وصف و معنى و تعريف كلمة يقرقع:


يقرقع: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ياء (ي) و قاف (ق) و راء (ر) و قاف (ق) و عين (ع) .




معنى و شرح يقرقع في معاجم اللغة العربية:



يقرقع

جذر [قرقع]

  1. قرقعَ: (فعل)
    • قرقعَ يقرقع ، قَرْقَعَةً ، فهو مُقرقِع
    • قرقع الشَّخصُ: أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك
  2. مُقرقِع: (اسم)
    • مُقرقِع : فاعل من قرقعَ
  3. قَرْقَعَة: (اسم)
    • قَرْقَعَة : مصدر قرقعَ
  4. قرقع الشّخص:
    • أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك ''قرقع بالضَّحك''.


,
  1. قرقعَ
    • قرقعَ يقرقع ، قَرْقَعَةً ، فهو مُقرقِع :-
      قرقع الشَّخصُ أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك :-قرقع بالضَّحك.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. سقرقع
    • "السُّقُرْقَعُ: شراب لأَهل الحجاز، قال: وهي حبشية ليست من كلام العرب، يتخذ من الشعير والحبوب، وليس في الخماسي كلمة على هذا البناء،وقيل: السقرقع تعريب السُّكُرْكَهْ، ساكنة الراء، وهي خمر الحبش من الذرة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. قرقع الشّخص
    • أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك :-قرقع بالضَّحك.

    المعجم: عربي عامة



  4. سُقُرْقَعِ
    • ـ سُقُرْقَعِ: هو تَعْريبُ السُّكُرْكَةِ، وهو شَرابٌ يُتَّخَذُ من الذُّرَةِ، أو شَرابٌ لأهلِ الحِجازِ من الشَّعيرِ والحُبوبِ، حَبَشِيَّةٌ، وقد لَهِجوا بها، وليس في الكلامِ خُماسِيَّةٌ مضمومةُ الأوَّلِ مفتوحةُ العَجُزِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. سُفُرْقَعُ
    • ـ سُفُرْقَعُ: لغةٌ ضعيفةٌ في: السُّقُرْقَعِ

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. القَرَمُ
    • ـ القَرَمُ : شِدَّة شَهْوَةِ اللَّحْمِ ، وكثُرَ حتى قيلَ في الشوْقِ إلى الحَبيب ،
      ـ القَرَمَ : الفَحْلُ ، أو ما لم يَمَسَّه حَبْلٌ ، كالأقْرَم . وقَوْلُ الجوهرِيِّ : الأقْرَمُ في الحديثِ لغةٌ مجهولةٌ خَطَأٌ , ج : قُرومٌ ، والسيِّدُ ،
      ـ القُرَمُ : نَبْتٌ كالدُّلْبِ غِلَظاً وبَياضاً ، يَنْبُتُ في جَوْفِ البَحْرِ .
      ـ أقْرَمَه : جَعَلَه قَرْماً .
      ـ قَرَمه : قَشَرَهُ ،
      ـ قَرَم فُلاناً : سَبَّه ،
      ـ قَرَم الطعامَ : أكَلَه ،
      ـ قَرَم البَعيرُ يَقْرِمُ قَرْماً وقُروماً ومَقْرَماً وقَرَماً وقَرَماناً : تَنَاوَلَ الحَشيشَ ، وذلك في أولِ أكلِهِ ، أو هو أكْلٌ ضَعيفٌ ، كَتَقَرَّم ، وقَطَعَ من أنْفِهِ جِلْدَةً لا تَبينُ ، وجَمَعَها عليه ، أو قَطَعَ جِلْدَةً من فَوْقِ خَطْمِهِ لتَقَعَ على مَوْضِعِ الخِطامِ ولِيَذِلَّ ، أو إنما تكونُ هذه للسِّمَةِ ، وتلْكَ السِّمَةُ تُسَمَّى بذلك أيضاً ، وذلك المَوْضِعُ : قُرْمَةٌ ، وقِرامٌ .
      ـ قَرَم فُلاناً : حَبَسَه ،
      ـ القَرْمَةُ ، والقُرْمَةُ والقُرامَةُ : تلك الجُلَيْدَةُ المَقْطوعةُ .
      ـ ناقةٌ قَرْماءُ : بها قَرْمٌ .
      ـ التَّقْريمُ : تَعْليمُ الأكْلِ .
      ـ القَرْمَةُ : عَلامَةٌ على سِهامِ المَيْسرِ ، كالقَرْمِ ، وثَوْبٌ يُقْرَمُ به الفِراشُ .
      ـ القِرامُ : السِتْرُ الأحْمَرُ ، أو ثَوْبٌ مُلَوَّنٌ من صوفٍ فيه رَقْمٌ ونُقوشٌ ، أو سِتْرٌ رَقيقٌ ، كالمِقْرَمِ والمِقْرَمَةِ ، وهي مَحْبِسُ الفِراشِ أيضاً .
      ـ قُرَامةُ : ما الْتَزَقَ من الخُبْزِ بالتَّنُّورِ ، والعَيْبُ ، وكِرْكِرَةُ البعيرِ .
      ـ القِرْمِيَّةُ : عُقْدَةُ أصْلِ البُرَةِ .
      ـ قَرْمانُ ، وقَرَمَانُ : إقْليمٌ بالرومِ .
      ـ قَرَمَى ، وقَرَمَا : موضع باليَمامَةِ لِبَني امْرِئِ القَيْسِ ، لأَنَّهُ بَناهُ ، وموضع بينَ مَكَّةَ والمَدينَةِ .
      ـ قَرَمُونِيَةُ : كورَةٌ بالمَغْرِبِ .
      ـ بَنو قُرَيْمٍ : حَيٌّ .
      ـ قارِمٌ : اسْمٌ .
      ـ عبدُ الله أو عُبَيْدُ الله بنُ عبدِ الله بنِ أقْرَمَ : صَحابِيٌّ .
      ـ اسْتَقْرَمَ بَكْرُه : صارَ قَرْماً .
      ـ مُقْرَمٌ : البعيرُ لا يُحْمَلُ عليه ، ولا يُذَلَّلُ ، وإنَّما هو للفِحْلَةِ .
      ـ رَبيعةُ بنُ مَقْرومٍ الضَّبِّيُّ : شاعِرٌ .
      ـ قِرِمٌ ، أو قُرَيْمٌ : د م .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. قرقشَ
    • قرقشَ / قرقشَ في يقرقش ، قرقشةً ، فهو مُقرْقِش ، والمفعول مُقَرْقَش :-
      قرقش البسكويتَ قضَمه ، كسره بأضراسه وأكله .
      قرقش السكّرُ في الفَمِ : أسمع قضمًا :- خبز مقرقِش .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. قرقرَ
    • قرقرَ / قرقرَ في يقرقِر ، قرْقَرةً ، فهو مُقَرقِر ، والمفعول مُقرقَرٌ فيه :-
      قرقر الجملُ هدَر في صفاء ، ردّد صوتَه .
      • قرقرتِ الدّجاجةُ أو الحمامةُ : ردَّدَتْ صوتَها كصوت الزُّجاجة إذا صُبّ فيها الماءُ :- سمع قرقرة الحَمَام .
      قرقر البَطْنُ : صَوَّتَ من جُوعٍ أو غيره :- بطنه يُقرقر من شدّة الجوع .
      قرقر الرّجُلُ : استغرق في ضحكه ورجَّع .
      قرقر الرَّعدُ : صوَّت :- قرقرة الرّعد مرعبة .
      قرقر الشّرابُ في حلْقه : صَوَّتَ
      قرقرة الماء : صوتُه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. قَرق
    • قرق - يقرق ، قرقا
      1 - قرقت الدجاجة : صوتت وقد حضنت فراخها أو بيضها . 2 - قرق به : خدعه .

    المعجم: الرائد

  5. قرق
    • قرق - يقرق ، قرقا
      1 - هذى ، تكلم بغير معقول


    المعجم: الرائد

  6. قرم
    • قرم - يقرم ، قرما
      1 - قرم اللحم أو إليه : اشتدت شهوته إليه . 2 - قرم الفحل : صار « قرما »، أي ترك عن الركوب والعمل .

    المعجم: الرائد

  7. قرَقَ
    • قرَقَ يقرُق ويَقرِق ، قَرْقًا ، فهو قارق :-
      قرَق الشّخصُ هَذَى وتكلَّم كلامًا باطلاً .
      • قرَقتِ الدّجاجةُ : قاقت ، صوَّتت إذا حضنت بيضَها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. قرَّقَ
    • قرَّقَ يقرّق ، تقْريقًا ، فهو مقرِّق :-
      قرَّق الشَّخصُ سخر في الحديث وضحك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. قَرَمَ
    • قَرَمَ يَقرُم ، قَرْمًا ، فهو قارم ، والمفعول مَقْروم ( للمتعدِّي ) :-
      قرَم الفطيمُ أكل أكلاً ضعيفًا ، وذلك حين يتعلّم الأكل وقت الفطام .
      قرَم الطعامَ : أكله :- قرم الخُبزَ من غير شهيّة .
      قرَم البعيرَ : قطع من أنفه جلدةً صغيرة علامة له .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. قَرم
    • قرم - يقرم ، قرما وقروما ومقرما وقرمانا
      1 - قرم الجمل أو نحوه : تناول الحشيش في أول أكله . 2 - قرم الطفل : أكل أكلا ضعيفا في أول أكله .

    المعجم: الرائد

  11. قرف
    • " القِرْف : لِحاء الشجر ، واحدته قِرْفةٌ ، وجمع القِرْف قُروفٌ .
      والقُرافة : كالقِرْف .
      والقِرْف : القِشْر .
      والقِرْفة : القِشرة .
      والقِرفة : الطائفة من القِرْف ، وكل قشر قِرف ، بالكسر ، ومنه قِرْف الرُّمَّانة وقِرف الخُبْز الذي يُقْشَر ويبقى في التَّنُّور .
      وقولهم : تَرَكْتُه على مِثل مَقرِف الصَّمْغة وهو موضع القِرْف أَي مَقْشِر الصمغة ، وهو شبيه بقولهم تَرَكْتُه على مِثل ليلة الصَّدَر .
      ويقال : صَبَغ ثوبه بقِرْفِ السِّدْر أَي بقِشره ؛ وقِرفُ كل شجرة : قِشرها .
      والقِرْفة : دواء معروف .
      ابن سيده : والقِرْف قِشْر شجرة طيبة الريح يوضع في الدواء والطعام ، غَلَبَتْ هذه الصفة عليها غَلَبة الأَسماء لشرفها .
      والقِرْف من الخُبْز : ما يُقْشر منه .
      وقَرَفَ الشجرة يقرِفُها قَرْفاً : نَحَتَ قِرْفَها ، وكذلك قَرَف القَرْحة فَتَقَرَّفَتْ أَي قَشَرَها ، وذلك إذا يبِسَتْ ؛ قال عنترة : عُلالَتُنا في كل يومِ كريهةٍ بأَسْيافِنا ، والقَرْحُ لم يَتَقَرَّفِ أَي لم يعله ذلك ؛

      وأَنشد الجوهري عجز هذا البيت : والجُرْحُ لم يَتَقَرَّف والصحيح ما أَوردناه .
      وفي حديث الخوارج : إذا رأَيتموهم فاقْرِفوهم واقتلوهم ؛ هو من قَرَفْتُ الشجرة إذا قَشَرْتَ لحاءها .
      وقَرَفتُ جلد الرجل إذا اقْتَلَعْته ، أَراد استأْصلوهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه :، قال له رجل من البادية : متى تَحِلُّ لنا المَيْتة ؟، قال : إذا وجَدْتَ قِرْف الأَرض فلا تَقْرَبْها ؛ أَراد ما تَقْتَرِف من بَقْل الأَرض وعُروقه أَي تَقْتَلِع ، وأَصلها أَخذ القشر منه .
      وفي حديث ابن الزبير : ما على أَحدكم إذا أَتى المسجدَ أَن يُخرج قِرْفَةَ أَنفه أَي قِشْرَته ، يريد المُخاط اليابس الذي لَزِق به أَي يُنَقّي أَنفه منه .
      وتقرفت القَرْحة أَي تقشَّرَت .
      ابن السكيت : القَرْف مصدر قَرَفْتُ القَرْحة أَقرِفُها قَرْفاً إذا نَكَأْتَها .
      ويقال للجُرح إذا تَقَشَّر : قد تَقَرَّف ، واسم الجِلْدة القِرْفة .
      والقَرْف : الأَديم الأَحمر كأنه قُرِفَ أَي قُشِرَ فبَدتْ حُمْرَتُه ، والعرب تقول : أَحمر كالقَرْف ؛

      قال : أَحْمر كالقَرْف وأَحْوى أَدْعَج وأَحمر قَرِفٌ : شديد الحمرة .
      وفي حديث عبد الملك : أَراك أَحمَرَ قَرِفاً ؛ القَرِف ، بكسر الراء : الشديد الحمرة كأَنه قُرِف أَي قُشِر .
      وقَرَف السِّدْرَ : قَشَرَهُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : اقْتَرِبوا قِرْفَ القِمَعْ يعني بالقِمَع قِمَع الوَطْب الذي يُصَب فيه اللبن ، وقِرْفُه ما يَلْزَق به من وسَخ اللبن ، فأَراد أَنّ هؤلاء المخاطبين أَوساخ ونصبه على النداء أَي يا قِرْفَ القِمَع .
      وقَرف الذَّنْبَ وغيره يَقْرِفُه قَرْفاً واقْتَرَفَه : اكتَسبه .
      والاقتراف : الاكتساب .
      اقترف أَي اكتَسب ، واقْتَرَفَ ذنباً أَي أَتاه وفَعَلَه .
      وفي الحديث : رجل قَرَف على نفسه ذنُوباً أَي كَسَبَها .
      ويقال : قَرَفَ الذنبَ واقْتَرَفه إذا عمله .
      وقارَفَ الذنبَ وغيرَه : داناهُ ولاصَقَهُ .
      وقَرفَه بكذا أَي أَضافه إليه واتَّهَمه به .
      وفي التنزيل العزيز : وَليَقْتَرِفُوا ما هُم مُقْتَرِفون .
      واقْتَرَفَ المالَ : اقْتَناه .
      والقِرْفة : الكَسْب .
      وفلان يَقْرِف لعياله أَي يَكْسِب .
      وبَعير مُقْتَرَفٌ : وهو الذي اشْتُرِيَ حَديثاً .
      وإبل مُقتَرَفَة ومُقْرَفةٌ : مُسْتَجَدَّة .
      وقَرَفْتُ الرجل أَي عِبْتُه .
      ويقال : هو يُقْرَفُ بكذا أَي يُرْمى به ويُتَّهم ، فهو مَقْروفٌ .
      وقَرَفَ الرجلَ بسوء : رماه ، وقَرَفْته بالشيء فاقْتَرَفَ به .
      ابن السكيت : قَرْفتُ الرجلَ بالذنب قَرْفاً إذا رَمَيْتَه .
      الأَصمعي : قَرَف عليه فهو يَقْرِف قَرْفاً إذا بَغى عليه .
      وقَرَفَ فلانٌ فلاناً إذا وَقَع فيه ، وأَصل القَرْف القَشْر .
      وقَرَف عليه قَرْفاً : كَذَبَ .
      وقَرَفَه بالشيء : اتّهمه .
      والقِرْفة : التُّهَمَة .
      وفلان قِرْفتي أَي تُهَمَتي ، أَو هو الذي أَتَّهِمُه .
      وبنو فلان قِرْفَتي أَي الذين عندهم أَظُنّ طَلِبَتي .
      ويقال : سَلْ بَني فلان عن ناقتك فإنهم قِرْفةٌ أَي تَجِدُ خَبَرَها عندهم .
      ويقال أَيضاً : هو قَرَفٌ من ثَوْبي للذي تَتَّهِمُه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان لا يأْخذ بالقَرَف أَي التهمة ، والجمع القِراف .
      وفي حديث علي ، كرم اللّه وجهه : أَوَلَمْ يَنْهَ أُمَيَّةَ عِلمُها بي عن قِرافي أَي عن تُهَمَتي بالمشاركة في دم عثمان ، رضي اللّه عنه ، وهو قَرَفٌ أَن يَفْعل وقَرِفٌ أَي خَلِيق ، ولا يقال : ما أَقْرَفَه ولا أَقْرِفْ به ، وأَجازهما ابن الأعرابي على مثل هذا .
      ورجل قَرَفٌ من كذا وقَرَفٌ بكذا أَي قَمِن ؛ قال : والمرءُ ما دامَتْ حُشاشَتُه ، قَرَفٌ من الحِدْثانِ والأَلَمِ والتثنية والجمع كالواحد .
      قال أَبو الحسن : ولا يقال قَرِفٌ ولا قَريفٌ .
      وقَرَفَ الشيءَ : خَلَطَهُ .
      والمُقارَفةُ والقِرافُ : المخالَطة ، والاسم القَرَف .
      وقارفَ فلانٌ الخطيئة أَي خالطها .
      وقارف الشيءَ : دَاناه ؛ ولا تكون المقارفة إلا في الأَشياء الدنيّة ؛ قال طرفة : وقِرافُ من لا يَسْتَفِيقُ دَعارَةً يُعْدي ، كما يُعْدي الصحيحَ الأَجْرَبُ وقال النابغة : وقارَفَتْ ، وهْيَ لم تَجْرَبْ ، وباعَ لها من الفَصافِصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ أَي قارَبَتْ أَنْ تَجْرَب .
      وفي حديث الإفك : إنْ كُنْتِ قارَفْتِ ذنباً فتوبي إلى اللّه ، وهذا راجع إلى المُقاربة والمُداناة .
      وقارَفَ الجَرَبُ البعيرَ قِرافاً : داناه شيء منه .
      والقَرَفُ : العَدْوى .
      وأَقْرَفَ الجَرَبُ الصِّحاحَ : أَعْداها .
      والقَرَف : مُقارَفَة الوَباء .
      أَبو عمرو : القَرَف الوَباء ، يقال : احذَر القَرَفَ في غنمك .
      وقد اقْتَرَفَ فلان من مرض آل فلان ، وقد أَقْرَفُوه إقْرافاً : وهو أَن يأْتيهم وهم مَرْضَى فيُصيبَه ذلك .
      وقارف فلان الغنم : رعى بالأَرض الوبيئة .
      والقَرَف ، بالتحريك : مداناة المرض .
      يقال : أَخْشى عليك القَرَف من ذلك ، وقد قرِف ، بالكسر .
      وفي الحديث : أَن قوماً شكَوْا إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وَباء أَرضهم ، فقال ، صلى اللّه عليه وسلم : تَحوَّلوا فإن من القَرَف التَّلَفَ .
      قال ابن الأَثير : القَرَف ملابسة الداء ومداناة المرض ، والتَّلَف الهلاك ؛ قال : وليس هذا من باب العَدْوى وإنما هو من باب الطِّبِّ ، فإن استصلاح الهواء من أَعون الأَشياء على صحة الأَبدان ، وفساد الهواء من أَسرع الأَشْياء إلى الأَسقام .
      والقِرْفة : الهُجْنة .
      والمُقْرِفُ : الذي دانى الهُجْنة من الفرس وغيره الذي أُمه عربية وأَبوه ليس كذلك لأَن الإقْراف إنما هو من قِبَل الفَحْل ، والهُجْنَة من قِبَل الأُم .
      وفي الحديث : أَنه رَكِبَ فرساً لأَبي طلحة مُقْرِفاً ؛ المُقْرِفُ من الخيل الهَجين وهو الذي أُمه بِرْذَوْنةٌ وأَبوه عَربي ، وقيل بالعكْس ، وقيل : هو الذي دانى الهجنة من قِبَل أَبيه ، وقيل : هو الذي دانى الهجنة وقارَبَها ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كتَبَ إلى أَبي موسى في البَراذين : ما قارَفَ العِتاق منها فاجعل له سهماً واحداً ، أَي قارَبَها وداناها .
      وأَقْرَفَ الرجلُ وغيره : دَنا من الهُجْنَة .
      والمُقْرِف أَيضاً : النَّذْل ؛ وعليه وُجّه قوله : فإن يَكُ إقْرافٌ فَمِنْ قِبَلِ الفَحْلِ وقالوا : ما أَبْصَرَتْ عَيْني ولا أَقْرَفَتْ يدي أَي ما دنَتْ منه ، ولا أَقْرَفْتُ لذلك أَي ما دانيتُه ولا خالطت أَهله .
      وأَقْرَفَ له أَي داناه ؛ قال ابن بري : شاهده قول ذي الرمة : نَتوج ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتَنى له ، إذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَليلُها لم تُقْرِفْ : لم تُدانِ ماله مُنْية .
      والمُنْية : انتِظار لَقْح الناقة من سبعة أَيام إلى خمْسة عَشَر يوماً .
      ويقال : ما أَقْرَفَتْ يدي شيئاً مما تَكرَه أَي ما دانَت وما قارَفَتْ .
      ووَجْه مُقْرِفٌ : غيرُ حَسَن ؛ قال ذو الرمة : تُريكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ ، مَلْساءَ ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ والمُقارفة والقِراف : الجماع .
      وقارَف امرأَته : جامعها .
      ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : إنْ كان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لَيُصْبِح جُنُباً من قِرافٍ غير احتلام ثم يصومُ ، أَي من جماع .
      وفي الحديث في دَفْن أُم كُلثوم : من كان منكم لم يُقارِف أَهله الليلة فليَدْخُل قبرَها .
      وفي حديث عبد اللّه بن حُذافة :، قالت له أُمه : أَمِنْتَ أَن تكون أُمُّك قارَفَتْ بعض ما يقارِف أَهلُ الجاهلية ، أَرادت الزنا .
      وفي حديث عائشة : جاء رجل إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : إني رجل مِقْرافٌ للذنوب أَي كثير المباشرة لها ، ومِفْعالٌ من أَبنية المبالغة .
      والقَرْف : وِعاء من أَدَمٍ ، وقيل : يُدبَغُ بالقِرفة أَي بقُشور الرمان ويُتَّخذ فيه الخَلْع .
      وهو لحم يُتَّخذ بتوابِلَ فيُفْرَغُ فيه ، وجمعه قُرُوف ؛ قال مُعقِّر بن حِمار البارِقيّ : وذُبْيانيَّة وصَّت بنيها : بأَنْ كذَبَ القَراطِفُ والقُرُوفُ أَي عليكم بالقَراطِف والقُروف فاغْنموها .
      وفي التهذيب : القَرْف شيء من جُلود يُعمل فيه الخَلْع ، والخَلع : أَن يُؤخذ لحمُ الجَزُور ويُطبَخَ بشحمه ثم تُجعل فيه توابلُ ثم تُفْرغ في هذا الجلد .
      وقال أَبو سعيد في قوله كذَب القراطف والقروف ، قال : القَرْف الأَديم ، وجمعه قُروفٌ .
      أَبو عمرو : القُروف الأَدَم الحُمر ، الواحد قَرْف .
      قال : والقُروف والظُّروف بمعنًى واحد .
      وفي الحديث : لكل عَشْر من السرايا ما يَحْمِل القِرافُ من التَّمْر ؛ القِراف : جمع قَرْف ، بفتح القاف ، وهو وِعاء من جلد يُدْبَغ بالقِرْفة ، وهي قشور الرُّمان .
      وقِرْفةُ : اسم رجل ؛

      قال : أَلا أَبْلِغْ لديك بني سُوَيدٍ ، وقِرْفةً ، حين مالَ به الولاءُ وقولهم في المثل : أَمْنَعُ من أُم قِرْفة ؛ هي اسم امرأَة .
      التهذيب : وفي الحديث أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تقارَفَتْ به الأَنصارُ يوم بُعاثٍ ؛ هكذا رُوي في بعض طرقه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. قرفط
    • " اقرَنْفَط ‏ .
      ‏ تقبَّض ‏ .
      ‏ تقول العرب : أُرَيْنِبٌ مُقْرَنْفِطهْ على سَواء عُرْفُطَهٌ ، تقول : هرَبتْ من كلب أَو صائد فعلت شجرة ‏ .
      ‏ والمُقْرَنْفِطُ : هَنُ المرأَة ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد لرجل يخاطب امرأَته : يا حَبَّذا مُقْرَنْفِطُك ، إِذْ أَنا لا أُفَرَّطُكْ (* قوله « يا حبذا إلخ » في مادة عرفط عكس ما هنا .) فأَجابته : يا حبَّذا ذَباذِبُك ، إِذا الشَّبابُ غالِبُ ؟

      ‏ قال الأَزهري : ومن الخماسي المُلحق ما روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي : اقْرَنْفَط إِذا تَقَبَّض واجتمع ‏ .
      ‏ واقْرَنْفَطَت العنز إِذا جمعت بين قُطْرَيْها عند السِّفاد لأَن ذلك الموضع يَوْجَعُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قرقم
    • " القَرْقَمةُ : ثيابُ كتانٍ بيض .
      والمُقَرْقَم : البطيء الشباب الذي لا يَشِبُّ ، وتسميه الفرس شِيرَزْدَهْ ، وقيل : السيِّء الغِذاء ، وقد قَرْقَمَه ؛ قال الراجز : أَشْكُو إِلى اللهِ عِيالاً دَرْدَقا ، مُقَرْقَمِينَ وعَجُوزاً سَمْلَقا وقُرْقِمَ الصبي إِذا أُسِيء غِذاؤه .
      قال ابن بري :، قال ابن الأَعرابي هو بالسين غير المعجمة أَحب إِلي من الشين معجمة ، قال : ورواه أَبو عبيد وكراع شملقا بالشين المعجمة ، قال : وردّه علي بن حمزة وقال هو بالسين المهملة ، وفسره بأَن ، قال : العجوز السَّمْلَق هي التي لا خير عندها مأْخوذ من السَّمْلَق وهي الأَرض التي لا نبات بها ، قال : وأَما أَبوعبيد فإِنه فسره بأَنها السيئة الخُلُق ، وذلك بالشين المعجمة .
      وحكى عمرو عن أَبيه : شَمْلق وسَمْلق ، بالشين والسين ؛ وحكى عنه أَيضاً شَمَلَّق وسَمَلَّق ، وفي بعض الخبر : ما قَرْقَمَني إِلا الكَرَمُ أَي إِنما جئت ضاوِياً لكَرَم آبائي وسَخائهم بطعامهم عن بطونهم .
      وفي المحكم : القِرْقِم الحَشَفة ؛ قال الأَزهري : ولا أَعرفه ؛

      أَنشد أَبو عمرو لابن سعد المعني : بِعَيْنَيْكَ وَغْفٌ ، إِذْ رَأَيتَ ابن مَرْثَدٍ يُقَسْبِرُها بِفِرْقِمٍ يَتَرَبَّدُ ‏

      ويروى : ‏ يَتَزَبَّدُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. قرقف
    • " القَرْقَفَة : الرِّعْدة ، وقد قَرْقَفَه البرد مأْخوذ من الإرْقاف ، كرِّرت القاف في أَولها .
      ويقال : إني لأُقَرْقِف من البرد أَي أُرْعَدُ .
      وفي حديث أُم الدرداء : كان أَبو الدرداء يغتسل من الجنابة فيجيء وهو يُقَرْقِف فأَضُمّه بين فخِذَيّ ، أَي يُرْعَدُ من البرد .
      والقَرْقف : الماء البارد المُرْعِد .
      والقَرْقَف : الخمر ، وهو اسم لها ، قيل : سميت قَرْقَفاً لأَنها تُقَرْقِفُ شارِبَها أَي تُرْعِده ، وأَنكر بعضهم أَنها تُقَرْقِفُ الناس .
      قال الليث : القَرْقف اسم للخمر ويوصف به الماء البارد ذو الصفاء ؛

      وقال : ولا زاد إلا فَضْلتانِ : سُلافةٌ ، وأَبيضُ من ماء الغمامةِ قَرْقَفُ أَراد به الماء .
      قال الأَزهري : قول الليث إنه يوصف بالقَرقف الماء البارد وهَم .
      وأَوهَمه بيت الفرزدق ، وفي البيت مؤخّر أُريد به التقديم ، وذلك الذي شَبّه على الليث ، والمعنى فضْلتانِ سلافةٌ قَرْقَفٌ وأَبيضُ من ماء الغَمامة .
      والقَرْقوف : الدِّرهم ، وحكي عن بعض العرب أَنه ، قال : أَبيضُ قَرْقوف ، بلا شَعر ولا صوف ، في البلاد يَطوف ؛ يعني الدرهم الأَبيض .
      التهذيب في الرباعي : وفي الحديث أَن الرَّجل إذا لم يَغَرْ على أَهله بعَثَ اللّه طائراً يقال له القَرْقَفَنَّةُ فيقع على مِشْريق بابه ، ولو رأَى الرِّجالَ مع أَهله لم يُبْصِرهم ولم يُغَيِّر أَمرَهم .
      الفراء : من نادر كلامهم القَرْقَفَنَّة الكَمَرَة . غيره : القَرْقَف طير صغار كأَنها الصِّعاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. قرفص
    • " القَرْفَصةُ : شَدُّ اليدين تحت الرجلين ، وقد قَرْفَص قَرْفَصةً وقِرْفاصاً .
      وقَرْفَصْتَ الرجل إِذا شَدَدْته ؛ القَرْفَصةُ : أَن تَجْمَع الإِنسان وتشُدَّ يديه ورجليه ؛ قال الشاعر : ظَلَّتْ عليه عُقابُ الموتِ ساقِطةً ، قد قَرْفَصَتْ رُوحَه تلك المَخالِيبُ والقَرافِصةُ : اللُّصوصُ المتجاهِرُون يُقَرْفِصُون الناس ، سُمُّوا قَرافِصةً لشدّهم يدَ الأَسِير تحت رجليه .
      وقَرْفَصَ الشيءَ : جمعه .
      وجلس القِرْفِصا والقَرْفَصَا والقُرْفُصَا : وهو أَن يَجْلِسَ على أَلْيَتَيْه ويُلزِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه ، وزاد ابن جني : القُرْفُصاء وقال هو على الإِتباع .
      والقُرْفُصاءُ : ضرْبٌ من القعودِ يُمَدّ ويُقْصَر ، فإِذا قلت قعد فلان القُرْفُصاء فكأَنك قلت قَعَد قُعوداً مخصوصاً ، وهو أَن يجلس على أَلْيَتَيه ويُلْصِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه يضعهُما على ساقَيه كما يحتبي بالثوب ، تكون يداه مكان الثوب ؛ عن أَبي عبيد .
      وقال أَبو المهدي : هو أَن يجلس على ركبتيه مُنْكبّاً ويُلْصِقَ بطنَه بفخذيه ويتأَبط كَفّيه ، وهي جلْسة الأَعراب ؛

      وأَنشد : لو امْتَخَطْتَ وَبَراً وضَبّا ، ولم تَنَلْ غيرَ الجمالِ كَسْبا ، ولو نَكَحْتَ جُرْهُماً وكَلْبا ، وقَيسَ عَيْلانَ الكِرامَ الغُلْبا ، ثم جلَسْتَ القُرفُصا مُنْكبّا ، تَحْكي أَعارِيبَ فلاةٍ هُلْبا ، ثم اتخَذْتَ اللاتَ فينا رَبّا ، ما كنتَ إِلا نَبَطِيّاً قَلْبا وفي حديث قَيْلة : أَنها وَفَدَتْ على رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فرأَته وهو جالسٌ القُرْفُصاءَ ؛ قال أَبو عبيد : القُرْفُصاءُ جِلْسةُ المحتبي إِلا أَنه لا يَحْتبي بثوب ولكنه يجعل يديه مكان الثوب على ساقيه .
      وقال الفراء : جلس فلان القُرْفُصاء ، ممدود مضموم .
      وقال بعضهم : القِرْفِصَا ، مكسور الأَول مقصور .
      قال ابن الأَعرابي : قعد القُرْفُصا ، وهو أَن يقعد على رجليه ويجمع ركبتيه ويقبض يديه إِلى صدره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. قرق
    • " القَرِقُ ، بكسر الراء : المكان المستوي .
      يقال قاعٌ قَرِقٌ مستوٍ ؛ قال يصف إبلاً بالسرعة : كأنَّ أيْديهُنَّ ، بالقَاعِ القَرِقْ ، أيدي نساءٍ يتعاطين الورِق ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال فيه أيضاً القِرْق ، بكسر القاف ؛ قال المرار : وأحَلَّ أقوامٌ بيوتَ بَنِيهِمُ قِرْقاً ، مَدَافعُها بعادُ الأرْؤسِ والقرَق والقَرَق : القاع الطيب لا حجارة فيه .
      التهذيب : واد قَرِقٌ وقَرْقَر وقَرَقُوس أي أملس ، والقَرَقُ المصدر ؛ وأنشد : تَرَبَّعَتْ من صُلْبِ رَهْبَى أَنَقَا ظَواهراً مَرّاً ، ومَرّاً غَدَقَا ومِنْ قَيَاقي الصُّوَّتَيْنِ قِيَقَا صُهْباً ، وقرباناً تُناصِي قَرَقَ ؟

      ‏ قال أبو نصر : القَرّقُ شبيه بالمصدر ، ويروي على وجهين : قَرِقٌ وقَرَقٌ ، وقال ابن خالويه : القِرَقُ الجماعة ، وجمعه أقْراقٌ .
      يقال : جاء قِرْقٌ من الناس وقِرْقٌ من النساء .
      والقِرقَان : أخَوَانِ من ضرتين .
      وقال ابن السكيت : يقال هو لئيم القِرْق أي الأصل .
      والقِرْقُ : الأصل ؛ قال دُكَيْن السَّعدي يصف فرساً : ليْسَت من القِرْقِ البِطاءِ دَوْسَرُ ، قد سَبَقَتْ قَيْساً ، وأنت تَنْظُرُ هكذا أنشده يعقوب ، ورواه كراع : ليست من الفُرْقِ ، جمع فرس أفْرَق وهو الناقص إحدى الوركين ؛ ويقوي روايته قول الآخر : طَلَبْت بنات أعْوَجَ ، حيث كانت ، كَرِهْت تَنَاتُجَ الفُرْقِ البِطَاءِ مع أنه ، قال من القِرْقِ البِطاءِ فقد وصف القِرْقَ ، وهو واحد ، بالبِطاء وهو جمع .
      والقِرْقُ : الأصل الرديء .
      والقِرْقُ : الذي يُلْعَبُ به ؛ عن كراع .
      التهذيب : والقِرْقُ لعب السُّدَّرِ .
      والقَرْقُ : صوت الدجاجة إذا حضنت .
      أبو عمرو : قَرقَ إذا هذى وقَرقَ إذا لعب بالسُّدِّر .
      ومن كلامهم : استوىَ القِرْقُ فقوموا بنا أي استوينا في اللعب فلم يَقْمُرْ واحد منا صاحبه ، وقيل : القِرْقُ لعبة للصبيان يخطُّون في في الأرض خطّاً ويأخذون حصيات فيَصُفُّونها ؛ قال ابن أبي الصلث : وأعْلاقُ الكواكِبِ مُرْسلاتٌ ، كحَبْل القِرْقِ ، غايتُها النِّصاب (* قوله « كحبل القرب » هكذا في الأصل ، وفي هامش نسخة صحيحة من النهاية : كخيل القرق ، وضرها بقوله خيلها هي الحصيات التي تصف ).
      شبَّه النجوم بهذه الحصيات التي تُصَفّ ، وغايتها النِّصابُ أي المَغْرب الذي تغرب فيه .
      أبو إسحق الحربي في القِرْق الذي جاءَ في حديث أبي هريرة : إنه كان ربما يراهم يلعبون بالقِرْق فلا ينهاهم ؛ قال : القِرْقُ ، بكسر القاف ، لعبة يلعب بها أهل الحجاز وهو خطٌّ مُرَبَّع ، في وسطه خط مربع ، في وسطه خط مربع ، ثم يخط من كل زاوية من الخط الأول إلى الخط الثالث ، وبين كل زاويتين خط فيصير أربعة وعشرين خطّاً ، وقال أبو إسحق : هو شيء يلعب به ، قال : وسميِّت الأربعة عشر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قرم
    • " القَرَمُ ، بالتحريك : شدّة الشهوة إِلى اللحم ، قَرِمَ إِلى اللحم ، وفي المحكم : قَرِمَ يَقْرَم قَرَماً ، فهو قَرِمٌ : اشتهاه ، ثم كثر حت ؟

      ‏ قالوا مثلاً بذلك : قَرِمْتُ إِلى لقائك .
      وفي الحديث : كان يتعوّذ من القَرَم ، وهو شدة شهوة اللحم حتى لا يُصبَر عنه .
      يقال : قَرِمت إِلى اللحم .
      وحكى بعضهم فيه : قَرِمْتُه .
      وفي حديث الضحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مَقْروم ، قال : هكذا جاء في رواية ، وقيل : تقديره مَقْرومٌ إِليه فحذف الجارّ .
      وفي حديث جابر : قَرِمنا إِلى اللحم فاشتريت بدرهم لحماً .
      والقَرْمُ : الفحل الذي يترك من الركوب والعمل ويُودَع للفِحْلة ، والجمع قُروم ؛

      قال : يا ابْن قُروم لَسْنَ بالأَحْفاضِ وقيل : هو الذي لم يمسه الحَبْل .
      والأَقْرَمُ : كالقَرْم .
      وأَقْرَمه : جَعله قَرْماً وأَكرمه عن المهْنة ، فهو مُقْرَم ، ومنه قيل للسيد قَرْمٌ مُقْرَم تشبيهاً بذلك .
      قال الجوهري : وأَما الذي في الحديث : كالبعير الأَقْرَم ، فلغة مجهولة .
      واسْتَقرم البَكرُ قبل أَناه ، وفي المحكم : واستقرم البكر صار قَرْماً .
      والقَرْمُ من الرجال : السيد المعظم ، على المثل بذلك .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : أَنا أَبو حسن القَرْم أَي المُقْرَم في الرأْي ؛ والقَرْم : فحل الإِبل ، أَي أَنا فيهم بمنزلة الفحل في الإِبل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي وأَكثر الروايات القوم ، بالواو ، قال : ولا معنى له وإِنما هو بالراء أَي المقدَّم في المعرفة وتَجارِب الأُمور .
      ابن السكيت : أَقْرَمْتُ الفحل ، فهو مُقْرَم ، وهو أَن يُودَع للفحلة من الحمل والركوب ، وهو القَرْم أَيضاً .
      وفي حديث رواه دُكَين بن سعيد ، قال : أَمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عمر أَن يُزوِّد النُّعمان بن مُقرِّن المُزَني وأَصحابه ففتح غُرفة له فيها تمر كالبعير الأَقْرَمِ ؛ قال أَبو عبيد :، قال أَبو عمرو لا أَعرف الأَقرم ولكني أَعرف المُقْرَم ، وهو البعير المُكْرَم الذي لا يحمل عليه ولا يذلل ، ولكن يكون للفحلة والضراب ، قال : وإِنما سمي السيد الرئيس من الرجال المُقْرَم لأَنه شبه بالمُقْرَم من الإِبل لعِظَم شأْنه وكَرَمه عندهم ؛ قال أَوس : إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذرا حَدُّ نابِه ، تَخَمَّطَ فِينا نابُ آخَرَ مُقْرَم أَراد : إِذا هلَك منا سيد خلفه آخر .
      قال الزمخشري : قَرِمَ البعير ، فهو قَرِمٌ إِذا اسْتَقْرَمَ أَي صار قَرْماً .
      وقد أَقرَمَه صاحبه ، فهو مُقْرَم إِذا تركه للفِحْلة ، وفَعِلَ وأَفْعَلَ يلتقيان كوَجِلَ وأَوْجَلَ وتَبِعَ وأَتْبَع في الفعل ، وخَشِنٍ وأَخْشَنَ وكَدِرٍ وأَكْدَرَ في الاسم ، قال : وأَما المَقْرُوم من الإِبل فهو الذي به قُرْمةٌ ، وهي سِمةٌ تكون فوق الأَنف تُسلخ منها جِلدة ثم تُجمع فوق أَنفه فتلك القُرمة ؛ يقال منه : قَرَمْتُ البعير أَقْرِمُه .
      ويقال للقُرْمة أَيضاً القِرام ، ومثله في الجسد الجُرْفة .
      الليث : هي القُرْمة والقَرْمة لغتان ، وتلك الجلدة التي قطعْتَها هي القُرامة ، وربما قَرَمُوا من كِرْكِرَته وأُذنه قُرامات يُتَبَلَّغ بها في القحط .
      المحكم : وقَرَمَ البعيرَ يَقْرِمه قَرْماً قطع من أَنفه جلدة لا تبين وجَمعَها عليه للسِّمة ، واسم ذلك الموضع القِرام والقُرْمة وقيل : القُرْمة اسم ذلك الفعل .
      والقَرْمة والقُرامة : الجلدة المقطوعة منه ، فإِن كان مثلُ ذلك الوسْم في الجسم بعد الأُذن والعنق فهي الجُرْفة .
      وناقة قَرْماء : بها قَرْم في أَنفها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ابن الأَعرابي : في السِّمات القَرْمة ، وهي سِمة على الأَنف ليست بحَزٍّ ، ولكنها جَرْفة للجلد ثم يترك كالبعرة ، فإِذا حُزَّ الأَنف حَزّاً فذلك الفَقْر .
      يقال : بعير مَفْقُور ومَقْرُوم ومَجْرُوف ؛ ومنه ابن مَقْرُومٍ الشاعر .
      وقَرَمَ الشيءَ قَرْماً : قَشَره .
      والقُرامة من الخبز : ما تقشَّر منه ، وقيل : ما يَلتزِق منه في التنور ، وكل ما قَشَرْته عن الخبز فهو القُرامة .
      وما في حَسَبِه قُرامة أَي وَصْم ، وهما العيب .
      وقَرَمَه قَرْماً : عابَه .
      والقَرْمُ : الأَكل ما كان .
      ابن السكيت : قَرَم يَقْرِم قَرْماً إِذا أَكل أَكلاً ضعيفاً .
      ويقال : هو يَتَقَرَّمُ تَقَرُّم البَهْمة .
      وقَرَمَتِ البَهمة تَقْرِم قَرْماً وقُروماً وقَرَماناً وتَقرَّمت : وذلك في أَول ما تأْكل ، وهو أدنى التناوُل ، وكذلك الفَصيل والصبي في أَول أَكله .
      وقَرَّمه هو : علَّمه ذلك ؛ ومنه قول الأَعرابية ليعقوب تذكر له تَرْبِية البَهْم : ونحن في كل ذلك نُقَرِّمه ونعلمه .
      أَبو زيد : يقال للصبي أَوّل ما يأْكل قد قَرَم يَقْرِم قَرْماً وقُروماً .
      الفراء : السخلة تَقْرِم قَرْماً إِذا تعلمت الأَكل ؛ قال عدي : فَظِباءُ الرَّوْضِ يَقْرِمْنَ الثَّمَرْ

      ويقال : قرَم الصبيُّ والبَهْمُ قَرْماً وقُروماً ، وهو أَكل ضعيف في أَول ما يأْكل ، وتَقَرَّم مثله .
      وقَرَّمَ القِدْحَ : عَجَمَه ؛

      قال : خَرَجْنَ حَرِيراتٍ وأَبْدَيْنَ ِمجْلَداً ، ودارَتْ عليهن المُقَرَّمةُ الصُّفْر يعني أَنهن سُبِين واقْتُسمن بالقِداح التي هي صفتها ، وأَراد مَجالِد فَوضع الواحد موضع الجمع .
      والقِرامُ : ثوب من صوف ملوّن فيه أَلوان من العِهن ، وهو صفيق يتخذ سِتراً ، وقيل : هو الستر الرقيق ، والجمع قُرُم ، وهو المِقْرَمة ، وقيل : المِقْرمةُ مَحْبِس الفِراش .
      وقَرَّمَه بالمِقْرمة : حبسَه بها .
      والقِرام : ستر فيه رَقْم ونقُوش ، وكذلك المِقْرَمُ والمِقْرَمة ؛ وقال يصف داراً : على ظَهْرِ جَرْعاء العَجُوز ، كأَنهَّا دَوائِرُ رَقْمٍ في سَراةِ قِرامِ وفي حديث عائشة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل عليها وعلى الباب قِرامٌ فيه تَماثِيلُ ، وفي رواية : وعلى الباب قِرامٌ سِترٍ ؛ هو الستر الرقيق فإِذا خيط فصار كالبيت فهو كِلَّةٌ ؛

      وأَنشد بيت لبيد يصف الهودج : مِنْ كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّه زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُها وقيل : القِرام ثوب من صوف غليظ جدّاً يُفرش في الهودج ثم يجعل في قواعد الهودج أَو الغَبِيط ، وقيل : هو الصَّفِيق من صوف ذي أَلوان ، والإِضافة فيه كقولك ثوبُ قميصٍ ، وقيل : القِرام الستر الرقِيقُ وراء الستر الغليظ ، ولذلك أَضاف ؛ وقوله في حديث الأَحنف بلغه أَن رجلاً يغتابه فقال : عُثَيْثةٌ تَقْرِمُ جِلْداً أَمْلَسا أَي تَقْرِض ، وقد ذكرته في موضعه .
      والقَرْمُ : ضرب من الشجر ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَدري أَعربي هو أَم دخيل .
      وقال أَبو حنيفة : القُرْم ، بالضم ، شجر ينبت في جَوف ماء البحر ، وهو يشبه شجر الدُّلْب في غِلَظِ سُوقه وبياض قشره ، وورقه مثل ورق اللوز والأَراك ، وثمرُه مثل ثمر الصَّوْمَر ، وماء البحر عدوّ كل شيء من الشجر إِلاَّ القُرْم والكَنْدَلى ، فإِنهما ينبتان به .
      وقارِمٌ ومَقْرُومٌ وقُرَيْمٌ : أَسماء .
      وبنو قُرَيْمٍ : حي .
      وقَرْمانُ : موضع ، وكذلك قَرَماء ؛

      أَنشد سيبويه : علا قَرَماءَ عالِيةً شَواه ، كأَنَّ بَياضَ غُرَّتِه خِمارُ قيل : هي عَقَبة ، وقد ذكر ذلك في فرم مستوفى .
      وقال ابن الأَعرابي : هي قَرْماء بسكون الراء ، وكذلك أَنشد البيت على قرْماء ساكنة وقال : هي أَكَمة معروفة ، قال : وقيل قَرْماء هنا ناقة بها قَرْمٌ في أَنفها أَي وَسْم ، قال : ولا أَدري وجهه ولا يعطيه معنى البيت .
      ابن الأَنباري في كتاب المقصور والممدود : جاء على فَعَلاء يقال له سَحَناء أَي هَيئة ، وله ثَأَداءُ أَي أَمَة ، وقَرَماء اسم أَرض ، وأَنشد البيت وقال : كتبت عنه بالقاف ، وكان عندنا فَرَماء لأَرض بمصر ، قال : فلا أَدري قَرَماء أَرض بنجد وفَرَماء بمصر .
      ومَقْرُوم : اسم جبل ؛ وروي بيت رؤبة : ورَعْنِ مَقْرُومٍ تَسامى أَرَمُهْ والقَرَمُ : الجِداء الصغار .
      والقَرَمُ : صِغار الإِبل ، والقَزَمُ ، بالزاي : صغار الغنم وهي الحَذَف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قرر
    • " القُرُّ : البَرْدُ عامةً ، بالضم ، وقال بعضهم : القُرُّ في الشتاء والبرد في الشتاء والصيف ، يقال : هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ .
      والقِرَّةُ : ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ .
      والقِرَّةُ أَيضاً : البرد .
      يقال : أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ ، وربما ، قالوا : أَجِدُ حِرَّةً على قِرَّةٍ ، ويقال أَيضاً : ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْتي فيه المرض ، والهاء للعلة ، ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ : حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ ، وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَي اشتدّ ، وقالوا : أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ : اليوم البارد .
      وكلُّ باردٍ : قَرُّ .
      ابن السكيت : القَرُورُ الماء البارد يغسل به .
      يقال : قد اقْتَرَرْتُ به وهو البَرُودُ ، وقرَّ يومنا ، من القُرّ .
      وقُرَّ الرجلُ : أَصابه القُرُّ .
      وأَقَرَّه اللهُ : من القُرِّ ، فهو مَقْرُورٌ على غير قياس كأَنه بني على قُرٍّ ، ولا يقال قَرَّه .
      وأَقَرَّ القومُ : دخلوا في القُرِّ .
      ويوم مقرورٌ وقَرٌّ وقارٌّ : بارد .
      وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة ؛ وقد قَرَّتْ تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا .
      وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد ؛ وأَصابنا قَرَّةٌ وقِرَّةٌ ، وطعام قارٌّ .
      وروي عن عمر أَنه ، قال لابن مسعود البدري : بلغني أَنك تُفْتي ، وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها ؛ قال شمر : معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّى خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها ، جعل الحرّ كناية عن الشر ، والشدّةَ والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ .
      والقارُّ : فاعل من القُرِّ البرد ؛ ومنه قول الحسن بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة : وَلِّ حارَّها من تولَّى قارَّها ، وامتنعَ من جَلْدِه .
      ابن الأَعرابي : يوم قَرٌّ ولا أَقول قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ .
      وقال : تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ .
      وقيل لرجل : ما نَثَرَ أَسنانَك ؟ فقال : أَكلُ الحارّ وشُرْبُ القارِّ .
      وفي حديث أُم زَرْعٍ : لا حَرٌّ ولا قُرٌّ ؛ القُرُّ : البَرْدُ ، أَرادت أَنه لا ذو حر ولا ذو برد فهو معتدل ، أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى ، فالحرّ عن قليله والبرد عن كثيره ؛ ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق : فلما أَخبرتُه خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ ، أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسَّ البرد .
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر : لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَحَ قُرِّيٍّ ؛ قال ابن الأَثير : سئل شمر عن هذا فقال : لا أَعرفه إِلا أَن يكون من القُرِّ البرد .
      وقال اللحياني : قَرَّ يومُنا يَقُرُّ ، ويَقَرُّ لغة قليلة .
      والقُرارة : ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها .
      وقَرَّ القِدْرَ يَقُرُّها قَرًّا : فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً كيلا تحترق .
      والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ ، كلّه : اسم ذلك الماء .
      وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِلٍ محترق أَو سمن أَو غيره : قُرّة وقُرارة وقُرُرَة ، بضم القاف والراء ، وقُرَرة ، وتَقَرَّرَها واقْتَرَّها : أَخذها وائْتَدَمَ بها .
      يقال : قد اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها ، وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ بها ؛ عن أَبي زيد .
      والقَرُّ : صبُّ الماء دَفْعَة واحدة .
      وتَقَرَّرتِ الإِبلُ : صَبَّتْ بولها على أَرجلها .
      وتَقَرَّرَت : أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها .
      والاقْتِرار : أَي تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول في رجليها من خُثُورة بولها .
      ويقال : تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها ، وقَرّت تَقِرُّ : نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ ، وجَهَرَت آجِنَةً ، لم تَجْهَرِ ويروى أَجِنَّةً .
      وجَهَرَتْ : كَسَحَتْ .
      وآجنة : متغيرة ، ومن رواه أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة ، على التشبيه بأَجنَّة الحوامل .
      وقَرَّرت الناقةُ ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بعد دُفْعة خاثراً من أَكل الحِبّة ؛ قال الراجز : يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ ، في مُنْخُرَيْه ، قُرَراً بَعْدَ قُرَرْ قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة ونَشْقَةً بعد نَشْقة .
      ابن الأَعرابي : إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ ، وقيل : إِن الاقْترارَ السِّمنُ ، تقول : اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية : به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما ، فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقترارُها نسؤها : بَدْءُ سمنها ، وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكلت الرُّطْبَ ، واقترارُها : نهاية سمنها ، وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبيس وبُزُور الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم .
      وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً : فَرَّغه وصَبَّه فيها ، وقيل هو إِذا سارَّه .
      ابن الأَعرابي : القَرُّ تَرْدِيدُك الكلام في أُذن الأَبكم حتى يفهمه .
      شمر : قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً ، وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم ، والأَمر : قُرَّ .
      ويقال : أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه .
      وفي حديث استراق السمع : يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْتي بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها ، وفي رواية : فيَقْذفها في أُذن وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة ؛ القَرُّ : ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه .
      وقَرُّ الدجاجة : صوتُها إِذا قطعته ، يقال : قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّاً وقَرِيراً ، فإِن رَدَّدَتْه قلت : قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً ، ويروى : كقَزِّ الزجاجة ، بالزاي ، أَي كصوتها إِذا صُبَّ فيها الماء .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : تنزل الملائكة في العَنانِ وهي السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر ، فيأْتي الشيطان فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ .
      والقَرُّ : الفَرُّوج .
      واقْتَرَّ بالماء البارد : اغتسل .
      والقَرُورُ : الماء البارد يُغْتَسل به .
      واقْتَرَرْتُ بالقَرُور : اغتسلت به .
      وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه : صبه .
      والقَرُّ : مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء يَقُرُّها قَرّاً ، وقَرَرْتُ على رأْسه دلواً من ماء بارد أَي صببته .
      والقُرّ ، بالضم : القَرار في المكان ، تقول منه قَرِرْتُ بالمكان ، بالكسر ، أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ أَيضاً ، بالفتح ، أَقِرُّ قراراً وقُروراً ، وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ ، والأُولى أَعلى ؛ قال ابن سيده : أَعني أَن فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ قَراراً وقُروراً وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة ، والأَخيرة شاذة ؛ واسْتَقَرَّ وتَقارَّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ .
      وفلان ما يَتَقارُّ في مكانه أَي ما يستقرّ .
      وفي حديث أَبي موسى : أُقِرَّت الصلاة بالبر والزكاة ؟، وروي : قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما ، يعني أَن الصلاة مقرونة بالبر ، وهو الصدق وجماع الخير ، وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها .
      وفي حديث أَبي ذر : فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ ، وأَصله أَتَقارَر ، فأُدغمت الراء في الراء .
      وفي حديث نائل مولى عثمان : قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف : غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَهل الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ أَهل البَدْو الذين لا يزالون متنقلين .
      الليث : أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ .
      وفلان قارٌّ : ساكنٌ ، وما يَتَقَارُّ في مكانه .
      وقوله تعالى : ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ ؛ أَي قَرار وثبوت .
      وقوله تعالى : لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ ؛ أَي لكل ما أُنبأْتكم عن الله عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة .
      والشمسُ تجري لمُسْتَقَرٍّ لها ؛ أَي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّر لها .
      وقوله تعالى : وقَرْنَ وقِرْنَ ، هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ ؛ فقَرْنَ على أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ على أَظْلَلنَ .
      وقال الفراء : قِرْنَ في بيوتكنَّ ؛ هو من الوَقار .
      وقرأَ عاصم وأَهل المدينة : وقَرْن في بيوتكن ؛ قال ولا يكون ذلك من الوَقار ولكن يُرَى أَنهم إِنما أَرادوا : واقْرَرْنَ في بيوتكن ، فحذف الراء الأُولى وحُوّلت فتحتها في القاف ، كما ، قالوا : هل أَحَسْتَ صاحِبَك ، وكما يقال فَظِلْتم ، يريد فَظَلِلْتُمْ ؛ قال : ومن العرب من يقول : واقْرِرْنَ في بيوتكن ، فإِن ، قال قائل : وقِرْن ، يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِلى القاف ، كان وجهاً ؛ قال : ولم نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العرب إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ ، فأَما في الأَمر والنهي والمستقبل فلا ، إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَلن فجاز ذلك ؛ قال : وقد ، قال أَعرابي من بني نُمَيْر : يَنْحِطْنَ من الجبل ، يريد ينْحَطِطْنَ ، فهذا يُقَوِّي ذلك .
      وقال أَبو الهيثم : وقِرْنَ في بيوتكن ، عندي من القَرارِ ، وكذلك من قرأَ : وقَرْنَ ، فهو من القَرارِ ، وقال : قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ .
      وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ .
      وفي حديث ابن مسعود : قارُّوا الصلاةَ ، هو من القَرارِ لا من الوَقارِ ، ومعناه السكون ، أَي اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا ، وهو تَفَاعُلٌ ، من القَرارِ .
      وتَقْرِيرُ الإِنسان بالشيء : جعلُه في قَراره ؛ وقَرَّرْتُ عنده الخبر حتى اسْتَقَرَّ .
      والقَرُور من النساء : التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُدّ المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ ؛ عن اللحياني ، كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ من الرِّيبَة .
      والقَرْقَرُ : القاعُ الأَمْلَسُ ، وقيل : المستوي الأَملس الذي لا شيء فيه .
      والقَرارة والقَرارُ : ما قَرَّ فيه الماء .
      والقَرارُ والقَرارةُ من الأَرض : المطمئن المستقرّ ، وقيل : هو القاعُ المستدير ، وقال أَبو حنيفة : القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه ، قال : وهي من مكارم الأَرض إِذا كانت سُهولةٌ .
      وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال : عِلْمِي إِلى علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ ؛ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما يستقرّ فيه ماء المطر ، وجمعها القَرارُ .
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَر : ولحقت طائفةٌ بقَرارِ الأَودية .
      وفي حديث الزكاة : بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ ؛ هو المكان المستوي .
      وفي حديث عمر : كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ ؛ هي غزوة معروفة ، والكُدْرُ : ماء لبني سليم : والقَرْقَرُ : الأَرض المستوية ، وقيل : إِن أَصل الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي الموضعُ أَو الماء بها ؛ وقول أَبي ذؤيب : بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابلٌ واهٍ ، فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِعُ
      ، قال الأَصمعي : القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ ؛ قال ابن سيده : وإِنما حمل الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع ، أَلا ترى أَن قراراً ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى جمعف وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر .
      ابن شميل : بُطونُ الأَرض قَرارُها لأَن الماء يستقرّ فيها .
      ويقال : القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة .
      ابن الأَعرابي : المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء ، والقَرارة القاعُ المستدير ، والقَرْقَرة الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ ، فإِذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا قَرْقَرٌ ؛ وقال عبيد : تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِي
      ، قال : والقَرَِقُ مثل القَرْقَرِ سواء .
      وقال ابن أَحمر : القَرْقَرة وسطُ القاع ووسطُ الغائط المكانُ الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ولا حجارة ، إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ ، وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَو أَقل ، وكذلك طولها ؛ وقوله عز وجل : ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ؛ هو المكان المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء .
      ويقال للروضة المنخفضة : القَرارة .
      وصار الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه : تَناهَى وثبت .
      وقولهم عند شدّة تصيبهم : صابتْ بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها ، وربما ، قالوا : وَقَعَت بقُرٍّ ، وقال ثعلب : معناه وقعت في الموضع الذي ينبغي .
      أَبو عبيد في باب الشدّة : صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم شدّة ، قال : وإِنما هو مَثَل .
      الأَصمعي : وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وأَنشد : لعَمْرُكَ ، ما قَلْبي على أَهله بحُرّ ، ولا مُقْصِرٍ ، يوماً ، فيأْتيَني بقُرّْ أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وقال عَدِيُّ بنُ زيد : تُرَجِّيها ، وقد وقَعَتْ بقُرٍّ ، كما تَرْجُو أَصاغِرَها عَتِيبُ ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه : وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ فؤادُك ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ ؛ قال الشَّمَّاخ : كأَنها وابنَ أَيامٍ تُؤَبِّنُه ، من قُرَّةِ العَْنِ ، مُجْتابا دَيابُوذِ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِرٍ فهما مسروران به ؛ قال المنذريّ : فعُرِضَ هذا القولُ على ثعلب فقال هذا الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب .
      ويقال للرجل : قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ .
      قال ابن سيده : وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ ؛ هذه أَعلى عن ثعلب ، أَعني فَعِلَتْ تَفْعَلُ ، وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً ؛ الأَخيرة عن ثعلب ، وقال : هي مصدر ، وقُرُوراً ، وهي ضدُّ سَخِنتْ ، قال : ولذلك اختار بعضهم أَن يكون قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها ، قال : واختلفوا في اشتقاق ذلك فقال بعضهم : معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرور دَمْعَةً باردةً وللحزن دمعة حارة ، وقيل : هو من القَرارِ ، أَي رأَت ما كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ ونامت .
      وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه ، وقيل : أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه ، ويقال : حتى تَبْرُدَ ولا تَسْخَنَ ، وقال بعضهم : قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور ، وهو الدمع البارد يخرج مع الفرح ، وقيل : هو من القَرارِ ، وهو الهُدُوءُ ، وقال الأَصمعي : أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة .
      وأَقَرَّ الله عينه : مشتق من القَرُور ، وهو الماء البارد ، وقيل : أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادفت ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره ، ورضي أَبو العباس هذا القول واختاره ، وقال أَبو طالب : أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه ، والمعنى صادف سروراً يذهب سهره فينام ؛

      وأَنشد : أَقَرَّ به مواليك العُيونا أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا .
      وقوله تعالى : فكلي واشربي وقَرِّي عَيناً ؛ قال الفراء : جاء في التفسير أَي طيبي نفساً ، قال : وإِنما نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة ، معناه لِتَقَرَّ عينُك ، فإِذا حُوِّل الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير .
      وعين قَرِيرةٌ : قارَّة ، وقُرَّتُها : ما قَرَّت به .
      والقُرَّةُ : كل شيء قَرَّت به عينك ، والقُرَّةُ : مصدر قَرَّت العين قُرَّةً .
      وفي التنزيل العزيز : فلا تعلم نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ ؛ وقرأَ أَبو هريرة : من قُرَّاتِ أَعْيُن ، ورواه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث الاستسقاء : لو رآك لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ ، قال : وحقيقته أَبْرَدَ اللهُ دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة ، وقيل : أَقَرَّ الله عينك أَي بَلَّغَك أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِفَ إِلى غيره ؛ ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرُّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ في الموضع مثلها .
      ويومُ القَرِّ : اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ في منازلهم ، وقيل : لأَنهم يَقِرُّون بمنًى ؛ عن كراع ، أَي يسكنون ويقيمون .
      وفي الحديث : أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بيوم القَرِّ الغَدَ من يوم النحر ، وهو حادي عشر ذي الحجة ، سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج ، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يومَ القَرِّ ؛ ومنه حديث عثمان : أَقِرُّوا الأَنفس حتى تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها وتقطيعها .
      وفي حديث البُراق : أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد .
      ومَقَرُّ الرحم : آخِرُها ، ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه .
      وقوله تعالى : فمستقرٌّ ومستودع ؛ أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع ، وقرئ : فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ ؛ أَي مستقرّ في الرحم ، وقيل : مستقرّ في الدنيا موجود ، ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق بَعْدُ ؛ وقال الليث : المستقر ما ولد من الخلق وظهر على الأَرض ، والمستودَع ما في الأَرحام ، وقيل : مستقرّها في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام ، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى في حرف العين ، إِن شاءَ الله تعالى ، وقيل : مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع في الثَّرَى .
      والقارورة : واحدة القَوارير من الزُّجاج ، والعرب تسمي المرأَة القارورة وتكني عنها بها .
      والقارُورُ : ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره ، وقيل : لا يكون إِلا من الزجاج خاصة .
      وقوله تعالى : قَوارِيرَ قواريرَ من فضة ؛ قال بعض أَهل العلم : معناه أَوانيَ زُجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير .
      قال ابن سيده : وهذا حسن ، فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير الأَخيرة فإِنه زاد الأَلف لتَعْدِلَ رؤوس الآي .
      والقارورة : حَدَقة العين ، على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها ؛ قال رؤبة : قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ ، فصارتْ وَقْبا ابن الأَعرابي : القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحالُ والموائد .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَنْجَشةَ وهو يَحْدُو بالنساء : رِفْقاً بالقَوارير ؛ أَراد ، صلى الله عليه وسلم ، بالقوارير النساء ، شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد ، والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ ، وكان أَنْجَشَةُ يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن ، فلم يُؤْمَنْ أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه ، فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل ، وقيل : أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعجت الراكبَ فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة .
      وواحدةُ القوارير : قارورةٌ ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها .
      وفي حديث عليّ : ما أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِليّ الدِّهْقانُ ؛ هي تصغير قارورة .
      وروي عن الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العرب في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال : أَغْنُوا أَغانيَّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا .
      وسمع سليمانُ ابن عبد الملك غِناءَ راكب ليلاً ، وهو في مِضْرَبٍ له ، فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى وقال : ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه ؛ قال : وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ .
      والاقْترارُ : تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ ، وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها .
      والاقترارُ : استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة ؛ قال أَبو ذؤيب : فقد مار فيها نسؤها واقترارها
      ، قال ابن سيده : ولا أَعرف مثل هذا ، اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فهو غريب ظريف ، وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم ، والصحيح أَن الاقترار تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصبه الشمس .
      والاقترارُ : الشِّبَعُ .
      وأَقَرَّت الناقةُ : ثبت حملها .
      واقْتَرَّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ .
      أَبو زيد : اقترارُ ماء الفحل في الرحم أَن تبولَ في رجليها ، وذلك من خُثورة البول بما جرى في لحمها .
      تقول : قد اقْتَرَّت ، وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ .
      يقال ذلك في الناس وغيرهم .
      وناقة مُقِرٌّ : عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه .
      والإِقرارُ : الإِذعانُ للحق والاعترافُ به .
      أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به .
      وقد قَرَّرَه عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ .
      والقَرُّ : مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل والسَّرْج ، وقيل : القَرُّ الهَوْدَجُ ؛

      وأَنشد : كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِزُ وقال امرؤ القيس : فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابرٍ على حَرَجٍ كالقَرِّ ، تَخْفِقُ أَكفاني وقيل : القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء .
      والقَرارُ : الغنم عامَّةً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَسْرَعْت في قَرارِ ، كأَنما ضِرارِي أَرَدْتِ يا جَعارِ وخصَّ ثعلبٌ به الضأْنَ .
      وقال الأَصمعي : القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ ، وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار الأَرْجُل قِباح الوجوه .
      الأَصمعي : القَرار النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ ، وأَجودُ الصوف صوف النَّقَدِ ؛

      وأَنشد لعلقمة بن عبدة : والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به ، على نِقادَتِه ، وافٍ ومَجْلُومُ أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا .
      والقُرَرُ : الحَسا ، واحدتها قُرَّة ؛ حكاها أَبو حنيفة ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا الماء أَم غيره من الشراب .
      وطَوَى الثَّوْبَ على قَرِّه : كقولك على غَرّه أَي على كَسْرِه ، والقَرُّ والغَرُّ والمَقَرُّ : كَسْرُ طَيِّ الثوب .
      والمَقَرّ : موضعٌ وسطَ كاظمةَ ، وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَة جرير ؛ قال الراعي : فصَبَّحْنَ المَقَرَّ ، وهنّ خُوصٌ ، على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحارا وقيل : المَقَرُّ ثنيةُ كاظِمةَ .
      وقال خالدُ بن جَبَلَة : زعم النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم .
      وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً : قَطَعتْ صوتَها وقَرْقَرَتْ رَدَّدَتْ صوتَها ؛ حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين .
      والقِرِّيَّة : الحَوْصلة مثل الجِرِّيَّة .
      والقَرُّ : الفَرُّوجةُ ؛ قال ابن أَحمر : كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْرِ
      ، قال ابن بري : هذا العَجُزُ مُغَيَّر ، قال : وصواب إِنشاد البيت على ما روته الرواة في شعره : حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَه والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْرِ فَيَظَلُّ دَفَّاه له حَرَساً ، ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْرِ
      ، قال هذا يصف ظليماً .
      وبنو غزوان : حيّ من الجن ، يريد أَن جُؤْجُؤَ هذا الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع ، والزُّعْرُ : القليلة الشعر .
      ودَفَّاه : جناحاه ، والهاء في له ضمير البيض ، أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه إِلى نحره ، وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر .
      وقُرَّى وقُرَّانُ : موضعان .
      والقَرْقَرة : الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ .
      والقَرْقَرة : الهدير ، والجمع القَراقِرُ .
      والقَرْقَرة : دُعاء الإِبل ، والإِنْقاضُ : دعاء الشاء والحمير ؛ قال شِظَاظٌ : رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ ، عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَره أَي سبيتها فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه .
      وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة : هَدَر ، وذلك إِذا هَدَلَ صوتَه ورَجَّع ، والاسم القَرْقارُ .
      يقال : بعير قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في هَديرِه ؛ قال حُمَيدٌ : جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَها سُدًى ، بين قَرْقارِ الهَدِير ، وأَعْجَما وقولهم : قَرْقارِ ، بُنِيَ على الكسر وهو معدول ، قال : ولم يسمع العدل من الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ ؛ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ : حتى إِذا كان على مَطارِ يُمناه ، واليُسْرى على الثَّرْثارِ
      ، قالت له ريحُ الصَّبا : قَرْقارِ ، واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكارِ يريد :، قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب بذلك .
      ومَطارِ والثَّرْثارُ : موضعان ؛ يقول : حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ ويُسْراه على الثَّرْثارِ ، قالت له ريح الصَّبا : صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً بصوت الرعد ، وهو قَرْقَرَته ، والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها ، فكأَنها
      ، قالت له وإِن كانت لا تقول .
      وقوله : واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط ما عرف من الدار بما أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منها المكان المعروف من غيره .
      والقَرْقَرة : نوع من الضحك ، وجعلوا حكاية صوت الريح قَرْقاراً .
      وفي الحديث : لا بأْس بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ ؛ القَرْقَرة : الضحك لعالي .
      والقَرْقَرة : لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان بن المنذر .
      والقَرْقَرة : من أَصوات الحمام ، وقد قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً وقَرْقَرِيراً نادرٌ ؛ قال ابن جني : القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ ، جعله رُباعيّاً ، والقَرْقارَة : إِناء ، سيت بذلك لقَرْقَرَتها .
      وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه : صَوَّت .
      وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت .
      قال شمر : القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن ، والقَرْقَرة نحو القَهْقهة ، والقَرْقَرة قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر ، والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل إِذا هَدَر ، وهو القَرْقَرِيرُ .
      ورجل قُرارِيٌّ : جَهيرُ الصوت ؛

      وأَنشد : قد كان هَدَّاراً قُراقِرِيَّا والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ : الحَسَنُ الصوت ؛ قال : فيها عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقِر ومنه : حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة ؛ قال الراجز : أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا ، من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا ، فمن يُنادي بعدَك المَطِيّاف والقُراقِرُ : فرس عامر بن قيس ؛ قال : وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّا والقَرارِيُّ : الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار ، وقيل : إِن كل صانع عند العرب قَرارِيّ .
      والقَرارِيُّ : الخَيَّاط ؛ قال الأَعشى : يَشُقُّ الأُمُورَ ويَجْتابُها كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَنْ
      ، قال : يريد الخَيَّاطَ ؛ وقد جعله الراعي قَصَّاباً فقال : ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه ، كما سَلَخ القَرارِيُّ الإِهابا ابن الأَعرابي : يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ ، وهو البَيطَرُ والشَّاصِرُ .
      والقُرْقُورُ : ضرب من السفن ، وقيل : هي السفينة العظيمة أَو الطويلة ، والقُرْقُورُ من أَطول السفن ، وجمعه قَراقير ؛ ومنه قول النابغة : قَراقِيرُ النَّبيطِ على التِّلالِ وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ : اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ ؛ قال : هو السفينة العظيمة .
      وفي الحديث : فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ ركب شهداءُ البحر في قَراقيرَ من دُرّ .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : رَكِبُوا القَراقِيرَ حتى أَتوا آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى .
      وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان وقُراقِريّ : مواضع كلها بأَعيانها معروفة .
      وقُرَّانُ : قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ جاريةٍ ؛ قال علقمة : سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَها ذُو فِيئَةٍ ، من نَوى قُرَّانَ ، مَعْجومُ ابن سيده : قُراقِرُ وقَرْقَرى ، على فَعْلَلى ، موضعان ، وقيل : قُراقِرُ ، على فُعالل ، بضم القاف ، اسم ماء بعينه ، ومنه غَزَاةُ قُراقِر ؛ قال الشاعر : وَهُمْ ضَرَبُوا بالحِنْوِ ، حِنْوِ قُراقِرٍ ، مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّتِ
      ، قال ابن بري : البيت للأَعشى ، وصواب إِنشاده : هُمُ ضربوا ؛ وقبله : فِدًى لبني دُهْلِ بنِ شَيْبانَ ناقَتِي ، وراكبُها يومَ اللقاء ، وقَلَّتِ
      ، قال : هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بني بكر بن وائل .
      والهامُرْزُ : رجل من العجم ، وهو قائد من قُوَّاد كِسْرى .
      وقُراقِرُ : خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار ، والضمير في قلت يعود على الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي .
      وفي الحديث ذكر قُراقِرَ ، بضم القاف الأُولى ، وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد ، وهي بفتح القاف ، موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ ، عليهما السلام .
      والقَرْقَرُ : الظهر .
      وفي الحديث : ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق منه إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها .
      والقَرْقَرَةُ : جلدة الوجه .
      وفي الحديث : فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ منه سَقَطَتْ قَرْقَرَةُ وجهه ؛ حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي .
      قَرقَرَةُ وجهه أَي جلدته .
      والقَرْقَرُ من لباس النساء ، شبهت بشرة الوجه به ، وقيل : إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه ، وهو ما تَرَقْرَقَ من محاسنه .
      ويروى : فَرْوَةُ وجهه ، بالفاء ؛ وقال الزمخشري : أَراد ظاهر وجهه وما بدا منه ، ومنه قيل للصحراء البارزة : قَرْقَرٌ .
      والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ : أَرض مطمئنة لينة .
      والقَرَّتانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ ؛ قال لبيد : وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ ، يَعْدُو عليها ، القَرَّتَيْنِ ، غُلامُ الجَوارِنُ : الدروع .
      ابن السكيت : فلان يأْتي فلاناً القَرَّتين أَي يأْتيه بالغداة والعَشِيّ .
      وأَيوب بن القِرِّيَّةِ : أَحدُ الفصحاء .
      والقُرَّةُ : الضِّفْدَعَة وقُرَّانُ : اسم رجل .
      وقُرَّانُ في شعر أَبي ذؤيب : اسم وادٍ .
      ابن الأَعرابي : القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة ، وهي ناقة تؤْخذ من المَغْنَم قبل قسمة الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين .
      يقال ابن الكلبي : عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة ، وذلك أَن أَهل اليمن كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقيق فإِذا حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكان ناس من أَسد وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق ؛ وأَنشد لمعاوية بن أَبي معاوية الجَرْمي : أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ ، مع الشَّعْرِ ، في قَصِّ المُلَبّدِ ، سارِعُ إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ : أُصِبْ بها سِوى القَمْلِ ، إِني من هَوازِنَ ضارِعُ التهذيب : الليث : العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها ، كما
      ، قالوا : رَمادٌ رَمْدَدٌ ، ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ ، وفلان دَخيلُ فلان ودُخْلُله ، والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة ، فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز ؛ وأَنشد يصف إِبلاً وشُرْبَها : كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِرْ صَوْتُ شِقِرَّاقٍ ، إِذا ، قال : قِرِرْ فأَظهر حرفي التضعيف ، فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل ، قالوا : قَرْقَرَ فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر ، كما ، قالوا صَرَّ يَصِرُّ صَرِيراً ، وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِلى الترجيع فضوعف ، لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رجع الصائت ، قالوا : صَرْصَر وصَلْصَل ، على توهم المدّ في حال ، والترجيع في حال .
      التهذيب : واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ أَي أَملس ، والقَرَق المصدر .
      ويقال للسفينة : القُرْقُور والصُّرْصُور .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يقرقع في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قرقع يقرقع ، قرقعة ، فهو مقرقع• قرقع الشخص : أحدث صوتا جافيا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك قرقع بالضحك .
الصحاح في اللغة
السُقُرْقَع: تعريب السُكُرْكَةِ ساكنة الراء، وهي خمرُ الحبشِ تُتَّخَذُ من الذرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: