وصف و معنى و تعريف كلمة يمآن:


يمآن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و ميم (م) و ألف المدة (آ) و نون (ن) .




معنى و شرح يمآن في معاجم اللغة العربية:



يمآن

جذر [مآن]

  1. ومَأَ: (فعل)
    • ومَأَ إلى يَمأ ، مَأْ ، وَمئًا ، فهو وامئ، وهي وامئةٌ، والمفعول موموء إليه
    • ومَأ إليه: أشار
  2. مأَنَ : (فعل)
    • مأَنَ يمأَن ، مأْنًا ، فهو مائن ، والمفعول مَمْئون
    • مأَن الشَّخصَ: احتمل مئونَتَه، أي: قَوتَه، تكفّل بقوتِه
    • مَأَنَ الرَّجُلَ: اتَّقاهُ وحذِرَه
    • هذا أَمرٌ مامَأنْتُ له، أَو ما مَأنْتُ مَأْنَهُ: ما أَخذت عُدَّتَه وأَهْبَتَه
    • مَأَنَ الرَّجُلَ: أَصابَ مَأْنَتَهُ
  3. مَأَى : (فعل)
    • مَأَى مَأْيًا
    • مَأَى الشَّجَرُ : طلَعَ، أَو أَورق
    • مَأَى في الشيءِ: بالغ وتعمَّق
    • مَأَى السِّقاءَ: وسْعَه ومدّه حتَّى يتَّسع
    • مَأَى بين القوم: أَفْسد ونمَّ
    • مَأَى القومَ: تمَّمَهم بنفسِهِ مائةً فهم مَمْئِيُّون
  4. مَأَّنَ : (فعل)
    • مَأَّنَ تَمْئِنَةً
    • مَأَّنَ في الأمر: نَظَرَ وفكَّر
    • مَأَّنَ فلانًا: أَعلمه
    • مَأَّنَ الشيءَ: هيَّأهُ


  5. مأَن : (اسم)
    • المَأْنُ : مارقٌ من طرف الكبد
    • المَأْنُ :خشبةٌ في رأْسها حديدةٌ تُثار بها الأرض
    • مصدر مأَنَ
  6. مأْن : (اسم)
    • مأْن : مصدر مأَنَ
  7. أَمْيان : (اسم)
    • أَمْيان : جمع مان
  8. مانَ : (فعل)
    • مَانَ مَيْنًا فهو مائنٌ وَمَيَّانٌ
    • مَانَ فلانٌ : كَذَبَ
  9. مانَّ : (فعل)
    • مَانَّهُ : تردَّد في قضاءِ حاجته
  10. يَمَانية : (اسم)


    • يَمَانية : جمع يَمَاني
  11. يَمَن : (اسم)
    • مِنَ الْبُلْدَانِ الْعَرَبِيَّةِ (الْجُمْهُورِيَّةُ الْيَمَنِيَّةُ) عَاصِمَتُهَا صَنْعَاءُ
  12. يَمَنَ : (فعل)
    • يمَنَ / يمَنَ على / يمَنَ لـ ييمُن ، يُمْنًا ، فهو يامِن ، والمفعول مَيْمون
    • يمَن الشَّخصُ: ذهب جهة اليمين
    • يمَن فلانٌ فلانًا: أتى من يمينه
    • يَمَنَ الْمُسَافِرُ : أَتَى الْيَمَنَ
    • يَمَنَ البَلَدَ : سَلَكَ يَمِينَهُ
    • يَمَنَ اللَّهُ عَبْدَهُ : جَعَلَهُ مُبَارَكاً، مَيْمُوناً
    • يمَن آلَه/ يمَن على آله/ يمَن لآله: كان مُباركًا عليهم
  13. يَمُنَ : (فعل)
    • يمُنَ على / يمُنَ لـ ييمُن ، يُمْنًا وميمنةً، ، فهو يامِنٌ، ويَمينٌ، وأَيْمَنُ ، والمفعول مَيْمُون عليه
    • يمُن على آله/ يمُن لآله :يمَن عليهم، كان مُباركًا عليهم
  14. يَمِنَ : (فعل)
    • يَمِنَ، يَيْمَنُ، مصدر يُمْنٌ، مَيْمَنَةٌ
    • يَمِنَ الطِّفْلُ عَلَى أْهْلِهِ : كَانَ مُبَارَكاً عَلَيْهِمْ، يَمُنَ
    • يَمِنَ الرَّجُلَ : جَاءَ عَنْ يَمِينِهِ
  15. يَمَّنَ : (فعل)
    • يمَّنَ / يمَّنَ على يُيمِّن ، تيمينًا ، فهو مُيمِّن ، والمفعول مُيمَّن عليه
    • يمَّن الشَّخصُ : يمَن، ذهب جهة اليمين
    • يَمَّنَ بِالأَعْمَى : ذَهَبَ بِهِ ذَاتَ الْيَمِينِ
    • يمَّن الشَّخصُ :سافر إلى اليمن
    • يمَّن الشَّخصُ :تفاءَل
    • يمَّن عليه: برَّك عليه، دعا له بالبركة
  16. يَمن : (اسم)


    • مصدر يمَنَ2
  17. يُمُن : (اسم)
    • يُمُن : جمع يَمِنُ
  18. يُمِنَ : (فعل)
    • يُمِنَ فهو ميمونٌ والجمع : ميامينُ
    • يُمِنَ فلانٌ على آلهِ، ولآله: يَمَنَ
  19. يُمْن : (اسم)
    • يُمْن : مصدر يَمَنَ
  20. يُمْن : (اسم)
    • يُمْن : جمع أَيْمَنُ
  21. يُمْن : (اسم)
    • يُمْن : جمع يَمْنَاءُ
  22. يُمن : (اسم)


    • مصدر يمَنَ، يَمُنَ
    • اليُمْنُ :بركة، سِعة عيش، رفاهية، قوّة، خير كثير أ
    • سنةُ يُمْن: سنة إقبال
  23. وَمَّأَ: (فعل)
    • وَمَّأَ تَوْمِئَةً
    • وَمَّأَ بِيَدِهِ : أَشَارَ
  24. إِيماء: (اسم)
    • مصدر أومأَ إلى/ أومأَ لـ
    • إيماءً إلى كذا: إشارة إليه،
    • فنّ الإيماء: فنّ يعتمد على الإشارات وتقاسيم الوجه وحركات اليد والجسد في التمثيل
    • إلقاء المعنى في النَّفس بخفاء وسرعة
  25. إِيماء: (اسم)
    • إيماء : مصدر أَومأَ
,
  1. مأَن
    • مأن - يمأن ، مأنا
      1- مأنه : احتمل «مؤونته»، أي قوته وأنفق عليه. 2- مأنه : اتقاه وحذره. 3- مأنه : أصاب «مأنته»، وهي السرة وما حولها من البطن.

    المعجم: الرائد

  2. مأَنَ

    • مأَنَ يمأَن ، مأْنًا ، فهو مائن ، والمفعول مَمْئون :-
      • مأَن الشَّخصَ احتمل مئونَتَه، أي: قَُوتَه، تكفّل بقوتِه :-كان رجلا خيِّرًا مأنَ كلَّ أيتام حيِّه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. يُمْنُ
    • ـ يُمْنُ: البَرَكَةُ، كالمَيْمَنَةِ، يَمِنَ، ويُمِنُ ويَمَنَ ويَمُنَ، فهو مَيْمونٌ وأيْمَنُ ويامِنٌ ويمينٌ,ج: أيامِنُ ومَيامِينُ. وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَنَ.
      ـ قَدِمَ على أيْمَنِ اليَمينِ، أي: اليُمْنِ.
      ـ يَمينُ: ضِدُّ اليَسار, ج: أيْمُنٌ وأيْمانٌ وأيامِنُ وأيامينُ، والبرَكَةُ، والقُوَّة.
      ـ يَمَنَ به يَيْمِنُ ويامَنُ ويَمَّنَ وتَيامنَ: ذَهَبَ به ذاتَ اليَمينِ.
      ـ {كُنْتُمْ تأتوننا عن اليمينِ}، أي: تَخْدَعوننا بأقوى الأسباب، أو من قِبَلِ الشهوةِ، لأَنَّ اليمينَ موضِعُ الكَبِدِ، والكَبِدُ مَظِنَّةُ الشهوةِ والإِرادَةِ.
      ـ تَّيَمُّنُ: الموتُ، ووضْعُ المَيِّتِ في قبرِهِ على جَنْبِه الأيْمَنِ.
      ـ أخَذَ يَمْنَةً ويَمَنَاً، أي: ناحِيَةَ يمينٍ.
      ـ يَمَنُ: ما عن يَمينِ القِبْلَةِ من بِلادِ الغَوْرِ. وهو يَمَنِيٌّ ويَمانِيٌّ ويمانٍ.
      ـ يَمَّنَ تَيْميناً وأيْمَنَ ويامَنَ: أتاها.
      ـ تَيَمَّنَ: انتسبَ إليها
      ـ تَّيْمَنِيُّ: أُفُقُ اليَمَنِ.
      ـ أَيْمَنُ: من يَصْنعُ بيُمناهُ.
      ـ يَمَنَهُ، ويَمِنَهُ: جاءَ عن يَمينِهِ.
      ـ يَمينُ: القَسَمُ، مؤنَّثٌ لأَنَّهُمْ كانوا يَتَماسحونَ بأيْمانِهِمْ، فيتحالفونَ,ج: أيْمُنٌ وأيمانٌ.
      ـ أيْمُنُ اللهِ، وأيْمُ اللهِ، وإِيْمُنُ اللهِ، وإِيْمُ اللهِ, وأيْمَنُ اللهِ، بفتح الميمِ والهمزِة وأَيْمِنُ، وإِيمِ اللهِ، وقيلَ: ألِفُهُ ألِفُ الوصلِ، وهَيْمُ اللهِ، وأَمِ اللهِ، وأَمُ اللهِ وأَمِ اللهِ وأَمَ اللهِ، وإِمُ اللهِ، وإِمَ، ومُنِ اللهِ، ومُنُ اللهِ، ومَنَ اللهِ, ومِنِ اللهِ، ومُنِ اللهِ، ومَنِ اللهِ، ولَيْمُ اللهِ، ولَيْمَنُ اللهِ: اسمٌ وُضِعَ للقَسَمِ، والتقدير: أيْمُنُ اللهِ قَسَمي.
      ـ أيْمُنٌ: اسمٌ.
      ـ أَيْمَنُ: موضع.
      ـ اسْتَيْمَنَهُ: اسْتَحْلَفَهُ.
      ـ بِنْيامينُ: أخو يوسفَ عليهما السلامُ، ولا تَقُلْ ابن يامينَ.
      ـ حُذيْفَةُ بنُ يَمانِ: صحابِيٌّ، وسَمَّوْا: يُمْناً، ويَمْناً ويامِنٌ ويامِينَ.
      ـ مَيْمونُ: نَهْرٌ، والذكَرُ، وابنُ خالِدٍ الحَضْرَمِيُّ، ويضافُ إليه بِئْرٌ بمكَّةَ.
      ـ يُمْنٌ: ماءٌ.
      ـ يُمِيْنٌ: حِصْنٌ.
      ـ يَمانِيَةُ: شَعيرَةٌ حَمْراءُ السُّنْبُلَةِ.
      ـ مُيَمَّنٌ: الذي يأتي باليُمْن والبَرَكَةِ.
      ـ تَيَمَّنَ به ويَمَّنَ عليه: بَرَّكَ.
      ـ يُمْنَةُ: بُرْدٌ يَمَنِيٌّ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مأن
    • "المَأْنُ والمَأْنةُ: الطِّفْطِفَةُ، والجمع مأْناتٌ ومُؤُونٌ أَيضاً، على فُعُول، مثل بَدْرَة وبُدُور على غير قياس؛

      وأَنشد أَبو زيد: إذا ما كنتِ مُهْدِيةً، فأَهْدِي من المَأْناتِ أَو قِطَع السَّنامِ وقيل: هي شَحْمة لازقة بالصِّفاق من باطنه مُطِيفتُه كلَّه، وقيل: هي السُّرَّة وما حولها، وقيل: هي لحمة تحت السُّرَّة إلى العانة، وقيل: المأْنة من الفرس السُّرَّة وما حولها، ومن البقر الطِّفْطِفة.
      والمأْنَةُ: شَحْمةُ قَصِّ الصدر، وقيل: هي باطنُ الكِرْكِرة، قال سيبويه: المأنةُ تحت الكِرْكِرة، كذا، قال تحت الكِرْكِرة ولم يقل ما تحت، والجمع مَأْناتٌ ومُؤُونٌ؛

      وأَنشد: يُشَبَّهْنَ السَّفِينَ، وهُنَّ بُخْتٌ عِراضاتُ الأَباهِرِ والمُؤُونِ ومَأَنه يَمْأَنُه مَأْناً: أَصابَ مأْنَتَه، وهو ما بين سُرَّته وعانته وشُرْسُوفه.
      وقيل: مَأْنة الصدر لحمةٌ سمينةٌ أَسفلَ الصَّدْرِ كأَنها لحمةٌ فَضْلٌ، قال: وكذلك مَأْنةُ الطِّفْطِفة.
      وجاءه أَمرٌ ما مأَنَ له أَي لم يشعر به.
      وما مأَنَ مأْنَه؛ عن ابن الأَعرابي، أَي ما شعرَ به.
      وأَتاني أمرٌ ما مأَنْتُ مأْنه وما مأَلْتُ مأْلَه ولا شأَنْتُ شأْنه أَي ما تهيَّأْتُ له؛ عن يعقوب، وزعم أَن اللام مبدلة من النون.
      قال اللحياني: أَتاني ذلك وما مأنْتُ مأنه أَي ما علِمْتُ عِلْمَه، وقال بعضهم: ما انتبهت له ولا شعرْتُ به ولا تهَيَّأتُ له ولا أَخذْتُ أُهْبته ولا احتَفلْتُ به؛

      ويقال من ذلك: ولا هُؤْتُ هَوْأَهُ ولا رَبَأْتُ رَبْأَه.
      ويقال: هو يَمْأَنُه أَي يَعْلمه.
      الفراء: أَتاني وما مأَنْتُ مأْنه أَي لم أَكترِثُ له،وقيل: من غير أَن تَهيَّأْتُ له ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه؛ وقال أَعرابي من سُلَيْم: أَي ما علمت بذلك.
      والتَّمْئِنَةُ: الإعلام.
      والمَئِنَّةُ: العَلامة.
      قال ابن بري:، قال الأَزهري الميم في مئِنَّة زائدة لأَن وزنها مَفْعِلة، وأَما الميم في تَمْئِنة فأَصْل لأَنها من مأَنْتُ أَي تهيأْت، فعلى هذا تكون التَّمئنة التَّهيئة.
      وقال أَبو زيد: هذا أَمر مأَنْتُ له أَي لم أَشعُرْ به.
      أَبو سعيد: امْأَنْ مأْنَك أَي اعمَلْ ما تُحْسِنُ.
      ويقال: أَنا أَمأَنُه أَي أُحْسنه، وكذلك اشْأَنْ شأْنَك؛ وأَنشد:إذا ما عَلِمتُ الأَمر أَقرَرْتُ عِلْمَه،ولا أَدَّعي ما لستُ أَمْأَنُه جَهْلا كفى بامرئٍ يوماً يقول بعِلْمِه،ويسكت عما ليس يََعْلَمُه، فَضْلا الأَصمعي: ما أَنْتُ في هذا الأَمر على وزن ماعَنْت أَي رَوَّأْتُ.
      والمَؤُونة: القُوتُ.
      مأَنَ القومَ ومانهم: قام عليهم؛ وقول الهذَليَّ: رُوَيدَ عِليّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِمْ إلينا، ولكنْ وُدُّهم مُتَمائنُ معناه قديم، وهو من قولهم: جاءني الأَمر وما مأَنْتُ فيه مأْنةً أَي ما طلبته ولا أَطلتُ التعبَ فيه، والتقاؤهما إذاً في معنى الطُّول والبُعد،وهذا معنى القِدَم، وقد روي مُتَمايِن، بغير همز، فهو حينئذ من المَيْن،وهو الكذب، ويروى مُتَيامِنٌ أَي مائل إلى اليمن.
      الفراء: أَتاني وما مأَنْتُ مأْنَه أَي من غير أَن تهيَّأْتُ ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه، ونحو ذلك، قال أَبو منصور،وهذا يدل على أَن المؤُونة في الأَصل مهموزة، وقيل: المَؤُونة فَعُولة من مُنْتُه أَمُونُه موْناً، وهمزةُ مَؤُونة لانضمام واوها، قال: وهذا حسن.
      وقال الليث: المائِنة اسمُ ما يُمَوَّنُ أَي يُتكَلَّفُ من المَؤُونة.
      الجوهري: المَؤونة تهمز ولا تهمز، وهي فَعُولة؛ وقال الفراء: هي مَفعُلة من الأَيْن وهو التعب والشِّدَّة.
      ويقال: هو مَفعُلةٌ من الأَوْن وهو الخُرْجُ والعِدْلُ لأَنه ثِقْلٌ على الإنسان؛ قال الخليل: ولو كان مَفعُلة لكان مَئِينةً مثل معِيشة، قال: وعند الأَخفش يجوز أَن تكون مَفعُلة.
      ومأَنْتُ القومَ أَمأَنُهم مأْناً إذا احتملت مَؤُونتَهم، ومن ترك الهمز، قال مُنْتُهم أَمُونهم.
      قال ابن بري: إن جَعلْتَ المَؤُونة من مانَهم يَمُونهم لم تهمز، وإن جعلتها من مأَنْتُ همزتها؛ قال: والذي نقله الجوهري من مذهب الفراء أَن مَؤُونة من الأَيْن، وهو التعب والشِّدَّة، صحيح إلا أَنه أَسقط تمام الكلام، وتمامه والمعنى أَنه عظيم التعب في الإنفاق على من يَعُول، وقوله: ويقال هو مَفعُلة من الأَوْنِ، وهو الخُرْج والعِدْل، هو قول المازني إلا أَنه غيَّر بعضَ الكلام، فأَما الذي غيَّره فهو قوله: إن الأَوْنَ الخُرْجُ وليس هو الخُرْجَ، وإِنما، قال والأَوْنانِ جانبا الخُرْجِ،وهو الصحيح، لأَن أَوْنَ الخرج جانبه وليس إِياه، وكذا ذكره الجوهري أَيضاً في فصل أَون، وقال المازني: لأَنها ثِقْل على الإِنسان يعني المؤُونة، فغيَّره الجوهري فقال: لأَنه، فذكَّر الضمير وأَعاده على الخُرْج،وأَما الذي أَسقطه فهو قوله بعده: ويقال للأَتان إِذا أَقْرَبَتْ وعَظُمَ بطنُها: قد أَوَّنتْ، وإِذا أَكل الإِنسانُ وامتلأَ بطنُه وانتفخت خاصِرَتاه قيل: أَوَّنَ تأْوِيناً؛ قال رؤبة: سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ انقضى كلام المازني.
      قال ابن بري: وأَما قول الجوهري، قال الخليل لو كان مَفْعُلة لكان مَئينةً، قال: صوابه أَن يقول لو كان مَفْعُلة من الأَيْن دون الأَوْن، لأَن قياسها من الأَيْنِ مَئينة ومن الأَوْن مَؤُونة، وعلى قياس مذهب الأَخفش أَنَّ مَفْعُلة من الأَيْنِ مَؤُونة، خلاف قول الخليل،وأَصلها على مذهب الأَخفش مأْيُنَة، فنقلت حركة الياء إِلى الهمزة فصارت مَؤويْنَة، فانقلبت الياء واواً لسكونها وانضمام ما قبلها، قال: وهذا مذهب الأَخفش.
      وإِنه لَمَئِنَّة من كذا أَي خَلِيقٌ.
      ومأَنْتُ فلاناً تَمْئِنَة (* قوله «ومأنت فلاناً تمئنة» كذا بضبط الأصل مأنت بالتخفيف ومثله ضبط في نسخة من الصحاح بشكل القلم، وعليه فتمئنة مصدر جارٍ على غير فعله).
      أَي أَعْلَمته؛

      وأَنشد الأَصمعي للمَرَّار الفَقْعسيّ: فتهامَسُوا شيئاً، فقالوا عرّسُوا من غيرِ تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرَّسِ أَي من غير تعريف، ولا هو في موضع التَّعْريسِ؛ قال ابن بري: الذي في شعر المَرَّار فتَناءَمُوا أَي تكلموا من النَّئِيم، وهو الصوت؛ قال: وكذا رواه ابن حبيب وفسر ابنُ حبيب التَّمْئِنة بالطُّمَأْنينة؛ يقول: عَرّسوا بغير موضع طُمَأْنينة، وقيل: يجوز أَن يكون مَفْعِلة من المَئِنَّة التي هي الموضع المَخْلَقُ للنزول أَي في غير موضع تَعْريسٍ ولا علامة تدلهم عليه.
      وقال ابن الأَعرابي: تَمْئِنة تَهْيِئة ولا فِكْر ولا نظر؛ وقال ابن الأَعرابي: هو تَفْعِلة من المَؤُونة التي هي القُوتُ، وعلى ذلك استشهد بالقوت؛ وقد ذكرنا أَنه مَفْعِلة، فهو على هذا ثنائي.
      والمَئنَّةُ: العلامة.
      وفي حديث ابن مسعود: إِنَّ طولَ الصلاة وقِصَرَ الخُطْبة مَئِنَّة من فِقه الرجل أَي أَن ذلك مما يعرف به فِقْه الرجل.
      قال ابن الأَثير: وكلُّ شيء دَلَّ على شيء فهو مَئِنَّة له كالمَخْلَقة والمَجْدرة؛ قال ابن الأَثير: وحقيقتها أَنها مَفْعِلة من معنى إِنَّ التي للتحقيق والتأْكيد غير مشتقة من لفظها، لأَن الحروف لا يشتق منها، وإِنما ضُمِّنَتْ حروفَها دلالةً على أَن معناها فيها، قال: ولو قيل إِنها اشتقت من لفظها بعدما جعلت اسماً لكان قولاً، قال: ومن أَغرب ما قيل فيها أَن الهمزة بدل من ظاء المَظِنَّة، والميم في ذلك كله زائدة.
      قال الأَصمعي: سأَلني شعبة عن هذا فقلت مَئِنَّة أَي علامة لذلك وخَلِيقٌ لذلك؛ قال الراجز: إِنَّ اكْتِحالاً بالنَّقِيِّ الأَبْلَجِ،ونَظَراً في الحاجِبِ المُزَجَّجِ،مَئِنَّةٌ من الفَعالِ الأَعْوَج؟

      ‏قال: وهذا الحرف هكذا يروى في الحديث والشعر بتشديد النون، قال: وحقه عندي أَن يقال مَئِينة مثال مَعِينة على فَعِيلة، لأَن الميم أَصلية، إِلا أَن يكون أَصلُ هذا الحرف من غير هذا الباب فيكون مَئِنَّة مَفْعِلة من إِنَّ المكسورة المشدَّدة، كما يقال: هو مَعْساةٌ من كذا أَي مَجْدَرة ومَظِنَّة، وهو مبني من عسى، وكان أَبو زيد يقول مَئِتَّة، بالتاء، أَي مَخْلَقة لذلك ومَجْدَرة ومَحْراة ونحو ذلك، وهو مَفْعِلة من أَتَّه يَؤُتُّه أَتّاً إِذا غلبه بالحجة، وجعل أَبو عبيد الميم فيه أَصلية، وهي ميم مَفْعِلة.
      قال ابن بري: المَئِنَّة، على قول الأَزهري، كان يجب أَن تذكر في فصل أَنن، وكذا، قال أَبو علي في التذكرة وفسره في الرجز الذي أَنشده الجوهري: إِنَّ اكتحالاً بالنقيِّ الأَبل؟

      ‏قال: والنقيّ الثَّغْر، ومَئِنَّة مَخْلَقة؛ وقوله من الفَعالِ الأَعوج أَي هو حرام لا ينبغي.
      والمأْنُ: الخشبة في رأْسها حديدة تثار بها الأَرض؛ عن أَبي عمرو وابن الأَعرابي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. يمن
    • "اليُمْنُ: البَركةُ؛ وقد تكرر ذكره في الحديث.
      واليُمْنُ: خلاف الشُّؤم، ضدّه.
      يقال: يُمِنَ، فهو مَيْمُونٌ، ويَمَنَهُم فهو يامِنٌ.
      ابن سيده: يَمُنَ الرجلُ يُمْناً ويَمِنَ وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَن، وإنَّه لمَيْمونٌ عليهم.
      ويقال: فلان يُتَيَمَّنُ برأْيه أَي يُتَبَرَّك به، وجمع المَيْمونِ مَيامِينُ.
      وقد يَمَنَه اللهُ يُمْناً، فهو مَيْمُونٌ، والله الْيَامِنُ.
      الجوهري: يُمِن فلانٌ على قومه، فهو مَيْمُونٌ إذا صار مُبارَكاً عليهم، ويَمَنَهُم، فهو يامِنٌ، مثل شُئِمَ وشَأَم.
      وتَيَمَّنْتُ به: تَبَرَّكْتُ.
      والأَيامِنُ: خِلاف الأَشائم؛ قال المُرَقِّش، ويروى لخُزَزَ‎ ‎بن‎ لَوْذَانَ.
      لا يَمنَعَنَّكَ، مِنْ بُغَا ءِ الخَيْرِ، تَعْقَادُ التَّمائم وكَذَاك لا شَرٌّ ولا خَيْرٌ، على أَحدٍ، بِدَائم ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ لا أَغْدُو على وَاقٍ وحائم فإذَا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ، والأَيامنُ كالاشائم وقول الكيمت: ورَأَتْ قُضاعةُ في الأَيا مِنِ رَأْيَ مَثْبُورٍ وثابِرْ يعني في انتسابها إلى اليَمَن، كأَنه جمع اليَمَنَ على أَيْمُن ثم على أَيَامِنَ مثل زَمَنٍ وأَزْمُن.
      ويقال: يَمِينٌ وأَيْمُن وأَيمان ويُمُن؛ قال زُهَير: وحَقّ سلْمَى على أَركانِها اليُمُنِ ورجل أَيْمَنُ: مَيْمُونٌ، والجمع أَيامِنُ.
      ويقال: قَدِمَ فلان على أَيْمَنِ اليُمْن أَي على اليُمْن.
      وفي الصحاح: قدم فلان على أَيْمَن اليَمِين أَي اليُمْن.
      والمَيْمنَةُ: اليُمْنِ.
      وقوله عز وجل: أُولئك أَصحاب المَيْمَنةِ؛ أَي أَصحاب اليُمْن على أَنفسهم أَي كانوا مَامِينَ على أَنفسهم غير مَشَائيم، وجمع المَيْمَنة مَيَامِنُ.
      واليَمِينُ: يَمِينُ الإنسانِ وغيرِه، وتصغير اليَمِين يُمَيِّن،بالتشديد بلا هاء.
      وقوله في الحديث: إِنه كان يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في جميع أَمره ما استطاع؛ التَّيَمُّنُ: الابتداءُ في الأَفعال باليد اليُمْنى والرِّجْلِ اليُمْنى والجانب الأَيمن.
      وفي الحديث: فأَمرهم أَن يَتَيَامَنُواعن الغَمِيم أَي يأْخذوا عنه يَمِيناً.
      وفي حديث عَدِيٍّ: فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلاَّ ما قَدَّم؛ أَي عن يمينه.
      ابن سيده: اليَمينُ نَقِيضُ اليسار، والجمع أَيْمانُ وأَيْمُنٌ ويَمَائنُ.
      وروى سعيد بن جبير في تفسيره عن ابن عباس أَنه، قال في كهيعص: هو كافٍ هادٍ يَمِينٌ عَزِيزٌ صادِقٌ؛ قال أَبو الهيثم: فجعَل قولَه كاف أَوَّلَ اسم الله كافٍ، وجعَلَ الهاء أَوَّلَ اسمه هادٍ، وجعلَ الياء أَوَّل اسمه يَمِين من قولك يَمَنَ اللهُ الإنسانَ يَمينُه يَمْناً ويُمْناً، فهو مَيْمون، قال: واليَمِينُ واليامِنُ يكونان بمعنى واحد كالقدير والقادر؛

      وأَنشد: بَيْتُكَ في اليامِنِ بَيْتُ الأَيْمَن؟

      ‏قال: فجعَلَ اسم اليَمِين مشقّاً من اليُمْنِ، وجعل العَيْنَ عزيزاً والصاد صادقاً، والله أَعلم.
      قال اليزيدي: يَمَنْتُ أَصحابي أَدخلت عليهم اليَمِينَ، وأَنا أَيْمُنُهم يُمْناً ويُمْنةً ويُمِنْتُ عليهم وأَنا مَيْمونٌ عليهم، ويَمَنْتُهُم أَخَذْتُ على أَيْمانِهم، وأَنا أَيْمَنُهُمْ يَمْناً ويَمْنةً، وكذلك شَأَمْتُهُم.
      وشأَمْتُهُم: أَخَذتُ على شَمائلهم،ويَسَرْتُهم: أَخذْتُ على يَسارهم يَسْراً.
      والعرب تقول: أَخَذَ فلانٌ يَميناً وأَخذ يساراً، وأَخذَ يَمْنَةً أَو يَسْرَةً.
      ويامَنَ فلان: أَخذَ ذاتَ اليَمِين، وياسَرَ: أَخذَ ذاتَ الشِّمال.
      ابن السكيت: يامِنْ بأَصحابك وشائِمْ بهم أَي خُذْ بهم يميناً وشمالاً، ولا يقال: تَيامَنْ بهم ولا تَياسَرْ بهم؛ ويقال: أَشْأَمَ الرجلُ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمين،ويامَنَ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمَنَ.
      واليَمْنةُ: خلافُ اليَسْرة.
      ويقال: قَعَدَ فلان يَمْنَةً.
      والأَيْمَنُ والمَيْمَنَة: خلاف الأَيْسَر والمَيْسَرة.
      وفي الحديث: الحَجرُ الأَسودُ يَمينُ الله في الأَرض؛ قال ابن الأَثير: هذا كلام تمثيل وتخييل، وأَصله أَن الملك إذا صافح رجلاً قَبَّلَ الرجلُ يده، فكأنَّ الحجر الأَسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يُسْتلَم ويُلْثَم.
      وفي الحديث الآخر: وكِلْتا يديه يمينٌ أَي أَن يديه، تبارك وتعالى، بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎شمال تنقص عن اليمين، قال: وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأَيدي واليمين وغير ذلك من أَسماء الجوارح إلى الله عز وجل فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة، والله منزَّه عن التشبيه والتجسيم.
      وفي حديث صاحب القرآن يُعْطَى الملْكَ بِيَمِينه والخُلْدَ بشماله أَي يُجْعَلانِ في مَلَكَتِه، فاستعار اليمين والشمال لأَن الأَخذ والقبض بهما؛ وأَما قوله: قَدْ جَرَتِ الطَّيرُ أَيامِنِينا، قالتْ وكُنْتُ رجُلاً قَطِينا: هذا لعَمْرُ اللهِ إسْرائين؟

      ‏قال ابن سيده: عندي أَنه جمع يَميناً على أَيمانٍ، ثم جمع أَيْماناً على أَيامِين، ثم أَراد وراء ذلك جمعاً آخر فلم يجد جمعاً من جموع التكسير أَكثر من هذا، لأَن باب أَفاعل وفواعل وفعائل ونحوها نهاية الجمع، فرجع إلى الجمع بالواو والنون كقول الآخر: فهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائداتها لَمّا بلَغ نهاية الجمع التي هي حَدَائد فلم يجد بعد ذلك بناء من أَبنية الجمع المكسَّر جَمَعه بالأَلف والتاء؛ وكقول الآخر: جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرور جَمَع صارِياً على صُرَّاء، ثم جَمع صُرَّاء على صَراريّ، ثم جمعه على صراريين، بالواو والنون، قال: وقد كان يجب لهذا الراجز أَن يقول أَيامينينا، لأَن جمع أَفْعال كجمع إفْعال، لكن لمَّا أَزمَع أَن يقول في النصف الثاني أَو البيت الثاني فطينا، ووزنه فعولن، أَراد أَن يبني قوله أَيامنينا على فعولن أَيضاً ليسوي بين الضربين أَو العروضين؛ ونظير هذه التسوية قول الشاعر: قد رَوِيَتْ غيرَ الدُّهَيْدِهينا قُلَيِّصاتٍ وأُبَيْكِرينا كان حكمه أَن يقول غير الدُّهَيْدِيهينا، لأَن الأَلف في دَهْداهٍ رابعة وحكم حرف اللين إذا ثبت في الواحد رابعاً أَن يثبت في الجمع ياء، كقولهم سِرْداح وسَراديح وقنديل وقناديل وبُهْلُول وبَهاليل، لكن أَراد أَن يبني بين (* قوله «يبني بين» كذا في بعض النسخ، ولعل الأظهريسوي بين كما سبق).
      دُهَيْدِهينا وبين أُبَيْكِرينا، فجعل الضَّرْبَيْنِ جميعاً أو العَرُوضَيْن فَعُولُن، قال: وقد يجوز أَن يكون أَيامنينا جمعَ أَيامِنٍ الذي هو جمع أَيمُنٍ فلا يكون هنالك حذف؛ وأَما قوله:، قالت، وكنتُ رجُلاً فَطِينا فإن، قالت هنا بمعنى ظنت، فعدّاه إلى مفعولين كما تعَدَّى ظن إلى مفعولين، وذلك في لغة بني سليم؛ حكاه سيبويه عن الخطابي، ولو أَراد، قالت التي ليست في معنى الظن لرفع، وليس أَحد من العرب ينصب بقال التي في معنى ظن إلاَّ بني سُلَيم، وهي اليُمْنَى فلا تُكَسَّرُ (* قوله «وهي اليمنى فلا تكسر» كذا بالأصل، فانه سقط من نسخة الأصل المعول عليها من هذه المادة نحو الورقتين، ونسختا المحكم والتهذيب اللتان بأيدينا ليس فيهما هذه المادة لنقصهما).
      قال الجوهري: وأَما قول عمر، رضي الله عنه، في حديثه حين ذكر ما كان فيه من القَشَفِ والفقر والقِلَّة في جاهليته، وأَنه واخْتاً له خرجا يَرْعَيانِ ناضِحاً لهما، قال: أَلْبَسَتْنا أُمُّنا نُقْبَتَها وزَوَّدَتْنا بيُمَيْنَتَيها من الهَبِيدِ كلَّ يومٍ، فيقال: إنه أَراد بيُمَيْنَتَيْها تصغير يُمْنَى، فأَبدل من الياء الأُولى تاء إذ كانت للتأْنيث؛ قال ابن بري: الذي في الحديث وزوَّدتنا يُمَيْنَتَيْها مخففة، وهي تصغير يَمْنَتَيْن تثنية يَمْنَة؛ يقال: أَعطاه يَمْنَة من الطعام أَي أَعطاه الطعام بيمينه ويده مبسوطة.
      ويقال: أَعطى يَمْنَةً ويَسْرَةً إذا أَعطاه بيده مبسوطة، والأَصل في اليَمْنةِ أَن تكون مصدراً كاليَسْرَة، ثم سمي الطعام يَمْنَةً لأَنه أُعْطِي يَمْنَةً أَي باليمين، كما سَمَّوا الحَلِفَ يَميناً لأَنه يكون بأْخْذِ اليَمين؛ قال: ويجوز أَن يكون صَغَّر يَميناً تَصْغِيرَ الترخيم، ثم ثنَّاه، وقيل: الصواب يَمَيِّنَيْها، تصغير يمين، قال: وهذا معنى قول أَبي عبيد.
      قال: وقول الجوهري تصغير يُمْنى صوابه أَن يقول تصغير يُمْنَنَيْن تثنية يُمْنَى، على ما ذكره من إبدال التاء من الياء الأُولى.
      قال أَبو عبيد: وجه الكلام يُمَيِّنَيها، بالتشديد،لأَنه تصغير يَمِينٍ، قال: وتصغير يَمِين يُمَيِّن بلا هاء.
      قال ابن سيده: وروي وزَوَّدتنا بيُمَيْنَيْها، وقياسه يُمَيِّنَيْها لأَنه تصغير يَمِين،لكن، قال يُمَيْنَيْها على تصغير الترخيم، وإنما، قال يُمَيْنَيْها ولم يقل يديها ولا كفيها لأَنه لم يرد أَنها جمعت كفيها ثم أَعطتها بجميع الكفين، ولكنه إنما أَراد أَنها أَعطت كل واحد كفّاً واحدة بيمينها، فهاتان يمينان؛ قال شمر: وقال أَبو عبيد إنما هو يُمَيِّنَيْها، قال: وهكذا، قال يزيد بن هرون؛ قال شمر: والذي آختاره بعد هذا يُمَيْنَتَيْها‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎يَمْنَةَ إنما هي فِعْل أَعطى يَمْنةً ويَسْرَة، قال: وسعت من لقيت في غطفانَ يتكلمون فيقولون إذا أهْوَيْتَ بيمينك مبسوطة إلى طعام أَو غيره فأَعطيت بها ما حَمَلَتْه مبسوطة فإنك تقول أَعطاه يَمْنَةً من الطعام، فإن أَعطاه بها مقبوضة قلت أَعطاه قَبْضَةً من الطعام، وإن حَشَى له بيده فهي الحَثْيَة والحَفْنَةُ، قال: وهذا هو الصحيح؛ قال أَبو منصور: والصواب عندي ما رواه أَبو عبيد يُمَيْنَتَيْها، وهو صحيح كما روي، وهو تصغير يَمْنَتَيْها، أَراد أَنها أَعطت كل واحد منهما بيمينها يَمْنةً، فصَغَّرَ اليَمْنَةَ ثم ثنَّاها فقال يُمَيْنَتَيْنِ؛ قال: وهذا أَحسن الوجوه مع السماع.
      وأَيْمَنَ: أَخَذَ يَميناً.
      ويَمَنَ به ويامَنَ ويَمَّن وتَيامَنَ: ذهب به ذاتَ اليمين.
      وحكى سيبويه: يَمَنَ يَيْمِنُ أَخذ ذاتَ اليمين، قال: وسَلَّمُوا لأَن الياء أَخف عليهم من الواو، وإن جعلتَ اليمين ظرفاً لم تجمعه؛ وقول أَبي النَّجْم: يَبْري لها، من أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ،ذو خِرَقٍ طُلْسٍ وشخصٍ مِذْأَلِ (* قوله «يبري لها» في التكملة الرواية: تبري له، على التذكير أي للممدوح، وبعده: خوالج بأسعد أن أقبل والرجز للعجاج).
      يقول: يَعْرِض لها من ناحية اليمين وناحية الشمال، وذهب إلى معنى أَيْمُنِ الإبل وأَشْمُلِها فجمع لذلك؛ وقال ثعلبة بن صُعَيْر: فتَذَكَّرَا ثَقَلاً رَثِيداً، بعدما أَلْقَتْ ذُكاءُ يَمِينَها في كافِر يعني مالت بأَحد جانبيها إلى المغيب.
      قال أَبو منصور: اليَمينُ في كلام العرب على وُجوه، يقال لليد اليُمْنَى يَمِينٌ.
      واليَمِينُ: القُوَّة والقُدْرة؛ ومنه قول الشَّمّاخ: رأَيتُ عَرابةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو إلى الخَيْراتِ، مُنْقَطِعَ القَرينِ إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ،تَلَقَّاها عَرابَةُ باليَمينِ أَي بالقوَّة.
      وفي التنزيل العزيز: لأَخَذْنا منه باليَمين؛ قال الزجاج: أَي بالقُدْرة، وقيل: باليد اليُمْنَى.
      واليَمِينُ: المَنْزِلة.
      الأَصمعي: هو عندنا باليَمِينِ أَي بمنزلة حسَنةٍ؛ قال: وقوله تلقَّاها عَرابة باليمين، قيل: أَراد باليد اليُمْنى، وقيل: أَراد بالقوَّة والحق.
      وقوله عز وجل: إنكم كنتم تَأْتونَنا عن اليَمين؛ قال الزجاج: هذا قول الكفار للذين أَضَلُّوهم أَي كنتم تَخْدَعُوننا بأَقوى الأَسباب، فكنتم تأْتوننا من قِبَلِ الدِّين فتُرُوننا أَن الدينَ والحَقَّ ما تُضِلُّوننا به وتُزَيِّنُون لنا ضلالتنا، كأَنه أَراد تأْتوننا عن المَأْتَى السَّهْل، وقيل: معناه كنتم تأْتوننا من قِبَلِ الشَّهْوة لأَن اليَمِينَ موضعُ الكبد، والكبدُ مَظِنَّةُ الشهوة والإِرادةِ، أَلا ترى أَن القلب لا شيء له من ذلك لأَنه من ناحية الشمال؟ وكذلك قيل في قوله تعالى: ثم لآتِيَنَّهم من بين أَيديهم ومن خَلْفهم وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم؛ قيل في قوله وعن أَيمانهم: من قِبَلِ دينهم، وقال بعضهم: لآتينهم من بين أَيديهم أَي لأُغْوِيَنَّهم حتى يُكذِّبوا بما تقَدَّم من أُمور الأُمم السالفة، ومن خلفهم حتى يكذبوا بأَمر البعث، وعن أَيمانهم وعن شمائلهم لأُضلنَّهم بما يعملون لأَمْر الكَسْب حتى يقال فيه ذلك بما كسَبَتْ يداك، وإن كانت اليدان لم تَجْنِيا شيئاً لأَن اليدين الأَصل في التصرف، فجُعِلتا مثلاً لجميع ما عمل بغيرهما.
      وأَما قوله تعالى: فَراغَ عليهم ضَرْباً باليمين؛ ففيه أَقاويل: أَحدها بيمينه، وقيل بالقوَّة، وقيل بيمينه التي حلف حين، قال: وتالله لأَكِيدَنَّ أَصنامَكم بعدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرين.
      والتَّيَمُّنُ: الموت.
      يقال: تَيَمَّنَ فلانٌ تيَمُّناً إذا مات، والأَصل فيه أَنه يُوَسَّدُ يَمينَه إذا مات في قبره؛ قال الجَعْدِيّ (* قوله «قال الجعدي» في التكملة:، قال أبو سحمة الأعرابي): إذا ما رأَيْتَ المَرْءَ عَلْبَى، وجِلْدَه كضَرْحٍ قديمٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله «وجلده» ضبطه في التكملة بالرفع والنصب).
      عَلْبَى: اشْتَدَّ عِلْباؤُه وامْتَدَّ، والضِّرْحُ: الجِلدُ، والتَّيَمُّن: أَ يُوَسَّدَ يمِينَه في قبره.
      ابن سيده: التَّيَمُّن أَن يُوضعَ الرجل على جنبه الأَيْمن في القبر؛ قال الشاعر: إذا الشيخُ عَلْبى، ثم أَصبَحَ جِلْدُه كرَحْضٍ غَسيلٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله «والتيمني أبو اليمن» هكذا بالأصل بكسر التاء، وفي الصحاح والقاموس: والتَّيمني أفق اليمن ا هـ.
      أي بفتحها)، وإذا نسَبوا إلى التِّيمَنِ، قالوا تِيمَنِيٌّ.
      وأَيْمُنُ: إسم رجل.
      وأُمُّ أَيْمَن: امرأة أَعتقها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهي حاضنةُ أَولاده فزَوَّجَها من زيد فولدت له أُسامة.
      وأَيْمَنُ: موضع؛ قال المُسَيَّبُ أَو غيره: شِرْكاً بماءِ الذَّوْبِ، تَجْمَعُه في طَوْدِ أَيْمَنَ، من قُرَى قَسْرِ"


    المعجم: لسان العرب

  6. ومأ
    • "ومَأَ إليه يَمَأُ وَمْأً: أَشارَ مِثل أَوْمَأَ.
      أَنشد القَنانيُّ: فقُلْت السَّلامُ، فاتَّقَتْ مِنْ أَمِيرها، * فَما كان إِلاّ وَمْؤُها بالحَواجِبِ وَأَوْمَأَ كَوَمَأَ، ولا تقل أَوْمَيْتُ.
      الليث: الإِيماءُ أَن تُومئَ برَأْسِكَ أَوْ بيَدِك كما يُومِئُ الـمَرِيضُ برأْسه للرُّكُوعِ والسُّجُودِ، وقد تَقُولُ العرب: أَوْمَأَ برأْسِه أَي، قال لا.
      قال ذوالرمة: قِياماً تَذُبُّ البَقَّ، عن نُخَراتِها، * بِنَهْزٍ، كإِيماءِ الرُّؤُوسِ الـمَوانِع وقوله، أَنشده الأخفش في كِتابه الـمَوْسُوم بالقوافي: إِذا قَلَّ مالُ الـمَرْءِ قَلَّ صَديقُه، * وأَوْمَتْ إِليه بالعُيُوبِ الأَصابِعُ إِنما أَراد أَوْمَأَتْ، فاحْتاجَ، فخَفَّف تَخْفِيف إِبْدالٍ، ولم يَجْعَلْها بَيْنَ بَيْنَ، إِذْ لَوْ فَعَل ذلك لانكسر البيتُ، لأَنَّ الـمُخفَّفةَ تَخْفيفاً بَيْنَ بَيْنَ في حكم الـمُحقَّقةِ.
      ووقع في وامِئةٍ أي داهية وأُغْوِيَّة.
      قال ابن سيده: أُراه اسماً لأَني لم أَسْمَعْ له فِعْلاً.
      وذهَبَ ثَوْبي فما أَدْري ما كانَتْ وامِئَتُه أَي لا أَدْري مَنْ أَخَذَه، كذا حكاه يعقوب في الجَحْدِ ولم يفسره.
      قال ابن سيده: وعِنْدِي أَنَّ معناه ما كانت داهِيَتُه التي ذَهَبَتْ به. وقال أَيضاً: ما أَدْرِي مَنْ أَلْـمَأَ عليه.
      قال: وهذا قد يُتَكَلَّمُ به بغير حَرْف جَحْدٍ.
      وفلانٌ يُوامِئُ فلاناً كيُوائِمُه، إِما لغة فيه، أَو مقلوب عنه، من تذكرة أَبي علي.
      وأَنشد ابن شميل: قد أَحْذَرُ ما أَرَى، * فأَنـَا، الغَداةَ، مُوامِئُهْ.
      (* قوله «قد احذر إلخ» كذا بالنسخ ولا ريب أنه مكسور ولعله: قد كنت أحذر ما أرى.؟

      ‏قال النَّضْرُ: زَعم أَبو الخَطَّابِ مُوامِئُه مُعايِنُه.
      وقال الفرَّاءُ.
      (* قوله «وقال الفراء إلخ» ليس هو من هذا الباب وقد أعاد المؤلف ذكره في المعتل.
      اسْتَوْلَى على الأَمْرِ واسْتَوْمَى إِذا غَلَب عليه.
      ويقال: وَمَى بالشيء إِذا ذَهَب به.
      ويقال: ذَهَب الشيءُ فلا أَدْرِي ما كانَتْ وامِئَتُه، وما أَلْـمَأَ عليه.
      واللّه تعالى أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ومَأَ
    • ومَأَ إلى يَمأ ، مَأْ ، وَمئًا ، فهو وامئ ، والمفعول موموء إليه :-
      ومَأ إليه أشار :-ومأ إليه أن اذهب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. ومَأَ
    • ـ ومَأَ إليه: أشارَ، كأَوْمَأَ وومَّأَ،
      ـ وامِئةُ: الداهِيةُ.
      ـ ذَهَبَ ثَوبي فما أدْري وامئَتَه: داهِيَته التي ذَهَبَتْ به. ‏
      ـ يُوَامِئُ فُلاناً، ويُوَائِمُه، لُغَتانِ،

    المعجم: القاموس المحيط

  9. مَوْماءُ
    • ـ مَوْماءُ ومَوْماةُ: الفَلاةُ، ج: المَوامِي.
      ـ مُوْ: دَواءٌ نافعٌ لِوجَعِ المَفَاصِلِ والكَبِدِ شُرْباً وطِلاءً، ومن عُسْرِ البَوْلِ، ومن أوجاعِ المَثانةِ، والرَّحِمِ، والمَغَصِ، والنَّفْخ.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. وَمَأَ
    • وَمَأَ إِليه وَمَأَ َ (يَمَأُ) وَمْئًا: أَشَار.
      فهو وامئ، وهي وامئةٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. وَمَّأَ
    • [و م أ]. (فعل: رباعي لازم، متعد بحرف). وَمَّأْتُ، أُوَمِّئُ، وَمِّئْ، مصدر تَوْمِئَةٌ. :-وَمَّأَ بِيَدِهِ :- : أَشَارَ، وَمَأَ بِهَا. :-وَمَّأَ بِحَاجِبِهِ.

    المعجم: الغني

  12. وَمَأَ
    • [و م أ]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). وَمَأْتُ، أَوْمَأُ، اِئْمَأْ، مصدر وَمْءٌ. :-وَمَأَ إِلَيْهِ :- : أَشَارَ إِلَيْهِ. :-وَمَأَ إِلَيْهِ لِيَتَوَقَّفَ عَنِ التَّدْخِينِ.

    المعجم: الغني

  13. وَمَّأ
    • ومأ - تومئة
      1-ومأ إليه : أشار

    المعجم: الرائد

  14. ومأ
    • و م أ: أَوْمَأْتُ إليه أَشرت ولا تقل أَوْمَيْتُ و وَمَأْتُ إليه أمأ وَمْئاً مثل وضعت أضع وضعا لغة

    المعجم: مختار الصحاح

  15. إيماء
    • إيماء :-
      1 - مصدر أومأَ إلى/ أومأَ لـ
      إيماءً إلى كذا: إشارة إليه، - فنّ الإيماء: فنّ يعتمد على الإشارات وتقاسيم الوجه وحركات اليد والجسد في التمثيل.
      2 - إلقاء المعنى في النَّفس بخفاء وسرعة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. مَوماء
    • موماء - و موماة
      1-صحراء واسعة لا ماء فيها، جمع : موام

    المعجم: الرائد

  17. ومَأ
    • ومأ - يمأ ، ومأ
      1-ومأ إليه : أشار

    المعجم: الرائد

  18. المَوْمَاةُ
    • المَوْمَاةُ : المَوْماءُ. والجمع : المَوامِي.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. الوَامِئَةُ
    • الوَامِئَةُ : الداهيةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. وَمَّأَ
    • وَمَّأَ إِليه تَوْمِئَةً: أَشار.

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. تَوْمِئَةٌ
    • [و م أ]. (مصدر وَمَّأَ). :-التَّوْمِئَةُ بِاليَدِ :- : الإِشارَةُ بِها.

    المعجم: الغني

  22. إِيمَاءةٌ
    • جمع: إِيمَاءاتٌ . [و م أ]. (اِسْمُ الْمَرَّةِ). :-إيمَاءةٌ مُعَبِّرَةٌ :- : حَرَكَةٌ، إشَارَةٌ، لَفْتَةٌ بِوَاسِطَةِ عُضْوٍ مِنْ أعْضَاءِ الجِسْمِ أَوْ مَلاَمِحِ الوَجْهِ.

    المعجم: الغني

  23. مُومَأٌ
    • جمع: ـون، ـات. [و م أ]. (مفعول من أَوْمَأَ). :-مُومَأٌ إِلَيْهِ :- : مُشَارٌ إِلَيْهِ.

    المعجم: الغني

  24. ومأ إليه
    • أشار :-ومأ إليه أن اذهب.

    المعجم: عربي عامة

  25. إِيماءة
    • إيماءة
      1-إشارة باليد أو الحاجب أو غيرها

    المعجم: الرائد





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: