المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
نَشَدَ الضَّالَّةَ نَشْداً بفتح فسكون ونِشْدَةً ونِشْدَاناً بكسرهما إِذا طَلَبَهَا وعَرَّفَها هكذا في المُحكم وقال كُرَاع في المُجَرَّد وابنُ القَطَّاع في الأَفعال : يقال : نَشَدْتُ الضَّالَّةَ : طَلَبْتُهَا وعَرَفْتُهَا ضِدٌّ وقاله أَبو عُبَيْدٍ في الغَرِيب المُصَنّف وأَنشد بَيت أَبي دُوَادٍ :
ويَصِيخُ أَحْيَاناً كَمَا اسْ ... تَمَعَ المُضِلُّ لِصَوْتِ نَاشِدْأَضَلَّ أَي ضَلَّ له شَيْءٌ فهو يَنْشُدُه قال ويقال في النَّاشِد إِنَّه المُعَرِّف قال الأَصمعيُّ : وكان أَبو عَمرِو ابنُ العَلاَءِ يَتَعَجَّب مِن قَوْلِ أَبي دُوَادٍ كما استمعُ المضِلُّ لِصَوْتِ نَاشِدْ قال أَحْسَبُه قال هذا وغيرُه أَرادَ بالنَّاشِدِ أَيضاً رَجُلاً قد ضَلَّتْ دَابَّتُه فهو يَنْشُدُها أَي يَطْلُبها لِيَتَعَزَّى بذلك وأَمَّا لَيْثُ بن المُظَفّر فإِنه جَعل الناشِدَ المُعَرِّفَ في هذا البَيتِ قال : وهذا مِن عَجِيب كلامِهم أَنْ يَكون الناشدُ الطالبُ والمُعَرِّف جَميعاً وقال ابنُ سِيده : الناشِد في بَيْتِ أَبي دُوَادٍ : المُعَرِّف وقيل الطَّالِب لأَن المُضِلَّ يَشْتَهِي أَن يَجِدَ مُضِلاًّ مِثْلَه لِيَتَعَزَّى به وهذا كقَولهم : الثَّكْلَى تُحِبُّ الثَّكْلَى . نَشَدَ فُلانَاً : عَرَفَه بتخفيف الراءِ مَعْرِفَةً ورُوِيَ عن المُفَضَّل الضَّبِّيِّ أَنه قال : زَعَمُوا أَنّ امرأَةً قالتْ لابنَتِها : احْفَظِي بَيْتَكِ ممَّن لا تَنْشُدِين أَي لا تَعرِفين . نَشَدَ باللهِ : اسْتَحْلَفَ قال شيخُنَا : وقد أَطلَقَه المصنِّفُ وقَيَّدَه الأَكْثَرُ من النحاةِ واللُّغَوِيِّين بأَن فيه مع اليَمينِ استعطافاً . نَشَدَ فُلاَناً نَشْداً : قال له : نَشَدْتُكَ اللهَ أَيْ سأَلْتُك باللهِ . في التهذيب : قال الليثُ : نَشَدَ يَنْشُد فُلانٌ فُلاناً إِذا قال نَشَدْتُك باللهِ والرَّحِم وتقول : ناشَدْتُك اللهَ . وفي المحكم : نَشَدْتُك اللهَ نَشَدْةً ونِشْدَةً ونِشْدَاناً : استَحْلَفْتُك بالله . وأَنْشُدُك باللهِ إِلاَّ فَعَلْتَ : أَسْتَحْلِفُك بالله . ونَشْدَك اللهَ بالفتح أَي بفتح الدال أَي أَنْشُدُكَ باللهِ وقد نَاشَدَه مُنَاشَدَةً ونِشَاداً بالكسر : حَلَّفَه يقال : نَشَاْتُك اللهَ وأَنْشُدُك اللهَ وباللهِ وناشَدْتك الله وباللهِ أَي سأَلْتُك وأَقْسَمْتُ عليك ونَشَدْتُه نِشْدَةً ونِشْدَاناً ومُنَاشَدَةً وتَعْديَتُه إِلى مَفْعولينِ إِمَّا لأَنّه بمنزلةِ دَعَوْتُ حيث قالوا : نَشَدْتُكَ اللهَ وباللهِ كما قالوا : دَعَوْتُه زيداً وبِزَيدٍ إِلا أَنهم ضَمَّنُوه مَعنَى ذَكَّرْت قال : فأَمّا أَنْشَدْتُك بالله فخَطَأٌ وقال ابنُ الأَثير : النِّشْدَة مَصْدَرٌ وأَمَّا نِشْدَك فقيل إِنه حَذَفَ منها التاءَ وأَقامَهَا مُقَامَ الفِعْلِ وقيل هو بِناءٌ مُرْتَجَلٌ كقِعْدَك اللهَ وعَمْرَكَ اللهَ قال سِيبويهِ : قولُهم عَمْرَكَ الله وقِعْدَكَ اللهَ بمنزلةِ نِشْدَكَ اللهَ وإِن لم يُتَكَلَّم بِنِشْدَكَ ولكن زعَم الخَليلُ أَن هذَا تَمْثِيلٌ تُمثِّلَ به قال : ولعلَّ الرَّاوِيَ قد حَرَّفَ الرِّوَايَة عن نَنْشُدُكَ الله أَو أَرادَ سيبويه والخليل قِلَّةَ مجيئة في الكلام لا عَدَمَه أَو لم يَبْلُغُهَا مجيئُه في الحديث فحُذِف الفِعْلُ الذي هو أَنْشُدُك اللهَ ووُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَه مُضَافاً إِلى الكاف الذي كان مفعولاٍ أَوَّل كذا في اللسانِ . وفي التوشيح : نَشَدْتُك اللهَ ثُلاثِيًّا وغَلطَ مَن ادَّعَى فيه أَنه رُبَاعِيٌّ أَي أَسأَلُك باللهِ فضُمِّن مَعْنى أُذَكِّرُك بحذف الباءِ أَي أُذَكِّرُك رافِعاً نِشْدَتي أَي صَوْتِي هذا أَصْلُه ثم اسْتُعْمِل في كُلِّ مَطلوبٍ مُؤَكَّدٍ ولو بلا رَفْعٍ . ونقل شيخُنَا عن شَرْحِ الكافِيَة : الباءُ هي أَصْلُ الحُرُوف الخافِضَة للقَسَمِ ولها على غَيْرِهَا مَزَايَا منها استعمالُهَا في القَسَمِ الطَّلَبيِّ كقولهم في الاستعطاف : نَشَدْتُك اللهَ أَو باللهِ بمعنى ذَكَّرْتُك اللهَ مُسْتَحْلِفاً ومثله عَمَرْتُكَ اللهَ معنًى واستعمالاً إِلا أَن عَمَرْتُك مُسْتَغْنٍ عن الباءِ وأَصْلُ نَشَدْتُك اللهَ : طلَبْتُ مِنْكَ باللهِ وأَصلُ عَمَرْتُك اللهَ سَأَلْت اللهَ تَعْمِيرَك ثُمّ ضُمِّنا مَعَنَى استَحْلَفْت مَخْصُوصَيْنِ بالطَّلبِ والمُسْتَحْلَف عليه بَعْدَهما مُصدَّرٌ بِإِلاَّ أَو بِمَا بمعناها أَو باستفهامٍ أَو أَمْرٍ أَو نَهَىٍ قال شيخُنَا : في قوله وأَصْلُ نَشدْتُك اللهَ طَلَبْتُ إِيماءٌ إِلى أَنّه مأْخُوذٌ من نَشَدَ الضالَّةَ إِذا طَلَبَها وصَرَّح به غيرُه وفي المشارقِ للقَاضِي عِيَاض : أَصْلُ الإِنشاد رَفْعُ الصَّوْتِ ومنه إِنشادالشِّعْر وناشَدْتك اللهَ وناشَدْتُك معناه سأَلْتُك بالله وقيل : ذَكَّرْتُك بالله وقيل : هما مِمَّا تَقَدَّم أَي سأَلْتُ اللهَ بِرَفْعِ صَوْتِي ومثل هذا الآخِرِ قولُ الهَرَوِيّ مُقْتَصِراً عليه . في المحكم أَنْشَدَ الضَّالَّةَ : عَرَّفَهَا واسْتَرْشَدَ عَنْهَا ضِدٌّ وفي الحديث في حَرَم مَكَّة لا يُخْتَلَى خَلاَهَا ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلاَّ لِمُنْشِدٍ . قال أَبو عُبَيْد : المُنْشِد : المُعَرِّف قال : والطالِبُ هو الناشِدُ وحكَى اللِّحيانيُّ في النوادر : نَشَدْتُ الضَّالّةَ إِذا طَلَبْتُها وأَنْشَدْتُها ونَشَدْتُهَا بغير أَلِفٍ إِذا عَرَّفْتها قال : ويقال : أَشَدْت الضَّالّةَ أُشِيدُها إِشادَةً إِذَا عَرَّفْتهَا وقال الأَصميّ : كُلّ شيْءٍ رَفَعْتَ به صَوْتَك فقد أَشَدْتَ به ضالَّةً كانتْ أَو غَيْرَها وقال كُراع في المُجَرَّد وابنُ القَطَّاع في الأَفْعَال : وأَنْشَدْتُها بالأَلف : عَرَّفْتُها لا غَيْرُ . أَنْشَدَ الشِّعْرَ : قَرَأَه ورفَعَه وأَشَادَ بذِكْرِه كنَشَدَه . أَنْشَدَ بِهِم : هَجَاهُمْ . وفي الخَبَر أَنّ السَّلِيطِيِّين قالوا لِغَسَّان : هذا جَرِيرٌ يُنْشِدُ بنا أَي يَهْجُونا . وتَنَاشَدُوا : أَنْشَدَ بعضُهم بعضاً وأَمّا قولُ الأَعشى : لشِّعْر وناشَدْتك اللهَ وناشَدْتُك معناه سأَلْتُك بالله وقيل : ذَكَّرْتُك بالله وقيل : هما مِمَّا تَقَدَّم أَي سأَلْتُ اللهَ بِرَفْعِ صَوْتِي ومثل هذا الآخِرِ قولُ الهَرَوِيّ مُقْتَصِراً عليه . في المحكم أَنْشَدَ الضَّالَّةَ : عَرَّفَهَا واسْتَرْشَدَ عَنْهَا ضِدٌّ وفي الحديث في حَرَم مَكَّة لا يُخْتَلَى خَلاَهَا ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلاَّ لِمُنْشِدٍ . قال أَبو عُبَيْد : المُنْشِد : المُعَرِّف قال : والطالِبُ هو الناشِدُ وحكَى اللِّحيانيُّ في النوادر : نَشَدْتُ الضَّالّةَ إِذا طَلَبْتُها وأَنْشَدْتُها ونَشَدْتُهَا بغير أَلِفٍ إِذا عَرَّفْتها قال : ويقال : أَشَدْت الضَّالّةَ أُشِيدُها إِشادَةً إِذَا عَرَّفْتهَا وقال الأَصميّ : كُلّ شيْءٍ رَفَعْتَ به صَوْتَك فقد أَشَدْتَ به ضالَّةً كانتْ أَو غَيْرَها وقال كُراع في المُجَرَّد وابنُ القَطَّاع في الأَفْعَال : وأَنْشَدْتُها بالأَلف : عَرَّفْتُها لا غَيْرُ . أَنْشَدَ الشِّعْرَ : قَرَأَه ورفَعَه وأَشَادَ بذِكْرِه كنَشَدَه . أَنْشَدَ بِهِم : هَجَاهُمْ . وفي الخَبَر أَنّ السَّلِيطِيِّين قالوا لِغَسَّان : هذا جَرِيرٌ يُنْشِدُ بنا أَي يَهْجُونا . وتَنَاشَدُوا : أَنْشَدَ بعضُهم بعضاً وأَمّا قولُ الأَعشى :
رَبِّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَةً ... وإِذَا تُنُوشِدَ في المَهَارِقِ أَنْشَدَا قال أَبو عُبَيْدَة يعني النُّعْمانَ بن المُنْذِر إِذا سُئل بِكَتْبِ الجَوَائِز أَعْطَى وتُنُوشِدَ في مَوْضِع نُشِدَ أَي سُئل والنِّشدَةُ بالكَسْرِ : الصَّوْت والنَّشِيد : رَفْعُ الصوْتِ قال أَبو منصور : وإِنما قيل للطَّالِب ناشِدٌ لِرَفْعِ صَوْتِه بالطَّلَبِ وكذلك المُعرِّف يَرْفَعُ صَوتَه بالتعرِيف يُسَمَّى مُنْشِداً ومن هذا إِنشادُ الشِّعْرِ إِنما هو رَفْعُ الصَّوْتِ وقولهم نَشَدْتُك باللهِ وبالرَّحِم معناه : طلَبْتُ إِليك بالله وبِحَقِّ الرَّحِمِ بِرَفْعِ نَشِيدِي أَي صَوْتِي قال وقولهم نشدت الضالة أَي رفَعْتُ نَشِيدي أَي صَوْتِي بِطَلَبِها . من المَجاز : النَّشِيد : الشِّعْرُ المُتَنَاشَدُ بينَ القَوْم يُنْشِدُه بعضُهم بعْضاً كالأُنْشُودَةِ بالضمِّ أَنَاشِيدُ وجَمْعُ النِّشِيدِ النَّشَائدُ . واسْتنْشَدَ فُلاناً الشِّعْرَ فأَنْشَدَه : طَلَبَ منه إِنْشَادَه وهو مَجَازٌ . منه أَيضاً تَنَشَّدَ الأَخْبَارَ : أَرَاغَها لِيَعْلَمَهَا مِن حَيْثُ لا يَعْلَمُها الناسُ . ومُنْشِدق كمُحْسِنٍ : بَيْنَ رَضْوَى جَبَلِ جُهَيْنَة والساحِلِ قال الراعي :
إِذا ما انْجَلَتْ عَنْهُ غَدَاةً ضَبَابَةٌ ... غَدَا وَهْوَ في بَلْدٍ خَرَانِقِ مُنْشِدِ وَجَبَلٌ مِن حَمْرَاءِ المَدِينةِ على ثَمَانِيَةِ أَمْيَالٍ من طَرِيق الفُرْعِ وإِيّاه أَرادَ مَعْنُ بنْ أَوْسٍ المُزَنِيّ بقوله :فَمُنْدَفَعُ الغُلاَنِ مِنْ جَنْبِ مُنْشِدٍ ... فَنَعْفُ الغُرَابِ خُطْبُه وأَسَاوِدُهْ مُنْشِدٌ : آخَرُ في جِبَال طَيِّءٍ قال زَيْدُ الخَيْلِ يَتَشَوَّقَهُ وقد حضَرَتْه الوَفاةُ :
" سَقَى اللهُ مَا بَيْنَ القُفَيْلِ فَطَابَةٍفَمَا دُونَ أَرْمَامٍ فَمَا فَوْقَ مُنْشِدِ ومما يستدرك عليه : الناشِدُون : الذين يَنْشُدُونَ الإِبلَ ويَطْلُبُونَ الضَّوَالَّ فيأْخُذُونها ويُحْسِبُونَهَا على أَرْبَابِهَا . ونَشَدْتُ فُلاناً أَنْشُدُه نَشْداً فَنَشَدَ أَي سأَلْتُه باللهِ كأَنّك ذَكَّرْتَه إِيَّاه فتَذَكَّر . وفي حديثِ عُثْمَانَ فَأْنشَدَ له رِجالٌ أَي أَجَابُوه يقال : نَشَدْتُه فَأَنْشَدَنِي وأَنْشَدَ لِي . أَي سأَلْتُه فأَجَابَنِي وهذه الأَلف تُسَمَّى أَلِفَ الإِزالَةِ . يقال : قَسَطَ الرجلُ إِذا جَارَ وأَقْسَط إِذا عَدَلَ كأَنَّه أَزَالَ جَوْره وهذا أَزالَ نَشِيدَه . ونَاشَدَه الأَمْرَ وناشَدَ فيه وفي الخَبَر أَنّ أُمَّ قيْسِ بنِ ذَرِيحٍ أَبْغَضَت لُبْنَى فناشَدَتْه في طَلاقِها . وقد يَجُوز أَن يَكُون عُدِّيَ بِفِي لأَن في نَاشَدْت مَعْنَى طَلَبْت ورَغِبْت وتَكَلَّمْت . ونَشَدَ : طَلَبَ قال الأُقَيْشِرُ الأَسَدِيُّ :
ومُسَوِّفٍ نَشَدَ الصَّبُوحَ صَبَحْتُه ... قَبْلَ الصَّبَاحِ وقَبْلَ كُلِّ نِدَاءِ والمُسوِّف : الجائِعُ يَنْظُر يَمْنَةً ويَسْرةً وقال الجعدِيُّ :
أَنْشُدُ النَّاسَ ولاَ أُنْشِدُهُمْ ... إِنَّما يُنْشُدُ منْ كَانَ أَضَلّْ لا أُنْشِدهم أَي لا أَدُلُّ عليهم ويَنْشُدُ : يطْلُب . ومُنْشِد : بلَدٌ لبني سعْدِ بن زَيْدِ مَنَاةَ ابن تَمِيمٍ عن ياقوت وهو غير الذي ذكره المصنّف