وصف و معنى و تعريف كلمة يعاملك:


يعاملك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ياء (ي) و عين (ع) و ألف (ا) و ميم (م) و لام (ل) و كاف (ك) .




معنى و شرح يعاملك في معاجم اللغة العربية:



يعاملك

جذر [عامل]

  1. يَعامِلُ: (اسم)
    • يَعامِلُ : جمع يعْمَلُ
,
  1. عام
    • عام - يعام ويعيم ، عيما وعيمة وعياما
      1 - عام : إشتهى اللبن . 2 - عام : قل لبنه . 3 - عام : عطش

    المعجم: الرائد

  2. يعلول
    • يعلول - ج ، يعاليل
      1 - يعلول : قطعة بيضاء من السحاب . 2 - يعلول : مطر بعد مطر . 3 - يعلول : نفاخات على سطح الماء من وقع المطر .

    المعجم: الرائد

  3. يعمور
    • يعمور - ج ، يعامير
      1 - يعمور : جدي . 2 - يعمور : صغير الضأن ، حمل .

    المعجم: الرائد

  4. عاملَ
    • عاملَ يعامل ، معاملةً ، فهو معامِل ، والمفعول معامَل :-
      عامل فلانًا تصرَّف معه في بيع أو غيره :- عامله بإنسانيَّة ، - عامِل النَّاس بما تُحِبُّ أن يعاملوك به :-
      • عاملهم بالمِثْل : تصرّف معهم بمثل تصرُّفاتهم معه ، - عامَله مُزامنةً : عامله قياسًا على الزَّمن ، - عامله معاملة حسنة : تصرَّف حِياله بلُطْف ، - عامله معاملة سيِّئة : تصرّف حِياله بخشونة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. عاندَ
    • عاندَ يعاند ، عِنادًا ومعاندةً ، فهو معانِد ، والمفعول معانَد ( للمتعدِّي ) :-
      عاند الشَّخصُ عنَد ؛ خالف الحقَّ وهو عارف به لإشباع نزوات أو ميول شَخْصيَّة :- إنّه شديد العِناد ولا يأخذ بنصيحة أحد .
      عاند قرينَه : كابره ، خالفه وعارضه في رأيه وفِعْله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. عند
    • " قال الله تعالى : أَلْقِيا في جهنَّم كلَّ كَفَّارٍ عنيدٍ .
      قال قتادة : العنيدُ المُعْرِضُ عن طاعة الله تعالى .
      وقال تعالى : وخاب كلُّ جَبَّارٍ عَنيدٍ .
      عَنَدَ الرجلُ يَعْنُد عَنْداً وعُنُوداً وعَنَداً : عتا وطَغَا وجاوزَ قَدْرَه .
      ورجل عَنِيدٌ : عانِدٌ ، وهو من التجبُّرِ .
      وفي خطبة أَبي بكر ، رضي الله عنه : وستَرَوْن بعدي مُلْكاً عَضُوضاً ومَلِكاً عَنوداً ؛ العَنُودُ والعَنِيدُ بمعنىً وهما فَعِيلٌ وفَعُولٌ بمعنى فاعل أَو مُفاعَل .
      وفي حديث الدعاء : فَأَقْصِ الأَدْنَيْنَ على عُنُودِهِم عنك أَي مَيْلِهم وجَوْرِهِم .
      وعنَدَ عن الحق وعن الطريق يَعْنُدُ ويَعْنِدُ : مالَ .
      والمُعانَدَةُ والعِنادُ : أَن يَعْرِفَ الرجلُ الشيء فيأْباه ويميل عنه ؛ وكان كفر أَبي طالب مُعاندة لأَنه عرف وأَقرَّ وأَنِفَ أَن يقال : تَبِعَ ابن أَخيه ، فصار بذلك كافراً .
      وعانَدَ مُعانَدَةً أَي خالف وردَّ الحقَّ وهو يعرفه ، فهو عَنِيدٌ وعانِدٌ .
      وفي الحديث : إِن الله جعلني عبداً كريماً ولم يجعلني جَبَّاراً عنيداً ؛ العنيد : الجائر عن القصد الباغي الذي يردّ الحق مع العلم به .
      وتعاند الخصمان : تجادلا .
      وعندَ عن الشيء والطريق يَعْنِدُ ويَعْنُدُ عُنُوداً ، فهو عَنُود ، وعَنِدَ عَنَداً : تَباعَدَ وعَدل .
      وناقة عَنُودٌ : لا تخالطُ الإِبل تَباعَدُ عن الإِبل فترعى ناحية أَبداً ، والجمعُ عُنُدٌ وعانِدٌ وعانِدَةٌ ، وجمعهما جميعاً عَوانِدُ وعُنَّدٌ ؛

      قال : إِذا رَحَلْتُ فاجْعَلوني وسَطَا ، إِني كَبيرٌ لا أُطِيقُ العُنَّدَا جمع بين الطاء والدال ، وهو إِكفاءٌ .
      ويقال : هو يمشي وسَطاً لا عَنَداً .
      وفي حديث عمر يذكر سيرته يصف نفسه بالسياسة فقال : إِني أَنهَرُ اللَّفُوت وأَضُمُّ العَنُود وأُلْحُقُ القَطُوف وأَزْجُرُ العَرُوض ؛ قال : العنود هو من الإِبل الذي لا يخالطها ولا يزال منفرداً عنها ، وأَراد : من خرج عن الجماعة أَعدته إِليها وعطفته عليها ؛ وقيل : العَنُود التي تباعَدُ عن الإِبل تطلب خيار المَرْتَع تتأَنَّفُ ، وبعض الإِبل يرتع ما وجد ؛ قال ابن الأَعرابي ، وأَبو نصر : هي التي تكون في طائفة الإِبل أَي في ناحيتها .
      وقال القيسي : العنود من الإِبل التي تعاند الإِبل فتعارضها ، قال : فإِذا قادتهن قُدُماً أَمامهنَّ فتلك السَّلوف .
      والعاند : البعير الذي يَجُورُ عن الطريق ويَعْدِلُ عن القَصْد .
      ورجلٌ عَنُودٌ : يُحَلُّ عِنْده ولا يخالط الناس ؛

      قال : ومَوْلًى عَنُودٌ أَلْحَقَتْه جَريرَةٌ ، وقد تَلْحَقُ المَوْلى العنودَ الجرائرُ الكسائي : عنَدَتِ الطَّعْنَةُ تَعْنِدُ وتَعْنُد إِذا سال دمها بعيداً من صاحبها ؛ وهي طعنة عاندة .
      وعَنَدَ الدمُ يَعْنُِد إِذا سال في جانب .
      والعَنودُ من الدوابّ : المتقدّمة في السير ، وكذلك هي من حمر الوحش .
      وناقة عنود : تَنْكُبُ الطريقَ من نشاطها وقوّتها ، والجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ .
      قال ابن سيده : وعندي أَن عُنَّداً ليس جمع عَنُودٍ لأَن فعولاً لا يكسر على فُعَّل ، وإِنما هي جمع عانِدٍ ، وهي مماتة .
      وعانِدَةُ الطريق : ما عُدِلَ عنه فَعَنَدَ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : فإِنَّكَ ، والبُكا بَعْدَ ابنِ عَمْرٍو ، لَكَالسَّاري بِعانِدَة الطريقِ يقول : رُزِئْتَ عظيماً فبكاؤك على هالك بعده ضلال أَي لا ينبغي لك أَن تبكي على أَحد بعده .
      ويقال : عانَدَ فلان فلاناً عِناداً : فَعَلَ مِثْلَ فعله .
      يقال : فلان يُعانِدُ فلاناً أَي يفعل مثل فعله ، وهو يعارضه ويُباريهِ .
      قال : والعامة يفسرونه يُعانِدُه يَفْعَلُ خِلافَ فعله ؛ قال الأَزهري : ولا أَعرف ذلك ولا أَثبته .
      والعَنَدُ : الاعتراض ؛ وقوله : يا قومِ ، ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَهْ ؟ وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَهْ ، حُبَّ الحُبارَى ويَزِفُّ عَنَدَهُ ويروى يَدُقُّ أَي معارَضةَ الولد ؛ قال الازهري : يعارضه شفقة عليه .
      وقيل : العَنَدُ هنا الجانب ؛ قال ثعلب : هو الاعتراض .
      قال : يعلمه الطَّيَرانَ كما يعلم العُصْفُورُ ولَدَه ، وأَنشده ثعلب : وكلُّ خنزيرٍ .
      قال الأَزهري : والمُعانِدُ هو المُعارِضُ بالخلاف لا بالوِفاقِ ، وهذا الذي تعرفه العوام ، وقد يكون العِنادُ معارضةً لغير الخلاف ، كما ، قال الأَصمعي واستخرجه من عَنَدِ الحُبارى ، جعله اسماً من عانَدَ الحُبارى فَرْخَه إِذا عارضه في الطيران أَوّلَ ما ينهض كأَنه يعلمه الطيران شفقة عليه .
      وأَعْنَدَ الرجلُ : عارَضَ بالخلاف .
      وأَعْنَدَ : عارَض بالاتفاق .
      وعانَدَ البعيرُ خِطامَه : عارضَه .
      وعانَدَه معانَدَةً وعِناداً : عارَضَه ؛ قال أَبو ذؤيب : فافْتَنَّهُنَّ مِن السَّواءِ وماؤُه بَثْرٌ ، وعانَدَه طريقٌ مَهْيَعُ (* قوله « وماؤه بثر » تفسير البثر بالموضع لا يلاقي الإخبار به عن قوله ماؤه ، ولياقوت في حل هذا البيت أنه الماء القليل وهو من الأضداد اهـ .
      ولا ريب ان بثراً اسم موضع إلا أنه غير مراد هنا ) افتنهن من الفَنّ ، وهو الطرْدُ ، أَي طَرَدَ الحِمارُ أُتُنَه من السَّواءِ ، وهو موضع ، وكذلك بَثْرٌ .
      والمَهْيَعُ : الواسع .
      وعَقَبَةٌ عَنُودٌ : صَعْبَةُ المُرْتَقى .
      وعَنَدَ العِرْقُ وعَنِدَ وعَنُدَ وأَعْنَدَ : سال فلم يَكَدْ يَرْقَأُ ، وهو عِرْقٌ عاندٌ ؛ قال عَمْرُو بنُ مِلْقَطٍ : بِطَعْنَةٍ يَجْري لَها عانِدٌ ، كالماءِ مِنْ غائِلَةِ الجابِيَهْ وفسر ابن الأَعرابي العانِدَ هنا بالمائل ، وعسى أَن يكون السائل فصحفه الناقل عنه .
      وأَعْنَدَ أَنْفُه : كَشُرَ سَيَلانُ الدمِ منه .
      وأَعْنَدَ الَقيْءَ وأَعْنَدَ فيه إِعناداً : تابعه .
      وسئل ابن عباس عن المستحاضة فقال : إِنه عِرْقٌ عانِدٌ أَو رَكْضَةٌ من الشيطان ؛ قال أَبو عبيد : العِرْقُ العانِدُ الذي عَنَدَ وبَغى كالإِنسان يُعانِدُ ، فهذا العرق في كثرة ما يخرج منه بمنزلته ، شُبِّهَ به لكثرة ما يخرج منه على خلاف عادته ؛ وقيل : العانِدُ الذي لا يرقأُ ؛ قال الراعي : ونحنُ تَرَكْنا بالفَعاليِّ طَعْنَةً ، لها عانِدٌ ، فَوقَ الذِّراعَينِ ، مُسْبِل (* قوله « بالفعالي » كذا بالأَصل ) وأَصله من عُنودِ الإِنسان إِذا بَغى وعَنَدَ عن القصد ؛

      وأَنشد : وبَخَّ كلُّ عانِدٍ نَعُورِ والعَنَدُ ، بالتحريك : الجانب .
      وعانَدَ فلانٌ فلاناً إِذا جانبه .
      ودَمٌ عانِدٌ : يسيل جانباً .
      وقال ابن شميل : عَنَدَ الرجل عن أَصحابه يَعْنُدُ عُنُوداً إِذا ما تركهم واجتاز عليهم .
      وعَنَدَ عنهم إِذا ما تركهم في سفر وأَخَذَ في غيرِ طريقهم أَو تخلف عنهم .
      والعُنُودُ : كأَنه الخِلافُ والتَّباعُدُ والترك ؛ لو رأَيت رجلاً بالبصرة من أَهل الحجاز لقلت : شَدَّ ما عَنَدْتَ عن قومك أَي تباعدت عنهم .
      وسحابة عَنُودٌ : كثيرة المطر ، وجمعه عُنُدٌ ؛ وقال الراعي : دِعْصاً أَرَذَّ عَلَيْهِ فُرَّقٌ عُنُدُ وقِدْحٌ عَنُودٌ : وهو الذي يخرج فائزاً على غير جهة سائرِ القداح .
      ويقال : اسْتَعْنَدَني فلان من بين القوم أَي قَصَدَني .
      وأَما عِنْدَ : فَحُضُورُ الشيءِ ودُنُوُّه وفيها ثلاث لغات : عِنْدَ وعَنْدَ وعُنْدَ ، وهي ظرف في المكان والزمان ، تقول : عِنْدَ الليلِ وعِنْدَ الحائط إِلا أَنها ظرف غير متمكن ، لا تقول : عِنْدُك واسعٌ ، بالرفع ؛ وقد أَدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ وحدها كما أَدخلوها على لَدُنْ .
      قال تعالى : رحمةً من عِندنا .
      وقال تعالى : من لَدُنَّا .
      ولا يقال : مضيت إِلى عِنْدِك ولا إِلى لَدُنْكَ ؛ وقد يُغْرى بها فيقال : عِنْدَكَ زيداً أَي خُذْه ؛ قال الأَزهري : وهي بلغاتها الثلاث أَقْصى نِهاياتِ القُرْبِ ولذلك لم تُصَغَّرْ ، وهو ظرف مبهم ولذلك لم يتمكن إِلا في موضع واحد ، وهو أَن يقول القائل لشيء بلا علم : هذا عِنْدي كذا وكذا ، فيقال : ولَكَ عِنْدٌ ؛ زعموا أَنه في هذا الموضع يراد به القَلْبُ وما فيه مَعْقُولٌ من اللُّبِّ ، وهذا غير قوي .
      وقال الليث : عِنْد حَرْفٌ صِفَةٌ يكون مَوْضعاً لغيره ولفظه نصب لأَنه ظرف لغيره ، وهو في التقريب شبه اللِّزْقِ ولا يكاد يجيء في الكلام إِلا منصوباً لأَنه لا يكون إِلا صفةً معمولاً فيها أَو مضمراً فيها فِعْلٌ إِلا في قولهم : ولَكَ عندٌ ، كما تقدم ؛ قال سيبويه : وقالوا عِنْدَكَ : تُحَذّرُه شيئاً بين يديه أَو تأْمُرُه أَن يتقدم ، وهو من أَسماء الفعل لا يتعدى ؛ وقالوا : أَنت عِنْدي ذاهبٌ أَي في ظني ؛ حكاها ثعلب عن الفراء .
      الفراء : العرب تأْمر من الصفات بِعَلَيْكَ وعِنْدَك ودُونَك وإِلَيْكَ ، يقولون : إِليكَ إِليكَ عني ، كما يقولون : وراءَكَ وراءك ، فهذه الحروف كثيرة ؛ وزعم الكسائي أَنه سمع : بَيْنَكما البعيرَ فخذاه ، فنصب البعير وأَجاز ذلك في كل الصفات التي تفرد ولم يجزه في اللام ولا الباء ولا الكاف ؛ وسمع الكسائي العرب تقول : كما أَنْتَ وزَيْداً ومكانَكَ وزيْداً ؛ قال الأَزهري : وسمعت بعض بني سليم يقول : كما أَنْتَني ، يقول : انْتَظِرْني في مكانِكَ .
      وما لي عنه عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي بُدٌّ ؛

      قال : لَقَدْ ظَعَنَ الحَيُّ الجميعُ فأَصْعَدُوا ، نَعَمْ لَيْسَ عَمَّا يَفْعَلُ اللَّهُ عُنْدُدُ وإِنما لم يُقْضَ عليها أَنها فُنْعُلٌ لأَن التكرير إِذا وقع وجب القضاء بالزيادة إِلا أَن يجيء ثَبَتٌ ، وإِنما قضى على النون ههنا أَنها أَصل لأَنها ثانية والنون لا تزاد ثانية إِلا بثَبَتٍ .
      وما لي عنه مُعْلَنْدَدٌ أَيضاً وما وجدت إِلى كذا مُعْلَنْدَداً أَي سبيلاً .
      وقال اللحياني : ما لي عن ذاك عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي مَحِيص .
      وقال مرة : ما وجدت إِلى ذلك عُنْدُدُاً وعُنْدَداً أَي سبيلاً ولا ثَبَتَ هنا .
      أَبو زيد : يقال إِنَّ تَحْتَ طريقتك لَعِنْدَأْوَةً ، والطريقةُ : اللّينُ والسكونُ ، والعِنْدَأْوَةُ : الجَفْوَةُ والمَكْرُ ؛ قال الأَصمعي : معناه إِن تحت سكونك لَنَزْوَةً وطِماحاً ؛ وقال غيره : العِنْدَأْوَةُ الالتواء والعَسَرُ ، وقال : هو من العَداء ، وهمزه بعضهم فجعل النون والهمزة زائدتين (* قوله « النون والهمزة زائدتين » كذا بالأصل وفيه يكون بناء عندأوة فنعالة لا فنعلوة ) على بِناءِ فِنْعَلْوة ، وقال غيره : عِنْداوَةٌ فِعْلَلْوَة .
      وعانِدانِ : واديان معروفان ؛

      قال : شُبَّتْ بِأَعْلى عانِدَيْنِ من إِضَمْ وعانِدينَ وعانِدونَ : اسمُ وادٍ أَيضاً .
      وفي النصب والخفض عاندين ؛ حكاه كراع ومثّله بِقاصِرينَ وخانِقِينَ ومارِدين وماكِسِين وناعِتِين ، وكل هذه أَسماء مواضع ؛ وقول سالم بن قحفان : يَتْبَعْنَ وَرْقاءَ كَلَوْنِ العَوْهَقِ ، لاحِقَةَ الرِّجْلِ عَنُودَ المِرْفَقِ يعني بعيدة المِرْفَقِ من الزَّوْرِ .
      والعَوْهَقُ : الخُطَّافُ الجَبَلِيُّ ، وقيل : الغراب الأَسود ، وقيل : الثَّوْرُ الأَسود ، وقيل : اللاَّزَوَرْدُ .
      وطَعْنٌ عَنِدٌ ، بالكسر ، إِذا كان يَمْنَةً ويَسْرَةً .
      قال أَبو عمرو : أَخَفُّ الطَّعْن الوَلْقُ ، والعانِدُ مثله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. عمس
    • " حَرْبٌ عَماسٌ : شديدة ، وكذلك ليلة عَماس .
      ويوم عَماس : مُظلِم ؛ أَنشد ثعلب : إِذا كَشَف اليومُ العَماسُ عن اسْتِهِ ، فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ والجمع عُمُس ؛ قال العجاج : ونَزَلُوا بالسَّهْلِ بعد الشَّأْسِ ، ومُرِّ أَيامٍ مَضَيْنَ عُمْسِ وقد عَمُِسَ عَمَساً وعَمْساً وعُمُوساً وعَماسَة وعُمُوسَة ؛ وأَمْرٌ عَمْسٌ وعَمُوس وعَماس ومُعَمَّس : شديد مُظلم لا يُدرَى من أَين يُؤْتى له ؛ ومنه قيل : أَتانا بأُمور مُعَمَّسات ومُعَمِّسات ، بنصب الميم وجرّها ، أَي مَلْوِيَّات عن جِهَتِها مظلمة .
      وأَسَدٌ عَماسٌ : شديد ؛

      وقال : قَبِيلَتانِ كالحَذَفِ المُنَدَّى ، أَطافَ بِهِنّ ذُو لِبَدِ عَماسُ والعَمَسُ : كالحَمَس ، وهي الشِّدَّة ؛ حكاها ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إِنَّ أَخْوالي ، جَمِيعاً من شَقِرْ ، لَبِسُوا لي عَمَساً جِلْدَ النَّمِرْ وعَمَسَ عليه الأَمرَ يَعْمِسُه وعَمَّسَه : خَلَّطه ولبَّسه ولم يُبيِّته .
      والعَمَاس : الدَّاهِية .
      وكلُّ ما لا يهتدَى له : عَمَاسٌ .
      والعَمُوسُ : الذي يَتعَسَّف الأَشياء كالجاهل .
      وتَعَامَسَ عن الأَمر : أَرى أَنه لا يَعْلَمه .
      والعَمْس : أَن تُرِي أَنك لا تعرِف الأَمر وأَنت عارِفٌ .
      به وفي حديث عليّ : أَلا وإِنَّ معاوية قادَ لِمَّةً من الغُواة وعَمَسَ عليهم الخَبَر ، من ذلك ، ويروى بالغين المعجمة .
      وتَعامس عنه : تغافل وهو به عالم .
      قال الأَزهري : ومن ، قال يَتَغامَس ، بالغين المعجمة ، فهو مخطئ .
      وتَعامَس عَلَيّ : تَعامَى فتركني في شُبهة من أَمره .
      والعَمْسُ : الأَمر المغطَّى .
      ويقال : تَعامَسْت على الأَمر وتعامَشْت وتَعامَيْت بمعنى واحد .
      وعامَسْت فلاناً مُعامَسَة إِذا ساترتَه ولم تُجاهِرْه بالعَداوة .
      وامرأَة مُعامِسَة : تتستر في شَبِيبَتِها ولا تَتَهَتَّك ؛ قال الراعي : إِنْ الحَلالَ وخَنْزَراً ولَدَتْهُما أُمٌّ مُعامِسَة على الأَطْهارِ أَي تأْتي ما لا خير فيه غير مُعالنة به .
      والمُعامَسَة : السِّرار .
      وفي النوادر : حَلَف فلان على العَمِيسَة والعُمَيْسَة ؛ أَي على يمين غير حق .
      ويقال : عَمَسَ الكِتابُ أَي دَرَس .
      وطاعون عَمْواس : أَوَّل طاعون كان في الإِسلام بالشام .
      وعُمَيْس : اسم رجل .
      وفي الحديث ذِكْر عَمِيس ، بفتح العين وكسر الميم ، وهو واد بين مكة والمدينة نزله النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، في ممرِّه إِلى بدر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. علن
    • " العِلانُ والمُعالَنة والإِعْلانُ : المُجاهرة .
      عَلَن الأَمْرُ يَعْلُنُ عُلُوناً ويَعْلِنُ وعَلِنَ يَعْلَنُ عَلَناً وعَلانية فيهما إذا شاع وظهر ، واعْتَلَنَ ؛ وعَلَّنه وأَعْلَنه وأَعْلَن به ؛

      وأَنشد ثعلب : حتى يَشُكَّ وُشاةٌ قد رَمَوْك بنا ، وأَعْلَنُوا بك فينا أَيَّ إِعْلانِ وفي حديث المُلاعنة : تلك امرأَة أَعْلَنَتْ ؛ الإِعْلانُ في الأَصل : إِظهار الشيء ، والمراد به أَنها كانت قد أَظهرت الفاحشة .
      وفي حديث الهجرة : لا يَسْتَعْلِنُ به ولسنا بمُقِرِّين له ؛ الاسْتِعْلانُ أَي الجهرِ بدِينه وقِراءته .
      واسْتَسَرَّ الرجلُ ثم اسْتَعْلَنَ أَي تَعَرَّض لأَنْ يُعْلَنَ به .
      وعالَنَه : أَعْلَنَ إِليه الأَمْرَ ؛ قال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحب : كلٌّ يُداجِي على البَغْضاءِ صاحِبَه ، ولَنْ أُعالِنَهُمْ إلا كما عَلَنُوا .
      والعِلانُ والمُعالَنة إذا أَعْلَن كل واحد لصاحبه ما في نفسه ؛

      وأَنشد : وكَفِّي عن أَذَى الجِيرانِ نَفْسِي ، وإِعْلاني لمن يَبْغِي عِلاني وأَنشد ابن بري للطّرِمّاحِ : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني بَشِيراً عَلانِيةً ، ونِعْمَ أَخُو العِلانِ

      ويقال : يا رجل اسْتَعْلِنْ أَي أَظْهِرْ .
      واعْتَلَنَ الأَمرُ إذا اشتهر .
      والعَلانية ، على مِثال الكَراهِيَة والفَرَاهِية : خلافُ السِّهر ، وهو ظهور الأَمر .
      ورجل عُلَنَةٌ : لا يَكْتُم سِرَّه ويَبُوح به .
      وقال اللحياني : رجل عَلانِيَة وقوم عَلانُونَ ، ورجل عَلانيٌّ وقوم عَلانِيُّونَ ، وهو الظاهر الأَمر الذي أَمره عَلانيَة .
      وعَلْوَانُ الكتاب : يجوز أَن يكون فِعْلُه فَعْوَلْتُ من العَلانِيَة .
      يقال : عَلْوَنْتُ الكتاب إذا عَنْوَنْته .
      وعُلْوَانُ الكتاب : عُنْوانُه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. عون
    • " العَوْنُ : الظَّهير على الأَمر ، الواحد والاثنان والجمع والمؤنث فيه سواء ، وقد حكي في تكسيره أَعْوان ، والعرب تقول إذا جاءَتْ السَّنة : جاء معها أَعْوانها ؛ يَعْنون بالسنة الجَدْبَ ، وبالأَعوان الجراد والذِّئاب والأَمراض ، والعَوِينُ اسم للجمع .
      أَبو عمرو : العَوينُ الأَعْوانُ .
      قال الفراء : ومثله طَسيسٌ جمع طَسٍّ .
      وتقول : أَعَنْتُه إعانة واسْتَعَنْتُه واستَعَنْتُ به فأَعانَني ، وإنِما أُعِلَّ اسْتَعانَ وإِن لم يكن تحته ثلاثي معتل ، أَعني أَنه لا يقال عانَ يَعُونُ كَقام يقوم لأَنه ، وإن لم يُنْطَق بثُلاثِيَّة ، فإِنه في حكم المنطوق به ، وعليه جاءَ أَعانَ يُعِين ، وقد شاع الإِعلال في هذا الأَصل ، فلما اطرد الإِعلال في جميع ذلك دَلَّ أَن ثلاثية وإن لم يكن مستعملاً فإِنه في حكم ذلك ، والإسم العَوْن والمَعانة والمَعُونة والمَعْوُنة والمَعُون ؛ قال الأَزهري : والمَعُونة مَفْعُلة في قياس من جعله من العَوْن ؛ وقال ناسٌ : هي فَعُولة من الماعُون ، والماعون فاعول ، وقال غيره من النحويين : المَعُونة مَفْعُلة من العَوْن مثل المَغُوثة من الغَوْث ، والمضوفة من أَضافَ إذا أَشفق ، والمَشُورة من أَشارَ يُشير ، ومن العرب من يحذف الهاء فيقول مَعُونٌ ، وهو شاذ لأَنه ليس في كلام العرب مَفْعُل بغير هاء .
      قال الكسائي : لا يأْتي في المذكر مَفْعُلٌ ، بضم العين ، إلاَّ حرفان جاءَا نادرين لا يقاس عليهما : المَعُون ، والمَكْرُم ؛ قال جميلٌ : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا إنْ لزِمْتِه ، على كَثْرة الواشِينَ ، أَيُّ مَعُونِ يقول : نِعْمَ العَوْنُ قولك لا في رَدِّ الوُشاة ، وإن كثروا ؛ وقال آخر : ليَوْم مَجْدٍ أَو فِعالِ مَكْرُمِ (* قوله « ليوم مجد إلخ » كذا بالأصل والمحكم ، والذي في التهذيب : ليوم هيجا ).
      وقيل : مَعُونٌ جمع مَعونة ، ومَكْرُم جمع مَكْرُمة ؛ قاله الفراء .
      وتعاوَنوا عليَّ واعْتَوَنوا : أَعان بعضهم بعضاً .
      سيبويه : صحَّت واوُ اعْتَوَنوا لأَنها في معنى تعاوَنوا ، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته ، وهو تعاونوا ؛ وقالوا : عاوَنْتُه مُعاوَنة وعِواناً ، صحت الواو في المصدر لصحتها في الفعل لوقوع الأَلف قبلها .
      قال ابن بري : يقال اعْتَوَنوا واعْتانوا إذا عاوَنَ بعضهم بعضاً ؛ قال ذو الرمة : فكيفَ لنا بالشُّرْبِ ، إنْ لم يكنْ لنا دَوانِيقُ عندَ الحانَوِيِّ ، ولا نَقْدُ ؟ أَنَعْتانُ أَمْ نَدَّانُ ، أَم يَنْبَري لنا فَتًى مثلُ نَصْلِ السَّيفِ ، شِيمَتُه الحَمْدُ ؟ وتَعاوَنَّا : أَعان بعضنا بعضاً .
      والمَعُونة : الإِعانَة .
      ورجل مِعْوانٌ : حسن المَعُونة .
      وتقول : ما أَخلاني فلان من مَعاوِنه ، وهو وجمع مَعُونة .
      ورجل مِعْوان : كثير المَعُونة للناس .
      واسْتَعَنْتُ بفلان فأَعانَني وعاونَني .
      وفي الدعاء : رَبِّ أَعنِّي ولا تُعِنْ عَليَّ .
      والمُتَعاوِنة من النساء : التي طَعَنت في السِّنِّ ولا تكون إلا مع كثرة اللحم ؛ قال الأَزهري : امرأَة مُتَعاوِنة إذا اعتدل خَلْقُها فلم يَبْدُ حَجْمُها .
      والنحويون يسمون الباء حرف الاستعانة ، وذلك أَنك إذا قلت ضربت بالسيف وكتبت بالقلم وبَرَيْتُ بالمُدْيَة ، فكأَنك قلت استعنت بهذه الأَدوات على هذه الأَفعال .
      قال الليث : كل شيء أَعانك فهو عَوْنٌ لك ، كالصوم عَوْنٌ على العبادة ، والجمع الأَعْوانُ .
      والعَوانُ من البقر وغيرها : النَّصَفُ في سنِّها .
      وفي التنزيل العزيز : لا فارضٌ ولا بِكْرٌ عَوانٌ بين ذلك ؛ قال الفراء : انقطع الكلام عند قوله ولا بكر ، ثم استأْنف فقال عَوان بين ذلك ، وقيل : العوان من البقر والخيل التي نُتِجَتْ بعد بطنها البِكْرِ .
      أَبو زيد : عانَتِ البقرة تَعُون عُؤُوناً إذا صارت عَواناً ؛ والعَوان : النَّصَفُ التي بين الفارِضِ ، وهي المُسِنَّة ، وبين البكر ، وهي الصغيرة .
      ويقال : فرس عَوانٌ وخيل عُونٌ ، على فُعْلٍ ، والأَصل عُوُن فكرهوا إلقاء ضمة على الواو فسكنوها ، وكذلك يقال رجل جَوادٌ وقوم جُود ؛ وقال زهير : تَحُلُّ سُهُولَها ، فإِذا فَزَعْنا ، جَرَى منهنَّ بالآصال عُونُ .
      فَزَعْنا : أَغَثْنا مُسْتَغيثاً ؛ يقول : إذا أَغَثْنا ركبنا خيلاً ، قال : ومن زعم أَن العُونَ ههنا جمع العانَةِ بفقد أَبطل ، وأَراد أَنهم شُجْعان ، فإِذا اسْتُغيث بهم ركبوا الخيل وأَغاثُوا .
      أَبو زيد : بَقَرة عَوانٌ بين المُسِنَّةِ والشابة .
      ابن الأَعرابي : العَوَانُ من الحيوان السِّنُّ بين السِّنَّيْنِ لا صغير ولا كبير .
      قال الجوهري : العَوَان النَّصَفُ في سِنِّها من كل شيء .
      وفي المثل : لا تُعَلَّمُ العَوانُ الخِمْرَةَ ؛ قال ابن بري : أَي المُجَرِّبُ عارف بأَمره كما أَن المرأَة التي تزوجت تُحْسِنُ القِناعَ بالخِمار .
      قال ابن سيده : العَوانُ من النساء التي قد كان لها زوج ، وقيل : هي الثيِّب ، والجمع عُونٌ ؛

      قال : نَواعِم بين أَبْكارٍ وعُونٍ ، طِوال مَشَكِّ أَعْقادِ الهَوادِي .
      تقول منه : عَوَّنَتِ المِرأَةُ تَعْوِيناً إذا صارت عَواناً ، وعانت تَعُونُ عَوْناً .
      وحربٌ عَوان : قُوتِل فيها مرة (* قوله : مرة ، أي مرّةً بعد الأخرى ).
      كأَنهم جعلوا الأُولى بكراً ، قال : وهو على المَثَل ؛

      قال : حَرْباً عواناً لَقِحَتْ عن حُولَلٍ ، خَطَرتْ وكانت قبلها لم تَخْطُرِ وحَرْبٌ عَوَان : كان قبلها حرب ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي جهل : ما تَنْقِمُ الحربُ العَوانُ مِنِّي ؟ بازِلُ عامين حَدِيثٌ سِنِّي ، لمِثْل هذا وَلَدَتْني أُمّي .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : كانت ضَرَباتُه مُبْتَكَراتٍ لا عُوناً ؛ العُونُ : جمع العَوان ، وهي التي وقعت مُخْتَلَسَةً فأَحْوَجَتْ إلى المُراجَعة ؛ ومنه الحرب العَوانُ أَي المُتَردّدة ، والمرأَة العَوان وهي الثيب ، يعني أَن ضرباته كانت قاطعة ماضية لا تحتاج إلى المعاودة والتثنية .
      ونخلة عَوانٌ : طويلة ، أَزْدِيَّة .
      وقال أَبو حنيفة : العَوَانَةُ النخلة ، في لغة أَهل عُمانَ .
      قال ابن الأََعرابي : العَوانَة النخلة الطويلة ، وبها سمي الرجل ، وهي المنفردة ، ويقال لها القِرْواحُ والعُلْبَة .
      قال ابن بري : والعَوَانة الباسِقَة من النخل ، قال : والعَوَانة أَيضاً دودة تخرج من الرمل فتدور أَشواطاً كثيرة .
      قال الأَصمعي : العَوانة دابة دون القُنْفُذ تكون في وسط الرَّمْلة اليتيمة ، وهي المنفردة من الرملات ، فتظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ ثم تغوص ، قال : ويقال لهذه الدابة الطُّحَنُ ، قال : والعَوانة الدابة ، سمي الرجل بها .
      وبِرْذَوْنٌ مُتَعاوِنٌ ومُتَدارِك ومُتَلاحِك إذا لَحِقَتْ قُوَّتُه وسِنُّه .
      والعَانة : القطيع من حُمُر الوحش .
      والعانة : الأَتان ، والجمع منهما عُون ، وقيل : وعانات .
      ابن الأَعرابي : التَّعْوِينُ كثرةُ بَوْكِ الحمار لعانته .
      والتَّوْعِينُ : السِّمَن .
      وعانة الإِنسان : إِسْبُه ، الشعرُ النابتُ على فرجه ، وقيل : هي مَنْبِتُ الشعر هنالك .
      واسْتَعان الرجلُ : حَلَقَ عانَتَه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : مِثْل البُرام غَدا في أُصْدَةٍ خَلَقٍ ، لم يَسْتَعِنْ ، وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ .
      البُرام : القُرادُ ، لم يَسْتَعِنْ أَي لم يَحْلِقْ عانته ، وحَوامي الموتِ : حوائِمُه فقلبه ، وهي أَسباب الموت .
      وقال بعض العرب وقد عرَضَه رجل على القَتْل : أَجِرْ لي سَراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ .
      وتَعَيَّنَ : كاسْتَعان ؛ قال ابن سيده : وأَصله الواو ، فإِما أَن يكون تَعَيَّنَ تَفَيْعَلَ ، وإِما أَن يكون على المعاقبة كالصَّيَّاغ في الصَّوَّاغ ، وهو أَضعف القولين إذ لو كان ذلك لوجدنا تَعَوَّنَ ، فعَدَمُنا إِياه يدل على أَن تَعَيَّنَ تَفَيْعَل .
      الجوهري : العانَة شعرُ الركَبِ .
      قال أَبو الهيثم : العانة مَنْبِت الشعر فوق القُبُل من المرأَة ، وفوق الذكر من الرجل ، والشَّعَر النابتُ عليهما يقال له الشِّعْرَةُ والإِسْبُ ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
      وفلان على عانَة بَكْرِ بن وائل أَي جماعتهم وحُرْمَتِهم ؛ هذه عن اللحياني ، وقيل : هو قائم بأَمرهم .
      والعانَةُ : الحَظُّ من الماء للأَرض ، بلغة عبد القيس .
      وعانَةُ : قرية من قُرى الجزيرة ، وفي الصحاح : قرية على الفُرات ، وتصغير كل ذلك عُوَيْنة .
      وأَما قولهم فيها عاناتٌ فعلى قولهم رامَتانِ ، جَمَعُوا كما ثَنَّوْا .
      والعانِيَّة : الخَمْر ، منسوبة إليها .
      الليث : عاناتُ موضع بالجزيرة تنسب إليها الخمر العانِيَّة ؛ قال زهير : كأَنَّ رِيقَتَها بعد الكَرى اغْتَبَقَتْ من خَمْرِ عانَةَ ، لَمَّا يَعْدُ أَن عَتَقا .
      وربما ، قالوا عاناتٌ كما ، قالوا عرفة وعَرَفات ، والقول في صرف عانات كالقول في عَرَفات وأَذْرِعات ؛ قال ابن بري : شاهد عانات قول الأَعشى : تَخَيَّرَها أَخُو عاناتِ شَهْراً ، ورَجَّى خَيرَها عاماً فعاما .
      قال : وذكر الهرويُّ أَنه يروى بيت امرئ القيس على ثلاثة أَوجه : تَنَوَّرتُها من أَذرِعاتٍ بالتنوين ، وأَذرعاتِ بغير تنوين ، وأَذرعاتَ بفتح التاء ؛ قال : وذكر أَبو علي الفارسي أَنه لا يجوز فتح التاء عند سيبويه .
      وعَوْنٌ وعُوَيْنٌ وعَوانةُ : أَسماء .
      وعَوانة وعوائنُ : موضعان ؛ قال تأبَّط شرّاً : ولما سمعتُ العُوصَ تَدْعو ، تنَفَّرَتْ عصافيرُ رأْسي من برًى فعَوائنا .
      ومَعانُ : موضع بالشام على قُرب مُوتة ؛ قال عبد الله ابن رَواحة : أَقامتْ ليلَتين على مَعانٍ ، وأَعْقَبَ بعد فَتَرتها جُمومُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. علا
    • " عُلْو كلّ شيء وعِلْوه وعَلْوُه وعُلاوَتُه وعالِيه وعالِيَتُه : أَرْفَعُه ، يَتَعَدَّى إليه الفعلُ بحَرْف وبغير حَرْف كقولك قَعَدْتُ عُلْوه وفي عُلْوِه ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : سِفْلُ الدار وعِلْوُها وسُفْلُها وعُلْوُها ، وعلا الشيءُ عُلُوًّا فهو عَليٌّ ، وعَلِيَ وتَعَلَّى ؛ وقال بعض الرُّجَّاز : وإنْ تَقُلْ : يا لَيْتَه اسْتَبلاَّ مِن مَرَضٍ أَحْرَضَه وبَلاَّ ، تَقُلْ لأَنْفَيْهِ ولا تَعَلَّى وفي حديث ابن عباس : فإذا هو يَتَعَلَّى عنِّي أَي يَتَرَفَّع عليَّ ‏ .
      ‏ وعَلاه عُلُوّاً واسْتَعْلاه واعْلَوْلاه ، وعَلا به وأَعْلاهُ وعَلاَّهُ وعالاه وعالَى به ؛

      قال : كالثِّقْلِ إذ عالَى به المُعَلِّي

      ويقال : عَلا فلانٌ الجَبَلَ إذا رَقِيَه يَعْلُوه عُلُوّاً ، وعَلا فلان فلاناً إذا قَهَرَه ‏ .
      ‏ والعَليُّ : الرَّفيعُ ‏ .
      ‏ وتَعالَى : تَرَفَّع ؛ وقول أبي ذؤيب : عَلَوْناهُمُ بالمَشْرَفيِّ ، وعُرِّيَتْ نِصالُ السُّيوفِ تَعْتَلي بالأَماثِلِ تَعْتَلي : تَعْتَمِد ، وعدّاه بالباء لأَنه في معنى تَذهَب بهم ‏ .
      ‏ وأَخذَه من عَلِ ومن عَلُ ؛ قال سيبويه : حَرَّكوه كما حَرَّكوا أَوَّلُ حين ، قالوا ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ، وقالوا : من عَلا وعَلْوُ ، ومن عالٍ ومُعالٍ ؛ قال أَعْشى باهِلَة : إنِّي أَتَتْني لِسانٌ لا أُسَرُّ بها ، مِنْ عَلْوُ لا عَجَبٌ منها ، ولا سَخَرُ ويُرْوَى : من عَلْوِ وعَلْوَ أَي أَتاني خَبرٌ من أَعْلى ؛

      وأَنشد يعقوب لدُكَيْن بنِ رجاءٍ في أَتيتُه من عالٍ : يُنْجِيِه ، مِنْ مثلِ حَمامِ الأَغْلالْ ، وَقْعُ يَدٍ عَجْلى ورِجْلٍ شِمْلالْ ، ظَمأَى النَّسَامِنْ تَحْتُ رَيَّا منْ عالْ يعني فرساً ؛ وقال ذو الرمَّة في مِن مُعال : فَرَّجَ عنه حَلَقَ الأَغلالِ جَذْبُ العُرىَ وجِرْيةُ الجِبالِ ، ونَغَضانُ الرَّحْلِ من مُعالِ أَراد فَرَّج عن جَنِين الناقة حَلَقَ الأَغْلالِ ، يعني حَلَق الرحِمِ ، سَيرُنا ، وقيل : رَمَى به من عَلِ الجبَل أَي من فَوْقِه ؛ وقول العجلي : أَقَبُّ من تَحْتُ عَرِيضٌ مِن عَلِي إنما هو محذوف المضاف إليه لأَنه معرفة وفي موضِع المبنِيِّ على الضمّ ، أَلا تراه قابَل به ما هذه حالُه وهو قوله : مِنْ تَحْتُ ، وينبغي أَن تُكْتَب عَلي في هذا الموضِع بالياء ، وهو فَعِلٌ في معنى فاعِلٍ ، أَي أَقَبُّ من تحتِه ، عريضٌ من عالِيه : بمعنى أَعْلاه ‏ .
      ‏ والعا والسافلُ : بمنزلة الأَعْلى والأَسْفل ؛

      قال : ما هو إلا المَوتُ يَغْلي غالِيهْ مُخْتَلِطاً سافِلُه بعالِيهْ ، لا بُدَّ يوماً أَنَّني مُلاقِيه وقولهم : جئتُ من عَلُ أَي من أَعْلى كذا ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : يقال أَتَيْته مِنْ عَلُ ، بضم اللام ، وأَتَيته من عَلُو ، بضم اللام وسكون الواو ، وأَتيته مِن علي بياء ساكنة ، وأَتيته من عَلْوُ ، بسكون اللام وضم الواو ، ومن عَلْوَ ومن عَلْوِ ‏ .
      ‏ قال الجوهري : ويقال أَتيتُه من عَلِ الدارِ ، بكسر اللام ، أَي من عالٍ ؛ قال امرؤ القيس : مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً ، كجلمودِ صَخْرٍ حَطَّه السَّيلُ من عَلِ وأَتيتُه من عَلا ؛ قال أَبو النجم : باتَتْ تَنُوشُ الحَوْضَ نَوْشاً مِن عَلا ، نَوْشاً به تَقْطَعُ أَجْوازَ الفَلا وأَتَيْتُه من عَلُ ، بضم اللامِ ؛

      أَنشد يعقوب لعَدِيّ ابن زيد : في كِناسٍ ظاهِرٍ يَسْتُرُه ، من عَلُ الشَّفَّان ، هُدَّابُ الفَنَنْ وأَما قول أَوس : فَمَلَّكَ باللِّيطِ الذي تحتَ قِشْرِها ، كغِرْقئِ بَيْضٍ كَنَّه القَيْضُ مِنْ عَلُو فإن الواو زائدة ، وهي لإطلاقِ القافية ولا يجوزُ مثلُه في الكلام ‏ .
      ‏ وقال الفراء في قوله تعالى : عالِيَهُم ثيابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ ؛ قرئ عالِيَهُم بفتح الياء ، وعالِيهِم بسكونها ، قال : فمَن فتَحها جَعَلها كالصفة فوقَهم ، قال : والعرب تقول قَوْمُك داخِلَ الدارِ ، فيَنْصِبون داخلَ لأنه محَلٌ ، فعالِيَهُم من ذلك ، وقال الزجاج : لا نعرف عالِيَ في الظروف ، قال : ولعلَّ الفراء سمع بِعا في الظروف ، قال : ولو كان ظرفاً لم يَجُزْ إسكان الياء ، ولكنه نَصَبه على الحال من شيئين : أَحدُهما من الهاء والميم في قوله تعالى : يَطُوفُ عليهم ، ثم ، قال : عالِيَهُمْ ثيابُ سندس ؛ أي في حالِ عُلُوِّ الثياب إياهم ، قال ويجوز أن يكون حالاً من الوِلْدان ، قال : والنصب في هذا بَيِّنٌ ، قال : ومن قرأَ عالِيِهم فرفْعُه بالابتداء والخبر ثياب سندس ، قال : وقد قرئ عالِيَتَهُمْ ، بالنصب ، وعالِيَتُهم ، بالرفع والقراءة بهما لا تجوز لخلافهما المصحف ، وقرئ : عَلَيْهم ثيابُ سندس ، وتفسير نصب عالِيَتَهُم ورفعها كتفسير عالِيَهُم وعالِيهم ‏ .
      ‏ والمُسْتَعْلي من الحروف سبعة وهي : الخاءُ والغين والقاف والضاد والصاد والطاء والظاء ، وما عدا هذه الحروفَ فمنخفِض ، ومعنى الاستعْلاء أَن تَتَصَعَّد في الحَنَك الأَعلى ، فأَربعةٌ منها مع استعلائها إطْباقٌ ، وأَما الخاء والغينُ والقاف فلا إطباق مع استعلائها ‏ .
      ‏ والعَلاءُ : الرِّفْعَة ‏ .
      ‏ والعلاءُ : اسم سُمِّيَ بذلك ، وهو معرفة بالوضع دون اللام ، وإنما أُقِرَّت اللامُ بعد النَّقل وكونه علَماً مراعاةً لمذهب الوصف فيها قبلَ النَّقْلِ ، ويدلُّ على تَعَرُّفِه بالوضع قولُهُم أَبو عمرو بنُ العَلاء ، فطَرْحُهم التنوينَ من عَمْرو إنما هو لأَنَّ ابناً مضافٌ إلى العَلَم ، فجرَى مَجْرَى قولِك أَبو عمرِو بنُ بكر ، ولو كان العَلاء مُعَرَّفاً باللامِ لوجب ثبوت التنوين كما تُثْبته مع ما تعرَّف باللام ، نحو جاءَني أَبو عمرٍ وابن الغُلامِ وأَبو زيدٍ ابنُ الرجلِ ، وقد ذهَب عَلاءً وعَلْواً ‏ .
      ‏ وعَلا النهارُ واعْتَلى واسْتَعْلى : ارْتَفَعَ ‏ .
      ‏ والعُلُوُّ : العَظَمة والتَّجَبُّر ‏ .
      ‏ وقال الحسن البصري ومسلم البَطِين في قوله تعالى : تِلْكَ الدارُ الآخِرةُ نجْعَلها للذين لا يريدون عُلُوّاً في الأَرض ولا فَساداً ؛ قال : العُلُو التكبُّر في الأَرض ، وقال الحسن : الفَسادُ المَعاصي ، وقال مسلم : الفَسادُ أَخذ المال بغير حق ، وقال تعالى : إن فِرْعَوْنَ عَلا في الأرض ؛ جاء في التفسير أَن معناه طَغَى في الأَرض ‏ .
      ‏ يقال : عَلا فلانٌ في الأرض إذا اسْتَكْبَرَ وطَغَى ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ولَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كبيراً ؛ معناه لَتَبْغُنّ ولَتَتَعَظَّمُنّ ‏ .
      ‏ ويقال لكل مُتَجَبِّر : قد عَلا وتَعَظَّمَ ‏ .
      ‏ واللهُ عز وجل هو العَليّ المُتعالي العا الأَعْلَى ذُو العُلا والعَلاء والمَعا ، تَعالى عَمَّا يقول الظالمون عُلُوّاً كبيراً ، هو الأَعْلى سبحانه بمعنى العا ، وتفسير تَعالَى جلَّ ونَبَا عن كلِّ ثناءٍ فهو أَعظم وأَجلُّ وأَعْلى مما يُثنى عليه لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ قال الأزهري : وتفسير هذه الصفات سبحانه يَقْرُب بعضُها من بعض ، فالعَلِيُّ الشريف فَعِيل من عَلا يَعْلُو ، وهو بمعنى العالِي ، وهو الذي ليس فوقه شيء ‏ .
      ‏ ويقال : هو الذي عَلا الخلقَ فَقَهَرهم بقدرته ‏ .
      ‏ وأَما المُتعا : فهو الذي جَلَّ عن إفْكِ المُفْتَرِين وتَنَزَّه عن وَساوس المتحيِّرين ، وقد يكون المُتعا بمعنى العا ‏ .
      ‏ والأَعْلى : هو الله الذي هو أَعْلى من كل عالٍ واسمه الأَعْلى أَي صفته أَعْلى الصفات ، والعَلاءُ : الشرفُ ، وذو العُلا : صاحب الصفات العُلا ، والعُلا : جمع العُلْيا أَي جمع الصفة العُليا والكلمة العلْيا ، ويكون العُلى جمع الاسم الأَعْلى ، وصفةُ الله العُلْيا شهادةُ أَنْ لا إله إلا الله ، فهذه أَعلى الصفات ، ولا يوصف بها غير الله وحده لا شريك له ، ولم يزل الله عَلِيّاً عالياً متعالياً ، تعالى اللهُ عن إِلحاد المُلْحدِين ، وهو العَليُّ العظيم ‏ .
      ‏ وعَلا في الجبَل والمَكان وعلى الدابَّةِ وكلِّ شيء وعَلاهُ عُلُوّاً واسْتَعْلاه واعْتلاه مثلُه ، وتَعلَّى أَي عَلا في مُهْلة ‏ .
      ‏ وعَلِيَ ، بالكسر ، في المَكارِم والرِّفْعة والشَّرَف يَعْلَى عَلاءً ، ويقال أَيضاً : عَلا ، بالفتح ، يَعْلى ؛ قال رؤبة فَجَمَع بين اللغتين : لَمَّا عَلا كَعْبُك * عَلِيتُ ، دَفْعك دَأْداني وقد جَوِيتُ (* قوله دأداني وقد جويت » هكذا في الأصل .؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا أَنشده يعقوب وأَبو عبيد : عَلا كَعْبُك ؛ ووجهه عندي عَلا كَعْبُكَ بي أَي أَعْلاني ، لان الهمزة والباء يَتَعاقبان ، وحكى اللحياني عَلا في هذا المعنى ‏ .
      ‏ ويقال : فلان تَعْلو عنه العَينُ بمعنى تَنْبو عنه العَين ، وإذا نَبا الشيءُ عن الشيء ولم يَلْصَقْ به فقد عَلا عنه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : تَعْلو عنهُ العين أَي تَنْبو عنه ولا تَلْصَق به ؛ ومنه حديث النجاشي : وكانوا بِهِمْ أَعْلى عَيْناً أَي أَبصَرَ بهم وأَعْلَم بحالِهِم ‏ .
      ‏ وفي حديث قيلة : لا يزالُ كعْبُكِ ؛ عالِياً أَي لا تزالِين شريفة مرتَفِعة على من يعادِيكِ ‏ .
      ‏ وفي حديث حمنَةَ بنت جَحْشٍ : كانت تَجْلِسُ في المِرْكَنِ ثم تَخْرُج وهي عالية الدَّمِ أَي يَعْلُو دَمُها الماءَ ‏ .
      ‏ واعْلُ على الوِسادة أَي اقْعُد عليها ، وأَعْلِ عنها أَي انْزِلْ عنها ؛

      أَنشد أَبو بكر الإياديّ لامرَأة من العرب عُنِّنَ عَنْها زوجُها : فَقَدْتُك مِنْ بَعْلٍ ، عَلامَ تَدُكُّني بصَدْرِكَ ؟ لا تُغْني فَتِيلاً ولا تُعْلي أَي لا تَنْزِل وأَنت عاجزٌ عن الإِيلاجِ ‏ .
      ‏ وعالِ عنِّي وأَعْلِ عَنِّي : تَنَحَّ ‏ .
      ‏ وعالِ عَنَّا أَي اطْلُبْ حاجَتك عندَ غيرنا فإِنَّا نَحْن لا نَقْدِرُ لك عليها ، كأَنك تقول تَنَحَّ عنَّا إِلى مَن سِوانا ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : فلما وضَعْتُ رِجْلي على مُذَمَّر أَبي جَهْل ، قال أَعْلِ عَنِّجْ أَي تَنَحَّ عني ، وأَراد بِعَنِّجْ عني ، وهي لغة قوم يقلبون الياء في الوَقْف جيماً ‏ .
      ‏ وعالِ عليَّ أَي احْمِلْ ؛ وقول أُميَّة بن أَبي الصَّلْت : سَلَعٌ مَّا ، ومْثْلُه عُشَرٌ مَّا عائِلٌ مَّا ، وعالَتِ البَيْقُورا أَي أَنَّ السَّنَة الجَدْبة أَثْقَلَت البَقَر بما حُمِّلَتْ من السَّلَع والعُشَر ‏ .
      ‏ ورجل عالي الكَعْبِ : شريفٌ ثابتُ الشَرف عالي الذِّكْر ‏ .
      ‏ وفي حديث أُحدٍ :، قال أَبو سيفان لمَّا انْهزَم المسلمون وظَهروا عليهم : اعْلُ هُبَلُ ، فقال عُمَر ، رضي الله عنه : اللهُ أَعْلى وأَجَلّ ، فق "

    المعجم: لسان العرب

  11. علل
    • " العَلُّ والعَلَلُ : الشَّرْبةُ الثانية ، وقيل : الشُّرْب بعد الشرب تِباعاً ، يقال : عَلَلٌ بعد نَهَلٍ .
      وعَلَّه يَعُلُّه ويَعِلُّه إِذا سقاه السَّقْيَة الثانية ، وعَلَّ بنفسه ، يَتعدَّى ولا يتعدَّى .
      وعَلَّ يَعِلُّ ويَعُلُّ عَلاًّ وعَلَلاً ، وعَلَّتِ الإِبِلُ تَعِلُّ وتَعُلُّ إِذا شَرِبت الشَّرْبةَ الثانية .
      ابن الأَعرابي : عَلَّ الرَّجلُ يَعِلُّ من المرض ، وعَلَّ يَعِلُّ ويَعُلُّ من عَلَل الشَّراب .
      قال ابن بري : وقد يُسْتَعْمَل العَلَلُ والنَّهَل في الرِّضاع كما يُسْتَعْمل في الوِرْد ؛ قال ابن مقبل : غَزَال خَلاء تَصَدَّى له ، فتُرْضِعُه دِرَّةً أَو عِلالا واستَعْمَل بعضُ الأَغْفال العَلَّ والنَّهَلَ في الدعاء والصلاة فقال : ثُمَّ انْثَنى مِنْ بعد ذا فَصَلَّى على النَّبيّ ، نَهَلاً وعَلاَّ وعَلَّتِ الإِبِلُ ، والآتي كالآتي (* قوله « والآتي كالآتي إلخ » هذه بقية عبارة ابن سيده وصدرها : عل يعل ويعل علاً وعللاً إلى أن ، قال وعلت الابل والآتي إلخ ) والمصدر كالمصدر ، وقد يستعمل فَعْلى من العَلَل والنَّهَل .
      وإِبِلٌ عَلَّى : عَوَالُّ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لِعَاهَانَ بن كعب : تَبُكُّ الحَوْضَ عَلاَّها ونَهْلاً ، ودُون ذِيادِها عَطَنٌ مُنِيم تَسْكُن إِليه فيُنِيمُها ، ورواه ابن جني : عَلاَّها ونَهْلى ، أَراد ونَهْلاها فحَذَف واكْتَفى بإِضافة عَلاَّها عن إِضافة نَهْلاها ، وعَلَّها يَعُلُّها ويَعِلُّها عَلاًّ وعَلَلاً وأَعَلَّها .
      الأَصمعي : إِذا وَرَدتِ الإِبلُ الماءَ فالسَّقْية الأُولى النَّهَل ، والثانية العَلَل .
      وأَعْلَلْت الإِبلَ إِذا أَصْدَرْتَها قبل رِيِّها ، وفي أَصحاب الاشتقاق مَنْ يقول هو بالغين المعجمة كأَنه من العَطَش ، والأَوَّل هو المسموع .
      أَبو عبيد عن الأَصمعي : أَعْلَلْت الإِبِلَ فهي إِبِلٌ عالَّةٌ إِذا أَصْدَرْتَها ولم تَرْوِها ؛ قال أَبو منصور : هذا تصحيف ، والصواب أَغْلَلْت الإِبلَ ، بالغين ، وهي إِبل غالَّةٌ .
      وروى الأَزهري عن نُصَير الرازي ، قال : صَدَرَتِ الإِبلُ غالَّة وغَوَالَّ ، وقد أَغْلَلْتها من الغُلَّة والغَلِيل وهو حرارة العطش ، وأَما أَعْلَلْت الإِبلَ وعَلَلْتها فهما ضِدَّا أَغْلَلْتها ، لأَن معنى أَعْلَلتها وَعَلَلتها أَن تَسْقِيها الشَّرْبةَ الثانية ثم تُصْدِرَها رِواء ، وإِذا عَلَّتْ فقد رَوِيَتْ ؛ وقوله : قِفِي تُخْبِرِينا أَو تَعُلِّي تَحِيَّةً لنا ، أَو تُثِيبي قَبْلَ إِحْدَى الصَّوافِق إِنَّما عَنى أَو تَرُدِّي تَحِيَّة ، كأَنَّ التَّحِيَّة لَمَّا كانت مردودة أَو مُراداً بها أَن تُرَدَّ صارت بمنزلة المَعْلُولة من الإِبل .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : من جَزيل عَطائك المَعْلول ؛ يريد أَن عطاء الله مضاعَفٌ يَعُلُّ به عبادَه مَرَّةً بعد أُخرى ؛ ومنه قصيد كعب : كأَنه مُنْهَلٌ بالرَّاح مَعْلُول وعَرَضَ عَلَيَّ سَوْمَ عالَّةٍ إِذا عَرَض عليك الطَّعامَ وأَنت مُسْتَغْنٍ عنه ، بمعنى قول العامَّة : عَرْضٌ سابِرِيٌّ أَي لم يُبالِغْ ، لأَن ال عَالَّةَ لا يُعْرَضُ عليها الشُّربُ عَرْضاً يُبالَغ فيه كالعَرْضِ على الناهِلة .
      وأَعَلَّ القومُ : عَلَّتْ إِبِلُهم وشَرِبَت العَلَل ؛ واسْتَعْمَل بعضُ الشعراء العَلَّ في الإِطعام وعدّاه إِلى مفعولين ، أَنشد ابن الأَعرابي : فباتُوا ناعِمِين بعَيْشِ صِدْقٍ ، يَعُلُّهُمُ السَّدِيفَ مع المَحال وأُرَى أَنَّ ما سَوَّغَ تَعْدِيَتَه إِلى مفعولين أَن عَلَلْت ههنا في معنى أَطْعَمْت ، فكما أَنَّ أَطعمت متعدِّية إِلى مفعولين كذلك عَلَلْت هنا متعدِّية إِلى مفعولين ؛ وقوله : وأَنْ أُعَلَّ الرَّغْمَ عَلاًّ عَلاَّ جعَلَ الرَّغْمَ بمنزلة الشراب ، وإِن كان الرَّغْم عَرَضاً ، كما ، قالوا جَرَّعْته الذُّلَّ وعَدَّاه إِلى مفعولين ، وقد يكون هذا بحذف الوَسِيط كأَنه ، قال يَعُلُّهم بالسَّدِيف وأُعَلّ بالرَّغْم ، فلما حَذَف الباء أَوْصَلَ الفعل ، والتَّعْلِيل سَقْيٌ بعد سَقْيٍ وجَنْيُ الثَّمرة مَرَّةً بعد أُخرى .
      وعَلَّ الضاربُ المضروبَ إِذا تابَع عليه الضربَ ؛ ومنه حديث عطاء أَو النخعي في رجل ضَرَب بالعَصا رجلاً فقَتَله ، قال : إِذا عَلَّه ضَرْباً ففيه القَوَدُ أَي إِذا تابع عليه الضربَ ، مِنْ عَلَلِ الشُّرب .
      والعَلَلُ من الطعام : ما أُكِلَ منه ؛ عن كراع .
      وطَعامٌ قد عُلَّ منه أَي أُكِل ؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة : خَلِيلَيَّ ، هُبَّا عَلِّلانيَ وانْظُرا إِلى البرق ما يَفْرِي السَّنى ، كَيْفَ يَصْنَع فَسَّرَه فقال : عَلَّلاني حَدَّثاني ، وأَراد انْظُرا إِلى البرق وانْظُرَا إِلى ما يَفرِي السَّنى ، وفَرْيُه عَمَلُه ؛ وكذلك قوله : خَلِيلَيَّ ، هُبَّا عَلِّلانيَ وانْظُرَا إِلى البرق ما يَفْرِي سَنًى وتَبَسَّما وتَعَلَّلَ بالأَمر واعْتَلَّ : تَشاغَل ؛

      قال : فاسْتَقْبَلَتْ لَيْلَة خِمْسٍ حَنَّان ، تَعْتلُّ فيه بِرَجِيع العِيدان أَي أَنَّها تَشاغَلُ بالرَّجِيع الذي هو الجِرَّة تُخْرِجها وتَمْضَغُها .
      وعَلَّلَه بطعام وحديث ونحوهما : شَغَلهُ بهما ؛ يقال : فلان يُعَلِّل نفسَه بتَعِلَّةٍ .
      وتَعَلَّل به أَي تَلَهَّى به وتَجَزَّأَ ، وعَلَّلتِ المرأَةُ صَبِيَّها بشيء من المَرَق ونحو ليَجْزأَ به عن اللَّبن ؛ قال جرير : تُعَلِّل ، وهي ساغَبَةٌ ، بَنِيها بأَنفاسٍ من الشَّبِم القَراحِ يروى أَن جريراً لما أَنْشَدَ عبدَ الملك بن مَرْوان هذا البيتَ ، قال له : لا أَرْوى الله عَيْمَتَها وتَعِلَّةُ الصبيِّ أَي ما يُعَلَّل به ليسكت .
      وفي حديث أَبي حَثْمة يَصِف التَّمر : تَعِلَّة الصَّبيِّ وقِرى الضيف .
      والتَّعِلَّةُ والعُلالة : ما يُتَعَلَّل به .
      وفي الحديث : أَنه أُتيَ بعُلالة الشاة فأَكَلَ منها ، أَي بَقِيَّة لحمها .
      والعُلُل أَيضاً : جمع العَلُول ، وهو ما يُعَلَّل به المريضُ من الطعام الخفيف ، فإِذا قَوي أَكلُه فهو الغُلُل جمع الغَلُول .
      ويقال لبَقِيَّة اللبن في الضَّرْع وبَقيَّة قُوّة الشيخ : عُلالة ، وقيل : عُلالة الشاة ما يُتَعَلَّل به شيئاً بعد شيء من العَلَل الشُّرب بعد الشُّرْب ؛ ومنه حديث عَقِيل بن أَبي طالب :، قالوا فيه بَقِيَّةٌ من عُلالة أَي بَقِيَّة من قوة الشيخ .
      والعُلالةُ والعُراكةُ والدُّلاكة : ما حَلَبْتَ قبل الفِيقة الأُولى وقبل أَن تجتمع الفِيقة الثانية ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ويقال لأَوَّل جَرْي الفرس : بُداهَته ، وللذي يكون بعده : عُلالته ؛ قال الأَعشى : إِلاَّ بُداهة ، أَو عُلا لَة سابِحٍ نَهْدِ الجُزاره والعُلالة : بَقِيَّة اللَّبَنِ وغيرِه .
      حتى إِنَّهم لَيَقولون لبَقِيَّة جَرْي الفَرَس عُلالة ، ولبَقِيَّة السَّيْر عُلالة .
      ويقال : تَعالَلْت نفسي وَتَلوَّمْتها أَي استَزَدْتُها .
      وتَعالَلْت الناقةَ إِذا اسْتَخْرَجْت ما عندها من السَّيْر ؛

      وقال : وقد تَعالَلْتُ ذَمِيل العَنْس وقيل : العُلالة اللَّبَن بعد حَلْبِ الدِّرَّة تُنْزِله الناقةُ ؛

      قال : أَحْمِلُ أُمِّي وهِيَ الحَمَّاله ، تُرْضِعُني الدِّرَّةَ والعُلاله ، ولا يُجازى والدٌ فَعَالَه وقيل : العُلالة أَن تُحْلَب الناقة أَوّل النهار وآخره ، وتُحْلَب وسط النهار فتلك الوُسْطى هي العُلالة ، وقد تُدْعى كُلُّهنَّ عُلالةً .
      وقد عالَلْتُ الناقة ، والاسم العِلال .
      وعالَلْتُ الناقة عِلالاً : حَلَبتها صباحاً ومَساء ونِصْفَ النهار .
      قال أَبو منصور : العِلالُ الحَلْبُ بعد الحَلْب قبل استيجاب الضَّرْع للحَلْب بكثرة اللبن ، وقال بعض الأَعراب : العَنْزُ تَعْلَمُ أَني لا أَكَرِّمُها عن العِلالِ ، ولا عن قِدْرِ أَضيافي والعُلالة ، بالضم : ما تَعَلَّلت به أَي لَهَوْت به .
      وتَعَلَّلْت بالمرأَة تَعَلُّلاً : لَهَوْت بها .
      والعَلُّ : الذي يزور النساء .
      والعَلُّ : التَّيْس الضَّخْم العظيم ؛

      قال : وعَلْهَباً من التُّيوس عَلاً والعَلُّ : القُراد الضَّخْم ، وجمعها عِلالٌ (* قوله « وجمعها علال » كذا في الأصل وشرح القاموس ، وفي التهذيب : أعلال )، وقيل : هو القُراد المَهْزول ، وقيل : هو الصغير الجسم .
      والعَلُّ : الكبير المُسِنُّ .
      ورَجُلٌ عَلٌّ : مُسِنٌّ نحيف ضعيف صغير الجُثَّة ، شُبِّه بالقُراد فيقال : كأَنه عَلُّ ؛ قال المُتَنَخِّل الهذلي : لَيْسَ بِعَلٍّ كبيرٍ لا شَبابَ له ، لَكِنْ أُثَيْلَةُ صافي الوَجْهِ مُقْتَبَل أَي مُسْتَأْنَف الشَّباب ، وقيل : العَلُّ المُسِنُّ الدقيق الجسم من كل شيء .
      والعَلَّة : الضَّرَّة .
      وبَنُو العَلاَّتِ : بَنُو رَجل واحد من أُمهات شَتَّى ، سُمِّيَت بذلك لأَن الذي تَزَوَّجها على أُولى قد كانت قبلها ثم عَلَّ من هذه ؛ قال ابن بري : وإِنما سُمِّيت عَلَّة لأَنها تُعَلُّ بعد صاحبتها ، من العَلَل ؛

      قال : عَلَيْها ابْنُ عَلاَّتٍ ، إِذا اجْتَشَّ مَنْزِلاً طَوَتْه نُجومُ اللَّيل ، وهي بَلاقِع (* قوله « إذا اجتش » كذا في الأصل بالشين المعجمة ، وفي المحكم بالمهملة ) إِنَّما عَنى بابن عَلاَّتٍ أَن أُمَّهاته لَسْنَ بقَرائب ، ويقال : هما أَخَوانِ من عَلَّةٍ .
      وهما ابْنا عَلَّة : أُمَّاهُما شَتَّى والأَب واحد ، وهم بَنُو العَلاَّت ، وهُمْ من عَلاَّتٍ ، وهم إِخُوةٌ من عَلَّةٍ وعَلاَّتٍ ، كُلُّ هذا من كلامهم .
      ونحن أَخَوانِ مِنْ عَلَّةٍ ، وهو أَخي من عَلَّةٍ ، وهما أَخَوانِ من ضَرَّتَيْن ، ولم يقولوا من ضَرَّةٍ ؛ وقال ابن شميل : هم بَنُو عَلَّةٍ وأَولاد عَلَّة ؛

      وأَنشد : وهُمْ لمُقِلِّ المالِ أَولادُ عَلَّةٍ ، وإِن كان مَحْضاً في العُمومةِ مُخْوِلا ابن شميل : الأَخْيافُ اختلاف الآباء وأُمُّهُم واحدة ، وبَنُو الأَعيان الإِخْوة لأَب وأُمٍّ واحد .
      وفي الحديث : الأَنبياء أَولاد عَلاَّتٍ ؛ معناه أَنهم لأُمَّهات مختلفة ودِينُهم واحد ؛ كذا في التهذيب وفي النهاية لابن الأَثير ، أَراد أَن إِيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة .
      ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : يَتَوارَثُ بَنُو الأَعيان من الإِخوة دون بني العَلاَّت أَي يتوارث الإِخوة للأُم والأَب ، وهم الأَعيان ، دون الإِخوة للأَب إِذا اجتمعوا معهم .
      قال ابن بري : يقال لبَني الضَّرائر بَنُو عَلاَّت ، ويقال لبني الأُم الواحدة بَنُو أُمٍّ ، ويصير هذا اللفظ يستعمل للجماعة المتفقين ، وأَبناء عَلاَّتٍ يستعمل في الجماعة المختلفين ؛ قال عبد المسيح : والنَّاسُ أَبناء عَلاَّتٍ ، فَمَنْ عَلِمُوا أَنْ قَدْ أَقَلَّ ، فَمَجْفُوٌّ ومَحْقُور وهُمْ بَنُو أُمِّ مَنْ أَمْسى له نَشَبٌ ، فَذاك بالغَيْبِ مَحْفُوظٌ ومَنْصور وقال آخر : أَفي الوَلائِم أَوْلاداً لِواحِدة ، وَفي المآتِم أَولاداً لَعِلاَّت ؟ (* قوله « واقدة » كذا هو بالقاف في نسختين من الصحاح ومثله في المحكم ، وسبق في ترجمة نجر وافدة بالفاء ، والصواب ما هنا ).
      ويروى : مُحَلِّل مكان مُعَلِّل ، والنَّجْر الحَرُّ

      .
      . واليَعْلُول .
      الغَدِير الأَبيض المُطَّرِد .
      واليَعَالِيل : حَبَابُ الماء .
      واليَعْلُول : الحَبَابة من الماء ، وهو أَيضاً السحاب المُطَّرِد ، وقيل : القِطْعة البيضاء من السحاب .
      واليَعَالِيل : سحائب بعضها فوق بعض ، الواحد يَعْلُولٌ ؛ قال الكميت : كأَنَّ جُمَاناً واهِيَ السِّلْكِ فَوْقَه ، كما انهلَّ مِنْ بِيضٍ يَعاليلَ تَسْكُب ومنه قول كعب : مِنْ صَوْبِ ساريةٍ بِيضٌ يَعالِيل

      ويقال : اليَعالِيلُ نُفَّاخاتٌ تكون فوق الماء من وَقْع المَطَر ، والياء زائدة .
      واليَعْلُول : المَطرُ بعد المطر ، وجمعه اليَعالِيل .
      وصِبْغٌ يَعْلُولٌ : عُلَّ مَرَّة بعد أُخرى .
      ويقال للبعير ذي السَّنَامَيْنِ : يَعْلُولٌ وقِرْعَوْسٌ وعُصْفُوريٌّ .
      وتَعَلَّلَتِ المرأَةُ من نفاسها وتَعَالَّتْ : خَرَجَتْ منه وطَهُرت وحَلَّ وَطْؤُها .
      والعُلْعُل والعَلْعَل ؛ الفتح عن كراع : اسمُ الذَّكر جميعاً ، وقيل : هو الذَّكر إِذا أَنْعَظ ، وقيل : هو الذي إِذا أَنْعَظَ ولم يَشْتَدّ .
      وقال ابن خالويه : العُلْعُل الجُرْدَان إِذا أَنْعَظَ ، والعُلْعُل رأْسُ الرَّهابَة من الفَرَس .
      ويقال : العُلْعُل طَرَف الضِّلَعِ الذي يُشْرِفُ على الرَّهابة وهي طرف المَعِدة ، والجمع عُلُلٌ وعُلُّ وعِلٌّ ،(* قوله « والجمع علل وعل وعل » هكذا في الأصل وتبعه شارح القاموس ، وعبارة الازهري : ويجمع على علل ، أي بضمتين ، وعلى علاعل ، وقال بعد هذا : والعلل أَيضاً جمع العلول ، وهو ما يعلل به المريض ، إِلى آخر ما تقدم في صدر الترجمة )، وقيل : العُلْعُل ، بالضم ، الرَّهابة التي تُشْرِف على البطن من العَظْم كأَنه لِسانٌ .
      والعَلْعَل والعَلْعالُ : الذَّكَر من القَنَابِر ، وفي الصحاح : الذَّكر من القنافِذ .
      والعُلْعُول : الشَّرُّ ؛ الفراء : إِنه لفي عُلْعُولِ شَرٍّ وزُلْزُولِ شَرٍّ أَي في قتال واضطراب .
      والعِلِّيَّة ، بالكسر : الغُرْفةُ ، والجمع العَلالِيُّ ، وهو يُذْكر أَيضاً في المُعْتَلِّ .
      أَبو سعيد : والعَرَب تقول أَنا عَلاَّنٌ بأَرض كذا وكذا أَي جاهل .
      وامرأَة عَلاَّنةٌ : جاهلة ، وهي لغة معروفة ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف هذا الحرف ولا أَدري من رواه عن أَبي سعيد .
      وتَعِلَّةُ : اسمُ رجل ؛

      قال : أَلْبانُ إِبْلِ تَعِلَّةَ بنِ مُسافِرٍ ، ما دامَ يَمْلِكُها عَلَيَّ حَرَامُ وعَلْ عَلْ : زَجْرٌ للغنم ؛ عن يعقوب .
      الفراء : العرب تقول للعاثر لَعاً لَكَ وتقول : عَلْ ولَعَلْ وعَلَّكَ ولَعَلَّكَ بمعنىً واحد ؛ قال العَبْدي : وإِذا يَعْثُرُ في تَجْمازِه ، أَقْبَلَتْ تَسْعَى وفَدَّتْه لَعل وأَنشد للفرزدق : إِذا عَثَرَتْ بي ، قُلْتُ : عَلَّكِ وانتهَى إِلى بابِ أَبْوابِ الوَلِيد كَلالُها وأَنشد الفراء : فَهُنَّ على أَكْتافِها ، ورِمَاحُنا يقُلْنَ لِمَن أَدْرَكنَ : تَعْساً ولا لَعَا شُدَّدت اللام في قولهم عَلَّك لأَنهم أَرادوا عَلْ لَك ، وكذلك لَعَلَّكَ إِنما هو لَعَلْ لَك ،، قال الكسائي : العرب تُصَيِّرُ لَعَلْ مكان لَعاً وتجعل لَعاً مكان لَعَلْ ، وأَنشد في ذلك البيتَ ، أَراد ولا لَعَلْ ، ومعناهما ارْتَفِعْ من العثْرَة ؛ وقال في قوله : عَلِّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دَوْلاتِها ، يُدِلْنَنا اللَّمَّة من لَمَّاتِها معناه عاً لِصُروف الدهر ، فأَسْقَطَ اللام من لَعاً لِصُروف الدهر وصَيَّر نون لَعاً لاماً ، لقرب مخرج النون من اللام ، هذا على قول من كَسَر صروف ، ومن نصبها جعل عَلَّ بمعنى لَعَلَّ فَنَصَب صروفَ الدهر ، ومعنى لَعاً لك أَي ارتفاعاً ؛ قال ابن رُومان : وسمعت الفراء يُنْشد عَلِّ صُروفِ الدهر ، فسأَلته : لِمَ تَكْسِر عَلِّ صُروفِ ؟ فقال : إِنما معناه لَعاً لِصُروف الدهر ودَوْلاتها ، فانخفضت صُروف باللام والدهر بإِضافة الصروف إِليها ، أَراد أَوْ لَعاً لِدَوْلاتها ليُدِلْنَنا من هذا التفرق الذي نحن فيه اجتماعاً ولَمَّة من اللمَّات ؛ قال : دَعا لصروف الدهر ولدَوْلاتِها لأَنَّ لَعاً معناه ارتفاعاً وتخَلُّصاً من المكروه ،، قال : وأَو بمعنى الواو في قوله أَو دَوْلاتِها ، وقال : يُدِلْنَنا فأَلقى اللام وهو يريدها كقوله : لئن ذَهَبْتُ إِلى الحَجَّاج يقتُلني أَراد لَيَقْتُلني .
      ولعَلَّ ولَعَلِّ طَمَعٌ وإِشْفاق ، ومعناهما التَّوَقُّع لمرجوّ أَو مَخُوف ؛ قال العجاج : يا أَبَتا عَلَّك أَو عَساكا وهما كَعَلَّ ؛ قال بعض النحويين : اللام زائدة مؤَكِّدة ، وإِنما هو عَلَّ ، وأَما سيبويه فجعلهما حرفاً واحداً غير مزيد ، وحكى أَبو زيد أَن لغة عُقَيْل لعَلِّ زيدٍ مُنْطَلِقٌ ، بكسر اللام ، من لَعَلِّ وجَرِّ زيد ؛ قال كعب بن سُوَيد الغَنَوي : فقلت : ادْعُ أُخرى وارْفَع الصَّوتَ ثانياً ، لَعَلِّ أَبي المِغْوارِ منك قَرِيب وقال الأَخفش : ذكر أَبو عبيدة أَنه سمع لام لَعَلَّ مفتوحة في لغة من يَجُرُّ بها في قول الشاعر : لَعَلَّ اللهِ يُمْكِنُني عليها ، جِهاراً من زُهَيرٍ أَو أَسيد وقوله تعالى : لعَلَّه يَتَذَكَّر أَو يخشى ؛ قال سيبويه : والعِلم قد أَتى من وراء ما يكون ولكِن اذْهَبا أَنتما على رَجائكما وطمَعِكما ومَبْلَغِكما من العِلم وليس لهما أَكثرُ مِنْ ذا ما لم يُعْلَما ، وقال ثعلب : معناه كي يتَذَكَّر .
      أَخبر محمد بن سَلاَم عن يونس أَنه سأَله عن قوله تعالى : فلعَلَّك باخِعٌ نفْسَك ولعَلَّك تارِكٌ بعض ما يُوحى إِليك ،، قال : معناه كأَنك فاعِلٌ ذلك إِن لم يؤمنوا ،، قال : ولَعَلَّ لها مواضع في كلام العرب ، ومن ذلك قوله : لعَلَّكم تَذَكَّرون ولعَلَّكم تَتَّقون ولعَلَّه يتَذَكَّر ،، قال : معناه كيْ تتَذَكَّروا كيْ تَتَّقُوا ، كقولك ابْعَثْ إِليَّ بدابَّتك لعَلِّي أَرْكَبُها ، بمعنى كي أَرْكَبَها ، وتقول : انطَلِقْ بنا لعَلَّنا نتَحدَّث أَي كي نتحدَّث ؛ قال ابن الأَنباري : لعَلَّ تكون تَرَجِّياً ، وتكون بمعنى كيْ على رأْي الكوفيين ؛ وينشدون : فأَبْلُوني بَلِيَّتَكُمْ لَعَلِّي أُصالِحُكُم ، وأَسْتَدْرِجْ نُوَيّا (* فسره الدسوقي فقال : أبلوني أعطوني ، والبلية الناقة تعقل على قبر صاحبها الميت بلا طعام ولا شراب حتى تموت ، ونويّ بفتح الواو كهويّ ، وأَصله نواي كعصاي قلبت الالف ياء على لغة هذيل والشاعر منهم ، والنوى الجهة التي ينويها المسافر .
      وقوله : استدرج ، هكذا مجزومة في الأصل ).
      وتكون ظَنًّا كقولك لَعَلِّي أَحُجُّ العامَ ، ومعناه أَظُنُّني سأَحُجُّ ، كقول امرئ القيس : لَعَلَّ مَنايانا تَبَدَّلْنَ أَبْؤُسا أَي أَظُنُّ منايانا تبدَّلنَ أَبؤُسا ؛ وكقول صخر الهذلي : لعَلَّكَ هالِكٌ أَمَّا غُلامٌ تَبَوَّأَ مَنْ شَمَنْصِيرٍ مَقاما وتكون بمعنى عَسى كقولك : لعَلَّ عبدَ الله يقوم ، معناه عَسى عبدُ الله ؛ وذلك بدليل دخول أَن في خبرها في نحو قول مُتَمِّم : لعَلَّكَ يَوْماً أَن تُلِمَّ مُلِمَّةٌ عَلَيْك من اللاَّتي يَدَعْنَكَ أَجْدَعا وتكون بمعنى الاستفهام كقولك : لَعَلَّك تَشْتُمُني فأُعاقِبَك ؟ معناه هل تشْتُمني ، وقد جاءت في التنزيل بمعنى كَيْ ، وفي حديث حاطب : وما يُدْريك لعلَّ اللهَ قد اطَّلَع على أَهل بَدْرٍ فقال لهم اعْمَلوا ما شئتم فقد غَفَرْتُ لكم ؛ ظَنَّ بعضهم أَن معنى لَعَلَّ ههنا من جهة الظَّن والحِسْبان ، وليس كذلك وإِنما هي بمعني عَسى ، وعَسى ولعَلَّ من الله تحقيق .
      ويقال : عَلَّك تَفْعَل وعَلِّي أَفعَلُ ولَعَلِّي أَفعَلُ ، وربما ، قالوا : عَلَّني ولَعَّنِي ولعَلَّني ؛

      وأَنشد أَبو زيد : أَرِيني جَوَاداً مات هُزْلاً ، لعَلَّني أَرى ما تَرَيْنَ ، أَو بَخِيلاً مُخَلَّدا
      ، قال ابن بري : ذكر أَبو عبيدة أَن هذا البيت لحُطائط ابن يَعْفُر ، وذكر الحوفي أَنه لدُرَيد ، وهذا البيت في قصيدة لحاتم معروفة مشهورة .
      وعَلَّ ولَعَلَّ : لغتان بمعنىً مثل إِنَّ ولَيتَ وكأَنَّ ولكِنَّ إِلاَّ أَنها تعمل عمل الفعل لشبههنَّ به فتنصب الاسم وترفع الخبر كما تفعل كان وأَخواتها من الاًفعال ، وبعضهم يخفِض ما بعدها فيقول : لعَلَّ زيدٍ قائمٌ ؛ سمعه أَبو زيد من عُقَيل .
      وقالوا لَعَلَّتْ ، فأَنَّثُوا لعَلَّ بالتاء ، ولم يُبْدِلوها هاءً في الوقف كما لم يبدلوها في رُبَّتْ وثُمَّت ولاتَ ، لأَنه ليس للحرف قوَّةُ الاسم وتصَرُّفُه ، وقالوا لعَنَّك ولغَنَّك ورَعَنَّكَ ورَغَنَّك ؛ كل ذلك على البدل ،، قال يعقوب :، قال عيسى بن عمر سمعت أَبا النجم يقول : أُغْدُ لَعَلْنا في الرِّهان نُرْسِلُه أَراد لعَلَّنا ، وكذلك لأَنَّا ولأَنَّنا ؛ قال : وسمعت أَبا الصِّقْر ينشد : أَرِيني جَوَاداً مات هُزْلاً ، لأَنَّنِي أَرَى ما تَرَيْنَ ، أَو بَخِيلاً مُخَلَّدا وبعضهم يقول : لَوَنَّني .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. عمل
    • " قال الله عز وجل في آية الصَّدَقات : والعامِلِين عليها ؛ هم السُّعاة الذين يأْخذون الصَّدَقات من أَربابها ، واحدهم عامِلٌ وساعٍ .
      وفي الحديث : ما ترَكْتُ بعد نَفقة عيالي ومَؤُونة عامِلي صَدَقةٌ ؛ أَراد بعياله زَوْجاتِه ، وبعامِله الخَلِيفة بعده ، وإِنما خَصَّ أَزواجَه لأَنه لا يجوز نكاحُهُن فجَرَت لهنَّ النفقةُ فإِنهن كالمُعْتَدَّات .
      والعامِلُ : هو الذي يتوَلَّى أُمور الرجل في ماله ومِلْكِه وعمَلِه ، ومنه قيل للذي يَسْتَخْرج الزكاة : عامِل .
      والعَمَل : المِهْنة والفِعْل ، والجمع أَعمال ، عَمِلَ عَمَلاً ، وأَعْمَلَه غَيرهُ واسْتَعْمَله ، واعْتَمَل الرجلُ : عَمِلَ بنفسه ؛ أَنشد سيبويه : إِنَّ الكَرِيمَ ، وأَبِيك ، يَعْتَمِل إِنْ لم يَجِدْ يوماً على مَنْ يتَّكِل ، فيَكْتَسِي مِنْ بَعْدِها ويكتحِل أَراد مَنْ يَتَّكِلُ عليه ، فحذف عليه هذه وزاد عَلى متقدِّمةً ، أَلا ترى أَنه يَعْتَمُِل إِنْ لم يَجِدْ من يَتَّكِل عليه ؟ وقيل : العَمَلُ لغيره والاعْتِمالُ لنفسه ؛ قال الأَزهري : هذا كما يقال اخْتَدَم إِذا خَدَم نَفْسَه ، واقْتَرَأَ إِذا قَرَأَ السلامَ على نفسه .
      واسْتَعْمَلَ فلان غيرَه إِذا سَأَله أَن يَعْمَل له ، واسْتَعْمَلَه : طَلَب إِليه العَمَل .
      واعْتَمَل : اضطرب في العَمَل .
      واسْتُعْمِل فلان إِذا وَليَ عَمَلاً من أَعْمالِ السلطان .
      وفي حديث خيبر : دَفَع إِليهم أَرْضَهُم على أَن يَعْتَمِلوها من أَموالهم ؛ الاعْتمال : افتعال من العَمَل أَي أَنهم يَقُومون بما يُحْتاج إِليه من عِمارة وزراعة وتَلقيح وحِرَاسة ونحو ذلك .
      وأَعْمَلَ فلان ذِهْنَه في كذا وكذا إِذا دَبَّره بفهمه .
      وأَعْمَل رَأْيَه وآلَتَه ولِسانَه واسْتَعْمَله : عَمِل به .
      قال الأَزهري : عَمِلَ فلان العَمَلَ يَعْمَلُه عَمَلاً ، فهو عامِلٌ ، قال : ولم يجيء فَعِلْتُ أَفْعَلُ فَعَلاً متعدِّياً إِلا في هذا الحرف ، وفي قولهم : هَبِلَتْه أُمُّه هَبَلاً ، وإِلاَّ فسائر الكلام يجيء على فَعْلٍ ساكن العين كقولك سَرِطْتُ اللُّقْمَة سَرْطاً ، وبَلِعْته بَلْعاً وما أَشبهه .
      ورجلٌ عَمُولٌ إِذا كان كَسُوباً .
      ورجل عَمِلٌ : ذو عَمَلٍ ؛ حكاه سيبويه ؛

      وأَنشد لساعدة بن جُؤَبَّة : حَتى شَآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ ، باتت طِراباً ، وبات اللَّيْلَ لم يَنَمِ نَصَب سيبويه مَوْهِناً بعَمِل (* قوله « نصب سيبويه موهناً بعمل » هي عبارة المحكم ، وفي المغني : وردّ على سيبويه في استدلاله على إِعمال فعيل بقوله : حتى شآها كليل ) ودَفَعَه غيرُه من النحويين فقال : إِنما هو ظرف ، وهذا حَسَنٌ منه لأَنه إِنما يُحْمَل الشيء على إِعْمال فَعِلٍ إِذا لم يوجد من إِعْماله بُدٌّ .
      ورجل عَمُولٌ : بمعنى رجل عَمِلٌ أَي مطبوع على العَمَل .
      وتَعَمَّل فلان لكذا ، والتعميل : تولية العَمَل .
      يقال : عَمَّلْت فلاناً على البصرة ؛ قال ابن الأَثير : قد يكون عَمَّلْته بمعنى وَلَّيته وجعلته عامِلاً ؛ وأَما ما أَنشده الفراء للبيد : أَو مِسْحَل عَمِل عِضادَة سَمْحَجٍ ، بَسَراتِها نَدَبٌ له وكُلوم فقال : أَوقع عَمِل على عِضادَة سَمْحَج ، قال : ولو كانت عامِل لكان أَبْيَنَ في العربية ، قال الأَزهري : العِضَادة في بيت لبيد جمع العَضُد ، وإِنما وَصَفَ عَيْراً وأَتانه فجعل عَمِل بمعنى مُعْمِل (* قوله « فجعل عمل بمعنى معمل إلخ » عبارة التهذيب في ترجمة عضد ويقال : فلان عضد فلان وعضادته ومعاضده إِذا كان يعاونه ويرافقه ، وقال لبيد : أَو مسحل سنق عضادة إلخ ث ؟

      ‏ قال في تفسيره : يقول هو يعضدها ، يكون مرة عن يمينها ومرة عن يسارها لا يفارقها ) أَو عامِل ، ثم جعله عَمِلاً ، والله أَعلم .
      واسْتَعْمَل فلان اللَّبِنَ إِذا ما بَنى به بِناءً .
      والعَمِلةُ : العَمَلُ ، إِذا أَدخلوا الهاء كسروا الميم .
      والعَمِلَة والعِمْلة : ما عُمِلَ .
      والعِمْلة : حالَةُ العَمَل .
      ورَجُلٌ خبيثُ العِمْلة إِذا كان خبيث الكسب .
      وعِمْلةُ الرجل : باطِنَته في الشرِّ خاصة ، وكلُّه من العَمَل .
      وقالت امرأَة من العرب : ما كان لي عَمِلَةٌ إِلا فسادُكم أَي ما كان لي عَمَلٌ .
      والعِمْلَة والعُمْلَةُ والعَمالة والعُمالة والعمالة ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، كله : أَجْرُ ما عُمِل .
      ويقال : عَمَّلْت القومَ عُمالَتَهم إِذا أَعطيتهم إياها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لابن السَّعْدي : خُذْ ما أُعْطِيتَ فإِنِّي عَمِلْتُ على عَهْد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فَعَمَّلَني أَي أَعطاني عُمالتي وأُجْرَةَ عَمَلي ، يقال منه : أَعْملته وعَمَّلْته .
      قال الأَزهري : العُمالة ، بالضم ، رِزْقُ العامِلِ الذي جُعِل له على ما قُلِّد من العَمَل .
      وعامَلْتُ الرجلَ أُعامِلُه مُعامَلةً ، والمُعامَلة في كلام أَهل العراق : هي المُساقاة في كلام الحِجازيين .
      والعَمَلة : القومُ يَعْمَلون بأَيديهم ضروباً من العَمَل في طين أَو حَفْرٍ أَو غيره .
      وعامَلَه : سامَه بعَمَلٍ .
      والعامِلُ في العربية : ما عَمِلَ عَمَلاً مَّا فرفَعَ أَو نَصَب أَو جَرَّ ، كالفِعْل والناصب والجازم وكالأَسماء التي من شأْنها أَن تَعْمَلَ أَيضاً وكأَسْماء الفِعْل ، وقد عَمِلَ الشيءُ في الشيء : أَحْدَثَ فيه نوعاً من الإِعراب .
      وعَمِلَ به العِمِلِّين : بالَغ في أَذاه وعَمِلَه به ، وحكى ابن الأَعرابي : عَمِلَ به العِمْلِين ، بكسر العين وسكون الميم ؛ وقال ثعلب : إِنما هو العِمَلِين ، بكسر العين وفتح الميم وتخفيفها .
      ويقال : لا تَتَعَمَّلْ في أَمْر كذا كقولك لا تَتَعَنَّ .
      وقد تَعَمَّلْت لك أَي تَعَنَّيْت من أَجلك ؛ قال مُزَاحم العُقَيلي : تَكادُ مَغانِيها تَقُولُ من البِلى لِسائِلها عن أَهْلِها ؛ لا تَعَمَّل أَي لا تَتَعَنَّ فليس لَكَ فَرَجٌ في سؤالك .
      وقال أَبو سعيد : سَوْفَ أَتَعَمَّل في حاجتك أَي أَتَعَنَّى ؛ وقول الجعدي يصف فرساً : وتَرْقبُهُ بعامِلَةٍ قَذُوفٍ ، سَرِيعٍ طَرْفُها قَلِقٍ قَذَاها أَي تَرْقُبه بعين بعيدة النَّظَر .
      واليَعْمَلَة من الإِبل : النَّجِيبة المُعْتَمَلة المطبوعة على العَمَل ، ولا يقال ذلك إِلا للأُنثى ؛ هذا قول أَهل اللغة ، وقد حكى أَبو علي يَعْمَلٌ ويَعْمَلة .
      واليَعْمَلُ عند سيبويه : اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلُ عند سيبويه : اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلٌ ولا ناقة يَعْمَلَةٌ ، إِنما يقال يَعْمَلٌ ويَعْمَلة ، فيُعْلَم أَنه يُعْنى بهما البعير والناقة ، ولذلك ، قال لا نَعلَم يَفْعَلاً جاء وصفاً ، وقال في باب ما لا ينصرف : إِن سميته بيَعْمَلٍ جمع يَعْمَلة فَحَجِّرْ بلفظ الجمع أَن يكون صفة للواحد المذكر ، وبعضهم يَرُدُّ هذا ويَجْعَلَ اليَعْمَلَ وصفاً .
      وقال كراع : اليَعْمَلَة الناقة السريعة اشتق لها اسم من العَمَل ، والجمع يَعْمَلات ؛ وأَنشد ابن بري للراجز : يا زَيْدُ زَيْدَ اليَعْمَلاتِ الذُّبَّل ، تَطاوَلَ اللَّيْلُ عليكَ ، فانْزِ ؟

      ‏ قال : وذكر النحاس في الطبقات أَن هذين البيتين لعبد الله بن رَوَاحة .
      وناقة عَمِلَةٌ بَيِّنة العَمالة : فارهة مثل اليَعْمَلة ، وقد عَمِلَتْ ؛ قال القَطامِيّ : نِعْمَ الفَتى عَمِلَتْ إِليه مَطِيَّتي ، لا نَشْتَكي جَهْدَ السِّفار كلانا وحَبْلٌ مُسْتَعْمَلٌ : قد عُمِل به ومُهِن .
      ويقال : أَعْمَلْت الناقةَ فَعَمِلَت .
      وفي الحديث : لا تُعْمَلُ المَطِيُّ إِلا إِلى ثلاثة مساجد أَي لا تُحَثُّ ولا تُساق ؛ ومنه حديث الإِسْراء والبُراق : فعَمِلَتْ بأُذُنَيْها أَي أَسرعت لأَنها إِذا أَسْرَعَتْ حَرَّكت أُذُنيها لشدَّة السير .
      وفي حديث لقمان : يُعْمِل الناقةَ والسَّاقَ ،؛ أَخبر أَنه قَوِيٌّ على السير راكباً وماشياً ، فهو يجمع بين الأَمرين ، وأَنه حاذِقٌ بالرُّكُوب والمَشْي .
      وعَمِلَ البَرْقُ عَمَلاً ، فهو عَمِلٌ : دامَ ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة وأَنشد : حَتى شآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ وعُمِّلَ فلان على القوم : أُمِّرَ .
      والعَوامِلُ : الأَرجل ؛ قال الأَزهري : عَوامِلُ الدابة قوائمه ، واحدتها عامِلة .
      والعَوامِل : بَقَر الحَرْث والدِّياسة .
      وفي حديث الزكاة : ليس في العَوامِل شيء ؛ العَوامِل من البقر : جمع عاملة وهي التي يُسْتَقى عليها ويُحْرَث وتستعمل في الأَشغال ، وهذا الحكم مطَّرد في الإِبل .
      وعامِلُ الرُّمح وعامِلته : صَدْرُه دون السِّنان ويجمع عَوامِل ، وقيل : عامِلُ الرُّمْح ما يَلي السِّنان ، وهو دون الثَّعْلب .
      وطريق مُعْمَلٌ أَي لحْبٌ مسلوك ، وحكى اللحياني : لم أَرَ النَّفَقة تَعْمَل كما تَعْمَل بمكة ، ولم يُفَسِّره إِلاَّ أَنه أَتبعه بقوله : وكما تُنْفَق بمكة ، فعسى أَن يكون الأَول في هذا المعنى : وعَمَلٌ : اسم رجل ؛ قالت امرأَة تُرَقِّص ولدها : أَشْبِهْ أَبا أُمِّك ، أَو أَشبِهْ عَمَل ، وارْقَ إِلى الخَيرات زَنْأً في الجَبَ ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبوه زيد الذي رَقَّصه هو أَبو وهو قيس بن عاصم ، واسم الولد حكيم ، واسم أُمه منفوسة بنت زَيْد الخَيْل ؛ وأَما الذي ، قالته أُمه فيه فهو : أَشْبِهْ أَخي ، أَو أَشبِهَنْ أَباكا ، أَمَّا أَبي فَلَنْ تَنالَ ذاكا ، تَقْصُرُ أَن تَنالَهُ يَداك ؟

      ‏ قال الأَزهري : والمسافرون إِذا مَشَوْا على أَرجلهم يُسَمَّوْن بني العَمَل ؛

      وأَنشد الأَصمعي : فذَكَرَ اللهَ وسَمَّى ونَزَل (* قوله « ونزل »، قال في التهذيب : أي أقام بمنى ).
      بِمَنْزِل يَنْزِله بَنُو عَمَل ، لا ضَفَفٌ يَشْغَلُه ولا ثَقَل وبنو عامِلة وبنو عُمَيْلة : حَيَّان من العرب ؛ قال الأَزهري : عاملة قبيلة إِليها يُنْسَب عَدِيُّ بن الرِّقاع العامِليُّ ، وعامِلة حيٌّ من اليمن ، وهو عاملة بن سَبإٍ ، وتزعم نُسَّاب مُضَر أَنهم من ولد قاسط ؛ قال الأَعشى : أَعامِلَ حَتَّى مَتى تَذْهَبِين إِلى غَيْرِ والدِكِ الأَكْرم ؟ ووالِدُكُم قاسِطٌ ، فارْجِعوا إِلى النسب الأَتْلَد الأَقْدَم وعَمَلى : موضع .
      وفي الحديث : سئل عن أَولاد المشركين فقال : الله أَعلم بما كانوا عاملين ؛ روى ابن الأَثير عن الخطابي ، قال : ظاهر هذا الكلام يوهم أَنه لم يُفْتِ السائل عنهم وأَنه رد الأَمر في ذلك إِلى علم الله عز وجل ، وإِنما معناه أَنهم مُلْحَقون في الكفر بآبائهم ، لأَن الله تعالى قد علم أَنهم لو بَقُوا أَحياءً حتى يَكْبَروا لعَمِلوا عَمَلَ الكفَّار ، ويدل عليه حديث عائشة ، رضي الله عنها : قلت فذراريّ المشركين ؟، قال : هم من آبائهم ، قلت : بِلا عَملٍ ، قال : الله أَعلم بما كانوا عاملين ؛ وقال ابن المبارك فيه : إِن كل مولود إِنما يُولَد على فِطرته التي وُلد عليها من السعادة والشقاوة وعلى ما قُدِّر له من كفر وإِيمان ، فكلٌّ منهم عامِلٌ في الدنيا بالعمل المشاكل لفِطْرته وصائر في العاقبة إِلى ما فُطِر عليه ، فمن علامات الشقاوة للطفل أَن يُولَد بين مُشْرِكَين فيحْمِلانه على اعتقاد دينهما ويُعَلِّمانه إِياه ، أَو يموت قبل أَن يَعْقِل ويَصِف الدين فيُحْكَم له بحُكم والديه إِذ هو في حكم الشريعة تَبَعٌ لهما ، وهذا فيه نظر لأَنا رأَينا وعلمنا أَن ثَمَّ مَن ولد بين مُشْركَين وحملاه على اعتقاد دينهما وعَلَّماه ، ثم جاءت له خاتمة من إِسلامه ودينه تَعُدُّه من جملة المسلمين الصالحين ، وأَما الذي في حديث الشَّعْبي : أَنه أُتي بشراب مَعْمول ، فقيل : هو الذي فيه اللَّبن والعَسل والثَّلج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. عمر
    • " العَمْر والعُمُر والعُمْر : الحياة .
      يقال قد طال عَمْرُه وعُمْرُه ، لغتان فصيحتان ، فإِذا أَقسموا فقالوا : لَعَمْرُك فتحوا لا غير ، والجمع أَعْمار .
      وسُمِّي الرجل عَمْراً تفاؤلاً أَن يبقى .
      والعرب تقول في القسَم : لَعَمْرِي ولَعَمْرُك ، يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأَنه ، قال : لَعَمْرُك قَسَمِي أَو يميني أَو ما أَحْلِفُ به ؛ قال ابن جني : ومما يجيزه القياس غير أَن لم يرد به الاستعمال خبر العَمْر من قولهم : لَعَمْرُك لأَقومنّ ، فهذا مبتدأٌ محذوف الخبر ، وأَصله لو أُظهر خبره : لَعَمْرُك ما أُقْسِمُ به ، فصار طولُ الكلام بجواب القسم عِوَضاً من الخبر ؛ وقيل : العَمْرُ ههنا الدِّينُ ؛ وأَيّاً كان فإِنه لا يستعمل في القسَم إِلا مفتوحاً .
      وفي التنزيل العزيز : لَعَمْرُك إِنّهم لفي سَكْرتِهم يَعْمَهُون ؛ لم يقرأْ إِلا بالفتح ؛ واستعمله أَبو خراش في الطير فقال : لَعَمْرُ أَبي الطَّيْرِ المُرِنّة عُذْرةً على خالدٍ ، لقد وَقَعْتَ على لَحْمِ (* قوله : « عذرة » هكذا في الأصل ).
      أَي لحم شريف كريم .
      وروي عن ابن عباس في قوله تعالى : لَعَمْرُك أَي لحياتك .
      قال : وما حَلَفَ الله بحياة أَحد إِلا بحياة النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال أَبو الهيثم : النحويون ينكرون هذا ويقولون معنى لعَمْرُك لَدِينُك الذي تَعْمُر وأَنشد لعمربن أَبي ربيعة : أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً ، عَمْرَكَ اللهَ كيف يَجْتَمِعان ؟

      ‏ قال : عَمْرَك اللهَ عبادتك اللهَ ، فنصب ؛

      وأَنشد : عَمْرَكِ اللهَ ساعةً ، حَدِّثِينا ، وذَرِينا مِن قَوْلِ مَن يُؤْذِينا فأَوْقَع الفعلَ على الله عز وجل في قوله عَمْرَك الله .
      وقال الأَخفش في قوله : لَعَمْرُك إِنهم وعَيْشِك وإِنما يريد العُمْرَ .
      وقال أَهل البصرة : أَضْمَر له ما رَفَعَه لَعَمْرُك المحلوفُ به .
      قال : وقال الفراء الأَيْمان يَرْفعها جواباتها .
      قال الجوهري : معنى لَعَمْرُ الله وعَمْر الله أَحْلِفُ ببقاء الله ودوامِه ؛ قال : وإِذا قلت عَمْرَك اللهَ فكأَنك قلت بِتَعْمِيرِك الله أَي بإِقرارك له بالبقاء ؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة : عَمْرَك اللهَ كيف يجتمعان يريد : سأَلتُ الله أَن يُطيل عُمْرَك لأَنه لم يُرِد القسم بذلك .
      قال الأَزهري : وتدخل اللام في لَعَمْرُك فإِذا أَدخلتها رَفَعْت بها بالابتداء فقلت : لَعَمْرك ولَعَمْرُ أَبيك ، فإِذا قلت لَعَمْرُ أَبيك الخَيْرَ ، نَصَبْتَ الخير وخفضت ، فمن نصب أَراد أَن أَباك عَمَرَ الخيرَ يَعْمُرُه عَمْراً وعِمارةً ، فنصب الخير بوقوع العَمْر عليه ؛ ومَن خفض الخير جعله نعتاً لأَبيك ، وعَمْرَك اللهَ مثل نَشَدْتُك اللهَ .
      قال أَبو عبيد : سأَلت الفراء لمَ ارتفع لَعَمْرُك ؟ فقال : على إِضمار قسم ثان كأَنه ، قال وعَمْرِك فلَعَمْرُك عظيم ، وكذلك لَحياتُك مثله ، قال : وصِدْقُه الأَمرُ ، وقال : الدليل على ذلك قول الله عز وجل : اللهُ لا إِله إِلا هو لَيَجْمَعَنّكم ، كأَنه أَراد : والله ليجمعنكم ، فأَضمر القسم .
      وقال المبرد في قوله عَمْرَك اللهَ : إِن شئت جعلت نصْبَه بفعلٍ أَضمرتَه ، وإِن شئت نصبته بواو حذفته وعَمْرِك (* قوله : بواو حذفته وعمرك إِلخ » هكذا في الأَصل ).
      الله ، وإِن شئت كان على قولك عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً ونَشَدْتُك الله نَشِيداً ثم وضعتَ عَمْرَك في موضع التَّعْمِير ؛

      وأَنشد فيه : عَمَّرْتُكِ اللهَ أَلا ما ذَكَرْتِ لنا ، هل كُنْتِ جارتَنا ، أَيام ذِي سَلَمِ ؟ يريد : ذَكَّرْتُكِ اللهَ ؛ قال : وفي لغة لهم رَعَمْلُك ، يريدون لَعَمْرُك .
      قال : وتقول إِنّك عَمْرِي لَظَرِيفٌ .
      ابن السكيت : يقال لَعَمْرُك ولَعَمْرُ أَبيك ولَعَمْرُ الله ، مرفوعة .
      وفي الحديث : أَنه اشترى من أَعرابي حِمْلَ خَبَطٍ فلما وجب البيع ، قال له : اخْتَرْ ، فقال له الأَعرابيّ : عَمْرَكَ اللهَ بَيْعاً أَي أَسأَلُ الله تَعْمِيرَك وأَن يُطيل عُمْرك ، وبَيِّعاً منصوب على التمييز أَي عَمَّرَك اللهُ مِن بَيِّعٍ .
      وفي حديث لَقِيط : لَعَمْرُ إِلَهِك ؛ هو قسَم ببقاء الله ودوامِه .
      وقالوا : عَمْرَك اللهَ افْعَلْ كذا وأَلا فعلت كذا وأَلا ما فَعَلْتَ على الزيادة ، بالنصب ، وهو من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروكِ إِظهارُه ؛ وأَصله مِنْ عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً فحذفت زيادته فجاء على الفعل .
      وأُعَمِّرُك اللهَ أَن تفعل كذا : كأَنك تُحَلِّفه بالله وتسأَله بطول عُمْرِه ؛

      قال : عَمَّرْتُكَ اللهَ الجَلِيلَ ، فإِنّني أَلْوِي عليك ، لَوَانّ لُبَّكَ يَهْتَدِي الكسائي : عَمْرَك اللهَ لا أَفعل ذلك ، نصب على معنى عَمَرْتُك اللهَ أَي سأَلت الله أَن يُعَمِّرَك ، كأَنه ، قال : عَمَّرْتُ الله إِيَّاك .
      قال : ويقال إِنه يمين بغير واو وقد يكون عَمْرَ اللهِ ، وهو قبيح .
      وعَمِرَ الرجلُ يَعْمَرُ عَمَراً وعَمارةً وعَمْراً وعَمَر يَعْمُرُ ويَعْمِر ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، كلاهما : عاشَ وبقي زماناً طويلاً ؛ قال لبيد : وعَمَرْتُ حَرْساً قبل مَجْرَى داحِسٍ ، لو كان للنفس اللَّجُوجِ خُلُودُ وأَنشد محمد بن سلام كلمة جرير : لئن عَمِرَتْ تَيْمٌ زَماناً بِغِرّةٍ ، لقد حُدِيَتْ تَيْمٌ حُداءً عَصَبْصَبا ومنه قولهم : أَطال الله عَمْرَك وعُمْرَك ، وإِن كانا مصدرين بمعنًى إِلا أَنه استعمل في القسم أَحدُهما وهو المفتوح .
      وعَمَّرَه اللهُ وعَمَرَه : أَبقاه .
      وعَمَّرَ نَفْسَه : قدَّر لها قدْراً محدوداً .
      وقوله عز وجل : وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص من عُمُرِه إِلا في كتاب ؛ فسر على وجهين ، قال الفراء : ما يُطَوَّلُ مِن عُمُرِ مُعَمَّر ولا يُنْقَص من عُمُرِه ، يريد الآخر غير الأَول ثم كنى بالهاء كأَنه الأَول ؛ ومثله في الكلام : عندي درهم ونصفُه ؛ المعنى ونصف آخر ، فجاز أَن تقول نصفه لأَن لفظ الثاني قد يظهر كلفظ الأَول فكُنِيَ عنه ككناية الأَول ؛ قال : وفيها قول آخر : ما يُعَمَّر مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص مِن عُمُرِه ، يقول : إِذا أَتى عليه الليلُ ، والنهار نقصا من عُمُرِه ، والهاء في هذا المعنى للأَول لا لغيره لأَن المعنى ما يُطَوَّل ولا يُذْهَب منه شيء إِلا وهو مُحْصًى في كتاب ، وكلٌّ حسن ، وكأَن الأَول أَشبه بالصواب ، وهو قول ابن عباس والثاني قول سعيد بن جبير .
      والعُمْرَى : ما تجعله للرجل طولَ عُمُرِك أَو عُمُرِه .
      وقال ثعلب : العُمْرَى أَن يدفع الرجل إِلى أَخيه داراً فيقول : هذه لك عُمُرَك أَو عُمُرِي ، أَيُّنا مات دُفِعَت الدار أَلى أَهله ، وكذلك كان فعلُهم في الجاهلية .
      وقد عَمَرْتُه أَياه وأَعْمَرْته : جعلتُه له عُمُرَه أَو عُمُرِي ؛ والعُمْرَى المصدرُ من كل ذلك كالرُّجْعَى .
      وفي الحديث : لا تُعْمِرُوا ولا تُرْقِبُوا ، فمن أُعْمِرَ داراً أَو أُرْقِبَها فهي له ولورثته من بعده ، وهي العُمْرَى والرُّقْبَى .
      يقال : أَعْمَرْتُه الدار عمْرَى أَي جعلتها له يسكنها مدة عُمره فإِذا مات عادت إِليَّ ، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية فأَبطل ذلك ، وأَعلمهم أَن من أُعْمِرَ شيئاً أَو أُرْقِبَه في حياته فهو لورثته مِن بعده .
      قال ابن الأَثير : وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاءُ فيها مختلفون : فمنهم من يعمل بظاهر الحديث ويجعلها تمليكاً ، ومنهم من يجعلها كالعارية ويتأَول الحديث .
      قال الأَزهري : والرُّقْبى أَن يقول الذي أُرْقِبَها : إِن مُتَّ قبلي رجعَتْ إِليَّ ، وإِن مُتُّ قبلك فهي لك .
      وأَصل العُمْرَى مأَخوذ من العُمْر وأَصل الرُّقْبَى من المُراقبة ، فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، هذه الشروط وأَمْضَى الهبة ؛ قال : وهذا الحديث أَصل لكل من وهب هِبَة فشرط فيها شرطاً بعدما قبضها الموهوب له أَن الهبة جائزة والشرط باطل ؛ وفي الصحاح : أَعْمَرْتُه داراً أَو أَرضاً أَو إِبِلاً ؛ قال لبيد : وما البِرّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُقَى ، وما المالُ إِلا مُعْمَراتٌ وَدائِعُ وما المالُ والأَهْلُون إِلا وَدائِعٌ ، ولا بد يوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ أَي ما البِرُّ إِلا ما تُضْمره وتخفيه في صدرك .
      ويقال : لك في هذه الدار عُمْرَى حتى تموت .
      وعُمْرِيُّ الشجرِ : قديمُه ، نسب إِلى العُمْر ، وقيل : هو العُبْرِيّ من السدر ، والميم بدل .
      الأَصمعي : العُمْرِيّ والعُبْرِيّ من السِّدْر القديم ، على نهر كان أَو غيره ، قال : والضّالُ الحديثُ منه ؛

      وأَنشد قول ذي الرمة : قطعت ، إِذا تَجَوَّفت العَواطِي ، ضُروبَ السِّدْر عُبْرِيّاً وضالا (* قوله : « إِذا تجوفت » كذا بالأصل هنا بالجيم ، وتقدم لنا في مادة عبر بالخاء وهو بالخاء في هامش النهاية وشارح القاموس ).
      وقال : الظباء لا تَكْنِس بالسدر النابت على الأَنهار .
      وفي حديث محمد بن مَسْلمة ومُحارَبتِه مَرْحَباً ، قال الراوي (* قوله : « قال الراوي » بهامش الأصل ما نصه قلت راوي هذا الحديث جابر بن عبدالله الأنصاري كما ، قاله الصاغاني كتبه محمد مرتضى ) لحديثهما .
      ما رأَيت حَرْباً بين رجلين قطّ قبلهما مثلَهما ، قام كلُّ واحد منهما إِلى صاحبه عند شجرة عُمْرِيَّة ، فجعل كل واحد منهما يلوذ بها من صاحبه ، فإِذا استتر منها بشيء خَذَم صاحبُه ما يَلِيه حتى يَخْلَصَ إِليه ، فما زالا يَتَخَذَّمانها بالسَّيْف حتى لم يبق فيها غُصْن وأَفضى كل واحد منهما إِلى صاحبه .
      قال ابن الأَثير : الشجرة العُمْريَّة هي العظيمة القديمة التي أَتى عليها عُمْرٌ طويل .
      يقال للسدر العظيم النابت على الأَنهار : عُمْرِيّ وعُبْرِيّ على التعاقب .
      ويقال : عَمَر اللهُ بك منزِلَك يَعْمُره عِمارة وأَعْمَره جعلَه آهِلاً .
      ومكان عامِرٌ : ذو عِمَارةٍ .
      ومكان عَمِيرٌ : عامِرٌ .
      قال الأَزهري : ولا يقال أَعْمَر الرجلُ منزلَه بالأَلف .
      وأَعْمَرْتُ الأَرضَ : وجدتها عامرةً .
      وثوبٌ عَمِيرٌ أَي صَفِيق .
      وعَمَرْت الخَرابَ أَعْمُره عِمارةً ، فهو عامِرٌ أَي مَعْمورٌ ، مثل دافقٍ أَي مدفوق ، وعيشة راضية أَي مَرْضِيّة .
      وعَمَر الرجلُ مالَه وبيتَه يَعْمُره عِمارةً وعُموراً وعُمْراناً : لَزِمَه ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة لأَبي نخيلة في صفة نخل : أَدامَ لها العَصْرَيْنِ رَيّاً ، ولم يَكُنْ كما ضَنَّ عن عُمْرانِها بالدراهم

      ويقال : عَمِرَ فلان يَعْمَر إِذا كَبِرَ .
      ويقال لساكن الدار : عامِرٌ ، والجمع عُمّار .
      وقوله تعالى : والبَيْت المَعْمور ؛ جاء في التفسير أَنه بيت في السماء بإزاء الكعبة يدخله كل يوم سبعون أَلف ملك يخرجون منه ولا يعودون إِليه .
      والمَعْمورُ : المخدومُ .
      وعَمَرْت رَبِّي وحَجَجْته أَي خدمته .
      وعَمَر المالُ نَفْسُه يَعْمُرُ وعَمُر عَمارةً ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، وأَعْمَره المكانَ واسْتَعْمَره فيه : جعله يَعْمُره .
      وفي التنزيل العزيز : هو أَنشأَكم من الأَرض واسْتَعْمَرَكم فيها ؛ أَي أَذِن لكم في عِمارتها واستخراجِ قومِكم منها وجعَلَكم عُمَّارَها .
      والمَعْمَرُ : المَنْزِلُ الواسع من جهة الماء والكلإِ الذي يُقامُ فيه ؟

      ‏ قال طرفة بن العبد : يا لَكِ مِن قُبَّرةٍ بمَعْمَرِ ومنه قول الساجع : أَرْسِل العُراضاتِ أَثَرا ، يَبْغِينَك في الأَرض مَعْمَرا أَي يبغين لك منزلاً ، كقوله تعالى : يَبْغُونها عِوَجاً ؛ وقال أَبو كبير : فرأَيتُ ما فيه فثُمَّ رُزِئْتِه ، فبَقِيت بَعْدَك غيرَ راضي المَعْمَرِ والفاء هناك في قوله : فثُمَّ رُزِئته ، زائدة وقد زيدت في غير موضع ؛ منها بيت الكتاب : لا تَجْزَعِي ، إِن مُنْفِساً أَهْلَكْتُه ، فإِذا هَلكتُ فعِنْدَ ذلك فاجْزَعِي فالفاء الثانية هي الزائدة لا تكون الأُولى هي الزائدة ، وذلك لأَن الظرف معمول اجْزَع فلو كانت الفاء الثانية هي جواب الشرط لما جاز تعلق الظرف بقوله اجزع ، لأَن ما بعد هذا الفاء لا يعمل فيما قبلها ، فإِذا كان ذلك كذلك فالفاء الأُولى هي جواب الشرط والثانية هي الزائدة .
      ويقال : أَتَيْتُ أَرضَ بني فلان فأَعْمَرْتُها أَي وجدتها عامِرةً .
      والعِمَارةُ : ما يُعْمَر به المكان .
      والعُمَارةُ : أَجْرُ العِمَارة .
      وأَعْمَرَ عليه : أَغناه .
      والعُمْرة : طاعة الله عز وجل .
      والعُمْرة في الحج : معروفة ، وقد اعْتَمر ، وأَصله من الزيارة ، والجمع العُمَر .
      وقوله تعالى : وأَتِمُّوا الحجَّ والعُمْرة لله ؛ قال الزجاج : معنى العُمْرة في العمل الطوافُ بالبيت والسعيُ بين الصفا والمروة فقط ، والفرق بين الحج والعُمْرةِ أَن العُمْرة تكون للإِنسان في السَّنَة كلها والحج وقت واحد في السنة كلها والحج وقت واحد في السنة ؛ قال : ولا يجوز أَن يحرم به إِلا في أَشهر الحج شوّال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة ، وتمامُ العُمْرة أَن يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ، والحج لا يكون إِلاَّ مع الوقوف بعرفة يومَ عرفة .
      والعُمْرة : مأَخوذة من الاعْتِمار ، وهو الزيارة ، ومعنى اعْتَمر في قصد البيت أَنه إِنما خُصَّ بهذا لأَنه قصد بعمل في موضع عامر ، ولذلك قيل للمُحْرِم بالعُمْرةِ : مُعْتَمِرٌ ، وقال كراع : الاعْتِمار العُمْرة ، سَماها بالمصدر .
      وفي الحديث ذكرُ العُمْرة والاعْتِمار في غير موضع ، وهو الزيارة والقصد ، وهو في الشرع زيارة البيت الحرام بالشروط المخصوصة المعروفة .
      وفي حديث الأَسود ، قال : خرجنا عُمّاراً فلما انصرفنا مَرَرْنا بأَبي ذَرٍّ ؛ فقال : أَحَلَقْتم الشَّعَث وقضيتم التَّفَثَ عُمّاراً ؟ أَي مُعْتَمِرين ؛ قال الزمخشري : ولم يجئ فيما أَعلم عَمَر بمعنى اعْتَمَر ، ولكن عَمَر اللهَ إِذا عبده ، وعَمَر فلانٌ ركعتين إِذا صلاهما ، وهو يَعْمُر ربَّه أَي يصلي ويصوم .
      والعَمَار والعَمَارة : كل شيء على الرأْس من عمامة أَو قَلَنْسُوَةٍ أَو تاجٍ أَو غير ذلك .
      وقد اعْتَمَر أَي تعمّم بالعمامة ، ويقال للمُعْتَمِّ : مُعْتَمِرٌ ؛ ومنه قول الأَعشى : فَلَمَّا أَتانا بُعَيْدَ الكَرى ، سَجَدْنا لَهُ ورَفَعْنا العَمارا أَي وضعناه من رؤوسنا إِعْظاماً له .
      واعْتَمرة أَي زارَه ؛ يقال : أَتانا فلان مُعْتَمِراً أَي زائراً ؛ ومنه قول أَعشى باهلة : وجاشَت النَّفْسُ لَمَّا جاءَ فَلُهمُ ، وراكِبٌ ، جاء من تَثْلِيثَ ، مُعْتَمِر ؟

      ‏ قال الأَصمعي : مُعْتَمِر زائر ، وقال أَبو عبيدة : هو متعمم بالعمامة ؛ وقول ابن أَحمر : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الراكبُ المُعْتَمِرْ فيه قولان :، قال الأَصمعي : إِذا انْجلى لهم السحابُ عن الفَرْقَدِ أَهَلّوا أَي رفعوا أَصواتهم بالتكبير كما يُهِلّ الراكب الذي يريد عمرة الحج لأَنهم كانوا يهتدون بالفَرْقَد ، وقال غيره : يريد أَنهم في مفازة بعيدة من المياه فإِذا رأَوْا فرقداً ، وهو ولد البقرة الوحشية ، أَهلّوا أَي كبّروا لأَنهم قد علموا أَنهم قد قربوا من الماء .
      ويقال للاعْتِمار : القصد .
      واعْتَمَر الأَمْرَ : أَمَّه وقصد له :، قال العجاج : لقد غَزَا ابنُ مَعْمَرٍ ، حين اعْتَمَرْ ، مَغْزًى بَعِيداً من بَعيد وضَبَرْ المعنى : حين قصد مَغْزًى بعيداً .
      وضبَرَ : جَمعَ قوائمه ليَثِبَ .
      والعُمْرةُ : أَن يَبْنِيَ الرجلُ بامرأَته في أَهلها ، فإِن نقلها إِلى أَهله فذلك العُرْس ؛ قاله ابن الأَعرابي .
      والعَمَارُ : الآسُ ، وقيل : كل رَيْحانٍ عَمَارٌ .
      والعَمّارُ : الطَّيِّب الثناء الطَّيِّب الروائح ، مأْخوذ من العَمَار ، وهو الآس .
      والعِمَارة والعَمارة : التحيّة ، وقيل في قول الأَعشى « ورفعنا العمارا » أَي رفعنا له أَصواتنا بالدعاء وقلنا عمَّرك الله وقيل : العَمَارُ ههنا الريحان يزين به مجلس الشراب ، وتسميه الفُرْس ميُوران ، فإِذا دخل عليهم داخل رفعوا شيئاً منه بأَيديهم وحيَّوْه به ؛ قال ابن بري : وصواب إِنشاده « ووَضَعْنا العَمارا » فالذي يرويه ورفعنا العَمَارا ، هو الريحان أَو الدعاء أَي استقبلناه بالريحان أَو الدعاء له ، والذي يرويه « ووضعنا العمارا » هو العِمَامة ؛ وقيل : معناه عَمّرَك اللهُ وحيّاك ، وليس بقوي ؛ وقيل : العَمارُ هنا أَكاليل الرَّيْحان يجعلونها على رؤوسهم كما تفعل العجم ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا .
      ورجل عَمّارٌ : مُوَقًّى مستور مأْخوذ من العَمَر ، وهو المنديل أَو غيره ، تغطّي به الحرّة رأْسها .
      حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : إِن العَمَرَ أَن لا يكون للحُرّة خِمار ولا صَوْقَعة تُغطّي به رأْسها فتدخل رأْسها في كمها ؛

      وأَنشد : قامَتْ تُصَلّي والخِمارُ مِن عَمَرْ وحكى ابن الأَعرابي : عَمَر ربَّه عبَدَه ، وإِنه لعَامِرٌ لربّه أَي عابدٌ .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : تركته يَعمرُ ربَّه أَي يعبده يصلي ويصوم .
      ابن الأَعرابي : يقال رجل عَمّار إِذا كان كثيرَ الصلاة كثير الصيام .
      ورجل عَمّار ، وهو الرجل القوي الإِيمان الثابت في أَمره الثَّخينُ الوَرَعِ : مأْخوذ من العَمِير ، وهو الثوب الصفيق النسجِ القويُّ الغزلِ الصبور على العمل ، قال : وعَمّارٌ المجتمعُ الأَمر اللازمُ للجماعة الحَدِبُ على السلطان ، مأْخوذ من العَمارةِ ، وهي العمامة ، وعَمّارٌ مأْخوذ من العَمْر ، وهو البقاء ، فيكون باقياً في إِيمانه وطاعته وقائماً بالأَمر والنهي إِلى أَن يموت .
      قال : وعَمّارٌ الرجل يجمع أَهل بيته وأَصحابه على أَدَبِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والقيامِ بسُنّته ، مأْخوذ من العَمَرات ، وهي اللحمات التي تكون تحت اللَّحْي ، وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ ؛ هذا كله محكى عن ابن الأَعرابي .
      اللحياني : سمعت العامِريّة تقول في كلامها : تركتهم سامِراً بمكان كذا وكذا وعامِراً ؛ قال أَبو تراب : فسأَلت مصعباً عن ذلك فقال : مقيمين مجتمعين .
      والعِمَارة والعَمارةُ : أَصغر من القبيلة ، وقيل : هو الحيُّ العظيم الذي يقوم بنفسه ، ينفرد بِظَعْنِها وإِقامتها ونُجْعَتِها ، وهي من الإِنسان الصدر ، سُمِّي الحيُّ العظيم عِمَارة بعِمارة الصدر ، وجمعها عمائر ؛ ومنه قول جرير : يَجُوسُ عِمارة ، ويَكُفّ أُخرى لنا ، حتى يُجاوزَها دَلي ؟

      ‏ قال الجوهري : والعَمَارة القبيلة والعشيرة ؛ قال التغلبي : لكل أُناسٍ من مَعَدٍّ عَمارةٍ عَرُوِّضٌ ، إِليها يَلْجأُون ، وجانِبُ وعَمارة خفض على أَنه بدل من أُناس .
      وفي الحديث : أَنه كتب لِعَمَائر كَلْب وأَحْلافها كتاباً ؛ العَمَائرُ : جمع عمارة ، بالكسر والفتح ، فمن فتح فَلالْتفاف بعضهم على بعض كالعَمارة العِمامةِ ، ومن كسر فلأَن بهم عِمارةَ الأَرض ، وهي فوق البَطْن من القبائل ، أَولها الشَّعْب ثم القبيلة ثم العَِمارة ثم البَطْن ثم الفَخْذ .
      والعَمْرة : الشَّذْرة من الخرز يفصّل بها النظم ، وبها سميت المرأَة عَمْرة ؛

      قال : وعَمْرة مِن سَرَوات النسا ءِ ، يَنْفَحُ بالمِسْك أَرْدانُها وقيل : العَمْرة خرزة الحُبّ .
      والعَمْر : الشَّنْف ، وقيل : العَمْر حلقة القرط العليا والخَوْقُ حلقة أَسفل القرط .
      والعَمَّار : الزَّيْن في المجالس ، مأْخوذ من العَمْر ، وهو القرط .
      والعَمْر : لحم من اللِّثَة سائل بين كل سِنَّيْن .
      وفي الحديث : أَوْصاني جِبْرِيل بالسواك حتى خَشِيتُ على عُمورِي ؛ العُمُور : منابت الأَسنان واللحم الذي بين مَغارِسها ، الواحد عَمْر ، بالفتح ، قال ابن الأَثير : وقد يضم ؛ وقال ابن أَحمر : بانَ الشَّبابُ وأَخْلَفَ العَمْرُ ، وتَبَدَّلَ الإِخْوانُ والدَّهْرُ والجمع عُمور ، وقيل : كل مستطيل بين سِنَّيْنِ عَمْر .
      وقد قيل : إِنه أَراد العُمْر .
      وجاء فلان عَمْراً أَي بطيئاً ؛ كذا ثبت في بعض نسخ المصنف ، وتبع أَبا عبيد كراع ، وفي بعضها : عَصْراً .
      اللحياني : دارٌ مَعْمورة يسكنها الجن ، وعُمَّارُ البيوت : سُكّانُها من الجن .
      وفي حديث قتل الحيّات : إِنّ لهذه البيوت عَوامِرَ فإِذا رأَيتم منها شيئاً فحَرِّجُوا عليها ثلاثاً ؛ العَوامِرُ : الحيّات التي تكون في البيوت ، واحدها عامِرٌ وعامرة ، قيل : سميت عَوامِرَ لطول أَعمارها .
      والعَوْمَرةُ : الاختلاطُ ؛ يقال : تركت القوم في عَوْمَرةٍ أَي صياحٍ وجَلبة .
      والعُمَيْرانِ والعُمَيْمِرانِ والعَمَّرتان (* قوله : « العمرتان » هو بتشديد الميم في الأصل الذي بيدنا ، وفي القاموس بفتح العين وسكون الميم وصوب شارحه تشديد الميم نقلاً عن الصاغاني ).
      والعُمَيْمِرتان : عظمان صغيران في أَصل اللسان .
      واليَعْمورُ : الجَدْيُ ؛ عن كراع .
      ابن الأَعرابي : اليَعامِيرُ الجِداءُ وصغارُ الضأْن ، واحدها يَعْمور ؛ قال أَبو زيد الطائي : ترى لأَخْلافِها مِن خَلْفِها نَسَلاً ، مثل الذَّمِيم على قَرْم اليَعامِير أَي يَنْسُل اللبن منها كأَنه الذميم الذي يَذِمّ من الأَنف .
      قال الأَزهري : وجعل قطرب اليَعامِيرَ شجراً ، وهو خطأٌ .
      قال ابن سيده : واليَعْمورة شجرة ، والعَمِيرة كُوَّارة النَّحْل .
      والعُمْرُ : ضربٌ من النخل ، وقيل : من التمر .
      والعُمور : نخلُ السُّكَّر (* قوله : « السكر » هو ضرب من التمر جيد ).
      خاصة ، وقيل : هو العُمُر ، بضم العين والميم ؛ عن كراع ، وقال مرة : هي العَمْر ، بالفتح ، واحدتها عَمْرة ، وهي طِوال سُحُقٌ .
      وقال أَبو حنيفة : العَمْرُ نخل السُّكّر ، والضم أَعلى اللغتين .
      والعَمْرِيّ : ضرب من التمر ؛ عنه أَيضاً .
      وحكى الأَزهري عن الليث أَنه ، قال : العَمْر ضرب من النخيل ، وهو السَّحُوق الطويل ، ثم ، قال : غلظ الليث في تفسير العَمْر ، والعَمْرُ نخل السُّكَّر ، يقال له العُمُر ، وهو معروف عند أَهل البحرين ؛

      وأَنشد الرياشي في صفة حائط نخل : أَسْوَد كالليل تَدَجَّى أَخْضَرُهْ ، مُخالِط تَعْضوضُه وعُمُرُه ، بَرْنيّ عَيْدانٍ قَلِيل قَشَرُهْ والتَّعْضوض : ضرب من التمر سِرِّيّ ، وهو من خير تُمْران هجَر ، أَسود عذب الحلاوة .
      والعُمُر : نخل السُّكّر ، سحوقاً أَو غير سحوق .
      قال : وكان الخليل ابن أَحمد من أَعلم الناس بالنخيل وأَلوانِه ولو كان الكتابُ مِن تأْليفه ما فسر العُمُرَ هذا التفسير ، قال : وقد أَكلت أَنا رُطَبَ العُمُرِ ورُطَبَ التَّعْضوضِ وخَرَفْتُهما من صغار النخل وعَيدانِها وجَبّارها ، ولولا المشاهدةُ لكنت أَحد المغترّين بالليث وخليلِه وهو لسانه .
      ابن الأَعرابي : يقال كَثِير بَثِير بَجِير عَمِير إِتباع ؛ قال الأَزهري : هكذا ، قال بالعين .
      والعَمَرانِ : طرفا الكُمّين ؛ وفي الحديث : لا بأْس أَن يُصَلِّيَ الرجلُ على عَمَرَيْهِ ، بفتح العين والميم ، التفسير لابن عرفة حكاه الهروي في الغريبين وغيره .
      وعَمِيرة : أَبو بطن وزعمها سيبويه في كلْب ، النسبُ إِليه عَمِيرِيّ شاذ ، وعَمْرو : اسم رجل يكتب بالواو للفرق بينه وبين عُمَر وتُسْقِطها في النصب لأَن الأَلف تخلفها ، والجمع أَعْمُرٌ وعُمور ؛ قال الفرزدق يفتخر بأَبيه وأَجداده : وشَيَّدَ لي زُرارةُ باذِخاتٍ ، وعَمرو الخير إِن ذُكِرَ العُمورُ الباذِخاتُ : المراتب العاليات في الشرف والمجد .
      وعامِرٌ : اسم ، وقد يسمى به الحيّ ؛ أَنشد سيبويه في الحي : فلما لَحِقنا والجياد عشِيّة ، دَعَوْا : يا لَكَلْبٍ ، واعْتَزَيْنا لِعامِر وأَما قول الشاعر : وممن ولَدُوا عامِرُ ذو الطُّول وذو العَرْض فإِن أَبا إِسحق ، قال : عامر هنا اسم للقبيلة ، ولذلك لم يصرفه ، وقال ذو ولم يقل ذات لأَنه حمله على اللفظ ، كقول الآخر : قامَتْ تُبَكِّيه على قَبْرِه : مَنْ ليَ مِن بَعدِك يا عامِرُ ؟ تَرَكْتَني في الدار ذا غُرْبةٍ ، قد ذَلَّ مَن ليس له ناصِرُ أَي ذات غُرْبة فذكّر على معنى الشخص ، وإِنما أَنشدنا البيت الأَول لتعلم أَن قائل هذا امرأَة وعُمَر وهو معدول عنه في حال التسمية لأَنه لو عدل عنه في حال الصفة لقيل العُمَر يُراد العامِر .
      وعامِرٌ : أَبو قبيلة ، وهو عامرُ بن صَعْصَعَة بن معاوية بن بكر بن هوازن .
      وعُمَير وعُوَيْمِر وعَمَّار ومَعْمَر وعُمارة وعِمْران ويَعْمَر ، كلها : أَسماء ؛ وقول عنترة : أَحَوْليَ تَنْفُضُ آسْتُك مِذْرَوَيْها لِتَقْتُلَني ؟ فها أَنا ذا عُمارا هو ترخيم عُمارة لأَنه يهجو به عُمارةَ بن زياد العبسي .
      وعُمارةُ بن عقيل بن بلال بن جرير : أَدِيبٌ جدّاً .
      والعَمْرانِ : عَمْرو بن جابر بن هلال بن عُقَيْل بن سُمَيّ بن مازن بن فَزارة ، وبَدْر بن عمرو بن جُؤيّة بن لَوْذان بن ثعلبة بن عديّ بن فَزارة ، وهما رَوْقا فزراة ؛

      وأَنشد ابن السكيت لقُراد بن حبش الصارديّ يذكرهما : إِذا اجتمع العَمْران : عَمْرو بنُ جابر وبَدْرُ بن عَمْرٍو ، خِلْتَ ذُبْيانَ تُبَّعا وأَلْقَوْا مَقاليدَ الأُمورِ إِليهما ، جَمِيعاً قِماءً كارهين وطُوَّعا والعامِرانِ : عامِرُ بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أَبو براء مُلاعِب الأَسِنَّة ، وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب وهو أَبو علي .
      والعُمَران : أَبو بكر وعُمَر ، رضي الله تعالى عنهما ، وقيل : عمر يبن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ، رضي الله عنهما ؛ قال مُعاذٌ الهَرَّاء : لقد قيل سِيرةُ العُمَرَيْنِ قبل خلافة عُمَر بن عبد العزيز لأَنهم ، قالوا لعثمان يوم الدار : تَسْلُك سِيرةَ العُمَرَيْن .
      قال الأَزهري : العُمَران أَبو بكر وعمر ، غُلِّبَ عُمَر لأَنه أَخَفّ الاسمين ، قال : فان قيل كيف بُدِئ بِعُمَر قبل أَبي بكر وهو قبله وهو أَفضل منه ، فإِن العرب تفعل هذا يبدأُون بالأَخسّ ، يقولون : رَبيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر ولم يترك قليلاً ولا كثيراً ؛ قال محمد بن المكرم : هذا الكلام من الأَزهري فيه افْتِئات على عمر ، رضي الله عنه ، وهو قوله : إِن العرب يبدأُون بالأَخس ولقد كان له غُنية عن إِطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموضع المتشرْف بهذين الاسمين الكريمين في مثالٍ مضروبٍ لعُمَر ، رضي الله عنه ، وكان قوله غُلِّب عُمر لأَنه أَخفّ الاسمين يكفيه ولا يتعرض إِلى هُجْنة هذه العبارة ، وحيث اضطر إِلى مثل ذلك وأَحْوَجَ نفسَه إِلى حجة أُخرى فلقد كان قِيادُ الأَلفاظ بيده وكان يمكنه أَن يقول إِن العرب يقدمون المفضول أَو يؤخرون الأَفضل أَو الأَشرف أَو يبدأُون بالمشروف ، وأَما أَفعل على هذه الصيغة فإِن إِتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يُطْلِقه من الأَلفاظ في حق الصحابة ، رضي الله عنهم ، وإِن كان أَبو بكر ، رضي الله عنه ، أَفضل فلا يقال عن عمر ، رضي الله عنه ، أَخسّ ، عفا الله عنا وعنه .
      وروي عن قتادة : أَنه سئل عن عِتْق أُمهات الأَولاد فقال : قضى العُمَران فما بينهما من الخُلَفاء بعتق أُمّهات الأَولاد ؛ ففي قول قتادة العُمَران فما بينهما أَنه عُمر بن الخطاب وعُمَر ابن عبد العزيز لأَنه لم يكن بين أَبي بكر وعُمَر خليفةٌ .
      وعَمْرَوَيْهِ : اسم أَعجمي مبني على الكسر ؛ قال سيبويه : أَما عَمْرَوَيْه فإِنه زعم أَنه أَعجمي وأَنه ضَرْبٌ من الأَسماء الأَعجمية وأَلزموا آخره شيئاً لم يلزم الأَعْجميّة ، فكما تركوا صرف الأَعجمية جعلوا ذلك بمنزلة الصوت ، لأَنهم رَأَوْه قد جمع أَمرين فخطُّوه درجة عن إِسمعيل وأَشباهه وجعلوه بمنزلة غاقٍ منونة مكسورة في كل موضع ؛ قال الجوهري : إِن نَكَّرْتَه نوّنت فقلت مررت بعَمْرَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهٍ آخر ، وقال : عَمْرَوَيْه شيئان جعلا واحداً ، وكذلك سيبويه ونَفْطَوَيْه ، وذكر المبرد في تثنيته وجمعه العَمْرَوَيْهانِ والعَمْرَوَيْهُون ، وذكر غيره أَن من ، قال هذا عَمْرَوَيْهُ وسِيبَوَيْهُ ورأَيت سِيبَوَيْهَ فأَعربه ثناه وجمعه ، ولم يشرطه المبرد .
      ويحيى بن يَعْمَر العَدْوانيّ : لا ينصرف يَعْمَر لأَنه مثل يَذْهَب .
      ويَعْمَر الشُِّدّاخ : أَحد حُكّام العرب .
      وأَبو عَمْرة : رسولُ المختار (* قوله : « المختار » أَي ابن أبي عبيد كما في شرح القاموس ).
      وكان إِذا نزل بقوم حلّ بهم البلاء من القتل والحرب وكان يُتَشاءم به .
      وأَبو عَمْرة : الإِقْلالُ ؛

      قال : إِن أَبا عَمْرة شرُّ جار وقال : حلّ أَبو عَمْرة وَسْطَ حُجْرَتي وأَبو عَمْرة : كنية الجوع .
      والعُمُور : حيٌّ من عبد القيس ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : جعلنا النِّساءَ المُرْضِعاتِكَ حَبْوةً لِرُكْبانِ شَنٍّ والعُمُورِ وأَضْجَما شَنٌّ : من قيس أَيضاً .
      والأَضْجَم : ضُبَيْعة بن قيس ابن ثعلبة .
      وبنو عمرو بن الحرث : حيّ ؛ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي : لعلكمُ لَمَّا قُتِلْتُم ذَكَرْتم ، ولن تَتْركُوا أَن تَقْتُلوا مَن تَعَمَّرا قيل : معنى مَن تَعَمَّر انتسب إِلى بني عمرو بن الحرث ، وقيل : معناه من جاء العُمْرة .
      واليَعْمَريّة : ماء لبني قعلبة بوادٍ من بطن نخل من الشَّرَبّة .
      واليَعامِيرُ : اسم موضع ؛ قال طفيل الغنوي : يقولون لمّا جَمّعوا لغدٍ شَمْلَكم : لك الأُمُّ مما باليَعامِير والأَبُ (* هذا الشطر مختل الوزن ويصح إِذا وضع « فيه » مكان « لغدٍ » هذا إِذا كان اليعامير مذكراً ، وهو مذكور في شعر سابق ليعود إِليه ضمير فيه ).
      وأَبو عُمَيْر : كنية الفَرْج .
      وأُمُّ عَمْرو وأُم عامر ، الأُولى نادرة : الضُبُع معروفة لأَنه اسم سمي به النوع ؛ قال الراجز : يا أُمَّ عَمْرٍو ، أَبْشِري بالبُشْرَى ، مَوْتٌ ذَرِيعٌ وجَرادٌ عَظْلى وقال الشنفرى : لا تَقْبِرُوني ، إِنّ قَبْرِي مُحَرَّم عليكم ، ولكن أَبْشِري ، أُمَّ عامر يقال للضبع أُمّ عامر كأَن ولدها عامر ؛ ومنه قول الهذلي : وكَمْ مِن وِجارٍ كجَيْبِ القَمِيص ، به عامِرٌ وبه فُرْعُلُ ومن أَمثالهم : خامِرِي أُمَّ عامر ، أَبْشِري بجرادٍ عَظْلى وكَمَرِ رجالٍ قَتْلى ، فتَذِلّ له حتى يكْعَمها ثم يجرّها ويستخرجها .
      قال : والعرب تضرب بها المثل في الحمق ، ويجيء الرجل إِلى وجارِها فيسُدُّ فمه بعدما تدخله لئلا ترى الضوء فتحمل الضبعُ عليه فيقول لها هذا القول ؛ يضرب مثلاً لمن يُخْدع بلين الكلام .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يعاملك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَامَلَ** - [ع م ل]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** عَامَلْتُ**،** أُعَامِلُ**،** عَامِلْ**، مص. مُعَامَلَةٌ.

1. "عَامَلَهُ بِحَنَانٍ وَرِفْقٍ" : تَصَرَّفَ مَعَهُ بِحَنَانٍ. "يُعَامِلُهُ النَّاسُ بِاحْتِرَامٍ". 2. "عَامَلَهُ بِالْمِثْلِ" : بَادَلَهُ بِالْمِثْلِ. "عَامِلِ النَّاسَ بِمَا تُحِبُّ أَنْ يُعَامِلُوكَ بِهِ".
معجم الغني
**عَامِلٌ**، ةٌ - ج: ـون، ـات،** عُمَّالٌ**،** عَمَلَةٌ**. [ع م ل]. (فا. مِنْ عَمِلَ). 1. "عَامِلٌ فِي مَعْمَلِ النَّسِيجِ" : مَنْ يَشْتَغِلُ بِيَدِهِ. "غَادَرَ الْعُمَّالُ مَعَامِلَهُمْ" "طَبَقَةُ الْعُمَّالِ" "نِقَابَةُ الْعُمَّالِ" "الطَّبَقَةُ الْعَامِلَةُ" "الْيَدُ الْعَامِلَةُ". 2. "عُيِّنَ عَامِلاً عَلَى إِقْلِيمِ الْجَنُوبِ" : أَيْ حَاكِماً، وَالِياً.


معجم الغني
**عَامِلٌ**، ةٌ - ج:** عَوَامِلُ**،** عَامِلاَتٌ**. [ع م ل]. 1. "عَامِلٌ فَعَّالٌ" : الشَّيْءُ الَّذِي لَهُ فَعَالِيَّةٌ. 2. "الْعَامِلُ فِي النَّحْوِ" : مَا يَقْتَضِي أَثَراً إِعْرَابِيّاً فِي الْكَلاَمِ. 3. "هُوَ عُضْوٌ عَامِلٌ فِي الْجَمْعِيَّةِ" : لَهُ اشْتِرَاكٌ فِعْلِيٌّ وَمُسَاهَمَةٌ عَمَلِيَّةٌ فِيهَا. 4. "جَيْشٌ عَامِلٌ فِي الْمِنْطَقَةِ الْجَبَلِيَّةِ" : الْجَيْشُ الَّذِي يَشْتَغِلُ فِي وَقْتِ السِّلْمِ. 5. "عَامِلُ الإِنْتَاجِ" : العُنْصُرُ الَّذِي يُسْهِمُ فِي تَحْصِيلِ الإِنْتَاجِ وَلَهُ دَوْرٌ فِيهِ. 6. "الْعَامِلُ فِي الْحِسَابِ" : الْعَدَدُ الصَّحِيحُ الَّذِي يَقْسِمُ عَدَداً صَحِيحاً دُونَ بَاقٍ. 7. "عَامِلٌ نَفْسِيٌّ" : الْبَاعِثُ أَوِ الْمُؤَثِّرُ فِي النَّفْسِ. 8. "عَامِلَةُ الْفَلاَّحِ" : مَا يُسْتَعْمَلُ فِي الْحَرْثِ وَالدِّرَاسِ وَالسَّقْيِ مِنَ الْبَقَرِ وَالإِبِلِ. 9. "عَامِلَةُ الرُّمْحِ" : صَدْرُهُ. 10. "عَوَامِلُ الإِنْسَانِ" : الأَرْجُلُ، الْجَوَارِحُ.
الرائد
* عامل معاملة. (عمل) ه: تصرف معه «عامله معاملة حسنة».
الرائد
* عامل. ج عمال وعملة. 1-فا. 2-كل من يعمل بيده في صنعة أو مهنة أو بناء أو غيرها. 3-من يتولى أمور أحد الناس في ماله وملكه وعمله. 4-وال، حاكم. 5-و ج عوامل: من الرمح: أعلاه الذي يلي السنان. 6-في النحو: ما يوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الإعراب. 7-في علم النفس: قوة مؤثرة مؤدية إلى نتيجة معينة. 8-«عامل الإنتاج» في الاقتصاد: العنصر التي يسهم في تحصيل الإنتاج، كالطبيعة، ورأس المال.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: