وصف و معنى و تعريف كلمة يغول:


يغول: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ياء (ي) و غين (غ) و واو (و) و لام (ل) .




معنى و شرح يغول في معاجم اللغة العربية:



يغول

جذر [يغل]

  1. أَغْوَال: (اسم)
    • أَغْوَال : جمع غول
  2. غَوْل: (اسم)
    • غَوْل : مصدر غالَ
  3. غَول: (اسم)
    • مصدر غَالَ
    • الغَوْلُ : ما ينشأ عن الخمر من صُداع وسُكر ،
    • الغَوْلُ : بُعْدُ المفازة ؛ لأَنها تغتال من يمرُّ بها
    • مفازةٌ ذاتُ غَوْلٍ : بعيدة ، وإِن كانت في مرأى العين قريبةً
    • الغَوْلُ : المشقَّةُ
    • الغَوْلُ : التُّرابُ الكثير
  4. غالَ: (فعل)

    • غَالَ ، يَغِيلُ ، مصدر غِيَالٌ ، غِيَالَةٌ غَيْلاً غَوْلاً
    • غَالَ مَتَاعَ جَارِهِ : سَرَقَهُ
    • غَالَتِ الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا غَيْلاً : أَرْضَعَتْهُ وَهِيَ حَامِلٌ
    • غالتِ الخمرُ فلانًا غَوْلاً : ذهبت بعقله أو بصحّة بدنه
    • غالَ ، فهو غائل ، والمفعول مَغِيل
    • غالَ فلانًا غَوْلاً و غَيْلاً : أهلكه ، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري
    • غَالَ الشيءَ غِيالاً ، وغِيالةً ، وغُؤولاً : سَرَقهُ
    • غَالَهُ : أَخذه من حيث لا يدري فأَهلكه
    • وغالته الأَرضُ : هَلَكَ فيها
    • وغالته الغُول : ضَلَّ عن المحجَّة
  5. غول: (اسم)
    • الجمع : أَغْوَالٌ ، و غِيلانٌ
    • الغُولُ : كلُّ ما أَخَذَ الإِنسانَ من حيث لا يدري فأَهلكه
    • الغُولُ مفرد الغِيلان ، تزعم العربُ أَنه نوعٌ من الشياطين يَظهر للناس في الفلاة ، فَيَتَلَوَّن لهم في صور شتَّى ويَغُولهم ، أَي يُضلِّلهم ويُهلِكُهُم
    • الغُولُ : كلُّ شيءٍ يذهب بالعقل
    • الغُولُ : المنيَّةُ
    • الغُولُ : الداهيةُ
    • يأكل كالغول : بشراهة ونهم
    • غول جبال الهملايا : حيوان أشعر شبيه بالإنسان يقال إنّه يعيش في أعالي جبال الهملايا
,
  1. غالَ
    • غالَ يَغُول ، غُلْ ، غَوْلاً ، فهو غائل ، والمفعول مَغُول :-
      غالَ فلانًا أهلكه ، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري :- غالته يدُ القدر .
      • غالتِ الخمرُ فلانًا : ذهبت بعقله أو بصحّة بدنه :- { لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. غول
    • " غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله : أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر .
      والغُول : المنيّة .
      واغْتاله : قَتَله غِيلة ، والأَصل الواو .
      الأَصمعي وغيره : قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية ، وقيل : هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله ؛ قال ذلك أَبو عبيد .
      وقال ابن السكيت : يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله ، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول ، وقالوا : الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به .
      ويقال : أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب .
      وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ ، وقيل : لم يُدْر أَين صَقَع .
      ابن الأَعرابي : وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله .
      والغُول : كل شيء ذهب بالعقل .
      الليث : غاله الموت أَي أَهلكه ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد : غَنِينَا وأَغْنانا غنانا ، وغالَنا مآكل ، عَمَّا عندكم ، ومَشاربُ ‏

      يقال : ‏ غالنا حَبَسنا .
      يقال : ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا .
      الأَزهري : أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل ، والغُول الداهية .
      وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً .
      والغَوائل : الدواهي .
      وغائِلة الحوض : ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء ؛ قال الفرزدق : يا قيسُ ، إِنكمُ وجدْتم حَوْضَكم غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجور ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ ، بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِير وتَغَوَّل الأَمرُ : تناكر وتَشابه .
      والغُول ، بالضم : السِّعْلاة ، والجمع أَغْوال وغِيلان .
      والتَّغَوُّل : التَّلَوُّن ، يقال : تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت ؛ قال ذو الرمة : إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّلت بها الرُّبْدُ فَوْضى ، والنَّعام السَّوارِحُ وتَغَوَّلت الغُول : تخيلت وتلوّنت ؛ قال جرير : فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ، ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ (* قوله « غير ماضيٍ » هكذا في الأصل وفي ديوان جرير : فيوماً بجارين الهوى غير ماصِباً ، وربما كان في الروايتين تحريف ).
      قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه ، ويروى : فيوماً يُجارِيني الهَوى ، ‏

      ويروى : ‏ يوافِيني الهوى دون ماضي .
      وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول .
      وتَغَوَّلتهم الغُول : تُوِّهوا .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل ، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنها مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله ، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها ، وفي الحديث : ان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس ، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم ، وقال : هي من مَردة الجن والشياطين ، وذكرها في أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ما ، قالوا ؛ قال الأَزهري : والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً ؛ قال ابن الأَثير : قوله لا غُولَ ولا صَفَر ، قال : الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن ، كانت العرب تزعم أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّن تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم ، فنفاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبطله ؛ وقيل : قوله لا غُولَ ليس نفياً لعين الغُول ووُجوده ، وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلفة واغْتياله ، فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً ، ويشهد له الحديث الآخر : لا غُولَ ولكن السَّعالي ؛ السَّعالي : سحرة الجن ، أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل .
      وفي حديث أَبي أَيوب : كان لي تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ .
      والغُول : الحيَّة ، والجمع أَغْوال ؛ قال امرؤ القيس : ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوا ؟

      ‏ قال أَبو حاتم : يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم ؛ ومنه قوله تعالى : كأَنه رؤوس الشياطين ؛ وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط ، إِنما أَراد تعظيم ذلك في صدورهم ، وقيل : أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين ، وقيل : أَراد الحيّات ، والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما ، قال عمر ، رضي الله عنه : إِن أَحداً لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها ، ولكن لهم سحرَة كسحرتكم ، فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا ؛ أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها .
      ابن شميل : الغُول شيطان يأْكل الناس .
      وقال غيره : كل ما اغْتالك من جنّ أَو شيطان أَو سُبع فهو غُول ، وفي الصحاح : كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فهو غُول .
      وذكرت الغِيلان عند عمر ، رضي الله عنه ، فقال : إِذا رآها أَحدكن فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له .
      ويقال : غالَتْه غُول إِذا وقع في مهلكه .
      والغَوْل : بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به ؛ وقال : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه ، بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّهِ المِيلَهُ : أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره ، وقيل : لأَنها تَغْتال سير القوم .
      وقال اللحياني : غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع .
      وأَرض غَيِلة : بعيدة الغَوْل ، عنه أَيضاً .
      وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطرق فهي تُضَلِّل أَهلَها ، وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها .
      والغَوْل : بُعْد الأَرض ، وأَغْوالها أَطرافُها ، وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُول السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم .
      ابن شميل : يقال ما أَبعد غَوْل هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها ، وإِنها لبعيدة الغَوْل .
      وقد تَغَوَّلت الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته .
      وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكوا فيها ؛ قال ذو الرمة : ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ ، تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيالا وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْدها وسعتها ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ ، مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي ابن خالويه : أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة .
      وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها .
      والغَوْل : ما انهبط من الأَرض ؛ وبه فسر قول لبيد : عَفَتِ الديارُ مَحَلّها ، فمُقامُها ، بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها وقيل : إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان .
      والغَوْل : التُّراب الكثير ؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ : ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً ، يَرى دُونَها غَوْلاً ، من الرَّمْلِ ، غائِلا

      ويقال للصَّقْر وغيره : لا يغتاله الشبع ؛ قال زهير يصف صَقْراً : من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ ، حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَعُ أَي لا يذهب بقُوّته الشبع ، أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل عليه الأَلف واللام .
      والغَوْل : الصُّداع ، وقيل السُّكر ، وبه فسر قوله تعالى : لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون ؛ أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَنه تعالى ، قال في موضع آخر : لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون .
      وقال أَبو عبيدة : الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم ؛

      وأَنشد : وما زالت الخمر تَغْتالُنا ، وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا .
      التهذيب : معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة ، وغائلة وغَوْل سواء .
      وقال محمد بن سلام : لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون .
      وقال أَبو الهيثم : غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه ، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس ، ويقال : سميت غُولاً لتلوُّنها ، والله أَعلم .
      وقوله في حديث عهدة المَماليك : لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة ؛ الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً ، فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه .
      يقال : غاله يَغُوله واغْتاله أَي أَذهبه وأَهلكه ، ويروى بالراء ، وهو مذكور في موضعه .
      وفي حديث بن ذي يَزَن : ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك ، جمع غائلة .
      والغَوْل : المشقَّة .
      والغَوْل : الخيانة .
      ويروى حديث عهدة المماليك : ولا تَغْيِيب ؛ قال ابن شميل : يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ولا غائلة ولا خِبْثة ؛ قال : والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ولا مُزَعْزَعاً ، قال : وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُه ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه ؛ قال : والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة ، والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة ، وقال غيره : الداء العَيْب الباطن الذي لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه ، والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّية وجبت له ، والغائلة أَن يكون مسروقاً ، فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه ؛ قال محمد بن المكرم : قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ ، وهو إِذا كان حرّ الأَصل كان طيِّب الأَصل ، وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا .
      والمُغاوَلة : المُبادرة في الشيء .
      والمُغاوَلة : المُبادَأَة ؛ قال جرير يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل : عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ ، كأَنها طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَ ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للأَخطل لا لجرير .
      ويقال : كنت أُغاوِل حاجة لي أَي أُبادِرُها .
      وفي حديث عَمّار : أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كنت أُغاوِلُ حاجةً لي .
      وقال أَبو عمرو : المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره ، قال : وأَصل هذا من الغَوْل ، بالفتح ، وهو البعد .
      يقال : هوَّن الله عليك غَوْل هذا الطريق .
      والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك : يذهب بك .
      وفي حديث الإِفْك : بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير .
      وفي حديث قيس بن عاصم : كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ ، من غاله إِذا أَهلكه ، ويروى بالراء وقد تقدم .
      وفي حديث طهفة : بأَرض غائِلة النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حماراً وأُتُناً : إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْنَ أَرضاً ، ويَغْتالُها باغْتِيا ؟

      ‏ قال السكري : يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده .
      والمِغْوَل : حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً ، وقيل : هو سيف دقيق له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط ؛ ومنه قول أَبي كبير : أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة ، عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَل أَبو عبيد : المِغْول سوط في جوفه سيف ، وقال غيره : سمي مِغْوَلاً لأَن صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه ، وجمعه مَغاوِل .
      وفي حديث أُم سليم : رآها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبيدها مِغْوَل فقال : ما هذا ؟، قالت : أَبْعَج به بطون الكفَّار ؛ المِغوَل ، بالكسر : شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه ، وقيل : هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً ، وقيل : هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال به الناس .
      وفي حديث خَوَّات : انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده .
      وفي حديث الفيل حين أَتى مكة : فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه .
      والمِغْوَل : كالمِشْمَل إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ .
      وقال أَبو حنيفة : المِغْوَل نَصْل طويل قليل العَرْض غليظ المَتْن ، فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف بها إِلا الكيفية .
      والغَوْل : جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء .
      والغُولُ : ساحرة الجن ، والجمع غِيلان .
      وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ : الغُول الذكَر من الجن ، فسئل عن الأُنثى فقال : هي السِّعْلاة .
      والغَوْلان ، بالفتح : ضرب من الحَمْض .
      قال أَبو حنيفة : الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبيه بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى ؛ قال ذو الرمة : حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق ناره بغَوْلان حَوْضَى ، فوق أَكْبادها العِشْر والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان ، كلها : مواضع .
      ومِغْوَل : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. غالَهُ
    • ـ غالَهُ : أهْلَكَهُ ، كاغْتالَه ، وأخَذَه من حيثُ لم يَدْرِ .
      ـ غَوْلُ : الصُّداعُ ، والسُّكْرُ ، وبُعْدُ المَفازَة ، والمَشَقَّةُ ، وما انْهَبَطَ من الأرضِ ، وجَماعةُ الطَّلْح ، والتُّرابُ الكثيرُ ، وبِلا لامٍ : موضع . ****
      ـ غَوْلُ الرِّجامِ : موضع آخَرُ ،
      ـ الغُوْلُ : الهَلَكَةُ ، والداهِيَةُ ، والسِّعْلاةُ ج : أغْوالٌ وغيلانٌ ، والحَيَّةُ ، ج : أغْوالٌ ، وساحِرةُ الجِنِّ ، والمَنِيَّةُ ، وموضع ، وشَيْطانٌ يأكلُ الناسَ ، أو دابَّةٌ رأتْها العَرَبُ وعَرَفَتْها وقَتَلَها تَأَبَّطَ شَرّاً ، ومن يَتَلَوَّنُ أَلْواناً من السحَرَةِ والجِن ، أو كل ما زالَ به العَقْلُ .
      ـ غالَته غولٌ : أهْلَكَتْهُ هَلَكَةٌ .
      ـ غوائِلُ : الدَّواهي .
      ـ غائِلَةُ الحَوْضِ : ما انْخَرَقَ .
      ـ أتَى غَولاً غائِلَةٌ : أمْراً داهِياً مُنْكَراً .
      ـ مُغاوَلَةُ : المُبادَرَةُ .
      ـ مِغْوَلُ : حَديدةٌ تُجْعَلُ في السَّوطِ فيكونُ لها غِلافاً ، وشِبْهُ مِشْمَلٍ ، إلا أنه أدَقُّ وأطْوَلُ منه ، ونَصْلٌ طويلٌ ، أو سَيْفٌ دَقيقٌ له قَفاً ، واسْمٌ .
      ـ غَوْلانُ : حَمْضٌ كالأُشْنانِ ، وموضع .
      ـ التَّغَوُّلُ : التَّلَوُّنُ .
      ـ عَيْشٌ أغْوَلُ وغُوَّلٌ : ناعِمٌ .
      ـ غُوَيْلٌ : موضع ،
      ـ فَرَسٌ ذاتُ مِغْوَلٍ : ذاتُ سَبْقٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. غَيْلُ
    • ـ غَيْلُ : اللبنُ تُرْضِعُه المرأةُ وَلَدها وهي تُؤْتَى ، أو وهي حامِلٌ . واسمُ ذاكَ اللَّبَنِ : الغَيْلُ أيضاً .
      ـ أغالَتْ ولَدَها وأغْيَلَتْه : سَقَتْه الغَيْلَ ، فهي مُغِيلٌ ومُغْيِلٌ ، وهو مُغالٌ ومُغْيَلٌ . واسْتَغْيَلَتْ هي ، والاسمُ : الغِيلَةُ . وفي الحديثِ : '' لقد هَمَمْتُ أن أنْهَى عن الغِيلَةِ ''.
      ـ غَيْلُ : الساعدُ الرَّيَّانُ المُمْتَلِئُ ، والغُلامُ السَّمينُ العظيمُ ، كالمُغْتالِ فيهما ، والماءُ الجاري على وجْهِ الأرضِ ، والخَطُّ تَخُطُّه على شيءٍ ، وماءٌ كان يَجْري في أصْلِ أبي قُبَيْسٍ ، يَغْسِلُ عليه القَصَّارونَ ، وكلُّ وادٍ فيه عُيونٌ تَسيلُ ، والذي تَراهُ قَريباً وهو بعيدٌ ، وموضع عندَ يَلَمْلَمَ ، وموضع قُرْبَ اليمامةِ ، ووادٍ لبني جَعْدَةَ ، وموضع آخَرُ ، وكلُّ مَوْضِعٍ فيه ماءٌ ، والعَلَمُ في الثَّوْبِ ، والواسِعُ من الثيابِ ،
      ـ غِيْلُ : الشجرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ ، وجماعةُ القَصَبِ والحَلْفاءِ ، والأجَمَةُ ، وكلُّ وادٍ فيه ماءٌ ، ج : أغْيالٌ وغُيولٌ ، وموضع .
      ـ مُغَيِّلُ ومُتَغَيِّلُ : الثابِتُ في الغِيلِ ، والداخِلُ فيه .
      ـ مِغْيالُ : الشجرةُ المُلْتَفَّةُ الأفْنانِ ، الوارِفةُ الظِلالِ . وقد أغْيَلَ الشجرُ وتَغَيَّلَ واسْتَغْيَلَ .
      ـ الغَيْلَةُ : المرأةُ السمينةُ ،
      ـ غِيْلَةُ : موضع ، والشِقْشِقَةُ ، والخَديعةُ ، والاغْتِيالُ .
      ـ قَتَلَهُ غِيلَةً : خَدَعَهُ فذَهَبَ به إلى مَوْضِعٍ فَقَتَلَه .
      ـ إبِلٌ أَو بَقَرٌ غُيُلٌ : كثيرةٌ ، أَو سِمانٌ .
      ـ غَيْلانُ : اسم ذي الرُّمَّةِ ، ورجُلٌ كان بينه وبين قومٍ ذُحولٌ ، فحَلَفَ أن لا يُسالِمَهُم حتى يَدْخُلَ عَيْنَيْهِ التُّرابُ ، أَي : يَموتَ ، فَرَهِقوهُ يوماً ، وهو على غِرَّةٍ ، فأَيْقَنَ بالشَّرِّ ، فجعَلَ يَذُرُّ التُّرابَ على عَيْنَيْهِ ،
      ـ يقولُ : تَحَلَّلْ غَيْلُ ، أَي : يا غَيْلانُ ، يُريهِم أنه يُصالِحُهُم ، وأَنه قد تَحَلَّلَ من يَمينِه ، فلم يَقْبَلوا وقَتَلوهُ .
      ـ أُمُّ غَيْلانَ : شجرُ السَّمُرِ .
      ـ غائِلَةُ : الحِقْدُ الباطِنُ ، والشَّرُّ ، كالمَغالَةِ .
      ـ أغْيَلَتِ الغَنَمُ : نُتِجَتْ في السَّنَةِ مَرَّتَيْن .
      ـ تَغَيَّلوا : كَثُر أمْوالُهُم ، أَو كَثُروا .
      ـ غَيَّالُ : الأسَدُ .
      ـ أغْيالٌ ، أو ذاتُ أغْيالٍ : وادٍ باليمامةِ .
      ـ اغْتالَ الغُلامُ : سَمِنَ وغَلُظَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. غول
    • غول - ج ، أغوال وغيلان
      1 - غول : حيوان وهمي . 2 - غول : داهية ، مصيبة . 3 - غوله لكة . 4 - غول : و جمع : أغوال : كل ما يذهب بالعقل . 5 - غول : موت . 6 - غول : حية .

    المعجم: الرائد



  4. تَغَوَّلَ
    • تَغَوَّلَ الأَمرُ : تناكر وتشابه : أَي أَشكل .
      و تَغَوَّلَ المرأَةُ : تشبَّهت بالغُول في تَلَوُّنها .
      و تَغَوَّلَ الأَرضُ بفلان : ضَلَّ فيها وهَلَكَ .
      و تَغَوَّلَ الغِيلانُ القومَ : أَضلَّتهم عن المحجّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَغَوَّل
    • تغول - تغولا
      1 - تغولت المرأة : تلونت ، تزينت . 2 - تغول الأمر : تنكر ، أشكل . 3 - تغولت به الأرض : ضللته وأهلكته . 4 - تغولته الغيلان : أضلته عن الطريق .

    المعجم: الرائد

  6. غَيْلان
    • غَيْلان غَيْلان أمّ غيلانَ : شَجرُ السَّمُرِ ، وهو نوع من جنس السَّنْط من الفصيلة القرنية ، ويسمى أَيضًا : الطَّلْح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. غَيْلان


    • غَيْلان :-
      • أمّ غيلان ( النبات ) شجر السَّمُر ، وهو من جنس السَّنط من الفصيلة القرنيّة ، وهو الطَّلح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أم غيلان
    • إسم للسمر عندأهل الصحراء ، وذكر أبو حنيفة أن العامة تسمي الطلح ( ما عظم من شجر السمر ) و ثمره يسمى عُـلـَّـف - و لحاها يسمى بُـنْــك [ فارسية ] - و زهرها يسمى حُـنـْـبُـل - و ثمرها يسمى بَـرَمَـة [ ج بـِرَم ] - و شوكها عَـنَـم من فصيلة البقوليات و نجد عند أحمد عيسى كذلك : شوكة مصرية - أم غيلان - سنطة برية - ثمرها يسمى دادا [ فارسية ].

    المعجم: الأعشاب

  9. أم غيلان
    • إسم للسمر عند أهل الصحراء ، وذكر أبو حنيفة أن العامة تسمي الطلح ( ما عظم من شجر السمر ) أم غيلان .

    المعجم: الأعشاب

  10. ام غيلان
    • أبو العباس النباتي : اسم للسمر عند أهل الصحراء ، وذكر أبو حنيفة ان العامة تسمي الطح أم غيلان ، وقلت : إلى هذه الغاية أهل البلاد يسمون بالطلح و شجر السمر وأكثر ما يعظم بأودية الحجاز ابن سينا : أم غيلان هي شجرة عصناه البادلة معروفة باردة يابسة تمنع بقبضها سيلان الرطوبات ، جيدة لنفث الدم .



    المعجم: الأعشاب

  11. غول جبال الهملايا
    • حيوان أشعر شبيه بالإنسان يقال إنّه يعيش في أعالي جبال الهملايا .

    المعجم: عربي عامة

  12. غول
    • غ و ل : غَالَه الشيء من باب قال و اغْتَالَه إذا أخذه من حيث لم يدر وقوله تعالى { لا فيها غَوْلٌ أي ليس فيها غَائلةُ الصداع لأنه قال في موضع آخر } لا يصدعون عنها { وقال أبو عبيدة الغَوْل أن تغتال عقولهم و الغُول بالضم من السَّعالي والجمع أَغْوال و غِيلانٌ وكل ما اغتال الإنسان فأهلكه فهو غُولٌ والغضب غُول الحِلم لأنه يغتاله ويذهب به يقال أيَّة غُولٍ أغْوَلُ من الغضب و اغْتَالَه قتله غيلة وأصله الواو

    المعجم: مختار الصحاح

  13. غَوْلٌ
    • [ غ و ل ]. ( مصدر غَالَ ).
      1 . :- أَصَابَهُ مِنْ سُكْرِهِ غَوْلٌ :- : صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ نَاشِىءٌ عَنِ السُّكْرِ . الصافات آية 47 لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ( قرآن ).
      2 . :- عَاشَ حَيَاةَ غَوْلٍ :- : حَيَاةَ مَشَقَّةٍ . ¨ :- هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْكَ غَوْلَ هَذَا الطَّرِيقِ .
      3 . :- مَفَازَةٌ ذَاتُ غَوْلٍ :- : بَعِيدَةٌ .
      4 . :- تَرَاكَمَ الْغَوْلُ :- : التُّرَابُ الكَثِيرُ .

    المعجم: الغني



  14. غُولٌ
    • جمع : غِيلاَنٌ . ( مؤ ). [ غ و ل ].
      1 . :- حَكَتْ لَهُ جَدَّتُهُ قِصَّةَ الْغُولِ :- : حَيَوَانٌ خُرَافِيٌّ لاَ وُجُودَ لَهُ ، يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَظْهَرُ للِنَّاسِ لَيْلاً فَيُهْلِكُهُمْ .
      2 . :- لاَ شَيْءَ يُنْقِذُهُ مِنْ هَذَا الْغُولِ :-: الدَّاهِيَة ، الْمُصِيبَة ، الْمَنِيَّة . ¨ :- غَالَتْهُ الْغُولُ :- : إِذَا أَهْلَكَتْهُ .

    المعجم: الغني

  15. غَوْل
    • غَوْل :-
      1 - مصدر غالَ
      • مفازةٌ ذات غولٍ : بعيدة ، وإن كانت في مرأى العين قريبةً .
      2 - ( طب ) ما ينشأ عن الخمر من صداع وسُكر :- { لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. غُول
    • غُول :-
      جمع أغوال وغِيلان :
      1 - نوع من الشَّياطين تزعم العرب أنَّه يظهر للنَّاس في الفلاة فيتلوّن لهم في صور شتّى ليضلّهم ويهلكهم ، حيوان خُرافيّ لا وجودَ له :- تغوّلتهم الغيلان : أضلَّتهم ، - ما شبّهتهم إلاّ بالغيلان :-
      • يأكل كالغول : بشراهة ونهم .
      2 - كلُّ ما أخذ الإنسانَ من حيثُ لا يدري فأهلكه ، أو ذهب بعقله .
      غول جبال الهملايا : حيوان أشعر شبيه بالإنسان يقال إنّه يعيش في أعالي جبال الهملايا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. غول
    • غول
      1 -« عيش غول » : ناعم

    المعجم: الرائد

  18. غول
    • غول
      1 - مصدر غال . 2 - صداع ، ألم في الرأس ، ناشىء عن شرب الخمر . 3 - سكر . 4 - بعد الأرض الصعبة التي لا ماء فيها . 5 - مشقة ، صعوبة . 6 - تراب كثير . 7 - ما انخفض من الأرض . 8 - مصيبة

    المعجم: الرائد

  19. الغَوْلُ
    • الغَوْلُ : ما ينشأ عن الخمر من صُداع وسُكر .
      وفي التنزيل العزيز : الصافات آية 47 لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ) ) .
      و الغَوْلُ بُعْدُ المفازة ؛ لأَنها تغتال من يمرُّ بها .
      يقال : مفازةٌ ذاتُ غَوْلٍ : بعيدة ، وإِن كانت في مرأى العين قريبةً .
      و الغَوْلُ المشقَّةُ .
      يقال : هَوَّنَ اللهُ عليك غَوْلَ هذا الطَّريق .
      و الغَوْلُ التُّرابُ الكثير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. الغُولُ
    • الغُولُ : كلُّ ما أَخَذَ الإِنسانَ من حيث لا يدري فأَهلكه . والجمع : أَغْوَالٌ ، وغِيلانٌ .
      و الغُولُ مفرد الغِيلان ، تزعم العربُ أَنه نوعٌ من الشياطين يَظهر للناس في الفلاة ، فَيَتَلَوَّن لهم في صور شتَّى ويَغُولهم ، أَي يُضلِّلهم ويُهلِكُهُم .
      و الغُولُ كلُّ شيءٍ يذهب بالعقل .
      و الغُولُ المنيَّةُ .
      و الغُولُ الداهيةُ .
      يقال : غالتْ فلانًا غُولٌ : إِذا أَهلكته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. لا فيها غوْلٌ
    • ليس فيها ضرر ما كخمر الدنيا
      سورة : الصافات ، آية رقم : 47

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  22. غول
    • " غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله : أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر .
      والغُول : المنيّة .
      واغْتاله : قَتَله غِيلة ، والأَصل الواو .
      الأَصمعي وغيره : قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية ، وقيل : هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله ؛ قال ذلك أَبو عبيد .
      وقال ابن السكيت : يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله ، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول ، وقالوا : الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به .
      ويقال : أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب .
      وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ ، وقيل : لم يُدْر أَين صَقَع .
      ابن الأَعرابي : وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله .
      والغُول : كل شيء ذهب بالعقل .
      الليث : غاله الموت أَي أَهلكه ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد : غَنِينَا وأَغْنانا غنانا ، وغالَنا مآكل ، عَمَّا عندكم ، ومَشاربُ ‏

      يقال : ‏ غالنا حَبَسنا .
      يقال : ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا .
      الأَزهري : أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل ، والغُول الداهية .
      وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً .
      والغَوائل : الدواهي .
      وغائِلة الحوض : ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء ؛ قال الفرزدق : يا قيسُ ، إِنكمُ وجدْتم حَوْضَكم غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجور ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ ، بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِير وتَغَوَّل الأَمرُ : تناكر وتَشابه .
      والغُول ، بالضم : السِّعْلاة ، والجمع أَغْوال وغِيلان .
      والتَّغَوُّل : التَّلَوُّن ، يقال : تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت ؛ قال ذو الرمة : إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّلت بها الرُّبْدُ فَوْضى ، والنَّعام السَّوارِحُ وتَغَوَّلت الغُول : تخيلت وتلوّنت ؛ قال جرير : فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ، ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ (* قوله « غير ماضيٍ » هكذا في الأصل وفي ديوان جرير : فيوماً بجارين الهوى غير ماصِباً ، وربما كان في الروايتين تحريف ).
      قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه ، ويروى : فيوماً يُجارِيني الهَوى ، ‏

      ويروى : ‏ يوافِيني الهوى دون ماضي .
      وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول .
      وتَغَوَّلتهم الغُول : تُوِّهوا .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل ، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنها مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله ، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها ، وفي الحديث : ان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس ، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم ، وقال : هي من مَردة الجن والشياطين ، وذكرها في أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ما ، قالوا ؛ قال الأَزهري : والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً ؛ قال ابن الأَثير : قوله لا غُولَ ولا صَفَر ، قال : الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن ، كانت العرب تزعم أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّن تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم ، فنفاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبطله ؛ وقيل : قوله لا غُولَ ليس نفياً لعين الغُول ووُجوده ، وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلفة واغْتياله ، فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً ، ويشهد له الحديث الآخر : لا غُولَ ولكن السَّعالي ؛ السَّعالي : سحرة الجن ، أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل .
      وفي حديث أَبي أَيوب : كان لي تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ .
      والغُول : الحيَّة ، والجمع أَغْوال ؛ قال امرؤ القيس : ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوا ؟

      ‏ قال أَبو حاتم : يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم ؛ ومنه قوله تعالى : كأَنه رؤوس الشياطين ؛ وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط ، إِنما أَراد تعظيم ذلك في صدورهم ، وقيل : أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين ، وقيل : أَراد الحيّات ، والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما ، قال عمر ، رضي الله عنه : إِن أَحداً لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها ، ولكن لهم سحرَة كسحرتكم ، فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا ؛ أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها .
      ابن شميل : الغُول شيطان يأْكل الناس .
      وقال غيره : كل ما اغْتالك من جنّ أَو شيطان أَو سُبع فهو غُول ، وفي الصحاح : كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فهو غُول .
      وذكرت الغِيلان عند عمر ، رضي الله عنه ، فقال : إِذا رآها أَحدكن فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له .
      ويقال : غالَتْه غُول إِذا وقع في مهلكه .
      والغَوْل : بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به ؛ وقال : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه ، بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّهِ المِيلَهُ : أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره ، وقيل : لأَنها تَغْتال سير القوم .
      وقال اللحياني : غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع .
      وأَرض غَيِلة : بعيدة الغَوْل ، عنه أَيضاً .
      وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطرق فهي تُضَلِّل أَهلَها ، وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها .
      والغَوْل : بُعْد الأَرض ، وأَغْوالها أَطرافُها ، وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُول السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم .
      ابن شميل : يقال ما أَبعد غَوْل هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها ، وإِنها لبعيدة الغَوْل .
      وقد تَغَوَّلت الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته .
      وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكوا فيها ؛ قال ذو الرمة : ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ ، تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيالا وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْدها وسعتها ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ ، مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي ابن خالويه : أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة .
      وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها .
      والغَوْل : ما انهبط من الأَرض ؛ وبه فسر قول لبيد : عَفَتِ الديارُ مَحَلّها ، فمُقامُها ، بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها وقيل : إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان .
      والغَوْل : التُّراب الكثير ؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ : ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً ، يَرى دُونَها غَوْلاً ، من الرَّمْلِ ، غائِلا

      ويقال للصَّقْر وغيره : لا يغتاله الشبع ؛ قال زهير يصف صَقْراً : من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ ، حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَعُ أَي لا يذهب بقُوّته الشبع ، أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل عليه الأَلف واللام .
      والغَوْل : الصُّداع ، وقيل السُّكر ، وبه فسر قوله تعالى : لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون ؛ أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَنه تعالى ، قال في موضع آخر : لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون .
      وقال أَبو عبيدة : الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم ؛

      وأَنشد : وما زالت الخمر تَغْتالُنا ، وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا .
      التهذيب : معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة ، وغائلة وغَوْل سواء .
      وقال محمد بن سلام : لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون .
      وقال أَبو الهيثم : غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه ، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس ، ويقال : سميت غُولاً لتلوُّنها ، والله أَعلم .
      وقوله في حديث عهدة المَماليك : لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة ؛ الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً ، فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه .
      يقال : غاله يَغُوله واغْتاله أَي أَذهبه وأَهلكه ، ويروى بالراء ، وهو مذكور في موضعه .
      وفي حديث بن ذي يَزَن : ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك ، جمع غائلة .
      والغَوْل : المشقَّة .
      والغَوْل : الخيانة .
      ويروى حديث عهدة المماليك : ولا تَغْيِيب ؛ قال ابن شميل : يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ولا غائلة ولا خِبْثة ؛ قال : والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ولا مُزَعْزَعاً ، قال : وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُه ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه ؛ قال : والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة ، والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة ، وقال غيره : الداء العَيْب الباطن الذي لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه ، والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّية وجبت له ، والغائلة أَن يكون مسروقاً ، فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه ؛ قال محمد بن المكرم : قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ ، وهو إِذا كان حرّ الأَصل كان طيِّب الأَصل ، وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا .
      والمُغاوَلة : المُبادرة في الشيء .
      والمُغاوَلة : المُبادَأَة ؛ قال جرير يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل : عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ ، كأَنها طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَ ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للأَخطل لا لجرير .
      ويقال : كنت أُغاوِل حاجة لي أَي أُبادِرُها .
      وفي حديث عَمّار : أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كنت أُغاوِلُ حاجةً لي .
      وقال أَبو عمرو : المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره ، قال : وأَصل هذا من الغَوْل ، بالفتح ، وهو البعد .
      يقال : هوَّن الله عليك غَوْل هذا الطريق .
      والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك : يذهب بك .
      وفي حديث الإِفْك : بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير .
      وفي حديث قيس بن عاصم : كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ ، من غاله إِذا أَهلكه ، ويروى بالراء وقد تقدم .
      وفي حديث طهفة : بأَرض غائِلة النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حماراً وأُتُناً : إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْنَ أَرضاً ، ويَغْتالُها باغْتِيا ؟

      ‏ قال السكري : يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده .
      والمِغْوَل : حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً ، وقيل : هو سيف دقيق له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط ؛ ومنه قول أَبي كبير : أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة ، عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَل أَبو عبيد : المِغْول سوط في جوفه سيف ، وقال غيره : سمي مِغْوَلاً لأَن صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه ، وجمعه مَغاوِل .
      وفي حديث أُم سليم : رآها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبيدها مِغْوَل فقال : ما هذا ؟، قالت : أَبْعَج به بطون الكفَّار ؛ المِغوَل ، بالكسر : شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه ، وقيل : هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً ، وقيل : هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال به الناس .
      وفي حديث خَوَّات : انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده .
      وفي حديث الفيل حين أَتى مكة : فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه .
      والمِغْوَل : كالمِشْمَل إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ .
      وقال أَبو حنيفة : المِغْوَل نَصْل طويل قليل العَرْض غليظ المَتْن ، فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف بها إِلا الكيفية .
      والغَوْل : جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء .
      والغُولُ : ساحرة الجن ، والجمع غِيلان .
      وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ : الغُول الذكَر من الجن ، فسئل عن الأُنثى فقال : هي السِّعْلاة .
      والغَوْلان ، بالفتح : ضرب من الحَمْض .
      قال أَبو حنيفة : الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبيه بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى ؛ قال ذو الرمة : حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق ناره بغَوْلان حَوْضَى ، فوق أَكْبادها العِشْر والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان ، كلها : مواضع .
      ومِغْوَل : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. غلا
    • " الغَلاءُ : نَقيضُ الرُّخْصِ .
      غَلا السِّعْرُ وغيرُه يَغْلُو غَلاءً ، ممدود ، فهو غالٍ وغَلِيٌّ ؛ الأَخيرة عن كراعٍ .
      وأَغْلاهُ الله : جَعَلَه غالِياً .
      وغالى بالشيءِ : اشْتَراهُ بثَمنٍ غالٍ .
      وغالى بالشيءِ وغَلاَّه : سامَ فأَبْعَطَ ؛ قال الشاعر : نُغالي اللَّحمَ للأَضْيافِ نِيئاً ، ونُرْخِصُهُ إِذا نَضِجَ القَديرُ فحذف الباء وهو يريدُها ، كما يقال لَعِبْتُ الكِعابَ ولَعِبْتُ بالكِعابِ ، المعنى نُغالي باللحمِ .
      وقال أَبو مالك : نُغالي اللحمَ نَشتَريه غالياً ثم نَبْذُلُه ونُطْعِمُه إِذا نَضِجَ في قُدُورِنا .
      ويقال أَيضاً : أَغْلى ؛ قال الشاعر : كأَنَّها دُرَّة أَغْلى التِّجارُ بها وقال ابن بري : شاهدُ أَغْلى اللحمَ قول شَبيب بن البَرْصاء : وإِني لأَغْلي اللحمَ نِيئاً ، وإنَّني لمُمْسٍ بهَيْنِ اللحم ، وهو نَضِيجُ الفراء : غالَيْتُ اللحمَ وغالَيتُ باللحم جائز .
      ويقال : غالَيتُ صَداق المرأَة أَي أَغْلَيته ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه : لا تُغالوا صُدُقات النساء ، وفي رواية : لا تُغالوا صُدُقَ النساء ، وفي رواية : في صَدُقاتِهنَّ ، أَي لا تُبالِغُوا في كثرة الصَّداقِ ، وأَصلُ الغَلاء الارتفاعُ ومُجاوَزة القَدْرِ في كلِّ شيء .
      وبِعْتُه بالغَلاءِ والغالي والغَلِيّ ؛ كلهنَّ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ولو أَنَّا نُباعُ كَلامَ سَلْمى ، لأَعْطَيْنا به ثَمَناً غَلِيَّا وغَلا في الدِّينِ والأَمْر يَغْلُو غُلُوّاً : جاوَزَ حَدَّه .
      وفي التنزيل : لا تَغْلُوا في دينِكم ؛ وقال الحَرِث بن خالد : خُمْصانة قَلِق مُوَشَّحُها ، رُؤْد الشَّبابِ غَلا بها عَظْمُ التهذيب : وقال بعضهم غَلَوْت في الأَمر غُلُوّاً وغَلانِيَةً وغَلانِياً إِذا ‏ جاوزْتَ فيه الحَدّ وأفْرَطْت فيه ؛ قال الأَعشى : أَنشده ابن بري : أَوْ زِدْ عليه الغَلانِيا وفي التهذيب : زادوا فيه النونَ ؛ قال ذو الرمة : وذو الشَّنْءِ فاشْنَأْه ، وذو الوِدِّ فاجْزِه على وِدِّه ، وازْدَدْ عليه الغَلانِيا زاد فيه النونَ .
      وفي الحديث : إِياكم والغُلُوَّ في الدين أَي التَّشَدُّدَ فيه ومجاوَزة الحَدِّ ، كالحديث الآخر : إِنَّ هذا الدينَ مَتِينٌ فأَوْغِلْ فيه بِرفْقٍ ، وقيل : معناه البحثُ عن بواطنِ الأَشْياء والكَشْفُ عن عِلَلِها وغَوامِضِ مُتَعَبَّداتِها ؛ ومنه الحديث : وحاملُ القرآن غيرُ الغالي فيه ولا الجافي عنه ، إِنما ، قال ذلك لأَنَّ من آدابه وأَخلاقِه التي أَمرَ بها القَصْدَ في الأُمورِ ، وخيرُ الأُمورِ أَوْساطُها .
      و : كلا طَرَفَيْ قَصْدِ الأُمورِ ذَمِيمُ والغُلُوُّ : الإِعْداءُ .
      وغَلا بالسَّهْمِ يَغْلُو غَلْواً وغُلُوًّا وغالَى به غِلاءً : رَفَع يدَه يريد به أَقْصَى الغاية وهو من التجاوزِ ؛ ومنه قول الشاعر : كالسَّهْمِ أَرْسَلَه من كَفِّه الغالي وقال الليث : رمى به ؛

      وأَنشد للشماخ : كما سَطَع المِرِّيخُ شَمَّره الغالي والمُغالي بالسِّهْمِ : الرافِعُ يدَه يريدُ به أَقصَى الغايةِ .
      ورجلٌ غَلاَّءٌ : بَعيدُ الغُلُوِّ بالسِّهْم ؛ قال غَيْلانُ الرَّبَعِي يصف حَلْبَة : أَمْسَوْا فَقادُوهُنّ حولَ المِيطاءْ بمائَتَيْن بغِلاءِ الغَلاَّءْ وغَلا السَّهْمُ نفسُه : ارتفَع في ذَهابِه وجاوَزَ المَدَى ، وكذلك الحجَر ، وكلُّ مَرْماةٍ من ذلك غَلْوَةٌ ؛

      وأَنشد : من مائةٍ زَلْخٍ بمرِّيخٍ غال وكلُّه من الارتفاعِ والتَّجاوزِ ، والجمعُ غَلَواتٌ وغِلاءٌ .
      وفي الحديث : أَهْدَى له يَكْسُومُ سِلاحاً وفيه سَهْم فسَمَّاه قِتْرَ الغِلاءِ ؛ الغِلاء ، بالكسر والمدّ : من غالَيْته أُغالِيه مُغالاةً وغِلاءً إِذا رامَيْتَه ، والقِترُ سَهْم الهَدَف ، وهي أَيضاً أَمَدُ جَرْيِ الفَرَسِ وشوْطِه ، والأَصلُ الأَول .
      وفي حديث ابن عمر : بَيْنه وبينَ الطَّرِيق غَلْوةٌ ؛ الغَلْوَةُ : قدرُ رَمْيةٍ بسَهْمٍ ، وقد تُسْتَعْمَل الغَلْوة في سِباقِ الخَيْل ، والغَلْوَةُ الغاية مقدار رَمْيةٍ .
      وفي المثل : جَرْيُ المُذْكيات غِلاءٌ .
      والمِغْلاةُ : سهمٌ يُتَّخَذُ لمغالاة الغَلْوَة ، ويقال له المِغْلَى ، بلا هاءٍ ؛ قال ابن سيده : والمِغْلى سَهْمٌ تُعْلى به أَي تُرْفَعُ به اليَدُ حتى يَتَجاوزَ المِقدارَ أَو يقارِب ذلك .
      وسهمُ الغِلاءِ ، ممدودٌ : السهمُ الذي يقدَّر به مَدَى الأَمْيالِ والفراسِخِ والأَرضِ التي يُسْتَبَقُ إِليها .
      التهذيب : الفَرْسَخ التامُّ خمسٌ وعشرون غَلْوَةً .
      والغُلُوُّ في القافِية : حَرَكَةُ الرَّوِيّ الساكِنِ بعد تمامِ الوزنِ ، والغالي : نونٌ زائدة بعد تلك الحركة ، وذلك نحو قوله في إنشادِ من أَنشده هكذا : وقاتِم الأَعْماقِ خاوي المُخْتَرَقِنْ فحركة القافِ هي الغُلُوُّ ، والنونُ بعد ذلك هي الغالي ، وإنما اشتُقَّ من الغُلُوِّ الذي هو التجاوُزُ لقدر ما يحبُ ، وهو عندهم أَفْحَشُ من التَّعَدّي ، وقد ذكرنا التَّعَدِّيَ في الموضع الذي يَليق به ، ولا يُعْتَدُّ به في الوزنِ لأَنَّ الوزنَ قد تَناهَى قبلَه ، جعلوا ذلك في آخرِ البيت بمَنْزلة الخَزْمِ في أَوَّله .
      والدابَّة تَغْلُو في سَيْرِها غَلْواً وتَغْتَلي بخفَّةِ قوائمِها ؛ وأَنشد : فَهْي أَمامَ الفَرْقَدَيْن تَغْتَلي ابن سيده : وغَلَتِ الدابة في سَيرِها غُلُوًّا واغْتَلت ارْتَفَعَت فجاوَزَت حُسْنَ السَّيْر ؛ قال الأَعشى : جُمالِيَّة تَغْتَلي بالرِّداف ، إِذا كَذَبَ الآثِماتُ الهَجِيرَا والاغْتِلاءُ : الإِسْراعُ ؛ قال الشاعر : كَيْفَ تَراها تَغْتَلي يا شَرْجُ ، وقد سَهَجْناها فَطال السَّهْجُ ؟ وناقةٌ مِغْلاةُ الوهَقِ إِذا تَوَهَّقت أَخفافُها ؛ قال رؤبة : تَنَشَّطَتهُ كلُّ مِغْلاةِ الوَهَقْ ، مَضْبُورَةٍ قَرْواءَ هِرْجابٍ فُنُقْ الهاء للمُخْتَرَق ، وهو المفازة .
      وغَلا بالجارِية والغلام عَظْمٌ غُلُوًّا : وذلك في سرعة شبابهما وسَبْقِهِما لداتِهِما ، وهو من التجاوُزِ .
      وغُلْوانُ الشَّبابِ وغُلَواؤُه : سُرْعَتُه وأَوَّله .
      أَبو عبيد : الغُلَواءُ ، ممدودٌ ، سرعةُ الشبابِ ؛ وأنشد قول ابن الرُّقَيَّات : لمْ تَلْتَفِتْ لِلِداتِها ، ومَضَتْ على غُلَوائِها وقال آخر : فَمَضَى عَلى غُلَوائِهِ ، وكأَنَّه نَجْمٌ سَرَتْ عَنْهُ الغُيُومُ فَلاحَا وقال طُفَيْل : فَمَشَوْا إِلى الهَيْجاءِ ، في غُلَوائِها ، مَشْيَ اللُّيُوثِ بكُلِّ أَبْيَضَ مُذْهَبِ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : شُمُوخُ أَنْفِه وسُمُوُّ غُلَوائِه ؛ غُلَواءُ الشبابِ : أَوَّلُه وشِرَّتُه ؛ وقال ابن السكيت في قول الشاعر : خُمْصانَة قَلِق مُوَشَّحُها ، رُؤد الشبابِ غَلا بِها عَظْم ؟

      ‏ قال : هذا مثلُ قول ابن الرقيات : لمْ تَلْتَفِتْ لِلِداتِها ، ومَضَتْ على غُلَوائِها وكما ، قال : كالغُصْنِ في غُلَوائِهِ المُتَأَوِّدِ وقال غيرُه : الغالي اللّحْمُ السَّمِينُ ، أُخِذَ منه قوله : غَلا بها عَظْمُ إِذا سَمِنَتْ ؛ وقال أَبو وجْزَة السَّعْدي : تَوَسَّطَها غالٍ عَتِيقٌ ، وزانَها مُعَرّسُ مَهْرِيٍّ ، به الذَّيْلُ يَلْمَعُ أَراد بمُعَرّس مَهْرِيّ حَمْلَها الذي أَجَنَّتْه في رَحِمِها من ضِرابِ جَملٍ مَهْرِيّ أَي تَوَسَّطَها شَحْم عَتِيق في سنامِها .
      ويقال للشيء إذا ارْتَفَع : قد غَلا ؛ قال ذو الرمة : فما زالَ يَغْلُو حُبُّ مَيَّة عنْدَنا ، ويَزْدادُ حتى لم نَجِدْ ما نَزِيدُها وغَلا النَّبْت : ارْتَفَع وعَظُمَ والْتَفَّ ، قال لبيد : فغَلا فُرُوعُ الأَيْهُقانِ ، وأَطْفَلَتْ ، بالجَلْهَتَيْنِ ، ظِباؤُها ونَعامُها وكذلك تغالى واغْلَوْلَى ؛ قال ذو الرمة : مِمَّا تَغَالَى مِنَ البُهْمَى ذَوائِبُه بالصَّيْفِ ، وانْضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ وأَغْلى الكَرْمُ : التَفّ وَرَقُه وكَثُرَتْ نوامِيهِ وطالَ ، وأَغْلاهُ : خَفَّفَ من وَرَقِه لِيَرتَفِعَ ويَجُودَ .
      وكلّ ما ارْتَفَع فقدْ غَلا وتَغالى .
      وتَغالى لَحْمُه : انْحَسر عند الضَّمادِ كأَنّه ضِدٌّ .
      التهذيب : وتَغالى لحمُ الدابَّة أَو الناقة إذا ارتفع وذهَب ، وقيل : إذا انْحَسَرَ عندَ التَّضْمِير ؛ قال لبيد : فإذا تَغالى لَحْمُها وتحَسَّرَتْ ، وتقَطَّعت بعدَ الكَلالِ خِدامُها تغالى لَحْمُها أَي ارْتفَع وصارَ على رُؤوس العِظام ، ورواه ثعلب بالعين غير المعجمة .
      والغُلَواءُ : الغُلُوُّ .
      وغَلْوى : اسمُ فرَسٍ مَشْهورَةٍ .
      وغَلَتِ القِدرُ والجَرَّةُ تَغْلي غَلْياً وغَلَياناً وأَغْلاها وغَلاَّها ، ولا يقال غَلِيتْ ؛ قال أَبو الأَسود الدُّؤَ : ولا أَقولُ لِقدرِ القَوْمِ : قدْ غَلِيتْ ، ولا أَقولُ لبابِ الدَّارِ : مَغْلُوقُ أَي أَني فَصِيح لا أَلْحَنُ .
      ابن سيده :، قال ابن دريد وفي بعْضِ كلامِ الأَوائِلِ أَنَّ ماءً وغَلِّه ، قال : وبعضهم يرويه : أُزَّ ماءً وغَلِّه .
      والغالِيَةُ من الطِّيب : معروفة وقد تَغَلَّى بها ؛ عن ثعلب ، وغَلَّى غَيرَه .
      يقال : إنَّ أَولَ منْ سَمَّاها بذلك سليمانُ بنُ عبدِ المَلكِ ، ويقال منها تَغَلَّلتُ وتَغَلَّفْتُ وتَغَلَّيْت ، كله من الغالية .
      وقال أَبو نصر : سألت الأَصمعي هل يجوز تغَلَّلت ؟ فقال : إنْ أَرَدْتَ أَنَّكَ أَدْخَلْتَه في لِحْيَتِك أو شارِبك فجائِزٌ .
      والغَلْوى : الغالية في قول عَديّ ابن زيد : يَنْفَحُ من أَرْدانِها المِسْكُ والعَنْبَرُ والغَلْوى ولُبْنى قَفُوص وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كنتُ أُغَلِّفُ لِحْيَةَ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالغالِيةِ ؛ قال : هو نوعٌ من الطِّيب مَرَكَّبٌ من مِسْكٍ وعَنْبَرٍ وعُودٍ ودُهْنٍ ، وهي معروفة ، والتَّغلُّف بها التَّلَطُّخ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. غيل
    • " الغَيْلُ : اللبن الذي ترضِعه المرأَة ولدَها وهي تؤْتَى ؛ عن ثعلب ؛ قالت أُم تأَبَّط شرًّا تُؤَبِّنُه بعد موته : ولا أَرضعْته غَيْلا وقيل : الغَيْل أَن تُرضِع المرأَة ولدَها على حَبَل ، واسم ذلك اللبن الغَيْل أَيضاً ، وإِذا شربه الولد ضَوِيَ واعْتَلَّ عنه .
      وأَغالَتِ المرأَة ولدَها ، فهي مُغِيلٌ ، وأَغْيَلَتْه فهي مُغْيِل : سقَتْه الغَيْل الذي هو لبن المأْتِيَّة أَو لبن الحبلى ، وهي مُغيل ومُغْيِل ، والولد مُغالٌ ومُغْيَل ؛ قال امرؤ القيس : ومِثْلك حُبْلى قد طَرَقتُ ومُرْضِعاً ، فأَلْهَيْتُها عن ذي تَمائم مُغْيَلِ (* قوله « قعود حن » هكذا في الأصل ).
      أَراد بالأَغْيل الممتلئ العظيم .
      واغْتال الغلامُ أَي غلُظ وسمن .
      والغَيْل : الماء الجاري على وجه الأَرض .
      وفي الحديث : ما سقي بالغَيْل فيه العُشر ، وما سقي بالدَّلْو ففيه نصف العُشر ؛ وقيل : الغَيْل ، بالفتح ، ما جرى من المياه في الأَنهار والسَّواقي وهو الفَتْحُ ، وأَما الغَلَلُ فهو الماء الذي يجري بين الشجر .
      وقال الليث : الغَيْل مكان من الغَيْضة فيه ماء مَعِين ؛

      وأَنشد : حِجارةُ غَيْلٍ وارِشات بطُحْلُب والغَيْل : كل موضع فيه ماء من واد ونحوه .
      والغَيْل : العلَم في الثوب ، والجمع أَغْيال ؛ عن أَبي عمرو ؛ وبه فسر قول كثيِّر : وحَشاً تَعاوَرُها الرِّياح ، كأَنها تَوْشِيح عَصْبِ مُسَهَّم الأَغْيالِ وقال غيره : الغَيْل الواسع من الثياب ، وزعم أَنه يقال : ثوب غَيْل ؛ قل ابن سيده : وكلا القولين في الغَيْل ضعيف لم أَسمعه إِلا في هذا التفسير .
      والغِيلُ : الشجر الكثير الملتفّ ، يقال منه : تَغَيَّل الشجر ، وقيل : الغِيلُ الشجر الكثير الملتف الذي ليس بشَوك ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : أَسَدٌ أَضْبَط ، يمشي بين طَرْفاءٍ وغِيلِ وقال أَبو حنيفة : الغِيل جماعة القصَب والحَلْفاء ؛ قال رؤبة : في غِيل قَصْباءٍ وخِيس مُخْتَلَق والجمع أَغْيال .
      والغِيل ، بالكسر : الأَجَمة ، وموضع الأَسد غِيل مثل خِيسٍ ، ولا تدخلها الهاء ، والجمع غُيول ؛ قال عبد الله بن عجلان النهدي : وحُقَّة مسك من نِساءٍ لبستها شبابي ، وكأْس باكَرَتْني شَمُولُها جَدِيدةُ سِرْبالِ الشَّبابِ ، كأَنها سَقِيَّةُ بَرْدِيٍّ ، نَمَتْها غُيُولُه ؟

      ‏ قال ابن بري : والغُيول ههنا جمع غَيْل ، وهو الماء يجري بين الشجر لأَن ال ماء يسقي والأَجَمة لا تسقي .
      وفي حديث قس : أَسدُ غِيِلِ ، الغِيل ، بالكسر : شجر ملتفّ يستتر فيه كالأَجَمة ؛ وفي قصيد كعب : بِبَطْن عَثَّر غِيلٌ دونهُ غِيلُ وقول الشاعر : كَذَوائب الحَفَإِ الرَّطيب عَطابه غِيلٌ ، ومَدَّ بجانِبَيْه الطُّحْلُبُ غِيلٌ : الماء الجاري على وجه الأَرض .
      والمُغَيِّل : النَّابت في الغِيل ؛ قال المتنخل الهذلي يصف جارية : كالأَيْمِ ذي الطُّرَّة ، أَو ناشِئ البَرْدِيِّ ، تحت الحَفَإِ المُغْيِلِ والمُغَيِّل : كالمُغْيِل ، وقيل : كل شجرة كثرت أَفْنانها وتَمَّت والتفَّت فهي مُتَغَيِّلة .
      والمِغْيال : الشجرة المُلْتَفَّة الأَفْنان الكثيرة الورق الوافِرَة الظِّلّ .
      وأَغْيَل الشجر وتَغَيَّل واسْتَغْيَل : عظُم والتفَّ .
      ابن الأَعرابي : الغَوائِل خُروق في الحوض ، واحدتها غائِلة ؛ وأَنشد : وإِذا الذَّنوب أُحِيل في مُتَثَلِّمٍ ، شُرِبت غَوائل مائِهِ وهُزُوم والغائلة : الحِقْد الباطن ، اسم كالوابِلَة .
      وفلان قليل الغائلة والمَغالة أَي الشرّ .
      الكسائي : الغَوائل الدواهي .
      والغِيلة ، بالكسر : الخَدِيعة والاغْتِيال .
      وقُتِل فلان غِيلة أَي خُدْعة ، وهو أَن يخدعه فيذهب به إِلى موضع ، فإِذا صار إِليه قتله وقد اغْتِيل .
      قال أَبو بكر : الغِيلة في كلام العرب إِيصال الشرّ والقتل إِليه من حيث لا يعلم ولا يشعُر .
      قال أَبو العباس : قتله غِيلة إِذا قتله من حيث لا يعلم ، وفَتَك به إِذا قتله من حيث يراه وهو غارٌّ غافِل غير مستعدٍّ .
      وغال فلاناً كذا وكذا إِذا وصل إِليه منه شرّ ؛

      وأَنشد : وغالَ امْرَأً ما كان يخشى غوائِلَه أَي أَوصل إِليه الشرَّ من حيث لا يعلم فيستعدّ .
      ويقال : قد اغْتاله إِذا فعل به ذلك .
      وفي حديث عمر : أَنّ صبيّاً قُتل بصَنْعاء غِيلة فقَتل به عمر سبعة أَي في خُفْية واغْتيال وهو أَن يُخدَع ويُقتَل في موضع لا يراه فيه أَحد .
      والغِيلة : فِعْلة من الاغتيال .
      وفي حديث الدعاء : وأَعوذ بك أَن أُغْتال من تحتي أَي أُدْهَى من حيث لا أَشعرُ ، يريد به الخَسْف .
      والغِيلة : الشِّقْشِقَة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَصْهَبُ هَدّار لكل أَرْكَبِ ، بغِيلةٍ تنسلُّ نحو الأَنْيبِ وإِبل غُيُل : كثيرة ، وكذلك البقر ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى : إِنِّي لعَمْر الذي خَطَتْ مَنَاشِبُها تَخْدِي ، وسِيق إِليه الباقِرُ الغُيُلُ ‏

      ويروى : ‏ خَطَتْ مَناسِمُها ، الواحد غَيُول ؛ حكى ذلك ابن جني عن أَبي عمرو الشيباني عن جده .
      وقال أَبو عمرو : الغَيُول المنفرد من كل شيء ، وجمعه غُيُل ، ويروى العُيُل في البيت بعين غير معجمة ، يريد الجماعة أَي سِيق إِليه الباقر الكثير .
      وقال أَبو منصور : والغُيُل السِّمان أَيضاً .
      وغَيْلان : اسم رجل .
      وغَيْلان بن حُرَيث : من شعرائهم ، وكذا وقع في كتاب سيبويه ، وقيل : غَيْلان حرب ، قال : ولست منه على ثقة .
      واسم ذي الرمة : غَيْلان بن عُقْبة ؛ قال ابن بري : من اسمه غَيْلان جماعة : منهم غَيْلان ذو الرمة ، وغَيْلان بن حريث الراجز ، وغَيْلان بن خَرَشة الضَّبي ، وغيلان ابن سلمَة الثقفيّ .
      وأُمّ غَيْلان : شجر السَّمُر .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: