وصف و معنى و تعريف كلمة يهبب:


يهبب: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ياء (ي) و هاء (ه) و باء (ب) و باء (ب) .




معنى و شرح يهبب في معاجم اللغة العربية:



يهبب

جذر [هبب]

  1. هَبَّبَ: (فعل)
    • هبَّبَ يهبِّب ، تَهْبيبًا ، فهو مُهبِّب ، والمفعول مُهبَّب
    • هبَّب الثَّوبَ : خرَّقه ومزَّقه
    • هبَّب الأمرَ : أساءه
  2. هِبَب: (اسم)
    • هِبَب : جمع هَبّة
,
  1. هبَّبَ
    • هبَّبَ يهبِّب ، تَهْبيبًا ، فهو مُهبِّب ، والمفعول مُهبَّب :-
      هبَّب الثَّوبَ خرَّقه ومزَّقه .
      هبَّب الأمرَ : أساءه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  2. هبب
    • " ابن سيده : هَبَّتِ الريحُ تَهُبُّ هُبُوباً وهَبِـيباً : ثارَتْ وهاجَتْ ؛ وقال ابن دريد : هَبَّتْ هَبّاً ، وليس بالعالي في اللغة ، يعني أَن المعروف إِنما هو الـهُبُوبُ والـهَبيبُ ؛ وأَهَبَّها اللّهُ ‏ .
      ‏ الجوهري : الـهَبُوبةُ الريح التي تُثِـير الغَبَرة ، وكذلك الـهَبُوبُ والـهَبيبُ ‏ .
      ‏ تقول : من أَين هَبَبْتَ يا فلان ؟ كأَنك قلت : من أَين جِئْتَ ؟ من أَينَ انْتَبَهْتَ لنا ؟ وهَبَّ من نَومه يَهُبُّ هَبّاً وهُبُوباً : انْتَبه ؛

      أَنشد ثعلب : فحَيَّتْ ، فحَيَّاها ، فهَبَّ ، فحَلَّقَتْ ، * مَعَ النَّجْم ، رُؤْيا في الـمَنام كَذُوبُ وأَهَبَّه : نَبَّهَه ، وأَهْبَبْتُه أَنا ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عمر : فإِذا هَبَّتِ الرِّكابُ أَي قامَت الإِبلُ للسَّير ؛ هو من هَبَّ النائمُ إِذا اسْتَيْقَظَ ‏ .
      ‏ وهَبَّ فلانٌ يَفْعَل كذا ، كما تقول : طَفِقَ يَفْعَلُ كذا ‏ .
      ‏ وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبَّةً وهَبّاً : اهْتَزَّ ، الأَخيرةُ عن أَبي زيد ‏ .
      ‏ وأَهَبَّه : هَزَّه ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ الأَزهري : السيفُ يَهُبُّ ، إِذا هُزَّ ، هَبَّةً ؛ الجوهري : هَزَزْتُ السيفَ والرُّمْحَ ، فهَبَّ هَبَّةً ، وهَبَّتُه هِزَّتُه ومَضاؤُه في الضَّريبة ‏ .
      ‏ وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبّاً وهَبَّةً وهِـبَّةً إِذا قطَعَ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : اتَّقِ هَبَّةَ السيفِ ، وهِـبَّتَه ‏ .
      ‏ وسَيْفٌ ذو هَبَّةٍ أَي مَضاءٍ في الضريبة ؛

      قال : جَلا القَطْرُ عن أَطْلالِ سَلْمى ، كأَنما * جَلا القَيْنُ عن ذِي هَبَّةٍ ، داثِرَ الغِمْدِ وإِنه لذو هَبَّةٍ إِذا كانت له وَقْعة شديدة ‏ .
      ‏ شمر : هَبَّ السيفُ ، وأَهْبَبْتُ السيفَ إِذا هَزَزْته فاهْتَبَّه وهَبَّه أَي قَطَعَه ‏ .
      ‏ وهَبَّتِ الناقةُ في سَيرِها تَهِبُّ هِـباباً : أَسْرَعَتْ ‏ .
      ‏ والـهِـبابُ : النَّشاطُ ، ما كان ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : هَبَّ البعيرُ ، مِثْلَه ، أَي نَشِطَ ؛ قال لبيد : فلها هِـبابٌ في الزِّمامِ ، كأَنها * صَهْباءُ راحَ ، مع الجَنُوبِ ، جَهامُها وكلُّ سائرٍ يَهِبُّ ، بالكسر ، هَبّاً وهُبُوباً وهِـباباً : نَشِطَ ‏ .
      ‏ يونس : يقال هَبَّ فلانٌ حِـيناً ، ثم قَدِمَ أَي غابَ دَهْراً ، ثم قَدِمَ ‏ .
      ‏ وأَينَ هَبِـبْتَ عَنَّا ‏ .
      ‏ (* قوله « وأين هببت عنا » ضبطه في التكملة ، بكسر العين ، وكذا المجد .)؟ أَي أَينَ غِـبْتَ عَنَّا ؟ أَبو زيد : غَنِـينا بذلك هَـِبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وكأَن الذي رُوِيَ ليُونُسَ ، أَصلُه من هِـبَّة الدَّهْرِ ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال عِشْنا بذلك هِـبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً ، كما يقال سَبَّةً ‏ .
      ‏ والـهِبَّةُ أَيضاً : الساعةُ تَبْقَى من السَّحَر ‏ .
      ‏ وروى النَّضْرُ بن شُمَيْل ، بإِسناده في حديث رواه عن رَغْبانَ ، قال : لقد رأَيتُ أَصحابَ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، يَهُبُّونَ إِليهما ، كما يَهُبُّونَ إِلى المكتوبة ؛ يعني الركعتين قبل المغرب أَي يَنْهَضُونَ إِليهما ، والـهِبابُ : النَّشاطُ ‏ .
      ‏ قال النَّضْرُ : قوله يَهُبُّون أَي يَسْعَوْنَ ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : هُبَّ إِذا نُبِّه ‏ .
      ‏ (* قوله « هب إذا نبه » أي ، بالضم ، وهب ، بالفتح ، إذا انهزم كما ضبط في التهذيب وصرح به في التكملة .)، وهَبَّ إِذا انْهَزَمَ ‏ .
      ‏ والـهِبَّةُ ، بالكسر : هِـيَاجُ الفَحْل ‏ .
      ‏ وهَبَّ التَّيْسُ يَهُـِبُّ هَبّاً وهِـباباً وهَبِـيباً ، وهَبْهَبَ : هاجَ ، ونَبَّ للسِّفاد ؛ وقيل : الـهَبْهَبَةُ صَوْتُه عند السِّفادِ ‏ .
      ‏ ابن سيده : وهَبَّ الفَحْلُ من الإِبلِ وغيرها يَهُبُّ هِـباباً وهَبِـيباً ، واهْتَبَّ : أَراد السِّفادَ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه ، قال لامرأَة رِفاعةَ : لا ، حتى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ، قالت : فإِنه يا رسول اللّه ، قد جاءَني هَبَّةً أَي مَرَّةً واحدةً ؛ من هِـبابِ الفَحْل ، وهو سِفادُه ؛ وقيل : أَرادتْ بالـهَبَّةِ الوَقْعَةَ ، من قولهم : احْذَرْ هَبَّةَ السيف أَي وَقْعَتَه ‏ .
      ‏ وفي بعض الحديث : هَبَّ التَّيْسُ أَي هاجَ للسِّفادِ ، وهو مِهْبابٌ ومِهْبَبٌ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبْتُه : دَعَوْتُه ‏ .
      ‏ (* قوله « وهبهبته دعوته » هذه عبارة الصحاح ، وقال في التكملة : صوابه وهبهبت به دعوته ‏ .
      ‏ ثم ، قال والهباب الهباء أي كسحاب فيهما .) ليَنْزُوَ ، فتَهَبْهَبَ تَزَعْزَعَ ‏ .
      ‏ وإِنه لـحَسَن الـهِبَّةِ : يُرادُ به الحالُ ‏ .
      ‏ والـهِبَّةُ : القِطْعة من الثوب ‏ .
      ‏ والـهِبَّة : الخِرْقة ؛

      ويقال لِقِطَع الثَّوْبِ : هِـبَبٌ ، مثل عِنَب ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : غَذاهُما بدِماءِ القَوْمِ ، إِذْ شَدَنا ، * فما يَزالُ لوَصْلَيْ راكِبٍ يَضَعُ على جَناجِنِه ، مِن ثَوْبه ، هِـبَبٌ ، * وفيه ، من صائكٍ مُسْتَكْرَهٍ ، دُفَعُ يَصِفُ أَسَداً أَتى لشِبْلَيْه بوَصْلَيْ راكبٍ ؛ والوَصْلُ : كلُّ مَفْصِلٍ تامٍّ ، مثل مَفْصِل العَجُز من الظَّهْر ؛ والهاءُ في جَناجِنِه تَعُودُ على الأَسد ؛ والهاءُ في قوله من ثوبه تعود على الراكب الذي فَرَسَه ، وأَخَذَ وَصْلَيْه ؛ ويَضَعُ : يَعْدو ؛ والصائك : اللاَّصِقُ ‏ .
      ‏ وثَوْبٌ هَبايِبُ وخَبايِبُ ، بلا همز فيهما ، إِذا كان مُتَقَطِّعاً ‏ .
      ‏ وتَهَبَّبَ الثوبُ : بَلي ‏ .
      ‏ وثَوْبٌ هِـبَبٌ وأَهْبابٌ : مُخَرَّقٌ ؛ وقد تَهَبَّبَ ؛ وهَبـبه : خَرَّقَه ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ ، في قمِـيصِه الـمُهَبَّبِ ، * أَشْهَبَ ، من ماءِ الحديدِ الأَشْهَبِ وهَبَّ النجمُ : طَلَع ‏ .
      ‏ والـهَبْهابُ : اسمٌ من أَسماءِ السَّراب ‏ .
      ‏ ابن سيده : الـهَبْهابُ السَّرابُ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ السَّرابُ هَبْهَبةً إِذا تَرَقْرَقَ ‏ .
      ‏ والـهَبْهابُ : الصَّيَّاحُ ‏ .
      ‏ والـهَبْهَبُ والـهَبْهَبِـيُّ : الجمل السريع ؛ قال الراجز : قد وَصَلْنا هَوْجَلاً بهَوْجَلِ ، بالـهَبْهَبِـيَّاتِ العِتاقِ الزُّمَّلِ والاسْمُ : الـهَبْهَبةُ ‏ .
      ‏ وناقةٌ هَبْهَبيَّةٌ : سريعةٌ خَفيفةٌ ؛ قال ابن أَحْمر : تَماثِـيلَ قِرْطاسٍ على هَبْهَبيَّةٍ ، * نَضا الكُورُ عن لَحْمٍ لها ، مُتَخَدِّدِ أَراد بالتماثيل : كُتُباً يَكْتُبُونَها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِن في جهنم وادياً يقال له : هَبْهَبٌ ، يَسْكُنُه الجَبَّارُون ‏ .
      ‏ الـهَبْهَبُ : السَّريعُ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ السَّرابُ إِذا تَرَقْرَقَ ‏ .
      ‏ والـهَبْهَبِـيُّ : تَيْسُ الغَنَم ؛ وقيل : راعيها ؛

      قال : كأَنه هَبْهَبـيٌّ ، نامَ عنْ غَنَمٍ ، * مُسْـتَأْوِرٌ في سَوادِ الليلِ ، مَذْؤُوبُ والهَبْهَبـيُّ : الـحَسَنُ الـحُداءِ ، وهو أَيضاً الـحَسَنُ الخِدْمَةِ ‏ .
      ‏ وكلُّ مُحْسِنِ مهْنةٍ : هَبْهَبـيٌّ ؛ وخَصَّ بعضُهم به الطَّبَّاخَ والشَّوَّاءَ ‏ .
      ‏ والـهَبْهابُ : لُعْبة لصِـبيانِ العِراقِ ؛ وفي التهذيب : ولُعْبةٌ لصِبْيانِ الأَعْرابِ يُسَمُّونَها : الـهَبْهابَ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يَقُودُ بها دليلَ القَوْمِ نَجْمٌ ، * كعَيْنِ الكَلْبِ ، في هُبَّى قِـباع ؟

      ‏ قال : هُبَّى من هُبُوب الريح ؛ وقال : كعَيْن الكلب ، لأَنه لا يَقْدرُ أَن يَفْتَحَها ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : كذا وقع في نوادر ثعلب ؛ قال : والصحيح هُبًّى قِـباع ، من الـهَبْوةِ ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ إِذا زَجَرَ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ إِذا ذَبَح ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ إِذا انْتَبَه ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الـهَبْهَبـيُّ القَصَّابُ ، وكذلك الفَغْفَغِـيُّ ؛ قال الأَخطل : على أَنـَّها تَهْدي الـمَطِـيَّ إِذا عَوَى ، * من الليل ، مَمْشُوقُ الذراعَيْنِ هَبْهَبُ أَراد به : الخَفيفَ من الذئاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الهَبُّ
    • ـ الهَبُّ وهُبوبُ : ثَوَرانُ الرِّيحِ ، كالهَبيبِ ، والإنتباهُ من النَّومِ ، ونَشاطُ كلِّ سائِرٍ ، وسُرعَتُهُ ، كالهِباب .
      ـ هِبَّةُ : الحالُ ، والقِطْعَةُ من الثَّوبِ ، الجمع : هِبَبٌ ، ومَضاءُ السَّيفِ ، والسَّعةُ تَبْقى من السَّحَرِ ، والحُقْبَةُ من الدَّهرِ .
      ـ هَبَّهُ هَبَّاً وهَبَّةً وهِبَّةً : قَطَعَهُ ،
      ـ هَبَّ التَّيْسُ يَهِبُّ ويَهُبُّ هَبيباً وهِباباً وهِبَّةً : نبَّ للسَّفادِ ، كاهْتَبَّ وهَبهَبَ ،
      ـ هَبَّ السَّيفُ : اهتَزَّ ،
      ـ هَبَّ فلانٌ : غابَ دَهراً ،
      ـ هَبَّ في الحَربِ : انهَزَمَ .
      ـ هَبَّ يَفْعَلُ كذا : طَفِقَ .
      ـ هَبَبْتُ به : دَعَوتُهُ لِيَنْزوَ ، وقول الجوهريِّ : هَبَبْتُهُ خَطَأٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. هَبْهَبَةُ
    • ـ هَبْهَبَةُ : السُّرعةُ ، وتَرَقْرُقُ السَّرابِ ، والزَّجْرُ ، والإنْتِباهُ ، والذَّبْحُ .
      ـ هَبْهَبِيُّ : الحَسَنُ الحُداءِ ، والحَسَنُ الخِدْمَةِ ، والقَصَّابُ ، والسَّريعُ ، كالهَبْهَبِ والهَبهَابِ ، والجَمَلُ الخَفيفُ ، وهي هَبْهَبِيَّةٌ ، وراعي الغَنَمِ ، أو تَيْسُها .
      ـ هَبْهابُ : الصَّيَّاحُ ، والسَّرابُ ، وَلُعْبَةٌ للصِّبيانِ .
      ـ هَبابُ : الهَباءُ .
      ـ تَهَبْهَبَ : تَزَعْزَعَ .
      ـ تَهَبَّبَ الثَّوبُ : بَلى .
      ـ ثَوْبٌ هَبايبُ وأهْبابٌ وهِبَبٌ : مُتَقَطِّعٌ .
      ـ هُبَيْبٌ ابنُ مَعْقِلٍ : صحابيٌّ ، ونُسِبَ إليه وادي هُبَيْبٍ ، بطريق الإسكندرية .
      ـ تَيسٌ مِهْبابٌ : كثيرُ النَّبيبِ للسَّفاد .
      ـ هَبيبُ وهَبوبُ وهَبوبةُ : الريحُ المُثيرةُ للغَبَرَةِ .
      ـ من أينَ هَبَبْتَ : من أين جِئتَ .
      ـ أين هَبَبتَ عنا : أي غِبْتَ عنَّا .
      ـ رأيتُه هَبَّةً : مَرَّةً .
      ـ اهْتبَّهُ : قَطَعَهُ .
      ـ هَبَّبَهُ : خَرَّقَهُ .
      ـ هَبَهَبُ : الذِّئْبُ الخَفيفُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سَهْبُ


    • ـ سَهْبُ : الفَلاةُ ، والفَرَسُ الواسِعُ الجَرْي ، الشَّديدُ ، كالمُسْهَبِ والمُسْهِبُ ، والأخذُ ،
      ـ سَبَهَةٌ معروف ، سَبُهَةٌ : المُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ في سُهولَةٍ ، الجمع : سُهوبٌ ،
      ـ سُهُوبُ الفَلاةِ : نَواحيها التي لا مَسْلَكَ فيها .
      ـ أَسْهَبَ : أكْثَرَ الكَلاَم ، فهو مُسْهِبٌ ومُسْهَبٌ ، أَوْ شَرِهَ وطَمِعَ حتى لا تَنْتَهِي نَفْسُهُ عَنْ شَيءٍ .
      ـ أُسْهِبَ : ذَهَبَ عَقْلُهُ مِنْ لَدْغِ الحَيَّةِ ، أو تَغَيَّرَ لَوْنُهُ مِنْ حُبٍّ أو فَزَعٍ أو مَرَضٍ .
      ـ بِئْرُ سَهْبَةٌ : بَعِيدةُ القَعْرِ ،
      ـ مُسْهَبَةٌ : إذا غَلَبَتْكَ سَهْبَتُها حتى لا تَقْدِرَ على الماءِ .
      ـ أَسْهَبوا : حَفَرُوا فَهَجَمُوا على الرَّمْلِ أو الرِّيحِ ، أو حَفَرُوا فَلم يُصِيبوا خَيْراً ،
      ـ أَسْهَبوا الدَّابَّةَ : أهْمَلوها ،
      ـ أَسْهَبَ الشَّاةَ وَلَدُها : رَغَثَها ،
      ـ أَسْهَبَ الرَّجُلُ : أكْثَرَ مِنَ العطاءِ ، كاسْتَهَبَ .
      ـ سَهْبَى : مَفَازَةٌ ، .
      ـ سَهْبَاءُ : بِئْرٌ لِبَنِي سَعْدٍ ، ورَوْضَةٌ .
      ـ راشِدُ بْنُ سِهابٍ : شاعِرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الهَبُوبُ
    • الهَبُوبُ : الرِّيحُ المثيرةُ للغبار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الهبوب
    • صوت حركة الريح

    المعجم: معجم الاصوات

  6. أَهْبَابٌ


    • أَهْبَابٌ أَهْبَابٌ يقال : ثوبٌ أَهبابٌ : مُتقطِّع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. اهْتَبَّ
    • اهْتَبَّ الفحلُ : أَراد الضِّراب .
      و اهْتَبَّ الشيءَ : قَطَعَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. إهباب
    • أهباب
      1 -« ثوب أهباب » : متقطع

    المعجم: الرائد

  9. الهب


    • صوت حركة الريح

    المعجم: معجم الاصوات

  10. الهب
    • صوت صياح وهيجان الفحل

    المعجم: معجم الاصوات

  11. استهبّ الرّيح
    • طلَب هُبوبها .

    المعجم: عربي عامة

  12. اسْتهَبَ
    • اسْتهَبَ فلانٌ : أَكْثَرَ من العَطَاءِ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  13. استهبَّ
    • استهبَّ يستَهِبّ ، اسْتَهْبِبْ / اسْتَهِبَّ ، استهبابًا ، فهو مُسْتَهِبّ ، والمفعول مُسْتَهَبّ :-
      استهبَّ الرِّيحَ
      1 - طلَب هُبوبها .
      2 - جعل الريح تهبّ ، أثارها وأهاجها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. هبب
    • " ابن سيده : هَبَّتِ الريحُ تَهُبُّ هُبُوباً وهَبِـيباً : ثارَتْ وهاجَتْ ؛ وقال ابن دريد : هَبَّتْ هَبّاً ، وليس بالعالي في اللغة ، يعني أَن المعروف إِنما هو الـهُبُوبُ والـهَبيبُ ؛ وأَهَبَّها اللّهُ ‏ .
      ‏ الجوهري : الـهَبُوبةُ الريح التي تُثِـير الغَبَرة ، وكذلك الـهَبُوبُ والـهَبيبُ ‏ .
      ‏ تقول : من أَين هَبَبْتَ يا فلان ؟ كأَنك قلت : من أَين جِئْتَ ؟ من أَينَ انْتَبَهْتَ لنا ؟ وهَبَّ من نَومه يَهُبُّ هَبّاً وهُبُوباً : انْتَبه ؛

      أَنشد ثعلب : فحَيَّتْ ، فحَيَّاها ، فهَبَّ ، فحَلَّقَتْ ، * مَعَ النَّجْم ، رُؤْيا في الـمَنام كَذُوبُ وأَهَبَّه : نَبَّهَه ، وأَهْبَبْتُه أَنا ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عمر : فإِذا هَبَّتِ الرِّكابُ أَي قامَت الإِبلُ للسَّير ؛ هو من هَبَّ النائمُ إِذا اسْتَيْقَظَ ‏ .
      ‏ وهَبَّ فلانٌ يَفْعَل كذا ، كما تقول : طَفِقَ يَفْعَلُ كذا ‏ .
      ‏ وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبَّةً وهَبّاً : اهْتَزَّ ، الأَخيرةُ عن أَبي زيد ‏ .
      ‏ وأَهَبَّه : هَزَّه ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ الأَزهري : السيفُ يَهُبُّ ، إِذا هُزَّ ، هَبَّةً ؛ الجوهري : هَزَزْتُ السيفَ والرُّمْحَ ، فهَبَّ هَبَّةً ، وهَبَّتُه هِزَّتُه ومَضاؤُه في الضَّريبة ‏ .
      ‏ وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبّاً وهَبَّةً وهِـبَّةً إِذا قطَعَ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : اتَّقِ هَبَّةَ السيفِ ، وهِـبَّتَه ‏ .
      ‏ وسَيْفٌ ذو هَبَّةٍ أَي مَضاءٍ في الضريبة ؛

      قال : جَلا القَطْرُ عن أَطْلالِ سَلْمى ، كأَنما * جَلا القَيْنُ عن ذِي هَبَّةٍ ، داثِرَ الغِمْدِ وإِنه لذو هَبَّةٍ إِذا كانت له وَقْعة شديدة ‏ .
      ‏ شمر : هَبَّ السيفُ ، وأَهْبَبْتُ السيفَ إِذا هَزَزْته فاهْتَبَّه وهَبَّه أَي قَطَعَه ‏ .
      ‏ وهَبَّتِ الناقةُ في سَيرِها تَهِبُّ هِـباباً : أَسْرَعَتْ ‏ .
      ‏ والـهِـبابُ : النَّشاطُ ، ما كان ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : هَبَّ البعيرُ ، مِثْلَه ، أَي نَشِطَ ؛ قال لبيد : فلها هِـبابٌ في الزِّمامِ ، كأَنها * صَهْباءُ راحَ ، مع الجَنُوبِ ، جَهامُها وكلُّ سائرٍ يَهِبُّ ، بالكسر ، هَبّاً وهُبُوباً وهِـباباً : نَشِطَ ‏ .
      ‏ يونس : يقال هَبَّ فلانٌ حِـيناً ، ثم قَدِمَ أَي غابَ دَهْراً ، ثم قَدِمَ ‏ .
      ‏ وأَينَ هَبِـبْتَ عَنَّا ‏ .
      ‏ (* قوله « وأين هببت عنا » ضبطه في التكملة ، بكسر العين ، وكذا المجد .)؟ أَي أَينَ غِـبْتَ عَنَّا ؟ أَبو زيد : غَنِـينا بذلك هَـِبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وكأَن الذي رُوِيَ ليُونُسَ ، أَصلُه من هِـبَّة الدَّهْرِ ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال عِشْنا بذلك هِـبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً ، كما يقال سَبَّةً ‏ .
      ‏ والـهِبَّةُ أَيضاً : الساعةُ تَبْقَى من السَّحَر ‏ .
      ‏ وروى النَّضْرُ بن شُمَيْل ، بإِسناده في حديث رواه عن رَغْبانَ ، قال : لقد رأَيتُ أَصحابَ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، يَهُبُّونَ إِليهما ، كما يَهُبُّونَ إِلى المكتوبة ؛ يعني الركعتين قبل المغرب أَي يَنْهَضُونَ إِليهما ، والـهِبابُ : النَّشاطُ ‏ .
      ‏ قال النَّضْرُ : قوله يَهُبُّون أَي يَسْعَوْنَ ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : هُبَّ إِذا نُبِّه ‏ .
      ‏ (* قوله « هب إذا نبه » أي ، بالضم ، وهب ، بالفتح ، إذا انهزم كما ضبط في التهذيب وصرح به في التكملة .)، وهَبَّ إِذا انْهَزَمَ ‏ .
      ‏ والـهِبَّةُ ، بالكسر : هِـيَاجُ الفَحْل ‏ .
      ‏ وهَبَّ التَّيْسُ يَهُـِبُّ هَبّاً وهِـباباً وهَبِـيباً ، وهَبْهَبَ : هاجَ ، ونَبَّ للسِّفاد ؛ وقيل : الـهَبْهَبَةُ صَوْتُه عند السِّفادِ ‏ .
      ‏ ابن سيده : وهَبَّ الفَحْلُ من الإِبلِ وغيرها يَهُبُّ هِـباباً وهَبِـيباً ، واهْتَبَّ : أَراد السِّفادَ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه ، قال لامرأَة رِفاعةَ : لا ، حتى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ، قالت : فإِنه يا رسول اللّه ، قد جاءَني هَبَّةً أَي مَرَّةً واحدةً ؛ من هِـبابِ الفَحْل ، وهو سِفادُه ؛ وقيل : أَرادتْ بالـهَبَّةِ الوَقْعَةَ ، من قولهم : احْذَرْ هَبَّةَ السيف أَي وَقْعَتَه ‏ .
      ‏ وفي بعض الحديث : هَبَّ التَّيْسُ أَي هاجَ للسِّفادِ ، وهو مِهْبابٌ ومِهْبَبٌ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبْتُه : دَعَوْتُه ‏ .
      ‏ (* قوله « وهبهبته دعوته » هذه عبارة الصحاح ، وقال في التكملة : صوابه وهبهبت به دعوته ‏ .
      ‏ ثم ، قال والهباب الهباء أي كسحاب فيهما .) ليَنْزُوَ ، فتَهَبْهَبَ تَزَعْزَعَ ‏ .
      ‏ وإِنه لـحَسَن الـهِبَّةِ : يُرادُ به الحالُ ‏ .
      ‏ والـهِبَّةُ : القِطْعة من الثوب ‏ .
      ‏ والـهِبَّة : الخِرْقة ؛

      ويقال لِقِطَع الثَّوْبِ : هِـبَبٌ ، مثل عِنَب ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : غَذاهُما بدِماءِ القَوْمِ ، إِذْ شَدَنا ، * فما يَزالُ لوَصْلَيْ راكِبٍ يَضَعُ على جَناجِنِه ، مِن ثَوْبه ، هِـبَبٌ ، * وفيه ، من صائكٍ مُسْتَكْرَهٍ ، دُفَعُ يَصِفُ أَسَداً أَتى لشِبْلَيْه بوَصْلَيْ راكبٍ ؛ والوَصْلُ : كلُّ مَفْصِلٍ تامٍّ ، مثل مَفْصِل العَجُز من الظَّهْر ؛ والهاءُ في جَناجِنِه تَعُودُ على الأَسد ؛ والهاءُ في قوله من ثوبه تعود على الراكب الذي فَرَسَه ، وأَخَذَ وَصْلَيْه ؛ ويَضَعُ : يَعْدو ؛ والصائك : اللاَّصِقُ ‏ .
      ‏ وثَوْبٌ هَبايِبُ وخَبايِبُ ، بلا همز فيهما ، إِذا كان مُتَقَطِّعاً ‏ .
      ‏ وتَهَبَّبَ الثوبُ : بَلي ‏ .
      ‏ وثَوْبٌ هِـبَبٌ وأَهْبابٌ : مُخَرَّقٌ ؛ وقد تَهَبَّبَ ؛ وهَبـبه : خَرَّقَه ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ ، في قمِـيصِه الـمُهَبَّبِ ، * أَشْهَبَ ، من ماءِ الحديدِ الأَشْهَبِ وهَبَّ النجمُ : طَلَع ‏ .
      ‏ والـهَبْهابُ : اسمٌ من أَسماءِ السَّراب ‏ .
      ‏ ابن سيده : الـهَبْهابُ السَّرابُ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ السَّرابُ هَبْهَبةً إِذا تَرَقْرَقَ ‏ .
      ‏ والـهَبْهابُ : الصَّيَّاحُ ‏ .
      ‏ والـهَبْهَبُ والـهَبْهَبِـيُّ : الجمل السريع ؛ قال الراجز : قد وَصَلْنا هَوْجَلاً بهَوْجَلِ ، بالـهَبْهَبِـيَّاتِ العِتاقِ الزُّمَّلِ والاسْمُ : الـهَبْهَبةُ ‏ .
      ‏ وناقةٌ هَبْهَبيَّةٌ : سريعةٌ خَفيفةٌ ؛ قال ابن أَحْمر : تَماثِـيلَ قِرْطاسٍ على هَبْهَبيَّةٍ ، * نَضا الكُورُ عن لَحْمٍ لها ، مُتَخَدِّدِ أَراد بالتماثيل : كُتُباً يَكْتُبُونَها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِن في جهنم وادياً يقال له : هَبْهَبٌ ، يَسْكُنُه الجَبَّارُون ‏ .
      ‏ الـهَبْهَبُ : السَّريعُ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ السَّرابُ إِذا تَرَقْرَقَ ‏ .
      ‏ والـهَبْهَبِـيُّ : تَيْسُ الغَنَم ؛ وقيل : راعيها ؛

      قال : كأَنه هَبْهَبـيٌّ ، نامَ عنْ غَنَمٍ ، * مُسْـتَأْوِرٌ في سَوادِ الليلِ ، مَذْؤُوبُ والهَبْهَبـيُّ : الـحَسَنُ الـحُداءِ ، وهو أَيضاً الـحَسَنُ الخِدْمَةِ ‏ .
      ‏ وكلُّ مُحْسِنِ مهْنةٍ : هَبْهَبـيٌّ ؛ وخَصَّ بعضُهم به الطَّبَّاخَ والشَّوَّاءَ ‏ .
      ‏ والـهَبْهابُ : لُعْبة لصِـبيانِ العِراقِ ؛ وفي التهذيب : ولُعْبةٌ لصِبْيانِ الأَعْرابِ يُسَمُّونَها : الـهَبْهابَ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يَقُودُ بها دليلَ القَوْمِ نَجْمٌ ، * كعَيْنِ الكَلْبِ ، في هُبَّى قِـباع ؟

      ‏ قال : هُبَّى من هُبُوب الريح ؛ وقال : كعَيْن الكلب ، لأَنه لا يَقْدرُ أَن يَفْتَحَها ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : كذا وقع في نوادر ثعلب ؛ قال : والصحيح هُبًّى قِـباع ، من الـهَبْوةِ ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ إِذا زَجَرَ ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ إِذا ذَبَح ‏ .
      ‏ وهَبْهَبَ إِذا انْتَبَه ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الـهَبْهَبـيُّ القَصَّابُ ، وكذلك الفَغْفَغِـيُّ ؛ قال الأَخطل : على أَنـَّها تَهْدي الـمَطِـيَّ إِذا عَوَى ، * من الليل ، مَمْشُوقُ الذراعَيْنِ هَبْهَبُ أَراد به : الخَفيفَ من الذئاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. سهب
    • " السَّهْبُ ، والـمُسْهَبُ ، والـمُسْهِبُ : الشديدُ الجَرْيِ ، البَطِـيءُ العَرَقِ من الخَيْل ؛ قال أَبو داود : وقد أَغْدُو بِطِرْفٍ هَيْــ * ــكَلٍ ، ذِي مَيْعَةٍ ، سَهْبِ والسَّهْبُ : الفرسُ الواسعُ الجَرْيِ .
      وأَسْهَبَ الفرسُ : اتَّسَعَ في الجَرْي وسَبَقَ .
      والـمُسْهِبُ والـمُسْهَبُ : الكثيرُ الكلامِ ؛ قال الجعْدِيُّ : غَيْرُ عَيِـيٍّ ، ولا مُسْهِب ويروى مُسْهَب .
      قال : وقد اختُلف في هذه الكلمة ، فقال أَبو زيد : الـمُسْهِبُ الكثير الكلام ؛ وقال ابن الأَعرابي : أَسْهَب الرجلُ أَكثرَ الكلام ، فهو مُسْهَب ، بفتح الهاءِ ، ولا يقال بكسرها ، وهو نادر .
      قال ابن بري :، قال أَبو علي البغدادي : رجل مُسْهَبٌ ، بالفتح ، إِذا أَكثر الكلام في الخطإِ ، فإِن كان ذلك في صواب ، فهو مُسْهِبٌ ، بالكسر لا غير ؛ ومما جاءَ فيه أَفْعَلَ فهو مُفْعَلٌ : أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ، وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ إِذا أَفْلَس ، وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ ؛ وفي حديث الرُّؤْيا : أَكَلُوا وشَرِبُوا وأَسْهَبُوا أَي أَكثَروا وأَمْعَنُوا .
      أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ، بفتح الهاءِ ، إِذا أَمْعَنَ في الشيءِ وأَطال ، وهو من ذلك .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : قيل له : ادْعُ اللّهَ لنا ، فقال : أَكْرَه أَن أَكونَ من الـمُسْهَبِـين ، بفتح الهاءِ ، أَي الكَثِـيري الكلام ؛ وأَصله من السَّهْب ، وهو الأَرضُ الواسِعةُ ، ويُجمع على سُهُبٍ .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه : وفرَّقَها بسُهُبِ بِـيدِها .
      وفي الحديث : أَنه بعث خيلاً ، فأَسْهَبَتْ شَهْراً ؛ أَي أَمْعَنَتْ في سَيْرِها .
      والـمُسْهِبُ والـمُسْهَبُ : الذي لا تَنْتَهِـي نَفْسُه عن شيءٍ ، طَمَعاً وشَرَهاً .
      ورَجل مُسْهَبٌ : ذاهِبُ العَقْلِ من لَدْغِ حَيَّةٍ أَو عَقْرَبٍ ؛ تقول منه أُسْهِبَ ، على ما لم يُسمَّ فاعله ؛ وقيل هو الذي يَهْذي من خَرَفٍ .
      والتَّسْهِـيبُ : ذَهابُ العقل ، والفعلُ منه مُماتٌ ؛ قال ابن هَرْمةَ : أَمْ لا تَذَكَّرُ سَلْمَى ، وهْيَ نازِحةٌ ، * إِلاَّ اعْتَراكَ جَوَى سُقْمٍ وتَسْهِـيبِ وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه : وضُرِبَ على قَلْبِه بالإِسْهابِ ؛ قيل : هو ذَهابُ العقل .
      ورجُل مُسْهَبُ الجسْمِ إِذا ذَهَبَ جِسْمُهُ مِن حُبٍّ ، عن يعقوب .
      وحكى اللحياني : رجل مُسْهَبُ العقل ، بالفتح ، ومُسْهَمٌ على البدل ؛ قال : وكذلك الجسْم إِذا ذَهَبَ مِن شِدّةِ الـحُبِّ .
      وقال أَبو حاتم : أُسْهِبَ السَّلِـيمُ إِسْهاباً ، فهو مُسْهَبٌ إِذا ذهب عَقْلُه وعاشَ ؛

      وأَنشد : فباتَ شَبْعانَ ، وبات مُسْهَبَا وأَسْهَبْتُ الدَّابَّةَ إِسْهاباً إِذا أَهْمَلْتَها تَرْعَى ، فهي مُسْهَبةٌ ؛ قال طفيل الغنوي : نَزائِـعَ مَقْذُوفاً على سَرَواتِها ، * بِما لَمْ تُخالِسْها الغُزاةُ ، وتُسْهَبُ أَي قد أُعْفِـيَتْ ، حتى حَمَلَتِ الشَّحْمَ على سَرَواتِها .
      قال بعضهم : ومن هذا قيل للمِكْثارِ : مُسْهَبٌ ، كأَنه تُرِكَ والكلام ، يتكلم بما شاءَ كأَنه وُسِّعَ عليه أَن يقول ما شاءَ .
      وقال الليث : إِذا أَعْطَى الرجلُ فأَكثرَ ، قيل : قد أَسْهَبَ .
      ومَكانٌ مُسْهِبٌ : لا يَمْنَع الماءَ ولا يُمْسِكُه .
      والمُسْهَبُ : الـمُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ مِن حُبٍّ ، أَو فَزَعٍ ، أَو مَرَضٍ .
      والسُّهْبُ مِن الأَرضِ : الـمُسْتَوي في سُهُولَةٍ ، والجمع سُهُوبٌ .
      والسَّهْبُ : الفَلاةُ ؛ وقيل : سُهُوبُ الفَلاةِ نَواحِـيها التي لا مَسْلَكَ فيها .
      والسَّهْبُ : ما بَعُدَ من الأَرضِ ، واسْتَوَى في طُمَـأْنِـينَةٍ ، وهي أَجْوافُ الأَرضِ ، وطُمَـأْنِـينَتُها الشيءَ القَلِـيلَ تَقُودُ الليلةَ واليومَ ، ونحو ذلك ، وهو بُطُونُ الأَرضِ ، تكون في الصَّحارِي والـمُتُونِ ، وربما تَسِـيلُ ، وربما لا تَسِـيلُ ، لأَنَّ فيها غِلَظاً وسُهُولاً ، تُنْبِتُ نَباتاً كثيراً ، وفيها خَطَراتٌ مِنْ شَجَرٍ أَي أَماكِنُ فيها شَجَرٌ ، وأَماكِنُ لا شجر فيها .
      وقيل : السُّهُوبُ الـمُسْتَوِيَةُ البَعِـيدَةُ .
      وقال أَبو عمرو : السُّهُوبُ الواسِعةُ من الأَرضِ ؛ قال الكميت : أَبارِقُ ، إِن يَضْغَمْكُمُ اللَّيْثُ ضَغْمةً ، * يَدَعْ بارِقاً ، مِثْلَ اليَبابِ مِنَ السَّهْبِ وبِئْرٌ سَهْبةٌ : بَعِـيدَةُ القَعْر ، يخرج منها الريحُ ، ومُسْهَبةٌ أَيضاً ، بفتح الهاءِ .
      والـمُسْهَبةُ من الآبارِ : التي يَغْلِبُكَ سِهْبَتُها ، حتى لا تَقْدِرَ على الماءِ وتُسْهِلَ .
      وقال شمر : الـمُسْهَبةُ من الرَّكايا : التي يَحْفِرُونَها ، حتى يَبْلُغوا تُراباً مائقاً ، فيَغْلِـبُهم تَهَيُّلاً ، فيَدَعُونَها .
      الكسائي : بئر مُسْهَبةٌ التي لا يُدْرَكُ قَعْرُها وماؤُها .
      وأَسْهَبَ القومُ : حَفَروا فهَجَمُوا على الرَّمْلِ أَو الرِّيحِ ؛ قال الأَزهري : وإِذا حَفَر القومُ ، فَهَجَمُوا على الرِّيحِ ، وأَخْلَفَهُم الماءُ ، قيل : أَسْهَبُوا ؛

      وأَنشد في وصْفِ بِئر كثيرة الماءِ : حَوْضٌ طَوِيٌّ ، نِـيلَ من إِسْهابِها ، * يَعْتَلِجُ الآذِيُّ مِنْ حَبابِه ؟

      ‏ قال : وهي الـمُسْهَبةُ ، حُفِرت حتى بَلَغَتْ عَيْلَم الماءِ .
      أَلا ترى أَنه ، قال : نِـيلَ مِن أَعْمَقِ قَعْرِها .
      وإِذا بَلغَ حافِرُ البئرِ إِلى الرَّمْل ، قيل : أَسْهَبَ .
      وحَفَر القومُ حتى أَسْهَبُوا أَي بَلَغُوا الرَّمْل ولم يَخْرُجِ الماءُ ، ولم يُصِـيبوا خيراً ، هذه عن اللحياني .
      والمُسْهِبُ : الغالب الـمُكْثِرُ في عَطائِه .
      ومَضى سَهْبٌ من الليل أَي وَقْتٌ .
      والسَّهْباءُ : بِئر لبني سعد ، وهي أَيضاً رَوْضةٌ مَعْرُوفة مَخْصوصة بهذا الاسم .
      قال الأَزهري : ورَوْضةٌ بالصَّمَّان تسمى السَّهْباءَ .
      والسَّهْبـى : مفازةٌ ؛ قال جرير : سارُوا إِليكَ مِنَ السَّهْبـى ، ودُونَهُمُ * فَيْجانُ ، فالـحَزْنُ ، فالصَّمَّانُ ، فالوَكَفُ والوَكَفُ : لبني يَرْبُوعٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  16. لهب
    • " اللَّهَبُ واللَّهيبُ واللُّهابُ واللَّهَبَانُ : اشتعال النار إِذا خَلَصَ من الدُّخَانِ .
      وقيل : لَهِـيبُ النار حَرُّها .
      وقد أَلْهَبها فالْتَهَبَتْ ، ولَهَّبَها فَتَلَهَّبَتْ : أَوْقَدَها ؛

      قال : تَسْمَعُ مِنْها ، في السَّلِـيقِ الأَشْهَبِ ، * مَعْمعَةً مِثْلَ الضِّرَامِ الـمُلْهَبِ واللَّهَبانُ ، بالتحريك : تَوَقُّدُ الجمْر بِغَيْرِ ضِرامٍ ، وكذلك لَهَبَانُ الـحَرِّ في الرَّمْضاءِ ؛

      وأَنشد : لَهَبَانٌ وقَدَتْ حِزَّانُه ، * يَرْمَضُ الْجُنْدَبُ منه فَيَصِرّ .
      (* قوله « لهبان إلخ » كذا أنشده في التهذيب وتحرف في شرح القاموس .) واللَّهَبُ : لَهَبُ النار ، وهو لِسَانُها .
      والْتَهَبَتِ النارُ وتَلَهَّبَتْ أَي اتَّقَدَتْ .
      ابن سيده : اللَّهَبَانُ شِدَّةُ الـحَرِّ في الرَّمْضَاءِ ونحوها .
      ويومٌ لَهَبانٌ : شديد الحرّ ؛

      قال : ظَلَّتْ بيومٍ لَهَبَانٍ ضَبْحِ ، يَلْفَحُها الـمِرْزَمُ أَيَّ لَفْحِ ، تَعُوذُ مِنْه بِنَواحي الطَّلْحِ واللُّهْبَةُ : إِشْراقُ اللَّوْنِ من الجسَد .
      وأَلْهَبَ البَرْقُ إِلْهاباً ؛ وإِلهابُهُ : تَدَارُكه ، حتى لا يكون بين البَرْقَتَيْنِ فُرْجَة .
      واللُّهابُ واللَّهَبانُ واللُّهْبَةُ ، بالتسكين : العَطَشُ ؛ قال الراجز : فصَبَّحَتْ بَيْنَ الـمَلا وثَبْرَهْ ، جُبّاً تَرَى جِمامَهُ مُخْضَرَّهْ ، وبَرَدَتْ منه لِهابُ الـحَرَّهْ وقد لَهِبَ ، بالكسر ، يَلْهَبُ لَهَباً ، فهو لَهْبانُ .
      وامرأَة لَهْبَـى ، والجمع لِهابٌ .
      والْتَهَب عليه : غَضِبَ وتَحَرَّقَ ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : وإِنَّ أَباكَ قد لاقاهُ خِرْقٌ * مِنَ الفِتْيانِ ، يَلْتَهِبُ الْتِهابا وهو يَتَلَهَّبُ جُوعاً ويَلْتَهِبُ ، كقولك يَتَحَرَّقُ ويَتَضَرَّمُ .
      واللَّهَبُ : الغُبار الساطِعُ .
      الأَصمعي : إِذا اضْطَرَمَ جَرْيُ الفرس ، قيل : أَهْذَبَ إِهْذاباً ، وأَلْهَبَ إِلهاباً .
      ويقال للفرس الشديد الجرْي ، الـمُثِـير للغُبار : مُلْهِبٌ ، وله أُلْهوبٌ .
      وفي حديث صَعْصَعة ، قال لمعاوية : إِني لأَتْرُكُ الكلامَ ، فما أُرْهِفُ به ولا أُلْهِب فيه أَي لا أُمْضِـيه بسُرْعة ؛ قال : والأَصلُ فيه الْجَرْيُ الشَّديدُ الذي يُثير اللَّهَبَ ، وهو الغُبار السَّاطع ، كالدُّخان المرتفع من النار .
      والأُلْهُوبُ : أَن يَجْتَهِدَ الفرسُ في عَدْوه حتى يُثِـيرَ الغُبارَ ، وقيل : هو ابْتداءُ عَدْوِه ، ويوصَفُ به فيقال : شَدٌّ أُلْهُوبٌ .
      وقد أَلْهَبَ الفرسُ : اضْطَرَمَ جَرْيهُ ، وقال اللحياني : يكون ذلك للفرس وغيره مما يَعْدُو ؛ قال امرؤُ القيس : فللسَّوْطِ أُلْهُوبٌ ، وللسَّاقِ دِرَّةٌ ، * وللزَّجْرِ منه وَقْعُ أَخْرَجَ مُهْذِبِ واللُّهَابَةُ : كِساءٌ .
      (* قوله « واللهابة كساء إلخ » كذا ضبط بالأصل ، وقال شارح القاموس : اللهابة ، بالضم ، كساء إلخ اهـ .
      وأصل النقل من المحكم لكن ضبطت اللهابة في النسخة التي بأيدينا منه بشكل القلم ، بكسر اللام ، فحرره ولا تغتر بتصريح الشارح ، بالضم ، فكثيراً ما يصرح بضبط لم يسبق لغيره .) يوضَع فيه حَجَر فيُرَجَّحُ به أَحَدُ جَوانِبِ الـهَوْدَج أَو الـحِمْلِ ، عن السيرافي ، عن ثعلب .
      واللِّهْبُ ، بالكسر : الفُرْجَة والهوَاء بين الجَبلين ، وفي المحكم : مَهْواةُ ما بين كل جبلين ، وقيل : هو الصَّدْعُ في الجبل ، عن اللحياني ؛ وقيل : هو الشِّعْبُ الصغير في الجبل ؛ وقيل : هو وَجْهٌ من الجَبل كالحائط لا يُستطاعُ ارْتِقاؤُه ، وكذلك لِهْبُ أُفُقِ السماءِ ، والجمع أَلْهابٌ ولُهُوبٌ ولِهَابٌ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَر : فأَبْصَر أَلْهَاباً من الطَّوْدِ ، دُونها * يَرَى بَيْنَ رَأْسَيْ كُلِّ نِـيقَيْنِ مَهْبِلا وقال أَبو ذؤَيب : جَوارِسُها تَـأْري الشُّعوفَ دَوائِـباً ، * وتَنْصَبُّ ، أَلْهَاباً مَصِـيفاً ، كِرابُها والجَوارِسُ : الأَوَاكِلُ مِن النَّحْل ، تقول : جَرَسَتِ النَّحْلُ الشَّجرَ إِذا أَكَلَتْهُ .
      وتَـأْرِي : تُعَسِّل .
      والشُّعوفُ : أَعالي الجِـبال .
      والكِرَابُ : مجاري الماءِ ، واحدتُها كَرَبَةٌ .
      واللِّهْبُ : السَّرَبُ في الأَرض .
      ابن الأَعرابي : الـمِلْهَبُ : الرَّائعُ الجَمال .
      والـمِلْهَبُ : الكثير الشَّعَر من الرجال .
      وأَبو لَهَبٍ : كنيةُ بعضِ أَعمام النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وقيل : كُنِـيَ أَبو لَهَبٍ لجماله .
      وفي التنزيل العزيز : تَبَّتْ يدَا أَبي لَهَبٍ ؛ فكناه ، عز وجل ، بهذا ، وهو ذَمٌّ له ، وذلك ان اسمه كان عبدالعُزَّى ، فلم يُسَمِّه ، عز وجل ، باسْمِه لأَن اسْمه مُحالٌ .
      وبنو لِهْبٍ : قومٌ من الأَزْدِ .
      ولِهْبٌ : قبيلة من اليمن فيها عيافة وزَجرٌ .
      وفي المحكم : لِهْبٌ قبيلة ، زَعَمُوا أَنها أَعْيَفُ العرب ، ويقال لهم : اللِّهْبِـيُّون .
      واللَّهَبَة : قبيلة أَيضاً .
      واللِّهابُ واللَّهباءُ : موضعان .
      واللَّهِـيبُ : موضع ؛ قال الأَفْوه : وجَرَّدَ جَمْعُها بِـيضاً خِفافاً * على جَنْبَيْ تُضارِعَ ، فاللَّهِـيب ولَهْبانُ : اسم قبيلة من العرب .
      واللِّهابةُ : وادٍ بناحيةِ الشَّواجِن ، فيه رَكايا عَذْبةٌ ، يَخْتَرِقُه طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ ، وكأَنـَّه جمعُ لِهْبٍ .
      (* قوله « وكأنه جمع لهب » أي كأنَ لهابة ، بالكسر ، في الأصل جمع لهب بمعنى اللصب ، بكسر فسكون فيهما مثل الالهاب واللهوب فنقل للعلمية .
      قلت ويجوز أن يكون منقولاً من المصدر .
      قال في التكملة : واللهابة أي بالكسر ، فعالة من التلهب .)"

    المعجم: لسان العرب



معنى يهبب في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**هَبَّبَ** - [هـ ب ب]. (ف: ربا. متعد).** هَبَّبَ**،** يُهَبِّبُ**، مص. تَهْبِيبٌ. "هَبَّبَ الثَّوْبَ" : خَرَّقَهُ، مَزَّقَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تهبَّبَ يتهبَّب، تهبُّبًا، فهو مُتهبِّب • تهبَّب الثَّوبُ: أصبح قديمًا باليًا.
مختار الصحاح
ه ب ب : هَبَّ من نومه إذا استيقظ منه و الهَبُوبَةُ الريح تثير الغبرة و هَبَّ البعير في السير أي نشِط و هَبْهَبَ النجم تلأْلأَ و الهَبَّةُ الساعة والهِبَّة هِياج الفَحْل و هَبَّتِ الريح تهُبُّ بالضم هُبُوبا و هَبِيباً أيضا
الصحاح في اللغة
هَبَّ من نَومه يَهُبُّ، أي استيقظ. وأهببته أنا. وهبَّت الريح هُبوباً وهَبيباً، أي هاجت. والهَبوبَةُ: الريح التي تثير الغَبَرَة؛ وكذلك الهَبوبُ والهَبيبُ. تقول: من أين هَبَبْتُ يا فلان? كأنك قلت: من أين جئت? أي من أين انتبهت لنا. وهَبَّ فلانُ يفعل كذا، كما تقول: طفِق يفعل كذا. وهَبَّ البعيرُ في السير هِباباً، أي نشِط. قال لبيد: فلها هِبابٌ في الزمامِ كـأنَّـهـا   صَهباءُ راح مع الجَنوب جَهامُها وهززت السيفَ والرمحَ فَهَبَّ هَبَّةً. وهَبَّته: هِزَّتُهُ ومَضاؤه في الضريبة، وهو سيف ذو هَبَّةِ. ويقال أيضاً: عِشْنا بذلك هَبَّةَ من الدهر، أي حِقبة، كما يقال سَبَّة. قال الأصمعي: الهَبَّةُ أيضاً: الساعة تَبْقى من السَحَر. والهِبَّةُ بالكسر: هِياج الفحل. تقول: هَبَّ التيسُ يَهِبُّ بالكسر هَبيباً وهِباباً، إذا نَبَّ للسِفادِ. واهْتَبَّ مثله. وهو مِهبابٌ ومُهْتَبٌّ. قال الأصمعي: يقال ثوبٌ هَبائِبُ وخَبائِبُ، إذا كان متقطِّعاً. وتهبَّب الثوبُ: بَليَ. ويقال لقِطَعِ الثوب هِبَبٌ.
تاج العروس

الهَبُّ والهُبُوبُ بالضم : ثَوَرَانُ الرِّيحِ كالهَبِيبِ . في المحكم : هَبَّت الرِّيحُ تَهُبُّ هُبُوباً وهَبِيباً : ثارَتْ وهاجَتْ . وقال ابْن دُرَيْد : هَبَّ هَبّاً وليس بالعَالى في اللغَة يعني : أَنّ المعروفَ إِنّما هو الهُبُوب والهَبِيبُ . قلتُ : فالمُصَنِّفُ قدّمَ غيرَ المعروف على ما هو مستعملٌ معروف . وفي بغية الآمال لأَبي جعفر اللَّبْلِىّ : أَنَّ القِيَاس في فَعَلَ المفتوحِ اللازم المُضَاعَف أَن يكونَ مُضَارِعُهُ بالكسر إِلاّ الأَفعالَ الثّمانيةَ والعشرينَ منها : هَبَّتِ الرِّيحُ . و الهَبّ والهُبُوبُ والهَبِيبُ : الانْتِباهُ مِنَ النَّوْمِ هَبَّ يَهُبُّ . وأَنشد ثعلبٌ :

" فَحَيَّتْ فحياها فهب فحلقت مَعَ النَّجْمِ رُؤْيَا في المَنَامِ كّذُوبُ وأَهَبَّ اللهُ الرِّيحُ وأَهَبَّهُ من نَوْمِه : نَبَّهَهُ وأَهْبَبْتُه أَنا . قال شيخُنَا : هَبَّ من نَوْمِهِ من الأَفعال التّي استعملَها العربُ لازِمَةً كما هو المشهور ومتعدِّيةً أَيضاً يقال : هَبَّ من نَوْمِهِ وهَبَّه غَيْرُهُ ؛ واستدلُّوا لذلك بقوله تعالَى في قراءَةٍ شاذَّةٍ : " قالُوا يا وَيْلَنَا مَنْ هَبَّنا من مَرْقَدِنا " بدل قوله تعالى في المُتواتِرةَ " مَنْ بَعَثَنَا " وقالوا : هَبَّنا معناه : أَيْقَظَنا وَبَعَثَنا وأَنّه يُقَال : هَبَّنا ثُلاثياًّ متعدّياً كأَهَبَّنا رُباعيَّاً والقراءَةُ نقلها البيضاويُّ وغيُره وجعوا الثُلاثَّي والمَزيدَ بمعنىً . ولكنَّ ابْنَ جِنَّى في المُحْتَسب أَنكر هذه القِراءَة وقال : لم أَرَ لهذا أَصْلاً إِلاّ أَن يكونَ على الحذف الإِيصال وأَصلُهُ هَبَّ بِنَا أَي : أَيقظنا . انتهى

وفي الأَساس ريحٌ هابَّةٌ وهَبَّت هُبُوباً وأَهَبَّها الله وأَسْتَهَبَّها . وجعل هَبَّ من نومه : انْتَبَه من المَجَاز

ومنه أَيضاً الهَبُّ : النَّشاطُ ما كانَ . ورَوَى النَّضْرُ بنُ شُمَيْل بإِسناده في حديثٍ رواه عن رَغْبَانَ قال : " لقد رأَيتُ أَصحابَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلَّم يَهُبُّون إِلَيْهِما كما يَهُبُّونَ إِلى المكتوبة " يعني : الرَّكْعَتَيْنِ قبل المَغْرِب . أَي : يَنْهَضُوَن إِليهما . قال النَّضْرُ : قولُهُ يَهُبُّونَ . أَي : يَسْعَوْن

وكُلُّ سائرٍ هَبَّ يَهِبّ بالكَسْرِ هَبّاً وهُبُوباً : نَشِطَ

وهُبُوبُه : سُرْعَتُه كالهِبابِ بالكَسْرِ : النَّشاط . وهَبَّتِ النّاقةُ في سَيرها تَهْبُّ بالضَّمّ هِبَاباً : أَسْرَعَت وحكى اللِّحْيَانّي : هَبَّ البعيرُ مثلُه أَي نَشِطَ قال لَبِيدٌ :

فَلَها هِبابٌ في الزِّمامِ كأَنَّها ... صَهْباءُ راحَ مع الجَنُوبِ جَهَامُها وإِنّه لَحَسَنُ الهِبَّة بالكَسْرِ يُرَادُ به الحالُ

الهِبَّةُ : القِطْعَةُ من الثَّوْبِ . والهِبَّة : الخِرْقَةُ . ج هِبَبٌ كعِنَبٍ ؛ قالَ أَبو زُبَيْدٍ :

غَذاهُمَا بِدمَاءِ القَوْمِ إِذْ شَدَنا ... فما يَزالُ لِوَصْلَىْ راكِبٍ يَضَعُ

على جَنَاجِنِهِ من ثَوْبِهِ هببٌ ... وفيه مِن صائكٍ مُسْتَكْرَهٍ دُفَعُ يَصِفُ أَسداً أَتي لِشِبْلَيْهِ بوَصْلَىْ راكبٍ والوَصْلُ : كلُّ مَفْصِل تامٍّ مثْل مَفْصِلِ العَجُزِ من الظَّهْر . والهاءُ في " جَنَاجِنِه " تعودُ إِلى الأَسد ؛ وفي " ثوبهِ " إِلى الرّاكب . ويَضَعُ : يَعْدُو . والصّائِكُ : اللاّصِقُ . من المَجَاز : الهِبَّةُ : مَضاءُ السَّيْفِ في الضَّرِيبَةِ وهِزَّتُهُ . وفي الصَّحاح : هَزَزْتُ السَّيْفَ والرُّمْحَ فهَبَّ هَبَّةً ؛ وهَبَّتُهُ : هِزَّتُهُ ومَضَاؤُه في الضَّرِيبَة . وحَكى اللِّحْيَانيُّ : اتَّقِ هَبَّةَ السَّيْفِ وهِبَّتَه

وسيف ذو هَبَّةٍ : أَي مضاءٍ في الضَّرِيبة ؛ قال :

جلا القَطْرُ عن أَطْلالِ سَلْمَى كأَنَّما ... جَلا القَيْنُ عن ذي هَبَّةٍ داثِرَ الغِمْدِ وإِنَّهُ لَذُو هَبَّةِ : إِذا كانت له وقعة شديدة

الهِبَّةُ أَيضاً : السّاعَةُ تَبْقَى من السَّحَرِ رواه الجوهريُّ عن الأَصمعيّمن المجاز : عِشنا بذلك هِبَّةً وهي الحِقْبَةُ من الدَّهْرِ كما يقال : سَبَّةً كذا في الصَّحاح وهو المَرْوِيُّ عن أَبي زيدٍ ويُفْتَحُ فِيهِما أَي في اللَّذَيْن ذُكِرَا قريباً . وهذا غيرُ مشهورٍ عندَ أَئمّةِ اللُّغَة وإِنّما الوَجْهَانِ في الهّبَّة بمعنى هَزِّ السَّيْف ومَضائِهِ كما أَسلفناه آنِفاً . وأَمّا ما عداه فلم يُذْكَرْ فيه إِلاّ الكسرُ فقط

وهَبَّهُ السَّيْفُ يَهُبّ هَبًّا وهَبًّةً بالفتح وهِبَّةً بالكسر . وهذا كلامه يؤيّد ما قلناه . وعن شَمِر : هَبَّ السَّيْفُ وأَهْبَبْتُ السَّيفَ : إِذا هَزَزْتَهُ فاهْتَبَّهُ وهَبَّهُ أَي : قَطَعَهُ . و من المَجَاز : الهِبَّةُ بالكسر : هيِاجُ الفَحْلِ

وهَبَّ التَّيْسُ يَهِبُ بالكسر وعليه أَقتصر الجَوْهَرِيُّ وهو القياس ويَهُبُّ بالضَّمِّ شُذُوذاً وهو غيرُ معروفٍ في دَواوينِ اللُّغَة ولكنّا أَسلفنا النّقل عن أَبي جعفرٍ اللَّبْلِيّ أَنّه من جملة الأَفعال الثّمانية والعِشْرِين وبه صرَّحَ ابْنُ مالك . ثمّ رأَيْتُ الصّاغانيَّ نقله عن الفَرَّاءِ . فقولُ شيخِنا : في كلام المصنف نَظَرٌ لا يخلُو من تَأَمُّلٍ . هَبِيباً وهِبَاباً وهِبَّةً بالكسر فيهما : هاجَ و نَبَّ لِلسِّفادِ كاهْتَبَّ وهَبْهَبَ . وقيلَ : الهَبْهَبَةُ : صوتُهُ عندَ السِّفاد . وفي المحكم : وهَبَّ الفَحْلُ من الإِبِل وغيرِها يَهِبُّ هبَاباً وهَبِيباً واهْتَبَّ : أَرادَ السِّفادَ

وهَبَّ السَّيْفُ يَهُبُّ هَبَّةً وهَباًّ اَهْتَزَّ . الأَخيرَةُ عن أَبي زيد . وأَهَبَّهُ : هَزَّهُ . عن اللّحيانيّ . وقال الأَزهريّ : السَّيْفُ يَهُبُّ إِذا هُزَّ هَبَّةً . وقد تقدَّمَ

ومن المَجَاز يقال : هَبَّ فُلانٌ حيناً ثمّ قَدمَ أَي غابَ دَهْراً ثمّ قَدمَ وهذا عن يُونُسَ . وناسٌ . وناس يقولون غابَ فلانٌ ثم هَبَّ وهو أَشْبَه قال الأَزهريّ : وكأَنّ الّذِي حُكِيَ عن يُونُسَ أَصلُه من هَبَّة الدَّهْرِ . قال ابن الأَعْرَابيّ : هُبَّ بالضَّمّ : إِذا نُبِّهَ وهَبَّ بالفتح في الحَرْبِ : إِذا انْهَزَمَومن المجاز : هَبَّ فلانٌ يَفْعَلُ كذا : كما تقولُ : طَفِقَ يَفعَلُ كذا . و وقع في بعض الأَحاديثِ " هَبَّ التَّيْسُ " أَي : هاجَ للسِّفادِ وقد تقدَّم . وهَبَبْتُ بِهِ : دَعَوْتُهُ لِيَنْزَوَ فَتَهَبْهَبَ : تَزَعْزَعَ وقَوْلُ الجَوْهَرِيُّ : هَبَبْتُهُ خَطَأَ . والّذي نقله المصنّف عن الصَّحاح هو الصَّحِيح ؛ ونَصُّه : هَبَبْتُهُ لأَهَبَبْتُ به و النُّسْخة الَّتِي نقلت منها هي بخطّ ياقوت صاحبِ المُعْجَم موثوقٌ بها ؛ لأَنَّها قُوبِلتْ على نسخة أَبي زَكَرِيّا التِّبْرِيزِىّ وأَبِي سَهْل الهَروِيّ . فقول شيخِنا : فيه نَظرٌ دلَّ على أَنّ كلامَهُ هو الخطأَ . فإِنّ هذا اللَّفظَ لم يَثْبُتْ في الصَّحاح ولا قاله الجوهريُّ وكأَنّ نُسخَتَهُ مُحرَّفةٌ فَبنَي على التَّحريف وخَطَّأَ بِناءً على التَّوْهِيم والجوهريّ هو العالم العَرِيف باَنواع التَّصْرِيف فإِنّه إِنَّما قال : هَبْهَبْته بهاءَيْنَ وباءَيْن وهو الصَّواب انتهى مَحَلُّ تَأَمُّلٍ ونَظَرٍ . فإِنّ الصَّحيحَ ما ذكرناه منقولاً على أَنِّي رأَيتُ الصّاغانيَّ حَّددَ سَهْمَ مَلامهِ على الجَوْهَرِيَّ ونقل عنه مثلَ ما ذهبَ إليه شيخُنا : وهَبْهبْته : دَعَوته هكذا في التكملة . والعجب من كلام شيخنا فيما بعد ما نَصُّه فالمصنف رمه الله تعالى زنّى فحدَّ . وإِلا فنسخنا المصححَة وغيرُها من نُسَخٍ راجعناها كثيرة كُلّها خالية عن دعواه انتهى وحَقيقٌ أَن ينشَد : فَكَمْ من عائِبٍ قولاً صَحيحاً وآفَتُه من النُّسَخِ العَّقيِمَهْ والهَبْهَبَة : السُّرْعةُ . و : تَرقْرُقُ السَّرَابِ أَي : لمعانُهُ وقد هبْهَبَ هَبْهَبَةْ . الهَبْهَبَة : الزجْرُ والفِعْلُ منه : هَبْ هبْ وبعضُهُم خَصَّهُ بالخَيْل وسيأَتي في : هاب وهو في روض السُّهيْليّ الّذي استدركه شيخنا ناقلاً عنه . وفي لسان العرب : وهَبْهَبَ : إِذا زَجَرَ فكيف يَدَّعى أَنّ المصنِّف غَفَلَ عنه تقصيراً ؟ يا لله لِلْعَجَبِ . الهَبْهَبْةُ : الانْتِبَاهُ من النَّوْم . الهَهَبَةُ : الذَّبْحُ يقال : هَبْهَبَ إِذا ذَبَحَ والهَبْهَبِيُّ : الرَّجَلَ الحَسَنُ الحُدّأَءِ . وهو أَيضاً : الحسَنُ الخِدْمَةِ وكُل مُحْسِنِ مهْنَةٍ : هَبْهَبِيُّ , وخصَّ بعضُهم به الطَّبّاخَ والشَّوَّاءَ . عن ابنِ الأَعْرَابِيَّ : الهْهَبِيُّ : القَصّاب وكذلك الفَعْفَعِيّ

الهَبْهَبِيُّ : السَّرِيعُ والاسمُ الهَبْهَبَةُ وتقدّم كالهَبْهَبِ والهَبْهَابِ بالفتحِ فيهما . الهَبْهَبِيُّ : الجَمَلُ الخَفيفُ وهي بهاءٍ يقال : ناقةٌ هَبهْبِيَّةٌ : سريعةٌ خَفِيفةٌ ؛ قال ابْنُ أَحْمَرَ :

تَمَاثِيلَ قِرطاسٍ علَى هَبْهَبِيَّةٍ ... نَضَا الكُورُ عن لَحْمٍ لها مُتَخَدِّدِ أَراد بالتّمَاثيل : كُتُباً يَكْتُبُونَها كذا في لسان العرب . في الصحاح : الهَبْهَبِيُّ : رَاعِي الغَنَمِ واقتَصر على ذلك أَوْ تَيْسُها وقد قدّمه ابْنُ منظور وأَنشد :

كَأَنَّهُ هَبْهَبِيٌّ نامَ عن غَنَمٍ ... مُسْتَأْوِرٌ في سَوادِ اللَّيْلِ مَذْؤَوبُوالهَبْهَابُ : الصَّيَّاحُ كَكَتَّان . الهَبْهابُ : اسْمٌ من أَسماءِ السَّرابِ وفي المحكم : الهَبْهَابُ : السَّرَابُ . وهَبْهَبَ السَّرابُ هَبْهَبَةً : إِذا تَرَقرقَ الهَبْهابُ : لُعْبَةٌ للصِّبْيانِ أَي لِصِبْيَانِ الأَعْرَابِ يُسَمُّونَها الهَبْاب . والهَبهَابُ كسَحَاب : الهَبَاءُ نقله الصَّاغانيّ . وتَهَبْهَبَ التَّيْسُ : إِذا تَزَعْزَعَ وقد تقدَّم أَنَّه مطاوعُ : هَبْهَبَ به . ذكرهُ الجوهريُّ وغيرُهُ . من المَجَاز : تَهَبَّبَ الثَّوْبُ : بَلِيَ . في الصَّحِاح : عن الأَصمعيّ يقالُ : ثَوْبٌ هَبايِبُ وخَبَايِبُ أَي : بلا همز وأْهَبابٌ وهِبَبٌ أَي : مُتَخَرِّق مُتَقَطِّعُ . وقد تَهَبَّبَ . وهُبَيْبٌ كزُبَيْرٍ ابنُ مَعْقِل هكذا في نسختنا بالميم والعين والقاف صَحَابِيٌّ له حديثٌ في خَبَرِ الإِزار . قلتُ : وهو حديثُ ابْن لَهيعَةَ عَنْ زَيْدِ بن أَبي حَبِيب : أَنَّ أَسْلَمَ أَبا عِمْرَانَ أَخبره عن هُبَيْب : وضبط ابْنُ فَهْدٍ والِدهُ مُغْفِل كمُحْسِن قال : لأَنّه أَغْفَلَ سمَةَ إِبلِهِ ونُسِبُ إِليه وادي هُبيْبٍ بِطَريِقِ الإِسكندَرِيَّةِ من جهة المَغْرِب نقله الصّاغانيّ . من المِجِاز تَيْسٌ مِهْبَابٌ أَي : كَثِيرُ النَّبِيبِ لِلسِّفادِ . وزاد في لسان العرب : وكذلك تَيْسٌ مهببٌ أَي : كمعظم . في الصَّحِاح : وهَبَّت الرِّيحُ هُبُوباً وهَبِيباَ : أَي هاجَتْ . والهَبِيبُ والهَبُوبُ والهَبُوبَةُ : الرِّيحُ المُثِيرَةُ لِلْغَبَرَةِ وتقولُ من ذلك : مِنْ أَيْنَ هَبَبْتَ يا فُلانُ ؟ كأَنّك قُلْتَ : مِنْ أيْنَ جِئْتَ ؟ ومن أَيْنَ انتَهيت لنا ؟ من قول يُونُسِ المتقدِّمِ ذِكرُهُ قولُهم : أَيْنَ هَبِبْتَ حَنَّا بالكَسْر : أَي أَينَ غِبْت عَنّا ؟ ثمّ إنَّ الذي في نسختنا : هببت حنا بالحاءِ المهملة بدل العين هو بعينه نَصُّ يُونُسَ . ورَأَيْته هبَّةً أَي : مَرَّةً واحدةً في العَمْر . وفي الحديث أَنّه قال لاِمْرأَةِ رِفاعَةَ " : " لا حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتهُ . قالت : فإِنَّه قد جاءَنِي هَبَّةً " أَي : مَرَّةً واحِدةً من هِبابِ الفحْلِ وهو سِفادُهُ . وقيل أَرادت بالهَبَّةِ الوَقْعَةَ من قولهم احْذرْ هَبَّةَ السَّيْفِ أَي وَقعتَه . هَبَّ السَّيْفُ . واهْتَبَّهُ : قَطَعَهُ . قد تَهَبَّبَ الثَّوْبُ . وهبَّبَهُ : خَرَّقَهُ عن ابْن الأَعْرَابيّ وأَنشد :

كَأَنَّ في قَميصهِ المُهَّبَّبِ ... أَشْهَبَ من ماءِ الحَدِيد الأَشْهَبِ ولا يَخفى أَنَّه لو ذكرهما في أَوَّل المادَّة في محلِّهما كان حسناً لطريقته . والهَبْهَبُ كجَعْفَر : الذِّئْبُ الخَفيفُ السَّرِيعُ وقد جاءِ في قول الأَخْطَل :

" على أَنَّها تَهْدِي المَطِيَّ إِذا عَوَيمن اللَّيْلِ مَمْشُوقُ الذِّراعَيْنِ هَبْهَبٌ وممّا يُستدرك عليه : هَبَّ النَّجْمُ إذا طَلَعَ وفي الحديث " إنَّ في جَهَنَّمَ وادياً يُقَالُ لَهُ هَبْهَبٌ يَسْكُنُه الجَبّارُونّ " . والهَبْهَبِيُّ : الطَّبّاخُ والشَّوّاءُ وقد تَقدَّم . وهُي : من هُبُوب الرِّيحِ هكذا في نوادر ثعلب وهو ليس بثَبتٍ

لسان العرب
ابن سيده هَبَّتِ الريحُ تَهُبُّ هُبُوباً وهَبِيباً ثارَتْ وهاجَتْ وقال ابن دريد هَبَّتْ هَبّاً وليس بالعالي في اللغة يعني أَن المعروف إِنما هو الهُبُوبُ والهَبيبُ وأَهَبَّها اللّهُ الجوهري الهَبُوبةُ الريح التي تُثِير الغَبَرة وكذلك الهَبُوبُ والهَبيبُ تقول من أَين هَبَبْتَ يا فلان ؟ كأَنك قلت من أَين جِئْتَ ؟ من أَينَ انْتَبَهْتَ لنا ؟ وهَبَّ من نَومه يَهُبُّ هَبّاً وهُبُوباً انْتَبه أَنشد ثعلب فحَيَّتْ فحَيَّاها فهَبَّ فحَلَّقَتْ ... مَعَ النَّجْم رُؤْيا في المَنام كَذُوبُ وأَهَبَّه نَبَّهَه وأَهْبَبْتُه أَنا وفي حديث ابن عمر فإِذا هَبَّتِ الرِّكابُ أَي قامَت الإِبلُ للسَّير هو من هَبَّ النائمُ إِذا اسْتَيْقَظَ وهَبَّ فلانٌ يَفْعَل كذا كما تقول طَفِقَ يَفْعَلُ كذا وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبَّةً وهَبّاً اهْتَزَّ الأَخيرةُ عن أَبي زيد وأَهَبَّه هَزَّه عن اللحياني الأَزهري السيفُ يَهُبُّ إِذا هُزَّ هَبَّةً الجوهري هَزَزْتُ السيفَ والرُّمْحَ فهَبَّ هَبَّةً وهَبَّتُه هِزَّتُه ومَضاؤُه في الضَّريبة وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبّاً وهَبَّةً وهِبَّةً إِذا قطَعَ وحكى اللحياني اتَّقِ هَبَّةَ السيفِ وهِبَّتَه وسَيْفٌ ذو هَبَّةٍ أَي مَضاءٍ في الضريبة قال جَلا القَطْرُ عن أَطْلالِ سَلْمى كأَنما ... جَلا القَيْنُ عن ذِي هَبَّةٍ داثِرَ الغِمْدِ وإِنه لذو هَبَّةٍ إِذا كانت له وَقْعة شديدة شمر هَبَّ السيفُ وأَهْبَبْتُ السيفَ إِذا هَزَزْته فاهْتَبَّه وهَبَّه أَي قَطَعَه وهَبَّتِ الناقةُ في سَيرِها تَهِبُّ هِباباً أَسْرَعَتْ والهِبابُ النَّشاطُ ما كان وحكى اللحياني هَبَّ البعيرُ مِثْلَه أَي نَشِطَ قال لبيد فلها هِبابٌ في الزِّمامِ كأَنها ... صَهْباءُ راحَ مع الجَنُوبِ جَهامُها وكلُّ سائرٍ يَهِبُّ بالكسر هَبّاً وهُبُوباً وهِباباً نَشِطَ يونس يقال هَبَّ فلانٌ حِيناً ثم قَدِمَ أَي غابَ دَهْراً ثم قَدِمَ وأَينَ هَبِبْتَ عَنَّا ( 1 ) ( 1 قوله « وأين هببت عنا » ضبطه في التكملة بكسر العين وكذا المجد ) ؟ أَي أَينَ غِبْتَ عَنَّا ؟ أَبو زيد غَنِينا بذلك هَِبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً قال الأَزهري وكأَن الذي رُوِيَ ليُونُسَ أَصلُه من هِبَّة الدَّهْرِ الجوهري يقال عِشْنا بذلك هِبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً كما يقال سَبَّةً والهِبَّةُ أَيضاً الساعةُ تَبْقَى من السَّحَر وروى النَّضْرُ بن شُمَيْل بإِسناده في حديث رواه عن رَغْبانَ قال لقد رأَيتُ أَصحابَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يَهُبُّونَ إِليهما كما يَهُبُّونَ إِلى المكتوبة يعني الركعتين قبل المغرب أَي يَنْهَضُونَ إِليهما والهِبابُ النَّشاطُ قال النَّضْرُ قوله يَهُبُّون أَي يَسْعَوْنَ وقال ابن الأَعرابي هُبَّ إِذا نُبِّه ( 2 ) ( 2 قوله « هب إذا نبه » أي بالضم وهب بالفتح إذا انهزم كما ضبط في التهذيب وصرح به في التكملة ) وهَبَّ إِذا انْهَزَمَ والهِبَّةُ بالكسر هِيَاجُ الفَحْل وهَبَّ التَّيْسُ يَهُِبُّ هَبّاً وهِباباً وهَبِيباً وهَبْهَبَ هاجَ ونَبَّ للسِّفاد وقيل الهَبْهَبَةُ صَوْتُه عند السِّفادِ ابن سيده وهَبَّ الفَحْلُ من الإِبلِ وغيرها يَهُبُّ هِباباً وهَبِيباً واهْتَبَّ [ ص 779 ] أَراد السِّفادَ وفي الحديث أَنه قال لامرأَة رِفاعةَ لا حتى تَذُوقي عُسَيْلَتَه قالت فإِنه يا رسول اللّه قد جاءَني هَبَّةً أَي مَرَّةً واحدةً من هِبابِ الفَحْل وهو سِفادُه وقيل أَرادتْ بالهَبَّةِ الوَقْعَةَ من قولهم احْذَرْ هَبَّةَ السيف أَي وَقْعَتَه وفي بعض الحديث هَبَّ التَّيْسُ أَي هاجَ للسِّفادِ وهو مِهْبابٌ ومِهْبَبٌ وهَبْهَبْتُه دَعَوْتُه ( 1 ) ( 1 قوله « وهبهبته دعوته » هذه عبارة الصحاح وقال في التكملة صوابه وهبهبت به دعوته ثم قال والهباب الهباء أي كسحاب فيهما ) ليَنْزُوَ فتَهَبْهَبَ تَزَعْزَعَ وإِنه لحَسَن الهِبَّةِ يُرادُ به الحالُ والهِبَّةُ القِطْعة من الثوب والهِبَّة الخِرْقة ويقال لِقِطَع الثَّوْبِ هِبَبٌ مثل عِنَب قال أَبو زُبَيْدٍ غَذاهُما بدِماءِ القَوْمِ إِذْ شَدَنا ... فما يَزالُ لوَصْلَيْ راكِبٍ يَضَعُ على جَناجِنِه مِن ثَوْبه هِبَبٌ ... وفيه من صائكٍ مُسْتَكْرَهٍ دُفَعُ يَصِفُ أَسَداً أَتى لشِبْلَيْه بوَصْلَيْ راكبٍ والوَصْلُ كلُّ مَفْصِلٍ تامٍّ مثل مَفْصِل العَجُز من الظَّهْر والهاءُ في جَناجِنِه تَعُودُ على الأَسد والهاءُ في قوله من ثوبه تعود على الراكب الذي فَرَسَه وأَخَذَ وَصْلَيْه ويَضَعُ يَعْدو والصائك اللاَّصِقُ وثَوْبٌ هَبايِبُ وخَبايِبُ بلا همز فيهما إِذا كان مُتَقَطِّعاً وتَهَبَّبَ الثوبُ بَلي وثَوْبٌ هِبَبٌ وأَهْبابٌ مُخَرَّقٌ وقد تَهَبَّبَ وهَببه خَرَّقَه عن ابن الأَعرابي وأَنشد كأَنَّ في قمِيصِه المُهَبَّبِ ... أَشْهَبَ من ماءِ الحديدِ الأَشْهَبِ وهَبَّ النجمُ طَلَع والهَبْهابُ اسمٌ من أَسماءِ السَّراب ابن سيده الهَبْهابُ السَّرابُ وهَبْهَبَ السَّرابُ هَبْهَبةً إِذا تَرَقْرَقَ والهَبْهابُ الصَّيَّاحُ والهَبْهَبُ والهَبْهَبِيُّ الجمل السريع قال الراجز قد وَصَلْنا هَوْجَلاً بهَوْجَلِ بالهَبْهَبِيَّاتِ العِتاقِ الزُّمَّلِ والاسْمُ الهَبْهَبةُ وناقةٌ هَبْهَبيَّةٌ سريعةٌ خَفيفةٌ قال ابن أَحْمر تَماثِيلَ قِرْطاسٍ على هَبْهَبيَّةٍ ... نَضا الكُورُ عن لَحْمٍ لها مُتَخَدِّدِ أَراد بالتماثيل كُتُباً يَكْتُبُونَها وفي الحديث إِن في جهنم وادياً يقال له هَبْهَبٌ يَسْكُنُه الجَبَّارُون الهَبْهَبُ السَّريعُ وهَبْهَبَ السَّرابُ إِذا تَرَقْرَقَ والهَبْهَبِيُّ تَيْسُ الغَنَم وقيل راعيها قال كأَنه هَبْهَبيٌّ نامَ عنْ غَنَمٍ ... مُسْتَأْوِرٌ في سَوادِ الليلِ مَذْؤُوبُ والهَبْهَبيُّ الحَسَنُ الحُداءِ وهو أَيضاً الحَسَنُ الخِدْمَةِ وكلُّ مُحْسِنِ مهْنةٍ هَبْهَبيٌّ وخَصَّ بعضُهم به الطَّبَّاخَ والشَّوَّاءَ والهَبْهابُ لُعْبة لصِبيانِ العِراقِ وفي التهذيب ولُعْبةٌ لصِبْيانِ الأَعْرابِ يُسَمُّونَها الهَبْهابَ وقوله أَنشده ثعلب يَقُودُ بها دليلَ القَوْمِ نَجْمٌ ... كعَيْنِ الكَلْبِ في هُبَّى قِباعِ قال هُبَّى من هُبُوب الريح وقال كعَيْن الكلب لأَنه لا يَقْدرُ أَن يَفْتَحَها قال ابن سيده كذا وقع في نوادر ثعلب قال والصحيح [ ص 780 ] هُبًّى قِباع من الهَبْوةِ وهو مذكور في موضعه وهَبْهَبَ إِذا زَجَرَ وهَبْهَبَ إِذا ذَبَح وهَبْهَبَ إِذا انْتَبَه ابن الأَعرابي الهَبْهَبيُّ القَصَّابُ وكذلك الفَغْفَغِيُّ قال الأَخطل على أَنَّها تَهْدي المَطِيَّ إِذا عَوَى ... من الليل مَمْشُوقُ الذراعَيْنِ هَبْهَبُ أَراد به الخَفيفَ من الذئاب
الرائد
* هبب تهبيبا. الثوب: خرقه، مزقه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: