يَطَق وهو لَفظٌ مُعرّبٌ اسْتَعْمَلوه بمعنى طائِفَة من الجُنْدِ تَحْمى خَيمةَ المَلِكِ لَيَلاً في السَّفَرِ نَقَلَهُ شَيخُنا وأَنْشَدَ لابنِ مَطْرُوحٍ :
مَلِكُ المِلاحِ تَرَى العُيُو ... نَ عليه دائِرَةً يَطَقْ
ومُخَيِّمٌ بينَ الضُّلُو ... عِ وفي الفُؤادِ له سَبَقْ هكَذا فَسَّرَه ابنُ خلِّكانَ . قلتُ : وأَصلُه أيضاً ياطاغ بالغَيْنِ وهي لَفْظَةٌ تُركيّة قال شيخُنا : والمُصَنِّف إنما يَرِدُ عليه مثلُ هذه الأَلفاظِ لأَنّه لا يَتَقَيَّدُ بلُغةِ العَرَبِ ولا بالفَصِيحِ ولا بالعَرَبي ولا بالاصْطِلاحِيّاتِ ومع ذلك يَدَّعِى الإَحاطَةَ فاعرِفْ ذلك