وصف و معنى و تعريف كلمة يكتوى:


يكتوى: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ياء (ي) و كاف (ك) و تاء (ت) و واو (و) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح يكتوى في معاجم اللغة العربية:



يكتوى

جذر [كوى]

  1. كوي
    • " الكَيُّ : معروف إِحراقُ الجلد بحديدة ونحوها ، كواه كَيّاً .
      وكوَى البَيْطارُ وغيره الدابة وغيرها بالمِكْواة يَكْوِي كَيّاً وكَيَّة ، وقد كَوَيْتُه فاكْتَوَى هو .
      وفي المثل : آخِرُ الطِّبِّ الكَيُّ .
      الجوهري : آخر الدَّواء الكيّ ، قال : ولا تقل آخرُ الداء الكيّ .
      وفي الحديث : إَني (* قوله « وفي الحديث اني لخ » في النهاية : وفي حديث ابن عمر اني لاغتسل إلخ ) لأَغتسل من الجنابة قبل امرأَتي ثم أَتَكَوَّى بها أَي أَسْتَدْفئُ بمُباشَرتها وحَرِّ جسمها ، وأَصله من الكيّ .
      والمِكْواةُ : الحديدة المِيسَمُ أَو الرَّضفة التي يُكْوى بها ؛ وفي المثل : قد يَضْرَطُ العَيْرُ والمِكْواةُ في النار يضرب هذا للرجل يتوقع الأَمر قبل أَن يَحِلَّ به ؛ قال ابن بري : هذا المثل يضرب للبخيل إِذا أَعطَى شيئاً مخافةً ما هو أَشدّ منه ، قال : وهذا المثل يروى عن عمرو بن العاص ، قاله في بعضهم ، وأَصله أَن مُسافر بن أَبي عمرو سَقَى بَطْنُهُ فداواه عِبادِيٌّ وأَحْمَى مَكاوِيه ، فلما جعلها على بطنه ورجل قريب منه ينظر إِليه جعل يَضْرَطُ فقال مسافر : العَيْرُ يَضْرَط والمِكواةُ في النار فأَرْسَلها مثلاً .
      قال : ويقال إِن هذا يضرب مثلاً لمن أَصابه الخوف قبل وقوع المكروه .
      وفي الحديث : أَنه كَوَى سعدَ بن مُعاذ لينقطع دم جرحه ؛ الكيّ بالنار : من العِلاج المعروف في كثير من الأَمراض ، وقد جاء في أَحاديث كثيرة النهي عن الكَيّ ، فقيل : إِنما نُهيَ عنه من أَجل أَنهم كانوا يعظمون أَمره ويرون أَنه يَحْسِمُ الدَّاء ، وإِذا لم يُكْوَ العُضو عَطِب وبطل ، فنهاهم عنه إِذا كان على هذا الوجه ، وأَباحه إِذا جُعل سبباً للشفاء لا علة له ، فإِن الله عز وجل هو الذي يُبرئه ويَشفِيه لا الكَيّ ولا الداء ، وهذا أَمر يكثر فيه شكوك الناس ، يقولون : لو شرب الدَّواء لم يمت ، ولو أَقام ببلده لم يقتل ، ولو اكْتَوَى لم يَعْطَب ؛ وقيل : يحتمل أَن يكون نهيه عن الكيّ إِذا استعمل على سبيل الاحتراز من حدوث المرض وقبل الحاجة إِليه ، وذلك مكروه ، وإِنما أُبِيح التداوي والعلاج عند الحاجة إِليه ، ويجوز أَن يكون النهي عنه من قبيل التوكل كقوله : الذين لا يَسْتَرْقُون ولا يَكْتَوُون وعلى ربهم يتوكلون .
      والتوكُّلُ : درجة أُخرى غير الجواز ، والله أَعلم .
      والكَيَّةُ : موضع الكَيِّ .
      والكاوِياء : مِيسَمٌ يُكْوَى به .
      واكْتَوَى الرجل يَكْتَوِي اكْتِواء : استعمل الكَيَّ .
      واسْتَكْوَى الرجل : طلب أَن يُكْوَى .
      والكَوَّاء : فَعَّال من الكاوِي .
      وكَواه بعينه إِذا أَحدَّ إِليه النظر .
      وكَوَتْه العقرب : لدغته .
      وكاوَيْتُ الرجل إِذا شاتمته مثل كاوَحْته .
      ورجل كَوَّاء : خبيث اللسان شتام ، قال ابن سيده : أُراه على التشبيه .
      واكْتَوَى : تَمَدَّح بما ليس من فعله .
      وأَبو الكَوَّاء : من كُنَى العرب .
      والكَوُّ والكَوَّةُ : الخَرْق في الحائط والثَّقْب في البيت ونحوه ، وقيل : التذكير للكبير والتأْنيث للصغير ، قال ابن سيده : وليس هذا بشيء .
      قال الليث : تأْسيس بنائها من ك و ي كأَن أَصلها كَوًى ثم أُدغمت الواو في الياء فجعلت واواً مشددة ، وجمع الكَوّة كِوًى ، بالقصر نادر ، وكِواء بالمدّ ، والكاف مكسورة فيهما مثل بَدْرة وبِدَر .
      وقال اللحياني : من ، قال كَوَّة ففتح فجمعه كِواء ممدود ، والكُوَّة ، بالضم لغة ، ومن ، قال كُوَّة فَضَم فجمعه كِوًى مكسور مقصور ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا .
      وفي التهذيب : جمع الكَوَّة كُوًى كما يقال قَرْية وقُرًى .
      وكَوَّى في البيت كَوَّة : عَمِلها .
      وتَكَوَّى الرجل : دخل في موضع ضَيِّق فتقبض فيه .
      وكُوَىٌ : نجم من الأَنواء ، قال ابن سيده : وليس بثبَت .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. كَثْبُ
    • ـ كَثْبُ : الجَمْعُ ، والاجْتِمَاعُ ، والصَّبُّ ، والدُّخولُ ، يَكْثُبُ ويَكْثِبُ ، ووادٍ لِطَيّئٍ ،
      ـ كَثَبُ : القُرْبُ ، وموضع بِدِيارِ طَيّئٍ .
      ـ كَثَبَ عليهِ : حَمَلَ وكَرَّ ،
      ـ كَثَبَ كِنانَتَهُ : نَكَبَها ،
      ـ كَثَبَ لَبَنُها : قَلَّ .
      ـ كَثيبُ : التَّلُّ مِنَ الرَّمْلِ ، الجمع : أكْثِبَةٌ وكُثُبٌ وكُثْبانٌ ، وموضع بساحِلِ بَحْرِ اليَمَنِ ، وقَرْيَتانِ بالبَحْرَينِ .
      ـ كُثْبَةُ : القَليلُ مِنَ الماءِ واللَّبَنِ ، أو مِثْلُ الجُرْعَةِ تَبْقى في الإِناءِ ، أو مِلْءُ القَدَحِ مِنْهُما ، وموضع ، والطَّائِفَةُ مِنْ طَعامٍ وتُرابٍ وغَيْرِهِ ، وكُلُّ مُجْتَمِعٍ ، والمُطْمَئِنَّةُ مِن الأرضِ بَيْنَ الجِبالِ .
      ـ أكْثَبَهُ : سقاهُ كُثْبَةً ، ودَنَا منه ، كأَكْثَبَ له ومنه .
      ـ كُثَابٌ : الكَثيرُ ، وموضع بِنَجْدٍ .
      ـ كُثَّابٌ وكَثَّابٌ : السَّهْمُ لا نَصْلَ له ولا ريشَ ، ( كالكُتَّابِ ).
      ـ كاثِبَةُ مِنَ الفَرَسِ : المِنْسَجُ ، الجمع : أكْثابٌ .
      ـ كاثِبُ : موضع ، أو جَبَلٌ .
      ـ كَثْباءُ : التُّرابُ .
      ـ تَكْثيبُ : القِلَّةُ .
      ـ " كَثَبَكَ الصَّيْدُ فارْمِهِ ": أمْكَنَكَ مِنْ كاثِبَتِهِ .
      ـ " مارُمي بِكِثابٍ ": شَيْءٍ ، سَهْمٍ وغَيْرِهِ .
      ـ كاثَبْتُهُم : دَنَوْتُ منهمْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كتا
    • كتا - يكتو ، كتوا
      1 - قارب الخطو في مشيه


    المعجم: الرائد

  3. كَثَأ
    • كثأ - يكثأ ، كثأ
      1 - كثأ اللبن : ارتفع فوق الماء وصفا الماء من تحته . 2 - كثأ : أكل ما على رأس اللبن . 3 - كثأت القدر : أزبدت للغلي . 4 - كثأ القدر : أخذ زبدها . 5 - كثأت اللحية : طالت وكثر شعرها . 6 - كثأ الزرع : غلظ والتف . 7 - كثأت أوبار الجمال : نبتت .

    المعجم: الرائد

  4. اكتهفَ
    • اكتهفَ يكتهف ، اكْتِهافًا ، فهو مُكتهِف :-
      اكتهف الشَّخصُ
      1 - لزِم الكَهْفَ :- اكتهف المتصوِّف .
      2 - دخل الكَهْف :- اكتهف الطريدُ هربًا من قبضة البوليس : اختبأ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اكتهلَ
    • اكتهلَ يكتهل ، اكْتِهالاً ، فهو مُكتهِل :-
      اكتهل الشَّخصُ كهُل ؛ جاوز سنّ الشباب ولم يصل سنّ الشيخوخة .
      اكتهل النَّباتُ : 1 - بلغ منتهاه . 2 - طال وظهر نَوْرُه .
      • اكتهلت الرَّوضةُ : عمّ فيها النّباتُ والزهرُ .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. كَثَب
    • كثب - يكثب ويكثب ، كثبا
      1 - كثب الشيء : جمعه . 2 - كثب الشيء : اجتمع . 3 - كثب القوم : اجتمعوا . 4 - كثب التراب : نثر بعضه فوق بعضه الآخر . 5 - كثب في المكان : دخل . 6 - كثب عليه : حمل عليه وانقض . 7 - كثبه الصيد : قرب منه . 8 - كثب الماء : صبه . 9 - كثب : « جاء يكثبه » : أي يتلوه .

    المعجم: الرائد

  7. اكتوى
    • اكتوى / اكتوى بـ يكتوِي ، اكْتَوِ ، اكْتِواءً ، فهو مُكْتَوٍ ، والمفعول مُكْتوًى به :-
      اكتوى الجِلْدُ مُطاوع كوَى : احترق :- اكتوى جِسْمُه بالشّمسِ .
      اكتوى الشَّخصُ : كوَى نَفْسَه ، استعمل الكَيّ في بدنه .
      اكتوى بالحبِّ :
      1 - عشِق أشدّ العشق :- اكتوى بالهمّ .
      2 - قاسى آلامَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. كَثّ
    • كث - يكث ، كثاثة وكثوثة
      1 - كث الشيء : غلظ وثخن . 2 - كث الشعر : كثف واجتمع في غير طول . 3 - كثت اللحية : اجتمع شعرها وكثر في غير طول

    المعجم: الرائد

  9. كثَّ
    • كثَّ كَثَثْتُ ، يَكِثّ ، اكْثِثْ / كِثَّ ، كَثًّا وكُثوثةً وكَثَاثَةً ، فهو كَثّ :-
      كَثَّ الشّعْرُ اجتمع وكَثُف وكثُر وتجعّد في غير طول ولا دقّة :- كثَّت لحيتُه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. كثب
    • " الكَثَبُ ، بالتحريك : القُرْبُ .
      وهو كَثَبَك أَي قُرْبَكَ ؛ قال سيبويه : لا يُستعمل إِلاَّ ظر فاً .
      ويقال : هو يَرْمِي من كَثَبٍ ، ومِنْ كَثَمٍ أَي من قُرْبٍ وتَمَكُّنٍ ؛

      أَنشد أَبو إِسحق : فهذانِ يَذُودانِ ، * وذا ، مِنْ كَثَبٍ ، يَرْمِي وأَكْثَبَك الصيدُ والرَّمْيُ ، وأَكْثَبَ لك : دنا منكَ وأَمْكَنَك ، فارْمِه .
      وأَكْثَبُوا لكم : دَنَوْا منكم .
      النضر : أَكْثَبَ فلانٌ إِلى القوم أَي دنا منهم ؛ وأَكْثَبَ إِلى الجَبل أَي دنا منه .
      وكاثَبْتُ القومَ أَي دَنَوْتُ منهم .
      وفي حديث بَدْرٍ : إِنْ أَكْثَبَكُمُ القومُ فانْبِلوهم ؛ وفي رواية : إِذا كَثَبُوكم فارْمُوهُمْ بالنَّبْل من كَثَب .
      وأَكْثَبَ إِذا قارَبَ ، والهمزة في أَكْثَبكم لتعدية كَثَبَ ، فلذلك عَدّاها إِلى ضميرهم .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي اللّه عنهما : وظَنَّ رجالٌ أَنْ قد أَكْثَبَتْ أَطْماعُهم أَي قَرُبَتْ .
      ويقال : كَثَبَ القومُ إِذا اجتَمعوا ، فهم كاثِـبُون .
      وكَثَبُوا لكم : دخَلوا بينكم وفيكم ، وهو من القُرْب .
      وكَثَبَ الشيءَ يَكْثِـبُه ويَكْثُبه كَثْباً : جَمَعَه من قُرْبٍ وصَبَّه ؛ قال الشاعر : لأَصْبَحَ رَتْماً دُقاقُ الـحَصَى ، * مكانَ النبـيِّ من الكاثِب ؟

      ‏ قال : يريد بالنبـيِّ ، ما نَبا من الـحَصَى إِذا دُقَّ فَنَدَر .
      والكاثِبُ : الجامِـعُ لما ندَر منه ؛ ويقال : هما موضعان ، وسيأْتي في أَثناءِ هذه الترجمة أَيضاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : كنتُ في الصُّفَّةِ ، فبَعَثَ النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بتَمْرِ عَجْوةٍ فكُثِبَ بيننا ، وقيل : كُلُوه ولا تُوَزِّعُوه أَي تُرِكَ بين أَيدينا مَجْموعاً .
      ومنه الحديث : جئتُ عليّاً ، عليه السلام ، وبين يديه قَرَنْفَلٌ مَكْثُوبٌ أَي مجموع .
      وانْكَثَبَ الرمل : اجْتَمع .
      والكَثِـيبُ من الرمل : القِطْعةُ تَنْقادُ مُحْدَوْدِبةً .
      وقيل : هو ما اجتَمع واحْدَوْدَبَ ، والجمع : أَكْثِـبةٌ وكُثُبٌ وكُثْبانٌ ، مُشْتَقٌّ من ذلك ، وهي تلالُ الرمل .
      وفي التنزيل العزيز : وكانتِ الجبالُ كَثيباً مَهِـيلاً .
      قال الفراء : الكَثيبُ الرَّمْل .
      والـمَهِـيلُ : الذي تُحَرِّكُ أَسْفَلَه ، فيَنْهالُ عليك من أَعلاه .
      الليث : كَثَبْتُ الترابَ فانْكَثَب إِذا نَثَرْتَ بعضَه فوقَ بعض .
      أَبو زيد : كَثَبْتُ الطعامَ أَكْثُبه كَثْباً ، ونَثَرْتُه نَثْراً ، وهما واحدٌ .
      وكلُّ ما انْصَبَّ في شيءٍ واجتمع ، فقد انْكَثَب فيه .
      والكُثْبة من الماءِ واللَّبن : القَلِـيلُ منه ؛ وقيل : هي مثل الجَرْعَةِ تَبْقَى في الإِناءِ ؛ وقيل : قَدْرُ حَلْبة .
      وقال أَبو زيد : ملْءُ القَدَح من اللَّبن ؛ ومنه قولُ العرب ، في بعض ما تَضَعُه على أَلسنة البهائم ، قالت الضَّائنةُ : أُوَلَّدُ رُخالاً ، وأُجَزُّ جُفَالاً ، وأُحْلَبُ كُثَباً ثِقالاً ، ولم تَرَ مِثْلي مالاً .
      والجمع الكُثَبُ ؛ قال الراجز : بَرَّحَ بالعَيْنَيْنِ خطَّابُ الكُثَبْ ، يقولُ : إِني خاطِبٌ وقد كَذَبْ ، وإِنما يَخْطُبُ عُسّاً منْ حَلَبْ يعني الرجلَ يَجيءُ بعِلَّةِ الخِطْبةِ ، وإِنما يُريدُ القِرَى .
      قال ابن الأَعرابي : يقال للرَّجُل إِذا جاءَ يَطْلُبُ القِرَى ، بعِلَّةِ الخِطْبة : إِنه لَيَخْطُبُ كُثْبةً ؛

      وأَنشد الأَزهري لذي الرمة : مَيْلاءَ ، من مَعْدِنِ الصِّيرانِ ، قاصِـيَةً ، * أَبْعارُهُنَّ على أَهْدافِها كُثَبُ وأَكْثَبَ الرجلَ : سقاه كُثْبةً من لَبَن .
      وكلُّ طائفةٍ من طعام أَو تمر أَو تراب أَو نحو ذلك ، فهو كُثْبةٌ ، بعد أَن يكون قليلاً .
      وقيل : كلُّ مُجْتَمِعٍ من طعامٍ ، أَو غيره ، بعد أَن يكون قليلاً ، فهو كُثْبةٌ .
      ومنه سُمِّيَ الكَثِـيبُ من الرمل ، لأَنه انْصَبَّ في مكانٍ فاجتمع فيه .
      وفي الحديث : ثلاثةٌ على كُثُبِ الـمِسْكِ ، وفي رواية على كُثْبانِ الـمِسْك ، هما جمع كَثِـيبٍ .
      والكَثِـيبُ : الرملُ الـمُسْتَطيلُ الـمُحْدَوْدِبُ .
      ويقال للتَّمْر ، أَو للبُرِّ ونحوه إِذا كان مَصْبوباً في مواضع ، فكُلُّ صُوبةٍ منها : كُثْبة .
      وفي حديثِ ماعزِ بن مالكٍ : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمَر بِرَجْمِه حين اعْتَرَفَ بالزنى ، ثم ، قال : يَعْمِدُ أَحَدُكم إِلى المرأَة الـمُغِـيبَة ، فيَخْدَعُها بالكُثْبَة ، لا أُوتى بأَحدٍ منهم فَعَلَ ذلك ، إِلاَّ جعلْتُه نَكالاً .
      قال أَبو عبيد ، قال شُعْبةُ : سأَلتُ سِماكاً عن الكُثْبة ، فقال : القليلُ من اللَّبن ؛ قال أَبو عبيد : وهو كذلك في غير اللبن .
      أَبو حاتم : احْتَلَبوا كُثَباً أَي من كلِّ شاةٍ شيئاً قليلاً .
      وقد كَثَبَ لَبَنُها إِذا قَلَّ إِمَّا عند غزارةٍ ، وإِما عند قِلَّةِ كَلإٍ .
      والكُثْبة : كلُّ قليل جَمَعْتَه من طعام ، أَو لبن ، أَو غير ذلك .
      والكَثْباءُ ، ممدود : التُّرابُ .
      ونَعَمٌ كُثابٌ : كثير .
      والكُثَّابُ : السَّهْمُ .
      (* قوله « والكثاب السهم إلخ » ضبطه المجد كشداد ورمان .) عامَّةً ، وما رماه بكُثَّابٍ أَي بسَهْمٍ ؛ وقيل : هو الصغير من السِّهام ههنا .
      الأَصمعي : الكُثَّابُ سهم لا نَصْلَ له ، ولا ريشَ ، يَلْعَبُ به الصِّبيان ؛ قال الراجز في صفة الحية : كأَنَّ قُرْصاً من طَحِـينٍ مُعْتَلِثْ ، * هامَتُه في مِثْلِ كُثَّابِ العَبِثْ وجاءَ يَكْثُبه أَي يَتْلُوه .
      والكاثِـبةُ من الفَرس : الـمَنْسِجُ ؛ وقيل : هو ما ارْتَفَعَ من الـمَنْسِج ؛ وقيل : هو مُقَدَّمُ الـمَنْسِج ، حيث تَقَع عليه يَدُ الفارِس ، والجمعُ الكواثِبُ ؛ وقيل : هي من أَصل العُنُق إِلى ما بين الكَتِفَيْن ؛ قال النابغة : لَـهُنَّ عليهم عادةٌ قد عَرَفْنَها ، * إِذا عُرِضَ الخَطِّـيُّ فَوْقَ الكَواثِبِ وقد قيل في جمعه : أَكْثابٌ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك .
      وفي الحديث : يَضَعُونَ رِماحَهم على كَواثِبِ خيلهم ، وهي من الفَرس ، مُجْتَمع كَتِفَيْه قُدَّامَ السَّرْج .
      والكاثِبُ : موضعٌ ، وقيل : جبل ؛ قال أَوْسُ بنُ حَجَر يَرْثي فَضالةَ بنَ كِلْدَة الأَسَدِيَّ : على السَّيِّدِ الصَّعْبِ ، لو أَنه * يَقُوم على ذِرْوَةِ الصَّاقِبِ لأَصْبَحَ رَتْماً دُقاقُ الـحَصى ، * مَكانَ النبـيّ من الكاثِبِ النبـيُّ : موضع ، وقيل : هو ما نَبا وارْتَفَع .
      قال ابن بري : النبـيُّ رَمْل معروف ؛ ويقال : هو جمع نابٍ ، كغازٍ وغَزِيٍّ .
      وقوله : لأَصْبَحَ ، هو جواب لو في البيت الذي قبله ؛ يقول : لو عَلا فَضالةُ هذا على الصاقِبِ ، وهو جبل معروف في بلاد بني عامر ، لأَصْبَحَ مَدْقُوقاً مكسوراً ، يُعَظِّم بذلك أَمْرَ فَضالةَ .
      وقيل : إِن قوله يقوم ، بمعنى يُقاومُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. كتا
    • " الكَتْوُ : مقاربة الخطو ، وقد كَتا .
      ابن الأَعرابي : أَكْتى إِذا غَلا (* قوله « غلا » هو بالمعجمة كما في الأصل والتهذيب والتكملة وبعض نسخ القاموس .) على عدوّه .
      الليث .
      اكْتَوْتَى الرجلُ فهو يَكْتَوتي إِذا بالغ في صفة نفسه من غير فعل ولا عمل ، وعند العمل يَكْتَوتي أَي كأَنه يَنْقَمِع .
      واكتوتَى إِذا تَتَعْتَع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. كثأ
    • " كَثَأَتِ القِدْرُ كَثْأً : أَزْبَدَتْ للغَلْيِ .
      وكَثْأَتُها : زَبَدُها .
      يقال : خُذ كَثْأَةَ قِدْرِكَ وكُثْأَتَهَا ، وهو ما ارْتَفَع منها بعدما تَغْلِي .
      وكَثْأَةُ اللَّبَنِ : طُفاوَتُه فوقَ الماء ، وقيل : هو أَنْ يَعْلُوَ دَسَمُه وخُثُورَتُه رأْسَه .
      وقد كَثَأَ اللبَنُ وكَثَعَ ، يَكْثَأُ كَثْأً إِذا ارْتَفَع فوق الماء وصَفا الماء من تحت اللبن .
      ويقال : كَثَأَ وكَثَعَ إِذا خَثُرَ وعَلاه دَسَمُه ، وهو الكَثْأَةُ والكَثْعَةُ .
      ويقال : كَثَّأْتُ إِذا أَكلتَ ما على رأْسِ اللبن .
      أَبو حاتِم : من الأَقِط الكَثْءُ ، وهو ما يُكْثَأُ في القِدْر ويُنصَبُ ، ويكون أَعْلاه غَلِيظاً وأَسْفَلُه ماء أَصفر ، وأَما المصرَع .
      ( قوله « وأما المصرع » كذا ضبطت الراء فقط في نسخة من التهذيب .) فالذي يَخْثُر ويكادُ يَنْضَجُ ، والعاقِدُ الذي ذهَب ماؤه ونَضِج ، والكَرِيضُ الذي طُبِخ مع النَّهَقِ أو الحَمَصِيصِ ، وأَمـّا الـمَصْلُ فمن الأَقط يُطْبَخ مرة أُخرى ، والثَّوْرُ القِطْعة العَظيمة منه . والكُثْأَةُ : الحِنْزابُ ، وقيل الكُرّاثُ ، وقيل : بِزْرُ الجِرْجِير .
      وأَكْثَأَتِ الأَرضُ : كَثُرَتْ كُثْأَتُها .
      وكَثَأَ النَّبْتُ والوَبَر يَكْثَأُ كَثْأً ، وهو كاثِئٌ : نبت وطَلَع ، وقيل : كَثُفَ وغَلُظَ وطالَ .
      وكَثَأَ الزرعُ : غَلُظَ والتَفَّ .
      وكَثَّأَ اللَّبَنُ والوبَرُ والنَّبتُ تَكْثِئةً ، وكذلك كَثَأَتِ اللِّحْيةُ وأَكْثَأَتْ وكَنْثَأَتْ .
      أَنشد ابن السكيت : وأَنْتَ امْرُؤ قد كَثَّأَتْ لَكَ لِحْيةٌ ، * كَأَنَّكَ مِنْها قاعِدٌ في جُوالِقِ ويروى كَنْثَأَتْ .
      ولحية كَنْثَأَةٌ ، وإِنه لكَنْثاءُ اللِّحْيةِ وكَنْثَؤُها ، وهو مذكور في التاءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. كهف
    • " الكَهْف : كالمَغارة في الجبل إلا أَنه أَوسع منها ، فإذا صغر فهو غار ، وفي الصحاح : الكهف كالبيت المنقور في الجبل ، وجمعه كُهوف .
      وتكهَّف الجبلُ : صارت فيه كُهوف ، وتكهَّفتِ البئر : صار فيها مثل ذلك .
      ويقال : فلان كَهْف فلان أَي ملجأ .
      الأَزهري : يقال فلان كهف أَهل الرِّيَبِ إذا كانوا يَلُوذون به فيكون وزَراً ومَلْجأ لهم .
      وأُكَيْهِفٌ : موضع .
      وكَهْفةُ : اسم امرأَة ، وهي كهفة بنت مَصاد أَحد بني نَبهان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. كتت
    • " كَتَّتِ القِدْرُ والجَرَّةُ ونحوُهما تَكِتُّ كَتِيتاً إِذا غَلَتْ ، وهو صوتُ الغَلَيان ؛ وقيل : هو صوتُها إِذا قَلَّ ماؤُها ، وهو أَقَلُّ صَوْتاً وأَخْفَضُ حالاً من غَلَيانها إِذا كثُر ماؤُها ، كأَنها تقول : كَتْ كَتْ ، وكذلك الجَرَّة الحديدُ إِذا صُبَّ فيها الماءُ .
      وكَتَّ النبيذُ وغيرُه كَتّاً وكَتِيتاً : ابْتَدأَ غَلَيانُه قبل أَن يَشْتَدَّ .
      والكَتِيتُ : صوتُ البَكْرِ ، وهو فوق الكَشِيشِ .
      وكَتَّ البَكْرُ يَكِتُّ كَتّاً وكَتِيتاً إِذا صاحَ صِياحاً لَيِّناً ، وهو صَوتٌ بين الكَشِيشِ والهَديرِ .
      وقيل : الكَتِيتُ ارتفاع البَكْرِ عن الكَشِيشِ ، وهو أَوَّل هَديره .
      الأَصمعي : إِذا بلغ الذَّكَرُ من الإِبل الهَدير ، فأَوّله الكَشِيشُ ، فإِذا ارْتَفع قليلاً ، فهو الكَتِيتُ ؛ قال الليث : يَكِتُّ ، ثم يَكِشُّ ، ثم يَهْدِرُ .
      قال الأَزهري : والصواب ما ، قال الأَصمعي .
      والكَتِيتُ : صوتٌ في صَدْر الرجل يُشْبِهُ صوتَ البَكارة ، من شدَّةِ الغَيْظ ؛ وكَتَّ الرجُلُ من الغَضَب .
      وفي حديث وَحْشِيٍّ ومَقْتلِ حمزة ، وهو مُكَبِّسٌ : له كَتِيتٌ أَي هديرٌ وغَطيط .
      وفي حديث أَبي قتادة : فتَكاتَّ الناسُ على المِيضَأَة ، فقال : أَحْسِنُوا المَلْءَ ، فكُلُّكُمْ سَيَرْوَى .
      التَّكاتُّ : التَّزاحُمُ مع صَوتٍ ، وهو من الكَتِيتِ الهَدير والغَطِيط .
      قال ابن الأَثير : هكذا رواه الزمخشري وشرحه ، والمحفوظُ تَكابَّ ، بالباء الموحدة ، وقد مضى ذكره .
      وكَتَّ القومَ يَكُتُّهم كَتّاً : عَدَّهم وأَحْصاهم ، وأَكثرُ ما يستعملونه في النفي ، يقال : أَتانا في جَيشٍ ما يُكَتُّ أَي ما يُعْلَمُ عَدَدُهم ولا يُحْصَى ؛

      قال : إِلاَّ بِجَيْشٍ ، ما يُكَتُّ عَدِيدُه ، سُودِ الجُلُودِ ، من الحديدِ ، غِضابِ وفي المثل : لا تَكُتُّه أَو تَكُتُّ النجومَ أَي لا تَعُدُّه ولا تُحْصِيه .
      ابن الأَعرابي : جَيْشٌ لا يُكَتُّ أَي لا يُحْصَى ، ولا يُسْهَى أَي لا يُحْزَرُ ، ولا يُنْكَفُ أَي لا يُقْطَعُ .
      وفي حديث حُنَين : قد جاء جيش لا يُكَتُّ ، ولا يُنْكَفُ أَي لا يُحْصى ، ولا يُبْلَغُ آخِرُه .
      والكَتُّ : الإِحْصاءُ .
      وفَعَل به ما كَتَّه أَي ما ساءَه .
      ورجل كَتٌّ : قليلُ اللحم ؛ ومَرْأَةٌ كَتٌّ ، بغير هاء .
      ورجل كَتِيتٌ : بخيل ؛ قال عمرو بن هُمَيْل اللحياني : تَعَلَّمْ أَنَّ شَرَّ فَتَى أُناسٍ وأَوضَعَه ، خُزاعِيٌّ كَتِيتُ إِذا شَرِبَ المُرِضَّةَ ، قال : أَوكي على ما في سِقائِكِ ، قد رَوِيتُ وفي التهذيب : هو الكَتِيتة واللَّوِيَّة والمَعْصُودة والضَّويطَة ؛ والكَتِيتُ : الرجلُ البخيلُ السيّء الخُلُق المُغْتاظُ ؛ وأَورد هذين البيتين ونسبهما لبعض شعراء هُذَيل ، ولم يُسَمِّه .
      ويقال : إِنه لكَتِيتُ اليَدَين أَي بخيلٌ ؛ قال ابن جني : أَصلُ ذلك من الكَتيتِ الذي هو صَوتُ غَلَيانِ القِدْرِ .
      وكَتَّ الكلامَ في أُذنه يَكُتُّه كَتّا : سارَّه به ، كقولك : قَرَّ الكلامَ في أُذُنِه .
      ويقال : كُتَّني الحديثَ وأَكِتَّنِيه ، وقُرَّني وأَقِرَّنِيه أَي أَخْبرْنِيه كما سمعتَه .
      ومِثْله فِرَّني وأَفِرَّنِيه ، وقُذَّنِيه .
      وتقول : اقْتَرَّه مني يا فلانُ ، واقْتَذَّه ، واكْتَتَّه أَي اسمعه مني كما سمِعتُه .
      التهذيب عن اللحياني عن أَعرابي فصيح ، قال له : ما تَصْنَعُ بي ؟، قال : ما كَتَّكَ وعَظاكَ وأَوْرَمَك وأَرْغَمكَ ، بمعنى واحد .
      والكَتْكَتةُ : صَوْتُ الحُبَارَى .
      ورجل كَتْكاتٌ : كثير الكلام ، يُسْرِعُ الكلامَ ويُتْبِعُ بعضَه بعضاً .
      والكَتِيتُ والكَتْكَتَةُ : المَشْيُ رُوَيْداً .
      والكَتِيتُ والكَتْكَتة : تَقَارُبُ الخَطْوِ في سُرْعةٍ ، وإِنه لكَتْكاتٌ ، وقد تَكَتْكَتَ .
      والكَتْكَتةُ في الضحك : دون القَهْقَهة .
      وكَتْكَتَ الرجلُ : ضَحِكَ ضَحِكاً دُوناً ؛ قال ثعلب : وهو مثلُ الخَنين .
      الأَحمر : كَتْكَتَ فلانٌ بالضك كَتْكَتَةً ، وهو مثل الخَنينِ .
      الفراء : الكُتَّة شَرَطُ المال وقَزَمُه ، وهو رُذالُه .
      وفي الحديث ذِكْرُ كُتاتَة ، وهي بضم الكاف ، وتخفيف التاء الأُولى : ناحية من أَعراض المدينة لآل جَعْفر بن أَبي طالب ، عليه وعليهم السلام .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. كثث
    • " كَثَّ الشيءُ (* قوله « كث الشيء إلخ » من باب ضرب كما ضبط في المحكم ومن باب تعب لغة صرح بهما في المصباح .
      ومقتضى القاموس أَنه بضم عين المضارع ، وسكت عليه الشارح لكنه مخالف لما صرح به غيره .) كَثاثةً : أَي كَثُفَ .
      وكَثَّتِ اللحيةُ تَكَثُّ كَثَثاً ، وكَثاثَةً ، وكُثُوثةً ، ولحية كَثَّة وكَثَّاء : كَثُرت أُصولُها ، وكَثُفَتْ ، وقَصُرَتْ ، وجَعُدَتْ ، فلم تَنْبَسِطْ ، والجمع : كِثاثٌ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان كَثَّ اللحية ؛ أَراد كَثرةَ أُصولها وشعرها ، وأَنها ليست بدقيقة ، ولا طويلة ، وفيها كَثافة .
      واسْتَعْمَلَ ثعلبةُ بنُ عُبَيْد العَدَويُّ الكَثَّ في النخل ، فقال : شَتَتْ كَثَّةُ الأَوْبار ، لا القُرَّ تَتَّقِي ، ولا الذِّئْبَ تَخْشَى ، وهي بالبَلَدِ المَقْصِي عَنى بالأَوْبار ليفَها ، وإِنما حمله على ذلك ، أَنه شبهها بالإِبل .
      ورجلٌ كَثٌّ ، والجمع : كِثاثٌ .
      وأَكَثَّ كَكَثَّ .
      وقد تكون الكَثاثةُ في غير اللحية من منابت الشعر ، إِلا أَن أَكثر استعمالهم إِياه في اللحية .
      وامرأَة كَثَّاءٌ وكَثَّةٌ إِذا كان شَعَرُها كَثّاً .
      وقال ابن دريد : لحية كَثَّة كثيرةُ النَّباتِ ، قال : وكذلك الجُمَّة ، والجمع : كِثاثٌ ؛

      وأَنشد عن عبد الرحمن عن عمه : بحَيْثُ ناصَى اللِّمَم الكِثاثا ، مَوْرُ الكَثيبِ ، فَجرى وحاثَا يعني باللِّمم الكِثاثِ : النباتَ .
      وأَراد بحَاثَ : حَثَا ، فَقَلَبَ .
      وقومٌ كُثٌّ ، بالضم : مثل قولك رجل صُدُقُ اللقاء ، وقوم صُدُقٌ .
      الليث : الكَثُّ والأَكَثُّ : نَعْتُ كَثِيثِ اللِّحْية ، ومصدَرُه : الكُثُوثَةُ .
      أَبو خيرة : رجلٌ أَكثُّ ، ولحيةٌ كَثَّاءُ بَيِّنَة الكَثَثِ ، والفعل : كَثَّ يَكَثُّ كُثوثة .
      والكَثْكَثُ ، والكِثْكِثُ ، مثلُ الأَثلَبِ والإِثلِبِ : دُقاقُ التراب ، وفُتاتُ الحجارة ؛ وقيل : التُّرابُ مع الحجر ؛ وقيل : التُّراب عامَّة .
      والكَثْكَثُ : الحجارة .
      وقالوا : بفيه الكَثْكَثُ والكِثكِثُ ، كقولك : بفيه الترابُ والحجَرُ .
      وحكى اللحياني : الكَثْكَثَ له والكِثْكِثَ ، قال : فنصب ، كأَنه دعاء ، يعني أَنهم نصبوه نَصْبَ المصادر المَدْعُوِّ بها ، شبَّهوه بالمصدر ، وإِن كان اسماً .
      أَبو خَيرة : من أَسماء التراب الكَثْكَثُ ، وهو التراب نفسُه ، والواحدة بالهاء .
      ويقال : الكَثَاكِثُ .
      الليث : الحِصْحِصُ والكِثْكِثُ ، كلاهما : الحجارة ؛ قال رؤبة : مَلأْتُ أَفْواهَ الكِلابِ اللُّهَّثِ ، من جَنْدَلِ القُفِّ ، وتُرْبِ الكِثْكِثِ وفي الحديث : أَنه مَرَّ بعبد الله بن أُبَيٍّ ، فقال : يَذْهَبُ محمدٌ إِلى مَن أَخْرَجَه من بلاده ، فأَما مَن لم يُخْرِجْه ، وكان قُدُومُه كَثَّ مُنْخُرِه ، فلا يغشاه .
      قال ابن الأَثير : أَي كان قُدومُه على رَغْمِ أَنفه ، يعني نفسَه ، وكأَنَّ أَصله من الكِثْكِثِ التراب .
      وفي حديث حُنين :، قال أَبو سفيان عند الجَوْلة التي كانت من المسلمين : غَلَبَتْ والله هوازنُ ، فقال له صَفْوانُ بن أُميَّة : بفيك الكِثْكِثُ ، هو بالكسر والفتح ، دُقاقُ الحَصَة والترابُ ؛ ومنه الحديث الآخر : وللعاهِرِ الكِثْكِثُ .
      قال ابن الأَثير :، قال الخطَّابيُّ : قد مَرَّ بمسامعي ولم يَثبُتْ عندي .
      والكَثَاثاء : الأَرضُ الكثيرة التراب .
      التهذيب ، ابن شميل : الزِّرِّيعُ والكاثُّ واحدٌ ، وهو ما يَنْبُتُ مما يَتَناثَرٌ من الحَصِيد ، فيَنْبُتُ عاماً قابلاً .
      وقال الأَزهري : لا أَعرف الكاثَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. كهل
    • " الكَهْلُ : الرجل إِذا وَخَطه الشيب ورأَيت له بَجالةً ، وفي الصحاح : الكَهْلُ من الرجال الذي جاوَز الثلاثين ووَخَطَه الشيبُ .
      وفي فضل أَبي بكر وعمر ، رضي الله عنهما : هذان سيِّدا كُهول الجنة ، وفي رواية : كُهولِ الأَوَّلين والآخِرين ؛ قال ابن الأَثير : الكَهْلُ من الرجال من زاد على ثلاثين سنة إِلى الأَربعين ، وقيل : هو من ثلاث وثلاثين إِلى تمام الخمسين ؛ وقد اكْتَهَلَ الرجلُ وكاهَلَ إِذا بلغ الكُهولة فصار كَهْلاً ، وقيل : أَراد بالكَهْلِ ههنا الحليمَ العاقلَ أَي أَن الله يدخِل أَهلَ الجنةِ الجنةَ حُلماءَ عُقَلاءَ ، وفي المحكم : وقيل هو من أَربع وثلاثين إِلى إِحدى وخمسين .
      قال الله تعالى في قصة عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ويُكَلِّم الناسَ في المهدِ وكَهْلاً ؛ قال الفراء : أَراد ومُكَلِّماً الناس في المهد وكَهُْلاً ؛ والعرب تَضَع يفعل في موضع الفاعل إِذا كانا في معطوفين مجتمعين في الكلام كقول الشاعر : بِتُّ أُعَشِّيها بِعَضْبٍ باتِرِ ، يَقْصِدُ في أَسْوُقِها ، وجائِرِ أَراد قاصِدٍ في أَسوُقها وجائرٍ ، وقد قيل : إِنه عطف الكَهْل على الصفة ، أَراد بقوله في المَهْد صبيّاً وكَهْلاً ، فردَّ الكَهْلَ على الصفة كم ؟

      ‏ قال دَعانا لِجَنْبِه أَو قاعِداً ؛ روى المنذري عن أَحمد بن يحيى أَنه ، قال : ذكر الله عز وجل لعيسى آيتين : تكليمه الناس في المَهْد فهذه معجزة ، والأُخْرى نزوله إِلى الأَرض عند اقتراب الساعة كَهْلاً ابن ثلاثين سنة يكلِّم أُمة محمد فهذه الآية الثانية .
      قال أَبو منصور : وإِذا بلغ الخمسين فإِنه يقال له كَهْل ؛ ومنه قوله : هل كَهْل خَمْسين ، إِنْ شاقَتْه مَنْزِلةٌ مُسَفَّه رأَيُه فيها ، ومَسْبوبُ ؟ فجعله كَهْلاً وقد بلغ الخمسين .
      ابن الأَعرابي : يقال للغُلام مُراهِق ثم مُحْتَلم ، ثم يقال تخرَّج وجهُه (* قوله « ثم يقال تخرج وجهه الى قوله ثم مجتمع » هكذا في الأصل ، وعبارته في مادة جمع : ويقال للرجل إذا اتصلت لحيته مجتمع ثم كهل بعد ذلك ) ثم اتَّصلت لحيته ، ثم مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ؛ قال الأَزهري : وقيل له كَهْل حينئد لانتهاء شَبابه وكمال قوَّته ، والجمع كَهْلُونَ وكُهُولٌ وكِهال وكُهْلانٌ ؛ قال ابن مَيَّادة : وكيف تُرَجِّيها ، وقد حال دُونها بَنُو أَسَدٍ ، كُهْلانُها وشَبابُها ؟ وكُهَّل ؛ قال : وأَراها على توهُّم كاهِل ، والأُنثى كَهْلة من نسوة كَهْلاتٍ ، وهو القياس لأَنه صفة ، وقد حكي فيه عن أَبي حاتم تحريك الهاء ولم يذكره النحويون فيما شذَّ من هذا الضرب .
      قال بعضهم : قلما يقال للمرأَة كهلة مفردة حتى يُزَوِّجُوها بشَهْلة ، يقولون شَهْلةٌ كَهْلةٌ . غيره : رجل كَهْل وامرأَة كَهْلة إِذا انتهى شبابُهما ، وذلك عند استكمالهما ثلاثاً وثلاثين سنة ، قال : وقد يقال امرأَة كَهْلة ولم يذكر معها شَهْلة ؛ قال ذلك الأَصمعي وأَبو عبيدة وابن الأَعرابي ؛ قال الشاعر : ولا أَعُودُ بعدها كَرِيًّا ، أُمارِسُ الكَهْلَة والصَّبِيَّا ، والعَزَب المُنَفَّهَ الأُمِّيَّا واكْتَهَل أَي صار كَهْلاً ، ولم يقولوا كَهَلَ إِلاَّ أَنه قد جاء في الحديث : هل في أَهْلِكَ من كاهِلٍ ؟ ويروى : مَنْ كاهَلَ أَي مَنْ دخل حدَّ الكُهُولة وقد تزوَّج ، وقد حكى أَبو زيد : كاهَلَ الرجلُ تزوَّج .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه سأَل رجلاً أَراد الجهادَ معه فقال : هل في أَهلِك من كاهِلٍ ؟ يروى بكسر الهاء على أَنه اسم ، ويروى مَنْ كاهَلَ بفتح الهاء على أَنه فِعْل ، بوزن ضارِبٍ وضارَبَ ، وهما من الكُهُولة ؛ يقول : هل فيهم مَنْ أَسَنَّ وصار كَهْلاً ؟ وذكر عن أَبي سعيد الضرير أَنه ردَّ على أَبي عبيد هذا التفسير وزعم أَنه خطأٌ ، قد يخلُف الرجلُ الرجلَ في أَهله كَهْلاً وغير كَهْلٍ ، قال : والذي سمعناه من العرب من غير مسأَلة أَن الرجل الذي يخلُف الرجلَ في أَهله يقال له الكاهِن ، وقد كَهَنَ يَكْهَن كُهُوناً ، قال : ولا يخلو هذا الحرف من شيئين ، أَحدهما أَن يكون المحدَّث ساءَ سمعُه فظَنَّ أَنه كاهِلٌ وإِنما هو كاهِنٌ ، أَو يكون الحرف تعاقب فيه بين اللام والنون كما يقال هَتَنَتِ السماءُ وهَتَلَتْ ، والغِرْيَنُ والغِرْيَلُ وهو ما يَرْسُب أَسفل قارورة الدُّهْن من ثُفْلِه ، ويرسُب من الطين أَسفل الغَدير وفي أَسفل القِدْر من مَرَقه ؛ عن الأَصمعي ، قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو سعيد له وجه غير أَنه بعيد ، ومعنى قوله ، صلى الله عليه وسلم : هل في أَهلِك من كاهِلٍ أَي في أَهلك مَنْ تعْتَمِده للقيام بشأْن عيالك الصغار ومن تُخلِّفه مِمَّن يلزمك عَوْلُه ، فلما ، قال له : ما هُمْ إِلاَّ أُصَيْبِيَةٌ صِغار ، أَجابه فقال : تَخَلَّف وجاهِد فيهم ولا تضيِّعهم .
      والعرب تقول : مُضَر كاهِلُ العرب وسَعْد كاهِل تميم ، وفي النهاية : وتَمِيم كاهِلُ مُضَر ، وهو مأْخوذ من كاهل البعير وهو مقدَّم ظهره وهو الذي يكون عليه المَحْمِل ، قال : وإِنما أَراد بقوله هل في أَهلك من تعتمد عليه في القيام بأَمر مَنْ تُخَلِّف من صِغار ولدك لئلا يضيعوا ، أَلا تراه ، قال له : ما هم إِلاَّ أُصَيْبِية صغار ، فأَجابه وقال : ففيهم فجاهِد ، قال : وأَنكر أَبو سعيد الكاهِل وقال : هو كاهِن كما تقدم ؛ وقول أَبي خِراش الهذلي : فلو كان سَلْمى جارَهُ أَو أَجارَهُ رِماحُ ابنِ سعد ، رَدَّه طائر كَهْلُ (* قوله « رماح ابن سعد » هكذا الأصل ، وفي الاساس : رباح ابن سعد ؟

      ‏ قال ابن سيده : لم يفسره أَحد ، قال : وقد يمكن أَن يكون جعله كَهْلاً مبالغة به في الشدة .
      الأَزهري : يقال طار لفلان طائر كَهْلٌ إِذا كان له جَدّ وحَظّ في الدنيا .
      ونَبْت كَهْل : مُتناهٍ .
      واكْتَهَلَ النبتُ : طال وانتهى منتهاه ، وفي الصحاح : تَمَّ طولُه وظهر نَوْرُه ؛ قال الأَعشى : يُضاحِكُ الشمسَ منها كَوْكَبٌ شَرِقٌ ، مُؤَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْت مُكْتَهِل وليس بعد اكْتِهال النَّبْت إِلاَّ التَّوَلِّي ؛ وقول الأَعشى يُضاحِك الشمسَ معناه يدُور معها ، ومُضاحَكَتُه إِياها حُسْن له ونُضْرة ، والكَوْكب : مُعْظَم النبات ، والشَّرِقُ : الرَّيَّان المُمْتلئ ماءً ، والمُؤَزَّر : الذي صار النبت كالإِزار له ، والعَمِيمُ : النبتُ الكثيف الحسَن ، وهو أَكثر من الجَمِيم ؛ يقال نَبْت عَمِيم ومُعْتَمٌّ وعَمَمٌ .
      واكْتَهَلَت الروضة إِذا عَمَّها نبتُها ، وفي التهذيب : نَوْرُها .
      ونعجة مُكْتَهِلةٌ إِذا انتهى سِنُّها .
      المحكم : ونعجة مُكْتَهِلةٌ مُخْتَمِرةُ الرأْس بالبياض ، وأَنكر بعضهم ذلك .
      والكاهِلُ : مقَدَّم أَعلى الظهر مما يَلي العنُق وهو الثُلث الأَعلى فيه سِتُّ فِقَر ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً : له حارِكٌ كالدِّعْصِ لَبَّدهُ الثرى إِلى كاهِل ، مثل الرِّتاجِ المُضَبَّبِ وقال النضر : الكاهِلُ ما ظهر من الزَّوْر ، والزَّوْرُ ما بَطَن من الكاهِل ؛ وقال غيره : الكاهِل من الفرس ما ارتفع من فُروعِ كَتِفَيْه ؛ وأَنشد : وكاهِل أَفْرعَ فيه ، مع الإِفْراعِ ، إِشْرافٌ وتَقْبِيبُ وقال أَبو عبيدة : الحارِك فُروعُ الكَتِفَيْن ، وهو أَيضاً الكاهِلُ ؛ قال : والمِنْسَجُ أَسفل من ذلك ، والكائبة مقدَّم المِنْسَج ؛ وقيل : الكاهِلُ من الإِنسان ما بين كتفيه ، وقيل : هو مَوْصِل العنُق في الصُّلْب ، وقيل : هو في الفرس خلْف المِنْسَج ، وقيل : هو ما شَخَص من فُروعِ كتفيه إِلى مُسْتَوى ظهره .
      ويقال للشديد الغَضَب والهائِجِ من الفحول : إِنه لذو كاهِل ، حكاه ابن السكيت في كتابه المَوْسُوم بالأَلفاظ ، وفي بعض النسخ : إِنه لذو صاهِل ، بالصاد ؛ وقوله : طَوِيل مِتَلِّ العُنْقِ أَشْرَف كاهِلاً ، أَشَقّ رَحِيب الجَوْف مُعْتَدِل الجِرْم وضع الاسم فيه موضع الظرف كأَنه ، قال : ذهب صُعُداً .
      وإِنه لشديد الكاهل أَي منيع الجانب ؛ قال الأَزهري : سمعت غير واحد من العرب يقول فلان كاهل بني فلان أَي مُعْتمَدهم في المُلِمَّات وسَنَدُهم في المهمات ، وهو مأْخوذ من كاهل الظهر لأَن عُنُق الفرس يَتَسانَدُ إِليه إِذا أَحْضَر ، وهو مَحْمِل مُقَدَّم قَرَبُوس السَّرْج ومُعْتَمَد الفارس عليه ؛ ومن هذا قول رؤبة يمدح مَعَدّاً : إِذا مَعَدٌّ عَدَتِ الأَوائِلا ، فابْنَا نِزَارٍ فَرَّجا الزَّلازِلا حِصْنَيْنِ كانا لِمَعَدٍّ كاهِلا ، ومَنْكِبَينِ اعْتَلَيا التَّلاتِلا أَي كانا ، يعني ربيعة ومُضَر ، عُمْدة أَولادِ مَعَدّ كُلِّهم .
      وفي كتابه إِلى أَهل اليمن في أَوقات الصلاة والعِشاء : إِذا غاب الشَّفَقُ إِلى أَن تَذْهب كَواهِلُ الليلِ أَي أَوائله إِلى أَوساطه تشبيهاً لليْل بالإِبل السائرة التي تتقدَّم أَعناقُها وهَوادِيها وتتبعُها أَعجازُها وتَوالِيها .
      والكَواهِل : جمع كاهِل وهو مقدَّم أَعلى الظهْر ؛ ومنه حديث عائشة : وقَرَّر الرُّؤُوسَ على كَواهِلها أَي أَثْبَتها في أَماكنها كأَنها كانت مشْفِية على الذهاب والهلاك .
      الجوهري : الكاهِلُ الحارِكُ وهو ما بين الكَتِفين .
      قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تميمٌ كاهِلٌ مُضَر وعليها المَحْمل .
      قال ابن بري : الحارِكُ فرع الكاهل ؛ هكذا ، قال أَبو عبيدة ، قال : وهو عظم مُشْرِف اكْتَنَفَه فَرْعا الكَتِفَين ، قال : وقال بعضهم هو منبت أَدنى العُرْف إِلى الظهر ، وهو الذي يأْخذ به الفارس إِذا رَكِب .
      أَبو عمرو : يقال للرجل إِنه لذو شاهِقٍ وكاهِلٍ وكاهِنٍ ، بالنون واللام ، إِذا اشتدَّ غضبُه ، ويقال ذلك للفحل عند صِيالِه حين تسمَع له صَوْتاً يخرج من جَوْفه .
      والكُهْلُولُ : الضحَّاكُ ، وقيل : الكَريم ، عاقبت اللامُ الراءَ في كهرور .
      ابن السكيت : الكُهْلُولُ والرُّهْشُوشُ والبُهْلُول كله السخيُّ الكريم .
      والكَهْوَلُ : العَنْكَبُوت ، وحُقُّ الكَهُول بَيْتُه .
      وقال عمرو بن العاص لمعاوية حين أَراد عَزْلَه عن مِصْر : إِني أَتيتُك من العِراق وإِنَّ أَمْرَك كَحُق الكَهُولِ أَو كالجُعْدُبةَ أَو كالكُعْدُبةِ ، فما زلت أُسْدِي وأُلْحِمُ حتى صار أَمْرُك كفَلْكَةِ الدَّرَّارةِ وكالطِّرَافِ المُمَدَّدِ ؛ قال ابن الأَثير : هذه اللفظة قد اختُلِف فيها ، فَرَواها الأَزهري بفتح الكاف وضم الهاء وقال : هي العَنْكَبُوت ، ورواها الخطابيُّ والزمخشري بسكون الهاء وفتح الكاف والواو وقالا : هي العنكبوت ، ولم يقيِّدها القتيبي ، ويروى : كَحُقِّ الكَهْدَل ، بالدال بدل الواو ، وقال القتيبي : أَما حُقُّ الكَهْدَل فلم أَسمع شيئاً ممن يوثق بعلمه بمعنى أَنه بيت العنكبوت ؛ ويقال : إِنه ثَدْيُ العَجوز ، وقيل : العجوز نفسها ، وحُقُّها ثديُها ، وقيل غير ذلك ؛ والجُعْدُبةُ : النُّفَّاخاتُ التي تكون من ماء المطر ، والكُعْدُبةُ : بيت العنكبوت ، وكل ذلك مذكور في موضعه .
      وكاهِلٌ وكَهْل وكُهَيْلٌ : أَسماء يجوز أَن يكون تصغير كَهْل وأَن يكون تصغير كاهلٍ تصغيرَ الترخيم ، قال ابن سيده : وأَن يكون تصغير كَهْلٍ أَولى لأَن تصغير الترخيم ليس بكثير في كلامهم .
      وكُهَيْلة : موضع رمل ؛ قال : عُمَيْرِيَّة حَلَّتْ بِرَمْلِ كُهَيْلةٍ فبَيْْنُونَةٍ ، تَلْقى لها الدهرَ مَرْتَعا الجوهري : كاهِل أَبو قبيلة من الأَسد ، وهو كاهِل بن أَسد بن خُزيمة ، وهم قَتَلَةُ أَبي امرئ القيس .
      وكِنْهِل ، بالكسر : اسم موضع أَو ماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. كوي
    • " الكَيُّ : معروف إِحراقُ الجلد بحديدة ونحوها ، كواه كَيّاً .
      وكوَى البَيْطارُ وغيره الدابة وغيرها بالمِكْواة يَكْوِي كَيّاً وكَيَّة ، وقد كَوَيْتُه فاكْتَوَى هو .
      وفي المثل : آخِرُ الطِّبِّ الكَيُّ .
      الجوهري : آخر الدَّواء الكيّ ، قال : ولا تقل آخرُ الداء الكيّ .
      وفي الحديث : إَني (* قوله « وفي الحديث اني لخ » في النهاية : وفي حديث ابن عمر اني لاغتسل إلخ ) لأَغتسل من الجنابة قبل امرأَتي ثم أَتَكَوَّى بها أَي أَسْتَدْفئُ بمُباشَرتها وحَرِّ جسمها ، وأَصله من الكيّ .
      والمِكْواةُ : الحديدة المِيسَمُ أَو الرَّضفة التي يُكْوى بها ؛ وفي المثل : قد يَضْرَطُ العَيْرُ والمِكْواةُ في النار يضرب هذا للرجل يتوقع الأَمر قبل أَن يَحِلَّ به ؛ قال ابن بري : هذا المثل يضرب للبخيل إِذا أَعطَى شيئاً مخافةً ما هو أَشدّ منه ، قال : وهذا المثل يروى عن عمرو بن العاص ، قاله في بعضهم ، وأَصله أَن مُسافر بن أَبي عمرو سَقَى بَطْنُهُ فداواه عِبادِيٌّ وأَحْمَى مَكاوِيه ، فلما جعلها على بطنه ورجل قريب منه ينظر إِليه جعل يَضْرَطُ فقال مسافر : العَيْرُ يَضْرَط والمِكواةُ في النار فأَرْسَلها مثلاً .
      قال : ويقال إِن هذا يضرب مثلاً لمن أَصابه الخوف قبل وقوع المكروه .
      وفي الحديث : أَنه كَوَى سعدَ بن مُعاذ لينقطع دم جرحه ؛ الكيّ بالنار : من العِلاج المعروف في كثير من الأَمراض ، وقد جاء في أَحاديث كثيرة النهي عن الكَيّ ، فقيل : إِنما نُهيَ عنه من أَجل أَنهم كانوا يعظمون أَمره ويرون أَنه يَحْسِمُ الدَّاء ، وإِذا لم يُكْوَ العُضو عَطِب وبطل ، فنهاهم عنه إِذا كان على هذا الوجه ، وأَباحه إِذا جُعل سبباً للشفاء لا علة له ، فإِن الله عز وجل هو الذي يُبرئه ويَشفِيه لا الكَيّ ولا الداء ، وهذا أَمر يكثر فيه شكوك الناس ، يقولون : لو شرب الدَّواء لم يمت ، ولو أَقام ببلده لم يقتل ، ولو اكْتَوَى لم يَعْطَب ؛ وقيل : يحتمل أَن يكون نهيه عن الكيّ إِذا استعمل على سبيل الاحتراز من حدوث المرض وقبل الحاجة إِليه ، وذلك مكروه ، وإِنما أُبِيح التداوي والعلاج عند الحاجة إِليه ، ويجوز أَن يكون النهي عنه من قبيل التوكل كقوله : الذين لا يَسْتَرْقُون ولا يَكْتَوُون وعلى ربهم يتوكلون .
      والتوكُّلُ : درجة أُخرى غير الجواز ، والله أَعلم .
      والكَيَّةُ : موضع الكَيِّ .
      والكاوِياء : مِيسَمٌ يُكْوَى به .
      واكْتَوَى الرجل يَكْتَوِي اكْتِواء : استعمل الكَيَّ .
      واسْتَكْوَى الرجل : طلب أَن يُكْوَى .
      والكَوَّاء : فَعَّال من الكاوِي .
      وكَواه بعينه إِذا أَحدَّ إِليه النظر .
      وكَوَتْه العقرب : لدغته .
      وكاوَيْتُ الرجل إِذا شاتمته مثل كاوَحْته .
      ورجل كَوَّاء : خبيث اللسان شتام ، قال ابن سيده : أُراه على التشبيه .
      واكْتَوَى : تَمَدَّح بما ليس من فعله .
      وأَبو الكَوَّاء : من كُنَى العرب .
      والكَوُّ والكَوَّةُ : الخَرْق في الحائط والثَّقْب في البيت ونحوه ، وقيل : التذكير للكبير والتأْنيث للصغير ، قال ابن سيده : وليس هذا بشيء .
      قال الليث : تأْسيس بنائها من ك و ي كأَن أَصلها كَوًى ثم أُدغمت الواو في الياء فجعلت واواً مشددة ، وجمع الكَوّة كِوًى ، بالقصر نادر ، وكِواء بالمدّ ، والكاف مكسورة فيهما مثل بَدْرة وبِدَر .
      وقال اللحياني : من ، قال كَوَّة ففتح فجمعه كِواء ممدود ، والكُوَّة ، بالضم لغة ، ومن ، قال كُوَّة فَضَم فجمعه كِوًى مكسور مقصور ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا .
      وفي التهذيب : جمع الكَوَّة كُوًى كما يقال قَرْية وقُرًى .
      وكَوَّى في البيت كَوَّة : عَمِلها .
      وتَكَوَّى الرجل : دخل في موضع ضَيِّق فتقبض فيه .
      وكُوَىٌ : نجم من الأَنواء ، قال ابن سيده : وليس بثبَت .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يكتوى في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**كَوَّى** - [ك و ي]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** كَوَّيْتُ**،** أُكَوِّي**،** كَوِّ**، مص. تَكْوِيَةٌ. "كَوَّى فِي بَيْتِهِ كُوَّةً" : فَتَحَهَا.
معجم الغني
**كَوَى** - [ك و ي]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** كَوَيْتُ**،** أَكْوِي**،** اِكْوِ**، مص.كَيٌّ. 1. "كَوَى جِلْدَهُ" : أَحْرَقَهُ بِحَدِيدَةٍ حَامِيَةٍ. 2. كَوَتِ الثِّيَابَ بِالمِكْوَاةِ" : أَصْلَحَت اِنْكِمَاشَهَا لِتَصِيرَ مَلْسَاءَ. 3. "كَوَتْهُ العَقْرَبُ" : لَدَغَتْهُ. 4. "كَوَتْ قَلْبِي" : أَحْرَقَتْهُ. 5. "كَوَانِي بِعَيْنِهِ" : أَحَدَّ النَّظَرَ إِلَيَّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكتوى/ اكتوى بـ يكتوِي، اكْتَوِ، اكْتِواءً، فهو مُكْتَوٍ، والمفعول مُكْتوًى به • اكتوى الجِلْدُ: مُطاوع كوَى: احترق "اكتوى جِسْمُه بالشّمسِ". • اكتوى الشَّخصُ: كوَى نَفْسَه، استعمل الكَيّ في بدنه. • اكتوى بالحبِّ: 1- عشِق أشدّ العشق "اكتوى بالهمّ". 2- قاسى آلامَه.
المعجم الوسيط
في البيت كَوة: عملها.( تَكَوَّى ): دخل مكاناً ضيّقاً فتقبّض فيه.( الكَوُّ ): الخَرْق في الجدار يدخل منه الهواء والضّوء.( الكُوّة ): الكَوّة. ( ج ) كُوّات، وكِوًى.
مختار الصحاح
ك و ى : كَوَاهُ يكويه كَيًّا فَأكْتَوَى هو يقال آخر الدواء الكَيُّ ولا يقال آخر الداء الكي و المِكْوَاةُ الميسم و الكَوَّةُ بالفتح ثقب البيت والجمع كِوَاءٌ بالكسر ممدود ومقصور و الكُوَّةُ بالضم لغة وجمعها كُوًى و كَيْ مخففة لجواب لقول القائل لِمَ فعلت تقول كَيْ يكون كذا وهي للعاقبة كاللام وتنصب الفعل المستقبل ويقال كيمه في الوقف كما يقال لِمَه وتقول كان من الأمر كَيْتَ وكيت بفتح التاء وكسرها
الصحاح في اللغة
الكَيُّ معروف. وقد كَوَيْتُهُ فاكْتَوى هو. ويقال: آخرُ الدواء الكَيُّ، ولا تقل: آخر الداء الكَيُّ. وكَواهُ بعينه، إذا أحدَّ إليه النظر. وكَوَتْهُ العقرب: لدغته. وكاوَيْتُ الرجل، إذا شاتمته، مثل كاوحته. والمِكْواةُ: الميسم. والكَوَّةُ: نَقْب البيت، والجمع كِواءٌ بالمدّ، وكِوًى أيضاً مقصوراً. والكُوَّةُ بالضم لغة، وتجمع على كُوًى.
الرائد
* كوى يكوي: كيا وكية. 1-ه: أحرق جلده بحديدة محماة أو آلة كهربائية للمعالجة أو غيرها. 2-الثياب: أمر عليها المكواة لتصبح ملساء. 3-ته العقرب: لدغته. 4-ه بعينه: أحد النظر إليه.
الرائد
* كوى تكوية. (كوي) في بيته «كوى»، أي نوافذ: فتحها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: