-
يونيه
- يونيه - و يونيو
1 - شهر حزيران
المعجم: الرائد
-
يُونِيسْكُو
- : اِخْتِزَالٌ لاسْمِ مُنَظَّمَةِ الأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ للِتَّرْبِيَةِ وَالْعُلُومِ وَالثَّقَافَةِ ، أَنْشَأَتْهَا الأُمَمُ الْمُتَّحِدَةُ سنة 1946 م ، لِغَايَةِ إِقْرَارِ الأَمْنِ وَالسَّلاَمِ الْعَالَمِيَّيْنِ مِنْ خِلاَلِ الْعَمَلِ عَلَى إِشَاعَةِ التَّرْبِيةِ وَالْعُلُومِ وَالثَّقَافَةِ بَيْنَ الأُمَمِ ، وَالتَّعَاوُنِ فِيمَا بَيْنَهَا فِي هَذِهِ الْمَيَادِينِ وَتَأْكِيدِ مَبَادِئِ احْتِرَامِ حُقُوقِ الإِنْسَانِ ، يُوجَدُ مَقَرُّهَا الْمَرْكَزِيُّ فِي بَاريس .
المعجم: الغني
-
يُونْيَة
- يُونْيَة :-
يُونْيُو ؛ الشّهر السّادس من شهور السَّنة الميلاديَّة ، يأتي بعد مايو ويليه يولية ، ويقابله حَزيران من شهور السَّنة الشّمسيَّة ، وهو نهاية فصل الرّبيع وبداية فصل الصَّيف .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
يُونِيه
- : الشَّهْرُ السَّادِسُ ، وَهُوَ مِنَ الشُّهُورِ الْغَرْبِيَّةِ الْمِيلاَدِيَّةِ عَدَدُ أَيَّامِهِ :- 30 :- يَوْماً . ن . حَزِيرَان .
المعجم: الغني
-
يُونْيو
- يُونْيو :-
يُونْية ؛ الشَّهر السَّادس من شهور السَّنة الميلاديَّة ، يأتي بعد مايو ويليه يوليو ، ويقابله حَزيران من شهور السَّنة الشَّمسيّة ، وهو نهاية فصل الرَّبيع وبداية فصل الصيف .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أوهبَ
- أوهبَ يُوهب ، إيهابًا ، فهو مُوهِب ، والمفعول مُوهَب :-
• أوهب الشَّيءَ لفلان
1 - أمكنه من أخذه :- أوهب لصديقه لوحة من لوحاته الثَّمينة .
2 - أعدَّه له .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
يُونِيسِيف
- : اِخْتِصَارٌ لاسْمِ : صُنْدُوقُ الأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ
الدَّوْلِيُّ لِرِعَايَةِ الطُّفُولَةِ ، وَهِيَ مُنَظَّمَةٌ لَهَا هَدَفٌ إِنْسَانِيٌّ
لِمُسَاعَدَةِ أَطْفَالِ الْعَالَمِ وَإِغَاثَتِهِمْ ، أَنْشَأَتْهَا الأُمَمُ الْمُتَّحِدَةُ سَنَةَ 1946 م .
المعجم: الغني
-
يونيسيف
- يونيسيف :-
• اليونيسيف اليونِسيف ؛ صندوق الأمم المتّحدة الدوليّ لرعاية الطُّفولة :- أقامت منظَّمة اليونِيسيف عِدَّة مشروعات خاصّة بالطُّفولة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اليونيسيف
- صندوق الأمم المتحدة للأطفال
المعجم: عربي عامة
-
اليونيسيف
- اليونِسيف ؛ صندوق الأمم المتّحدة الدوليّ لرعاية الطُّفولة :- أقامت منظَّمة اليونِيسيف عِدَّة مشروعات خاصّة بالطُّفولة .
المعجم: عربي عامة
-
وني
- " الوَنا : الفَتْرَةُ في الأَعمال والأُمور .
والتَّواني والوَنا : ضَعْفُ البَدَن .
وقال ابن سيده : الوَنا التَّعَبُ والفَتْرةُ ، ضِدٌّ ، يمدّ ويقصر .
وقد وَنَى يَنِي وَنْياً ووُنِيّاً ووَنًى ؛ الأَخيرة عن كراع ، فهو وانٍ ، وونَيْتُ أَني كذلك أَي ضَعُفْتُ ؛ قال جَحْدَرٌ اليماني : وظَهْر تَنُوفةٍ للرِّيحِ فيها نَسِيمٌ ، لا يَرُوعُ التُّرْبَ ، وانِي والنَّسِيم الواني : الضَّعِيفُ الهُبُوبِ ، وتوانَى وأَونَى غيرَه .
ونَيْتُ في الأَمر : فتَرْتُ ، وأَوْنيْتُ غيري .
الجوهري : الوَنا الضَّعْفُ والفُتور والكَلالُ والإِعْياء ؛ قال امرؤ القيس : مِسَحٍّ إذا ما السابحاتُ ، على الوَنَى ، أَثَرْنَ غُباراً بالكَدِيد المُرَكَّلِ وتوَانَى في حاجته : قَصَّر .
وفي حديث عائشة تَصِف أَباها ، رضي الله عنهما : سَبَقَ إذ وَنَيْتم أي قَصَّرْتم وفَتَرْتمْ .
وفي حديث علي ، رضي الله عنه : لا يَنْقَطِعُ أَسْبابُ الشّفَقة منهم فيَنُوا في جِدِّهم أَي يَفْتُرُوا في عَزمِهم واجْتِهادهم ، وحَذَف نونَ الجمع لجواب النفي بالفاء ؛ وقول الأَعشى : ولا يَدَعُ الحَمْدَ بَل يَشْتَري بِوْشْكِ الظُّنونِ ، ولا بالتَّوَنْ أَراد بالتَّوانْ ، فحذف الأَلف لاجتماع الساكنين لأَن القافية موقوفة ؛ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ولا يدع الحمد ، أَو يشتَرِيه بوشكِ الفُتُورِ ولا بالتَّوَنْ أَي لا يَدَعُ مُفَتَّراً فيه ولا مُتَوانِياً ، فالجارّ والمجرور في موضع الحال ؛
وأَنشد ابن بري : إِنَّا على طُولِ الكَلالِ والتَّوَنْ نَسوقُها سَنًّا ، وبَعضُ السُّوْقِ سَنّْ وناقةٌ وانِيةٌ : فاتِرةٌ طَلِيحٌ ، وقيل ناقةٌ وانِيةٌ إِذا أَعْيَتْ ؛
وأَنشد : ووانِيةٍ زَجَرْتُ على وجاها وأَوْنَيْتُها أَنا : أَتْعَبْتُها وأَضْعَفْتُها .
تقول : فلان لا يَني في أَمره أَي لا يَفْتُرُ ولا يَعْجِزُ ، وفلان لا يَني يَفْعَلُ كذا وكذا بمعنى لا يَزالُ ؛
وأَنشده : فما يَنُونَ إذا طافُوا بحَجِّهِم ، يُهَتِّكُونَ لِبَيْتِ اللهِ أَسْتارا وافْعَل ذلك بلا وَنْيةٍ أَي بلا نَوانٍ .
وامرأَةٌ وَناةٌ وأَناةٌ وأَنِيَّةٌ : حلِيمةٌ بطِيئةُ القِيامِ ، الهمزة فيه بدل من الواو ؛ وقال سيبويه : لأَن المرأَةُ تُجعل كَسُولاً ، وقيل : هي التي فيها فُتور عند القِيام ، وقال اللحياني : هي التي فيها فُتور عند القيام والقعود والمشي ، وفي التهذيب : فيها فُتور لنَعْمَتِها ؛
وأَنشد الجوهري لأَبي حية النميري : رَمَتْه أَناةٌ مِن رَبِيعَةِ عامِرٍ ، نَؤُومُ الضحى ، في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم ؟
قال ابن بري : أُبدلت الواو المفتوحة همزة في أَناة حرف واحد .
قال : وحكى الزاهد أَين أَخْيُهُمْ أَي سَفَرُهم وقَصْدُهم ، وأَصله وَخْيُهُمْ ، وزاد أَبو عبيد : كلُّ مالٍ زُكِّيَ ذَهَبت أَبَلَتُه أَي وبَلَتُه وهي شرُّه ، وزاد ابن الأَعرابي : واحد آلاءِ اللهِ أَلىً ، وأَصله وَلىٍ ، وزاد غيره : أَزِيرٌ في وَزِيرٍ ، وحكى ابن جني : أَجٌّ في وَجٍّ ، اسم موضع ، وأَجَمٌ في وَجَمٍ .
وقوله عز وجل : ولا تَنيا في ذِكري ؛ معناه تَفْتُرا .
والمِينا : مَرْفَأُ السُّفُن ، يُمدّ ويقصر ، والمد أَكثر ، سمي بذلك لأن السفن تَني فيه أَي تَفْتُرُ عن جَرْيِها ؛ قال كثير في المدّ : فلما اسْتَقَلَّتْ مالمَناخِ جِمالُها ، وأَشْرَفنَ بالأَحْمالِ قلتَ : سَفِينُ ، تَأَطَّرْنَ بالمِيناء ثمَّ جَزَعْنَه ، وقد لَحَّ مِن أَحْمالِهنَّ شُحُونُ (* قوله « مالمناخ » يريد من المناخ .
وقوله « شحون » بالحاء هو الصواب كما أورده ابن سيده في باب الحاء ، ووقع في مادة أطر بالجيم خطأ .) وقال نصيب في مدّه : تَيَمَّمْنَ منها ذاهِباتٍ كأَنَّه ، بِدِجْلَة في الميناء ، فُلْكٌ مُقَيَّر ؟
قال ابن بري : وجمع المِيناء للكَلاَّءِ مَوانٍ ، بالتخفيف ولم يسمع فيه التشديد .
التهذيب : المِينى ، مقصور يكتب بالياء ، موضع تُرْفأُ إِليه السُّفن .
الجوهري : المِيناء كَلاَّءُ السفن ومَرْفَؤُها ، وهو مِفْعال من الوَنا .
وقال ثعلب : المِينا يمد ويقصر ، وهو مِفْعَلٌ أَو مِفْعالٌ من الوَنى .
والمِيناء ، ممدود : جوهر الزُّجاج الذي يُعمل منه الزجاج .
وحكى ابن بري عن القالي ، قال : المِيناء لجوهر الزجاج ممدود لا غير ، قال : وأَما ابن ولاد فجعله مقصوراً ، وجعل مَرْفأَ السفن ممدوداً ، قال : وهذا خلاف ما عليه الجماعة .
وقال أَبو العباس : الوَنى واحدته ونِيَّةٌ وهي اللُّؤْلُؤة ؛ قال أَبو منصور : واحدة الونَى وناةٌ لا وَنِيّةٌ ، والوَنِيّةُ الدُّرَّة ؛ أَبو عمرو : هي الوَنِيّةُ والوَناة للدرّة ؛ قال ابن الأَعرابي : سميت وَنِيَّةً لثقبها .
وقال غيره : جاريةٌ وناةٌ كأَنها الدُّرَّة ، قال : والوَنِيّةُ اللؤلؤة ، والجمع وَنِيٌّ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي لأوْس بن حَجَر .
فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ ونِيَّةُ تاجِرٍ وهَى نَظْمُها ، فارْفَضَّ مِنها الطَّوائِفُ شبهها في سرعتها بالدُّرَّة التي انْحَطَّتْ من نِظامها ، ويروى : وَهِيَّةُ تاجِرٍ ، وهو مذكور في موضعه .
والوَنِيّةُ : العِقدُ من الدرّ ، وقيل : الوَنِيَّةُ الجُوالِقُ .
التهذيب : الوَنْوةُ الاسْتِرخاء في العقل .
"
المعجم: لسان العرب
-
يهت
- " أَيْهَتَ الجُرْحُ يُوهِتُ ، وكذلك اللحم : أَنْتَنَ .
"
المعجم: لسان العرب
-
وهت
- " وَهَتَ الشيءَ وَهْتاً : داسَه دَوساً شديداً .
والوَهْتةُ : الهَبْطَةُ من الأَرض ، وجمعها وَهْتٌ .
وقد وَهَتَه يَهِتُه وَهْتاً إِذا ضَغَطَه ، فهو مَوْهُوت .
وأَوْهَتَ اللحمُ يُوهِتُ ، لغة في أَيْهَتَ : أَنْتَنَ ؛ وإِنما صارت الياء في يُوهِتُ واواً لضم ما قبلها .
الأُمَوِيُّ : المُوهِتُ اللحم المُنْتنُ ، وقد أَيْهَتَ إِيهاتاً ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
أوه
- " الآهَةُ : الحَصْبَةُ .
حكى اللحياني عن أَبي خالد في قول الناس آهَةٌ وماهَةٌ : فالآهَةُ ما ذكرناه ، والماهَةُ الجُدَرِيُّ .
قال ابن سيده : أَلف آهَةٍ واو لأَن العين واواً أَكثر منها ياء .
وآوَّهْ وأَوَّهُ وآووه ، بالمدّ وواوينِ ، وأَوْهِ ، بكسر الهاء خفيفة ، وأَوْهَ وآهِ ، كلها : كلمة معناه التحزُّن .
وأَوْهِ من فلان إِذا اشتدَّ عليك فَقْدُه ، وأَنشد الفراء في أَوْهِ : فأَوْهِ لِذكْراها إِذا ما ذَكَرتُها ، ومن بُعْدِ أَرْضٍ بيننا وسماءٍ
ويروى : فأَوِّ لِذِكراها ، وهو مذكور في موضعه ، ويروى : فآهِ لذكراها ؛ قال ابن بري : ومثل هذا البيت : فأَوْهِ على زِيارَةِ أُمِّ عَمْروٍٍ فكيفَ مع العِدَا ، ومع الوُشاةِ ؟ وقولهم عند الشكاية : أَوْهِ من كذا ، ساكنة الواو ، إِنما هو توجع ، وربما قلبوا الواو أَلفاً فقالوا : آهِ من كذا وربما شدّدوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء ، قالوا : أَوِّهْ من كذا ، وربما حذفوا الهاء مع التشديد فقالوا : أَوِّ من كذا ، بلا مدٍّ .
وبعضهم يقول : آوَّهْ ، بالمدّ والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء ، لتطويل الصوت بالشكاية .
وقد ورد الحديث بأَوْهِ في حديث أَبي سعيد فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عند ذلك : أَوْهِ عَيْنُ الرِّبا .
قال ابن الأَثير : أَوْهِ كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجع ، وهي ساكنة الواو مكسورة الهاء ، قال : وبعضهم يفتح الواو مع التشديد ، فيقول أَوَّهْ .
وفي الحديث : أَوَّهْ لفِراخِ محمدٍ من خليفة يُسْتَخْلَفُ .
قال الجوهري : وربما أَدخلوا فيه التاء فقالوا أَوَّتاه ، يمدّ ولا يمدّ .
وقد أَوَّهَ الرجلُ تأْويهاً وتَأَوَّه تأَوُّها إِذا ، قال أَوَّه ، والاسم منه الآهَةُ ، بالمد ، وأَوَّه تأْويهاً .
ومنه الدعاء على الإِنسان : آهَةً له وأَوَّةً له ، مشدَّده الواو ، قال : وقولهم آهَةً وأَمِيهةً هو التوجع .
الأَزهري : آهِ هو حكاية المِتَأَهِّه في صوته ، وقد يفعله الإِنسان شفقة وجزعاً ؛
وأَنشد : آهِ من تَيَّاكِ آهَا تَرَكَتْ قلبي مُتاها وقال ابن الأَنباري : آهِ من عذاب الله وآهٍ من عذاب الله وأَهَّةً من عذاب الله وأَوَّهْ من عذاب الله ، بالتشديد والقصر .
ابن المظفر : أَوَّهَ وأَهَّهَ إِذا توجع الحزين الكئيب فقال آهِ أَو هاهْ عند التوجع ، وأَخرج نَفَسه بهذا الصوت ليتفرَّج عنه بعض ما به .
قال ابن سيده : وقد تأَوَّهَ آهاً وآهَةً .
وتكون هاهْ في موضعه آهِ من التوجع ؛ قال المُثَقِّبُ العَبْدِي : إِذا ما قمتُ أَرْحَلُها بليلٍ ، تأَوَّهُ آهَةَ الرجلِ الحزين ؟
قال ابن سيده : وعندي أَنه وضع الاسم موضع المصدر أَي تأَوَّهَ تأَوُّهَ الرجل ، قيل : ويروى تَهَوَّهُ هاهَةَ الرجل الحزين .
قال : وبيان القطع أَحسن ، ويروى أَهَّةَ من قولهم أَهَّ أَي توجع ؛ قال العجاج : وإِن تَشَكَّيْتُ أَذَى القُرُوحِ ، بأَهَّةٍ كأَهَّةِ المَجْرُوحِ ورجل أَوَّاهٌ : كثير الحُزنِ ، وقيل : هو الدَّعَّاءُ إِلى الخير ، وقيل : الفقيه ، وقيل : المؤْمن ، بلغة الحبشة ، وقيل : الرحيم الرقيق .
وفي التنزيل العزيز : إِن إِبراهيم لحليمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ، وقيل : الأَوّاهُ هنا المُتَأَوِّهُ شَفَقاً وفَرَقاً ، وقيل : المتضرع يقيناً أَي إِيقاناً بالإِجابة ولزوماً للطاعة ؛ هذا قول الزجاج ، وقيل : الأَوَّاهُ المُسَبّحُ ، وقيل : هو الكثير الثناء .
ويقال : الأَوَّاهُ الدَّعَّاءُ .
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الأَوَّاهُ الدَّعَّاءُ .
وقيل : الكثير البكاء .
وفي الحديث : اللهم اجْعَلني مُخْبِتاً أَوَّاهاً مُنِيباً ؛ الأَوَّاهُ : المُتَأَوِّهُ المُتَضَرِّع .
الأَزهري : أَبو عمرو ظبية مَوْؤُوهة ومأْووهة ، وذلك أن الغزال إِذا نجا من الكلب أَو السهم وقف وَقْفَةً ، ثم ، قال أَوْهِ ، ثم عَدا .
"
المعجم: لسان العرب
-
وهب
- " في أَسماءِ اللّه تعالى : الوَهَّابُ .
الـهِبةُ : العَطِـيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ ، فإِذا كَثُرَتْ سُمِّي صاحِـبُها وَهَّاباً ، وهو من أَبنية الـمُبالغة . غيره : الوَهَّابُ ، من صفاتِ اللّه ، الـمُنعِمُ على العباد ، واللّهُ تعالى الوهَّابُ الواهِبُ .
وكلُّ ما وُهِبَ لك ، من ولَد وغيره : فهو مَوهُوبٌ .
والوَهُوبُ : الرجلُ الكثيرُ الـهِباتِ .
ابن سيده : وَهَبَ لك الشيءَ يَهَبُه وَهْباً ، ووَهَباً ، بالتحريك ، وهِـبَةً ؛ والاسم الـمَوهِبُ ، والـمَوهِـبةُ ، بكسر الهاءِ فيهما .
ولا يقال : وَهَبَكَه ، هذا قول سيبويه .
وحكى السيرافي عن أَبي عمرو : أَنه سمع أَعرابياً يقول لآخر : انْطَلِقْ معي ، أَهَبْكَ نَبْلاً .
ووَهَبْتُ له هِـبةً ، ومَوهِـبَةً ، ووَهْباً ، ووَهَباً إِذا أَعْطَيْتَهُ .
ووهَبَ اللّهُ له الشيءَ ، فهو يَهَبُ هِـبةً ؛ وتَواهَبَ الناسُ بينهم ؛ وفي حديث الأَحْنَفِ : ولا التَّواهُبُ فيما بينَهم ضَعَةٌ ؛ يعني أَنهم لا يَهَبُونَ مُكْرَهِـينَ .
ورجلٌ واهِبٌ .
ووَهَّابٌ ووَهُوبٌ ووَهَّابةٌ أَي كثيرُ الـهِـبة لأَمْواله ، والهاء للمبالغة .
والـمَوهُوبُ : الولدُ ، صفة غالبة .
وتَواهَبَ الناسُ : وَهَبَ بَعْضُهم لبعض .
والاسْتِـيهابُ : سُؤَالُ الـهِـبَةِ .
واتَّهَبَ : قَبِلَ الـهِبَةَ .
واتَّهَبْتُ منكَ دِرْهَماً ، افْتَعَلْتُ ، من الـهِـبَةِ .
والاتِّهابُ : قَبُولُ الـهِبة .
وفي الحديث : لقد هَمَمْتُ أَن لا أَتَّهِبَ إِلاَّ من قُرَشِـيٍّ أَو أَنصارِيٍّ أَو ثَقَفِـيٍّ أَي لا أَقبلُ هبةً إِلاَّ من هؤُلاء ، لأَنهم أَصحابُ مُدُنٍ وقُـرًى ، وهم أَعْرَفُ بمكارم الأَخلاق .
قال أَبو عبيد : رأَى النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جَفاءً في أَخلاقِ البادية ، وذَهاباً عن الـمُروءة ، وطَلباً للزيادة على ما وَهَبُوا ، فخَصَّ أَهلَ القُرى العربيةِ خاصَّةً بقَبولِ الـهَدِيَّةِ منهم ، دون أَهل البادية ، لغلبة الجَفاء على أَخلاقهم ، وبُعْدِهم من ذوي النُّهَى والعُقُولِ .
وأَصلُه : اوْتَهَب ، فقلبت الواو تاء ، وأُدغمت في تاء الافتعالِ ، مثل اتَّزَن واتَّعَدَ ، من الوَزْنِ والوَعْدِ .
والمَوْهِـبةُ : الـهِـبةُ ، بكسر الهاءِ ، وجمعُها مواهبُ .
وواهَبَه ، فَوَهَبَه يَهَبُهُ ويَهِـبُهُ : كان أَكثر هِـبَةً منه .
والـمَوْهِـبةُ : العطيَّةُ .
ويقال للشيء إِذا كان مُعَدّاً عند الرَّجُل ، مثل الطعام : هو مُوهَبٌ ، بفتح الهاء .
وأَصْبَحَ فلان مُوهِـباً ، بكسر الهاء ، أَي مُعِدّاً قادراً .
وأَوهَبَ لك الشيءَ : أَعدَّه .
وأَوْهَبَ لك الشيءُ : دامَ .
قال أَبو زيد وغيره : أَوهَبَ الشيءُ إِذا دام ، وأَوهَبَ الشيءُ إِذا كان مُعَدّاً عند الرجل ، فهو مُوهِب ؛
وأَنشد : عَظِـيمُ القَفا ، ضَخْمُ الخَواصِرِ ، أَوهَبَتْ * له عَجْوَةٌ مَسْمُونةٌ ، وخَمِـيرُ .
(* قوله « ضخم الخواصر » كذا بالمحكم والتهذيب والذي في الصحاح رخو الخواصر .) وأَوهَبَ لك الشيءُ : أَمْكَنَك أَن تأْخُذَه وتَنالهُ ؛ عن ابن الأَعرابي وحده .
قال : ولم يقولوا أَوهَبْتُه لك .
والـمَوهَبة والـمَوهِـبَةُ : غديرُ ماءٍ صغيرٌ ؛ وقيل : نُقْرة في الجبل يَسْتَنْقِـع فيها الماءُ .
وفي التهذيب : وأَما النُّقْرةُ في الصَّخْرة ، فمَوْهَبَة ، بفتح الهاء ، جاء نادراً ؛
قال : ولَفُوكِ أَطْيَبُ ، إِن بَذَلْتِ لنا ، * مِنْ ماءِ مَوهَبَةٍ ، على خَمْر (* قوله « ولفوك أطيب إلخ » كذا أنشده في المحكم والذي في التهذيب كالصحاح ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء إلخ .) أَي موضوع على خَمْر ، ممزوج بماء .
والـمَوهَبةُ : السَّحابةُ تَقَعُ حيث وَقَعَتْ ، والجمع مَواهِبُ .
ويقال : هذا وادٍ مُوهِبُ الـحَطَبِ أَي كثير الحطب .
وتقول : هَبْ زَيْداً مُنْطَلِقاً ، بمعنى احْسُبْ ، يَتَعَدَّى إِلى مفعولين ، ولا يستعمل منه ماضٍ ولا مُسْتَقْبلٌ في هذا المعنى .
ابن سيده : وهَبْني فَعَلْتُ ذلك أَي احْسُبْني واعْدُدْني ، ولا يقال : هَبْ أَني فَعَلْتُ .
ولا يقال في الواجب : وَهَبْتُك فَعَلْتَ ذلك ، لأَنها كلمة وُضِعَتْ للأَمر ؛ قال ابن هَمَّامٍ السَّلوليُّ : فقلتُ : أَجِرْني أَبا خالِدٍ ، * وإِلاَّ فهَبْني امْرأً هالِك ؟
قال أَبو عبيد : وأَنشد المازني : فكُنْتُ كذي داءٍ ، وأَنْتَ شِفاؤُهُ ، * فهَبْني لِدائي ، إِذ مَنَعْتَ شِفائِـيا أَي احْسُبْني .
قال الأَصمعي : تقول العرب : هَبْني ذلك أَي احْسُبْني ذلك ، واعْدُدْني .
قال : ولا يقال : هَبْ ، ولا يقال في الواجب : قد وَهَبْتُكَ ، كما يقال : ذَرْني ودَعْني ، ولا يقال : وَذَرْتُك .
وحكى ابن الأَعرابي : وَهَبَني اللّهُ فِداكَ أَي جَعَلَني فِداك ؛ ووُهِـبْتُ فِداكَ ، جُعِلْتُ فِداكَ .
وقد سَمَّتْ وَهْباً ، ووُهَيْباً ، ووَهْبانَ ، وواهِـباً ، ومَوْهَباً .
قال سيبويه : جاؤوا به على مَفْعَلٍ ، لأَنه اسم ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل ، لكان مَفْعِلاً ، وقد يكون ذلك لمكان العلمية ، لأَنَّ الأَعلام مما تُغَيَّر عن القياس .
وأُهْبانٌ : اسمٌ ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
وواهِبٌ : موضع ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : كأَنـَّها ، بَعْدَ عَهْدِ العاهِدينَ بها ، * بينَ الذَّنوبِ ، وحَزْمَيْ واهِبٍ صُحُفُ ومَوْهَبٌ : اسم رجل ؛ قال أَبَّاقٌ الدُّبَيْرِيّ : قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ، * ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنّ ؟
قال : وهو شاذٌّ ، مثل مَوْحَدٍ .
وقوله مُبْزٍ أَي قوِيٌّ عليها أَي هو صَبُور على دَفْعِ النوم ، وإِن كان شديد النُّعاس .
ووَهْبُ بن مُنَبِّه ، تسكين الهاء فيه أَفصح .
الأَزهري : ووَهْبِـينُ جبلٌ من جِـبال الدَّهْناء ، قال : وقد رأَيته .
ابن سيده : وَهْبِـينُ اسم موضع ؛ قال الراعي : رَجاؤُك أَنساني تَذَكُّرَ إِخْوَتي ، * ومالُكَ أَنساني ، بوَهْبِـينَ ، مالِيا "
المعجم: لسان العرب