وصف و معنى و تعريف كلمة يمنع:


يمنع: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ياء (ي) و ميم (م) و نون (ن) و عين (ع) .




معنى و شرح يمنع في معاجم اللغة العربية:



يمنع

جذر [منع]

  1. أَمَنَّ: (فعل)
    • أَمَنَّ ، يُمِنُّ ، مصدر إِمْنانٌ
    • أَمَنَّهُ الجُهْدُ : أَضْعَفَهُ
    • أَمَنَّهُ الجهدُ : أَضعفه
  2. أَمُنَ: (فعل)
    • أمُنَ يأمُن ، أمانةً ، فهو أمين
    • أَمُنَ الرَّجُلُ : وَفَى وَلَمْ يَخُنْ
  3. أَمِن: (اسم)
    • هُوَ أَمِنٌ في مَسْكَنِهِ : مُطْمَئِنٌّ
  4. أَمِنَ: (فعل)

    • أمِنَ ، أَمَنَ / أمِنَ من يَأمَن ، أمْنًا وأمانًا وأَمَنَةً وأَمْنةً وأمانةً ، فهو آمن وأمين ، والمفعول مأمون - للمتعدِّي وأمين - للمتعدِّي
    • أَمِنَ الرَّجُلُ : اِطْمَأَنَّ وَلَمْ يَخَفْ
    • أَمِنَ مِنْهُ بَعْدَ جُهْدٍ جَهيدٍ : سَلِمَ مِنْهُ ، نَجا مِنْهُ أَمِنَ مِنْ شَرِّهِ لاَ يَأْمَنُ أَحَدٌ شَرَّهُ
    • أَمِنَ الرَّجُلَ على كَذَا : وَثِقَ بِهِ ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ ، أَوْ جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْهِ يوسف آية 64 هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ على أَخيهِ مِنْ قَبْلُ ( قرآن )
    • أَمِنَهُ على الْمَكْتَبَةِ : جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْها
    • أَمِنَ البَلَدُ : اِطْمَأَنَّ أَهْلُهُ
  5. أَمْنٍ: (اسم)
    • أَمْنٍ : جمع مَنَا
  6. أَمَّنَ: (فعل)
    • أمَّنَ / أمَّنَ على يؤمِّن ، تأمينًا ، فهو مؤمِّن ، والمفعول مؤمَّن
    • أَمَّنَ على دعائه : قال : آمين
    • أَمَّنَ على الشيء : دفع مالاً مُنَجَّماً لينال هو أو وَرَثَتُه قَدْراً من المال متفقا عليه ، أو تعويضاً عما فَقَد
    • أَمَّنَ فلاناً : جعله في أمن
    • أَمَّنَ فلاناً على كذا : أَمِنه
    • كُلُّ هَمِّهِ أَنْ يُؤَمِّنَ حاجاتِ عائِلَتِهِ : أَنْ يَضْمَنَ لَها عَيْشاً مُريحاً
    • أَمَّنَ الهارِبَ : جَعَلَهُ في عُهْدَتِهِ ، في ضَمانِهِ
    • أَمَّنَ مُسْتَقْبَلَهُ : ضَمِنَهُ
  7. أَمن: (اسم)
    • مصدر أَمِنَ ، أَمَنَ
    • يَعيشُ في أَمْنٍ : في طُمَأْنينَةٍ وَيُسْرٍ
    • أمان ، اطمئنان من بعد خوف
    • الأمْنُ الدَّاخِلِيُّ : ما يَمَسُّ الوَضْعَ الدَّاخِلِيَّ بالبِلادِ وَصِيانَتَهُ بِالحِفاظِ على سِيادَةِ القانُونِ
    • الأمْنُ الخارِجِيُّ : ما يَمَسُّ حُدودَ البِلادِ وَحِمايَتَها وَسِيادَتَها ضِدَّ أَيِّ اعْتِداءٍ خارِجِيٍّ
    • أمن الدَّولة : جهاز إداريّ مُلحق بوزارة الدّاخليَّة مهمّته السَّهر على السّلامة والأمن في البلاد ،
    • الأمن الخارجيّ : صيانة أراضي البلاد وحدودها من أيّ اعتداءٍ خارجيّ ،
    • الأمن العامّ : النَّشاط الحكوميّ الذي يهدف إلى استقرار الأمن في البلاد ،
    • الأمن القوميّ : تأمين كيان الدَّولة والمجتمع ضد الأخطار التي تتهدّدها داخليًّا وخارجيًّا وتأمين مصالحها وتهيئة الظروف المناسبة اقتصاديًّا واجتماعيًّا لتحقيق التَّنمية الشَّاملة لكلّ فئات المجتمع ،
    • رجال الأمن : الشرطة ، البوليس
    • مجلس الأمن : ( السياسة ) هيئة دوليّة تابعة للأمم المتّحدة ، مكوّنة من ممثِّلين عن خمس عشرة دولة ، خمسة منهم أعضاء دائمين ، والبقيّة ينتخبون لمدّة سنتين ، وأبرز أهدافه الحفاظ على السَّلام والأمن الدَّوليَّين
    • اللاَّأمن : حالة من الخوف والفزع تسيطر على الأفراد ، الفوضى والاضطراب وجود إسرائيل في المنطقة يعني اللا أمن للآخرين
  8. أُمُن: (اسم)
    • أُمُن : جمع أَمُون


  9. أمْن: (اسم)
    • أمْن : مصدر أَمِنَ
  10. مَنْع: (اسم)
    • مَنْع : مصدر منَعَ
  11. مَنَّعَ: (فعل)
    • مَنَّعْتُ ، أُمَنِّعُ ، مَنِّعْ ، مصدر تَمْنِيعٌ
    • مَنَّعَ عَنْهُ الأَكْلَ : حَرَمَهُ إِيَّاهُ
    • مَنَّعَهُ القَاضِي عَنِ المِيرَاثِ : حَجَرَ عَلَيْهِ المِيرَاثَ ، أَيْ حَرَمَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ فِيهِ
  12. مَنع: (اسم)
    • مصدر مَنَعَ
    • مَنْع التَّجَوُّلِ : حَظْر التَّجَوُّلِ
    • حُبُوبُ مَنْعِ الْحَمْلِ : حُبُوبٌ لِلإِمْسَاكِ عَنِ الْحَمْلِ ولِإِعَاقَتِهِ
    • أعراض المنع : ( علوم النفس ) ردود الأفعال الطبيعيّة والانفعاليّة للفرد الذي توقَّف عن تعاطي المخدِّرات أو المسكرات التي اعتاد إدمانها ، فقد تظهر عليه بعض التشنُّجات وآلامُ الجهاز الهضميّ والمخاوف والفزع والقلق
  13. مُنعٍ: (اسم)
    • مُنعٍ : فاعل من أَنعَى


  14. منَعَ: (فعل)
    • منَعَ يَمنَع ، مَنْعًا ، فهو مانِع ، والمفعول مَمْنوع
    • منَع اللهُ الخمرَ : حرّمها
    • منَع الكلمةَ من الصّرف : لم يُلحقها التنوينَ ولا الكسرَ
    • منَع فلانٌ النَّاسَ : انقطع خيرُه عنهم بخلاً وتقتيرًا
    • منَع الرَّجلُ جارَه : نصره ، أجاره وحماه
    • منَعه السّفرَ / منَعه من السّفر : حَرَمَه إيّاه ولم يمكِّنه منه ، أوقفه وأعاقه
  15. منُعَ: (فعل)
    • منُعَ يمنُع ، مناعةً ، فهو منيع
    • مَنُعَ سَاعِدُهُ : قَوِيَ ، اِشْتَدَّ
    • مَنُعَ الشيءُ : اعتزَّ وتعسَّرَ
    • منُع المكانُ ونحوُه : قوي وصار منيعًا محميًّا ، يتعذّر الوصولُ إليه ح
    • جيش منيع : لا يُغْلب ولا يُقْهر
    • رَجُل منيع الجانب : عزيز ، مرهوب ، يُخْشى بأسُه
  16. نَعّ: (اسم)
    • نَعّ : مصدر نَعَّ
  17. نَعّ: (اسم)
    • نَعّ : فاعل من نَعَّ
  18. نَعَّ: (فعل)
    • نَعَّ نَعًّا فهو نَعٌّ
    • نَعَّ : ضَعُفَ


,
  1. النَعُّ
    • ـ النَعُّ : الرجلُ الضعيفُ .
      ـ نَعْناعُ ونَعْنَعُ ونُعْنُعُ ، أو نَعْنَعُ وهَمٌ للجوهريّ : بَقْلٌ معروف ، أَنْجَحُ دَواءٍ للبَواسيرِ ضِماداً بوَرَقِه ، وضِمادهُ بِمِلْحٍ لعَضَّةِ الكلبِ ، ولِلَسْعَةِ العَقْرَبِ ، واحْتِمالُهُ قبلَ الجِماعِ يَمْنَعُ الحَبَلَ .
      ـ نُعْنُعُ : الرجلُ الطويلُ المُضْطَرِبُ الخَلْقِ ، والفَرْجُ الطويلُ '' الدَّقيقُ ''، أو الهَنُ المُسْتَرْخِي ،
      ـ نُعْنُعَةُ : الحَوْصَلَةُ .
      ـ نَعانِعُ المِنْطَقَةِ : ذَباذِبُها .
      ـ نُعاعةُ : النَّباتُ الغَضُّ الناعِمُ ، ج : نُعاعٌ ، وموضع .
      ـ تَنَعْنُعُ : التباعُدُ والنَّأْيُ ، والاضْطِرابُ ، والتَّمايُلُ .
      ـ نَعْنَعَةُ : رُتَّةٌ في اللسانِ ، أو هو إذا أرادَ قَوْلَ : لَعْ ذهَبَ لسانُه إلى : نَعْ ، وضَعْفُ الغُرْمُولِ بعدَ قُوَّتِه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَنَعَهُ
    • ـ مَنَعَهُ يَمْنَعُهُ : ضِدُّ أعْطاهُ ، كمَنَّعَهُ ، فهو مانِعٌ ومَنَّاعٌ ومَنُوعٌ ، جَمْعُ الأوَّلِ : مَنَعَةٌ .
      ـ هو في عِزٍّ ومَنَعَةٍ ، ومَنْعَةٍ : مَعَهُ مَنْ يَمْنَعُهُ من عَشيرَتِهِ .
      ـ مَنْعُ : السَّرَطانُ ، ج : مُنُوعٌ .
      ـ مَنْعِيُّ : أكَّالُ السَّرَطاناتِ .
      ـ مَنْعى : الامْتِناعُ .
      ـ مَناعُ : امْنَعْ ، وهَضْبَةٌ في جَبَلَيْ طَيِّئٍ ، ويُقالُ : المَناعانِ ، وهُما جَبَلانِ .
      ـ مَناعَةُ : بلد لِهُذَيْلٍ ، أو جَبَلٌ .
      ـ مَنُعَ : صارَ مَنيعاً .
      ـ مَنيعٌ ومانِعٌ ومَنَّاعٌ : أسْماءٌ .
      ـ امْتِناعُ : الكَفُّ عن الشيءِ .
      ـ مُمْتَنِعُ : الأسَدُ القَويُّ ، العَزيزُ في نَفْسِهِ ، ومانَعَهُ الشيءَ ، وتَمَنَّعَ عنه .
      ـ مُتَمَنِّعَتانِ : البَكْرَةُ والعَناقُ ، يَتَمَنَّعانِ على السَّنَةِ لفَتائِهِما ، ولأنَّهُما تَشْبَعانِ قَبْلَ الجِلَّةِ ، أو هُما المُقاتِلَتانِ الزَّمانَ عن أنْفُسِهِما .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. منَع
    • منع - يمنع من عا
      1 - منعه الأمر أو عنه أو منه : حرمه إياه « منعه حقه ». 2 - منعه الشيء أو عنه أو منه : كفه عنه « منعه من التدخين ». 3 - منعه عن الدعوى أو نحوها : صده . 4 - منعه القاضي عن الميراث : حجره ، حرمه من التصرف به . 5 - منعه : دافع عنه وحفظه « منع جاره ، أو حليفه ». 6 - منع الكلمة من الصرف : لم يلحقها التنوين ولا الكسر .

    المعجم: الرائد



  4. منَعَ
    • منَعَ يَمنَع ، مَنْعًا ، فهو مانِع ، والمفعول مَمْنوع :-
      منَع اللهُ الخمرَ حرّمها :- منَع الشَّرعُ التدخينَ ، - هذا الأمر من الممنوعات شرعًا .
      • منَعه السّفرَ / منَعه من السّفر : حَرَمَه إيّاه ولم يمكِّنه منه ، أوقفه وأعاقه :- منعه من حقِّه ، - ممنوع الدّخول / التدّخين :-
      • كُلُّ ممنوع مرغوب [ مثل ]: التَّعبير عن ميل الإنسان إلى الأشياء الممنوعة .
      منَع الكلمةَ من الصّرف : لم يُلحقها التنوينَ ولا الكسرَ .
      منَع فلانٌ النَّاسَ : انقطع خيرُه عنهم بخلاً وتقتيرًا .
      منَع الرَّجلُ جارَه : نصره ، أجاره وحماه :- مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي [ حديث ]، - { أَمْ لَهُمْ ءَالِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا } .
      • منَعه الشَّيءَ / منَعه عن الشَّيء / منَعه من الشَّيء : صرَفه وصدّه ، حجبه وأمسكه :- { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. منُعَ
    • منُعَ يمنُع ، مناعةً ، فهو منيع :-
      منُع المكانُ ونحوُه قوي وصار منيعًا محميًّا ، يتعذّر الوصولُ إليه :- حِصْن / سدّ منيع ، - جيش منيع : لا يُغْلب ولا يُقْهر :-
      • رَجُل منيع الجانب : عزيز ، مرهوب ، يُخْشى بأسُه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. منع
    • منع - يمنع من اعة ومناعا
      1 - منع : : قوي واشتد : « منع الجيش ، منع الحصن ». 2 - منع الشيء : صار عزيزا ، قويا .

    المعجم: الرائد

  7. منع
    • " المَنْعُ : أَن تَحُولَ بين الرجل وبين الشيء الذي يريده ، وهو خلافُ الإِعْطاءِ ، ويقال : هو تحجيرُ الشيء ، مَنَعَه يَمْنَعُه مَنْعاً ومَنَّعَه فامْتَنَع منه وتمنَّع .
      ورجل مَنُوعٌ ومانِعٌ ومَنَّاعٌ : ضَنِينٌ مُمْسِكٌ .
      وفي التنزيل : مَنَّاعٍ للخير ، وفيه : وإِذا مسَّه الخيْرُ مَنُوعاً .
      ومَنِيعٌ : لا يُخْلَصُ إِليه في قوم مُنَعاءَ ، والاسم المَنَعةُ والمَنْعةُ والمِنْعةُ .
      ابن الأَعرابي : رجل مَنُوعٌ يَمْنَع غيره ، ورجل مَنِعٌ يمنع نفسه ، قال : والمَنِيعُ أَيضاً الممتنِعُ ، والمَنُوع الذي منع غيره ؛ قال عمرو بن معديكرب : بَراني حُبُّ مَنْ لا أَسْتَطِيعُ ، ومَنْ هو للذي أَهْوَى مَنُوعُ والمانِعُ : من صفات الله تعالى له معنيان : أَحدهما ما روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : اللهم لا مانِعَ لما أَعْطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ ، فكان عز وجل يُعْطِي من استحقَّ العطاءَ ويمنع من لم يستحق إِلاَّ المنع ، ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء وهو العادل في جميع ذلك ، والمعنى الثاني من تفسير المانع أَنه تبارك وتعالى يمنع أَهل دينه أَي يَحُوطُهم وينصرهم ، وقيل : يمنع من يريد من خلقه ما يريد ويعطيه ما يريد ، ومن هذا يقال فلان في مَنَعةٍ أَي في قوم يحمونه ويمنعونه ، وهذا المعنى في صفة الله جل جلاله بالغ ، إِذ لا منعة لمن لم يمنعه الله ولا يمتنع من لم يكن الله له مانعاً .
      وفي الحديث : اللهم مَن مَنَعْتَ مَمْنُوعٌ أَي من حََرَمْتَه فهو مَحْرُومٌ لا يعطيه أَحد غيرك .
      وفي الحديث : أَنه كان ينهي عن عُقُوقِ الأُمَّهات ومَنْعٍ وهات أَي عن مَنْعِ ما عليه إِعطاؤُه وطَلبِ ما ليس له .
      وحكى ابن بري عن النَّجِيرَمِيّ (* قوله « النجيرمي » حكى ياقوت في مجمعه فتح الجيم وكسرها مع فتح الراء ): مَنَعةٌ جمع مانِعٍ .
      وفي الحديث : سيَعُوذُ بهذا البيتِ قومٌ ليست لهم مَنْعةٌ أَي قوَّة تمنع من يريدهم بسوء ، وقد تفتح النون ، وقيل : هي بالفتح جمعُ مانِعٍ مثل كافِرٍ وكُفَرةٍ .
      ومانَعْتُه الشيءَ مُمَانَعةً ، ومَنُعَ الشيءُ مَناعةً ، فهو مَنِيعٌ : اعتَزَّ وتعسَّر .
      وفلان في عِزٍّ ومَنَعةٍ ، بالتحريك وقد يُسكن ، يقال : المَنعةُ جمعٌ كما قدَّمنا أَي هو في عِزٍّ ومن يَمْنعه من عشيرتِه ، وقد تمنَّع وامرأَة مَنِيعةٌ متمنِّعةٌ : لا تؤاآتى على فاحِشةٍ ، والفعلُ كالفعل ، وقد مَنُعَتْ مَناعةً ، وكذلك حصِنٌ مَنِيعٌ ، وقد مَنُعَ ، بالضم ، مَناعةً إِذا لم يُرَمُ .
      وناقة مانِعٌ : مَنَعَتْ لبنها ، على النسب ؛ قال أُسامةُ الهُذَلي : كأَني أُصادِيها على غُبْرِ مانِعٍ مُقَلِّصةٍ ، قد أَهْجَرَتها فُحُولُها ومَناعِ : بمعنى امْنَعْ .
      قال اللحياني : وزعم الكسائي أَن بني أَسد يفتحون مَناعَها ودَراكَها وما كان من هذا الجنس ، والكسر أَعرف .
      وقوسٌ مَنْعةٌ : ممتنعةٌ مُتَأَبِّيةٌ شاقَّةٌ ؛ قال عمرو بن براء : ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ ، وعاصماً عن مَنْعَةٍ قَذَّافِ والمُتَمنِّعَتانِ : البكْرَةُ والعَناقُ يَتَمَنَّعانِ على السَّنةِ لفَتائِهما وإِنهما يَشْبَعانِ قَبْلَ الجِلَّةِ ، وهما المُقاتِلتانِ الزمانَ على أَنفُسِهما .
      ورجل مَنِيعٌ : قويُّ البدن شديدُه .
      وحكى اللحياني : لا مَنْعَ عن ذاك ، قال : والتأْويل حقّاً أَنك إِن فعلت ذلك .
      ابن الأَعرابي : المَنْعِيُّ أَكَّالُ المُنُوعِ وهي السَّرطاناتُ ، واحدها مَنْعٌ .
      ومانِعٌ ومَنِيعٌ ومُنَيْعٌ وأَمْنَعُ : أَسماءٌ .
      ومَناعِ : هَضْبةٌ في جبل طيِّءٍ .
      والمَناعةُ : اسم بلد ؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ : أَرَى الدَّهْر لا يَبْقَى على حَدَثانِه ، أُبُودٌ بأَطرافِ المَناعةِ جَلْعَدُ (* قوله « بأطراف المناعة » تقدم في مادة أبد إِنشاده بأطراف المثاعد .؟

      ‏ قال ابن جني : المَناعةُ تحتمل أَمرين : أَحدهما أَن تكون فَعالةً من مَنَعَ ، والآخر أَن تكون مَفْعَلَةً من قولهم جائِعٌ نائِعٌ ، وأَصلها مَنْوَعةٌ فجرَت مَجْرى مَقامةٍ وأَصلُها مَقْوَةٌ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. أمن
    • " الأَمانُ والأَمانةُ بمعنى ‏ .
      ‏ وقد أَمِنْتُ فأَنا أَمِنٌ ، وآمَنْتُ غيري من الأَمْن والأَمان ‏ .
      ‏ والأَمْنُ : ضدُّ الخوف ‏ .
      ‏ والأَمانةُ : ضدُّ الخِيانة ‏ .
      ‏ والإيمانُ : ضدُّ الكفر ‏ .
      ‏ والإيمان : بمعنى التصديق ، ضدُّه التكذيب ‏ .
      ‏ يقال : آمَنَ به قومٌ وكذَّب به قومٌ ، فأَما آمَنْتُه المتعدي فهو ضدُّ أَخَفْتُه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وآمَنَهم من خوف ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَمْنُ نقيض الخوف ، أَمِن فلانٌ يأْمَنُ أَمْناً وأَمَناً ؛ حكى هذه الزجاج ، وأَمَنةً وأَماناً فهو أَمِنٌ ‏ .
      ‏ والأَمَنةُ : الأَمْنُ ؛ ومنه : أَمَنةً نُعاساً ، وإذ يَغْشاكم النعاسُ أَمَنةً منه ، نصَب أَمَنةً لأَنه مفعول له كقولك فعلت ذلك حَذَر الشر ؛ قال ذلك الزجاج ‏ .
      ‏ وفي حديث نزول المسيح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وتقع الأمَنةُ في الأَرض أَي الأَمْنُ ، يريد أَن الأَرض تمتلئ بالأَمْن فلا يخاف أَحدٌ من الناس والحيوان ‏ .
      ‏ وفي الحديث : النُّجومُ أَمَنةُ السماء ، فإذا ذهبت النجومُ أَتى السماءَ ما تُوعَد ، وأَنا أَمَنةٌ لأَصحابي فإذا ذهبتُ أَتى أَصحابي ما يُوعَدون ، وأََصحابي أَمَنةٌ لأُمَّتي فإذا ذهبَ أصحابي أَتى الأُمَّةَ ما تُوعَد ؛ أَراد بِوَعْد السماء انشقاقَها وذهابَها يوم القيامة ‏ .
      ‏ وذهابُ النجومُ : تكوِيرُها وانكِدارُها وإعْدامُها ، وأَراد بوَعْد أَصحابه ما وقع بينهم من الفِتَن ، وكذلك أَراد بوعْد الأُمّة ، والإشارةُ في الجملة إلى مجيء الشرّ عند ذهابِ أَهل الخير ، فإنه لما كان بين الناس كان يُبَيِّن لهم ما يختلفون فيه ، فلما تُوفِّي جالت الآراءُ واختلفت الأَهْواء ، فكان الصَّحابةُ يُسْنِدونَ الأَمرَ إلى الرسول في قول أَو فعل أَو دلالة حال ، فلما فُقِدَ قَلَّت الأَنوارُ وقَويَت الظُّلَمُ ، وكذلك حالُ السماء عند ذهاب النجوم ؛ قال ابن الأَثير : والأَمَنةُ في هذا الحديث جمع أَمينٍ وهو الحافظ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وإذ جَعَلْنا البيتَ مثابةً للناس وأَمْناً ؛ قال أَبو إسحق : أَراد ذا أَمْنٍ ، فهو آمِنٌ وأَمِنٌ وأَمِين ؛ عن اللحياني ، ورجل أَمِن وأَمين بمعنى واحد ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وهذا البَلد الأَمين ؛ أَي الآمِن ، يعني مكة ، وهو من الأَمْنِ ؛ وقوله : أَلم تعْلمِي ، يا أَسْمَ ، ويحَكِ أَنني حلَفْتُ يميناً لا أَخونُ يَمين ؟

      ‏ قال ابن سيده : إنما يريد آمنِي ‏ .
      ‏ ابن السكيت : والأَمينُ المؤتمِن ‏ .
      ‏ والأَمين : المؤتَمَن ، من الأَضداد ؛

      وأَنشد ابن الليث أَيضاً : لا أَخونُ يَمِيني أََي الذي يأْتَمِنُني ‏ .
      ‏ الجوهري : وقد يقال الأَمينُ المأْمونُ كما ، قال الشاعر : لا أَخون أَميني أَي مأْمونِي ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : إن المتقِينَ في مقامٍ أَمينٍ ؛ أَي قد أَمِنُوا فيه الغِيَرَ ‏ .
      ‏ وأَنتَ في آمِنٍ أَي في أَمْنٍ كالفاتح ‏ .
      ‏ وقال أَبو زياد : أَنت في أَمْنٍ من ذلك أَي في أَمانٍ ‏ .
      ‏ ورجل أُمَنَةٌ : يأْمَنُ كلَّ أَحد ، وقيل : يأْمَنُه الناسُ ولا يخافون غائلَته ؛ وأُمَنَةٌ أَيضاً : موثوقٌ به مأْمونٌ ، وكان قياسُه أُمْنةً ، أَلا ترى أَنه لم يعبَّر عنه ههنا إلا بمفعول ؟ اللحياني : يقال ما آمَنْتُ أَن أَجِدَ صحابةً إيماناً أَي ما وَثِقْت ، والإيمانُ عنده الثِّقةُ ‏ .
      ‏ ورجل أَمَنةٌ ، بالفتح : للذي يُصَدِّق بكل ما يسمع ولا يُكَذِّب بشيء ‏ .
      ‏ ورجل أَمَنةٌ أَيضاً إذا كان يطمئنّ إلى كل واحد ويَثِقُ بكل أَحد ، وكذلك الأُمَنَةُ ، مثال الهُمَزة ‏ .
      ‏ ويقال : آمَنَ فلانٌ العدُوَّ إيماناً ، فأَمِنَ يأْمَنُ ، والعدُوُّ مُؤْمَنٌ ، وأَمِنْتُه على كذا وأْتَمَنْتُه بمعنىً ، وقرئ : ما لَك لا تأَمَننا على يوسف ، بين الإدغامِ والإظهارِ ؛ قال الأَخفش : والإدغامُ أَحسنُ ‏ .
      ‏ وتقول : اؤتُمِن فلانٌ ، على ما لم يُسمَّ فاعلُه ، فإن ابتدأْت به صيَّرْت الهمزة الثانية واواً ، لأن كلَّ كلمة اجتمع في أَولها هَمزتانِ وكانت الأُخرى منهما ساكنة ، فلك أَن تُصَيِّرها واواً إذا كانت الأُولى مضمومة ، أَو ياءً إن كانت الأُولى مكسورة نحو إيتَمَنه ، أَو أَلفاً إن كانت الأُولى مفتوحة نحو آمَنُ ‏ .
      ‏ وحديث ابن عمر : أَنه دخل عليه ابنُه فقال : إنّي لا إيمَنُ أَن يكون بين الناسِ قتالٌ أَي لا آمَنُ ، فجاء به على لغة من يكسر أَوائل الأَفعال المستقبلة نحو يِعْلَم ونِعْلم ، فانقلبت الأَلف ياء للكسرة قبلها ‏ .
      ‏ واسْتأْمَنَ إليه : دخل في أَمانِه ، وقد أَمَّنَه وآمَنَه ‏ .
      ‏ وقرأَ أَبو جعفر المدنيّ : لستَ مُؤَمَّناً أَي لا نُؤَمِّنك ‏ .
      ‏ والمَأْمَنُ : موضعُ الأَمْنِ ‏ .
      ‏ والأمنُ : المستجيرُ ليَأْمَنَ على نفسه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فأَحْسِبُوا لا أَمْنَ من صِدْقٍ وَبِرْ ، وَسَحّْ أَيْمانٍ قَليلاتِ الأَشرْ أَي لا إجارة ، أَحْسِبُوه : أَعطُوه ما يَكْفيه ، وقرئَ في سورة براءة : إنهم لا إِيمانَ لهم ؛ مَنْ قرأَه بكسر الأَلف معناه أَنهم إن أَجارُوا وأَمَّنُوا المسلمين لم يَفُوا وغَدَروا ، والإيمانُ ههنا الإجارةُ ‏ .
      ‏ والأَمانةُ والأَمَنةُ : نقيضُ الخيانة لأَنه يُؤْمَنُ أَذاه ، وقد أَمِنَه وأَمَّنَه وأْتَمَنَهُ واتَّمَنه ؛ عن ثعلب ، وهي نادرة ، وعُذْرُ مَن ، قال ذلك أَن لفظه إذا لم يُدْغم يصير إلى صورة ما أَصلُه حرفُ لين ، فذلك قولهم في افْتَعَل من الأَكل إيتَكَلَ ، ومن الإزْرةِ إيتَزَرَ ، فأَشْبه حينئذٍ إيتَعَدَ في لغة من لم يُبْدِل الفاء ياء ، فقال اتَّمَنَ لقول غيره إيتَمَنَ ، وأَجود اللغتين إقرارُ الهمزة ، كأَن تقول ائتمن ، وقد يُقَدِّر مثلُ هذا في قولهم اتَّهَلَ ، واسْتَأْمَنه كذلك ‏ .
      ‏ وتقول : اسْتَأْمَنني فلانٌ فآمَنْتُه أُومِنُهُ إيماناً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : المُؤَذِّنُ مؤتَمَنٌ ؛ مُؤْتَمَنُ القوم : الذي يثِقون إليه ويتخذونه أَمِيناً حافظاً ، تقول : اؤتُمِنَ الرجل ، فهو مُؤْتَمَن ، يعني أَن المؤذِّنَ أَمينُ الناسِ على صلاتهم وصيامهم ‏ .
      ‏ وفي الحديث : المَجالِسُ بالأَمانةِ ؛ هذا ندْبٌ إلى تركِ إعادةِ ما يَجْرِي في المجلس من قولٍ أَو فعلٍ ، فكأَنَّ ذلك أَمانةٌ عند مَن سَمِعه أَو رآه ، والأََمانةُ تقع على الطاعة والعبادة والوديعة والثِّقةِ والأَمان ، وقد جاء في كل منها حديث ‏ .
      ‏ وفي الحديث : الأَمانةُ غِنًى أَي سبب الغنى ، ومعناه أَن الرجل إذا عُرِفَ بها كثُر مُعاملوه فصار ذلك سبباً لِغناه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَشْراطِ الساعة : والأَمانة مَغْنَماً أَي يرى مَن في يده أَمانةٌ أَن الخِيانَة فيها غَنيمةٌ قد غَنِمها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : الزَّرعُ أَمانةٌ والتاجِرُ فاجرٌ ؛ جعل الزرع أَمانَةً لسلامتِه من الآفات التي تقع في التِّجارة من التَّزَيُّدِ في القول والحَلِف وغير ذلك ‏ .
      ‏ ويقال : ما كان فلانٌ أَميناً ولقد أَمُنَ يأْمُنُ أَمانةً ‏ .
      ‏ ورجلٌ أَمينٌ وأُمّانٌ أَي له دينٌ ، وقيل : مأْمونٌ به ثِقَةٌ ؛ قال الأَعشى : ولَقَدْ شَهِدْتُ التّاجرَ الـ أُمّانَ مَوْروداً شرابُهْ التاجِرُ الأُمّانُ ، بالضم والتشديد : هو الأَمينُ ، وقيل : هو ذو الدِّين والفضل ، وقال بعضهم : الأُمّان الذي لا يكتب لأَنه أُمِّيٌّ ، وقال بعضهم : الأُمّان الزرّاع ؛ وقول ابن السكيت : شَرِبْت مِنْ أَمْنِ دَواء المَشْي يُدْعى المَشُْوَّ ، طعْمُه كالشَّرْي الأَزهري : قرأْت في نوادر الأَعراب أَعطيت فلاناً مِنْ أَمْنِ مالي ، ولم يفسّر ؛ قال أَبو منصور : كأَنَّ معناه مِنْ خالِص مالي ومِنْ خالص دَواءِ المَشْي ‏ .
      ‏ ابن سيده : ما أَحْسَنَ أَمَنَتَك وإِمْنَك أَي دِينَكَ وخُلُقَكَ ‏ .
      ‏ وآمَنَ بالشيء : صَدَّقَ وأَمِنَ كَذِبَ مَنْ أَخبره ‏ .
      ‏ الجوهري : أَصل آمَنَ أَأْمَنََ ، بهمزتين ، لُيِّنَت الثانية ، ومنه المُهَيْمِن ، وأَصله مُؤَأْمِن ، لُيِّنَتْ الثانيةُ وقلبت ياء وقلبت الأُولى هاء ، قال ابن بري : قوله بهمزتين لُيِّنَتْ الثانية ، صوابه أَن يقول أُبدلت الثانية ؛ وأَما ما ذكره في مُهَيْمِن من أَن أَصلَه مُؤَأْمِن لُيِّنَتْ الهمزةُ الثانية وقلبت ياءً لا يصحُّ ، لأَنها ساكنة ، وإنما تخفيفها أَن تقلب أَلفاً لا غير ، قال : فثبت بهذا أَن مُهَيْمِناً منْ هَيْمَنَ فهو مُهَيْمِنٌ لا غير ‏ .
      ‏ وحدَّ الزجاجُ الإيمانَ فقال : الإيمانُ إظهارُ الخضوع والقبولِ للشَّريعة ولِما أَتَى به النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، واعتقادُه وتصديقُه بالقلب ، فمن كان على هذه الصِّفة فهو مُؤْمِنٌ مُسْلِم غير مُرْتابٍ ولا شاكٍّ ، وهو الذي يرى أَن أَداء الفرائض واجبٌ عليه لا يدخله في ذلك ريبٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لنا ؛ أَي بمُصدِّقٍ ‏ .
      ‏ والإيمانُ : التصديقُ ‏ .
      ‏ التهذيب : وأَما الإيمانُ فهو مصدر آمَنَ يُؤْمِنُ إيماناً ، فهو مُؤْمِنٌ ‏ .
      ‏ واتَّفق أَهلُ العلم من اللُّغَويّين وغيرهم أَن الإيمانَ معناه التصديق ‏ .
      ‏ قال الله تعالى :، قالتِ الأَعرابُ آمَنّا قل لَمْ تُؤْمِنوا ولكن قولوا أَسْلمنا ( الآية )، قال : وهذا موضع يحتاج الناس إلى تَفْهيمه وأَين يَنْفَصِل المؤمِنُ من المُسْلِم وأَيْنَ يَسْتَويانِ ، والإسْلامُ إظهارُ الخضوع والقبول لما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وبه يُحْقَنُ الدَّمُ ، فإن كان مع ذلك الإظْهارِ اعتِقادٌ وتصديق بالقلب ، فذلك الإيمانُ الذي يقال للموصوف به هو مؤمنٌ مسلمٌ ، وهو المؤمنُ بالله ورسوله غير مُرْتابٍ ولا شاكٍّ ، وهو الذي يرى أَن أَداء الفرائض واجبٌ عليه ، وأَن الجِهادَ بنفسِه وماله واجبٌ عليه لا يدخله في ذلك رَيْبٌ فهو المؤمنُ وهو المسلمُ حقّاً ، كما ، قال الله عز وجل : إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يَرتابوا وجاهدوا بأَموالهم وأَنفسِهم في سبيل الله أُولئك هم الصادقون ؛ أَي أُولئك الذين ، قالوا إنّا مؤمنون فهم الصادقون ، فأَما من أَظهرَ قَبولَ الشريعة واسْتَسْلَم لدفع المكروه فهو في الظاهر مُسْلمٌ وباطِنُه غيرُ مصدِّقٍ ، فذلك الذي يقول أَسْلَمْتُ لأَن ال إيمان لا بدّ من أَن يكون صاحبُه صِدِّيقاً ، لأَن قولَكَ آمَنْتُ بالله ، أَو ، قال قائل آمَنْتُ بكذا وكذا فمعناه صَدَّقْت ، فأَخْرج الله هؤلاء من الإيمان فقال : ولَمّا يدْخل الإيمانُ في قُلوبِكم ؛ أَي لم تُصدِّقوا إنما أَسْلَمْتُمْ تَعَوُّذاً من القتل ، فالمؤمنُ مُبْطِنٌ من التصديق مثلَ ما يُظْهِرُ ، والمسلمُ التامُّ الإسلامِ مُظْهرٌ للطاعة مؤمنٌ بها ، والمسلمُ الذي أَظهر الإسلامَ تعوُّذاً غيرُ مؤمنٍ في الحقيقة ، إلاّ أَن حُكْمَه في الظاهر حكمُ المسلمين ‏ .
      ‏ وقال الله تعالى حكاية عن إخْوة يوسف لأَبيهم : ما أَنت بمُؤْمِنٍ لنا ولو كُنّا صادقين ؛ لم يختلف أَهل التفسير أَنّ معناه ما أَنت بمُصدِّقٍ لنا ، والأَصلُ في الإيمان الدخولُ في صِدْقِ الأَمانةِ التي ائْتَمَنه الله عليها ، فإذا اعتقد التصديقَ بقلبه كما صدَّقَ بلِسانِه فقد أَدّى الأَمانةَ وهو مؤمنٌ ، ومن لم يعتقد التصديق بقلبه فهو غير مؤدٍّ للأَمانة التي ائتمنه الله عليها ، وهو مُنافِقٌ ، ومَن زعم أَن الإيمان هو إظهار القول دون التصديقِ بالقلب فإنه لا يخلو من وجهين أَحدهما أَن يكون مُنافِقاً يَنْضَحُ عن المنافقين تأْييداً لهم ، أَو يكون جاهلاً لا يعلم ما يقول وما يُقالُ له ، أَخْرَجَه الجَهلُ واللَّجاجُ إلى عِنادِ الحقِّ وتَرْكِ قبولِ الصَّوابِ ، أَعاذنا الله من هذه الصفة وجعلنا ممن عَلِم فاسْتَعْمل ما عَلِم ، أَو جَهِل فتعلّم ممن عَلِمَ ، وسلَّمَنا من آفات أَهل الزَّيْغ والبِدَع بمنِّه وكرمه ‏ .
      ‏ وفي قول الله عز وجل : إنما المؤمنون الذين آمَنوا بالله ورسوله ثم لَمْ يرتابوا وجاهَدوا بأَموالِهِم وأَنفسِهم في سبيل الله أُولئك هم الصادقون ؛ ما يُبَيّنُ لك أَن المؤمنَ هو المتضمّن لهذه الصفة ، وأَن مَن لم يتضمّنْ هذه الصفة فليس بمؤمنٍ ، لأَن إنما في كلام العرب تجيء لِتَثْبيتِ شيءٍ ونَفْيِ ما خالَفَه ، ولا قوّةَ إلا بالله ‏ .
      ‏ وأَما قوله عز وجل : إنا عَرَضْنا الأَمانةَ على السموات والأَرضِ والجبالِ فأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَها وأَشْفَقْنَ منها وحمَلَها الإنسانُ إنه كان ظَلُوماً جهولاً ؛ فقد روي عن ابن عباس وسعيد بن جبير أَنهما ، قالا : الأَمانةُ ههنا الفرائضُ التي افْتَرَضَها الله تعالى على عباده ؛ وقال ابن عمر : عُرِضَت على آدمَ الطاعةُ والمعصيةُ وعُرِّفَ ثوابَ الطاعة وعِقَابَ المعْصية ، قال : والذي عندي فيه أَن الأَمانة ههنا النِّيّةُ التي يعتقدها الإنسان فيما يُظْهِره باللّسان من الإيمان ويؤَدِّيه من جميع الفرائض في الظاهر ، لأَن الله عز وجل ائْتَمَنَه عليها ولم يُظْهِر عليها أَحداً من خَلْقِه ، فمن أَضْمر من التوحيد والتصديق مثلَ ما أَظهرَ فقد أَدَّى الأَمانةَ ، ومن أَضمَر التكذيبَ وهو مُصَدِّقٌ باللسان في الظاهر فقد حَمَل الأَمانةَ ولم يؤدِّها ، وكلُّ مَنْ خان فيما اؤتُمِنَ عليه فهو حامِلٌ ، والإنسان في قوله : وحملها الإنسان ؛ هو الكافر الشاكُّ الذي لا يُصدِّق ، وهو الظَّلُوم الجهُولُ ، يَدُلُّك على ذلك قوله : ليُعَذِّبَ اللهُ المُنافقينَ والمُنافقات والمُشركين والمُشْرِكاتِ ويتوبَ اللهُ على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عبا ؟

      ‏ قال ، صلى الله عليه وسلم : الإيمانُ أَمانةٌ ولا دِينَ لِمَنْ لا أَمانةَ له ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : لا إيمانَ لِمَنْ لا أَمانةَ له ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : فأَخْرَجْنا مَنْ كان فيها من المؤمنين ؛ قال ثعلب : المؤمِنُ بالقلب والمُسلِمُ باللسان ، قال الزجاج : صفةُ المؤمن بالله أَن يكون راجياً ثوابَه خاشياً عقابه ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين ؛ قال ثعلب : يُصَدِّق اللهَ ويُصدق المؤمنين ، وأَدخل اللام للإضافة ، فأَما قول بعضهم : لا تجِدُه مؤمناً حتى تجِدَه مؤمنَ الرِّضا مؤمنَ الغضب أَي مؤمِناً عندَ رضاه مؤمناً عند غضبه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَنس : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : المؤمنُ مَن أَمِنَه الناسُ ، والمسلِمُ من سَلِمَ المسلمون من لِسانه ويَدِه ، والمُهاجِرَ من هَجَر السُّوءَ ، والذي نفسي بيده لا يدخلُ رجلٌ الجنة لا يَأْمَنُ جارُهُ بوائقَه ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن ابن عمر ، قال : أَتى رجلٌ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وقال : مَنِ المُهاجرُ ؟ فقال : مَنْ هجَر السيئاتِ ، قال : فمَن المؤمنُ ؟، قال : من ائْتَمَنه الناس على أَموالِهم وأَنفسهم ، قال : فَمَن المُسلِم ؟، قال : مَن سلِمَ المسلمون من لسانِه ويده ، قال : فمَن المجاهدُ ؟، قال : مَنْ جاهدَ نفسَه ‏ .
      ‏ قال النضر : وقالوا للخليل ما الإيمانُ ؟، قال : الطُّمأْنينةُ ، قال : وقالوا للخليل تقول أَنا مؤمنٌ ، قال : لا أَقوله ، وهذا تزكية ‏ .
      ‏ ابن الأَنباري : رجل مُؤمِنٌ مُصَدِّقٌ لله ورسوله ‏ .
      ‏ وآمَنْت بالشيء إذا صَدَّقْت به ؛ وقال الشاعر : ومِنْ قَبْل آمَنَّا ، وقد كانَ قَوْمُنا يُصلّون للأَوثانِ قبلُ ، محمدا معناه ومن قبلُ آمَنَّا محمداً أَي صدَّقناه ، قال : والمُسلِم المُخْلِصُ لله العبادة ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل في قصة موسى ، عليه السلام : وأَنا أَوَّلُ المؤمنين ؛ أَراد أَنا أوَّلُ المؤمنين بأَنّك لا تُرَى في الدنيا ‏ .
      ‏ وفي الحديث : نَهْرانِ مؤمنانِ ونَهْرانِ كافرانِ : أَما المؤمنانِ فالنيلُ والفراتُ ، وأَما الكافران فدِجْلةُ ونهْرُ بَلْخ ، جعلهما مؤمنَيْن على التشبيه لأَنهما يفيضانِ على الأَرضِ فيَسقِيانِ الحَرْثَ بلا مَؤُونةٍ ، وجعل الآخَرَيْنِ كافِرَيْن لأَنهما لا يسقِيانِ ولا يُنْتَفَعُ بهما إلا بمؤونة وكُلفةٍ ، فهذان في الخيرِ والنفعِ كالمُؤْمِنَيْنِ ، وهذان في قلَّة النفع كالكافِرَين ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لا يَزْني الزاني وهو مُؤْمِنٌ ؛ قيل : معناه النَّهْي وإن كان في صورة الخبر ، والأَصلُ حذْفُ الياء من يَزْني أَي لا يَزْنِ المؤمنُ ولا يَسْرِقُ ولا يَشْرَبْ ، فإن هذه الأَفعال لا تليقُ بالمؤمنين ، وقيل : هو وعيدٌ يُقْصَدُ به الرَّدْع ، كقوله عليه السلام : لا إيمانَ لمنْ لا أمانة له ، والمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الناسُ من لِسانِه ويدِه ، وقيل : معناه لا يَزْني وهو كاملُ الإيمانِ ، وقيل : معناه أَن الهوى يُغطِّي الإيمانَ ، فصاحِبُ الهَوى لا يَزني إلاّ هواه ولا ينْظُر إلى إيمانه الناهي له عن ارتكابِ الفاحشة ، فكأَنَّ الإيمانَ في تلك الحالة قد انْعَدم ، قال : وقال ابن عباس ، رضي الله عنهما : الإيمانُ نَزِهٌ ، فإذا أَذْنَبَ العبدُ فارَقَه ؛ ومنه الحديث : إذا زَنَى الرجلُ خرجَ منه الإيمانُ فكان فوقَ رأْسه كالظُّلَّةِ ، فإذا أَقْلَع رجَع إليه الإيمانُ ، قال : وكلُّ هذا محمول على المجاز ونَفْي الكمالِ دون الحقيقة ورفع الإيمان وإِبْطالِه ‏ .
      ‏ وفي حديث الجارية : أعْتِقُها فإنها مُؤمِنةٌ ؛ إنما حكَمَ بإيمانِها بمُجرَّد سُؤاله إياها : أَين الله ؟ وإشارَتِها إلى السماء ، وبقوله لها : مَنْ أَنا ؟ فأَشارت إليه وإلى السماء ، يعني أنْتَ رسولُ الله ، وهذا القدر لا يكفي في ثبوت الإسلام والإيمان دون الإقرار بالشهادَتَيْن والتبرِّي من سائر الأَديان ، وإنما حكم عليه السلام بذلك لأَنه رأى منها أَمارة الإسلام وكوْنَها بين المسلمين وتحت رِقِّ المُسْلِم ، وهذا القدر يكفي علَماً لذلك ، فإن الكافر إذا عُرِضَ عليه الإسلامُ لم يُقْتَصَرْ منه على قوله إني مُسْلِمٌ حتى يَصِفَ الإسلامَ بكماله وشرائِطه ، فإذا جاءنا مَنْ نَجْهَل حالَه في الكفر والإيمان فقال إني مُسْلِم قَبِلْناه ، فإذا كان عليه أَمارةُ الإسلامِ من هَيْئَةٍ وشارةٍ ودارٍ كان قبولُ قوله أَولى ، بل يُحْكَمُ عليه بالإسلام وإنْ لم يَقُلْ شيئاً ‏ .
      ‏ وفي حديث عُقْبة بن عامر : أَسْلم الناسُ وآمَنَ عمرُو بن العاص ؛ كأَنَّ هذا إشارةٌ إلى جماعةٍ آمَنوا معه خوفاً من السيف وأنَّ عَمْراً كان مُخْلِصاً في إيمانه ، وهذا من العامّ الذي يُرادُ به الخاصّ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : ما مِنْ نبيٍّ إلاَّ أُعْطِيَ منَ الآياتِ ما مثلُه آمَنَ عليه البَشَرُ ، وإنما كان الذي أُوتِيتُهُ وحْياً أَوْحاهُ اللهُ إليَّ أَي آمَنوا عند مُعايَنة ما آتاهم من الآياتِ والمُعْجِزات ، وأَراد بالوَحْيِ إعْجازَ القرآن الذي خُصَّ به ، فإنه ليس شيء من كُتُبِ الله المُنزَّلة كان مُعْجِزاً إلا القرآن ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَنْ حَلَف بالأَمانةِ فليس مِنَّا ؛ قال ابن الأَثير : يشبه أَن تكون الكراهةُ فيه لأجل أَنه أُمِر أَن يُحْلَفَ بأَسماءِ الله وصفاتِه ، والأَمانةُ أَمرٌ من أُمورِه ، فنُهُوا عنها من أَجل التسوية بينها وبين أَسماء الله ، كما نُهوا أَن يحلِفوا بآبائهم ‏ .
      ‏ وإذا ، قال الحالفُ : وأَمانةِ الله ، كانت يميناً عند أَبي حنيفة ، والشافعيُّ لا يعدُّها يميناً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَسْتَوْدِعُ الله دينَكَ وأمانتَكَ أَي أَهلك ومَنْ تُخَلِّفُه بَعْدَكَ منهم ، ومالَكَ الذي تُودِعُه وتستَحْفِظُه أَمِينَك ووكِيلَكَ ‏ .
      ‏ والأَمينُ : القويُّ لأَنه يُوثَقُ بقوَّتِه ‏ .
      ‏ وناقةٌ أَمون : أَُمينةٌ وثِيقةُ الخَلْقِ ، قد أُمِنَتْ أَن تكون ضعيفةً ، وهي التي أُمِنتْ العِثَارَ والإعْياءَ ، والجمع أُمُنٌ ، قال : وهذا فعولٌ جاء في موضع مَفْعولةٍ ، كما يقال : ناقة عَضوبٌ وحَلوبٌ ‏ .
      ‏ وآمِنُ المالِ : ما قد أَمِنَ لنفاسَتِه أَن يُنْحَرَ ، عنَى بالمال الإبلَ ، وقيل : هو الشريفُ من أَيِّ مالٍ كانَ ، كأَنه لو عَقَلَ لأَمِنَ أَن يُبْذَل ؛ قال الحُوَيْدرة : ونَقِي بآمِنِ مالِنا أَحْسابَنا ، ونُجِرُّ في الهَيْجا الرِّماحَ وندَّعي ‏ .
      ‏ قولُه : ونَقِي بآمِنِ مالِنا (* قوله « ونقي بآمن مالنا » ضبط في الأصل بكسر الميم ، وعليه جرى شارح القاموس حيث ، قال هو كصاحب ، وضبط في متن القاموس والتكملة بفتح الميم ) ‏ .
      ‏ أَي ونَقِي بخالِصِ مالِنا ، نَدَّعي ندعو بأَسمائنا فنجعلها شِعاراً لنا في الحرب ‏ .
      ‏ وآمِنُ الحِلْم : وَثِيقُه الذي قد أَمِنَ اخْتِلاله وانْحِلاله ؛ قال : والخَمْرُ لَيْسَتْ منْ أَخيكَ ، ولكنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ الحِلْمِ ويروى : تَخُون بثامِرِ الحِلْمِ أَي بتامِّه ‏ .
      ‏ التهذيب : والمُؤْمنُ مِن أَسماءِ الله تعالى الذي وَحَّدَ نفسَه بقوله : وإِلهُكم إِلهٌ واحدٌ ، وبقوله : شَهد الله أَنه لا إِله إِلاَّ هو ، وقيل : المُؤْمِنُ في صفة الله الذي آمَنَ الخلقَ من ظُلْمِه ، وقيل : المُؤْمن الذي آمَنَ أَوْلياءَ عذابَه ، قال :، قال ابن الأَعرابي ، قال المنذري سمعت أَبا العباس يقول : المُؤْمنُ عند العرب المُصدِّقُ ، يذهب إلى أَنَّ الله تعالى يُصدّق عبادَه المسلمين يومَ القيامة إذا سُئلَ الأُمَمُ عن تبليغ رُسُلِهم ، فيقولون : ما جاءنا مِنْ رسولٍ ولا نذير ، ويكذِّبون أَنبياءَهم ، ويُؤْتَى بأُمَّة محمد فيُسْأَلون عن ذلك فيُصدِّقونَ الماضِينَ فيصدِّقُهم الله ، ويصدِّقهم النبيُّ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، وهو قوله تعالى : فكيفَ إذا جِئْنا بك على هؤُلاء شهيداً ، وقوله : ويُؤْمِنُ للمؤْمنين ؛ أَي يصدِّقُ المؤْمنين ؛ وقيل : المُؤْمن الذي يَصْدُق عبادَه ، ما وَعَدَهم ، وكلُّ هذه الصفات لله عز وجل لأَنه صَدَّق بقوله ما دعا إليه عبادَه من توحيد ، وكأَنه آمَنَ الخلقَ من ظُلْمِه وما وَعَدَنا من البَعْثِ والجنَّةِ لمن آمَنَ به ، والنارِ لمن كفرَ به ، فإنه مصدَّقٌ وعْدَه لا شريك له ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : في أَسماء الله تعالى المُؤْمِنُ ، هو الذي يَصْدُقُ عبادَه وعْدَه فهو من الإيمانِ التصديقِ ، أَو يُؤْمِنُهم في القيامة عذابَه فهو من الأَمانِ ضدّ الخوف ‏ .
      ‏ المحكم : المُؤْمنُ اللهُ تعالى يُؤْمِنُ عبادَه من عذابِه ، وهو المهيمن ؛ قال الفارسي : الهاءُ بدلٌ من الهمزة والياء مُلْحِقةٌ ببناء مُدَحْرِج ؛ وقال ثعلب : هو المُؤْمِنُ المصدِّقُ لعبادِه ، والمُهَيْمِنُ الشاهدُ على الشيء القائمُ عليه ‏ .
      ‏ والإيمانُ : الثِّقَةُ ‏ .
      ‏ وما آمنَ أَن يَجِدَ صَحابةً أَي ما وَثِقَ ، وقيل : معناه ما كادَ ‏ .
      ‏ والمأْمونةُ من النساء : المُسْتراد لمثلها ‏ .
      ‏ قال ثعلب : في الحديث الذي جاء ما آمَنَ بي مَن باتَ شَبْعانَ وجارُه جائعٌ ؛ معنى ما آمَنَ بي شديدٌ أَي ينبغي له أَن يُواسيَه ‏ .
      ‏ وآمينَ وأَمينَ : كلمةٌ تقال في إثْرِ الدُّعاء ؛ قال الفارسي : هي جملةٌ مركَّبة من فعلٍ واسم ، معناه اللهم اسْتَّجِبْ لي ، قال : ودليلُ ذلك أَن موسى ، عليه السلام ، لما دعا على فرعون وأَتباعه فقال : رَبَّنا اطْمِسْ على أَموالِهِم واشْدُدْ على قلوبهم ، قال هرون ، عليه السلام : آمِينَ ، فطبَّق الجملة بالجملة ، وقيل : معنى آمينَ كذلك يكونُ ، ويقال : أَمَّنَ الإمامُ تأْميناً إذا ، قال بعد الفراغ من أُمِّ الكِتاب آمين ، وأَمَّنَ فلانٌ تأْميناً ‏ .
      ‏ الزجاج في قول القارئ بعد الفراغ من فاتحة الكتاب آمينَ : فيه لغتان : تقول العرب أَمِينَ بِقَصْرِ الأَلف ، وآمينَ بالمد ، والمدُّ أَكثرُ ، وأَنشد في لغة مَنْ قَصَر : تباعَدَ منِّي فُطْحُلٌ ، إذ سأَلتُه أَمينَ ، فزادَ اللهُ ما بيْننا بُعْدا وروى ثعلب فُطْحُل ، بضم الفاء والحاء ، أَرادَ زادَ اللهُ ما بيننا بُعْداً أَمين ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : سَقَى الله حَيّاً بين صارةَ والحِمَى ، حِمَى فَيْدَ صَوبَ المُدْجِناتِ المَواطرِ أَمِينَ ورَدَّ اللهُ رَكْباً إليهمُ بِخَيْرٍ ، ووَقَّاهُمْ حِمامَ المقادِرِ وقال عُمَر بن أَبي ربيعة في لغة مَنْ مدَّ آمينَ : يا ربِّ لا تَسْلُبَنِّي حُبَّها أَبَداً ، ويرْحمُ اللهُ عَبْداً ، قال : آمِين ؟

      ‏ قال : ومعناهما اللهمَّ اسْتَجِبْ ، وقيل : هو إيجابٌ ربِّ افْعَلْ ، قال : وهما موضوعان في موضع اسْمِ الاستحابةِ ، كما أَنَّ صَهْ موضوعٌ موضعَ سُكوتٍ ، قال : وحقُّهما من الإعراب الوقفُ لأَنهما بمنزلة الأَصْواتِ إذا كانا غيرَ مشتقين من فعلٍ ، إلا أَن النون فُتِحت فيهما لالتقاء الساكنين ولم تُكسر النونُ لثقل الكسرة بعد الياء ، كما فتحوا أَينَ وكيفَ ، وتشديدُ الميم خطأٌ ، وهو مبنيٌ على الفتح مثل أَينَ وكيف لاجتماع الساكنين ‏ .
      ‏ قال ابن جني :، قال أَحمد ابن يحيى قولهم آمِينَ هو على إشْباع فتحةِ الهمزة ، ونشأَت بعدها أَلفٌ ، قال : فأَما قول أَبي العباس إنَّ آمِينَ بمنزلة عاصِينَ فإنما يريدُ به أَن الميم خفيفة كصادِ عاصِينَ ، لا يُريدُ به حقيقةَ الجمع ، وكيف ذلك وقد حكي عن الحسن ، رحمه الله ، أَنه ، قال : آمين اسمٌ من أَسماء الله عز وجل ، وأَين لك في اعتقاد معنى الجمع مع هذا التفسير ؟ وقال مجاهد : آمين اسم من أَسماء الله ؛ قال الأَزهري : وليس يصح كما ، قاله عند أَهل اللغة أَنه بمنزلة يا الله وأَضمر اسْتَجِبْ لي ، قال : ولو كان كما ، قال لرُفِعَ إذا أُجْرِي ولم يكن منصوباً ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري عن حُمَيْد بن عبد الرحمن عن أُمِّه أُمِّ كُلْثومٍ بنت عُقبة في قوله تعالى : واسْتَعِينوا بالصَّبْرِ والصَّلاةِ ، قالت : غُشِيَ على عبد الرحمن بن عوفٍ غَشيةَ ظَنُّوا أَنَّ نفْسَه خرجت فيها ، فخرجت امرأَته أُم كلثوم إلى المسجد تسْتَعين بما أُمِرَتْ أَن تسْتَعينَ به من الصَّبْرِ والصَّلاةِ ، فلما أَفاقَ ، قال : أَغُشِيَ عليَّ ؟، قالوا : نعمْ ، قال : صدَقْتُمْ ، إنه أَتاني مَلَكانِ في غَشْيَتِي فقالا : انْطلِقْ نحاكِمْكَ إلى العزيز الأَمين ، قال : فانطَلَقا بي ، فلقِيَهُما مَلَكٌ آخرُ فقال : وأَين تُرِيدانِ به ؟، قالا : نحاكمه إلى العزيز الأمين ، قال : فارْجِعاه فإن هذا ممن كتَب الله لهم السعادةَ وهم في بطون أُمَّهاتهم ، وسَيُمَتِّعُ الله به نبيَّه ما شاء الله ، قال : فعاش شهراً ثم ماتَ ‏ .
      ‏ والتَّأْمينُ : قولُ آمينَ ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي هريرة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : آمين خاتَمُ ربِّ العالمين على عباده المؤمنين ؛
      ، قال أَبو بكر : معناه أَنه طابَعُ الله على عبادِه لأَنه يَدْفعُ به عنهم الآفات والبَلايا ، فكان كخاتَم الكتاب الذي يَصُونه ويمنع من فسادِه وإظهارِ ما فيه لمن يكره علمه به ووُقوفَه على ما فيه ‏ .
      ‏ وعن أَبي هريرة أَن ؟

      ‏ قال : آمينَ درجةٌ في الجنَّة ؛ قال أَبو بكر : معناه أَنها كلمةٌ يكتَسِبُ بها قائلُها درجةً في الجنة ‏ .
      ‏ وفي حديث بلال : لا تسْبِقْني بآمينَ ؛ قال ابن الأَثير : يشبه أَن يكون بلالٌ كان يقرأُ الفاتحةَ في السَّكتةِ الأُولى من سكْتَتَي الإمام ، فربما يبقى عليه منها شيءٌ ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قد فرَغ من قراءتِها ، فاسْتَمْهَلَه بلال في التأْمينِ بِقَدْرِ ما يُتِمُّ فيه قراءةَ بقيَّةِ السورة حتى يَنَالَ بركةَ موافَقتِه في التّأْمين .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يمنع في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَنْعٌ** - [م ن ع]. (مص. مَنَعَ). 1. "أُعْلِنَ عَنْ قَرَارِ مَنْعِ التَّجَوُّلِ" : حَظْر التَّجَوُّلِ. 2. "حُبُوبُ مَنْعِ الْحَمْلِ" : حُبُوبٌ لِلإِمْسَاكِ عَنِ الْحَمْلِ ولِإِعَاقَتِهِ.
معجم الغني
**مَنَّعَ** - [م ن ع]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** مَنَّعْتُ**،** أُمَنِّعُ**،** مَنِّعْ**، مص. تَمْنِيعٌ. 1. "مَنَّعَ عَنْهُ الأَكْلَ" : حَرَمَهُ إِيَّاهُ. 2. "مَنَّعَهُ القَاضِي عَنِ المِيرَاثِ" : حَجَرَ عَلَيْهِ المِيرَاثَ، أَيْ حَرَمَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ فِيهِ.
معجم الغني
**مَنُعَ** - [م ن ع]. (ف: ثلا. لازم).** مَنُعَ**،** يَمْنُعُ**، مص. مَنَاعَةٌ. 1. "مَنُعَ سَاعِدُهُ" : قَوِيَ، اِشْتَدَّ. 2. "مَنُعَ الحِصْنُ": تَعَسَّرَ الوُصُولُ إِلَيْهِ، صَارَ مَنِيعاً.
معجم الغني
**مَنَعَ** - [م ن ع]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** مَنَعْتُ**،** أَمْنَعُ**،** اِمْنَعْ**، مص. مَنْعٌ. 1. "مَنَعَهُ مِنْ مُزَاوَلَةِ عَمَلِهِ" : حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمَلِهِ بِالقُوَّةِ. 2. "القَانُونُ يَمْنَعُ كَذَا وكَذَا" : يُحَرِّمُهُ. 3. "مَنَعَهُ حُقُوقَهُ" : حَرَمَهُ إِيَّاهَا. 4. "مَنَعَهُ الشَّيْءَ أَوْ عَنْهُ أَوْ مِنْهُ":كَفَّهُ عَنْهُ. "مَنَعَهُ مِنْ دُخُولِ الْمَلْعَبِ". 5. "مَنَعَهُ عَنِ الشَّيْءِ" : صَدَّهُ. 6. "مَنَعَهُ القَاضِي عَنِ الْمِيرَاثِ" : حَجَرَهُ، حَرَمَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ فِيهِ. 7. "مَنَعَ جَارَهُ" : أَجَارَهُ، حَمَاهُ، دَافَعَ عَنْهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
منيع [ مفرد ] : ج منيعون ومنعاء : صفة مشبهة تدل على الثبوت من منع : حصين ، قوي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منوع [ مفرد ] : صيغة مبالغة من منع : مناع ، شديد المنع { وإذا مسه الخير منوعا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مناع [ مفرد ] : صيغة مبالغة من منع : كثير المنع ، ضنين ممسك { ألقيا في جهنم كل كفار عنيد . مناع للخير معتد مريب } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منعة [ مفرد ] : عزة وقوة وحصانة ووجاهة عاش الفتى في منعة - أزال منعة عدوه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منع [ مفرد ] : مصدر منع . • أعراض المنع : ( نف ) ردود الأفعال الطبيعية والانفعالية للفرد الذي توقف عن تعاطي المخدرات أو المسكرات التي اعتاد إدمانها ، فقد تظهر عليه بعض التشنجات وآلام الجهاز الهضمي والمخاوف والفزع والقلق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ممنوع [ مفرد ] : اسم مفعول من منع ° ممنوع التدخين / ممنوع الدخول / ممنوع المرور / ممنوع وقوف السيارات : غير مسموح به . • الممنوع من الصرف : ( نح ) الأسماء التي لا يلحقها التنوين ولا الكسر ، وإنما يقتصر فيها على الضم والفتح .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مناعة [ مفرد ] : 1 - مصدر منع . 2 - ( طب ) قوة يكتسبها الجسم فتجعله غير قابل لمرض من الأمراض ، حصانة ، وقوة لمقاومة المرض فقد الجسم المناعة ° المناعة السمية : مناعة ضد السم - مناعة فاعلة : مناعة تنشأ عن نمو أجسام مضادة في الجسم بعد حقنه بمولد للمضادات - مناعة مكتسبة : لم يكن لها وجود عند الولادة ، بل ظهرت فيما بعد من نشوء أجسام مضادة تجاوبا مع مولد مضاد كما في التطعيم ونقل الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين . • علم المناعة : ( طب ) دراسة كيفية مقاومة الحيوان والنبات للكائنات الحية التي تسبب الأمراض ، أو اكتسابها المناعة على هذه الكائنات . • ذاتي المناعة : نوع من مناعة الجسم لنسيجه أو خلاياه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مانع يمانع ، ممانعة ، فهو ممانع ، والمفعول ممانع• مانعه السفر إلى الخارج : عارضه ومنعه إياه مانعه الاتصال بأهل السوء ° شهادة عدم ممانعة : شهادة تسمح لحاملها بالدخول إلى البلد الذي أصدرها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمنع / تمنع بـ / تمنع عن يتمنع ، تمنعا ، فهو متمنع ، والمفعول متمنع به• تمنعت المرأة : ترددت في قبول الأمر . • تمنع الشيء : امتنع ، تعذر حصوله تمنع المطر في هذا الشتاء . • تمنع بأبيه : تقوى واحتمى به تمنع بذويه . • تمنع عن التدخين : كف عنه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتنع إلى / امتنع بـ / امتنع عن يمتنع ، امتناعا ، فهو ممتنع ، والمفعول ممتنع إليه• امتنع الصعود إلى السطح : تعذر حصوله امتنع السير بالسيارة لوعورة الطريق - رأيت النفس تحقر ما لديها وتطلب كل ممتنع عليها ° السهل الممتنع : السهل الذي لا يمكن تقليده أو مضاهاته ، ما يحتاج إلى روية وتدبر . • امتنع بالشيء : احتمى وتحصن امتنع بقبيلته ، بعائلته . • امتنع عن شرب الخمر : كف عنه امتنع عن اللعب / التدخين / الخمر - امتنع عن البكاء / الكلام / التصويت في الانتخابات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منع يمنع ، مناعة ، فهو منيع• منع المكان ونحوه : قوي وصار منيعا محميا ، يتعذر الوصول إليه حصن / سد منيع - جيش منيع : لا يغلب ولا يقهر ° رجل منيع الجانب : عزيز ، مرهوب ، يخشى بأسه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منع يمنع ، منعا ، فهو مانع ، والمفعول ممنوع• منع الله الخمر : حرمها منع الشرع التدخين - هذا الأمر من الممنوعات شرعا . • منعه السفر / منعه من السفر : حرمه إياه ولم يمكنه منه ، أوقفه وأعاقه منعه من حقه - ممنوع الدخول / التدخين ° كل ممنوع مرغوب [ مثل ] : التعبير عن ميل الإنسان إلى الأشياء الممنوعة . • منع الكلمة من الصرف : لم يلحقها التنوين ولا الكسر . • منع فلان الناس : انقطع خيره عنهم بخلا وتقتيرا . • منع الرجل جاره : نصره ، أجاره وحماه من يمنعك مني [ حديث ] - { أم لهم ءالهة تمنعهم من دوننا } . • منعه الشيء / منعه عن الشيء / منعه من الشيء : صرفه وصده ، حجبه وأمسكه { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمنَّعَ/ تمنَّعَ بـ/ تمنَّعَ عن يتمنّع، تمنُّعًا، فهو مُتمنِّع، والمفعول مُتمنَّع به • تمنَّعتِ المرأةُ: تردّدت في قبول الأمر. • تمنَّعَ الشَّيءُ: امتنع، تعذّر حصولُه "تمنّع المطرُ في هذا الشِّتاء". • تمنَّع بأبيه: تقوَّى واحتمى به "تمنّع بذويه". • تمنَّع عن التدخين: كفّ عنه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتنعَ إلى/ امتنعَ بـ/ امتنعَ عن يمتنع، امتناعًا، فهو مُمتنِع، والمفعول مُمتَنَع إليه • امتنع الصُّعودُ إلى السَّطح: تعذّر حُصُولُه "امتنع السّيرُ بالسيّارة لوعورة الطريق- رأيت النَّفس تحقِّر ما لديها وتطلب كلَّ ممتنع عليها"| السَّهْل المُمتنع: السَّهل الذي لا يمكن تقليدُه أو مضاهاته، ما يحتاج إلى رويَّة وتدبُّر. • امتنع بالشَّيء: احتمى وتحصَّن "امتنع بقبيلته، بعائلته". • امتنع عن شُرب الخمر: كفّ عنه "امتنع عن اللّعب/ التّدخين/ الخمر- امتنع عن البكاء/ الكلام/ التّصويت في الانتخابات".
معجم اللغة العربية المعاصرة
مانع [ مفرد ] : ج مانعون ومنعة وموانع ( لغير العاقل ) : 1 - اسم فاعل من منع . 2 - بخيل ممسك . 3 - ما يعترض سير العمل وما يحول دون تحقيق شيء أو بلوغه لا أرى مانعا لهذا المشروع ° موانع الحمل . 4 - ( قن ) عائق قانوني يحول دون عقد ما - كالزواج - لانعدام أحد الشروط المطلوبة موانع الطلاق / الزواج . • المانع : 1 - اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الحائل دون نعمه ، الذي يمنع ما أحب منعه ، والناصر الذي يمنع - [ 2129 ] - أولياءه وينصرهم على أعدائهم . 2 - الحاجز ، السد مانع مائي / ترابي . • مانعة الصواعق : ( جو ) عمد من الحديد ونحوه تقام في أعلى المنازل ، لتقيها الصواعق الكهربائية ، وذلك بسحبها وإيصالها إلى جوف الأرض .
مختار الصحاح
م ن ع : المَنْعُ ضد الإعطاء وقد مَنَع من باب قطع فهو مانِعٌ و مَنُوعٌ و مَنَّاعٌ و مَنَعَهُ عن كذا فامْتَنَعَ منه و مانَعَهُ الشيء مُمانَعَة ومكان مَنِيعٌ وقد مَنُعَ من باب ظرُف وفلان في عز و مَنَعَةٍ بفتحتين وقد تسكن النون عن بن السكيت وقيل المنعة جمع مانع مثل كفرة وكافر أي هو في عز ومن يمنعه من عشيرته
الصحاح في اللغة
المَنْعُ: خِلاف الإعطاء. وقد مَنَعَ فهو مانِعٌ ومَنوعٌ ومَنَّاعٌ. ومَنَعْتُ الرجلَ عن الشيء فامْتَنَعَ منه. ومانَعْتُهُ ش مُمانَعَةً. ومكانٌ مَنيعٌ، وقد مَنُعَ مَناعَةً. وفلانٌ في عِزٍّ ومَنَعَةٍ بالتحريك، وقد يسكَّن، عن ابن السكيت. ويقال: المَنَعَةُ جمع مانِعٍ، أي هو في عز ومن يَمْنَعُهُ من عشيرته. وقد تَمَنَّعَ. وقال الكلابي: المُتَمَنِّعانِ: البَكْرَةُ والعَناقُ، تَمْتَنِعانِ على السنة بفَتائِهِما، ولأنَّهما يشبعان قبل الجِلَّةِ. قال: وهما المُقاتِلتان للزمان عن أنفسهما.
تاج العروس

مَنَعَهُ كذا يَمْنَعُه بفَتْحِ نُونِهِما وإنَّمَا ذَكَرَ آتِيَهُ لأنَّهُ لو أطْلَقَه لظُنَّ أنَّه مِنْ حَدِّ نَصَرَ كما هيَ قاعِدَتُه وإنَّمَا قَيّدَ بفَتْحِ النُّونِ لئلا يُظَنَّ أنّه منْ حَدِّ ضَرَبَ كما هيَ قاعِدَتُه إذا ذَكَرَ الآتِيَ فتأمَّلْ . مَنْعاً : ضِدُّ أعْطَاهُ

قِيلَ : المَنْعُ : أنْ تَحُولَ بينَ الرَّجُلِ وبَيْنَ الشَّيءِ الّذِي يُرِيدُه ويُقَالُ : هُوَ تَحْجِيرُ الشَّيءِ ويُقَالُ أيضاً : مَنَعَه منْ كذا وعنْ كذا ويُقَالُ مَنَعَه منْ حَقِّهِ ومَنَعَ حَقَّهُ منْهُ لأنَّهُ يَكُونُ بمَعْنَى الحَيْلُولَةِ بينَهُمَا والحِمَايَةِ ولا قَلْبَ فيهِ كما تُوُهِّم قالَهُ الخَفَاجِيُّ في العِنَايَةِ ونَقَلَه شيْخُنَا كمَنَّعَهُ تَمْنِيعاً فامْتَنَعَ مِنْه وتَمَنَّعَ فهُوَ مانِعٌ ومَنّاعٌ كشَدَّادٍ ومَنُوعٌ كصَبُورٍ

وقد يُرادُ بذلكَ البُخْلُ ومِنْهُ قوله تعالى : ويمْنَعُونَ الماعُونَ منّاعٍ للخَيرِ وإذا مسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعاً

وأمّا المانِعُ في أسْمائِهِ جلَّ ذِكْرُه فهُوَ : الّذِي يَمْنَعُ منِ اسْتَحقَّ المَنْعَ وقِيلَ : يَمْنَعُ أهْلَ دِينهِ أي : يحُوطُهُم ويَنْصُرُهُمْ جَمْعُ الأوَّلِ مَنَعَةٌ مُحَرَّكَةً ككافِرٍ وكَفَرَةٍ

ويُقَالُ : هُوَ في عِزٍّ ومَنَعَةٍ مُحَرَّكَةً ويُسَكَّنُ عن ابنِ السِّكِّيتِ وعلى التَحْرِيكِ فيَحْتَمِلُ أنْ يَكُونَ جَمْعَ مانِعٍ كما حَكَاهُ الجَوْهَرِيُّ وعَزَاهُ ابنُ بَرِّيّ للنَّجِيرَمِيِّ أي : هُوَ في عِزوٍّ مَعَهُ منْ يَمْنَعُهُ منْ عَشيرَتهِ كما في الصِّحاحِ فمِنْ بَيَانِيَّةٌ أي : مَعَهُ ناسٌ مُتَّصِفُونَ بأنَّهُمْ يَمْنَعُونَه منَ الضَّيْمِ والتَّعَدِّي عليهِ لا مُتَعَلِّقٌ بمَنَعَ كماتُوُهِّمَ وهكذا رُوِيَ الحَدِيثُ بالوَجْهَيْنِ : سَيَعُوذُ بهذا الدِّينِ قَوْمٌ لَيْسَ لَهُمْ مَنَعَةٌ

وأمّا على تَقْدِيرِ السُّكُونِ فالمُرَادُ بهِ أي : قُوَّةٌ تَمْنَعُ منْ يُرِيدُه بسُوءٍ

قلتُ : ويُحْتَمَلُ على تَقْدِيرِ التَّحْرِيكِ أنْ يَكُونَ مصْدَراً كالأنَفَةِ والعَظَمَةِ والعَبَدَةِ كما صَرَّحَ بهِ الزَّمَخْشَرِيُّ : فيَكُونُ مَعْناهُ ومَعْنَى المَنْعَةِ بالسُّكُونِ سَواءً

وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : المَنْعُ بالفَتْحِ : السَّرَطانُ ج : مُنُوعٌ كبَدْرٍ وبُدُورٍ

والمَنْعِيُّ : أكّالُ السَّرَطَانَاتِ ولو قالَ : أكّالُهَا كانَ أخْصَرَ

والمَنْعَى كسَكْرَى : الامْتِنَاعُ

ومَناعِ كقَطامِ أي : امْنَعْ مَعْدُولٌ عَنْهُ وأنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِرَجُلٍ منْ بَكْرِ بنِ وائِلٍ وقالَ أبو عُبَيْدَةَ في كِتابِ أيّامِ العَرَبِ : إنَّه لرَجُلٍ منْ بَنِي تَمِيمٍ :

" مَناعِهَا منْ إبِلٍ مَناعِها

" أما تَرَى المَوْتَ لَدَى أرْبَاعِهَا كما في العُبابِ وزَعَمَ الكِسائِيُّ أنَّ بَنِي أسَدٍ يَفْتَحُونَ مَناعَها ودَراكَها وما كانَ منْ هذا الجِنْسِ والكَسْرُ أعْرَفُ كما في اللِّسانِ

ومناعِ أيْضاً : هَضْبَةٌ في جَبَلَيْ طَيِّيءِ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قالَ النَّبيُ : صلى الله عليه وسلم لزَيد الخَيْلِ إذْ جاءَهُ يُسْلِم : أنا خَيْرٌ لَكُمْ منْ مَناعِ ومنَ الحَجَرِ الأسْوَدِ الّذِي تَعْبُدُونَهُ منْ دُونِ اللهِ يَعْنِي صَنَماً منْ حَجَرٍ أسْودَ ويُقَالُ : المَنَاعانِ وهُمَا جَبَلانِ

والمَنَاعَةُ : د لهُذَيْلٍ أو جَبَلٌ لَهُم قالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةً الهُذَلِيُّ :

أرَى الدَّهْرَ لا يَبْقَى على حَدَثانِهِ ... أبُودٌ بأطْرَافِ المَنَاعَةِ جَلْعَدُ الجَلْعَدُ : الغَلِيظُ

ومن المَجَازِ : المُمْتَنِعُ : الأسَدُ القَوِيُّ في جِسْمِهِ العَزِيزُ في نَفْسهِ الّذِي لا يَصِلُ إليهِ شَيءٌ ممّا يَكْرَهُه لعِزَّتِه وقُوَّتِه وشجاعَتِه

ومانَعَهُ الشَّيءَ مُمَانَعَةً : رادَعَهُ على الكَفِّ

وتَمَنَّعَ عَنْهُ انْكَفَّ وهو أيْضاً مُطاوِعُ مَنَعَهُ مَنْعاً وقَدْ تكُونُ المُمَانَعَةُ بمَعْنَى المُحَاماةِ فيَكُونُ مجازاً

وقالَ الكِلابِيُّ : المُتَمَنِّعَانِ وفي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاحِ : المُتَمَنِّعان : البَكْرَةُ والعَنَاقُ يَتَمَنَّعانِ وفي الصِّحاحِ : تَمْتَنِعانِ على السَّنَةِ لفَتَائِهِمَا و في الصِّحاحِ : بفَتَائِهِمَا ولأنَّهُما تَشْبَعانَ قَبْلَ الجِلَّةِ أو هُمَا المُقَاتِلَتَانِ الزَّمَانَ عنْ أنْفُسِهِمَا وفي بَعْضِ النُّسَخِ : على أنُفُسِهِمَا كُلٌّ ذلكَ قَوْلُ الكِلابِيِّ وهوَ مجازٌ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المانِعُ : الضَّنِينُ المُمْسِكُ

وقَوْمٌ مَنَعاتٌ : لا يُخْلَصُ إليهِمْ

والاسْمُ المَنَعَةُ مُحَرَّكَةً والمَنْعَةُ بالفَتْحِ والمِنْعَةُ بالكَسْرِ والمَصْدَرُ المَنَاعَةُ

وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : رَجُلٌ مَنُوعٌ : يَمْنَعُ غَيْرَه ومَنِعٌ : يَمْنَعُ نَفْسَه قالَ عَمْرو بنُ مَعْدِ يَكرِبَ :

بَرانِي حُبُّ منْ لا أسْتَطِيعُ ... ومنْ هُوَ للذِي أهْوَى مَنُوعُ ومَنُعَ الشَّيءُ مَنَاعَةً : اعْتَزَّ وتَعَسَّرَ

وامْرَأةٌ مَنِعَةٌ : مُتَمَنِّعَةٌ لا تُؤاتِي على الفاحِشَةِ وقَدْ تَمَنَّعَتْ وهُوَ مَجازٌ

وحِصْنٌ مَنيعٌ ومُمَنَّعٌ : لَمْ يُرَمْ

وتَمَنَّعَ بهِ أي : احْتَمَى وهُوَ مجازٌ

وناقَةٌ مانِعٌ : مَنَعَتْ لَبَنَها على النَّسَبِ قالَ أُسامَةُ الهُذَلِيُّ :

كأنِّي أُصادِيهَا على غَيْرِ مانِعٍ ... مُقَلِّصَةِ قَدْ أهْجَرَتْهَا فحُولُهَا وقَوْسٌ مَنْعَةٌ : مُمْتَنِعَةٌ مُتَأبِّيَةٌ شَاقَّةٌ وهو مجازٌ قالَ عَمْروُ بنُ بَراء : ارْمِ سَلاماً وأبَا الغَرّافِ

" وعاصِماً عَنْ مَنْعَةٍ وقِذَافِ ورَجُلٌ مَنِيعٌ : قَوِيُّ البَدَنِ شَدِيدُه

وحَكَى اللِّحْيَانِيِّ لا مَنْعَ عَنْ ذاكَ قالَ : والتَّأْوِيلُ : حَقّاً أنَّكَ أنْتَ فَعَلْتَ ذلكَ

وهُوَ يَمْنَعُ الجارَ أي : يَحُوطُه منْ أنْ يُضامَ ويَنصُرُه

ولَهُ في قَوْمِه حِصْنٌ مَنِيعٌ ومُمَنَّعٌ وهُو مجازٌ

والمَوَانِعُ : جَمْعُ مانِعٍ

وتَمانَعَا : امْتَنَعا

وعنْ أنْفُسِهِمَا : تَحَامَيَا

والمَنَعَاتُ مُحَرَّكَةً : المَحَارِزُ والمَعَاقِلُ

والمَناعَةُ كثُمَامَةٍ قالَ ابنُ جِنِّي : يَحْتَمِلُ أمْرَيْنِ أحَدُهُمَا : أنْ يَكُونَ فَعالَةً منَ المَنَعِ والآخَرُ : أنْ يَكُونَ مَفْعَلَةَ منْ قَوْلِهِمْ : جائِعٌ نائعٌ وأصْلُهَا مَنْوَعَةٌ فجَرَى مَجْرَى مَقَامَة وأصْلُهَا مَقْوَمَةٌ

لسان العرب
المَنْعُ أَن تَحُولَ بين الرجل وبين الشيء الذي يريده وهو خلافُ الإِعْطاءِ ويقال هو تحجيرُ الشيء مَنَعَه يَمْنَعُه مَنْعاً ومَنَّعَه فامْتَنَع منه وتمنَّع ورجل مَنُوعٌ ومانِعٌ ومَنَّاعٌ ضَنِينٌ مُمْسِكٌ وفي التنزيل مَنَّاعٍ للخير وفيه وإِذا مسَّه الخيْرُ مَنُوعاً ومَنِيعٌ لا يُخْلَصُ إِليه في قوم مُنَعاءَ والاسم المَنَعةُ والمَنْعةُ والمِنْعةُ ابن الأَعرابي رجل مَنُوعٌ يَمْنَع غيره ورجل مَنِعٌ يمنع نفسه قال والمَنِيعُ أَيضاً الممتنِعُ والمَنُوع الذي منع غيره قال عمرو بن معديكرب بَراني حُبُّ مَنْ لا أَسْتَطِيعُ ومَنْ هو للذي أَهْوَى مَنُوعُ والمانِعُ من صفات الله تعالى له معنيان أَحدهما ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال اللهم لا مانِعَ لما أَعْطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ فكان عز وجل يُعْطِي من استحقَّ العطاءَ ويمنع من لم يستحق إِلاَّ المنع ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء وهو العادل في جميع ذلك والمعنى الثاني من تفسير المانع أَنه تبارك وتعالى يمنع أَهل دينه أَي يَحُوطُهم وينصرهم وقيل يمنع من يريد من خلقه ما يريد ويعطيه ما يريد ومن هذا يقال فلان في مَنَعةٍ أَي في قوم يحمونه ويمنعونه وهذا المعنى في صفة الله جل جلاله بالغ إِذ لا منعة لمن لم يمنعه الله ولا يمتنع من لم يكن الله له مانعاً وفي الحديث اللهم مَن مَنَعْتَ مَمْنُوعٌ أَي من حََرَمْتَه فهو مَحْرُومٌ لا يعطيه أَحد غيرك وفي الحديث أَنه كان ينهي عن عُقُوقِ الأُمَّهات ومَنْعٍ وهات أَي عن مَنْعِ ما عليه إِعطاؤُه وطَلبِ ما ليس له وحكى ابن بري عن النَّجِيرَمِيّ ( * قوله « النجيرمي » حكى ياقوت في مجمعه فتح الجيم وكسرها مع فتح الراء ) مَنَعةٌ جمع مانِعٍ وفي الحديث سيَعُوذُ بهذا البيتِ قومٌ ليست لهم مَنْعةٌ أَي قوَّة تمنع من يريدهم بسوء وقد تفتح النون وقيل هي بالفتح جمعُ مانِعٍ مثل كافِرٍ وكُفَرةٍ ومانَعْتُه الشيءَ مُمَانَعةً ومَنُعَ الشيءُ مَناعةً فهو مَنِيعٌ اعتَزَّ وتعسَّر وفلان في عِزٍّ ومَنَعةٍ بالتحريك وقد يُسكن يقال المَنعةُ جمعٌ كما قدَّمنا أَي هو في عِزٍّ ومن يَمْنعه من عشيرتِه وقد تمنَّع وامرأَة مَنِيعةٌ متمنِّعةٌ لا تؤاآتى على فاحِشةٍ والفعلُ كالفعل وقد مَنُعَتْ مَناعةً وكذلك حصِنٌ مَنِيعٌ وقد مَنُعَ بالضم مَناعةً إِذا لم يُرَمُ وناقة مانِعٌ مَنَعَتْ لبنها على النسب قال أُسامةُ الهُذَلي كأَني أُصادِيها على غُبْرِ مانِعٍ مُقَلِّصةٍ قد أَهْجَرَتها فُحُولُها ومَناعِ بمعنى امْنَعْ قال اللحياني وزعم الكسائي أَن بني أَسد يفتحون مَناعَها ودَراكَها وما كان من هذا الجنس والكسر أَعرف وقوسٌ مَنْعةٌ ممتنعةٌ مُتَأَبِّيةٌ شاقَّةٌ قال عمرو بن براء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ وعاصماً عن مَنْعَةٍ قَذَّافِ والمُتَمنِّعَتانِ البكْرَةُ والعَناقُ يَتَمَنَّعانِ على السَّنةِ لفَتائِهما وإِنهما يَشْبَعانِ قَبْلَ الجِلَّةِ وهما المُقاتِلتانِ الزمانَ على أَنفُسِهما ورجل مَنِيعٌ قويُّ البدن شديدُه وحكى اللحياني لا مَنْعَ عن ذاك قال والتأْويل حقّاً أَنك إِن فعلت ذلك ابن الأَعرابي المَنْعِيُّ أَكَّالُ المُنُوعِ وهي السَّرطاناتُ واحدها مَنْعٌ ومانِعٌ ومَنِيعٌ ومُنَيْعٌ وأَمْنَعُ أَسماءٌ ومَناعِ هَضْبةٌ في جبل طيِّءٍ والمَناعةُ اسم بلد قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ أَرَى الدَّهْر لا يَبْقَى على حَدَثانِه أُبُودٌ بأَطرافِ المَناعةِ جَلْعَدُ ( * قوله « بأطراف المناعة » تقدم في مادة أبد إِنشاده بأطراف المثاعد ) قال ابن جني المَناعةُ تحتمل أَمرين أَحدهما أَن تكون فَعالةً من مَنَعَ والآخر أَن تكون مَفْعَلَةً من قولهم جائِعٌ نائِعٌ وأَصلها مَنْوَعةٌ فجرَت مَجْرى مَقامةٍ وأَصلُها مَقْوَةٌ
الرائد
* منع يمنع: منعا. 1-ه الأمر أو عنه أو منه: حرمه إياه «منعه حقه». 2-ه الشيء أو عنه أو منه: كفه عنه «منعه من التدخين». 3-ه عن الدعوى أو نحوها: صده. 4-ه القاضي عن الميراث: حجره، حرمه من التصرف به. 5-ه: دافع عنه وحفظه «منع جاره، أو حليفه». 6-الكلمة من الصرف: لم يلحقها التنوين ولا الكسر.
الرائد
* منع يمنع: مناعة ومناعا. 1-أو الشيء: قوي واشتد: «منع الجيش، منع الحصن». 2-الشيء: صار عزيزا، قويا.
الرائد
* منع تمنيعا. بالغ في المنع.
الرائد
* منع. «رجل منع»: يمنع نفسه ويحميها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: