"النهاية في ذكر أُدْمِ أَهلِ الجنة، قال: إدامُهم بالامُ والنونُ، قالوا: وما هذا؟، قال: ثَوْرٌ ونونٌ؛ قال ابن الأثير: هكذا جاء في الحديث مفسَّراً، أمَّا النونُ فهو الحُوتُ وبه سمِّي يونس، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام، ذا النُّون، وأَما بَالامُ فقد تَمَحَّلوا لها شرحاً غير مرضِيّ، ولَعَلَّ اللفظة عبرانية، قال: وقال الخطابي لعل اليهوديَّ أَراد التَعْمِيَة فقطع الهِجاء وقدَّم أحدَ الحَرفَين على الآخر، وهي لام أَلف وياء؛ يريدَ لأَى بوزْن لَعَا، وهو الثَّوْر الوحشيُّ، فصحَّف الراوي الياء بالباء، وقال: هذا أقرب ما يقع لي فيه. "
التَّهْتَهَةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ التَّهْتَهَةُ: اللُّكْنَةُ. ـ تَّهاتِهُ: الأباطِيلُ. ـ تُهْ تُهْ: زَجْرٌ للبعيرِ، ودُعاءٌ للكَلْبِ، وحِكايةُ المُتَهْتِه. ـ تَهْتَهَ: رَدَّدَ في الباطِلِ.
نَأْنَأَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ نَأْنَأَهُ: أحْسَنَ غِذَاءَه، وكَفَّهُ، ـ نَأْنَأَ في الرَّأْي نَأْنَأَةً ومُنَأْنَأَةً: ضَعُفَ ولم يُبْرِمْهُ، ـ نَأْنَأَ عنه: قَصُرَ وعَجَزَ،كَتَنَأْنَأَ. ـ نَأْنَأُ: المُكْثِرُ تَقْلِيبَ الحَدَقَةِ، والعاجِزُ الجَبَانُ،كالنَّأْنَاءِ والنُّؤْنُوءِ والمُنَأْنَأِ.
تألَّمَ يتألَّم، تألُّمًا، فهو متألِّم
• تألَّم الشَّخصُ: توجَّع، شعر بألمٍ من مرضٍ ونحوه "تألَّم من الجراحة التي أُجريت له- تألَّم الفريق لخسارته البطولة- إذا لم يتألّم المرءُ فلن يتعلّم [مثل]".
مختار الصحاح
أ ل م : الأَلَمُ الوجع وقد ألم من باب طرب و التَأَلُمُ التوجع و الإيلامُ الإيجاع و الأَليمُ المؤلم كالسميع بمعنى المسمع
لسان العرب
الأَلَمُ
الوجَعُ والجمع آلامٌ وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً فهو أَلِمٌ ويُجْمَعُ
الأَلَمُ آلاماً وتَأَلَّم وآلَمْتُه والأَلِيمُ المُؤلِمُِ المُوجِعُ مثل
السَّمِيع بمعنى المُسْمِع وأَنشد ابن بري لذي الرمة يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ
أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ
فهو بمعنى مُؤلِم قال ومثله رجل وجِع وضرْب وَجِع أَي مُوجِع وتَأَلَّم فلان من
فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه والتَّأَلُّم التَّوجُّع والإِيلامُ الإِيجاعُ
وأَلِمَ بَطنَه من باب سَفِه رأْيَه الكسائي يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك
أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير
وهو معرفة والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً وذلك
مذكور عند قوله عز وجل إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه قال ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه
يَأْلَم أَلَماً وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن وخَرَج مُفَسّراً في
قوله أَلِمْتَ بَطْنَك والأَيْلَمَةُ الأَلمُ ويقال ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً
وهو الوجَع وقال ابن الأَعرابي ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً وقال شمر عنه ما
وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً وقال أَبو عمرو الأَيْلمةُ الحَركة
وأَنشد فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ هناك أَيْلمهْ قال الأَزهري
وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ ولأَدَعَنَّ نَوْمَك
تَوْثاباً ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة كلُّه في إِدْخال المشقَّة
عليه والشدَّة وأَلُومةُ موضع قال صَخْر الغيّ القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو
من بَطْن وادٍ كأَنها العجَدُ
( * قوله « قال صخر الغيّ » أنشده في ياقوت هكذا
هم جلبوا الخيل من ألومة أو ... من بطن عمق كأنها البجد
جمع بجاد وهو كساء مخطط اه وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط ) وفي
التهذيب ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ كأَنَّها
البُجُدُ
الرائد
* ألم يألم: ألما. أصابه وجع.ي
الرائد
* ألم إلماما. (لمم) 1-بالأمر: لم يتعمق فيه. 2-بالمعنى: عرفه. 3-به أو عليه: أتاه ونزل به وزاره زيارة غير طويلة. 4-به مرض أو نحوه: أصابه. 5-بالذنب: فعله. 6-بالطعام: أكل القليل منه. 7-الشيء: قرب. 8-إرتكب «اللمم»، أي صغار الذنوب. 9-الغلام: قارب البلوغ. 10-الشجر: قارب أن يحمل. 11-ت النخلة: قاربت النضج. 12-الشعر: غطى الأذن.