وصف و معنى و تعريف كلمة يوديد:


يوديد: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ياء (ي) و واو (و) و دال (د) و ياء (ي) و دال (د) .




معنى و شرح يوديد في معاجم اللغة العربية:



يوديد

جذر [ودد]

  1. يوديد: (اسم)
    • اليُودِيدُ : مركَّبٌ كيمائيٌّ شِقَّهُ الحامضي اليُود
    • يوديد البوتاسيوم : مركّب يستخدم في التصوير الفوتوغرافيّ وفي صنع الأدوية وكعامل للتحليل
    • يوديد الفضَّة : مركّب حسّاس للضوء يستخدم كطبقة حسّاسة في التصوير الفوتوغرافيّ وفي الطبّ كمطهر
,
  1. يوديد البوتاسيوم
    • ( كم ) مركّب يستخدم في التصوير الفوتوغرافيّ وفي صنع الأدوية وكعامل للتحليل .

    المعجم: عربي عامة

  2. يوديد الفضّة
    • ( كم ) مركّب حسّاس للضوء يستخدم كطبقة حسّاسة في التصوير الفوتوغرافيّ وفي الطبّ كمطهر .

    المعجم: عربي عامة

  3. يوديد
    • يوديد :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) مركب كيميائيّ شقّه الحامضيّ اليود .
      يوديد البوتاسيوم : ( الكيمياء والصيدلة ) مركّب يستخدم في التصوير الفوتوغرافيّ وفي صنع الأدوية وكعامل للتحليل .
      يوديد الفضَّة : ( الكيمياء والصيدلة ) مركّب حسّاس للضوء يستخدم كطبقة حسّاسة في التصوير الفوتوغرافيّ وفي الطبّ كمطهر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. اليُودِيدُ
    • اليُودِيدُ : مركَّبٌ كيمائيٌّ شِقَّهُ الحامضي اليُود .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. وَذْوَذَةُ
    • ـ وَذْوَذَةُ : السُّرْعَةُ .
      ـ رجلٌ وَذْواذٌ : سريعُ المشيِ . والذِّئْبُ مَرَّ يُوَذْوِذُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَذَفَةُ
    • ـ وَذَفَةُ : بُظارَةُ المرأةِ .
      ـ وَذَفَ الشَّحْمُ وغيرُهُ يَذِفُ : سالَ . و '' نَزَلَ ، صلى الله عليه وسلم ، بِأُمِّ مَعْبَدٍ
      ـ وذْفانَ مَخْرَجِه إلى المدينة '': حِدْثانَهُ وسُرْعانَهُ .
      ـ مَرَّ يُوَذِّفُ تَوْذيفاً ، ويَتَوَذَّفُ : يُقارِبُ الخَطْوَ ، ويُحَرِّكُ مَنْكِبَيْه مُتَبَخْتِراً ، أو يُسْرِعُ .
      ـ الوُذافُ : الذَّكَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. يودوفورم
    • يودوفورم :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) مركّب يوديّ مصفر يستخدم كمطهِّر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. وَذَم
    • وذم - يوذم ، وذما
      1 - وذمت الدلو : انقطع « وذمها »، أي سيرها . 2 - وذم الوذم : انقطع .



    المعجم: الرائد

  5. وَذَح
    • وذح - يوذح وييذح ، وذحا
      1 - وذح : إحترق باطن فخذيه . 2 - وذحت الشاة : كانت ذات « وذح »، وهو ما يتعلق بصوفها من البعر والبول .

    المعجم: الرائد

  6. يُوديّ
    • يُوديّ :-
      1 - اسم منسوب إلى يُود .
      2 - محتوٍ على يود أو خاصّ به :- ماء يوديّ .
      • الحمض اليوديّ : ( الكيمياء والصيدلة ) مسحوق بلَّوريّ أبيض أو شفَّاف يستخدم كمطهِّر ومزيل للرَّائحة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أودى
    • أودى / أودى بـ يُودي ، أوْدِ ، إيداءً ، فهو مُودٍ ، والمفعول مُودًى به :-
      أودى الشَّخْصُ
      1 - هلَك .
      2 - خرج منه الوَدْي .
      أودى المَرَضُ بصحَّته : ذهَب بها :- أودى به الموت ، - أودت به الحُمَّى ، - وإنَّما لي يومٌ لستُ سابِقَه ... حتَّى يجيءَ وإنْ أودى به العُمُرُ : ذهب به وطال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. ودي
    • " الدِّيةُ : حَقُّ القَتِيل ، وقد ودَيْتُه وَدْياً .
      الجوهري : الدِّيةُ واحدة الدِّيات ، والهاءُ عوض من الواو ، تقول : ودَيْتُ القَتِيلَ أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه ، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه ، وإِذا أَمرت منه قلت : دِ فلاناً وللاثنين دِيا ، وللجماعة دُوا فلاناً .
      وفي حديث القسامة : فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته .
      ومنه الحديث : إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا ، وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية ، وهي مفاعلة من الدية .
      التهذيب : يقال ودى فلان فلاناً إِذا أَدَّى ديته إِلى وليه .
      وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو ، كما ، قالوا شِيةٌ من الوَشْي .
      ابن سيده : ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْلى ليَبُول أَو ليَضْرِبَ ، قال : وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب ، زاد الجوهري : ولا تقل أَوْدى ، وقيل : وَدَى قطرَ .
      الأَزهري : الكسائي وَدَأَ الفرسُ يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى ، قال : وقال أَبو الهيثم هذا وهَمٌ ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز .
      وقال شمر : وَدى الفَرسُ إِذا أَخرج جُرْدانَه .
      ويقال : وَدى يَدي إِذا انتشر .
      وقال ابن شميل : سمعت أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي ، قال : يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك ، قال : يريد ذكره .
      وقال شمر : وَدى أَي سال ، قال : ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروجه وسَيَلانِه ، قال : ومنه الوادي .
      ويقال : ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذا أَنْعَظَ ؛ ويقال : وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ .
      قال ابن بري : وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ ، بالكاف ، قال : وكذلك هو في الغريب .
      ابن سيده : والوَدْيُ والوَدِيُّ ، والتخفيف أَفصح ، الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول ، وخصص الأَزهري في هذا الموضع فقال : الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول من الإِنسان .
      قال ابن الأَنباري : الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذا كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ ، يقال منه : وَدى يَدي وأَوْدى يُودي ، والأَول أَجود ؛ قال : والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال : مَذى يَمْذي وأَمْذى يُمْذي .
      وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي ، بسكون الدال وبكسرها وتشديد الياء ، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول ، يقال وَدى ولا يقال أَوْدى ، وقيل : التشديد أَصح وأَفصح من السكون .
      ووَدى الشيءُ وَدْياً : سال ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب : كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه ، إِذا ودى ، حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُوى التهذيب : المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ ، وقيل تخفيف .
      وقال أَبو عبيدة : المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان ، قال : ولا أَعلمني سمعت التخفيف في المَنِيّ .
      الفراء : أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْلى الحِمارُ ، وقال : وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً ، ويقال : أَوْدى الحِمارُ في معنى أَدْلى ، وقال : وَدى أَكثر من أَوْدى ، قال : ورأَيت لبعضهم استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه ؛ قال أَبو خيرة : ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُه فاهْتَزَّ ، واستَودى بها فحَبان ؟

      ‏ قال : ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية ، كأَنه جَعل حِباءَه له على مَدْحِه دِيةً لها .
      والوادي : معروف ، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما ، قال : قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ ابن سيده : الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام ، سمي بذلك لسَيَلانه ، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التغلَبيّ : لا صُلْح بَيْنِي ، فاعْلَمُوه ، ولا بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيْفِي ، وما كُنَّا بِنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق ؟

      ‏ قال ابن سيده : حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ولم يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه ، والجمع الأَوْدِيةُ ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس .
      وقال ابن الأَعرابي : الوادِي يجمع أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ ، أَسدية ، وطيء تقول أَوداهٌ على القلب ؛ قال أَبو النجم : وعارَضَتْها ، مِنَ الأَوْداهِ ، أَوْدِيةٌ قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعبا (* قوله « شوبهن » كذا في الأصل ، وتقدم في مادة خلف : سوّين ، من التسوية .) واحدتها تَوْدِيةٌ ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ ؛ قال الشاعر : فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ ، ذاتَ يَوْمٍ ، بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيارا وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما ، وقد شددت عليها التَّوْدية .
      قال ابن بري :، قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِل السِّلاح ؛

      وأَنشد لرؤبة : مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : وهو غلط وليس من أَوْدَى ، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذا أَداةٍ وقُوَّة من السلاح .
      وذي : ابن الأَعرابي : هو الوَذْيُ والوَذِيُّ ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله « ووذي » كذا ضبط في الأصل بكسر الذال ، ولعله بفتحها كنظائره .
      وهو المَنْيُ والمَنِيُّ .
      وفي الحديث : أَوحَى الله تعالى إِلى موسى ، عليه السلام ، وعلى نبينا ، صلى الله عليه وسلم ، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة ؛ قوله : وذِيَّة أَي حقيرة .
      قال ابن السكيت : سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ ، يعني البلاد والأَيام .
      المحكم : ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء .
      التهذيب : ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ ، بالتسكين ، وهو مثل حَزَّة ، وقيل : ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ ، وقيل : أَي ما به عَيْبٌ ، وقال : الوُذِيُّ هي الخُدُوش .
      ابن السكيت :، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ .)"

    المعجم: لسان العرب

  9. وذع
    • " قال الأَزهريّ في آخر ترجمة عذاً :، قال ابن السكيت فيما قرأْت له من الأَلفاظ إِن صح له : وذَعَ الماءُ يَذَعُ وهَمَى يَهْمِي إِذا سال ، قال : والواذِعُ المَعِينُ ، قال : وكلُّ ماءٍ جرَى على صَفاةٍ فهو واذِعٌ .
      قال الأَزهري : هذا حرف منكر وما رأَيته إِلا في هذا الكتاب وينبغي أَن يفتش عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. وذف
    • " الوَذْفُ والوَذَفانُ : مِشْية فيها اهْتِزاز وتَبَخْتُر ، وقد وذَفَ وتوذَّف .
      والتَّوذُّف : الإسْراع .
      وفَعلَ ذلك وَذْفان كذا أَي حِدثانه .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه السلام ، نزل بأُم مَعْبَد وَذْفان مَخْرجِه إلى المدينة أَي عند مخرجه ؛ قال ابن الأَثير : وهو كما تقول حِدثانَ مخرجه وسُرْعانه .
      والتَّوذُّف : مقاربة الخطو والتبختر في المشي ، وقيل : الإسراع .
      ووذْفة : موضع .
      التهذيب : الأُداف والأُذاف فرج الرجل .
      والوَذَفة والوَذَرةُ بُظارة المرأَة ؟ وروي أَن الحجاج قام يَتوَذَّفُ بمكة في سِبْتَيْنِ له بعد قتله ابن الزبير حتى دخل على أَسماء بنت أَبي بكر ، رضي اللّه عنهما ؛ قال أَبو عمرو : التوَذُّف التبختر ، وكان أَبو عبيدة يقول : التوذف الإسراع ؛ وقال بشر بن أبي خازم : يُعطي النَّجائبَ بالرِّحال كأَنَّها بقر الصَّرائم ، والجِيادَ تَوَذَّفُ أَراد ويعطي الجِيادَ ، ويقال : مرَّ يتَوذَّف ، بذال معجمة ، إذا مرّ يُقارب الخطو ويحرك مَنكِبيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. وذأ


    • " الوَذْءُ : المكروه من الكلام شَتْماً كان أَو غيره .
      ووذَأَه يَذَؤُه وَذْءاً : عابَه وزَجَرَه وحَقَرَه .
      وقد اتَّذَأَ .
      وأَنشد أَبو زيد لأَبي سلمة الـمُحارِبيِّ : ثَمَمْتُ حوائِجي ، ووَذَأْتُ بِشْراً ، * فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغابِ ثَمَمْتُ : أَصْلَحْتُ .
      قال ابن بَرِّي : وفي هذا البيت شاهد على أَنَّ حَوائجَ جمع حاجةٍ ، ومنهم من يقول جمع حائجةٍ لغة في الحاجةِ .
      وفي حديث عثمان : أَنه بينما هو يَخْطُبُ ذاتَ يوم ، فقام رجل ونال منه ، ووَذَأَه ابن سَلامٍ ، فاتَّذَأَ ، فقال له رجل : لا يَمنَعَنَّكَ مَكانُ ابن سَلامٍ أَن تَسُبَّه ، فإِنه من شِيعتِه .
      قال الأُموي : يقال وذَأْتُ الرجُلَ إِذا زَجَرْتَه ، فاتَّذَأَ أَي انْزَجَر .
      قال أَبو عبيد : وذَأَه أَي زَجَرَه وذَمَّه .
      قال : وهو في الأَصل العَيْبُ والحَقارة .
      وقال ساعدةُ بن جُؤَيَّة : أَنِدُّ منَ القِلَى ، وأَصُونُ عِرْضِي ، * ولا أَذَأُ الصَّدِيقَ بما أَقولُ وقال أَبو مالك : ما به وَذْأَةٌ ولا ظَبْظَابٌ أَي لا عِلَّةَ به ، بالهمز .
      وقال الأَصمعي : ما به وَذْيةٌ ، وسنذكره في المعتل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. وذح
    • " الوَذَحُ : ما تعلق بأَصواف الغنم من البَعَرِ والبول ؛ وقال ثعلب : هو ما يتعلق من القَذَر بأَلية الكبش ، الواحدة منه وَذَحة وقد وَذِحَتْ وَذَحاً ، والجمع وُذْحٌ مثل بَدَنةٍ وبُدْنٍ ؛ قال جرير : والتَّغْلَبِيَّةُ في أَفواهِ عَوْرَتِها وُذْحٌ كثيرٌ ، وفي أَكتافِها الوَضَرُ

      ويقال منه : وَذِحَتِ الشاةُ تَوْذَحُ وتَيْذَحُ وَذَحاً .
      الأَزهري ، أَبو عمرو : ما أَغنى عنه وَدَحةً ولا وَذَحةً أَي ما أَغنى عنه شيئاً ؛ وقال في ترجمة وذح : ما أَغنى عني وَتَحَةً ولا وَذَحةً أَي ما أَغنى شيئاً .
      أَبو عبيدة : الوَذَحُ ما يتعلق بالأَصواف من أَبعار الغنم فيَجِفّ عليه ؛ وقال الأَعشى : فَتَرى الأَعْداءَ حَوْلي شُزَّراً ، خاضِعِي الأَعْناقِ ، أَمْثالَ الوَذَحْ وقال النضر : الوَذَحُ احتراقٌ وانْسِحاجٌ يكون في باطن الفَخِذَين ؛

      قال : ويقال له المَدَحُ أَيضاً .
      وعبدٌ أَوْذَحُ إِذا كان لئيماً ؛ وقال بعض الرُّجَّاز يَهْجو أَبا وَجْزَة : مَوْلى بني سَعْدٍ هَجِيناً أَوذَحا ، يَسُوقُ بَكْرَيْنِ وناباً كُِحْكُِح ؟

      ‏ قال أَبو منصور : كأَنه مأْخوذ من الوَذَح .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَما والله ليُسَلَّطَنَّ عليكم غلامُ ثَقِيف الذَّيَّالُ المَيَّالُ ، إِيهٍ أَبا وَذَحةَ الوَذَحة ، بالتحريك : الخُنْفُساء من الوَذَحِ وهو ما يتعلق بأَلية الشاة من البعر فيجف ، وبعضهم يقوله بالخاء .
      وفي حديث الحجاج : أَنه رأَى خُنْفُساءَة فقال قاتلَ اللهُ أَقواماً يزعمون أَن هذه من خلق الله ، فقيل : مِمَّ هي ؟، قال : من وَذَحِ إِبليس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ودأ
    • " وَدَّأَ الشيءَ : سَوّاه .
      وتَوَدَّأَتْ عليه الأَرضُ : اشتملت ، وقيل تَهَدَّمت وتَكَسَّرت .
      وقال ابن شميل : يقال تَوَدَّأَتْ على فلان الأَرضُ وهو ذَهابُ الرَّجلِ في أَباعد الأَرضِ حتى لا تَدْرِي ما صنَعَ .
      وقد تَوَدَّأَتْ عليه إِذا ماتَ أَيضاً ، وإِن ماتَ في أَهْلِه .
      وأَنشد : فَما أَنا إِلا مِثْلُ مَنْ قَدْ تَوَدَّأْتْ * عليهِ البِلادُ ، غَيْرَ أَنْ لم أَمُتْ بَعْدُ وتَوَدَّأَتْ عليه الأَرض : غَيَّبَتْه وذهَبَتْ به .
      وتَوَدَّأَتْ عليه الأَرضُ أَي اسْتَوَتْ عليه مثلما تَسْتَوِي على الـمَيِّت .
      قال الشاعر : ولِلأَرْضِ كَمْ مِن صالِحٍ قد تَوَدَّأَتْ * عليه ، فَوارَتْه بِلَمَّاعة قَفْرِ وقال الكميت : إِذا وَدَّأَتْنَا الأَرضُ ، إِذ هِيَ وَدَّأَتْ ، * وأَفْرَخَ مِنْ بَيْضِ الأُمورِ مَقُوبُها ودَأَتْنَا الأَرضُ : غَيَّبَتْنا .
      يقال : تَوَدَّأَتْ عليه الأَرضُ ، فهي مُوَدَّأَةٌ .
      قال : وهذا كما قيل أَحْصَنَ ، فهو مُحْصَنٌ ، وأَسْهَبَ ، فهو مُسْهَبٌ ، وأَلْفَجَ ، فهو مُلْفَجٌ .
      قال : وليس في الكلام مثلُها .
      وودَّأْتُ عليه الأَرضَ تَوْدِيئاً : سَوَّيْتُها عليه .
      قال زُهير بن مسعود الضَّبِّي يَرْثي أَخاه أُبَيّاً : أَأُبَيُّ ! إِن تُصْبِحْ رَهِينَ مُوَدَّإِ ، * زَلْخِ الجَوانِبِ ، قَعْرُه مَلْحُودُ وجواب الشرط في البيت الذي بعده ، وهو : فَلَرُبَّ مَكْرُوبٍ كَرَرْتَ ورَاءَه ، * فَطَعَنْتَه ، وبَنُو أَبيه شُهُودُ أَبو عمرو : الـمُوَدَّأَةُ : الـمَهْلَكَةُ والـمَفازَةُ ، وهي في لفظ الـمَفْعُول به .
      وأَنشد شمر للرّاعي : كائِنْ قَطَعْنا إِليكم مِنْ مُوَدَّأَةٍ ، * كأَنَّ أَعْلامَها ، في آلها ، القَزَعُ وقال ابن الأَعرابي : الـمُوَدَّأَةُ ، حُفْرَةُ الـميِّتِ ، والتَّوْدِئَةُ : الدَّفْنُ .
      وأَنشد : لَوْ قَدْ ثَوَيْتَ مُوَدَّأً لرَهِينةٍ ، * زَلْجِ الجَوانِب ، راكِدِ الأَحْجارِ والوَدَأُ : الهلاكُ ، مقصور مهموز .
      وتَوَدَّأَ عليه : أَهلكه .
      ووَدَّأَ فلان بالقومِ تَوْدِئةً .
      وتَوَدَّأَتْ عليَّ وعنِّي الأَخبارُ : انْقَطَعَتْ وتَوارَتْ .
      التهذيب في ترجمة ودي : ودَأَ الفرسُ يَدَأُ ، بوزن وَدَعَ يَدَعُ ، إِذا أَدْلى .
      قال أَبو الهيثم : وهذا وهم ليس في وَدَى الفرسُ ، إِذا أَدْلَى ، همز .
      وقال أَبو مالك : تَوَدَّأْتُ على مالي أَي أَخذْتُه وأَحْرَزْتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. وذم
    • " أَوْذَمَ الشيءَ : أَوْجَبه .
      وأَوْذَمَ على نَفْسِه حَجّاً أَو سَفَراً : أَوْجَبه .
      وأَوْذَمَ اليمينَ ووَذَّمَها وأَبْدَعها أَي أَوْجبها ؛ قال الراجز : لاهُمَّ ، إِن عامرَ بن جَهْمِ أَوذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ أَي مُتَلطِّخة بالذنوب ، يعني أَحْرم بالحج وهو مُدَنَّسٌ بالذنوب .
      أَبو عمرو : الوَذِيمةُ الهَدْيُ ، وجمعها الوَذائمُ .
      وقد أَوْذَمَ الهَدْيَ إِذا عَلَّق عليه سَيراً أَو شيئاً يُعَلَّم به فيُعْلَم أَنه هَدْيٌ فلا يُعْرَض له .
      ابن سيده : الوَذيمة الهدِيَّة .
      الجوهري : الوَذِيمةُ الهدِيَّة إِلى بيت الله الحرام ، والجمع الوَذائمُ ، وهي الأَموالُ التي نُذِرَتْ فيها النُّذورُ ؛ قال الشاعر : فإِن كنتُ لم أَذْكُرك ، والقومُ بعضُهم غَضابَى على بعضٍ ، فمالي وَذائمُ أَي مالي كلُّه في سبيل الله .
      والوَذَمُ : الفَضْلُ والزيادةُ ، وقد وَذَّمَ .
      والوَذَمةُ : زيادةٌ في حياء الناقة والشاة كالثُّؤْلول تمنعها من الولَد ، والجمعُ وَذَمٌ ووِذامً .
      ووَذَّمَها : قطع ذلك منها وعالجَها منه .
      الأَصمعي : المُوَذّمةُ من النُّوق التي يخرج في حيائها لحمٌ مثل الثَّآليل فيُقطَع ذلك منها ؛ قال أَبو منصور : سمعت العرب تقول لأَشْباهِ الثَّآليل تخرُج في حياء الناقة فلا تَلْقَح معها إِذا ضرَبها الفحلُ الوَذَم ، فيَعْمِدُ رجل رفيقٌ ويأْخذ مِبْضعاً لطيفاً ويُدْخِلُ يدَه في حيائها فيقطع الوَذَمَ فيقال : قد وَذَّمها تَوْذيماً ، والذي فعل ذلك مُوَذِّمٌ ، ثم يَضْرِبُها الفحلُ بعد التَّوْذيمِ فتَلْقَحُ .
      وامرأَة وَذْماء وفرسٌ وَذْماء : وهي العاقرُ ، وقيل : الوَذَمةُ في حياء الناقةِ زيادةٌ في اللحم تَنبتُ في أَعلى الحياء عند قَرْءِ الناقةِ فلا تَلْقحُ الناقةُ إِذا ضربَها الفحل ، وقد تقدم ذلك في الوَخم أَيضاً .
      ويقال للمصير أَيضاً : وَذَمٌ ، والوَذَمُ : الحُزَّة من الكَرِشِ والكَبِد والمَصارِين المقطوعة تُعْقَد وتُلْوَى ثم تُرْمى في القِدْر ، والجمع أَوْذُمٌ وأَوْذامٌ ووُذومٌ وأَواذِمُ ؛ الأَخيرة جمع أَوْذُمٍ ، وليس بجمع أَوْذامٍ ، إِذ لو كان ذلك لثبتت الياء ، وهي الوَذَمة والجمع وِذامٌ .
      أَبو زيد وأَبو عبيدة : الوَذَمةُ قُرْنةُ الكَرِش ، وهي زاويةٌ في الكرش شِبْه الخريطة ، قال : وقُرْنةُ الرحمِ المكانُ الذي ينتهي إِليه الماءُ في الرحم .
      والوِذامُ : الكَرِشُ والأَمْعاءُ ، الواحدة وَذَمةٌ مثل ثمَرةٍ وثِمارٍ .
      وقال ابن خالويه : الوَذَمُ قطعةُ كرشٍ تُطْبَخُ بالماء ؛ قال الشاعر : وما كان إِلا نِصْفُ وَذْمٍ مُرَمَّدٍ أَتانا ، وقد حُبَّتْ إِلينا المَضاجِعُ وفي حديث علي بن أَبي طالب ، عليه السلام : لئِنْ وَلِيتُ بني أُميَّة لأَنْفُضَنَّهم نَقْضَ القَصّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ ، وفي رواية : التِّرابَ والوَذِمةَ ؛ قال الأَصمعي : سأَلني شعبة عن هذا الحرف فقلت : ليس هو هكذا ، إِنما نَفْض القصّاب الوِذامَ التَّرِبة ، والتَّرِبةُ التي قد سقطت في التراب فتتَرَّبَت ، فالقصّاب يَنْفُضها ، وأَراد بالوِذامِ الخُزَزَ من الكَرِش والكبِد الساقطةَ في التُّراب والقصّاب يُبالغُ في نَفْضِها ، قال : ومن هذا قيل لسيُور الدِّلاء الوَذمُ لأَنها مقدَّدةٌ طِوال ، قال : والتِّراب التي سقطت في التُّراب فتتَرَّبَت ، وواحدةُ الوِذامِِ وذَمةٌ ، وهي الكرش لأَنها معلَّقة ، وقيل : هي غيرُ الكرش أَيضاً من البطون .
      أَبو سعد : الكُروشُ كلها تسمَّى تَرِبةً لأَنها يحصل فيها التُّرابُ من المَرْتَع ، والوَذَمة التي أَخمل باطنُها ، والكروشُ وَذَمةٌ لأَنها مُخْمَلةٌ ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ ، فمعنى قوله لئنْ وَليِتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهم بعد الخَبَث .
      وكلُّ سير قَدَدْتَه مُستطيلاً وَذَمٌ .
      والوَذَمةُ : السيرُ الذي بين آذانِ الدَّلْوِ وعَراقِيها تُشَدُّ بها ، وقيل : هو السير الذي تُشدُّ به العَراقي في العُرى ، وقيل : هو الخيط الذي بين العُرى التي في سُعْنَتها وبين العَراقي ، والجمع وَذَمٌ ، وجمع الجمع أَوْذامٌ .
      وَوذَّمَها : جعل لها أَوْذاماً .
      وأَوْذَمَها : شَدَّ وَذَمها .
      ودَلْوٌ مَوْذومةٌ : ذات وَذَمٍ .
      والعرب تقول للدلو إِذا انقطع سيورُ آذانِها : قد وَذِمَتِ الدلوُ تَوْذَمُ ، فإِذا شدّوها إِليها ، قالوا : أَوْذَمْتُها .
      ووَذِمَت الدلوُ تَوْذَمُ ، فهي وَذِمَةٌ : انقطع وَذَمُها ؛ قال يصف الدلو : أَخَذِمَتْ أَمْ وَذِمَتْ أَمْ ما لَها ، أَم غالَها في بئرِها ما غالَها ؟ وقال : أَرْسَلْتُ دَلْوي فأَتاني مُتْرَعا ، لا وَذِماً جاءَ ، ولا مُقَنَّعا ذكَّر على إِرادة السَّلْم أَو الغَرْب .
      وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضي الله عنهما : وأَوْذَمَ السِّقاءَ أَي شَدَّه بالوَذَمةِ ، وفي رواية أُخرى : وأَوْذَمَ العَطِلَة ، تُريد الدلو التي كانت مُعَطَّلة عن الاستقاء لعدم عُراها وانقطاع سُيورِها .
      ووَذِم الوَذَمُ نفسُه : انقطع .
      ووذَّمَ على الخَمْسينَ توْذيماً وأَوْذَمَ : زادَ عليها .
      ووَذَّمَ مالَه : قطَّعه ، والوَذيمةُ : ما وَذَّمَه منه أَي قطَّعه ؛

      قال : إِن لم أَكُنْ أَهْواك ، والقومُ بَعضهمْ غِضابٌ على بعضٍ ، فما لي وَذائمُ والتَّوذيمُ : أَن تُوَذَّم الكلابُ بِقِلادة .
      ووَذِيمةُ الكلب : قِطعة تكون في عنُقِه ؛ عن ثعلب .
      وروي عن أَبي هريرة أَنه سُئِل عن صَيْدِ الكلب فقال : إِذا وَذَّمْتَه وأَرْسَلْتَه وذكَرْتَ اسْمَ الله فكُلْ ما أَمْسَكَ عليك ما لم يأْكلْ ؛ وتَوْذيمُ الكلب : أَن يُشد في عنقه سيرٌ يُعْلَم به أَنه مُعلَّم مُؤدَّب ، أَراد بِتَوْذيمهِ أَن لا يَطْلُب الصيد بغير إِرسالٍ ولا تَسْميةٍ ، مأْخوذٌ من الوَذَمِ السُّيورِ التي تُقدُّ طِوالاً .
      وفي الحديث : أُريتُ الشَّيطانَ فوضعتُ يدي على وَذَمَتِه ؛ قال ابن الأَثير : الوَذَمةُ ، بالتحريك ، سيرٌ يُقدُّ طُولاً ، وجمعه وِذامٌ ، وتُعمل منه قلادة توضع في أَعناق الكلاب لتُرْبطَ فيها ، فشبّه الشَّيطانَ بالكلب ، وأَراد تَمكُّنه منه كما يَتمكَّنُ القابضُ على قِلادة الكلب .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فرَبَط كُمَّيْه بوَذَمةٍ أَي سَيْرٍ .
      "



    المعجم: لسان العرب



معنى يوديد في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تودَّدَ/ تودَّدَ إلى/ تودَّدَ لـ يتودَّد، تودُّدًا، فهو مُتودِّد، والمفعول مُتودَّد • تودَّد رئيسَه: اجتلب وُدَّه، طلب مودَّتَه، أي محبَّته. • تودَّد إلى فلانٍ/ تودَّد لفلان: تحبَّب إليه، وسعى إلى أن يُصْبح حبيبًا له "تودَّد إلى رؤسائه/ لرؤسائه- تودَّد الطِّفل إلى والده/ لوالده ليحصل على ما يريد".
معجم اللغة العربية المعاصرة
يوديد [ مفرد ] : ( كم ) مركب كيميائي شقه الحامضي اليود . • يوديد البوتاسيوم : ( كم ) مركب يستخدم في التصوير الفوتوغرافي وفي صنع الأدوية وكعامل للتحليل . • يوديد الفضة : ( كم ) مركب حساس للضوء يستخدم كطبقة حساسة في التصوير الفوتوغرافي وفي الطب كمطهر .
مختار الصحاح
و د د : وَدِدْتُ لو تفعل كذا بالكسر وُدًّا بالضم والفتح و وَدَاداً و وَدَادَةً بالفتح فيهما أي تمنيت وودِدتُ لو أنك تفعل كذا مثله و وَدِدتُ الرجل بالكسر وُدًّا بالضم أحببته و الوِدّ بضم الواو وفتحها وكسرها المَوَدَةُ وتقول بُودِّي أن يكون كذا و الوِدُّ بالكسر الوَدِيدُ والجمع أَوُدُّ بضم الواو كقدح وأَقدُح وهما يَتَوَادَّانِ وهم أوِدَّاءُ و الوَدُودُ المُحِب ورجال وُدَدَاءُ بوزن فُقهاء يستوي فيه المُذكر والمُؤنث لكونه وصفا داخلا على وصف للمُبالغة و الوّدُّ بالفتح الوتد في لغة أهل نجد و وَدٌّ بالفتح صنم كان لقوم نوح
الصحاح في اللغة
تقول: وَدِدْتُ لو تفعل ذاك، ووَدِدْتُ لو أنَّك تفعل ذاك، أوَدُّ وَدًّا ووُدًّا ووَدادَةً، ووِداداً أي تمنَّيت. قال الشاعر: وَدِدْتُ وِدادَةً لو أنَّ حـظِّـي   من الخُلاَّنِ أنْ لا يَصْرِموني ووددت الرجل أوده وداً إذا أحببته. والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ: المَوَدَّةُ. تقول: بوُدِّي أن يكون كذا. وأمَّا قول الشاعر: أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنَّـا   وبِوِدَّيْكَ لو تَرى أكْفاني فإنَّما أشبع كسرةَ الدالِ ليستقيم له البيت فصارت ياءً. والوِدُّ: الوَديدُ، والجمع أَوُدٌّ. وهما يتوادَّانِ، وهم أوِدَّاءُ. والوَدودُ: المحبُّ، ورجالٌ وُدَداءُ، يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث لكونه وصفاً داخلاً على وصفٍ للمبالغة. والوَدُّ بالفتح: الوَتِدُ في لغة أهل نجد.
تاج العروس

الوُدُّ والوِدَادُ : الحُبُّ والصَّدَاقة ثم استُعِير للتَّمَنِّي وقال ابنُ سِيدَه : الوُدُّ : الحُبُّ يكون في جَمِيعِ مَدَاخِل الخَيْرِ عن أَبي زَيْد ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ وهو الأَمْنِيَّة قال الفَرَّاءُ : هذا أَفْضَلُ الكلامِ وقال بعضهم : وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غَيْرُ ذكَر هذا في قوله " يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ " أَي يَتَمَنَّى . وفي المفردات : الوُدُّ : مَحَبَّةُ الشّيءِ وتَمَنِّي كَوْنِه ويُسْتَعْمَل في كُلِّ واحِدٍ من المَعْنيينِ . وعَدَمُ تَعْرِيجِ المُصَنِّف عليه مع ذِكْره في الدَّوَاوِين المَشْهُورةِ غَرِيبٌ ويُثَلَّثَانِ ذَكَرَه ابنُ السيد في المُثلّث والقزَّازُ في الجامع وابنُ مالِكٍ وغيرُ واحد كالَودَادَةِ بالفتح كما يقتضيه الإِطلاق وظاهِره أَنه مَصْدَر وَدَّه إِذا أَحَبَّه لأَنَّه لم يَذْكُرْ غير هذا المعنى وظاهر الصحاح أَنه مصدر وَدَّ أَن يفْعَلَ كذا إِذا تَمَنَّاه لأَنه إِنما ذَكَرَه في مَصادِرِه كالفيوميّ في المصباح وكلام غيرِهم في أَنه يقال بالمعنيينِ وهو ظاهر ابن السيد وغيرِه والفَتْح كما قاله هؤلاءِ هو الأَكثرُ وهو الذي صَرَّح به أَبو زيدٍ في نَوَادِرِه ونقل غيرُهُم الكَسْرَ وقالُوا : إِنّه يقال : وِدَادَةٌ أَيضاً بكسر الواو كما صرَّح به ابنُ السيد في المثلّث وحكى غيرُهم فيه . الضَّمَّ أَيضاً فيكون مُثَلَّثاً كالودِّ الودادِ قاله شيخُنَا . قلت : وفي الأَفعال لابنِ القطّاع : وَدِدْتُ الشيءَ وُدًّا ووَدًّا : أَحبَبْتُه ولو فَعل الشيءَ ودَادَةً أَي تَمنَّيْتُه هذا كلامُ العَرب ووَادَّ فُلانٌ فُلاناً وِدَاداً ووِدَادَةً ووَدَادَةً فِعْلُ الاثنينِ . فظهرَ منه أَن الوِدَاد بالكسر والوَدَادَةَ والوِدَادة بالفتح والكسر مصدرُ وَادَّه أَي باب المُفاعَلة أَيضاً فليُنظَرْ . والمَوَدَّةِ بالفتح كما يقتضيه الإِطلاق وفي بعض النُّسخ بالكسر فيكون من أَسماءِ الآلاتِ فاستعمالُه في المصادِر شَاذٌّ وفي بعضِهَا بِكَسْر الواو كمَظِنَّة وهو في الظُّرُوفِ أَعْرفُ منه في المصادِرَ والمَوْدَدَةِ بفكّ الإِدغام بكسر الدال وبفتحها وحكاه ابنُ سِيده والقَزّازُ في معنى الودّ وأَنشد الفَرّاءُ :

إِنَّ بَنِيَّ لِلَئامٌ زَهَدَهْ ... لاَيَجِدُونَ لِصَدِيقٍ مَوْدَدَهْ قال القَزَّاز : وهذا من ضَرُورَةِ الشَّعْرِ ليس ممَّا يَجوزُ في الكلام وقال العَلاَّمَة عبد الدائم القَيروانيُّ بِسَنده إِلى المُطرّز : وَدِدْتُه مَوْدِدَةً بكسر الدالِ هو أَحد ما جاءَ على مِثَال فَعِلْتُه مَفْعِلَة قال : ولم يأْت على هذا المِثَال إِلاَّ هذَا وقولُهم حَمِيتُ عليه مَحْمِيَةً أَي غَضِبْتُ عليه . كذا نقلَه شيخُنا وقال : ففيها شُذوذٌ من وَجْهَيْنِ : الكَسْر في المَفْعلة والفَكّ وهو من الضرائرِ ولايَجوزُ في النَّثْرِ والسَّعَةِ كما نَصُّوا عليه . والمَوْدُودَةِ هكذا في النُّسخة الموثوق بها وقد سَقطَتْ في بعضِها ولم يتعرَّض لها أَئمَّةُ الغرِيبِ . حكَى الزَّجَّاجيُّ عن الكسائيّ : وَدَدْتُه بالفتح . وقال الجوهَرِيُّ : تقولَ وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنَّك تَفْعَل ذلك أَوَدُّ وُدًّا ووَدًّا ووَدَادَةً ووِدَاداً تَمنَّيْتُ قال الشاعرُ :

وَدِدْتُ وِدَادَةً لَوْ أَنَّ حَظِّي ... مِنَ الخُلاَّنِ أَنْ لاَ يَصْرِمُونِيووَدِدْتُه أَي بالكسر أَوَدُّه أَي بالفتح في المضارع فيهما أَمَّا في المَكْسُور فعلى القِيَاس وأَما في المفتوح فعَلَى خِلاَفَهِ حكاه الكسائيُّ إِذ لا يُفْتَح إِلاَّ الحَلْقِيُّ العِينِ أَو اللامِ وكِلاهما مُنْتَفٍ هُنا فلا وَجْهَ للفتْحِ وهكذا في المصباح قال أَبو منصور : وأَنكَر البَصرِيُّون وَدَدْتُ قال : وهو لَحْنٌ عندهم وقال الزَّجَّاج : قدعَلِمْنَا أَنّ الكسائيَّ لم يَحْكِ وَدَدْتُ إِلاَّ وقد سَمِعَه ولكنّه سَمِعَه ممن لا يَكُونُ حُجَّةً قال شيخُنَا : وأَوْرَدَ المعنيينِ في الفصيحِ على أَنهما أَصْلاَنِ حَقِيقَةً وأَقَرَّه على ذلك شُرَّاحُه وقال اليَزيديُّ في نَوادره : وليس في شَيْءٍ من العَربيّة وَدَْتُ مفتوحةً وقال الزمخشريُّ : قال الكسائيُّ وَحْدَه : وَدِدْتُ الرجُلَ إِذا أَحْبَبْتَه ووَدَدْتُه ولم يَرْوِ الفتحَ غيرُه . قلْت : ونقلَ الفَتْحَ أَيضاً أَبو جَعْفَر اللّبليّ في شرح الفصيح والقَزّاز في الجامع والصاغانيّ في التّكْملة كلهم عن الفَرَّاءِ . والوُدُّ أَيضاً : المُحِبُّ ويثَلَّثُ الفتحُ عن ابن جِنِّي يقال رَجُلٌ وُدٌّ ووَدٌّ ووِدٌّ وفي حديث ابنِ عُمَرَ أَنّ أَبَا هذَا كَانَ وَدًّا لِعُمَر قال ابنُ الأَثير هو عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ تَقْدِيرُه كانَ ذا وُدٍّ لِعُمَرَ أَي صَدِيقاً وإِن كانَت الواو مكسورةً فلا يُحْتَاج إِلى حَذْفٍ فإِن الوِدَّ بالكسرِ : الصدِيقُ كالوَدِيدِ فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ وفلانٌ وُدُّك ووَدِيدُكَ . الوُدُّ بالضمّ أَيضاً : الرجلُ : الكَثِيرُ الحُبِّ قال شيخُنَا : وهذا لا يُنَافِي الأَوَّل بل هو كمُرَادِفِه كالوَدُودِ قال ابنُ الأَثير : والوَدُودُ في أَسماءِ الله تَعالَى فعَعُولٌ بمعنَى مَفْعُولٍ من الوُدذِ : المَحَبَّةِ يقال وَدِدْتُ الرجُلَ إِذا أَحْبَبْتَه فالله تعالَى مَوْدُودٌ أَي مَحْبُوبٌ في قُلُوبِ أَوْلِيَائِه أَو هو فَعُولٌ بمعنى فاعِلٍ أَي يُحِبُّ عِبَادَه الصالحينَ بمعنى يَرْضَى عنهم . والمِوَدِّ ضُبِط بالكسر كاسم الآلة وبالفَتْح كاسْمِ المَصْدَر قال شيخُنَا وكلاهما يَحْتَاجُ إِلى تَاْوِيل : وفي اللسان : يقال رَجُلٌ وُدٌّ ومِوَدٌّ وودُودٌ والأُنثَى وَدُودٌ أَيضاً والوَدُودُ : المُحِبُّ . الوُدُّ بالضمّ أَيضاً : المَحِبُّونَ يقال : قَومٌ وُدٌّ فهو مَصدرٌ يُرادُ به الجَمْع كما يُرَادُ به المَفْرَد كالأَوِدَّةِ جمع وَدِيدٍ كالأَعِزَّةِ جَمع عَزِيزٍ والأَوِدَّاءِ كذلك جَمْعُ وَدِيدٍ كالأحِبَّاءِ جمع حَبِيبٍ والأَوْدَادِن بدَالَيْنِ جمع وِدٍّ بالكسر كحِبٍّ وأَحْبَابٍ والوَدِيدِ هكذا في سائر النُّسخ واستعمالُه في الجَمْعِ غيرُ معروفٍ وأَنكرَه شيخُنَا كذلك وقال : فَيَحْتَاج إِلى ثَبتٍ . قلْت : والذي في اللسان وغيرِه من دواوين اللُّغَةِ المَوْثُوقِ بها وِدَادق بالكسر قَوْمٌ وُدٌّ ووِدَادٌ وأَوِدَّاءُ فهو كجُلٍّ وجِلاَلٍ وأَما الوَدِيدُ فلم يَذْكُره أَحَدٌ ولعلَّه سَبْقُ قَلَمٍ من الكاتِب والأَوًدِّ بكسر الواو وضَمِّها معاً أَي مع فتح الهمزة كقُفْلٍ وأَقْفَلٍ وقيل ذِئْبٌ وأَذْؤُبٍ قال النابغة :

إِنّي كَأَنِّي أَرَى النُّعْمَانَ خَبَّرَهُ ... بعْضُ الأَوْدِّ حَدِيثاً غَيْرَ مَكْذُوبِقال أَبو منصور : وذهبَ أَبو عُثْمَانَ إِلى أَن أَوُدًّا جَمْعٌ دَلَّ على واحِدِه أَي أَنه لا وَاحِدَ له قال ورواه بعضَهم : بَعْضُ الأَوَدِّ بفتح الواو يريد : الذي هو أَشَدُّ وُدًّا قال أَبو عَلِيٍّ : أَراد الأَوَدِّينَ : الجَمَاعَةَ . وبقي على المصنف : وُدَدَاءُ كعُلَمَاءَ قال الجوهريُّ : رِجَالٌ وُدَدَاءُ يَسْتَوِي فيه المُذكَّر والمُؤَنّث الكونِه وَصْفاً داخِلاً على وَصْفِ المُبَالَغَةِ وقال القَزَّازُ : ورجُلٌ وَادٌّ وقومٌ وِدَادٌ . ووُدٌّ بالفتح : صَنَمٌ ويُضَمُّ كان لِقَوْمِ نُوحٍ ثم صارَ لِكَلْبٍ وكان بِدُومَةِ الجَنْدَلِ وكان لِقُرَيْشٍ صَنَمٌ يَدْعُونه وُدًّا ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ ومنه سُمِّيَ : عَبْدُ وُدٍّ ومنه سُمِّيَ أُدُّ بنُ طابِخَةَ . وأُدَدُ جَدُّ مَعَدِّ بن عَدْنَانَ وقال الفَرَّاءُ : قَرَأَ أَهْلُ المَدِينَة : " وَلاَتَذَرُنَّ وُدًّا " بضمّ الواو قال أَبو منصور : وأَكثَرُ القُرَّاءِ قَرَءُوا وَدًّا بالفتح منهم أَبو عمرٍو وابنُ كَثِير وابنُ عامِرٍ وحَمْزَةُ والكسائيُّ وعاصِمٌ ويَعْقُوبُ الحَضْرَمِيُّ وقرأَ نافِعٌ وُدًّا بضمّ الواو وفي المحكم ووَدٌّ ووُدٌّ : صَنَمٌ وحَكَاهُ ابنُ دُرَيْدٍ مفتوحاً لا غيرُ وقالوا عبْدُ وُدٍّ يَعْنُونَه به وفي التهذيب : الوَدُّ بالفتح : الصَّنَمُ وأَنْشَدَ :

بِوَدِّكِ ما قَوْمِي عَلَى مَا تَرَكْتِهُم ... سُلَيْمَى إِذَا هَبَّتْ شَمَالٌ ورِيحُها أَرَادَ : بِحَقِّ صَنَمِكِ عليك . ومن ضَمَّ أَراد : بِالمَوَدَّةِ بيني وبينك . والوَدُّ : الوَتِدُ بلُغَة تَمِيم فإِذا زَادُوا الياءَ قالوا وَتِيدٌ قال ابنُ سِيدَه : زَعَمَ ابنُ دُريدٍ أَنها لُغَة تَميمِيَّة قال : لا أَدْرِي هل أَراد أَنه لا يُغَيِّرُها هذا التَّغْيِيرَ إِلاَّ بَنُوا تَمِيم أَم هي لُغَةٌ لِتَمِيم غيرُ مُغَيَّرَةٍ عن وَتِدٍ . وفي الصّحاح : الوَدُّ بالفتح : الوَتِدُ في لغةِ أَهْل نَجْدٍ كأَنهم سَكَّنُوا التَّاءَ فأَدْغَمُوهَا في الدّال . الوَدّ : اسم جَبَلٍ وبه فسر قَول امريءِ القَيْس :

تُظْهِرُ الوَدَّ إِذَا مَا أَشْجَذَتْ ... وَتُوَارِيهِ إِذَا مَا تَعْتَكِرْ قال ابنُ دُرَيْد : هو اسمُ جَبَلٍ وقال ياقوت : قُرْبَ جُفَافِ الثَّغْلَبِيَّة . ووَدَّانُ بالفتح كأَنَّه فَعْلاَن من الودّ : جامِعَةٌ قُرْبَ الأَبْوَاءِ الجُحْفَة من نواحِي الفُرْعِ بينها وبين هَرْشَى ستَّةُ أَمْيَالٍ وبينها وبين الأَبواءِ نَحْوٌ من ثمانيةِ أَميالٍ وهي لضَمْرَةَ وغِفَارٍ وكِنَانَةَ وقد أَكثرَ نُصَيْبٌ مِن ذِكْرِهَا في شعرِه فقال :

أَقُولُ لِرَكْبٍ قَافِلِينَ عَشِيَّةً ... قَفَا ذَاتِ أَوْشَالٍ ومَوْلاَكَ قَارِبُ

قِفُوا أَخْبِرُونِي عَنْ سُلَيْمَانَ إِنَّنِي ... لِمَعْرُوفِهِ مِنْ آلِ وَدَّانَ رَاغِبُ

" فَعَاجُوا فَأَثْنَوْا بِالَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُوَلَوْ سَكَتُوا أَثْنَتْ عَلَيْكَ الحَقَائِبُ قال ياقوت : قَرَاْتُ بخطّ كُرَاع الهُنَائِيّ على ظَهْرِ كِتَابِ المُنَضَّد من تَصْنِيفه : قال بعضُهم : خَرجْتُ حاجًّا فلمَّا صِرْتُ بِوَدَّانَ أَنْشَدْتُ :

" أَيَا صَاحِبَ الخَيْمَات مِنْ بَعْدِ أَرْثَدإِلى النَّخْلِ مِنْ وَدَّانَ مَا فَعَلَتْ نُعْمُفقال لي رجُلٌ من أَهْلِها : انْظُر هل تَرَى نَخْلاً ؟ فقلت : لا فقال : هذا خَطَأٌ وإِنما هو النَّخْلُ ونَحْلُ الوَادِي : جانِبُه . سَكَنَهَا الصَّعْبُ بن جَثَّامَةَ ابن قَيْس بن عبد الله بن وَهْب بن يَعْمُر بن عَوف بن كَعْب بن عامر بن لَيْث بن بَكْرٍ اللَّيْثِّي الوَدَّانِيُّ كانَ يَنزِلُهَا فنُسِبَ إِلَيْهَا هاجَرَ إِلى النبيِّ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّمَ حَدِيثُه في أَهلِ الحِجَاز روى عنهُ عبدُ الله بن عبّاس وشُرَيْحُ بنُ عُبَيْدٍ الخَضْرَمِيّ ومات في خِلافة أَبي بكرٍ رضي الله عنهما . قال البَكريّ : وَدَّانُ : بإِفْرِيقِيَّةَ في جَنُوبِيّها بينها وبين زويلَةَ عَشْرَةُ أَيام من جِهَة إِفْرِيقِيَّة ولها قَلْعَةٌ حَصِينةٌ وللمدِينةِ دُرُوبٌ وهي مَدِينَتَانِ فيهما قبِلَتَانِ من العَرَب سَهْمِيُّونَ وحَضْرَمِيُّونَ وبابهما واحدٌ وبين القَبِيلَتَيْنِ تَنَازُعٌ وتَنَافُسٌ يُؤَدِّي بهم ذلك إِلى الحَرْبِ مِراراً وعندَهُم فُقَهَاءُ وأُدَبَاءُ وشُعَرَاءُ وأَكثَرُ مَعيشتهم من التَّمْر ولهم زَرْعٌ يَسيرٌ يَسْقُونَهُ بالنَّضْجِ افتتحها عُقْبَةُ بنُ عامِرٍ في سنة سِتٍّ وأَرْبعينَ أَيَّام مُعَاوِيَة منها أَبو الحَسَن عَلِيُّ بن إِسحاقَ بن الوَدّانيّ الأَدِيبُ الشاعِرُ صاحِبُ الدّيوان بصِقِلّيَةَ له أَدَبٌ وشِعْر ذكره ابنُ القطاع وأَنشدَ له :

مَنْ يَشْتَرِي مِنِّي النَّهَارَ بِلَيْلَةٍ ... لاَ فَرْقَ بَيْنَ نُجُومِهَا وَصِحَابِي

" دَارَتْ عَلَى فَلَكِ السَّمَاءِ ونَحْنُ قَدْ دُرْنَا عَلَى فَلَكٍ مِنَ الآدَابِ

وأَتَى الصَّبَاحُ ولا أَتَى وكَأَنَّهُ ... شَيْبٌ أَظَلَّ عَلَى سَوَادِ شَبَابِ وَدَّان أَيضاً : جَبَلٌ طويلٌ قُرْبَ فَيْدٍ بينها وبين الجَبَلَيْنِ وَدّان أَيضاً : رُسْتَاقٌ بِنَوَاحِي سَمَرْقَنْدَ لم يَذْكُره ياقوت وذكره الصاغانيُّ . والوَدَّاءُ بتشديدِ الدالِ مَمْدوداً قال ياقوت : يجوز أَن يكونَ تَوَدَّأَتْ علَيْه الأَرْضُ فهي مُوَدَّأَةٌ إِذَا غَيَّبَتْه كما قيل أَحْصَن فهو مُحْصَنٌ وأَسْهَب فهو مُسْهَبٌ وأَفْلَجَ فهو مُفْلجٌ وليس في الكلام مثلُه يعني أَنَّ اللازم لا يُبْنَى منه اسمُ مَفْعولٍ . وبُرْقَةُ وَدَّاءَ كذا بَطْنُ الوُدَدَاءِ كأَنَّه جَمْعُ وَدُودٍ ويُروَى بفتح الواو مَواضِعُ . وتَوَدَّدَه : اجْتَلَبَ وُدَّهُ عن ابنِ الأَعرابيّ وأَنشد :

أَقُولُ تَوَدَّدْنِي إِذَا مَا لَقِيتَنِي ... بِرِفْقٍ ومَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَاصِعِ تَوَدَّدَ إِليه : تَحَبَّبَ . والتَّوَادُّ التَّحَابُّ تَفَاعُلٌ مِن الوِدادِ وقَعَ فيه إِدْغامُ المِثْلَيْنِ وهما يَتَوَادَّانِ أَي يَتَحَابَّانِ . تَوَدُّدُ ومَوَدَّةُ امرَأَةٌ عن ابنِ الأَعرابيّ وأَنشد :

" مَوَدَّةُ تَهْوَى عُمْرَ شَيْخٍ يَسْرُّهُلَهَا المَوْتُ قَبْلَ اللَّيْلِ لَوْ أَنَّها تَدْرِي

" يَخَافُ عَلَيْهَا جَفْوَةَ النَّاسِ بَعْدَهُوَلاَ خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ قيل إِنها سُمِّيَت بِالمَوَدَّةِ التي هي المَحَبَّة . عن ابن الأَعْرَابيّ المَوَدَّةُ : الكِتَابُ وبه فُسِّر قوله تَعَالى " تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ " أَي بالكُتُبِ وهو من غرائب التفسير . ومما يستدرك عليه : قولهم بِودِّي أَن يكون كذا وأَما قول الشاعر :

أَيُّها العَائِدُ المُسَائِلُ عَنَّا ... وَبِودِّيك لَوْ تَرَى أَكْفَانِي فإِنما أَشْبَعَ كسْرةَ الدَالِ لِيسْتقيمَ له البَيْتُ فصارَتْ يَاءً كذا في الصّحاح . وفي شِفَاءِ الغَلِيل أَنه استُعمِل للتَّمنِّي قديماً وحديثاً لأَن المرءَ لا يَتَمَنَّى إِلاَّ مَا يُحِبُّه وَيَوَدُّه . فاستُعْمِل في لازِم مَعنَاه مَجَازاً أَو كِنَايَةً قال النَّطَّاحُ :

" بِودِّيَ لَوْ خَاطُوا عَلَيْكَ جُلُودَهُمْولا تَدْفَعُ المَوْتَ النُّفُوسُ الشَّحَائِحُ وقال آخر :

" بِودِّيَ لَوْ يَهْوَى العَذُولُ ويَعْشَقُ فَيَعْلَمَ أَسْبَابَ الرَّدَى كَيْفَ تَعْلَقُوفي حديث الحَسَن فإِن وَافَقَ قَوْلٌ عَمَلاً فآخِهِ وأَوْدِدْهُ أَي أَحْبِبْهُ وصَادِقْه . فأَظْهَرَ الإِدْغَامَ للأَمْرِ على لُغَةِ الحِجَاز وأَمّا قولُ الشَّاعِرِ أَنشَدَه ابنُ الأَعْرَابيّ :

وأَعْدَدْتُ لِلْحَرْبِ خَيْفَانَةً ... حَمُومَ الجِرَاءِ وَقَاحاً وَدُودَا قال ابنُ سيدَه : معنى قولِه وَدُودَا أَنهَا باذِلَةٌ ما عِنْدَهَا من الجَرْي لايَصِحُّ قولُه وَدوداً إِلاَّ على ذلك لأَن الخَيْلَ بَهائمُ والبهائِمُ لاوُدَّ لها في غَيْرِ نَوْعِهَا

لسان العرب
الودُّ مصدر المودَّة ابن سيده الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل الخَيْر عن أَبي زيد ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ وهو من الأُمْنِيَّة قال الفراء هذا أَفضل الكلام وقال بعضهم وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غير ذكر هذا في قوله تعالى يَوَدُّ أَحدُهم لو يُعَمّر أَي يتمنى الليث يقال وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك الجوهري الوِدُّ الوَدِيدُ والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء ابن سيده وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً أَحَبَّه قال إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة قال سيبويه جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب يَوْجَلُ فيمن كسر الجيم لأَن واو يَوْجَلُ قد تعتل بقلبها أَلفاً فأَشبهت واو يَعِدُ فكسروها كما كسروا المَوْعِد وإِن اختلف المعنيان فكان تغيير ياجَل قلباً وتغيير يَعِدُ حذفاً لكن التغيير يجمعهما وحكى الزجاجي عن الكسائي ودَدْتُ الرجل بالفتح الجوهري تقول وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنك تفعل ذلك أَوَدُّ وُدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً وَوِداداً أَي تمنيت قال الشاعر وَدِدْتُ وَِدادةً لو أَنَّ حَظِّي من الخُلاَّنِ أَنْ لا يَصْرِمُوني ووَدِدْتُ الرجل أَوَدُّه ودًّا إِذا أَحببته والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ المَوَدَّة تقول بودِّي أَن يكون كذا وأَما قول الشاعر أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنّا وبِودِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفاني فإِنما أَشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء وقوله عز وجل قل لا أَسأَلكم عليه أَجراً إِلا المودَّةَ في القُربى معناه لا أَسأَلكم أَجراً على تبليغ الرسالة ولكني أُذكركم المودّة في القربى والمودّةَ منتصبة على استثناء ليس من الأَوّل لأَن المودّة في القربى ليست بأَجر وأَنشد الفراء في التمني وددتُ ودادة لو أَن حظي قال وأَختارُ في معنى التمني وَدِدْت قال وسمعت وَدَدْتُ بالفتح وهي قليلة قال وسواء قلت وَدِدْتُ أَو وَدَدْتُ المستقبل منهما أَوَدُّ ويَوَدُّ وتَوَدُّ لا غير قال أَبو منصور وأَنكر البصريون ودَدْتُ قال وهو لحن عندهم وقال الزجاج قد علمنا أَن الكسائي لم يحك ودَدْت إِلا وقد سمعه ولكنه سمعه ممن لا يكون حجة وقرئ سيجعل لهم الرحمنُ وُدّاً ووَدّاً قال الفراء وُدًّا في صدور المؤمنين قال قاله بعض المفسرين ابن الأَنباري الوَدُودُ في أَسماءِ الله عز وجل المحبُّ لعباده من قولك وَدِدْت الرجل أَوَدّه ودّاً ووِداداً وَوَداداً قال ابن الأَثير الودود في أَسماءِ الله تعالى فَعُولٌ بمعنى مَفْعُول من الودّ المحبة يقال وددت الرجل إِذا أَحببته فالله تعالى مَوْدُود أَي مَحْبوب في قلوب أَوليائه قال أَو هو فَعُول بمعنى فاعل أَي يُحبّ عباده الصالحين بمعنى يَرْضى عنهم وفي حديث ابن عمر أَنّ أَبا هذا كان وُدًّا لعمر هو على حذف المضاف تقديره كان ذا وُدّ لعمر أَي صديقاً وإِن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إِلى حذف فإِن الوِدّ بالكسر الصديق وفي حديث الحسن فإِنْ وافَق قول عملاً فآخِه وأَوْدِدْه أَي أَحْبِبْه وصادِقْه فأَظهر الإِدغام للأَمر على لغة الحجاز وفي الحديث عليكم بتعلم العربية فإِنها تدل على المُروءةِ وتزيد في الموَدّةِ يريد مَوَدَّةَ المشاكلة ورجل وُدٌّ ومِوَدّ وَوَدُودٌ والأُنثى وَدُودٌ أَيضاً والوَدُودُ المُحِبُّ ابن الأَعرابي الموَدَّةُ الكتاب قال الله تعالى تُلْقُون إِليهم بالموَدَّةِ أَي بالكُتُب وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ خَيْفانةً جَمُومَ الجِراءِ وَقاحاً وَدُوداً قال ابن سيده معنى قوله وَدُوداً أَنها باذلةٌ ما عندها من الجَرْي لا يصح قوله ودُوداً إِلا على ذلك لأَن الخيل بهائمُ والبهائم لا ودَّ لها في غير نوعها وتوَدَّدَ إِليه تحبب وتوَدَّده اجْتَلَبَ ودَّه عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَقولُ توَدَّدْني إِذا ما لَقِيتَني بِرِفْقٍ ومَعْروفٍ مِن القَوْلِ ناصِعِ وفلان وُدُّكَ ووِدُّكَ وَوَدُّكَ بالفتح الأَخيرة عن ابن جني ووَديدُك وقوم وُدٌّ ووِدادٌ وأَوِدَّاءُ وأَوْدادٌ وأَودٌّ بفتح الهمزة وكسر الواو وَأَوُدٌّ قال النابغة إِني كأَني أَرَى النُّعْمانَ خَبَّرَه بعضُ الأَوُدّ حَديثاً غيرَ مَكْذوبِ قال وذهب أَبو عثمان إِلى أَن أَوُدّاً جمع دَلَّ على واحده أَي أَنه لا واحد له قال ورواه بعضهم بعضُ الأَوَدّ بفتح الواو قال يريد الذي هو أَشدُّ وُدًّا قال أَبو علي أَراد الأَوَدِّين الجماعة الجوهري ورجال وُدَداءُ يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاً داخلاً على وصف للمبالغة التهذيب والوَدُّ صَنَم كان لقوم نوح ثم صار لِكلب وكان بِدُومةِ الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ ومنه سمي عَبدُ وُدٍّ ومنه سمي أُدُّ بنُ طابخة وأُدَد جد مَعَدِّ بن عدنانَ وقال الفراء قرأَ أَهل المدينة ولا تَذَرُنَّ وُدًّا بضم الواو قال أَبو منصور أَكثر القرَّاء قرؤوا وَدًّا منهم أَبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي وقرأَ نافع وُدًّا بضم الواو ابن سيده وَوَدٌّ وَوُدٌّ صنم وحكاه ابن دريد مفتوحاً لا غير وقالوا عبد وُدّ يعنونه به وَوُدٌّ لغة في أُدّ وهو وُدُّ بن طابخة التهذيب الوَدّ بالفتح الصنَمُ وأَنشد بِوَدِّكِ ما قَوْمي على ما تَرَكْتِهِمْ سُلَيْمَى إِذا هَبَّتْ شَمالٌ وَريحُها أَراد بِوَدّكِ ( * قوله « أراد بودّك إلخ » كذا بالأصل ) فمن رواه بِوَدّكِ أَراد بحق صنمكِ عليكِ ومن ضم أَراد بالمَوَدّة بيني وبينكِ ومعنى البيت أَيّ شيء وجَدْتِ قومي يا سليمى على تركِكِ إِياهم أَي قد رَضِيتُ بقولك وإِن كنت تاركة لهم فاصدُقي وقولي الحق قال ويجوز أَن يكون المعنى أَيّ شيء قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإِن كنت تاركة لقومي ووَدّانُ وادٍ معروف قال نصيب قِفُوا خَبِّرُوني عن سُلَيْمَانَ إِنَّني لِمَعْرُوفِه من أَهلِ وَدّانَ طالِبُ وَوَدٌّ جبل معروف الجوهري والوَد في قول امرئ القيس تُظْهِرُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ وتُوارِيهِ إِذا ما تَعْتَكِرْ ( * قوله « تعتكر » يروى أيضاً تشتكر ) قال ابن دريد هو اسم جبل ابن سيده وغيره والوَدُّ الوَتِدُ بلغة تميم فإِذا زادوا الياء قالوا وتيدٌ قال ابن سيده زعم ابن دريد أَنها لغة تميمية قال لا أَدري هل أَراد أَنه لا يغيرها هذا التغيير إِلا بنو تميم أَم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد الجوهري الوَدُّ بالفتح الوَتِدُ في لغة أَهل نجد كأَنهم سكَّنوا التاء فأَدغموها في الدال ومَوَدّةُ اسم امرأَة عن ابن الأَعرابي وأَنشد مَوَدّةُ تَهْوى عُمْرَ شَيْخٍ يَسُرُّه لها الموتُ قَبْلَ اللَّيْلِ لو أَنَّها تَدْري يَخافُ عليها جَفْوةَ الناسِ بَعْدَه ولا خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ وقيل إِنها سميت بالموَدّة التي هي المَحبة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: