وصف و معنى و تعريف كلمة يملا:


يملا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ياء (ي) و ميم (م) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح يملا في معاجم اللغة العربية:



يملا

جذر [ملا]

  1. مَلَّ: (فعل)
    • مَلَّ مَلَلاً ، ومَلالاً ، ومَلالةً فهو مَلٌّ ، ومَلُولٌ
    • مَلَّ فلانٌ الشيءَ ، وعن الشيء : سئمه وضَجِرَ منه
    • مَلَّ عَلَيْهِ السَّفَرُ : طَالَ
    • كُلّ مبذول مملول : التعبير عن زهد النفس في كلّ ما هو سهل قريب المنال
  2. مَلَّ: (فعل)
    • مَلَّ مَلاًّ فهو مالّ والمفعول مملولٌ ، ومَلِيلٌ
    • مَلَّ فلانٌ : أَصابه المُلالُ
    • مَلَّ فلانٌ : تَقَلَّبَ مَرَضًا أَو غَمًّا ، كأَنه على مَلَّة
    • مَلَّ في المشي : أَسرع
    • مَلَّ الشيءَ : قلَّبه
    • مَلَّ الشيءَ في الجمر : أَدخله فيه فهو مملولٌ ، ومَلِيلٌ
    • وملَّ القوسَ أَو السهْمَ في النار : عالجه بها
    • مَلَّ الثوبَ : خاطه الخياطةَ الأُولى قبل الكفّ فهو مملولٌ
,
  1. إِستملّ
    • إستمل - استملالا
      1 - إستمله او به : سئمه ، ضجر منه

    المعجم: الرائد



  2. إِمتَلّ
    • إمتل - امتلالا
      1 - إمتل : ملة أو دينا : دخل فيه ، إعتنقه . 2 - إمتل الخبز : عمله في « الملة »، أي الجمر أو الرماد الحار . 3 - إمتل في المشي : أسرع .

    المعجم: الرائد

  3. امتلّ الشّخص ملّة الإسلام
    • اعتنقها ، دخل فيها .

    المعجم: عربي عامة

  4. امْتَلَّ
    • امْتَلَّ مِلَّةَ الإِسلام : دخَلَ فيها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. امتلَّ
    • امتلَّ يمتلّ ، امْتَلِلْ / امْتَلَّ ، امتلالاً ، فهو مُمتَلّ ، والمفعول مُمتَلّ :-
      امتلَّ الشَّخصُ مِلَّةَ الإسلام اعتنقها ، دخل فيها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. استملّ الشّخص الشّيء / استملّ بالشّيء
    • سَئِمه وضجر منه ، وجَدَه مُمِلاًّ :- استملّ الحديثَ .

    المعجم: عربي عامة

  7. اسْتَمَلَ
    • اسْتَمَلَ العينَ : سَمَلها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اسْتَمَلَّهُ
    • اسْتَمَلَّهُ سَئِمه .
      ويقال : استملَّ به .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. استملَّ
    • استملَّ / استملَّ بـ يستملّ ، اسْتَمْلِلْ / اسْتَمِلَّ ، استملالاً ، فهو مُسْتمِلّ ، والمفعول مُسْتمَلّ :-
      استملَّ الشَّخصُ الشَّيءَ / استملَّ بالشَّيء سَئِمه وضجر منه ، وجَدَه مُمِلاًّ :- استملّ الحديثَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ملّ الشّخص الأمر / ملّ الشّخص من الأمر
    • سئمه وضجر منه ، تبرّم منه :- ملَّ حديثَ زميله / الكتابةَ - ملَّ من الانتظار - وقد زعموا أنّ المحبَّ إذا دنا ... يَمَلّ وأنّ النأيَ يشفى من الوجدِ :- ° كُلّ مبذول مملول

    المعجم: عربي عامة

  11. مَلَّ
    • مَلَّ فلانٌ الشيءَ ، وعن الشيء مَلَّ َ ( مثل : فَرِحَ يَفرَحُ ) مَلَلاً ، ومَلالاً ، ومَلالةً : سئمه وضَجِرَ منه .
      فهو مَلٌّ ، ومَلُولٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  12. مَلَّ
    • مَلَّ فلانٌ مَلَّ مَلاًّ : أَصابه المُلالُ .
      و مَلَّ تَقَلَّبَ مَرَضًا أَو غَمًّا ، كأَنه على مَلَّة .
      و مَلَّ على فلان السَّفَرُ : طال .
      و مَلَّ في المشي : أَسرع .
      و مَلَّ الشيءَ : قلَّبه .
      و مَلَّ الشيءَ في الجمر : أَدخله فيه .
      يقال : مَلَّ الخبزَ أَو اللحمَ في النار .
      فهو مملولٌ ، ومَلِيلٌ .
      وملَّ القوسَ أَو السهْمَ في النار : عالجه بها .
      و مَلَّ الثوبَ : خاطه الخياطةَ الأُولى قبل الكفّ .
      فهو مملولٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. مَلٌّ
    • [ م ل ل ]. ( صف ). :- رَجَلٌ مَلٌّ :- : ذُو مَلَلٍ ، مَلُولٌ .

    المعجم: الغني

  14. مَلَّ
    • [ م ل ل ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). مَلِلْتُ ، أَمَلُّ ، مَلَّ ، مصدر مَلَلٌ ، مَلاَلٌ ، مَلَّةٌ .
      1 . :- مَلَّ حَيَاةَ البُؤْسِ :- : سَئِمَهَا وضَجِرَ مِنْهَا . :- مَلَّ مِنْ حَيَاةِ البُؤْسِ :- :- لاَ يَمَلُّ الْمُؤْمِنُ مِنْ إِيمَانِهِ .
      2 . :- مَلَّ عَلَيْهِ السَّفَرُ :- : طَالَ .

    المعجم: الغني

  15. مَلّ
    • مَلّ :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من مَلَّ / مَلَّ من .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. مل
    • مل
      1 - مصدر مل يمل ويمل . 2 - « رجل مل » : ذو ملل وضجر .

    المعجم: الرائد

  17. استملى
    • استملى يَستملِي ، اسْتَمْلِ ، استِملاءً ، فهو مُستملٍ ، والمفعول مُسْتملًى :-
      • استملاه الكتابَ طلب منه أن يقرأه له فيكتب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  18. استمالَ
    • استمالَ يَستميل ، اسْتَمِلْ ، استمالةً ، فهو مُستَمِيل ، والمفعول مُستمَال ( للمتعدِّي ) :-
      استمال الشَّيءُ مال ؛ انعطف ، انحرف :- استمال الغصنُ لكثرة ما حمل من الفاكهة .
      استمال الشَّيءَ : أمالَه ، عطفه :- استمال فرعَ شجرة .
      استمال الشَّخصَ : استعطفه ، رقَّقه :- استمال القلوبَ ، - استماله بشأن الحصول على إجازة من العمل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. مَلّ
    • مل - يمل ويمل ، ملا
      1 - مل : أصابه الملال . 2 - مل : تقلب مرضا أو حزنا أو وجعا . 3 - مل الشيء : قلبه .

    المعجم: الرائد

  20. مل
    • مل - يمل ، مللا وملالا وملة وملالة
      1 - مله اوالشيء : أو منه : سئمه وضجر منه

    المعجم: الرائد

  21. مَلَّ
    • مَلَّ / مَلَّ من مَلِلْتُ ، يمَلّ ، امْلَلْ / مَلَّ ، مَلَلاً ومَلاَلَةً ومَلاَلاً ، فهو مَلّ ، والمفعول مَمْلول :-
      ملَّ الشَّخصُ الأمرَ / ملَّ الشَّخصُ من الأمر سئمه وضجر منه ، تبرّم منه :- ملَّ حديثَ زميله / الكتابةَ ، - ملَّ من الانتظار ، - وقد زعموا أنّ المحبَّ إذا دنا ... يَمَلّ وأنّ النأيَ يشفى من الوجدِ :-
      • كُلّ مبذول مملول : التعبير عن زهد النفس في كلّ ما هو سهل قريب المنال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. مالَ
    • مالَ / مالَ إلى / مالَ على / مالَ عن / مالَ في / مالَ لـ يَميل ، مِلْ ، مَيْلاً ومَيَلانًا ، فهو مَائِل ، والمفعول مَمِيل إليه :-
      مال الحائِطُ زال عن استوائه ، انحرف ، انعطف ، وعدل عمّا كان عليه .
      • مالتِ الشَّمسُ : زالت عن كبد السَّماء ، قاربت الغيابَ .
      مال الغصنُ : حَرَّكه النَّسيمُ وعدل عن وضعه الأوَّل .
      مال إلى الشَّخصِ أو الشَّيء / مال للشّخص أو للشَّيء : أحبَّه وانحاز إليه ، رغب فيه :- مال إلى الشَّقراوات / للشقراوات ، - إنّ ميله إلى جهة المعارضة أغضب السّلطةَ :-
      مال إلى المكان : عدل إليه ، - مال به الهوى : غلبه ، - ميَّال للمساعدة : مجامل ، جاهز دائمًا لتقديم المساعدة للآخرين ، لطيف .
      مال الشَّخصُ على أخيه :
      1 - جار عليه وظلمه
      مال عليه الدّهرُ : أثقل عليه بحوادثه إلى أن ساءت حالتُه .
      2 - حمل عليه وهاجمه :- { وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً } .
      مال عن الطّريق : حاد عنه وتركه :- مال عن الحقّ وركب أهواءَه .• مال الحاكمُ في حكمه : جار فيه وظلم :- { فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. ملل
    • " المَلَلُ : المَلالُ وهو أَن تَمَلَّ شيئاً وتُعْرِض عنه ؛ قال الشاعر : وأُقْسِمُ ما بي من جَفاءٍ ولا ملَل ورجل مَلَّةٌ إِذا كان يَمَلُّ إِخوانَه سريعاً .
      مَلِلْت الشيء مَلَّة ومَلَلاً ومَلالاً ومَلالة : بَرِمْت به ، واسْتَمْلَلْته : كمَلِلْتُه ؛ قال ابن هَرْمة : قِفا فَهَرِيقا الدمْع بالمَنْزِل الدَّرْسِ ، ولا تَسْتَمِلاَّ أَن يطول به عَنْسِي وهذا كما ، قالوا خَلَت الدارُ واستخْلت وعَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه ؛ وقال الشاعر : لا يَسْتَمِلُّ ولا يَكْرى مُجالِسُها ، ولا يَمَلُّ من النَّجْوَى مُناجِيها وأَمَلَّني وأَمَلَّ عَليَّ : أَبرَمَني .
      يقال : أَدَلَّ فأَمَلَّ .
      وقالوا : لا أَمْلاهُ أَي لا أَمَلُّه ، وهذا على تحويل التضعيف والذي فعلوه في هذا ونحوِه من قولهم لا (* قوله « من مآشر حداء » قبله كما في مادة حدد : يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المسعل واللهاء أنشب من مآشر حداء ).
      لم يكن واجباً فيجب هذا ، وإِنما غُيِّر استحساناً فساغ ذلك فيه .
      الجوهري : مَلِلْت الشيء ، بالكسر ، ومَلِلْت منه أَيضاً إِذا سَئِمْته ، ورجل مَلٌّ ومَلول ومَلولة ومالولةٌ ومَلاَّلة وذو مَلَّة ؛

      قال : إِنك والله لَذُو مَلَّة ، يَطرِفُك الأَدْنى عن الأَبْعَد ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لعمر بن أَبي ربيعة وصواب إِنشاده : عن الأَقدَم ؛ وبعده : قلت لها : بل أَنتِ مُعْتَلَّة في الوَصل ، يا هندُ ، لِكَي تَصْرِمي وفي الحديث : اكْلَفوا من العمل ما تُطِيقون فإِن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا ؛ معناه إِن الله لا يَمَلُّ أَبداً ، مَلِلْتم أَو لم تَمَلُّوا ، فجرى مجرى قولهم : حتى يَشِيبَ الغراب ويبيضَّ القارُ ، وقيل : معناه إِن الله لا يَطَّرِحُكم حتى تتركوا العمل وتزهدوا في الرغبة إِليه فسمى الفعلين مَلَلاً وكلاهما ليس بِمَلَل كعادة العرب في وضع الفعل موضع الفعل إِذا وافق معناه نحو قولهم : ثم أَضْحَوْا لَعِبَ الدهرُ بهم ، وكذاك الدهرُ يُودِي بالرجال فجعل إِهلاكه إِياهم لَعِباً ، وقيل : معناه إِن الله لا يقطع عنكم فَضْله حتى تَمَلُّوا سؤاله فسمَّى فِعل الله مَلَلاً على طريق الازْدِواج في الكلام كقوله تعالى : وجزاءُ سيئة سيئةٌ مثلها ، وقوله : فمَنِ اعْتَدى عليكم فاعْتَدوا عليه ؛ وهذا باب واسع في العربية كثير في القرآن .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف اللّه السَّحاب ومَلَّتْنا ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، قيل : هي من المَلَلِ أَي كثر مطرُها حتى مَلِلناها ، وقيل : هي مَلَتْنا ، بالتخفيف ، من الامْتِلاء فخفف الهمزة ، ومعناه أَوسَعَتْنا سَقْياً وريًّا .
      وفي حديث المُغيرة : مَلِيلة الإِرْغاء أَي مَمْلولة الصوت ، فَعِيلة بمعنى مفعولة ، يَصِفها بكثرة الكلام ورَفْعِ الصوت حتى تُمِلَّ السامعين ، والأُنثى مَلول ومَلولة ، فملول على القياس ومَلولة على الفعل .
      والمَلَّة : الرَّماد الحارُّ والجمْر .
      ويقال : أَكلنا خُبزَ مَلَّة ، ولا يقال أَكلنا مَلَّة .
      ومَلَّ الشيءَ في الجمْر يَمُلُّه مَلاًّ ، فهو مَمْلول ومَلِيل : أَدخله (* قوله « ادخله » يعني فيه فلفظ فيه إما ساقط من قلم الناسخ او اقتصاراً من المؤلف ).
      يقال : مَلَلْت الخُبرةَ في المَلَّة مَلاًّ وأَمْلَلْتها إِذا عمِلتها في المَلَّة ، فهي مَمْلولة ، وكذلك كل مَشْوِيّ في المَلَّة من قَريس وغيره .
      ويقال : هذا خُبز مَلَّةٍ ، ولا يقال للخبز مَلَّة ، إِنما المَلة الرَّماد الحارّ والخبز يسمى المَلِيل والمَمْلول ، وكذلك اللحمُ ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : ترى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى إِلى تَيْمِيَّةٍ ، كعَصا المَلِيل وفي الحديث :، قال أَبو هريرة لما افتتَحْنا خَيبرَ إِذا أُناس من يَهُود مجتمعون على خُبزة يَمُلُّونها أَي يجعلونها في المَلَّة .
      وفي حديث كعب : أَنه مرَّ به رِجْل من جَراد فأَخذ جَرادَتين فمَلَّهما أَي شَواهما بالمَلَّة ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنار مَمْلولُ أَي كأَنَّ ما ظهر منه للشمس مَشْويّ بالمَلَّة من شدّة حرّه .
      ويقال : أَطعَمَنا خبز مَلَّةٍ وأَطعمَنا خبزة مَلِيلاً ، ولا يقال أَطعَمنا مَلَّة ؛ قال الشاعر : لا أَشْتُم الضَّيْفَ إِلاّ أَنْ أَقولَ له : أَباتَكَ الله في أَبيات عَمَّارِ أَباتَك الله في أَبيات مُعْتَنِزٍ عن المَكارِم ، لا عَفٍّ ولا قارِي صَلْدِ النَّدى ، زاهِدٍ في كل مَكْرُمة ، كأَنَّما ضَيْفُهُ في مَلَّة النارِ وقال أَبو عبيد : المَلَّة الحُفْرة نفسها .
      وفي الحديث :، قال له رجل إِنَّ لي قَراباتٍ أَصِلُهم ويَقْطَعُونَني وأُعْطِيهم ويَكْفُرونني فقال له : إِنما تُسِفُّهم المَلَّ ؛ المَلُّ والمَلَّة : الرّماد الحارّ الذي يُحْمى ليُدْفَن فيه الخبز ليَنْضَج ، أَراد إِنما تجعل المَلَّة لهم سَفُوفاً يَسْتَفُّونه ، يعني أَن عَطاءَك إِياهم حرام عليهم ونارٌ في بطونهم .
      ويقال : به مَلِيلة ومُلالٌ ، وذلك حَرارة يجدها ، وأَصله من المَلَّة ، ومنه قيل : فلان يتململ على فِراشه ويتَمَلَّلُ إِذا لم يستقرّ من الوجع كأَنه على مَلَّة .
      ويقال : رجل مَلِيل للذي أَحرقته الشمس ؛ وقول المرار : على صَرْماءَ فيها أَصْرَماها ، وخِرِّيتُ الفَلاة بِها مَلِيلُ قوله : وخِرِّيتُ الفَلاةِ بها مَلِيلُ أَي أَضْحَت الشمس فلَفَحَتْه فكأَنه مَمْلول في المَلَّة .
      الجوهري : والمَلِيلة حَرارة يجدها الرجل وهي حُمَّى في العظم .
      وفي المثَل : ذهبت البَلِيلة بالمَلِيلة .
      والبَلِيلة : الصِّحَّة من أَبَلَّ من مَرَضه أَي صح .
      وفي الحديث : لا تَزال المَلِيلةُ والصُّداعُ بالعبد ؛ المَلِيلة : حرارة الحُمَّى وتوهُّجُها ، وقيل : هي الحُمَّى التي تكون في العظام .
      والمَلِيلُ : المِحْضَأْ .
      ومَلَّ القَوْسَ والسهمَ والرمح في النار : عالجها به (* قوله « عالجها به » هكذا في الأصل ، ولعله عالجها بها ) عن أَبي حنيفة : والمَلِيلةُ والمُلالُ : الحرُّ الكامِن .
      ورجل مَمْلول ومَلِيل : به مَلِيلة .
      والمَلَّةُ والمُلالُ : عَرَق الحُمَّى ، وقال اللحياني : مُلِلْتُ مَلاًّ والاسم المَلِيلةُ كَحُمِمْت حُمَّى والاسم الحُمَّى .
      والمُلال : وجع الظَّهْر ؛

      أَنشد ثعلب : دَاوِ بها ظَهْرَك من مُلالِه ، من خُزُرات فيه وانْخِزالِه ، كما يُداوى العَرُّ من إِكالِه والمُلال : التقلُّب من المرض أَو الغم ؛

      قال : وهَمّ تأْخُذُ النُّجَواءُ منه ، يُعَدُّ بِصالِبٍ أَو بالمُلالِ والفعل من ذلك مَلَّ .
      وتَمَلَّل الرجلُ وتَمَلْمَلَ : تَقلَّب ، أَصله تَمَلَّل فَفُكَّ بالتضعيف .
      ومَلَّلْته أَنا : قلَّبته .
      وتَمَلَّل اللحمُ على النار : اضطرب .
      شَمِر : إِذا نَبا بالرجل مَضْجَعُه من غَمٍّ أَو وَصَب قيل : قد تَمَلْمَلَ ، وهو تقلُّبه على فِراشه ، قال : وتَمَلْمُله وهو جالس أَن يَتوكأَ مرة على هذا الشِّق ، ومرة على ذاك ، ومرة يَجْثُو على ركبتيه .
      وأَتاه خَبَر فَمَلْمَله ، والحِرْباءُ تَتَمَلْمَل من الحرِّ : تصعَد رأْس الشجرة مرة وتَبْطُن فيها مرة وتظهر فيها أُخرى .
      أَبو زيد : أَمَلَّ فلان على فلان إِذا شقَّ عليه وأَكثر في الطلَب .
      يقال : أَمْلَلْت عليَّ ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ وقال شمر في قوله أَمَلَّ عليها بالبِلى : أَلقى عليها ، وقال غيره : أَلَحَّ عليه حتى أَثَّر فيها .
      وبعير مُمَلٌّ : أَكثر رُكوبه حتى أَدْبَر ظَهره ؛ قال العجاج فأَظهر التضعيف لحاجته إِليه يصِف ناقة .
      حَرْف كقَوْسِ الشَّوْحَطِ المُعَطَّلِ ، لا تَحْفِل السَّوْطَ ولا قولي حَلِ تشكُو الوَجى من أَظْلَلٍ وأَظلَلِ ، من طُولِ إِمْلالٍ وظَهْرٍ مُمْلَلِ أَراد تشكُو الناقة وجَى أَظَلَّيْها ، وهما باطِنا مَنْسِمَيها ، وتشكو ظهرَها الذي أَمَلَّه الركوب أَي أَدْبَرَه وجَزَّ وبَره وهَزَله .
      وطريق مَلِيل ومُمَلٌّ : قد سلك فيه حتى صار مُعْلَماً ؛ وقال أَبو دُواد : رَفَعْناها ذَمِيلاً في مُمَلٍّ مُعْمَلٍ لَحْبِ وطريق مُمَلّ أَي لَحْب مسلوك .
      وأَمَلَّ الشيءَ :، قاله فكُتِب .
      وأَمْلاه : كأَمَلَّه ، على تحويل التضعيف .
      وفي التنزيل : فليُمْلِلْ وَلِيُّه بالعدْل ؛ وهذا من أَمَلَّ ، وفي التنزيل أَيضاً : فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِيلاً ؛ وهذا من أَمْلى .
      وحكى أَبو زيد : أَنا أُمْلِلُ عليه الكتاب ، بإِظهار التضعيف .
      وقال الفراء : أَمْلَلْت لغة أَهل الحجاز وبني أَسد ، وأَمْلَيْت لغة بني تميم وقيس .
      يقال : أَمَلَّ عليه شيئاً يكتبه وأَمْلى عليه ، ونزل القرآن العزيز باللغتين مَعاً .
      ويقال : أَمللت عليه الكتاب وأَمليته .
      وفي حديث زيد : أَنه أَمَلَّ عليه لا يَستوي القاعدون من المؤمنين .
      يقال : أَمْلَلْت الكتاب وأَمليته إِذا أَلقيته على الكاتب ليكتبه .
      ومَلَّ الثوبَ مَلاًّ : درَزَه ؛ عن كراع .
      التهذيب : مل ثوبَه يَمُلُّه إِذا خاطه الخياطة الأُولى قبل الكَفِّ ؛ يقال منه : مَلَلت الثوبَ بالفتح .
      والمِلَّة : الشريعة والدين .
      وفي الحديث : لا يَتوارثُ أَهلُ مِلَّتين ؛ المِلَّة : الدين كملَّةِ الإِسلام والنَّصرانية واليهودية ، وقيل : هي مُعْظم الدين ، وجملة ما يجيء به الرسل .
      وتملَّل وامتلَّ : دخل في المِلَّة .
      وفي التنزيل العزيز : حتى تَتَّبِع مِلَّتهم ؛ قال أَبو إِسحق : المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم ومن هذا أُخذ المَلَّة أَي الموضع الذي يختبزُ فيه لأَنه يؤثَّر في مكانها كما يؤثَّر في الطريق ، قال : وكلام العرب إِذا اتفَق لفظُه فأَكثره مُشتق بعضُه من بعض .
      قال أَبو منصور : ومما يؤيد قولَه قولُهم مُمَلٌّ أَي مسلوك معلوم ؛ وقال الليث في قول الراجز : كأَنه في ملَّة مَمْلو ؟

      ‏ قال : المملول من المِلَّة ، أَراد كأَنه مثال مُمَثَّل مما يعبد في مِلَل المشركين .
      أَبو الهيثم : المِلَّة الدية ، والمِلَل الديات ؛

      وأَنشد : غَنائم الفِتْيان في يوم الوَهَل ، ومن عَطايا الرؤساء في المِلَل (* قوله « غنائم الفتيان إلخ » في هامش النهاية ما نصه :، قال وأنشدني أبو المكارم : غنائم الفتيان أيام الوهل * ومن عطايا الرؤساء والملل يريد إبلاً بعضها غنيمة وبعضها صلة وبعضها من ديات ).
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : ليس على عَرَبيٍّ مِلْك ولَسْنا بنازِعِين من يدِ رجل شيئاً أَسلَم عليه ، ولكِنَّا نُقَوِّمُهم (* قوله « ولكنا نقوّمهم إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة النهاية : ولكنا نقوّمهم الملة على آبائهم خمساً من الابل : الملة الدية وجمعها ملل ؛ قال الازهري الى آخر ما هنا وقال الصاغاني بعد ان ذكر الحديث كما في النهاية :، قال الازهري أراد إنما نقومهم كما نقوّم الى آخر ما هنا وضبط لفظ ونذر الجراح بهذا الضبط ففي عبارة الأصل سقط ظاهر ) كما نُقَوِّم أَرشَ الدِّيات ونَذَرُ الجِراحَ ، وجعل لكلِّ رأْسٍ منهم خمساً من الإِبل يَضْمَنُها عَشائِرُهم أَو يضمنونها للذين مَلَكوهم .
      قال ابن الأَثير :، قال الأَزهري كان أَهل الجاهلية يَطَؤون الإِماءَ ويَلِدْن لهم فكانوا يُنْسَبُون إِلى آبائهم وهم عَرَب ، فرأَى عمر ، رضي الله عنه ، أَن يردّهم على آبائهم فَيَعْتِقون ويأْخُذ من آبائهم لِمَواليهم عن كلِّ وَلَدٍ خمساً من الإِبل ، وقيل : أَراد مَن سُبِيَ من العرب في الجاهليَّة وأَدركه الإِسلام وهو عبد مَن سَباه أَن يردّه حرّاً إِلى نسبه ، ويكون عليه قيمته لِمَن سَباه خمساً من الإِبل .
      وفي حديث عثمان : أَنَّ أَمَةً أَتت طَيِّئاً فأَخبرتهم أَنها حُرَّة فتزوّجت فولَدت فجعل في وَلَدِها المِلَّة أَي يَفْتَكُّهم أَبوهم من مَوالي أُمِّهم ، وكان عثمان يعطي مكانَ كلَّ رأْسٍ رأْسَيْن ، وغيرُه يعطي مكان كل رأْس رأْساً ، وآخرون يُعْطُون قيمته بالغةً ما بلغت .
      ابن الأَعرابي : مَلَّ يَمِلُّ ، بالكسر كسرِ الميم ، إِذا أَخذ المِلَّة ؛

      وأَنشد : جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ ، ما فِيَّ آلُ خَمَّ حين أَلَّى (* قوله « وأنشد جاءت به إلخ » هكذا في الأصل ).
      قوله : ما مُلاَّ ما جُحِد ، وقوله : ما فيَّ آل ، ما صلة ، والآلُ : شخصه ، وخَمَّ : تغيرت ريحُه ، وقوله : أَلَّى أَي أَبْطأَ ، ومُلَّ أَي أُنضِج .
      وقال الأَصمعي : مَرَّ فلان يَمْتَلّ امْتِلالاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
      المحكم : مَلَّ يَمُلُّ مَلاًّ وامْتَلَّ وتَمَلَّل أَسرع .
      وقال مصعب : امْتَلَّ واسْتَلَّ وانْمَلَّ وانسَلَّ بمعنى واحد .
      وحمار مُلامِلٌ : سريع ، وهي المَلْمَلة .
      ويقال : ناقة مَلْمَلى على فَعْلَلى إِذا كانت سريعة ؛ وأَنشد : يا ناقَتا ما لَكِ تَدْأَلِينا ، أَلم تكوني مَلْمَلى دَفونا ؟ (* قوله « دفونا » هكذا في الأصل ؛ وفي التكملة : ذقونا ، بالذال والقاف ).
      والمُلمُول : المِكْحال .
      الجوهري : المُلمول الذي يكتحَل به ؛ وقال أَبو حاتم : هو المُلُمول الذي يُكْحَل وتُسْبَرُ به الجراح ، ولا يقال المِيل ، إِنما المِيلُ القِطعة من الأَرض .
      ومُلمول البعير والثعلب : قضيبه ، وحكى سيبويه مالُّ ، وجمعه مُلاَّن ، ولم يفسِّره .
      وفي حديث أَبي عبيد : أَنه حَمَل يوم الجِسْر فضرب مَلْمَلة الفِيل يعني خُرْطومَه .
      ومَلَل : موضع في طريق مكة بين الحرَمين ، وقيل : هو موضع في طريق البادِية .
      وفي حديث عائشة : أَصبح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمَلَل ثم راحَ وتعشَّى بسَرفٍ ؛ مَلَلٌ ، بوزن جَبل : موضع بين مكة والمدينة على سبعة عشر ميلاً بالمدينة (* قوله « سبعة عشر ميلاً بالمدينة » الذي في ياقوت : ثمانية وعشرين ميلاً من المدينة ) ومُلال : موضع ؛ قال الشاعر : رَمى قلبَه البَرْقُ المُلالِيُّ رَمْيةً ، بذكرِ الحِمَى وَهْناً ، فباتَ يَهِيمُ "

    المعجم: لسان العرب

  24. سمل
    • " سَمَلَ الثوبُ يَسْمُل سُمولاً وأَسْمَلَ : أَخْلَق ، وثوبٌ سَمَلةٌ وسَمَلٌ وأَسْمالٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ ؛ قال أَعرابي من بني عوف بن سعد : صَفْقَةُ ذي ذَعالِتٍ سَمُول ، بَيْعَ امْرئٍ لَيْسَ بمُسْتَقِيل أَراد ذي ذَعالب ، فأَبدل التاء من الباء ؛

      وأَنشد ثعلب : بَيْعُ السَّمِيل الخَلَق الدَّرِيس وفي حديث عائشة : ولنا سَمَلُ قَطِيفة ؛ السَّمَلُ : الخَلَق من الثياب .
      وفي حديث قَيْلة : أَنها رأَت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه أَسْمالُ مُلَيَّتَيْن ؛ هي جمع سَمَلٍ ، والمُلَيَّةُ تصغير المُلاءة وهي الإِزار .
      قال أَبو عبيد : الأَسْمال الأَخْلاق ، الواحد منه سَمَلٌ .
      وثوبٌ أَخلاقٌ إِذا أَخْلَق ، وثوبٌ أَسْمالٌ كما يقال رُمْحٌ أَقصادٌ وبُرْمةٌ أَعشارٌ .
      والسَّوْمَل : الكِساء الخَلَق ؛ عن الزجاجي .
      والسَّمَلة : الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء وغيره مثل الثَّمَلة ، وجمعه سَمَلٌ ؛ قال ابن أَحمر : الزَّاجِر العِيسِ في الإِمْلِيس ، أَعْيُنها مثلُ الوَقائِع في أَنْصافِها السَّمَل وسُمُولٌ عن الأَصمعي ؛ قال ذو الرمة : على حِمْيَريّاتٍ ، كأَنَّ عُيونَها قِلاتُ الصَّفا ، لم يَبْقَ إِلاَّ سُمولُها وأَسمالٌ عن أَبي عمرو ؛

      وأَنشد : يترك أَسْمال الحِياضِ يُبَّسا والسُّمْلة ، بالضم ، مثل السَّمَلة .
      ابن سيده : السَّمَلة بَقِيَّة الماء في الحَوْض ، وقيل : هو ما فيه من الحَمْأَة ، والجمع سَمَلٌ وسِمالٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : فأَوْرَدَها ، فَيْحَ نَجْمِ الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَرْدَ السِّمال أَي أَوْرَد العَيرُ أُتُنَه بَرْدَ السِّمال في فَيْح نجم الفُروع ، ويروى : فأَوْرَدَها فَيْحُ نجم الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَردَ السِّمال بالضم أَي أَوْرَدَها الحَرُّ الماء ، ويُجْمَع السِّمال على سَمائل ؛ قال رؤبة : ذا هَبَواتٍ يَنْشَف السَّمائلا والسَّمَلة : الحَمْأَة والطين .
      التهذيب : والسَّمَلُ ، محرَّك الميم ، بَقِيَّةُ الماء في الحوض ؛ قال حُمَيْد الأَرقط : خَبْط النِّهالِ سَمَل المَطائطِ وفي حديث عليٍّ ، عليه السلام : فلم يَبْقَ منها إِلا سَمَلةٌ كسَمَلة الإِداوة ؛ وهي بالتحريك الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء .
      والتَّسَمُّل : شُرب السَّمَلة أَو أَخْذُها ، يقال ترَكْتُه يَتَسَمَّل سَمَلاً من الشراب وغيره .
      وسَمَلَ الحوضَ سَمْلاً وسَمَّله : نَقَّاه من السَّمَلة .
      وسَمَّل الحوضُ : لم يَخْرُج منه إِلا ماءٌ قليل ؛ عن اللحياني ؛

      وأَنشد : أَصْبَحَ حَوْضاكَ لمن يَراهُما مُسَمِّلَيْن ، ماصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ : خَرج ماؤها قليلاً .
      وسُمْلانُ الماء والنبيذ : بَقاياهما .
      وتَسَمَّل النَّبِيذَ : أَلحَّ في شُرْبه ؛ كلاهما عنه أَيضاً .
      والسَّمالُ : الدود الذي يكون في الماء الناقع ؛ قال تميم بن مقبل : كأَنَّ سِخالَها ، بذوي سُحار إِلى الخَرْماء ، أَولادُ السَّمال (* قوله « بذوي سحار » كذا في الأصل ومثله في المحكم وأورده ياقوت في الخرماء وسمار بلفظ : كأن سخالها بلوى سمار * الى الخرماء أولاد السمال ثم ، قال ، قال الأزدي : سمار رمل بأعلى بلاد قيس طوله قدر سبعين ميلاً ).
      وسَمَل بينهم يَسْمُل سَمْلاً وأَسْمَل بينهم : أَصْلَح بينهم ؛ قال الكميت : وإِنْ يَأْوَدِ الأَمْرُ يَلْقَوْا له ثِقافاً ، وإِنْ يَحْكُمُوا يَعْدِلوا وتَنْأَى قُعُودُهمُ في الأُمو رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ، ومَنْ يُسْمِلُ ولَكِنَّني رائبٌ صَدْعَهُم ، رَقُوءٌ لما بَيْنَهم مُسْمِلُ رَقُوءٌ : مُصْلِحٌ ؛ قال ابن بري : والذي في شعره : وتَنْأَى قُعورُهم ، بالراء ، أَي تَبْعُد غايتَهُم عمن يُدارِي ويُداهِن على من يَسُمُّ ، وهو الذي يَسْبُر الشيءَ ويَنْظُر ما غَوْرُه ؛ يقال : فلان بعيد القَعْرِ أَي بعيد الغَوْر لا يُدْرَك ما عنده ، يقول : هم دُهاةٌ لا يُبْلَغ أَقصى ما عندهم .
      قال ابن بري : والذي رواه أَبو عبيد في الغريب المصنَّف : على من يَسُمُّ ، وهو الصحيح ؛ قال : وفي بعض نسخ الغريب : عَمَّن يَسُمُّ .
      والسَّاملُ : الساعي لإِصلاح المعيشة ، وفي الصحاح : في إِصلاح معاشه .
      وسَمْلُ العَيْنِ : فَقْؤُها ، يقال : سُمِلَتْ عينُه تُسْمَل إِذا فُقِئَتْ بحديدة مُحْماةٍ ، وفي المحكم : سَمَل عينَه يَسْمُلُها سَمْلاً واسْتَمَلَها فَقَأَها .
      وفي حديث العُرَنِيِّين الذين ارتدُّوا عن الإِسلام : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بسَمْل أَعينهم .
      قال أَبو عبيد : السَّمْل أَن تُفْقأَ العينُ بحديدة مُحْماةٍ أَو بغير ذلك ، قال : وقد يكون السَّمْلُ فَقْأَها بالشوك ، وهو بمعنى السَّمْرِ ، وإِنما فَعَل ذلك بهم لأَنهم فَعَلوا بالرُّعاة مثله وقَتَلوهم فجازاهم على صَنِيعهم بمثله ، وقيل : إِن هذا كان قبل أَن تَنْزل الحدود فلما نَزَلَتْ نَهَى عن المُثْلة ؛ وقال أَبو ذؤيب يَرْثي بَنِين له ماتوا : فالعَيْنُ بعدَهُمُ كأَنَّ حِداقَها سُمِلَتْ بشَوْكٍ ، فهي عُورٌ تَدْمَعُ ولطَمَ رجلٌ من العرب رجلاً ففَقأَ عينَه فسُمِّي سَمَّالاً ؛ حكى الجوهري ، قال :، قال أَعرابي فَقَأَ جَدُّنا عينَ رجل فسُمِّينا بَني سَمَّال .
      والسَّمَّال : شجرٌ ، يَمانِيَةٌ .
      والسَّوْمَلَة : فَيالِجَةٌ صغيرة ، وفي المحكم : فِنْجانَةٌ صغيرة .
      ومكانٌ سَمَوَّلٌ : سَهْل التراب ، وقيل : هي الأَرض الواسعة ، وقيل : هو الجَوف الواسع من الأَرض ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال امرؤ القيس : أَثَرْن غُباراً بالكَدِيدِ السَّمَوَّل (* قوله « ملحاً » كذا في الأصل والمحكم ، وفي التهذيب والتكملة : طلحاً ، قال في التكملة : ويروى علقى ).
      والغَسْوِيلُ : نَبْتٌ ينبت في السَّباخ ، وأَبو السَّمَّال العَدَويُّ : رجل من الأَعراب .
      وأَبو سَمَّال : كنية رجل من بني أَسد .
      أَبو زيد : السُّمْلة جوع يأْخذ الإِنسان فيأْخذه لذلك وَجَعٌ في عينيه فُتَهَراقُ عيناه دَمْعاً فيُدْعَى ذلك السُّمْلة ، كأَنه يفقأُ العين .
      والسَّوْمَلَة : الطَّرْجَهارة ، والحَوْجَلة القارُورة الكبيرة .
      قال : ويقال حَوْجَلَة ودَوْخَلَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. ملا
    • " المِلاوةُ والمُلاوةُ والمَلاوةُ والمَلا والمَلِيُّ ، كله : مَدَّة العيش .
      وقد تَمَلَّى العَيْشَ ومُلِّيَه وأَمْلاه الله إِياه ومَلاَّهُ وأَمْلى اللهُ له : أَمْهلَه وطوَّلَ له .
      وفي الحديث : إنَّ اللهَ لَيُمْلي للظالم ؛ الإِمْلاء : الإِمْهالُ والتأْخير وإِطالةُ العُمُر .
      وتَمَلَّى إِخْوانَه : مُتِّعَ بهم .
      يقال : مَلاَّك الله حَبيبَك أَي مَتَّعَك به وأَعاشَك معه طويلاً ؛ قال التميمي في يزيد بن مِزْيد الشَّيْباني : وقد كنتُ أَرْجُو أَنْ أُمَلاَّك حِقْبةً ، فحالَ قَضاءُ اللهِ دُونَ رَجائِيا أَلا فَلْيَمُتْ من شاء بَعْدَكَ ، إِنما عَلَيْكَ ، منَ الأَقْدارِ ، كان حِذارِيا وتَمَلَّيْت عُمُري : استمتعت به .
      ويقال لمن لَبِس الجَديدَ : أَبْلَيْتَ جَديداً وتَمَلَّيْت حَبيباً أَي عِشْتَ معه مِلاوةً من دهرك وتَمَتَّعْت به .
      وأَمْلى للبعير في القَيْدِ : أَرْخى ووَسَّع فيه .
      وأَمْلى له في غَيِّه : أَطالَ .
      ابن الأَنباري في قوله تعالى : إِنما نُمْلي لهم لِيَزْدادُوا إِثماً ؛ اشتقاقه من المَلْوة وهي المدّة من الزمان ، ومن ذلك قولهم : البَسْ جديداً وتَمَلَّ حبيباً أَي لتَطُلْ أَيامُك معه ؛

      وأَنشد : بوِدِّيَ لَوْ أَني تَمَلَّيْتُ عُمْرَه بِما ليَ مِنْ مالٍ طَريفٍ وتالِدِ أَي طالَتْ أَيامي معَه ؛

      وأَنشد : أَلا لَيْتَ شِعْري هل تَرُودَنَّ ناقَتي بِحزْمِ الرَّقاشِ مِنْ مَتالٍ هَوامِلِ ؟ هُنالِكَ لا أُمْلي لها القَيْدَ بالضُّحى ، ولَسْتُ ، إِذا راحَتْ عليَّ ، بعاقِلِ أَي لا أُطِيلُ لها القيد لأَنها صارت إِلى أُلاَّفِها فتَقِرُّ وتسكن ، أَخذ الإِمْلاءَ من المَلا ، وهو ما اتَّسَع من الأَرض .
      ومرَّ مَليٌّ من الليل ومَلاً : وهو ما بين أَوَّله إِلى ثلثه ، وقيل : هو قِطْعة منه لم تُحَدَّ ، والجمع أَمْلاء ، وتكرر في الحديث : ومرَّ عليه مَلاً من الدهر أَي قطْعة .
      والمَليُّ : الهَوِيُّ من الدهر .
      يقال : أَقامَ مَلِيّاً من الدهر .
      ومضى مَليٌّ من النهار أَي ساعةٌ طَويلة .
      ابن السكيت : تَمَلأْتُ من الطعام تَمَلُّؤاً .
      وقد تَمَلَّيْت العيش تَمَلِّياً إِذا عشت مَلِيّاً أَي طَويلاً .
      وفي التنزيل : واهْجُرْني مَلِيّاً ؛ قال الفراء : أَي طويلاً .
      والمَلَوانِ : الليلُ والنهار ؛ قال الشاعر : نَهارٌ ولَيْلٌ دائمٌ مَلَواهما ، على كلِّ حالِ المَرْءِ يَخْتَلِفانِ وقيل : المَلَوانِ طَرفا النهار ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عَليها بالبِلى المَلَوانِ واحدهما مَلاً ، مقصور .
      ويقال : لا أَفعله ما اختلف المَلَوانِ .
      وأَقام عنده مَلْوةً من الدهر ومُلوةً ومِلوةً ومَلاوةً ومُلاوةً ومِلاوةً أَي حيناً وبُرهة من الدهر .
      الليث : إِنه لفي ملاوة من عيش أَي قد أُمْلِيَ له ، والله يُمْلي مَن يشاء فيؤجِّله في الخَفْض والسِّعة والأَمْن ؛ قال العجاج : مُلاوةً مُلِّيتُها ، كأَني ضارِبُ صَنْجِ نَشْوةٍ مُغَنِّي الأَصمعي : أَمْلى عليه الزَّمنُ أَي طال عليه ، وأَمْلى له أَي طَوَّلَ له وأَمْهَلَه .
      ابن الأَعرابي : المُلى الرَّماد الحارُّ ، والمُلى الزمان (* وقوله « الملى الرماد والملى الزمان » كذا ضبطا بالضم في الأصل .) من الدهر .
      والإِمْلاء والإِمْلالُ على الكاتب واحد .
      وأَمْلَيْتُ الكتاب أُمْلي وأَمْلَلْتُه أُمِلُّه لغتان جَيِّدتان جاءَ بهما القرآن .
      واستمليته الكتاب : سأَلته أَن يُمْلِيَه عليَّ ، والله أَعلم .
      والمَلاةُ : فَلاة ذات حر ، ولجمع مَلاً ؛ قال تأَبَّط شرّاً : ولَكِنَّني أُرْوي مِنَ الخَمْرِ هامَتي ، وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِبِ المُتشَلْشِل وهو الذي تَخَدَّدَ لحمه وقلَّ ، وقي : المَلا واحد وهو الفَلاةُ .
      التهذيب في ترجمة ملأَ : وأَما المَلا المُتَّسَعُ من الأَرض فغير مهموز ، يكتب بالأَلف والياء والبصريون يكتبونه بالأَلف ؛

      وأَنشد : أَلا غَنِّياني وارْفَعا الصَّوْتَ بالمَلا ، فإِنَّ المَلا عِنْدي يَزيدُ المَدى بُعْدا الجوهري : المَلا ، مقصور ، الصَّحراء ؛

      وأَنشد ابن بري في المَلا المُتَّسعِ من الأَرض لبشر : عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّرُوسِ مِنَ المَلا بِشَهْباء لا يَمْشِي الضَّراءَ رَقِيبُها والمَلا : موضع ؛ وبه فسر ثعلب قول قيس بن ذَريح : تبكِي على لُبْنى ، وأَنْتَ تَرَكْتَها ، وكُنْتَ عَلَيْها بالمَلا أَنْتَ أَقْدَرُ ومَلا الرجلُ يَمْلُو : عَدا ؛ ومنه حكاية الهذلي : فرأَيتُ الذي ذَمى يَمْلو أَي الذي نَجا بذَمائه .
      قال ابن سيده : وقضينا على مجهول هذا الباب بالواو لوجود م ل و وعدم م ل ي .
      ويقال : مَلا البعيرُ يَمْلُو مَلْواً أَي سارَ سيراً شديداً ؛ وقال مُلَيْح الهذلي : فأَلْقَوْا عَلَيْهِنَّ السِّياطَ ، فَشَمَّرَتْ سَعالى عَليْها المَيْسُ تَمْلُو وتَقْذِفُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى يملا في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم عائلة
اسم أسرة عربي الأصل بنطق أعجمي تركي. أصله «مَولى» معناه السيد، المعلم، الشيخ. وتلفظ منلا. والمولى في الأصل السيد والعبد.
اصل اسم مُلاّ: عربي
مختار الصحاح
م ل ا : يُقال مَلاَّكَ الله حبيبك تَمْلِيةً أي متعك به وأعاشك معه طويلا و تَمَلَّيْتُ عُمري استمتعت منه و المَلِيُّ الزمان الطويل ومنه قوله تعالى { واهجرني مَلِياً } و المَلَوَانِ الليل والنهار الواحد مَلاً مقصور و أَمْلَى له في غِيه أطال له وأملى الله له أمهله وطوَّل له وأملى الكتاب و أمَلَّهُ لغتان جيدتان جاء بهما القُرآن قلت أراد به قوله تعالى { فهي تُمْلَى عليه } وقوله تعالى { وليُمْلِلِ الذي عليه الحق } و اسْتِمْلاَهُ الكتاب سأله أن يُمليه عليه
الصحاح في اللغة
يقال: ملاَّكَ الله حبيبَك، أي متَّعكَ به وأعاشَك معه طويلاً. قال الشاعر: وقد كنتُ أرجو أن أُمَلاَّكَ حِقْبَةً   فحالَ قضاءُ الله دون رَجـائِيا وتَمَلَّيْتُ عمري: استمتعت منه. ويقال لمن لبس الجديد: أَبْلَيْتَ جديداً وتَمَلَّيْتَ حبيباً، أي عشت معه مَلاوَتَكَ من دهرك وتمتَّعت به. وأقمتُ عنده مَلاوَةً من الدهر ومُلاوةً ومِلاوَةً، أي حيناً وبرهةً. وكذلك مَلْوَةً من الدهر ومُلْوَةً ومِلْوَةً. يقال: أقامَ مَلِيًّا من الدهر. قال تعالى: "واهْجُرْني مَلِيًّا"، أي طويلاً. ومضى مَلِيٌّ من النهار، أي ساعةٌ طويلةٌ. والمَلا مقصورٌ: الصحراء. والمَلَوانِ: الليل والنهار. يقال: لا أفعله ما اختلف المَلَوانِ، الواحد مَلاً مقصورٌ. وأمْلَيْتُ له في غَيِّه، إذا أَطلْت. وأَمْلَى الله له، أي أمهله وطوَّل له. وأمْلَيْتُ البعيرَ، إذا وسَّعتَ له في قيده. وأمْلَيْتُ الكتاب أُمْلي، وأَمْلَلْتُهُ أُمِلُّهُ، لغتان جيِّدتان جاء بهما القرآن. واسْتَمْلَيْتُهُ الكتاب: سألته أن يُمْليَه عليّ.
لسان العرب
المِلاوةُ والمُلاوةُ والمَلاوةُ والمَلا والمَلِيُّ كله مَدَّة العيش وقد تَمَلَّى العَيْشَ ومُلِّيَه وأَمْلاه الله إِياه ومَلاَّهُ وأَمْلى اللهُ له أَمْهلَه وطوَّلَ له وفي الحديث إنَّ اللهَ لَيُمْلي للظالم الإِمْلاء الإِمْهالُ والتأْخير وإِطالةُ العُمُر وتَمَلَّى إِخْوانَه مُتِّعَ بهم يقال مَلاَّك الله حَبيبَك أَي مَتَّعَك به وأَعاشَك معه طويلاً قال التميمي في يزيد بن مِزْيد الشَّيْباني وقد كنتُ أَرْجُو أَنْ أُمَلاَّك حِقْبةً فحالَ قَضاءُ اللهِ دُونَ رَجائِيا أَلا فَلْيَمُتْ من شاء بَعْدَكَ إِنما عَلَيْكَ منَ الأَقْدارِ كان حِذارِيا وتَمَلَّيْت عُمُري استمتعت به ويقال لمن لَبِس الجَديدَ أَبْلَيْتَ جَديداً وتَمَلَّيْت حَبيباً أَي عِشْتَ معه مِلاوةً من دهرك وتَمَتَّعْت به وأَمْلى للبعير في القَيْدِ أَرْخى ووَسَّع فيه وأَمْلى له في غَيِّه أَطالَ ابن الأَنباري في قوله تعالى إِنما نُمْلي لهم لِيَزْدادُوا إِثماً اشتقاقه من المَلْوة وهي المدّة من الزمان ومن ذلك قولهم البَسْ جديداً وتَمَلَّ حبيباً أَي لتَطُلْ أَيامُك معه وأَنشد بوِدِّيَ لَوْ أَني تَمَلَّيْتُ عُمْرَه بِما ليَ مِنْ مالٍ طَريفٍ وتالِدِ أَي طالَتْ أَيامي معَه وأَنشد أَلا لَيْتَ شِعْري هل تَرُودَنَّ ناقَتي بِحزْمِ الرَّقاشِ مِنْ مَتالٍ هَوامِلِ ؟ هُنالِكَ لا أُمْلي لها القَيْدَ بالضُّحى ولَسْتُ إِذا راحَتْ عليَّ بعاقِلِ أَي لا أُطِيلُ لها القيد لأَنها صارت إِلى أُلاَّفِها فتَقِرُّ وتسكن أَخذ الإِمْلاءَ من المَلا وهو ما اتَّسَع من الأَرض ومرَّ مَليٌّ من الليل ومَلاً وهو ما بين أَوَّله إِلى ثلثه وقيل هو قِطْعة منه لم تُحَدَّ والجمع أَمْلاء وتكرر في الحديث ومرَّ عليه مَلاً من الدهر أَي قطْعة والمَليُّ الهَوِيُّ من الدهر يقال أَقامَ مَلِيّاً من الدهر ومضى مَليٌّ من النهار أَي ساعةٌ طَويلة ابن السكيت تَمَلأْتُ من الطعام تَمَلُّؤاً وقد تَمَلَّيْت العيش تَمَلِّياً إِذا عشت مَلِيّاً أَي طَويلاً وفي التنزيل واهْجُرْني مَلِيّاً قال الفراء أَي طويلاً والمَلَوانِ الليلُ والنهار قال الشاعر نَهارٌ ولَيْلٌ دائمٌ مَلَواهما على كلِّ حالِ المَرْءِ يَخْتَلِفانِ وقيل المَلَوانِ طَرفا النهار قال ابن مقبل أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ أَمَلَّ عَليها بالبِلى المَلَوانِ واحدهما مَلاً مقصور ويقال لا أَفعله ما اختلف المَلَوانِ وأَقام عنده مَلْوةً من الدهر ومُلوةً ومِلوةً ومَلاوةً ومُلاوةً ومِلاوةً أَي حيناً وبُرهة من الدهر الليث إِنه لفي ملاوة من عيش أَي قد أُمْلِيَ له والله يُمْلي مَن يشاء فيؤجِّله في الخَفْض والسِّعة والأَمْن قال العجاج مُلاوةً مُلِّيتُها كأَني ضارِبُ صَنْجِ نَشْوةٍ مُغَنِّي الأَصمعي أَمْلى عليه الزَّمنُ أَي طال عليه وأَمْلى له أَي طَوَّلَ له وأَمْهَلَه ابن الأَعرابي المُلى الرَّماد الحارُّ والمُلى الزمان ( * وقوله « الملى الرماد والملى الزمان » كذا ضبطا بالضم في الأصل ) من الدهر والإِمْلاء والإِمْلالُ على الكاتب واحد وأَمْلَيْتُ الكتاب أُمْلي وأَمْلَلْتُه أُمِلُّه لغتان جَيِّدتان جاءَ بهما القرآن واستمليته الكتاب سأَلته أَن يُمْلِيَه عليَّ والله أَعلم والمَلاةُ فَلاة ذات حر ولجمع مَلاً قال تأَبَّط شرّاً ولَكِنَّني أُرْوي مِنَ الخَمْرِ هامَتي وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِبِ المُتشَلْشِل وهو الذي تَخَدَّدَ لحمه وقلَّ وقي المَلا واحد وهو الفَلاةُ التهذيب في ترجمة ملأَ وأَما المَلا المُتَّسَعُ من الأَرض فغير مهموز يكتب بالأَلف والياء والبصريون يكتبونه بالأَلف وأَنشد أَلا غَنِّياني وارْفَعا الصَّوْتَ بالمَلا فإِنَّ المَلا عِنْدي يَزيدُ المَدى بُعْدا الجوهري المَلا مقصور الصَّحراء وأَنشد ابن بري في المَلا المُتَّسعِ من الأَرض لبشر عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّرُوسِ مِنَ المَلا بِشَهْباء لا يَمْشِي الضَّراءَ رَقِيبُها والمَلا موضع وبه فسر ثعلب قول قيس بن ذَريح تبكِي على لُبْنى وأَنْتَ تَرَكْتَها وكُنْتَ عَلَيْها بالمَلا أَنْتَ أَقْدَرُ ومَلا الرجلُ يَمْلُو عَدا ومنه حكاية الهذلي فرأَيتُ الذي ذَمى يَمْلو أَي الذي نَجا بذَمائه قال ابن سيده وقضينا على مجهول هذا الباب بالواو لوجود م ل و وعدم م ل ي ويقال مَلا البعيرُ يَمْلُو مَلْواً أَي سارَ سيراً شديداً وقال مُلَيْح الهذلي فأَلْقَوْا عَلَيْهِنَّ السِّياطَ فَشَمَّرَتْ سَعالى عَليْها المَيْسُ تَمْلُو وتَقْذِفُ( مني ) المَنى بالياءِ القَدَر قال الشاعر دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثانِ مَناهُ الله يَمْنِيه قدَّره ويقال مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَي قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك وقول صخر الغيّ لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَنى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِبِ أَي ساقَه القَدَرُ والمَنى والمَنِيَّةُ الموت لأَنه قُدِّر علينا وقد مَنى الله له الموت يَمْني ومُنِي له أَي قُدِّر قال أَبو قِلابة الهذلي ولا تَقُولَنْ لشيءٍ سَوْفَ أَفْعَلُه حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَاني وفي التهذيب حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك الماني أَي ما يُقَدِّر لك القادر وأَورد الجوهري عجز بيت حتى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وقال ابن بري فيه الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسانِ واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وفي الحديث أَن منشداً أَنشد النبي صلى الله عليه وسلم لا تَأْمَنَنَّ وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ حتى تلاقَي ما يمني لك الماني فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدانِ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو أَدرك هذا الإِسلام معناه حتى تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل يقال مَنى الله عليك خيراً يَمْني مَنْياً وبه سميت المَنِيَّةُ وهي الموت وجمعها المَنايا لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص وقال آخر مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَنايا أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلالِ أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ وقال الشَّرفي بن القطامي المَنايا الأَحْداث والحِمامُ الأَجَلُ والحَتْفُ القَدَرُ والمَنُونُ الزَّمانُ قال ابن بري المَنيَّة قدَرُ الموت أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جِهاراً ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت وامْتَنَيْت الشيء اخْتَلقْته ومُنِيتُ بكذا وكذا ابْتُلِيت به ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِيه ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً ويقال مُنِيَ ببَلِيَّة أَي ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها الجوهري منَوْتُه ومَنَيْته إِذا ابتليته ومُنِينا له وُفِّقْنا ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَها وقُبالَتها وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها قال ابن بري وأَنشد ابن خالويه تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناها فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاها وفي الحديث البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء وفي حديث مجاهد إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السبع أَي حِذاءه وقَصْدَه والمَنى القَصْدُ وقول الأَخطل أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها بصاحِبِ الهَمِّ إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُدُ قيل أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه وإِن شئت أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلامِ وقد قيل إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف وهو مذكور في موضعه التهذيب وأَما قول لبيد دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبانِ قيل إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما قال العجاج قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَما أَراد الحَمام قال الجوهري قوله دَرَس المنا أَراد المنازل ولكنه حذف الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر وهو ضرورة قبيحة والمَنِيُّ مشَدّد ماء الرجل والمَذْي والوَدْي مخففان وأَنشد ابن بري للأَخطل يهجو جريراً مَنِيُّ العَبْدِ عَبْدِ أَبي سُواجٍ أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيبا قال وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ ؟ وجمعهُ مُنْيٌ حكاه ابن جِني وأَنشد أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُومِ وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ وفي التنزيل العزيز مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ يقال مَنَى الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خروج المنيّ ومَنَى اللهُ الشيء قَدَّرَه وبه سميت مِنًى ومِنًى بمكة يصرف ولا يصرف سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق وقال ثعلب هو مِن قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى قال ابن شميل سمي مِنًى لأَن الكبش مُنِيَ به أَي ذُبح وقال ابن عيينة أُخذ من المَنايا يونس امْتَنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى ابن الأَعرابي أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى الجوهري مِنًى مقصور موضع بمكة قال وهو مذكر يصرف ومِنًى موضع آخر بنجد قيل إِياه عنى لبيد بقوله عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُها بمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها والمُنَى بضم الميم جمع المُنية وهو ما يَتَمَنَّى الرجل والمَنْوَةُ الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات قال ابن سيده وأُراهم غيروا الآخِر بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح وكتب عبد الملك إِلى الحجاج يا ابنَ المُتَمَنِّيةِ أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام وهي القائلة هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ ؟ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْسه ونفاه إِلى البصرة فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك ومنه قول عروة بن الزُّبير للحجاج إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابنَ المُتَمنِّية والأُمْنِيّة أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني وقال الليث ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة ( * قوله « فقيل منية على فعلة » كذا بالأصل وشرح القاموس ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه قال أَبو منصور وهذا لحن عند الفصحاء إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ مشدَّدة الياء وأَمانٍ مخففة كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة أَبو العباس أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون قال والتمني السؤال للرب في الحوائج وفي الحديث إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه وفي رواية فلْيُكْثِرْ قال ابن الأَثير التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة أَبو بكر تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر الجوهري تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً وتَمَنَّى الشيءَ أَراده ومَنَّاه إِياه وبه وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ وتَمَنَّى الكتابَ قرأَه وكَتَبَه وفي التنزيل العزيز إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه قال في مَرْثِيَّةِ عثمان رضي الله عنه تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ ( * قوله « أول ليله وآخره » كذا بالأصل والذي في نسخ النهاية أول ليلة وآخرها ) والتَّمَنِّي التِّلاوةُ وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن وقال آخر تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه قال أَبو منصور والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن يُوقَّاه وفي التنزيل العزيز ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ قال أَبو إِسحق معناه الكتاب إِلا تِلاوة وقيل إَلاَّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ والعربُ تقول أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَي تَخْتَلِقُه قال ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا قال ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه وهذا مستَعمل في كلام الناس يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة وفي حديث الحسن ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسانك فقط ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب وقيل هو من التَّمَنِّي القراءة والتِّلاوة يقال تَمَنَّى إِذا قرأَ والتَّمَنِّي الكَذِب وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها وهو مقلوب من المَيْنِ وهو الكذب وفي حديث عثمان رضي الله عنه ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام وفي رواية ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت والتَّمنِّي الكَذِب تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ واحدتها أُمْنِيّةٌ وفي قصيد كعب فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له وتَمَنَّى الحَديث اخترعه وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شيء تَمَنَّيْته ؟ معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له ويقول الرجل والله ما تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته وقال الجوهري مُنْيةُ الناقة الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا وهي ما بين ضِرابِ الفَحْل إِياها وبين خمس عشرة ليلة وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُها من حِيالها ابن سيده المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي لم يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب هي في مُنْيَتها وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا ومُنْيَةُ البِكْر التي لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشرة ليلة قيل وهي منتهى الأَيام فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح وقد استَمْنَيْتُها قال ابن الأَعرابي البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بعد أَربع عشرة وإحدى وعشرين والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام قال والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها فإِن اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح وقال في قول الشاعر قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ والعَيْنُ شاحِبةٌ والقَلْبُ مَسْتُورُ قال مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها كأَنَّها بصَلاها وهْي عاقِدةٌ كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُورُ قال شمر وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال وروي عن بعضهم أَنه قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكون قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة والمُنية التي هي المُنْية سبع وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ وقال أَبو الهيثم يردّ على من قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع إنه خطأٌ إِنما هو تَمْتَني القِلاصُ لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها فهي مُمْتَناةٌ قال وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر يقال أَمْنَتِ الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ وامْتَنَتْ فهي مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها وقد امْتُنيَ للفحل قال وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُها نَتُوجٍ ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها ورواه هو وغيره من الرواة لما يُمْتَنى بالياء ولو كان كما روى شمر لكانت الرواية لما تَمْتَني له وقوله لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِما يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتنى له وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها مِنَ الصَّيْف ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُولها فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما قال بعد امْتِنائها هي وقال ابن السكيت قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام التي يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها ويقال الناقة في مُنْيتها قال أَبو عبيدة المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصير مَشِيجاً وقوله لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها لم تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها وقال الجوهري يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل قال ابن بري الذي في شعره نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى له بكسر الراء يقال أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذه البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حمل الناقة قال والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفحل يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل والمُنُوَّةُ ( * قوله « والمنوة » ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم وقال في شرح القاموس هي بفتح الميم ) كالمُنْية قلبت الياء واواً للضمة وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل تَنادَوْا بِجِدٍّ واشْمَعَلَّتْ رِعاؤها لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِي فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل وأَراد لعشرين يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت وهو واسع حكاه سيبويه فقال اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت وأَنشد ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِيني أَراد ولقد مَرَرْتُ قال ابن بري مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتبر بالفعل فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُه مَنْواً أَي اختبرته ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت ومُنِيتُ به مَنْواً بُلِيت ومانَيْتُه جازَيْتُه ويقال لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءك ومانَيْته مُماناة كافأْته غير مهموز ومانَيْتُك كافأْتك وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِرُ وقال آخر أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَري ومانَيْتُه لَزِمْته ومانَيْتُه انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه والمُماناة المُطاولةُ والمُماناةُ الانْتِظار وأَنشد يعقوب عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْني أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي وقال ابن بري هذا الرجز بمعنى المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري وأَنشد لغَيْلان بن حُريث فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ فإِنَّني بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائفُ والهُرار داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه وأَنشد ابن بري لأَبي صُخَيْرة إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناهْ والمُهاواةُ المُلاجَّةُ قال ابن السكيت أَنشدني أَبو عمرو صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّمِ قال يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك وقال سعيد المُناوة المُجازاة يقال لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ وتَمَنٍّ بلد بين مكة والمدينة قال كثير عزة كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ لما تَحَلَّلَتْ مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَتْ بِهِنَّ السَّواني فاسْتدارَ مَحالُها والمُماناةُ قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ والمُماناةُ المُداراةُ والمُماناةُ المُعاقَبةُ في الرُّكوب والمُماناةُ المكافأَةُ ويقال للدَّيُّوث المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي والمَنا الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به بفتح الميم مقصور يكتب بالأَلف والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره وقد يكون من الحديد أَوزاناً وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ والأَوَّل أَعلى قال ابن سيده وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة وهو أَفصح من المَنِّ والجمع أَمْناء وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ وهو مِنِّي بِمَنَى مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ قال ومَناةُ صخرة وفي الصحاح صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مكة والمدينة يَعْبُدونها من دون الله من قولك مَنَوتُ الشيء وقيل مَناةُ اسم صَنَم كان لأَهل الجاهلية وفي التنزيل العزيز ومَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخرى والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ وهو لغة والنسبة إِليها مَنَوِيٌّ وفي الحديث أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة هو هذا الصنم المذكور وعبدُ مناةَ ابن أُدِّ بن طابِخَة وزيدُ مَناةَ ابن تَميم بن مُرٍّ يمد ويقصر قال هَوْبَر الحارِثي أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَةٍ على الشِّنْءِ فيما بَيْنَنا ابنُ تَمِيمِ قال ابن بري قال الوزير من قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ قال وقد غلط الطائي في قوله إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْواه ومن احتجّ له قال إِنما قال مَناةٍ ولم يرد التصريع
الرائد
* ملا يملو: ملوا. (ملو) عدا، ركض.
الرائد
* ملا تملئة. 1-الشيء: ملأه. 2-في قوسه: مدها غاية المد.
الرائد
* ملا. ج أملاء. 1-رماد حار. 2-حين من الدهر. 3-صحراء. 4-متسع الأرض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: