وصف و معنى و تعريف كلمة يعرفون:


يعرفون: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و عين (ع) و راء (ر) و فاء (ف) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح يعرفون في معاجم اللغة العربية:



يعرفون

جذر [عرف]

  1. أَعْرَفَ: (فعل)
    • أَعْرَفَ الطعامُ : طاب عَرْفُه
    • أَعْرَفَ الفرسُ : طال عرْفُهُ
  2. عَرَفَ: (فعل)
    • عرَفَ / عرَفَ بـ يَعرِف ، عَرَف عِرْفانًا ، وعِرِفَّانًا ، ومَعْرِفةً ، فهو عارفٌ ، وعَرِيفٌ ، وهو ، وهي عَروفٌ ، وهو عَرُوفَةٌ ، والمفعول مَعْروف
    • عَرَف الشيءَ : أدركه بحاسَّةٍ من حواسِّه
    • لَأَعْرِفَنَّ لَكَ مَا صَنَعْتَ : لَأُجَازِيَنَّكَ عَلَيْهِ
  3. عَرُفَ: (فعل)
    • عَرُفْتُ ، أَعْرُفُ ، اُعْرُفْ ، مصدر عَرْفٌ
    • عَرُفَتِ الْمَرْأَةُ : أَكْثَرَتْ مِنَ الطِّيبِ ، أَوْ طابَتْ رَائِحَتُها
    • عَرُفَ الرَّجُلُ : صَارَ عَرِيفاً
  4. عَرِف: (اسم)

    • عَرِف : فاعل من عَرِفَ
  5. عَرِفَ: (فعل)
    • عَرِفَ عَرَفًا فهو عَرِفٌ وهو أَعَرَفُ وهي عَرْفاء والجمع : عُرْف
    • عَرِفَ : ترك التطيُّبَ
    • عَرِفَ الدِّيكُ : كان له عُرْفٌ فهو أَعَرَفُ
  6. عَرْف: (اسم)
    • عَرْف : مصدر عَرُفَ
  7. عَرَّفَ: (فعل)
    • عرَّفَ يُعرِّف ، تعريفًا ، فهو مُعرِّف ، والمفعول مُعرَّف
    • عرَّف الشَّيءَ : حدَّد معناه بتعيين جنسه ونوعه وصفاته
    • عَرَّفَ الاسمَ ( في اصَطلاح النحاة ) : د نكَّرَهُ
    • عَرَّفَ الشيءَ : طيَّبه وزيَّنه
    • عَرَّفَ الْمُذْنِبَ : أَوْقَفَهُ عَلَى ذَنْبِهِ ثُمَّ عَفَا عَنْهُ
  8. عَرف: (اسم)
    • العَرْفُ : الرائحةُ مطلقًا ، وأَكثر ما يُستعمَلُ في الطَّيِّبَةِ منها


  9. عُرَف: (اسم)
    • عُرَف : جمع عُرْفُ
  10. عُرَف: (اسم)
    • عُرَف : جمع عُرفة
  11. عُرِفَ: (فعل)
    • عرِفَ فهو معروفٌ
    • عرِفَ فلانٌ : أَصابتْه العَرْفة
  12. عُرْف: (اسم)
    • عُرْف : جمع عَروف
  13. عُرْف: (اسم)
    • عُرْف : جمع أعْرَفُ


  14. عُرْف: (اسم)
    • عُرْف : جمع عَرفاء
  15. عُرف: (اسم)
    • الجمع : أعراف
    • العُرْف : الصَّبْرُ
    • العُرْفُ : المعروفُ : اسم ما تعطيه ، معروف ، جود خلاف النُّكْر
    • : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ الخَنَازِيرِيَّاتِ يَنْبُتُ بَيْنَ الزَّرْعِ ، وَهُوَ مُضِرٌّ ، لَهُ سِيقَانٌ ، وَأَزْهَارُهُ أُرْجَوَانِيَّةُ اللَّوْنِ ، يَبْلُغُ طُولُهُ أَزْيَدَ مِنْ مِتْرَيْنِ
,
  1. عرف
    • " العِرفانُ : العلم ؛ قال ابن سيده : ويَنْفَصِلانِ بتَحْديد لا يَليق بهذا المكان ، عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سَحاباً : مَرَتْه النُّعامَى ، فلم يَعْتَرِفْ خِلافَ النُّعامَى من الشامِ رِيحا ورجل عَرُوفٌ وعَرُوفة : عارِفٌ يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة ، والهاء في عَرُوفة للمبالغة .
      والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم ؛ قال طَرِيف بن مالك العَنْبري ، وقيل طريف بن عمرو : أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ ، بَعَثُوا إليَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ ؟ أَي عارِفَهم ؛ قال سيبويه : هو فَعِيل بمعنى فاعل كقولهم ضَرِيبُ قِداح ، والجمع عُرَفاء .
      وأَمر عَرِيفٌ وعارِف : مَعروف ، فاعل بمعنى مفعول ؛ قال الأَزهري : لم أَسمع أَمْرٌ عارف أَي معروف لغير الليث ، والذي حصَّلناه للأَئمة رجل عارِف أَي صَبور ؛ قاله أَبو عبيدة وغيره .
      والعِرْف ، بالكسر : من قولهم ما عَرَفَ عِرْفي إلا بأَخَرةٍ أَي ما عَرَفَني إلا أَخيراً .
      ويقال : أَعْرَفَ فلان فلاناً وعرَّفه إذا وقَّفَه على ذنبه ثم عفا عنه .
      وعرَّفه الأَمرَ : أَعلمه إياه .
      وعرَّفه بيتَه : أَعلمه بمكانه .
      وعرَّفه به : وسَمه ؛ قال سيبويه : عَرَّفْتُه زيداً ، فذهَب إلى تعدية عرّفت بالتثقيل إلى مفعولين ، يعني أَنك تقول عرَفت زيداً فيتعدَّى إلى واحد ثم تثقل العين فيتعدَّى إلى مفعولين ، قال : وأَما عرَّفته بزيد فإنما تريد عرَّفته بهذه العلامة وأَوضَحته بها فهو سِوى المعنى الأَوَّل ، وإنما عرَّفته بزيد كقولك سمَّيته بزيد ، وقوله أَيضاً إذا أَراد أَن يُفضِّل شيئاً من النحْو أَو اللغة على شيء : والأَول أَعْرَف ؛ قال ابن سيده : عندي أَنه على توهم عَرُفَ لأَن الشيء إنما هو مَعْروف لا عارف ، وصيغة التعجب إنما هي من الفاعل دون المفعول ، وقد حكى سيبويه : ما أَبْغَضه إليَّ أَي أَنه مُبْغَض ، فتعَجَّب من المفعول كما يُتعجّب من الفاعل حتى ، قال : ما أَبْغضَني له ، فعلى هذا يصْلُح أَن يكون أَعرف هنا مُفاضلة وتعَجُّباً من المفعول الذي هو المعروف .
      والتعريفُ : الإعْلامُ .
      والتَّعريف أَيضاً : إنشاد الضالة .
      وعرَّفَ الضالَّة : نَشَدها .
      واعترَفَ القومَ : سأَلهم ، وقيل : سأَلهم عن خَبر ليعرفه ؛ قال بشر بن أَبي خازِم : أَسائِلةٌ عُمَيرَةُ عن أَبيها ، خِلالَ الجَيْش ، تَعْترِفُ الرِّكابا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويأْتي تَعرَّف بمعنى اعْترَف ؛ قال طَرِيفٌ العَنْبريُّ : تَعَرَّفوني أَنَّني أَنا ذاكُمُ ، شاكٍ سِلاحي ، في الفوارِس ، مُعْلَمُ وربما وضعوا اعتَرَفَ موضع عرَف كما وضعوا عرَف موضع اعترف ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب يصف السحاب وقد تقدَّم في أَوَّل الترجمة أَي لم يعرف غير الجَنُوب لأَنها أَبَلُّ الرِّياح وأَرْطَبُها .
      وتعرَّفت ما عند فلان أَي تَطلَّبْت حتى عرَفت .
      وتقول : ائْتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حتى يَعْرِفَكَ .
      وقد تَعارَفَ القومُ أَي عرف بعضهُم بعضاً .
      وأَما الذي جاء في حديث اللُّقَطةِ : فإن جاء من يَعْتَرِفُها فمعناه معرفتُه إياها بصفتها وإن لم يرَها في يدك .
      يقال : عرَّف فلان الضالَّة أَي ذكرَها وطلبَ من يَعْرِفها فجاء رجل يعترفها أَي يصفها بصفة يُعْلِم أَنه صاحبها .
      وفي حديث ابن مسعود : فيقال لهم هل تَعْرِفون ربَّكم ؟ فيقولون : إذا اعْترَف لنا عرَفناه أَي إذا وصَف نفسه بصفة نُحَقِّقُه بها عرفناه .
      واستَعرَف إليه : انتسب له ليَعْرِفَه .
      وتَعرَّفه المكانَ وفيه : تأَمَّله به ؛

      أَنشد سيبويه : وقالوا : تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِن مِنًى ، وما كلُّ مَنْ وافَى مِنًى أَنا عارِفُ وقوله عز وجل : وإذ أَسَرَّ النبيُّ إلى بعض أَزواجه حديثاً فلما نبَّأَتْ به وأَظهره اللّه عليه عرَّف بعضَه وأَعرض عن بعض ، وقرئ : عرَفَ بعضه ، بالتخفيف ، قال الفراء : من قرأَ عرَّف بالتشديد فمعناه أَنه عرّف حَفْصةَ بعْضَ الحديث وترَك بعضاً ، قال : وكأَنَّ من قرأَ بالتخفيف أَراد غَضِبَ من ذلك وجازى عليه كما تقول للرجل يُسيء إليك : واللّه لأَعْرِفنَّ لك ذلك ، قال : وقد لعَمْري جازَى حفصةَ بطلاقِها ، وقال الفرَّاء : وهو وجه حسن ، قرأَ بذلك أَبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ ، قال الأَزهري : وقرأَ الكسائي والأَعمش عن أَبي بكر عن عاصم عرَف بعضَه ، خفيفة ، وقرأَ حمزة ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر اليَحْصُبي عرَّف بعضه ، بالتشديد ؛ وفي حديث عَوْف بن مالك : لتَرُدَّنّه أَو لأُعَرِّفَنَّكَها عند رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لأُجازِينَّك بها حتى تَعرِف سوء صنيعك ، وهي كلمة تقال عند التهديد والوعيد .
      ويقال للحازِي عَرَّافٌ وللقُناقِن عَرَّاف وللطَبيب عَرَّاف لمعرفة كل منهم بعلْمِه .
      والعرّافُ : الكاهن ؛ قال عُرْوة بن حِزام : فقلت لعَرّافِ اليَمامة : داوِني ، فإنَّكَ ، إن أَبرأْتَني ، لَطبِيبُ وفي الحديث : من أَتى عَرَّافاً أَو كاهِناً فقد كفَر بما أُنزل على محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ أَراد بالعَرَّاف المُنَجِّم أَو الحازِيَ الذي يدَّعي علم الغيب الذي استأْثر اللّه بعلمه .
      والمَعارِفُ : الوجُوه .
      والمَعْروف : الوجه لأَن الإنسان يُعرف به ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُتَكَوِّرِين على المَعارِفِ ، بَيْنَهم ضَرْبٌ كَتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ والمِعْراف واحد .
      والمَعارِف : محاسن الوجه ، وهو من ذلك .
      وامرأَة حَسَنةُ المعارِف أَي الوجه وما يظهر منها ، واحدها مَعْرَف ؛ قال الراعي : مُتَلفِّمِين على مَعارِفِنا ، نَثْني لَهُنَّ حَواشِيَ العَصْبِ ومعارفُ الأَرض : أَوجُهها وما عُرِفَ منها .
      وعَرِيفُ القوم : سيّدهم .
      والعَريفُ : القيّم والسيد لمعرفته بسياسة القوم ، وبه فسر بعضهم بيت طَرِيف العَنْبري ، وقد تقدَّم ، وقد عَرَفَ عليهم يَعْرُف عِرافة .
      والعَريفُ : النَّقِيب وهو دون الرئيس ، والجمع عُرَفاء ، تقول منه : عَرُف فلان ، بالضم ، عَرافة مثل خَطُب خَطابة أَي صار عريفاً ، وإذا أَردت أَنه عَمِلَ ذلك قلت : عَرف فلان علينا سِنين يعرُف عِرافة مثال كتَب يكتُب كِتابة .
      وفي الحديث : العِرافةُ حَقٌّ والعُرفاء في النار ؛ قال ابن الأَثير : العُرفاء جمع عريف وهو القَيِّم بأُمور القبيلة أَو الجماعة من الناس يَلي أُمورهم ويتعرَّف الأَميرُ منه أَحوالَهُم ، فَعِيل بمعنى فاعل ، والعِرافةُ عَملُه ، وقوله العِرافة حقّ أَي فيها مَصلحة للناس ورِفْق في أُمورهم وأَحوالهم ، وقوله العرفاء في النار تحذير من التعرُّض للرِّياسة لما ذلك من الفتنة ، فإنه إذا لم يقم بحقه أَثمَ واستحق العقوبة ، ومنه حديث طاووس : أنه سأَل ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ما معنى قول الناس : أَهْلُ القرآن عُرفاء أَهل الجنة ؟ فقال : رُؤساء أَهل الجنة ؛ وقال علقمة بن عَبْدَة : بل كلُّ حيّ ، وإن عَزُّوا وإن كَرُموا ، عَرِيفُهم بأَثافي الشَّرِّ مَرْجُومُ والعُرْف ، بالضم ، والعِرْف ، بالكسر : الصبْرُ ؛ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ : قل لابْن قَيْسٍ أَخي الرُّقَيَّاتِ : ما أَحْسَنَ العُِرْفَ في المُصِيباتِ وعرَفَ للأَمر واعْتَرَفَ : صَبَر ؛ قال قيس بن ذَرِيح : فيا قَلْبُ صَبْراً واعْتِرافاً لِما تَرى ، ويا حُبَّها قَعْ بالذي أَنْتَ واقِعُ والعارِفُ والعَرُوف والعَرُوفةُ : الصابر .
      ونَفْس عَروف : حامِلة صَبُور إِذا حُمِلَتْ على أَمر احتَمَلَتْه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فآبُوا بالنِّساء مُرَدَّفاتٍ ، عَوارِفَ بَعْدَ كِنٍّ وابْتِجاحِ أَراد أَنَّهن أَقْرَرْن بالذلّ بعد النعْمةِ ، ويروى وابْتِحاح من البُحبُوحةِ ، وهذا رواه ابن الأَعرابي .
      ويقال : نزلت به مُصِيبة فوُجِد صَبوراً عَروفاً ؛ قال الأَزهري : ونفسه عارِفة بالهاء مثله ؛ قال عَنْترة : وعَلِمْتُ أَن مَنِيَّتي إنْ تَأْتِني ، لا يُنْجِني منها الفِرارُ الأَسْرَعُ فصَبَرْتُ عارِفةً لذلك حُرَّةً ، تَرْسُو إذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّعُ تَرْسو : تَثْبُتُ ولا تَطلَّع إلى الخَلْق كنفْس الجبان ؛ يقول : حَبَسْتُ نَفْساً عارِفةً أَي صابرة ؛ ومنه قوله تعالى : وبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِر ؛

      وأَنشد ابن بري لمُزاحِم العُقَيْلي : وقفْتُ بها حتى تَعالَتْ بيَ الضُّحى ، ومَلَّ الوقوفَ المُبْرَياتُ العَوارِفُ المُّبرياتُ : التي في أُنوفِها البُرة ، والعَوارِفُ : الصُّبُر .
      ويقال : اعْترف فلان إذا ذَلَّ وانْقاد ؛

      وأَنشد الفراء : أَتَضْجَرينَ والمَطِيُّ مُعْتَرِفْ أَي تَعْرِف وتصْبر ، وذكَّر معترف لأَن لفظ المطيّ مذكر .
      وعرَف بذَنْبه عُرْفاً واعْتَرَف : أَقَرَّ .
      وعرَف له : أَقر ؛

      أَنشد ثعلب : عَرَفَ الحِسانُ لها غُلَيِّمةً ، تَسْعى مع الأَتْرابِ في إتْبِ وقال أعرابي : ما أَعْرِفُ لأَحد يَصْرَعُني أَي لا أُقِرُّ به .
      وفي حديث عمر : أَطْرَدْنا المعترِفين ؛ هم الذين يُقِرُّون على أَنفسهم بما يجب عليهم فيه الحدّ والتعْزيز .
      يقال : أَطْرَدَه السلطان وطَرَّده إذا أَخرجه عن بلده ، وطرَدَه إذا أَبْعَده ؛ ويروى : اطْرُدُوا المعترفين كأَنه كره لهم ذلك وأَحبّ أَن يستروه على أَنفسهم .
      والعُرْفُ : الاسم من الاعْتِرافِ ؛ ومنه قولهم : له عليّ أَلْفٌ عُرْفاً أَي اعتِرافاً ، وهو توكيد .
      ويقال : أَتَيْتُ مُتنكِّراً ثم اسْتَعْرَفْتُ أَي عرَّفْته من أَنا ؛ قال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : فاسْتَعْرِفا ثم قُولا : إنَّ ذا رَحِمٍ هَيْمان كَلَّفَنا من شأْنِكُم عَسِرا فإنْ بَغَتْ آيةً تَسْتَعْرِفانِ بها ، يوماً ، فقُولا لها العُودُ الذي اخْتُضِرا والمَعْرُوف : ضدُّ المُنْكَر .
      والعُرْفُ : ضدّ النُّكْر .
      يقال : أَوْلاه عُرفاً أَي مَعْروفاً .
      والمَعْروف والعارفةُ : خلاف النُّكر .
      والعُرْفُ والمعروف : الجُود ، وقيل : هو اسم ما تبْذُلُه وتُسْديه ؛ وحرَّك الشاعر ثانيه فقال : إنّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْمِلاً للخَيْرِ ، يُفْشِي في مِصْرِه العُرُفا والمَعْروف : كالعُرْف .
      وقوله تعالى : وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً ، أَي مصاحباً معروفاً ؛ قال الزجاج : المعروف هنا ما يُستحسن من الأَفعال .
      وقوله تعالى : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ، قيل في التفسير : المعروف الكسْوة والدِّثار ، وأَن لا يقصّر الرجل في نفقة المرأَة التي تُرْضع ولده إذا كانت والدته ، لأَن الوالدة أَرْأَفُ بولدها من غيرها ، وحقُّ كل واحد منهما أَن يأْتمر في الولد بمعروف .
      وقوله عز وجل : والمُرْسَلات عُرْفاً ؛ قال بعض المفسرين فيها : إنها أُرْسِلَت بالعُرف والإحسان ، وقيل : يعني الملائكة أُرسلوا للمعروف والإحسان .
      والعُرْفُ والعارِفة والمَعروفُ واحد : ضد النكر ، وهو كلُّ ما تَعْرِفه النفس من الخيْر وتَبْسَأُ به وتَطمئنّ إليه ، وقيل : هي الملائكة أُرسلت مُتتابعة .
      يقال : هو مُستعار من عُرْف الفرس أَي يتتابَعون كعُرْف الفرس .
      وفي حديث كعْب بن عُجْرةَ : جاؤوا كأَنَّهم عُرْف أَي يتْبَع بعضهم بعضاً ، وقرئت عُرْفاً وعُرُفاً والمعنى واحد ، وقيل : المرسلات هي الرسل .
      وقد تكرَّر ذكر المعروف في الحديث ، وهو اسم جامع لكل ما عُرف ما طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى الناس ، وكل ما ندَب إليه الشرعُ ونهى عنه من المُحَسَّنات والمُقَبَّحات وهو من الصفات الغالبة أَي أَمْر مَعْروف بين الناس إذا رأَوْه لا يُنكرونه .
      والمعروف : النَّصَفةُ وحُسْن الصُّحْبةِ مع الأَهل وغيرهم من الناس ، والمُنكَر : ضدّ ذلك جميعه .
      وفي الحديث : أَهل المعروف في الدنيا هم أَهل المعروف في الآخرة أَي مَن بذل معروفه للناس في الدنيا آتاه اللّه جزاء مَعروفه في الآخرة ، وقيل : أَراد مَن بذل جاهَه لأَصحاب الجَرائم التي لا تبلُغ الحُدود فيَشفع فيهم شفَّعه اللّه في أَهل التوحيد في الآخرة .
      وروي عن ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، في معناه ، قال : يأْتي أَصحاب المعروف في الدنيا يوم القيامة فيُغْفر لهم بمعروفهم وتَبْقى حسناتُهم جامّة ، فيُعطونها لمن زادت سيئاته على حسناته فيغفر له ويدخل الجنة فيجتمع لهم الإحسان إلى الناس في الدنيا والآخرة ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وما خَيْرُ مَعْرُوفِ الفَتَى في شَبابِه ، إذا لم يَزِدْه الشَّيْبُ ، حِينَ يَشِيب ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون من المعروف الذي هو ضِد المنكر ومن المعروف الذي هو الجود .
      ويقال للرجل إذا ولَّى عنك بِوده : قد هاجت مَعارِفُ فلان ؛ ومَعارِفُه : ما كنت تَعْرِفُه من ضَنِّه بك ، ومعنى هاجت أَي يبِست كما يَهيج النبات إذا يبس .
      والعَرْفُ : الرّيح ، طيّبة كانت أَو خبيثة .
      يقال : ما أَطْيَبَ عَرْفَه وفي المثل : لا يعْجِز مَسْكُ السَّوْء عن عَرْفِ السَّوْء ؛
      ، قال ابن سيده : العَرف الرائحة الطيبة والمُنْتِنة ؛ قال : ثَناء كعَرْفِ الطِّيبِ يُهْدَى لأَهْلِه ، وليس له إلا بني خالِدٍ أَهْلُ وقال البُرَيق الهُذلي في النَّتن : فَلَعَمْرُ عَرْفِك ذي الصُّماحِ ، كما عَصَبَ السِّفارُ بغَضْبَةِ اللِّهْمِ وعَرَّفَه : طَيَّبَه وزَيَّنَه .
      والتعْرِيفُ : التطْييبُ من العَرْف .
      وقوله تعالى : ويُدخِلهم الجنة عرَّفها لهم ، أَي طَيَّبها ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً : عَرُفْتَ كإتْبٍ عَرَّفَتْه اللطائمُ يقول : كما عَرُفَ الإتْبُ وهو البقِيرُ .
      قال الفراء : يعرفون مَنازِلهم إذا دخلوها حتى يكون أَحدهم أَعْرَف بمنزله إذا رجع من الجمعة إلى أَهله ؛
      ، قال الأَزهري : هذا قول جماعة من المفسرين ، وقد ، قال بعض اللغويين عرَّفها لهم أَي طيَّبها .
      يقال : طعام معرَّف أَي مُطيَّب ؛ قال الأَصمعي في قول الأَسود ابن يَعْفُرَ يَهْجُوَ عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدَّت ورُفِعَت للفم ، قال وقال بعضهم في قوله : عَرَّفها لهم ؛ قال : هو وضعك الطعام بعضَه على بعض .
      ابن الأَعرابي : عَرُف الرجلُ إذا أَكثر من الطِّيب ، وعَرِفَ إذا ترَكَ الطِّيب .
      وفي الحديث : من فعل كذا وكذا لم يجد عَرْف الجنة أَي ريحَها الطيِّبة .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : حبَّذا أَرض الكوفة أَرضٌ سَواء سَهلة معروفة أَي طيّبة العَرْفِ ، فأَما الذي ورد في الحديث : تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاء يَعْرِفْك في الشدَّة ، فإنَّ معناه أَي اجعله يَعْرِفُكَ بطاعتِه والعَمَلِ فيما أَوْلاك من نِعمته ، فإنه يُجازِيك عند الشدَّة والحاجة إليه في الدنيا والآخرة .
      وعرَّف طَعامه : أَكثر أُدْمَه .
      وعرَّف رأْسه بالدُّهْن : رَوَّاه .
      وطارَ القَطا عُرْفاً عُرْفاً : بعضُها خلْف بعض .
      وعُرْف الدِّيك والفَرَس والدابة وغيرها : مَنْبِتُ الشعر والرِّيش من العُنق ، واستعمله الأَصمعي في الإنسان فقال : جاء فلان مُبْرَئلاً للشَّرِّ أَي نافِشاً عُرفه ، والجمع أَعْراف وعُروف .
      والمَعْرَفة ، بالفتح : مَنْبِت عُرْف الفرس من الناصية إلى المِنْسَج ، وقيل : هو اللحم الذي ينبت عليه العُرْف .
      وأَعْرَفَ الفَرسُ : طال عُرفه ، واعْرَورَفَ : صار ذا عُرف .
      وعَرَفْتُ الفرس : جزَزْتُ عُرْفَه .
      وفي حديث ابن جُبَير : ما أَكلت لحماً أَطيَبَ من مَعْرَفة البِرْذَوْن أَي مَنْبت عُرْفه من رَقَبته .
      وسَنام أَعْرَفُ : طويل ذو عُرْف ؛ قال يزيد بن الأَعور الشني : مُسْتَحْملاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وناقة عَرْفاء : مُشْرِفةُ السَّنام .
      وناقة عرفاء إذا كانت مذكَّرة تُشبه الجمال ، وقيل لها عَرْفاء لطُول عُرْفها .
      والضَّبُع يقال لها عَرْفاء لطول عُرفها وكثرة شعرها ؛

      وأَنشد ابن بري للشنْفَرَى : ولي دُونكم أَهْلون سِيدٌ عَمَلَّسٌ ، وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاء جَيأَلُ وقال الكميت : لها راعِيا سُوءٍ مُضِيعانِ منهما : أَبو جَعْدةَ العادِي ، وعَرْفاء جَيْأَلُ وضَبُع عَرفاء : ذات عُرْف ، وقيل : كثيرة شعر العرف .
      وشيء أَعْرَفُ : له عُرْف .
      واعْرَوْرَفَ البحرُ والسيْلُ : تراكَم مَوْجُه وارْتَفع فصار له كالعُرف .
      واعْرَوْرَفَ الدَّمُ إذا صار له من الزبَد شبه العرف ؛ قال الهذلي يصف طَعْنَة فارتْ بدم غالب : مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوّ مرِشّة ، تَنْفِي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ (* قوله « الفلوّ » بالفاء المهر ، ووقع في مادتي قحز ورشّ بالغين .) واعْرَوْرَفَ فلان للشرّ كقولك اجْثَأَلَّ وتَشَذَّرَ أَي تهيَّاَ .
      وعُرْف الرمْل والجبَل وكلّ عالٍ ظهره وأَعاليه ، والجمع أَعْراف وعِرَفَة (* قوله « وعرفة » كذا ضبط في الأصل بكسر ففتح .) وقوله تعالى : وعلى الأَعْراف رِجال ؛ الأَعراف في اللغة : جمع عُرْف وهو كل عال مرتفع ؛ قال الزجاج : الأَعْرافُ أَعالي السُّور ؛ قال بعض المفسرين : الأعراف أَعالي سُور بين أَهل الجنة وأَهل النار ، واختلف في أَصحاب الأَعراف فقيل : هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات ، فكانوا على الحِجاب الذي بين الجنة والنار ، قال : ويجوز أَن يكون معناه ، واللّه أَعلم ، على الأَعراف على معرفة أَهل الجنة وأَهل النار هؤلاء الرجال ، فقال قوم : ما ذكرنا أَن اللّه تعالى يدخلهم الجنة ، وقيل : أَصحاب الأعراف أَنبياء ، وقيل : ملائكة ومعرفتهم كلاً بسيماهم أَنهم يعرفون أَصحاب الجنة بأَن سيماهم إسفار الوجُوه والضحك والاستبشار كما ، قال تعالى : وجوه يومئذ مُسْفرة ضاحكة مُستبشرة ؛ ويعرِفون أَصحاب النار بسيماهم ، وسيماهم سواد الوجوه وغُبرتها كما ، قال تعالى : يوم تبيضُّ وجوه وتسودّ وجوه ووجوه يومئذ عليها غَبَرة ترهَقها قترة ؛ قال أَبو إسحق : ويجوز أَن يكون جمعه على الأَعراف على أَهل الجنة وأَهل النار .
      وجبَل أَعْرَفُ : له كالعُرْف .
      وعُرْفُ الأَرض : ما ارتفع منها ، والجمع أَعراف .
      وأَعراف الرِّياح والسحاب : أَوائلها وأَعاليها ، واحدها عُرْفٌ .
      وحَزْنٌ أَعْرَفُ : مرتفع .
      والأَعرافُ : الحَرْث الذي يكون على الفُلْجانِ والقَوائدِ .
      والعَرْفةُ : قُرحة تخرج في بياض الكف .
      وقد عُرِف ، وهو مَعْروف : أَصابته العَرْفةُ .
      والعُرْفُ : شجر الأُتْرُجّ .
      والعُرف : النخل إذا بلغ الإطْعام ، وقيل : النخلة أَوَّل ما تطعم .
      والعُرْفُ والعُرَفُ : ضرب من النخل بالبحرَيْن .
      والأعراف : ضرب من النخل أَيضاً ، وهو البُرْشُوم ؛

      وأَنشد بعضهم : نَغْرِسُ فيها الزَّادَ والأَعْرافا ، والنائحي مسْدفاً اسُدافا (* قوله « والنائحي إلخ » كذا بالأصل .) وقال أَبو عمرو : إذا كانت النخلة باكوراً فهي عُرْف .
      والعَرْفُ : نَبْت ليس بحمض ولا عِضاه ، وهو الثُّمام .
      والعُرُفَّانُ والعِرِفَّانُ : دُوَيْبّةٌ صغيرة تكون في الرَّمْل ، رمْلِ عالِج أَو رمال الدَّهْناء .
      وقال أَبو حنيفة : العُرُفَّان جُنْدَب ضخم مثل الجَرادة له عُرف ، ولا يكون إلا في رِمْثةٍ أَو عُنْظُوانةٍ .
      وعُرُفَّانُ : جبل .
      وعِرِفَّان والعِرِفَّانُ : اسم .
      وعَرَفةُ وعَرَفاتٌ : موضع بمكة ، معرفة كأَنهم جعلوا كل موضع منها عرفةَ ، ويومُ عرفةَ غير منوّن ولا يقال العَرفةُ ، ولا تدخله الأَلف واللام .
      قال سيبويه : عَرفاتٌ مصروفة في كتاب اللّه تعالى وهي معرفة ، والدليل على ذلك قول العرب : هذه عَرفاتٌ مُبارَكاً فيها ، وهذه عرفات حسَنةً ، قال : ويدلك على معرفتها أَنك لا تُدخل فيها أَلفاً ولاماً وإنما عرفات بمنزلة أَبانَيْنِ وبمنزلة جمع ، ولو كانت عرفاتٌ نكرة لكانت إذاً عرفاتٌ في غير موضع ، قيل : سمي عَرفةَ لأَن الناس يتعارفون به ، وقيل : سمي عَرفةَ لأَن جبريل ، عليه السلام ، طاف بإبراهيم ، عليه السلام ، فكان يريه المَشاهِد فيقول له : أَعرفْتَ أَعرفت ؟ فيقول إبراهيم : عرفت عرفت ، وقيل : لأَنّ آدم ، صلى اللّه على نبينا وعليه السلام ، لما هبط من الجنة وكان من فراقه حوَّاء ما كان فلقيها في ذلك الموضع عَرَفها وعرَفَتْه .
      والتعْريفُ : الوقوف بعرفات ؛ ومنه قول ابن دُرَيْد : ثم أَتى التعْريفَ يَقْرُو مُخْبِتاً تقديره ثم أَتى موضع التعريف فحذف المضاف وأَقام المضاف إليه مقامه .
      وعَرَّف القومُ : وقفوا بعرفة ؛ قال أَوْسُ بن مَغْراء : ولا يَريمون للتعْرِيفِ مَوْقِفَهم حتى يُقال : أَجيزُوا آلَ صَفْوانا (* قوله « صفوانا » هو هكذا في الأصل ، واستصوبه المجد في مادة صوف راداً على الجوهري .) وهو المُعَرَّفُ للمَوْقِف بعَرَفات .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ثم مَحِلُّها إلى البيت العتيق وذلك بعد المُعَرَّفِ ، يريد بعد الوُقوف بعرفةَ .
      والمُعَرَّفُ في الأَصل : موضع التعْريف ويكون بمعنى المفعول .
      قال الجوهري : وعَرَفات موضع بِمنًى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يُجْمع ، قال الفراء : ولا واحد له بصحة ، وقول الناس : نزلنا بعَرفة شَبيه بمولَّد ، وليس بعربي مَحْض ، وهي مَعْرِفة وإن كان جمعاً لأَن الأَماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد ، وخالف الزيدِين ، تقول : هؤلاء عرفاتٌ حسَنةً ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكِرة وهي مصروفة ، قال اللّه تعالى : فإذا أَفَضْتُم من عَرفاتٍ ؛
      ، قال الأَخفش : إنما صرفت لأَن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مُسلِمين ومسلمون لأنه تذكيره ، وصار التنوين بمنزلة النون ، فلما سمي به تُرِك على حاله كما تُرِك مسلمون إذا سمي به على حاله ، وكذلك القول في أَذْرِعاتٍ وعاناتٍ وعُرَيْتِنات والعُرَفُ : مَواضِع منها عُرفةُ ساقٍ وعُرْفةُ الأَملَحِ وعُرْفةُ صارةَ .
      والعُرُفُ : موضع ، وقيل جبل ؛ قال الكميت : أَهاجَكَ بالعُرُفِ المَنْزِلُ ، وما أَنْتَ والطَّلَلُ المُحْوِلُ ؟ (* قوله « أهاجك » في الصحاح ومعجم ياقوت أأبكاك .) واستشهد الجوهري بهذا البيت على قوله العُرْف .
      والعُرُفُ : الرمل المرتفع ؛ قال : وهو مثل عُسْر وعُسُر ، وكذلك العُرفةُ ، والجمع عُرَف وأَعْراف .
      والعُرْفَتانِ : ببلاد بني أَسد ؛ وأَما قوله أَنشده يعقوب في البدل : وما كنْت ممّنْ عَرَّفَ الشَّرَّ بينهم ، ولا حين جَدّ الجِدُّ ممّن تَغَيَّبا فليس عرَّف فيه من هذا الباب إنما أَراد أَرَّث ، فأَبدل الأَلف لمكان الهمزة عيْناً وأَبدل الثاء فاء .
      ومَعْروف : اسم فرس الزُّبَيْر بن العوّام شهد عليه حُنَيْناً .
      ومعروف أَيضاً : اسم فرس سلمةَ بن هِند الغاضِريّ من بني أَسد ؛ وفيه يقول : أُكَفِّئُ مَعْرُوفاً عليهم كأَنه ، إذا ازْوَرَّ من وَقْعِ الأَسِنَّةِ أَحْرَدُ ومَعْرُوف : وادٍ لهم ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : وحتى سَرَتْ بَعْدَ الكَرى في لَوِيِّهِ أَساريعُ مَعْروفٍ ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ وذكر في ترجمة عزف : أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تَعازَفَت الأَنصار يوم بُعاث ، قال : وتروى بالراء المهملة أَي تَفاخَرَتْ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يعرفون في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**عَرْفٌ** - [ع ر ف]. (مص. عَرُفَ). "وَرْدَةٌ طَيِّبَةُ العَـرْفِ" : طَيِّبَةُ الرَّائِحَةِ.
معجم الغني
**عَرُفَ** - [ع ر ف]. (ف: ثلا. لازم).** عَرُفْتُ**،** أَعْرُفُ**،** اُعْرُفْ**، مص. عَرْفٌ. 1. "عَرُفَتِ الْمَرْأَةُ" : أَكْثَرَتْ مِنَ الطِّيبِ، أَوْ طابَتْ رَائِحَتُها. 2. "عَرُفَ الرَّجُلُ" : صَارَ عَرِيفاً.


معجم الغني
**عَرَفَ** - [ع ر ف]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** عَرَفْتُ**،** أَعْرُفُ**،** اُعْرُفْ**، مص. عَرَافَةٌ. "عَرَفَ الْقَائِدُ عَلَى الْقَوْمِ" : دَبَّرَ أَمْرَهُمْ وَقَامَ بِسِيَاسَتِهِمْ وَ إِدَارَةِ شُؤُونِهِمْ.
معجم الغني

**عَرَفَ** - [ع ر ف]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** عَرَفْتُ**،** أَعْرِفُ**،** اِعْرِفْ**، مص. عِرْفَانٌ، مَعْرِفَةٌ. 1. "عَرَفَ الشَّيْءَ" : أَدْرَكَهُ بِعِلْمِهِ، خَبَّرَهُ. "عَرَفْتُهُ مُنْذُ طُفُولَتِي" "عَرَفَهُ حَقَّ الْمَعْرِفَةِ". 2. "عَرَفَ بِذَنْبِهِ" : اِعْتَرَفَ بِهِ. 3. "عَرَفَ لِلأَمْرِ" : صَبَرَ. 4. "لَأَعْرِفَنَّ لَكَ مَا صَنَعْتَ" : لَأُجَازِيَنَّكَ عَلَيْهِ.
معجم الغني
**عَرَّفَ** - [ع ر ف]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** عَرَّفْتُ**،** أُعَرِّفُ**،** عَرِّفْ**، مص. تَعْرِيفٌ. 1. "عَرَّفَهُ بِخَبَايَا الأُمُورِ": أَعْلَمَهُ إِيَّاهَا. 2. "عَرَّفَ بِنَفْسِهِ أَمَامَ الْحُضُورِ" : قَدَّمَ نَفْسَهُ. 3. "عَرَّفَ الاسْمَ" : أَدْخَلَ عَلَيْهِ "الْ" التَّعْرِيفِ. 4. "عَرَّفَ الحُجَّاجُ" : وَقَفُوا بِعَرَفَاتٍ. 5. "عَرَّفَ الْوَلَدَ بِكَذَا" : وَسَمَهُ بِهِ. 6. "عَرَّفَ الضَّالَّةَ" : نَشَدَهَا، طَلَبَهَا. 7. "عَرَّفَ ثَوْبَهُ بِالطِّيبِ" : وَضَعَ عَلَيْهِ العَرْفَ، طَيَّبَهُ، زَيَّنَهُ. 8. "عَرَّفَ الْمُذْنِـبَ" : أَوْقَفَهُ عَلَى ذَنْبِهِ ثُمَّ عَفَا عَنْهُ.
معجم الغني
**عُرْفٌ** - ج:** أَعْرَافٌ**. [ع ر ف]. 1. "عُرْفٌ تَعَارَفَ عَلَيْهِ النَّاسُ" : مَا اسْتَقَرَّ فِي الْوَسَطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَ أَصْبَحَ عَادَةً جَارِيَةً بَيْنَ النَّاسِ فِي مُعَامَلاَتِهِمْ. 2. "عُرْفُ اللِّسَانِ" : مَا يُفْهَمُ مِـنَ اللَّفْظِ بِحَسَبِ وَضْعِهِ اللُّغَوِيِّ. 3. "عُرْفُ الدِّيكِ" : لَحْمَةٌ مُسْتَطِيلَةٌ فِي أَعْلَى رَأْسِهِ. 4. "عُرْفُ الْفَرَسِ" : شَعْرُ عُنُقِ الْفَرَسِ. 5. "عُـرْفُ الدِّيـكِ" (نب) : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ الخَنَازِيرِيَّاتِ يَنْبُتُ بَيْنَ الزَّرْعِ، وَهُوَ مُضِرٌّ، لَهُ سِيقَانٌ، وَأَزْهَارُهُ أُرْجَوَانِيَّةُ اللَّوْنِ، يَبْلُغُ طُولُهُ أَزْيَدَ مِنْ مِتْرَيْنِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرفة [ مفرد ] : عرفات ؛ جبل قريب من مكة يقف به الحجاج داعين ، وهو من مناسك الحج ، خطب عليه النبي صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع الحج عرفة [ حديث ] . • يوم عرفة : يوم عرفات ، اليوم التاسع من ذي الحجة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عراف [ مفرد ] : منجم ، من يدعي القدرة على كشف المستقبل ، متنبئ ، متكهن لم تتحقق نبوءة العرافين - فقلت لعراف اليمامة داوني . . . فإنك إن أبرأتني لطبيب - من أتى عرافا فقد كفر بما أنزل على محمد [ حديث ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرف [ مفرد ] : ريح طيبة كانت أو منتنة ، وأكثر استعماله للطيبة لهذه الأزهار عرف طيب - شذا العرف - أريج الزهر من عرفك . . . ومعنى السحر في طرفك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرف [ مفرد ] : ج أعراف : 1 - اسم ما تعطيه ، معروف ، جود { خذ العفو وأمر بالعرف } . 2 - ما اتفق عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم واستقر من جيل إلى جيل تصرف خارج عن العرف - العرف الاجتماعي - للعرف قوة القانون ° العرف الدولي : ما اتفقت عليه الدول في معاملاتها - العرف السياسي : تصرفات الحكام والسياسيين الرسمية ( بروتوكول ) - العرف القولي : هو أن يتعارف الناس على إطلاق اللفظ عليه - عرف الشرع : ما فهم منه جملة الشرع وجعلوه مبنى الأحكام - عرف اللسان : ما يفهم من اللفظ بحسب وضعه اللغوي . 3 - شعر عنق الخيل والبغال والحمير عرف الفرس - { والمرسلات عرفا } : مستعار من عرف الفرس . 4 - مكان مرتفع ، زوائد زخرفية في أعلى البناء { وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم } . • عرف الديك : لحمة في أعلى رأسه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرفات / عرفات [ مفرد ] : جبل مرتفع شرقي مكة يقف به الحجاج داعين ، وهو من مناسك الحج خطب عليه النبي صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع الوقوف بعرفات - { فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله } . • يوم عرفات : يوم عرفة ، اليوم التاسع من ذي الحجة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرفانية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى عرفان : ظهرت لديه نزعات صوفية وعرفانية . 2 - مصدر صناعي من عرفان . 3 - مذهب فلسفي صوفي باطني قائم على العلم بأسرار الحقائق الدينية ، وهو أرقى من العلم الحاصل لعامة المؤمنين وصل إلى مرتبة العرفانية ببواطن الأمور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معارف [ جمع ] : مف معرفة : معلومات ، علوم اكتساب المعارف - رجل متعدد المعارف - معارف ضئيلة ° دائرة معارف : موسوعة من عدة أجزاء تبحث بصورة منهجية في كل العلوم والفنون - وزارة المعارف : الوزارة التي ترعى شئون التربية والتعليم ويطلق عليها الآن في معظم البلاد العربية وزارة التربية والتعليم . • معارف الشخص : الناس الذين يعرفهم ، وبينه وبينهم مودة ومعرفة هذا الرجل معارفه كثيرة - له معارف من أصحاب النفوذ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرفي [ مفرد ] : اسم منسوب إلى عرف . • الزواج العرفي : زواج لم يثبت في السجلات وإنما وقع أمام الشهود فقط . - [ 1487 ] - • حكم عرفي : ( سة ) حكم عسكري لا يجري على قواعد القانون العام مراعاة لمقتضيات الأمن مجلس عرفي - تم إعلان الأحكام العرفية . • قانون عرفي : القواعد القانونية التي أقرتها العادات وتعارف عليها الناس . • محكمة عرفية : عسكرية لا تخضع لقانون المحاكم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عريف [ مفرد ] : ج عرفاء : 1 - ( سك ) رتبة عسكرية ، فوق الجندي ودون الرقيب عريف أول / بحري / مجند / متطوع . 2 - عالم بالشيء ، من يعرف أصحابه ، القيم بأمر القوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معرف [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من عرف . 2 - ( سف ) طريق موصل إلى معرفة الشيء بحده أو برسمه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معرفة [ مفرد ] : ج معارف ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر ميمي من عرف / عرف بـ ° معرفة مباشرة : معرفة تنتفي فيها الواسطة بين الذات العارفة والموضوع المعروف . 2 - إدراك الشيء على ما هو عليه هو أكثر منك معرفة لهذا الموضوع - المعرفة قوة - حدث هذا بمعرفته : بعلمه ، واطلاعه - النشاط بغير معرفة حمق ° يعرفه حق المعرفة : يعرفه جيدا . • المعرفة : 1 - حصيلة التعلم عبر العصور . 2 - ضد النكرة ، الاسم الدال على معين مثل : الكتاب ، قلم الحبر . • نظرية المعرفة : ( سف ) البحث في المشكلات القائمة على العلاقة بين الشخص والموضوع ، أو بين العارف والمعروف ، وفي وسائل المعرفة الفطرية أو المكتسبة . • دوائر المعارف : موسوعة ، كتاب يضم معلومات عن مختلف ميادين المعرفة ، أو عن ميدان خاص منها ، ويكون عادة مرتبا ترتيبا هجائيا . • معرفة الذات : تفهم الشخص لطبيعته أو قدراته أو حدوده ، وعي بالمميزات والخصائص المكونة لذات الفرد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معرفي [ مفرد ] : اسم منسوب إلى معرفة . • الانفجار المعرفي : النمو السريع في معظم حقول المعرفة والذي أدى إلى خلق صعوبات ومشاكل في البحث عن المعلومات واسترجاعها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معروف [ مفرد ] : 1 - اسم مفعول من عرف / عرف بـ . 2 - كل فعل حسن يعرف بالعقل أو بالشرع ، عكس منكر الأمر بالمعروف - اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله - { تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر } . 3 - مشهور ، معلوم ، محبوب لدى الجميع ، عكسه مغمور كاتب / رجل معروف - معلومة معروفة - { لا تقسموا طاعة معروفة } . 4 - جميل ، فضل ، إحسان ، مساعدة لن أنسى معروفك أبدا - غمرني صديقي بمعروفه - ومن يجعل المعروف في غير أهله . . . يكن حمده ذما عليه ويندم ° أولاه معروفا : صنعه إليه - ناكر المعروف : من يسيء إلى أحد أحسن إليه . 5 - متعارف عليه { وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرافة [ مفرد ] : حرفة العراف ، وهي التنجيم ° عرافة الكف : قراءة خطوط اليد للتنبؤ بالمستقبل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرفان [ مفرد ] : مصدر عرف / عرف بـ ° عرفان الجميل : تقديره والاعتراف به وشكر صانعه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعريفة [ مفرد ] : ج تعريفات وتعاريف : ( قص ) قائمة تحدد أثمان السلع ، أو أجور العمل ، أو رسوم النقل ، تسعيرة التعريفة الجمركية - وضعت الدولة تعريفة لأجور العمال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعريف [ مفرد ] : ج تعريفات ( لغير المصدر { وتعاريف } لغير المصدر ) : مصدر عرف ° أداة التعريف : الأداة التي تعرف الاسم وهي ( ال ) في اللغة العربية . • التعريف بالشيء : تقديم معلومات عنه قدم تعريفا بنبات كذا - قام المحاضر بتعريف السامعين بمعنى اقتصاد السوق . • تعريف الشيء : تحديد مفهومه الكلي بذكر خصائصه ومميزاته ورقة تعريف - اشتمل الكتاب على أبواب تتعلق بتعاريف القانون وأهدافه ونطاق تطبيقه ? غني عن التعريف : مشهور ، لا يحتاج إلى تعريف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعراف [جمع]: مف عُرْف: 1- ظهر كلّ مرتفع من رمل أو جبل أو سحاب. 2- ما تعارف عليه النَّاسُ في عاداتهم ومعاملاتهم "ينبغي احترام الأعراف السَّائدة"| الأعراف الاجتماعيَّة: العادات وما استقرّ عليه الناسُ في تصرُّفاتهم في المجتمع. • الأعراف: 1- الحاجز بين الجنَّة والنَّار "{وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ}". 2- اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 7 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ستٌّ ومائتا آية.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعتراف [مفرد]: ج اعترافات (لغير المصدر): 1- مصدر اعترفَ إلى/ اعترفَ بـ. 2- (قن) إقرار المدّعي عليه أو المتَّهم صراحة أو ضمنًا بصحة الوقائع المنسوبة إليه أو المطلوبة منه "كان اعتراف الجاني مفاجأة للمحكمة"| الاعتراف سيِّد الأدلَّة: اعتراف الجاني بجريمته أقوى دليل. • الاعتراف بالواقع: (سة) اعتراف حكومة بحكومة ناشئة اعترافًا مؤقّتًا بالأمر الواقع دون أن ينشأ عنه تبادل التَّمثيل بين الدَّولتين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعترفَ إلى/ اعترفَ بـ يَعترف، اعترافًا، فهو مُعترِف، والمفعول مُعترَف إليه • اعترف إليَّ: أخبرني باسمه وشأنه. • اعترف بذنبه: أقرَّ به على نفسه، دلَّ عليه "اعترف بالجميل: أقرَّ به وأعرب عن امتنانه- {فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا}". • اعترفت دولةٌ بدولةٍ أخرى: اعتبرتها دولةً شرعيَّةً وأقامت معها علاقاتٍ دبلوماسيَّةً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعارفَ/ تعارفَ على يَتعارف، تعارُفًا، فهو مُتعارِف، والمفعول مُتعارَف عليه • تعارف الرَّجلان: تحقَّق كلاهما من الآخر وعرَفه "تعارف الصَّديقان بعد سنواتٍ من الفِراق- تعارف الطُّلاَّب: عرَف بعضُهم بعضًا- {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}". • تعارفوا على أمرٍ: أصبح متّفقًا عليه بينهم، تقال في السلوك والعادات والمعاملات ونحو ذلك حين تصبح مقبولة دون اتّفاق رسميّ "لُغةٌ مُتعارَفٌ عليها- أجرٌ مُتعارَفٌ عليه- هذا أمرٌ مُتعارَفٌ عليه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعرَّفَ/ تعرَّفَ إلى/ تعرَّفَ بـ/ تعرَّفَ على يَتعرَّف، تعرُّفًا، فهو متعرِّف، والمفعول متعرَّف إليه • تعرَّف الاسمُ: مُطاوع عرَّفَ: ضدّ تنكّر، لم يعد نكرة "يتعرَّف الاسم بدخول (أل) التّعريف عليه". • تعرَّفَ إليه/ تعرَّفَ عليه: عرَفه، تحقَّق منه بالنَّظر إلى صورته أو السَّماع إلى صوته أو بشبهٍ في معالمِه "تعرَّف إلى روائيٍّ من أسلوبه- تعرَّف إلى رجلٍ بالنَّظر إلى صورته- تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ [حديث]". • تعرَّف بالعالِم: صار معروفًا عنده، جعله يعرفه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعريف [مفرد]: ج تعريفات (لغير المصدر) وتعاريفُ (لغير المصدر): مصدر عرَّفَ| أداة التَّعريف: الأداة التي تُعرِّف الاسم وهي (ال) في اللغة العربيّة. • التَّعريف بالشَّيء: تقديم معلوماتٍ عنه "قدَّم تعريفًا بنبات كذا- قام المحاضر بتعريف السّامعين بمعنى اقتصاد السُّوق". • تعريف الشَّيء: تحديد مفهومه الكلِّيّ بذكر خصائصه ومميّزاته "ورقة تعريف- اشتمل الكتاب على أبواب تتعلَّق بتعاريف القانون وأهدافه ونطاق تطبيقه"| غنِيّ عن التَّعريف: مشهور، لا يحتاج إلى تعريف.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعريفة [مفرد]: ج تعريفات وتعاريفُ: (قص) قائمة تحدِّد أثمانَ السِّلع، أو أجورَ العمل، أو رُسومَ النَّقل، تسعيرة "التَّعريفة الجمركيَّة- وضعت الدَّولةُ تعريفة لأجور العُمّال".
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرف / عرف بـ يعرف ، عرفانا ، فهو عارف ، والمفعول - [ 1485 ] - معروف• عرف الحقيقة / عرف بالحقيقة : علمها وأدركها عرف صديقه من عدوه - عالم المعرفة - اعرف نفسك تعرف ربك [ مثل ] - { وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون } ° خالف تعرف [ مثل ] : يضرب في التفرد بالفعل حتى تعرف - عرف حق المعرفة : عرف دون شك - عرف غور المسألة : عرف حقيقتها - لا يعرف صرفا ولا عدلا : جاهل بالأمور - لا يعرف قبيلا من دبير : جاهل بالأمور - يعرف من أين تؤكل الكتف [ مثل ] : داهية يأتي الأمور مأتاها ، يعرف كيف يستفيد من الفرص - يعرفه عن ظهر قلب : يقينا . • عرف الشيء لفلان : سماه وعينه له { ويدخلهم الجنة عرفها لهم } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعترف إلى / اعترف بـ يعترف ، اعترافا ، فهو معترف ، والمفعول معترف إليه• اعترف إلي : أخبرني باسمه وشأنه . • اعترف بذنبه : أقر به على نفسه ، دل عليه اعترف بالجميل : أقر به وأعرب عن امتنانه - { فاعترفنا بذنوبنا } . • اعترفت دولة بدولة أخرى : اعتبرتها دولة شرعية وأقامت معها علاقات دبلوماسية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعارف / تعارف على يتعارف ، تعارفا ، فهو متعارف ، والمفعول متعارف عليه• تعارف الرجلان : تحقق كلاهما من الآخر وعرفه تعارف الصديقان بعد سنوات من الفراق - تعارف الطلاب : عرف بعضهم بعضا - { وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا } . • تعارفوا على أمر : أصبح متفقا عليه بينهم ، تقال في السلوك والعادات والمعاملات ونحو ذلك حين تصبح مقبولة دون اتفاق رسمي لغة متعارف عليها - أجر متعارف عليه - هذا أمر متعارف عليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعرف / تعرف إلى / تعرف بـ / تعرف على يتعرف ، تعرفا ، فهو متعرف ، والمفعول متعرف إليه• تعرف الاسم : مطاوع عرف : ضد تنكر ، لم يعد نكرة يتعرف الاسم بدخول ( أل ) التعريف عليه . • تعرف إليه / تعرف عليه : عرفه ، تحقق منه بالنظر إلى صورته أو السماع إلى صوته أو بشبه في معالمه تعرف إلى روائي من أسلوبه - تعرف إلى رجل بالنظر إلى صورته - تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة [ حديث ] . • تعرف بالعالم : صار معروفا عنده ، جعله يعرفه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرف يعرف ، تعريفا ، فهو معرف ، والمفعول معرف• عرف الشيء : 1 - حدد معناه بتعيين جنسه ونوعه وصفاته عرف الجبل بأنه كذا - عرف نبات كذا . 2 - طيبه وزينه { ويدخلهم الجنة عرفها لهم } . • عرفه الأمر / عرفه بالأمر / عرفه على الأمر : 1 - أعلمه إياه ، أخبره به وأطلعه عليه ، هداه وأرشده إليه عرفه ما حدث البارحة - عرفه نتيجة الامتحان - { عرف بعضه وأعرض عن بعض } . 2 - نشده عرف حقيبته المفقودة . • عرفه بشخص : أخبره باسمه عرفه بزميله في العمل . • عرف الاسم النكرة : ( نح ) أضاف إليه ( أل ) أو أضافه إلى معرفة ، ضد نكره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعراف [ جمع ] : مف عرف : 1 - ظهر كل مرتفع من رمل أو جبل أو سحاب . 2 - ما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم ينبغي احترام الأعراف السائدة ° الأعراف الاجتماعية : العادات وما استقر عليه الناس في تصرفاتهم في المجتمع . • الأعراف : 1 - الحاجز بين الجنة والنار { وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم } . 2 - اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السورة رقم 7 في ترتيب المصحف ، مكية ، عدد آياتها ست ومائتا آية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعتراف [ مفرد ] : ج اعترافات ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر اعترف إلى / اعترف بـ . 2 - ( قن ) إقرار المدعي عليه أو المتهم صراحة أو ضمنا بصحة الوقائع المنسوبة إليه أو المطلوبة منه كان اعتراف الجاني مفاجأة للمحكمة ° الاعتراف - [ 1486 ] - سيد الأدلة : اعتراف الجاني بجريمته أقوى دليل . • الاعتراف بالواقع : ( سة ) اعتراف حكومة بحكومة ناشئة اعترافا مؤقتا بالأمر الواقع دون أن ينشأ عنه تبادل التمثيل بين الدولتين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عارف [ مفرد ] : اسم فاعل من عرف / عرف بـ . • العارف : ( عند الصوفية ) عابد منصرف بفكره إلى قدس الجبروت مستديما لشروق نور الحق في سره .
المعجم الوسيط
فلانٌ على القوم ـُ عِرَافَة: دبَّرَ أمرهم وقام بسياستهم. وـ الشيءَ ـِ عِرْفاناً، وعِرِفَّاناً، ومَعْرفة: أدركه بحاسّة من حواسِّه. فهو عارف، وعَرِيف، وهو، وهي عَروف، وهو عَروفَة. ( والتاء للمبالغة ). ويقال: لأعرِفَنّ لك ما صنعت: لأجازينّك به. وـ للأمر عرْفاً: صبر. فهو عارف، وعَروف، وعَرُوفة.( عُرِف ) فلان: أصابته العَرْفة. فهو معروف.( عَرِفَ ) ـَ عَرَفاً: ترك التطيّب: فهو عَرف. وـ الدِّيكُ: كان له عُرْف. فهو أعرف، وهي عرفاء. ( ج ) عُرْف.( عَرُفَ ) ـُ عَرافَة: صار عريفاً. وـ أكثر من الطّيب.( أعْرَفَ ) الطعامُ: طاب عَرْفه. وـ الفرسُ: طال عُرْفُه.( عَرَّفَ ) الحُجَّاجُ: وقفوا بعرفات. وـ الاسم ( في اصطلاح النحاة ): ضدّ نكَّرَه. وـ الشيءَ: طيَّبه وزيَّنه. وـ الضَّالَّة: نشدها. وـ عليهم عرِيفاً: أقامه ليعرف من فيهم من صالح وطالح. وـ فلاناً بكذا: وسَمَه به. وـ فلاناً الأمر: أعلمه إياه.( اعْتَرَفَ ) بالشيء: أقرّ به؛ يقال: اعترف بذنبه. وـ إليه: أخبره باسمه وشأنه. وـ للأمر: صبَرَ. وـ القومَ: استخبرهم.( تعَارَفوا ): عرف بعضهم بعضاً.( تعرَّف ): يقال: تَعَرَّفت إلى فلان: جعلته يعرفني. وـ ما عنده: تطلَّبَه حتى عرفه.( اسْتَعْرَفَ ): يقال: أتيته متنكِّراً ثم استعرفت: عرَّفته من أنا. ويقال: استعرف إليه.( الأعْراف ): الحاجز بين الجنة والنار. وفي التنزيل العزيز: {وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ}. . وـ جمع عُرْف. وعُرف الجبل ونحوه: أعلاه؛ ويطلق على السّور أيضاً.( التَّعْريف ): تحديد الشّيء بذكر خواصِّه المميزة.( التَّعْريفة ): قائمة تحدّد أثمان السّلَع وأجور العمل أو رسوم النقل. ( مج ).( العَارِفَة ): الإحسان. ( ج ) عوارِف.( العِرَافَة ): حرفة العَرَّاف.( العرَّاف ): المنجِّم. وـ طبيب العرب. وـ الكاهن.( العَرْف ): الرائحة مطلقاً، وأكثر ما يستعمل في الطَّيِّبَة منها.( العُرْف ): المعروف: وهو خلاف النُّكْر. وـ ما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم. وـ اسم من الاعتراف؛ يقال: له عليّ مائة عُرْفاً. وـ شعر عنق الفرس. وـ لحمة مستطيلة في أعلى رأس الدّيك. وـ المكان المرتفع. ويقال: عُرْف الجبل ونحوه؛ لظهره وأعلاه. وـ موج البحر. ( ج ) أعراف.ويقال: طار الطَّيْر عُرْفاً: بعضها خلف بعض. وجاء القوم عُرْفاً: بعضهم وراء بعض.( العِرْف- والعُرْف ): الصَّبْر. قال أبو دَهبَل الجُمَحيّ: قل لابن قيس أخي الرُّقيَّات ما أحسن العرفَ في المصيبات.( العَرْفَة ): قَرْحة تخرج في بياض الكفّ.( العُرْفَة ): الحدّ بين الشيئين. ( ج ) عُرَف.( عَرَفَات ): ( ينون ولا ينون ): جبل قريب من مكة. وـ موضع وقوف الحجيج وهو على اثني عشر ميلاً من مكة.و( يَوْم عَرَفَات ): اليوم التاسع من ذي الحجة.( عَرَفَة ): عَرَفَات.( العُرْفيّ ): الحكم العرفيّ: ما لا يجري على قواعد القانون العام مراعاة لمقتضيات الأمن. ( مج ).( العَرِيف ): العارف العالم بالشيء. وـ القَيِّم بأمر القوم وسيِّدهم. ( ج ) عُرَفاء. وأمر عَرِيف: معروف.( المَعارِف ): الملامح. ويقال: هي حسنة المعارف: الوجه وما يظهر منها. وحيَّا الله المعارف: الوجوه. وغَطَّوْا معارفهم: تلثَّموا. وهو من المعارف: من المعروفين. وهاجت معارف فلان: ولَّى عنك بوُدِّه. كما يهيج النَّبات فيصفرّ. وخرجنا من مجاهل الأرض إلى معارفها: إلى ما عرف منها.( المَعْرَفَة ): موضع العُرْف من الطَّير والخيل. ( ج ) معارف.( المَعْرُوف ): اسم لكلّ فعل يعرف حسنه. بالعَقْل أو الشَّرْع: وهو خلاف المنكر.وـ الصنيعة يُسديها المرء إلى غيره.
مختار الصحاح
ع ر ف : عَرَفَهُ يعرفه بالكسر مَعْرِفةً و عِرْفاناً بالكسر و العَرْفُ الريح طيبة كانت أو منتنة و المَعْرُوفُ ضد المنكر و العُرْفُ ضد النكر يقال أولاه عرفا أي معروفا والعُرْف أيضا الاسم من الإعتراف والعُرْفُ أيضا عُرْف الفرس وقوله تعالى { والمرسلات عُرْفا } قيل هو مستعار من عرف الفرس أي يتتابعون كعرف الفرس وقيل أُرسلْتُ بالعُرْف أي بالمعروف و المَعْرَفَةُ بفتح الراء الموضع الذي ينبت عليه العرف و الأَعْرَافُ الذي في القرآن قيل هو سور بين الجنة والنار ويقال يوم عَرَفَةَ غير منون ولا تدخله الألف واللام و عَرَفَاتٌ موضع بمنى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يجمع قال الفراء لا واحد له بصحة وقول الناس نزلنا عَرَفة شبيه بمولد وليس بعربي محض وهو معرفة وإن كان جمعا لأن الأماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد وخالف الزيدين تقول هؤلاء عرفات حسنة بنصب النعت لأنه نكرة وهي مصروفة قال الله تعالى { فإذا أفضتم من عرفات } قال الأخفش إنما صرفت لأن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مسلمين ومسلمون لأنه تذكيره وصار التنوين بمنزلة النون فلما سمي به تُرك على حاله كما يترك مسلمون على حاله إذا سمي به وكذا القول في أذرعات وعانات وعريتنات و العَارِفَةُ المعروف و العَرِيفُ و العَارِفُ بمعنى كالعليم والعالم و العَرِيفُ أيضا النقيب وهو دون الرئيس والجمع عُرَفاءُ وبابه ظرف إذا صار عريفا وإذا باشر ذلك مدة قلت عَرَف مثل كتب و التَّعْرِيفُ أيضا الوقوف بعرفات و المُعَرَّفُ الموقف و الاعْتِرَافُ بالذنب الإقرار به وربما وضعوا اعْتَرَفَ موضع عَرَف وبالعكس و تَعَ { َّفَ ما عند فلان أي طلبه حتى عرفه و تَعَارَفَ القوم عرف بعضهم بعضا
الصحاح في اللغة
عَرَفْتُهُ مَعْرِفَةً وعِرْفاناً. وقولهم: ما أعرِفُ لأحدٍ يصرعني، أي ما أعترفُ. وعَرَفْتُ الفرسَ: أي جَزَزْتُ عُرْفَهُ. والعَرْفُ: الريحُ طيّبةً كانت أو منتنةً. يقال: ما أطيب عَرْفَهُ. وفي المثل: لا يَعْجِزَ مَسْكُ السَوْءِ عن عَرْفِ السَوْءِ. والعَرْفَةُ: قرحةٌ تخرج في بياض الكفّ عن ابن السكيت. يقال: عُرِفَ الرجل فهو مَعْروفٌ، أي خرجت به تلك القَرحة. والمَعْروفُ: ضدّ المنكر. والعُرْفُ: ضد النُكْرِ. يقال: أولاه عُرْفاً، أي معروفاً. والعُرْفُ أيضاً: الاسمُ من الاعتراف، ومنه قولهم: له عليَّ ألفٌ عُرْفاً، أي اعترافاً، وهو توكيد. والعُرْفُ: عُرْفُ الفرسِ. وقوله تعالى: "والمُرسَلاتِ عُرفاً"، يقال هو مستعار من عُرْفِ الفرس، أي يتتابعون كعُرْفِ الفرس، ويقال: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ، أي بالمعروفِ. والمَعْرَفَةُ بفتح الراء: الموضع الذي ينبت عليه العُرْفُ. والعُرْفُ والعُرُفُ: الرملُ المرتفُع. قال الكميت:   أأبْكاكَ بالعُرُفِ المَنْـزِلُ   وما أنتَ والطَلَلُ المُحْوِلُ وكذلك العُرْفَةُ، والجمع عُرَفٌ وأعْرافٌ ويقال الأعرافُ الذي في القرآن: سورٌ بين الجنة والنار. وشيء أعْرَفُ، أي له عُرْفٌ. وأعْرَفَ الفرسُ، أي طال عُرْفُهُ. واعْرَوْرَفَ أي صار ذا عُرْفٍ. واعْرَوْرَفَ الرجلُ، أي تهيأ للشر. واعْرَوْرَفَ البحرُ، أي ارتفعت أمواجه. ويقال للضبع عَرْفاءُ، سُمِّيَتْ بذلك لكثرة شعرها. والعِرْفُ بالكسر، من قولهم: ما عَرَفَ عِرْ في إلا بأخَرَةٍ، أي ما عرفَني إلا أخيراً. والعارِفُ: الصبورُ. يقال: أصيب فلان فَوُجِدَ عارِفاً. والعَروفُ مثله. قال عنترة: فصَبَرْتُ عارِفَةً لذلك حُرَّةً   ترْسو إذا نَفْسُ الجبان تَطَلَّعُ يقول: حبستُ نَفساً عارِفَة، أي صابرةً. والعارفَةُ أيضاً: المعروفُ. ورجلٌ عَروفَةٌ بالأمور، أي عارفٌ بها؛ والهاء للمبالغة. والعريفُ والعارِفُ بمعنًى، مثل عليمٍ وعالمٍ. وأنشد الأخفش: أوَ كُلما وَرَدَتْ عُكاظَ قبيلة   بعثوا إليَّ عَريفَهُمْ يَتَوَسَّمُ أي عارِفَهُمْ. والعَريفُ: النقيبُ، وهو دون الرئيس، والجمع: عُرَفاءُ. تقول منه عَرُفَ فلانٌ بالضم عَرافَةً، مثل خُطب خَطابَةً، أي صار عريفاً، وإذا أردت أنه عمل ذلك قلت: عَرَف فلان علينا سنين يَعرُفُ عِرافَةً. والتَعْريفُ: الإعْلامُ. والتعريفُ أيضاً: إنشادُ الضالةِ. والتَعْريفُ: التطييب، من العَرْفِ. وقوله تعالى: "عَرّفَها لهم" أي طَيَّبَها. والعَرَّافُ: الكاهنُ والطبيبُ. قال الشاعر: فقلت لعَرَّافِ اليَمامةِ داوني   فإنك إن أبْرَأْتَني لَطبـيبُ والتعريفُ: الوقوفُ بعَرَفاتٍ. يقال: عَرَّفَ الناسُ، إذا شهدوا عَرَفاتٍ، وهو المُعَرَّفُ، للموقف. والاعتِرافُ بالذنب: الإقرارُ به. واعْتَرَفْتُ القومَ، إذا سألتَهم عن خبر لتَعرِفَهُ. قال الشاعر: أسائِلةٌ عُمَيْرَةُ عـن أبـيهـا   خِلالِ الرَكْبِ تَعْتَرِفُ الرِكابا وربَّما وضعوا اعْتَرَفَ موضعَ عَرَفَ، كما وضعوا عَرَفَ موضع اعْتَرَفَ. قال أبو ذؤيب يصف سحاباً: مَرَتْهُ النُعامى فلـم يَعْـتَـرِفْ   خِلافَ النُعامى من الشأم ريحا أي لم يَعرِف غير الجنوب؛ لأنَّها أبَلُّ الرياحِ وأرطَبُها. وتَعَرَّفْتُ ما عند فلان، أي تطلّبتُ حتَّى عَرَفتُ. وتقول: ائتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حتَّى يعرفك. وقد تَعارَفَ القومُ، أي عَرَفَ بعضُهم بعضاً. وامرأةٌ حسنة المَعارِفِ، أي الوجه وما يظهر منها، واحدها مَعْرَفٌ. قال الراعي: مُتَلَفِّمينَ على مَعارِفِـنـا   نَثْني لهنَّ حَواشِيَ العَصْبِ
تاج العروس

عَرَفَه يَعْرِفُه مَعْرِفَةً وعِرْفاناً وعِرْفَةً بالكسرِ فيهما وعِرِفاناً بكسرَتَيْنِ مُشَدَّدَةَ الفاءِ : عَلِمَه واقتصر الجوهرِيُّ على الأَولَيْنِ قال ابنُ سِيده : وينْفَصِلان بتَحْدِيد لا يَليقُ بهذا المَكانِ . وقال الرّاغِبُ : المَعْرِفةُ والعِِرْفانً : إِدْراكُ الشيءِ بتَفَكُّرٍ وتَدَبُّرٍ لأَثَرِهِ فهي أَخصُّ من العلم ويُضَادُّه الإِنكارُ ويُقال : فلانٌ يعرِفُ الله ورسوله ولا يُقال : يعلم الله متَعَدِّياً إلى مفعولٍ واحد لما كان مَعرِفَةُ البَشرِ للهِ تعالى هو تَدبُّرُ آثارِه دُونَ إِدْراكِ ذاتِه ويُقالُ : اللهُ يَعْلَمُ كذا ولا يُقال : يَعْرِفُ كذا ؛ لما كانت المَعْرِفة تُسْتَعْمَلُ في العِلمِ القاصر المُتَوَصَّلِ إليه بتَفَكُّرِ وأَصْلُه من عَرَفْتُهُ أَي : أَصَبْتُ عَرْفه : أَي رائِحَته أَو من أَصَبْتُ عَرْفَه أَي خَدِّهُ فهو عارِفٌ وعَريفٌ وعَرُوفَةٌ يَعْرِفُ الأُمورَ . ولا يُنْكرُ أَحداً رآه مرّةً والهاءُ في عَرُوفَةٍ للمُبالَغَةِ قال طَرِيفُ ابن مالكٍ :

أَوَ كُلما وَرَدَتْ عُكاظَ قبِيلَة ... بَعَثُوا إِليَّ عَرِيفَهَم يَتَوَسَّمُ أَي : عارِفَهم قال سِيبَوْيهِ : هو فَعِيل بمَعْنى فاعِلٍ كقولِهم : ضَرِيبُ قِداحِ . وعَرَفَ الفَرَسَ عَرْفاً بالفتحِ وذِكْرُ الفتح مُسْتَدْرَكٌ : جَزَّ عُرْفَه يقال : هو يَعْرِفُ الخيلَ : إذا كان يَجُزُّ أَعْرافَها نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ والجَوْهَرِيُّ وابن القَطّاعِ

وعَرَف بذَنْبِه وكذا عَرَفَ لهُ : إِذا أَقَرَّ به وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ :

عَرَفَ الحِسانُ لها غُلَيِّمَةً ... تَسْعَى مع الأَتْرابِ في إِتْبِ

وقال أعرابي : ما أَعْرِفُ لأَحَدٍ يَصْرَعُنِي : أَي لا أُقِرُّ بهِ . وعَرَفَ فُلاناً : جازاهُ وقَرَأَ الكِسائِيّ قولَه عزَّ وجَلّ : " وإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزوْاجِهِ حَدِيثاً فلَمّا نَبَّأَتْ بهِ وأَظْهَرَهُ اللهُ علَيْهِ عَرَفَ بَعْضَه وأَعْرَضَ عنْ بَعْضٍ " أَي جازَى حَفْصَة رضي الله تعالَى عَنْها ببَعْضِ ما فَعَلَتْ قالَ الفَرّاءُ : من قَرَأَ عَرَّفَ بالتّشْديدِ فمَعْناه أَنَّه عَرَّفَ حَفْصَةَ بعضَ الحَدِيثِ وترَكَ بعْضاً ومن قَرأَ بالتَّخْفِيف أَرادَ غَضِبَ من ذلِكَ وجازَى عليهِ قالَ : ولعَمْرِي جازَى حَفْصَةَ بطَلاقِها قالَ : وهو وَجْهٌ حَسَنٌ قرأَ بذلك أَبو عَبْدِ الرَّحْمنِ السُّلَمِيّ . أَو مَعْناهُ : أَقرَّ ببَعْضِه وأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ ومنه قولُهم : أَنا أَعْرِفُ للمُحْسِنِ والمُسِيءِ : أَي لا يَخْفَى عليَّ ذلكَ ولا مُقابَلَتُه بما يُوافِقُه وفي حديث عَوْفِ بن مالِكٍ : " لتَرُدَّنَّهُ أَو لأُعَرِّفَنَّكَها عندَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ " أَي لأُجازِيَنَّك بها حتَّى تَعْرِف سُوءَ صَنِيعِك وهو كلمةٌ تُقالُ عند التَّهْدِيدِ والوَعِيدِ وقالَ الأَزْهَرِي : قَرَأَ الكِسائِيُّ والأَعْمشُ عن أَبِي بَكْرٍ عن عاصِمٍ " عَرَف بَعْضهُ " خفيفةً وقرأَ حَمْزَةُ ونافِعٌ وابنُ كَثِيرٍ وأَبو عَمْرٍو وابنُ عامِرٍ اليَحْصُبِيًّ بالتّشْدِيدِ . والعَرْفُ الرِّيحُ طيِّبَةً كانتْ أو مُنْتِنةً يُقال : ما أَطْيَبَ عَرْفَه ! كما في الصِّحاحِ وأَنشدَ ابنُ سِيدَه :

ثَناءٌ كَعَرْفِ الطِّيبِ يُهْدَى لأَهْلِه ... ولَيْسَى له إِلا بَنِي خالِدٍ أَهْلُ وقال البُرَيْقُ الهُذَلِيُّ في النَّتْنِ :

فلَعَمْرُ عَرْفِكِ ذِي الصُّماخِ كما ... عَصَبَ السِّفادُ بغَضْبةِ اللِّهْمِ وأَكْثَرُ اسْتِعمالِه في الطَّيِّبَةِ ومنه الحَدِيثُ : من فَعَل كَذَا وكَذَا لم يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ أَي : رِيحَها الطَّيِّبَةَ . وفي المثل : " لا يَعْجَزُ مَسْكُ السَّوْءِ عهن عَرْفِ السَّوْءِ كما في الصِّحاحِ قال الصاغانيُّ : يُضْرَبُ للَّئِيمِ الذي لا يَنْفَكُّ عن قُبْحِ فِعْلِه شُبِّهَ بجِلْدٍ لَمْ يَصْلُحْ للدِّباغِ فنُبِذَ جانِباً فأَنْتَنَ . والعَرْفُ : نَباتٌ أَو الثُّمامُ أَو نَبْتٌ ليْسَ بحَمْضٍ ولا عِضاهِ من الثُّمامِ كذا في المُحِيطِ واللسانِ . والعَرْفَةُ بهاءٍ : الرِّيحُ . والعَرْفَةُ : اسمٌ من اعْتَرَفَهُم اعْتِرافاً : إِذا سَأَلَهُم عن خَبَرٍ ليَعْرِفَه ومنه قولُ بِشْرِ بنِ أَبي خازِمٍ :

أَسائِلَةٌ عُمَيْرَةُ عن أَبِيها ... خِلالَ الجَيْشِ تَعْتَرِفُ الرِّكابَا ويُكْسَرُ

والعَرْفَةُ أَيضاً : قُرْحَةٌ تَخْرُجُ في بَياضِ الكَفِّ نقله الجوهريُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ . ويُقال : عُرِف الرَّجلُ كعُنِيَ عَرْفاً بالفَتْحِ وفي بعضِ النُّسخِ عِرْفاناً بالكسرِ فهو مَعْرُوفٌ : خَرَجَتْ به تِلكَ القُرْحَةُ ما في الصِّحاحِ . والمَعْرُوفُ : ضِدُّ المُنْكَرِ قالَ اللهُ تعالَى : " وأْمُرْ بالمَعْرُوف " وفي الحَدِيث : صَنائِعُ المَعْرُوفِ تَقِي مَصارِعَ السُّوءِ " . وقال الرَّاغِبُ : المَعْرُوفُ : اسمٌ لكلِّ فِعْلٍ يُعْرَفُ بالعَقْرلِ والشَّرْعِ حُسْنُه والمُنْكَرُ : ما يُنْكَرُ بِهِما قال تَعالى : " تَأْمُرُونَ بالمَعْرُوفِ وتَنْهَوْنَ عَن المُنْكَرِ " وقالَ تعالى : " وقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً " ومن هذا قيل للاقْتِصادِ في الجُودِ : معْرُوفٌ لَمّا كانَ ذلك مُسْتَحْسَناً في العقولِ وبالشرْعِ نحو : " ومَنْ كان فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بالمَعْرُوفِ " وقوله : " وللمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بالمعْرُوفِ " أَي بالاقْتِصادِ والإِحسانِ وقولُه : " قَوْلٌ مَعْرُوفٌ ومَغْفِرَةٌ خَيْرٌ من صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذًى أَي : رَدٌّ بالجَمِيلِ ودُعاءُ خيرٌ من صَدَقَةٍ هكذا

ومَعْرُوفٌ : فَرَسُ سَلَمَةَ بنِ هِنْد الغاضِرِيِّ من بَنِي أَسَدٍ وفيه يَقُولُ :

أُكَفِّئُ مَعْرُوفاً عليهم كأَنَّه ... إِذا ازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ الأَسِنَّةِ أَحْرَدُومَعْرُوفُ بنُ مُسْكانَ : بانِي المكعْبَةِ شَرَّفها اللهُ تَعَالَى أَبُو الوَلِيدِ المَكِّيُّ صَدُوقٌ مُقْرِيءٌ مَشْهُورٌ مات سنة 165 ومُسْكانُ كعُثْمانَ وقيل بالكَسْرِ هكذا هو بالسِّينِ المُهْمَلةِ والصوابُ بالمُعْجَمة . ومَعْرُوفُ بن سُوَيْدٍ الجُذامِيُّ : أَبو سَلَمَةَ البَصْرِيُّ رَوَى له أَبو دَاوُدَ والنِّسائِي . ومَعْرُوفُ بن خَرَّبُوذَ المكيُّ : مُحدثانِ وقد تقدم ضبطُ خَرَّبُوذَ في موضِعِه قال الحافِظُ بنُ حَجَرٍ : تابِعِيٌّ صَغِيرٌ وليسَ له في البُخارِيّ غيرُ موضعٍ واحدٍ وفي كِتابِ الثِّقاتِ لابن حِبّان يَرْوِى عن أَبِي الطَّفَيْلِ قالَ : وكانَ ابنُ عُيَيْنَةَ يقولُ : هو مَعْرُوفُ ابنُ مُشْكانَ رَوَى عنه ابنُ المُباركِ ومَرْوانُ بنُ معاوِيَةَ الفَزارِيُّ . وأَبو محْفُوظٍ مَعْرُوفُ بنُ فَيْرُوزانَ الكَرْخِيُّ قَدَّسَ الله رُوحَه من أَجِلَّةِ الأَولِياءِ وقَبْرُه التِّرْياقُ المُجَرَّبُ ببَغْدادَ لقَضاءِ الحاجاتِ قالَ الصّاغانِيُّ : عَرضَتْ لِي حاجَةٌ أَعْيَتْنِي وحَيَّرَتْنِي في سنةِ خَمْسَ عَشرَةَ وسِتِّمائةٍ فأَتَيْتُ قَبْرَهُ وذَكَرْتُ له حاجَتِي كما تُذْكَرُ للأَحْياءِ مُعْتَقِداً أَنَّ أَوْلياءَ اللهِ لا يَمُوتُونَ ولكِنْ يُنْقَلُون من دارٍ إلى دارٍ وانْصَرَفْتُ فقُضِيَت الحاجَةُ قَبْلَ أَنْ أَصِلَ إلى مَسْكَنِي . قلتُ : وفاتَه مِمَّن اسمُه مَعْرُوفُ جماعَةٌ من المُحَدِّثِينَ منهم : مَعْرُوفُ بنُ محَمّدٍ أَبو المَشْهُورِ عن أَبي سَعِيدِ بنِ الأَعْرابِيّ ومَعْرُوفُ بنُ أَبِي مَعْرُوف البَلْخِيّ ومَعْرُوفُ بنُ هُذَيْلٍ الغَسّانِيُّ ومَعْرُوفُ بنُ سُهَيْلٍ : مُحَدِّثُون وهؤلاءِ قد تُكُلِّمَ فيهِم . ومَعْرُوفٌ الأَزْدِيُّ الخَيّاط أَبُو الخَطّابِ مَوْلَى بنِي أُمَيَّةَ ومَعْرُوفُ بنُ بَشِيرٍ أَبو أَسْماء وهؤلاءِ من ثِقاتِ التّابِعِينَ . ومَعْرُوفَةُ بهاءِ : فَرَسُ الزُّبَيْرِ ابنِ العَوامِ القُرَشِيِّ الأَسَدِيّ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وهو غَلَطٌ والصوابُ أَنّ اسمَ فَرسِه مَعْرُوف بغير هاءٍ وهي التي شَهِدَ عليها حُنَيْناً ومثله في اللِّسان والعُبابِ وأَنْشدَ الصّاغانِيُّ ليَحْيَى ابن عُرْوَةَ بنِ الزُّبيْرِ :

أَبٌ لِي ! آبِي الخَسْفِ قَدْ تَعْلَمُونَه ... وصاحِبُ مَعْرُوفٍ سِمامُ الكَتائِبِ وقد تَقَدّم ذلك في خ س ف . ويَوْمُ عَرَفَةَ : التاسِعُ من ذي الحجةِ . تقول : هذا يَوْمُ عَرَفَةَ غيرَ مُنَوَّنٍ ولا تَدْخُلُه الأَلِفُ واللامُ كما في الصحاح

وعَرَفاتٌ : موقِفُ الحاجِّ ذلكَ اليَّوْمَ على اثْنَىْ عَشَرَ مِيلاً من مَكة على ما حَقَّقه المُتكلمونَ على أسماء المَواضِع وغَلِطَ الجوهرِيُّ فقال : مَوْضِعٌ بمِنىً وكذا قَوْلُ غيرِه : موضِعٌ بمَكَّةَ وإِن أُريدَ بذلك قُرْبَ مِنىً ومَكَّةَ فلا غَلَطَ قال ابنُ فارِسٍ : أَما عَرفاتٌ فقال قَومٌ : سُمِّيَتْ بذلِكَ لأنَّ آدَمَ وحَوّاءَ عليهما السلام تَعارَفا بها بعدَ نُزُولِهما من الجنة . أو لِقَوْلِ جِبْرِيلَ لإبراهيمَ عليهما السلامُ لمّا عَلَّمَه المَناسِكَ وأَراهُ المَشاهِدَ : أَعَرَفْت ؟ أَعَرَفْتَ ؟ قالَ عَرَفْتُ عَرَفْتُ . أَو لأنها مُقدَّسَةٌ مُعَظَّمَةٌ كأَنَّها عُرّفَتْ ؛ أَي طُيِّبَتْ . وقِيلَ : لأَنَّ الناسَ يَتَعارَفُونَ بها . زادَ الراغِبُ : وقيل : لِتعَرُّفِ العِبادِ فيها إلى اللهِ تعالى بالعِباداتِ والأَدْعِيَةِقال الجوهريُّ : وهو اسمٌ في لَفْظِ الجَمْعِ فلا يُجْمعُ كأَنّهم جَعَلُوا كل جزءٍ منها عَرَفة ونقلَ الجَوهريُّ عن الفَرّاءِ أَنَّه قال : لا واحِدَ له بصِحَّةٍ وهي مَعْرِفَةٌ وإِنْ كانَ جَمْعاً لأَنَّ الأَماكِنَ لا تَزُولُ فصارَتْ كالشَّيءِ الواحِدِ وخالَفَ الزّيْدِينَ تقولُ : هؤَلاءِ عرفاتٌ حَسَنةً تنصِبُ النَّعت لأنه نَكِرة وهي مصروفةٌ قال سيبويهِ : والدَّلِيلُ على ذلك قول العرَبِ : هذه عَرَفاتٌ مُبارَكاً فِيهَا وهذِه عَرَفاتٌ حَسَنَةً قال : ويَدُلُّكَ على كَوْنِها معرِفةً أَنّكَ لا تُدْخِلُ فيها أَلفاً ولاماً وإنما عَرفاتٌ بمنْزِلَةِ أَبانَيْنِ وبمنزلة جَمْعٍ ولو كانت عَرَفاتٌ نَكِرةً لكانت إِذنْ عَرَفاتٌ في غيرِ مَوْضِعٍ وقال الأَخْفَشُ : وإِنّما صُرِفَتْ عَرَفاتٌ لأَنَّ التاءَ بمَنْزِلَةِ الياءِ والواوِ في مُسْلِمِينَ ومُسْلِمُون لأَنه تذْكِيرُه وصار التَّنْوِينُ بمنزلةِ النُّونِ فلمّا سُمِّيَ به تُرِكَ على حالِه كما يُتْرَكُ مُسْلِمُون إِذا سُمِّيَ به على حالِه وكذلِك القولُ في أَذْرِعاتٍ وعاناتٍ وعُرَيْتِناتٍ كما في الصحاح . والنِّسْبَةُ عَرَفِيّ محركةً

وزَنْفَلُ بنُ شَدَّادٍ العَرَفِيُّ من أَتْباعِ التّابِعِينَ رَوَى عن ابنِ أَبي مُلَيْكَةَ سَكَنَها فَنُسِب إِليها ذَكَرَهُ الصاغانِيُّ والحافِظُ

قال الجَوْهَرِيُّ : وقَوْلُهمُ : نَزَلْنا عَرَفَةَ شَبِيهُ مُوَلَّدٍ وليسَ بعرِبيٍّ مَحْضٍ . والعارِفُ والعَرُوفُ : الصَّبُورُ يُقال : أُصِيبَ فُلانٌ فوُجِدَ عارِفاً . والعارِفَةُ : المَعْرُوفُ كالعُرْفِ بالضّمِّ يُقال : أَوْلاهُ عارِفَةً : أَي مَعْرُوفاً كما في الصِّحاحِ ج : عَوارِفُ ومنه سَمَّى السُّهْرَوَرْدِيُّ كتابه عَوارِفَ المعارِفَ . والعَرّافُ كشَدّادٍ : الكاهِنُ . أَو الطَّبِيبُ كما هو نَصُّ الصِّحاح ومن الأَول الحَدِيثُ : " من أَتى عَرّافاً فسأَلَه عَنْ شَيْءٍ لم يُقْبَلْ منْهُ صلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً " . ومن الثاني قول عُروةَ بن حِزامٍ العُذْرِيِّ :

وقُلْتُ لعَرّافِ اليَمامَةِ داوِنِي ... فإِنَّكَ إِ ْ أَبْرَأْتَنِي لطَبِيبُ

فما بِيَ مِنْ سُقْمٍ ولا طَيْفِ جِنَّةٍ ... ولكنَّ عَمِّي الحِمْيَرِيَّ كَذُوبُ هكذا فَصله الصاغانِيُّ وفي حديثٍ آخر : " من أَتى عَرّافاً أَو كاهِناً فقَدْ كَفَرَ بما أُنْزِلَ على محمدٍ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم " قال ابن الأَثِيرِ : العَرّْافُ : المنَجِّمُ أَو الحازِي الذي يَدَّعِي عِلْمَ الغَيْبِ الذي استَأْثرَ اللهُ بعِلْمِه وقالَ الرّاغِبُ : العَرّافُ : كالكاهِنِ إلاّ أَنَّ العَرّاف يُخَصُّ بمَنْ يُخْبِرُ بالأَحْوالِ المُستَقْبَلَةِ والكاهِنُ يخبِرُ بالأَحْوالِ الماضِيَةِ . وعَرّافٌ : اسمٌ . وقالَ اللَّيْثُ : يُقالُ : أَمْرٌ عارِفٌ : أَي مَعْرُوفٌ فهو فاعِلٌ بمعنى مَفْعُولٍ وأَنْكَره الأَزْهَريُّ وقال : لم أَسمعه لغيرِ اللَّيْثِ والذِي حَصَّلْناه للأَئِمَّةِ : رجُلٌ عارِفٌ : أَي صبُورٌ قاله أَبو عُبَيْدَةَ وغيرُه . وقال ابنُ الأعرابي : عَرِفَ الرَّجُلُ كسَمِعَ : إِذا أَكْثَرَ من الطِّيبِ . والعُرْفُ بالضمِّ : الجُودُ . وقِيلَ : هو اسمُ ما تَبْذُلُه وتُعْطِيه . والعُرْفُ : مَوْجُ البَحْرِ وهو مجازٌ . والعُرْفُ : ضِدُّ النُّكْرِ وهذا فقد تَقدم له فهو تَكْرارُ ومنه قَوْلُ النابِغَةِ الذًّبْيانِيِّ يَعْتَذِرُ إلى النُّعْمانِ ابنِ المُنْذِرِ :

أَبَى اللهُ إلا عَدْرلَه ووَفَاءه ... فلا النُّكْرُ مَعْرُوفٌ ولا العُرْفُ ضائعُ والعُرْفُ : اسمٌ من الاعْتِرافِ الذِي هو بمَعْنَى الإقْرارِ تَقُول : لَهُ عليَّ أَلْفُ عُرْفاً : أَي اعْتِرافاً وهو تَوْكِيدٌ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ . والعُرْفُ : شَعْرُ عُنُقِ الفَرَسِ وقِيل : هو مَنْبِتُ الشَّعْرِ والرِّيشِ من العُنُقِ واسْتَعْمَلَه الأَصْمَعِيُّ في الإنْسانِ فقالَ : جاءَ فلانٌ مُبْرَئِلاًّ للشَّرِّ : أَي نافِشاً عُرْفَه جَمعُه أَعْرافٌ وعُرُوفٌ قال امْرُؤُ القَيْسِ :

نَمُشُّ بأَعْرافِ الجِيادِ أَكُفَّنَا ... إِذا نَحْنُ قُمْنا عَنْ شِواءٍ مُضَهَّبِويُضَمُّ راؤُه كعُسُرٍ وعُسْرٍ والعُرْفُ : ع قالَ الحُطَيْئةُ :

أَدارَ سُلَيْمَى بالدَّوانِكِ فالعُرْفِ ... أَقامَتْ علَى الأَرْواحِ والدِّيَمِ الوُطْفِ وفي المُعْجَمِ : في دِيارِ كِلابٍ به مُلَيْحةً : ماءةٌ من أَطْيَبِ المِياهِ بنَجْدٍ يخرجُ من صَفاً صَلْدٍ . والعُرْفُ : علَمٌ . والعُرْفُ : الرَّمْلُ والمَكانُ المُرتَفِعانِ ويُضَمُّ راؤُه وفي الصِّحاحِ : العُرْفُ الرَّمْلُ المرتفعُ قال الكُمَيْتُ :

أَهاجَكَ بالعُرُفِ المَنْزِلُ ... وما أَنْتَ والطَّلَلُ المُحْوِلُ ؟ ! وقالَ غيرُه : العُرْفُ هنا : موضِعٌ أَو جَبَلٌ كالعُرْفةِ بالضّمِّ ج : كصُرَدٍ وجمْعُ العُرْفِ : أَعْرافٌ مثل أَِقْفالٍ . والعُرْفُ : ضَرْبٌ من النَّخْلِ قالَ الأَصْمَعِيُّ : في كلامِ أَهل البَحْرَيْنِ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : الأَعْرافُ : ضربٌ من النَّخْلِ وأَنْشَد :

" يَغْرِسُ فيها الزّاذَ والأعْرافَا

" والنابِجِيَّ مُسْدِفاً إِسْدافَا أَو هي : أَوَّلُ ما تُطْعِمُ وقِيلَ : إِذا بَلَغَت الإِطْعامَ . أَو هي : نَخْلَةٌ بالبَحْرَيْنِ تُسَمَّى البُرْشُومَ وهو بعينهِ الذي نَقَلَه الأَصْمَعِيُّ وابنُ دُرَيْدٍ . والعُرْفُ : شجَرُ الأُتْرُجِّ نَقَله الجوهري كأنه لرائِحَتهِ . والعُرْفُ من الرَّمْلَةِ ظَهْرُها المُشْرِفُ وكذا من الجَبَلِ وكلِّ عالٍ . والعُرُف : جَمْعُ عَرُوفٍ كصَبُورٍ للصابِرِ . والعُرْفُ : جَمْعُ العَرْفاءِ من الإِبلِ والضِّباعِ ويُقال : ناقَةٌ عَرْفاءُ : أَي مُشْرِفَةُ السَّنامِ وقِيلَ : ناقَةٌ عَرْفاءُ : إذا كانَتْ مذَكَّرَةً تُشْبِه الجِمالَ وقيلَ لها : عَرْفاءُ لِطُولِ عُرْفِها وأَمّا العَرْفاءُ من الضِّباعِ فسيأْتِي للمُصَنّفِ فيما بَعْدُ . والعُرْفُ : جَمْعُ الأَعْرَفِ من الخَيْلِ والحَيّاتِ يُقال : فَرَسٌ أَعْرَفُ : كثيرُ شَعْرِ المَعْرَفَةِ وكذا حَيَّة ؟ ٌ أَعْرَفُ . ويُقال : طارَ القَطَا عُرْفاً بالضَّم : أَي مُتَتابِعَةً بَعْضُها خَلْفَ بَعْضِ ويُقالُ : جاءَ القَوْمُ عُرْفاً عُرْفاً أَي مُتَتابِعَةً كذلك ومنهُ حدِيثُ كعْبِ بنِ عُجْرَةَ : جاءُوا كأَنَّهُم عُرْفٌ أَي يَتْبَعُ بعضُهُمْ بَعْضاً قِيلَ : ومنه قَولُه تعالى : " والمُرْسَلاتِ عُرْفاً " وهي الملائكةُ أُرْسِلَتْ مُتَتابِعَةً مُستعارٌ من عُرْفِ الفَرَسِ . أَو أَرادَ أَنَّها تُرْسَلُ بالمَعْرُوفِ والإِحْسانِ وقُرِئت : عُرْفاً وعُرُفاً . وذُو العُرْفِ بالضَّمِّ : رَبِيعَةُ بنُ وائِل ذِي طَوّافٍ الحَضْرَمِيُّ وقد تقَدَّم ذكرُ أَبيهِ في ط و ف من وَلَدِه الصّحابِيُّ رَبِيعَةُ بنُ عَيْدانَ بنِ رَبِيعَةَ ذِي العُرْفِ الحَضْرَمِيُّ . ويقال : الكِنْدِيُّ رضي الله عنه شَهدَ فتح مِصْر قاله ابنُ يُونُسَ وهو الذي خاصَمَ إِلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أَرْضٍ وتقَدَّم الاخْتلافُ في ضَبْطِ اسمِ أَبيهِ هلْ هو عَيْدانُ أَو عَبْدانُ . والعُرُفُ كعُنُقٍِ : ماءٌ لبَنِي أَسَدٍ من أَحْلَى المِياهِ . وأَيضاً : ع وبه فَسَّرَ غيرُ الجَوْهَرِيِّ قولَ الكُميْتِ السّابِقَ . والمُعَلَّى بنُ عُرْفانَ بنِ سلَمَةَ الأَسَدِيُّ الكُوفِيُّ بالضَّمِّ : من أَتْباعِ التّابِعِينَ ضَبَطَه الصّاغانِيُّ هكذا . قلتُ : وهو أَخُو ابنِ أَبي وائِلٍ شَقِيقِ ابن سلمَة يَرْوِي عن عمه قال يَحْيَى وأَبوُ زُرْعَةَ والدارقطنيّ : ضعيفٌ وقال البُخارِيُّ وأَبو حاتِمٍ : مُنْكَرُ الحَدِيثِ وقال النَّسائِيُّ والأَزْدِيّ : مَتْرُوكُ الحَدِيثِ وقال ابنُ حِبّان : يَرْوِي الموْضُوعاتِ عن الأَثْباتِ لا َحِلُّ الاحْتِجاجُ به قاله ابنُ الجَوْزِيِّ والذَّهَبِيُّ . مُشَدَّدَةً وبِكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةً وفيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرتَّبٌ قال أبو حنِيفةَ : جُنْدَبٌ ضَخْمٌ كالجَرادَةِ له عُرْفٌ لا يَكُونُ إلا في رِمْثَةٍ أَو عُنْظُوانَةٍ وقد اقْتَصَرَ على الضَّبْطِ الأَوّلِ . أَو دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ تكونُ برملِ عالِجٍ أو رِمالِ الدَّهْناء وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : العُرُفّانُ بالضبط الأول : جَبَلٌ أَو دُوَيْبَّةٌ . والعِرِفّانِ بكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةً فقَط : اسمُ رَجُلٍ وهو صاحبُ الراعِي الشاعِرِ الذي يقول فيه :كَفانِي عِرِفّانُ الكَرَى وكَفيْتُه ... كُلُوءَ النُّجُومِ والنُّعاسُ مُعانِقُهْ

فباتَ يُرِيهِ عِرْسَهُ وبَناتِ ... وبتُّ أُرِيهِ النَّجْمَ أَيْنَ مَخافِقُه وقال ثَعْلَبٌ : العِرِفّانُ هنا : الرّجلُ المُعْتَرِفُ بالشيء الدَّالُّ عليهِ وهذا صِفَةٌ وذكر سِيبويْهِ أنه لا يَعْرِفُه وَصْفاً ويُضم مع التشديدِ وهكذا رواه سيبويه جَعَله مَنْقُولاً عن اسم عينٍ . وعِرْفانُ كعِتْبانَ : مُغَنِّيَةٌ مَشْهُورةٌ نَقَله الصّاغانِيُّ . والعُرْفَةُ بالضمِّ : أَرْضٌ بارِزَةٌ مُستَطِيلَةٌ تُنْبِتُ . والعُرْفَةُ أَيضاً : الحَدُّ بينَ الشّيْئَيْنِ كالأُرْفَةِ ج : عُرَفٌ كصُرَدٍ . والعُرَفُ : ثلاثَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً في بلادِ العَرَبِ منها : عُرْفَةُ صارَةَ وعُرْفَةُ القَنانِ وعُرْفَةُ ساقٍ وهذا يُقالُ لهُ : ساقُ الفَرْوَيْنِ وفِيهِ يَقُولُ الكُمَيْتُ :

رَأَيْتُ بعُرْفَةِ الفَرْوَيْنِ ناراً ... تُشَبُّ ودُونِيَ الفَلُّوجَتانِ وعُرْفَةُ الأَمْلَحِ وعُرْفَةُ خَجَا وعُرْفَةُ نِباطٍ وغيرُ ذلك ويُقال : العُرَفُ في بلادِ ثَعْلَبَةَ بن سَعْدٍ وَهُمْ رَهْطُ الكُمَيْتِ وفي اللِّسانِ العُرْفَتانِ ببلادِ بنِي أَسَدٍ . والأَعْرافُ : ضَرْبٌ من النَّخْلِ عن ابنِ دُرَيْدٍ وخَصَّهُ الأَصْمَعِيُّ بالبَحْرَيْنِ وقد تقَدَّم شاهِدُه . والأَعْرافُ : سُورٌ بينَ الجَنَّةِ والنّارِ وبه فُسِّرَ قولُه تعالى : " ونادَى أَصْحابُ الأَعْرافِ " وقالَ الزَّجّاجُ : الأَعْرافُ : أَعالِي السُّورِ واخْتُلِفَ في أَصْحابِ الأَعْرافِ فَقِيلَ : هم قَوْمٌ اسْتَوَتْ حَسَناتُهم وسَيِّئاتُهم فلم يَسْتَحِقُّوا الجَنَّةَ بالحَسَناتِ ولا النارَ بالسَّيِّئاتِ فكانُوا على الحِجابِ الذِي بينَ الجَنَّةِ والنّارِ قالَ : ويَجُوزُ أَن يَكونَ مَعْناه والله أعلم : على الأَعْرافِ : على مَعْرَفَةِ أَهْلِ الجَنَّةِ وأَهْلِ النّارِ هؤلاءِ الرِّجالُ وقِيلَ : أَصْحابُ الأَعْرافِ : أَنْبِياءُ وقِيلَ : مَلائِكَةٌ على ما هو مُبَيَّنٌ في كُتُب التّفاسِيرِ . والأَعْرافُ من الرِّياحِ : أَعالِيها وأَوائِلُها وكذلك من السَّحابِ والضَّبابِ وهو مجازٌ . وأَعْرافُ : نَخْل وهِضابٌ وفي بعضِ النُّسَخِ وهو الصَّواب وأَعْرافً نَخْلٍ : هِضابٌ حُمْرٌ لبَنِي سَهْلَة هكذا في النُّسَخِ وهو غَلَطٌ صوابُه حُمْرٌ في أَرْضٍ سهلةٍ كما هو نَصُّ المُعْجَمِ لياقوت وأَنشدَ :

" يا مَنْ لثَوْرٍ لَهَقٍ طَوّافِ

" أَعْيَنَ مشّاءٍ على الأَعْرافِ ويومً الأَعْرافِ : من أَيّامِهِمْ . وقال أَبُو زِياد : في بِلادِ العَرَب بُلْدانٌ كَثيرةٌ تُسَمَّى الأَعْراف منها : أَعْرافُ لُبْنَى وأَعْرافُ غَمْرَةَ وغيرُهما وهي مَواضِعُ في بِلادِ العَرَبِ قالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ :

" جلَبْنَا من الأَعْرافِ أَعْرافِ غَمْرَةٍوأَعْرافِ لُبنْىَ الخَيْلَ مِنْ كُلِّ مَجْلَبِ

عِراباً وحُوّاً مُشْرِفاً حَجَبَاتُها ... بَناتِ حِصانٍ قَدْ تُخُيِّرَ مُنْجِبِ

بناتِ الأَغَرِّ والوَجِيهِ ولاحِقٍ ... وأَعْوَجَ ينْمِي نِسْبَةَ المُتَنَسِّبِوالعَرِيفُ كأَمِيرٍ : مَ ْ يُعَرِّف أَصْحابَه ج : عُرَفاءُ ومنه الحدِيثُ : " فارْجِعُوا حتّى يَرْفَع إِلينا عُرَفاؤُكُم أَمْرَكُم " . وعَرُفَ الرَّجُلُ ككَرُمَ وضَرَب عَرافَةً مصدر الأَول واقْتَصَر الصّاغانيُّ والجَوْهَرِيُّ على البابِ الأَوْلِ أَي : صارَ عَرِيفاً ويُقال أَيضاً عَرَف فلانٌ عَلَيْنا سِنَين يعْرُفُ عِرافَةً ككَتَبَ كِتابَةً : إذا عَمِلَ العِرافَةَ نَقَله الجَوْهرِيُّ . والعَرِيفُ رَئِيسُ القَوْمِ وسَيِّدهم سُمِّي به لأَنَّه عُرِفَ بذلِكَ أَو لمعْرِفَتِه بسِياسةِ القَوْمِ . أَو النَّقِيبُ وهو دُونَ الرَّئِيسِ وفي الحَدِيث : " العِرافَةُ حقٌ والعُرَفاءُ فِي النّارِ " وقال ابنُ الأَثِيرِ : العُرَفاءُ جمعُ عَرِيفٍ وهو القَيِّمُ بأُمورِ القَبِيلَةِ أَو الجَماعةِ من النّاسِ يَلِي أُمُورَهُم ويَتَعَرَّفُ الأَمِيرُ منهُ أَحْوالَهُم فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ وقولُه : العِرافَةٌ حَقٌّ : أَي فِيها مَصْلَحَةٌ للنّاسِ ورِفْقٌ في أُمورِهم وأَحوالِهم وقولُه : والعُرَفاءُ في النّارِ : تَحْذِيرٌ من التَّعَرُّضِ للرِّياسَةِ ؛ لِما في ذلك من الفِتْنَةِ ؛ فإِنَّه إِذا لَمْ يَقُمْ بحَقِّه أَثِمَ واسْتَحَقَّ العُقُوبَةَ ومنه حَدِيثُ طاوُس : أَنَّه سأَلَ ابنَ عَبّاسٍ : ما مَعْنَى قَوْلِ النّاسِ : " أَهْلُ القُرآنِ عُرَفاءُ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ فقالَ : رُؤَساؤُهم " وقال عَلْقَمَةُ بنُ عَبْدَةَ :

بل كُلُّ حَيٍّ وإِنْ عَزُّوا وإِنْ كَرُمُوا ... عَرِيفُهم بأَثافِي الشَّرِّ مَرْجُومُ وعَرِيفُ بنُ سَرِيعٍ وابنُ مازِنٍ : تابِعِيّانِ أَما الأَولُ فإِنّه مِصْرِيٌّ يَرْوِي عنْ عبدِ اللهِ بن عَمْرٍو وعنه تَوْبَةُ بنُ نَمِرٍ ذكرهُ ابنُ حِبّانٍ في الثّقاتِ وأَما الثانِي فإِنّه حَكَى عن عَلِيٍّ ابن عاصِمٍ قاله الحافِظُ . وعَرِيفُ بنُ جُشَمَ : شاعِرٌ فارِسٌ وهو من أَجدادِ دُرَيْدِ بنِ الصِّمَّةِ وغيرِه من الجُشَمِيِّينَ . وابنُ العَرِيفِ : أَبُو القاسِم الحُسَيْنُ ابنُ الوَلِيدِ القُرْطُبِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ : نَحْوِيٌّ شاعِرٌ . وفاتَه : أَبو العَبّاسِ بنُ العَرِيفِ : مَعْرُوفٌ نقله الحافِظُ . قلت : وهو أَبو العَبّاسِ أَحمَدُ بنُ مُحَّمدِ بنِ مُوسَى ابنِ عَطاءِ الله الصِّنْهاجِيُّ الطَّنْجِيُّ نَزِيلُ المَرِيَّةِ والمُتوفَّى بمَراكُشَ سنة 536 أَخَذ عن أَبِي بَكْرٍ عبدِ الباقِي بنِ مُحَمّدِ ابنِ بُرْيال الأَنْصارِيّ تلميذِ أَبي عَمْرٍو العَرَبِيِّ وغَيْرُه كَما ذَكَرْناهُ في رِسالَتِنا : إتْحاف الأَصْفياءِ بسُلاك الأَوْلِياء . وكَزُبَيْرٍ : عُرَيْفُ بنُ دِرْهَمٍ أَبُو هُرَيْرةَ الكُوفِيُّ عن الشَّعْبِيِّ . وعُرَيْفُ بنُ إِبْراهِيمَ يَرْوِي حَدِيثَه يَعْقوبُ بنُ مُحَمّدٍ الزُّهّرِيْ . وعُرَيْفُ بنُ مُدْرِكٍ وغيرُ هؤلاءِ : مُحدِّثُونَ . والحارِثُ بن مالِكِ بن قَيْسِ بن عُرَيْفٍ : صَحابِيُّ لم أَجِدُ ذِكْره في المَعاجِمِ . وعُرَيْفُ بنُ آبَدَ كأَحْمَدَ في نَسِبِ حَضْرَمَوْتَ من اليَمَنِ . وفي الصحاح : العِرْفُ بالكَسر من قَوْلِهِم : ما عَرَفَ عِرْفِي إلا بِأَخَرَةٍ : أَي ما عَرَفَنِي إِلاّ أَخِيراً . والعِرْفَةُ بالكسر : المَعْرِفَةُ وهذا تقدم ذكره في أَولِ المادة عند سَرْدِه مَصادِرَ عَرَفَ . وقال ابنُ الأَعرابِيِّ : العِرْفُ بالكسر الصَّبرُ وأنشد لأبي دَهْبَلٍ الجَمْحِيِّ

قُلْ لابْنِ قَيْسٍ أَخِي الرُّقَيّاتِ ... ما أَحْسَنَ العِرْفَ في المُصِيباتِ وقد عَرَف للأَمْرِ يعْرِفُ من حد ضرَبَ واعْتَرَفَ أَي : صَبَرَ قال قَيْسُ بنُ ذَرِيحٍ :

فيا قَلْبُ صَبْراً واعْتِرافاً لِما تَرَى ... ويا حُبَّها قعْ بالَّذِي أَنْتَ واقِعُ والمَعْرَفَةُ كَمَرْحَلَةٍ : مَوْضِعُ العُرْفِ من الفَرَسِ من النّاصِيَةِ إلى المنْسَجِ وقِيلَ : هو اللَّحْمُ الذي يَنْبُتُ عليه العُرْفُ . والأَعْرفُ من الأَشياء : ما لهُ عُرْفٌ قالَ :

" عَنْجَرِدٌ تَحْلِفُ حِنَ أَحْلِفُ

" كمِثْلِ شَيْطانِ الحَماطِ أَعْرَفُ والعَرْفاءُ : الضَّبُعُ لكَثْرَةِ شَعْرِ رَقَبَتِها وقِيلَ : لطُولِ عُرْفِها وأَنشدَ ابنُ بَرِّيِّ للشَّنْفَرَي :وَلِي دُونَكُم أَهْلُونَ سِيدٌ عَمَلَّسٌ ... وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاءُ جَيْأَلُ وقال الكُمَيْتُ :

لها راعِيَا سُوءٍ مُضِيعانِ مِنْهُما ... أَبو جَعْدَةَ العادِي وعَرْفاءُ جَيْأَلُ ويُقال : امْرَأَةٌ حَسَنةُ المَعارِفِ : أَي الوَجْهِ وما يَظْهَرُ مِنْها واحِدُها مَعْرَفٌ كمَقْعَدٍ سُمِّيَ به لأَنَّ الإِنسانَ يُعْرَفُ بهِ قالَ الرَّاعِي :

مُتَلَثِّمِينَ على مَعارِفِنَا ... نَثْنِي لَهُنَّ حَواشِيَ العَصْبِ وقِيل : المَعارِفُ : مَحاسِنُ الوَجْهِ . ويُقال : هو من المَعارِفِ : أَي المَعْرُوفِينَ كأَنَّه يُرادُ به من ذَوِي المَعارِفِ أَي : ذَوِي الوُجُوهِ . ومن سَجَعاتِ المَقاماتِ الحَرِيرِيَّةِ : حَيّا اللهُ المَعارف وإِنْ لم يَكُنْ مَعارِف : أَي حيّا اللهُ الوُجُوهَ . وأَعْرَفَ الفَرَسُ : طالَ عُرْفُه . والتَّعرِيفُ : الإِعْلامُ يُقال : عَرَّفَه الأَمْرَ : أَعْلَمَه إيّاه وعَرَّفَهُ بَيْتَه : أَعْلَمَه بمَكانِه قالَ سِيَبَويْهِ : عَرَّفْتُه زَيْداً فذَهَبَ إلى تَعْدِيَةِ عَرَّفْتُ بالتَّثْقِيل إِلى مَفْعُولَيْنِ يعني أَنَّك تَقُول : عَرَفْتُ زَيْداً فيَتَعَّدى إلى واحدٍ ثم تُثَقِّلُ العَيْنَ فيَتَعَدَّى إلى مَفْعُولَيْنِ قالَ : وأَما عَرَّفْتُه بزْيدٍ فإِنَّما تُرِيدُ عَرَّفْتُه بهذِه العَلامَةِ وَأَوْضَحْتُه بها فهو سِوَى المَعْنَى الأَوّلِ وإِنّما عَرَّفْتُه بزيدٍ كقَوْلِكَ سَمَّيْتُه بزَيْدٍ . والتَّعْرِيفُ : ضِدُّ التَّنْكِيرِ وبه فُسِّرَ قولُه تعالى : " عَرَّفَ بعْضَهُ وأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ " على قِراءَةِ من قَرأَ بالتَّشْدِيدِ . والتَّعْرِيفُ : الوُقُوفُ بعرَفاتٍ يُقال : عَرَّفَ الناسُ : إِذا شَهِدُوا عَرَفاتٍ قالَ أَوْسُ بنُ مَغْراءَ :

ولا يَرِيمُونَ للتَّعْرِيفِ مَوْقِفَهُم ... حتى يُقالَ : أَجِيزُوا آلَ صَفْوانَا وهو المُعَرَّفُ كمُعَظَّمٍ : الموْقِفُ بعَرَفاتٍ وفي حَدِيثِ ابنِ عَبّاسٍ : " ثُمَّ مَحِلُّها إِلى البيْتِ العتِيقِ " وذلِكَ بعدَ المُعَرَّفِ يريدُ بعدَ الوُقُوفِ بعَرَفَةَ وهو في الأَصْلِ موضِعُ التَّعْرِيفِ ويكونُ بمعنى المَفْعُول . ومن المَجازِ : اعْرَوْرَفَ الرَّجلُ : إِذا تَهَيَّأَ للشَّرِّ واشْرَأَبَّ له . ومن المَجازِ أَيضاً : اعْرَوْرَفَ البَحْرُ : إِذا ارْتَفَعَت أَمْواجُه كالعُرْفِ . وكذلِكَ اعْرَوْرَفَ السَّيْلُ : إِذا تَراكُمَ وارْتَفع . ومن المجاز أَيضاً : اعْرَوْرَفَ النَّخْلُ : إذا كَثُفَ والْتَفَّ كأَنّه عُرْفُ الضَّبُعِ قال أُحَيْحَةُ بنُ الجُلاحِ يَصِفُ عَطَنَ إِبلِه :

مُعْرَوْرِفٌ أَسْبَلَ جبّارُه ... بحافَتَيْهِ الشُّوعُ والغِرْيَفُ واعْرَوْرَفَ الدَّمُ : صارَ له زَبَدٌ مثلُ العُرْفِ قال أَبو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ :

مُسْتَنَّةٍ سنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٍ ... تَنْفِي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفٍ واعْرَوْرَفَ الرَّجُلُ الفَرَس : إِذا علا على عُرْفِه نقله الصاغاني . وقالَ ابن عباد : اعْرَوْرفَ الرَّجلُ : ارْتَفَع على الأَعْرافِ . ويُقال : اعْتَرَفَ الرجُلُ به أَي بذَنْبِه : أَقَرَّ به ومنه حَدِيثُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنه : اطْرُدُوا المُعْتَرِفِينَ وهم الذين يُقِرُّون على أَنْفُسِهِم بما يَجِبُ عليهم فيه الحَدُّ والتَّعْزِيرُ كأَنَّه كَرِه لهم ذلك وأَحبَّ أَنْ يَسْتُرُوه . واعْتَرَفَ فُلاناً : إِذا سَأَله عن خَبَرٍ ليَعْرِفَه والاسمُ العِرْفَةُ بالكَسْرِ وقد تَقَدَّم شاهدُه من قولِ بِشْرٍ . واعْتَرَفَ الشَّيْءَ : عَرَفَه قال أَبُو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ سَحاباً :

مَرَتْه النُّعامَى فلم يَعْتَرِفْ ... خِلافَ النُّعامَى من الشَّأْمِ رِيحَا ورُبّما وَضَعُوا اعْتَرَفَ موضِعَ عَرَفَ كما وَضَعوا عَرَف موضِعَ اعْتَرَف . وقالَ ابنُ الأعرابي : اعْتَرَفَ فُلانٌ : إِذ ذلَّ وانْقاد وأَنْشَدَ الفَرّاءُ في نوادِرِه :

" مالَكِ تَرْغِينَ ولا يَرْغُو الخَلِفْ

" وتَجْزَعِينَ والمَطِيُّ يَعْتَرِفْ أَي : يَنْقادُ بالعملِ وفي كِتاب يافِع ويَفَعَة : والمَطِيُّ مُعْتَرِفواعْتَرَفَ إِليَّ : أَخْبَرنِي باسْمِه وشَأْنِه كأَنّه أَعْلَمَه به . وتَعَرَّفْتُ ما عِنْدَك : أَي تَطَلَّبْتُ حتى عَرَفْتُ ومنه الحَدِيثُ : " تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يَعْرفْكَ فِي الشِّدَّة " . ويُقال : ائْتِه فاسْتَعْرِفُ إِليهِ حتى يَعْرِفَكَ وفي اللسان : أَتَيْتُ مُتَنَكِّراً ثم اسْتَعْرَفْتُ : أَي عَرَّفْتُه مَنْ أَنا قالَ مُزاحِمٌ العُقَيْلِيُّ :

فاسْتَعْرِفا ثُمّ قُولاَ : إِنَّ ذا رَحِمٍ ... هَيْمانَ كَلَّفَنا من شأْنِكُم عَسَرَا

فإِن بَغَتْ آيةً تَسْتَعْرِفان بِها ... يَوْماً فقُولاَ لَها : العُودُ الَّذِي اخْتُضِرَا وتَعارفُوا : عَرَفَ بَعْضُهُمْ بعْضاً ومنه قَوْلُه تعالى : " وجَعَلْناكُم شُعُوباً وقَبائِلَ لِتَعارَفُوا " . وسَمَّوْا عَرَفَةَ مُحَرَّكَةً ومَعْرُوفاً وكزُبَيْرٍ وأَمِيرٍ وشَدّادِ وقُفْلٍ وما عَدا الأَوَّلَ فقد ذَكَرَهم المُصَنِّفُ آنِفاً فهو تَكْرارٌ فتَأَمَّلْ . َ ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : أَمْرٌ عَرِيفٌ : معروفٌ فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُولٍ . وأَعْرَفَ فُلانٌ فُلاناً وعَرَّفَه : إِذا وَقَفَهُ على ذَنْبِه ثم عَفَا عنه . وعَرّضفَه بهِ : وسَمَهُ . وهذا أَعْرَفُ مِنْ هذا كذا في كِتابِ سِيبَوَيْهِ قالَ ابنُ سِيدَه : عِنْدِي أَنَّه على تَوَهُّم عَرُفَ لأَنَّ الشَّيءَ إِنَّما هو مَعْرُوفٌ لا عارفٌ وصِيغَةُ التَّعَجُّبِ إِنما هي من الفاعِل دونَ المَفْعُولِ وقد حَكَى سِيبَوَيْهِك ما أَبْغَضَه إِليَّ : أَي أَنَّه مُبْغَضٌ فتَعَجَّبَ من المَفْعُول كما يُتَعَجَّبُ من الفاعِلِ حتى قال : ما اَبْغَضَنِي له فعَلَى هذا يَصْلُحُ أَنْ يكونَ أَعْرَفُ هنا مُفاضَلَةً وتَعَجُّباً من المَفْعُولِ الذِي هو المَعْرُوف . والتَّعْرِيفُ : إِنْشادُ الضّالَّةِ نَقَلَه الجَوْهَريُّ

ُوتَعَرَّفُونِي إِنَّنِي أَنا ذَاكُمُو ... شاكٍ سِلاحِي في الفَوارِسِ مُعْلَمُ واعْتَرَفَ اللُّقَطَةَ : عَرَّفَها بصِفَتِها وإِنْ لم يَرَها فِي يدِ الرَّجُلِ يقال : عَرَّفَ فلانٌ الضّالَّةَ : أَي ذَكَرَها وطَلَبَ مَنْ يَعْرِفُها فجاءَ رَجُلٌ يَعْتَرِفُها : أَي يَصِفُها بصِفَةٍ يُعْلِمُ أَنّه صاحِبُها . واعْتَرَفَ له : وصَفَ نفسَه بصفةٍ يُحَقِّقُه بها . واسْتَعْرَفَ إِليه : انْتَسَب له . وتَعَرَّفَهُ المَكانَ وفِيهِ : تأَمَّلَه بهِ وأَنشدَ سِيبويهِ :

وقالُوا تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِنْ مِنىً ... وما كُلُّ من وافَى مِنىً أَنا عارِفُ ومَعارِفُ الأَرضِ : أَوْجُهُها وما عُرِف مِنْها . ونَفْسٌ عَرُوفٌ : حاملَةٌ صَبَوُرٌ إِذا حُمِلَتْ على أَمرٍ احْتَمَلَتْه . قالَ الأزهريُّ ونفسٌ عارِفَةٌ بالهاءِ مِثلُه قال عَنْتَرَةُ :

فَصَبَرْتُ عارِفَةً لذلِكَ حُرَّةً ... تَرْسُو إِذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّعُ يَقُول : حَبَسْتُ نَفْساً عارِفَةً أَي : صابرَةً . والعَوارِفُ : النُّوقُ الصُّبُرُ وأَنشدَ ابنُ بَرِّيٌّ لمُزاحِمٍ العُقيليِّ :

وقَفْتُ بها حَتّى تَعالَتْ بيَ الضُّحَى ... ومَلَّ الوُقُوفَ المُبْرَياتُ العَوارِفُ المُبْرَياتُ : التي في أُنُوفِها البُرَةُ . والعُرُف بضمَّتَيْنِ : الجُودُ لغةٌ في العُرْفِ بالضم قال الشاعر :

إِنَّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْمَلاً ... بالخَيْرِ يُفْشِي في مِصْرِه العُرُفَا والمَعْرُوف : الجُودُ إذا كان باقْتِصادٍ وبه فَسَّرَ ابنُ سِيدَه ما أَنْشَدَه ثَعْلَبٌ :

وما خَيْرُ مَعْرُوفِ الفَتَى في شَبابِه ... إِذا لم يَزِيدْهُ الشَّيْبُ حِينَ يَشِيبُوالمَعْرُوف : النُّصْحُ وحُسنُ الصُّحْبَةِ مع الأَهْلِ وغيرِهم من النّاسِ وهو من الصِّفاتِ الغالِبَةِ . ويُقال للرَّجُلِ - إِذا وَلَّى عنكَ بِوُدِّه - : قد هاجَتْ مَعارِفُ فُلانٍ وهي ما كُنْتَ تَعْرِفُه من ضَنِّه بكَ ومعْنَى هاجَتْ : يبِسَتْ كما يَهيجُ النَّباتُ إِذا يَبِسَ . والتَّعْرِيفُ : التَّطْييبُ والتَّزْيِينُ وبه فُسِّرَ قولُه تعالى : " ويُدْخِلُهُم الجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ " أَي : طَيَّبَها قال الأَزْهَرِيُّ : هذا قولُ بعضِ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ يقال : طَعامٌ مُعَرَّفٌ : أَي مَطُيَّبٌ وقال الفَرّاءُ : معناه يَعْرِفُونَ منازِلَهُم حَتّى يكونَ أَحَدُهم أَعْرَفَ بَمْنزِلِه في الجَنَّةِ مِنْه بمَنْزِله إِذا رَجَع من الجُمُعَةِ إلى أَهْلِه وقال الراغِبُ : عرَّفَها لهم بأَن وَصَفَها وشَوَّقَهُم إِليها . وطَعامٌ مُعَرَّفٌ : وُضِعَ بعضُه على بعضٍ . وعَرُفَ الرَّجُلُ ككَرُمَ : طابَ رِيحُه . وعَرِفَ كعَلِم : إِذا تَرَك الطِّيبَ عن ابنِ الأعرابي : وأَرْضٌ مَعْرُوفَةٌ : طَيَِّبَةُ العَرْفِ . وتَعَرَّفَ إِليه : جَعَله يَعْرِفُه

وعَرَّفَ طَعامَه : أَكْثَر إِدامَهُ . وعَرَّفَ رَأْسَهُ بالدُّهْن : روّاهُ

واعْرَوْرَفَ الفَرَسُ : صارَ ذا عُرْفٍ . وسَنامٌ أَعْرَفُ : أَي طَوِيلٌ ذُو عُرْفٍ . د وناقَةٌ عَرْفاءٌ : مُشْرِفَةُ السَّنامِ وقيل : إذا كانَتْ مُذَكَّرةً تُشْبِهُ الجِمالَ . وجَبَلٌ أَعْرَفُ : له كالعُرْفِ . وعُرْفُ الأَرْضِ بالضَّمِّ : ما ارْتَفَعَ منها وحَزْنٌ أَعُرَفُ : مُرْتَفِعٌ . والأَعْرافُ : الحَرْثُ الذِي يَكُونُ على الفُلْجانِ والقَوائِدِ . وعَرَّفَ الشَّرَّ بينَهم : أَرَّثَه أَبْدِلَت الأَلِِفُ لمكانِ الهَمْزةِ عَيْناً وأُبْدِل الثّاءُ فاءً قاله يعقوب في المُبْدَلِ وأنشد :

وما كُنْتُ مِمَّنْ عَرَّفَ الشَّرَّ بينَهُم ... ولا حينَ جَدَّ الجِدُّ مِمَّنْ تَغَيَّبَا أَي أَرَّثَ ومَعْرُوفٌ : وادٍ لَهُم أَنشَدَ أَبو حنيفَةَ :

وحَتَى سَرَتْ بعدَ الكَرَى في لَويِّه ... أَسارِيعُ مَعْرُوفٍ وصَرَّتْ جَنادِبُهْ وتَعارَفُوا : تَفاخَرُوا : ويُرْوَى بالزاي أَيضاً وبهما فُسِّرَ ما في الحديثِ : أَن جارِيَتَين كانَتَا تُغَنِّيانِ بما تَعارفَت الأَنْصارُ يومَ بُعاثٍ . وتَقُولُ لمَنْ فِيه جَرِيَرةٌ : ما هو إلا عُرَيْرِفٌ . وقُلَّةٌ عَرْفاءُ : مرتَفِعَةٌ وهو مجاز . وعَرَفْتُه : أَصَبْتُ عَرْفَه أَي : خَدَّه . والعارِفُ في تَعارُفِ القومِ : هو المُخْتَصُّ بمَعْرِفَةِ اللهِ ومَعْرِفةِ مَلَكُوتِه وحُسْنِ مُعامَلَتِه . وقال ابن عَبّادٍ : عَرَفَ : اسْتَخْذَى . وقد عَرَفَ عندَ المُصِيبَةِ : إِذا صَبَرَ . وعَرُفَ ككَرُمَ عَرافَةً : طابَ رِيحُه . وأَعْرفَ الطَّعامُ : طابَ عَرْفُه أَي رائِحَتُه . والأَعَارِفُ : جِبالُ اليمامَةِ عن الحَفْصِيِّ . والأَعْرَفُ : اسمُ جَبَلٍ مُشْرِف على قُعَيْقِعانَ بمكَّة . والأُعَيْرِفُ : جَبَلٌ لطَيِّئٍ لهم فيه نَخْلٌ يُقالُ له : الأَفِيقُ . وعَرَف مُحَرَّكَةً : من قُرى الشِّحْرِ باليَمَنِ . وعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَّمدٍ بنِ حُجْرٍ العَرّافِيُّ بالفتح مع التَّشديد رَوَى عن شيخٍ يُكْنَى أَبا الحَسَنِ وعنه حَسَنُ بنُ يَزْدادَ

لسان العرب
العِرفانُ العلم قال ابن سيده ويَنْفَصِلانِ بتَحْديد لا يَليق بهذا المكان عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه قال أَبو ذؤيب يصف سَحاباً مَرَتْه النُّعامَى فلم يَعْتَرِفْ خِلافَ النُّعامَى من الشامِ رِيحا ورجل عَرُوفٌ وعَرُوفة عارِفٌ يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة والهاء في عَرُوفة للمبالغة والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم قال طَرِيف بن مالك العَنْبري وقيل طريف بن عمرو أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ بَعَثُوا إليَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ ؟ أَي عارِفَهم قال سيبويه هو فَعِيل بمعنى فاعل كقولهم ضَرِيبُ قِداح والجمع عُرَفاء وأَمر عَرِيفٌ وعارِف مَعروف فاعل بمعنى مفعول قال الأَزهري لم أَسمع أَمْرٌ عارف أَي معروف لغير الليث والذي حصَّلناه للأَئمة رجل عارِف أَي صَبور قاله أَبو عبيدة وغيره والعِرْف بالكسر من قولهم ما عَرَفَ عِرْفي إلا بأَخَرةٍ أَي ما عَرَفَني إلا أَخيراً ويقال أَعْرَفَ فلان فلاناً وعرَّفه إذا وقَّفَه على ذنبه ثم عفا عنه وعرَّفه الأَمرَ أَعلمه إياه وعرَّفه بيتَه أَعلمه بمكانه وعرَّفه به وسَمه قال سيبويه عَرَّفْتُه زيداً فذهَب إلى تعدية عرّفت بالتثقيل إلى مفعولين يعني أَنك تقول عرَفت زيداً فيتعدَّى إلى واحد ثم تثقل العين فيتعدَّى إلى مفعولين قال وأَما عرَّفته بزيد فإنما تريد عرَّفته بهذه العلامة وأَوضَحته بها فهو سِوى المعنى الأَوَّل وإنما عرَّفته بزيد كقولك سمَّيته بزيد وقوله أَيضاً إذا أَراد أَن يُفضِّل شيئاً من النحْو أَو اللغة على شيء والأَول أَعْرَف قال ابن سيده عندي أَنه على توهم عَرُفَ لأَن الشيء إنما هو مَعْروف لا عارف وصيغة التعجب إنما هي من الفاعل دون المفعول وقد حكى سيبويه ما أَبْغَضه إليَّ أَي أَنه مُبْغَض فتعَجَّب من المفعول كما يُتعجّب من الفاعل حتى قال ما أَبْغضَني له فعلى هذا يصْلُح أَن يكون أَعرف هنا مُفاضلة وتعَجُّباً من المفعول الذي هو المعروف والتعريفُ الإعْلامُ والتَّعريف أَيضاً إنشاد الضالة وعرَّفَ الضالَّة نَشَدها واعترَفَ القومَ سأَلهم وقيل سأَلهم عن خَبر ليعرفه قال بشر بن أَبي خازِم أَسائِلةٌ عُمَيرَةُ عن أَبيها خِلالَ الجَيْش تَعْترِفُ الرِّكابا ؟ قال ابن بري ويأْتي تَعرَّف بمعنى اعْترَف قال طَرِيفٌ العَنْبريُّ تَعَرَّفوني أَنَّني أَنا ذاكُمُ شاكٍ سِلاحي في الفوارِس مُعْلَمُ وربما وضعوا اعتَرَفَ موضع عرَف كما وضعوا عرَف موضع اعترف وأَنشد بيت أَبي ذؤيب يصف السحاب وقد تقدَّم في أَوَّل الترجمة أَي لم يعرف غير الجَنُوب لأَنها أَبَلُّ الرِّياح وأَرْطَبُها وتعرَّفت ما عند فلان أَي تَطلَّبْت حتى عرَفت وتقول ائْتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حتى يَعْرِفَكَ وقد تَعارَفَ القومُ أَي عرف بعضهُم بعضاً وأَما الذي جاء في حديث اللُّقَطةِ فإن جاء من يَعْتَرِفُها فمعناه معرفتُه إياها بصفتها وإن لم يرَها في يدك يقال عرَّف فلان الضالَّة أَي ذكرَها وطلبَ من يَعْرِفها فجاء رجل يعترفها أَي يصفها بصفة يُعْلِم أَنه صاحبها وفي حديث ابن مسعود فيقال لهم هل تَعْرِفون ربَّكم ؟ فيقولون إذا اعْترَف لنا عرَفناه أَي إذا وصَف نفسه بصفة نُحَقِّقُه بها عرفناه واستَعرَف إليه انتسب له ليَعْرِفَه وتَعرَّفه المكانَ وفيه تأَمَّله به أَنشد سيبويه وقالوا تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِن مِنًى وما كلُّ مَنْ وافَى مِنًى أَنا عارِفُ وقوله عز وجل وإذ أَسَرَّ النبيُّ إلى بعض أَزواجه حديثاً فلما نبَّأَتْ به وأَظهره اللّه عليه عرَّف بعضَه وأَعرض عن بعض وقرئ عرَفَ بعضه بالتخفيف قال الفراء من قرأَ عرَّف بالتشديد فمعناه أَنه عرّف حَفْصةَ بعْضَ الحديث وترَك بعضاً قال وكأَنَّ من قرأَ بالتخفيف أَراد غَضِبَ من ذلك وجازى عليه كما تقول للرجل يُسيء إليك واللّه لأَعْرِفنَّ لك ذلك قال وقد لعَمْري جازَى حفصةَ بطلاقِها وقال الفرَّاء وهو وجه حسن قرأَ بذلك أَبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ قال الأَزهري وقرأَ الكسائي والأَعمش عن أَبي بكر عن عاصم عرَف بعضَه خفيفة وقرأَ حمزة ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر اليَحْصُبي عرَّف بعضه بالتشديد وفي حديث عَوْف بن مالك لتَرُدَّنّه أَو لأُعَرِّفَنَّكَها عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أَي لأُجازِينَّك بها حتى تَعرِف سوء صنيعك وهي كلمة تقال عند التهديد والوعيد ويقال للحازِي عَرَّافٌ وللقُناقِن عَرَّاف وللطَبيب عَرَّاف لمعرفة كل منهم بعلْمِه والعرّافُ الكاهن قال عُرْوة بن حِزام فقلت لعَرّافِ اليَمامة داوِني فإنَّكَ إن أَبرأْتَني لَطبِيبُ وفي الحديث من أَتى عَرَّافاً أَو كاهِناً فقد كفَر بما أُنزل على محمد صلى اللّه عليه وسلم أَراد بالعَرَّاف المُنَجِّم أَو الحازِيَ الذي يدَّعي علم الغيب الذي استأْثر اللّه بعلمه والمَعارِفُ الوجُوه والمَعْروف الوجه لأَن الإنسان يُعرف به قال أَبو كبير الهذلي مُتَكَوِّرِين على المَعارِفِ بَيْنَهم ضَرْبٌ كَتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ والمِعْراف واحد والمَعارِف محاسن الوجه وهو من ذلك وامرأَة حَسَنةُ المعارِف أَي الوجه وما يظهر منها واحدها مَعْرَف قال الراعي مُتَلفِّمِين على مَعارِفِنا نَثْني لَهُنَّ حَواشِيَ العَصْبِ ومعارفُ الأَرض أَوجُهها وما عُرِفَ منها وعَرِيفُ القوم سيّدهم والعَريفُ القيّم والسيد لمعرفته بسياسة القوم وبه فسر بعضهم بيت طَرِيف العَنْبري وقد تقدَّم وقد عَرَفَ عليهم يَعْرُف عِرافة والعَريفُ النَّقِيب وهو دون الرئيس والجمع عُرَفاء تقول منه عَرُف فلان بالضم عَرافة مثل خَطُب خَطابة أَي صار عريفاً وإذا أَردت أَنه عَمِلَ ذلك قلت عَرف فلان علينا سِنين يعرُف عِرافة مثال كتَب يكتُب كِتابة وفي الحديث العِرافةُ حَقٌّ والعُرفاء في النار قال ابن الأَثير العُرفاء جمع عريف وهو القَيِّم بأُمور القبيلة أَو الجماعة من الناس يَلي أُمورهم ويتعرَّف الأَميرُ منه أَحوالَهُم فَعِيل بمعنى فاعل والعِرافةُ عَملُه وقوله العِرافة حقّ أَي فيها مَصلحة للناس ورِفْق في أُمورهم وأَحوالهم وقوله العرفاء في النار تحذير من التعرُّض للرِّياسة لما ذلك من الفتنة فإنه إذا لم يقم بحقه أَثمَ واستحق العقوبة ومنه حديث طاووس أنه سأَل ابن عباس رضي اللّه عنهما ما معنى قول الناس أَهْلُ القرآن عُرفاء أَهل الجنة ؟ فقال رُؤساء أَهل الجنة وقال علقمة بن عَبْدَة بل كلُّ حيّ وإن عَزُّوا وإن كَرُموا عَرِيفُهم بأَثافي الشَّرِّ مَرْجُومُ والعُرْف بالضم والعِرْف بالكسر الصبْرُ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ قل لابْن قَيْسٍ أَخي الرُّقَيَّاتِ ما أَحْسَنَ العُِرْفَ في المُصِيباتِ وعرَفَ للأَمر واعْتَرَفَ صَبَر قال قيس بن ذَرِيح فيا قَلْبُ صَبْراً واعْتِرافاً لِما تَرى ويا حُبَّها قَعْ بالذي أَنْتَ واقِعُ والعارِفُ والعَرُوف والعَرُوفةُ الصابر ونَفْس عَروف حامِلة صَبُور إِذا حُمِلَتْ على أَمر احتَمَلَتْه وأَنشد ابن الأَعرابي فآبُوا بالنِّساء مُرَدَّفاتٍ عَوارِفَ بَعْدَ كِنٍّ وابْتِجاحِ أَراد أَنَّهن أَقْرَرْن بالذلّ بعد النعْمةِ ويروى وابْتِحاح من البُحبُوحةِ وهذا رواه ابن الأَعرابي ويقال نزلت به مُصِيبة فوُجِد صَبوراً عَروفاً قال الأَزهري ونفسه عارِفة بالهاء مثله قال عَنْترة وعَلِمْتُ أَن مَنِيَّتي إنْ تَأْتِني لا يُنْجِني منها الفِرارُ الأَسْرَعُ فصَبَرْتُ عارِفةً لذلك حُرَّةً تَرْسُو إذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّعُ تَرْسو تَثْبُتُ ولا تَطلَّع إلى الخَلْق كنفْس الجبان يقول حَبَسْتُ نَفْساً عارِفةً أَي صابرة ومنه قوله تعالى وبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِر وأَنشد ابن بري لمُزاحِم العُقَيْلي وقفْتُ بها حتى تَعالَتْ بيَ الضُّحى ومَلَّ الوقوفَ المُبْرَياتُ العَوارِفُ المُّبرياتُ التي في أُنوفِها البُرة والعَوارِفُ الصُّبُر ويقال اعْترف فلان إذا ذَلَّ وانْقاد وأَنشد الفراء أَتَضْجَرينَ والمَطِيُّ مُعْتَرِفْ أَي تَعْرِف وتصْبر وذكَّر معترف لأَن لفظ المطيّ مذكر وعرَف بذَنْبه عُرْفاً واعْتَرَف أَقَرَّ وعرَف له أَقر أَنشد ثعلب عَرَفَ الحِسانُ لها غُلَيِّمةً تَسْعى مع الأَتْرابِ في إتْبِ وقال أعرابي ما أَعْرِفُ لأَحد يَصْرَعُني أَي لا أُقِرُّ به وفي حديث عمر أَطْرَدْنا المعترِفين هم الذين يُقِرُّون على أَنفسهم بما يجب عليهم فيه الحدّ والتعْزيز يقال أَطْرَدَه السلطان وطَرَّده إذا أَخرجه عن بلده وطرَدَه إذا أَبْعَده ويروى اطْرُدُوا المعترفين كأَنه كره لهم ذلك وأَحبّ أَن يستروه على أَنفسهم والعُرْفُ الاسم من الاعْتِرافِ ومنه قولهم له عليّ أَلْفٌ عُرْفاً أَي اعتِرافاً وهو توكيد ويقال أَتَيْتُ مُتنكِّراً ثم اسْتَعْرَفْتُ أَي عرَّفْته من أَنا قال مُزاحِمٌ العُقَيْلي فاسْتَعْرِفا ثم قُولا إنَّ ذا رَحِمٍ هَيْمان كَلَّفَنا من شأْنِكُم عَسِرا فإنْ بَغَتْ آيةً تَسْتَعْرِفانِ بها يوماً فقُولا لها العُودُ الذي اخْتُضِرا والمَعْرُوف ضدُّ المُنْكَر والعُرْفُ ضدّ النُّكْر يقال أَوْلاه عُرفاً أَي مَعْروفاً والمَعْروف والعارفةُ خلاف النُّكر والعُرْفُ والمعروف الجُود وقيل هو اسم ما تبْذُلُه وتُسْديه وحرَّك الشاعر ثانيه فقال إنّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْمِلاً للخَيْرِ يُفْشِي في مِصْرِه العُرُفا والمَعْروف كالعُرْف وقوله تعالى وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً أَي مصاحباً معروفاً قال الزجاج المعروف هنا ما يُستحسن من الأَفعال وقوله تعالى وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف قيل في التفسير المعروف الكسْوة والدِّثار وأَن لا يقصّر الرجل في نفقة المرأَة التي تُرْضع ولده إذا كانت والدته لأَن الوالدة أَرْأَفُ بولدها من غيرها وحقُّ كل واحد منهما أَن يأْتمر في الولد بمعروف وقوله عز وجل والمُرْسَلات عُرْفاً قال بعض المفسرين فيها إنها أُرْسِلَت بالعُرف والإحسان وقيل يعني الملائكة أُرسلوا للمعروف والإحسان والعُرْفُ والعارِفة والمَعروفُ واحد ضد النكر وهو كلُّ ما تَعْرِفه النفس من الخيْر وتَبْسَأُ به وتَطمئنّ إليه وقيل هي الملائكة أُرسلت مُتتابعة يقال هو مُستعار من عُرْف الفرس أَي يتتابَعون كعُرْف الفرس وفي حديث كعْب بن عُجْرةَ جاؤوا كأَنَّهم عُرْف أَي يتْبَع بعضهم بعضاً وقرئت عُرْفاً وعُرُفاً والمعنى واحد وقيل المرسلات هي الرسل وقد تكرَّر ذكر المعروف في الحديث وهو اسم جامع لكل ما عُرف ما طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى الناس وكل ما ندَب إليه الشرعُ ونهى عنه من المُحَسَّنات والمُقَبَّحات وهو من الصفات الغالبة أَي أَمْر مَعْروف بين الناس إذا رأَوْه لا يُنكرونه والمعروف النَّصَفةُ وحُسْن الصُّحْبةِ مع الأَهل وغيرهم من الناس والمُنكَر ضدّ ذلك جميعه وفي الحديث أَهل المعروف في الدنيا هم أَهل المعروف في الآخرة أَي مَن بذل معروفه للناس في الدنيا آتاه اللّه جزاء مَعروفه في الآخرة وقيل أَراد مَن بذل جاهَه لأَصحاب الجَرائم التي لا تبلُغ الحُدود فيَشفع فيهم شفَّعه اللّه في أَهل التوحيد في الآخرة وروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في معناه قال يأْتي أَصحاب المعروف في الدنيا يوم القيامة فيُغْفر لهم بمعروفهم وتَبْقى حسناتُهم جامّة فيُعطونها لمن زادت سيئاته على حسناته فيغفر له ويدخل الجنة فيجتمع لهم الإحسان إلى الناس في الدنيا والآخرة وقوله أَنشده ثعلب وما خَيْرُ مَعْرُوفِ الفَتَى في شَبابِه إذا لم يَزِدْه الشَّيْبُ حِينَ يَشِيبُ قال ابن سيده قد يكون من المعروف الذي هو ضِد المنكر ومن المعروف الذي هو الجود ويقال للرجل إذا ولَّى عنك بِوده قد هاجت مَعارِفُ فلان ومَعارِفُه ما كنت تَعْرِفُه من ضَنِّه بك ومعنى هاجت أَي يبِست كما يَهيج النبات إذا يبس والعَرْفُ الرّيح طيّبة كانت أَو خبيثة يقال ما أَطْيَبَ عَرْفَه وفي المثل لا يعْجِز مَسْكُ السَّوْء عن عَرْفِ السَّوْء قال ابن سيده العَرف الرائحة الطيبة والمُنْتِنة قال ثَناء كعَرْفِ الطِّيبِ يُهْدَى لأَهْلِه وليس له إلا بني خالِدٍ أَهْلُ وقال البُرَيق الهُذلي في النَّتن فَلَعَمْرُ عَرْفِك ذي الصُّماحِ كما عَصَبَ السِّفارُ بغَضْبَةِ اللِّهْمِ وعَرَّفَه طَيَّبَه وزَيَّنَه والتعْرِيفُ التطْييبُ من العَرْف وقوله تعالى ويُدخِلهم الجنة عرَّفها لهم أَي طَيَّبها قال الشاعر يمدح رجلاً عَرُفْتَ كإتْبٍ عَرَّفَتْه اللطائمُ يقول كما عَرُفَ الإتْبُ وهو البقِيرُ قال الفراء يعرفون مَنازِلهم إذا دخلوها حتى يكون أَحدهم أَعْرَف بمنزله إذا رجع من الجمعة إلى أَهله قال الأَزهري هذا قول جماعة من المفسرين وقد قال بعض اللغويين عرَّفها لهم أَي طيَّبها يقال طعام معرَّف أَي مُطيَّب قال الأَصمعي في قول الأَسود ابن يَعْفُرَ يَهْجُوَ عقال بن محمد بن سُفين فتُدْخلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّفِ قال أُقْنِعَتْ أَي مُدَّت ورُفِعَت للفم قال وقال بعضهم في قوله عَرَّفها لهم قال هو وضعك الطعام بعضَه على بعض ابن الأَعرابي عَرُف الرجلُ إذا أَكثر من الطِّيب وعَرِفَ إذا ترَكَ الطِّيب وفي الحديث من فعل كذا وكذا لم يجد عَرْف الجنة أَي ريحَها الطيِّبة وفي حديث عليّ رضي اللّه عنه حبَّذا أَرض الكوفة أَرضٌ سَواء سَهلة معروفة أَي طيّبة العَرْفِ فأَما الذي ورد في الحديث تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاء يَعْرِفْك في الشدَّة فإنَّ معناه أَي اجعله يَعْرِفُكَ بطاعتِه والعَمَلِ فيما أَوْلاك من نِعمته فإنه يُجازِيك عند الشدَّة والحاجة إليه في الدنيا والآخرة وعرَّف طَعامه أَكثر أُدْمَه وعرَّف رأْسه بالدُّهْن رَوَّاه وطارَ القَطا عُرْفاً عُرْفاً بعضُها خلْف بعض وعُرْف الدِّيك والفَرَس والدابة وغيرها مَنْبِتُ الشعر والرِّيش من العُنق واستعمله الأَصمعي في الإنسان فقال جاء فلان مُبْرَئلاً للشَّرِّ أَي نافِشاً عُرفه والجمع أَعْراف وعُروف والمَعْرَفة بالفتح مَنْبِت عُرْف الفرس من الناصية إلى المِنْسَج وقيل هو اللحم الذي ينبت عليه العُرْف وأَعْرَفَ الفَرسُ طال عُرفه واعْرَورَفَ صار ذا عُرف وعَرَفْتُ الفرس جزَزْتُ عُرْفَه وفي حديث ابن جُبَير ما أَكلت لحماً أَطيَبَ من مَعْرَفة البِرْذَوْن أَي مَنْبت عُرْفه من رَقَبته وسَنام أَعْرَفُ طويل ذو عُرْف قال يزيد بن الأَعور الشني مُسْتَحْملاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وناقة عَرْفاء مُشْرِفةُ السَّنام وناقة عرفاء إذا كانت مذكَّرة تُشبه الجمال وقيل لها عَرْفاء لطُول عُرْفها والضَّبُع يقال لها عَرْفاء لطول عُرفها وكثرة شعرها وأَنشد ابن بري للشنْفَرَى ولي دُونكم أَهْلون سِيدٌ عَمَلَّسٌ وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاء جَيأَلُ وقال الكميت لها راعِيا سُوءٍ مُضِيعانِ منهما أَبو جَعْدةَ العادِي وعَرْفاء جَيْأَلُ وضَبُع عَرفاء ذات عُرْف وقيل كثيرة شعر العرف وشيء أَعْرَفُ له عُرْف واعْرَوْرَفَ البحرُ والسيْلُ تراكَم مَوْجُه وارْتَفع فصار له كالعُرف واعْرَوْرَفَ الدَّمُ إذا صار له من الزبَد شبه العرف قال الهذلي يصف طَعْنَة فارتْ بدم غالب مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوّ مرِشّة تَنْفِي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ ( * قوله « الفلوّ » بالفاء المهر ووقع في مادتي قحز ورشّ بالغين ) واعْرَوْرَفَ فلان للشرّ كقولك اجْثَأَلَّ وتَشَذَّرَ أَي تهيَّاَ وعُرْف الرمْل والجبَل وكلّ عالٍ ظهره وأَعاليه والجمع أَعْراف وعِرَفَة ( * قوله « وعرفة » كذا ضبط في الأصل بكسر ففتح ) وقوله تعالى وعلى الأَعْراف رِجال الأَعراف في اللغة جمع عُرْف وهو كل عال مرتفع قال الزجاج الأَعْرافُ أَعالي السُّور قال بعض المفسرين الأعراف أَعالي سُور بين أَهل الجنة وأَهل النار واختلف في أَصحاب الأَعراف فقيل هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات فكانوا على الحِجاب الذي بين الجنة والنار قال ويجوز أَن يكون معناه واللّه أَعلم على الأَعراف على معرفة أَهل الجنة وأَهل النار هؤلاء الرجال فقال قوم ما ذكرنا أَن اللّه تعالى يدخلهم الجنة وقيل أَصحاب الأعراف أَنبياء وقيل ملائكة ومعرفتهم كلاً بسيماهم أَنهم يعرفون أَصحاب الجنة بأَن سيماهم إسفار الوجُوه والضحك والاستبشار كما قال تعالى وجوه يومئذ مُسْفرة ضاحكة مُستبشرة ويعرِفون أَصحاب النار بسيماهم وسيماهم سواد الوجوه وغُبرتها كما قال تعالى يوم تبيضُّ وجوه وتسودّ وجوه ووجوه يومئذ عليها غَبَرة ترهَقها قترة قال أَبو إسحق ويجوز أَن يكون جمعه على الأَعراف على أَهل الجنة وأَهل النار وجبَل أَعْرَفُ له كالعُرْف وعُرْفُ الأَرض ما ارتفع منها والجمع أَعراف وأَعراف الرِّياح والسحاب أَوائلها وأَعاليها واحدها عُرْفٌ وحَزْنٌ أَعْرَفُ مرتفع والأَعرافُ الحَرْث الذي يكون على الفُلْجانِ والقَوائدِ والعَرْفةُ قُرحة تخرج في بياض الكف وقد عُرِف وهو مَعْروف أَصابته العَرْفةُ والعُرْفُ شجر الأُتْرُجّ والعُرف النخل إذا بلغ الإطْعام وقيل النخلة أَوَّل ما تطعم والعُرْفُ والعُرَفُ ضرب من النخل بالبحرَيْن والأعراف ضرب من النخل أَيضاً وهو البُرْشُوم وأَنشد بعضهم نَغْرِسُ فيها الزَّادَ والأَعْرافا والنائحي مسْدفاً اسُدافا ( * قوله « والنائحي إلخ » كذا بالأصل ) وقال أَبو عمرو إذا كانت النخلة باكوراً فهي عُرْف والعَرْفُ نَبْت ليس بحمض ولا عِضاه وهو الثُّمام والعُرُفَّانُ والعِرِفَّانُ دُوَيْبّةٌ صغيرة تكون في الرَّمْل رمْلِ عالِج أَو رمال الدَّهْناء وقال أَبو حنيفة العُرُفَّان جُنْدَب ضخم مثل الجَرادة له عُرف ولا يكون إلا في رِمْثةٍ أَو عُنْظُوانةٍ وعُرُفَّانُ جبل وعِرِفَّان والعِرِفَّانُ اسم وعَرَفةُ وعَرَفاتٌ موضع بمكة معرفة كأَنهم جعلوا كل موضع منها عرفةَ ويومُ عرفةَ غير منوّن ولا يقال العَرفةُ ولا تدخله الأَلف واللام قال سيبويه عَرفاتٌ مصروفة في كتاب اللّه تعالى وهي معرفة والدليل على ذلك قول العرب هذه عَرفاتٌ مُبارَكاً فيها وهذه عرفات حسَنةً قال ويدلك على معرفتها أَنك لا تُدخل فيها أَلفاً ولاماً وإنما عرفات بمنزلة أَبانَيْنِ وبمنزلة جمع ولو كانت عرفاتٌ نكرة لكانت إذاً عرفاتٌ في غير موضع قيل سمي عَرفةَ لأَن الناس يتعارفون به وقيل سمي عَرفةَ لأَن جبريل عليه السلام طاف بإبراهيم عليه السلام فكان يريه المَشاهِد فيقول له أَعرفْتَ أَعرفت ؟ فيقول إبراهيم عرفت عرفت وقيل لأَنّ آدم صلى اللّه على نبينا وعليه السلام لما هبط من الجنة وكان من فراقه حوَّاء ما كان فلقيها في ذلك الموضع عَرَفها وعرَفَتْه والتعْريفُ الوقوف بعرفات ومنه قول ابن دُرَيْد ثم أَتى التعْريفَ يَقْرُو مُخْبِتاً تقديره ثم أَتى موضع التعريف فحذف المضاف وأَقام المضاف إليه مقامه وعَرَّف القومُ وقفوا بعرفة قال أَوْسُ بن مَغْراء ولا يَريمون للتعْرِيفِ مَوْقِفَهم حتى يُقال أَجيزُوا آلَ صَفْوانا ( * قوله « صفوانا » هو هكذا في الأصل واستصوبه المجد في مادة صوف راداً على الجوهري ) وهو المُعَرَّفُ للمَوْقِف بعَرَفات وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما ثم مَحِلُّها إلى البيت العتيق وذلك بعد المُعَرَّفِ يريد بعد الوُقوف بعرفةَ والمُعَرَّفُ في الأَصل موضع التعْريف ويكون بمعنى المفعول قال الجوهري وعَرَفات موضع بِمنًى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يُجْمع قال الفراء ولا واحد له بصحة وقول الناس نزلنا بعَرفة شَبيه بمولَّد وليس بعربي مَحْض وهي مَعْرِفة وإن كان جمعاً لأَن الأَماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد وخالف الزيدِين تقول هؤلاء عرفاتٌ حسَنةً تَنْصِب النعتَ لأَنه نكِرة وهي مصروفة قال اللّه تعالى فإذا أَفَضْتُم من عَرفاتٍ قال الأَخفش إنما صرفت لأَن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مُسلِمين ومسلمون لأنه تذكيره وصار التنوين بمنزلة النون فلما سمي به تُرِك على حاله كما تُرِك مسلمون إذا سمي به على حاله وكذلك القول في أَذْرِعاتٍ وعاناتٍ وعُرَيْتِنات والعُرَفُ مَواضِع منها عُرفةُ ساقٍ وعُرْفةُ الأَملَحِ وعُرْفةُ صارةَ والعُرُفُ موضع وقيل جبل قال الكميت أَهاجَكَ بالعُرُفِ المَنْزِلُ وما أَنْتَ والطَّلَلُ المُحْوِلُ ؟ ( * قوله « أهاجك » في الصحاح ومعجم ياقوت أأبكاك ) واستشهد الجوهري بهذا البيت على قوله العُرْف والعُرُفُ الرمل المرتفع قال وهو مثل عُسْر وعُسُر وكذلك العُرفةُ والجمع عُرَف وأَعْراف والعُرْفَتانِ ببلاد بني أَسد وأَما قوله أَنشده يعقوب في البدل وما كنْت ممّنْ عَرَّفَ الشَّرَّ بينهم ولا حين جَدّ الجِدُّ ممّن تَغَيَّبا فليس عرَّف فيه من هذا الباب إنما أَراد أَرَّث فأَبدل الأَلف لمكان الهمزة عيْناً وأَبدل الثاء فاء ومَعْروف اسم فرس الزُّبَيْر بن العوّام شهد عليه حُنَيْناً ومعروف أَيضاً اسم فرس سلمةَ بن هِند الغاضِريّ من بني أَسد وفيه يقول أُكَفِّئُ مَعْرُوفاً عليهم كأَنه إذا ازْوَرَّ من وَقْعِ الأَسِنَّةِ أَحْرَدُ ومَعْرُوف وادٍ لهم أَنشد أَبو حنيفة وحتى سَرَتْ بَعْدَ الكَرى في لَوِيِّهِ أَساريعُ مَعْروفٍ وصَرَّتْ جَنادِبُهْ وذكر في ترجمة عزف أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تَعازَفَت الأَنصار يوم بُعاث قال وتروى بالراء المهملة أَي تَفاخَرَتْ
الرائد
* عرف يعرف: عرفة وعرفانا وعرفانا ومعرفة. 1-الشيء: أدركه بعلمه. 2-بذنبه: اعترف به. 3-ه: جازاه، كافأه. 4-للأمر: صبر.
الرائد
* عرف يعرف: عرافة وعرافة. على القوم. دبر أمرهم وقام بإدارة شؤونهم.
الرائد
* عرف يعرف: عرفا. الفرس: جز «عرفه»، أي شعر عنقه.
الرائد
* عرف يعرف: عرفا وعرافة. 1-أكثر من الطيب. 2-طابت رائحته. 3-صار عريفا.
الرائد
* عرف يعرف: عرفا. ترك الادهان بالطيب.
الرائد
* عرف تعريفا. 1-ه الشيء: أعلمه إياه. 2-ه به: أعلمه باسمه. 3-الضالة: نشدها، طلبها. 4-الاسم: جعله معرفا. 5-الشيء: طيبه وزينه «عرف رأسه بالطيب». 6-الطعام: أكثر إدامه (*ر.*©إدام©). 7-حجاج: وقفوا بعرفات. 8-ه: أطلعه على ذنبه ثم عفا عنه. 9-ه الكاهن: إستمع إلى اعترافه. 10-ه بكذا: جعله يعرف به.>
الرائد
* عرف. خرجت به «العرفة»، وهي قرحة.
الرائد
* عرف. 1-مص. عرف، وعرف يعرف، وعرف. 2-رائحة: «وردة طيبة العرف».
الرائد
* عرف. 1-شعر عنق الفرس. 2-رمل ومكان مرتفعان.
الرائد
* عرف. ج أعراف وعرف. 1-سلوك تعارف عليه الناس في عاداتهم وتقاليدهم وتصرفاتهم. 2-إصطلاح. 3-إعتراف، إقرار: «له علي مئة عرفا»، أي اعترافا. 4-صبر. 5-معروف. 6-كرم. 7-ما يعطى. 8-شعر عنق الفرس. 9-لحمة مستطيلة في أعلى رأس الديك. 10-موج البحر. 11-رمل ومكان مرتفعان. 12-«عرف اللسان»: ما يفهم من اللفظ بحسب وضعه اللغوي. 13-«جاء القوم عرفا»: أي بعضهم وراء بعضهم الآخر.ع
الرائد
* عرف. صبر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: