وصف و معنى و تعريف كلمة يوذر:


يوذر: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ياء (ي) و واو (و) و ذال (ذ) و راء (ر) .




معنى و شرح يوذر في معاجم اللغة العربية:



يوذر

جذر [وذر]

  1. وَذَّرَ: (فعل)
    • وَذَّرَ اللحمَ : قطَعَه
    • وَذَّرَ الجُرْحَ : شرَ طَه
,
  1. وَذْوَذَةُ
    • ـ وَذْوَذَةُ : السُّرْعَةُ .
      ـ رجلٌ وَذْواذٌ : سريعُ المشيِ . والذِّئْبُ مَرَّ يُوَذْوِذُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَذَفَةُ
    • ـ وَذَفَةُ : بُظارَةُ المرأةِ .
      ـ وَذَفَ الشَّحْمُ وغيرُهُ يَذِفُ : سالَ . و '' نَزَلَ ، صلى الله عليه وسلم ، بِأُمِّ مَعْبَدٍ
      ـ وذْفانَ مَخْرَجِه إلى المدينة '': حِدْثانَهُ وسُرْعانَهُ .
      ـ مَرَّ يُوَذِّفُ تَوْذيفاً ، ويَتَوَذَّفُ : يُقارِبُ الخَطْوَ ، ويُحَرِّكُ مَنْكِبَيْه مُتَبَخْتِراً ، أو يُسْرِعُ .
      ـ الوُذافُ : الذَّكَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وَذَم
    • وذم - يوذم ، وذما
      1 - وذمت الدلو : انقطع « وذمها »، أي سيرها . 2 - وذم الوذم : انقطع .

    المعجم: الرائد

  4. وَذَح
    • وذح - يوذح وييذح ، وذحا
      1 - وذح : إحترق باطن فخذيه . 2 - وذحت الشاة : كانت ذات « وذح »، وهو ما يتعلق بصوفها من البعر والبول .

    المعجم: الرائد

  5. يُوديّ
    • يُوديّ :-
      1 - اسم منسوب إلى يُود .
      2 - محتوٍ على يود أو خاصّ به :- ماء يوديّ .
      • الحمض اليوديّ : ( الكيمياء والصيدلة ) مسحوق بلَّوريّ أبيض أو شفَّاف يستخدم كمطهِّر ومزيل للرَّائحة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. يوديد البوتاسيوم
    • ( كم ) مركّب يستخدم في التصوير الفوتوغرافيّ وفي صنع الأدوية وكعامل للتحليل .

    المعجم: عربي عامة

  7. يوديد الفضّة
    • ( كم ) مركّب حسّاس للضوء يستخدم كطبقة حسّاسة في التصوير الفوتوغرافيّ وفي الطبّ كمطهر .

    المعجم: عربي عامة

  8. يوديد
    • يوديد :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) مركب كيميائيّ شقّه الحامضيّ اليود .
      يوديد البوتاسيوم : ( الكيمياء والصيدلة ) مركّب يستخدم في التصوير الفوتوغرافيّ وفي صنع الأدوية وكعامل للتحليل .
      يوديد الفضَّة : ( الكيمياء والصيدلة ) مركّب حسّاس للضوء يستخدم كطبقة حسّاسة في التصوير الفوتوغرافيّ وفي الطبّ كمطهر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. اليُودِيدُ
    • اليُودِيدُ : مركَّبٌ كيمائيٌّ شِقَّهُ الحامضي اليُود .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أودى
    • أودى / أودى بـ يُودي ، أوْدِ ، إيداءً ، فهو مُودٍ ، والمفعول مُودًى به :-
      أودى الشَّخْصُ
      1 - هلَك .
      2 - خرج منه الوَدْي .
      أودى المَرَضُ بصحَّته : ذهَب بها :- أودى به الموت ، - أودت به الحُمَّى ، - وإنَّما لي يومٌ لستُ سابِقَه ... حتَّى يجيءَ وإنْ أودى به العُمُرُ : ذهب به وطال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. وذي
    • " ابن الأَعرابي : هو الوَذْيُ والوَذِيُّ ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله « ووذي » كذا ضبط في الأصل بكسر الذال ، ولعله بفتحها كنظائره ‏ .
      ‏ وهو المَنْيُ والمَنِيُّ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَوحَى الله تعالى إِلى موسى ، عليه السلام ، وعلى نبينا ، صلى الله عليه وسلم ، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة ؛ قوله : وذِيَّة أَي حقيرة ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ ، يعني البلاد والأَيام ‏ .
      ‏ المحكم : ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء ‏ .
      ‏ التهذيب : ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ ، بالتسكين ، وهو مثل حَزَّة ، وقيل : ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ ، وقيل : أَي ما به عَيْبٌ ، وقال : الوُذِيُّ هي الخُدُوش ‏ .
      ‏ ابن السكيت :، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ .)"

    المعجم: لسان العرب



  12. وذع
    • " قال الأَزهريّ في آخر ترجمة عذاً :، قال ابن السكيت فيما قرأْت له من الأَلفاظ إِن صح له : وذَعَ الماءُ يَذَعُ وهَمَى يَهْمِي إِذا سال ، قال : والواذِعُ المَعِينُ ، قال : وكلُّ ماءٍ جرَى على صَفاةٍ فهو واذِعٌ .
      قال الأَزهري : هذا حرف منكر وما رأَيته إِلا في هذا الكتاب وينبغي أَن يفتش عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. وذف
    • " الوَذْفُ والوَذَفانُ : مِشْية فيها اهْتِزاز وتَبَخْتُر ، وقد وذَفَ وتوذَّف .
      والتَّوذُّف : الإسْراع .
      وفَعلَ ذلك وَذْفان كذا أَي حِدثانه .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه السلام ، نزل بأُم مَعْبَد وَذْفان مَخْرجِه إلى المدينة أَي عند مخرجه ؛ قال ابن الأَثير : وهو كما تقول حِدثانَ مخرجه وسُرْعانه .
      والتَّوذُّف : مقاربة الخطو والتبختر في المشي ، وقيل : الإسراع .
      ووذْفة : موضع .
      التهذيب : الأُداف والأُذاف فرج الرجل .
      والوَذَفة والوَذَرةُ بُظارة المرأَة ؟ وروي أَن الحجاج قام يَتوَذَّفُ بمكة في سِبْتَيْنِ له بعد قتله ابن الزبير حتى دخل على أَسماء بنت أَبي بكر ، رضي اللّه عنهما ؛ قال أَبو عمرو : التوَذُّف التبختر ، وكان أَبو عبيدة يقول : التوذف الإسراع ؛ وقال بشر بن أبي خازم : يُعطي النَّجائبَ بالرِّحال كأَنَّها بقر الصَّرائم ، والجِيادَ تَوَذَّفُ أَراد ويعطي الجِيادَ ، ويقال : مرَّ يتَوذَّف ، بذال معجمة ، إذا مرّ يُقارب الخطو ويحرك مَنكِبيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. وذأ
    • " الوَذْءُ : المكروه من الكلام شَتْماً كان أَو غيره .
      ووذَأَه يَذَؤُه وَذْءاً : عابَه وزَجَرَه وحَقَرَه .
      وقد اتَّذَأَ .
      وأَنشد أَبو زيد لأَبي سلمة الـمُحارِبيِّ : ثَمَمْتُ حوائِجي ، ووَذَأْتُ بِشْراً ، * فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغابِ ثَمَمْتُ : أَصْلَحْتُ .
      قال ابن بَرِّي : وفي هذا البيت شاهد على أَنَّ حَوائجَ جمع حاجةٍ ، ومنهم من يقول جمع حائجةٍ لغة في الحاجةِ .
      وفي حديث عثمان : أَنه بينما هو يَخْطُبُ ذاتَ يوم ، فقام رجل ونال منه ، ووَذَأَه ابن سَلامٍ ، فاتَّذَأَ ، فقال له رجل : لا يَمنَعَنَّكَ مَكانُ ابن سَلامٍ أَن تَسُبَّه ، فإِنه من شِيعتِه .
      قال الأُموي : يقال وذَأْتُ الرجُلَ إِذا زَجَرْتَه ، فاتَّذَأَ أَي انْزَجَر .
      قال أَبو عبيد : وذَأَه أَي زَجَرَه وذَمَّه .
      قال : وهو في الأَصل العَيْبُ والحَقارة .
      وقال ساعدةُ بن جُؤَيَّة : أَنِدُّ منَ القِلَى ، وأَصُونُ عِرْضِي ، * ولا أَذَأُ الصَّدِيقَ بما أَقولُ وقال أَبو مالك : ما به وَذْأَةٌ ولا ظَبْظَابٌ أَي لا عِلَّةَ به ، بالهمز .
      وقال الأَصمعي : ما به وَذْيةٌ ، وسنذكره في المعتل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. وذح
    • " الوَذَحُ : ما تعلق بأَصواف الغنم من البَعَرِ والبول ؛ وقال ثعلب : هو ما يتعلق من القَذَر بأَلية الكبش ، الواحدة منه وَذَحة وقد وَذِحَتْ وَذَحاً ، والجمع وُذْحٌ مثل بَدَنةٍ وبُدْنٍ ؛ قال جرير : والتَّغْلَبِيَّةُ في أَفواهِ عَوْرَتِها وُذْحٌ كثيرٌ ، وفي أَكتافِها الوَضَرُ

      ويقال منه : وَذِحَتِ الشاةُ تَوْذَحُ وتَيْذَحُ وَذَحاً .
      الأَزهري ، أَبو عمرو : ما أَغنى عنه وَدَحةً ولا وَذَحةً أَي ما أَغنى عنه شيئاً ؛ وقال في ترجمة وذح : ما أَغنى عني وَتَحَةً ولا وَذَحةً أَي ما أَغنى شيئاً .
      أَبو عبيدة : الوَذَحُ ما يتعلق بالأَصواف من أَبعار الغنم فيَجِفّ عليه ؛ وقال الأَعشى : فَتَرى الأَعْداءَ حَوْلي شُزَّراً ، خاضِعِي الأَعْناقِ ، أَمْثالَ الوَذَحْ وقال النضر : الوَذَحُ احتراقٌ وانْسِحاجٌ يكون في باطن الفَخِذَين ؛

      قال : ويقال له المَدَحُ أَيضاً .
      وعبدٌ أَوْذَحُ إِذا كان لئيماً ؛ وقال بعض الرُّجَّاز يَهْجو أَبا وَجْزَة : مَوْلى بني سَعْدٍ هَجِيناً أَوذَحا ، يَسُوقُ بَكْرَيْنِ وناباً كُِحْكُِح ؟

      ‏ قال أَبو منصور : كأَنه مأْخوذ من الوَذَح .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَما والله ليُسَلَّطَنَّ عليكم غلامُ ثَقِيف الذَّيَّالُ المَيَّالُ ، إِيهٍ أَبا وَذَحةَ الوَذَحة ، بالتحريك : الخُنْفُساء من الوَذَحِ وهو ما يتعلق بأَلية الشاة من البعر فيجف ، وبعضهم يقوله بالخاء .
      وفي حديث الحجاج : أَنه رأَى خُنْفُساءَة فقال قاتلَ اللهُ أَقواماً يزعمون أَن هذه من خلق الله ، فقيل : مِمَّ هي ؟، قال : من وَذَحِ إِبليس .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. وذم
    • " أَوْذَمَ الشيءَ : أَوْجَبه .
      وأَوْذَمَ على نَفْسِه حَجّاً أَو سَفَراً : أَوْجَبه .
      وأَوْذَمَ اليمينَ ووَذَّمَها وأَبْدَعها أَي أَوْجبها ؛ قال الراجز : لاهُمَّ ، إِن عامرَ بن جَهْمِ أَوذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ أَي مُتَلطِّخة بالذنوب ، يعني أَحْرم بالحج وهو مُدَنَّسٌ بالذنوب .
      أَبو عمرو : الوَذِيمةُ الهَدْيُ ، وجمعها الوَذائمُ .
      وقد أَوْذَمَ الهَدْيَ إِذا عَلَّق عليه سَيراً أَو شيئاً يُعَلَّم به فيُعْلَم أَنه هَدْيٌ فلا يُعْرَض له .
      ابن سيده : الوَذيمة الهدِيَّة .
      الجوهري : الوَذِيمةُ الهدِيَّة إِلى بيت الله الحرام ، والجمع الوَذائمُ ، وهي الأَموالُ التي نُذِرَتْ فيها النُّذورُ ؛ قال الشاعر : فإِن كنتُ لم أَذْكُرك ، والقومُ بعضُهم غَضابَى على بعضٍ ، فمالي وَذائمُ أَي مالي كلُّه في سبيل الله .
      والوَذَمُ : الفَضْلُ والزيادةُ ، وقد وَذَّمَ .
      والوَذَمةُ : زيادةٌ في حياء الناقة والشاة كالثُّؤْلول تمنعها من الولَد ، والجمعُ وَذَمٌ ووِذامً .
      ووَذَّمَها : قطع ذلك منها وعالجَها منه .
      الأَصمعي : المُوَذّمةُ من النُّوق التي يخرج في حيائها لحمٌ مثل الثَّآليل فيُقطَع ذلك منها ؛ قال أَبو منصور : سمعت العرب تقول لأَشْباهِ الثَّآليل تخرُج في حياء الناقة فلا تَلْقَح معها إِذا ضرَبها الفحلُ الوَذَم ، فيَعْمِدُ رجل رفيقٌ ويأْخذ مِبْضعاً لطيفاً ويُدْخِلُ يدَه في حيائها فيقطع الوَذَمَ فيقال : قد وَذَّمها تَوْذيماً ، والذي فعل ذلك مُوَذِّمٌ ، ثم يَضْرِبُها الفحلُ بعد التَّوْذيمِ فتَلْقَحُ .
      وامرأَة وَذْماء وفرسٌ وَذْماء : وهي العاقرُ ، وقيل : الوَذَمةُ في حياء الناقةِ زيادةٌ في اللحم تَنبتُ في أَعلى الحياء عند قَرْءِ الناقةِ فلا تَلْقحُ الناقةُ إِذا ضربَها الفحل ، وقد تقدم ذلك في الوَخم أَيضاً .
      ويقال للمصير أَيضاً : وَذَمٌ ، والوَذَمُ : الحُزَّة من الكَرِشِ والكَبِد والمَصارِين المقطوعة تُعْقَد وتُلْوَى ثم تُرْمى في القِدْر ، والجمع أَوْذُمٌ وأَوْذامٌ ووُذومٌ وأَواذِمُ ؛ الأَخيرة جمع أَوْذُمٍ ، وليس بجمع أَوْذامٍ ، إِذ لو كان ذلك لثبتت الياء ، وهي الوَذَمة والجمع وِذامٌ .
      أَبو زيد وأَبو عبيدة : الوَذَمةُ قُرْنةُ الكَرِش ، وهي زاويةٌ في الكرش شِبْه الخريطة ، قال : وقُرْنةُ الرحمِ المكانُ الذي ينتهي إِليه الماءُ في الرحم .
      والوِذامُ : الكَرِشُ والأَمْعاءُ ، الواحدة وَذَمةٌ مثل ثمَرةٍ وثِمارٍ .
      وقال ابن خالويه : الوَذَمُ قطعةُ كرشٍ تُطْبَخُ بالماء ؛ قال الشاعر : وما كان إِلا نِصْفُ وَذْمٍ مُرَمَّدٍ أَتانا ، وقد حُبَّتْ إِلينا المَضاجِعُ وفي حديث علي بن أَبي طالب ، عليه السلام : لئِنْ وَلِيتُ بني أُميَّة لأَنْفُضَنَّهم نَقْضَ القَصّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ ، وفي رواية : التِّرابَ والوَذِمةَ ؛ قال الأَصمعي : سأَلني شعبة عن هذا الحرف فقلت : ليس هو هكذا ، إِنما نَفْض القصّاب الوِذامَ التَّرِبة ، والتَّرِبةُ التي قد سقطت في التراب فتتَرَّبَت ، فالقصّاب يَنْفُضها ، وأَراد بالوِذامِ الخُزَزَ من الكَرِش والكبِد الساقطةَ في التُّراب والقصّاب يُبالغُ في نَفْضِها ، قال : ومن هذا قيل لسيُور الدِّلاء الوَذمُ لأَنها مقدَّدةٌ طِوال ، قال : والتِّراب التي سقطت في التُّراب فتتَرَّبَت ، وواحدةُ الوِذامِِ وذَمةٌ ، وهي الكرش لأَنها معلَّقة ، وقيل : هي غيرُ الكرش أَيضاً من البطون .
      أَبو سعد : الكُروشُ كلها تسمَّى تَرِبةً لأَنها يحصل فيها التُّرابُ من المَرْتَع ، والوَذَمة التي أَخمل باطنُها ، والكروشُ وَذَمةٌ لأَنها مُخْمَلةٌ ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ ، فمعنى قوله لئنْ وَليِتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهم بعد الخَبَث .
      وكلُّ سير قَدَدْتَه مُستطيلاً وَذَمٌ .
      والوَذَمةُ : السيرُ الذي بين آذانِ الدَّلْوِ وعَراقِيها تُشَدُّ بها ، وقيل : هو السير الذي تُشدُّ به العَراقي في العُرى ، وقيل : هو الخيط الذي بين العُرى التي في سُعْنَتها وبين العَراقي ، والجمع وَذَمٌ ، وجمع الجمع أَوْذامٌ .
      وَوذَّمَها : جعل لها أَوْذاماً .
      وأَوْذَمَها : شَدَّ وَذَمها .
      ودَلْوٌ مَوْذومةٌ : ذات وَذَمٍ .
      والعرب تقول للدلو إِذا انقطع سيورُ آذانِها : قد وَذِمَتِ الدلوُ تَوْذَمُ ، فإِذا شدّوها إِليها ، قالوا : أَوْذَمْتُها .
      ووَذِمَت الدلوُ تَوْذَمُ ، فهي وَذِمَةٌ : انقطع وَذَمُها ؛ قال يصف الدلو : أَخَذِمَتْ أَمْ وَذِمَتْ أَمْ ما لَها ، أَم غالَها في بئرِها ما غالَها ؟ وقال : أَرْسَلْتُ دَلْوي فأَتاني مُتْرَعا ، لا وَذِماً جاءَ ، ولا مُقَنَّعا ذكَّر على إِرادة السَّلْم أَو الغَرْب .
      وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضي الله عنهما : وأَوْذَمَ السِّقاءَ أَي شَدَّه بالوَذَمةِ ، وفي رواية أُخرى : وأَوْذَمَ العَطِلَة ، تُريد الدلو التي كانت مُعَطَّلة عن الاستقاء لعدم عُراها وانقطاع سُيورِها .
      ووَذِم الوَذَمُ نفسُه : انقطع .
      ووذَّمَ على الخَمْسينَ توْذيماً وأَوْذَمَ : زادَ عليها .
      ووَذَّمَ مالَه : قطَّعه ، والوَذيمةُ : ما وَذَّمَه منه أَي قطَّعه ؛

      قال : إِن لم أَكُنْ أَهْواك ، والقومُ بَعضهمْ غِضابٌ على بعضٍ ، فما لي وَذائمُ والتَّوذيمُ : أَن تُوَذَّم الكلابُ بِقِلادة .
      ووَذِيمةُ الكلب : قِطعة تكون في عنُقِه ؛ عن ثعلب .
      وروي عن أَبي هريرة أَنه سُئِل عن صَيْدِ الكلب فقال : إِذا وَذَّمْتَه وأَرْسَلْتَه وذكَرْتَ اسْمَ الله فكُلْ ما أَمْسَكَ عليك ما لم يأْكلْ ؛ وتَوْذيمُ الكلب : أَن يُشد في عنقه سيرٌ يُعْلَم به أَنه مُعلَّم مُؤدَّب ، أَراد بِتَوْذيمهِ أَن لا يَطْلُب الصيد بغير إِرسالٍ ولا تَسْميةٍ ، مأْخوذٌ من الوَذَمِ السُّيورِ التي تُقدُّ طِوالاً .
      وفي الحديث : أُريتُ الشَّيطانَ فوضعتُ يدي على وَذَمَتِه ؛ قال ابن الأَثير : الوَذَمةُ ، بالتحريك ، سيرٌ يُقدُّ طُولاً ، وجمعه وِذامٌ ، وتُعمل منه قلادة توضع في أَعناق الكلاب لتُرْبطَ فيها ، فشبّه الشَّيطانَ بالكلب ، وأَراد تَمكُّنه منه كما يَتمكَّنُ القابضُ على قِلادة الكلب .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فرَبَط كُمَّيْه بوَذَمةٍ أَي سَيْرٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ودي
    • " الدِّيةُ : حَقُّ القَتِيل ، وقد ودَيْتُه وَدْياً .
      الجوهري : الدِّيةُ واحدة الدِّيات ، والهاءُ عوض من الواو ، تقول : ودَيْتُ القَتِيلَ أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه ، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه ، وإِذا أَمرت منه قلت : دِ فلاناً وللاثنين دِيا ، وللجماعة دُوا فلاناً .
      وفي حديث القسامة : فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته .
      ومنه الحديث : إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا ، وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية ، وهي مفاعلة من الدية .
      التهذيب : يقال ودى فلان فلاناً إِذا أَدَّى ديته إِلى وليه .
      وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو ، كما ، قالوا شِيةٌ من الوَشْي .
      ابن سيده : ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْلى ليَبُول أَو ليَضْرِبَ ، قال : وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب ، زاد الجوهري : ولا تقل أَوْدى ، وقيل : وَدَى قطرَ .
      الأَزهري : الكسائي وَدَأَ الفرسُ يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى ، قال : وقال أَبو الهيثم هذا وهَمٌ ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز .
      وقال شمر : وَدى الفَرسُ إِذا أَخرج جُرْدانَه .
      ويقال : وَدى يَدي إِذا انتشر .
      وقال ابن شميل : سمعت أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي ، قال : يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك ، قال : يريد ذكره .
      وقال شمر : وَدى أَي سال ، قال : ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروجه وسَيَلانِه ، قال : ومنه الوادي .
      ويقال : ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذا أَنْعَظَ ؛ ويقال : وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ .
      قال ابن بري : وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ ، بالكاف ، قال : وكذلك هو في الغريب .
      ابن سيده : والوَدْيُ والوَدِيُّ ، والتخفيف أَفصح ، الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول ، وخصص الأَزهري في هذا الموضع فقال : الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول من الإِنسان .
      قال ابن الأَنباري : الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذا كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ ، يقال منه : وَدى يَدي وأَوْدى يُودي ، والأَول أَجود ؛ قال : والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال : مَذى يَمْذي وأَمْذى يُمْذي .
      وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي ، بسكون الدال وبكسرها وتشديد الياء ، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول ، يقال وَدى ولا يقال أَوْدى ، وقيل : التشديد أَصح وأَفصح من السكون .
      ووَدى الشيءُ وَدْياً : سال ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب : كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه ، إِذا ودى ، حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُوى التهذيب : المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ ، وقيل تخفيف .
      وقال أَبو عبيدة : المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان ، قال : ولا أَعلمني سمعت التخفيف في المَنِيّ .
      الفراء : أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْلى الحِمارُ ، وقال : وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً ، ويقال : أَوْدى الحِمارُ في معنى أَدْلى ، وقال : وَدى أَكثر من أَوْدى ، قال : ورأَيت لبعضهم استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه ؛ قال أَبو خيرة : ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُه فاهْتَزَّ ، واستَودى بها فحَبان ؟

      ‏ قال : ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية ، كأَنه جَعل حِباءَه له على مَدْحِه دِيةً لها .
      والوادي : معروف ، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما ، قال : قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ ابن سيده : الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام ، سمي بذلك لسَيَلانه ، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التغلَبيّ : لا صُلْح بَيْنِي ، فاعْلَمُوه ، ولا بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيْفِي ، وما كُنَّا بِنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق ؟

      ‏ قال ابن سيده : حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ولم يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه ، والجمع الأَوْدِيةُ ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس .
      وقال ابن الأَعرابي : الوادِي يجمع أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ ، أَسدية ، وطيء تقول أَوداهٌ على القلب ؛ قال أَبو النجم : وعارَضَتْها ، مِنَ الأَوْداهِ ، أَوْدِيةٌ قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعبا (* قوله « شوبهن » كذا في الأصل ، وتقدم في مادة خلف : سوّين ، من التسوية .) واحدتها تَوْدِيةٌ ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ ؛ قال الشاعر : فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ ، ذاتَ يَوْمٍ ، بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيارا وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما ، وقد شددت عليها التَّوْدية .
      قال ابن بري :، قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِل السِّلاح ؛

      وأَنشد لرؤبة : مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : وهو غلط وليس من أَوْدَى ، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذا أَداةٍ وقُوَّة من السلاح .
      وذي : ابن الأَعرابي : هو الوَذْيُ والوَذِيُّ ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله « ووذي » كذا ضبط في الأصل بكسر الذال ، ولعله بفتحها كنظائره .
      وهو المَنْيُ والمَنِيُّ .
      وفي الحديث : أَوحَى الله تعالى إِلى موسى ، عليه السلام ، وعلى نبينا ، صلى الله عليه وسلم ، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة ؛ قوله : وذِيَّة أَي حقيرة .
      قال ابن السكيت : سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ ، يعني البلاد والأَيام .
      المحكم : ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء .
      التهذيب : ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ ، بالتسكين ، وهو مثل حَزَّة ، وقيل : ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ ، وقيل : أَي ما به عَيْبٌ ، وقال : الوُذِيُّ هي الخُدُوش .
      ابن السكيت :، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ .)"

    المعجم: لسان العرب



معنى يوذر في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**وَذِرَ** - [و ذ ر]. (ف: ثلا. متعد). :  (لاَ يُسْتَعْمَلُ مِنْهُ سِوَى الْمُضَارِعُ وَالأَمْرُ).** أَذَرُ**،** ذَرْ**، مص. وَذَرٌ. 1. "يَذَرُ أَشْغَالَـهُ" : يَتْرُكُهَا.**![المدثر آية 28]لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَر**!  (قرآن) **![الأنعام آية 91]ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ**! ( قرآن) "يَذَرُ قَوْلَ السُّوءِ". فَإِذَا أُرِيدَ الْمَاضِي: قِيلَ تَرَكَ أَو الْمَصْدَر قِيلَ: تَرْك. 2. "ذَرْنِي وَصَاحِبِي" : كِلْهُ إِلَيَّ وَلاتَشْغَلْ قَلْبَكَ بِهِ.
معجم الغني
**وَذَرَ** - [و ذ ر]. (ف: ثلا. متعد).** وَذَرْتُ**،** أَذِرُ**،** ذِرْ**، مص. وَذْرٌ. 1. "وَذَرَ اللَّحْمَ" : قَطَعَهُ. 2. "وَذَرَ وَجْهَهُ" : جَرَحَهُ. 3. وَذَرَ الجُرْحَ" : شَقَّهُ.
المعجم الوسيط
َاللحمَ ـِ ( يَذِرُهُ ) وَذْراً: قطعه. وـ جرحه. وـ الوَذْرةَ: بَضَعها وقطعها.( وَذِرَهُ ): يقال: يَذَره: يتركه. وذَرْه: اتركْه. وأماتت العرب ماضيَه ومصدره؛ فإذا أريد الماضي قيل: ( تَرَكَ ). ولا يستعمل منه اسم فاعل. ويقال: ذرني وفلاناً: كِلْه إليّ ولا تشغل قلبك به.( وَذَّرَ ) اللحمَ: قطعه. وـ الجُرْح: شرَطه.( الوُذَارَةُ ): قُوَارَة الخيّاط، وهي ما يقطعه من جوانب الثَّوب المخيط.( الوَذْرَةُ ): القطعة الصغيرة من اللَّحْم لا عظم فيها. وـ ما قُطِع منه مجتمعاً عَرْضاً بغير طول. ( ج ) وَذْر.( الوَذِرَةُ ): الكثيرة الوَذْر. يقال: عَضَد وذِرَة. وـ من النِّساء: الكريهة الرائحة. وـ الغليظة الشَّفَة.
مختار الصحاح
و ذ ر : تقول ذَرْهُ أي دعه وهو يَذَرُهُ أي يدعه ولا يُقال منه وَذَرَهُ ولا وَاذِرٌ ولكن تركه وهو تارك
الصحاح في اللغة
الوَذْرَةُ بالتسكين: الفِدْرَةُ، وهي القطعة من اللحم. ومنه قولهم: يا ابنَ شامَّةِ الوَذْرَةِ، وهي كلمة قذفٍ. وكانت العرب تتَسابُّ بها، كما كانت تتسابّ بقولهم: يا ابن مُلْقى أرْحُلِ الرُكْبانِ! ويا ابن ذات الرايات! ونحوِها. والجمع وَذْرٌ. ووَذَّرْتُ اللحم تَوْذيراً: قطَّعته، وكذلك الجرح إذا شرطتَه. وتقول: ذَرْهُ، أي دعه. وهو يَذَرُهُ، أي يدعُه. وأصله وَذِرَهُ يَذَرُهُ، مثل وَسِعَهُ يَسَعُهُ، وقد أُميتَ مصدره. ولا يقال وَذِرَهُ ولا واذِرٌ، ولكن: تركه وهو تاركٌ.
تاج العروس

الوَذْرَة بفتح فسكون : القِطعةُ الصَّغيرةُ من اللَّحْم مثل الفِدْرَة وقيل : هي البَضْعَةُ لا عَظْمَ فيها ويُحرَّك أو ما قُطع منه أي اللحم مُجتَمِعاً عَرْضَاً بغير طول . قال ابْن الأَعْرابِيّ : الوَذَفَةُ والوَذَرَةُ : بُظارَةُ المرأةِ ج وَذْرٌ التسكين ويُحرَّك في وَذَرِ اللحم عن كُراع قال ابنُ سِيدَه : فإن كان ذلك فَوَذْرٌ اسمٌ للجمع لا جَمْع . وَذَرَهُ أي اللحمَ وَذْرَاً كَوَعَده : قَطَعَه وَجَرَحهُ هكذا في النسخ وهو غيرُ مُحرَّر والصوابُ : وجُرْحَه : شَرَطَه كما في اللسان وغيره وهذا أيضاً يحتاج إلى تأمُّل فإنّ فِعْل شَرْط الجُرْح إنّما هو التَّوْذير لا الوَذْر فانْظُره فإن لم يكن ذلك سقطاً من النُّسَّاخ فهو غَلَط من المصنِّف . وَذَرَ الوَذْرَةَ وَذْرَاً : بَضَعَها بَضْعَاً وَقَطَعها كوَذَّرَها تَوْذِيراً . منَ المَجاز : امرأةٌ لَمْيَاءُ الوَذْرَتَيْن الوَذْرَتان : الشَّفَتان عن أبي عُبَيْد ونقله الزَّمَخْشَرِيّ وغيرُه وقال أبو حاتم : وقد غَلِطَ إنّما الوَذْرَتانِ القِطعتان من اللحم فشُبهت الشَفَتانِ بهما . والوَذِرَةُ كفَرِحةٍ : العَضُد الكَثيرةُ الوَذْر والوَذِرَة : المرأةُ الكَريهةُ الرائحة رائحتُها رائحةُ الوَذْر وقيل : هي التي لا تَسْتَنجي عند الجِماع وبه فُسّر حديث : " شَرُّ النساءِ الوَذِرَةُ المَذِرَة " أو الوَذِرَة : هي الغليظةُ الشَّفَةِ وهو مَجاز كأنّه شُبِّهت شفَتُها بالفِدْرَة السَّمينة من اللحم . منَ المَجاز : يقال للرجل : يا ابنَ شامَّةِ الوَذْرِ بفتح فسكون وهو من سِباب العرب وذَمِّهم ولذا حَدَّ عثمان رضي الله عنه إذ رُفِعَ إليه رجلٌ قال لرجلٍ ذلك وهي كلمةُ قَذْف . وقال غيرُه : سَبُّ يُكنى به عن القَذْف وهي كِنايةٌ عن المَذاكير والكَمَرِ أراد : يا ابنَ شامَّةِ المَذاكير يَعْنُون الزِّنا كأنّها كانت تشُمُّ كَمَرَاً مختلفةً فَكَنَى عنه والذَّكَرُ قِطعةٌ من بدنِ صاحبه . وقيل : أراد بها القُلَف جمع قُلْفَةِ الذَّكَر لأنّها تُقطع قاله أبو زيد وكذلك إذا قال له : يا ابنَ ذاتِ الرّايات ويا ابنَ مُلقى أَرْحُلِ الرُّكْبان ونَحْوَها . قولُهم : ذَرْهُ واحْذَرْه : أي دَعْهُ . قال ابنُ سِيدَه : قالوا : هو يذَرُهُ تَرْكَاً ولا تقل وَذْرَاً فإنّهم قد أماتوا مصدرَه وماضيه ولذلك جاء على لفظِ يَفْعُلُ أو يَفْعِل . قال : وهذا كلُّه أو جُلُّه قولُ سيبويه وفي بعض النسخ : ولا تقل وَذَرَ أي مَاَضياً قال ابن السِّكِّيت في إصلاحِ الألفاظ : يقال : ذَرْ ذا وَدَعْ ذا ولا يقال وَذَرْتُه ولا وَدَعْتُه وأمّا في الغابر فيقال يذَرُه وَيَدَعُه . وأصلُه وَذِرَه يَذَرُه كوَسِعه يَسَعُه لكن ما نطقوا بماضيه ولا بمصدره ولا باسم الفاعل فلا يقال واذِرٌ ولا وادِعٌ ولكن تركْته فأنا تارِكٌ . وقال الليثُ : العربُ قد أماتت المصدرَ من يَذَرُ والفِعلَ الماضي فلا يقال وَذِرَه ولا واذِرٌ ولكن تَرَكَه وهو تاركٌ أو قيل وَذِرْته بالكسر . والذي في المحكم : وحُكي عن بعضهم : لم أَذِرْ ورائي شيئاً شاذَّاً . وَوَذْرَةُ بالفتح : ع بأَكْشُونِيَةِ الأندلس والذي في التكملة : ناحيةٌ بالأندلس . والوُذَارَة بالضّمّ والذي في التّكملة بالفتح هكذا رأيته مضبوطاً : قُوارةُ الخيّاط . وَوَذَار كَسَحَاب : ة بسَمَرْقَنْد على أربع فراسخَ منها كثيرةُ البساتين والزَّرعِ نُسبَ إليها إبراهيم بنُ أحمد بن عَبْد الله الوَذَاريّ وُلِد بها سنة 487 وأبو مزاحمٍ سِبَاع بن النَّضْر بن مَسْعَدة السُّكَّريّ الوَذَاريّ سَمِعَ يَحْيَى بن مَعين وابنَ المَدينيّ وعنه التِّرْمذيّ . ذارُ أيضاً : قريةٌ بأَصْبَهان ويقال فيها أيضاً : واذار بزيادة الألف بعد الواو ومنها أبو يَعْلَى المُحسن بن أحمد الواذاريّ الأصْبهانيّ روى عنه أبو عليّ الحسن بن عمر بن يونس الحافظ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : قولهم : ذَرْني وفلاناً : أي كِلْهُ إليَّ ولا تَشْغَلْ قَلْبَك به وبه فُسِّر قَوْلُهُ تَعالى : " ذَرْنِي والمُكَذِّبين " ويقال في القرية التي بأصفهان أيضاً : واذارا . ووِيذار كقِرْطاس : مدينةٌ تُعمَل فيها الثِّياب المُفتخَرة

لسان العرب
الوَذْرَةُ بالتسكين من اللحم القطعة الصغيرة مثل الفِدْرَةِ وقيل هي البَضْعَةُ لا عظم فيها وقيل هي ما قطع من اللحم مجتمعاً عَرْضاً بغير طُولٍ وفي الحديث فأَتينا بثريدة كثيرة الوَذْرِ أَي كثيرة قِطَعِ اللحم والجمع وَذْرٌ ووَذَرٌ عن كراع قال ابن سيده فإِن كان ذلك فوَذْرٌ اسم جمع لا جمع ووَذَرَه وَذْراً قَطَعَه والوَذْرُ بَضْعُ اللحم وقد وَذَرْتُ الوَذْرَةَ أَذِرُها وَذْراً إِذا بَضَعْتَها بَضْعاً ووَذَّرْتُ اللحم تَوْذِيراً قطعته وكذلك الجُرْح إِذا شرطته والوَذْرَتانِ الشَّفَتانِ عن أَبي عبيدة قال أَبو حاتم وقد غلط إِنما الوَذْرَتان القطعتان من اللحم فشبهت الشفتان بهما وعَضُدٌ وذِرَة كثيرة الوَذْرِ وامرأَة وَذِرَةٌ رائحتها رائحة الوَذْرِ وقيل هي الغليظة الشفة ويقال للرجل يا ابنَ شَامَّة الوَذْرِ وهو سَبٌّ يكنى به عن القذف وفي حديث عثمان رضي الله عنه أَنه رُفِعَ إِليه رجلٌ قال لرجل يا ابن شامَّة الوَذْرِ فحَدَّه وهو من سِبابِ العَرَبِ وذَمِّهم وإِنما أَراد يا ابن شامَّة المَذاكير يعنون الزنا كأَنها كانت تَشُمُّ كَمَراً مختلفة فكني عنه والذكر قطعة من بدن صاحبه وقيل أَرادوا بها القُلَفَ جمع قُلْفَةِ الذكر لأَنها تقطع وكذلك إِذا قال له يا ابن ذات الرايات ويا ابن مُلْقى أَرحُل الرُّكْبانِ ونحوها وقال أَبو زيد في قولهم يا ابن شامّة الوَذْرِ أَراد بها القُلَفَ وهي كلمة قذف ابن الأَعرابي الوَدَفَةُ والوَذَرَةُ بُظارةُ المرأَة وفي الحديث شر النساء الوَذِرَةُ المَذِرَةُ وهي التي لا تستحي عند الجماع ابن السكيت يقال ذَرْ ذا ودَعْ ذا ولا يقال وَذَرْتُه ولا وَدَعْتُه وأَما في الغابر فيقال يَذَرُه ويَدَعُه وأَصله وَذِرَهُ يَذَرُه مثال وَسِعَه يَسَعُه ولا يقال واذِرٌ لا واَدِعٌ ولكن تركته فأَنا تارك وقال الليث العرب قد أَماتت المصدر من يَذَرُ والفعلَ الماضي فلا يقال وَذِرَهُ ولا وَاذِرٌ ولكن تركه وهو تارك قال واستعمله في الغابر والأَمر فإِذا أَرادوا المصدر قالوا ذَرْهُ تَرْكاً ويقال هو يَذَرُه تركاً وفي حديث أُم زرع إِني أَخاف أَن لا أَذَرَه أَي أَخاف أَن لا أَترك صفته ولا أَقطعها من طولها وقيل معناه أَخاف أَن لا أَقدر على تركه وفراقه لأَن أَولادي منه والأَسباب التي بيني وبينه وحكم يَذَرُ في التصريف حكم يَدَعُ ابن سيده قالوا هو يَذَرُه تَرْكاً وأَماتوا مصدره وماضيه ولذلك جاء على لفظ يَفْعَلُ ولو كان له ماض لجاء على يَفْعُلُ أَو يَفْعِلُ قال وهذا كُلُّه أَو جُلُّه قِيلُ سيبويه وقوله عز وجل فَذَرْني ومن يكذب بهذا الحديث معناه كِلْه إِليّ ولا تَشْغَلْ قَلْبَكَ به فإِني أُجازيه وحكي عن بعضهم لم أَذِرْ وَرائي شيئاً وهو شاذ والله أَعلم
الرائد
* وذر يذر: وذرا. 1-الشيء: تركه. ولا يستعمل منه بهذا المعنى إلا المضارع والأمر، فيقال: «يذر، ذر». 2-الشيء: قطعه. 3-الجرح: شقه. 4-قطعة اللحم: قطعها، شقها.
الرائد
* وذر يذر: وذرا. الشيء: تركه.
الرائد
* وذر توذيرا. قطعة اللحم: قطعها، شقها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: