وصف و معنى و تعريف كلمة يعار:


يعار: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ياء (ي) و عين (ع) و ألف (ا) و راء (ر) .




معنى و شرح يعار في معاجم اللغة العربية:



يعار

جذر [يعر]

  1. يُعار: (اسم)
    • مصدر يعَرَ
    • اليُعَارُ : صَوتُ الغنم أَو المِعزى ، أَو الشَّديدُ من أَصَوات الشاء
  2. يِعَار: (اسم)
    • يِعَار : جمع يَعر
  3. اليُعار: (اسم)
    • صوتُ الشاء الشديد ؛ صوتُ الغنم
  4. يَعر: (اسم)

    • الجمع : يِعَارٌ
    • مصدر يعَرَ
    • اليَعْرُ : الشَّاةُ أَو الجَدْيُ أَو العَنَاق ، يُشَدُّ ويُربطُ عند زُبية الأَسد أَو الذئب ونحوهما ، ويُغَطَّى رأْسُه ، فإِذا سمع السَّبُع صوتَه جاءَ في طلبه فوقع في الزُّبيةِ فأُخِذ
  5. عارَ: (فعل)
    • عُرْتُ ، أَعُورُ ، عُرْ ، مصدر عَوْرٌ
    • عَارَ خَصْمَهُ : صَيَّرَهُ أَعْوَرَ
    • عَارَ الشَّيْءَ : أَتْلَفَهُ
    • عارَ الشيءَ : أَتلفه
  6. عارَ: (فعل)
    • عارَ يَعِير ، عِرْ ، عَيْرًا وعَيَرانًا ، فهو عاِئرٌ ، وعَيَّارٌ ، والمفعول مَعِير
    • عار الشَّخصَ : عابه ، ذكر من صفاته أو أعماله ما يدعو إلى الخجل أو الاستخذاء
    • عَارَ : ذهبَ وجاءَ متردِّدًا
    • عَارَت القصيدةُ : سارت بين الناس
    • عَارَ في القوم : سَعَى بينَهم بالإفسادِ
  7. عارّ: (فعل)
    • عارّ مُعَارَّةً ، وعِرَارًا
    • عَارّ الظَّلِيمُ : صَاحَ
    • عَارّ بالمكانِ : أَقامَ
    • عَارّ فلانًا : قاتله وآذاه
  8. يَعَرَ: (فعل)
    • يعَرَ ييعَر وييعِر ، يُعارًا ويَعْرًا ، فهو ياعِر
    • يعَرتِ الشّاةُ أو المعزى : صاحت


  9. يَعْر: (اسم)
    • يَعْر : فاعل من يَعَرَ
,
  1. يَعْرُ
    • ـ يَعْرُ : الجَدْي يُشَدُّ عندَ زُبْيَةِ الذِّئْبِ أو الأَسَدِ ، أو عامٌّ ، كاليَعْرَةِ ، ومنه : هو أذَلُّ من اليَعْرِ ، وشَجَرٌ ، وجَبَلٌ ، وبلد .
      ـ يُعارُ : صَوْتُ الغَنَمِ أو المِعْزَى ، أو الشديدُ من أصْواتِ الشَّاءِ ، يَعَرَتْ تَيْعِرُ وتَيْعَرُ يُعاراً .
      ـ يَعورُ : شاةٌ تَبُولُ على حالِبها ، فَتُفْسِدُ اللَّبَنَ ، والكثيرةُ اليُعارِ .
      ـ اعْتَرَضَ الفَحْلُ الناقةَ يَعارَة : إذا عارَضَها فَتَنوَّخَها .
      ـ يَعارَةُ : أن لا تُضْرَبَ مع الإِبِلِ ، بَلْ يُقادُ إليها الفَحْلُ لِكَرَمها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يُعار
    • يُعار :-
      1 - مصدر يعَرَ .
      2 - صوت الغنم أو المعزى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اليُعَارُ
    • اليُعَارُ : صَوتُ الغنم أَو المِعزى ، أَو الشَّديدُ من أَصَوات الشاء .
      يقال : للشاة يُعارٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. اليُعار
    • صوتُ الشاء الشديد

    المعجم: معجم الاصوات

  5. اليُعار
    • صوتُ الغنم

    المعجم: معجم الاصوات

  6. يَعر
    • يعر - ييعر وييعر ، يعارا ويعرا
      1 - يعرت الشاة أو المعزى : صاحت

    المعجم: الرائد

  7. يعَرَ
    • يعَرَ ييعَر وييعِر ، يُعارًا ويَعْرًا ، فهو ياعِر :-
      • يعَرتِ الشّاةُ أو المعزى صاحت :- جاعت الشاةُ فيعَرتْ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. يعر
    • " اليَعْرُ واليَعْرَةُ : الشاة أَو الجَدْيُ يُشَدُّ عند زُِبْيَةِ الذئب أَو الأَسد ؛ قال البُرَيْقُ الهُذَليُّ وكان قد توجه إِلى مصر في بَعْثٍ فبكى على فقدهم : فإِن أُمْسِ شيخاً بالرَّجِيع ووُلْدُهُ ، ويُصْبِحُ قَوْمي دون أَرضِهِمُ مِصْرُ أُسائِلُ عنهم كلما جاءَ راكِبٌ مقيماً بأَمْلاحٍ ، كما رُبِطَ اليَعْرُ والرجيع والأَملاح : موضعان .
      وجعل نفسه في ضَعْفِه وقِلَّةِ حيلته كالجَدْيِ المربوط في الزُّبْيَةِ ، وارتفع قوله وُلْدُه بالعطف على المضمر الفاعل في أَمس .
      وفي حديث أُم زرع : وتُرْوِيه فيِقَةُ اليَعْرَةِ ؛ هي بسكون العين العَناق .
      واليَعْرُ : الجَدْيُ ، وبه فسر أَبو عبيد قول البريق .
      والفِيقَةُ : ما يجتمع في الضرع بين الحلبتين .
      قال الأَزهري : وهكذا ، قال ابن الأَعرابي ، وهو الصواب ، رُبط عند زُبْيَةِ الذئب أَو لم يُرْبَطْ .
      وفي المثل : هو أَذلُّ من اليَعْرِ .
      واليُعارُ : صوتُ الغنم ، وقيل : صوتُ المِعْزى ، وقيل : هو الشديد من أَصوات الشاء .
      ويَعَرَتْ تَيْعَرُ وتَيْعِرُ ، الفتح عن كراع ، يُعاراً ؛

      قال : وأَما أَشْجَعُ الخُنْثى فَوَلَّوْا تُيوساً ، بالشَّظِيِّ ، لها يُعارُ ويَعَرَتِ العَنْزُ تَيْعِرُ ، بالكسر ، يُعاراً ، بالضم : صاحت ؛

      وقال : عَرِيضٌ أَرِيضٌ باتَ يَيْعِرُ حولَه ، وباتَ يُسَقِّينا بُطونَ الثَّعالِبِ هذا رجل ضاف رجلاً وله عَتُودٌ يَيْعِرُ حوله ، يقول : فلم يذبحه لنا وبات يُسْقِينا لبناً مَذِيقاً كأَنه بطون الثعالب لأَن اللبن إِذا أُجْهِدَ مَذْقُه اخْضَرَّ .
      وفي الحديث : لا يجيء أَحدكم بشاة لها يُعارٌ ، وفي حديث آخر : بشاة تَيْعَِرُ أَي تصيح .
      وفي كتاب عُمَيْر ابن أَفْصى : إِن لهم الياعِرَة أَي ما له يُعارٌ ، وأَكثر ما يقال لصوت المعز .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنه : مَثَلُ المُنافِقِ كالشاة الياعِرَة بين الغَنَمَيْنِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في مسند أَحمد فيحتمل أَن يكون من اليُعار الصوت ، ويحتمل أَن يكون من المقلوب لأَن الرواية العائِرَة ، وهي التي تذهب كذا وكذا .
      واليَعُورَةُ واليَعُورُ : الشاة تبول على حالبها وتَبْعَرُ فيفسد اللبن ؛ قال الجوهري : هذا الحرف هكذا جاء ، قال : وقال أَبو الغَوْثِ هو البَعُورُ ، بالباء ، يجعله مأُخوذاً من البَعَرِ والبَوْلِ .
      قال الأَزهري : هذا وهَمٌ ، شاة يَعُور إِذا كانت كثيرة اليُعارِ ، وكأَن الليث رأَى في بعض الكتب شاة يعور فصحَّفه وجلعه شاة بعور ، بالباء .
      واليَعارَةُ : أَن يُعارِضَ الفحلُ الناقةَ فيعارضها معارضة من غير أَن يُرْسَلَ فيها .
      قال ابن سيده : واعترض الفحلُ الناقةَ يَعارَةً إِذا عارضها فَتَنَوَّخَها ، وقيل : اليَعارَةُ أَن لا تُضْرَبَ مع الإِبل ولكن يُقادُ إِليها الفحلُ وذلك لكرمها ؛ قال الراعي يصف إِبلاً نجائب وأَن أَهلها لا يَغْفُلون عن إِكرامها ومراعاتها ، وليست للنتاج فهنّ لا يضرب فيهن فحل إِلا معارضة من غير اعتماد ، فإِن شاءت أَطاعته وإِن شاءت امتنعت منه فلا تُكره على ذلك : قلائص لا يُلْقَحْنَ إِلا يَعارَةً عِراضاً ، ولا يُشْرَيْنَ إِلا غَوالِيا لا يشرين إِلا غواليا أَي لكونها لا يوجد مثلها إِلا قليلاً .
      قال الأَزهري : قوله يقاد إِليها الفحل محال ، ومعنى بيت الراعي هذا أَنه وصف نجائب لا يرسل فيها الفحل ضِنّاً بِطِرْقِها وإِبقاءً لقوّتها على السير لأَن لِقاحَها يُذهِبُ مُنَّتَها ، وإِذا كانت عائطاً فهو أَبقى لسيرها وأَقل لتعبها ، ومعنى قوله إِلا يَعارَةً ، يقول : لا تُلْقَحُ إِلا أَن يُفْلِتَ فحل من إِبل أُخرى فَيَعِير ويضربها في عَيرَانِه ؛ وكذلك ، قال الطِّرِمَّاحُ في نجيبة حَمَلَت يَعارَةً فقال : سَوْفَ تُدْنِيكَ من لَمِيسٍ سَبَنْتا ةٌ ، أَمارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِراضِ أَنْضَجَتْهُ عشرينَ يوماً ، ونِيلَتْ حين نِيلَتْ يَعارَةً في عِراضِ أَراد أَن الفحل ضربها يَعارَةً ، فلما مضى عليها عشرون ليلة من وقتِ طَرَقها الفحلُ أَلقت ذلك الماء الذي كانت عقدت عليه فبقيت مُنَّتُها كما كانت ؛ قال أَبو الهيثم : معنى اليَعارَةِ أَن الناقة إِذا امتنعت على الفحل عارَتْ منه أَي نَفَرَتْ ، تعارُ ، فَيُعارِضها الفحلُ في عَدوِها حتى يَنالها فَيَسْتَنِيخَها ويضربها .
      قال : وقوله يَعارَةً إِنما يريد عائرةً فجعل يَعارة اسماً لها وزاد فيه الهاء ، وكان حقه أَن يقال عارَتْ تَعِيرُ فقال تعارُ لدخول أَحد حروف الحلق فيه .
      واليَعْرُ : ضرب من الشجر .
      وفي حديث خزيمة : وعاد لها اليَعارُ مُجْرَنْثِماً ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية وفسر أَنه شجرة في الصحراء تأْكلها الإِبل ، وقد وقع هذا الحديث في عدّة تراجم .
      ويَعْرٌ : بلد ؛ وبه فسر السُّكَّرِيُّ قول ساعدة بن العَجْلان : تَرَكْتَهُمُ وظَلْتَ بِجَرِّ يَعْرٍ ، وأَنتَ زَعَمْتَ ذو خَبَبٍ مُعِيدُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى يعار في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**يَعْرٌ** - ج:** يِعَارٌ**. : جَدْيٌ يُرْبَطُ عِنْدَ حُفْرَةٍ لِصَيْدِ السِّبَاعِ، فَإِذَا سُمِعَ صَوْتُهُ جَاءُوا لِطَلَبِهِ، فَتَقَعُ فِي الْحُفْرَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
يعر ييعر وييعر ، يعارا ويعرا ، فهو ياعر• يعرت الشاة أو المعزى : صاحت جاعت الشاة فيعرت .


معجم اللغة العربية المعاصرة
يعار [ مفرد ] : 1 - مصدر يعر . 2 - صوت الغنم أو المعزى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
يعر [ مفرد ] : مصدر يعر .
المعجم الوسيط
الشاةُ أو المِعْزَى ـَِ ( تَيْعَرُ، وتَيْعِرُ ) يَعْراً، ويُعاراً: صاحت.( اليُعَارُ ): صوت الغنم أو المِعزى، أو الشديد من أصوات الشاء. يقال: للشاة يُعارٌ.( اليَعَارَةُ ): أن يقُودَ الفحلَ إلى الناقة ويعرِضَه عليها فإن اشتهتْ ضَربَها وإلاَّ فلا. يقال: اعترض الفحلُ الناقةَ يَعارَةً.( اليَعْرُ ): الشَّاةُ أو الجدي أو العَنَاق، يُشَدُّ ويُربطُ عند زُبية الأسد أو الذئب ونحوهما، ويُغَطَّى رأسُه، فإذا سمع السَّبُع صوته جاء في طلبه فوقع في الزُّبيِة فأُخِذ. و ـ الشَّاةُ أو الجديُ ربط أو لم يُربط.( اليَعْرَةُ ): اليَعْرُ.( اليَعُورُ ): الكثير اليُعَار.( اليَعُورَةُ ): اليعورُ.
الصحاح في اللغة
اليَعْرُ واليَعْرَةُ: الجديُ يربط في الزُبيَةِ للأسد. قال الشاعر: أسائِلُ عنهم كلَّما جاء راكِبٌ   مُقيماً بأملاحٍ كما رُبِطَ اليَعْرُ وفي المثل: "هو أذلّ من اليَعْرِ. ويَعَرَتِ العنزُ تَيْعِرُ بالكسر، يُعاراً بالضم، أي صاحتْ. واليَعورُ: الشاة التي تبول على حالبها وتَيْعَرُ، وتفسدُ اللبن. واليَعارَةُ بالفتح: أن يحمل على الناقة الفحلُ معارضةً يُقادُ إليها، إن اشتهت ضربها وإلا فلا، وذلك لكرمها.
تاج العروس

اليَعْرُ : الشاةُ أو الجَدْيُ يُشَدُّ عند زُبْيَةِ الذِّئبِ أَو الأَسَدِ . قال البُرَيْقُ الهُذَليّ وكان قد توجَّه قومُه إلى مصرَ في بَعْثٍ فبكَى على فَقْدِهم :

فإنْ أُمْسِ شَيْخاً بالرَّجِيعِ ووِلْدَةٌ ... ويُصْبِحَ قومي دونَ أَرضِهِمُ مِصْرُ

أُسائلُ عنهمْ كلَّما جاءَ راكِبٌ ... مُقيماً بأَمْلاحٍ كما رُبِطَ اليَعْرُ جعلَ نفسَه في ضَعفه وقَلَّة حيلته كالجَدْي المربوط في الزُّبْيَة والرَّجيعُ والأَملاحُ : مَوضِعانِ . كاليَعْرَة ومنه المَثَلُ : هوَ أَذَلُّ من اليَعْرِ . وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : وتُرْوِيه فِيقَةُ اليَعْرَةِ . هي العَنَاق . واليَعْرُ : الجَدْيُ وبه فَسَّر أَبو عُبيد قولَ البُرَيق قال الأَزْهَرِيّ : وهكذا قال ابن الأَعرابيّ وهو الصّواب رُبِطَ عند زُبْيَةِ الذِّئب أَو لم يُرْبَطْ . اليَعْرُ : شَجَرٌ . قال الصَّاغانِيّ : يَعْرٌ : جَبَلٌ . قيل : د وبه فَسَّر السّكريُّ قولَ ساعدةَ بن العَجْلان :

تَرَكْتَهُمُ وظِلْتَ بجَرِّ يَعْرٍ ... وأَنْتَ ظَنَنْتَ ذو خَبَبٍ مُعِيدُ واليُعارُ كغُراب : صَوْت الغَنَمِ أَو صوت المِعْزَى أَو الشَّديد من أَصوات الشَّاءِ قال :

وأَمّا أَشْجَعُ الخُنْثَى فوَلَّوا ... تُيُوساً بالشَّظِيّ لها يُعارُ يَعَرَتْ تَيْعِرُ وتَيْعَرُ كيَضْرِب ويَمْنَع الفتح عن كُراع يُعاراً بالضَّمّ : صاحتْ وقال :

عَرِيضٌ أَرِيْضٌ باتَ يَيْعِرُ حَوْلَهُ ... وباتَ يُسَقِّينا بُطونَ الثَّعالب

هذا رجُلٌ ضافَ رَجُلاً وله عَنودٌ يَيْعِرُ حولَه يقول : فلم يَذبَحه لنا وبات يُسَقِّينا لَبَناً مَذيقاً كأَنَّه بُطونُ الثَّعالب لأَنَّ اللَّبَنَ إذا أُجْهِدَ مَذْقُه اخْضَرَّ . وفي الحديث : " لا يَجِيءُ أَحَدُكُمْ بشاةٍ لها يُعارٌ " وفي آخَرَ : بشاةٍ تَيْعِرُ أَي تَصيح . وأَكْثَرُ ما يُقال اليُعارُ لِصَوت المَعْزِ . واليَعُورُ كصَبُور : شاةٌ تَبُولُ على حالِبِها وتَبْعَرُ فتُفْسِدُ اللَّبَنَ كاليَعُورَة . اليَعُور : الكثيرة اليُعَارِ قال الجَوْهَرِيّ : هذا الحرف هكذا جاءَ . قال أَبو الغَوْث : هو البَعورُ بالباء يجعله مأْخُوذاً من البَعرِ والبَول قال الأَزْهَرِيّ : هذا وهَمٌ شاةٌ يَعورٌ إذا كانت كثيرةَ اليُعَارِ وكأَنَّ الليث رأى في بعض الكتب : شاة يعور فصحَّفه وجعله : شاة بعور بالباء . في المحكم : اعْتَرَضَ الفَحْلُ النَّاقةَ يَعَارَة بالفتح إذا عارَضَها فتَنَوَّخَها أَو اليَعارَةُ أَن لا تُضْرَبَ مع الإبل بل يُقادُ إليها الفَحْلُ وذلك لكَرَمِها . قال الرَّاعي يَصف إبلاً نَجائبَ وأَنّ أَهلَها لا يَغْفُلون عن إكرامها ومُراعاتها وليست للنِّتاج فهنَّ لا يَضْرِب فيهن فَحْلٌ إلاّ مُعارَضَةً من غير اعتماد فإن شاءت أَطاعتْه وإن شاءت امتنعتْ منه فلا تُكْرَه على ذلك :

قَلائِص لا يُلْقَحْنَ إلاَ يَعَارَةً ... عِراضاً ولا يُشْرَبْنَ إلاّ غَوالِيا قال الأَزْهَرِيّ : قوله : يُقادُ إليها الفَحْلُ مُحالٌ ومعنى بيت الرَّاعي هذا أَنَّه وصفَ نَجائبَ لا يُرسَل فيها الفَحلُ ضِنَّاً بطِرْقِها وإبقاءً لقوَّتها على السَّيْر لأَنَّ لِقاحَها يُذْهِبُ مُنَّتَها . ومعنى قوله : إلاّ يَعارَةً يقول : لا تُلْقَح إلاّ أَن يُفلِتَ فَحلٌ من إبلٍ أُخْرِى فيَعيرُ فيَضربها في عَيَرانه وكذلك قال الطِّرماح في نَجيبةٍ حملَت يَعارَةً فقال :

سوفَ تُدنيكَ من لَميسٍ سَبَنْتَا ... ةٌ أَمارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِراضِ

أَنْضَجَتْهُ عِشرينَ يَوماً ونِيلَتْ ... حينَ نِيلَتْ يَعارَةً في العِراضِ أَراد أَنَّ الفَحلَ ضربَها يَعارَةً فلما مضى عليها عشرون ليلةً من وقت طَرَقَها الفحلُ أَلْقَت ذلك الماءَ الذي كانت عقدَت عليه فبقيت مُنَّتُها كما كانت . قال أَبو الهيثم : معنى اليَعارَة أَنَّ النّاقة إذا امتنعت على الفَحل عَارت منه أَي نَفَرَت تَعارُ فيُعارِضها الفحلُ في عَدْوِها حتى ينالَها فيستَنِيخَها ويَضْرِبَها . وقوله يَعارةً إنَّما يريد عائرةً فجعلَ يعارةً اسماً لها وزاد فيه الهاءَ وكان حقّه أَن يُقال عَارت تَعِيرُ فقال تَعَارُ لدخول أَحد حُروف الحَلق فيه . ومما يستدرك عليه : في كتاب عُمَيْر بن أَفْصَى : إنَّ لهم الياعِرَةَ أَي مالَهُ يَعارٌ . وفي حديث ابن عُمَر : " مَثَلُ المُنافق كالشَّاةِ الياعِرَةِ بين الغَنَمَين " قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في مُسند أَحمد فيحتمل أن يكون من اليُعار : الصَّوت ويحتمل أَن يكون من المقلوب لأَنَّ الرِّواية : العَائرة وهي التي تذهب كذا وكذا . واليُعار كغُراب : شجرةٌ في الصحراء تأْكُلُها الإبلُ وبه فُسِّرَ حديث خُزَيْمَةَ : " وعادَ لها اليَعارُ مُجْرَنْثِماً " قاله ابن الأَثير . ويَعارُ بالفتح جبلٌ لبني سُلَيْم . نقله ياقوت . واستدرك شيخنا : يِعار بكسْر الياءِ في جَمع اليَعْرِ بمعنى الجَدْيِ وقال : إنَّهم قالوا : ليس لهم كلمة أوّلها ياءٌ مكسورة غيرها وغير يِسارٍ ويِوامٍ وقد تقدّم البحث فيه . وثُبَيْتَةُ ابنةُ يُعارٍ كغُراب الأَنصاريَّة لها صُحبة وهي التي أَعتَقَتْ سالماً مَولى أَبي حُذيْفَة

لسان العرب
اليَعْرُ واليَعْرَةُ الشاة أَو الجَدْيُ يُشَدُّ عند زُِبْيَةِ الذئب أَو الأَسد قال البُرَيْقُ الهُذَليُّ وكان قد توجه إِلى مصر في بَعْثٍ فبكى على فقدهم فإِن أُمْسِ شيخاً بالرَّجِيع ووُلْدُهُ ويُصْبِحُ قَوْمي دون أَرضِهِمُ مِصْرُ أُسائِلُ عنهم كلما جاءَ راكِبٌ مقيماً بأَمْلاحٍ كما رُبِطَ اليَعْرُ والرجيع والأَملاح موضعان وجعل نفسه في ضَعْفِه وقِلَّةِ حيلته كالجَدْيِ المربوط في الزُّبْيَةِ وارتفع قوله وُلْدُه بالعطف على المضمر الفاعل في أَمس وفي حديث أُم زرع وتُرْوِيه فيِقَةُ اليَعْرَةِ هي بسكون العين العَناق واليَعْرُ الجَدْيُ وبه فسر أَبو عبيد قول البريق والفِيقَةُ ما يجتمع في الضرع بين الحلبتين قال الأَزهري وهكذا قال ابن الأَعرابي وهو الصواب رُبط عند زُبْيَةِ الذئب أَو لم يُرْبَطْ وفي المثل هو أَذلُّ من اليَعْرِ واليُعارُ صوتُ الغنم وقيل صوتُ المِعْزى وقيل هو الشديد من أَصوات الشاء ويَعَرَتْ تَيْعَرُ وتَيْعِرُ الفتح عن كراع يُعاراً قال وأَما أَشْجَعُ الخُنْثى فَوَلَّوْا تُيوساً بالشَّظِيِّ لها يُعارُ ويَعَرَتِ العَنْزُ تَيْعِرُ بالكسر يُعاراً بالضم صاحت وقال عَرِيضٌ أَرِيضٌ باتَ يَيْعِرُ حولَه وباتَ يُسَقِّينا بُطونَ الثَّعالِبِ هذا رجل ضاف رجلاً وله عَتُودٌ يَيْعِرُ حوله يقول فلم يذبحه لنا وبات يُسْقِينا لبناً مَذِيقاً كأَنه بطون الثعالب لأَن اللبن إِذا أُجْهِدَ مَذْقُه اخْضَرَّ وفي الحديث لا يجيء أَحدكم بشاة لها يُعارٌ وفي حديث آخر بشاة تَيْعَِرُ أَي تصيح وفي كتاب عُمَيْر ابن أَفْصى إِن لهم الياعِرَة أَي ما له يُعارٌ وأَكثر ما يقال لصوت المعز وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه مَثَلُ المُنافِقِ كالشاة الياعِرَة بين الغَنَمَيْنِ قال ابن الأَثير هكذا جاء في مسند أَحمد فيحتمل أَن يكون من اليُعار الصوت ويحتمل أَن يكون من المقلوب لأَن الرواية العائِرَة وهي التي تذهب كذا وكذا واليَعُورَةُ واليَعُورُ الشاة تبول على حالبها وتَبْعَرُ فيفسد اللبن قال الجوهري هذا الحرف هكذا جاء قال وقال أَبو الغَوْثِ هو البَعُورُ بالباء يجعله مأُخوذاً من البَعَرِ والبَوْلِ قال الأَزهري هذا وهَمٌ شاة يَعُور إِذا كانت كثيرة اليُعارِ وكأَن الليث رأَى في بعض الكتب شاة يعور فصحَّفه وجلعه شاة بعور بالباء واليَعارَةُ أَن يُعارِضَ الفحلُ الناقةَ فيعارضها معارضة من غير أَن يُرْسَلَ فيها قال ابن سيده واعترض الفحلُ الناقةَ يَعارَةً إِذا عارضها فَتَنَوَّخَها وقيل اليَعارَةُ أَن لا تُضْرَبَ مع الإِبل ولكن يُقادُ إِليها الفحلُ وذلك لكرمها قال الراعي يصف إِبلاً نجائب وأَن أَهلها لا يَغْفُلون عن إِكرامها ومراعاتها وليست للنتاج فهنّ لا يضرب فيهن فحل إِلا معارضة من غير اعتماد فإِن شاءت أَطاعته وإِن شاءت امتنعت منه فلا تُكره على ذلك قلائص لا يُلْقَحْنَ إِلا يَعارَةً عِراضاً ولا يُشْرَيْنَ إِلا غَوالِيا لا يشرين إِلا غواليا أَي لكونها لا يوجد مثلها إِلا قليلاً قال الأَزهري قوله يقاد إِليها الفحل محال ومعنى بيت الراعي هذا أَنه وصف نجائب لا يرسل فيها الفحل ضِنّاً بِطِرْقِها وإِبقاءً لقوّتها على السير لأَن لِقاحَها يُذهِبُ مُنَّتَها وإِذا كانت عائطاً فهو أَبقى لسيرها وأَقل لتعبها ومعنى قوله إِلا يَعارَةً يقول لا تُلْقَحُ إِلا أَن يُفْلِتَ فحل من إِبل أُخرى فَيَعِير ويضربها في عَيرَانِه وكذلك قال الطِّرِمَّاحُ في نجيبة حَمَلَت يَعارَةً فقال سَوْفَ تُدْنِيكَ من لَمِيسٍ سَبَنْتا ةٌ أَمارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِراضِ أَنْضَجَتْهُ عشرينَ يوماً ونِيلَتْ حين نِيلَتْ يَعارَةً في عِراضِ أَراد أَن الفحل ضربها يَعارَةً فلما مضى عليها عشرون ليلة من وقتِ طَرَقها الفحلُ أَلقت ذلك الماء الذي كانت عقدت عليه فبقيت مُنَّتُها كما كانت قال أَبو الهيثم معنى اليَعارَةِ أَن الناقة إِذا امتنعت على الفحل عارَتْ منه أَي نَفَرَتْ تعارُ فَيُعارِضها الفحلُ في عَدوِها حتى يَنالها فَيَسْتَنِيخَها ويضربها قال وقوله يَعارَةً إِنما يريد عائرةً فجعل يَعارة اسماً لها وزاد فيه الهاء وكان حقه أَن يقال عارَتْ تَعِيرُ فقال تعارُ لدخول أَحد حروف الحلق فيه واليَعْرُ ضرب من الشجر وفي حديث خزيمة وعاد لها اليَعارُ مُجْرَنْثِماً قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية وفسر أَنه شجرة في الصحراء تأْكلها الإِبل وقد وقع هذا الحديث في عدّة تراجم ويَعْرٌ بلد وبه فسر السُّكَّرِيُّ قول ساعدة بن العَجْلان تَرَكْتَهُمُ وظَلْتَ بِجَرِّ يَعْرٍ وأَنتَ زَعَمْتَ ذو خَبَبٍ مُعِيدُ
الرائد
* يعر ييعر وييعر: يعارا ويعرا. ت الشاة أو المعزى: صاحت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: