وصف و معنى و تعريف كلمة يفلل:


يفلل: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ياء (ي) و فاء (ف) و لام (ل) و لام (ل) .




معنى و شرح يفلل في معاجم اللغة العربية:



يفلل

جذر [فلل]

  1. فَلَّلَ: (فعل)
    • فلَّلَ يفلِّل ، تفليلاً ، فهو مُفلِّل ، والمفعول مُفلَّل
    • فَلَّلَ السَّيفَ : مبالغة في فلَّهُ
    • فَلَّلَ الثَّغرَ : حدّد أَسنانَهُ ونظَّفَه
,
  1. فلَّلَ
    • فلَّلَ يفلِّل ، تفليلاً ، فهو مُفلِّل ، والمفعول مُفلَّل :-
      فلَّل السَّيفَ فلّه وثلَم حدَّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. فَلْتَةُ
    • ـ فَلْتَةُ : آخِرُ لَيْلَةٍ من كُلِّ شهرٍ ، أو آخِرُ يومٍ من الشَّهْرِ الذي بعدَهُ الشَّهْرُ الحَرامُ ،
      ـ كان الأَمْرُ فَلْتَةً : فَجْأةً من غيرِ تَرَدُّدٍ وتَدَبُّرٍ .
      ـ أفْلَتَنِي الشيءُ ، وتَفَلَّتَ مِنِّي : انْفَلَتَ . وأفْلَتَه غيرُهُ .
      ـ افْتَلَتَ الكلامَ : ارْتَجَلَهُ .
      ـ افْتُلِتَ ، على بناءِ المَفْعول : ماتَ فَجْأَةً ،
      ـ افْتُلِتَ بأمْرِ كذا : فُوجِئ به قبلَ أن يَسْتَعِدَّ له .
      ـ فَلَتَانُ : النَّشيطُ ، والصُّلْبُ ، والجَرِيءُ ، وصَحابِيُّ ، وطائرٌ يَصيدُ القِردَةَ .
      ـ كِساءٌ فَلُوتٌ : لا يَنْضَمُّ طَرَفاهُ من صِغَرِهِ .
      ـ تَفَلَّتَ إليه : نازَعَ ،
      ـ تَفَلَّتَ عليه : تَوَثَّبَ .
      ـ فِلاتُ : المُفاجَأَةُ .
      ـ وسَمَّوْا : أفْلَتَ وفُلَيْتٌ وفَلِيْتَةٌ .
      ـ فَرَسٌ فِلْتانٌ وفَلَتانٌ وفُلَتٌ وفُلَّتٌ : سريعٌ .
      ـ مالَكَ منه فَلَتٌ : لا تَنْفَلِتُ منه .
      ـ فَلَتاتُ المَجْلِس : هَفَواتُه وزَلاَّتُه .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَلَّهُ
    • ـ فَلَّهُ وفَلَّلَهُ : ثَلَمَه فَتَفَلَّلَ وانْفَلَّ وافْتَلَّ ،
      ـ فَلَّ القومَ : هَزَمَهُم ، فانْفَلُّوا وتَفَلَّلوا .
      ـ قومٌ فَلٌّ : مُنْهزِمونَ ج : فُلولٌ وأفْلالٌ .
      ـ سَيْفٌ فَليلٌ ومَفْلولٌ وأفَلُّ ومُنْفَلٌّ : مُنْثَلِمٌ .
      ـ فُلولُه : ثُلَمُه ، واحِدُها : فَلٌّ .
      ـ فَليلُ : نابُ البعيرِ المنكسِرُ ، والجماعةُ ، كالفَلِّ ، والشَّعَرُ المُجْتَمِعُ ، كالفَليلَةِ ، والليفُ .
      ـ فَلُّ : ما نَدَرَ عن الشيءِ ، كسُحالةِ الذَّهَبِ ، وبُرادَةِ الحديدِ ، وشَرارِ النارِ ، والأرضُ الجَدْبَةُ ، أو التي تُمْطَرُ ولا تُنْبِتُ ، أو ما أخطأها المَطَرُ أعواماً ، أو ما لم تُمْطَرْ بين ممطورَتَيْنِ ، أو القَفْرَةُ . والجمعُ فَلٌّ وأفْلالٌ .
      ـ أفْلَلْنا : وطِئْناها ،
      ـ فِلُّ : الأرضُ لا نباتَ بها ، وما رَقَّ من الشَّعَرِ .
      ـ اسْتَفَلَّ الشيءَ : أخَذَ منه أدنَى جُزْءٍ ، كعُشْرِه .
      ـ أفَلَّ : ذهبَ مالُه .
      ـ فَلَّ عنه عَقْلُه يَفِلُّ : ذهبَ ثم عادَ .
      ـ فُلَّى : الكَتيبَةُ المُنْهزِمةُ .
      ـ فُلْفُلُ وفِلْفِلُ : حَبٌّ هِنْدِيٌّ ، والأبيضُ أصْلَحُ ، وكِلاهُما نافعٌ لقَلْع البَلْغَمِ اللَّزِجِ مَضْغاً بالزِّفْتِ ، ولتَسْخينِ العَصَبِ والعَضَلاتِ تَسْخيناً لا يُوازيهِ غيرُه ، وللمَغَصِ ، والنَّفْخِ ، واسْتِعْمالُه في اللَّعوقِ للسُّعالِ ، وأوْجاعِ الصَّدْرِ ، وقَليلُه يَعْقِلُ ، وكثيرُه يُطْلِق ويُجَفِّفُ ويُدِرُّ ، ويُبَدِّدُ المَنِيَّ بعدَ الجماعِ ، ويُفْسِدُ الزَّرْعَ بقُوَّةٍ .
      ـ أمَّا الدارَ فُلْفُلَ : وهو شجرُ الفُلْفُلِ أوَّلَ ما يُثْمِرُ ، فَيزيدُ في الباءَة ، ويُحْدِرُ الطعامَ ، ويُزيلُ المَغَصَ ، ويَنْفَعُ من نَهْشِ الهَوامِّ ، طِلاءٌ بالدُّهْنِ .
      ـ فُلْفُلُ : الخادِمُ الكَيِّسُ ، والليفُ ، واسْمٌ .
      ـ تَفَلْفَلَ : قارَبَ بين الخُطا ، وتَبَخْتَرَ ، وشاصَ فاهُ بالسِّواكِ ، كفَلْفَلَ فيهما ، وقادِمَتا الضَّرْعِ اسْوَدَّتْ حَلَمَتاهُما .
      ـ فِلِّيَّةُ : الأرضُ لم يُصِبْها مَطَرُ عامِها ، حتى يُصيبَها المَطَرُ من القابِلِ ، ج : الفَلالِيُّ .
      ـ ثَوْبٌ مُفَلْفَلٌ : مُوَشًّى كصَعاريرِ الفُلْفُلِ .
      ـ شَرابٌ مُفَلْفَلٌ : يَلْذَعُ لَذْعَهُ .
      ـ شَعَرٌ مُفَلْفَلٌ : شديدُ الجُعودَةِ .
      ـ أديمٌ مُفَلْفَلٌ : نَهَكَهُ الدِّباغُ .
      ـ أفَلُّ : سَيْفٌ عَدِيِّ ابنِ حاتِمٍ .
      ـ فِلْفِلانُ : قرية بأصبَهان .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِنفَلّ
    • إنفل - انفلالا
      1 - إنفل القوم : انهزموا ، انكسروا . 2 - إنفل السيف : انكسر من حده .

    المعجم: الرائد

  4. استَفَلَّ
    • استَفَلَّ السيْفَ : فَلَّهُ .
      و استَفَلَّ الشيءَ الصلبَ : اقتطع منه أَقلَّ جزء كعُشْرِه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اسْتَفَلَ
    • اسْتَفَلَ : سَفَلَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. افْتَلَّ
    • افْتَلَّ السَّيفُ : انكسر حدُّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. اِفْتَلَّ
    • [ ف ل ل ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِفْتَلَّ ، يَفْتَلُّ ، مصدر اِفْتِلاَلٌ . :- اِفْتَلَّ السَّيْفُ :- : اِنْكَسَرَ حَدُّهُ .

    المعجم: الغني



  8. اسْتَفْلَتَ
    • اسْتَفْلَتَ الشيءَ من يده : استلبه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. افْتَلَتَ
    • افْتَلَتَ الأَمْرَ : تعجَّل في تناوله .
      ويقال : افتلتَ الكلامَ : ارتجله .
      و افْتَلَتَ الشيءَ : استلبه .
      و افْتَلَتَ الأَمْرُ فلانًا : فاجأَه .
      ويقال : افتلته الموتُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. انفلّ السّيف ونحوه
    • انثلم حَدُّه ؛ انكسر :- ضَرب الصَّخرةَ بالسَّيف فانفلّ .

    المعجم: عربي عامة



  11. انفلّ القوم
    • انهزموا .

    المعجم: عربي عامة

  12. انْفَلَّ
    • انْفَلَّ السيْفُ : انثلم حدُّهُ .
      و انْفَلَّ القومُ : انهزموا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. اِنْفَلَّ
    • [ ف ل ل ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِنْفَلَّ ، يَنْفَلُّ ، مصدر اِنْفِلالٌ .
      1 . :- اِنْفَلَّ جَيْشُ العَدُوِّ :- : اِنْكَسَرَ ، اِنْهَزَمَ .
      2 . :- اِنْفَلَّ السَّيْفُ :- : اِنْكَسَرَ مِن حَدِّهِ .

    المعجم: الغني

  14. انْفَلَتَ


    • انْفَلَتَ : تَخَلَّصَ .
      و انْفَلَتَ نَجَا بسُرعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. انفلَّ
    • انفلَّ ينفَلّ ، انفَلِلْ / انْفَلَّ ، انفلالاً ، فهو مُنفلّ :-
      انفلَّ السَّيفُ ونحوُه انثلم حَدُّه ؛ انكسر :- ضَرب الصَّخرةَ بالسَّيف فانفلّ .
      انفلَّ القومُ : انهزموا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. فلل
    • " الفَلُّ : الثَّلْم في السيف ، وفي المحكم : الثَّلْم في أَيّ شيء كان ، فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ ؛ قال بعض الأَغْفال : لو تنطِح الكُنادِرَ العُضْلاَّ ، فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع : شَجَّكِ أَو فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ ، الفلُّ : الكسر والضرب ، تقول : إِنها معه بين شجّ رأْس أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما ، وقيل : أَرادت بالفَلِّ الخصومة .
      وسيف فَلِيل مَفْلول وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ ؛ قال عنترة : وسَيْفي كالعَقِيقة ، وهو كِمْعي ، سِلاحي ، لا أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه : ثُلَمُه ، واحدها فَلٌّ ، وقد قيل : الفُلول مصدر ، والأَول أَصح .
      والتَّفْلِيل : تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف ؛

      وأَنشد : ‏ بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل : ذو فُلول .
      والفَلُّ ، بالفتح : واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه .
      وفي حديث سيف الزبير : فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر ؛ الفَلَّة الثَّلْمة في السيف ، وجمعه فُلول ؛ ومنه حديث ابن عوف : ولا تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم ؛ المُدى جمع مُدْية وهي السكين ، كنى بفَلِّها عن النزاع والشقاق .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : ولا فَلُّوا له صَفاةً أَي كَسَروا له حجراً ، كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك ؛ هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ ، والغرب الحدُّ .
      ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته .
      وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي تكسرت .
      والفَلِيل : ناب البعير المتكسر ، وفي الصحاح : إِذا انثلَم .
      والفَلُّ : المنهزِمون .
      وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ : هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا .
      وهم قوم فَلٌّ : منهزمون ، والجمع فُلول وفُلاَّل ؛ قال أَبو الحسن : لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً ، فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب ، ويكون فالٌّ فاعلاً بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ ، ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع فالٍّ ، لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع ، وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين أَي أَنه في معنى مفعول ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة .
      والفَلُّ : الجماعة ، والجمع كالجمع ، وهو الفَلِيل .
      والفَلُّ : القوم المنهزمون وأَصله من الكسر ، وانْفَلّ سِنُّه ؛

      وأَنشد : عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ ، طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر .
      والفُلَّى : الكتيبة المُنْهزمة ، وكذلك الفُرَّى ، يقال : جاء فَلُّ القوم أَي منهزموهم ، يستوي فيه الواحد والجمع ؛ قال ابن بري : ومنه قول الجعدي : وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول .
      ويقال : رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ ، وربما ، قالوا فَلُول وفِلال .
      وفَلَلْت الجيش : هزمته ، وفَلَّه يفُلُّه ، بالضم .
      يقال : فَلَّه فانفَلَّ أَي كسره فانكسر .
      يقال : مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ .
      وفي حديث الحجاج بن عِلاط : لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه ؛ الفَلُّ : القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر ، وهو مصدر سمي به ، أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة .
      وفي حديث عاتكة : فَلّ من القوم هارب ؛ وفي قصيد كعب : ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي مهزوم : والفَلُّ : ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار ، والجمع كالجمع .
      وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ : جَدْبة ، وقيل : هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً ، وقيل : هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين ؛ أَبو عبيدة : هي الخَطِيطة فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت .
      قال أَبو حنيفة : أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ ؛

      وأَنشد : وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى ، فالجِمَام طَوامِي ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الفِلُّ : الأَرض التي لم يصبها مطر .
      وأَرض فلٌّ : لا شيء بها ، وفَلاةٌ منه ، وقيل : الفِلُّ الأَرض القفرة ، والجمع كالواحد ، وقد تكسَّر على أَفْلال .
      وأَفْلَلْنا أَي صرنا في فَلٍّ من الأَرض .
      وأَفْلَلْنا : وطئنا أَرضاً فِلاًّ ؛ وقال عبد الله بن رواحة يصف العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد : شَهِدْت ، ولم أَكذِب ، بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ ، ومَنْ دانَها ، فِلٌّ من الخير مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير ، ويروى : ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى ؛ وقال آخر يصف إِبلاً : حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ ، فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم : شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس .
      وقال ابن شميل : الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها المطرُ من العام المقبل .
      ويقال : أَرض أَفْلال ؛ قال الراجز : مَرْتُ الصَّحارِي ذُو سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء : أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر ؛ قال الشاعر : أَفَلَّ وأَقْوَى ، فهو طاوٍ ، كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل وأَفَلَّ الرجل : ذهب ماله ، مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ .
      واسْتَفَلَّ الشيءَ : أَخذ منه أَدنى جزء لعُسْره .
      والاسْتِفْلال : أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً .
      والفَلِيلة : الشعر المجتمع .
      المحكم : الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع ، فإِما أَن يكون من باب سَلَّة وسَلٍّ ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء ؛ قال الكميت : ومُطَّرِدِ الدِّماء ، وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِي ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول ابن مقبل : تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية : وغُودِرَ ثاوِياً ، وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ ، أُمَيْمُ ، لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية : أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة ؛ الفَلِيلة : الكُبَّة من الشعر .
      والفَلِيل : الليفُ ، هذلية .
      وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ : ذهب ثم عاد .
      والفُلْفُل ، بالضم (* قوله « والفلفل بالضم إلخ » عبارة القاموس : والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي ): معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم ، وأَصل الكلمة فارسية ؛ قال أَبو حنيفة : أَخبرني من رأَى شجرَه فقال : شجره مثل شجر الرمَّان سواء ، وبين الورَقتين منه شِمْراخان مَنْظومان ، والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر ، فيجتنى ثم يُشَرُّ في الظل فيسودّ وينكمِش ، وله شوك كشوك الرمان ، وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً ، واحدته فُلْفُلة ، وقد فَلْفل الطعام والشراب ؛

      قال : (* امرؤ القيس في معلقته ).
      كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ ، غُدَيَّةً ، صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر على إِرادة الشراب .
      والمُفَلْفَل : ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل .
      وثوب مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه .
      وخمرٌ مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ .
      وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع لذْع الفُلْفُل .
      وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما ؛ قال ابن مقبل : فمرَّتْ على أَطْراف هِر ، عَشِيَّةً ، لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا التَّوْأَبانِيَّان : قادِمَتا الضرع .
      والفُلْفُل : الخادم الكيِّس .
      وشعَر مُفَلْفَل إِذا اشتدَّت جُعودته .
      المحكم : وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته ، وربما سمي ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم ؛

      قال : وانْتَفَضَ البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ ، لأَن القِلْقِل ثمر شجر من العِضاه ، وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ .
      وأَدِيم مُفَلْفَل : نَهَكه الدِّباغ .
      وفي حديث عليّ :، قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل ، وفي رواية السُّلمي : خرج علينا عليٌّ وهو يتَفَلْفَل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء والمِسواك في فِيه يَشُوصُه ؛ ويقال : جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر ، وقيل : هو مُقارَبة الخُطى ، وكلا التفسيرين محتمل للروايتين ؛ وقال القتيبي : لا أَعرف يتَفَلْفَل بمعنى يستاك ، قال : ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل .
      وقال النضر : جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك .
      وفَلْفَل إِذا استاك ، وفَلْفَل إِذا تبختر ، قال : ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ ؛ قال الكميت : وجاءتْ حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ : وَيْهاً فُلُ وللمرأَة : يا فُلَة .
      قال سيبويه : وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء ، ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم ؛ قال : والدليل على أَنه ترخيم فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ ، وهذا اسم اختص به النداء ، وإِنما بُني على حرفين لأَن ال نداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء ، لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل ، وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء ؛ قال أَبو النجم : تَدافَعَ الشيبُ ، ولم تقْتلِ في لَجَّة ، أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية ؛ الجوهري : قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم ، قال : ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا .
      وفي حديث القيامة : يقول الله تبارك وتعالى : أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك ؛ معناه يا فُلان ؛ قال ابن الأَثير : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء ، وجاء أَيضاً في غير النداء ؛ وقال الجوهري : ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة ، فبنو أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ، وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، فإِن كنيت بهما عن غير الناس قلت الفُلان والفُلانة ، قال : وقال قوم إِنه ترخيم فُلان ، فحذفت النون للترْخيم والأَلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف ؟"

    المعجم: لسان العرب

  17. فلا
    • " فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً (* قوله « وفلاء » كذا ضبط في الأصل ، وقال في شرح القاموس : وفلاء كسحاب ، وضبط في المحكم بالكسر .) وأَفْلاه وافْتلاه : عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه .
      وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه .
      وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته إِذا فطمته .
      وافْتَلَيْته : اتخذته ؛ قال الشاعر : نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها ، ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهادا وقال الأَعشى : مُلْمِعٍ ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحـ شٍ فَلاه عَنها ، فبِئْس الفالي أَي حالَ بينها وبين ولدها .
      ابن دريد : يقال فَلَوْت المهر إِذا نَتَجْته ، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى ؛ ومنه قوله : نقود جيادهن ونفتليه ؟

      ‏ قال : وفلاه إِذا رَبَّاه ؛ قال الحطيئة يصف رجلاً : سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّه نَجِيبٌ فلاهُ ، في الرِّباطِ ، نَجيبُ يعني سعيد بن العاص ، وكذلك افْتَلَيْته ؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْن النَّهْشَلي : وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً ، إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا ابن السكيت : فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُه عنها وقطَعت رَضاعة منها .
      والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ : الجَحش والمُهر إِذا فطم ؛ قال الجوهري : لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم ؛ قال دكين : كان لَنا ، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ ، مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُه ؟

      ‏ قال أَبو زيد : فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت ، وإِذا كسرت خففت فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ ؛ قال مجاشِع ابن دارِم : جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ ، فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ ؟ والفُلُوُّ أَيضاً : المهر إِذا بلغ السنة ؛ ومنه قول الشاعر : مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ وفي حديث الصدقة : كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه ؛ الفَلُوّ : المهر الصغير ، وقيل : هو العظيم من أَولاد ذات الحافر .
      وفي حديث طَهْفَة : والفَلُوُّ الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ ، وقد ، قالوا للأُنثى فَلُوَّة كما ، قالوا عدوّ وعَدُوّه ، والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء ، وفَلاوَى أَيضاً مثل خَطايا ، وأَصله فَعائل ، وقد ذكر في الهمز ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير في جمع فَلُوّ على أَفْلاء : تَنْبِذُ أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ ، تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَم ؟

      ‏ قال سيبويه : لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو ، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز حصين ، وحكى الفراء في جمعه فُلْوٌ ؛

      وأَنشد : فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ ، بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْقِ وأَفْلَتِ الفرس والأَتان : بلغ ولدهما أَن يُفْلَى ؛ وقول عدي بن زيد : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ ، يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا فسر أَبو حنيفة أَفْلَيْنَ فقال : معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ واستغنت عن أُماتهن ، قال : ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن .
      وفرس مُفْلٍ ومُفْلِية : ذات فِلْو .
      وفَلا رَأْسَه يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه : بَحَثه عن القمل ، وفَلَيْت رأْسه ؛

      قال : قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا تَمْسَحَ رأْسِي ، وتُفَلِّيني وا تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْتا أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً ؛ وهي الفِلاية من فَلْي الرأْس .
      والتَّفَلِّي : التَّكلُف لذلك ؛ قال : إِذا أَتَت جاراتِها تَفَلَّى ، تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى رأْسُه أَي اشْتهى أَن يُفْلَى .
      وفي حديث معاوية :، قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَيْتُه فَلْيَ الصَّلَعِ ؛ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه ، يعني أَن الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى .
      التهذيب : والحطا (* قوله « والحطا » كذا بالأصل ، ولعله الحظى القمل ، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير ، والأصل .
      والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي .
      وأما الحطا فمعناه عظام القمل ، وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا .) والنِّساء يقال لهن الفالِياتُ والفَوالي ؛ قال عمرو بن معديكرب : تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً يسُوء الفالِياتِ ، إِذا فَلَيْني أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما ؛ قال الأَخفش : حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم ، فأَمّا النون الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر ؛ وقال أَبو حية النميري : أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ ، لا أَباكِ ، تُخَوِّفِيني ؟ أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف ، وعلى هذا قرأَ بعض القراء : فَبِمَ تُبَشِّرُونِ ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً ، كما ، قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً ، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعاً متحركان .
      وتَفالَت الحُمُر : احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي بَعضاً .
      التهذيب : وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى ؛ قال ذو الرمة : ظَلَّتْ تَفالَى ، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً ، كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ ‏

      ويروى : ‏ عن تَناهِي الرَّوْضِ .
      وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً : ضربه وقطعه ؛ واسْتَفْلاه : تعرَّض لذلك منه .
      قال أَبو عبيد : فَلَوْتُ رأْسه بالسيف وفَلَيْته إِذا ضربت رأْسه ؛ قال الشاعر : أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ أَفْلِيه بالسيف ، إِذا اسْتفْلاني ؟ ابن الأَعرابي : فَلَى إِذا قطَع ، وفَلِيَ إِذا انقطَع .
      وفَلَوْته بالسيف فَلْواً وفَلَيْته : ضربت به رأْسه ؛

      وأَنشد ابن بري : نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا ، ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ وقال آخر : أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني ، أُجِيبُه : لَبَّيْكَ ، إِذْ دَعاني وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه ، وفَلَتْ أَحسن وأَكثر ؛

      وأَنشد بيت عدي بن زيد : قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا ابن الأَعرابي : فَلا الرجلُ إِذا سافر ، وفَلا إِذا عقَل بعد جهل ، وفَلا إِذا قطَع .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : امْرِ الدَّمَ بما كان قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة .
      قال : والسكين يقال لها الفالِيةُ .
      ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه .
      وفليت الشِّعر إِذا تدبرته واستخرجت معانيه وغريبه ؛ عن ابن السكيت .
      وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَملت وجوهه ونظرت إِلى عاقبته .
      وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم .
      وفَلاه في عَقْله فَلْياً : رازَه .
      أَبو زيد : يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِيه فَلْياً إِذا نظرت ما عَقْلُه .
      والفَلاة : المَفازة .
      والفَلاة : القَفر من الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت ، وقيل : هي التي لا ماء فيها ، فأَقلها للإِبل رِبْع ، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ ، وأَكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه ، وقيل : هي الصحراء الواسعة ، والجمع فَلاً وفَلَوات وفُلِيٌّ ؛ قال حميد بن ثور : وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَها فَلاً ، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ ، مَهُوبُ ابن شميل : الفَلاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ ، وإن كانت مُكْلِئة .
      يقال : علونا فَلاة من الأَرض ، ويقال : الفَلاة المستوية التي ليس فيها شيء .
      وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة .
      قال الأزهري : وسمعت العرب تقول نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة ، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما فيها من لُمَع الكَلإ ، كما يُفْلى الرأْسُ ، وجمع الفَلا فُلِيٌّ ، على فُعول ، مثل عَصاً وعُصِيٍّ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ ، أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ وأَما قول الحرث بن حِلِّزة : مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ مِ ، فَلاةٌ مِن دونها أَفْلا ؟

      ‏ قال ابن سيده : ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على أَفْعال ، إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ .
      وأَفْلينا : صِرْنا إِلى الفَلاة : وفاليةُ الأَفاعي : خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة الخنافس ، وقيل : فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب ، فإِذا خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال : أَتتكم فالية الأَفاعي ، جمعٌ ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد ؛ قال ابن الأَعرابي : العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي ؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر ، وجمعها الفَوالي ، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات ، فإِذا رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات .
      "



    المعجم: لسان العرب

  18. فتل
    • " الفَتْل : لَيُّ الشيء كَلَيِّك الحبل وكفَتْل الفَتِيلة .
      يقال : انْفَتَل فلان عن صَلاته أَي انصرف ، ولَفَت فلاناً عن رأْيه وفَتَله أَي صرَفه ولَوَاه ، وفَتَله عن وجهه فانْفَتل أَي صرفه فانصرف ، وهو قلب لَفَت .
      وفَتَل وجهه عن القوم : صرَفه كلَفته .
      وفَتَلْت الحبل وغيره وفَتَل الشيء يَفْتِله فَتْلاً ، فهو مفْتول وفَتِيل ، وفَتَله : لَواه ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : لونُها أَحمر صافٍ ، وهي كالمسك الفَتِي ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : ويروى كالمسك الفَتِيت ، قال : وهو كالفَتِيل ؛ قال أَبو الحسن : وهذا يدل على أَنه شعر غير معروف إِذ لو كان معروفاً لما اختلف في قافيته ، فتفهَّمه جدّاً .
      وقد انْفَتل وتَفَتَّل .
      والفَتِيل : حبل دقيق من خَزَم أَو لِيف أَو عِرْق أَو قِدٍّ يشدُّ على العنان ، وهي الحلقة التي عند ملتقَى الدُّجْزَيْن ، وهو مذكور في موضعه .
      والفَتِيل والفَتِيلة : ما فتلْته بين أَصابعك ، وقيل : الفَتِيل ما يخرج من بين الإِصبعين إِذا فتلْتهما .
      والفَتِيل : السَّحَاة في شَقِّ النَّواة .
      وما أَغنى عنه فَتِيلاً ولا فَتْلة ولا فَتَلة ؛ الإِسكان عن ثعلب ، والفتح عن ابن الأَعرابي ، أَي ما أَغنى عنه مقدار تلك السَّحَاة التي في شَق النواة .
      وفي التنزيل العزيز : ولا يُظلَمون فَتِيلاً ؛ قال ابن السكيت : القِطْمير القشرة الرقيقة على النواة ، والفَتِيل ما كان في شَق النواة ، وبه سميت فَتِيلة ، وقيل : هو ما يفتَل بين الإِصبعين من الوسخ ، والنَّقير النُّكْتة في ظهر النَّواة ؛ قال أَبو منصور : وهذه الأَشياء تضرَب كلّها أَمثالاً للشيء التافِه الحقير القليل أَي لا يُظْلمون قدرَها .
      والفتِيلة : الذُّبَالة .
      وذُبَال مفتَّل : شدد للكثرة .
      وما زال فلان يَفْتِل من فلان في الذِّرْوة والغارِب أَي يَدُور من وراءِ خديعته .
      وفي حديث الزبير وعائشة : فلم يزل يَفْتِل في الذِّرْوة والغارب ، وهو مثل في المُخادَعة .
      وورد في حديث حُيَي بن أَخْطب أَيضاً : لم يزل يَقتِل في الذِّرْوة والغارِب ؛ والفَتْلة : وِعاء حَبِّ السَّلَم والسَّمُر خاصة ، وهو الذي يشبه قُرون الباقِلاَّ ، وذلك أَول ما يطلع ، وقد أَفْتَلت السَّلَمة والسَّمُرة .
      وفي حديث عثمان : أَلسْت ترعَى مَعْوَتَها وفَتْلَتَها ؟ الفَتْلة : واحدة الفَتْل ، وهو ما يكون مَفْتولاً من ورق الشجر كورَق الطَّرْقاء والأَثْل ونحوهما ، وقيل : الفَتْلة حمل السمرُ والعُرْفُط ، وقيل : نَوْر العِضاه إِذا تَعقّد ، وقد أَفْتَلت إِفْتالاً إِذا أَخرجت الفَتْلة .
      والفَتْلَة : شدّة عصَب الذراع .
      والفَتَل أَيضاً : اندِماج في مِرْفق الناقة وبُيُون عن الجنب ، وهو في الوَظيف والفِرْسِن عيب ، ومرفق أَفْتَل بيِّن الفتل .
      الجوهري : الفَتَل ، بالتحريك ، ما بين المِرْفقين عن جنبي البعير ، وقوم فُتْل الأَيدي ؛ قال طرفة : لَها مِرْفَقان أَفْتَلان ، كأَنما أُمِرَّا بسَلْمَى دالِجٍ متَشدِّد وفي الصحاح : كأَنما تمرّ بسَلْمَى (* هذه الرواية هي كذلك رواية ديوان طرفة ) وناقة فَتْلاء : ثقيلة .
      وناقة فَتْلاء إِذا كان في ذراعها فَتَل وبُيُون عن الجنب ؛ قال لبيد : حَرَجٌ من مِرْفقيْها كالفَتَل وفَتِلَت الناقة فَتَلاً إِذا امَّلَس جلد إِبْطها فلم يكن فيه عَرَك ولا حازّ ولا خالِعٌ وهذا إِذا استرخى جلد إِبْطها وتَبَخْبَخَ .
      والفَتْلة : نَوْرُ السَّمُرة .
      وقال أَبو حنيفة : الفَتَل ما ليس بورق إِلا أَنه يقوم مقام الورق ، وقيل : الفَتَل ما لم ينبسط من النبات ولكن تَفَتَّل فكان كالهَدَب ، وذلك كهَدَب الطَّرْفاء والأَثْل والأَرْطى .
      ابن الأَعرابي : الفَتَّال البُلْبُل ، ويقال لِصياحه الفَتْل ، فهو مصدر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. نفل
    • " النَّفَل ، بالتحريك : الغنيمةُ والهبةُ ؛ قال لبيد : إِنَّ تَقْوَى رَبِّنا خيرُ نَفَلْ ، وبإِذْنِ اللهِ رَيْثي والعَجَلْ والجمع أَنْفال ونِفال ؛ قالت جَنُوب أُخت عَمْرو دي الكَلْب : وقد عَلِمَتْ فَهْمُ عند اللِّقاء ، بأَنهمُ لك كانوا نِفالا نَفَّله نَفَلاً وأَنْفَله إِيَّاه ونَفَله ، بالتخفيف ، ونفَّلْت فلاناً تنفيلاً : أَعطيته نَفَلاً وغُنْماً .
      وقال شمر : أَنفَلْت فلاناً ونَفَلْته أَي أَعطيته نافِلة من المعروف .
      ونَفَّلْته : سوَّغت له ما غَنِم ؛ وأَنشد : لَمَّا رأَيت سنة جَمادَى ، أَخَذْتُ فَأْسي أَقْطَعُ القَتادا ، رَجَاءَ أَن أُنفِلَ أَو أَزْدادَ ؟

      ‏ قال : أَنشدَتْه العُقَيْليَّة فقيل لها ما الإِنْفال ؟ فقالت : الإِنْفال أَخذُ الفأْس يقطع القَتادَ لإِبِله لأَن يَنْجُوَ من السَّنَة فيكون له فَضْل على مَنْ لم يقطع القَتاد لإِبله .
      ونَفَّل الإِمامُ الجُنْدَ : جعل لهم ما غَنِمُوا .
      والنافِلةُ : الغنيمة ؛ قال أَبو ذؤيب : فإِنْ تَكُ أُنْثَى من مَعَدٍّ كريمةً علينا ، فقد أَعطيت نافِلة الفَضْل وفي التنزيل العزيز : يَسأَلونك عن الأَنْفال ؛ يقال الغَنائم ، واحدُها نَفَل ، وإِنما سأَلوا عنها لأَنها كانت حراماً على مَن كان قبلهم فأَحلَّها الله لهم ، وقيل أَيضاً : إِنه ، صلى الله عليه وسلم ، نَفَّل في السَّرايا فكَرِهُوا ذلك ؛ في تأْويله : كما أَخْرَجَك رَبُّك من بيتك بالحَقِّ وإِنَّ فريقاً من المؤمنين لَكارِهُون ، كذلك تُنَفِّل مَنْ رأَيتَ وإِن كَرِهُوا ، وكان سيدُنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جعلَ لكلِّ مَنْ أَتَى بأَسِير شيئاً فقال بعضُ الصحابة : يبقى آخرُ الناس بغير شيء .
      قال أَبو منصور : وجِماعُ معنى النَّفَل والنافِلة ما كان زيادة على الأَصل ، سمِّيت الغنائمُ أَنْفالاً لأَن المسلمين فُضِّلوا بها على سائر الأُمَمِ الذين لم تحلَّ لهم الغَنائم .
      وصلاةُ التطوُّع نافِلةٌ لأَنها زيادة أَجْرٍ لهم على ما كُتِبَ لهم من ثواب ما فرض عليهم .
      وفي الحديث : ونَفَّلَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، السَّرَايا في البَدْأَةِ الرُّبُعَ وفي القَفْلة الثُّلُثَ ، تفضيلاً لهم على غيرهم من أَهل العسكر بما عانَوْا من أَمر العَدُوِّ ، وقاسَوْهُ من الدُّؤُوب والتَّعَبِ ، وباشروه من القِتال والخوف .
      وكلُّ عطيَّةٍ تَبَرَّع بها مُعطيها من صدقةٍ أَو عملِ خير فهي نافِلةٌ .
      ابن الأَعرابي : النَّفَل الغنائمُ ، والنَّفَل الهبة ، والنَّفَل التطوُّع .
      ابن السكيت : تنفَّل فلان على أَصحابه إِذا أَخذ أَكثر مما أَخذوا عند الغنيمة .
      وقال أَبو سعيد .
      نَفَّلْت فلاناً على فلان أَي فضَّلته .
      والنَّفَل ، بالتحريك : الغنيمة ، والنَّفْل ، بالسكون وقد يحرّك : الزيادة .
      وفي الحديث : أَنه بَعَثَ بَعْثاً قِبَل نَجْد فبلغتْ سُهْمانُهم اثني عشر بعيراً ونَفَّلَهم بعيراً بعيراً أَي زادهم على سِهامهم ، ويكون من خُمْس الخُمْسِ .
      وفي حديث ابن عباس : لا نَفَل في غَنيمةٍ حتى يُقسَم جَفَّةً كلها أَي لا ينفِّل منها الأَمير أَحداً من المُقاتِلة بعد إِحْرازها حتى يقسم كلها ، ثم ينفِّله إِن شاء من الخمس ، فأَما قبل القِسْمة فلا ، وقد تكرر ذكر النَّفَل والأَنْفال في الحديث ، وبه سمِّيت النَّوافِل في العِبادات لأَنها زائدة على الفَرائض .
      وفي الحديث : لا يزال العَبْد يتقرَّب إِليّ بالنوافِل .
      وفي حديث قِيامِ رمضان : لو نَفَّلْتنا بقيَّة ليلتِنا هذه أَي زِدْتنا من صلاة النافلة ، وفي حديث آخر : إِنّ المَغانِمَ كانت محرَّمة على الأُمَمِ فنفَّلها الله تعالى هذه الأُمة أَي زادها .
      والنافِلةُ : العطيَّة عن يدٍ .
      والنَّفْل والنافِلةُ : ما يفعله الإِنسان مما لا يجب عليه .
      وفي التنزيل العزيز : فتهجَّدْ به نافِلةً لك ؛ النَّفْل والنافلةُ : عطية التطوُّع من حيث لا يجب ، ومنه نافِلةُ الصلاة .
      والتَّنَفُّل : التطوُّع .
      قال الفراء : ليست لأَحد نافلة إِلاَّ للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأَخَّر فعمَلُه نافِلةٌ .
      وقال الزجاج : هذه نافِلةٌ زيادة للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، خاصة ليست لأَحد لأَن الله تعالى أَمره أَن يزداد في عبادته على ما أَمرَ به الخلْق أَجمعين لأَنه فضَّله عليهم ، ثم وعده أَن يبعَثَه مَقاماً محموداً وصحَّ أَنه الشفاعة .
      ورجل كثير النَّوافِل أَي كثيرُ العَطايا والفَواضِل ؛ قال لبيد : لله نافِلةُ الأَجَلِّ الأَفْضَل ؟

      ‏ قال شمر : يريد فَضْل ما ينفِّل من شيء .
      ونَفَّل غيرَه يُنَفِّل أَي فضَّله على غيره .
      والنافِلةُ : ولدُ الولدِ ، وهو من ذلك لأَن الأَصلَ كان الولد فصار ولدُ الولدِ زيادةً على الأَصل ؛ قال الله عز وجل في قصة إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ووهبنا له إِسحقَ ويعقوبَ نافلةً ؛ كأَنه ، قال وهبنا لإِبراهيم إِسحقَ فكان كالفَرْضِ له ، ثم ، قال : ويعقوب نافلةً ، فالنافِلةُ ليعقوبَ خاصةً لأَنه ولدُ الولد أَي وهبنا له زيادةً على الفَرْض له ، وذلك أَن إِسحقَ وُهِبَ له بدُعائه وزِيدَ يعقوب تفضُّلاً .
      والنَّوْفَلُ : العطية .
      والنَّوْفَل : السيِّدُ المِعْطاءُ يشبَّهان بالبحر ؛ قال ابن سيده : فدل هذا على أَن النَّوْفَل البَحْرُ ولا نصَّ لهم على ذلك أَعني أَنهم لم يصرِّحوا بذلك بأَن يقولوا النَّوْفَل البحر .
      أَبو عمرو : هو اليَمُّ والقَلَمَّسُ والنَّوْفَلُ والمُهْرُقانُ والدَّأْمَاءُ وخُضَارَةُ والأَخْضَرُ والعُلَيْم (* قوله « والعليم » هكذا في الأصل مضبوطاً ، والذي في القاموس : العليم أي كحيدر ).
      والخَسِيفُ .
      والنَّوْفَلُ : البحر (* قوله « والنوفل البحر » كذا في الأصل وهو مستغنى عنه ).
      التهذيب : ويقال للرجل الكثير النَّوافِل وهي العَطايا نَوْفَل ؛ قال الكميت يمدح رجلاً : غِياثُ المَضُوعِ رِئَابُ الصُّدُو ع ، لأْمَتُكَ الزُّفَرُ النَّوْفَلُ يعني المذكور ، ضاعَني أَي أَفْزَعَني .
      قال شمر : الزُّفَر القَويّ على الحَمالات ، والنَّوْفل الكثير النَّوافِل ، وقوم نَوْفَلون .
      والنَّوْفَلُ : العطية تشبَّه بالبحر .
      والنَّوْفَل : الرجل الكثيرُ العطاء ؛

      وأَنشد لأَعشى باهلة : أَخُو رَغائبَ يُعْطِيها ويَسْأَلُها ، يأْبَى الظُّلامَةَ منه النَّوْفَلُ الزُّفَر ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : قوله منه النَّوْفَل الزُّفَر ؛ النَّوْفَل : مَنْ ينفي عنه الظلْمَ من قومه أَي يَدْفعه .
      والنَّوْفَلة : المَمْحَلةُ ، وفي التهذيب : المَمْلَحةُ ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف النَّوْفلة بهذا المعنى .
      وانْتَفَلَ من الشيء : انْتَفى وتبرَّأَ منه .
      أَبو عبيد : انْتَفلْت من الشيء وانْتَفَيْت منه بمعنى واحد كأَنه إِبدال منه ؛ قال الأَعشى : لئن مُنِيتَ بنا عن جَدِّ مَعْرَكة ، لا تُلْفِنا عن دِماءِ القوم نَنْتَفِلُ وفي حديث ابن عمر : أَنَّ فلاناً انْتَفَل من وَلَده أَي تبرَّأَ منه .
      قال الليث :، قال لي فلان قولاً فانْتَفَلْت منه أَي أَنكرت أَن أَكون فَعَلْته ؛

      وأَنشد للمتَلَمِّس : أَمُنْتَفِلاً من نصر بُهْثَةَ دائباً ؟ وتَنْفُلُني من آلِ زيد فَبِئْسم ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : تَنْفُلُني تَنْفِيني .
      والنافِلُ : النافي .
      ويقال : انْتَفَل فلان إِذا اعتذر .
      وانْتَفَل : صَلَّى النَّوافِل .
      ويقال : نفَّلْت عن فلان ما قيل فيه تَنْفِيلاً إِذا نَضَحْت عنه ودَفَعْتَه .
      وفي حديث القَسامة :، قال لأَولِياء المَقْتول : أَتَرْضَوْن بِنَفْل خَمْسين من اليهود ما قَتَلُوه ؟ يقال : نَفَّلْته فنَفَل أَي حلَّفته فحلَف .
      ونَفَل وانْتَفَل إِذا حلَف .
      وأَصل النَّفْل النَّفْي .
      يقال : نَفَلْت الرجلَ عن نسَبه .
      وانْفُلْ عن نفسك إِن كنت صادقاً أَي انْفِ ما قيل فيك ، وسميت اليمين في القسامة نَفْلاً لأَنَّ القِصاص يُنْفَى بها ؛ ومنه حديث عليّ ، كرم الله وجهه : لَوَدِدْتُ أَنَّ بني أُمَيَّة رَضُوا ونَفَّلْناهم خمسين رجلاً من بني هاشم يَحْلِفُون ما قَتَلْنا عثمان ولا نعلم له قاتِلاً ؛ يريد نَفَّلْنا لهم .
      وأَتَيْتُ أَتَنَفَّله أَي أَطلبه ؛ عن ثعلب .
      وأَنْفَل له : حلَف .
      والنَّفَل : ضرْب من دِقِّ النبات ، وهو من أَحْرار البُقول تنبُت مُتَسَطِّحةً ولها حَسَك يَرْعاه القَطا ، وهي مثل القَثِّ لها نَوْرةٌ صفراءُ طيبةُ الريح ، واحدته نَفَلةٌ ، قال : وبالنَّفَل سمي الرجل نُفَيْلاً ؛ الجوهري : النَّفَل نبت في قول الشاعر هو القطامي : ثم استمرَّ بها الحادِي ، وجَنَّبها بَطْنَ التي نَبْتُها الحَوْذانُ والنَّفَلُ والعرب تقول : في ليالي الشهر ثلاث غُرَر ، وذلك أَول ما يَهِلُّ الهلال ، سمِّين غُرَراً لأَن بياضَها قليل كغرَّة الفرس ، وهي أَقل ما فيه من بياض وجهه ، ويقال لثلاث ليال بعد الغُرَر : نُفَل ، لأَن الغُرَر كانت الأَصل وصارت زيادة النُّفَل زيادة على الأَصل ، والليالي النُّفَل هي الليلة الرابعة والخامسة والسادسة من الشهر .
      والنَّوْفَليَّة : ضرْب من الامتِشاط ؛ حكاه ابن جني عن الفارسي ؛

      وأَنشد لجِران العَوْد : أَلا لا تَغُرَّنَّ امْرَأً نَوْفَلِيَّةٌ على الرأْسِ بَعْدِي ، والترائبُ وُضَّحُ ولا فاحِمٌ يُسْقى الدِّهانَ ، كأَنه أَساوِدُ يَزْهاها مع الليل أَبْطَحُ وكذلك روي : يَغُرَّنَّ ، بلفظ التذكير ، وهو أَعذر من قولهم حضر القاضيَ امرأَةٌ لأَن تأْنيث المِشْطة غير حقيقي .
      التهذيب : والنَّوْفلِيَّة شيء يتَّخذه نساءُ الأَعراب من صوف يكون في غلظ أَقل من الساعِد ، ثم يُحْشى ويعطف فتضعه المرأَة على رأْسها ثم تختمر عليه ، وأَنشد قول جِران العَوْد .
      وفي حديث أَبي الدَّرْداء : إِياكم والخَيْلَ المنَفِّلة التي إِن لَقِبَتْ فَرَّتْ وإِن غَنِمت غَلَّتْ ؛ قال ابن الأَثير : كأَنه من النَّفَل الغنيمةِ أَي الذين قصدُهم من الغَزْو الغنيمةُ والمالُ دون غيره ، أَو من النَّفْل وهم المُطَّوِّعة المتبرِّعون بالغَزْوِ الذين لا اسمَ لهم في الدِّيوان فلا يقاتِلون قِتالَ مَنْ له سَهْم ، قال : هكذا جاء في كتاب أَبي موسى من حديث أَبي الدرداء ، قال : والذي جاء في مسند أَحمد من رواية أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِياكم والخيلَ المُنَفِّلة ، فإِنها إِن تَلْقَ تَفِر ، وإِن تَغْنَم تَغْلُلْ ؛ قال : ولعلهما حديثان .
      ونَوْفَل ونُفَيْل : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يفلل في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تفلَّلَ يتفلَّل، تفلُّلاً، فهو مُتَفَلِّل • تفلَّل السَّيْفُ: تثلَّم. • تفلَّل القومُ: تفرّقوا مهزومين من القتال.
معجم اللغة العربية المعاصرة
فل1 / فل عن فللت ، يفل ، افلل / فل ، فللا ، فهو أفل ، والمفعول مفلول ( للمتعدي ) • فل السيف ونحوه : تثلم حده ؛ صار ضعيف القطع فلت السكين لكثرة استعمالها - سيف أفل . • فل السيف : كسره في حده . • فل عن فلان عقله : ولى ثم رجع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فل2 فللت ، يفل ، افلل / فل ، فلا ، فهو فال ، والمفعول مفلول• فل السيف ونحوه : ثلم حده ؛ جعله ضعيف القطع فل الاستعمال الطويل السكين - لا يفل الحديد إلا الحديد [ مثل ] : يضرب في أن الشيء لا يؤثر فيه إلا ما كان من جنسه . • فل القوم : كسرهم وهزمهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انفل ينفل ، انفلل / انفل ، انفلالا ، فهو منفل• انفل السيف ونحوه : انثلم حده ؛ انكسر ضرب الصخرة بالسيف فانفل . • انفل القوم : انهزموا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفلل يتفلل ، تفللا ، فهو متفلل• تفلل السيف : تثلم . • تفلل القوم : تفرقوا مهزومين من القتال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فلل يفلل ، تفليلا ، فهو مفلل ، والمفعول مفلل• فلل السيف : فله وثلم حده .
مختار الصحاح
ف ل ل : تَفَلَّلَتْ مضارب السيف أي تكسرت و فَلَّ الجيش هزمه وبابه رد يقال فُلَّهُ فانْفَلَّ أي كسره فانكسر ويقال من قل ذل ومن أمر فل و الفُلْفُلُ بالضم حب معروف وشراب مُفَلْفَلٌ يلذع كلذع الفُلْفُل
الصحاح في اللغة
الفلُّ بالفتح: واحد فُلولِ السيف، وهي كسورٌ في حدّه. وسيفٌ أفَلُّ بيِّن الفَلَلِ. ونَضِيٌّ مُفَلَّلٌ، إذا أصاب الحجارة فكسرته. وتَفَلَّلَتْ مضاربه، أي تكسَّرت. ويقال أيضاً: جاء فَلُّ القوم، أي منهزموهم، يستوي فيه الواحد والجمع. يقال: رجلٌ فَلٌّ، وقومٌ فَلٌّ، وربَّما قالوا: فَلولٌ وفِلالٌ. وفَللتُ الجيش: هزمته. وفَلٌّهُ يَفُلُّهُ بالضم، يقال فَلَّهُ فانْفَلَّ، أي كسره فانكسر. والفِلُّ: الأرض التي لم تُمطر ولا نبات بها. يقال: أفْلَلْنا، أي صِرنا في فِلٍّ من الأرض. وأفَلَّ الرجلُ أيضاً، أي ذهب ماله. والفَليلُ والفَليلَةُ: الشعر المجتمع. والفَليلُ: نابُ البعير إذا انثلم.
تاج العروس

فله يفله فلا وفلله تفليلا : ثلمه فتفلل وانفل وافتل الأخيران مطاوعا فله وتفلل مطاوع فلله ولذا قال شيخنا : فيه نخليط بالنسبة لقواعد الصرفيين ويحمل كلامه على اللف والنشر المشوش انتهى وقال بعض الأغفال :

" لو تنطح الكنادر العضلا

" قضت شؤون رأسه فافتلا

وفي حديث أم زر : شجك أو فلك أو جمع كلا لك أرادت بالفل الكسر والضرب تقول : إنها معه بين شج رأس أو كسر عضو أو جمع بينهما وقيل : أرادت بالفل الخصومة . فل القوم يفلهم فلا : هزمهم فانفلوا وتفللوا أي انهزموا . وقوم فل : منهزمون يستوي فيه الواحد والجمع قال ابن بري : ومنه قول الجعدي :

" وأراه لم يغادر غير فل أي المفلول وفي قصيد كعب :

" أن يترك القرن إلا وهو مفلول أي مهزوم : ج : فلول بالضم وأفلال هكذا في لنسخ والصواب فلال كرمان ففي المحكم قال أبو الحسن : لا يخلو من أن يكون اسم جمع أو مصدرا فإن كان اسم جمع فقياس واحده أن يكون فالا كشارب وشرب ويكون فال فاعلا بمعنى مفعول لأنه هو الذي فل بل هو جمع فال لأن جمع الجمع نادر وأما فلال فجمع فال لا محالة لأن فعلا ليس مما يكسر على فعال فتأمل . وسيف فليل ومفلول وأفل ومنفل : أي منثلم قال عنترة :

وسيفي كالعقيقة وهو كمعي ... سلاحي لا أفل ولا فطارا وسيف أفل بين الفلل : ذو فلول . وفلوله : ثلمه وهي كسور في حده واحدها فل وقد قيل : الفلول مصدر والأول أصح قال النابغة الذبياني :

" بهن فلولب من قراع الكتائب وفي حديث سيف الزبير : فيه فلة فلها يوم بدر الفلة : الثلمة في السيف . والفليل : ناب البعير المنكسر وفي الصحاح إذا انثلم . الفليل : الجماعة كالفل والجمع فلول قال أعشى باهلة :

فجاشت النفس لما جاء فلهم ... وراكب جاء من تثليث معتمر أي جماعتهم المنهزمون . الفليل : الشعر المجتمع كالفليلة قال ابن سيده : فإما أن يكون من باب سلة وسل وإما أن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إلا بالهاء قال الكميت :

ومطرد الدماء وحيث يلقى ... من الشعر المضفر كالفليل والجمع فلائل وأنشد ابن بري لابن مقبل :

" تحدر رشحا ليته وفلائله وفي حديث معاوية : أنه صعد على المنبر وفي يده فليلة وطريدة الفليلة : الكبة من الشعر وقال الزمخشري : وكأن المراد الكبة من الدمقس . الفليل : الليف هذلية . والفل : ما ندر عن الشيء كسحالة الذهب وبرادة الحديد وشرر النار وفي بعض النسخ وشرار الناس وهو غلط والجمع فلول . والفل : الأرض الجدبة ويكسر أو هي التي تمطر ولا تنبت عن أبي عبيدة أو ما أخطأها المطر أعواما أو ما لم تمطر بين أرضين ممطورتين وهي الخطيطة وقد رده أبو عبيدة وصوب أنها التي تمطر ولا تنبت وقيل : هي التي لم يصبها مطر أو هي الأرض القفرة لاشيء بها وفلاة منها والجمع كالواحد وقد تكسر على أفلال قال الراجز :

" مرت الصحارى ذو سهوب أفلال وأفللنا : وطئناها وقال الفراء : أفل الرجل صار بأرض فلم يصبه مطر وأنشد :

أفل وأقوى فهو طاو كأنما ... يجاوب أعلى صوته صوت معول الفل بالكسر : الأرض لا نبات بها ولم تمطر قال عبد الله بن رواحة رضي الله تعالى عنه :

شهدت فلم أكذب بأن محمدا ... رسول الذي فوق السموات من عل

وأن أبا يحيى ويحيى كليهما ... له عمل في دينه متقبل

وأن التي بالجزع من بطن نخلة ... ومن دانها فل من الخير معزلأي خال من الخير ويروى : ومن دونها أي الصنم المنصوب حول العزى

قال الصاغاني : وتروى القطعة التي منها هذه الأبيات لحسان رضي الله تعالى عنه وهي موجودة في أشعارهما . وقال أبو صالح مسعود بن قيد واسم قيد يصف إبلا :

" حرقها حمض بلاد فل

" وغتم نجم غير مستقل

" فما تكاد نيبها تولي الغتم : شدة الحر الذي يأخذ بالنفس . الفل : ما رق من الشعر . واستفل الشيء : أخذ منه أدنى جزء كعشره . وقيل : الاستفلال أن يصيب من الموضع العسر شيئا قليلا من موضع طلب حق أو صلة فلا يستفل إلا شيئا يسيرا . وأفل الرجل ذهب ماله من الأرض الفل . وفل عنه عقله يفل : ذهب ثم عاد . قال أبو عمرو : الفلى كربى : الكتيبة المنهزمة وكذلك الفرى . والفلفل كهدهد وزبرج ونسب الصاغاني الكسر للعامة ومنعه صاحب المصباح أيضا وصوبوا كلامه : حب هندي معروف وهو معرب بلبل بالكسر لا ينبت بأرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم . قال أبو حنيفة : أخبرني من رأى شجره فقال : مثل شجر الرمان سواء زاد داود الحكيم : وأرفع وبين الورقتين منه شمراخان منظومان والشمراخ في طول الإصبع وهو أخضر فيجتنى ثم يشر في الظل فيسود وينكمش وله شوك كشوك الرمان وإذا كان رطبا ربب بالماء والملح حتى يدرك ثم يؤكلكما تؤكل البقول المرببة على الموائد فيكون هاضوما واحدته فلفلة . وقال داود الحكيم في التذكرة : ورقه رقيق أحمر مما يلي الشجرة أخضر من الجهة الأخرى وعوده سبط وهو أبيض وأسود والأبيض أصلح في الاستعمال وكلاهما إما بستاني أو بري وثمرته عناقيد كالعنب حار يابس نافع لقلع البلغم اللزج مضغا بالزفت ويجلو الصوت ولتسخين العصب والعضلات تسخينا لا يوازيه غيره وللمغص والنفخ واستعماله في اللعوق للسعال البارد وأوجاع الصدر وضيق النفس وينفع في الأكحال فيجلو الظلمة والبياض ويذكي ويقوي الحفظ ولا شيء مثله في تحمير الألوان . من المشهور أن قليله يعقل البطن وكثيره يطلق ويجفف الرطوبات ويدر البول ويبدد المني بعد الجماع ويفسد الزرع بقوة وقد جاء في قول امرئ القيس :

ترى بعر الصيران في عرصاتها ... وقيعانها كأنه حب فلفل وقال المرقش الأكبر وقيل : الأصغر :

فكأن حبة فلفل في جفنه ... ما بين مضجعها إلى إمسائهاوأما الدار فلفل وهو شجر الفلفل أول ما يثمر قال شيخنا : صرح جماعة بأن شجر دار فلفل غير شجر الفلفل فيزيد في الباءة ويحدر الطعام أي يهضمه ويزيل المغص والنفخ وينفع من نهش الهوام طلاء بالدهن . قلت : ويعرف الدار فلفل بمصر بعرق الذهب وبالفارسية بلبل دراز . الفلفل كهدهد : الخادم الكيس زاد منلا علي في ناموسه : وكزبرج أيضا مثل ذلك بل هو الأكثر في استعماله . قال شيخنا : كذا قال وفيه تأمل . الفلفل : الليف . فلفل : اسم رجل . وتفلفل الرجل : قارب بين الخطا وتبختر وبه فسر الحديث عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : خرج علينا علي رضي الله تعالى عنه وهو يتفلفل . وكان كيس الفعل وروى : يتقلقل وروى عبد خير : أنه خرج وهو يتفلفل فسألته عن الوتر فقال : نعم ساعة الوتر هذه هكذا فسره النضر . قال ابن الأعرابي : تفلفل شاص فاه بالسواك وبه فسر الحديث وفسره النضر أيضا هكذا . ونقل ابن الأثير عن الخطابي يقال : جاء فلان متفلفلا إذا جاء والمسواك في فيه يشوصه . وقال القتيبي : لا أعرف يتفلفل بمعنى يستاك قال : ولعله يتتفل ؛ لأن من استاك تفل كفلفل فيهما عن النضر . تفلفل : قادمتا الضرع ؛ إذا اسودت حلمتاهما ووجد في بعض نسخ الصحاح : حلمتاها ؛ قال ابن مقبل يصف ناقة :

فمرت على أظراب هر عشية ... لها توأبانيان لم يتفلفلا التوأبانيان : قادمتا الضرع . قال ابن شميل : الفلية بالكسر كالعلية : الأرض التي لم يصبها مطر عامها حتى يصيبها المطر من العام القابل ج : الفلالي . وثوب مفلفل بالفتح أي على صيغة المفعول : موشى دارات وشيه كصعارير الفلفل أي تحكي استدارته وصغره . وشراب مفلفل : يلذع لذعة قال :

كأن مكاكي الجواء غدية ... صبحن سلافا من رحيق مفلفل ذكر على إرادة الشراب . وقيل : خمر مفلفل ألقي فيه الفلفل فهو يحذي اللسان ؛ وطعام مفلفل كذلك . وشعر مفلفل : شديد الجعودة . كشعر الأسود . وأديم مفلفل : نهكه الدباغ فظهر فيه مثل الفلفل . والأفل : سيف عدي بن حاتم الطائي رضي الله تعالى عنه وفيه يقول :

إني لأبذل طارفي وتلادي ... إلا الأفل وشكتي والجرولا وفلفلان بالكسر : ة بأصبهان منها : أبو يعقوب إسحاق بن إسماعيل بن السكن عن إسحاق بن سلمان الرازي صاحب جرير وعنه أبو محمد بن فارس . ومما يستدرك عليه : الفل : الخصومة والنزاع والشقاق وبه فسر أيضا حديث أم زرع كما تقدم والمعنى كسرك بخصومته . والتفليل : تفلل في حد السكين وفي غروب الأسنان وفي السيف وفي حديث عائشة تصف أباها رضي الله تعالى عنهما : ولا فلوا له صفاة . أي كسروا له حجرا كنت به عن قوته في الدين . واستفل غربه : أي كسره . وتفللت مضاربه : تكسرت . والفل : ثوب من مشاقة الكتان . وانفل سنه : انثلم قال :

" عجيز عارضها منفل

" طعامها اللهنة أو أقل وقوم فلال بالكسر : منهزمون نقله الجوهري . وأفلت الأرض : صارت فلا عن أبي حنيفة وأنشد :

وكم عسفت من منهل متخاطئ ... أفل وأقوى فالجمام طوامي والفليل : العرف وبه فسر السهيلي في الروض قول ساعدة بن جؤية :

وغودر ثاويا وتأوبته ... مذرعة أميم لها فليلنقله شيخنا وأما السكري فإنه فسره بالشعر المكبوب . وتفلفل شعر الأسود : اشتدت جعودته كما في المحكم . وربما سمي ثمر البروق فلفلا تشبيها بهذا الفلفل قال :

" وانتفض البروق سودا فلفله وأهل اليمن يسمون ثمر الغاف فلفلا . وفلفل وتفلفل : مشى متبخترا . وفلان كرمان : ناحية ببلاد السودان . وفيلال بالكسر : اسم سجلماسة لمدينة في الغرب . وفلفل الماء : نبت يجاور الماء سبط ناعم الورق له حب في عناقيد . وفلافل السودان : حب مستدير أملس في غلف ذي أبيات مثل الصنوبر . وفلفل القرود : حب الليم . وفلفل الصقالبة : فنجكشت . والفل بالضم : عبارة عن ياسمين مضاعف إما بالتركيب أو بشق أصله ويوضع فيه الياسمين وهو زهر نقي البياض والتدلك بورقه يطيب البدن . وفلفلة بن عبد الله الجعفي : تابعي يروي عن ابن مسعود وعنه القاسم بن حسان ثقة . وفي المثل : من قل ذل ومن أمر فل . وغدا فلا من الطعام بالكسر : أي خاليا . والفليلة : شعر زبرة الأسد قال مالك بن نويرة :

يا لهف من عرفاء ذات فليلة ... جاءت إلي على ثلاث تخمع والفليفلة : بالضم : نهر صغير ينشق من النيل

لسان العرب
الفَلُّ الثَّلْم في السيف وفي المحكم الثَّلْم في أَيّ شيء كان فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ قال بعض الأَغْفال لو تنطِح الكُنادِرَ العُضْلاَّ فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع شَجَّكِ أَو فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ الفلُّ الكسر والضرب تقول إِنها معه بين شجّ رأْس أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما وقيل أَرادت بالفَلِّ الخصومة وسيف فَلِيل مَفْلول وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ قال عنترة وسَيْفي كالعَقِيقة وهو كِمْعي سِلاحي لا أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه ثُلَمُه واحدها فَلٌّ وقد قيل الفُلول مصدر والأَول أَصح والتَّفْلِيل تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف وأَنشد بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل ذو فُلول والفَلُّ بالفتح واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه وفي حديث سيف الزبير فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر الفَلَّة الثَّلْمة في السيف وجمعه فُلول ومنه حديث ابن عوف ولا تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم المُدى جمع مُدْية وهي السكين كنى بفَلِّها عن النزاع والشقاق وفي حديث عائشة تصف أَباها رضي الله عنهما ولا فَلُّوا له صَفاةً أَي كَسَروا له حجراً كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين وفي حديث عليّ رضي الله عنه يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ والغرب الحدُّ ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي تكسرت والفَلِيل ناب البعير المتكسر وفي الصحاح إِذا انثلَم والفَلُّ المنهزِمون وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا وهم قوم فَلٌّ منهزمون والجمع فُلول وفُلاَّل قال أَبو الحسن لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب ويكون فالٌّ فاعلاً بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع فالٍّ لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين أَي أَنه في معنى مفعول قال ابن سيده هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة والفَلُّ الجماعة والجمع كالجمع وهو الفَلِيل والفَلُّ القوم المنهزمون وأَصله من الكسر وانْفَلّ سِنُّه وأَنشد عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر والفُلَّى الكتيبة المُنْهزمة وكذلك الفُرَّى يقال جاء فَلُّ القوم أَي منهزموهم يستوي فيه الواحد والجمع قال ابن بري ومنه قول الجعدي وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول ويقال رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ وربما قالوا فَلُول وفِلال وفَلَلْت الجيش هزمته وفَلَّه يفُلُّه بالضم يقال فَلَّه فانفَلَّ أَي كسره فانكسر يقال مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ وفي حديث الحجاج بن عِلاط لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه الفَلُّ القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر وهو مصدر سمي به أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة وفي حديث عاتكة فَلّ من القوم هارب وفي قصيد كعب ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي مهزوم والفَلُّ ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار والجمع كالجمع وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ جَدْبة وقيل هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً وقيل هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين أَبو عبيدة هي الخَطِيطة فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت قال أَبو حنيفة أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ وأَنشد وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى فالجِمَام طَوامِي غيره الفِلُّ الأَرض التي لم يصبها مطر وأَرض فلٌّ لا شيء بها وفَلاةٌ منه وقيل الفِلُّ الأَرض القفرة والجمع كالواحد وقد تكسَّر على أَفْلال وأَفْلَلْنا أَي صرنا في فَلٍّ من الأَرض وأَفْلَلْنا وطئنا أَرضاً فِلاًّ وقال عبد الله بن رواحة يصف العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد شَهِدْت ولم أَكذِب بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ ومَنْ دانَها فِلٌّ من الخير مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير ويروى ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى وقال آخر يصف إِبلاً حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس وقال ابن شميل الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها المطرُ من العام المقبل ويقال أَرض أَفْلال قال الراجز مَرْتُ الصَّحارِي ذُو سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر قال الشاعر أَفَلَّ وأَقْوَى فهو طاوٍ كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل وأَفَلَّ الرجل ذهب ماله مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ واسْتَفَلَّ الشيءَ أَخذ منه أَدنى جزء لعُسْره والاسْتِفْلال أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً والفَلِيلة الشعر المجتمع المحكم الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع فإِما أَن يكون من باب سَلَّة وسَلٍّ وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء قال الكميت ومُطَّرِدِ الدِّماء وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِيل قال ابن بري ومنه قول ابن مقبل تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية وغُودِرَ ثاوِياً وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ أُمَيْمُ لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة الفَلِيلة الكُبَّة من الشعر والفَلِيل الليفُ هذلية وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ ذهب ثم عاد والفُلْفُل بالضم ( * قوله « والفلفل بالضم إلخ » عبارة القاموس والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي ) معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم وأَصل الكلمة فارسية قال أَبو حنيفة أَخبرني من رأَى شجرَه فقال شجره مثل شجر الرمَّان سواء وبين الورَقتين منه شِمْراخان مَنْظومان والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر فيجتنى ثم يُشَرُّ في الظل فيسودّ وينكمِش وله شوك كشوك الرمان وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً واحدته فُلْفُلة وقد فَلْفل الطعام والشراب قال ( * امرؤ القيس في معلقته ) كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر على إِرادة الشراب والمُفَلْفَل ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل وثوب مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه وخمرٌ مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع لذْع الفُلْفُل وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما قال ابن مقبل فمرَّتْ على أَطْراف هِر عَشِيَّةً لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا التَّوْأَبانِيَّان قادِمَتا الضرع والفُلْفُل الخادم الكيِّس وشعَر مُفَلْفَل إِذا اشتدَّت جُعودته المحكم وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته وربما سمي ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم قال وانْتَفَضَ البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ لأَن القِلْقِل ثمر شجر من العِضاه وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ وأَدِيم مُفَلْفَل نَهَكه الدِّباغ وفي حديث عليّ قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل وفي رواية السُّلمي خرج علينا عليٌّ وهو يتَفَلْفَل قال ابن الأَثير قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء والمِسواك في فِيه يَشُوصُه ويقال جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر وقيل هو مُقارَبة الخُطى وكلا التفسيرين محتمل للروايتين وقال القتيبي لا أَعرف يتَفَلْفَل بمعنى يستاك قال ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل وقال النضر جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك وفَلْفَل إِذا استاك وفَلْفَل إِذا تبختر قال ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ قال الكميت وجاءتْ حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ وَيْهاً فُلُ وللمرأَة يا فُلَة قال سيبويه وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم قال والدليل على أَنه ترخيم فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ وهذا اسم اختص به النداء وإِنما بُني على حرفين لأَن النداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء قال أَبو النجم تَدافَعَ الشيبُ ولم تقْتلِ في لَجَّة أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية الجوهري قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم قال ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا وفي حديث القيامة يقول الله تبارك وتعالى أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك معناه يا فُلان قال ابن الأَثير وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها قال سيبويه ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء وجاء أَيضاً في غير النداء وقال الجوهري ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة فبنو أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس فإِن كنيت بهما عن غير الناس قلت الفُلان والفُلانة قال وقال قوم إِنه ترخيم فُلان فحذفت النون للترْخيم والأَلف لسكونها وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف ؟
الرائد
* فلل تفليلا. *ر.*©فل يفل©.
الرائد
* فلل. إنكسار حد السيف.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: