وصف و معنى و تعريف كلمة ينعا:


ينعا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ياء (ي) و نون (ن) و عين (ع) و ألف (ا) .




معنى و شرح ينعا في معاجم اللغة العربية:



ينعا

جذر [نعا]

  1. نَعَّ: (فعل)
    • نَعَّ نَعًّا فهو نَعٌّ
    • نَعَّ : ضَعُفَ
  2. يَنَع: (اسم)
    • اليَنَعُ : ضربٌ من العقيق يختلف لونُه من أَحمرَ مُدمَّى إِلى أَحمرَ ضارب إِلى صُفرة
    • اليَنَعُ : الخَرزُ الأَحمر الواحدةُ : يَنَعةٌ
  3. يَنَعَ: (فعل)
    • يَنَعَ ، يَيْنَعُ ، مصدر يَنْعٌ ، يُنْعٌ
    • يَنَعَ الزَّرْعُ : نَضَجَ وَحَانَ قِطَافُهُ
    • يَنَعَ خَدُّهَا : اِشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ يَنَعَتِ الزَّهْرَةُ l يَنَعَتِ الطَّمَاطِمُ
    • يَنَعَ الثمرُ يَنَعَ ( يَيْنَعُ ) يَنْعاً ، ويُنْعاً ويُنوعاً
    • أدْرك وطاب وحانَ قِطافُه
    • فهو يانِعٌ ، وينيعٌ ، أيضاً
    • يَنَعَ الشيءُ : قَنأَ لونه
    • فهو يانعٌ
  4. يَنْع: (اسم)

    • يَنْع : مصدر ينَعَ
  5. يَنع: (اسم)
    • مصدر ينَعَ
  6. يُنْع: (اسم)
    • يُنْع : جمع يانِع
  7. ينَعَ: (فعل)
    • ينَعَ يينَع ، يَنْعًا ويُنوعًا ، فهو يانِع
    • ينَع الثَّمرُ : نضج ، طاب وحان قِطافه
    • ينَع الوَردُ : اشتدّت حُمْرتُه
,
  1. ينع
    • " يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنَعُ ويَيْنِعُ يَنَعاً ويُنْعاً ويُنُوعاً ، فهو يانِعٌ من ثَمَرٍ يَنْعٍ وأَيْنَعَ يُونِعُ إِيناعاً ، كلاهما : أَدْرَكَ ونَضِجَ ، قال الجوهري : ولم تسقط الياء في المتقبل لتقويها بأُختها .
      وفي حديث خَيّابٍ : ومِنّا مَنْ أَيْنَعَتْ له ثمرته فهو يَهْدِبُها .
      أَيْنَعَ يُونِعُ ويَنَعَ يَيْنِعُ : أَدْرَكَ ونَضِجَ ، وأَيْنَعَ أَكثر استعمالاً ، وقرئ ويَنْعِه ويُنْعِه ويانِعِه ؛ قال الشاعر : في قِبابٍ حَوْلَ دَسْكَرَةٍ ، حَوْلَها الزَّيْتُونُ قد يَنَع ؟

      ‏ قال ابن بري : هو للأَحْوَصِ أَو يزيدَ معاوية أَو عبد الرحمن بن حسان ؛ وقال آخر : لقد أَمَرَتْني أُمُّ أَوْفَى سَفاهةً لأَهْجُرَ هَجْراً ، حِينَ أَرطَبَ يانِعُهْ أَراد هَجَراً فسَكَّنَ ضَرورةً .
      واليَنْعُ : النضجُ .
      وفي التنزيل : انْظُرُوا إِلى ثَمَرِه إِذا أَثْمَرَ ويَنْعِه .
      وثَمَرٌ يَنِيعٌ وأَيْنَعُ ويانِعٌ ، واليَنِيعُ واليانِعُ مثل النَّضِيجِ والناضِجِ ؛ قال عمرو بن معديكرب : كأَنَّ على عَوارِضِهِنَّ راحاً ، يُفَضُّ عليه رُمّانٌ يَنِيعٌ وقال أَبو حَيّةَ النُّمَيْري : له أَرَجٌ مِنْ طِيبِ ما يُلْتَقَى به ، لأَيْنَعَ يَنْدَى مِن أَراكٍ ومِن سِدْرِ وجمع اليانِعِ يَنْعٌ مثل صاحِبٍ وصَحْبٍ ؛ عن ابن كيسان : ويقال : أَيْنَعَ الثَّمَرُ ، فهو يانِعٌ ومُونِعٌ كما يقال أَيْفَعَ الغلامُ فهو يافِعٌ ، وقد يكنى بالإِيناعِ عن إِدْراكِ المَشْوِيِّ والمَطْبُوخِ ؛ ومنه قول أَبي سَمّالٍ للنجاشي : هل لكَ في رُؤُوسِ جُذْعانٍ في كَرِشٍ من أَوّلِ الليلِ إِلى آخره قد أيْنَعَتْ وتَهَرَّأَتْ ؟ وكان ذلك في رمضان ، قال له النجاشي : أَفي رمضان ؟، قال له أَبو السمّال : ما شَوّالٌ ورمضانُ إِلا واحداً ، أَ ؟

      ‏ قال نَعَمْ ، قال : فما تَسْقيني عليها ؟، قال : شراباً كالوَرْس ، يُطيِّبُ النفْس ، يُكَثِّر الطِّرْق ، ويُدِرُّ في العِرْق ، يَشُدُّ العِظام ، ويُسَهِّلُ للفَدْمِ الكلام ، قال : فثنى رجله فلما أَكَلا وشَرِبا أَخذ فيهما الشراب فارتفعت أَصواتهما فَنَذِرَ بهما بعضُ الجيران فأَتَى عليَّ بن أَبي طالب ، كرم الله وجهه ، فقال : هل لك في النَّجاشِيِّ وأَبي سمّال سَكْرانَيْنِ من الخمر ؟ فبعث إِليهما عليّ ، رحمه الله ، فأَما أَبو سمّال فسَقط إِلى جِيرانٍ له ، وأَما النجاشيُّ فأُخِذَ فأُتِيَ به عليُّ بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، فقال : أَفي رمضانَ وصِبْيانُنا صِيامٌ ؟ فأَمر به فجلد ثمانين وزاده عشرين ، فقال : أَبا حسن ما هذه العِلاوةُ ؟ فقال : لِجُرْأَتِكَ على الله تعالى ، فجعل أَهل الكوفة يقولون : ضَرطَ النجاشِيُّ ، فقال : كلا إِنها يَمانِيةٌ ووِكاؤُها شَهْر ؛ كل ذلك حكاه ابن الأَعرابي .
      وأَما قول الحجاج : إِنِّي لأَرَى رُؤُوساً قد أَيْنَعَتْ وحانَ قِطافُها ، فإِنما أَراد : قد قَرُبَ حِمامُها وحانَ انْصِرامُها ، شبه رؤُوسهم لاستحقاقهم القتل بثمار قد أَدركت وحان أَن تُقْطَفَ .
      واليانِعُ : الأَحمر من كمل شيء .
      وثَمَرٌ يانِعٌ إِذا لَوَّنَ ، وامرأَة يانِعةُ الوَجْنَتَيْنِ ؛ وقال رَكَّاضٌ الدُّبَيْريّ : ونَحْراً عليه الدُّرُّ تَزْهُو كُرومُه ، تَرائبَ ، لا شُقْراً ينَعْنَ ولا كُهْب ؟

      ‏ قال ابن بري : واليُنُوعُ الحُمْرةُ من الدَّمِ ؛ قال المرّار : وإِنْ رَعَفَتْ مَناسِمُها بِنَقْبٍ ، تَرَكْنَ جَنادِلاً منه يُنُوع ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : ودمٌ يانِعٌ مُحْمارٌّ .
      واليَنَعةُ : خَرَزَةٌ حَمْراء .
      وفي حديث الملاعنة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال في ابن الملاعنة : إِنْ جاءتْ به أُمّه أُحَيْمِرَ مِثْلَ اليَنَعةِ فهو لأَبيه الذي انْتَفَى منه ؛ قيل : اليَنَعةُ خَرَزة حَمْراء ، وجمعه يَنَعٌ .
      واليَنَعةُ أَيضاً : ضَرْبٌ من العَقِيق معروف ، وفي التهذيب : اليَنَعُ ، بغير هاء ، ضرب من العقيق معروف ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. يَنَعَ
    • ـ يَنَعَ الثَّمَرُ ، يَنْعاً ويُنْعاً ويُنوعاً : حانَ قِطَافُهُ ، كأَيْنَعَ .
      ـ يانِع : الأحمرُ من كلِّ شيءٍ ، والثَمرُ الناضِجُ ، كاليَنيعِ ، ج : يَنْعٌ .
      ـ يُنْعُ : من جُلِّ الشجرِ ،
      ـ يَنَعُ : ضَرْبٌ من العَقيقِ ،
      ـ يَنَعَةُ : خَرَزَةٌ حَمْراءُ ،
      ـ سعيدُ ابننُ وهْبٍ اليَناعِيُّ : تابعيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَعْتُ
    • ـ نَعْتُ : الوَصْفُ ، كالانْتِعاتِ ، والفَرَسُ العَتِيقُ السَّبَّاقُ ، كالمُنْتَعِتِ والنَّعْتَةِ والنَّعيتِ والنَّعيتَةِ وقد نَعُتَ نَعاتةً وأمَّا نَعِتَ : فَلِمُتَكَلِّفِهِ .
      ـ اسْتَنْعَتَه : اسْتَوْصَفَه .
      ـ أنْعَتَ : حَسُنَ وجْهُه حتى يُنْعَتَ .
      ـ نَعيتُ : شاعِرانِ ، ورجُلٌ من بَنِي سامَةَ بنِ لُؤَيٍّ .
      ـ عبدُكَ أو أمَتُكَ نُعْتَةٌ أي : غايَةٌ في الرِّفْعَةِ .
      ـ ناعِتونُ أو ناعِتينُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. انعتقَ
    • انعتقَ من ينعتِق ، انعتاقًا ، فهو مُنعتِق ، والمفعول مُنعتَق منه :-
      انعتق من الطُّغيان تحرَّر منه :- انعتق من قيود السّلطة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. ينعة
    • ينعة
      1 - واحدة الينع

    المعجم: الرائد

  5. نعب
    • نعب - ينعب ، نعبا
      1 - نعب الجمل : حرك رأسه في سيره وأسرع

    المعجم: الرائد

  6. نعت
    • نعت - ينعت ، نعتا
      1 - نعته : وصفه . 2 - نعت الكلمة : أتبعها بنعت .

    المعجم: الرائد



  7. نعت
    • نعت - ينعت ، نعتا
      1 - تكلف النعت والصفات الحميدة

    المعجم: الرائد

  8. نعَتَ
    • نعَتَ يَنعَت ، نَعْتًا ، فهو ناعت ، والمفعول مَنْعوت :-
      نعَت الشَّخصَ وصفَه :- نعت شريكَه بالاستقامة والأمانة ، - نعتَه بالكرمِ / باللؤم والخُبْث ، - نعَت فضائلَه .
      نعَت الكلمةَ : ( النحو والصرف ) أتبعها بنعتٍ أي : بصفة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. نعَبَ
    • نعَبَ يَنعَب ويَنعِب ، نَعْبًا ونعيبًا ونُعابًا وتَنْعابًا ، فهو ناعب :-
      نعَب الغرابُ صاح وصوَّت :- سمعوا الغرابَ ينعب فتقبّضت وجوههم تشاؤمًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. نَعب


    • نعب - ينعب وينعب ، نعبا ونعيبا ونعابا وتنعابا ونعبانا
      1 - نعب الغراب : صوت ، صاح . 2 - نعب الغراب : أنذر بالفراق .

    المعجم: الرائد

  11. ينع الثّمر
    • نضج ، طاب وحان قِطافه :- ينَع البلحُ / البرتقالُ / العنبُ - { انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ }.

    المعجم: عربي عامة

  12. ينع الورد
    • اشتدّت حُمْرتُه .

    المعجم: عربي عامة

  13. ينع
    • ي ن ع : يَنَعَ الثمر أي نضج وبابه ضرب وجلس وقطع وخضع و يُنْعاً أيضا بضم الياء و أَينَعَ مثله وقُرئ { و ُيَنْعِهِ } بفتح الياء وضمها وهو مثل النَّضْج والنُّضْج و اليَنِيعُ و اليَانِعُ كالنَّضيج والنَّاضج وجمع اليانع يَنْعٌ كصاحب وصحب



    المعجم: مختار الصحاح

  14. يَنَعَ
    • يَنَعَ الثمرُ يَنَعَ َ ( يَيْنَعُ ) يَنْعاً ، ويُنْعاً ويُنوعاً .
      أدْرك وطاب وحانَ قِطافُه .
      فهو يانِعٌ ، وينيعٌ ، أيضاً .
      و يَنَعَ الشيءُ : قَنأَ لونه .
      فهو يانعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. يَنَعَ
    • [ ي ن ع ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). يَنَعَ ، يَيْنَعُ ، مصدر يَنْعٌ ، يُنْعٌ .
      1 . :- يَنَعَ الزَّرْعُ :- : نَضَجَ وَحَانَ قِطَافُهُ .
      2 . :- يَنَعَ خَدُّهَا :- : اِشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ . :- يَنَعَتِ الزَّهْرَةُ :- l :- يَنَعَتِ الطَّمَاطِمُ .

    المعجم: الغني

  16. يَنَعٌ
    • [ ي ن ع ].
      1 . : نَوْعٌ مِنَ الْعَقِيقِ يَخْتَلِفُ لَوْنُهُ مِنْ أَحْمَرَ مُدَمّىً إِلَى أَحْمَرَ ضَارِبٍ إِلَى صُفْرَةٍ .
      2 .: خَرَزٌ أَحْمَرُ .

    المعجم: الغني

  17. يَنَع
    • يَنَع :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) نوعٌ من العقيق يختلف لونه من أحمر مُدمّى إلى أحمر ضارب إلى الصُّفرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. يَنْع
    • يَنْع :-
      مصدر ينَعَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. ينع
    • ينع
      1 - ينع : خرز أحمر . 2 - ينع : نوع من العقيق الحجارة الكريمة .

    المعجم: الرائد

  20. اليَنَعُ
    • اليَنَعُ : ضربٌ من العقيق يختلف لونُه من أَحمرَ مُدمَّى إِلى أَحمرَ ضارب إِلى صُفرة .
      و اليَنَعُ الخَرزُ الأَحمر .
      الواحدةُ : يَنَعةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. ينَع
    • ينع - يينع ويينع ، ينعا وينعا وينوعا
      1 - ينع الثمر : أدرك وطاب وحان قطافه . 2 - ينع الشيء : اشتدت حمرته .

    المعجم: الرائد

  22. ينَعَ
    • ينَعَ يينَع ، يَنْعًا ويُنوعًا ، فهو يانِع :-
      ينَع الثَّمرُ نضج ، طاب وحان قِطافه :- ينَع البلحُ / البرتقالُ / العنبُ ، - { انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ } .
      ينَع الوَردُ : اشتدّت حُمْرتُه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. ينع
    • " يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنَعُ ويَيْنِعُ يَنَعاً ويُنْعاً ويُنُوعاً ، فهو يانِعٌ من ثَمَرٍ يَنْعٍ وأَيْنَعَ يُونِعُ إِيناعاً ، كلاهما : أَدْرَكَ ونَضِجَ ، قال الجوهري : ولم تسقط الياء في المتقبل لتقويها بأُختها .
      وفي حديث خَيّابٍ : ومِنّا مَنْ أَيْنَعَتْ له ثمرته فهو يَهْدِبُها .
      أَيْنَعَ يُونِعُ ويَنَعَ يَيْنِعُ : أَدْرَكَ ونَضِجَ ، وأَيْنَعَ أَكثر استعمالاً ، وقرئ ويَنْعِه ويُنْعِه ويانِعِه ؛ قال الشاعر : في قِبابٍ حَوْلَ دَسْكَرَةٍ ، حَوْلَها الزَّيْتُونُ قد يَنَع ؟

      ‏ قال ابن بري : هو للأَحْوَصِ أَو يزيدَ معاوية أَو عبد الرحمن بن حسان ؛ وقال آخر : لقد أَمَرَتْني أُمُّ أَوْفَى سَفاهةً لأَهْجُرَ هَجْراً ، حِينَ أَرطَبَ يانِعُهْ أَراد هَجَراً فسَكَّنَ ضَرورةً .
      واليَنْعُ : النضجُ .
      وفي التنزيل : انْظُرُوا إِلى ثَمَرِه إِذا أَثْمَرَ ويَنْعِه .
      وثَمَرٌ يَنِيعٌ وأَيْنَعُ ويانِعٌ ، واليَنِيعُ واليانِعُ مثل النَّضِيجِ والناضِجِ ؛ قال عمرو بن معديكرب : كأَنَّ على عَوارِضِهِنَّ راحاً ، يُفَضُّ عليه رُمّانٌ يَنِيعٌ وقال أَبو حَيّةَ النُّمَيْري : له أَرَجٌ مِنْ طِيبِ ما يُلْتَقَى به ، لأَيْنَعَ يَنْدَى مِن أَراكٍ ومِن سِدْرِ وجمع اليانِعِ يَنْعٌ مثل صاحِبٍ وصَحْبٍ ؛ عن ابن كيسان : ويقال : أَيْنَعَ الثَّمَرُ ، فهو يانِعٌ ومُونِعٌ كما يقال أَيْفَعَ الغلامُ فهو يافِعٌ ، وقد يكنى بالإِيناعِ عن إِدْراكِ المَشْوِيِّ والمَطْبُوخِ ؛ ومنه قول أَبي سَمّالٍ للنجاشي : هل لكَ في رُؤُوسِ جُذْعانٍ في كَرِشٍ من أَوّلِ الليلِ إِلى آخره قد أيْنَعَتْ وتَهَرَّأَتْ ؟ وكان ذلك في رمضان ، قال له النجاشي : أَفي رمضان ؟، قال له أَبو السمّال : ما شَوّالٌ ورمضانُ إِلا واحداً ، أَ ؟

      ‏ قال نَعَمْ ، قال : فما تَسْقيني عليها ؟، قال : شراباً كالوَرْس ، يُطيِّبُ النفْس ، يُكَثِّر الطِّرْق ، ويُدِرُّ في العِرْق ، يَشُدُّ العِظام ، ويُسَهِّلُ للفَدْمِ الكلام ، قال : فثنى رجله فلما أَكَلا وشَرِبا أَخذ فيهما الشراب فارتفعت أَصواتهما فَنَذِرَ بهما بعضُ الجيران فأَتَى عليَّ بن أَبي طالب ، كرم الله وجهه ، فقال : هل لك في النَّجاشِيِّ وأَبي سمّال سَكْرانَيْنِ من الخمر ؟ فبعث إِليهما عليّ ، رحمه الله ، فأَما أَبو سمّال فسَقط إِلى جِيرانٍ له ، وأَما النجاشيُّ فأُخِذَ فأُتِيَ به عليُّ بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، فقال : أَفي رمضانَ وصِبْيانُنا صِيامٌ ؟ فأَمر به فجلد ثمانين وزاده عشرين ، فقال : أَبا حسن ما هذه العِلاوةُ ؟ فقال : لِجُرْأَتِكَ على الله تعالى ، فجعل أَهل الكوفة يقولون : ضَرطَ النجاشِيُّ ، فقال : كلا إِنها يَمانِيةٌ ووِكاؤُها شَهْر ؛ كل ذلك حكاه ابن الأَعرابي .
      وأَما قول الحجاج : إِنِّي لأَرَى رُؤُوساً قد أَيْنَعَتْ وحانَ قِطافُها ، فإِنما أَراد : قد قَرُبَ حِمامُها وحانَ انْصِرامُها ، شبه رؤُوسهم لاستحقاقهم القتل بثمار قد أَدركت وحان أَن تُقْطَفَ .
      واليانِعُ : الأَحمر من كمل شيء .
      وثَمَرٌ يانِعٌ إِذا لَوَّنَ ، وامرأَة يانِعةُ الوَجْنَتَيْنِ ؛ وقال رَكَّاضٌ الدُّبَيْريّ : ونَحْراً عليه الدُّرُّ تَزْهُو كُرومُه ، تَرائبَ ، لا شُقْراً ينَعْنَ ولا كُهْب ؟

      ‏ قال ابن بري : واليُنُوعُ الحُمْرةُ من الدَّمِ ؛ قال المرّار : وإِنْ رَعَفَتْ مَناسِمُها بِنَقْبٍ ، تَرَكْنَ جَنادِلاً منه يُنُوع ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : ودمٌ يانِعٌ مُحْمارٌّ .
      واليَنَعةُ : خَرَزَةٌ حَمْراء .
      وفي حديث الملاعنة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال في ابن الملاعنة : إِنْ جاءتْ به أُمّه أُحَيْمِرَ مِثْلَ اليَنَعةِ فهو لأَبيه الذي انْتَفَى منه ؛ قيل : اليَنَعةُ خَرَزة حَمْراء ، وجمعه يَنَعٌ .
      واليَنَعةُ أَيضاً : ضَرْبٌ من العَقِيق معروف ، وفي التهذيب : اليَنَعُ ، بغير هاء ، ضرب من العقيق معروف ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. عيج
    • " العَيْجُ : شبهُ الاكْتِرَاث ؛

      وأَنشد : وما رأَيتُ بها شيئاً أَعِيجُ به ، إِلاَّ الثُّمامَ ، وإِلاَّ مَوْقِدَ النارِ تقول : عاجَ به يَعيجُ عَيْجُوجَةً ، فهو عائج به ؛ قال ابن سيده : ما عاجَ بقوله عَيجاً وعَيْجُوجَة : لم يَكْتَرِثْ له أَو لم يصدِّقه ؛ وما عاجَ بالماء عَيْجاً : لم يَرْوَ لِمُلُوحَتِه ، وقد يُستعمل في الواجِب .
      وشربت شربةً ماءَ مِلْحاً فما عِجْتُ به أَي لم أَنتفع به ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ولم أَرَ شيئاً بعدَ لَيْلَى أَلَذُّهُ ، ولا مَشرَباً أَرْوَى به فَأَعِيجُ أَي أَنتفع به .
      وما عاجَ بالدَّوَاءِ عَيْجاً أَي ما انتَفَع ؛ تقول : تَناوَلْتُ دواءً فما عِجْتُ به أَي لم أَنتفِعْ به .
      وما عاجَ به عَيْجاً : لم يَرْضَه .
      وما أَعيجُ من كلامه بشيء أَي ما أَعبَأُ به .
      قال : وبنو أَسَدٍ يقولون : ما أَعُوجُ بكلامه أَي ما أَلتفِتُ إِليه ، أَخَذوه من عُجْتُ الناقة ؛ ابن الأَعرابي : يقال ما يَعِيجُ بقَلْبي شيء من كلامك .
      ويقال : ما عِجْتُ بخَبرِ فلان ولا أَعِيجُ به أَي لم أَشْتَفِ به ولم أَسْتَيْقِنْهُ : وعاجَ يَعِيجُ إِذا انتفع بالكلام وغيره .
      ويقال : ما عِجْتُ منه بشيء .
      والعَيْجُ : المَنْفَعة .
      أَبو عمرو : العِياجُ الرُّجوع إِلى ما كنتَ عليه .
      ويقال : ما أَعِيجُ به عُوُوجاً (* قوله « ما أَعيج به عووجاً » هكذا في الأصل .)؛ وقال : ما أَعِيجُ به عُيُوجاً أَي ما أَكْتَرِث له ولا أُباليهِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. نعا
    • " النَّعْوُ : الدائرةُ تحت الأَنف .
      والنَّعْو الشَّقُّ في مِشْفَر البَعِير الأَعْلى ، ثم صار كلُّ فَصْلٍ نَعْواً ؛ قال الطرماح : تُمِرُّ على الوِراكِ ، إِذا المَطايا تقايَسَتِ النَّجادَ من الوَجِينِ ، خَريعَ النَّعْوِ مُضْطَرِبَ النَّواحي ، كأَخْلاقِ الغَريفةِ ذِي غُضُونِ (* قوله « ذي غضون » كذا هو في الصحاح مع خفض الصفتين قبله ، وفي التكملة والرواية : ذا غضون ، والنصب في عين خريع وباء مضطرب مردوداً على ما قبله وهو تمرّ .) خَريعُ النَّعْوِ : لَيِّنُه أَي تُمِرُّ مِشْفَراً خَريع النَّعْوِ على الوِراك ، والغَريفةُ النَّعل .
      وقال اللحياني : النَّعْوُ مشَقُّ مِشْفَرِ البعير فلم يخص الأَعلى ولا الأَسفل ، والجمع من كل ذلك نُعِيٌّ لا غير .
      قال الجوهري : النَّعْوُ مَشَقُّ المِشفر ، وهو للبعير بمنزلة التَّفِرة للإِنسان .
      ونَعْوُ الحافِر : فَرْجُ مُؤخَّره ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والنَّعْوُ : الفَتْقُ الذي في أَلْيَة حافِرِ الفَرَس .
      والنَّعْوُ : الرُّطَبُ .
      والنَّعْوةُ : موضع ، زعموا .
      والنُّعاء : صوت السِّنَّوْر ؛ قال ابن سيده : وإِنما قضينا على همزتها أَنها بدل من واو لأَنهم يقولون في معناه المُعاء ، وقد مَعا يَمْعُو ، قال : وأَظنُّ نون النُّعاء بدلاً من ميم المعاء .
      والنَّعْيُ : خَبَر الموت ، وكذلك النَّعِيُّ .
      قال ابن سيده : والنَّعْيُ والنَّعِيُّ ، بوزن فَعيل ، نِداء الداعي ، وقيل : هو الدُّعاء بموت الميت والإِشْعارُ به ، نَعاه يَنْعاه نَعْياً ونُعْياناً ، بالضم .
      وجاء نَعِيُّ فلانٍ : وهو خبر موته .
      وفي الصحاح : والنَّعْيُ والنَّعِيُّ ، وقال أَبو زيد : النَّعِيُّ الرَّجل الميِّت ، والنَّعْيُ الفِعْل ؛ وأَوقع ابن مَجْكان النَّعْيَ على الناقة العَقير فقال : زَيَّافةٍ بنْتِ زَيَّافٍ مُذَكَّرةٍ ، لَمَّا نَعَوْها لِراعي سَرْحِنا انْتَحَبا والنَّعِيُّ : المَنْعِيُّ .
      والناعي : الذي يأْتي بخبر الموت ؛

      قال : قامَ النَّعِيُّ فأَسْمَعا ، ونَعى الكَريمَ الأَرْوَعا ونَعاءِ : بمعنى انْعَ .
      وروي عن شدَّاد بن أَوس أَنه ، قال : يا نَعايا العرب .
      وروي عن الأَصمعي وغيره : إِنما هو في الإِعراب يا نَعاءِ العَرَبَ ، تأْويلُه يا هذا انعَ العربَ ؛ يأْمر بنعيهم كأَنه يقول قد ذهبت العربُ .
      قال ابن الأَثير في حديث شداد بن أَوس : يا نَعايا العرب إِن أَخوف ما أَخاف عليكم الرِّياء والشَّهْوةُ الخَفِيَّةُ ، وفي رواية : يا نُعْيانَ العربِ .
      يقال : نَعَى الميتَ يَنْعاهُ نَعْياً ونَعِيّاً إِذا أَذاعَ موته وأَخبر به وإِذا نَدَبَه .
      قال الزَّمخشري : في نَعايا ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمع نَعِيٍّ وهو المصدر كصَفِيٍّ وصَفايا ، والثاني أَن يكون اسم جمع كما جاء في أَخِيَّةٍ أَخايا ، والثالث أَن يكون جمع نَعاءِ التي هي اسم الفعل ، والمعنى يا نَعايا العرب جِئنَ فهذا وقَتكنَّ وزمانكُنَّ ، يريد أَن العرب قد هلكت .
      والنُّعْيان مصدر بمعنى النَّعْي .
      وقال أَبو عبيد : خَفْض نَعاءِ مثل قَطامِ ودَراكِ ونَزال بمعنى أَدْرِكْ وانْزِلْ ؛

      وأَنشد للكميت : نَعاء جُذاماً غَيْرَ مَوتٍ ولا قَتْلِ ، ولكِنْ فِراقاً للدَّعائِمِ والأَصْلِ وكانت العرب إِذا قتل منهم شريف أَو مات بعثوا راكباً إِلى قبائلهم يَنْعاه إِليهم فنَهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك .
      قال الجوهري : كانت العرب إِذا مات منهم ميت له قَدْرٌ ركب راكب فرساً وجعل يسير في الناس ويقول : نَعاءِ فلاناً أَي انْعَه وأَظْهِرْ خبر وفاته ، مبنيةٌ على الكسر كما ذكرناه ؛ قال ابن الأَثير : أَي هلك فلان أَو هَلكت العرب بموت فلان ، فقوله يا نعاءِ العربَ مع حرف النداء تقديره يا هذا انْعَ العرب ، أَو يا هؤلاء انْعَوا العرب بموت فلان ، كقوله : أَلا يا اسْجُدوا أَي يا هؤلاء اسجدوا ، فيمن قرأَ بتخفيف أَلا ، وبعض العلماء يرويه يا نُعْيانَ العرب ، فم ؟

      ‏ قال هذا أَراد المصدر ، قال الأَزهري : ويكون النُّعْيان جمعَ الناعِي كما يقال لجمع الرَّاعي رُعْيان ، ولجمع الباغي بُغْيان ؛ قال : وسمعت بعض العرب يقول لخَدَمه إِذا جَنَّ عليكم الليل فثَقِّبوا النيران فوق الإِكام يَضْوي إِليها رُعْيانُنا وبُغْيانُنا .
      قال الأَزهري : وقد يجمع النَّعِيُّ نعايا كما يُجْمع المَريُّ من النُّوق مَرايا والصَّفِيُّ صفايا .
      الأَحمر : ذهبت تَمِيمُ فلا تُنْعى ولا تُسْهى أَي لا تُذكر .
      والمَنْعى والمَنْعاة : خبر الموت ، يقال : ما كانَ مَنْعى فلان مَنْعاةً واحدة ، ولكنه كان مَناعِيَ .
      وتَناعى القومُ واسْتَنْعَوْا في الحرب : نَعَوْا قَتْلاهم ليُحرِّضوهم على القتل وطلَب الثأْر ، وفلان يَنْعى فلاناً إِذا طلَب بثأْره .
      والناعي : المُشَنِّع .
      ونَعى عليه الشيءَ يَنْعاه : قبَّحه وعابه عليه ووبَّخه .
      ونَعى عليه ذُنوبه : ذَكرها له وشَهَره بها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِن الله تعالى نَعى على قوم شَهَواتِهم أَي عاب عليهم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : تَنْعى عليَّ امْرَأً أَكرمه الله على يَدَيَّ أَي تَعِيبني بقتلي رجلاً أَكرمه الله بالشهادة على يدَيَّ ؛ يعني أَنه كان قتل رجلاً من المسلمين قبل أَن يُسْلِمَ .
      قال ابن سيده : وأُرى يعقوب حكى في المقلوب نَعَّى عليه ذنوبه ذكرها له .
      أَبو عمرو : يقال : أَنْعى عليه ونَعى عليه شيئاً قبيحاً إِذا ، قاله تَشْنِيعاً عليه ؛ وقول الأَجدع الهمْداني : خَيْلانِ مِنْ قَوْمِي ومن أَعْدائِهمْ خَفَضُوا أَسِنَّتَهم ، فكلٌّ ناعي هو من نَعَيْتُ .
      وفلان يَنْعى على نفسه بالفَواحش إِذا شَهَرَ نفسَه بتَعاطِيه الفَواحشَ ، وكان امرؤ القيس من الشعراء الذين نَعَوْا على أَنفسهم بالفَواحش وأَظْهَرُوا التَّعَهُّر ، وكان الفرزدق فعولاً لذلك .
      ونَعى فلان على فلان أَمراً إِذا أَشادَ به وأَذاعه .
      واسْتَنْعى ذِكرُ فلان : شاعَ .
      واسْتَنْعَتِ الناقةُ : تقَدَّمت ، واسْتَنْعَت تراجعت نافرة أَو عَدَتْ بصاحبها .
      واسْتَنْعى القومُ : تفَرَّقوا نافرين .
      والاسْتِنْعاء : شبه النِّفار .
      يقال : اسْتَنْعى الإِبلُ والقوم إِذا تفرَّقوا من شيء وانتشروا .
      ويقال : اسْتَنْعَيت الغنَم إِذا تَقَدَّمْتَها ودَعَوْتَها لتتبعك .
      واسْتَنْعَى بفلان الشرُّ إِذا تتابع به الشر ، واستَنْعى به حُبُّ الخَمر أَي تَمادى به ، ولو أَن قوماً مجتمعين قيل لهم شيء ففزعوا منه وتفَرَّقوا نافرين لقلت : اسْتَنْعَوْا .
      وقال أَبو عبيد في باب المقلوب : اسْتَناعَ واسْتَنْعى إِذا تقدَّم ، ويقال : عطَفَ ؛

      وأَنشد : ظَلِلْنا نَعُوجُ العِيسَ في عَرصَاتِها وُقوفاً ، ونَسْتَنْعِي بها فنَصُورُها وأَنشد أَبو عبيد : وكانت ضَرْبَةً من شَدْقَمِيٍّ ، إِذا ما اسْتَنَّتِ الإِبلُ اسْتَناعا وقال شمر : اسْتَنْعى إِذا تقدَّم ليتبعوه ، ويقال : تَمادى وتتابع .
      قال : ورُبَّ ناقةٍ يَسْتَنْعي بها الذئبُ أَي يعدو بين يديها وتتبعه حتى إِذا امَّازَ بها عن الحُوارِ عَفَقَ على حُوارِها مُحْضِراً فافترسه .
      قال ابن سيده : والإِنْعاء أَن تستعير فرساً تُراهِنُ عليه وذِكْرُه لصاحبه ؛ حكاه ابن دريد وقال : لا أَحُقُّه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ينعا في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
السِّنَّورُ ـُ نُعاء: صات.( النَّعْوُ ) الدائرة تحت الأنف. و ـ الشق في مشفر البعير أو في شحمة الحافر وباطنه.
الصحاح في اللغة
النَعْيُ: خبر الموت. يقال: نَعاهُ له نَعْياً ونُعْياناً. وكذلك النَعِيُّ، يقال: جاء نَعِيُّ فلانٍ. والنَعِيُّ أيضاً: الناعي، وهو الذي يأتي بخبر الموت. قال الأصمعيّ: كانت العرب إذا مات منها ميِّتٌ له قدرٌ ركب راكبٌ فرساً وجعل يسير في الناس ويقول: نَعَاءٍ فلاناً! أي انْعَهْ وأظهِرْ خبر وفاته. والمَنْعى والمَنْعاةُ أيضاً: خبر الموت. يقال: ما كان مَنْعى فلانٍ مَنْعاةً واحدةً ولكنَّه كان مَناعِيَ. وتَناعى بنو فلانٍ، إذا نَعَوْا قتلاهم ليحرِّضوا بعضهم بعضاً. وقول الشاعر: خَيْلانِ من قومي ومن أعدائهم   خَفَضوا أَسِنَّتَهُمْ فكلٌّ ناعـي قال الأصمعيّ: هو مِنْ نَعَيْتُ. وفلانٌ يَنْعى على فلان ذنوبَه، أي يظهرِها ويَشْهَرُها. واسْتَنْعى، أي تقدَّمَ، مثل اسْتناعَ. يقال: اسْتَنْعَيْتُ الغنم، إذا تقدَّمتها ودعوتَها لتتبعك. الأصمعيّ: اسْتَنْعَى بفلان الشرُّ، أي تتابع به الشرّ. واسْتَنْعى به حبُّ الخمر، أي تمادى به. واسْتَنْعى ذِكْرُ فلان: شاع. والاسْتِنْعاءُ: شِبه النِفارِ. يقال: اسْتَنْعى الإبلُ والقومُ، إذا تفرَّقوا من شيء وانتشروا. والنَعْوُ: شقُّ المِشْفَرِ، وهو للبعير بمنزلة التَفِرَةِ للإنسان.
لسان العرب
النَّعْوُ الدائرةُ تحت الأَنف والنَّعْو الشَّقُّ في مِشْفَر البَعِير الأَعْلى ثم صار كلُّ فَصْلٍ نَعْواً قال الطرماح تُمِرُّ على الوِراكِ إِذا المَطايا تقايَسَتِ النَّجادَ من الوَجِينِ خَريعَ النَّعْوِ مُضْطَرِبَ النَّواحي كأَخْلاقِ الغَريفةِ ذِي غُضُونِ ( * قوله « ذي غضون » كذا هو في الصحاح مع خفض الصفتين قبله وفي التكملة والرواية ذا غضون والنصب في عين خريع وباء مضطرب مردوداً على ما قبله وهو تمرّ ) خَريعُ النَّعْوِ لَيِّنُه أَي تُمِرُّ مِشْفَراً خَريع النَّعْوِ على الوِراك والغَريفةُ النَّعل وقال اللحياني النَّعْوُ مشَقُّ مِشْفَرِ البعير فلم يخص الأَعلى ولا الأَسفل والجمع من كل ذلك نُعِيٌّ لا غير قال الجوهري النَّعْوُ مَشَقُّ المِشفر وهو للبعير بمنزلة التَّفِرة للإِنسان ونَعْوُ الحافِر فَرْجُ مُؤخَّره عن ابن الأَعرابي والنَّعْوُ الفَتْقُ الذي في أَلْيَة حافِرِ الفَرَس والنَّعْوُ الرُّطَبُ والنَّعْوةُ موضع زعموا والنُّعاء صوت السِّنَّوْر قال ابن سيده وإِنما قضينا على همزتها أَنها بدل من واو لأَنهم يقولون في معناه المُعاء وقد مَعا يَمْعُو قال وأَظنُّ نون النُّعاء بدلاً من ميم المعاء والنَّعْيُ خَبَر الموت وكذلك النَّعِيُّ قال ابن سيده والنَّعْيُ والنَّعِيُّ بوزن فَعيل نِداء الداعي وقيل هو الدُّعاء بموت الميت والإِشْعارُ به نَعاه يَنْعاه نَعْياً ونُعْياناً بالضم وجاء نَعِيُّ فلانٍ وهو خبر موته وفي الصحاح والنَّعْيُ والنَّعِيُّ وقال أَبو زيد النَّعِيُّ الرَّجل الميِّت والنَّعْيُ الفِعْل وأَوقع ابن مَجْكان النَّعْيَ على الناقة العَقير فقال زَيَّافةٍ بنْتِ زَيَّافٍ مُذَكَّرةٍ لَمَّا نَعَوْها لِراعي سَرْحِنا انْتَحَبا والنَّعِيُّ المَنْعِيُّ والناعي الذي يأْتي بخبر الموت قال قامَ النَّعِيُّ فأَسْمَعا ونَعى الكَريمَ الأَرْوَعا ونَعاءِ بمعنى انْعَ وروي عن شدَّاد بن أَوس أَنه قال يا نَعايا العرب وروي عن الأَصمعي وغيره إِنما هو في الإِعراب يا نَعاءِ العَرَبَ تأْويلُه يا هذا انعَ العربَ يأْمر بنعيهم كأَنه يقول قد ذهبت العربُ قال ابن الأَثير في حديث شداد بن أَوس يا نَعايا العرب إِن أَخوف ما أَخاف عليكم الرِّياء والشَّهْوةُ الخَفِيَّةُ وفي رواية يا نُعْيانَ العربِ يقال نَعَى الميتَ يَنْعاهُ نَعْياً ونَعِيّاً إِذا أَذاعَ موته وأَخبر به وإِذا نَدَبَه قال الزَّمخشري في نَعايا ثلاثة أَوجه أَحدها أَن يكون جمع نَعِيٍّ وهو المصدر كصَفِيٍّ وصَفايا والثاني أَن يكون اسم جمع كما جاء في أَخِيَّةٍ أَخايا والثالث أَن يكون جمع نَعاءِ التي هي اسم الفعل والمعنى يا نَعايا العرب جِئنَ فهذا وقَتكنَّ وزمانكُنَّ يريد أَن العرب قد هلكت والنُّعْيان مصدر بمعنى النَّعْي وقال أَبو عبيد خَفْض نَعاءِ مثل قَطامِ ودَراكِ ونَزال بمعنى أَدْرِكْ وانْزِلْ وأَنشد للكميت نَعاء جُذاماً غَيْرَ مَوتٍ ولا قَتْلِ ولكِنْ فِراقاً للدَّعائِمِ والأَصْلِ وكانت العرب إِذا قتل منهم شريف أَو مات بعثوا راكباً إِلى قبائلهم يَنْعاه إِليهم فنَهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال الجوهري كانت العرب إِذا مات منهم ميت له قَدْرٌ ركب راكب فرساً وجعل يسير في الناس ويقول نَعاءِ فلاناً أَي انْعَه وأَظْهِرْ خبر وفاته مبنيةٌ على الكسر كما ذكرناه قال ابن الأَثير أَي هلك فلان أَو هَلكت العرب بموت فلان فقوله يا نعاءِ العربَ مع حرف النداء تقديره يا هذا انْعَ العرب أَو يا هؤلاء انْعَوا العرب بموت فلان كقوله أَلا يا اسْجُدوا أَي يا هؤلاء اسجدوا فيمن قرأَ بتخفيف أَلا وبعض العلماء يرويه يا نُعْيانَ العرب فمن قال هذا أَراد المصدر قال الأَزهري ويكون النُّعْيان جمعَ الناعِي كما يقال لجمع الرَّاعي رُعْيان ولجمع الباغي بُغْيان قال وسمعت بعض العرب يقول لخَدَمه إِذا جَنَّ عليكم الليل فثَقِّبوا النيران فوق الإِكام يَضْوي إِليها رُعْيانُنا وبُغْيانُنا قال الأَزهري وقد يجمع النَّعِيُّ نعايا كما يُجْمع المَريُّ من النُّوق مَرايا والصَّفِيُّ صفايا الأَحمر ذهبت تَمِيمُ فلا تُنْعى ولا تُسْهى أَي لا تُذكر والمَنْعى والمَنْعاة خبر الموت يقال ما كانَ مَنْعى فلان مَنْعاةً واحدة ولكنه كان مَناعِيَ وتَناعى القومُ واسْتَنْعَوْا في الحرب نَعَوْا قَتْلاهم ليُحرِّضوهم على القتل وطلَب الثأْر وفلان يَنْعى فلاناً إِذا طلَب بثأْره والناعي المُشَنِّع ونَعى عليه الشيءَ يَنْعاه قبَّحه وعابه عليه ووبَّخه ونَعى عليه ذُنوبه ذَكرها له وشَهَره بها وفي حديث عمر رضي الله عنه إِن الله تعالى نَعى على قوم شَهَواتِهم أَي عاب عليهم وفي حديث أَبي هريرة رضي الله عنه تَنْعى عليَّ امْرَأً أَكرمه الله على يَدَيَّ أَي تَعِيبني بقتلي رجلاً أَكرمه الله بالشهادة على يدَيَّ يعني أَنه كان قتل رجلاً من المسلمين قبل أَن يُسْلِمَ قال ابن سيده وأُرى يعقوب حكى في المقلوب نَعَّى عليه ذنوبه ذكرها له أَبو عمرو يقال أَنْعى عليه ونَعى عليه شيئاً قبيحاً إِذا قاله تَشْنِيعاً عليه وقول الأَجدع الهمْداني خَيْلانِ مِنْ قَوْمِي ومن أَعْدائِهمْ خَفَضُوا أَسِنَّتَهم فكلٌّ ناعي هو من نَعَيْتُ وفلان يَنْعى على نفسه بالفَواحش إِذا شَهَرَ نفسَه بتَعاطِيه الفَواحشَ وكان امرؤ القيس من الشعراء الذين نَعَوْا على أَنفسهم بالفَواحش وأَظْهَرُوا التَّعَهُّر وكان الفرزدق فعولاً لذلك ونَعى فلان على فلان أَمراً إِذا أَشادَ به وأَذاعه واسْتَنْعى ذِكرُ فلان شاعَ واسْتَنْعَتِ الناقةُ تقَدَّمت واسْتَنْعَت تراجعت نافرة أَو عَدَتْ بصاحبها واسْتَنْعى القومُ تفَرَّقوا نافرين والاسْتِنْعاء شبه النِّفار يقال اسْتَنْعى الإِبلُ والقوم إِذا تفرَّقوا من شيء وانتشروا ويقال اسْتَنْعَيت الغنَم إِذا تَقَدَّمْتَها ودَعَوْتَها لتتبعك واسْتَنْعَى بفلان الشرُّ إِذا تتابع به الشر واستَنْعى به حُبُّ الخَمر أَي تَمادى به ولو أَن قوماً مجتمعين قيل لهم شيء ففزعوا منه وتفَرَّقوا نافرين لقلت اسْتَنْعَوْا وقال أَبو عبيد في باب المقلوب اسْتَناعَ واسْتَنْعى إِذا تقدَّم ويقال عطَفَ وأَنشد ظَلِلْنا نَعُوجُ العِيسَ في عَرصَاتِها وُقوفاً ونَسْتَنْعِي بها فنَصُورُها وأَنشد أَبو عبيد وكانت ضَرْبَةً من شَدْقَمِيٍّ إِذا ما اسْتَنَّتِ الإِبلُ اسْتَناعا وقال شمر اسْتَنْعى إِذا تقدَّم ليتبعوه ويقال تَمادى وتتابع قال ورُبَّ ناقةٍ يَسْتَنْعي بها الذئبُ أَي يعدو بين يديها وتتبعه حتى إِذا امَّازَ بها عن الحُوارِ عَفَقَ على حُوارِها مُحْضِراً فافترسه قال ابن سيده والإِنْعاء أَن تستعير فرساً تُراهِنُ عليه وذِكْرُه لصاحبه حكاه ابن دريد وقال لا أَحُقُّه
الرائد
* نعا ينعو: نعاء. (نعو) الهر: صات.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: