وصف و معنى و تعريف كلمة يقتص:


يقتص: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على ياء (ي) و قاف (ق) و تاء (ت) و صاد (ص) .




معنى و شرح يقتص في معاجم اللغة العربية:



يقتص

جذر [قتص]

  1. اِقتَصَّ: (فعل)
    • اقتصَّ / اقتصَّ من يقتصّ ، اقْتَصِصْ / اقْتَصَّ ، اقْتِصاصًا ، فهو مُقتَصّ ، والمفعول مُقتَصّ منه
    • اقتَصَّ فلانٌ : أَخذ القِصَاصَ
    • اقتَصَّ الأثَرَ : تتبَّعه
    • اقتَصَّ الخبرَ عليه : رواه على وجهه
  2. قَصَص: (اسم)
    • مصدر قَصَّ
    • قَصَصُ الصَّدْرِ : قَصُّهُ ، عَظْمُهُ
    • قَصَصُ الصُّوفِ : مَا قُصَّ مِنْهُ
    • فَنُّ الْقَصَصِ : فَنُّ رِوَايَةِ الْخَبَرِ الْمَقْصُوصِ
    • القَصَصُ : الأثرُ
    • القَصَصُ : رواية الخبَر
    • القَصَص : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 28 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ثمانٍ وثمانون آية
    • ( آداب ) فنّ من فنون الأدب ، هدفه التَّرويح عن النَّفس بما يتضمّنه من لهو ، وما يحتويه من تثقيف للعقل وتهذيب للخلق بالحكمة والموعظة الحسنة
  3. قَصَّصَ: (فعل)
    • قصَّصَ يقصِّص ، تَقْصِيصًا ، فهو مُقَصِّص ، والمفعول مُقَصَّص
    • قَصَّص الشَّعْرَ ونحوَه : قصَّه ؛ قطعه بالمقصّ
    • قَصَّصَ دارَه : جَصَّصَها
  4. قُصَص: (اسم)

    • قُصَص : جمع قُصّة
,
  1. اقتصَّ
    • اقتصَّ / اقتصَّ من يقتصّ ، اقْتَصِصْ / اقْتَصَّ ، اقْتِصاصًا ، فهو مُقتَصّ ، والمفعول مُقتَصّ :-
      اقتصَّ الأَثَر قصّه ، تتبّعه .
      اقتصَّ من عَدُوِّه : فَعَل بعدُوِّه مثل ما فَعل به ، أخذ منه القصاص .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. قصص
    • " قَصَّ الشعر والصوف والظفر يقُصُّه قَصّاً وقَصّصَه وقَصّاه على التحويل : قَطعَه .
      وقُصاصةُ الشعر : ما قُصّ منه ؛ هذه عن اللحياني ، وطائر مَقْصُوص الجناح .
      وقُصَاصُ الشعر ، بالضم ، وقَصَاصُه وقِصاصُه ، والضم أَعلى : نهايةُ منبته ومُنْقَطعه على الرأْس في وسطه ، وقيل : قُصاصُ الشعر حدُّ القفا ، وقيل : هو حيث تنتهي نبْتتُه من مُقدَّمه ومؤخَّره ، وقيل : قُصاص الشعر نهايةُ منبته من مُقدَّم الرأْس .
      ويقال : هو ما استدار به كله من خلف وأَمام وما حواليه ، ويقال : قُصاصَة الشعر .
      قال الأَصمعي : يقال ضربَه على قُصاصِ شعره ومقَصّ ومقاصّ .
      وفي حديث جابر : أَن رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يسجد على قِصاص الشعر وهو ، بالفتح والكسر ، منتهى شعر الرأْس حيث يؤخذ بالمِقَصّ ، وقد اقْتَصَّ وتَقَصّصَ وتقَصّى ، والاسم القُصّةُ .
      والقُصّة من الفرس : شعر الناصية ، وقيل : ما أَقْبَلَ من الناصية على الوجه .
      والقُصّةُ ، بالضم : شعرُ الناصية ؛ قال عدي بن زيد يصف فرساً : له قصّةٌ فَشَغَتْ حاجِبَيه ، والعيْنُ تُبْصِرُ ما في الظُّلَمْ وفي حديث سَلْمان : ورأَيته مُقَصَّصاً ؛ هو الذي له جُمّة .
      وكل خُصْلة من الشعر قُصّة .
      وفي حديث أَنس : وأَنتَ يومئذ غُلامٌ ولك قَرْنانِ أَو قُصّتانِ ؛ ومنه حديث معاوية : تنَاوَلَ قُصّةً من شعر كانت في يد حَرَسِيّ .
      والقُصّة : تتخذها المرأَة في مقدمِ رأْسها تقصُّ ناحيتَيْها عدا جَبِينها .
      والقَصُّ : أَخذ الشعر بالمِقَصّ ، وأَصل القَصِّ القَطْعُ .
      يقال : قصَصْت ما بينهما أَي قطعت .
      والمِقَصُّ : ما قصَصْت به أَي قطعت .
      قال أَبو منصور : القِصاص في الجِراح مأْخوذ من هذا إِذا اقْتُصَّ له منه بِجِرحِه مثلَ جَرْحِه إِيّاه أَو قتْله به .
      الليث : القَصُّ فعل القاصّ إِذا قَصَّ القِصَصَ ، والقصّة معروفة .
      ويقال : في رأْسه قِصّةٌ يعني الجملة من الكلام ، ونحوُه قوله تعالى : نحن نَقُصُّ عليك أَحسنَ القصص ؛ أَي نُبَيّن لك أَحسن البيان .
      والقاصّ : الذي يأْتي بالقِصّة من فَصِّها .
      ويقال : قَصَصْت الشيء إِذا تتبّعْت أَثره شيئاً بعد شيء ؛ ومنه قوله تعالى : وقالت لأُخْته قُصّيه ؛ أَي اتّبِعي أَثَرَه ، ويجوز بالسين : قسَسْت قَسّاً .
      والقُصّةُ : الخُصْلة من الشعر .
      وقُصَّة المرأَة : ناصيتها ، والجمع من ذلك كله قُصَصٌ وقِصاصٌ .
      وقَصُّ الشاة وقَصَصُها : ما قُصَّ من صوفها .
      وشعرٌ قَصِيصٌ : مقصوصٌ .
      وقَصَّ النسّاجُ الثوبَ : قطَع هُدْبَه ، وهو من ذلك .
      والقُصاصَة : ما قُصَّ من الهُدْب والشعر .
      والمِقَصُّ : المِقْراض ، وهما مِقَصَّانِ .
      والمِقَصَّان : ما يَقُصّ به الشعر ولا يفرد ؛ هذا قول أَهل اللغة ، قال ابن سيده : وقد حكاه سيبويه مفرداً في باب ما يُعْتَمل به .
      وقصَّه يقُصُّه : قطَعَ أَطراف أُذُنيه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال : وُلدَ لِمَرْأَةٍ مِقْلاتٍ فقيل لها : قُصِّيه فهو أَحْرى أَن يَعِيشَ لكِ أَي خُذي من أَطراف أُذنيه ، ففعلَتْ فعاش .
      وفي الحديث : قَصَّ اللّهُ بها خطاياه أَي نقَصَ وأَخَذ .
      والقَصُّ والقَصَصُ والقَصْقَصُ : الصدر من كل شيء ، وقيل : هو وسطه ، وقيل : هو عَظْمُه .
      وفي المثل : هو أَلْزَقُ بك من شعرات قَصِّك وقَصَصِك .
      والقَصُّ : رأْسُ الصدر ، يقال له بالفارسية سَرِسينه ، يقال للشاة وغيرها .
      الليث : القص هو المُشاشُ المغروزُ فيه أَطرافُ شراسِيف الأَضلاع في وسط الصدر ؛ قال الأَصمعي : يقال في مثل : هو أَلْزَمُ لك من شُعَيْراتِ قَصِّك ، وذلك أَنها كلما جُزَّتْ نبتت ؛

      وأَنشد هو وغيره : كم تمَشَّشْتَ من قَصٍّ وانْفَحَةٍ ، جاءت إِليك بذاك الأَضْؤُنُ السُّودُ وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرز : أَنه كان إِذا قرأَ : وسيَعْلَمُ الذين ظَلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبون ، بَكى حتى نقول : قد انْدَقَّ قَصَصُ زَوْرِه ، وهو منبت شعره على صدره ، ويقال له القصَصُ والقَصُّ .
      وفي حديث المبعث : أَتاني آت فقدَّ من قَصِّي إِلى شِعْرتي ؛ القصُّ والقَصَصُ : عظْمُ الصدر المغروزُ فيه شَراسِيفُ الأَضلاع في وسطه .
      وفي حديث عطاء : كَرِه أَن تُذْبَحَ الشاةُ من قَصِّها ، واللّه أَعلم .
      والقِصّة : الخبر وهو القَصَصُ .
      وقصّ عليّ خبَره يقُصُّه قَصّاً وقَصَصاً : أَوْرَدَه .
      والقَصَصُ : الخبرُ المَقْصوص ، بالفتح ، وضع موضع المصدر حتى صار أَغْلَبَ عليه .
      والقِصَص ، بكسر القاف : جمع القِصّة التي تكتب .
      وفي حديث غَسْل دَمِ الحيض : فتقُصُّه بريقها أَي تعَضُّ موضعه من الثوب بأَسْنانها وريقها ليذهب أَثره كأَنه من القَصّ القطع أَو تتبُّع الأَثر ؛ ومنه الحديث : فجاء واقْتصّ أَثَرَ الدم .
      وتقَصّصَ كلامَه : حَفِظَه .
      وتقَصّصَ الخبر : تتبّعه .
      والقِصّة : الأَمرُ والحديثُ .
      واقْتَصَصْت الحديث : رَوَيْته على وجهه ، وقَصَّ عليه الخبَرَ قصصاً .
      وفي حديث الرؤيا : لا تقُصَّها إِلا على وادٍّ .
      يقال : قَصَصْت الرؤيا على فلان إِذا أَخبرته بها ، أَقُصُّها قَصّاً .
      والقَصُّ : البيان ، والقَصَصُ ، بالفتح : الاسم .
      والقاصُّ : الذي يأْتي بالقِصّة على وجهها كأَنه يَتَتَبّع معانيَها وأَلفاظَها .
      وفي الحديث : لا يقصُّ إِلا أَميرٌ أَو مأْمورٌ أَو مُخْتال أَي لا ينبغي ذلك إِلا لأَمير يَعظُ الناس ويخبرهم بما مضى ليعتبروا ، وأَما مأْمورٌ بذلك فيكون حكمُه حكمَ الأَمير ولا يَقُصّ مكتسباً ، أَو يكون القاصّ مختالاً يفعل ذلك تكبراً على الناس أَو مُرائياً يُرائي الناس بقوله وعملِه لا يكون وعظُه وكلامه حقيقة ، وقيل : أَراد الخطبة لأَن الأُمَراء كانوا يَلونها في الأَول ويَعظون الناس فيها ويَقُصّون عليهم أَخبار الأُمم السالفة .
      وفي الحديث : القاصُّ يَنْتظر المَقْتَ لما يَعْرِضُ في قِصَصِه من الزيادة والنقصان ؛ ومنه الحديث : أَنّ بَني إِسرائيل لما قَصُّوا هَلَكوا ، وفي رواية : لما هلكوا قَصُّوا أَي اتكَلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سببَ هلاكهم ، أَو العكس لما هلكوا بترك العمل أَخْلَدُوا إِلى القَصَص .
      وقَصَّ آثارَهم يَقُصُّها قَصّاً وقَصَصاً وتَقَصّصَها : تتبّعها بالليل ، وقيل : هو تتبع الأَثر أَيَّ وقت كان .
      قال تعالى : فارتدّا على آثارهما قَصصاً .
      وكذلك اقْتَصَّ أَثره وتَقَصّصَ ، ومعنى فارتدّا على آثارهما قَصَصاً أَي رَجَعا من الطريق الذي سلكاه يَقُصّان الأَثر أَي يتّبعانه ؛ وقال أُمية بن أَبي الصلت :، قالت لأُخْتٍ له : قُصِّيهِ عن جُنُبٍ ، وكيف يَقْفُو بلا سَهْلٍ ولا جَدَدِ ؟

      ‏ قال الأَزهري : القصُّ اتِّباع الأَثر .
      ويقال : خرج فلان قَصَصاً في أَثر فلان وقَصّاً ، وذلك إِذا اقْتَصَّ أَثره .
      وقيل : القاصُّ يَقُصُّ القَصَصَ لإِتْباعه خبراً بعد خبر وسَوْقِه الكلامَ سوقاً .
      وقال أَبو زيد : تقَصّصْت الكلامَ حَفِظته .
      والقَصِيصَةُ : البعيرُ أَو الدابةُ يُتَّبع بها الأَثرُ .
      والقَصيصة : الزامِلةُ الضعيفة يحمل عليها المتاع والطعام لضعفها .
      والقَصيصةُ : شجرة تنبت في أَصلها الكَمأَةُ ويتخذ منها الغِسْل ، والجمع قَصائِصُ وقَصِيصٌ ؛ قال الأَعشى : فقلت ، ولم أَمْلِكْ : أَبَكْرُ بن وائلٍ متى كُنْتَ فَقْعاً نابتاً بقَصائِصا ؟ وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : تَصَيَّفَها ، حتى إِذا لم يَسُغ لها حَلِيّ بأَعْلى حائلٍ وقَصِيص وأَنشد لعدي بن زيد : يَجْنِي له الكَمْأَةَ رِبْعِيّة ، بالخَبْءِ ، تَنْدَى في أُصُولِ القَصِيص وقال مُهاصِر النهشلي : جَنَيْتُها من مُجْتَنىً عَوِيصِ ، من مُجْتَنى الإِجْرِدِ والقَصِيصِ ويروى : جنيتها من منبِتٍ عَوِيصِ ، من مَنبت الإِجرد والقصيص وقد أَقَصَّت الأَرضُ أَي أَنْبَتَتْه .
      قال أَبو حنيفة : زعم بعض الناس أَنه إِنما سمي قَصيصاً لدلالته على الكمأَة كما يُقْتَصّ الأَثر ، قال : ولم أَسمعه ، يريد أَنه لم يسمعه من ثقة .
      الليث : القَصِيص نبت ينبت في أُصول الكمأَة وقد يجعل غِسْلاً للرأْس كالخِطْمِيّ ، وقال : القَصِيصة نبت يخرج إِلى جانب الكمأَة .
      وأَقَصّت الفرسُ ، وهي مُقِصّ من خيل مَقاصَّ : عظُم ولدها في بطنها ، وقيل : هي مُقِصّ حتى تَلْقَح ، ثم مُعِقٌّ حتى يَبْدو حملها ، ثم نَتُوج ، وقيل : هي التي امتنعت ثم لَقِحت ، وقيل : أَقَصّت الفرس ، فهي مُقِصٌّ إِذا حملت .
      والإِقْصاصُ من الحُمُر : في أَول حملها ، والإِعْقاق آخره .
      وأَقَصّت الفرس والشاة ، وهي مُقِصٌّ : استبان ولدُها أَو حملُها ، قال الأَزهري : لم أَسمعه في الشاء لغير الليث .
      ابن الأَعرابي : لَقِحت الناقة وحملت الشاة وأَقَصّت الفرس والأَتان في أَول حملها ، وأَعَقَّت في آخره إِذا استبان حملها .
      وضرَبه حتى أَقَصَّ على الموت أَي أَشْرف .
      وأَقْصَصْته على الموت أَي أَدْنَتْه .
      قال الفراء : قَصَّه من الموت وأَقَصَّه بمعنى أَي دنا منه ، وكان يقول : ضربه حتى أَقَصَّه الموت .
      الأَصمعي : ضربه ضرباً أَقصَّه من الموت أَي أَدناه من الموت حتى أَشرف عليه ؛

      وقال : فإِن يَفْخَرْ عليك بها أَميرٌ ، فقد أَقْصَصْت أُمَّك بالهُزال أَي أَدنيتها من الموت .
      وأَقَصَّته شَعُوبٌ إِقْصاصاً : أَشرف عليها ثم نجا .
      والقِصاصُ والقِصاصاءُ والقُصاصاءُ : القَوَدُ وهو القتل بالقتل أَو الجرح بالجرح .
      والتَّقاصُّ : التناصفُ في القِصَاص ؛

      قال : فَرُمْنا القِصَاصَ ، وكان التقا صُّ حُكماً وعَدْلاً على المُسْلِمين ؟

      ‏ قال ابن سيده : قوله التقاص شاذ لأَنه جمع بين الساكنين في الشعر ولذلك رواه بعضهم : وكان القصاصُ ؛ ولا نظير له إلا بيت واحد أَنشده الأَخفش : ولولا خِداشٌ أَخَذْتُ دوا بَّ سَعْدٍ ، ولم أُعْطِه ما عليه ؟

      ‏ قال أَبو إِسحق : أَحسَب هذا البيت إِن كان صحيحاً فهو : ولولا خداش أَخذت دوابِب سعدٍ ، ولم أُعْطِه ما عليها لأَن إِظهار التضعيف جائز في الشعر ، أَو : أَخذت رواحل سعد .
      وتقاصَّ القومُ إِذا قاصَّ كل واحد منهم صاحبَه في حساب أَو غيره .
      والاقْتِصاصُ : أَخْذُ القِصاصِ .
      والإِقْصاصُ : أَن يُؤْخَذ لك القِصاصُ ، وقد أَقَصَّه .
      وأَقَصَّ الأَمير فُلاناً من فلان إِذا اقْتَصَّ له منه فجرحه مثل جرحه أَو قتَلَه قوَداً .
      واسْتَقَصَّه : سأَله أَن يُقِصَّه منه .
      الليث : القِصاصُ والتَّقاصُّ في الجراحات شيءٌ بشيء ، وقد اقْتَصَّ من فلان ، وقد أَقْصَصْت فلاناً من فلان أَقِصّه إِقْصاصاً ، وأَمْثَلْت منه إِمْثالاً فاقتَصَّ منه وامْتَثَل .
      والاسْتِقْصاص : أَن يَطْلُب أَن يُقَصَّ ممن جرحه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : رأَيت رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، يُقِصّ من نفسه .
      يقال : أَقَصَّه الحاكم يُقِصّه إِذا مكَّنَه من أَخذ القِصاص ، وهو أَن يفعل به مثل فعله من قتل أَو قطع أَو ضرب أَو جرح ، والقِصَاصُ الاسم ؛ ومنه حديث عمر : رأَيت رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أُتِيَ بشَارِبٍ فقال لمُطيع بن الأَسود : اضرِبْه الحَدَّ ، فرآه عمرُ وهو يَضْرِبُه ضرباً شديداً فقال : قتلت الرجل ، كم ضَرَبْتَه ؟، قال سِتِّينَ فقال عُمر : أَقِصّ منه بِعِشْرِين أَي اجعل شدة الضرب الذي ضرَبْتَه قِصاصاً بالعشرين الباقية وعوضاً عنها .
      وحكى بعضهم : قُوصَّ زيد ما عليه ، ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه في معنى حوسِبَ بما عليه إِلا أَنه عُدِّيَ بغير حرف لأَن فيه معنى أُغْرِمَ ونحوه .
      والقَصّةُ والقِصّة والقَصُّ : الجَصُّ ، لغة حجازية ، وقيل : الحجارة من الجَصِّ ، وقد قَصّصَ دارَه أَي جَصّصَها .
      ومدينة مُقَصَّصة : مَطْليّة بالقَصّ ، وكذلك قبر مُقَصَّصٌ .
      وفي الحديث : نهى رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، عن تَقْصِيص القُبور ، وهو بناؤها بالقَصّة .
      والتَّقْصِيصُ : هو التجْصِيص ، وذلك أَن الجَصّ يقال له القَصّة .
      يقال : قصّصْت البيتَ وغيره أَي جَصّصْته .
      وفي حديث زينب : يا قَصّةً على مَلْحودَةٍ ؛ شَبَّهت أَجسامَهم بالقبور المتخذة من الجَصّ ، وأَنفُسَهم بجِيَف الموتى التي تشتمل عليها القبورُ .
      والقَصّة : القطنة أَو الخرقةُ البيضاء التي تحْتَشي بها المرأَة عند الحيض .
      وفي حديث الحائض : لا تَغْتَسِلِنَّ حتى تَرَيْنَ القَصّة البَيْضاءَ ، يعني بها ما تقدم أَو حتى تخرج القطنة أَو الخرقة التي تحتشي بها المرأَة الحائض ، كأَنها قَصّة بيضاء لا يُخالِطُها صُفْرة ولا تَرِيّةٌ ، وقيل : إِن القَصّة كالخيط الأَبيض تخرج بعد انقطاع الدم كله ، وأَما التَّريّة فهو الخَفِيّ ، وهو أَقل من الصفرة ، وقيل : هو الشيء الخفي اليسير من الصفرة والكُدْرة تراها المرأَة بعد الاغتسال من الحيض ، فأَما ما كان من أَيام الحيض فهو حَيض وليس بِتَرِيّة ، ووزنها تَفْعِلة ، قال ابن سيده : والذي عندي أَنه إِنما أَراد ماء أَبيض من مَصَالة الحيض في آخره ، شبّهَه بالجَصّ وأَنّتَ لأَنه ذهب إِلى الطائفة كما حكاه سيبويه من قولهم لبَنة وعَسَلة .
      والقَصّاص : لغة في القَصّ اسم كالجيَّار .
      وما يَقِصُّ في يده شيء أَي ما يَبْرُدُ ولا يثبت ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لأُمِّكَ وَيْلةٌ وعليك أُخْرى ، فلا شاةٌ تَقِصّ ولا بَعِيرُ والقَصَاصُ : ضرب من الحمض .
      قال أَبو حنيفة : القَصاصُ شجر باليمن تَجْرُسُه النحل فيقال لعسلها عَسَلُ قَصَاصٍ ، واحدته قَصَاصةٌ .
      وقَصْقَصَ الشيء : كَسَره .
      والقُصْقُصُ والقُصْقُصة ، بالضم ، والقُصَاقِصُ من الرجال : الغليظُ الشديد مع قِصَر .
      وأَسد قُصْقُصٌ وقُصْقُصةٌ وقُصاقِصٌ : عظيم الخلق شديد ؛ قال : قُصْقُصة قُصاقِص مُصَدَّرُ ، له صَلاً وعَضَلٌ مُنَقَّرُ وقال ابن الأَعرابي : هو من أَسمائه .
      الجوهري : وأَسد قَصْقاصٌ ، بالفتح ، وهو نعت له في صوته .
      والقَصْقاصُ : من أسماء الأَسد ، وقيل : هو نعت له في صوته .
      الليث : القَصْقاصُ نعت من صوت الأَسد في لغة ، والقَصْقاصُ أَيضاً : نَعْتُ الحية الخبيثة ؛ قال : ولم يجئ بناء على وزن فَعْلال غيره إِنما حَدُّ أَبْنِيةِ المُضاعَفِ على وزن فُعْلُل أَو فُعْلول أَو فِعْلِل أَو فِعْلِيل مع كل مقصور ممدود منه ، قال : وجاءت خمس كلمات شواذ وهي : ضُلَضِلة وزُلزِل وقَصْقاص والقلنقل والزِّلزال ، وهو أَعمّها لأَن مصدر الرباعي يحتمل أَن يبنى كله على فِعْلال ، وليس بمطرد ؛ وكل نَعْتٍ رُباعِيٍّ فإِن الشُّعَراء يَبْنُونه على فُعالِل مثل قُصَاقِص كقول القائل في وصف بيت مُصَوَّرٍ بأَنواع التَّصاوير : فيه الغُواةُ مُصَوَّرو ن ، فحاجِلٌ منهم وراقِصْ والفِيلُ يرْتكبُ الرِّدَا ف عليه ، والأَسد القُصاقِصْ التهذيب : أَما ما ، قاله الليث في القُصَاقِص بمعنى صوت الأَسد ونعت الحيّة الخبيثة فإِني لم أَجِدْه لغير الليث ، قال : وهو شاذٌ إِن صَحَّ .
      وروي عن أَبي مالك : أَسد قُصاقِصٌ ومُصَامِصٌ وفُرافِصٌ شديد .
      ورجل قُصَاقِصٌ فُرافِصٌ : يُشَبَّه بالأَسد .
      وجمل قُصاقِصٌ أَي عظيمٌ .
      وحيَّة قَصْقاصٌ : خبيث .
      والقَصْقاصُ : ضرْبٌ من الحمض ؛ قال أَبو حنيفة : هو ضعيف دَقِيق أَصفر اللون .
      وقُصاقِصا الوَرِكَين : أَعلاهما .
      وقُصاقِصَةُ : موضع .
      قال : وقال أَبو عمرو القَصقاص أُشْنان الشَّأْم .
      وفي حديث أَبي بكر : خَرَجَ زمَنَ الرِّدّة إِلى ذي القَصّةِ ؛ هي ، بالفتح ، موضع قريب من المدينة كان به حصىً بَعَثَ إِليه رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، محمدَ بن مَسْلمة وله ذكر في حديث الردة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. اقتصَّ
    • اقتصَّ / اقتصَّ من يقتصّ ، اقْتَصِصْ / اقْتَصَّ ، اقْتِصاصًا ، فهو مُقتَصّ ، والمفعول مُقتَصّ :-
      اقتصَّ الأَثَر قصّه ، تتبّعه .
      اقتصَّ من عَدُوِّه : فَعَل بعدُوِّه مثل ما فَعل به ، أخذ منه القصاص .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. إِنقَصّ
    • إنقص - انقصاصا
      1 - إنقص الشيء : انقطع « انقص الشعر »

    المعجم: الرائد

  3. اِنْقَصَّ
    • [ ن ق ص ]. ( فعل : رباعي لازم ). اِنْقَصَّ ، يَنْقَصُّ ، مصدر اِنْقِصَاصٌ . :- اِنْقَصَّ الشَّعْرُ :- : اِنْقَطَعَ .

    المعجم: الغني

  4. اسْتَقَصَّهُ
    • اسْتَقَصَّهُ : سأَله أَن يُقِصهُ ممَّن جَنَى عليه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إِقتَصّ
    • إقتص - اقتصاصا
      1 - إقتص منه : أخذ منه القصاص . 2 - إقتص : أثره : تتبعه . 3 - إقتص عليه الحديث : رواه بدقة .

    المعجم: الرائد

  6. اقتصّ الأثر
    • قصّه ، تتبّعه .

    المعجم: عربي عامة

  7. اقتصّ من عدوّه
    • فَعَل بعدُوِّه مثل ما فَعل به ، أخذ منه القصاص .

    المعجم: عربي عامة



  8. اقتَصَّ
    • اقتَصَّ فلانٌ : أَخذ القِصَاصَ .
      و اقتَصَّ الأثَرَ : تتبَّعه .
      و اقتَصَّ الخبرَ عليه : رواه على وجهه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. استقصى
    • استقصى / استقصى عن / استقصى في يستقصي ، اسْتَقْصِ ، اسْتِقْصاءً ، فهو مُسْتَقْصٍ ، والمفعول مُسْتَقْصًى :-
      استقصى المَسْألَةَ / استقصى عن المسألة / استقصى في المسألة بَلَغَ الغاية في البَحْث عَنْها واستكشفها :- اسْتَقْصَى نيّات فلان ، - اسْتَقْصَى العالِمُ مفردات بحثه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. قصص
    • " قَصَّ الشعر والصوف والظفر يقُصُّه قَصّاً وقَصّصَه وقَصّاه على التحويل : قَطعَه .
      وقُصاصةُ الشعر : ما قُصّ منه ؛ هذه عن اللحياني ، وطائر مَقْصُوص الجناح .
      وقُصَاصُ الشعر ، بالضم ، وقَصَاصُه وقِصاصُه ، والضم أَعلى : نهايةُ منبته ومُنْقَطعه على الرأْس في وسطه ، وقيل : قُصاصُ الشعر حدُّ القفا ، وقيل : هو حيث تنتهي نبْتتُه من مُقدَّمه ومؤخَّره ، وقيل : قُصاص الشعر نهايةُ منبته من مُقدَّم الرأْس .
      ويقال : هو ما استدار به كله من خلف وأَمام وما حواليه ، ويقال : قُصاصَة الشعر .
      قال الأَصمعي : يقال ضربَه على قُصاصِ شعره ومقَصّ ومقاصّ .
      وفي حديث جابر : أَن رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يسجد على قِصاص الشعر وهو ، بالفتح والكسر ، منتهى شعر الرأْس حيث يؤخذ بالمِقَصّ ، وقد اقْتَصَّ وتَقَصّصَ وتقَصّى ، والاسم القُصّةُ .
      والقُصّة من الفرس : شعر الناصية ، وقيل : ما أَقْبَلَ من الناصية على الوجه .
      والقُصّةُ ، بالضم : شعرُ الناصية ؛ قال عدي بن زيد يصف فرساً : له قصّةٌ فَشَغَتْ حاجِبَيه ، والعيْنُ تُبْصِرُ ما في الظُّلَمْ وفي حديث سَلْمان : ورأَيته مُقَصَّصاً ؛ هو الذي له جُمّة .
      وكل خُصْلة من الشعر قُصّة .
      وفي حديث أَنس : وأَنتَ يومئذ غُلامٌ ولك قَرْنانِ أَو قُصّتانِ ؛ ومنه حديث معاوية : تنَاوَلَ قُصّةً من شعر كانت في يد حَرَسِيّ .
      والقُصّة : تتخذها المرأَة في مقدمِ رأْسها تقصُّ ناحيتَيْها عدا جَبِينها .
      والقَصُّ : أَخذ الشعر بالمِقَصّ ، وأَصل القَصِّ القَطْعُ .
      يقال : قصَصْت ما بينهما أَي قطعت .
      والمِقَصُّ : ما قصَصْت به أَي قطعت .
      قال أَبو منصور : القِصاص في الجِراح مأْخوذ من هذا إِذا اقْتُصَّ له منه بِجِرحِه مثلَ جَرْحِه إِيّاه أَو قتْله به .
      الليث : القَصُّ فعل القاصّ إِذا قَصَّ القِصَصَ ، والقصّة معروفة .
      ويقال : في رأْسه قِصّةٌ يعني الجملة من الكلام ، ونحوُه قوله تعالى : نحن نَقُصُّ عليك أَحسنَ القصص ؛ أَي نُبَيّن لك أَحسن البيان .
      والقاصّ : الذي يأْتي بالقِصّة من فَصِّها .
      ويقال : قَصَصْت الشيء إِذا تتبّعْت أَثره شيئاً بعد شيء ؛ ومنه قوله تعالى : وقالت لأُخْته قُصّيه ؛ أَي اتّبِعي أَثَرَه ، ويجوز بالسين : قسَسْت قَسّاً .
      والقُصّةُ : الخُصْلة من الشعر .
      وقُصَّة المرأَة : ناصيتها ، والجمع من ذلك كله قُصَصٌ وقِصاصٌ .
      وقَصُّ الشاة وقَصَصُها : ما قُصَّ من صوفها .
      وشعرٌ قَصِيصٌ : مقصوصٌ .
      وقَصَّ النسّاجُ الثوبَ : قطَع هُدْبَه ، وهو من ذلك .
      والقُصاصَة : ما قُصَّ من الهُدْب والشعر .
      والمِقَصُّ : المِقْراض ، وهما مِقَصَّانِ .
      والمِقَصَّان : ما يَقُصّ به الشعر ولا يفرد ؛ هذا قول أَهل اللغة ، قال ابن سيده : وقد حكاه سيبويه مفرداً في باب ما يُعْتَمل به .
      وقصَّه يقُصُّه : قطَعَ أَطراف أُذُنيه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال : وُلدَ لِمَرْأَةٍ مِقْلاتٍ فقيل لها : قُصِّيه فهو أَحْرى أَن يَعِيشَ لكِ أَي خُذي من أَطراف أُذنيه ، ففعلَتْ فعاش .
      وفي الحديث : قَصَّ اللّهُ بها خطاياه أَي نقَصَ وأَخَذ .
      والقَصُّ والقَصَصُ والقَصْقَصُ : الصدر من كل شيء ، وقيل : هو وسطه ، وقيل : هو عَظْمُه .
      وفي المثل : هو أَلْزَقُ بك من شعرات قَصِّك وقَصَصِك .
      والقَصُّ : رأْسُ الصدر ، يقال له بالفارسية سَرِسينه ، يقال للشاة وغيرها .
      الليث : القص هو المُشاشُ المغروزُ فيه أَطرافُ شراسِيف الأَضلاع في وسط الصدر ؛ قال الأَصمعي : يقال في مثل : هو أَلْزَمُ لك من شُعَيْراتِ قَصِّك ، وذلك أَنها كلما جُزَّتْ نبتت ؛

      وأَنشد هو وغيره : كم تمَشَّشْتَ من قَصٍّ وانْفَحَةٍ ، جاءت إِليك بذاك الأَضْؤُنُ السُّودُ وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرز : أَنه كان إِذا قرأَ : وسيَعْلَمُ الذين ظَلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبون ، بَكى حتى نقول : قد انْدَقَّ قَصَصُ زَوْرِه ، وهو منبت شعره على صدره ، ويقال له القصَصُ والقَصُّ .
      وفي حديث المبعث : أَتاني آت فقدَّ من قَصِّي إِلى شِعْرتي ؛ القصُّ والقَصَصُ : عظْمُ الصدر المغروزُ فيه شَراسِيفُ الأَضلاع في وسطه .
      وفي حديث عطاء : كَرِه أَن تُذْبَحَ الشاةُ من قَصِّها ، واللّه أَعلم .
      والقِصّة : الخبر وهو القَصَصُ .
      وقصّ عليّ خبَره يقُصُّه قَصّاً وقَصَصاً : أَوْرَدَه .
      والقَصَصُ : الخبرُ المَقْصوص ، بالفتح ، وضع موضع المصدر حتى صار أَغْلَبَ عليه .
      والقِصَص ، بكسر القاف : جمع القِصّة التي تكتب .
      وفي حديث غَسْل دَمِ الحيض : فتقُصُّه بريقها أَي تعَضُّ موضعه من الثوب بأَسْنانها وريقها ليذهب أَثره كأَنه من القَصّ القطع أَو تتبُّع الأَثر ؛ ومنه الحديث : فجاء واقْتصّ أَثَرَ الدم .
      وتقَصّصَ كلامَه : حَفِظَه .
      وتقَصّصَ الخبر : تتبّعه .
      والقِصّة : الأَمرُ والحديثُ .
      واقْتَصَصْت الحديث : رَوَيْته على وجهه ، وقَصَّ عليه الخبَرَ قصصاً .
      وفي حديث الرؤيا : لا تقُصَّها إِلا على وادٍّ .
      يقال : قَصَصْت الرؤيا على فلان إِذا أَخبرته بها ، أَقُصُّها قَصّاً .
      والقَصُّ : البيان ، والقَصَصُ ، بالفتح : الاسم .
      والقاصُّ : الذي يأْتي بالقِصّة على وجهها كأَنه يَتَتَبّع معانيَها وأَلفاظَها .
      وفي الحديث : لا يقصُّ إِلا أَميرٌ أَو مأْمورٌ أَو مُخْتال أَي لا ينبغي ذلك إِلا لأَمير يَعظُ الناس ويخبرهم بما مضى ليعتبروا ، وأَما مأْمورٌ بذلك فيكون حكمُه حكمَ الأَمير ولا يَقُصّ مكتسباً ، أَو يكون القاصّ مختالاً يفعل ذلك تكبراً على الناس أَو مُرائياً يُرائي الناس بقوله وعملِه لا يكون وعظُه وكلامه حقيقة ، وقيل : أَراد الخطبة لأَن الأُمَراء كانوا يَلونها في الأَول ويَعظون الناس فيها ويَقُصّون عليهم أَخبار الأُمم السالفة .
      وفي الحديث : القاصُّ يَنْتظر المَقْتَ لما يَعْرِضُ في قِصَصِه من الزيادة والنقصان ؛ ومنه الحديث : أَنّ بَني إِسرائيل لما قَصُّوا هَلَكوا ، وفي رواية : لما هلكوا قَصُّوا أَي اتكَلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سببَ هلاكهم ، أَو العكس لما هلكوا بترك العمل أَخْلَدُوا إِلى القَصَص .
      وقَصَّ آثارَهم يَقُصُّها قَصّاً وقَصَصاً وتَقَصّصَها : تتبّعها بالليل ، وقيل : هو تتبع الأَثر أَيَّ وقت كان .
      قال تعالى : فارتدّا على آثارهما قَصصاً .
      وكذلك اقْتَصَّ أَثره وتَقَصّصَ ، ومعنى فارتدّا على آثارهما قَصَصاً أَي رَجَعا من الطريق الذي سلكاه يَقُصّان الأَثر أَي يتّبعانه ؛ وقال أُمية بن أَبي الصلت :، قالت لأُخْتٍ له : قُصِّيهِ عن جُنُبٍ ، وكيف يَقْفُو بلا سَهْلٍ ولا جَدَدِ ؟

      ‏ قال الأَزهري : القصُّ اتِّباع الأَثر .
      ويقال : خرج فلان قَصَصاً في أَثر فلان وقَصّاً ، وذلك إِذا اقْتَصَّ أَثره .
      وقيل : القاصُّ يَقُصُّ القَصَصَ لإِتْباعه خبراً بعد خبر وسَوْقِه الكلامَ سوقاً .
      وقال أَبو زيد : تقَصّصْت الكلامَ حَفِظته .
      والقَصِيصَةُ : البعيرُ أَو الدابةُ يُتَّبع بها الأَثرُ .
      والقَصيصة : الزامِلةُ الضعيفة يحمل عليها المتاع والطعام لضعفها .
      والقَصيصةُ : شجرة تنبت في أَصلها الكَمأَةُ ويتخذ منها الغِسْل ، والجمع قَصائِصُ وقَصِيصٌ ؛ قال الأَعشى : فقلت ، ولم أَمْلِكْ : أَبَكْرُ بن وائلٍ متى كُنْتَ فَقْعاً نابتاً بقَصائِصا ؟ وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : تَصَيَّفَها ، حتى إِذا لم يَسُغ لها حَلِيّ بأَعْلى حائلٍ وقَصِيص وأَنشد لعدي بن زيد : يَجْنِي له الكَمْأَةَ رِبْعِيّة ، بالخَبْءِ ، تَنْدَى في أُصُولِ القَصِيص وقال مُهاصِر النهشلي : جَنَيْتُها من مُجْتَنىً عَوِيصِ ، من مُجْتَنى الإِجْرِدِ والقَصِيصِ ويروى : جنيتها من منبِتٍ عَوِيصِ ، من مَنبت الإِجرد والقصيص وقد أَقَصَّت الأَرضُ أَي أَنْبَتَتْه .
      قال أَبو حنيفة : زعم بعض الناس أَنه إِنما سمي قَصيصاً لدلالته على الكمأَة كما يُقْتَصّ الأَثر ، قال : ولم أَسمعه ، يريد أَنه لم يسمعه من ثقة .
      الليث : القَصِيص نبت ينبت في أُصول الكمأَة وقد يجعل غِسْلاً للرأْس كالخِطْمِيّ ، وقال : القَصِيصة نبت يخرج إِلى جانب الكمأَة .
      وأَقَصّت الفرسُ ، وهي مُقِصّ من خيل مَقاصَّ : عظُم ولدها في بطنها ، وقيل : هي مُقِصّ حتى تَلْقَح ، ثم مُعِقٌّ حتى يَبْدو حملها ، ثم نَتُوج ، وقيل : هي التي امتنعت ثم لَقِحت ، وقيل : أَقَصّت الفرس ، فهي مُقِصٌّ إِذا حملت .
      والإِقْصاصُ من الحُمُر : في أَول حملها ، والإِعْقاق آخره .
      وأَقَصّت الفرس والشاة ، وهي مُقِصٌّ : استبان ولدُها أَو حملُها ، قال الأَزهري : لم أَسمعه في الشاء لغير الليث .
      ابن الأَعرابي : لَقِحت الناقة وحملت الشاة وأَقَصّت الفرس والأَتان في أَول حملها ، وأَعَقَّت في آخره إِذا استبان حملها .
      وضرَبه حتى أَقَصَّ على الموت أَي أَشْرف .
      وأَقْصَصْته على الموت أَي أَدْنَتْه .
      قال الفراء : قَصَّه من الموت وأَقَصَّه بمعنى أَي دنا منه ، وكان يقول : ضربه حتى أَقَصَّه الموت .
      الأَصمعي : ضربه ضرباً أَقصَّه من الموت أَي أَدناه من الموت حتى أَشرف عليه ؛

      وقال : فإِن يَفْخَرْ عليك بها أَميرٌ ، فقد أَقْصَصْت أُمَّك بالهُزال أَي أَدنيتها من الموت .
      وأَقَصَّته شَعُوبٌ إِقْصاصاً : أَشرف عليها ثم نجا .
      والقِصاصُ والقِصاصاءُ والقُصاصاءُ : القَوَدُ وهو القتل بالقتل أَو الجرح بالجرح .
      والتَّقاصُّ : التناصفُ في القِصَاص ؛

      قال : فَرُمْنا القِصَاصَ ، وكان التقا صُّ حُكماً وعَدْلاً على المُسْلِمين ؟

      ‏ قال ابن سيده : قوله التقاص شاذ لأَنه جمع بين الساكنين في الشعر ولذلك رواه بعضهم : وكان القصاصُ ؛ ولا نظير له إلا بيت واحد أَنشده الأَخفش : ولولا خِداشٌ أَخَذْتُ دوا بَّ سَعْدٍ ، ولم أُعْطِه ما عليه ؟

      ‏ قال أَبو إِسحق : أَحسَب هذا البيت إِن كان صحيحاً فهو : ولولا خداش أَخذت دوابِب سعدٍ ، ولم أُعْطِه ما عليها لأَن إِظهار التضعيف جائز في الشعر ، أَو : أَخذت رواحل سعد .
      وتقاصَّ القومُ إِذا قاصَّ كل واحد منهم صاحبَه في حساب أَو غيره .
      والاقْتِصاصُ : أَخْذُ القِصاصِ .
      والإِقْصاصُ : أَن يُؤْخَذ لك القِصاصُ ، وقد أَقَصَّه .
      وأَقَصَّ الأَمير فُلاناً من فلان إِذا اقْتَصَّ له منه فجرحه مثل جرحه أَو قتَلَه قوَداً .
      واسْتَقَصَّه : سأَله أَن يُقِصَّه منه .
      الليث : القِصاصُ والتَّقاصُّ في الجراحات شيءٌ بشيء ، وقد اقْتَصَّ من فلان ، وقد أَقْصَصْت فلاناً من فلان أَقِصّه إِقْصاصاً ، وأَمْثَلْت منه إِمْثالاً فاقتَصَّ منه وامْتَثَل .
      والاسْتِقْصاص : أَن يَطْلُب أَن يُقَصَّ ممن جرحه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : رأَيت رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، يُقِصّ من نفسه .
      يقال : أَقَصَّه الحاكم يُقِصّه إِذا مكَّنَه من أَخذ القِصاص ، وهو أَن يفعل به مثل فعله من قتل أَو قطع أَو ضرب أَو جرح ، والقِصَاصُ الاسم ؛ ومنه حديث عمر : رأَيت رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أُتِيَ بشَارِبٍ فقال لمُطيع بن الأَسود : اضرِبْه الحَدَّ ، فرآه عمرُ وهو يَضْرِبُه ضرباً شديداً فقال : قتلت الرجل ، كم ضَرَبْتَه ؟، قال سِتِّينَ فقال عُمر : أَقِصّ منه بِعِشْرِين أَي اجعل شدة الضرب الذي ضرَبْتَه قِصاصاً بالعشرين الباقية وعوضاً عنها .
      وحكى بعضهم : قُوصَّ زيد ما عليه ، ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه في معنى حوسِبَ بما عليه إِلا أَنه عُدِّيَ بغير حرف لأَن فيه معنى أُغْرِمَ ونحوه .
      والقَصّةُ والقِصّة والقَصُّ : الجَصُّ ، لغة حجازية ، وقيل : الحجارة من الجَصِّ ، وقد قَصّصَ دارَه أَي جَصّصَها .
      ومدينة مُقَصَّصة : مَطْليّة بالقَصّ ، وكذلك قبر مُقَصَّصٌ .
      وفي الحديث : نهى رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، عن تَقْصِيص القُبور ، وهو بناؤها بالقَصّة .
      والتَّقْصِيصُ : هو التجْصِيص ، وذلك أَن الجَصّ يقال له القَصّة .
      يقال : قصّصْت البيتَ وغيره أَي جَصّصْته .
      وفي حديث زينب : يا قَصّةً على مَلْحودَةٍ ؛ شَبَّهت أَجسامَهم بالقبور المتخذة من الجَصّ ، وأَنفُسَهم بجِيَف الموتى التي تشتمل عليها القبورُ .
      والقَصّة : القطنة أَو الخرقةُ البيضاء التي تحْتَشي بها المرأَة عند الحيض .
      وفي حديث الحائض : لا تَغْتَسِلِنَّ حتى تَرَيْنَ القَصّة البَيْضاءَ ، يعني بها ما تقدم أَو حتى تخرج القطنة أَو الخرقة التي تحتشي بها المرأَة الحائض ، كأَنها قَصّة بيضاء لا يُخالِطُها صُفْرة ولا تَرِيّةٌ ، وقيل : إِن القَصّة كالخيط الأَبيض تخرج بعد انقطاع الدم كله ، وأَما التَّريّة فهو الخَفِيّ ، وهو أَقل من الصفرة ، وقيل : هو الشيء الخفي اليسير من الصفرة والكُدْرة تراها المرأَة بعد الاغتسال من الحيض ، فأَما ما كان من أَيام الحيض فهو حَيض وليس بِتَرِيّة ، ووزنها تَفْعِلة ، قال ابن سيده : والذي عندي أَنه إِنما أَراد ماء أَبيض من مَصَالة الحيض في آخره ، شبّهَه بالجَصّ وأَنّتَ لأَنه ذهب إِلى الطائفة كما حكاه سيبويه من قولهم لبَنة وعَسَلة .
      والقَصّاص : لغة في القَصّ اسم كالجيَّار .
      وما يَقِصُّ في يده شيء أَي ما يَبْرُدُ ولا يثبت ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لأُمِّكَ وَيْلةٌ وعليك أُخْرى ، فلا شاةٌ تَقِصّ ولا بَعِيرُ والقَصَاصُ : ضرب من الحمض .
      قال أَبو حنيفة : القَصاصُ شجر باليمن تَجْرُسُه النحل فيقال لعسلها عَسَلُ قَصَاصٍ ، واحدته قَصَاصةٌ .
      وقَصْقَصَ الشيء : كَسَره .
      والقُصْقُصُ والقُصْقُصة ، بالضم ، والقُصَاقِصُ من الرجال : الغليظُ الشديد مع قِصَر .
      وأَسد قُصْقُصٌ وقُصْقُصةٌ وقُصاقِصٌ : عظيم الخلق شديد ؛ قال : قُصْقُصة قُصاقِص مُصَدَّرُ ، له صَلاً وعَضَلٌ مُنَقَّرُ وقال ابن الأَعرابي : هو من أَسمائه .
      الجوهري : وأَسد قَصْقاصٌ ، بالفتح ، وهو نعت له في صوته .
      والقَصْقاصُ : من أسماء الأَسد ، وقيل : هو نعت له في صوته .
      الليث : القَصْقاصُ نعت من صوت الأَسد في لغة ، والقَصْقاصُ أَيضاً : نَعْتُ الحية الخبيثة ؛ قال : ولم يجئ بناء على وزن فَعْلال غيره إِنما حَدُّ أَبْنِيةِ المُضاعَفِ على وزن فُعْلُل أَو فُعْلول أَو فِعْلِل أَو فِعْلِيل مع كل مقصور ممدود منه ، قال : وجاءت خمس كلمات شواذ وهي : ضُلَضِلة وزُلزِل وقَصْقاص والقلنقل والزِّلزال ، وهو أَعمّها لأَن مصدر الرباعي يحتمل أَن يبنى كله على فِعْلال ، وليس بمطرد ؛ وكل نَعْتٍ رُباعِيٍّ فإِن الشُّعَراء يَبْنُونه على فُعالِل مثل قُصَاقِص كقول القائل في وصف بيت مُصَوَّرٍ بأَنواع التَّصاوير : فيه الغُواةُ مُصَوَّرو ن ، فحاجِلٌ منهم وراقِصْ والفِيلُ يرْتكبُ الرِّدَا ف عليه ، والأَسد القُصاقِصْ التهذيب : أَما ما ، قاله الليث في القُصَاقِص بمعنى صوت الأَسد ونعت الحيّة الخبيثة فإِني لم أَجِدْه لغير الليث ، قال : وهو شاذٌ إِن صَحَّ .
      وروي عن أَبي مالك : أَسد قُصاقِصٌ ومُصَامِصٌ وفُرافِصٌ شديد .
      ورجل قُصَاقِصٌ فُرافِصٌ : يُشَبَّه بالأَسد .
      وجمل قُصاقِصٌ أَي عظيمٌ .
      وحيَّة قَصْقاصٌ : خبيث .
      والقَصْقاصُ : ضرْبٌ من الحمض ؛ قال أَبو حنيفة : هو ضعيف دَقِيق أَصفر اللون .
      وقُصاقِصا الوَرِكَين : أَعلاهما .
      وقُصاقِصَةُ : موضع .
      قال : وقال أَبو عمرو القَصقاص أُشْنان الشَّأْم .
      وفي حديث أَبي بكر : خَرَجَ زمَنَ الرِّدّة إِلى ذي القَصّةِ ؛ هي ، بالفتح ، موضع قريب من المدينة كان به حصىً بَعَثَ إِليه رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، محمدَ بن مَسْلمة وله ذكر في حديث الردة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. نقص


    • " النَّقْصُ : الخُسْران في الحظِّ ، والنقصانُ يكون مصدراً ويكون قدر الشيء الذاهب من المنقوص .
      نَقَصَ الشيءُ يَنْقُصُ نَقْصاً ونُقْصاناً ونَقِيصةً ونَقَصَه هو ، يتعدى ولا يتعدى ؛ وأَنْقَصَه لغة ؛ وانْتَقَصَه وتَنَقَّصَه : أَخذ منه قليلاً قليلاً على حد ما يجيءُ عليه هذا الضرب من الأَبنية بالأَغلب .
      وانْتَقَصَ الشيءُ : نَقَصَ ، وانْتَقَصْتُه أَنا ، لازمٌ وواقعٌ ، وقد انْتَقَصَه حقَّه .
      أَبو عبيد في باب فَعَلَ الشيءُ وفَعَلْتُ أَنا : نَقَصَ الشيءُ ونَقَصْتُه أَنا ، قال : وهكذا ، قال الليث ، وقال : استوى فيه فَعَلَ اللازمُ والمُجاوز .
      واسْتَنْقَصَ المُشتري الثمنَ أَي اسْتَحَطَّ ، وتقول : نُقْصانُه كذا وكذا هذا قدْرُ الذاهب ؛ قال ابن دريد : سمعت خزاعيّاً يقول للطيِّب إِذا كانت له رائحة طيِّبة : إِنه لَنَقِيصٌ ؛ وروى قول امرئ القيس : كلَوْن السَّيالِ وهو عذب نَقِيص أَي طيِّب الريح .
      اللحياني في باب الإِتباع : طَيِّبٌ نَقِيص .
      وفي الحديث : شَهْرا عِيدٍ لا يَنْقُصان ، يعني في الحكم ، وإِن نَقَصا في العدد أَي أَنه لا يَعْرِِضُ في قلوبكم شكٌّ إِذا صُمتم تسعة وعشرين ، أَو إِن وقَعَ في يوم الحجّ خطأٌ لم يكن في نُسُكِكم نَقْصٌ .
      وفي الحديث : عشر من الفِطْرة وانْتقاص الماء ، قال أَبو عبيد : معناه انْتِقاصُ البول بالماء إِذا غُسِل به يعني المذاكير ، وقيل : هو الانتضاح بالماء ، ويروى انْتِفاص ، بالفاء ، وقد تقدم .
      وفي الحديث : انْتِفاص الماء الاستنجاء ، قيل : هو الانتضاح بالماء .
      قال أَُّبو عبيد : انْتقاصُ الماء غَسْلُ الذكَر بالماء ، وذلك أَنه إِذا غسل الذكر ارتد البول ولم ينزل ، وإِن لم يغسل نزل منه الشيء حتى يُسْتَبْرأَ .
      والنَّقْصُ في الوافر من العَروض : حذْفُ سابعِه بعد إِسكان خامسه ، نَقَصَه يَنْقُصُه نَقْصاً وانْتَقَصَه .
      وتَنَقَّصَ الرجلَ وانْتَقَصَه واسْتَنْقَصَه : نسب إِليه النُّقْصَانَ ، والاسم النَّقِيصةُ ؛

      قال : فلو غَيرُ أَخوالي أَرادوا نَقِيصَتي ، جَعَلْتُ لهم فَوْقَ العَرانِينِ مِيسَما وفلان يَنْتَقِصُ فلاناً أَي يقع فيه ويَثْلِبُه .
      والنَّقْصُ : ضعْفُ العقل .
      ونَقُصَ الشيءُ نَقاصَةً ، فهو نَقِيصٌ : عَذُبَ ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : حَصَانٌ رِيقُها عَذْبٌ نَقِيص والمَنْقَصَةُ : النَّقْصُ .
      والنَّقِيصةُ : العيب .
      والنقيصةُ : الوَقِيعةُ في الناس ، والفِعْل الانْتِقاصُ ، وكذلك انْتِقاصُ الحقّ ؛

      وأَنشد : وذا الرِّحْمِ لا تَنْتَقِصْ حقَّه ، فإِنَّ القَطِيعَة في نَقْصِ وفي حديث بيع الرُّطَب بالتمر ، قال : أَيَنْقُص الرُّطَب إِذا يَبِس ؟

      ‏ قالوا : نعم ، لفظُه استفهام ومعناه تنبيهٌ وتقرير لِكُنْهِ الحُكْم وعلَّته ليكون معتبراً في نظائره ، وإِلا فلا يجوز أَن يخفى مثل هذا على النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كقوله تعالى : أَلَيْسَ اللّهُ بكافٍ عَبْدَه ؛ وقول جرير : أَلَسْتُم خيرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا "

    المعجم: لسان العرب



معنى يقتص في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتصَّ/ اقتصَّ من يقتصّ، اقْتَصِصْ/ اقْتَصَّ، اقْتِصاصًا، فهو مُقتَصّ، والمفعول مُقتَصّ • اقتصَّ الأَثَر: قصّه، تتبّعه. • اقتصَّ من عَدُوِّه: فَعَل بعدُوِّه مثل ما فَعل به، أخذ منه القصاص.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: