-
هَيْبَةُ
- ـ هَيْبَةُ : المَخافَةُ ، والتَّقِيَّةُ ، كالمَهابَةِ .
ـ هابَهُ يَهابُهُ هَيْباً ومَهابَةً : خافَهُ ، كاهْتابَهُ ، وهو هائِبٌ وهَيوبٌ وهَيَّابٌ وهَيِّبٌ وهَيْبانٌ وهَيِّبانٌ وهَيَّبانٌ ،
ـ هَيَّابَةٌ : يَخافُ الناسَ ،
ـ مَهُوبٌ ومَهِيبٌ وهَيوبٌ وهَيبانٌ : يَخافُهُ الناسُ .
ـ تَهَيَّبَنِي وتَهَيَّبْتُهُ : خِفْتُه .
ـ هَيَّبانُ : الكثيرُ ، والجَبانُ ، والتَّيْسُ ، والخَفيفُ ، والرَّاعي ، والتُّرابُ ، وزَبَدُ أفواهِ الإِبِلِ ، وصَحابِيُّ أسْلَمِيُّ ، كالهَيَبانُ ، وقد يقالُ : هَيَّفانُ بالفاءِ .
ـ مَهِيبُ ومَهوبُ ومُتَهَيَّبُ : الأَسَدُ .
ـ هابُ : الحَيَّةُ ، وزَجْرُ الإِبِلِ عندَ السَّوْقِ بِهابْ هابْ .
ـ قد أهابَ بها : زَجَرَهَا ،
ـ أهابَ بالخَيْلِ : دَعَاها ، أو زَجَرَهَا بِهابْ أو بِهَبْ وهَبِي ، أي : أقْبِلِي وأقْدِمِي .
ـ مكانٌ مَهابٌ ومَهُوبٌ : يُهابُ فيه ، بُني على قَوْلِهِمْ : هُوبَ الرجُلُ ، حيث نَقَلُوا من الياءِ إلى الواو فيهما .
ـ هَيَّبْتُهُ إليه : جَعَلْتُهُ مَهِيباً عندَهُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
هَيْئَةُ
- ـ هَيْئَةُ وهِيْئَةُ : حالُ الشَّيءِ ، وكَيْفِيَّتُه .
ـ رَجُلٌ هَيِّئٌ وهَيِيءٌ : حَسنُها ، وقَدْ هاءَ يَهَاءُ ويهيءُ ، وهَيُؤ .
ـ تَهايؤُوا : تَوافَقُوا .
ـ هاءَ إليه يَهاءُ هِيئَةً : اشْتَاقَ ،
ـ هاءَ للأمْرِ يهَاءُ ويَهِيءُ : أَخَذَ لَه هَيْئَتَهُ ، كتَهَيَّأَ له .
ـ هَيَّأَهُ تَهْيئَةً وتَهْيِيئاً : أصْلَحَه .
ـ مُهَايَأَةُ : الأمْرُ المُتَهَايَأُ عليه .
ـ هَيْءُ وهِيءُ : الدُّعاءُ إلى الطَّعامِ والشَّرابِ ، ودُعاءُ الإِبِلِ للشُّرْبِ .
ـ مُتَهَيِّئَةُ من النُّوقِ : التي قَلَّ ما تُخْلِفُ إذا قُرِعَتْ أن تَحْمِلَ .
ـ يَا هَيْءَ مالي : كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ ، أو اسْمٌ لِتَنَبَّهْ ، كَصَهْ لاِسْكُتْ ، بُنِيَ على حَرَكَةٍ للسَّاكِنَيْنِ ، وعلى الفتحِ للْخِفَّةِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
هاتفَ
- هاتفَ يهاتف ، هِتافًا ومهاتفةً ، فهو مُهاتِف ، والمفعول مُهاتَف :-
• هاتف صديقَه كلَّمه عبْرَ الهاتف أو التِّليفون .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أنامَ
- أنامَ يُنيم ، أَنِمْ ، إنامةً ، فهو مُنيم ، والمفعول مُنَام :-
• أنام الطِّفلَ أرقده ونوَّمه ، جعله ينام :- أنام المريضَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
هأهأَ
- هأهأَ يهأهئ ، هَأْهأةً وهِئهاءً ، فهو مُهأهِئ وهَأْهاء :-
• هأهأ الرَّجلُ قهقه فأطال :- هأهأ الأطفالُ طوال الرحلة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
هاترَ
- هاترَ يُهاتر ، مُهاتَرةً ، فهو مُهاتِر ، والمفعول مُهاتَر :-
• هاتر خَصْمَه سابّه وشاتمه بالقبيح والباطل من القول .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نيَّفَ
- نيَّفَ على ينيِّف ، تنييفًا ، فهو مُنيِّف ، والمفعول مُنيَّف عليه :-
• نيَّف الرَّجلُ على الستِّين زاد :- نيَّف العددُ على ما تقول .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أنافَ
- أنافَ / أنافَ على يُنِيف ، أَنِفْ ، إنافةً ، فهو مُنِيف ، والمفعول مُنَاف عليه :-
• أناف البناءُ ارتفع :- بنى دارَه فوق جبل منيف :-
• عزٌّ مُنيف : عالٍ تامٌّ ، - قصرٌ مُنيف : طويل في ارتفاع .
• أناف العددُ : زاد على العَقْد .
• أناف على الأمر : أشرف عليه :- أناف الجبلُ على سهل يجاوره ، - أناف على الوصول .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
هاب
- هاب - يهاب ، هيبا وهيبة ومهابة
1 - هابه : خافه وحذره . 2 - هابه : أجله ، عظمه ، احترمه . : 3 - هاب :
المعجم: الرائد
-
نيَّلَ
- نيَّلَ ينيِّل ، تَنْييلاً ، فهو مُنيِّل ، والمفعول مُنَيَّل :-
• نَيَّل القُطنَ والصّوفَ ونحوَهما صبغه بالنِّيل ، وهو صباغٌ أزرق يُستخرج من نبات النِّيل :- قُماشٌ مُنيَّل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
هاء
- هاء - يهيىء ويهاء ، هيئة
1 - هاء للأمر : استعد له
المعجم: الرائد
-
هاءَ
- هاءَ / هاءَ لـ يَهاء ، هِئْ ، هَيْئَةً ، فهو هاءٍ ، والمفعول مَهِيءٌ له :-
• هاء الشَّخصُ صار حسن الهيئة .
• هاء الطَّالبُ للامتحان : استعدَّ له وتأهَّب :- { وَقَالَتْ هِئْتُ لَكَ } [ قرآن ]: تَهَيَّأتُ لك .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نال
- نال - ينيل وينال ، نيلا ونالا ونالة
1 - نال : مطلوبه : أصابه ، أخذه . 2 - نال منه : سبه . 3 - نال : « نالني منه معروف » : وصل إلي منه معروف . 4 - نال : « نال من عرضه » : سبه . 5 - نال : « نال الرحيل » : حان ، قرب .
المعجم: الرائد
-
هاء
- هاء - يهيء ويهاء ، هيئة وهياءة
1 - صار حسن الهيئة
المعجم: الرائد
-
هيىء
- هيىء - يهاء ويهيأ ، هيئة وهياءة
1 - صار حسن الهيئة
المعجم: الرائد
-
أنالَ
- أنالَ يُنيل ، أَنِلْ ، إنالةً ، فهو مُنِيل ، والمفعول مُنَال :-
• أناله طعامًا أعطاه إيَّاه :- أناله ما طلب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أنالَ
- أنالَ يُنيل ، أَنِلْ ، إِنالةً ، فهو مُنيل ، والمفعول مُنال :-
• أناله فائدةً مكّنَه من نَيْلِهَا :- أنال السَّائلَ مطلبَه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
هابَ
- هابَ / هابَ من يَهاب ويهيب ، هَبْ وهِبْ ، هَيْبًا وهَيْبةً ومهابةً ، فهو هائب ، والمفعول مَهِيب :-
• هاب الطِّفلُ الكلبَ / هاب الطِّفْلُ من الكلب حذِره وخافه :- هاب الرَّجلُ الأسدَ ، - ضابط مَهِيب .
• هاب الطَّالبُ أستاذَه / هاب الطَّالبُ من أستاذه : قدَّسه ، عظَّمه ووقَّره وأجَلّه :- هاب الأتقياءُ ربَّهم ، - هَبِ النّاسَ يهابوك ، - شُيِّعت جنازته في موكب مَهيب ، - كثرة الضَّحك تُذهب الهَيْبة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نيك
- " النَّيْكُ : معروف ، والفاعل : نائِكٌ ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ ، والأَنثى مَنْيُوكة ، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً .
والنَّيّاك : الكثير النَّيْك ؛ شدد للكثرة ؛ وفي المثل ، قال : من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا وتَنَايَكَ القوْمُ : غلبهم النُّعاسُ .
وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ : انطبق بعضها على بعض .
الأَزهري في ترجمة نكح : ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها .
"
المعجم: لسان العرب
-
يهب
- " في الحديث ذكر يِهَابٍ ، ويروى إِهابٍ .
(* قوله « يهاب واهاب »، قال ياقوت بالكسر ، اهـ .
وكذا ضبطه القاضي عياض وصاحب المراصد كما في شرح القاموس وضبطه المجد تبعاً للصاغاني كسحاب .)؛ قال ابن الأَثير : هو موضع قرب المدينة ، شرفها اللّه تعالى .
"
المعجم: لسان العرب
-
نيل
- " نِلت الشيء نَيْلاً ونالاً ونالةً وأَنَلْته إِيّاه وأَنَلْتُ له ونِلْته ؛ ابن الأَعرابي : نِلْته معروفاً ؛
وأَنشد لجرير : إِني سأَشكُر ما أُوليت من حَسَن ، وخيرُ مَنْ نِلْت معروفاً ذَوو الشكر
ويقال : أَنَلْتُك نائلاً ونِلْتكَ وتَنَوَّلْتُ لك ونَوَّلْتك ؛ وقال أَبو النجم يذكر نساء : لا يَتَنَوَّلْنَ من النَّوَالِ لِمَنْ تعرَّضْنَ من الرِّجالِ ، إِنْ لم يكن من نائلٍ حَلالِ أَي لا يُعْطِين الرجال إِلا حلالاً بتزويج ويجوز أَن يقال : نَوَّلَني فَتَوَّلْت أَي أَخذْت ، وعلى هذا التفسير لا يأْخُذْن إِلاَّ مهراً حلالاً .
ويقال : ليس لك هذا بالنَّوَال ؛ قال أَبو سعيد : النَّوَال ههنا الصواب .
وفي حديث أَبي جُحيفة : فحرج بلالٌ بفَضْل وَضوء النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فَبَيْن ناضِحٍ ونائلٍ أَي مصيبٍ منه وآخِذٍ .
وفي حديث ابن عباس في رَجُل له أَربعُ نِسوةٍ فطلَّق إِحداهنّ ولم يَدْر أَيَّتَهُنَّ طلَّق فقال : يَنالُهُن من الطلاق ما يَنالهنّ من الميراث أَي أَن المِيراث يكون بينهن لا تسقط منهن واحدة حتى تُعرَف بعينها ، وكذلك إِذا طلَّقها وهو حيٌّ فإِنه يعتزلهنّ جميعاً إِذا كان الطلاق ثلاثاً ، يقول كما أُورِّثُهنَّ جميعاً آمرُ باعتزالهنَّ جميعاً .
وقوله عزَّ وجل : وهَمُّوا بما لم يَنالوا ؛ قال ثعلب : معناه هَمُّوا بما لم يُدْرِكوه .
والنَّيْل والنائِل : ما نِلْته .
وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا نُولة .
وقوله تعالى : لَن ينَالَ اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ؛ أَراد لن يَصِل إِليه لحومُها ولا دماؤها وإِنما يصِل إِليه التَّقْوَى ، وذكَّر لأَن معناه لن ينال الله شيءٌ من لُحومِها ولا دِمائِها ، ونظيره قوله عز وجل : لا يَحِلُّ لك النساءُ من بعدُ ؛ أَي شيء من النساء ، وهو مذكور في موضعه .
وفي التنزيل العزيز : ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً ؛ قال الأَزهري : روى المنذري عن بعضهم أَنه ، قال النَّيْل من ذوات الواو وقد ذكرناه في نول .
وفلان يَنالُ من عِرْضِ فلان إِذا سَبَّه ، وهو يَنال من ماله ويَنال من عدوِّه إِذا وَتَرَه في مالٍ أَو شيء ، كل ذلك من نِلْت أَنالُ أَي أَصَبْت .
ويقال : نالَني من فلان معروف يَنالُني أَي وَصَل إِليّ منه معروف ؛ ومنه قوله تعالى : لن يَنال اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ولكن يَناله التَّقوَى منكم ؛ أَي لن يصِل إِليه ما يُعدُّ لكم به ثَوابه غير التقوَى دون اللُّحوم والدِّماء .
وفي الحديث : أَن رجُلاً كان يَنال من الصحابة ، يعني الوقيعة فيهم .
يقال منه : نال يَنال نَيْلاً إِذا أَصاب ، فهو نائل .
وفي حديث أَبي بكر : قد نالَ الرحيلُ أَي حانَ ودَنا .
وفي حديث الحسن : ما نالَ لهم أَن يَفْقَهوا أَي لم يقرُبْ ولم يَدْن .
الجوهري : نالَ خيراً يَنال نَيْلاً ، قال : وأَصله نَيِل يَنْيَل مثال تعِب يتعَب وأَناله غيره ، والأَمرُ منه نَلْ ، بفتح النون ، وإِذا أَخبرت عن نفسك كسرته .
ونالةُ الدار : قاعَتُها لأَنها تُنال .
ابن الأَعرابي : باحةُ الدار ونالَتُها وقاعَتُها واحد ؛ قال ابن مقبل : يُسقَى بأَجْدادِ عادٍ هُمَّلاً رَغَداً ، مثل الظِّباء التي في نالَةِ الحَرَ ؟
قال الأَصمعي : نالةُ الحرَم ساحتها وباحتُها .
والنِّيل : نهر مصر ، حماها الله وصانها ، وفي الصحاح : فيض مصر .
ونِيل : نهر بالكوفة ، وحكى الأَزهري ، قال : رأَيت في سواد الكوفة قرية يقال لها النِّيل يَخْرِقُها خَلِيج كبير يَتَخَلَّج من الفُرَات الكبير ، قال : وقد نزلت بهذه القرية ؛ وقال لبيد : ما جاوَزَ النِّيلُ يوماً أَهل إِبْلِيلاً وجعل أُمية بن أَبي عائذ السَّحاب نِيلاً فقال : أَناخُ بأَعْجازٍ وجاشَتْ بِحارُه ، ومَدَّ له نِيلُ السماء المنزَّلُ ونُيَال : موضع ؛ قال السُّلَيك بن السُّلَكة : أَلَمَّ خَيالٌ من أُميَّة بالرَّكْبِ ، وهُنَّ عِجالٌ من نُيَالٍ وعن نَقْبِ ونائِلةُ : امرأَة .
ونائلةُ : صنم كانت لقريش ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
نوف
- " نافَ الشيءُ نوْفاً : ارتفع وأَشْرف .
وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي اللّه عنهما : ذاك طَوْد مُنيفٌ أَي عالٍ مُشْرِف .
يقال : نافَ الشيءُ ينُوف إذا طال وارتفع .
وأَناف الشيءُ على غيره : ارتفع وأَشرف .
ويقال لكل مُشرف عل غيره : إنه لمُنيف ، وقد أَنافَ إناقة ، قال طرفة : وأَنافَتْ بهَوادٍ تُلُعٍ ، كجُذُوعٍ شُذِّبَتْ عنها القُشُرْ ومنه يقال : عشرون ونيّف لأَنه زائد على العقد .
الأزهري : ومِن ناف يقال هذه مائة ونَيّف ، بتشديد الياء ، أَي زيادة ، وهي كلام العرب ، وعوامُّ الناس يخففون فيقولون : ونيْف ، وهو لحن عند الفصحاء .
قال أَبو العباس : الذي حصّلناه من أَقاويل حُذَّاق البصريين والكوفيين أَنّ النيّف من واحدة إلى ثلاث ، والبِضْع من أَربع إلى تسع .
ويقال : نَيّف فلان على الستين ونحوها إذا زاد عليها ؛ وكلُّ ما زاد على العَقْد ، فهو نيّف ، بالتشديد ، وقد يخفف حتى يبلغ العَقْد الثاني .
ابن سيده : النيف الفضل ؛ عن اللحياني .
وحكى الأَصمعي : ضع النيف في موضعه أَي الفضْل ؛ وقد نيّف العددُ على ما تقول .
قال : والنَّيْفُ والنَّيِّفُ ، كميْت وميِّت ، الزيادة .
والنِّيف والنِّيفة : ما بين العَقْدين لأَنها زيادة ، يقال : له عشرة ونَيّف ، وكذلك سائر العقود .
قال اللحياني : يقال عشرون ونيف ومائة ونيف وأَلف ونيف ، ولا يقال نيف إلا بعد عَقْد ، قال : وإنما قيل نيف لأَنه زائد على العدد الذي حواه ذلك العَقْد .
وأَنافت الدراهم على كذا : زادت .
وأَنافَ الجبل وأَناف البِناء ، فهو جبل مُنِيف وبناء مُنيف أَي طويل ؛ وقال ابن جني في كتابه الموسوم بالمعرب : وأَنت تراهم قد استحدثوا في حَبْله من قوله : لما رأَيت الدَّهْر جَهْماً حَبْلُهو حرف مدّ أَنافوه على وزن البيت ، فعدّى أَنافوه وليس هذا بمعروف ، وإنما عدّاه لأَنه في معنى زاد .
ونيّف العَدَد على ما تقول : زاد ، وأَورد الجوهري النيف الزيادة ، والنِّياف في ترجمة نيف ، قال : وأَصله الواو ؛ قال ابن بري : شاهده قول ابن الرِّقاع : ولدت ترابيه رأْسُها ، على كلِّ رابيةٍ ، نَيِّف (* قوله « ولدت ترابيه » كذا بالأصل ، ولعله ولدت برابية ، واحدة الروابي .) وامرأَة مُنِيفة ونياف : تامّة الطول والحُسن .
وجمل نِياف وناقة نِياف : طويلا السّنام ؛ قال ابن بري : شاهده قول زياد المِلْقَطِيّ : والرَّحْل فوق ذاتِ نَوْفٍ خامس (* قوله « خامس » كذا في الأصل بالخاء ، ولعله بالجيم .؟
قال ابن جني : ياء كل ذلك منقلبة عن واو لأَنه من النوف الذي هو العُلُوُّ والارْتفاع ، قلبت فيه الواو تخفيفاً لا وجوباً ، أَلا ترى إلى صحة صِوان وخِوان وصِوار ؟ على أَنه قد حكي صِيان وصِيار ، وذلك عن تخفيف لا عن صَنْعة ووجوب ، وقد يجوز أَن يكون نِياف مصدراً جارياً على فعل معتلّ مقدّر ، فيُجْرى حينئذ مُجرى قِيام وصِيام ، ووصف به كما يوصف بالمصادر ، وقصْر نِيافٌ .
قال الجوهري : وناقة نِياف وجمل نِياف أَي طويل في ارتفاع ؛ قال الراجز : أُفْرُغْ لأَمْثالِ مِعًى أُلاَّفِ ، يَتْبَعْنَ وَخْيَ عَيْهَلٍ نِيافِ والوَخْيُ : حُسْن صوت مشيها .
قال ابن بري : وحق النِّياف أَن يذكر في فصل نوف .
يقال : ناف ينوف أَي طال ، وإنما قلبت الواو ياء على جهة التخفيف ، ومنه قولهم : صوان وصيان وطِوال وطِيال ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : رآها الفُؤاد ، فاسْتُضِلَّ ضَلالُه ، نِيافاً من البِيض الحِسان العَطابِل وقال جرير : والخيلُ تَنْحِطُ بالكُماة ، وقد رأَى لَمْعَ الربِيثةِ بالنِّياف العيْطَلِ أَراد بالجبل العالي الطويل ؛ وقال آخر : كلّ كِنازٍ لَحْمُه نِيافِ ، كالعَلَم المُوفي على الأَعْرافِ وقال آخر : يأْوي إلى طائِقه الشِّنْعافِ ، بين حَوامي رَتَبٍ نِيافِ الطائقُ : الأَنْفُ يَنْدُرُ من الجبل .
والرتَبُ : العتَبُ ؛
وأَنشد أَبو عمرو لأَبي الربيع : والرحْلُ فوقَ جَسْرةٍ نِيافِ كَبْداء جَسْر ، غير ما ازْدِهافِ وقال امرؤ القيس : نِيافاً تَزِلُّ الطيرُ عن قُذُفاتِه ، يَظَلُّ الضَّبابُ فوقَه قد تَعَصَّرا وبعضهم يقول : جمل نَيَّافٌ ، على فَيْعال ، إذا ارتفع في سيره ؛
وأَنشد : يَتْبعْنَ نَيّافَ الضُّحى عُزاهِل ؟
قال أَبو منصور : رواه غيره : يتبعن زَيّافَ الضح ؟
قال : وهو الصحيح .
وقال أَبو عمرو : العَزاهِلُ التامُّ الخَلْقِ .
وفَلاةٌ نِيافٌ : طويلة عريضة ؛
قال : إذا اعْتَلى عَرْضَ نِيافٍ فِلِّ ، أَذْرى أَساهِيكَ عَتِيقٍ أَلِّ ، بعَطْفِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ
ويروى : بأَوْب .
والنوْفُ : أَسفل الذَّيْل لزيادته وطوله ؛ عن كراع .
والنَّوْفُ : السَّنام العالي ، والجمع أَنواف ، وخص بعضهم به سنام البعير ، وبه سمي نَوْفٌ البِكاليّ .
والنوْفُ : البَظْر ، وكل ذلك في معنى الزيادة والارتفاع .
ابن بري : النوْف البظْر ، وقيل الفَرج ؛ قال همام بن قَبِيصةَ الفزاري حين قتله وازع بن ذُؤَالةَ : تَعِسْتَ ابنَ ذاتِ النَّوْفِ أَجْهِزْ على امْرِئٍ يرى المَوْتَ خَيْراً مِن فِرارٍ وأَكْرَما ولا تَتْرُكَنِّي كالخُشاشةِ ، إنَّني صَبُورٌ ، إِذا ما النِّكْسُ مِثْلُك أَحْجَما وروي عن المؤرّج ، قال : النوْفُ المَصُّ من الثَّدْي ، والنَّوْفُ الصوت .
يقال : نافَت الضَّبُعة تَنُوف نَوْفاً .
ونَوْف : اسم رجل .
ويَنُوفُ : عقَبة معروفة ، سميت بذلك لارتفاعها ؛
وأَنشد أَحمد بن يحيى : عُقابُ يَنُوف لا عُقابُ القَواعِلِ ورواه ابن جني : تَنُوف ، قال : وهو تَفْعُل من النْوف ، وهو الارتفاع ، سميت بذلك لعلوها ؛ الجوهري : وينوف في شعر امرئ القيس هَضْبة في جبل طيِّء ، وبيت امرئ القيس هو قوله : كأَنّ دِثاراً حَلَّقَت بلَبُونِه عقاب ينوف ، لا عقاب القواع ؟
قال : والمعروف في شعره تنوف ، بالتاء ، ويروى تَنُوفِيَ (* قوله « عبدي » كذا هو في الأصل تبعاً للجوهري .) إلا أَنهم عدلوا عن القياس لإزالة اللبس .
"
المعجم: لسان العرب
-
هتر
- " الهَتْرُ : مَزْقُ العِرْضِ ؛ هَتَرَه يَهْتِرُه هَتْراً وهَتَّرَه .
ورجل مُسْتَهْتَرٌ : لا يبالي ما قيل فيه ولا ما قيل له ولا ما شُتِمَ به .
قال الأَزهري : قول الليث الهَتْرُ مَزْقُ العرض غير محفوظ ، والمعروف بهذا المعنى الهَرْت إِلا أَن يكون مقلوباً كما ، قالوا جَبَذَ وجَذَبَ ، وأَما الاسْتِهْتارُ فهو الوُلوعُ بالشيء والإِفراط فيه حتى كأَنه أُهْتِرَ أَي خَرِفَ .
وفي الحديث : سبق المُفْرِدُونَ ؛ قالوا : وما المُفْرِدُونَ ؟
قال : الذين أُهْتِرُوا في ذكر الله يَضَعُ الذِّكْرُ عنهم أَثْقالَهُمْ فيأْتون يوم القيامة خِفافاً ؛ قال : والمُفْرِدُونَ الشيوخُ الهَرْمى ، معناه أَنهم كَبِرُوا في طاعة الله وماتت لذاتهم وذهب القَرْنُ الذين كانوا فيهم ، قال : ومعنى أُهْتِرُوا في ذكر الله أَي خَرِفُوا وهم يذكرون الله .
يقال : خرف في طاعة الله أَي خَرِفَ وهو يطيع الله ؛ قال : والمُفْرِدُونَ يجوز أَن يكون عني بهم المُتَفَرِّدُونَ المُتَخَلُّونَ لذكر الله ، والمُسْتَهْتَرُونَ المُولَعُونَ بالذكر والتسبيح .
وجاء في حديث آخر : هم الذين اسْتُهْتِرُوا بذكر الله أَي أُولِعُوا به .
يقال : اسْتُهْتِرَ بأَمر كذا وكذا أَي أُولِعَ به لا يتحدّثُ بغيره ولا يفعلُ غيرَه .
وقولٌ هِتْرٌ : كَذِبٌ .
والهِتْرُ ، بالكسر : السَّقَطُ من الكلام والخطأُ فيه .
الجوهري : يقال هِتْرٌ هاتِرٌ ، وهو توكيد له ؛ قال أَوسُ بنُ حَجَرٍ : أَلمَّ خَيالٌ مَوْهِناً من تُماضِرٍ هُدُوّاً ، ولم يَطْرُقْ من الليل باكرا وكان ، إِذا ما الْتَمَّ منها بِحاجَةٍ ، يُراجِعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرَا قوله هُدُوّاً أَي بعد هَدْءٍ من الليل .
ولم يطرق من الليل باكراً أَي لم يطرق من أَوله .
والْتَمَّ : افْتَعَلَ من الإِلمام ، يريد أَنه إِذا أَلمَّ خَيالُها عاوَدَه خَبالُه فَقْدَ كلامِهِ .
وقوله يُراجِعُ هِتْراً أَي يعود إِلى أَن يَهْذِيَ بذكرها .
ورجلٌ مُهْتَرٌ : مُخْطِئٌ في كلامه .
والهُتْرُ ، بضم الهاء : ذهاب العقل من كبر أَو مرض أَو حزن .
والمُهْتَرُ : الذي فَقَدَ عقلَه من أَحد هذه الأَشياء ، وقد أَهْتَرَ ، نادرٌ .
وق ؟
قالوا : أَهْتَرَ وأُهْتِرَ الرجلُ ، فهو مُهْتَرٌ إِذا فقد عقله من الكِبَرِ وصار خَرِفاً .
وروى أَبو عبيد عن أَبي زيد أَنه ، قال : إِذا لم يَعْقِلْ من الكِبَرِ قيل أُهْتِرَ ، فهو مُهْتَرٌ ، والاستهتارُ مثله .
قال يعقوب : قيل لامرأَة من العرب قد أُهْتِرَتْ : إِن فلاناً قد أَرسل يَخْطُبُكِ ، فقالت : هل يُعْجِلُني أَن أَحِلَّ ؛ ما لَه ؟ أُلَّ وغُلَّ معنى قولها : أَن أَحلَّ أَن أَنزل ، وذلك لأَنها كانت على ظهر طريق راكبة بعيراً لها وابنها يقودها .
ورواه أَبو عبيد : تُلَّ وغُلَّ أَي صُرِعَ ، من قوله تعالى : وتَلَّهُ للجبين .
وفلان مُسْتَهْتَرٌ بالشراب أَي مُولَعٌ به لا يبالي ما قيل فيه .
وهَتَره الكِبَرُ ، والتَّهْتارُ تَفْعال من ذلك ، وهذا البناء يجاء به لتكثير المصدر .
والتَّهَتُّرُ : كالتَّهْتارِ .
وقال ابن الأَنباري في قوله : فلان يُهاتِرُ فلاناً معناه يُسابُّه بالباطل من القول ، قال : هذا قول أَبي زيد ، وقال غيره : المُهاتَرَةُ القول الذي يَنْقُضُ بعضُه بعضاً .
وأُهْتِرَ الرجلُ فهو مُهْتَرٌ إِذا أُولِعَ بالقول في الشيء .
واسْتُهْتِرَ فهو مُسْتَهْتَرٌ إِذا ذهب عقله فيه وانصرفت هِمَمُه إِليه حتى أَكثر القول فيه بالباطل .
وقال النبي ، صلي الله عليه وسلم : المُسْتَبَّانِ شيطانان يَتَهاتَرانِ ويَتَكاذَبانِ ويَتقاوَلانِ ويَتَقابَحانِ في القول ، من الهِتْرِ ، بالكسر ، وهو الباطل والسَّقَطُ من الكلام .
وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : اللهم إِني أَعوذ بك أَن أَكون من المُسْتَهْتَرين .
يقال : اسْتُهْتِر فلان ، فهو مُسْتَهْتَر إِذا كان كثير الأَباطيل ، والهِتْرُ : الباطلُ .
قال ابن الأَثير : أَي المُبْطِلينَ في القول والمُسْقِطِينَ في الكلام ، وقيل : الذين لا يبالون ما قيل لهم وما شتموا به ، وقيل : أَراد المُسْتَهْتَرِينَ بالدنيا .
ابن الأَعرابي : الهُتَيْرَةُ تصغير الهِتْرَةِ ، وهي الحَمْقَةُ المُحْكَمَةُ .
الأَزهري : التَّهْتارُ من الحُمْقِ والجهل ؛
وأَنشد : إِن الفَزارِيَّ لا يَنْفَكُّ مُغْتَلِماً ، من النَّواكَةِ ، تَهْتاراً بِتَهْتار ؟
قال : يريد التَّهَتُّرَ بالتَّهَتُّرِ ، قال : ولغة العرب في هذه الكلمة خاصة دَهْداراً بِدَهْدارِ ، وذلك أَن منهم من يجعل بعض التاءات في الصدور دالاً ، نحو الدُّرْياقِ والدِّخْرِيص لغة في التِّخْرِيص ، وهما معرّبان .
والهِتْرُ : العَجَبُ والداهية .
وهِتْرٌ هاتِرٌ : على المبالغة ؛
وأَنشد بيت أَوس بن حَجَرٍ : يراجع هتراً من تماضر هاترا وإِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ أَي داهية دَواهٍ .
الأزهري : ومن أَمثالهم في الداهي المُنْكَرِ : إِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ وإِنه لَصِلُّ أَصْلالٍ .
وتَهاتَرَ القومُ : ادّعى كل واحد منهم على صاحبه باطلاً .
ومضى هِتْرٌ من الليل إِذا مضى أَقَلُّ من نصفه ؛ عن ابن الأَعرابي .
"
المعجم: لسان العرب