-
هِراوَة
- هِراوَة :-
جمع هِراوات وهَراوَى وهُرِيّ:
1 - عصا ضخمة :-هِراوة الفأس/ المعول، - استخدموا الهِرَاوات لتفريق المتظاهرين.
2 - عصا ضخمة ذات رأس مدبّب تستخدم كسلاح :-هِراوة الحارس.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
أَهْرَأَ
- أَهْرَأَ القومُ في الرَّواح: أَبْرَدُوا.
و أَهْرَأَ فلانًا: قتَلَه.
و أَهْرَأَ البردُ فلانًا: هَرَأَه.
و أَهْرَأَ الكلامَ، وفيه: أَكثره ولم يُصب.
و أَهْرَأَ اللحمَ: أَنضجه وبالغَ.
المعجم: المعجم الوسيط
-
الهِرَاوَةُ
- الهِرَاوَةُ : العصا الضخمةُ. والجمع : هَرَاوَى، وهُرِيٌّ.
المعجم: المعجم الوسيط
-
أهْرَأَ
- [هـ ر أ]. (فعل: رباعي لازم متعد، متعد بحرف). أهْرَأْتُ، أُهْرِئُ، أَهْرِئْ، مصدر إهْرَاءٌ.
1. :-أهْرَأَ اللَّحْمَ :- : أنْضَجَهُ وَبَالَغَ فِي إنْضَاجِهِ.
2. :-أَهْرَأَ عَدُوَّهُ :- : قَتَلَهُ.
3. :-أهْرَأَهُ البَرْدُ القَارِسُ :- : اِشْتَدَّ عَلَيْهِ كَثِيراً.
4. :-أهْرَأ الكَلامَ أَوْ فِيه :-: أكْثَرَهُ وَلَمْ يُصِبْ.
المعجم: الغني
-
تَهَرُّؤٌ
- [هـ ر أ].(مصدر تَهَرَّأَ).
1. :-تَهَرُّؤُ الَّلحْمِ :- : تَفَتُّتُهُ، تَفَسُّخُهُ.
2. :-تَهَرُّؤُ الْمَاشِيَةِ :- : هَلاَكُها مِنَ البَرْدِ.
3. :-تَهَرُّؤُ الثَّوْبِ :- : تَمَزُّقُ أطْرَافِهِ.
المعجم: الغني
-
هِرَاوَةٌ
- جمع: هَرَاوَى. [هـ ر و]. :-يُلَوِّحُ بِهِرَاوَةٍ :- : بِعَصاً ضَخْمَةٍ. :-وَثَبَ إِلَيْهِ صَاحِبُ الْبَيْتِ بِهِرَاوَةٍ فَأَوْجَعَهُ ضَرْباً. (ابن المقفع).
المعجم: الغني
-
هُروين
- هُروين / هِرْوين :-
(الكيمياء والصيدلة) هيروين؛ مادَّة مخدِّرة تُصنع من المُورفين، وهي مسحوق أبيض بلّوريّ سامّ جدًّا، يُستعمل كمسكِّن :-ضبط متلبِّسًا وهو يتاجر في الحشيش والهروين.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
أَهْرَأ
- أهرأ - إهراء
1- أهرأه : قتله. 2- أهرأه البر : اشتد عليه حتى قتله أو كاد. 3- أهرأ الكلام أو فيه : أكثره ولم يصبب. 4- أهرأ اللحم : أنضجه وبالغ في إنضاجه
المعجم: الرائد
-
اهترى
- اهترى يهتري ، اهتراءً ، فهو مُهْترٍ :-
• اهترى الشَّيءُ بلِي وتلِف.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
هِراوة
- هراوة
1-عصا ضخمة، جمع : هراوى وهري وهري
المعجم: الرائد
-
الهُرَأُ
- الهُرَأُ : الرجلُ الهُرَاء.
المعجم: المعجم الوسيط
-
هَرْو
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
هروت
المعجم: الرائد
-
اهترى الشّيء
المعجم: عربي عامة
-
هرا
- "الهِراوةُ: العَصا، وقيل: العصا الضَّخمةُ، والجمع هَراوى، بفتح الواو على القياس مثل المَطايا، كما تقدم في الإِداوةِ، وهُرِيٌّ على غير قياس، وكأَن هُرِيّاً وهِرِيّاً إِنما هو على طَرْح الزائد، وهي الأَلف في هِراوة، حتى كأَنه، قال هَرْوة ثم جَمَعه على فُعول كقولهم مَأْنةٌ ومُؤُونٌ وصَخْرة وصُخور؛ قال كثير: يُنَوَّخُ ثم يُضرَبُ بالهَراوى،فلا عُرْفٌ لَدَيْه ولا نَكِيرُ وأَنشد أَبو علي الفارسي: رأَيتك لا تُغْنِينَ عَنِّي نَقْرةً،إِذا اخْتَلَفَتْ فيَّ الهَراوى الدَّمامِك؟
قال: ويروى الهِرِيُّ، بكسر الهاء.
وهَراه بالهِراوةِ يَهْرُوه هَرْواً وتَهَرَّاه: ضرَبه بالهِراوةِ؛ قال عمرو بن مِلْقَط الطائي: يَكْسى ولا يَغْرَثُ مَمْلُوكُها،إِذا تَهَرَّتْ عَبْدَها الهارِيَهْ وهَرَيْتُه بالعَصا: لغة في هَرَوْتُه؛ عن ابن الأَعرابي؛ قال الشاعر: وإِنْ تَهَرَّاهُ بها العَبْدُ الهارْ (* قوله «وفي الحديث انه، قال لحنيفة إلخ» نص التكملة: وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: أن حنيفة النعم أتاه فأشهده ليتيم في حجره باربعين من الإبل التي كانت تسمى المطيبة في الجاهلية فقال النبي،صلى الله عليه وسلم: فأين يتيمك يا أبا حذيم؟ وكان قد حمله معه، قال: هو ذاك النائم،وكان يشبه المحتلم.
فقال، صلى الله عليه وسلم: لعظمت هذه هراوة يتيم، يريد شخص اليتيم وشطاطه شبه بالهراوة.) النَّعَمِ، وقد جاء معه بيَتيمٍ يَعْرِضُه عليه، وكان قد قارَبَ الاحتِلامَ ورآه نائماً فقال: لعَظُمَت هذه هِراوةُ يَتيمٍ أَي شَخْصُه وجُثَّتُه، شبَّهه بالهِراوة، وهي العَصا، كأَنه حِينَ رآه عظيم الجُثّة اسْتَبْعَدَ أَن يقال له يتيم لأَنّ اليُتْم في الصِّغَر.
والهُرْيُ: بيت كبير ضَخْم يُجْمَع فيه طَعام السُّلْطانِ، والجمع أَهْراء؛ قال الأَزهريّ: ولا أَدرِي أَعربي هو أَم دخيل.
وهَراةُ: مَوضِعٌ، النسب إِليه هَرَوِيٌّ، قلبت الياء واواً كراهية توالي الياءَات؛ قال ابن سيده: وإِنما قضينا على أَنّ لام هراة ياء لأَن ال لام ياء أَكثر منها واواً، وإِذا وقفت عليها وقفت بالهاء، وإِنما قيل مُعاذ الهَرّاء لأَنه كان يَبِيع الثيابَ الهَرَوِيّة فَعُرِفَ بها ولُقِّب بها؛ قال شاعر من أَهل هَراةَ لما افتتحها عبد الله بن خازم سنة ؟؟: عاوِدْ هَراةَ، وإِنْ مَعْمُورُها خَرِبا،وأَسْعِدِ اليومَ مَشْغُوفاً إِذا طَرِبا وارْجِعْ بِطَرْفِكَ نَحْوَ الخَنْدَقَيْنَ تَرَى رُزءاً جَليلاً، وأَمْراً مُفْظِعاً عَجَبا: هاماً تَزَقَّى وأَوْصالاً مُفَرَّقةً،ومَنْزِلاً مُقْفِراً مِنْ أَهْلِه خَرِبا لا تَأْمَنَنْ حَدَثاً قَيْسٌ وقد ظَلَمَتْ،إِنْ أَحْدَثَ الدَّهْرُ في تَصْرِيفه عُقَبا مُقَتَّلُون وقَتّالونَ، قد عَلِمُوا أَنَّا كذلِك نَلْقَى الحَرْبَ والحَرَبا وهَرَّى فلان عِمامته تَهْرِيةً إذا صَفَّرها؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: رَأَيْتُكَ هَرَّيْتَ العِمامَةَ بَعْدَما أَراك زماناً فاصِعاً لا تَعَصَّبُ وفي التهذيب: حاسِراً لا تَعَصَّبُ؛ معناه جعلتها هَرَوِية، وقيل: صَبَغْتَها وصفَّرتها، ولم يسمع بذلك إِلا في هذا الشعر، وكانت ساداتُ العرب تَلْبَسُ العمَائم الصُّفر، وكانت تُحمَل من هَراةَ مَصْبوغةً فقيل لمن لَبِسَ عمامة صفراء: قد هَرَّى عِمامته، يريد أَن السيد هو الذي يتَعمَّم بالعِمامة الصفراء دون غيره.
وقال ابن قتيبة: هَرَّيت العِمامة لبستها صَفْراء.
ابن الأَعرابي: ثوب مُهَرًّى إِذا صبغ بالصَّبِيب، وهو ماء ورق السمسم، ومُهَرًّى أَيضاً إِذا كان مصبوغاً كلون المِشْمِش والسِّمسم.
ابن الأَعرابي: هاراه إِذا طانَزَه، وراهاه إِذا حامَقَه.
والهِراوةُ: فَرس الرَّيان بن حُوَيْصٍ.
قال ابن بري:، قال أَبو سعيد السيرافي عند قول سيبويه عَزَبٌ وأَعْزابٌ في باب تكسير صفة الثلاثي: كان لعبد القيس فرس يقال لها هِراوةُ الأَعْزاب، يركبها العَزَبُ ويَغْزُو عليها، فإِذا تأَهَّل أَعْطَوْها عَزَباً آخر؛ ولهذا يقول لبيد: يَهْدِي أَوائِلَهُنّ كُلُّ طِمِرَّةٍ جَرْداء مِثْلِ هِراوةِ الأَعْزاب؟
قال ابن بري: انقضى كلام أَبي سعيد،قال: والبيت لعامر بن الطفيل لا للبيد.
وذكر ابن الأثير في هذه الترجمة، قال: وفي حديث أَبي سلمة أَنه، عليه السلام، قال ذاك الهُراء شيطان وُكِّل بالنُّفوس، قيل: لم يسمع الهُراء أَنه شيطان إِلا في هذا الحديث، قال: والهُراء في اللغة السَّمْحُ الجَوادُ والهَذَيانُ، والله أَعلم.
"
المعجم: لسان العرب
-
هرأ
- "هَرَأَ في مَنْطِقِه يَهْرَأُ هَرْءاً: أَكثر، وقيل: أَكثر في خَطَإٍ أَو، قال الخَنا والقَبِيحَ.
والهُراءُ، مـمدود مهموز: الـمَنْطِقُ الكَثِيرُ، وقيل: الـمَنْطِقُ الفاسِدُ الذي لا نِظامَ له.
وقَوْلُ ذي الرُّمَّة: لَها بَشَرٌ مِثْلُ الحَرِيرِ، ومَنْطِقٌ * رَخِيمُ الحَواشِي، لا هُراءٌ ولا نَزْرُ يحتملهما جميعاً.
وأَهْرَأَ الكلامَ إِذا أَكثر ولم يُصِب الـمَعْنَى.
وإِنَّ مَنْطِقَه لغيرُ هُراءٍ.
ورَجُلٌ هُراءٌ: كثير الكلام.
وأَنشد ابن الأَعرابي: شَمَرْدَلٍ، غَيْرِ هُراءٍ مَيْلَقِ وامْرأَةٌ هُراءة وقوم هُراؤُون.
وهَرَأَه البَرْدُ يَهْرَؤُه هَرْءاً وهَراءة وأَهْرَأَه: اشْتَدَّ عليه حتى كاد يَقْتُلُه، أَو قَتَلَه.
وأَهْرَأَنا القُرُّ أَي قَتَلَنا.
وأَهْرَأَ فلان فلاناً إِذا قَتَلَه.
وهَرِئَ المالُ وهَرِئَ القومُ، بالفتح، فَهُم مَهْرُوءُونَ.
قال ابن بري: الذي حكاه أَبو عبيد عن الكسائي: هُرِئَ القوم، بضم الهاءِ، فَهم مَهْرُوءُونَ، إِذا قَتَلَهم البَرْدُ أَو الحَرُّ.
قال: وهذا هو الصحيح، لأَن قوله مَهْرُوءُونَ إِنما يكون جارياً على هُرِئَ.
قال ابن مقبل في الـمَهْرُوءِ، من هَرَأَه البَرْدُ، يَرْثِي عُثمانَ بن عَفَّانَ، رضي اللّه تعالى عنه: نَعاءٌ لِفَضْلِ العِلْمِ والحِلْمِ والتُّقَى، * ومَأْوَى اليَتامَى الغُبْرِ، أَسْنَوْا، فأَجدَبُوا ومَلْجَإِ مَهْرُوئِينَ، يُلْفَى به الحَيا، * إِذا جَلَّفَتْ كَحْلٌ هو الأُمُّ والأَب؟
قال ابن بري: ذكره الجوهري ومَلْجَأُ مَهْرُوئين، وصوابه ومَلْجَإِ، بالكسر، معطوف على ما قبله.
وكَحْلُ: اسمٌ عَلَمٌ للسَّنةِ الـمُجْدِبة.
وعَنَى بالحَيا الغَيْثَ والخِصْبَ.
قال أَبو حنيفة: المَهْرُوءُ الذي قد أَنْضَجَه البَرْدُ.
وهَرَأَ البَرْدُ الماشِيَةَ فَتَهرَّأَتْ: كسَرَها فتَكَسَّرَت.
وقِرَّةٌ لها هَرِيئةٌ، على فَعِيلة: يُصِيبُ الناسَ والمالَ منها ضُرٌّ وسَقَطٌ أَي مَوْتٌ.
وقد هُرِئَ القومُ والمالُ.
والهريئة أَيضاً: الوقت الذي يُصِيبهم فيه البَرْدُ.
والهَرِيئةُ: الوقت الذي يَشْتَدُّ فيه البَرْدُ.
وأَهْرَأْنا في الرَّواحِ أَي أَبْرَدْنا، وذلك بالعشيِّ، وخصَّ بعضُهم به رَواحَ القَيْظ، وأَنشد لإِهابِ بن عُمَيْرٍ يَصِفُ حُمُراً: حتَّى إِذا أَهْرَأْنَ للأَصائِلِ، * وفَارَقَتْها بُلَّةُ الأَوابِلِ (* قوله «للأصائل» بلام الجر، رواية ابن سيده ورواية الجوهري بالأصائل بالباء.؟
قال: أَهْرَأْنَ للأَصائِلِ: دَخَلْنَ في الأَصائِلِ، يقول: سِرْنَ في بَرْدِ الرَّواحِ إِلى الماءِ.
وبُلَّةُ الأَوابِلِ: بُلَّةُ الرُّطْبِ، والأَوابِلُ: التي أَبَلَتْ بالمكانِ أَي لَزِمَتْه، وقيل: هي التي جَزَأَتْ بالرُّطْبِ عن الماءِ.
وأَهْرِئْ عنك من الظَّهِيرَةِ أَي أَقِمْ حتى يسكن حَرُّ النهار ويَبْرُدَ.
وأَهْرَأَ الرَّجُلَ: قَتَله.
وهَرَأَ اللحمَ هَرْءاً وهَرَّأَه وأَهْرَأَه: أَنْضَجَه، فَتَهَرَّأَ حتى سَقَطَ من العظم.
وهو لَحْمٌ هَرِيءٌ.
وأَهْرَأَ لَحْمَه إهْرَاءً إِذا طَبَخَه حتى يَتَفَسَّخَ.
والـمُهَرَّأُ والـمُهَرَّدُ: الـمُنْضَجُ من اللحم.
وهَرَأَتِ الرِّيحُ: اشْتَدَّ بَرْدُها.
الأَصمعي: يقال في صغار النخل أَوَّلَ ما يُقْلَعُ شيءٌ منها من أُمِّه: فهو الجَثِيثُ والوَدِيُّ والهِرَاءُ والفَسِيل.
والهِراءُ: فَسِيلُ النخل.
قال: أَبَعْدَ عَطِيَّتِي أَلْفاً جَمِيعاً، * مِنَ الـمَرْجُوِّ، ثاقِبةَ الهِراءِ أَنشده أَبو حنيفة، قال: ومعنى قوله ثاقِبةَ الهِراءِ: أَنّ النخل إِذا اسْتَفْحَل ثُقِبَ في أُصُوله.
والهُرَاءُ: (* قوله «والهراء اسم إلخ» ضبط الهراء في المحكم بالضم وبه في النهاية أيضاً في هـ ر ي من المعتل ولذلك ضبط الحديث في تلك المادة بالضم فانظره مع عطف القاموس له هنا على المكسور.) اسم شَيْطانٍ مُوَكَّل بِقَبِيح الأَحْلام.
"
المعجم: لسان العرب
-
هَرَأَ
- ـ هَرَأَ في مَنْطِقِه: أَكْثَرَ الخَنَا أو الخَطَأَ.
ـ هُرَاءُ: المَنْطِقُ الكَثِيرُ، أو الفاسِدُ لا نظامَ له، والكثيرُ الكلامِ الهَذَّاءُ، كالهُرَأ.
ـ هِرَاء: فَسِيلُ النخْلِ، وشَيْطانٌ مُوَكَّلٌ بقَبِيحِ الأَحْلامِ.
ـ هَرَأَهُ البَرْدُ هَرْءاً وهَرَاءَةً: اشْتَدَّ عليه حتى كادَ يَقْتُلُه، أو قَتَلَه، كأَهْرَأَهُ،
ـ هَرَأَتِ الرِّيحُ: اشْتَدَّ بَرْدُها،
ـ هَرَأَ اللَّحْمَ: أنْضَجَه، كهَرَّأهُ وأَهْرَأه، وقد هَرِئَ هَرْءاً وهُرْءاً وهُرُوءاً، وتَهَرَّأَ.
ـ أَهْرَأْنا: أبْرَدْنا، وذلك بالعَشِّي، أو خاصٌّ برَواحِ القَيْظِ،
ـ أَهْرَأ فلاناً: قَتَلَه،
ـ أَهْرَأ الكلامَ: أَكْثَرَهُ ولم يُصِبْ.
ـ هُرِئَ المالُ، وهُرِئَ القَوْمُ فَهُمْ مَهْرُوؤُون: إذا قَتَلَهُمْ البَرْدُ أو الحَرُّ، وبِخَطِّ الجوهريِّ: هَرِئَ وهو تَصْحِيفٌ.
المعجم: القاموس المحيط
-
هرا
- هرا يَهرُو ، اهْرُ ، هَرْوًا ، فهو هارٍ ، والمفعول مَهْرُوّ :-
• هرا الشُّرطيُّ اللِّصَّ ضربه بالهِراوة، وهي عصا غليظة :-هرا الرَّجلُ حمارَه المتباطئ.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
هرا
- هرا - يهرو ، هروا
1-هراه : ضربه بالهراوة
المعجم: الرائد
-
بهر
- "البُهْرُ: ما اتسع من الأَرض.
والبُهْرَةُ: الأَرضُ السَّهْلَةُ،وقيل هي الأَرض الواسعة بين الأَجْبُلِ.
وبُهْرَةُ الوادي: سَرارَتُه وخيره.
وبُهْرَةُ كل شيء: وسطُه.
وبُهْرَةُ الرَّحْلِ كزُفْرَتِه أَي وسطه.
وبُهْرَةُ الليل والوادي والفرس: وسطه.
وابْهارَّ النهارُ: وذلك حين ترتفع الشمس.
وابْهارَّ الليلُ وابْهِيراراً إِذا انتصف؛ وقيل: ابْهارَّ تراكبت ظلمته، وقيل: ابْهارَّ ذهبت عامّته وأَكثره وبقي نحو من ثلثه.
وابْهارَّ علينا أَي طال.
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه سار ليلةً حتى ابْهارَّ الليلُ.
قال الأَصمعي: ابْهارَّ الليلُ يعني انتصف، وهو مأْخوذ من بُهْرَةِ الشيء وهو وسطه.
قال أَبو سعيد الضرير: ابْهِيرارُ الليل طلوعُ نجومه إِذا تنامّت واستنارت، لأَن الليل إِذا أَقبل أَقبلت فَحْمَتُه، وإِذا استنارت النجوم ذهبت تلك الفحمة.
وفي الحديث: فلما أَبْهَرَ القومُ احترقوا أَي صاروا في بُهْرَةِ النهار وهو وسطه.
وتَبَهَّرَتِ السحابةُ: أَضاءت.
قال رجل من الأَعراب وقد كبر وكان في داخل بينه فمرّت سحابة: كيف تراها يا بنيّ؟ فقال: أَراها قد نَكَّبتْ وتَبَهَّرَتْ؛ نَكَّبَتْ: عَدَلَتْ.
والبُهْرُ: الغلبة.
وبَهَرَهُ يَبْهَرُهُ بَهْراً: قَهَرَهُ وعلاه وغلبه.
وبَهَرَتْ فُلانةُ النساء: غلبتهن حُسْناً.
وبَهَرَ القمرُ النجومَ بُهُوراً: غَمَرَها بضوئه؛
قال: غَمَّ النجومَ ضَوؤُه حِينَ بَهَرْ،فَغَمَرَ النَّجْمَ الذي كان ازْدَهَرْ وهي ليلة البُهْرِ.
والثلاث البُهْرُ: التي يغلب فيها ضوءُ القمر النجومَ، وهي الليلة السابعة والثامنة والتاسعة.
يقال: قمر باهر إِذا علا الكواكبُ ضَوؤه وغلب ضوؤُه ضوأَها؛ قال ذو الرمة يمدح عمر بن هبيرة: ما زِلْتَ في دَرَجاتِ الأَمْرِ مُرْتَقِياً،تَنْمي وتَسْمُو بك الفُرْعانُ مِنْ مُضَرَا (قوله الفرعان هكذا في الأَصل، ولعلها القُرعان: ويريد بهم الأَقرع بن حابس الصحابي وأَخاه مرثداً وكانا من سادات العرب).
حَتَّى بَهَرْتَ فما تَخْفَى على أَحَدٍ،إِلاَّ على أَكْمَهٍ، لا يَعْرِفُ القَمَرَا.
أَي علوت كل من يفاخرك فظهرت عليه.
قال ابن بري: الذي أَورده الجوهري وقد بَهرْتَ، وصوابه حتى بَهرْتَ كما أَوردناه، وقوله: على أَحد؛ أَحد ههنا بمعنى واحد لأَن أَحداً المستعمل بعد النفي في قولك ما أَحد في الدار لا يصح استعماله في الواجب.
وفي الحديث: صلاة الضحى إِذا بَهَرَت الشَّمسُ الأَرضَ أَي غلبها نورها وضوْؤُها.
وفي حديث عليّ:، قال له عَبْدُ خَيْرٍ: أُصَلِّي إِذا بَزَغَتِ الشمسُ؟، قال: لا، حتى تَبْهَرَ البُتَيْراءُ أَي يستبين ضوؤُها.
وفي حديث الفتنة: إِنْ خَشِيتَ أَن يَبْهَرَك شُعاعُ السيف.
ويقال لليالي البيض: بُهْرٌ، جمع باهر.
ويقال: بُهَرٌ بوزن ظُلَمٍ بُهْرَةٍ، كل ذلك من كلام العرب.
وبَهَرَ الرجلُ: بَرَعَ؛
وأَنشد البيت أَيضاً: حتى بهرتَ فما تخفي على أَحد وبَهْراً له أَي تَعْساً وغَلَبَةً؛ قال ابن ميادة: تَفَاقَدَ قَوْمي إِذ يَبِيعُونَ مُهْجَتي بجاريةٍ، بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرا وقال عمر بن أَبي ربيعة: ثم، قالوا: تُحِبُّها؟ قُلْتُ: بَهْراً عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرابِ وقيل: معنى بَهْراً في هذا البيت جمّاً، وقيل: عَجَباً.
قال سيبويه: لا فعل لقولهم بَهْراً له في حدّ الدعاء وإنما نصب على توهم الفعل وهو مما ينتصب على إضمار الفعل غَيْرَ المُسْتَعْمَلِ إِظهارُه.
وبَهَرَهُم الله بَهْراً: كَرَبَهُم؛ عن ابن الأَعرابي.
وبَهْراً لَهُ أَي عَجَباً.
وأَبْهَرَ إِذا جاء بالعَجَبِ.
ابن الأَعرابي: البَهْرُ الغلبة.
والبَهْرُ: المَلْءُ، والبَهْرُ: البُعْدُ، والبَهْرُ: المباعدة من الخير، والبَهْرُ: الخَيْبَةُ، والبَهْرُ: الفَخْرُ.
وأَنشد بيت عمر بن أَبي ربيعة؛ قال أَبو العباس: يجوز أَن يكون كل ما، قاله ابن الأَعرابي في وجوه البَهْرِ أَن يكون معنى لما، قال عمر وأَحسنها العَجَبُ.
والبِهارُ: المفاخرة.
شمر: البَهْرُ التَعْسُّ، قال: وهو الهلاك.
وأَبْهَرَ إِذا استغنى بعد فقر.
وأَبْهَرَ: تزوج سيدة، وهي البَهِيرَةُ.
ويقال: فلانة بَهِيرَةٌ مَهِيرَةٌ.
وأَبْهَرَ إِذا تلوّن في أَخلاقه دَمًّاثَةً مَرّةً وخُبْثاً أُخْرى.
والعرب تقول: الأَزواج ثلاثة: زوجُ مَهْرٍ، وزوجُ بَهْرٍ، وزوج دَهْرٍ؛ فأَما زوج مهرٍ فرجل لا شرف له فهو يُسنْي المهرَ ليرغب فيه، وأَما زوج بهر فالشريف وإِن قل ماله تتزوجه المرأَة لتفخر به، زووج دهر كفؤها؛ وقيل في تفسيرهم: يَبْهَرُ العيون بحسنه أَو يُعدّ لنوائب الدهر أَو يؤخذ منه المهر.
والبُهْرُ: انقطاع النَّفَسِ من الإِعياء؛ وقد انْبَهَرَ وبُهِرَ فهو مَبْهُورٌ وبَهِيرٌ؛ قال الأَعشى: إِذا ما تَأَتَّى يُرِيدُ القيام تَهادى، كما قَدْ رَأَيْتَ البَهِيرَا والبُهْرُ بالضم: تتابع النَّفَسِ من الإِعياء، وبالفتح المصدر؛ بَهَرَهُ الحِمْلُ يَبْهَرُهُ بَهْراً أَي أَوقع عليه البُهْرَ فانْبَهَرَ أَي تتابع نفسه.
ويقال: بُهِرَ الرجل إِذا عدا حتى غلبه البُهْرُ وهو الرَّبْوُ، فهو مبهور وبهير.
شمر: بَهَرْت فلاناً إِذا غلبته ببطش أَو لسان.
وبَهَرْتُ البعيرَ إِذا ما رَكَضْتَهُ حتى ينقطع؛
وأَنشد ببيت ابن ميادة:أَلا يا لقومي إِذ يبيعون مِهْجَتي بجاريةٍ، بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرَا ابن شميل: البَهْرُ تَكَلُّف الجُهْدِ إِذا كُلِّفَ فوق ذَرْعِهِ؛ يقال بَهَرَه إِذا قطع بُهْرَهُ إِذا قطع نَفَسَه بضرب أَو خنق أَو ما كان؛
وأَنشد: إِنَّ البخيل إِذَا سَأَلْتَ إِذَا سَأَلْتَ بَهَرْتَهُ وفي الحديث: وقع عليه البُهْرُ، هو بالضم ما يعتري الإِنسان عند السعي الشديد والعدو من النهيج وتتابع النَّفَس؛ ومنه حديث ابن عمر: إِنه أَصابه قَطْعٌ أَو بُهْرٌ.
وبَهَرَه: عالجه حتى انْبَهَرَ.
ويقال: انبهر فلان إِذا بالغ في الشيء ولم يَدَعْ جُهْداً.
ويقال: انْبَهَرَ في الدعاء إِذا تحوّب وجهد،وابْتَهَرَ فُلانٌ في فلان ولفلان إِذا لم يدع جهداً مما لفلان أَو عليه، وكذلك يقال ابتهل في الدعاء؛ قال: وهذا مما جعلت اللام فيه راء.
وقال خالد بن جنبة: ابتهل في الدعاء إِذا كان لا يفرط عن ذلك ولا يَثْجُو، قال: لا يَثْجُو لا يسكت عنه؛ قال: وأَنشد عجوز من بني دارم لشيخ من الحي في قعيدته:ولا ينامُ الضيف من حِذَارِها،وقَوْلِها الباطِلِ وابْتِهارِها وقال: الابْتِهارُ قول الكذب والحلف عليه.
والابتهار: ادّعاء الشيء كذباً؛ قال الشاعر: وما بي إِنْ مَدَحْتُهُمُ ابْتِهارُ وابْتُهر فُلانٌ بفلانَةَ: شُهِرَ بها.
والأَبْهرُ: عِرْق في الظهر، يقال هو الوَرِيدُ في العُنق، وبعضهم يجعله عرْقاً مُسْتَبْطِنَ الصُّلْب؛ وقيل: الأَبْهَرانِ الأَكْحَلانِ، وفلان شديد الأَبْهَرِ أَي الظهر.
والأَبْهَرُ: عِرْقٌ إِذا انقطع مات صاحبه؛ وهما أَبْهَرانِ يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشَّرايين.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: ما زالت أُكْلَةُ خيبر تعاودني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَرِي؛ قال أَبو عبيد: الأَبْهَرُ عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع لم تكن معه حياة؛
وأَنشد الأَصمعي لابن مقبل: وللفؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبَهرِه،لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ الوجيب: تحرُّك القلب تحت أَبهره.
والَّلدْمُ: الضَّرْب.
والغيب: ما كان بينك وبينه حجاب؛ يريد أَن للفؤاد صوتاً يسمعه ولا يراه كما يسمع صوت الحجر الذي يرمي به الصبي ولا يراه، وخص الوليد لأَن الصبيان كثيراً ما يلعبون برمي الحجارة، وفي شعره لدم الوليد بدل لدم الغلام.
ابن الأَثير: الأَبهر عرق في الظهر وهما أَبهران، وقيل: هما الأَكحلان اللذان في الذراعين، وقيل: الأَبهر عرق منشؤه من الرأْس ويمتد إِلى القدم وله شرايين تتصل بأكثر الأَطراف والبدن، فالذي في الرأْس منه يسمى النَّأْمَةَ، ومنه قولهم: أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه أَي أَماته، ويمتدُ إِلى الحلق فيسمى الوريد،ويمتد إِلى الصدر فيسمى الأَبهر، ويمتد إِلى الظهر فيسمى الوتين والفؤاد معلق به، ويمتد إِلى الفخذ فيسمى النَّسَا، ويمتدّ إِلى الساق فيسمى الصَّافِنَ، والهمزة في الأَبهر زائدة، قال: ويجوز في أَوان الضم والفتح،فالضم لأَنه خبر المبتدإِ، والفتح على البناء لإِضافته إِلى مبني كقوله: على حِينَ عاتبتُ المَشيبَ عَلى الصِّبا وقلتُ: أَلمَّا تَصْحُ والشَّيْبُ وازِعُ؟ وفي حديث علي، كرم الله وجهه: فيُلْقى بالفضاء منقطعاً أَبْهَراهُ.
والأَبْهَرُ من القوس: ما بين الطائف والكُلْية.
الأَصمعي: الأَبهر من القوس كبدها وهو ما بين طرفي العِلاقَةِ ثم الكلية تلي ذلك ثم الأَبهر يلي ذلك ثم الطائف ثم السِّيَةُ وهو ما عطف من طرفيها.
ابن سيده: والأَبهر من القوس ما دون الطائف وهما أَبهِران، وقيل: الأَبهر ظهر سية القوس، والأَبهر الجانب الأَقصر من الريش، والأَباهر من ريش الطائر ما يلي الكُلَى أَوّلها القَوادِمُ ثم المَنَاكِبُ ثم الخَوافي ثم الأَباهِرُ ثم الكلى؛ قال اللحياني: يقال لأَربع ريشات من مقدّم الجناح القوادم، ولأَربع تليهن المناكب، ولأَربع بعد المناكب الخوافي، ولأَربع بعد الخوافي الأَباهر.
ويقال: رأَيت فلاناً بَهْرَةً أَي جَهْرَةً علانية؛
وأَنشد: وكَمْ مِنْ شُجاع بادَرَ المَوْتَ بَهْرَةً،يَمُوتُ على ظَهْرِ الفِراشِ ويَهْرَمُ وتَبَهَّر الإِناءُ: امْتَلأَ؛ قال أَبو كبير الهذلي: مُتَبَهّراتٌ بالسِّجالِ مِلاؤُها،يَخْرُجْنَ مِنْ لَجَفٍ لهَا مُتَلَقَّمِ والبُهار: الحِمْلُ، وقيل: هو ثلثماه رطل بالقبطية، وقيل: أَربعمائة رطل، وقيل: ستمائة رطل، عن أَبي عمرو، وقيل: أَلف رطل، وقال غيره: البهار،بالضم، شيء يوزن به وهو ثلثمائة رطل.
وروي عن عمرو بن العاص أَنه، قال: إِنّ ابن الصَّعْبَةِ، يعني طلحة ابن عبيد الله، كان يقال لأُمه الصعبة؛ قال: إِنّ ابن الصعبة ترك مائة بُهار في كل بُهار ثلاثة قناطير ذهب وفضة فجعله وعاء؛ قال أَبو عبيد: بُهار أَحسبها كلمة غير عربية وأُراها قبطية.
الفرّاء: البُهارُ ثلثمائة رطل، وكذلك، قال ابن الأَعرابي، قال: والمُجَلَّدُ ستمائة رطل، قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن البُهار عربي صحيح وهو ما يحمل على البعير بلغة أَهل الشأْم؛ قال بُرَيْقٌ الهُذَليّ يصف سحاباً ثقيلاً: بِمُرْتَجِزٍ كَأَنَّ على ذُرَاهُ رِكاب الشَّأْمِ، يَحْمِلْنَ البُهارا
، قال القتيبي: كيف يُخْلفُ في كل ثلثمائة رطل ثلاثة قناطير؟ ولكن البُهار الحِمْلُ؛
وأَنشد بيت الهذلي.
وقال الأَصمعي في قوله يحملن البهارا: يحملن الأَحمال من متاع البيت؛ قال: وأَراد أَنه ترك مائة حمل.
قال: مقدار الحمل منها ثلاثة قناطير، قال: والقنطار مائة رطل فكان كل حمل منها ثلثمائة رطل.
والبُهارُ: إِناءٌ كالإِبْريق؛
وأَنشد: على العَلْياءِ كُوبٌ أَو بُهارُ
، قال الأَزهري: لا أَعرف البُهارَ بهذا المعنى.
ابن سيده: والبَهارُ كُلُّ شيء حَسَنٍ مُنِيرٍ.
والبَهارُ: نبت طيب الريح.
الجوهري: البَهارُ العَرارُ الذي يقال له عين البقر وهو بَهارُ البَرْ، وهو نبت جَعْدٌ له فُقَّاحَةٌ صفراء بنبت أَيام الربيع يقال له العرارة.
الأَصمعي: العَرارُ بَهارُ البر.
قال الأَزهري: العرارة الحَنْوَةُ،
، قال: وأُرى البَهار فارسية.
والبَهارُ: البياض في لبب الفرس.
والبُهارُ: الخُطَّاف الذي يطير تدعوه العامّة عصفور الجنة.
وامرأَة بَهِيرَةٌ: صغيرة الخَلْقِ ضعيفة.
قال الليث: وامرأَةٌ بَهِيرَةٌ وهي القصيرة الذليلة الخلقة، ويقال: هي الضعيفة المشي.
قال الأَزهري: وهذا خطأٌ والذي أَراد الليث البُهْتُرَةُ بمعنى القصيرة، وأَما البَهِيرَةُ من النساء فهي السيدة الشريفة؛ ويقال للمرأَة إِذا ثقلت أَردافها فإِذا مشت وقع عليها البَهْرُ والرَّبْوُ: بَهِيرَةٌ؛ ومنه قول الأَعشى: تَهادَى كما قد رأَيتَ البَهِيرَا وبَهَرَها بِبُهْتانٍ: قذفها به.
والابتهار: أَن ترمي المرأَة بنفسك وأَنت كاذب، وقيل: الابْتِهارُ أَن ترمي الرجل بما فيه، والابْتِيارُ أَن ترميه بما ليس فيه.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه رفع إِليه غلام ابْتَهَرَ جارية في شعره فلم يُوجَدِ الثِّبَتُ فدرأَ عنه الحدّ؛ قال أَبو عبيد: الابتهار أَن يقذفها بنفسه فيقول فعلت بها كاذباً، فإِن كان صادقاً قد فعل فهو الإِبتيار على قلب الهاء ياء؛ قال الكميت: قَبيحٌ بِمِثْلِيَ نَعْتُ الفَتَا ة، إِمَّا ابْتِهاراً وإِمَّا ابْتِيارَا ومنه حديث العوّام: الابتهار بالذنب أَعظم من ركوبه وهو أَن يقول فعلت ولم يفعل لأَنه لم يدّعه لنفسه إِلاَّ وهو لو قدر فعل، فهو كفاعله بالنية وزاد عليه بقبحه وهتك ستره وتبجحه بذنب لم يفعله.
وبَهْراءُ: حَيٌّ من اليمن.
قال كراع: بهراء، ممدودة، قبيلة، وقد تقصر؛ قال ابن سيده: لا أَعلم أَحداً حكى فيه القصر إِلا هو وإِنما المعروف فيه المدّ؛ أَنشد ثعلب: وقد عَلِمَتْ بَهْرَاءُ أَنَّ سُيوفَنا سُيوفُ النَّصارَى لا يَلِيقُ بها الدَّمُ وقال معناه: لا يليق بنا أَن نقتل مسلماً لأَنهم نصارى معاهدون، والنسب إِلى بَهْرَاءَ بَهْراوِيٌّ، بالواو على القياس، وبَهْرَانِيُّ مثلُ بَحْرانِيّ على غير قياس، النون فيه بدل من الهمزة؛ قال ابن سيده: حكاه سيبويه.
قال ابن جني: من حذاقق أَصحابنا من يذهب إِلى أَن النون في بهراني إِنما هي بدل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب، وأَن الأَصل بهراوي وأَن النون هناك بدل من هذه الواو، كما أَبدلت الواو من النون في قولك؛ من وافد، وإِن وقفت وقفت ونحو ذلك، وكيف تصرفت الحال فالنون بدل من الهمزة؛ قال: وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبدلت من الهمزة في غير هذا، وكان يحتج في قولهم إِن نون فعلان بدل من همزة فعلاء،فيقول ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذئب ذيب وفي جؤْنة جونة،إِنما يريدون أَن النون تعاقب في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب لام المعرفة التنوين أَ لا تجتمع معه فلما لم تجامعه قيل: إِنها بدل منه، وكذلك النون والهمزة؛ قال: وهذا مذهب ليس بقصد.
"
المعجم: لسان العرب
-
مهر
- "المَهْرُ: الصَّداق، والجمع مُهور؛ وقد مهر المرأَة يَمْهَرها ويَمْهُرها مَهْراً وأَمهرها.
وفي حديث أُمِّ حبيبة: وأَمهرها النجاشيُّ من عنده؛ ساق لها مهرها، وهو الصداق وفي المثل: أَحمقُ من المَمْهُورة إِحدى خَدَمَتَيْها؛ يضرب مثلاً للأَحمق البالغ في الحمق الغايةَ؛ وذلك أَنّ رجلاً تزوج امرأَة فلما دخل عليها، قالت: لا أُطيعك أَو تُعطِيَني مهري فنزع إِحدى خدمتَيْها من رجلها ودفعها إِليها فرضيت بذلك لحمقها؛ وقال ساعدة بن جؤية: إِذا مُهِرتْ صُلْباً قليلاً عِراقُهُ تَقول: أَلا أَدّيْتَني فَتَقَرَّبِ وقال آخر: أُخِذْنَ اغْتِصاباً خِطْبَةً عَجْرَفِيَّةً،وأُمْهِرْنَ أَرْماحاً مِنَ الخَطِّ ذُبَّلا وقال بعضهم: مَهَرْتها، فهي ممهورة، أَعطيتها مهراً.
وأَمهرتها: زوّجتها غيري على مهر.
والمَهِيرة: الغالية المهر.
والمَهارة: الحِذق في الشيء.
والماهر: الحاذق بكل عمل، وأَكثر ما يوصف به السابح المُجِيد، والجمع مَهَرَة؛ قال الأَعشى يذكر فيه تفضيل عامر على علقمة ابن عُلاثة: إِنّ الذي فيه تمارَيْتُما بَيَّنَ لِلسامِع والنَّاظرِ ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّب صَوْب اللَّجِبِ المَاطِر مثلَ الفُراتيِّ، إِذا ما طَما يَقْذِف بالبُوصِيِّ والماهِ؟
قال: الجُدُّ البئر، والظَّنون: التي لا يوثق بمائها، والفراتيّ: الماء المنسوب إِلى الفرات، وطما: ارتفع، والبُوصي: الملاَّح، والماهر: السابح.
ويقال: مَهَرْتُ بهذا الأَمر أَمهَرُ به مَهارة أَي صرتُ به حاذقاً.
قال ابن سيده: وقد مَهَر الشيءَ وفيه وبه يَمْهَر مَهْراً ومُهُوراً ومَهارة ومِهارة.
وقالوا: لم تفعل به المِهَرَة ولم تُعْطِه المِهَرَة، وذلك إِذا عالجت شيئاً فلم ترفُق به ولم تُحسِن عملَه، وكذلك إِن غَذَّى إِنساناً أَو أَدّبه فلم يحسن.
أَبو زيد: لم تعط هذا الأَمر المِهَرَة أَي لم تأْته من قِبَل وجهه.
ويقال أَيضاً: لم تأْت إِلى هذا البناء المِهَرَة أَي لم تأْته من قِبَل وجهه ولم تَبْنِه على ما كان ينبغي.
وفي الحديث: مَثَلُ الماهِر بالقرآن مَثَل السَّفَرَة؛ الماهر: الحاذق بالقراءة، والسفَرة: الملائكة.
الأَزهري: والمُهْر ولد الرَّمَكَة والفرسِ، والأُنثى مُهْرة، والجمع مُهَر ومُهَرات؛ قال الربيع بن زياد العبسي يحرِّض قومه في طلب دم مالك بن زهير العبسي،وكانت فزارة قتلته لما قَتَلَ حذيفة بن بدر الفزاري: أَفبَعْدَ مَقْتَلِ مالك بنِ زُهَيْر تَرْجو النساءُ عَواقِبَ الأَطْهارِ؟ ما إِنْ أَرَى في قتله لِذوِي الحِجى،إِلا المَطِيَّ تُشدُّ بالأَكْوارِ ومُجَنَّباتٍ ما يَذُقْنَ عَذُوفاً يَقْذِفْنَ بالمُهَرات والأَمْهارِ (* وقوله« عذوفاً» أورده المؤلف هنا وأورده في عدف بمهملتين وهاء تأنيث.)المجنبات: الخيل تُجَنَّب إِلى الإِبل.
ابن سيده: المُهْر ولدُ الفرس أَوّل ما يُنْتَج من الخيل والحُمُرِ الأَهلية وغيرها، والجمع القليل أَمْهار؛ قال عدي بن زيد: ودي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ، له صَبَحٌ،يَغْذُو أَوابِدَ قَدْ أَفْلَيْنَ أَمْهارا يعني بالأَمْهار ههنا أَولادَ الوحش، والكثير مِهار ومِهارة؛
قال: كأَن عَتِيقاً مِن مِهارة تَغلِب،بأَيْدِي الرِّجال الدَّافِنين ابنَ عَتَّابْ وقد فَرَّ حَرْبٌ هارباً وابنُ عامِرٍ،ومن كان يرجو أَنْ يَؤُوبَ، فلا آب؟
قال ابن سيده: هكذا روته الرواة بإِسكان الباء ووزن نَعَتْتَابْ؛ ووزن فلا آب مفاعيلْ، والأُنثى مُهْرَة؛ قال الأَزهري: ومنه قولهم لا يَعْدَمُ شَقِيٌّ مُهَيْراً.
يقول: من الشَّقاءِ مُعالَجَة المِهارَةِ.
وفرس مُمْهِرٌ: ذات مُهْر.
وأُمُّ أَمْهار: اسم قارَة، وفي التهذيب: هَضْبَة، وقال ابن جبلة: أُمُّ أَمْهار أُكُمٌ حُمْر بأَعْلى الصَّمَّان، ولعلها شبهت بالأَمْهار من الخيل فسميت بذلك؛ قال الراعي: مَرَّتْ على أُمِّ أَمْهارٍ مُشَمِّرَةً،تَهْوِي بها طُرُقٌ، أَوساطُها زُورُ وأَما قول أَبي زبيد في صفة الأَسد: أَقْبَلَ يَرْدِي، كما يَرْدِي الحِصانُ، إِلى مُسْتَعْسِبٍ أَرِبٍ مِنْهُ بِتَمْهِيرِ أَرِبٍ: ذي إِرْبَةٍ أَي حاجة.
وقوله بِتَمْهِير أَي يَطْلُب مُهْراً.
ويقال للخَرَزَة: المُهْرة، قال: وما أُراه عربيّاً.
والمِهارُ: عُود غليظ يُجْعَل في أَنْفِ البُخْتيِّ.
والمُهَرُ: مَفاصِلُ مُتلاحِكَةٌ في الصَّدْرِ، وقيل: هي غَراضِيفُ الضُّلوعِ، واحدتها مُهْرَةٌ؛ قال أَبو حاتم: وأُراها بالفارسية، أَراد فُصُوصَ الصدْرِ أَو خَرَزَ الصدْرِ في الزوْر؛
أَنشد ابن الأَعراي لغُداف: عن مُهْرَةِ الزَّوْرِ وعنْ رَحاها وأَنشد أَيضاً: جافي اليدَين عن مُشاشِ المُهْر الفراء: تحت القلب عُظَيْم يقال له المُهْر والزِّرُّ، وهو قِوامُ القلب.
وقال الجوهري في تفسير قوله مشاش المهر: يقال هو عَظْم في زُوْر الفرس.
ومَهْرَةُ بن حَيْدان: أَبو قبيلة، وهم حيّ عظيم، وإِبل مَهْرِيَّة منسوبة إِليهم، والجمع مَهارِيُّ ومَهارٍ ومَهارَى، مخففة الياء؛ قال رؤبة:به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَهِ بنا حَراجِيجُ المَهارَى النُّفَّهِ وأَمْهَرَ الناقةَ: جلعها مَهْرِيَّة.
والمَهْرِيَّة: ضَرْب من الحِنْطَة، قال أَبو حنيفة: وهي حمراء، وكذلك سَفاها، وهي عظيمة السُّنْبُلِ غَلِيظة القَصَب مُرَبَّعة.
وماهِرٌ ومُهَيْر: اسمان.
ومَهْوَرٌ: موضع؛ قال ابن سيده: وإِنما حملناه على فَعْوَل دون مَفْعل من هار يَهُورُ لأَنه لو كان مفعلاً منه كان مُعْتَلاًّ ولا يحمل على مُكرَّرِه لأَن ذلك شاذ للعلمية.
ونَهْرُ مِهْرانَ: نَهر بالسند، وليس بعربي.
الجوهري: المَهِيرَةُ الحُرّةُ، والمَهائِرُ الحرائِرُ، وهي ضِدُّ السَّرائرِ.
"
المعجم: لسان العرب
-
بُهْرُ
- ـ بُهْرُ: ما اتَّسَعَ من الأرضِ، وشَرُّ الوادِي، وخَيْرُهُ، كالبُهْرَةِ، فيهما، والبَلَدُ، وانْقِطاعُ النَّفَسِ من الإِعْياءِ، وقد انْبَهَرَ، وبُهِرَ، فهو مَبْهُورٌ وبَهيرٌ.
ـ بَهْرُ: الإِضاءَةُ، كالبُهُورِ، والغَلَبَةُ، والمَلْءُ، والبُعْدُ، والحُبُّ، والكَرْبُ، والقَذْفُ، والبُهْتانُ، والتَّكْليفُ فَوْقَ الطَّاقَةِ، والعَجَبُ.
ـ بَهْراً له: تَعْساً.
ـ بَهَرَ القَمَرُ: غَلَبَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ الكَواكِبِ،
ـ بَهَرَ فلانٌ: بَرَعَ.
ـ أَبْهَرُ: الظَّهْرُ، وعِرْقٌ فيه، ووَرِيدُ العُنُقِ، والأَكْحَلُ، والجانِبُ الأَقْصَرُ من الريشِ، وظَهْرُ سِيَةِ القَوْسِ، أو ما بين طائِفِها والكُلْيَةِ، والطَّيِّبُ من الأرضِ لا يَعْلوهُ السَّيْلُ، والضَّريعُ اليابِسُ.
ـ وبِلا لامٍ، مُعَرَّبُ آبْ هَرْ: ماءُ الرَّحَى: بلد عظيمٌ بين قَزْوينَ وزَنْجانَ، وبُلَيْدَةٌ بِنَواحي أصْفَهانَ، وجبلٌ بالحِجازِ.
ـ بَهْراءُ: قبيلةٌ، وقد يُقْصَرُ، والنِّسْبَةُ: بَهْرانِيُّ، وبَهْراوِيٌّ.
ـ بَهارُ: نَبْتٌ طَيِّبُ الريحِ، وكُلُّ حَسَنٍ مُنِيرٍ، ولَبَبُ الفَرَسِ، (والبياضُ فيه)، وقرية بمَرْوَ يقالُ لها: بَهارينُ أيضاً، منها: رُقادُ بنُ إبراهيمَ المُحَدِّثُ،
ـ بُهارُ: الصَّنَمُ، والخُطَّافُ، وحُوتٌ أبْيَضُ، والقُطْنُ المَحْلُوجُ، وشيءٌ يُوزَنُ به، وهو ثَلاثُ مِئِةِ رِطْلٍ، أو أَرْبَعُ مِئَةٍ، أو سِتُّ مِئَةٍ، أو ألْفٌ، ومَتاعُ البحرِ، والعِدْلُ فيه أرْبَعُ مِئَةِ رِطْلٍ، وإِناءٌ كالإِبْريقِ.
ـ بَهيرَةُ: السَّيِّدَةُ الشريفَةُ، والصغيرةُ الخَلْقِ الضعيفةُ.
ـ أبْهَرَ: جاءَ بالعَجَبِ، واسْتَغْنَى بعد فَقْرٍ، واحْتَرَقَ مِنْ حَرِّ بَهْرَةِ النهارِ، وتَلَوَّنَ في أخْلاقِهِ، دَماثَةً مَرَّةً، وخُبْثاً أُخْرَى، وتَزَوَّجَ بهيرَةً.
ـ ابْتَهَرَ: ادَّعَى كَذِباً، وقال: فَجَرْتُ، ولم يَفْجُرْ، ورَماهُ بما فيه،
ـ ابْتَهَرَ في الدُّعاءِ: ابْتَهَلَ، أو يَدْعُو كُلَّ ساعَةٍ لا يَسْكُتُ، ونامَ على ما خَيَّلَ،
ـ ابْتَهَرَ لِفُلانٍ، وفيه: لم يَدَعْ جَهْداً مما له أو عليه.
ـ ابْتُهِرَ بِفُلانَةَ: شُهِرَ بها.
ـ تَبَهَّرَ: امْتَلأَ،
ـ تَبَهَّرَتِ السَّحابَةُ: أضاءَتْ.
ـ باهَرَ: فاخَرَ.
ـ انْبَهَرَ السَّيْفُ: انْكَسَرَ نِصْفَيْنِ.
ـ ابْهارَّ اللَّيْلُ: انْتَصَفَ، أو تَراكَبَتْ ظُلْمَتُه، أو ذَهَبَتْ عامَّتُهُ، أو بَقِيَ نَحْوُ ثُلُثِهِ.
ـ باهِراتُ: السُّفُنُ لِشَقِّها الماءَ.
ـ باهِرُ: عِرْقٌ يَنْفُذُ شَواةَ الرأسِ إلى اليافُوخِ.
ـ بَهْوَرُ: الأَسَدُ.
ـ بُهْرَةُ: موضع بنواحي المدينة، وموضع باليَمامَةِ،
ـ بُهْرَةُ من اللَّيْلِ، والوادي، والفَرَسِ، والحَلْقَةِ: وسَطُه.
ـ بَهيرَةُ: الثَّقيلةُ الأَرْدافِ، التي إذا مَشَتِ انْبَهَرَتْ.
المعجم: القاموس المحيط
-
هارى
- هارى - مهاراة
1-هارىه : كلمه باستهزاء
المعجم: الرائد
-
أهر
- "الأَهَرَةُ، بالتحريك: متاع البيت.
الليث: أَهَرَةُ البيت ثيابه وفرشه ومتاعه؛ وقال ثعلب: بيتٌ حَسَنُ الظَّهَرة والأَهَرَة والعَقار، وهو متاعه؛ والظَّهَرَةُ: ما ظهر منه، والأَهَرَة: ما بطن، والجمع أَهَرٌ وأَهَراتٌ؛ قال الراجز: عَهْدِي بجَنَّاحٍ إِذا ما ارْتَزَّا، وأَذْرَتِ الرِّيحُ تُراباً نَزَّا أَحْسَنَ بَيْتٍ أَهَراً وبَزاً، كأَنما لُزَّ بصَخْرٍ لَزَّا وأَحسن في موضع نصب على الحال سادّ مسدّ خبر عهدي، كما تقول عهدي بزيد قائماً.
وارْتَزَّ بمعنى ثبت.
والترابُ النَّزُّ: هو النَّديُّ.
رأَيت في حاشية كتاب ابن بري ما صورته: في المحكم جَنَّاحٌ اسم رجل وجَنَّاحٌ اسم خباءٍ من أَخبيتهم؛
وأَنشد: عَهْدي بجَنَّاحٍ إِذا ما اهْتَزَّا، وأَذْرَت الرِّيحُ تراباً نَزَّا، أَن سَوْفَ تَمْضِيه وما ارْمأَزَّ؟
قال: وتمضيه تمضي عليه.
ابن سيده: والأَهَرَة الهيئة.
"
المعجم: لسان العرب
-
هرت
- "هَرَتَ عِرْضَه، وهَرَطَه، وهَرَدَه؛ ابن سيده: هَرَتَ عِرضَه وثَوْبه يَهْرُته ويَهْرِتُه هَرْتاً، فهو هريتٌ.
مَزَّقه وطَعَنَ فيه، لغاتٌ كلها؛ الأَزهري: هَرَتَ ثوبَه هَرْتاً إِذا شَقَّه.
ويقال للخطيب من الرجال: أَهْرَتُ الشِّقْشِقةِ؛ ومنه قول ابن مُقْبل: هُرْت الشَّقَاشِق، ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ والهَرَتُ: سَعَةُ الشِّدْقِ.
والهَرِيتُ: الواسعُ الشِّدْقَيْن؛ وقد هَرِتَ، بالكسر، وهو أَهْرَتُ الشِّدْقِ وهَرِيتُه.
وفي حديث رَجاء بن حَيْوة: لا تُحَدِّثْنا عن مُتهارِتٍ أَي مُتَشَدِّقٍ مُتَكاثِر، مِن هَرَتِ الشِّدْقِ، وهو سَعَتُه.
ورجل أَهْرَتُ، وفرس هَرِيتٌ وأَهْرَتُ: متَّسِعُ مَشَقِّ الفَمِ.
وجَمَلٌ هَريتٌ، كذلك؛ وحيَّة هَرِيتُ الشِّدْقِ، ومَهْرُوتَتُه؛ أَنشد يعقوب في صفة حية: مَهْرُوتَةُ الشِّدْقَيْن، حَولاءُ النَّظَرْ والهَرَتُ: مصدرُ الأَهْرَتِ الشِّدْق.
وأَسَدٌ أَهْرَتُ: بَيِّنُ الهَرَتِ، وهَريتٌ ومُنْهَرِتٌ؛ الأَزهري: أَسَدٌ هَرِيتُ الشِّدْقِ أَي مَهْرُوتٌ ومُنْهَرِتٌ، وهو مَهرُوتُ الفم،وكلابٌ مُهَرَّتةُ الأَشْداقِ.
والهَرْتُ: شَقُّك الشيءَ لتُوَسِّعَه، وهو أَيضا جَذْبُك الشِّدْقَ نحوَ الأُذن؛ وفي التهذيب: الهَرْتُ هَرْتُكَ الشِّدْقَ نحوَ الأُذن.
وامرأَة هَرِيتٌ وأَتُومٌ: مُفْضاةٌ؛ ورجل هَريتٌ: لا يَكْتُم سِرًّا؛ وقيل: لا يَكتُم سِرًّا، ويتكلم مع ذلك بالقبيح.
وهَرَتَ اللحمَ: أَنْضَجَه وطَبَخَه حتى تَهرَّى.
وفي الحديث: أَنه أَكلَ كَتِفاً مُهَرَّتةً ومَسَح يَدَه فَصَلَّى؛ لَحْمٌ مُهَرَّتٌ ومُهَرَّدٌ إِذا نَضِجَ؛ أَراد قد تَقَطَّعَتْ من نُضْجِها؛ وقيل: إِنها مُهَرَّدَة بالدال.
وهاروتُ: اسم مَلَك أَو مَلِك، والأَعْرَف أَنه اسم مَلَك.
"
المعجم: لسان العرب