-
لَيْتَ
- ـ لَيْتَ : كَلِمةُ تَمَنٍّ ، تَنْصِبُ الاسْمَ وتَرْفَعُ الخَبَرَ ، تَتَعَلَّقُ بالمُسْتَحيلِ غالِباً ، وبالمُمْكِنِ قليلاً ، وقد تُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ وَجدتُ ، فَيُقَالُ : لَيْتَ زَيْداً شاخِصاً ، ويقالُ : لَيْتِي ولَيْتَنِي .
ـ لِيتُ : صَفحَةُ العُنُقِ .
ـ لاتَهُ يَليتهُ ويَلوتُه : حَبَسه عن وجْهِه ، وصَرَفَهُ ، كألاتَه .
ـ ما ألاَتَه شيئاً : ما نَقَصه ، كما ألِتَه .
ـ التاءُ في { لاتَ حينَ مَنَاصٍ }: زائِدةٌ ، كما في ثُمَّتَ ، أوشَبَّهوها بليْس ، فأضْمِرَ فيها اسْمُ الفاعِل ، ولا تكونُ لاتَ إلاَّ مع حينَ ، وقد تُحْذَفُ وهي مُرادَة ، كقَوْلِ مازِن بنِ مالِكٍ : حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ ، وأنَّى لَكَ مَقْروعُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
لَوْكُ
- ـ لَوْكُ : أهْوَنُ المَضْغِ ، أو مَضْغُ صُلْبٍ ، أو عَلْكُ الشيءِ ، وقد لاكَ الفرسُ اللِجامَ .
ـ هو يَلوكُ أعْراضَهُم : يَقَعُ فيهم .
ـ ما ذاقَ لَواكاً : مَضاغاً .
ـ ألكْني ، في : ل أ ك ، وذِكْرُه هنا وهَمٌ للجوهريِّ ، وكلُّ ما ذَكرَه من القِياسِ تَخْبِيطٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
لات
- لات - يلوت ، لوتا
1 - لات : أخبر بغير ما يسأل عنه . 2 - لات الخبر : كتمه . 3 - لات الخبر : حبسه عن وجهه . 4 - لاته : نقصه حقه .
المعجم: الرائد
-
لاب
- لاب - يلوب ، لوبا ولوابا ولوبانا
1 - لاب الإنسان أو الجمل : عطش . 2 - لاب الإنسان أو الجمل : حام حول الماء وصعب وصوله إليه .
المعجم: الرائد
-
لَهي
- لهي - يلهى ، لها
1 - لهي بالشيء : أحبه . 2 - لهي عنه : غفل عنه وأعرض عنه وترك ذكره .
المعجم: الرائد
-
لهْوَجَ
- لهْوَجَ يُلهوج ، لَهْوَجَةً ، فهو مُلهوِج ، والمفعول مُلهوَج :-
• لهوج عملَه أهمله ، فعله على عجل وبلا إحكام ، لم يتقنه ولم يحكمه :- ذاكر دروسه بلهوجة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لهْوَجَ
- لهْوَجَ يلهوج ، لَهْوجةً ، فهو مُلَهْوِج ، والمفعول مُلَهْوَج :-
( انظر ل ه جمع - لهْوَجَ ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لهِيَ
- لهِيَ بـ / لهِيَ عن يَلهَى ، الْهَ ، لَهًا ، فهو لاهٍ ، والمفعول مَلهيٌّ به :-
• لهِيت البِنْتُ بعروستها أحبَّتها .
• لهِيت عن فلان : تركته ، شُغلت وأعرضت عنه :- { فَأَنْتَ عَنْهُ تَلْهَى } [ قرآن ] .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لهَّى
- لهَّى يلهِّي ، لَهِّ ، تلهيةً ، فهو مُلَهٍّ ، والمفعول مُلَهًّى :-
• لهَّى الصبيَّ بلعبةٍ سلاَّه بها :- لهَّاه بحديثه المُسلِّي ونُكته الطَّريفة .
• لهَّاه عن المذاكرة : شغله وأبعده عنها :- لهَّاه التلفازُ عن أداء الصلاة في وقتها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ألهى
- ألهى يُلهي ، ألْهِ ، إلهاءً ، فهو مُلْهٍ ، والمفعول مُلْهًى :-
• ألهاه اللَّعِبُ سلاَّه ، شغله عن الأهمّ :- { رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } :-
• المُلْهِيان : الخمر والنَّغَم .
• ألهاه الغناءُ عن وقت الصَّلاة : شغله وأنساه :- { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ . حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لَوث
- لوث - يلوث ، لوثا
1 - لوث في الأمر : أبطأ فيه . 2 - لوث بطؤ كلامه . 3 - لوث : ضعف واسترخى . 4 - لوث : كان أحمق غبيا . 5 - لوث : أصابه الجنون .
المعجم: الرائد
-
لوِثَ
- لوِثَ يلوَث ، لَوَثًا ، فهو ألوثُ :-
• لوِث الشَّخْصُ
1 - حمُق .
2 - مسَّه الجنونُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لاث
- لاث - يلوث ، لوثا
1 - لاث العمامة على رأسه : عصبها ، لفها . 2 - لاث : داره : لزمها . 3 - لاث به التجأ إليه وقاربه . 4 - لاث به الناس : اجتمعوا حوله . 5 - لاث الضباب بالجبل : غطاه وأحاط به . 6 - لاث الشيء : مضغه وأداره في فمه . 7 - لاث في الأمر : أبطأ . 8 - لاث : عن الحاجة : أبطأ بها . 9 - لاث : ثوبه بالطين : لطخه به . 11 - لاث الشيء بالشيء : خلطه به . 12 - لاث : دار . 13 - لاث : « لاث لوثا من الكلام » : تكلم بكلام لم يبينه ولم يصرح به
المعجم: الرائد
-
لوَّثَ
- لوَّثَ يلوِّث ، تلويثًا ، فهو مُلوِّث ، والمفعول مُلوَّث :-
• لوَّث ثيابَه وغيرَها لطَّخها ووسَّخها :- لوَّث سمعتَه ، - طعامٌ ملوَّث ، - ماله ملوَّثٌ : مُكتَسَب بطرق غير مشروعة .
• لوَّث الماءَ : كدَّره ، أوسخه ، أفسده وغيّره .
• لوَّث البيئَةَ : وضع فيها أوساخًا وقاذورات :- لوَّثتِ المصانعُ الهواءَ ، - لوَّث المكانَ بالقاذورات ، - لوَّث المدينة بدخان معمله .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لاثَ
- لاثَ / لاثَ في يلُوث ، لُثْ ، لَوْثًا ، فهو لائِث ، والمفعول مَلوث :-
• لاث الشَّخْصُ الثَّوبَ وسَّخه .
• لاث الشَّخْصُ الكلامَ : تمتم خجلاً ، لم يُبَيِّنْه استحياءً .
• لاث الشَّخْصُ العمامةَ على رأسه : لفَّها وعصبها .
• لاث في الأمر : أبطأ فيه :- لاث الطالبُ في الإجابة عن السؤال الشفهيّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لهج
- " لَهِجَ بالأَمرِ لَهَجاً ، ولَهْوَجَ ، وأَلْهَجَ كلاهما : أُولِعَ به واعْتادَه ، وأَلْهَجْتُه به .
ويقال : فلان مُلْهَجٌ بهذا الأَمْر أَي مُولَعٌ به ؛
وأَنشد : رَأْساً بِتَهْضاضِ الرُّؤوسِ مُلْهَجا واللَّهَجُ بالشيء : الوُلوعُ به .
واللَّهْجَةُ واللَّهَجَةُ : طَرَفُ اللِّسان .
واللَّهْجةُ واللَّهَجةُ : جَرْسُ الكلامِ ، والفتحُ أَعلى .
ويقال : فلان فصيحُ اللَّهْجَةِ واللَّهَجةِ ، وهي لغته التي جُبِلَ عليها فاعتادَها ونشأَ عليها .
الجوهري : لَهِجَ ، بالكسر ، به يَلْهيَجُ لَهَجاً إِذا أُغْريَ به فَثابرَ عليه .
واللَّهْجةُ : اللسان ، وقد يُحَرَّكُ .
وفي الحديث : ما من ذي لَهْجةٍ أَصدَقَ من أَبي ذَرٍّ .
وفي حديث آخر : أَصْدَق لَهْجةً من أَبي ذَرٍّ ؛
قال : اللَّهْجةُ اللسان .
ولَهَّجْتُ القومَ تَلْهِيجاً إِذا لَهَّنْتَهم وسَلَّفْتَهم .
والْهاجَّ اللبنُ الْهِيجاجاً : خَثَرَ حتى يَخْتَلِطَ بعضُه ببعض ولم تَتِمَّ خُثورَتُه .
وكذلك كل مختلط .
والْهاجَّتْ عينُه : اختلط بها النُّعاسُ .
والفَصِيلُ يَلْهَجُ أُمَّه إِذا تَناوَل ضَرْعها يَمْتَصُّه .
ولَهِجَتِ الفِصالُ : أَخَذَتْ في شُرب اللبن .
ولَهِجَ الفَصيلُ بأُمّه يَلْهَجُ إِذا اعتادَ رَضاعَها ، فهو فصيل لاهِجٌ ، وفصيل راغِلٌ لاهِجٌ بأُمّه .
وأَلْهَجَ الرجُلُ : لَهِجَتْ فِصالُه برَضاعِ أُمّهاتِها فيَعْمَلُ عند ذلك أَخِلَّةً يَشُدُّها في الأَخْلافِ لئلا يَرْتَضِعَ الفَصيلُ .
وأَلْهَج الفَصيلَ : جعلَ في فيه خِلالاً فشدَّه لئلاَّ يَصِلَ إِلى الرَّضاع ؛ قال الشمَّاخ : رَعَى بارِضَ الوَسْمِيِّ ، حتى كأَنما يَرى بِسَفَى البُهْمَى أَخِلَّةَ مُلْهِجِ وهذه أَفْعَل التي لإِعْدام الشيء وسَلْبه .
أَبو منصور : المُلْهِجُ الراعي الذي لَهِجَتْ فِصالُ إِبله بأُمهاتها ، فاحتاج إِلى تَفْلِيكِها وإِجْرارِها .
يقال : أَلْهَجَ الراعي صاحبُ الإِبل ، فهو مُلْهِجٌ ، وهو التفليكُ أَن يَجْعَل الراعي من الهُلْبِ مِثْلَ فَلْكَةِ المِغزَلِ ، ثم يُثْقَبَ لسانُ الفَصيلِ فيُجْعَل فيه لئلا يَرْضَعَ .
واللإِجْرارُ : أَن يُشَقَّ لسانُ الفصيل لئلا يرضع وهو البَدْحُ أَيضاً ، وأَما الخَلُّ فهو أَن يأْخذ خِلالاً فيجعله فوق أَنف الفصيل يُلْزِقُه به ، فإِذا ذَهب يرضع خِلْفَ أُمّه أَوجعَها طَرَفُ الخِلالِ فزَبَنَتْه عن نفسها ؛ ولا يقال : أَلْهَجْتُ الفَصيلَ ، إِنما يقال : أَلْهَجَ الراعي إِذا لَهِجَتْ فِصالُه ، وبيت الشماخ حجة لما وصفته ؛ قال يصف حمار وحش رَعى بارِضَ الوسمِيِّ ، وهو أَوَّل النبْتِ حتى بَسَقَ وطالَ ، فرَعَى البُهْمَى فصار سَفاها كأَخِلَّةِ المُلْهِج ، فترك رعْيَها ؛ قال الأَزهري : هكذا أَنشده المنذري وذكر أَنه عرضه على أَبي الهيثم ، قال : والمُلْهِجُ الذي لَهِجَتْ فِصالُه بالرَّضاعِ ؛ يقول رَعَى العَيْرُ بارِضَ الوَسْمِيّ أَوّل ما نَبَتَ إِلى أَن يَبِسَ سَفى بارِض البُهْمَى ، كَرَهَه ليُبْسِه ، وشَبَّه شَوْكَ السَّفى لمَّا يَبِسَ بالأَخِلَّةِ التي تجعل فوقَ أُنوفِ الفِصالِ ، ويُغْرى بها ، قال : وفسَّر الباهليُّ البيتَ كما وصفته .
الأُمَوِيُّ : لَهَّجْتُ القومَ إِذا عَلَّلْتَهم قبل الغِذاءِ بِلُهْنة يتعللون بها ، وهي اللُّهْجةُ والسُّلْفةُ واللُّمْجَةُ .
وتقول العرب : سَلِّفُوا ضَيْفَكم ولَمِّجُوه ولَهِّجوه ولَمِّكُوه وعَسِّلوه وشَمِّجوه وعَيِّروه وسَفِّكُوه ونَشِّلوه وسَوِّدوه (* قوله « وعسلوه وعيروه وسودوه » كذا بالأصل ، ومثله شرح القاموس .)، بمعنى واحد .
ولَهَّجَ القومَ : أَطْعَمَهُم شيئاً يتعللون به قبل الغذاء .
والمُلْهاجُّ من اللبن : الذي خَثُرَ حتى اختَلط بعضُه ببعض ولم تَتِمَّ خُثورَتُه ، وكذلك كل مختلِطٍ .
وأَمْرُ بني فلانٍ مُلْهاجٌّ ، على المثل .
وأَيقظني حين الْهاجَّتْ عَيْني أَي حين اخْتَلطَ النُّعاسُ بها .
ولَهْوَحَ الشيءَ : خَلَطه .
ولَهْوَجَ الأَمْرَ : لم يُحْكِمْه ولم يُبْرِمْه .
ابن السكيت : طعامٌ مُلَهْوَجٌ ومُلَغْوَسٌ وهو الذي لم يُنْضَجْ ؛ وأَنشد الكلابي : خَيْرُ الشِّواءِ الطَّيِّبُ المُلَهْوَجْ ، قد هَمَّ بالنُّضْجِ ، ولمَّا يَنْضَجْ وشواء مُلَهْوَجٌ إِذا لم يُنْضَجْ .
ولَهْوَجَ اللحمَ : لم يُنْعِمْ شَيَّه ؛ قال الشماخ : وكُنْتُ إِذا لاقَيْتُها ، كان سِرُّنا وما بيننا ، مثلَ الشّواءِ المُلَهْوَجِ وقال العجاج : والأَمْرُ ، ما رامَقْتَه مُلَهْوَجا ، يُضْوِيكَ ، ما لم تَجْنِ منه مُنْضَجا ولَهْوَجْتُ اللحمَ وتَلَهْوَجْتُه إِذا لم تُنْعِمْ طَبْخَه .
وثَرْمَلَ الطعامَ إِذا لم يُنْضِجْه صانِعُه ، ولم يَنْفُضْه من الرَّمادِ إِذ مَلَّه ، ويُعتَذَرُ إِلى الضيفِ ، فيقال : قد رَمَّلْنا لكَ العملَ ، ولم نَتَنَوَّقْ فيه للعجلةِ .
وتَلَهْوَجَ الشيءَ : تَعَجَّلَه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : لولا الإِلهُ ، ولولا سَعْيُ صاحِبنا ، تَلَهْوَجُوها ، كما نالوا من العِيَرِ (* قوله « العير » كذا بالأصل مضبوطاً ومثله شرح القاموس .)"
المعجم: لسان العرب
-
لها
- " اللَّهْو : ما لَهَوْت به ولَعِبْتَ به وشغَلَك من هوى وطَربٍ ونحوهما .
وفي الحديث : ليس شيء من اللَّهْوِ إَلاَّ في ثلاث أَي ليس منه مباح إِلاَّ هذه ، لأَنَّ كلَّ واحدة منها إِذا تأَملتها وجدتها مُعِينة على حَق أَو ذَرِيعة إِليه .
واللَّهْوُ : اللَّعِب .
يقال : لهَوْتُ بالشيء أَلهُو به لَهْواً وتَلَهَّيْتُ به إِذا لَعِبتَ به وتَشاغَلْت وغَفَلْتَ به عن غيره .
ولَهِيتُ عن الشيء ، بالكسر ، أَلْهَى ، بالفتح ، لُهِيّاً ولِهْياناً إِذا سَلَوْتَ عنه وتَرَكْتَ ذكره وإِذا غفلت عنه واشتغلت .
وقوله تعالى : وإِذا رأَوْا تجارةً أَو لَهْواً ؛ قيل : اللَّهْوُ الطِّبْل ، وقيل : اللهوُ كلُّ ما تُلُهِّيَ به ، لَها يَلْهُو لَهْواً والْتَهى وأَلهاه ذلك ؛ قال ساعدة بن جؤيَّة : فَأَلْهَاهُمُ باثْنَيْنِ منْهمْ كِلاهُما به قارتٌ ، من النَّجِيعِ ، دَمِيمُ والمَلاهِي : آلاتُ اللَّهْو ، وقد تَلاهَى بذلك .
والأُلْهُوَّةُ والأُلْهِيَّةُ والتَّلْهِية : ما تَلاهَى به .
ويقال : بينهم أُلْهِيَّةٌ كما يقال أُحْجِيَّةٌ ، وتقديرها أُفْعُولةٌ .
والتَّلْهِيَةُ : حديث يُتَلَهَّى به ؛ قال الشاعر : بِتَلهِيةٍ أَرِيشُ بها سِهامي ، تَبُذُّ المُرْشِياتِ من القَطِينِ ولهَتِ المرأَةُ إِلى حديث المرأَة تَلْهُو لُهُوًّا ولَهْواً : أَنِسَت به وأَعْجَبها ؛ قال : (* البيت لامرئ القيس وصدره : أَلا زعمت بَسبَاسة ، اليومَ ، أنني ): كَبِرتُ ، وأَن لا يُحْسِنَ اللَّهْوَ أَمثالي وقد يكنى باللَّهْوِ عن الجماع .
وفي سَجْع للعرب : إِذا طلَع الدَّلْوُ أَنْسَلَ العِفْوُ وطلَب اللَّهْوَ الخِلْوُ أَي طلَب الخِلْوُ التزويجَ .
واللَّهْوُ : النكاح ، ويقال المرأَة .
ابن عرفة في قوله تعالى : لاهيةً قُلوبُهم ؛ أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه ، وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى ؛ ومنه قوله تعالى : فأَنْتَ عنه تلَهَّى أَي تتشاغل .
والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، لا يَلْهوُ لأَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أَنا من دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّي .
والتَهَى بامرأَة ، فهي لَهْوَته .
واللَّهْوُ واللَّهْوةُ : المرأَة المَلْهُوّ بها وفي التنزيل العزيز : لو أَرَدْنا أَن نَتَّخِذ لَهْواً لاتَّخَذْناه من لَدُنَّا ؛ أَي امرأَةً ، ويقال : ولداً ، تعالى الله عز وجل ؛ وقال العجاج : ولَهْوةُ اللاَّهِي ولو تَنَطَّسا أَي ولو تعمَّقَ في طلَب الحُسْن وبالغ في ذلك .
وقال أَهل التفسير : اللَّهْوُ في لغة أَهل حضرموت الولد ، وقيل : اللَّهْوُ المرأَة ، قال : وتأُويله في اللغة أَن الولد لَهْوُ الدنيا أَي لو أَردنا أَن نتخذ ولداً ذا لَهْوٍ نَلهَى به ، ومعنى لاتخذناه من لدنَّا أَي لاصْطفَيْناه مما نخلُق .
ولَهِيَ به : أَحبَّه ، وهو من ذلك الأَول لأَن حبك الشيء ضَرْب من اللهو به .
وقوله تعالى : ومن الناس من يشتري لَهْوَ الحديث ليُضِلَّ عن سبيل الله ؛ جاء في التفسير : أَن لَهوَ الحديث هنا الغِناء لأَنه يُلْهى به عن ذكر الله عز وجل ، وكلُّ لَعِب لَهْوٌ ؛ وقال قتادة في هذه الآية : أَما والله لعله أَن لا يكون أَنفق مالاً ، وبحَسْب المَرء من الضلالة أَن يختار حديث الباطل على حديث الحق ؛ وقد روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه حَرَّم بيعَ المُغنِّية وشِراءها ، وقيل : إِن لَهْوَ الحديث هنا الشِّرْكُ ، والله أَعلم .
ولَهِيَ عنه ومنه ولَها لُهِيّاً ولِهْياناً وتَلَهَّى عن الشيء ، كلُّه : غَفَل عنه ونَسِيَهُ وترك ذكره وأَضرب عنه .
وأَلهاهُ أَي شَغَلَه .
ولَهِيَ عنه وبه : كَرِهَه ، وهو من ذلك لأَن نسيانك له وغَفْلَتك عنه ضرب من الكُرْه .
ولَهَّاه به تَلْهِيةً أَي عَلَّله .
وتَلاهَوْا أَي لَها بضعُهم ببعض .
الأَزهري : وروي عن عُمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَخذ أَربعمائة دينار فجعلها في صُرة ثم ، قال للغلام : اذهب بها إِلى أَبي عبيدة ابن الجرّاح ، ثم تَلَهَّ ساعة في البيت ، ثم انْظُرْ ماذا يَصْنَعُ ، قال : ففرَّقها ؛ تَلَهَّ ساعة أَي تَشاغَلْ وتَعَلَّلْ والتَّلَهِّي بالشيء : التَّعَلُّلُ به والتَّمكُّثُ .
يقال : تَلَهَّيْت بكذا أَي تَعَلَّلْتُ به وأَقَمْتُ عليه ولم أُفارقُه ؛ وفي قصيد كعب : وقال كلُّ صَديق كنت آمُلُهُ : ولا أُلْهِيَنّكَ ، إِني عنكَ مَشْغُول أَي لا أَشغَلُك عن أَمرك فإِني مَشْغُول عنك ، وقيل : معناه لا أَنفعك ولا أُعَلِّلُك فاعمل لنفسك .
وتقول : الْهَ عن الشيء أَي اتركه .
وفي الحديث في البَلَل بعد الوُضوء : الْهَ عنه ، وفي خبر ابن الزبير : أَنه كان إِذا سمع صوت الرعد لَهِيَ عن حديثه أَي تَركه وأَعْرَضَ عنه .
وكلُّ شيء تَركْتَه فقد لَهِيتَ عنه ؛
وأَنشد الكسائي : إِلْهَ عنها فقد أَصابَك مِنْها والْهَ عنه ومنه بمعنى واحد .
الأَصمعي : لَهِيتُ من فلان وعنه فأَنا أَلْهَى .
الكسائي : لَهِيتُ عنه لا غير ، قال : وكلام العرب لَهَوْتُ عنه ولَهَوْتُ منه ، وهو أَن تدعه وتَرْفُضَه .
وفُلانٌ لَهُوٌّ عن الخير ، على فَعُولٍ .
الأَزهري : اللَّهْو الصُّدُوفُ .
يقال : لَهَوْتُ عن الشيء أَلهُو لَهاً ، قال : وقول العامة تَلَهَّيْتُ ، وتقول : أَلهاني فلان عن كذا أَي شَغَلني وأَنساني ؛ قال الأَزهري : وكلام العرب جاء بخلاف ما ، قال الليث ، يقولون لَهَوْتُ بالمرأَة وبالشيء أَلْهُو لَهْواً لا غير ، قال : ولا يجوز لَهاً .
ويقولون : لَهِيتُ عن الشيء أَلْهى لُهِيّاً .
ابن بزرج : لهَوْتُ (* قوله « ابن بزرج لهوت إلخ » هذه عبارة الأَزهري وليس فيها أَلهو لهواً .) ولَهِيتُ بالشيء أَلْهو لَهْواً إِذا لعبت به ؛
وأَنشد : خَلَعْتُ عِذارَها ولَهِيتُ عنها كما خُلِعَ العِذارُ عن الجَوادِ وفي الحديث : إِذا اسْتأْثَر اللهُ بشيء فالْهَ عنه أَي اتْرُكْه وأَعْرِضْ عنه ولا تَتعرَّضْ له .
وفي حديث سهل بن سعد : فَلَهِيَ رسولُ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، بشيءٍ كان بين يديه أَي اشتغل .
ثعلب عن ابن الأَعرابي : لَهِيتُ به وعنه كَرهته ، ولهوت به أَحببته ؛
وأَنشد : صَرَمَتْ حِبالَكَ ، فالْهَ عنها ، زَيْنَبُ ، ولقَدْ أَطَلْتَ عِتابَها ، لو تُعْتِبُ لو تُعْتِبُ : لو تُرْضِيك ؛ وقال العجاج : دارَ لُهَيَّا قَلْبِكَ المُتَيَّمِ يعني لَهْو قلبه ، وتَلَهَّيْتُ به مثله .
ولُهَيَّا : تصغير لَهْوى ، فَعْلى من اللهو : أَزَمان لَيْلى عامَ لَيْلى وحَمِي أَي هَمِّي وسَدَمي وشَهْوَتي ؛
وقال : صَدَقَتْ لُهَيَّا قَلْبيَ المُسْتَهْتَر ؟
قال العجاج : دارٌ لِلَهْوٍ للمُلَهِّي مِكْسالْ جعل الجارية لَهْواً للمُلَهِّي لرجل يُعَلِّلُ بها أى لمن يُلَهِّي بها .
الأَزهري بإِسناده عن أَنس بن مالك عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : سأَلت ربي أَن لا يُعَذِّبَ اللاهينَ من ذُرِّيَّة البشر فأَعْطانِيهم ؛ قيل في تفسير اللاهينَ : إِنهم الأَطفال الذين لم يَقْتَرفُوا ذنباً ، وقيل : هم البُلْه الغافِلُون ، وقيل : اللاهُون الذين لم يَتَعَمَّدوا الذنب إِنما أتوه غَفْلة ونِسياناً وخَطأً ، وهم الذين يَدْعُون الله فيقولون : رَبَّنا لا تؤاخِذْنا إِن نَسِينا أَو أَخْطَأْنا ، كما علمهم الله عز وجل .
وتَلَهَّتِ الإِبل بالمَرْعى إِذا تَعَلَّلَتْ به ؛
وأَنشد : لَنا هَضَباتٌ قد ثَنيْنَ أَكارِعاً تَلَهَّى ببَعْضِ النَّجْمِ ، واللَّيْلُ أَبْلَقُ يريد : ترْعى في القمر ، والنَّجْمُ : نبت ، وأَراد بهَضَباتٍ ههنا إِبلاً ؛ وأَنشد شمر لبعض بني كلاب : وساجِيةٍ حَوْراءَ يَلْهُو إِزارُها إِلى كَفَلٍ رابٍ ، وخَصْرٍمُخَصَّر ؟
قال : يَلْهُو إِزارُها إِلى الكَفَلِ فلا يُفارِقُه ، قال : والإِنسانُ اللاهي إِلى الشيءِ إِذا لم يُفارِقْه .
ويقال : قد لاهى الشيءَ إِذا داناهُ وقارَبَه .
ولاهى الغُلامُ الفِطامَ إِذا دنا منه ؛
وأَنشد قول ابن حلزة : أَتَلَهَّى بها الهَواجِزَ ، إِذْ كُلْـ لُ ابْنِ هَمٍّ بَلِيّةٌ عَمْيا ؟
قال : تَلَهِّيه بها رُكُوبه إِياها وتَعَلُّله بسيرها ؛ وقال الفرزدق : أَلا إِنَّما أَفْنى شَبابيَ ، وانْقَضى على مَرِّ لَيْلٍ دائبٍ ونهَارِ يُعِيدانِ لي ما أَمْضَيا ، وهُما مَعاً طَريدانِ لا يَسْتَلْهِيانِ قَرار ؟
قال : معناه لا ينتظران قراري ولا يَسْتَوْقِفاني ، والأَصل في الاسْتِلْهاء بمعنى التوقف أَن الطاحِنَ إِذا أَراد أَن يُلقِيَ في فم الرحى لَهْوة وقَفَ عن الإِدارة وقْفة ، ثم استعير ذلك ووضع موضع الاسْتِيقاف والانتظار .
واللُّهْوةُ واللَّهْوةُ : ما أَلقَيْتَ في فَمِ الرَّحى من الحُبوب للطَّحْن ؛ قال ابن كلثوم : ولَهْوَتُها قُضاعةَ أَجْمَعِينا وأَلْهَى الرَّحى وللرَّحى وفي الرَّحى : أَلقى فيها اللَّهوة ، وهو ما يُلقِيه الطاحن في فم الرَّحى بيده ، والجمع لُهاً .
واللُّهْوةُ واللُّهْيةُ ؛ الأَخيرة على المُعاقبة : العَطِيَّةُ ، وقيل : أَفضل العطايا وأَجْزلُها .
ويقال : إِنه لمِعْطاء لِلُّها إِذا كان جَواداً يُعطي الشيء الكثير ؛ وقال الشاعر : إِذا ما باللُّها ضَنَّ الكِرامُ وقال النابغة : عِظامُ اللُّها أَبْناءُ أَبْناءِ عُدْرَةٍ ، لَهامِيمُ يَسْتَلْهُونَها بالجراجِرِ
يقال : أَراد بقوله عِظام اللُّها أَي عظام العَطايا .
يقال : أَلهَيْت له لُهْوَةً من المال كما يُلْهَى في خُرْتَي الطَّاحُونة ، ثم ، قال يَسْتَلْهُونَها ، الهاء للمَكارم وهي العطايا التي وصَفها ، والجَراجِرُ الحَلاقِيم ، ويقال : أَراد باللُّها الأَمْوال ، أَراد أَن أَموالهم كثيرة ، وقد اسْتَلْهَوْها أَي استكثروا منها .
وفي حديث عمر : منهم الفاتِحُ فاه لِلُهْوَةٍ من الدنيا ؛ اللُّهْوةُ ، بالضم : العطِيَّة ، وقيل : هي أَفضل العَطاء وأَجزله .
واللُّهْوة : العَطيَّة ، دَراهِمَ كانت أَو غيرها .
واشتراه بَلُهْوَةٍ من مال أَي حَفْنَةٍ .
واللُّهْوةُ : الأَلف من الدنانير والدراهم ، ولا يقال لغيرها ؛ عن أَبي زيد .
وهُمْ لُهاء مائةٍ أَي قَدْرُها كقولك زُهاء مائة ؛
وأَنشد ابن بري للعجاج .
كأَنَّما لُهاؤه لِمَنْ جَهَر لَيْلٌ ، ورِزُّ وَغْرِه إِذا وَغَر واللَّهاةُ : لَحمة حَمْراء في الحَنك مُعَلَّقَةٌ على عَكَدَةِ اللسان ، والجمع لَهَياتٌ .
غيره : اللَّهاةُ الهَنةُ المُطْبِقة في أَقصَى سَقْف الفم .
ابن سيده : واللَّهاةُ من كلّ ذي حَلق اللحمة المُشْرِفة على الحَلق ، وقيل : هي ما بين مُنْقَطَع أَصل اللسان إِلى منقطَع القلب من أَعلى الفم ، والجمع لَهَواتٌ ولَهَياتٌ ولُهِيٌّ ولِهِيٌّ ولَهاً ولِهاء ؛ قال ابن بري : شاهد اللَّها قول الراجز : تُلْقِيه ، في طُرْقٍ أَتَتْها من عَلِ ، قَذْف لَهاً جُوفٍ وشِدْقٍ أَهْدَل ؟
قال : وشاهد اللَّهَواتِ قول الفرزدق : ذُبابٌ طارَ في لَهَواتِ لَيْثٍ ، كَذاكَ اللَّيْثُ يَلْتَهِمُ الذُّبابا وفي حديث الشاة المسمومة : فما زلْتُ أَعْرِفُها في لَهَوات رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم .
واللَّهاةُ : أَقْصى الفم ، وهي من البعير العربيّ الشِّقْشِقةُ .
ولكلل ذي حلق لهَاة ؛ وأَما قول الشاعر : يا لكَ من تَمْرٍ ومن شِيشاءٍ ، يَنْشَبُ في المَسْعَلِ واللَّهاءِ فقد روي بكسر اللام وفتحها ، فمن فتحها ثم مدَّ فعلى اعتقاد الضرورة ، وقد رآه بعض النحويين ، والمجتمع عليه عكسه ، وزعم أَبو عبيد أَنه جمع لَهاً على لِهاء .
قال ابن سيده : وهذا قول لا يُعرج عليه ولكنه جمع لَهاةٍ كما بينَّا ، لأَن فَعَلَة يكسَّر على فِعالٍ ، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم أَضاةٌ وإِضاءٌ ، ومثله من السالم رَحَبةٌ ورِحابٌ ورَقَبةٌ ورِقابٌ ؛ قال ابن سيده : وشرحنا هذه المسأَلة ههنا لذهابها على كثير من النُّظَّار .
قال ابن بري : إِنما مدّ قوله في المَسْعَل واللَّهاء للضرورة ، قال : هذه الضرورة على من رواه بفتح اللام لأَنه مدّ المقصور ، وذلك مما ينكره البصريون ؛ قال : وكذلك ما قبل هذا البيت : قد عَلِمَتْ أُمُّ أَبي السِّعْلاء أَنْ نِعْمَ مأْكُولاً على الخَواء فمدَّ السِّعْلاء والخَواء ضرورة .
وحكى سيبويه : لَهِيَ أَبُوك مقلوب عن لاهِ أَبوك ، وإِن كان وزن لَهِيَ فَعِلَ ولاهِ فَعَلٌ فله نظير ، قالوا : له جاهٌ عند السلطان مقلوب عن وجْهٍ .
ابن الأَعرابي : لاهاهُ إِذا دنا منه وهالاهُ إِذا فازعه .
النضر : يقال لاهِ أَخاك يا فلان أَي افْعَلْ به نحو ما فَعَل بك من المعروف والْهِهِ سواء .
وتَلَهلأْتُ أَي نَكَصْتُ .
واللَّهْواء ، ممدود : موضع .
ولَهْوةُ : اسم امرأَة ؛ قال : أَصدُّ وما بي من صُدُودٍ ولا غِنًى ، ولا لاقَ قَلْبي بَعْدَ لَهوةَ لائقُ "
المعجم: لسان العرب
-
لوث
- " التهذيب ، ابن الأَعرابي : اللَّوْثُ الطيُّ .
واللوثُ : اللَّيُّ .
واللوث : الشرُّ .
واللَّوْثُ : الجِراحات .
واللوث : المُطالبات بالأَحْقاد .
واللَّوثُ : تَمْريغُ اللقمة في الإِهالَة .
قال أَبو منصور : واللوث عند الشافعي شبه الدلالة ، ولا يكون بينة تامة ؛ وفي حديث القسامة ذكرُ اللوثِ ، وهو أَن يشهد شاهد واحد على إِقرار المقتول ، قبل أَنْ يموت ، أَن فلاناً قتلني أَو يشهد شاهدان على عداوة بينهما ، أَو تهديد منه له ، أَو نحو ذلك ، وهو من التَّلَوُّث التلطُّخ ؛ يقال : لاثه في التراب وَلَوَّثَهُ .
ابن سيده : اللَّوْثُ البُطْءُ في الأَمر .
لوِثَ لَوَثاً والتاثَ ، وهو أَلوَثُ .
والتاث فلان في عمله أَي أَبطأَ .
واللُّوثَةُ ، بالضم : الاسترخاءُ والبطءُ .
وفي حديث أَبي ذر : كنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا التاثت راحلة أَحدنا طعن بالسَّروة ، وهي نصل صغير ، وهو من اللُّوثَةِ الاسترخاءِ والبطءِ .
ورجل ذو لُوثة : بطيءٌ مُتَمَكِّث ذو ضعف .
ورجل فيه لُوثة أَي استرخاءٌ وحمق ، وهو رجل أَلوَثُ .
ورجل أَلوث : فيه استرخاءٌ ، بيِّن اللوَث ؛ وديمة لَوثاءُ .
والمُلَيَّث من الرجال : البَطيءُ لسمنه .
وسحابة لوثاءٌ : بها بُطْءٌ ؛ وإِذا كان السحاب بطيئاً ، كان أَدوم لمطره ؛ قال الشاعر : من لَفْحِ ساريةٍ لوثاءَ تَهْمِي ؟
قال الليث : اللوثاءُ التي تَلُوثُ النباتَ بعضه على بعض ، كما تلوث التبن بالقت ؛ وكذلك التلوُّث بالأَمر .
قال أَبو منصور : السحابة اللوثاءُ البطيئة ، والذي ، قاله الليث في اللوثاءِ ليس بصحيح .
الجوهري : وما لاث فلان أَن غلب فلاناً أَي ما احتبس .
والأَلْوث : الأَحمق ، كالأَثْوَل ؛ قال طفيل الغنوي : إِذا ما غزا لم يُسْقِطِ الخوْفُ رُمحَهُ ، ولم يَشْهدِ الهيجا بأَلْوَثَ مُعْصِم ابن الأَعرابي : اللُّوثُ جمع الأَلْوث ، وهو الأَحمق الجبان ؛ وقال ثمامة بن المخبر السدوسي : أَلا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفى عنه وُجْدانَ الرِّقينَ العَرائما (* قوله « العرائما » كذا بالأَصل وشرح القاموس .
ولعله القرائما جمع قرامة ، بالضم ، العيب .) يقول : رب أَحمق نفى كثرة ماله أَن يُحَمِّق ؛ أَراد أَنه أَحمق قد زيَّنه ماله ، وجعله عند عوام الناس عاقلاً .
واللُّوثة : مس جنون .
ابن سيده : واللوثة كالأَلوث ؛ واللُّوثة واللَّوْثة : الحمق والاسترخاءُ والضعف ، عن ابن الأَعرابي ؛ وقيل : هي ، بالضم ، الضعف ، وبالفتح ، القوَّة والشدة .
وناقة ذاتُ لَوْثة ولَوْث أَي قوة ؛ وقيل : ناقة ذات لَوْثة أَي كثيرة اللحم والشحم ، ويقال : ناقة ذات هَوَج .
واللَّوْث ، بالفتح : القوَّة ؛ قال الأَعشى : بذاتِ لَوْث عَفَرْناة ، إِذا عَثَرَت ، فالتعْسُ أَدنى لها من أَن يُقال : لَع ؟
قال ابن بري : صواب إِنشاده : مِن أَن أَقول لعا ، قال وكذا هو في شعره ، ومعنى ذلك أَنها لا تعثر لقوَّتها ، فلو عثرت لقلت : تَعِست وقوله : بذات لوث متعلق بِكلَّفت في بيت قبله ، وهو : كَلَّفْتُ مَجْهُولَها نَفْسي ، وشايعني هَمِّي عليها ، إِذا ما آلُها لمَعا الأَزهري ، قال : أَنشدني المازني : فالتاثَ من بعدِ البُزُولِ عامَينْ ، فاشتدَّ ناباهُ ، وغَيْرُ النابَين ؟
قال : التاثَ افتعل من اللَّوث ، وهو القوَّة .
واللُّوثة : الهَيْج .
الأَصمعي : اللَّوثة الحُمقة ، واللَّوثة العَزْمة بالعقل .
وقال ابن الأَعرابي : اللُّوثة واللَّوثة بمعنة الحمقة ، فإِن أَردت عزمة العقل قلت : لَوْث أَي حَزْم وقوَّة .
وفي الحديث : أَن رجلاً كان به لُوثة ، فكان يغبن في البيع ، أَي ضعف في رأْيه ، وتلجلج في كلامه .
الليث : ناقة ذات لَوْث وهي الضَّخْمة ، ولا يمنعها ذلك من السرعة .
ورجل ذو لَوْث أَي ذو قوَّة .
ورجل فيه لُوثة إِذا كان فيه استرخاءٌ ؛ قال العجاج يصف شاعراً غالبه فغلبه فقال : وقد رأَى دونيَ من تَجَهُّمِي (* قوله « رأى دوني من تجهمي إلخ » كذا بالأصل .) أُمَّ الرُّبَيْقِ .
والأُرَيْقِ المُزْنَم ، فلم يُلِثْ شَيطانَهُ تَنُهُّمي يقول : رأَى تجهمي دونه ما لا يستطيع أَن يصل إِليَّ أَي رأَى دوني داهية ، فلم يُلِثْ أَي لم يُلْبِث تَنَهُّمِي إِياه أَي انتهاري .
والليث : الأَسد ؛ زعم كراع أَنه مشتق من اللوث الذي هو القوة ؛ قال ابن سيده : فإِن كان ذلك ، فالياءُ منقلبة عن واو ، قال : وليس هذا بقويّ لأَن ال ياء ثابتة في جميع تصاريفه ، وسنذكره في الياء .
واللَّيثُ ، بالكسر : نبات ملتف ؛ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
والأَلوث : البطِيء الكلام ، الكلِيلُ اللسان ، والأُنثى لَوْثاء ، والفعل كالفعل .
ولاثَ الشيءَ لَوْثاً : أَداره مرتين كما تُدارُ العِمامة والإِزار .
ولاث العمامة على رأْسه يلُوثها لَوْثاً أَي عصبها ؛ وفي الحديث : فحللت من عمامتي لَوْثاً أَو لَوْثَين أَي لفة أَو لفتين .
وفي حديث : الأَنبذةُ والأَسقية التي تُلاث على أَفواهها أَي تُشَدّ وتربط .
وفي الحديث : أَنَّ امرأَة من بني إِسرائيل عَمَدت إِلى قَرْن من قُرُونها فلاثَتْه بالدهن أَي أَدارته ؛ وقيل : خلطته .
وفي الحديث ، حديث ابن جَزْء : ويلٌ لِلَّوَّاثين الذين يَلُوثون مع البَقر ارفعْ يا غلام ضعْ يا غلام ، قال ابن الأَثير :، قال الحربي : أَظنه الذي يُدارُ عليهم بأَلوان الطعام ، من اللَّوْث ، وهو إِدارة العمامة .
وجاء رجل إِلى أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، فوقف عليه ولاث لوثاً من كلام ، فسأَله عمر فذكر أَنَّ ضيفاً نزل به فزنَى بابنته ؛ ومعنى لاث أَي لوى كلامه ، ولم يبينه ولم يشرحه ولم يصرح به .
يقال : لاث بالشيء يلوث به إِذا أَطاف به .
ولاث فلان عن حاجتي أَي أَبطأَ بها ؛ قال ابن قتيبة : أَصل اللوث الطيّ ؛ لُثْت العمامة أَلُوثها لَوْثاً .
أَراد أَنه تكلم بكلام مَطْويّ ، لم يبينه للاستحياء ، حتى خلا به ؛ ولاث الرجل يلوثُ أَي دار .
وفلان يَلُوث بي أَي يَلُوذ بي .
ولاث يلُوث لَوْثاً : لزِمَ ودار (* قوله « لزم ودار » كذا بالأصل والذي في القاموس اللوث لزوم الدار اهـ .
فمعنى لاث لزم الدار .)، عن ابن الأَعرابي : وأَنشد : تَضْحَك ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ من عَزَبٍ ، ليس بِذِي مَلاثِ أَي ليس بذي دارٍ يَأْوي إِليها ولا أَهل .
ولاث الشجر والنبات ، فهو لائثٌ ولاثٌ ولاثٍ : لبس بعضه بعضاً وتَنَعَّمَ ؛ وكذلك الكلأُ ، فأَما لائث فعلى وجهه ، وأَما لاثٌ فقد يكون فَعِلاً ، كبَطِرٍ وفَرِقٍ ، وقد يكون فاعلاً ذهبت عينه .
وأَما لاثٍ فمقلوب عن لائث ، مِن لاث يلوث ، فهو لائثٌ ، ووزنه فالعٌ ؛
قال : لاثٍ به الأَشاءُ والعُبْريُّ وشجر ليِّثٌ كَلاثٍ ؛ والتاثَ وأَلاثَ ، كَلاث ؛ وقد لاثه المطرُ ولَوَّثه .
واللاَّئث واللاثُ مِن الشجر والنبات : ما قد التبس بعضه على بعض ؛ تقول العرب : نبات لائثٌ ولاثٍ ، على القلب ؛ وقال عدي : ويَأْكُلْنَ ما أَغْنى الوَلِيُّ ولم يُلِثْ ، كأَنَّ بِحافات النِّهاء مَزارِعا أَي لم يجعله لائثاً .
ويقال : لم يُلِثْ أَي لم يلث بعضه على بعض ، مِن اللوث ، وهو اللَّيّ .
وقال الـوري (* كذا في الأصل بلا نقط ولا شكل ويكمن أَنه البوري نسبة إلى بور ، بضم الباء ، بلدة بفارس خرج منها مشاهير ، والله أَعلم .
لم يُلِثْ لم يُبْطئْ .
أَبو عبيد : لاثٍ بمعنى لائث ، وهو الذي بعضه فوق بعض .
وأَلْوَثَ الصِلِّيانُ : يبس ثم نبت فيه الرَّطْب بعد ذلك ، وقد يكون في الضَّعَةِ والهَلْتَى والسَّحَمِ ، ولا يكاد يقال في الثُّمَام ، ولكن يقال فيه : بَقَلَ ، ولا يقال في العَرْفج : أَلْوَثَ ، ولكن أَدْبَى وامْتَعَسَ زِئْبِرُه .
وديمة لَوْثاءُ : تَلُوثُ النبات بعضه على بعض .
وكل ما خَلَطْتَه ومَرَسْتَهُ : فقد لُثْتَه ولَوَّثْته ، كما تلوثُ الطين بالتبن والجِصِّ بالرمل .
ولَوَّث ثِيابه بالطين أَي لطَّخها .
ولَوَّث الماء : كدَّره .
الفراء : اللُّوَاثُ الدقيق الذي يُذَرُّ على الخِوانِ ، لِئلا يَلْزَق به العجين .
وفي النوادر : رأَيت لُواثة ولَوِيثةً من الناس وهُواشة أَي جماعة ، وكذلك من سائر الحيوان .
واللَّوِيثَةُ ، على فعِيلة : الجماعة من قبائل شتَّى .
والالتياث : الاختِلاط والالتفاف ؛ يقال : الْتاثَتِ الخطُوب ، والتاثَ برأْس القلم شعَرة ، وإِنَّ المجلس ليجمع لَوِيثَةً من الناس أَي أَخلاطاً ليسوا من قبيلة واحدة .
وناقة ذاتُ لَوْثٍ أَي لحم وسِمَنٍ قد لِيثَ بها .
والملاث والمِلْوَث : السيد الشريف لأَنَّ الأَمر يُلاثُ به ويُعْصَب أَي تُقْرَنُ به الأُمور وتُعْقَدُ ، وجمعه مَلاوِث .
الكسائي : يقال للقوم الأَشراف إِنهم لمَلاوِث أَي يطاف بهم ويُلاث ؛
وقال : هلاَّ بَكَيْت مَلاوِثاً من آل عبدِ مَناف ؟ ومَلاويثُ أَيضا : فأَما قول أَبي ذؤيب الهذلي ، أَنشده أَبو يعقوب : كانوا مَلاوِيثَ ، فاحْتاجَ الصديقُ لهم ، فَقْدَ البلادِ ، إِذا ما تُمْحِلُ ، المطر ؟
قال ابن سيده : إِنما أَلحق الياء لاتمام الجزء ، ولو تركه لَغَنِيَ عنه ؛ قال ابن بري : فَقْدَ مفعول من أَجله أَي احتاج الصديق لهم لمَّا هلكوا ، كفقد البلاد المطر إِذا أَمحلت ؛ وكذلك المَلاوِثَة ؛
وقال : منَعْنَا الرِّعْلَ ، إِذ سَلَّمْتُموه ، بِفِتيانٍ مَلاوِثَةٍ جِلاد وفي الحديث : فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس أَي اجتمعوا حوله ؛ يقال : لاث به يلوث وأَلاث ، بمعنى .
واللِّثَةُ : مَغْرِزُ الأَسنان ، من هذا الباب في قول بعضهم ، لأَن اللحم لِيثَ بأُصولها .
ولاث الوَبَر بالفَلْكة : أَداره بها ؛ قال امرؤ القيس : إِذا طَعَنْتُ به ، مالتْ عِمامتُهُ ، كما يُلاثُ برأْسِ الفَلْكَةِ الوَبَرُ ولاث به يلوث : كلاذ .
وإِنه لَنِعْمَ المَلاثُ للضَّيفان أَي المَلاذ ؛ وزعم يعقوب أَن ثاء لاث ههنا بدل من ذال لاذ ؛ يقال : هو يلوذ بي ويلوث .
واللُّوث : فِراخ النَّحْل ، عن أَبي حنيفة .
"
المعجم: لسان العرب
-
لوت
- " لاتَه يَلُوتُه لَوْتاً : نَقَصَه حَقَّه ؛ وسنذكر ذلك في ليت .
ولاتَ : كلمةٌ معناها ليس ، تَقَعُ على لفظ الحِينِ خاصَّةً ، عند سيبويه ، فتنصبه ؛ وقد يُجَرُّ بها ويُرْفَعُ ، إِلا أَنك إِذا لم تُعْمِلْها في الحين خاصَّةً ، لم تُعْمِلها فيما سواه ؛ وزَعَمُوا أَنها لا ، زِيدتْ عليها التاء ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
لوب
- " اللَّوْبُ واللُّوبُ واللُّـؤُوبُ واللُّوَابُ : العَطَش ، وقيل : هو استدارةُ الـحَائِم حَوْلَ الماءِ ، وهو عَطشان ، لا يَصِل إِليه .
وقد لاب يَلُوبُ لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً أَي عَطِشَ ، فهو لائِبٌ ؛ والجمع ، لُـؤُوب ، مثل : شاهدٍ وشُهُود ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِـيّ : حتى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ ، * ولاحَ للعَيْنِ سُهَيْل بسَحَرْ والنَّجَرُ : عَطَشٌ يُصيب الإِبلَ من أَكْلِ الـحِبَّة ، وهي بُزُور الصَّحْراء ؛ قال الأَصمعي : إِذا طافت الإِبل على الحوض ، ولم تقدر على الماءِ ، لكثرة الزحام ، فذلك اللَّوْبُ .
يُقال : تَرَكْتُها لَوَائِبَ على الحوض ، وإِبِل لُوبٌ ، ونخلٌ لَوَائِبُ ، ولُوبٌ : عِطاشٌ ، بعيدة من الماءِ .
ابن السكيت : لابَ يَلُوبُ إِذا حامَ حول الماء من العطش ؛
وأَنشد : بأَلذَّ مِنكِ مُقَبَّلاً لِـمُحَـَّلإٍ * عَطشَانَ ، دَاغَشَ ثم عادَ يَلُوبُ وأَلابَ الرجلُ ، فهو مُلِـيبٌ إِذا حامَتْ إِبلُه حولَ الماءِ من العطش .
ابن الأَعرابي : يُقال ما وَجَدَ لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقَةٍ من الطَّعام يَلُوكُها ؛ قال : واللَّيابُ أَقل من مِلْءِ الفم .
واللُّوبةُ : القومُ يكونون مع القوم ، فلا يُسْتَشارون في خير ولا شر .
واللاَّبةُ واللُّوبةُ : الـحَرَّة ، والجمع لابٌ ولُوبٌ ولاباتٌ ، وهي الـحِرَارُ .
فأَما سيبويه فجعل اللُّوبَ جمع لابةٍ كقَارة وقُور .
وقالوا : أَسْوَدُ لُوبيٌّ ونُوبيٌّ ، منسوب إِلى اللُّوبة والنُّوبةِ ، وهما الـحَرَّةُ .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، حَرَّمَ ما بين لابَتَي المدينة ؛ وهما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانها ؛ قال ابن الأَثير : المدينة ما بين حَرَّتَيْن عظيمتين ؛ قال الأَصمعي : هي الأَرضُ التي قد أَلبَسَتْها حجارةٌ سُود ، وجمعها لاباتٌ ، ما بين الثلاثِ إِلى العَشْر ، فإِذا كُثِّرَت ، فهي اللاَّبُ واللُّوبُ ؛ قال بشْر يذكر كتيبة .
(* قوله « يذكر كتيبة » كذا ، قال الجوهري أيضاً ، قال : في التكملة غلط ولكنه يذكر امرأة وصفها في صدر هذه القصيدة أنها معالية أي تقصد العالية وارتفع قوله معالية على انه خبر مبتدإ محذوف ويجوز انتصابه على الحال .): مُعالِـيةٌ لا هَمَّ إِلاّ مُحَجِّرٌ ، * وحَرَّةُ ليلى السَّهْلُ منها فَلُوبُها يُريدُ جمع لُوبة ؛ قال : ومثله قارةٌ وقُورٌ ، وساحةٌ وسُوحٌ .
ابن شميل : اللُّوبة تكون عَقَبَةً جَواداً أَطْوَلَ ما يكون ، وربما كانتْ دَعْوَةً .
قال : واللُّوبةُ ما اشْتَدَّ سوادُه وغَلُظَ وانْقادَ على وجه الأَرض ، وليس بالطَّويل في السماءِ ، وهو ظاهر على ما حَوْله ؛ والحَرَّةُ أَعظمُ من اللُّوبة ، ولا تكون اللُّوبةُ إِلا حجارةً سُوداً ، وليس في الصَّمَّانِ لُوبةٌ ، لأَن حجارة الصَّمَّانِ حُمْرٌ ، ولا تكون اللُّوبة إِلا في أَنْفِ الجَبلِ ، أَو سِقْطٍ أَو عُرْض جَبَل .
وفي حديث عائشة ، ووصَفَتْ أَباها ، رضي اللّه عنهما : بَعِـيدُ ما بين اللاَّبَتَيْنِ ؛ أَرادَتْ أَنه واسعُ الصَّدْر ، واسعُ العَطَنِ ، فاسْتعارتْ له اللاَّبةَ ، كما يقال : رَحْبُ الفِناءِ واسعُ الجَنابِ .
واللاَّبةُ : الإِبل الـمُجْتمعةُ السُّودُ .
واللُّوبُ : النَّحْلُ ، كالنُّوبِ ؛ عن كُراع .
وفي الحديث : لم تَتَقَيَّـأْه لُوبٌ ، ولا مَجَّتْه نُوبٌ .
واللُّوباءُ ، ممدود ، قيل : هو اللُّوبِـياءُ ؛ يقال : هو اللُّوبِـياءُ ، واللُّوبِـيا ، واللُّوبِـياجُ ، وهو مُذَكَّرٌ ، يُمَدُّ ويُقْصَر .
والمَلابُ : ضَرْبٌ من الطِّيبِ ، فارسي ؛ زاد الجوهري : كالخَلُوقِ . غيره : الـمَلابُ نوعٌ من العِطْرِ .
ابن الأَعرابي : يقال للزَّعْفَرانِ الشَّعَرُ ، والفَيْدُ ، والـمَلابُ ، والعَبِـيرُ ، والـمَرْدَقُوشُ ، والجِسادُ .
قال : والـمَلَبَةُ الطاقَةُ من شَعَرِ الزَّعْفرانِ ؛ قال جرير يَهْجُو نساءَ بني نُمَيْر : ولو وَطِئَتْ نِساءُ بني نُمَيْرٍ * على تِـبْراك ، أَخْبَثْنَ التُّرابا تَطلَّى ، وهي سَيِّئَةُ الـمُعَرَّى ، * بصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابا وشيءٌ مُلَوَّبٌ أَي مُلَطَّخٌ به .
ولَوَّبَ الشَّيءَ : خَلَطَه بالـملابِ ؛ قال المتنخل الـهُذَليُّ : أَبِـيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ ، * بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كدَمِ العِـباطِ والحديد الـمُلَوَّبُ : الـمَلْويُّ ، توصف به الدِّرْع .
الجوهري في هذه الترجمة : وأَما الـمِرْوَدُ ونحوُه ، فهو الـمُلَوْلَبُ ، على مفوعل .
"
المعجم: لسان العرب