وصف و معنى و تعريف كلمة يهتج:


يهتج: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ياء (ي) و هاء (ه) و تاء (ت) و جيم (ج) .




معنى و شرح يهتج في معاجم اللغة العربية:



يهتج

جذر [هتج]

  1. اِهتَجَّ: (فعل)
    • اهْتَجَّ في رأْيه ونحوه : تمادى عليه ولم يُصغِ لمشورة أَحد
  2. هَجَّجَ: (فعل)
    • هجَّجَ يهجِّج ، تهجيجًا ، فهو مُهجِّج ، والمفعول مُهجَّج
    • هَجَّجَ النَّارَ : أَجَّجَهَا ، أَوْقَدَهَا حَتَّى سُمِعَ صَوْتُ اتِّقَادِهَا
    • هَجَّجَتْ عَيْنُهُ : غَارَتْ
    • هَجَّجَ : غارت عينُه في رأْسه من جوع أَو عطش أَو إِعْياء
    • هجَّج الشَّخْصَ : أجبره على الفِرار من مكانه ظُلْمًا وقهرًا
  3. هُجُج: (اسم)
    • هُجُج : جمع هَجِيْجُ
,


  1. هجج
    • " الليث : هجَّجَ البعيرُ يُهَجِّجُ إِذا غارَتْ عَيْنُه في رأْسِه من جُوعٍ أَو عَطشٍ أَو إِعْياءٍ غير خِلْقةٍ ؛

      قال : إِذا حِجَاجا مُقْلَتَيْها هَجَّجا الأَصمعي : هَجَّجَتْ عَينُه : غارَتْ ؛ وقال الكميت : كأَنَّ عُيُونَهُنَّ مُهَجِّجات ، إِذا راحَتْ من الأُصُلِ الحَرُور وعَينٌ هاجَّةٌ أَي غائرةٌ .
      قال ابن سيده : وأَما قولُ ابْنةِ الخُسِّ حين قيلَ لها : بِمَ تَعْرِفِينَ لِقاحَ ناقتِك ؟ فقالت : أَرى العينَ هاجّ ، والسنامَ راجّ ، وتَمْشي فَتَفاجَّ ؛ فإِما أَن يكونَ على هَجَّتْ وإِن لم يُستعمَلْ ، وإِما أَنها ، قالت هاجّاً ، اتباعاً لقولهم راجّاً ، قال : وهم ممن يَجْعلون للإِتْباع حُكْماً لم يكن قبل ذلك ، وقالت : هاجّاً ، فذكَّرتْ على إِرادة العُضْوِ أَو الطَّرْفِ ، وإِلاَّ فقد كان حُكْمُها أَن تقول هاجَةً ؛ ومِثلُه قولُ الآخرِ : والعَينُ بالإِثْمِدِ الحارِيِّ مَكْحُولُ على أَن سيبويه إِنما يَحْملُ هذا على الضرورة ؛ قال ابن سيده : ولَعَمْري إِنَّ في الإِتْباع أَيضاً لَضرورةً تُشْبهُ ضرورةَ الشِّعر .
      ورَجلٌ هَجاجَةٌ : أَحْمَقُ ؛ قال الشاعر : هَجَاجةٌ مُنْتَخَبُ الفُؤَادِ ، كأَنَّه نَعامةٌ في وادِي شمر : هَجَاجَةٌ أَي أَحَمَقُ ، وهو الذي يَسْتَهِجُّ على الرأْي ، ثم يَرْكَبُه ، غَوِيَ أَم رَِشِدَ ، واستهاجُه : أَن لا يُؤَامِرَ أَحداً ويَرْكَبَ رأْيه ؛

      وأَنشد : ما كان يَرْوِي في الأُمورِ صنيعةً ، أَزمانَ يَرْكَبُ فيكَ أُمَّ هَجَاجِ والهَجاجةُ : الهَبْوَةُ التي تَدْفِنُ كلَّ شيءٍ بالترابِ ، والعَجاجةُ : مِثلُها .
      وركِبَ فلانٌ هَجاجَ ، غيرَ مُجْرًى ، وهَجاجِ ، مَبنيّاً على الكسر مثل قَطامِ : ركِبَ رأْسَه ؛ قال المُتَمَرِّس بنُ عبد الرحمن الصُّحاريُّ : وأَشْوَس ظالم أَوْجَيْتُ عنِّي ، فأَبْصَرَ قَصْدَه بعد اعْوِجاجِ تَرَكْتُ به نُدُوباً باقِياتٍ ، وبايَعَني على سِلْمٍ دُماجِ فلا يَدَعُ اللِّئامُ سبيلَ غَيٍّ ، وقد رَكِبُوا ، على لَوْمي ، هَجاجِ قوله : أَوْجَيْت أَي مَنَعْت وكَفَفْت .
      والنُّدُوب : الآثارُ ، واحدُها نَدْبٌ .
      والدُّماجُ ، بضم الدال : الصُّلْحُ الذي يُرادُ به قطْعُ الشَّرِّ .
      وهَجَاجَيْك ههنا وههنا أَي كُفّ .
      اللحياني : يقال للأَسدِ والذِّئب وغيرهما ، في التسكين : هَجَاجَيْكَ وهَذَاذَيْكَ ، على تقدير الاثنين ؛ الأَصمعي : تقول للناس إِذا أَرَدْتَ أَن يَكُفُّوا عن الشيء : هَجَاجَيْكَ وهَذَاذَيْكَ .
      شمر : الناس هَجاجَيْكَ ودَوَالَيْكَ أَي حَوَالَيْكَ ؛ قال أَبو الهيثم : قولُ شمر الناس هُجَاجيك في معنى دَوَالَيْكَ باطلٌ ، وقوله معنى دَوَالَيْكَ أَي حواليك كذلك باطلٌ ؛ بل دواليك في معنى التَّداوُل ، وحَوَالَيْكَ تثنيةُ حَوْلك .
      تقول : الناس حولك وحوليك وحواليك ؛ قال : فأَما رَكِبُوا في أَمرهم هَجاجَهم أَي رأْيهم الذي لم يُرَوُّوا فيه .
      وهَجاجَيْهم تثنية .
      قال الأَزهري : أُرى أَن أَبا الهيثم نظر في خط بعض من كتب عن شَمِرٍ ما لم يَضبِطْه ، والذي يشبه أَن شمراً ، قال : هَجاجَيْك مثل دَوَالَيْك وحَوالَيْك ، أَراد أَنه مثله في التثنية لا في المعنى .
      وهَجِيجُ النار : أَجِيجُها ، مثل هَراقَ وأَراقَ .
      وهَجَّتِ النارُ تَهُجُّ هَجّاً وهَجِيجاً إِذا اتَّقَدَتْ وسمعتَ صوتَ استعارها .
      وهَجَّجَها هو ، وهَجَّ البيتَ يَهُجُّه هَجّاً : هَدَمه ؛

      قال : أَلا مَنْ لِقَبْرٍ لا تَزَالُ تَهُجُّه شَمالٌ ، ومِسْيافُ العَشِيِّ جَنُوبُ ؟ ابن الأَعرابي : الهُجُجُ الغُدْران .
      والهَجِيجُ : الخَطُّ في الأَرض ؛ قال كُراع : هو الخط الذي يخط في الأَرض للكهانة ، وجمعه هُجَّانٌ ؛ قال بعضهم : أَصابنا مطر سالت منه الهُجَّان ؛ وقيل : الهَجِيجُ الشَّقُّ الصغير في الجبل ، والجمع كالجمع .
      ووادٍ هَجِيجٌ وإِهْجِيجٌ : عميق ، يمانية ، فهو على هذا صفة .
      وقال ابن دريد : الهَجِيجُ والإِهْجِيجُ وادٍ عميق ، فكأَنه على هذا اسم .
      وهَجْهَجَ الرجلَ : رَدَّه عن كل شيء .
      والبعير يُهاجُّ في هديره .
      يردّده .
      وفحل هَجْهاجٌ ، في حكاية شدَّة هديره ، وهَجْهَجَ الفحلُ في هديره .
      وهَجْهَجَ السبُعَ ، وهَجْهَجَ به : صاح به وزجره ليَكُفَّ ؛ قال لبيد : أَو ذُو زَوائِدَ لا يُطافُ بأَرضِه ، يَغْشَى المُهَجْهِجَ كالذَّنُوبِ المُرْسَلِ يعني الأَسد يغشى مُهَجْهِجاً به فَيَنْصَبُّ عليه مُسرعاً فيفترسه .
      الليث : الهَجْهَجةُ حكاية صوت الرجل إِذا صاح بالأَسد .
      الأَصمعي : هَجْهَجْتُ بالسبع وهَرَّجْتُ به ، كلاهما إِذا صحت به ؛ ويقال لزاجر الأَسد : مُهَجْهِجٌ ومُهَجْهِجةٌ .
      وهَجْهَجَ بالناقة والجمل : زجرهما ، فقال لهما : هِيجْ ، قال ذو الرمة : أَمْرَقْتُ من جَوْزِه أَعْناقَ ناجِيَةٍ تَنْجُو ، إِذا ، قال حادِيها لها : هِيج ؟

      ‏ قال : إِذا حَكَوْا ضاعَفوا هَجْهجَ كما يضاعفونَ الوَلْوَلَةَ من الوَيل ، فيقولون وَلْوَلَتِ المرأَةُ إِذا أَكثرت من قول الوَيْل . غيره : هَجْ في زجر الناقة ؛ قال جَنْدل : فَرَّجَ عنها حَلَقَ الرَّتائِجِ تَكَفُّحُ السَّمائِم الأَواجِجِ ، وقِيلُ : عاجٍ ؛ وأَيا أَياهِجِ فكسر القافية .
      وإِذا حكيت قلت : هَجْهَجْتُ بالناقة .
      الجوهري : هَجْهَجَ زجرٌ للغنم ، مبني على الفتح (* قوله « مبني على الفتح إلخ »، قال المجد مبني على السكون ، وغلط الجوهري في بنائه على الفتح ، وإِنما حركه الشاعر للضرورة اهـ .)؛ قال الراعي واسمه عُبيد بن الحُصَين يهجو عاصم بن قيس النُّمَيريّ ولَقَبُه الحَلالُ : وعَيَّرَني ، تِلكَ ، الحَلالُ ، ولم يكن ليَجعَلَها لابن الخَبيثةِ خالِقُهْ ولكنما أَجْدَى وأَمتَعَ جَدُّه بِفِرْقٍ يُخَشِّيهِ ، بِهَجْهَجَ ، ناعِقُه وكان الحَلالُ قد مَرَّ بإِبل للراعي فعَيَّره بها ، فقال فيه هذا الشعر .
      والفِرْق : القطيع من الغنم .
      ويخشِّيه : ُيفزِعه .
      والناعق : الراعي ؛ يريد أَن الحَلالَ صاحب غنم لا صاحب إِبل ، ومنها أَثْرَى ، وأَمتَع جَدُّه بالغنم وليس له سواها ، يقول له : فلِمَ تُعَيِّرُني إِبلي ، وأَنت لم تملك إِلاَّ قطيعاً من غنم ؟ اللحياني : ماء هُجَهِجٌ لا عَذْب ولا ملح .
      ويقال : ماءُ زمزم هُجَهِجٌ .
      والهَجْهَجَةُ : صوتُ الكُرْدِ عند القتال .
      وظَلِيمٌ هَجْهاجٌ وهُجاهِجٌ : كثير الصوت ، والهَجْهاجُ : النَّفور ، وهو أَيضاً الجافي الأَحمق .
      والهَجْهاجُ أَيضاً : المُسِنُّ .
      والهَجْهاجُ والهَجْهاجَةُ : الكثير الشر الخفيف العقل .
      أَبو زيد : رجل هَجْهاجةٌ ، وهو الذي لا عقل له ولا رأْي .
      ورجل هَجْهاج : طويل ، وكذلك البعير :، قال حُمَيد بن ثور : بَعِيدُ العَجْبِ ، حينَ تَرى قَراهُ من العِرْنِينِ ، هَجْهاجٌ جُلالُ ويوم هَجْهاج : كثير الريح شديد الصوت ؛ يعني الصوت الذي يكون فيه عن الريح .
      والهَجْهَجُ : الأَرض الجَدْبَةُ التي لا نباتَ بها ، والجمع هَجاهج ؛

      قال : فجِئتُ كالعَوْدِ النَّزِيعِ الهادِجِ ، قُيِّدَ في أَرامِل العَرافِجِ ، في أَرضِ سَوْءٍ جَدْبَةٍ هَجاهِجِ جمع على إِرادة المواضع .
      وهَجْ هَجْ ، وهَجٍ هَجٍ ، وهَجَا هَجَا : زَجْرٌ للكلبِ ، وأَورده الأَزهري هذه الكلمات ، قال : يقال للأَسد والذئب وغيرهما في التسكين .
      قال ابن سيده : وقد يقال هَجَا هَجَا للإِبل ؛ قال هِمْيان : تَسْمَعُ للأَعْبُدِ زجْراً نافِجَا ، من قِيلِهم : أَيا هَجا أَيا هَج ؟

      ‏ قال الأَزهري : وإِن شئت قلتهما مرة واحدة ؛ وقال الشاعر : سَفَرَتْ فقلتُ لها : هَجٍ فتَبَرْقَعَتْ ، فذَكَرْتُ ، حين تَبَرْقَعَتْ ضَبَّارا (* قوله « ضبارا »، قال شارح القاموس كذا وجدته بخط أَبي زكريا .
      ومثله بخط الأَزهري .
      وأَورده أَيضاً ابن دريد في الجمهرة ، وكذلك هو في كتاب المعاني ، غير أن في نسخة الصحاح هبارا بالهاء اهـ .
      وقد استشهد الجوهري بالبيت في هـ ب ر على أن الهبار القرد الكثير الشعر ، لا على انه اسم كلب ، وتبعه صاحب اللسان هناك .
      قال الشارح ، قال الصاغاني : والرواية ضبارا ، بالضاد المعجمة ، وهو اسم كلب ، والبيت للحارث بن الخزرج الخفاجي وبعده : وتزينت لتروعني بجمالها * فكأنما كسي الحمار خمارا فخرجت أعثر في قوادم جبتي * لولا الحياء أطرتها احضارا ) وضَبَّار : اسم كلب ، ورواه اللحياني : هَجِي .
      الأَزهري : ويقال في معنى هَجْ هَجْ : جَهْ جَهْ ، على القلب .
      ويقال : سير هَجَاجٌ : شديد ؛ قال مُزاحمٌ العُقَيْلِيُّ : وتَحْتي من بَناتِ العِيدِ نِضْوٌ ، أَضَرَّ بنِيِّه سَيْرٌ هَجاجُ الجوهري : هَجْ ، مخفف ، زجر للكلب يسكَّن وينوّن كما يقال : بَخْ وبَخٍ ، ووجدت في حواشي بعض نسخ الصحاح : المُسْتَهِجُّ الذي ينطق في كل حق وباطل .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. هَجيجُ
    • ـ هَجيجُ : الأَجيجُ ، والوادِي العَميقُ ، كالإِهْجِيجِ ، والخَطُّ يُخَطُّ في الأرضِ للِكَهانَةِ ، الجمع : هُجَّانٌ
      ـ الأرضُ الطَّويلَةُ تَسْتَهِجُّ السَّائِرَةَ ، أي : تَسْتَعْجِلُهُمْ ،
      ـ رَكِبَ هَجاجِ ، رَكِبَ هَجاجَ : رَكِبَ رأسَهُ . ومَنْ أرادَ كَفَّ النَّاس عن شيءٍ قال : هجَاجَيْكَ ، على تَقديرِ الاثْنَين .
      ـ هَجاجَةُ : الهَبْوَةُ التي تَدْفِنُ كُلَّ شيءٍ بالتُّراب ، والأَحْمَقُ ، كالهَجْهاجِ والهَجْهاجَة .
      ـ هَجْ هَجْ : زَجْرٌ للغَنَم ، وغَلِطَ الجوهريُّ في بنائهِ على الفتح ، وإنما حرَّكه الشاعرُ ضرورةً .
      ـ هجا وهَجْ : زجْرٌ للكَلْبِ ، ويُنَوَّنُ .
      ـ هَجْهَجَ بالسَّبُع : صاحَ ،
      ـ هَجْهَجَ بالجَمَلِ : زَجَرَه فقال : هِيجْ .
      ـ هَجْهَاجُ : النَّفُورُ ، والشديدُ الهَديرِ من الجِمال ، والطَّويلُ منها ومِنَّا ، والجافي الأَحْمَقُ ، والدَّاهِيةُ .
      ـ هَجْهَجُ : الأرضُ ( الصُّلْبَةُ ) الجَدْبَةُ .
      ـ هُجَهِجٍ : الكَبْشُ ، والماءُ الشَّروبُ .
      ـ هُجَاهِجٍ : الضَّخْمُ .
      ـ هَجْهَجَةُ : حِكايَةُ صَوْتِ الكُرْدِ عندِ القِتالِ .
      ـ تَهَجْهَجَتِ الناقةُ : دنا نتاجُها .
      ـ هَجَّ البيتَ هَجَّاً وهَجيجاً : هَدَمَهُ .
      ـ هُجُّ : النِّيرُ على عُنُقِ الثَّوْرِ .
      ـ سيرٌ هَجاجٌ : شديدٌ .
      ـ اسْتَهَجَّ : رَكِبَ رَأْيَهُ ،
      ـ اسْتَهَجَّ السائِرَةَ : اسْتَعْجَلَها .
      ـ اهْتَجَّ فيه : تَمادَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الهجاج
    • صوت لكف الإنسان عن فعل شيء

    المعجم: معجم الاصوات

  3. اسْتَهَجَّ


    • اسْتَهَجَّ : رَكِبَ رأْيه ، غَوَى أَو رَشَدَ .
      و اسْتَهَجَّ زَجّ بنفسه في الكلام بالحقِّ أَو بالباطل .
      و اسْتَهَجَّ السائرةَ : استعجلهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. هَجَّج
    • هجج - تهجيجا
      1 - هجج النار : أوقدها حتى سمع صوت اشتعالها . 2 - هججت عينه : غارت .

    المعجم: الرائد

  5. اهْتَجَّ
    • اهْتَجَّ في رأْيه ونحوه : تمادى عليه ولم يُصغِ لمشورة أَحد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. هجَّجَ


    • هجَّجَ يهجِّج ، تهجيجًا ، فهو مُهجِّج ، والمفعول مُهجَّج :-
      هجَّج النَّارَ أجَّجها وأسعرها :- هجَّج نار الفتنة .
      هجَّج الشَّخْصَ : أجبره على الفِرار من مكانه ظُلْمًا وقهرًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. اهتاجَ
    • اهتاجَ يهتاج ، اهْتَجْ ، اهتياجًا ، فهو مُهتاج :-
      اهتاج النَّاسُ ثاروا لضررٍ أو مشقّة :- اهتاج الثورُ لرؤية اللَّون الأحمر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. الهَجِيجُ
    • الهَجِيجُ : الوادي العميق .
      و الهَجِيجُ الغديرُ .
      و الهَجِيجُ الأَرضُ المستطيلة .
      و الهَجِيجُ الخطُّ يُخَطُّ في الرَّمل للكهانة . والجمع : هُجُجٌ ، وهُجَّانٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الهجيج
    • صوت الجيوش المستنفرة



    المعجم: معجم الاصوات

  10. الهجيج
    • صوت الريح الشديدة

    المعجم: معجم الاصوات

  11. الهجيج
    • صوت النار الهائجة بعد الاستعار

    المعجم: معجم الاصوات

  12. الهجيج
    • صوت تردد هدير البعير

    المعجم: معجم الاصوات



  13. هجج
    • " الليث : هجَّجَ البعيرُ يُهَجِّجُ إِذا غارَتْ عَيْنُه في رأْسِه من جُوعٍ أَو عَطشٍ أَو إِعْياءٍ غير خِلْقةٍ ؛

      قال : إِذا حِجَاجا مُقْلَتَيْها هَجَّجا الأَصمعي : هَجَّجَتْ عَينُه : غارَتْ ؛ وقال الكميت : كأَنَّ عُيُونَهُنَّ مُهَجِّجات ، إِذا راحَتْ من الأُصُلِ الحَرُور وعَينٌ هاجَّةٌ أَي غائرةٌ .
      قال ابن سيده : وأَما قولُ ابْنةِ الخُسِّ حين قيلَ لها : بِمَ تَعْرِفِينَ لِقاحَ ناقتِك ؟ فقالت : أَرى العينَ هاجّ ، والسنامَ راجّ ، وتَمْشي فَتَفاجَّ ؛ فإِما أَن يكونَ على هَجَّتْ وإِن لم يُستعمَلْ ، وإِما أَنها ، قالت هاجّاً ، اتباعاً لقولهم راجّاً ، قال : وهم ممن يَجْعلون للإِتْباع حُكْماً لم يكن قبل ذلك ، وقالت : هاجّاً ، فذكَّرتْ على إِرادة العُضْوِ أَو الطَّرْفِ ، وإِلاَّ فقد كان حُكْمُها أَن تقول هاجَةً ؛ ومِثلُه قولُ الآخرِ : والعَينُ بالإِثْمِدِ الحارِيِّ مَكْحُولُ على أَن سيبويه إِنما يَحْملُ هذا على الضرورة ؛ قال ابن سيده : ولَعَمْري إِنَّ في الإِتْباع أَيضاً لَضرورةً تُشْبهُ ضرورةَ الشِّعر .
      ورَجلٌ هَجاجَةٌ : أَحْمَقُ ؛ قال الشاعر : هَجَاجةٌ مُنْتَخَبُ الفُؤَادِ ، كأَنَّه نَعامةٌ في وادِي شمر : هَجَاجَةٌ أَي أَحَمَقُ ، وهو الذي يَسْتَهِجُّ على الرأْي ، ثم يَرْكَبُه ، غَوِيَ أَم رَِشِدَ ، واستهاجُه : أَن لا يُؤَامِرَ أَحداً ويَرْكَبَ رأْيه ؛

      وأَنشد : ما كان يَرْوِي في الأُمورِ صنيعةً ، أَزمانَ يَرْكَبُ فيكَ أُمَّ هَجَاجِ والهَجاجةُ : الهَبْوَةُ التي تَدْفِنُ كلَّ شيءٍ بالترابِ ، والعَجاجةُ : مِثلُها .
      وركِبَ فلانٌ هَجاجَ ، غيرَ مُجْرًى ، وهَجاجِ ، مَبنيّاً على الكسر مثل قَطامِ : ركِبَ رأْسَه ؛ قال المُتَمَرِّس بنُ عبد الرحمن الصُّحاريُّ : وأَشْوَس ظالم أَوْجَيْتُ عنِّي ، فأَبْصَرَ قَصْدَه بعد اعْوِجاجِ تَرَكْتُ به نُدُوباً باقِياتٍ ، وبايَعَني على سِلْمٍ دُماجِ فلا يَدَعُ اللِّئامُ سبيلَ غَيٍّ ، وقد رَكِبُوا ، على لَوْمي ، هَجاجِ قوله : أَوْجَيْت أَي مَنَعْت وكَفَفْت .
      والنُّدُوب : الآثارُ ، واحدُها نَدْبٌ .
      والدُّماجُ ، بضم الدال : الصُّلْحُ الذي يُرادُ به قطْعُ الشَّرِّ .
      وهَجَاجَيْك ههنا وههنا أَي كُفّ .
      اللحياني : يقال للأَسدِ والذِّئب وغيرهما ، في التسكين : هَجَاجَيْكَ وهَذَاذَيْكَ ، على تقدير الاثنين ؛ الأَصمعي : تقول للناس إِذا أَرَدْتَ أَن يَكُفُّوا عن الشيء : هَجَاجَيْكَ وهَذَاذَيْكَ .
      شمر : الناس هَجاجَيْكَ ودَوَالَيْكَ أَي حَوَالَيْكَ ؛ قال أَبو الهيثم : قولُ شمر الناس هُجَاجيك في معنى دَوَالَيْكَ باطلٌ ، وقوله معنى دَوَالَيْكَ أَي حواليك كذلك باطلٌ ؛ بل دواليك في معنى التَّداوُل ، وحَوَالَيْكَ تثنيةُ حَوْلك .
      تقول : الناس حولك وحوليك وحواليك ؛ قال : فأَما رَكِبُوا في أَمرهم هَجاجَهم أَي رأْيهم الذي لم يُرَوُّوا فيه .
      وهَجاجَيْهم تثنية .
      قال الأَزهري : أُرى أَن أَبا الهيثم نظر في خط بعض من كتب عن شَمِرٍ ما لم يَضبِطْه ، والذي يشبه أَن شمراً ، قال : هَجاجَيْك مثل دَوَالَيْك وحَوالَيْك ، أَراد أَنه مثله في التثنية لا في المعنى .
      وهَجِيجُ النار : أَجِيجُها ، مثل هَراقَ وأَراقَ .
      وهَجَّتِ النارُ تَهُجُّ هَجّاً وهَجِيجاً إِذا اتَّقَدَتْ وسمعتَ صوتَ استعارها .
      وهَجَّجَها هو ، وهَجَّ البيتَ يَهُجُّه هَجّاً : هَدَمه ؛

      قال : أَلا مَنْ لِقَبْرٍ لا تَزَالُ تَهُجُّه شَمالٌ ، ومِسْيافُ العَشِيِّ جَنُوبُ ؟ ابن الأَعرابي : الهُجُجُ الغُدْران .
      والهَجِيجُ : الخَطُّ في الأَرض ؛ قال كُراع : هو الخط الذي يخط في الأَرض للكهانة ، وجمعه هُجَّانٌ ؛ قال بعضهم : أَصابنا مطر سالت منه الهُجَّان ؛ وقيل : الهَجِيجُ الشَّقُّ الصغير في الجبل ، والجمع كالجمع .
      ووادٍ هَجِيجٌ وإِهْجِيجٌ : عميق ، يمانية ، فهو على هذا صفة .
      وقال ابن دريد : الهَجِيجُ والإِهْجِيجُ وادٍ عميق ، فكأَنه على هذا اسم .
      وهَجْهَجَ الرجلَ : رَدَّه عن كل شيء .
      والبعير يُهاجُّ في هديره .
      يردّده .
      وفحل هَجْهاجٌ ، في حكاية شدَّة هديره ، وهَجْهَجَ الفحلُ في هديره .
      وهَجْهَجَ السبُعَ ، وهَجْهَجَ به : صاح به وزجره ليَكُفَّ ؛ قال لبيد : أَو ذُو زَوائِدَ لا يُطافُ بأَرضِه ، يَغْشَى المُهَجْهِجَ كالذَّنُوبِ المُرْسَلِ يعني الأَسد يغشى مُهَجْهِجاً به فَيَنْصَبُّ عليه مُسرعاً فيفترسه .
      الليث : الهَجْهَجةُ حكاية صوت الرجل إِذا صاح بالأَسد .
      الأَصمعي : هَجْهَجْتُ بالسبع وهَرَّجْتُ به ، كلاهما إِذا صحت به ؛ ويقال لزاجر الأَسد : مُهَجْهِجٌ ومُهَجْهِجةٌ .
      وهَجْهَجَ بالناقة والجمل : زجرهما ، فقال لهما : هِيجْ ، قال ذو الرمة : أَمْرَقْتُ من جَوْزِه أَعْناقَ ناجِيَةٍ تَنْجُو ، إِذا ، قال حادِيها لها : هِيج ؟

      ‏ قال : إِذا حَكَوْا ضاعَفوا هَجْهجَ كما يضاعفونَ الوَلْوَلَةَ من الوَيل ، فيقولون وَلْوَلَتِ المرأَةُ إِذا أَكثرت من قول الوَيْل . غيره : هَجْ في زجر الناقة ؛ قال جَنْدل : فَرَّجَ عنها حَلَقَ الرَّتائِجِ تَكَفُّحُ السَّمائِم الأَواجِجِ ، وقِيلُ : عاجٍ ؛ وأَيا أَياهِجِ فكسر القافية .
      وإِذا حكيت قلت : هَجْهَجْتُ بالناقة .
      الجوهري : هَجْهَجَ زجرٌ للغنم ، مبني على الفتح (* قوله « مبني على الفتح إلخ »، قال المجد مبني على السكون ، وغلط الجوهري في بنائه على الفتح ، وإِنما حركه الشاعر للضرورة اهـ .)؛ قال الراعي واسمه عُبيد بن الحُصَين يهجو عاصم بن قيس النُّمَيريّ ولَقَبُه الحَلالُ : وعَيَّرَني ، تِلكَ ، الحَلالُ ، ولم يكن ليَجعَلَها لابن الخَبيثةِ خالِقُهْ ولكنما أَجْدَى وأَمتَعَ جَدُّه بِفِرْقٍ يُخَشِّيهِ ، بِهَجْهَجَ ، ناعِقُه وكان الحَلالُ قد مَرَّ بإِبل للراعي فعَيَّره بها ، فقال فيه هذا الشعر .
      والفِرْق : القطيع من الغنم .
      ويخشِّيه : ُيفزِعه .
      والناعق : الراعي ؛ يريد أَن الحَلالَ صاحب غنم لا صاحب إِبل ، ومنها أَثْرَى ، وأَمتَع جَدُّه بالغنم وليس له سواها ، يقول له : فلِمَ تُعَيِّرُني إِبلي ، وأَنت لم تملك إِلاَّ قطيعاً من غنم ؟ اللحياني : ماء هُجَهِجٌ لا عَذْب ولا ملح .
      ويقال : ماءُ زمزم هُجَهِجٌ .
      والهَجْهَجَةُ : صوتُ الكُرْدِ عند القتال .
      وظَلِيمٌ هَجْهاجٌ وهُجاهِجٌ : كثير الصوت ، والهَجْهاجُ : النَّفور ، وهو أَيضاً الجافي الأَحمق .
      والهَجْهاجُ أَيضاً : المُسِنُّ .
      والهَجْهاجُ والهَجْهاجَةُ : الكثير الشر الخفيف العقل .
      أَبو زيد : رجل هَجْهاجةٌ ، وهو الذي لا عقل له ولا رأْي .
      ورجل هَجْهاج : طويل ، وكذلك البعير :، قال حُمَيد بن ثور : بَعِيدُ العَجْبِ ، حينَ تَرى قَراهُ من العِرْنِينِ ، هَجْهاجٌ جُلالُ ويوم هَجْهاج : كثير الريح شديد الصوت ؛ يعني الصوت الذي يكون فيه عن الريح .
      والهَجْهَجُ : الأَرض الجَدْبَةُ التي لا نباتَ بها ، والجمع هَجاهج ؛

      قال : فجِئتُ كالعَوْدِ النَّزِيعِ الهادِجِ ، قُيِّدَ في أَرامِل العَرافِجِ ، في أَرضِ سَوْءٍ جَدْبَةٍ هَجاهِجِ جمع على إِرادة المواضع .
      وهَجْ هَجْ ، وهَجٍ هَجٍ ، وهَجَا هَجَا : زَجْرٌ للكلبِ ، وأَورده الأَزهري هذه الكلمات ، قال : يقال للأَسد والذئب وغيرهما في التسكين .
      قال ابن سيده : وقد يقال هَجَا هَجَا للإِبل ؛ قال هِمْيان : تَسْمَعُ للأَعْبُدِ زجْراً نافِجَا ، من قِيلِهم : أَيا هَجا أَيا هَج ؟

      ‏ قال الأَزهري : وإِن شئت قلتهما مرة واحدة ؛ وقال الشاعر : سَفَرَتْ فقلتُ لها : هَجٍ فتَبَرْقَعَتْ ، فذَكَرْتُ ، حين تَبَرْقَعَتْ ضَبَّارا (* قوله « ضبارا »، قال شارح القاموس كذا وجدته بخط أَبي زكريا .
      ومثله بخط الأَزهري .
      وأَورده أَيضاً ابن دريد في الجمهرة ، وكذلك هو في كتاب المعاني ، غير أن في نسخة الصحاح هبارا بالهاء اهـ .
      وقد استشهد الجوهري بالبيت في هـ ب ر على أن الهبار القرد الكثير الشعر ، لا على انه اسم كلب ، وتبعه صاحب اللسان هناك .
      قال الشارح ، قال الصاغاني : والرواية ضبارا ، بالضاد المعجمة ، وهو اسم كلب ، والبيت للحارث بن الخزرج الخفاجي وبعده : وتزينت لتروعني بجمالها * فكأنما كسي الحمار خمارا فخرجت أعثر في قوادم جبتي * لولا الحياء أطرتها احضارا ) وضَبَّار : اسم كلب ، ورواه اللحياني : هَجِي .
      الأَزهري : ويقال في معنى هَجْ هَجْ : جَهْ جَهْ ، على القلب .
      ويقال : سير هَجَاجٌ : شديد ؛ قال مُزاحمٌ العُقَيْلِيُّ : وتَحْتي من بَناتِ العِيدِ نِضْوٌ ، أَضَرَّ بنِيِّه سَيْرٌ هَجاجُ الجوهري : هَجْ ، مخفف ، زجر للكلب يسكَّن وينوّن كما يقال : بَخْ وبَخٍ ، ووجدت في حواشي بعض نسخ الصحاح : المُسْتَهِجُّ الذي ينطق في كل حق وباطل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: