هَصَّتِ فلان الشيءَهَصًّا: وطئه فشَدخه فهو مَهْصُوص وهَصِيص
هَصا : (فعل)
هَصَا هَصْوًا
هَصَا : أَسَنَّ وكَبِر
موَهَّص : (اسم)
المُوَهَّصُ : المَوْهوص
هَصَمَ : (فعل)
هَصَمَ هَصْمًا
هَصَمَ الشيءَ: كسره
هَصَمَ قِرْنَه: هَزَمه
هَصَّصَ : (فعل)
هَصَّصَ الرجلُ: برّق عينه
وَهْص : (اسم)
وَهْص : مصدر وَهَصَ
,
هصص(المعجم لسان العرب)
"الهَصُّ: الصُّلْب من كل شيء، والهَصّ شدّة القَبْضِ والغَمْزِ،وقيل: شدّة الوطء للشيء حتى تَشْدخه، وقيل: هو الكَسْر، هَصَّه يَهُصُّه هَصّاً، فهو مَهْصُوص وهَصِيصٌ. وهَصَصْت الشيءَ: غَمَزْته. ابن الأَعرابي: زَخِيخُ النار بَرِيقُها، وهَصِيصُها تَلأْلُؤُها. وحكي عن أَبي ثَرْوان أَنه، قال: ضِفْنا فلاناً فلما طَعِمْنا أَتَوْنا بالمَقاطِر فيها الجحيم يَهِصّ زَخيخُها فأُلْقيَ عليها المَنْدَليُّ؛ قال: المقاطر المجامر، والجَحيم الجَمر، وزَخِيخُه بَريقُه، وهَصِيصُه تَلأْلُؤُه. وهصَّصَ الرجلُ إِذا بَرَّقَ عينيه. وهُصَيْصٌ، مُصَغّر: اسم رجل، وقيل: أَبو بطن من قريش، وهو هُصَيصُ بن كعب بن لؤي بن غالب. وهَصَّان: اسم. وبنو الهِصَّان، بكسر الهاء: حيّ، قال ابن سيده: ولا يكون من «هـ ص ن» لأَن ذلك في الكلام غير معروف، قال الجوهري: بنو هِصّان قبيلة من بني أَبي بكر بن كلاب. والهُصاهِصُ والقُصاقِصُ: الشديد من الأُسْد. "
"الوَهْصُ: كسْرُ الشيء الرِّخْوِ؛ وقد وَهَصَه وَهْصاً فهو مَوْهوصٌ ووَهِيص: دقَّه وكَسره، وقال ثعلب: فدَغَه، وهو كسْرُ الرطب، وقد اتَّهَصَ هو؛ عنه أَيضاً. ووَهَصَه الدَّيْنُ: دَقُّ عنقه. ووَهَصَه: ضرب به الأَرض. وفي الحديث: أَنَّ آدم، صلواتُ اللّه على نبينا وعليه، حيث أُهْبِط من الجنة وَهَصَه اللّه إِلى الأَرض، معناه كأَنما رَمى به رمياً عنيفاً شديداً وغمزه إِلى الأَرض. وفي حديث عُمَر: أَنَّ العبد إِذا تكبَّر وعَدَا طَوْرَه وَهَصَه اللّه إِلى الأَرض، وقال ثعلب: وَهَصَه جَذبَه إِلى الأَرض. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: مَنْ تواضَعَ رَفَع اللّهُ حَكَمَتَه ومَنْ تَكَبَّرَ وعَدَا طَوْرَه وهَصَه اللّهُ إِلى الأَرض؛ قال أَُّو عبيد: وهَصَه يعني كسَرَه ودَقّه. يقال: وهَصْت الشيءَ وَهْصاً ووَقَصْته وَقْصاً بمعنى واحد. والوَهْصُ: شدَّة غمزِ وَطْءِ القدم على الأَرض؛ وأَنشد لأَبي العزيب النصري: لقد رأَيت الظُّعُنَ الشَّواخِصَا، على جِمَالٍ تَهِيصُ المَواهِصا،في وَهَجانٍ يَلِجُ الوَصاوِصَا المَواهِصُ: مواضع الوَهْصة. وكذلك إِذا وضع قدمه على شيء فشَدخه تقول وَهَصَه. ابن شميل: الوَهْصُ والوَهْسُ والوهْزُ واحدٌ، وهو شدة الغَمْز،وقيل: الوَهْصُ الغَمْزُ؛
ـ هَيْرَةُ: الأرضُ السَّهْلَةُ. ـ هِيرُ وهَيْرَوهَيِّرُ من الليلِ: الهِتْرُ، وريحُ الشَّمالِ. ـ هَيْرُونُ: تَمْرٌ معروف. ـ يَهْيَرُّ: الحَجَرُ الصُّلْبُ، أو حِجارَةٌ أمْثالُ الأَكفِّ، والصَّمْغَةُ الكبيرةُ، والسَّرابُ. ومنه: ‘‘أكْذِبُ من اليَهْيَرِّ’‘، واللَّجاجَةُ، والكَذِبُ، ودُوَيبَّةٌ أعْظَمُ من الجُرَذِ، والحَنْظَلُ، والسَّمُّ، وصَمْغُ الطَّلْحِ، ـ يَهْيَرَّةُ من النُّوقِ: التي يَسيلُ لَبَنُها كثْرَةً. ـ يَهْيَرَّى: الماءُ الكثيرُ، والباطلُ، ونَباتٌ، أو شَجَرٌ، زِنَتُهُ يَفْعَلَّى أو فَعْيَلَّى أو فَعْلَلَّى. ـ هِيرُ: موضع بالبادِيَةِ. ـ هَيارُ: الذي يَنْهارُ ويَسْقُطُ.
هيض(المعجم لسان العرب)
"هاضَ الشيءَ هَيْضاً: كسَره. وهاضَ العظمَ يَهِيضُه هَيْضاً فانْهاضَ: كسَره بعد الجُبور أَو بعدما كاد يَنْجَبِرُ، فهو مَهِيضٌ. واهْتاضَه أَيضاً، فهو مُهْتاضٌ ومُنْهاضٌ؛ قال رؤْبة: هاجَك مِن أَرْوى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ لأَنه أَشد لوجعه. وكلُّ وجَع على وجع، فهو هَيْضٌ. يقال: هاضَني الشيءُ إِذا رَدَّك في مرَضِك. وروي عن عائشة أَنها، قالت في أَبيها، رضي اللّه عنهما، لما توُفِّيَ رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم: واللّه لو نزل بالجبال الرّاسيات ما نزلَ بأَبي لهاضَها أَي كسَرها؛ الهَيْضُ: الكَسْرُ بعد جُبورِ العظْمِ وهو أَشدُّ ما يكون من الكسر، وكذلك النُّكْسُ في المَرض بعد الانْدِمال؛ قال ذو الرمة: ووَجْه كقَرْنِ الشمسِ حُرّ، كأَنَّما تَهِيضُ بهذا القَلْبِ لَمْحَتُه كَسْرا وقال القطامي: إِذا ما قُلْتُ قد جُبِرَتْ صُدوعٌ،تُهاضُ، وما لِما هِيضَ اجْتِبارُ وقال ابن الأَعرابي في قول عائشة لَهاضَها أَي لأَلانَها. والهَيْضُ: اللِّينُ، وقد هاضَه الأَمرُ يَهِيضُه؛ وفي حديث أَبي بكر والنّسّابةِ: يَهِيضُه حِيناً وحِيناً يَصْدَعُهْ أَي يكسِرُه مرة ويشُقُّه أُخرى. وفي الحديث: قيل له خَفِّضْ عليك فإِنَّ هذا يَهِيضُك. وفي حديث عمر بن عبد العزيز: اللهم قد هاضَني فَهِضْه. والمُسْتَهاضُ: الكَسِيرُ يَبْرَأُ فيُعْجَلُ بالحَمْلِ عليه والسَّوْق له فينكسر عظمه ثانية بعد جَبْر وتَماثُل. والهَيْضةُ: مُعاودةُ الهَمّ والحُزْنِ والمَرضِ بعد المَرض، وقد تَهَيَّضَ؛
قال: وما عادَ قَلْبي الهمُّ إِلاَّ تَهَيَّضا والمُسْتَهاضُ: المريض يبرأُ فيعمل عملاً فيشق عليه أَو يأْكل طعاماً أَو يشرب شراباً فيُنْكَسُ. وكل وجع هَيْضٌ. وهاضَ الحُزْنُ قلبَه: أَصابه مرّة بعد أُخرى. والهَيْضةُ: انْطِلاقُ البطن، يقال: بالرجلَ هيْضة أَي به قُياء وقِيامٌ جميعاً. وأَصابت فلاناً هَيْضةٌ إِذا لم يُوافِقْه شيء يأْكله وتغيَّرَ طَبْعُه عليه، وربما لانَ من ذلك بطنُه فكثر اختلافه. والهَيْضُ: سَلْحُ الطائرِ، وقد هاضَ هَيْضاً؛
قال: كأَنَّ مَتْنَيْه من النَّفِيِّ مَهايِضُ الطيرِ على الصفِيِّ والمعروف مَواقِعُ الطير. قال ابن بري: هيَّضه بمعنى هَيَّجه؛ قال هِمْيانُ بن قُحافةَ: فهَيَّضُوا القلبَ إِلى تَهَيُّضِه"
تهيَّضَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تهيَّضَ يتهيَّض ، تهيُّضًا ، فهو مُتهيِّض ، والمفعول مُتهيَّض (للمتعدِّي) :- • تهيَّض العظمُ انكسر بعد الجَبْر. • تهيَّضه المرضُ ونحوُه: هاضَه، عاوده مرّة بعد أخرى.
ـ يَهْرُ واليَهَرُ: المَوْضِعُ الواسِعُ، واللَّجاجُ. ـ قد اسْتَيْهَرَ: تَمادَى في الأمْرِ، ـ اسْتَيْهَرَ الحُمُرُ: فَزِعَتْ، ـ اسْتَيْهَرَ الرَّجُلُ: ذَهَبُ عَقْلُهُ، واسْتَيْقَنَ بالأَمْرِ، كاسْتَوْهَرَ. ـ ذُو يَهَرٍ وذُو يَهْرٍ: مَلِكٌ من مُلوكِ حِمْيَرَ. واليَهْيَرُّ: في ه ي ر. ـ اسْتَيْهرْ بِإِبِلِكَ: اسْتَبْدِلْ بها إبِلاً غيرَها.
يهر(المعجم لسان العرب)
"اليَهْيَرُّ: اللجاجة والتمادي في الأَمر، وقد اسْتَيْهَرَ. والمُسْتَيْهِرُ: الذاهب العقل؛ عن ثعلب؛
وأَنشد: يَسْعَى ويَجْمَعُ دائباً مُسْتَيْهِراً جِدًّا، وليس بآكِلٍ يَجْمَعُ واسْتَيْهَرَتِ الحُمُرُ: فَزِعَتْ؛ عنه أَيضاً، والله أَعلم. "
"الهَيْشةُ: الجماعةُ؛ قال الطرِمّاح: كأَن الخِيمَ هاشَ إِليه منه نِعاجُ صَرائمٍ جُمّ القُرُونِ وفي حديث ابن مسعود: إِياكم وهَيْشاتِ الليلِ وهَيْشاتِ الأَسواقِ؛ والهَيْشاتُ: نحوٌ من الهَوْشات، وهو كقولهم: رجل ذو دَغَواتٍ ودَغَياتٍ، وفي حديث آخر: ليس في الهَيْشاتِ قَوَدٌ؛ عَنى به القَتِيلَ يُقْتَل في الفِتْنة لا يُدْرى مَنْ قتَله، ويقال بالواو أَيضاً. وهاشَ القومُ بعضهم إِلى بعض وتَهَيَّشُوا: وهو من أَدْنى القِتالِ؛ وتَهَيَّشَ القومُ بعضُهم إِلى بعض تَهَيُّشاً. أَبو زيد: هذا قتِيلُ هَيْشٍ إِذا قُتِل، وقد هاشَ بعضُهم إِلى بعض، والهَيْشُ: الاختلاطُ. وهاشَ في القوم هَيْشاً: عاثَ وأَفْسَدَ. الجوهري: الهَيْشةُ مثل الهَوْشةٍ. وهاشَ القومُ يَهِيشُون هَيْشاً إِذا تحرّكوا وهاجُوا؛ قال الشاعر: هِشْتُم علينا، وكنتم تَكْتَفُون بما نُعْطِيكمُ الحَقَّ منا غيرَ مَنْقُوصِ وهاشَ القومُ بعضُهم إِلى بعض للقتال، والمَصْدَرُ الهَيْشُ؛ أَبو زيد: هاشَ القومُ بعضُهم إِلى بعض هَيْشاً إِذا وَثَبَ بعضُهم إِلى بعض للقتال. والهَيْشُ: الحَلْبُ الرُّوَيْدُ، جاء به في باب حَلْب الغَنَم، قال ثعلب: وهو بالكفّ كلّها. والهَيْشَةُ: أُمُّ حُبَيْنٍ؛ قال بِشْر بن المعتمر: وهَيْشَة تأْكلها سُرْفةٌ،وسِمْعُ ذِئبٍ هَمُّه الحُضْرُ وقال: أَشْكُو إِليك زَماناً قد تَعَرّقَنا،كما تَعرَّقَ رأْسَ الهَيْشةِ الذِّيبُ يعني أُمَّ حُبَين، واللَّه أَعلم. "
المسْتهاض(المعجم عربي عامة)
الذي يبرأ من مرضه فيعمل عملاً متعبًا أو يأكل طعامًا مُضرًّا فيُنكس.