وصف و معنى و تعريف كلمة يهيم:


يهيم: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ياء (ي) و هاء (ه) و ياء (ي) و ميم (م) .




معنى و شرح يهيم في معاجم اللغة العربية:



يهيم

جذر [يهم]

  1. مَهيَم: (اسم)
    • مَهْيَمْ : كلمةُ استفهام ، أَى : ما حالك ، وما شأَنك ، أَو : ما وراءَك ؟
  2. مَهيم: (اسم)
    • مَهيم : اسم المفعول من هامَ
  3. مُهيَّم: (اسم)
    • مُهيَّم : اسم المفعول من هَيَّمَ
  4. مُهيِّم: (اسم)

    • مُهيِّم : فاعل من هَيَّمَ
  5. هَمْي: (اسم)
    • هَمْي : مصدر هَمَى
  6. هَمي: (اسم)
    • مصدر همَى / همَى على
  7. هَيَّمَ: (فعل)
    • هيَّمَ يهيِّم ، تهييمًا ، فهو مُهيِّم ، والمفعول مُهيَّم
    • هَيَّمَ الحُبُّ فلانًا : جعله ذا هُيام ، أي شديد الشغف بمن يحبّ
  8. هَيلَمان: (اسم)
    • الهَيْلَمَانُ : الهِلِمَّان ، كثير من كلِّ شيء
    • جاءَنا بالهَيْل والهَيْلَمان : بالمال الكثير


  9. هَيم: (اسم)
    • مصدر هامَ
    • هَيْمُ الله : قَسَمٌ مثل : ايمُ الله
  10. هُيَّمُ: (اسم)
    • هُيَّمُ : جمع هائِم
  11. هِيْم: (اسم)
    • هِيْم : جمع هَيْمَاءُ
  12. هِيم: (اسم)
    • هِيم : جمع أهيَم
  13. هِيم: (اسم)
    • هِيم : جمع هَيام


  14. هامَ: (فعل)
    • هامَ / هامَ بـ يَهيم ، هِمْ ، هُيامًا وهِيامًا وتَهْيامًا ، فهو هائم وهَيْمانُ / هَيْمانٌ وأهيمُ والجمع : هُيّامٌ ، وهُيَّم ، والمفعول مَهيم به
    • هَامَ فلانٌ هُيامًا : اشتدَّ عطشه
    • هَامَ بفلانة هُيامًا ، وتَهْيامًا : شُغِف حبًّا بها
    • هام الشَّخصُ / هام الشَّخصُ على وجهه : خرج وهو لا يدري أين يتوجَّه ، سار بلا قصد هام في زحام المدينة
    • هام الشَّخصُ في الأمر : تحيَّر فيه واضطرب وذهب كلَّ مذهب ، تخبَّط على غير هدى
  15. هامان: (اسم)
    • وزير فرعون موسى عليه السَّلام
  16. يَهِمَ: (فعل)
    • يَهِمَ ( يَيْهَمُ ) يَهَمًا فهو أَيْهمُ وهي يهماءُ والجمع : يُهْمٌ
    • يَهِمَ : جُنَّ
,
  1. هام
    • هام - يهيم ، هياما
      1 - عطش عطشا شديدا

    المعجم: الرائد



  2. هيَّمَ
    • هيَّمَ يهيِّم ، تهييمًا ، فهو مُهيِّم ، والمفعول مُهيَّم :-
      هيَّم الحبُّ فلانًا جعله ذا هُيام ، أي شديد الشغف بمن يحبّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. هام
    • هام - يهيم ، هيما وهيوما وهياما وهيمانا وتهياما
      1 - هام به أو بكذا : أحبه « هام بالمرأة ». 2 - هام على وجهه : تاه في الأرض لا يعلم أين يتوجه . : 3 - هام :

    المعجم: الرائد

  4. هامَ 1
    • هامَ 1 / هامَ على / هامَ في يَهيم ، هِمْ ، هَيْمًا وهَيَمانًا ، فهو هائم ، والمفعول مَهيم عليه :-
      هام الشَّخصُ / هام الشَّخصُ على وجهه خرج وهو لا يدري أين يتوجَّه ، سار بلا قصد :- هام في زحام المدينة .
      هام الشَّخصُ في الأمر : تحيَّر فيه واضطرب وذهب كلَّ مذهب ، تخبَّط على غير هدى :- { أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. هامَ 2
    • هامَ 2 / هامَ بـ يَهيم ، هِمْ ، هُيامًا وهِيامًا وتَهْيامًا ، فهو هائم وهَيْمانُ / هَيْمانٌ وأهيمُ ، والمفعول مَهيم به :-
      هام الشَّخصُ اشتدَّ عطشُه .
      هام فلانٌ بفلانة : أحبَّها وشُغِفَ بها :- هائم في حُبِّها ، - يقولون مجنونٌ يهيمُ بحبِّها ... وواللهِ ما بي من جنونٍ ولا سِحْر .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. همي
    • " هَمَتْ عينُه هَمْياً وهُمِيًّا وهَمَياناً : صَبَّتْ دمعها ؛ عن اللحياني ، وقيل : سالَ دَمْعُها ، وكذلك كلُّ سائل من مطر وغيره ، قال : وليس هذا من الهائم في شيء ؛ قال مُساوِر بن هند : حتى إذا أَلْقَحْتها تَقَمَّما ، واحْتَمَلَتْ أَرْحامُها منه دَمَا ، مِن آيِلِ الماء الذي كان هَمَى آيلُ الماء : خاثِرُه ، وقيل : الذي قد أَتى عليه الدهرُ ، وهو بالخاثر هنا أَشبه لأَنه إِنما يصف ماء الفحل ، وهَمَت السماء .
      ابن سيده : وهَمَت عينُه تَهْمُو صَبَّتْ دُموعها ، والمعروف تَهْمِي ، وإِنما حكى الواو اللحياني وحده .
      والأَهماء : المياه السائلة .
      ابن الأعرابي : هَمَى وعَمى كل ذلك إذا سالَ .
      ابن السكيت : كلُّ شيءٍ سَقَطَ منك وضاعَ فقد هَمَى يَهْمِي .
      وهَمَى الشَّيءُ هَمْياً : سقط ؛ عن ثعلب .
      وهَمَتِ النَّاقةُ هَمْياً : ذَهَبَتْ على وجْهها في الأَرض لزَعْيٍ ولغيره مُهْمَلةً بل راعٍ ولا حافظ ، وكذلك كلُّ ذاهِبٍ وسائلٍ .
      والهِمْيانُ : هِمْيانُ الدراهم ، بكسر الهاء ، الذي تُجعل فيه النَّفَقَةُ .
      والهمْيانُ : شِدادُ السَّراوِيل ؛ قال ابن دُرَيْد : أَحسبه فارسّياً معرَّباً .
      وهِمْيانُ بنُ قُحافَة السَّعْدِي : اسم شاعر ، تكسر هاؤُه وترفع .
      والهَمْيانُ : موضع ؛ أَنشد ثعلب : وإِنَّ امْرأَ أَمْسَى ، ودُونَ حَبِيبِه سَواسٌ فوادِي الرَّسِّ فالهَمَيانِ لَمُعْتَرِفٌ بالنَّأْيِ ، بَعْدَ اقْتِرابِه ، ومَعْذُورةٌ عَيْناهُ بالهَمَلانِ وهَمَتِ الماشيةُ إذا نَدَّت للرَّعْي .
      وهوامِي الإبل : ضَوالُّها .
      وفي الحديث : أَنَّ رجلاً سأَل النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقال إِنَّا نُصِيبُ هَواميَ الإبلِ ، فقال لضالَّةُ المُؤْمِنِ حَرَقُ النارِ ؛ أَبو عبيدة : الهَوامِيِ الإِبلُ المُهمَلة بلا راعٍ ، وقد هَمَتْ تَهْمِي فهي هَامِيةٌ إذا ذَهَبَتْ على وَجْهِها ؛ ناقة هامِيةٌ وبَعير هامٍ ، وكلُّ ذاهِبٍ وجارٍ من حَيوانٍ أَو ماء فهو هامٍ ؛ ومنه : هَمَى المطرُ ، ولعله مقلوب من هامَ يَهِيمُ .
      وكلُّ ذاهب وسائل من ماءٍ أَو مطر أَو غيره فقد هَمَى ؛

      وأَنشد : ‏ فَسَقَى دِيارَكِ ، غَيْرَ مُفْسِدِها ، صَوْبُ الرَّبِيعِ ودِيمةٌ تَهْمِي يعني تسِيل وتَذْهَب .
      الليث : هَمَى اسم صنم ؛ وقول الجعدي أَنشده أَبو الهيثم : مِثْلُ هِمْيانِ العَذَرَاى بَطْنُه ، يَلْهَزُ الرَّوْضَ بِنُقْعانِ النَّفَلْ ويروى : أَبْلَقُ الحَقْوَيْنِ مَشْطُوبُ الكَفَل مَشْطُوبٌ أَي في عجزه طرائقُ أَي خُطوطٌ وشُطُوبٌ طويل غير مُدَّورٍ ، والهِمْيانُ : المِنْطَقةُ ؛ يقول : بَطْنُه لَطِيف يُضَمُّ بَطْنُه كما يُضَمُّ خَصْرُ العَذْراء ، وإنما خص العَذْراء بضمّ البطنِ دون الثيِّبِ لأَن ال ثيِّب إذا وَلَدت مرة عَظُم بَطنُها .
      والهِمْيانُ : المِنْطَقة كُنَّ يَشددن به أَحْقِيَهُنَّ ، إما تِكَّةٌ وإما خَيْطٌ ، ويَلْهَزُ : يأْكل ، والنُّقْعانُ : مُسْتَقَرُّ الماء .
      ويقال : هَما والله لقد ، قال كذا ، بمعنى أَمَا والله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. هيم
    • " هامَت الناقةُ تَهِيم : ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ ، وقيل : هو مقلوب عنه .
      والهُيامُ : كالجنون ، وفي التهذيب : كالجنون من العشق .
      ابن شميل : الهُيامُ نحو الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ البعيرَ حتى يَهْلِك ، يقال : بعيرٌ مَهْيُومٌ .
      والهَيمُ : داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها .
      والهائمُ : المتحيِّرُ .
      وفي حديث عكرمة : كان عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ ؛ يقال : هامَ في الأَمر يَهِيم إذا تحيّر فيه ، ويروى المُهَيْمِنات ، وهو أَيضاً الذاهبُ على وجهه عِشْقاً ، هامَ بها هَيْماً وهُيوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْياماًً ، وهو بناءٌ موضوعٌ للتكثير ؛ قال أَبو الأَخْزر الحُمّاني : فقد تَناهَيْتُ عن التَّهْيا ؟

      ‏ قال سيبويه : هذا بابُ ما تُكَثِّرُ فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلْحِق الزوائدَ وتبنيه بناءً آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلت فَعَّلْت حين كَثَّرت الفعل ، ثم ذكرَ المصادرَ التي جاءت على التَّفْعال كالتَّهْذار ونحوها ، وليس شيءٌ من هذا مصدرَ فَعَلْت ، ولكن لما أردت التكثير بنيت المصدرَ على هذا كما بنيت فَعَلْت على فَعَّلْت ؛ وقول كُثَير : وإنِّي ، وتَهْيامِي بعَزَّةَ ، بَعْدَما تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وتَخَلَّت ؟

      ‏ قال ابن جني : سأَلت أَبا عليٍّ فقلت له : ما موضعُ تَهْيامي من الإعراب ؟ فأَفْتَى بأَنه مرفوع بالابتداء ، وخبرُه قولُه بِعَزّة ، وجعل الجملة التي هي تَهْيامِي بعزّة اعتراضاً بين إنّ وخبرِها لأن في هذا أَضْرُباً من التشديد للكلام ، كما تقول : إنّك ، فاعْلَم ، رجلُ سَوْءٍ وإنه ، والحقَّ أَقولُ ، جَمِيلُ المَذْهَب ، وهذا الفصلُ والاعتراض الجاري مَجْرى التوكيد كثيرٌ في كلامهم ، قال : وإذا جازَ الاعتراض بين الفعل والفاعل في نحو قوله : وقد أَدْرَكَتْني ، والحَوادِثُ جَمّةٌ ، أَسِنّةُ قَوْمٍ لا ضِعافٍ ، ولا عُزْلِ كانَ الاعتراضُ بين اسم إنّ وخبرها أَسْوَغَ ، وقد يحتمل بيتُ كُثَيّر أَيضاً تأْويلاً آخرَ غير ما ذهب إليه أَبو عليّ ، وهو أَن يكون تَهْيامِي في موضع جرٍّ على أَنه أَقْسَم به كقولك : إنّي ، وحُبِّك ، لَضنِينٌ بك ، قال ابن جني : وعَرَضْتُ هذا الجوابَ على أَبي عليّ فتقبَّله ، ويجوز أن يكون تَهْيامي أَيضاً مُرْتَفِعاً بالابتداء ، والباء متعلقة فيه بنفس المصدر الذي هو التَّهْيامُ ، والخبر محذوف كأَنّه ، قال وتَهْيامِي بعزّة كائنٌ أو واقعٌ على ما يُقَدَّر في هذا ونحوه ، وقد هَيَّمَه الحُبُّ ؛ قال أَبو صخر : فهل لَكَ طَبٌّ نافعٌ من عَلاقةٍ تُهَيِّمُني بين الحَشا والتَّرائِب ؟ والاسم الهُيامُ .
      ورجل هَيْمانُ : مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ .
      ابن السكيت : الهَيْمُ مصدرُ هامَ يَهِيم هَيْماً وهَيَماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ .
      والهُيَّامُ : العُشّاقُ .
      والهُيَّامُ : المُوَسْوِسُون ، ورجل هائمٌ وهَيُومٌ .
      والهُيُومُ : أَن يذهبَ على وَجْهِه ، وقد هام يَهِيمُ هُياماً .
      واسْتُهِيمَ فُؤادُه ، فهو مُسْتَهامُ الفُؤاد أي مُذْهَبُه .
      والهَيْمُ : هَيَمانُ العاشق والشاعرِ إذا خلال في الصحراء .
      وقوله عزّ وجلّ : في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ ؛ قال بعضهم : هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ ؛

      ويقال : هو وادي الكلام ، والله أَعلم .
      الجوهري : هامَ على وَجْهِه يَهِيمُ هَيْماً وهَيَماناً ذهبَ من العِشْقِ وغيره .
      وقلبٌ مُسْتهامٌ أَي هائمٌ .
      والهُيامُ : داء يأْخذ الإِبلَ فتَهِيم في الأَرضِ لا ترعى ، يقال : ناقة هَيْماء ؛ قال كُثَيّر : فلا يَحْسَب الواشون أَنّ صَبابَتي ، بِعَزَّةَ ، كانت غَمْرَةً فتَجَلَّتِ وإِنِّيَ قد أَبْلَلْتُ من دَنَفٍ بها كما أَدْنَفَتْ هَيْماءُ ، ثم اسْتَبَلَّتِ وقالوا : هِمْ لنَفْسِك ولا تَهِمْ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واهْتَمَّ واحْتَلْ .
      وفلان لا يَهْتامُ لنفسِه أَي لا يَحْتالُ ؛ قال الأَخطل : فاهْتَمْ لنَفْسِك ، يا جُمَيعُ ، ولا تكنْ لَبني قُرَيْبةَ والبطونِ تَهِيمُ (* قوله « لبني قريبة » ضبط في الأصل بضم القاف وفتح الراء ، وضبط في التكملة بفتح القاف وكسر الراء ).
      والهُيامُ ، بالضم : أَشدُّ العطش ؛ أَنشد ابن بري : يَهِيمُ ، وليس اللهُ شافٍ هُيامَه ، بِغَرّاءَ ، ما غَنَّى الحَمامُ وأَنْجَدا وشافٍ : في موضع نصب خبر ليس ، وإِن شئت جعلتَه خبرَ اللهِ وفي ليس ضميرُ الشأْن .
      وقد هامَ الرجلُ هُياماً ، فهو هائمٌ وأَهْيَمُ ، والأُنثى هائمةٌ وهَيْماءُ ، وهَيْمانُ ، عن سيبويه ، والأَنثى هَيْمَى ، والجمع هِيامٌ .
      ورجل مَهْيومٌ وأَهْيَمُ : شديدُ العَطشِ ، والأُنثى هَيْماءُ .
      الجوهري وغيره : والهِيامُ ، بالكسر ، الإِبلُ العِطاشُ ، الواحد هَيْمان .
      الأَزهري : الهَيْمانُ العَطْشانُ ، قال : وهو من الداء مهيومٌ .
      وفي حديث الاستسقاء : إِذا اغْبَرَّت أَرضُنا وهامَت دوابُّنا أَي عَطِشت ، وقد هامَت تَهِيمُ هَيَماً ، بالتحريك .
      وناقةً هَيْمَى : مثل عَطْشان وعَطْشَى .
      وقومٌ هِيمٌ أَيِ عِطاشٌ ، وقد هامُوا هُياماً .
      وقوله عز وجل : فشارِبونَ شُرْبَ الهِيم ، هي الإِبلُ العِطاش ، ويقال : الرَّمْلُ ؛ قال ابن عباس : هَيامُ الأَرض ، وقيل : هَيامُ الرَّمْل ، وقال الفراء : شُرْبَ الهِيم ، قال : الهِيمُ الإِبلُ التي يُصيبها داءٌ فلا تَرْوَى من الماء ، واحدُها أَهْيَمُ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هائمة ، ثم يجمعونه على هِيمٍ ، كما ، قالوا عائطٌ وعِيطٌ وحائل وحُول ، وهي في معنى حائلٍ إِلا أَن الضمة تُرِكت في الهِيم لئلا تصيرَ الياءُ واواً ، ويقال : إِن الهِيم الرَّمْلُ .
      يقول عز وجل : يَشْرَبُ أَهلُ النار كما تشربُ السِّهْلةُ ؛ وقال ابن عباس : شُرْبَ الهِيم ، قال : هَيامُ الأَرض ؛ الهَيامُ : بالفتح : ترابٌ يخالِطُه رَمْلٌ يَنْشَفُ الماءَ نَشْفاً ، وفي تقديره وجهان : أَحدهما أَن الهِيم جَمعُ هَيامٍ ، جُمِعَ على فُعُلٍ ثم خفِّف وكُسرت الهاءُ لأَجل الياء ، والثاني أَن تذهب إِلى المعنى وأَن المراد الرِّمال الهِيم ، وهي التي لا تَرْوَى .
      يقال : رَمْلٌ أَهْيَمُ ؛ ومنه حديث الخندق : فعادتْ كَثِيباً أَهْيَمَ ؛ قال : هكذا جاء في رواية ، والمعروف أََهْيَل ، وقد تقدم .
      أَبو الجراح : الهُيامُ داءٌ يُصِيبُ الإِبل من ماءٍ تشرَبُه .
      يقال : بعيرٌ هَيْمانُ وناقةٌ هَيْمَى ، وجمعُه هِيامٌ .
      والهُيامُ والهِيامُ : داءٌ يصيب الإِبل عن بعضِ المِياه بتهامةَ يُصيبها منه مثلُ الحُمَّى ؛ وقال الهَجَريّ : هو داءٌ يصيبُها عن شرب النَّجْلِ إِذا كثر طُحْلُبُه واكْتَنَفت الذِّيَّانُ به ، بعيرٌ مَهْيومٌ وهَيْمانُ .
      وفي حديث ابن عمر : أَن رجلاً باعَ منه إِبلاً هِيماً أَي مراضاً ، جمع أَهْيَم ، وهو الذي أَصابه الهُيامُ ، وهو داء يُكْسِبُها العطشَ ؛ وقال بعضهم : الهِيمُ الإِبلُ الظِّماءُ ، وقيل : هي المراضُ التي تَمَصُّ الماء مَصّاً ولا تَرْوى .
      الأَصمعي : الهُيامُ للإِبل داءٌ شَبيهٌ بالحُمَّى تَسْخُن عليه جُلودُها ، وقيل : إِنها لا تَرْوَى إِذا كانت كذلك .
      ومفازةٌ هَيْماءُ : لا ماءَ بها ، وفي الصحاح : الهَيْماءُ المفازة لا ماءَ بها .
      والهَيام ، بالفتح ، من الرمل : ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً ، وقيل : هو التراب أَو الرملُ الذي لا يَتمالك أَن يسيل من اليَدِ لِلِينِه ، والجمع هِيمٌ مثل قَذالٍ وقُذُل ؛ ومنه قول لبيد : يَجتابُ أَصْلاً ، قالِصاً مُتَنبِّذاً ، بِعُجوب أَنْقاءٍ يَميلُ هَيامُها الهَيامُ : الرمل الذي يَنْهارُ .
      والتَّهَيُّمُ : مِشْيةٌ حسنةٌ ؛ قال أَبو عمرو : التَّهيمُ أَحسَنُ المشيِ ؛

      وأَنشد لِخُلَيد اليَشْكُرِيّ : أَحسَن مَن يَمْشِي كذا تَهَيُّما والهُيَيْماء : موضع ، وهو ماءٌ لبني مُجاشِع ، يُمَدّ ويُقْصر ؛ قال الشاعر مُجَمِّع بن هلال : وعاثِرة ، يومَ الهُيَيْما ، رأَيتُها وقد ضمَّها مِن داخلِ الحبّ مَجْزَ ؟

      ‏ قال ابن بري : هُيَيْما قومٌ من بني مجاشع ، قال : والسماع عند ابن القطاع .
      وهُيَيْما : ماء لبني مُجاشع ، يمدّ ويقصر .
      الأَزهري ، قال :، قال عمارةُ : اليَهْماءُ الفلاةُ التي لا ماءَ فيها ، ويقال لها هَيْماءُ .
      وفي الحديث : فدُفِنَ في هَيامٍ من الأَرض .
      ولَيْلٌ أَهْيَمُ : لا نُجوم فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يهيم في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**يَهِمَ** - [ي هـ م]. (ف: ثلا. لازم).** يَهِمَ**،** يَيْهَمُ**، مص. يَهَمٌ. "يَهِمَ الْوَلَدُ" : جُنَّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إيهام [مفرد]: 1- مصدر أوهمَ. 2- (بغ) ذكر لفظ يوهِم معنى لا يراد وإنما المرادُ معنى آخر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إِيَّاهم [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: إ ي ي ا - إيَّا).
المعجم الوسيط
ـَ ( يَيْهَمُ ) يَهَما: جُنَّ. فهو أيهم، وهي يهماء. ( ج ) يُهْمٌ.( الأيْهَمُ ): الأصَمُّ من النَّاس. و ـ الجريء الذي لا يستطاع دفعُه. و ـ الحجر الأملس. و ـ الشَّامخُ من الجبال. و ـ الجبلُ الصعب الطويل الذي لا يُرتقَى. و ـ الليلُ لا نجوم فيه. والبَرُّ الأيهم: الذي لا يُهتدى فيه لطريقٍ.( الأيْهَمَانِ ): مُثنَّى الأيهم. و ـ عند البدو: السَّيْل والجمل الهائج. و ـ عند أهل الحَضَر: السَّيْل والحريق.( اليَهْمَاءُ ): الفلاة لا يُهتدى فيها. و ـ السَّنَة العسيرة الشديدة التي لا فَرَجَ فيها.
الصحاح في اللغة
ابن السكيت: الأيْهَمانِ عند أهل البادية: السيلُ والجملُ الهائِجُ الصؤُولُ يُتَعَوَّذُ منهما. وهما الأعْمَيان. قال: وعند أهل الأمصار السيلُ والحريقُ. قال أبو عبيد: وإنَّما سمِّي أيْهَمَ لأنَّه ليس ممَّا يُستطاع دفعُهُ لا ينطق فيُكَلَّمُ أو يُسْتَعْتَبُ. ولهذا قيل للفلاة التي لا يُهتدى فيها الطريقُ يَهْماءُ. وللبرّ أَيْهَمُ. قال الأعشى: ويَهْماءُ بالليل غَطْشى الفَلا   يُؤْنِسُني صوتُ فـيَّادِهـا والأيْهَمُ من الرجال: الأصمّ. والأيْهَمُ: الشجاعُ.
لسان العرب
اليَهْماءُ مفازةٌ لا ماء فيها ولا يُسْمع فيها صوتٌ وقال عُمارة الفَلاة التي لا ماء فيها ولا عَلَمَ فيها ولا يُهتدَى لطُرُقِها وفي حديث قُسٍّ كلُّ يَهماء يَقْصُرُ الطَّرْفُ عنها أَرْقَلَتْها قِلاصُنا إِرْقالا ويقال لها هَيْماء وليلٌ أَيْهَمُ لا نجُومَ فيه واليَهْماء فلاةٌ مَلْساء ليس بها نبتٌ والأَيْهَمُ البلدُ الذي لا عَلَم به واليَهْماءُ العَمْياء سميت به لِعَمَى مَن يَسْلُكها كما قيل للسَّيْلِ والبعير الهائج الأَيْهَمانِ لأَنهما يَتَجَرْثَمانِ كلَّ شيء كتَجَرْثُم الأَعْمى ويقال لهما الأَعْمَيان واليَهْماءُ التي لا مَرْتَع بها أَرضٌ يَهْماء واليَهْماءُ الأَرضُ التي لا أَثر فيها ولا طَرِيقَ ولا عَلَمَ وقيل هي الأَرض التي لا يُهتَدى فيها لطريقٍ وهي أَكثر استعمالاً من الهَيْماء وليس لها مذَكَّر من نوعها وقد حكى ابن جني بَرٌّ أَيْهَمُ فإِذا كان ذلك فلها مُذكَّر والأَيْهَمُ من الرجال الجريء الذي لا يُستطاعُ دَفْعُه وفي التهذيب الشجاعُ الذي لا يَنْحاشُ لشيء وقيل الأَيْهَمُ الذي لا يَعي شيئاً ولا يحفظُه وقيل هو الثَّبْتُ العِناد جهلاً لا يَزِيغُ إِلى حجّةٍ ولا يَتَّهِمُ رأْيَه إِعجاباً والأَيْهَمُ الأَصَمُّ وقيل الأَعْمى الأَزهري والأَيْهَمُ من الناس الأَصمُّ الذي لا يَسمع بيِّنُ اليَهَمِ وأَنشد كأَني أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَيْهَما وسَنَةٌ يَهْماء ذات جُدوبةٍ وسِنون يُهْمٌ لا كلأَ فيها ولا ماءَ ولا شجر أَبو زيد سَنةٌ يَهْماءُ شديدةٌ عَسِرَةٌ لا فَرَحَ فيها والأَيْهَمُ المُصابُ في عقله والأَيَهمُ الرجلُ الذي لا عقلَ له ولا فَهْمَ قال العجاج إِلاَّ تَضالِيلُ الفُؤادِ الأَيِْهَمِ أَراد الأَهْيم فقلبه وقال رؤبة كأَنما تَغْريدُه بعد العَتَمْ مُرْتَجِسٌ جَلْجَلَ أَوحادٍ نَهَمْ أَو راجزٌ فيه لَجاجٌ ويَهَمْ أَي لا يَعْقِل والأَيْهَمانِ عند أَهل الحَضَر السيلُ والحريقُ وعند الأَعراب الحريقُ والجملُ الهائجُ لأَنه إِذا هاجَ لم يُستَطَعْ دَفْعُه بمنزلة الأَيهَمِ من الرجال وإِنما أَيْهَمَ لأَنه ليسَ مما يُسْتطاعُ دَفْعُه ولا يَنْطِق فيُكلَّم أَو يُسْتَعْتَب ولهذا قيل للفلاة التي لا يُهْتَدَى بها للطريق يَهْماء والبَرُّ أَيْهم قال الأَعشى ويَهْماء بالليل عَطْشَى الفَلا ةِ يُؤْنِسُني صَوْتُ فَيّادِها قال ابن جني ليس أَيْهَم ويَهْماء كأَدْهَم ودَهْماء لأَمْرَين أَحدهما أَن الأَيهَمَ الجملُ الخائجُ أَو السيلُ واليَهْماءُ الفلاة والآخر أَن أَيْهم لو كان مذكر يَهْماء لوجب أَن يأْتي فيهما يُهْمٌ مثل دُهْمٍ ولم يسمع ذلك فعُلم لذلك أَن هذا تَلاقٍ بين اللفظ وأَن أَيْهَم لا مؤنَّث له وأَن يَهْماء لا مذكَّر له والأَيْهَمانِ عند أَهل الأَمْصارِ السيلُ والحَريقُ لأَنه لا يُهْتَدى فيهما كيف العملُ كما لا يُهْتَدى في اليَهْماءِ والسَّيلُ والجملُ الهائجُ الصَّؤُولُ يُتعوَّذُ منهما وهُما الأَعْمَيانِ يقال نَعُوذ بالله من الأَيْهَمَيْنِ وهما البعيرُ المُغْتَلِم الهائجُ والسيلُ وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يَتعوَّذُ من الأَيْهَمَيْنِ قال وهما السيلُ والحريق أَبو زيد أَنت أَشدُّ وأَشجعُ من الأَيْهَمَيْنِ وهما الجملُ والسَّيْلُ ولا يقال لأَحدِهما أَيْهَم والأَيْهَمُ الشامخُ من الجبالِ والأَيْهمُ من الجبال الصَّعْبُ الطويلُ الذي لا يُرْتَقَى وقيل هو الذي نبات فيه وأَيْهم اسمٌ وجبلةُ بن الأَيْهم آخرُ ملوك غسّان


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: