أحلام اليَقظة : ( علوم النفس ) إشباع تعويضيّ لرغبات مكبوتة أو محبَطة عن طريق الانغماس في الخيالات ، وتنشأ نتيجة لنقص انتباه الشّخص للحياة فينسى الحاضرَ ويفقد صلته بالواقع
" اليَقَظةُ : نَقِيضُ النوْم ، والفِعل استَيْقَظَ ، والنعت يَقْظانُ ، والتأْنيث يَقْظى ، ونسوة ورجال أَيْقاظٌ . ابن سيده : قد استَيْقَظَ وأَيْقَظَه هو واسْتيقظه ؛ قال أَبو حيّة النُّمَيْري : إِذا اسْتَيْقَظَتْه شَمَّ بَطْناً ، كأَنَّه بمَعْبُوءةٍ وافى بها الهِنْدَ رادِعُ وقد تكرر في الحديث ذكر اليَقَظة والاسْتِيقاظ ، وهو الانْتباه من النوم . وأَيْقَظْته من نومه أَي نَبّهته فتَيَقَّظ ، وهو يَقْظان . ورجل يَقِظ ويَقُظ : كلاهما على النسب أَي مُتَيَقِّظ حذِر ، والجمع أَيْقاظ ، وأَمّا سيبويه فقال : لا يُكسّر يَقُظ لقلة فَعُلٍ في الصّفات ، وإِذا قلَّ بناء الشيء قلَّ تصرُّفه في التكسير ، وإِنما أَيْقاظ عنده جمع يَقِظ لأَن فَعِلاً في الصفات أَكثر من فَعُلٍ ، قال ابن بري : جمع يَقِظٍ أَيقاظ ، وجمع يَقْظان يِقاظ ، وجمع يَقْظى صفةَ المرأَة يَقاظى . غيره : والاسم اليَقَظَةُ ، قال عمر بن عبد العزيز : ومِن الناسِ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، جِيفةَ الليل غافِلَ اليَقَظَهْ فإِذا كان ذا حَياءِ ودِينٍ ، راقَب اللّهَ واتَّقى الحَفَظهْ إِنَّما الناسُ سائرٌ ومُقِيمٌ ، والذي سارَ لِلْمُقِيم عِظَهْ وما كان يَقُظاً ، ولقد يَقُظَ يَقاظة ويَقَظاً بيِّناً . ابن السكيت في باب فَعُلٍ وفَعِلٍ : رجل يقُظٌ ويقِظ إِذا كان مُتَيَقِّظاً كثير التيَقُّظ فيه معرفة وفِطْنة ، ومِثله عَجُلٌ وعَجِلٌ وطَمُعٌ وطَمِعٌ وفَطُنٌ وفَطِنٌ . ورجل يَقْظانُ : كيقِظ ، والأُنثى يَقْظى ، والجمع يِقاظٌ . وتيقّظ فلان للأَمر إِذا تنبَّه ، وقد يقَّظْتُه . ويقال : يَقِظ فلان يَيْقَظ يَقَظاً ويَقَظةً ، فهو يقظان . الليث : يقال للذي يُثير التراب قد يقَّظه وأَيْقَظه إِذا فرّقه . وأَيقظت الغُبار : أَثرته ، وكذلك يَقَّظْته تَيْقِيظاً . واسْتَيْقظَ الخَلْخالُ والحَلْيُ : صَوَّت كما يقال نامَ إِذا انقطع صوتُه من امْتلاء السّاق ؛ قال طُرَيْح : نامَتْ خَلاخِلُها وجالَ وِشاحُها ، وجَرى الوشاحُ على كَثِيبٍ أَهْيَلِ فاسْتَيْقَظَتْ منه قَلائدُها التي عُقِدَتْ على جِيدِ الغَزالِ الأَكْحَلِ ويَقَظةُ ويَقْظان : اسْمانِ . التهذيب : ويقَظة اسم أَبي حَيّ من قريش . ويقَظة : اسم رجل وهو أَبو مَخْزُوم يقَظة بن مُرَّة بن كَعْب بن لُؤيّ بن غالب ابن فِهر ؛ قال الشاعر في يقَظَة أَبي مخزوم : جاءتْ قُرَيْش تَعُودُني زُمَراً ، وقد وَعَى أَجْرَها لها الحَفَظَهْ ولم يَعُدْني سَهْمٌ ولا جُمَحٌ ، وعادَني الغِرُّ من بَني يَقَظَهْ لا يَبْرَحُ العِزُّ فيهمُ أَبداً ، حتى تَزُولَ الجِبالُ من قَرَظَهْ "