور بهما و يسعى بينهما
      سورة : البقرة ، آية رقم : 158

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. طوَّقَ
    • طوَّقَ يطوِّق ، تطويقًا ، فهو مُطوِّق ، والمفعول مُطوَّق :-
      طوَّق المكانَ أحاط به :- طوّقته نعمةُ الله ، - طوّقت الشرطة المنطقة :-
      طوَّق الجيشُ العدوّ : التفّ حوله ، - طوَّق عُنُقَه : غمره بفضله وإحسانه ، - طوّق مشكلة أو خطرًا : منعها من الاستفحال ، - طوَّقه بذراعيه : عانقه .
      طوَّق الكلبَ : ألبسه الطَّوْق .
      • طوَّقه الشيءَ : جعله له كالطَّوق حول الرَّقبة :- مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ [ حديث ]: يُجْعل له طَوْقًا في عنقه ، - { سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. طاق


    • طاق - يطوق ، طوقا وطاقة
      1 - طاق الشيء : قدر عليه

    المعجم: الرائد

  7. اطَّوَّعَ
    • اطَّوَّعَ / اطَّوَّعَ بـ يطَّوَّع ، فهو مُطَّوِّع ، والمفعول مُطَّوَّع به :-
      اطَّوَّعَ الشَّخصُ تطوَّع ، تقدّم لعملٍ ما مختارًا :- اطَّوَّع في الجيش .
      اطَّوَّع بالشَّيء : تبرّع به وزاد على ما يجب عليه :- { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. اطَّوَّفَ
    • اطَّوَّفَ بـ يطَّوَّف ، فهو مُطَّوِّف ، والمفعول مُطَّوَّف به :-
      اطَّوَّف بالمكان تطوّف به ، دار حوله وحام :- اطَّوَّف بالكعبة / بالحديقة ، - { وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. طوَّعَ
    • طوَّعَ يطوِّع ، تطويعًا ، فهو مُطوِّع ، والمفعول مطوَّع :-
      طوَّع حيوانًا مفترسًا أخضعه ، قهره ، جعله يُطيع :- طوّع حصانًا له ، - يجب تطويع اللُّغة لملاءمة متطلَّبات العصر .
      • طوّعت له نفسُه كذا : رخّصت له ، سهَّلت ، زيّنته وشجَّعته عليه :- { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ } .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. طاع
    • طاع - يطوع ويطاع ، طوعا
      1 - طاع له : انقاد له

    المعجم: الرائد

  11. طوَّفَ
    • طوَّفَ / طوَّفَ بـ / طوَّفَ في يطوِّف ، تَطْوافًا وتطويفًا ، فهو مُطوِّف ، والمفعول مُطوَّفٌ به :-
      طوَّف حول المكان / طوّف بالمكان طاف به وأكثر المشي حوله :- { فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يُطَوِّفَ بِهِمَا } [ قرآن ] .
      طوّف في البلاد : سار فيها ، تنقّل في أماكن كثيرة منها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. طاقَ
    • طاقَ يَطوق ، طُقْ ، طَوْقًا وطاقةً ، فهو طائِق ، والمفعول مَطُوق :-
      طاق الأمرَ قدر عليه ، احتمله بمشقَّة :- هذا أمر لا أطوقه ، - طاق عملاً شاقًّا ، - طاق حملَ المسئوليَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  13. طاعَ
    • طاعَ / طاعَ بـ / طاعَ لـ يَطُوع ، طُعْ ، طَوْعًا وطاعةً وطَوَاعِيَةً ، فهو طائع وطيّع ، والمفعول مَطُوع :-
      طاع الطِّفلُ والديه / طاع الطِّفلُ لوالديه انقاد لهما ، ولان بإرادته دون إكراه ( انظر : ط ي ع - طاعَ / طاعَ بـ / طاعَ لـ ) :- ابني طَوْع أمري ، - أنا طوع بنانك ، - { قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ } .
      طاع لسانُه باللُّغة : مَرِن عليها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. طافَ
    • طافَ / طافَ بـ / طافَ على / طافَ في يَطُوف ، طُفْ ، طَوَافًا وطَوَفانًا وطَوْفًا وتطوافًا ، فهو طائِف ، والمفعول مَطُوفٌ به :-
      طاف حول البيت / طاف بالبيت / طاف على البيت سعى ، دار حوله وحام :- يطوف الحجّاجُ حول الكعبة ، - طاف بالبيت الحرام ، - { وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ } :-
      طاف به الخيال : أتاه ، - طاف به الخيال بعيدًا : ذهب به ، نقله ، - طاف به الكرى : نَعَسَ .
      طاف على المكان : نَزل عليه بالعذاب :- { فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ } .
      طاف في البلاد : سار فيها ، ارتحل ? ألقى عصا التَّطواف : استقرَّ ، أقام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. طوق
    • " الطَّوْقُ : حَلْيٌ يجعل في العنق .
      وكل شيء استدار فهو طَوْقٌ كطَوْق الرَّحى الذي يُدِير القُطْب ونحو ذلك .
      والطَّوْقُ : واحدُ الأَطْواق ، وقد طَوَّقْتُه فتَطَوَّقَ أَي أَلبسته الطَّوْقَ فلَبِسه ، وقيل : الطَّوْقُ ما استدار بالشيء ، والجمع أَطْواقٌ .
      والمُطَوَّقةُ : الحمامةُ التي في عنقها طَوْقٌ .
      والمُطَوَّقُ من الحمام : ما كان له طَوْقٌ .
      وطَوَّقَه بالسيف وغيره وطَوَّقه إِيّاه : جعله له طَوْقاً .
      وفي التنزيل : سَيُطَوَّقُون ما بَخِلوا به يوم القيامة ؛ يعني مانع الزكاة يُطَوَّقُ ما بخل به من حق الفقراء من النار يوم القيامة ، نعوذ بالله من سخط الله .
      ويروى في حديث : مَنْ غَصَبَ جارَه شِبْراً من الأرض طُوِّقَه من سبع أَرَضِين ؛ يقول : جُعِل له طَوْقاً في عنقه أَي يخسف الله به الأَرض فتصير البقعة المغصوبة منها في عنقه كالطَّوْق ، وقيل : هو أَن يُطَوَّقَ حملَها يوم القيامة أَي يُكلَّف فيكون من طَوْق التكليف لا من طَوْق التقليد ؛ ومن الأَول حديث الزكاة : يُطَوَّقُ مالَه شُجاعاً أَقرعَ أَي يجعل له كالطَّوْق في عنقه ؛ ومنه الحديث : والنخلُ مُطَوقة بثمرها أَي صارت أَعذاقُها كالأَطْواق في الأعناق ؛ ومن الثاني حديث أَبي قتادة ومُراجعةِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في الصوم فقال ، صلى الله عليه وسلم : ودِدْت أَنِّي طُوِّقْتُ ذلك أي ليته جُعِل داخلاً في طاقَتي وقدرتي ، ولم يكن ، صلى الله عليه وسلم ، عاجزاً عن ذلك غيرَ قادر عليه لضعف منه ولكن يحتمل أَنه خافَ العجز عنه للحقوق التي تلتزمه لنسائه ، فإِن إِدامةَ الصوم تُخِلّ بحظوظهن منه .
      وتَطَوَّقَت الحيّةُ على عنقه : صارت عليه كالطَّوْق .
      والطَّوْقة : أَرض سهلة مستديرة في غِلَظ .
      وطائقُ كلّ شيء مثل طوقه ، وفي التهذيب : طائق كل شيءٍ ما استدار به من حَبْل أَو أَكمة ، والجمع الأَطْواق .
      ابن سيده : ومن الشاذ قراءة ابن عباس ومجاهد وعكرمة : وعلى الذين يُطَوَّقُونه ، ويُطَيَّقُونه ويَطَّيَّقُونَهُ ، فيُطَوَّقُونه يجعل كالطَّوْق في أَعناقهم ، ويَطَّوَّقونه أَصله يتطوَّقونه فقلَبْت التاء طاء وأُدغمتْ في الطاء ، ويُطَيَّقونه أَصله يُطَيْوَقونه فقلبت الواو ياء كما قلبتَها في سيّد وميّت ، وقد يجوز أَن يكون القلب على المعاقبة كتَهوّر وتهيّر ، على أَن أَبا الحسن قد حكى هارَ يَهير ، فهذا يُؤنِس أَن ياء تهيّر وضْعٌ وليست على المعاقبة ، قال : ولا تحملن هارَ يَهِير على الواو قياساً على ما ذهب إِليه الخليل في تاهَ يَتِيه وطاحَ يَطيح فإِن ذلك قليل ، ومن قرأَ يَطَّيَّقونه جاز أَن يكون يَتَفَيْعلونه ، أَصله يَتَطَيْوَقونه فقلبت الواو ياء كما تقدم في ميّت وسيّد ، وتجوز فيه المعاقبة أيضاً على تهيّر ، ويجوز أَن يكون يُطَوَّقُونه بالواو ، وصيغة ما لم يسم فاعله يُفَوْعَلونه إِلا أَن بناءَ فَعَّلْت أَكثر من بناء فَوْعَلْت .
      وطَوَّقْتُك الشيء أَي كلَّفْتكَه .
      وطَوَّقَني اللهُ أَداءَ حَقِّك أَي قَوّاني .
      وطوَّقتْ له نفسُه : لغة في طَوَّعَت أَي رَخَّصت وسَهَّلت ؛ حكاها الأَخفش .
      والطَّائِقُ : حجر أَو نَشَزٌ يَنْشُز في الجبل نادر ، منه ، وفي البئر ذلك ما نَشَزَ من حال البئر من صخرة ناتئة ؛ وقال عمارة بن طارق في صفة الغرب : مُوقَّر مِنْ بَقَرِ الرَّ ساتِق ، ذي كِدْنةٍ على جِحافِ الطَّائِق ، أَخْضَر لم يُنْهَكْ بُموسَى الحالِق أَي ذو قوة على مُكاوَحةِ تلك الصخرة ؛ وقال في جمعه : على مُتونِ صَخَرٍ طَوائِق والطائِقُ : ما بين كل خشبتين من السفينة .
      أَبو عبيد : الطَّائِقُ ما بين كل خشبتين .
      ويقال : الطائِق إِحدى خشبات بطن الزَّوْرَق .
      أَبو عمرو الشيباني : الطائِقُ وسط السفينة ؛

      وأَنشد للبيد : فالْتامَ طائِقُها القديمُ ، فأَصْبَحَتْ ما إِنْ يُقَوِّمُ درْأَها رِدْفانِ الأصمعي : الطائِقُ ما شَخَصَ من السفينة كالحَيْدِ الذي ينحدر من الجبل ؛ قال ذو الرمة : قَرْواء طائِقُها بالآلِ مَحْزُوم ؟

      ‏ قال : وهو حرف نادر في القُنّة .
      الليث : طائِقُ كل شيء ما استدار به من حَبْل أَو أَكمة ، وجمعه أَطْواقٌ ، والطَّاقاتُ جمع طاقةٍ .
      ويقال للكَرِّ الذي يُصْعَد به إِلى النخلة الطَّوْق ، وهو البَرْوَنْد بالفارسية ؛ قال الشاعر يصف نخلة : ومَيّالة في رأْسها الشَّحْمُ والنَّدَى ، وسائرُها خالٍ من الخير يابِسُ تَهَيَّبها الفِتْيانُ حتى انْبَرَى لها قَصِيرُ الخُطى ، في طَوْقِه ، مُتَقاعِسُ يعني البروند ؛ التهذيب : أَنشد عمر بن بكر : بَنى بالغَمْر أَرْعَنَ مُشْمَخِرّاًّ ، يُغَنِّي ، في طَوائِقه ، الحَمام ؟

      ‏ قال : طَوائِقه عُقوده ؛ قال الأَزهري : وصف قَصْراً .
      والطَّوائِقُ : جمع الطَّاقِ الذي يُعْقَد بالآجُرّ ، وأَصله طائِقٌ وجمعه طَوائِقُ على الأَصل مثل الحاجة جمعها حوائج لأَن أَصلها حائجة ؛

      وأَنشد لعمرو بن حسان : أَجِدَّكَ هل رأَيتَ أَبا قُبَيْسٍ ، أَطالَ حياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ ؟ بنى بالغَمْرِ أَرْعَنَ مُشْمَخِرّاً ، يُغَنِّي في طوائقه الحَمام ؟

      ‏ قال : ويجمع أَيضاً أَطْواقاً .
      والطَّوْقُ والإِطاقةُ : القدرة على الشيء .
      والطَّوْقُ : الطَّاقةُ .
      وقد طاقَه طَوْقاً وأَطاقَه إِطاقةً وأَطاقَ عليه ، والاسم الطَّاقةُ .
      وهو في طَوْقي أَي في وَسْعي ؛ قال ابن بري : وقول عمرو بن أُمامة : لقد عَرَفْتُ الموتَ قبل ذَوْقِه ، إِنّ الجَبان حَتْفُه مِنْ فَوْقِه كلُّ امرئ مُقاتِلٌ عن طَوْقِه ، كالثَّوْرِ يَحْمي جِلْدَه بِرَوْقِه أَراد بالطَّوْق العُنق ، ورواه الليث : كل امرئ مجاهد بطوق ؟

      ‏ قال : والطَّوْقُ الطاقةُ أَي أَقصى غايته ، وهو اسم لمقدار ما يمكن أَن يفعله بمشقَّة منه .
      ابن الأَعرابي : يقال طُقْ طُقْ من طاقَ يَطُوق إِذا أَطاق .
      الليث : الطَّوْقُ مصدر من الطَّاقِة ؛

      وأَنشد : كل امرئ مُجاهِد بطوقه ، والثور يحمي أَنفه بروقه يقول : كل امرئ مُكلّف ما أَطاق ؛ قال أَبو منصور : يقال طاقَ يَطُوق طَوْقاً وأَطاقَ يُطيقُ إِطاقةً وطاقةً ، كما يقال طاعَ يَطُوع طَوْعاً وأَطاعَ يُطيع إِطاعةً وطاعةً .
      والطَّاقةُ والطاعةُ : اسمان يوضَعان موضع المصدر ؛ قال سيبويه : وقالوا طَلَبْتَه طاقَتَك ، أَضافوا المصدر وإِن كان في موضع الحال ، كما ادخلوا فيه الألف واللام حين ، قالوا أَرسلَها العِراكَ ، وأَما طَلَبْتُه طاقَتي فلا يكون إِلا معرفة كما أَن سبحانَ الله لا يكون إِلا كذلك .
      والطاقةُ : شُعْبَةٌ من رَيْحان أَو شَعَر وقُوَّةٌ من الخيط أَو نحو ذلك .
      ويقال : طاقُ نعلٍ وطاقةُ رَيْحانٍ ، والطاقُ : ما عطف من الأَبنية ، والجمع الطَّاقات .
      والطَّيقان : فارسي معرب .
      والطاق : عَقْدُ البناء حيث كان ، والجمع أَطواق وطِيقانٌ .
      والطَّاقُ : ضَرْبٌ من الملابس .
      قال ابن الأَعرابي : هو الطَّيْلَسان ، وقيل هو الطيلسان الأَخضر ؛ عن كراع ؛ قال رؤبة : ولو تَرَى ، إِذْ جُبَّتي مِنْ طاقِ ، ولِمَّتي مِثْلُ جَناحِ غاقِ وقال الشاعر : لقد تَرَكتْ خُزَيْبَةُ كلَّ وغْدٍ تَمَشَّى بينَ خاتامٍ وطاقِ والطَّيقانُ جمع طاق : الطَّيْلَسان مثل ساج وسِيجان ؛ قال مليح الهذلي : من الرَّيْطِ والطَّيقانِ تُنْشَرُ فَوْقَهم ، كأَجْنِحةِ العِقْبانِ تَدْنُو وتَخْطِفُ والطَّاقُ : ضَرْبٌ من الثياب ؛ قال الراجز : يَكْفِيك ، من طاقٍ كثير الأَثْمان ، جُمَّازَةٌ شُمِّرَ منها الكُمَّا ؟

      ‏ قال ابن بري : الطَّاقُ الكساء ، والطَّاقُ الخِمارُ ؛

      وأَنشد ابن الأََعرابي : سائِلَة الأَصداغ يَهْفُو طاقُها ، كأَنَّما ساقُ غُرابٍ ساقُها وفسره فقال أَي خمارها يطير وأَصداغها تتطاير من مخاصمتها .
      ورأَيت أَرضاً كأَنَّها الطيقانُ إِذا كثر نباتها .
      وشراب الأَطْواق : حَلَبُ النارَجِيل ، وهو أَخبث من كل شراب يُشْرَب وأَشدُّ إِفساداً للعقل .
      وذات الطُِّوَق : أَرض معروفة ؛ قال رؤبة : تَرْمي ذِراعَيْهِ بجَثْجاثِ السُّوَقْ ضَرْحاً ، وقد أَنْجَدْنَ من ذاتِ الطُّوَقْ والطَّوْقُ : أَرض سهلة مستديرة .
      وطاقُ القوس : سِيَتُها ، وقال ابن حمزة : طائِقُها لا غير ، ولا يقال طاقُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. طوف
    • " طافَ به الخَيالُ طَوْفاً : أَلَمَّ به في النوم ، وسنذكره في طيف أَيضاً لأَن الأَصمعي يقول طاف الخيال يَطيف طَيْفاً ، وغيره يَطوف .
      وطاف بالقوم وعليهم طَوْفاً وطَوَفاناً ومَطافاً وأَطافَ : اسْتدار وجاء من نواحِيه .
      وأَطاف فلان بالأَمر إذا أَحاط به ، وفي التنزيل العزيز يطاف عليهم بآنية من فِضَّة .
      وقيل : طافَ به حامَ حَوْله .
      وأَطاف به وعليه : طَرَقَه لَيْلاً .
      وفي التنزيل العزيز : فطافَ عليها طائفٌ من ربك وهم نائمون .
      ويقال أَيضاً : طافَ ، وقال الفرّاء في قوله فطاف عليها طائف ، قال : لا يكون الطائف إلا ليلاً ولا يكون نهاراً ، وقد تتكلم به العرب فيقولون أَطَفتُ به نهاراً وليس موضعُه بالنهار ، ولكنه بمنزلة قولك لو تُرِك القَطَا ليلاً لنام لأَنَّ القَطا لا يَسْري ليلاً ؛

      وأَنشد أَبو الجَرّاح : أَطَفْتُ بها نهاراً غَيْرَ لَيْلٍ ، وأَلْهَى رَبَّها طَلبُ الرِّجالِ وطافَ بالنساء لا غير .
      وطافَ حَوْلَ الشيء يَطوف طَوْفاً وطَوَفاناً وتَطَوَّفَ واسْتطاف كلُّه بمعنى .
      ورجل طافٌ : كثير الطَّواف .
      وتَطَوَّفَ الرجلُ أَي طافَ ، وطوَّف أَي أَكثر الطَّوافَ ، وطاف بالبيت وأَطافَ عليه : دارَ حَوْله ؛ قال أَبو خراش : تُطِيفُ عليه الطَّيرُ ، وهو مُلَحَّبٌ ، خِلافَ البُيوتِ عند مُحْتَملِ الصُّرْم وقوله عز وجل : ولْيَطَّوَّفُوا بالبيت العتيق ، هو دليل على أَن الطَّوافَ بالبيت يوم النحْر فَرْض .
      واسْتَطافَه : طافَ به .
      ويقال : طافَ بالبيت طَوافاً واطَّوَّفَ اطّوَّافاً ، والأَصل تَطَوَّفَ تَطَوُّفاً وطافَ طَوْفاً وطَوَفاناً .
      والمَطافُ : موضِعُ المَطافِ حول الكعبة .
      وفي الحديث ذكر الطَّواف بالبيت ، وهو الدَّوران حوله ، تقول : طُفْتُ أَطوف طوْفاً وطَوافاً ، والجمع الأَطواف .
      وفي الحديث : كانت المرأَةُ تَطُوف بالبيت وهي عُرْيانةٌ تقول : من يُعِيرُني تَطْوافاً ؟ تجعله على فَرجها .
      قال : هذا على حذف المضاف أَي ذا تَطْوافٍ ، ورواه بعضهم بكسر التاء ، قال : وهو الثوب الذي يُطافُ به ، قال : ويجوز أَن يكون مصدراً .
      والطائفُ : مدينة بالغَوْرِ ، يقال : إنما سميت طائفاً للحائط الذي كانوا بنَوْا حَوْلها في الجاهلية المُحْدِق بها الذي حَصَّنُوها به .
      والطائفُ : بلاد ثَقِيفَ .
      والطائِفيّ : زبيب عَناقِيدُه مُتراصِفةُ الحبّ كأَنه منسوب إلى الطائف .
      وأَصابه طَوْفٌ من الشيطان وطائفٌ وطَيِّف وطَيْفٌ ، الأَخيرة على التخفيف ، أَي مَسٌّ .
      وفي التنزيل العزيز : إذا مسَّهم طائفٌ من الشيطان ، وطَيْفٌ ؛ وقال الأَعشى : وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرى ، وكأَنما أَطافَ بها من طائِفِ الجِنّ أَوْلَق ؟

      ‏ قال الفراء : الطائفُ والطيْف سواء ، وهو ما كان كالخَيال والشيء يُلِمّ بك ؛ قال أَبو العيال الهُذلي : ومَنَحْتَني جَدَّاء ، حينَ مَنَحْتَني ، فإذا بها ، وأَبيكَ ، طَيْفُ جُنُونِ وأَطافَ به أَي أَلمّ به وقارَبه ؛ قال بِشْر : أَبُو صِبْيةٍ شُعْثٍ يُطِيفُ بشَخْصه كَوالِحُ ، أَمْثال اليعاسِيب ، ضُمَّرُ وروي عن مجاهد في قوله تعالى إذا مسهم طائفٌ ، قال : الغَضَبُ ، وروي ذلك أَيضاً عن ابن عباس .
      قال أَبو منصور : الطيْفُ في كلام العرب الجُنُون ، رواه أَبو عبيد عن الأحمر ، قال : وقيل للغضب طيفٌ لأَن عقل من اسْتَفزَّه الغضبُ يَعْزُب حتى يصير في صورة المَجْنون الذي زال عقله ، قال : وينبغي للعاقل إذا أَحسَّ من نفسه إفراطاً في الغضب أَن يذكر غضَب اللّه على المُسْرِفين ، فلا يَقْدَم على ما يُوبِقُه ويَسأَل اللّه تَوْفِيقَه للقصد في جميع الأَحوال إنه المُوَفِّق له .
      وقال الليث شيء كل الشيء يَغْشَى البصر من وَسْواس الشيطان ، فهو طَيْفٌ ، وسنذكر عامة ذلك في طيف لأَن الكلمة يائية وواوية .
      وطاف في البلاد طوْفاً وتَطْوافاً وطَوَّف : سار فيها .
      والطَّائفُ : العاسُّ بالليل .
      الطائفُ : العَسَسُ .
      والطَّوَّافون : الخَدَم والمَمالِيك .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : طَوَّافون عليكم بعضُكم على بعض ، قال : هذا كقولك في الكلام إنما هم خَدَمُكم وطَوَّافون عليكم ، قال : فلو كان نصباً كان صواباً مخْرَجُه من عليهم .
      وقال أَبو الهيثم : الطائفُ هو الخادمُ الذي يخدُمك برفْق وعناية ، وجمعه الطوّافون .
      وقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، في الهِرَّةِ : إنما هي من الطوّافاتِ في البيت أَي من خَدَمِ البيت ، وفي طريق آخر : إنما هي من الطَّوّافينَ عليكم والطوَّافاتِ ، والطوَّاف فَعَّال ، شبهها بالخادم الذي يَطُوف على مَوْلاه ويدور حولَه أَخذاً من قوله : ليس عليكم ولا عليهم جُناح بعدَهنَّ طوَّافون عليكم ، ولما كان فيهم ذكور وإناث ، قال : الطوَّافين والطوَّافاتِ ، قال : ومنه الحديث لقد طَوّفْتُما بي الليلة .
      يقال : طوَّفَ تَطْوِيفاً وتَطْوافاً .
      والطائفةُ من الشيء : جزء منه .
      وفي التنزيل العزيز : وليَشْهَد عَذابَهما طائفةٌ من المؤمنين ؛ قال مجاهد : الطائفةُ الرجل الواحد إلى الأَلف ، وقيل : الرجل الواحد فما فوقه ، وروي عنه أَيضاً أَنه ، قال : أَقَلُّه رجل ، وقال عطاء : أَقله رجلان .
      يقال : طائفة من الناس وطائفة من الليل .
      وفي الحديث : لا تزالُ طائفةٌ من أُمتي على الحقّ ؛ الطائفةُ : الجماعة من الناس وتقع على الواحد كأَنه أَراد نفساً طائفة ؛ وسئل إسحق بن راهويه عنه فقال : الطائفةُ دون الأَلف وسَيبْلُغ هذا الأَمرُ إلى أَن يكون عدد المتمسكين بما كان عليه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَصحابه أَلفاً يُسَلِّي بذلك أَن لا يُعْجِبهم كثرةُ أَهل الباطل .
      وفي حديث عمران بن حُصَيْن وغُلامه الآبِقِ : لأَقْطَعَنَّ منه طائفاً ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي بعض أَطرافه ، ويروى بالباء والقاف .
      والطائفةُ : القِطعةُ من الشيء ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : تَقَعُ السُّيوفُ على طَوائفَ مِنهمُ ، فيُقامُ مِنهمْ مَيْلُ مَن لم يُعْدَلِ قيل : عنى بالطوائف النواحِيَ ، الأَيدِيَ والأَرجلَ .
      والطوائفُ من القَوْسِ : ما دون السية ، يعني بالسِّية ما اعْوَجَّ من رأْسها وفيها طائفان ، وقال أَبو حنيفة : طائفُ القوس ما جاوَزَ كُلْيَتَها من فوق وأَسفل إلى مُنحنَى تَعْطيف القوسِ من طرَفها .
      قال ابن سيده : وقضَيْنا على هاتين الكلمتين بالواو لكونها عيناً مع أَن ط و ف أَكثر من ط ي ف .
      وطائفُ القوس : ما بين السِّيةِ والأَبْهر ، وجمعه طَوائفُ ؛

      وأَنشد ابن بري : ومَصُونَةٍ دُفِعَتْ ، فلما أَدْبَرَتْ ، دَفَعَتْ طَوائِفُها على الأَقْيالِ وطافَ يَطُوفُ طَوْفاً .
      واطّافَ اطِّيافاً : تَغَوَّط وذهب إلى البَراز .
      والطَّوْفُ : النَّجْوُ .
      وفي الحديث : لا يَتناجى اثنان على طَوْفِهما .
      ومنه : نُهِيَ عن مُتَحَدِّثَيْن على طَوْفِهما أَي عند الغائط .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو يُدافع الطَّوْف ما كان من ذلك بعد الرضاع الأَحمر .
      يقال لأَول ما يخرج من بطن الصَّبي : عِقْيٌ فإذا رَضِع فما كان بعد ذلك قيل : طاف يَطُوف طَوْفاً ، وزاد ابن الأَعرابي فقال : اطّاف يَطَّافُ اطِّيافاً إذا أَلقى ما في جَوْفه ؛ وأَنشد : عَشَّيْتُ جابان حتى اسْتَدّ مَغْرِضُه ، وكادَ يَنْقَدُّ إلا أَنه اطَّافا (* قوله « اسم جمل » عبارة القاموس اسم رجل .).
      وفي حديث لقيط : ما يبسط أَحدُكم يدَه إلا وَقَع عليها قَدَحٌ مُطهِّرَةٌ من الطَّوف والأَذى ؛ الطَّوْفُ : الحدث من الطعام ، المعنى من شرب تلك الشربة طهُر من الحدث والأَذى ، وأَنت القَدَح لأَنه ذهب بها إلى الشرْبة .
      والطَّوْفُ : قِرَبٌ يُنْفَخُ فيها ويُشَدُّ بعضُها ببعْض فتُجْعل كهيئة سطح فوق الماء يُحمل عليها المِيرةُ والناسُ ، ويُعْبَر عليها ويُرْكَب عليها في الماء ويحمل عليها ، وهو الرَّمَث ، قال : وربما كان من خَشب .
      والطوْفُ : خشب يشدُّ ويركب عليه في البحر ، والجمع أَطْواف ، وصاحبه طَوَّافٌ .
      قال أَبو منصور : الطَّوْفُ التي يُعْبَرُ عليها في الأَنهار الكبار تُسَوَّى من القَصَبِ والعِيدانِ يُشدُّ بعضُها فوق بعض ثم تُقَمَّطُ بالقُمُط حتى يُؤْمنَ انْحِلالُها ، ثم تركب ويُعبر عليها وربما حُمل عليها الجَملُ على قدر قُوَّته وثخانته ، وتسمَّى العامَةَ ، بتخفيف الميم .
      ويقال : أَخذه بِطُوفِ رقبته وبطاف رقبته مثل صُوف رقبته .
      والطَّوْفُ : القِلْدُ .
      وطَوْفُ القصَب : قدرُ ما يُسقاه .
      والطَّوف والطائفُ : الثَّوْرُ الذي يَدُور حَوْلَه البَقَرُ في الدِّياسة .
      والطُّوفانُ : الماء الذي يَغْشى كل مكان ، وقيل : المطر الغالب الذي يُغْرِقُ من كثرته ، وقيل : الطوفان الموت العظيم .
      وفي الحديث عن عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت :، قال رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : الطوفان الموت ، وقيل الطوفان من كل شيء ما كان كثيراً مُحِيطاً مُطيفاً بالجماعة كلها كالغَرَق الذي يشتمل على المدن الكثيرة .
      والقتلُ الذريع والموتُ الجارفُ يقال له طُوفان ، وبذلك كله فسر قوله تعالى : فأَخذهم الطُّوفان وهم ظالمون ؛

      وقال : غَيَّر الجِدّةَ من آياتها خُرُقُ الريح ، وطوفانُ المَطر وفي حديث عمرو بن العاص : وذُكر الطاعونُ فقال لا أَراه إلا رِجْزاً أَو طوفاناً ؛ أَراد بالطوفان البَلاء ، وقيل الموت .
      قال ابن سيده : وقال الأَخفش الطُّوفان جمع طُوفانةٍ ، والأَخفش ثِقة ؛ قال : وإذا حكى الثقة شيئاً لزم قبوله ، قال أَبو العباس : وهو من طاف يطوف ، قال : والطُّوفان مصدر مثل الرُّجْحان والنقْصان ولا حاجة به إلى أَن يطلب له واحداً .
      ويقال لشدَّة سواد الليل : طُوفان .
      والطُّوفانُ : ظَلام الليل ؛ قال العجاج : حتى إذا ما يَوْمُها تَصَبْصَبا ، وعَمَّ طُوفانُ الظلام الأَثْأَبا عم : أَلبس ، والأَثأَب : شجر شبه الطرفاء إلا أَنه أَكبر منه .
      وطَوَّفَ الناسُ والجرادُ إذا ملؤوا الأَرض كالطُّوفان ؛ قال الفرزدق : على مَن وَراء الرَّدْمِ لو دُكَّ عنهمُ ، لَماجُوا كما ماجَ الجرادُ وطَوَّفُوا التهذيب في قوله تعالى : فأَرسلنا عليهم الطوفان والجراد ، قال الفراء : أَرسل اللّه عليهم السماءَ سَبْتاً فلم تُقْلِع ليلاً ولا نهاراً فضاقت بهم الأَرض فسأَلوا موسى أَن يُرْفع عنهم فَرُفِع فلم يتوبوا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. طوط
    • " الطّاطُ والطُّوطُ والطّائطُ : للفَحل المُغْتَلِمُ الهائجُ ، يوصَف به الرجل الشجاع ، والجمع طاطةٌ وأَطْواطٌ .
      وحكى الأَزهريّ عن الليث في جمعه طاطُون .
      وفُحولٌ طاطةٌ ، قال : ويجوز في الشِّعر فُحول طاطاتٌ وأَطْواطٌ وفحل طاطٌ ، وقد طاطَ يَطُوطُ طُوُوطاً ، والكلمة واوية ويائيّةٌ ؛ قال ذو الرمة : فَرُبَّ امْرِئٍ طاطٍ عن الحَقِّ ، طامِحٍ بِعَيْنَيْهِ عَمَّا عَوَّدَتْه أَقارِبُه ؟

      ‏ قال : طاطٍ يرفع عينيه عن الحق لا يكاد يُبْصِره ، كذلك البعير الهائج الذي يرفع أَنْفَه مما به ، ويقال : طائطٌ ؛ وقيل : الطاطُ الذي تسْمُو عيناه إِلى هذه وهذه من شدة الهَيْج ، وقيل : هو الذي يَهْدِرُ في الإِبل ، فإِذا سمعت الناقةُ صوته ضَبَعَتْ ، وليس هذا عندهم بمحمود ، وقد يقال : غلام طائط ؛

      قال : لَوْ أَنَّها لاقَتْ غُلاماً طائطا ، أَلْقَى عليها كَلْكَلاً عُلابِط ؟

      ‏ قال : هو الذي يَطِيطُ أَي يَهْدِر في الإِبل .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه ، قال : يقال طاط الفحلُ الناقةَ يَطاطُها طاطاً إِذا ضربها .
      ويقال : أَعجبني طاطُ هذا الفحل أَي ضِرابُه .
      وقال أَبو نصر : الطاطُ والطائطُ من الإِبل الشديدُ الغُلْمةِ ؛

      وأَنشد : طاط من الغُلْمةِ في الْتِجاجِ ، مُلْتَهِب من شِدَّةِ الهِياجِ وقال آخر : كَطائطٍ يَطيطُ منْ طَرُوقَهْ يَهْدِرُ لا يَضْرِبُ فيها روقَهْ والطَّاطُ : الظالم .
      والطُّوط والطَّاط : الرَّجل الشديدُ الخصُومة ، وربما وُصِفَ به الشُّجاعُ .
      ورجل طاطٌ وطُوطٌ ، الأَخيرة عن كراع : مُفْرِطُ الطُّولِ ، وقيل : هو الطويل فقط من غير أَن يُقَيّد بإِفْراط .
      وطَوَّطَ الرَّجلُ إِذا أَتى بالطَّاطة من الغِلمان ، وهم الطِّوالُ .
      والطُّوطُ : الباشِقُ ، وقيل : الخُفّاشُ .
      والطُّوطُ : الحَيّة ؛ وقال الشاعر : ما إِنْ يَزالُ لَها شَأْوٌ يُقَوِّمُها مُقَوِّمٌ ، مِثْلُ طُوط الماء مَجْدُولُ يعني الزّمام ، شَبَّهه بالحيّةِ .
      ابن الأَعرابي : الأَطَطُ (* قوله « الاطط »، قال في شرح القاموس هو بالتحريك ويوافقه ضبط الأصل هنا وفيما تقدم .
      وقوله « والانثى ططاء » هو في الأصل هنا بشد الطاء وضبط فيه في مادة أطط بتخفيفها .) الطَّويلُ ، والأُنثى طَطّاء .
      قال أَبو منصور : كأَنه مأْخوذ من الطَّاط والطُّوط وهو الطويل .
      ورجل طاطٌ أَي مُتَكَبِّر ؛ قال ربيعةُ بن مَقْرومٍ : وخَصْمٍ يَرْكَبُ العَوصاء طاطٍ ، عن المُثْلَى غُنَاماه القِذاعُ أَي مُتَكَبِّر عن المُثلى ، والمُثْلَى خَير الأُمور ؛ وعليه بيت ذي الرمة : فَرُبَّ امْرئٍ طاطٍ عن الحَقِّ طامح وجبَل طُوطٌ : صغير .
      والطُّوطُ : القُطْن ؛

      قال : من المُدَمْقَسِ أَو مِن فاخِر الطُّوطِ وقيل : الطُّوط قُطن البَرْدِيّ خاصّة ؛

      وأَنشد ابن خالويه لأُمية : والطُّوطُ نَزْرَعُه أَغَنّ جِراؤه ، فيه اللِّباسُ لِكُلِّ حَوْلٍ يُعْضَدُ أَغَنُّ : ناعِمٌ مُلْتَفّ ، وجِراؤه : جَوْزُه ، الواحد جَِرْو .
      ويُعْضَدُ : يُوَشَّى .
      وروى هشام عن أَنس ابن سِيرينَ ، قال : كنت مع أَنس بن مالك بِمَكان بين البَصرة والكُوفة يقال له أَطَطٌ ، فصَلّى على حِمار المَكْتوبة مُسْتَقْبِل القِبلةِ يُومِئُ إِيماءً العصرَ والفجر في رَدْغةٍ في يومٍ مَطير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. طوع
    • " الطَّوْعُ : نَقِيضُ الكَرْهِ .
      طاعَه يَطُوعُه وطاوَعَه ، والاسم الطَّواعةُ والطَّواعِيةُ .
      ورجل طَيِّعٌ أَي طائِعٌ .
      ورجل طائِعٌ وطاعٍ مقلوب ، كلاهما : مُطِيعٌ كقولهم عاقَني عائِقٌ وعاقٍ ، ولا فِعْل لطاعٍ ؛ قال : حَلَفْتُ بالبَيْتِ ، وما حَوْلَه من عائِذٍ بالبَيْتِ أَوْ طاعِ وكذلك مِطْواعٌ ومِطْواعةٌ ؛ قال المتنخل الهذلي : إِذا سُدْتَه سُدْت مِطْواعةً ، ومَهْما وكَلْتَ إِليه كَفاه الليحاني : أَطَعْتُه وأَطَعْتُ له .
      ويقال أَيضاً : طِعْتُ له وأَنا أَطِيعُ طاعةً .
      ولَتَفْعَلَنَّه طَوْعاً أَو كَرْهاً ، وطائِعاً أَو كارِهاً .
      وجاء فلان طائعاً غير مُكْرَهٍ ، والجمع طُوَّعٌ .
      قال الأَزهري : من العرب من يقول طاعَ له يَطُوعُ طَوْعاً ، فهو طائعٌ ، بمعنى أَطاعَ ، وطاعَ يَطاعُ لغة جيدة .
      قال ابن سيده : وطاعَ يَطاعُ وأَطاعَ لانَ وانْقادَ ، وأَطاعَه إِطاعةً وانْطاعَ له كذلك .
      وفي التهذيب : وقد طاع له يَطُوعُ إِذا انقاد له ، بغير أَلِف ، فإِذا مضَى لأَمره فقد أَطاعَه ، فإِذا وافقه فقد طاوعه ؛ وأَنشد ابن بري للرَّقّاصِ الكلبي : سِنانُ مَعَدٍّ في الحُرُوبِ أَداتُها ، وقد طاعَ مِنْهُمْ سادةٌ ودَعائِمُ وأَنشد للأَحوص : وقد قادَتْ فُؤادي في هَواها ، وطاعَ لها الفُؤادُ وما عَصاها وفي الحديث : فإِنْ هُمْ طاعُوا لك بذلك .
      ورجل طَيِّعٌ أَي طائِعٌ .
      قال : والطاعةُ اسم من أَطاعَه طاعةً ، والطَّواعِيةُ اسم لما يكون مصدراً لطاوَعَه ، وطاوَعَتِ المرأَةُ زوجها طَواعِيةً .
      قال ابن السكيت : يقال طاعَ له وأَطاعَ سواء ، فمن ، قال طاع يقال يطاع ، ومن ، قال أَطاعَ ، قال يُطِيعُ ، فإِذا جئت إِلى الأَمر فليس إِلاَّ أَطاعَه ، يقال أَمَرَه فأَطاعَه ، بالأَلف ، طاعة لا غير .
      وفي الحديث : هَوًى مُتَّبَعٌ وشُحٌّ مُطاعٌ ؛ هو أَن يُطِيعَه صاحبُه في منع الحقوق التي أَوجبها الله عليه في ماله .
      وفي الحديث : لا طاعةَ في مَعْصِيةِ الله ؛ يريد طاعةَ وُلاةِ الأَمر إِذا أَمرُوا بما فيه معصية كالقتل والقطع أَو نحوه ، وقيل : معناه أَن الطاعة لا تسلم لصاحبها ولا تخلُص إِذا كانت مشوبة بالمعصية ، وإِنما تصح الطاعة وتخلص مع اجتناب المعاصي ، قال : والأَول أَشبه بمعنى الحديث لأَنه قد جاء مقيّداً في غيره كقوله : لا طاعةَ لمخلوق في معصية الله ، وفي رواية : في معصية الخالق .
      والمُطاوَعةُ : الموافقة ، والنحويون ربما سموا الفعل اللازم مُطاوِعاً .
      ورجل مِطْواعٌ أَي مُطِيعٌ .
      وفلان حسن الطَّواعِيةِ لك مثل الثمانية أَي حسن الطاعة لك .
      ولسانه لا يَطُوعُ بكذا أَي لا يُتابِعُه .
      وأَطاع النَّبْتُ وغيره : لم يمتنع على آكله .
      وأَطاعَ له المَرْتَعُ إِذا اتَّسَعَ له المرتع وأَمْكَنَه الرَّعْيُ ؛ قال الأَزهري : وقد يقال في هذا الموضع طاعَ ؛ قال أَوس بن حجر : كأَنَّ جِيادَهُنَّ ، بِرَعْنِ زُمٍّ ، جَرادٌ قد أَطاعَ له الوَراقُ أَنشده أَبو عبيد وقال : الوَراقُ خُضْرَةُ الأَرض من الحشيش والنبات وليس من الورق .
      وأَطاعَ له المَرْعَى : اتَّسَعَ وأَمكن الرعْيُ منه ؛ قال الجوهري : وقد يقال في هذا المعنى طاعَ له المَرْتَعُ .
      وأَطاعَ التمرُ (* قوله « وأطاع التمر إلخ » كذا بالأصل .) حانَ صِرامُه وأَدْرَك ثمره وأَمكن أَن يجتنى .
      وأَطاع النخلُ والشجرُ إِذا أَدرك .
      وأَنا طَوْعُ يَدِكَ أَي مُنْقادٌ لك .
      وامرأَة طَوْعُ الضَّجِيعِ : مُنْقادةٌ له ؛ قال النابغة : فارْتاعَ مِنْ صَوْتِ كَلاَّبٍ ، فَباتَ له طَوْع الشَّوامِتِ ، مِنْ خَوْفٍ ومن صَرَدِ يعني بالشَّوامِتِ الكِلابَ ، وقيل : أَراد بها القوائم ، وفي التهذيب : يقال فلان طَوْعُ المكارِه إِذا كان معتاداً لها مُلَقًّى إِيّاها ، وأَنشد بيت النابغة ، وقال : طوع الشوامت بنصب العين ورفعها ، فمن رفع أَراد بات له ما أَطاعَ شامِتُه من البرْدِ والخَوْف أَي بات له ما اشتَهى شامِتُه وهو طَوْعُه ومن ذلك تقول : اللهم لا تُطِيعَنَّ بنا شامِتاً أَي لا تفعلْ بي ما يَشْتَهِيه ويُحِبُّه ، ومن نصب أَراد بالشَّوامِتِ قوائمه ، واحدتها شامِتةٌ ؛ تقول : فبات الثوْرُ طَوْعَ قَوائِمِه أَي بات قائماً .
      وفرس طَوْعُ العِنانِ : سَلِسُه .
      وناقة طَوْعةُ القِيادِ وطَوْعُ القِيادِ وطَيِّعةُ القِيادِ : ليِّنة لا تُنازِعُ قائِدَها .
      وتَطَوَّعَ للشيءِ وتَطَوَّعه ، كلاهما : حاوَله ، والعرب تقول : عَليَّ أَمْرةٌ مُطاعةٌ .
      وطَوَّعَتْ له نفسُه قَتْلَ أَخِيه ؛ قال الأَخفش : مثل طَوَّقَتْ له ومعناه رخّصت وسهّلت ، حكى الأَزهري عن الفراء : معناه فَتابَعَتْ نفسُه ، وقال المبرد : فطوَّعت له نفسه فَعَّلَتْ من الطوْع ، وروي عن مجاهد ، قال : فطوَّعت له نفسه شَجَّعَتْه ؛ قال أَبو عبيد : عنى مجاهد أَنها أَعانته على ذلك وأَجابته إِليه ، قال : ولا أَدْرِي أَصله إِلاَّ من الطَّواعِيةِ ؛ قال الأَزهري : والأَشبه عندي أَن يكون معنى طَوَّعَتْ سَمَحَتّْ وسهَّلت له نفسه قتل أَخيه أَي جعلت نفسُه بهواها المُرْدي قَتلَ أَخيه سهلاً وهَوِيَتْه ، قال : وأَما على قول الفراء والمبرد فانتصاب قوله قتلَ أَخيه على إِفضاء الفعل إِليه كأَنه ، قال فطوَّعت له نفسه أَي انقادت في قتل أَخيه ولقتل أَخيه فحذف الخافض وأَفْضَى الفعلُ إِليه فنصبه .
      قال الجوهري : والاسْتِطاعةُ الطَّاقةُ ؛ قال ابن بري : هو كما ذكر إِلاَّ أَنّ الاستطاعة للإِنسان خاصّة والإِطاقة عامة ، تقول : الجمل مطيق لحِمْله ولا تقل مستطيع فهذا الفرق ما بينهما ، قال : ويقال الفَرسُ صَبور على الحُضْر .
      والاستطاعةُ : القدرة على الشيء ، وقيل : هي استفعال من الطاعة ؛ قال الأَزهري : والعرب تحذف التاء فتقول اسْطاعَ يَسْطِيعُ ؛ قال : وأَما قوله تعالى : فما اسْطاعُوا أَن يظهروه ، فإِن أَصله استطاعوا بالتاء ، ولكن التاء والطاء من مخرج واحد فحذفت التاء ليخف اللفظ ، ومن العرب من يقول اسْتاعوا ، بغير طاء ، قال : ولا يجوز في القراءة ، ومنهم من يقول أَسْطاعُوا بأَلف مقطوعة ، المعنى فما أَطاعُوا فزادوا السين ؛ قال :، قال ذلك الخليل وسيبويه عوضاً من ذهاب حركة الواو لأَن الأَصل في أَطاعَ أَطْوَعَ ، ومن كانت هذه لغته ، قال في المستقبل يُسْطِيعُ ، بضم الياء ؛ وحكي عن ابن السكيت ، قال : يقال ما أَسطِيعُ وما أُسْطِيعُ وما أَسْتِيعُ ، وكان حمزة الزيات يقرأُ : فما اسْطّاعوا ، بإِدغام الطاء والجمع بين ساكنين ، وقال أَبو إِسحق الزجاج : من قرأَ بهذه القراءة فهو لاحن مخطئ ، زعم ذلك الخليل ويونس وسيبويه وجميع من يقول بقولهم ، وحجتهم في ذلك أَن السين ساكنة ، وإِذا أُدغمت التاء في الطاء صارت طاء ساكنة ولا يجمع بين ساكنين ، قال : ومن ، قال أَطْرَحُ حركة التاء على السين فأَقرأُ فما أَسَطاعوا فخطأ أَيضاً لأَن سين استفعل لم تحرك قط .
      قال ابن سيده : واسْتَطاعَه واسْطاعَه وأَسْطاعَه واسْتاعَه وأَسْتاعَه أَطاقَه فاسْتَطاعَ ، على قياس التصريف ، وأَما اسْطاعَ موصولةً فعلى حذف التاء لمقارنتها الطاء في المخرج فاسْتُخِفَّ بِحذفها كما استخف بحذف أَحد اللامين في ظَلْتُ ، وأَما أَسْطاعَ مقطوعة فعلى أَنهم أَنابُوا السين منَابَ حركة العين في أَطاعَ التي أَصلها أَطْوَعَ ، وهي مع ذلك زائدة ، فإِن ، قال قائل : إِنّ السين عوض ليست بزائدة ، قيل : إِنها وإِن كانت عوضاً من حركة الواو فهي زائدة لأَنها لم تكن عوضاً من حرف قد ذهب كما تكون الهمزة في عَطاءٍ ونحوه ؛ قال ابن جني : وتعقب أَبو العباس على سيبويه هذا القول فقال : إِنما يُعَوَّضُ من الشيء إِذا فُقِدَ وذهب ، فأَما إِذا كان موجوداً في اللفظ فلا وجه للتعويض منه ، وحركة العين التي كانت في الواو قد نقلت إِلى الطاء التي هي الفاء ، ولم تعدم وإِنما نقلت فلا وجه للتعويض من شيء موجود غير مفقود ، قال : وذهب عن أَبي العباس ما في قول سيبويه هذا من الصحة ، فإِمّا غالَطَ وهي من عادته معه ، وإِمّا زلّ في رأْيه هذا ، والذي يدل على صحة قول سيبويه في هذا وأَن السين عوض من حركة عين الفعل أَن الحركة التي هي الفتحة ، وإِن كانت كما ، قال أَبو العباس موجودة منقولة إِلى الفاء ، إِما فقدتها العين فسكنت بعدما كانت متحركة فوهنت بسكونها ، ولما دخلها من التَّهيُّؤ للحذف عند سكون اللام ، وذلك لم يُطِعْ وأَطِعْ ، ففي كل هذا قد حذف العين لالتقاء الساكنين ، ولو كانت العين متحركة لما حذفت لأَنه لم يك هناك التقاء ساكنين ، أَلا ترى أَنك لو قلت أَطْوَعَ يُطْوِعُ ولم يُطْوِعْ وأَطْوِعْ زيداً لصحت العين ولم تحذف ؟ فلما نقلت عنها الحركة وسكنت سقطت لاجتماع الساكنين فكان هذا توهيناً وضعفاً لحق العين ، فجعلت السين عوضاً من سكون العين الموهن لها المسبب لقلبها وحذفها ، وحركةُ الفاء بعد سكونها لا تدفع عن العين ما لحقها من الضعف بالسكون والتَّهيُّؤ للحذف عند سكون اللام ، ويؤكد ما ، قال سيبويه من أَن السين عوض من ذهاب حركة العين أَنهم قد عوضوا من ذهاب حركة هذه العين حرفاً آخر غير السين ، وهو الهاء في قول من ، قال أَهْرَقْتُ ، فسكن الهاء وجمع بينها وبين الهمزة ، فالهاء هنا عوض من ذهاب فتحة العين لأَن الأَصل أَرْوَقْتُ أَو أَرْيَقْتُ ، والواو عندي أَقيس لأَمرين : أَحدهما أَن كون عين الفعل واواً أَكثر من كونها ياء فيما اعتلت عينه ، والآخر أَن الماء إِذا هريق ظهر جوهره وصفا فَراق رائيه ، فهذا أَيضاً يقوّي كون العين منه واواً ، على أَن الكسائي قد حكى راقَ الماءُ يَرِيقُ إِذا انْصَبّ ، وهذا قاطع بكون العين ياء ، ثم إِنهم جعلوا الهاء عوضاً من نقل فتحة العين عنها إِلى الفاء كما فعلوا ذلك في أَسطاع ، فكما لا يكون أَصل أَهرقت استفعلت كذلك ينبغي أَن لا يكون أَصل أَسْطَعْتُ اسْتَفْعَلْتُ ، وأَما من ، قال اسْتَعْتُ فإِنه قلب الطاء تاء ليشاكل بها السين لأَنها أُختها في الهمس ، وأَما ما حكاه سيبويه من قولهم يستيع ، فإِما أَن يكونوا أَرادوا يستطيع فحذفوا الطاء كما حذفوا لام ظَلْتُ وتركوا الزيادة كما تركوها في يبقى ، وإِما أَن يكونوا أَبدلوا التاء مكان الطاء ليكون ما بعد السين مهموساً مثلها ؛ وحكى سيبويه ما أَستتيع ، بتاءين ، وما أَسْتِيعُ وعدّ ذلك في البدل ؛ وحكى ابن جني استاع يستيع ، فالتاء بدل من الطاء لا محالة ، قال سيبويه : زادوا السين عوضاً من ذهاب حركة العين من أَفْعَلَ .
      وتَطاوَعَ للأَمر وتَطَوَّعَ به وتَطَوَّعَه : تَكَلَّفَ اسْتِطاعَتَه .
      وفي التنزيل : فمن تَطَوَّعَ خيراً فهو خير له ؛ قال الأَزهري : ومن يَطَّوَّعْ خيراً ، الأَصل فيه يتطوع فأُدغمت التاء في الطاء ، وكل حرف أَدغمته في حرف نقلته إِلى لفظ المدغم فيه ، ومن قرأَ : ومن تطوّع خيراً ، على لفظ الماضي ، فمعناه للاستقبال ، قال : وهذا قول حذاق النحويين .
      ويقال : تَطاوَعْ لهذا الأَمر حتى نَسْتَطِيعَه .
      والتَّطَوُّعُ : ما تَبَرَّعَ به من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه كأَنهم جعلوا التَّفَعُّلَ هنا اسماً كالتَّنَوُّطِ .
      والمُطَّوِّعةُ : الذين يَتَطَوَّعُون بالجهاد ، أُدغمت التاء في الطاء كما قلناه في قوله : ومن يَطَّوَّعْ خيراً ، ومنه قوله تعالى : والذين يلمزون المطَّوّعين من المؤمنين ، وأَصله المتطوعين فأُدغم .
      وحكى أَحمد بن يحيى المطوِّعة ، بتخفيف الطاء وشد الواو ، وردّ عليه أَبو إِسحق ذلك .
      وفي حديث أَبي مسعود البدري في ذكر المُطَّوِّعِينَ من المؤمنين :، قال ابن الأَثير : أَصل المُطَّوِّعُ المُتَطَوِّعُ فأُدغمت التاء في الطاء وهو الذي يفعل الشيء تبرعاً من نفسه ، وهو تَفَعُّلٌ من الطّاعةِ .
      وطَوْعةُ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. بهم
    • " البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء ، والجمع بَهائم .
      والبَهْمةُ : الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَز والبَقَر من الوحش وغيرها ، الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء ، وقل : هو بَهْمةٌ إذا شبَّ ، والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ ، وبِهاماتٌ جمع الجمعِ .
      وقال ثعلب في نَوادِره : البَهْمُ صِغارُ المعَز ؛ وبه فسِّر قول الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمي عَجايا كلُّها إلا قليلا أَبو عبيد : يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَز جميعاً ، ذكراً كان أَو أُنثى ، سَخْلة ، وجمعها سِخال ، ثم هي البَهْمَة الذكَرُ والأُنْثى .
      ابن السكيت : يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه عن أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه ، وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت لها جميعاً بِهامٌ ، قال : وبَهِيمٌ هي الإبْهامُ للإصْبَع .
      قال : ولا يقال البِهامُ ، والأبْهم كالأَعْجم .
      واسْتُبْهِم عليه : اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام .
      وقال نفطويه : البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ ؛ وإنما قيل لها بَهِيمةُ الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز ، فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم عن أَن يميِّز .
      ويقال : أُبْهِم عن الكلام .
      وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين .
      ويقال : ضرَبه فوقع مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز .
      ووقع في بُهْمةٍ لا يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة .
      واستَبْهَم عليهم الأَمرُ : لم يدْرُوا كيف يأْتون له .
      واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق ، وتَبَهَّم أَيضاً إذا أُرْتِجَ عليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا ءِ ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِي ؟

      ‏ قال : يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته ؛

      وأَنشد في مثله : تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ ، فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ وأَمرٌ مُبْهَمِ : لا مَأْتَى له .
      واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق ، فهو مُسْتَبْهِم .
      وفي حديث عليّ : كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَمات كَشَفَها ؛ يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة ، سمِّيت مُبْهَمة لأَنها أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل ، ومنه قيل لِما لا يَنْطِق بَهِيمة .
      وفي حديث قُسٍّ : تَجْلُو دُجُنَّاتِ (* قوله « تجلو دجنات » هكذا في الأصل والنهاية بالتاء ، وفي مادة دجن من النهاية : يجلو دجنات بالياء ).
      الدَّياجي والبُهَم ؛ البُهَم : جمع بُهْمَة ، بالضم ، وهي مُشكلات الأُمور .
      وكلام مُبْهَم : لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه ، مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا لم يكن فيه بابٌ .
      ابن السكيت : أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل له وجهاً أَعرِفُه .
      وإبْهامُ الأَمر : أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه ، وقد أَبْهَمه .
      وحائط مُبْهَم : لا باب فيه .
      وبابٌ مُبْهَم : مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِه إذا أُغْلِق .
      وأبْهَمْت البابَ : أَغلَقْته وسَدَدْته .
      وليلٌ بَهيم : لا ضَوء فيه إلى الصَّباح .
      وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : إن المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار ، قال : في تَوابيت من حديدٍ مُبْهَمةٍ عليهم ؛ قال ابن الأَنباري : المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها .
      يقال : أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه . غيره : البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن .
      والبَهْمة : اسم للمذكّر والمؤنث ، والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى ، فإذا اجتمع البهامُ والسِّخالُ قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً ؛

      وأَنشد الأَصمعي : لو أَنَّني كنتُ ، من عادٍ ومِن إرَمٍ ، غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَنِ لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة ؛ قال ابن بري : قول الجوهري لأَن الغَذِيَّ السَّخْلة وَهَم ، قال : وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كان يُغَذّى بلُحوم البَهْم ، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ : أَهلَك طَسْماً ، وبَعْدَهم غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَن ؟

      ‏ قال : ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ ، وكذلك في بيت سلمى الضبيّ ، قال : والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي ؛ وبعده : لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلةٍ أَخا السُّكون ، ولا جاروا عن السَّنَنِ وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله : والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِها عُوذاً ، تأَجَّل بالفَضاء بِهامُها

      ويقال : هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهاته فَرَعَوْه وحْدَه .
      الأَخفش : البُهْمَى لا تُصْرَف .
      وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبرّ يسمَّى بَهِيمة .
      وفي حديث الإيمان والقَدَر : وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِبل والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان ؛ قال الخطابي : أَراد بِرِعاءِ الإبِل والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ولا تَسْتَقِرُّ بهم الدار ، يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون في البُنْيان ، وجاء في رواية : رُعاة الإبل البُهُم ، بضم الباء والهاء ، على نعت الرُّعاة وهم السُّودُ ؛ قال الخطابي : البُهُم ، بالضم ، جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف .
      وفي حديث الصلاة : أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يديه وهو يصلِّي ، والحديث الآخر : أَنه ، قال للراعي ما ولَّدت ؟، قال : بَهْمة ، قال : اذْبَحْ مكانَها شاةً ؛ قا ابن الأَثير : فهذا يدل على أَن البَهْمة اسم للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى ، وإلاَّ فقد كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما .
      والمُبْهَم والأبْهَمُ : المُصْمَت ؛

      قال : فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَم أَي الذي لا صَدْع فيه ؛ وأَما قوله : لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُه فقيل في تفسيره : أَبْهَمُه قلبُه ، قال : وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكافر مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار .
      والبُهْمةُ ، بالضم الشجاع ، وقيل : هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه ، والجمع بُهَم ؛ وفي التهذيب : لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه ، وقيل : هم جماعة الفُرْسان ، ويقال للجيش بُهْمةٌ ، ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمةٍ وليثُ غابةٍ ؛ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة : وللِشرْب فابْكِي مالِكاً ، ولِبُهْةٍ شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّعا وهُم الكُماة ، قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم ؛ وقال غيره : البُهْمةُ السوادُ أَيضاً ، وفي نوادر الأَعراب : رجل بُهْمَةٌ إذا كان لا يُثْنَى عن شيء أَراده ؛ قال ابن جني : البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به ، يدل على ذلك قولهم : هو فارسُ بُهْمةٍ كما ، قال تعالى : وأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ، فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل ، ولا فِعْل له ، ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ .
      والبَهِيمُ : ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَو بياضاً ، ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ ، وهي جمع بُهْمةٍ .
      والمُبْهَم من المُحرَّمات : ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحريم الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه .
      وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل : وحَلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم ، ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا ، فقال ابن عباس : أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله ؛ قال الأَزهري : رأَيت كثيراً من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه ، وهو إشْكالُه وهو غلَطٌ .
      قال : وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغير المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً ، قال : وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل ، فقوله عز وجل : حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ ، هذا كله يُسمَّى التحريمَ المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب ، كالبَهِيم من أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه ، قال : ولمَّا سئل ابن عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجاب فقال : هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن ، فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم من جميع الجهات ، وأَما قوله : ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائكم اللاتي دََخَلْتم بهنّ ، فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهين مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر ، فإذا دُخِل بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ ، وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب لم يَحْرُمن ، فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس ، فافهمه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات لا للحَلائل ، وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا عن الرّبائب .
      ولَونٌ بهيم : لا يُخالطه غيرُه .
      وفي الحديث : في خيل دهْمٍ بُهْمٍ ؛ وقيل : البَهِيمُ الأَسودُ .
      والبَهِيمُ من الخيل : الذي لا شِيةَ فيه ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف .
      ويقال : هذا فرس جواد وبَهِيمٌ وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ ، بغير هاء ، وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِوى مُعْظَم لونِه .
      الجوهري : وهذا فرس بَهِيمٌ أَي مُصْمَتٌ .
      وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة : والأسود البَهيمُ كأَنه من ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ (* قوله « كأنه المصمت » الذي في النهاية : أي المصمت ).
      الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه .
      والبَهيمُ من النِّعاج : السَّوداءُ التي لا بياض فيها ، والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله في الحديث : يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي ‏ ليس ‏ معهم شيء ، ويقال : أَصِحَّاءَ ؛ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وهو الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره ؛ قال أَبو عبيد : فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ : ليس فيهم شيءٌ من الأَعراض والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذام والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ ، ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَة مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد ، وقال غيره : لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَو النار ، ذكره ابن الأثير في النهاية ؛ قال محمد بن المكرم : الذي ذكره الأَزهري وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد ، وقول ابن الأَثير في الجنة أَو في النار فيه نَظَر ، وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ ، فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم ، وأَما الخلود في النار فإنما هو للعذاب والتأسُّف والحَسرة ، وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ في عُقوبتهم ، نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه .
      وقال بعضهم : رُوي في تمام الحديث : قيل وما البُهْم ؟، قال : ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا من متاعِها ، قال : وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى .
      وصَوْتٌ بَهِيم : لا تَرْجيع فيه .
      والإبْهامُ من الأَصابع : العُظْمى ، معروفة مؤنثة ؛ قال ابن سيده : وقد تكون في اليَدِ والقدَم ، وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ ؛

      قال : إذا رأَوْني ، أَطال الله غَيْظَهُمُ ، عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيمِ وأَما قول الفرزدق : فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُها قُتَيبةَ ، إلاَّ عَضَّها بالأَباهِمِ فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة ، وهي قصيدة معروفة .
      قال الأَزهري : وقيل للإصْبَع إِبْهامٌ لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها .
      قال : وبَهِيم هي الإبْهام للإصبع ، قال : ولا يقال البِهامُ .
      وقال في موضع آخر : الإبْهام الإصْبَع الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ ، والجمع الأَباهِيم ، ولها مَفْصِلان .
      الجوهري : وبُهْمى نَبْت ، وفي المحكم : والبُهْمى نَبْت ؛ قال أَبو حنيفة : هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً ، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ ، ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل ، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها ، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل ، ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله ؛ وقال الليث : البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر ، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع ، ويقولون للواحد بُهْمى ، والجمع بُهْمى ؛ قال سيبويه : البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث ؛ وقال قومٌ : أَلفها للإلْحاق ، والواحدة بُهْماةٌ ؛ وقال المبرد : هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى ، بالضم ، لغير التأنيث ؛

      وأَنشد ابن السكيت : رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً ، وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والعرب تقول : البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ ؛ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار ؛ وقال بعض الرُّواة : البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ ، واحدتُها بُهْماة ؛ قال ابن سيده : هذا قولُ أَهل اللغة ، وعندي أَنّ مَن ، قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب ، فإذا نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه ، وجعل الأَلف للتأنيث فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد الهاء .
      وأَبْهَمَتِ الأَرض ، فهي مبْهِمة : أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها ، قال : كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب .
      وبَهَّم فلان بموضع كذا إذا أَقام به ولم يَبْرَحْهُ .
      والبهائم : إسم أَرض ، وفي التهذيب : البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَون واحد ؛ قال الراعي : بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِكٍ أَتى دونه ، والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِم والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين : أَسماء الإشارات نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأُولئك ، قال الأَزهري : الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذي والذين وما ومَن وعن (* قوله « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من شرح القاموس غير المطبوع ، وفي شرح القاموس المطبوع : ومن نحن ).
      وما أَشبهها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يطوقنهن في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

يَطَق وهو لَفظٌ مُعرّبٌ اسْتَعْمَلوه بمعنى طائِفَة من الجُنْدِ تَحْمى خَيمةَ المَلِكِ لَيَلاً في السَّفَرِ نَقَلَهُ شَيخُنا وأَنْشَدَ لابنِ مَطْرُوحٍ :

مَلِكُ المِلاحِ تَرَى العُيُو ... نَ عليه دائِرَةً يَطَقْ

ومُخَيِّمٌ بينَ الضُّلُو ... عِ وفي الفُؤادِ له سَبَقْ هكَذا فَسَّرَه ابنُ خلِّكانَ . قلتُ : وأَصلُه أيضاً ياطاغ بالغَيْنِ وهي لَفْظَةٌ تُركيّة قال شيخُنا : والمُصَنِّف إنما يَرِدُ عليه مثلُ هذه الأَلفاظِ لأَنّه لا يَتَقَيَّدُ بلُغةِ العَرَبِ ولا بالفَصِيحِ ولا بالعَرَبي ولا بالاصْطِلاحِيّاتِ ومع ذلك يَدَّعِى الإَحاطَةَ فاعرِفْ ذلك



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: