وصف و معنى و تعريف كلمة يوان:


يوان: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ياء (ي) و واو (و) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح يوان في معاجم اللغة العربية:



يوان

جذر [يون]

  1. يَوَنُ
    • ـ يَوَنُ : قرية باليمن .
      ـ يَوانُ : ةقرية ببابِ أصبهَانَ .
      ـ يُونانُ : قرية بِبَعْلَبَكَّ ، وأخْرَى بين بَرْذَعَةَ وبَيْلَقانَ .
      ـ يُونانيُّونَ : جِيلٌ انْقَرَضُوا .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. ومَأَ
    • ـ ومَأَ إليه : أشارَ ، كأَوْمَأَ وومَّأَ ،
      ـ وامِئةُ : الداهِيةُ .
      ـ ذَهَبَ ثَوبي فما أدْري وامئَتَه : داهِيَته التي ذَهَبَتْ به .
      ـ يُوَامِئُ فُلاناً ، ويُوَائِمُه ، لُغَتانِ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اليَوْمُ
    • ـ اليَوْمُ : معروف , ج : أيامٌ .
      ـ يومٌ أيْوَمُ ويَوِمٌ ، ووَوِمٌ وذو أيامٍ , وذو أياوِيمَ : شَديدٌ ، أو آخِرُ يومٍ في شهرٍ .
      ـ أيامُ اللهِ تعالى : نِعَمُهُ .
      ـ ياوَمَهُ مياوَمَةً ويِواماً : عامَلَهُ بالأيَّامِ .
      ـ يامٌ : قَبيلَةٌ باليَمَنِ ، وابنُ نوحٍ غَرِقَ في الطوفانِ .
      ـ يَوْأمٌ : قَبيلَةٌ من الحَبَشِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. والى
    • والى يوالي ، والِ ، مُوالاةً ، فهو مُوالٍ ، والمفعول مُوالًى ( للمتعدِّي ) :-
      والى بين الأمرين تابع بينهما .
      والى الشَّيءَ : تابَعهُ :- والى المذيعُ تقديم الأنباء ، - والى القائدُ جهادَه ، - والى عمله .
      والى فلانًا :
      1 - ناصرهُ ، حاباهُ ، صادقه :- والى مَنْ والاه ، - كان يوالي جارَه في أمورٍ كثيرة .
      2 - أحبَّه :- والى مواطنيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. والفَ
    • والفَ يُوالف ، مُوالفةً ، فهو مُوالِف ، والمفعول مُوالَف :-
      والفَ جارَه ألفه ، أنِس به وأحبَّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ياوَم
    • ياوم - مياومة ويواما
      1 - ياومه : عامله بالأيام « ياوم العامل أو الموظف »


    المعجم: الرائد

  6. ونح
    • ابن سيده : وانَحْتُ الرجلَ : وافَقْتُه .

    المعجم: لسان العرب

  7. أوس
    • " الأَوْسُ : العطيَّةُ (* قوله « الأوس العطية إلخ » عبارة القاموس الأوس الاعطاء والتعويض .) ‏ .
      ‏ أُسْتُ القومَ أَؤُوسُهم أَوْساً إِذا أَعطيتهم ، وكذلك إِذا عوَّضتهم من شيء ‏ .
      ‏ والأَوْس : العِوَضُ ‏ .
      ‏ أُسْتُه أَؤُوسُه أَوْساً : عُضتُه أَعُوضُه عَوضاً ؛ وقال الجَعْدِيُّ : لَبِسْتُ أُناساً فأَفْنَيْتُهم ، وأَفْنَيْتُ بعدَ أُناسٍ أُناسَا ثلاثةُ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهم ، وكان الإِلهُ هو المُسْتَآسَا أَي المُسْتَعاضَ ‏ .
      ‏ وفي حديث قَيْلَةَ : ربِّ أُسْني لما أَمْضَيْت أَي عَوّضْني ‏ .
      ‏ والأَوْسُ : العِوَضُ والعطية ، ويروى : رب أَثِبْني ، من الثواب ‏ .
      ‏ واسْتَآسَني فأُسْتُه : طلب إِليَّ العِوَضَ ‏ .
      ‏ واسْتَآسَهُ أَي اسْتَعَاضَه ‏ .
      ‏ والإِياسُ : العِوَضُ ‏ .
      ‏ وإِياسٌ : اسم رجل ، منه ‏ .
      ‏ وأَساهُ أَوْساً : كَآساه ؛ قال المؤَرِّجُ : ما يُواسِيهِ ما يصيبه بخير ، من قول العرب : أُسْ فلاناً بخير أَي أَصبه ، وقيل : ما يُواسِيه من مودّته ولا قرابته شيئاً ، مأْخوذ من الأَوْس وهو العِوَضُ ‏ .
      ‏ قال : وكان في الأَصل ما يُواوِسُه فقدَّموا السين ، وهي لام الفعل ، وأَخَّروا الواو ، وهي عين الفعل ، فصار يُواسِوُه ، فصارت الواو ياء لتحريكها ولانكسار ما قبلها ، وهذا من المقلوب ، ويجوز أَن يكون من أَسَوْتُ الجُرْحَ ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ والأَوْسُ : الذئب ، وبه سمي الرجل ‏ .
      ‏ ابن سيده : وأَوْسٌ الذئبي معرفة ؛

      قال : لما لَقِينا بالفَلاةِ أَوْسا ، لم أَدْعُ إِلا أَسْهُماً وقَوْسا ، وما عَدِمْتُ جُرْأَةً وكَيْسا ، ولو دَعَوْتُ عامراً وعبْسا ، أَصَبْتُ فيهمْ نَجْدَةً وأُنْسا أَبو عبيد : يقال للذئب : هذا أَوسٌ عادياً ؛

      وأَنشد : كما خامَرَتْ في حَضْنِها أُمُّ عامِرٍ ، لَدى الحَبْل ، حتى غالَ أَوْسٌ عِيالَها يعني أَكلَ جِراءَها ‏ .
      ‏ وأُوَيْسٌ : اسم الذئب ، جاءَ مُصَّغَّراً مثل الكُمَيْت واللُّجَيْن ؛ قال الهذلي : يا ليتَ شِعْري عنكَ ، والأَمْرُ أَمَمْ ، ما فَعَلَ اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنَمْ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأُويس حقروه مُتَفَئِّلِين أَنهم يقدرون عليه ؛ وقول أَسماء بن خارجة : في كلِّ يومٍ من ذُؤَالَهْ ضِغْثٌ يَزيدُ على إِبالَهْ فَلأَحْشَأَنَّكَ مِشْقَصاً أَوْساً ، أُوَيْسُ ، من الهَبالَهْ الهبالة : اسم ناقته ‏ .
      ‏ وأُويس : تصغير أَوس ، وهو الذئب ‏ .
      ‏ وأَوساً : هو موضع الشاهد خاطب بهذا الذئب ، وقيل : افترس له شاة فقال : لأَضعنَّ في حَشاك مَشْقَصاً عوضاً يا أُويس من غنيمتك التي غنمتها من غنمي ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : أَوساً أَي عوضاً ، قال : ولا يجوز أَن يعني الذئب وهو يخاطبه لأَن المضمر المخاطب لا يجوز أَن يبدل منه شيء ، لأَنه لا يلبس مع أَنه لو كان بدلاً لم يكن من متعلق ، وإِنما ينتصب أَوساً على المصدر بفعل دل عليه أَو بلأَحشأَنك كأَنه ، قال أَوساً ‏ .
      (* قوله « كأنه ، قال أوساً » كذا بالأصل ولعل هنا سقطاً كأنه ، قال أؤوسك أوساً أو لأحشأنك أوساً .) ‏ .
      ‏ وأَما قوله أُويس فنداء ، أَراد يا أُويس يخاطب الذئب ، وهو اسم له مصغراً كما أَنه اسم له مكبراً ، فأَما ما يتعلق به من الهبالة فإِن شئت علقته بنفس أَوساً ، ولم تعتدّ بالنداء فاصلاً لكثرته في الكلام وكونه معترضاً به للتأْكيد ، كقوله : يا عُمَرَ الخَيْرِ ، رُزِقْتَ الجَنَّهْ أُكْسُ بُنَيَّاتي وأُمَّهُنَّهْ ، أَو ، يا أَبا حَفْصٍ ، لأَمْضِيَنَّهْ فاعترض بالنداء بين أَو والفعل ، وإِن شئت علقته بمحذوف يدل عليه أَوساً ، فكأَنه ، قال : أَؤوسك من الهبالة أَي أُعطيك من الهبالة ، وإِن شئت جعلت حرف الجر هذا وصفاً لأَوساً فعلقته بمحذوف وضمنته ضمير الموصوف ‏ .
      ‏ وأَوْسٌ : قبيلة من اليمن ، واشتقاقه من آسَ يَؤُوسُ أَوْساً ، والاسم : الإِياسُ ، وهو من العوض ، وهو أَوْسُ بن قَيْلَة أَخو الخَزْرَج ، منهما الأَنصار ، وقَيْلَة أُمهما ‏ .
      ‏ ابن سيده : والأَوْسُ من أَنصار النبي ، صّلى اللَّه عليه وسلم ، كان يقال لأَِبيهم الأَوْسُ ، فكأَنك إِذا قلت الأَوس وأَنت تعني تلك القبيلة إِنما تريد الأَوْسِيِّين ‏ .
      ‏ وأَوْسُ اللات : رجل منهم أَعقب فله عِدادٌ يقال لهم أَوْس اللَّه ، محوّل عن اللات ‏ .
      ‏ قال ثعلب : إِنما قَلَّ عدد الأَوس في بدر وأُحُدِ وكَثَرَتْهُم الخَزْرَجُ فيهما لتخلف أَوس اللَّه عن الإِسلام ‏ .
      ‏ قال : وحدث سليمان بن سالم الأَنصاري ، قال : تخلف عن الإِسلام أَوْس اللَّه فجاءت الخزرج إِلى رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول اللَّه ائذن لنا في أَصحابنا هؤلاء الذين تخلفوا عن الإِسلام ، فقالت الأَوْس لأَوْسِ اللَّه : إِن الخَزْرَج تريد أَن تأْثِرَ منكم يوم بُغاث ، وقد استأْذنوا فيكم رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فأَسْلِمُوا قبل أَن يأْذن لهم فيكم ؛ فأَسْلَموا ، وهم أُمَيَّة وخَطْمَةُ ووائل ‏ .
      ‏ أَما تسميتهم الرجل أَوْساً فإِنه يحتمل أَمرين : أَحدهما أَن يكون مصدر أُسْتُه أَي أَعطيته كما سموه عطاء وعطية ، والآخر أَن يكون سمي به كما سَمَّوْهُ ذئباً وكَنَّوْه بأَبي ذؤَيب ‏ .
      ‏ والآسُ : العَسَلُ ، وقيل : هو منه كالكَعْب من السَّمْن ، وقيل : الآس أَثَرُ البعر ونحوه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الآس أَن تَمُرَّ النحلُ فيَسْقُطَ منها نُقَطٌ من العسل على الحجارة فيستدل بذلك عليها ‏ .
      ‏ والآس : البَلَحُ ‏ .
      ‏ والآسُ : ضرب من الرياحين ‏ .
      ‏ قال ابن دريد : الآسُ هذا المشمومُ أَحسبه دخيلاً غير أَن العرب قد تكلمت به وجاءَ في الشعر الفصيح ؛ قال الهذلي : بِمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآس ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : الآس بأَرض العرب كثير ينبت في السهل والجبل وخضرته دائمة أَبداً ويَسْمو حتى يكون شجراً عظاماً ، واحدته آسَةٌ ؛ قال : وفي دوام خضرته يقول رؤبة : يَخْضَرُّ ما اخْضَرَّ الأَلى والآسُ التهذيب : الليث : الآس شجرة ورقها عَطِرٌ ‏ .
      ‏ والآسُ : القَبْرُ ‏ .
      ‏ والآسُ : الصاحب ‏ .
      ‏ والآس : العسل ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : لا أَعرف الآس بالوجوه الثلاثة من جهة نصح أَو رواية عن ثقة ؛ وقد احتج الليث لها بشعر أَحسبه مصنوعاً : بانَتْ سُلَيْمَى فالفُؤادُ آسِي ، أَشْكو كُلُوماً ، ما لَهُنَّ آسِي من أَجْلِ حَوْراءَ كغُصْنِ الآسِ ، رِيقَتُها كمثل طَعْمِ الآسِ يعني العسل ‏ .
      ‏ وما اسْتَأَسْتُ بعدَها من آسِي ، وَيْلي ، فإِني لاحِقٌ بالآسِ يعني القبر ‏ .
      ‏ التهذيب : والآسُ بقية الرماد بين الأَثافي في المَوْقِدِ ؛

      قال : فلم يَبْقَ إِلا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ ، وسُفْعٌ على آسٍ ، ونُؤْيٌ مُعَتْلَبُ وقال الأَصمعي : الآسُ آثارُ النار وما يعرف من علاماتها ‏ .
      ‏ وأَوْسْ : زجر العرب للمَعَزِ والبقر ، تقول : أَوْسْ أَوْسْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. وهق
    • " الوَهَقُ : الحبل المُغاز يُرْمى فيه أُنشوطة فتؤخذ فيه الدابة والإنسان ، والجمع أَوْهاق ؛ وأَوْهق الدابة : فعل بها ذلك .
      والمُواهقَة في السير : المواظبة ومدّ الأَعناق .
      وهذه الناقة تُواهِق هذه : كأَنها تُبارِيها في السير .
      وفي حديث جابر : فانطلق الجمل يُواهِقُ ناقته مواهقةً أَي يباريها في السير ويماشيها .
      ومُواهقة الإبل : مَدّ أَعناقها في السير .
      والمُواهقَة : أن تسير مثل سير صاحبك وهي المواضخة والمواغدة كله واحد .
      وقد تواهَقَت الركاب أَي تَسايَرَتْ ، قال ابن أَحمر : وتَواهَقَتْ أَخْفافُها طَبَقاً ، والظِّلُّ لم يَفْضُل ولم يُكْرِ وأَنشد الأَزهري : تَنَشَّطَتْه كلُّ مُغْلاة الوَهَقْ وقال أَوس بن حجر : تُواهِقُ رجْلاها يَداها ورأسهُ ، لها قَتَبٌ خَلْفَ الحَقِيبة رادِفُ فإنه أَراد تُواهِقُ رجلاها يديه فحذف المفعول ، وقد عَلِمَ أَن المواهقة لا تكون من الرِّجْلين دون اليدين فأَضمر ، وأَن اليدين مواهِقتان كما أَنهما مُواهَقَتان فأَضمر لليدين فعلاً دَلَّ عليه الأَولُ ، فكأَنه ، قال : وتُواهِقُ يداه رجليها ، ثم حذف المفعول في هذا كما حذفه في الأَول فصار على ما ترى : تُواهِقُ رجلاها يداه ، فعلى هذه الصنعة تقول ضارَبَ زيدٌ عَمْروٌ ، على أَن يُرْفع عمرو بفعل غير هذا الظاهر ، ولا يجوز أَن يرتفعا جميعاً بهذا الظاهر ، وقد تكون المُواهقة للناقة الواحدة لأَن إحدى يديها ورجليها تُواهِقُ الأُخرى .
      وتواهَقَ الساقِيان : تباريا ؛

      أَنشد يعقوب : أَكلّ يومٍ لك ضَيْزَنانِ ، على إزاء الحوض مِلْهَزانِ ، بكرِْفَتين يتواهِقَانِ ؟ الوَهقُ ، بالتحريك : حبل كالطِّوَل ، وقد يسكن مثل نَهْر ونَهَر ؛ قال بن بري : ومنه قول عدي ابن زيد العبادي : بَكَرَ العاذِلون في فَلَقِ الصبح يقولون لي : أَما تَسْتَفِيقُ ؟ ويلومون فيكِ ، يا ابْنَةَ عبد الله ، والقَلْبُ عندكم مَوْهُوق (* في قصيدة عديّ : موثوق بدل موهوق ).
      وفي حديث علي : وأَغْلَقَت المَرْءَ أَوْهاقُ المنية ، الأَوْهاقُ جمع وَهَقٍ ، بالتحريك ، وقد يسكن وهو حبل كالطِّوَل تشد به الإبل والخيل لئلا تَنِدَّ .
      أَبو عمرو : توَهَّقَ الحصى إذا حَمِيَ من الشمس ؛

      وأَنشد : وقد سَريْتُ الليلَ حتى غَرْدَقا ، حتى إذا حامِي الحَصى تَوْهَّقا "

    المعجم: لسان العرب

  9. وهس
    • " الوَهْس : شدة الغَمْز .
      والوَهْس : الكسر عامة ، وقيل : هو كَسْرُكَ الشيء ، وبينه وبين الأَرض وقاية لئلا تباشر به الأَرض .
      والوَهْس : الدِّقّ ، وَهَسَه وَهْساً وهو مَوْهُوسٌ ووَهِيسٌ .
      والوَهْس : الوطء .
      ووَهَسَه وَهْساً : وطِئَه وَطأً شديداً .
      ومَرَّ يَتَوَهَّس أَي يغْمز الأَرض غَمْزاً شديداً ، وكذلك يَتَوهَّز .
      ورجل وَهْسٌ : موطوء ذليل .
      والوَهْس أَيضاً : السير ، وقيل : شدة السير ، ويوصف به فيقال : سير وَهْس ، وقد تَواهَسَ القومُ .
      والوَهْس أَيضاً : في شدة البَضْع والأَكل ؛

      وأَنشد : كأَنه لَيْث عَرِين دِرْباسْ بالعَثَّرَيْنِ ، ضَيْغَمِيٌّ وهَّاسْ ووَهَسَ وَهْساً ووَهِيساً : اشتد أَكله وبَضْعه .
      والوَهِيسَة : أَن يطبخ الجَرَاد ثم يجفِّف ويدقِّق فيُقْمَخ ويؤكل بدَسَم ، وقيل : يُبْكَلُ بسَمْن ، ويُبْكَل أَي يُخْلَط ، وقيل : يخلط بدَسَم .
      الجوهري : التَّوهُّس مشي المثقل في الأَرض .
      والوَهْس : الشَّر والنَّمِيمَة ؛ قال حميد بن ثور : بِتنَقُّص الأَعْراضِ والوَهْسِ والمُواهَسة : المُشارَّة (* جاء في مرح : التواهس النادر .).
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ومق
    • " ومِقَهُ يَمِقُه ، نادر ، مِقةً ووَمْقاً : أَحبه .
      أَبو عمرو في باب فَعِل يَفعِلُ : ومِقَ يَمِقُ ووَثِقَ يَثِقُ .
      والتَّوَمُّق : التوددّ ، والمِقة : المحبة ، والهاء عوض من الواو ، وقديَمِقه ، بالكسر فيهما ، أَي أحبه ، فهو وامِق .
      وفي الحديث : أَنه اطَّلع من وافِد قوم على كذبة فقال : لولا سَخاء فيك وَمِقك اللهُ عليه لشَرَّدْتُ بك ، أَي أَحبك الله عليه .
      يقال : وَمِق يمِق ، بالكسر فيهما ، مقة ، فهو وامِقٌ ومَوْموق .
      وقال أَبو رياش : ومِقْته وِماقاً ، وفرق بين الوِماق والعشق ، فقال : الوِماق محبة لغير رِيبةٍ ، والعشق محبة لرِيبة ؛

      وأَنشد لجميل أَو غيره : وماذا عَسى الواشُون أَن يَتَحَدَّثُوا سوى أَن يَقُولوا : إِنَّني لك وامِقُ ؟ وقول جابر : إن البَلِيَّة من تَمَلُّ حديثَهُ ، فانْقع فؤادَك من حديثِ الوامِقِ وضع الوامِق موضع المَوْموق كما ، قال : أَناشِرَ لا زالتْ يمينُكَ آشِرَهْ ويجوز أَن يكون على وجهه ، لأَن كل من تَمِقُه فهو يَمِقُك لقوله : الأَرواح جُنود مُجَنَّدةٌ فما تعارف منها ائتَلَفَ وما تناكر منها اختلف .
      ورجل وامِقٌ ووَمِيق ؛ حكاه ابن جني ؛

      وأَنشد لأَبي دواد : سقى دارَ سَلْمى ، حيث حَلَّتْ بها النَّوى ، جزاء حبيبٍ من حبيبٍ وَمِيق الليث : يقال ومِقْتُ فلاناً أَمقُه وأَنا وامِق وهو مِوموق ، وأَنا لك ذو مِقةٍ وبك ذو ثِقة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ولف
    • " الوَلْف والوِلافُ والولِيفُ : ضَرْب من العَدْو ، وهو أَن تقع القوائم معاً ، وكذلك أَن تجيء القوائم معاً ؛ قال الكميت : ووَلَّى بِإِجْرِيّا وِلافٍ كأَنه ، على الشَّرف الأَقصَى ، يُساطُ ويُكْلبُ أَي مُؤتَلِفةٌ .
      والإجْرِيّا : الجَرْيُ والعادة بما يأْخذ به نفسَه فيه ، ويُساط : يضرب بالسوط ، ويُكلبُ : يضرب بالكُّلاَّب وهو المِهْماز .
      وولَف الفرسُ يَلِف وَلْفاً وولِيفاً : وهو ضَرْب من عَدوه ؛ قال رؤبة : ويَومَ رَكْضِ الغارة الوِلاف ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَراد بالوِلافِ الاعْتزاء والاتِّصال ؛ قال أََبو منصور : كان على معناه في الأَصل إلافاً فصيَّر الهمزة واواً ؛ وكلُّ شيء غطَّى شيئاً وأَلبَسه فهو مُولِفٌ له ؛ قال العجاج : وصار رَقْراقُ السَّرابِ مُولِفا لأَنه غطَّى الأَرض .
      الجوهري : الوِلافُ مثل الإلاف ، وهو المُوالَفةُ .
      وبَرْق وِلاف وإلاف إذا برق مرتين مرتين ، وهو الذي يَخْطَف خَطْفَتين في واحدة ولا يكاد يُخلف ، وزعموا أَنه أَصدَقُ المُخِيلةِ ؛ وإيّاه عنَى يعقوبُ بقوله الوِلاف والإلاف ، قال : وهو مما يقال بالواو والهمزة ، وبَرق وَلِيفٌ : كوِلاف .
      الأَصمعي : إذا تتابَع لَمَعانُ البرق فهو وَلِيف ووِلافٌ وقد ولَف يَلِفُ وَلِيفاً ، وهو مُخِيل للمطر إذا فعل ذلك لا يكاد يُخْلِف .
      وقال بعضهم : الوَلِيفُ أَن يلمع مرتين مرتين ؛ قال صخر الغيّ : لبما بعد شَتات النَّوَى ، وقد بِتُّ أَخْيَلْتُ بَرْقاً وَلِيفا (* قوله « لبما بعد » كذا بالنسخ على هذه الصورة ، وأما الأصل المعول عليه ففيه أكل أرضة .) وأَخْيَلْتُ البرق أَي رأَيته مُخِيلاً .
      وبرق ولِيف أَي مُتتابع .
      وتوالَف الشيء مُوالَفة ووِلافاً ، نادر ائْتَلَفَ بعضه إلى بعض وليس من لفظه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. يوم
    • " اليَوْمُ : معروفٌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها ، والجمع أَيّامٌ ، لا يكسَّر إِلا على ذلك ، وأَصله أَيْوامٌ فأُدْغم ولم يستعملوا فيه جمعَ الكثرة .
      وقوله عز وجل : وذكِّرْهم بأَيامِ الله ؛ المعنى ذكِّرْهم بِنِعَمِ الله التي أَنْعَمَ فيها عليهم وبِنِقَمِ الله التي انْتَقَم فيها من نوحٍ وعادٍ وثمودَ .
      وقال الفراء : معناه خَوِّفْهم بما نزلَ بعادٍ وثمود وغيرِهم من العذاب وبالعفو عن آخرين ، وهو في المعنى كقولك : خُذْهُم بالشدّة واللِّين .
      وقال مجاهد في قوله : لا يَرْجُونَ أَيّامَ الله ، قال : نِعَمَه ، وروي عن أَُبيّ بن كعب عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله وذكِّرْهم بأَيام الله ، قال : أَيامُه نِعَمُه ؛ وقال شمر في قولهم : يَوْماهُ : يومُ نَدىً ، ويومُ طِعان ويَوْماه : يوم نُعْمٍ ويومُ بُؤْسٍ ، فاليومُ ههنا بمعنى الدَّهْر أَي هو دَهْرَه كذلك .
      والأَيّام في أَصلِ البِناء أَيْوامٌ ، ولكن العرب إِذا وَجَدُوا في كلمة ياءً وواواً في موضع .
      والأُولى منهما ساكنةٌ ، أَدْغَموا إِحداهما في الأُخرى وجعلوا الياء هي الغالبةَ ، كانت قبلَ الواو أَو بعدَها ، إِلاَّ في كلماتٍ شَواذَّ تُرْوَى مثل الفُتُوّة والهُوّة .
      وقال ابن كيسان وسُئل عن أَيّامٍ : لمَ ذهبَت الواوُ ؟ فأَجاب : أَن كلّ ياءٍ وواوٍ سبقَ أَحدُهما الآخرَ بسكونٍ فإِن الواو تصير ياءً في ذلك الموضع ، وتُدْغَم إِحداهما في الأخرى ، من ذلك أَيَّامٌ أَصلها أَيْوامٌ ، ومثلُها سيّدٌ وميّت ، الأَصلُ سَيْوِدٌ ومَيْوِت ، فأكثر الكلام على هذا إِلا حرفين صَيْوِب وحَيْوة ، ولو أَعلُّوهما لقالوا صَيِّب وحيّة ، وأَما الواوُ إِذا سبَقت فقولُك لَوَيْتُه لَيّاً وشَوَيْتُه شَيّاً ، والأَصل شَوْياً ولَوْياً .
      وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن قول العرب اليَوْم اليَوْم ، فقال : يريدون اليَوْم اليَوِمَ ، ثم خفّفوا الواو فقالوا اليَوْم اليَوْم ، وقالوا : أَنا اليومَ أَفعلُ كذا ، لا يريدون يوماً بعينه ولكنهم يريدون الوقتَ الحاضرَ ؛ حكاه سيبويه ؛ ومنه قوله عز وجل : اليومَ أَكْمَلتُ لكم دِينكم ؛ وقيل : معنى اليومَ أَكملتُ لكم دِينَكم أَي فَرَضْتُ ما تحتاجون إِليه في دِينِكم ، وذلك حسَنٌ جائز ، فأَما أَن يكونَ دِينُ الله في وقتٍ من الأَوقات غيرَ كامل فلا .
      وقالوا : اليومُ يومُك ، يريدون التشنيعَ وتعظيم الأَمر .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : السائبة والصدَقةُ ليَوْمِهما أَي ليومِ القيامة ، يعني يُراد بهما ثوابُ ذلك اليوم .
      وفي حديث عبد المَلِك :، قال للحجاج سِرْ إِلى العِراق غِرارَ النوم طويل اليوم ؛ يقال ذلك لِمَنْ جَدَّ في عَملِه يومَه ، وقد يُرادُ باليوم الوقتُ مطلقاً ؛ ومنه الحديث : تلك أَيّامُ الهَرْج أَي وقتُه ، ولا يختص بالنهارِ دون الليل .
      واليومُ الأَيْوَمُ : آخرُ يوم في الشهر .
      ويومٌ أَيْوَمُ ويَوِمٌ ووَوِمٌ ؛ الأَخيرة نادرة لأن القياس لا يوجبُ قلب الياءِ واواً ، كلُّه : طويلٌ شديدٌ هائلٌ .
      ويومٌ ذو أَياوِيمَ كذلك ؛ وقوله : مَرْوانُ يا مَرْوانُ لليومِ اليَمِي ورواه ابن جني : مروان مروان أَخُو اليوم اليَمِي وقال : أَراد أَخوا اليومِ السهْلِ اليومُ الصعبُ ، فقال : يومٌ أَىْوَمُ ويَوِمٌ كأَشْعَث وشَعِث ، فقُلب فصار يَمِو ، فانقلبت العينُ لانكسار ما قبلها طرَفاً ، ووجهٌ آخر أَنه أَراد أَخو اليَوْمِ اليَوْمُ كما يقال عند الشدة والأَمرِ العظيم اليومُ اليومُ ، فقُلب فصار اليَمْو ثم نقلَه من فَعْل إِلى فَعِل كما أَنشده أَبو زيد من قوله : عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَبَّدا ، مُذْ خَمْسة وخََمِسون عدَدا يريد خَمْسون ، فلما انكسرَ ما قبل الواو قلبت ياءً فصار اليَمِي ؛ قال ابن جني : ويجوز فيه عندي وجه ثالث لم يُقَلْ به ، وهو أَن يكون أَصله على ما قيل في المذهب الثاني أَخُو اليَوْم اليَوْم ثم قلب فصار اليَمْوُ ، ثم نقلت الضمّةُ إِلى الميم على حد قولك هذا بَكُر ، فصار اليَمُو ، فلما وقعت الواو طرفاً بعد ضمة في الاسم أَبدلوا من الضمة كسرةً ، ثم من الواو ياءً فصارت اليَمِي كأَحْقٍ وأَدْلٍ ، وقال غيره : هو فَعِلٌ أَي الشديد ؛ وقيل : أَراد اليَوْم اليَوْم كقوله : إِنَّ مع اليَوْمِ أَخاه غَدْوَا "" Z "

    المعجم: لسان العرب

  13. وهب
    • " في أَسماءِ اللّه تعالى : الوَهَّابُ .
      الـهِبةُ : العَطِـيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ ، فإِذا كَثُرَتْ سُمِّي صاحِـبُها وَهَّاباً ، وهو من أَبنية الـمُبالغة . غيره : الوَهَّابُ ، من صفاتِ اللّه ، الـمُنعِمُ على العباد ، واللّهُ تعالى الوهَّابُ الواهِبُ .
      وكلُّ ما وُهِبَ لك ، من ولَد وغيره : فهو مَوهُوبٌ .
      والوَهُوبُ : الرجلُ الكثيرُ الـهِباتِ .
      ابن سيده : وَهَبَ لك الشيءَ يَهَبُه وَهْباً ، ووَهَباً ، بالتحريك ، وهِـبَةً ؛ والاسم الـمَوهِبُ ، والـمَوهِـبةُ ، بكسر الهاءِ فيهما .
      ولا يقال : وَهَبَكَه ، هذا قول سيبويه .
      وحكى السيرافي عن أَبي عمرو : أَنه سمع أَعرابياً يقول لآخر : انْطَلِقْ معي ، أَهَبْكَ نَبْلاً .
      ووَهَبْتُ له هِـبةً ، ومَوهِـبَةً ، ووَهْباً ، ووَهَباً إِذا أَعْطَيْتَهُ .
      ووهَبَ اللّهُ له الشيءَ ، فهو يَهَبُ هِـبةً ؛ وتَواهَبَ الناسُ بينهم ؛ وفي حديث الأَحْنَفِ : ولا التَّواهُبُ فيما بينَهم ضَعَةٌ ؛ يعني أَنهم لا يَهَبُونَ مُكْرَهِـينَ .
      ورجلٌ واهِبٌ .
      ووَهَّابٌ ووَهُوبٌ ووَهَّابةٌ أَي كثيرُ الـهِـبة لأَمْواله ، والهاء للمبالغة .
      والـمَوهُوبُ : الولدُ ، صفة غالبة .
      وتَواهَبَ الناسُ : وَهَبَ بَعْضُهم لبعض .
      والاسْتِـيهابُ : سُؤَالُ الـهِـبَةِ .
      واتَّهَبَ : قَبِلَ الـهِبَةَ .
      واتَّهَبْتُ منكَ دِرْهَماً ، افْتَعَلْتُ ، من الـهِـبَةِ .
      والاتِّهابُ : قَبُولُ الـهِبة .
      وفي الحديث : لقد هَمَمْتُ أَن لا أَتَّهِبَ إِلاَّ من قُرَشِـيٍّ أَو أَنصارِيٍّ أَو ثَقَفِـيٍّ أَي لا أَقبلُ هبةً إِلاَّ من هؤُلاء ، لأَنهم أَصحابُ مُدُنٍ وقُـرًى ، وهم أَعْرَفُ بمكارم الأَخلاق .
      قال أَبو عبيد : رأَى النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جَفاءً في أَخلاقِ البادية ، وذَهاباً عن الـمُروءة ، وطَلباً للزيادة على ما وَهَبُوا ، فخَصَّ أَهلَ القُرى العربيةِ خاصَّةً بقَبولِ الـهَدِيَّةِ منهم ، دون أَهل البادية ، لغلبة الجَفاء على أَخلاقهم ، وبُعْدِهم من ذوي النُّهَى والعُقُولِ .
      وأَصلُه : اوْتَهَب ، فقلبت الواو تاء ، وأُدغمت في تاء الافتعالِ ، مثل اتَّزَن واتَّعَدَ ، من الوَزْنِ والوَعْدِ .
      والمَوْهِـبةُ : الـهِـبةُ ، بكسر الهاءِ ، وجمعُها مواهبُ .
      وواهَبَه ، فَوَهَبَه يَهَبُهُ ويَهِـبُهُ : كان أَكثر هِـبَةً منه .
      والـمَوْهِـبةُ : العطيَّةُ .
      ويقال للشيء إِذا كان مُعَدّاً عند الرَّجُل ، مثل الطعام : هو مُوهَبٌ ، بفتح الهاء .
      وأَصْبَحَ فلان مُوهِـباً ، بكسر الهاء ، أَي مُعِدّاً قادراً .
      وأَوهَبَ لك الشيءَ : أَعدَّه .
      وأَوْهَبَ لك الشيءُ : دامَ .
      قال أَبو زيد وغيره : أَوهَبَ الشيءُ إِذا دام ، وأَوهَبَ الشيءُ إِذا كان مُعَدّاً عند الرجل ، فهو مُوهِب ؛

      وأَنشد : عَظِـيمُ القَفا ، ضَخْمُ الخَواصِرِ ، أَوهَبَتْ * له عَجْوَةٌ مَسْمُونةٌ ، وخَمِـيرُ .
      (* قوله « ضخم الخواصر » كذا بالمحكم والتهذيب والذي في الصحاح رخو الخواصر .) وأَوهَبَ لك الشيءُ : أَمْكَنَك أَن تأْخُذَه وتَنالهُ ؛ عن ابن الأَعرابي وحده .
      قال : ولم يقولوا أَوهَبْتُه لك .
      والـمَوهَبة والـمَوهِـبَةُ : غديرُ ماءٍ صغيرٌ ؛ وقيل : نُقْرة في الجبل يَسْتَنْقِـع فيها الماءُ .
      وفي التهذيب : وأَما النُّقْرةُ في الصَّخْرة ، فمَوْهَبَة ، بفتح الهاء ، جاء نادراً ؛

      قال : ولَفُوكِ أَطْيَبُ ، إِن بَذَلْتِ لنا ، * مِنْ ماءِ مَوهَبَةٍ ، على خَمْر (* قوله « ولفوك أطيب إلخ » كذا أنشده في المحكم والذي في التهذيب كالصحاح ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء إلخ .) أَي موضوع على خَمْر ، ممزوج بماء .
      والـمَوهَبةُ : السَّحابةُ تَقَعُ حيث وَقَعَتْ ، والجمع مَواهِبُ .
      ويقال : هذا وادٍ مُوهِبُ الـحَطَبِ أَي كثير الحطب .
      وتقول : هَبْ زَيْداً مُنْطَلِقاً ، بمعنى احْسُبْ ، يَتَعَدَّى إِلى مفعولين ، ولا يستعمل منه ماضٍ ولا مُسْتَقْبلٌ في هذا المعنى .
      ابن سيده : وهَبْني فَعَلْتُ ذلك أَي احْسُبْني واعْدُدْني ، ولا يقال : هَبْ أَني فَعَلْتُ .
      ولا يقال في الواجب : وَهَبْتُك فَعَلْتَ ذلك ، لأَنها كلمة وُضِعَتْ للأَمر ؛ قال ابن هَمَّامٍ السَّلوليُّ : فقلتُ : أَجِرْني أَبا خالِدٍ ، * وإِلاَّ فهَبْني امْرأً هالِك ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : وأَنشد المازني : فكُنْتُ كذي داءٍ ، وأَنْتَ شِفاؤُهُ ، * فهَبْني لِدائي ، إِذ مَنَعْتَ شِفائِـيا أَي احْسُبْني .
      قال الأَصمعي : تقول العرب : هَبْني ذلك أَي احْسُبْني ذلك ، واعْدُدْني .
      قال : ولا يقال : هَبْ ، ولا يقال في الواجب : قد وَهَبْتُكَ ، كما يقال : ذَرْني ودَعْني ، ولا يقال : وَذَرْتُك .
      وحكى ابن الأَعرابي : وَهَبَني اللّهُ فِداكَ أَي جَعَلَني فِداك ؛ ووُهِـبْتُ فِداكَ ، جُعِلْتُ فِداكَ .
      وقد سَمَّتْ وَهْباً ، ووُهَيْباً ، ووَهْبانَ ، وواهِـباً ، ومَوْهَباً .
      قال سيبويه : جاؤوا به على مَفْعَلٍ ، لأَنه اسم ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل ، لكان مَفْعِلاً ، وقد يكون ذلك لمكان العلمية ، لأَنَّ الأَعلام مما تُغَيَّر عن القياس .
      وأُهْبانٌ : اسمٌ ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وواهِبٌ : موضع ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : كأَنـَّها ، بَعْدَ عَهْدِ العاهِدينَ بها ، * بينَ الذَّنوبِ ، وحَزْمَيْ واهِبٍ صُحُفُ ومَوْهَبٌ : اسم رجل ؛ قال أَبَّاقٌ الدُّبَيْرِيّ : قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ، * ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنّ ؟

      ‏ قال : وهو شاذٌّ ، مثل مَوْحَدٍ .
      وقوله مُبْزٍ أَي قوِيٌّ عليها أَي هو صَبُور على دَفْعِ النوم ، وإِن كان شديد النُّعاس .
      ووَهْبُ بن مُنَبِّه ، تسكين الهاء فيه أَفصح .
      الأَزهري : ووَهْبِـينُ جبلٌ من جِـبال الدَّهْناء ، قال : وقد رأَيته .
      ابن سيده : وَهْبِـينُ اسم موضع ؛ قال الراعي : رَجاؤُك أَنساني تَذَكُّرَ إِخْوَتي ، * ومالُكَ أَنساني ، بوَهْبِـينَ ، مالِيا "

    المعجم: لسان العرب



معنى يوان في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
الإوَان. ومنه إيوان كسرى. ( ج ) أَواوين، وإيوانات.
لسان العرب
اليُونُ اسم موضع قال الهُذليُّ جَلَوْا منْ تِهامٍ أَرْضِنا وتَبَدَّلوا بمكةَ بابَ اليُونِ والرَّيْطَ بالعَصْبِ




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: