وصف و معنى و تعريف كلمة أتجادهم:


أتجادهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و جيم (ج) و ألف (ا) و دال (د) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح أتجادهم في معاجم اللغة العربية:



أتجادهم

جذر [تجد]

  1. إِيجاد : (اسم)
    • إيجاد : مصدر آجَدَ
  2. إِيجاد : (اسم)
    • إيجاد : مصدر أَوجَدَ
,
  1. وَجْهُ
    • ـ وَجْهُ : معروف ، ومُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ , ج : أوْجُهٌ ووُجُوهٌ وأُجُوهٌ ، ونَفْسُ الشيءِ ،
      ـ وَجْهُ من الدَّهْرِ : أوَّلُهُ ،
      ـ وَجْهُ من النَّجْمِ : ما بَدا لَكَ منه ،
      ـ وَجْهُ من الكَلامِ : السَّبيلُ المَقْصودُ ، وسَيِّدُ القَوْمِ , ج : وُجوهٌ ، كالوَجِيهِ , ج : وُجَهَاءُ ، والجاهُ ، والجِهَةُ ، والقليلُ من الماءِ ، ووَجَهَاءُ ، والجِهَةُ ، والجُهَةُ والجِهَةُ .
      ـ وُجْهُ ، ووِجْهُ : الجانِبُ ، والناحِيَةُ .
      ـ ووَجَهَهُ : ضَرَبَ وَجْهَهُ ، فهو مَوْجُوهٌ .
      ـ وَجَّهَهُ تَوْجِيهاً : أَرْسَلَهُ ، وشَرَّفَهُ ، كأَوْجَهَهُ ،
      ـ وَجَّهَهُ المَطَرَةُ الأرضَ : صَيَّرَتْها وجْهاً واحِداً ،
      ـ وَجَّهَهُ النَّخْلَةَ : غَرَسَها فأَمَالَها قِبَلَ الشَّمالِ ، فَأَقامَتْها الشَّمالُ .
      ـ وِجاهَكَ وتُجاهَكَ ، ووُجاهَكَ ووَجاهَك , وتِجاهَك وتَجاهَك : تِلْقاءَ وَجْهِكَ .
      ـ لَقِيَهُ وِجاهاً ومُوَاجَهَةً : قابَلَ وَجْهَهُ بِوَجْهِهِ .
      ـ تَواجَها : تَقَابَلا .
      ـ مُوَجَّهَةٌ : ذُو الجاهِ ،
      ـ مُوَجَّهَةٌ من الأكْسِيَةِ : ذُو الوَجْهَيْنِ ، كالوَجِيهَةِ ، ومَنْ له حَدَبَتانِ ، في ظَهْرِهِ ، وفي صَدْرِهِ .
      ـ تَوَجَّهَ : أقْبَلَ ، ط وانْهَزَمَ ، ووَلَّى ،
      ـ كَبِرَ ط ووِجاهُ ألْفٍ : زُهاؤُهُ .
      ـ وَجِيهُ : ذُو الجاهِ , ج : وُجَهاءُ ، كالوَجُهِ ، وقد وجُهَ ، خَرَزَةٌ معروفَةٌ ، كالوَجِيهَةِ ،
      ـ وَجِيهُ من الخَيْلِ : الذي تَخْرُجُ يَداهُ مَعاً عندَ النِّتاجِ ، واسْمُ ذلك الفِعْلِ : التَّوْجِيهُ ، وفَرَسانِ معروفين .
      ـ أوْجَهَهُ : صادَفَهُ وجِيهاً .
      ـ تَوْجِيهُ القوائِمِ : كالصَدَفِ ، أَو هو تَدَانِي العُجَايَتَيْنِ والحافِرَيْنِ ، والْتِواءٌ في الرُّسْغَيْنِ ،
      ـ تَوْجِيهُ في الشِّعْرِ : الحَرْفُ الذي قَبْلَ الرَّوِيِّ في القافِيَةِ المُقَيَّدَةِ ، أَو أنْ تَضُمَّهُ وتَفْتَحَه ، فإنْ كَسَرْتَه ، فَسِنادٌ .
      ـ تَجَهْتُ إليك ، وأتْجَه ووَجَّهْتُ إليك تَوْجِيهاً : تَوَجَّهْتُ .
      ـ بَنو وجِيهَةَ : بَطْنٌ .
      ـ أوْجَهَهُ : جَعَلَهُ وجِيهاً .
      ـ وَجَهْتُكَ عندَ الناسِ أجِهُكَ : صِرْتُ أوْجَهَ منك .
      ـ جِهةُ ، وجُهِةُ : الناحِيةُ ، كالوَجْهِ والوِجْهَةِ , ج : جِهاتٌ . ونَظَرُوا إلَيَّ بأُوَيْجِهِ سُوءٍ .
      ـ في مَثَلٍ : '' وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّاله ''، بالنَّصْبِ والرَّفْعِ : دَبِّرِ الأمْرَ على وَجْهِه . وأصْلُه في البِناءِ : إذا لم يَقعِ الحَجَرُ مَوْقِعَه ، أَي : أدِرْهُ حتى يَقَعَ على وَجْهِه وَدَعْهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ثقب


    • " الليث الثَّقْبُ مصدر ثَقَبْتُ الشيءَ أَثْقُبهُ ثَقْباً .
      والثَّقْبُ : اسم لما نفَذ .
      الجوهري : الثَّقْبُ ، بالفتح ، واحد الثُّقُوبِ . غيره : الثَّقْبُ : الخَرْقُ النافِذُ ، بالفتح ، والجمع أَثْقُبٌ وثُقُوبٌ .
      والثُّقْبُ ، بالضم : جمع ثُقْبةٍ .
      ويُجمع أَيضاً عَلى ثُقَبٍ .
      وقد ثَقَبَه يَثْقُبه ثَقْباً وثَقَّبه فانْثَقَبَ ، شُدّد للكثرة ، وتَثَقَّب وتَثَقَّبَه كثَقَبَه .
      قال العجاج : بِحَجِناتٍ يَتَثَقَّبْن البُهَرْ ودُرٌّ مُثَقَّبٌ أَي مَثْقوبٌ .
      والمِثْقَبُ : الآلةُ التي يُثْقَبُ بها .
      ولُؤْلُؤاتٌ مثَاقِيبُ ، واحدها مَثْقُوبٌ والـمُثَقِّبُ ، بكسر القاف : لقب شاعر من عبدالقَيْسِ معروف ، سُمي به لقوله : ظَهَرْنَ بِكِلّةٍ ، وسَدَلْنَ رَقْماً ، * وثَقَّبْنَ الوَصاوِصَ للعُيُونِ واسمه عائذ بن مِحْصَنٍ العَبْدي .
      والوصاوِصُ جمع وَصْوَصٍ ، وهو ثَقْبٌ في السِّتْر وغيره على مِقْدار العَيْن ، يُنْظَر منه .
      وثَقَّبَ عُودُ العَرْفَجِ : مُطِرَ فَلانَ عُودُه ، فإِذا اسْوَدَّ شيئاً قيل : قد قَمِلَ ؛ فإِذا زاد قليلاً قيل : قد أَدْبى ، وهو حينئذ يَصْلُح أَن يُؤكل ؛ فإِذا تَمَّتْ خُوصَتُهُ قيل : قد أَخْوَصَ .
      وتَثَقَّبَ الجِلْدُ إِذا ثَقَّبَه الحَلَمُ .
      والثُّقُوب : مصدر النارِ الثاقبةِ .
      والكَوْكَبُ الثاقِبُ : الـمُضِيءُ .
      وتَثْقِيبُ النار : تَذْكِيَتُها .
      وثَقَبَتِ النارُ تَثْقُبُ ثُقُوباً وثَقابةً : اتَّقَدَتْ .
      وثَقَّبَها هو وأَثْقَبها وتَثَقَّبها .
      أَبو زيد : تَثَقَّبْتُ النارَ ، فأَنا أَتثَقَّبُها تَثَقُّباً ، وأُثْقِبُها إِثْقاباً ، وثَقَّبْتُ بها تَثْقِيباً ، ومَسَّكْتُ بها تَمْسِيكاً ، وذلك إِذا فَحَصْت لها في الأَرض ثم جَعَلْت عليها بَعَراً وضِراماً ، ثم دَفَنْتَها في التراب .
      ويقال : تَثَقَّبْتُها تَثَقُّباً حين تَقْدَحُها .
      والثِّقابُ والثَّقُوب : ما أَثْقَبَها به وأَشْعَلَها به من دِقاقِ العِيدان .
      ويقال : هَبْ لي ثَقُوباً أَي حُرَاقاً ، وهو ما أَثْقَبْتَ به النارَ أَي أَوقَدْتَها به .
      ويقال : ثَقَبَ الزَّنْدُ يَثْقُب ثُقُوباً إِذا سَقَطَتِ الشَّرارةُ .
      وأَثْقَبْتُها أَنا إِثقاباً .
      وزَنْدٌ ثاقِبٌ : وهو الذي إِذا قُدِحَ ظَهَرت نارُه .
      وشِهابٌ ثاقِبٌ أَي مُضِيءٌ .
      وثَقَبَ الكَوْكَبُ ثُقُوباً : أَضاء .
      وفي التنزيل العزيز : وما أَدراكَ ما الطَّارِقُ النجمُ الثاقِبُ .
      قال الفرَّاء : الثاقِبُ الـمُضِيءُ ؛ وقيل : النجم الثاقِبُ زُحَلُ .
      والثاقِبُ أَيضاً : الذي ارتفع على النجوم ، والعرب تقول للطائر إِذا لَحِقَ بِبَطْن السماء : فقد ثَقَبَ ، وكلُّ ذلك قد جاءَ في التفسير .
      والعرب تقول : أَثْقِبْ نارَكَ أَي أَضِئْها للمُوقِد .
      وفي حديث الصّدّيق ، رضي اللّه عنه : نحنُ أَثْقَبُ الناسِ أَنساباً ؛ أَي أَوضَحُهم وأَنوَرُهم .
      والثَّاقِبُ : الـمُضِيءُ ، ومنه قَولُ الحجاج لابن عباس ، رضي اللّه عنهما : إِنْ كان لَمِثْقَباً أَي ثاقِبَ العِلْم مُضِيئَه .
      والمِثْقَبُ .
      بكسر الميم : العالِمُ الفَطِنُ .
      وثَقَبتِ الرائحةُ : سَطَعَتْ وهاجَتْ .
      وأَنشد أَبو حنيفة : بِريحِ خُزامَى طَلَّةِ مِنِ ثِيابِها ، * ومِنْ أَرَجٍ من جَيِّد المِسْكِ ، ثاقِب الليث : حَسَبٌ ثاقِبٌ إِذا وُصِفَ بشُهْرَتِه وارْتِفاعِه .
      الأَصمعي : حَسَبٌ ثاقِبٌ : نَيِّر مُتَوَقِّدٌ ، وعِلمٌ ثاقِبٌ ، منه .
      أَبو زيد : الثَّقِيبُ من الإِبل الغَزِيرةُ اللَّبنِ .
      وثَقَبتِ الناقةُ تَثْقُبُ ثُقُوباً ، وهي ثاقِبٌ : غَزُرَ لَبنُها ، على فاعل .
      ويقال : إِنها لثَقِيبٌ مِن الإِبلِ ، وهي التي تُحالِبُ غِزارَ الإِبلِ ، فَتَغْزُرُهنَّ .
      وثَقَبَ رَأْيُه ثُقُوباً : نَفَذَ .
      وقولُ أَبي حَيّةَ النُّمَيْري : ونَشَّرْتُ آياتٍ عَلَيْهِ ، ولَمْ أَقُلْ * مِنَ العِلْمِ ، إِلاّ بالّذِي أَنا ثاقِبُه أراد ثاقِبٌ فيه فحَذَف ، أَو جاءَ به على : يا سارِقَ الليلةِ .
      ورجل مِثْقَبٌ : نافِذُ الرَّأْي ، وأُثْقُوبٌ : دَخَّالٌ في الأُمُور .
      وثَقَّبَه الشَّيْبُ وثَقَّبَ فيه ، الأَخيرة عن ابن الأَعْرابي : ظَهَرَ عليه ، وقيل : هو أَوَّلُ ما يَظْهَرُ .
      والثَّقِيبُ والثَّقِيبةُ : الشَّدِيدُ الحُمْرة من الرِّجال والنساءِ ، والمصدر الثَّقابةُ .
      وقد ثَقَبَ يَثْقُبُ .
      والمِثْقَبُ : طريق في حَرّةٍ وغَلْظٍ ، وكان فيما مَضى طَريقٌ بين اليَمامةِ والكُوفة يُسمَّى مِثْقَباً : وثُقَيْبٌ : طَرِيقٌ بِعَيْنِه ، وقيل هو ماء ، قال الراعي : أَجَدَّتْ مَراغاً كالمُلاءِ ، وأَرْزَمَتْ * بِنَجْدَيْ ثُقَيْبٍ ، حَيْثُ لاحَتْ طَرائِقُهْ التهذيب : وطَريقُ العِراق من الكوفة إِلى مكة يقال له مِثْقَبٌ .
      ويَثْقُبُ : موضع بالبادِية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. جدل
    • " الجَدْل : شِدَّة الفَتْل .
      وجَدَلْتُ الحَبْلَ أَجْدِلُه جَدْلاً إِذا ‏ شددت فَتْله وفَتَلْتَه فَتْلاً مُحْكَماً ؛ ومنه قيل لزمام الناقة الجَدِيل .
      ابن سيده : جدل الشيءَ يَجْدُله ويَجْدِله جَدْلاً أَحكم فَتْله ؛ ومنه جارية مَجْدُولة الخَلْق حَسَنة الجَدْل .
      والجَدِيل : الزمام المجدول من أَدم ؛ ومنه قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لطيفٍ كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وسَاقٍ كأُنْبُوب السَّقِيِّ المُذلَّ ؟

      ‏ قال : وربما سُمِّي الوِشاح جَدِيلاً ؛ قال عبد الله بن عجلان النهدي : جَديدة سِرْبالِ الشَّبابِ ، كأَنَّها سَقِيّة بَرْدَيٍّ نَمَتْها غُيُولها كأَنَّ دِمَقْساً أَو فُروعَ غَمامةٍ ، على مَتْنِها ، حيث اسْتَقَرَّ جَديلُها وأَنشد ابن بري لآخر : أَذكَرْت مَيَّةَ إِذ لها إِتْبُ ، وجَدَائلٌ وأَنامِلٌ خُطْبُ والجَدِيل : حَبْل مفتول من أَدم أَو شعر يكون في عُنق البعير أَو الناقة ، والجمع جُدُلٌ ، وهو من ذلك .
      التهذيب : وإِنه لَحَسن الأَدَم وحَسَن الجَدْل إِذا كان حسن أَسْرِ الخَلْق .
      وجُدُول الإِنسان : قَصَبُ اليدين والرجلين .
      والجَدْل والجِدْل : كل عَظْم مُوَفَّر كما هو لا يكسَر ولا يُخْلَط به غيرُه .
      والجِدْل : العضو ، وكل عضو جِدْل ، والجمع أَجْدال وجُدُول ، وقيل : كل عظم لم يكسر جَدْل وجِدْل .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : العَقِيقة تُقْطَع جُدُولاً لا يُكْسَر لها عَظْم ؛ الجدُول : جمع جَدْل وجِدْل ، بالفتح والكسر ، وهو العضو .
      ورجل مَجْدول ، وفي التهذيب : مَجْدول الخَلْق لَطيف القَصَب مُحْكَم الفَتْل .
      والمجدول : القَضِيف لا من هُزَال .
      وغلام جادل : مُشْتَدّ .
      وساقٌ مَجْدولة وجدْلاء : حَسنَة الطَّيِّ ، وساعد أَجْدَل كذلك ؛ قال الجعدي : فأَخْرَجَهم أَجْدَلُ السَّاعِدَيْـ نِ ، أَصْهَبُ كالأَسَدِ الأَغْلَب وجَدَل وَلَدُ الناقة والظبية يَجْدُل جُدُولاً : قَوِي وتَبِع أُمه .
      والجَادِل من الإِبل : فَوْقَ الرَّاشِح ، وكذلك من أَولاد الشَّاءٍ ، وهو الذي قد قَوِي ومَشى مع أُمه ، وجَدَل الغلام يَجْدُل جُدُولاً واجْتَدل كذلك .
      والأَجدَل : الصَّقْر ، صفة غالبة ، وأَصله من الجَدْل الذي هو الشِّدَّة ، وهي الأَجادِل ، كَسَّروه تكسير الأَسماءِ لغلبة الصفة ، ولذلك جعله سيبوبه مما يكون صفة في بعض الكلام واسماً في بعض اللغات ، وقد يقال للأَجدل أَجْدَليٌّ ، ونظيره عَجَمِيٌّ وأَعْجَمِيٌّ ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : كأَنَّ بَني الدعماءِ ، إِذ لَحِقُوا بِنا ، فِراخُ القَطَا لاقَيْنَ أَجْدَلَ بازِيَا الليث : إِذا جَعَلْت الأَجْدل نعتاً قلت صَقْر أَجْدَل وصُقُور جُدْل ، وإِذا تركته اسماً للصَّقْر قلت هذا الأَجْدَل وهي الأَجادل ، لأَن ال أَسماء التي على أَفْعَل تجمع على فُعْل إِذا نُعِت بها ، فإِذا جعلتها أَسماء مَحْضة جمعت على أَفَاعل ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : يَخُوتُونَ أُخْرى القَوْم خَوْتَ الأَجَادل أَبو عبيد : الأَجادل الصُّقُور ، فإِذا ارتفع عنه فهو جادل .
      وفي حديث مطرف : يَهْوِي هُوِيَّ الأَجادل ؛ هي الصقور ، واحدها أَجدل والهمزة فيه زائدة .
      والأَجدل : اسم فرس أَبي ذَرٍّ الغِفاري ، رحمه الله ، على التشبيه بما تقدم .
      وجَدَالة الخَلْق : عَصْبُه وطَيُّه ؛ ورَجل مَجْدول وامرأَة مجدولة .
      والجَدَالة : الأَرض لشِدَّتها ، وقيل : هي أَرض ذات رمل دقيق ؛ قال الراجز : قد أَرْكَب الآلَةَ بعد الآله ، وأَتْرُك العَاجِزَ بالجَدَاله والجَدْل : الصَّرْع .
      وجَدَله جَدْلاً وجَدَّله فانْجدل وتَجَدَّل : صَرَعه على الجَدَالة وهو مجدول ، وقد جَدَلْتُه جَدْلاً ، وأَكثر ما يقال جَدَّلْته تَجْديلاً ، وقيل للصَّرِيع مُجَدَّل لأَنه يُضْرَع على الجَدَالة .
      الأَزهري : الكلام المعتمد : طَعَنَه فَجَدَّله .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أَنا خاتم النبيين في أُم الكتاب وإِن آدم لَمُنْجَدِل في طينته ؛ شمر : المنجدل الساقط ، والمُجَدَّل المُلْقى بالجَدَالة ، وهي الأَرض ؛ ومنه حديث ابن صياد : وهو مُنْجَدِل في الشمس ، وحديث علي حين وقف على طلحة وهو قتيل فقال : أَعْزِزْ عَلَيَّ أَبا محمد أَن أَراك مُجَدَّلاً تحت نُجوم السماء أَي مُلْقىً على الأَرض قَتيلاً .
      وفي حديث معاوية أَنه ، قال لصعصعة : ما مرَّ عليك جَدَّلتْه أَي رميته وصرعته ؛ وقال الهذلي : مُجَدَّل يَتَكَسَّى جِلْدُه دَمَه ، كما تَقَطَّرَ جِذْعُ الدَّوْمة القُطُلُ ‏

      يقال : ‏ طعنه فجدَله أَي رماه بالأَرض فانجدل سَقَط .
      يقال : جَدَلتْه ، بالتخفيف ، وجَدَّلته ، بالتشديد ، وهو أَعم .
      وعَنَاق جَدْلاء : في أُذُنها قِصَر .
      والجَدَالة : البَلْحة إِذا اخْضَرَّت واستدارت ، والجمع جَدَالٌ ؛ قال بعض أَهل البادية ونسبه ابن بري للمخبل السعدي : وسارت إِلى يَبْرِينَ خَمْساً ، فأَصْبَحَتْ يَخِرُّ على أَيدي السُّقَاة جَدَالُه ؟

      ‏ قال أَبو الحسن :، قال لي أَبو الوفاء الأَعرابي جَدَالها ههنا أَولادُها ، وإِنما هو للبلح فاستعاره .
      قال ابن الأَعرابي : الجَدَالة فوق البَلَحة ، وذلك إِذا جَدَلَتْ نَوَاتُها أَي اشتدَّت ، واشتُقَّ جُدول ، ولد الظبية ، من ذلك ؛ قال : ولا أَدري كيف ، قال إِذا جَدَلَت نواتها لأَن الجَدَالة لا نواة لها ، وقال مرَّة : سمِّيت البُسْرَة جَدَالة لأَنها تشتد نواتها وتستتم قبل أَن تُزْهِي ، شبهت بالجَدَالة وهي الأَرض .
      الأَصمعي : إِذا اخضرَّ حَبُّ طَلْع النخيل واستدار قبل أَن يشتد فإِن أَهل نجد يسمونه الجَدَال .
      وجَدَل الحَبُّ في السنبل يَجْدُل : وقع فيه ؛ عن أَبي حنيفة ، وقيل قَوِي .
      والمِجْدَل : القَصْر المُشْرِف لوَثَاقَة بنائه ، وجمعه مَجَادل ؛ ومنه قول الكميت : كَسَوْتُ العِلافِيَّاتِ هُوجاً كأَنَّها مَجَادِلُ ، شدَّ الراصفون اجْتِدَالَها والاجتدال : البنيان ، وأَصل الجَدْل الفَتْل ؛ وقال ابن بري : ومثله لأَبي كبير : في رأُس مُشْرِفة القَذال ، كأَنما أَطْرُ السحابِ بها بَياضُ المِجْدَل وقال الأَعشى : في مِجْدَلٍ شُدِّدَ بنيانُه ، يَزِلُّ عنه ظُفُرُ الطائر (* في الصحاح : شيّد ) ودِرْع جَدْلاءُ ومَجْدولة : مُحْكَمة النسج .
      قال أَبو عبيد : الجَدْلاء والمجدولة من الدروع نحوُ المَوْضونة وهي المنسوجة ، وفي الصحاح : وهي المحكمة ؛ وقال الحطيئة : فيه الجِيَادُ ، وفيه كل سابغة جَدْلاءُ مُحْكمة من نَسْج سَلاَّم الليث : جمع الجَدْلاء جُدْل .
      وقد جُدِلَت الدروعُ جُدْلاً إِذا أُحكمت .
      شمر : سمِّيت الدُّروع جَدْلاً ومجدولة لإِحكام حَلَقِها كما يقال حَبْل مجدول مفتول ؛ وقول أَبي ذؤَيب : فهن كعِقْبان الشَّرِيج جَوَانِحٌ ، وهم فوقها مُسْتَلْئِمو حَلَق الجَدْل أَراد حَلَق الدرع المجدولة فوضع المصدر موضع الصفة الموضوعة موضع المَوصوف .
      والجَدْل : أَن يُضْرب عُرْضُ الحَديد حتى يُدَمْلَج ، وهو أَن تضرب حروفه حتى تستدير .
      وأُذُن جَدْلاء : طويلة ليست بمنكسرة ، وقيل : هي كالصَّمْعاءِ إِلاَّ أَنها أَطول ، وقيل : هي الوَسَط من الآذان .
      والجِدْل والجَدْل : ذَكَر الرجل ، وقد جَدَل جُدولاً فهو جَدِل وجَدْل عَرْدٌ ؛ قال ابن سيده : وأُرى جَدِلاً على النسب .
      ورأَيت جَدِيلَةَ رَأْيه أَي عزيمتَه .
      والجَدَل : اللَّدَدُ في الخُصومة والقدرةُ عليها ، وقد جادله مجادلة وجِدالاً .
      ورجل جَدِل ومِجْدَل ومِجْدال : شديد الجَدَل .
      ويقال : جادَلْت الرجل فجَدَلته جَدْلاً أَي غلبته .
      ورجل جَدِل إِذا كان أَقوى في الخِصام .
      وجادَله أَي خاصمه مُجادلة وجِدالاً ، والاسم الجَدَل ، وهو شدَّة الخصومة .
      وفي الحديث : ما أُوتَي الجَدَل قومٌ إِلاَّ ضَلُّوا ؛ الجَدَل : مقابلة الحجة بالحجة ؛ والمجادلة : المناظرة والمخاصمة ، والمراد به في الحديث الجَدَلُ على الباطل وطَلَبُ المغالبة به لا إَظهار الحق فإِن ذلك محمود لقوله عز وجل : وجادلهم بالتي هي أَحسن .
      ويقال : إِنه لَجَدِل إِذا كان شديد الخِصام ، وإِنه لمجدول وقد جادل .
      وسورة المُجادَلة : سورة قد سمع الله لقوله : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إِلى الله ؛ وهما يَتَجادلان في ذلك الأَمر .
      وقوله تعالى : ولا جِدال في الحج ؛ قال أَبو إِسحق :، قالوا معناه لا ينبغي للرجل أَن يجادل أَخاه فيخرجه إِلى ما لا ينبغي .
      والمَجْدَل : الجماعة من الناس ؛ قال ابن سيده : أُراه ، لأَن الغالب عليهم إِذا اجتمعوا أَن يتجادلوا ؛ قال العجاج : فانْقَضَّ بالسَّيْر ولا تَعَلَّلِ بِمَجْدَل ، ونِعْم رأْسُ المَجْدَلِ والجَدِيلة : شَرِيجة الحمام ونحوها ، ويقال لصاحب الجَدِيلة : جَدَّال ، ويقال : رجل جَدَّال بَدَّال منسوب إِلى الجَدِيلة التي فيها الحَمام .
      والجَدَّال : الذي يَحْصُر الحَمام في الجَدِيلة .
      وحَمام جَدَليٌّ : صغير ثقيل الطيران لصغره .
      ويقال للرجل الذي يأْتي بالرأْي السَّخِيف : هذا رأْي الجَدّالين والبَدّالين ، والبَدَّال الذي ليس له مال إِلاَّ بقدر ما يشتري به شيئاً ، فإِذا باعه اشترى به بَدَلاً منه فمسي بَدَّالاً .
      والجَدِيلة : القَبِيلة والناحية .
      وجَدِيلة الرجل وجَدْلاؤُه : ناحيته .
      والقوم على جَدِيلة أَمرهم أَي على حالهم الأَول .
      وما زال على جَدِيلة واحدة أَي على حال واحدة وطريقة واحدة .
      وفي التنزيل العزيز : قل كُلٌّ يعمَلُ على شاكِلَتِه ؛ قال الفراء : الشاكلة الناحية والطريقة والجَدِيلة ، معناه على جَدِيلته أَي طريقته وناحيته ؛ قال : وسمعت بعض العرب يقول : وعَبْدُ الملك إِذ ذاك على جَدِيلته وابن الزبير على جَدِيلته ، يريد ناحيته .
      ويقال : فلان على جَدِيلته وجَدْلائه كقولك على ناحيته .
      قال شمر : ما رأَيت تصحيفاً أَشبه بالصواب مما قرأَ مالك بن سليمان عن مجاهد في تفسير قوله تعالى : قل كلٌّ يعمل على شاكِلَته ، فصحَّف فقال على حَدٍّ يَلِيه ، وإِنما هو على جَدِيلته أَي ناحيته وهو قريب بعضه من بعض .
      والجَدِيلة : الشاكلة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كَتَب في العبد إِذا غزا على جَدِيلته لا ينتفع مولاه بشيء من خدمته فأَسْهِم له ؛ الجَدِيلة : الحالة الأُولى .
      وركب جَدِيلة رأْيه أَي عَزيمَته ، أَراد أَنه إِذا غَزا منفرداً عن مولاه غير مشغول بخدمته عن الغزو .
      والجَدِيلة : الرَّهْط وهي من أَدَم كانت تُصنع في الجاهلية يأْتَزِر بها الصبيان والنساء الحُيَّض .
      ورجل أَجْدَل المَنْكِب : فيه تَطَأْطؤ وهو خلاف الأَشْرَف من المناكب ؛ قال الأَزهري : هذا خطأْ والصواب بالحاء ، وهو مذكور في موضعه ، قال : وكذلك الطائر ، قال بعضهم : به سُمِّي الأَجْدَل والصحيح ما تقدم من كلام سيبويه .
      ابن سيده : الجَدِيلة الناحية والقبيلة .
      وجَدِيلة : بطن من قيس منهم فَهْم وعَدْوان ، وقيل : جَدِيلة حيٌّ من طيِّء وهو اسم أُمهم وهي جَدِيلة بنت سُبَيْع ابن عمرو بن حِمَيْر ، إِليها ينسبون ، والنسبة إِليهم جَدَليٌّ مثل ثَقَفيٍّ .
      وجَدِيل : فَحْل لمَهْرة بن حَيْدان ، فأَما قولهم في الإِبل جَدَلية فقيل : هي منسوبة إِلى هذا الفحل ، وقيل : إِلى جَديلة طيِّء ، وهو القياس ، وينسب إِليهم فيقال : جَدَلِيٌّ .
      الليث : وجَدِيلة أَسَدٍ قبيلة أُخرى .
      وجَدِيل وشَدْقَم : فَحْلان من الإِبل كانا للنعمان ابن المنذر .
      والجَدْوَل : النهر الصغير ، وحكى ابن جني جِدْوَل ، بكسر الجيم ، على مثال خِرْوَع .
      الليث : الجَدْوَل نهر الحوض ونحو ذلك من الأَنهار الصغار يقال لها الجَداوِل .
      وفي حديث البراء في قوله عز وجل : قد جعل ربك تحتك سَرِيًّا ، قال : جَدْوَلاً وهو النهر الصغير .
      والجَدْوَل أَيضاً : نهر معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. توق
    • " التَّوْقُ : تُؤُوق النفس إلى الشيء وهو نِزاعها إليه .
      تاقَت نفْسي إلى الشيء تَتُوق توْقاً وتُؤوقاً : نزَعَت واشتاقت ، وتاقَت الشيءَ كتاقت إليه ؛ قال رؤبة : فالحمدُ لِله على ما وفَّقا مَرْوانَ ، إذْ تاقُوا الأُمورَ التُّوَّقا والمُتَوَّقُ : المُتَشَهَّى .
      وفي حديث عليّ : ما لك تَتَوَّقُ في قُريش وتَدعُنا ؟ تَتَوَّقُ ، تفعَّل من التَّوْقِ : وهو الشَّوقُ إلى الشيء والنُّزوعُ إليه ، والأَصل تَتَتوّق بثلاث تاءات فحذف تاء الأَصل تخفيفاً ، أراد لِمَ تتزوّجُ في قريش غيرنا وتدعُنا يعني بني هاشم ، ويروى تَنَوَّقُ ، بالنون ، من التنوُّقِ في الشيء إذا عُمل على استحسان وإعجاب به .
      يقال : تنوَّق وتأَنَّق .
      وفي الحديث الآخر : ما لك تَتَوِّقُ في قريش وتدعُ سائرهم .
      والمُتَوَّقُ : الكلام الباطل .
      ونفْس توَّاقةٌ : مُشْتاقةٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : جاء الشِّتاء وقَميصي أَخْلاقْ شَراذِمٌ يَضْحَكُ مني التَّوّاقْ قيل : التَّوّاق اسم ابنه ، ويروى النَّوَّاق بالنون .
      ويقال في المثل : المرْء تَوَّاقٌ إلى ما لم ينَل .
      وقيل : التوّاق الذي تَتُوق نفْسُه إلى كل دَناءة .
      ابن الأَعرابي : التَّوَقةُ الخُسَّفُ جمع خاسِفٍ وهو الناقِهُ ، والتَّوْقُ نفْس النزْع ، والتُّوقُ العَوَج في العصا ونحوها .
      وتاقَ الرجلُ يتُوق : جاد بنفْسه عند الموت .
      وفي حديث عبيد الله بن عمر ، رضي الله عنهما : كانت ناقةُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مُتوّقةً ؛ كذا رواه بالتاء ، فقيل له : ما المتوّقة ؟ فقال : مثل قولك فرس تَئِقٌ أَي جواد ؛ قال الحربي : وتفسيره أَعْجبُ من تَصحِيفه ، وإِنما هي مُنَوَّقة ، بالنون ، هي التي قد رِيضَت وأُدِّبَت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. جسر
    • " جَسَرَ يَجْسُرُ جُسُوراً وجَسارَةً : مضى ونفَذ .
      وجَسَرَ على كذا يَجْسُر جَسارَةً وتَجاسَر عليه ؛ أَقدم .
      والجَسُورُ : المِقْدامُ .
      ورجل جَسْر وجَسُورٌ : ماضٍ شجاعٌ ، والأُنثى جَسْرَةٌ وجَسُورٌ وجَسُورَةٌ .
      ورجل جَسْرٌ : جسيمٌ جَسُورٌ شجاع .
      وإِن فلاناً لَيُجَسَّرُ فلاناً أَي يُشَجِّعُه .
      وفي حديث الشَّعْبِيِّ : أَنه كان يقول لسيفه : اجْسُرْ جَسَّارُ ، هو فعَّال من الجَسَارة وهي الجَراءَةُ والإِقدام على الشيء .
      وجَمَلٌ جَسْرٌ وناقة جَسْرَة ومُتَجاسِرَة : ماضية .
      قال الليث : وقَلّما يقال جمل جَسْرٌ ؛

      قال : وخَرَجَت مائِلَةَ التَّجاسُرِ وقيل : جمل جَسْرٌ طويل ، وناقة جَسْرَة طويلة ضَخْمَةٌ كذلك .
      والجَسْرُ ، بالفتح : العظيم من الإِبل وغيرها ، والأُنثى جَسْرَة ، وكلُّ عضْوٍ ضَخْمٍ : جَسْرٌ ؛ قال ابن مقبل : هَوْجاءُ مَوْضِعُ رَحْلِها جَسْرُ أَي ضخم ؛ قال ابن سيده : هكذا عزاه أَبو عبيد إِلى ابن مقبل ، قال : ولم نجده في شعره .
      وتَجاسَرَ القوم في سيرهم ؛

      وأَنشد : بَكَرَتْ تَجاسَرُ عن بُطونِ عُنَيْزَةٍ أَي تسير ؛ وقال جرير : وأَجْدَرَ إِنْ تَجاسَرَ ثم نادَى بِدَعْوَى : يَالَ خِنْدِفَ أَن يُجَاب ؟

      ‏ قال : تَجاسَرَ تطاول ثم رفع رأْسه .
      وفي النوادر : تَجَاسَر فلان لفلان بالعصا إِذا تحرك له .
      ورجل جَسْرٌ : طويل ضخم ؛ ومنه قيل للناقة : جَسْرٌ .
      ابن السكيت : جَسَرَ الفَحْلُ وفَدَرَ وجَفَرَ إِذا ترك الضِّراب ؛ قال الراعي : تَرَى الطَّرِفَاتِ العُبْطَ من بَكَراتِها ، يَرُعْنَ إِلى أَلواحِ أَعْيَسَ جاسِرِ وجارية جَسْرَةُ الساعدين أَي ممتلئتهما ؛

      وأَنشد : دارٌ لِخَوْدٍ جَسْرَةِ المُخَدَّمِ والجَسْرُ والجِسْرُ : لغتان ، وهو القنطرة ونحوه مما يعبر عليه ، والجمع القليل أَجْسُرٌ ؛

      قال : إِن فِرَاخاً كَفِراخِ الأَوْكُرِ ، بِأَرْضِ بَغْدادَ ، وَراءَ الأَجْسُرِ والكثير جُسُورٌ .
      وفي حديث نَوْفِ بن مالك ، قال : فوقع عُوجٌ على نيل مصر فجسَرَهُمْ سَنَةً أَي صار لهم جِسْراً يَعْبُرونَ عليه ، وتفتح جيمه وتكسر .
      وجَسْرٌ : حَيٌّ من قَيْسِ عَيْلان .
      وبنو القَيْنِ بن جُسَير : قَوْمٌ أَيضاً .
      وفي قُضاعَة جَسْرٌ من بني عمران بن الحَافِ ، وفي قيس جَسْرٌ آخرُ وهو جَسْرُ بن مُحارب بن خَصَفَةَ ؛ وذكرهما الكميت فقال : تَقَشَّفَ أَوْباشُ الزَّعانِفِ حَوْلَنا قَصِيفاً ، كأَنَّا من جُهَيْنَةَ أَوْ جَسْرِ وما جَسْرَ قَيْسٍ قَيْسِ عَيْلانَ أَبْتَغِي ، ولكِنْ أَبا القَيْنِ اعْتَدَلْنا إِلى الجَسرِ "


    المعجم: لسان العرب

  6. ثقف
    • " ثَقِفَ الشيءَ ثَقْفاً وثِقافاً وثُقُوفةً : حَذَقَه .
      ورجل ثَقْفٌ (* قوله « رجل ثقف » كضخم كما في الصحاح ، وضبط في القاموس بالكسر كحبر .) وثَقِفٌ وثَقُفٌ : حاذِقٌ فَهِم ، وأَتبعوه فقالوا ثَقْفٌ لَقْفٌ .
      وقال أَبو زيادٍ : رجل ثَقْفٌ لَقفٌ رامٍ راوٍ .
      اللحياني : رجل ثَقْفٌ لَقْفٌ وثَقِفٌ لَقِفٌ وثَقِيفٌ لَقِيف بَيِّنُ الثَّقافةِ واللَّقافة .
      ابن السكيت : رجل ثَقْفٌ لَقْفٌ إذا كان ضابِطاً لما يَحْوِيه قائماً به .
      ويقال : ثَقِفَ الشيءَ وهو سُرعةُ التعلم .
      ابن دريد : ثَقِفْتُ الشيءَ حَذَقْتُه ، وثَقِفْتُه إذا ظَفِرْتَ به .
      قال اللّه تعالى : فإِمَّا تَثْقَفَنَّهم في الحرب .
      وثَقُفَ الرجلُ ثَقافةً أي صار حاذِقاً خفيفاً مثل ضَخُم ، فهو ضَخْمٌ ، ومنه الـمُثاقَفةُ .
      وثَقِفَ أَيضاً ثَقَفاً مثل تَعِبَ تَعَباً أَي صار حاذِقاً فَطِناً ، فهو ثَقِفٌ وثَقُفٌ مثل حَذِرٍ وحَذُرٍ ونَدِسٍ ونَدُسٍ ؛ ففي حديث الهِجْرةِ : وهو غلام لَقِنٌ ثَقِفٌ أَي ذو فِطْنةٍ وذَكاء ، والمراد أَنه ثابت المعرفة بما يُحتاجُ إليه .
      وفي حديث أُم حَكِيم بنت عبد المطلب : إني حَصانٌ فما أُكَلَّم ، وثَقافٌ فما أُعَلَّم .
      وثَقُفَ الخَلُّ ثَقافةً وثَقِفَ ، فهو ثَقِيفٌ وثِقِّيفٌ ، بالتشديد ، الأَخيرة على النسب : حَذَقَ وحَمُضَ جِدًّا مثل بَصَلٍ حِرِّيفِ ، قال : وليس بحَسَنٍ .
      وثَقِف الرجلَ : ظَفِرَ به .
      وثَقِفْتُه ثَقْفاً مِثالُ بلِعْتُه بَلْعاً أَي صادَفْتُه ؛

      وقال : فإمّا تَثْقَفُوني فاقْتُلُوني ، فإن أَثْقَفْ فَسَوْفَ تَرَوْنَ بالي وثَقِفْنا فلاناً في موضع كذا أَي أَخَذْناه ، ومصدره الثِّقْفُ .
      وفي التنزيل العزيز : واقْتُلوهم حيثُ ثَقِفْتُموهم .
      والثَّقاف والثِّقافةُ : العمل بالسيف ؛

      قال : وكأَنَّ لَمْعَ بُرُوقِها ، في الجَوِّ ، أَسْيافُ الـمُثاقِفْ وفي الحديث : إذا مَلَكَ اثْنا عَشَرَ من بني عمرو ابن كعب كان الثَّقَف (* قوله « كان الثقف » ضبط في الأصل بفتح القاف وفي النهاية بكسرها .) والثِّقافُ إلى أَن تقوم الساعة ، يعني الخِصامَ والجِلادَ .
      والثِّقافُ : حديدة تكون مع القَوَّاسِ والرَّمّاحِ يُقَوِّمُ بها الشيءَ الـمُعْوَجَّ .
      وقال أَبو حنيفة : الثِّقافُ خشبة قَوية قدر الذِّراع في طرَفها خَرق يتسع للقَوْسِ وتُدْخَلُ فيه على شُحُوبتها ويُغْمَزُ منها حيث يُبْتَغَى أَن يُغْمَزَ حتى تصير إلى ما يراد منها ، ولا يُفعل ذلك بالقِسِيّ ولا بالرماح إلا مَد هُونةً مـمْلُولةً أَو مَضْهوبةً على النار مُلوّحة ، والعَدَدُ أَثْقِفةٌ ، والجمع ثُقُفٌ ، والثِّقافُ : ما تُسَوَّى به الرِّماحُ ؛ ومنه قول عمرو : إذا عَضَّ الثِّقافُ با اشْمَأَزَّتْ ، تَشُجُّ قَفا الـمُثَقِّفِ والجَبِينا وتَثْقِيفُها : تَسْوِيَتُها .
      وفي المثل : دَرْدَبَ لـمَّا عَضَّه الثِّقافُ ؛ قال : الثِّقاف خشبة تسوَّى بها الرماح .
      وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضي اللّه عنهما : وأَقامَ أَوَدَه بِثِقافِه ؛ الثِّقافُ ما تُقَوَّمُ به الرِّماحُ ، تريد أَنه سَوَّى عَوَج المسلمين .
      وثَقِيفٌ : حَيٌّ من قَيْس ، وقيل أَبو حَيٍّ من هَوازِنَ ، واسمه قَسِيٌّ ، قال : وقد يكون ثقيف اسماً للقبيلة ، والأَول أَكثر .
      قال سيبويه : أَما قولهم هذه ثَقِيف فعلى إرادة الجماعة ، وإنما ، قال ذلك لغلبة التذكير عليه ، وهو مـما لا يقال فيه من بني فلان ، وكذلك كل ما لا يقال من بني فلان التذكير فيه أَغلب كما ذكر في مَعَدّ وقُرَيْشٍ ، قال سيبويه : النَّسَبُ إلى ثَقِيف ثَقَفِيٌّ على غير قياس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ثبت
    • " ثَبَتَ الشيءُ يَثْبُتُ ثَباتاً وثُبوتاً فهو ثابتٌ وثَبِيتٌ وثَبْتٌ ، وأَثْبَتَه هو ، وثَبَّتَه بمعنىً .
      وشيء ثَبْتٌ : ثابتٌ .
      ويقال للجَرَاد إِذا رزَّ أَذْنابَه ليَبِيضَ : ثَبَتَ وأَثْبَتَ وثَبَّتَ .
      ويقال : ثَبَتَ فلانٌ في المَكان يَثْبُتُ ثبُوتاً ، فهو ثابتٌ إِذا أَقام به .
      وأَثْبَتَه السُّقْم إِذا لم يُفارِقْهُ .
      وثَبَّتَه عن الأَمْر كَثَبَّطه .
      وفرس ثَبْتٌ : ثَقِفٌ في عَدْوِه .
      ورجل ثَبْتُ الغَدْرِ إِذا كان ثابِتاً في قتال أَو كلام ؛ وفي الصحاح ؛ إِذا كان لسانُه لا يزال عند الخُصُوماتِ ؛ وقد ثَبُتَ ثَباتَةً وثُبوتةً .
      وتَثَبَّتَ في الأَمْر والرَّأْي ، واستَثْبَتَ : تَأَنَّى فيه ولم يَعْجَل .
      واسْتَثْبَتَ في أَمْرِه إِذا شاور وفحَصَ عنه .
      وقوله عز وجل : ومَثَلُ الذين يُنْفِقون أَموالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاةِ اللَّه وتَثْبِيتاً من أَنفسهم ؛ قال الزجاج : أَي يُنْفِقونَها مُقِرِّين بأَنها مما يُثِيبُ اللَّهُ عليها .
      وقال في قوله عز وجل : وكُلاًّ نَقُصُّ عليك من أَنْباء الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ به فُؤَادَكَ ؛ قال : معنى تَثْبِيت الفُؤادِ تَسْكِينُ لقَلْب ، ههنا ليس للشك ، ولكن كلَّمَا كان البُرْهانُ والدِّلالةُ أَكْثَر على القَلْب ، كان القلبُ أَسْكَنَ وأَثْبَتَ أَبداً ، كما ، قال إِبراهيم ، عليه السلام : ولكن لِيَطْمَئِنَّ قلبي .
      ورجل ثَبْتٌ أَي ثابتُ القَلْب ؛ قال العجاج يمدح عمر بن عبد اللَّه بن مَعْمَرٍ : الحَمدُ للَّه الذي أَعْطَى الخِيَرْ مَوَالِيَ الحَقِّ ، إِنِ المَوْلى شَكَرْ عَهْدَ نَبِيٍّ ، ما عَفَا وما دَثَرْ ، وعَهْدَ صِدِّيقٍ رأَى بَرّاً ، فَبرّ وعَهْدَ عُثمانَ ، وعَهْداً من عُمَرْ ، وعَهْدَ إِخْوانٍ ، همُ كانوا الوَزَرْ وعُصْبةَ النَّبيِّ ، إِذْ خافُوا الحَصَرْ ، شَدُّوا له سُلْطانَه ، حتى اقْتَسَرْ بالقَتْلِ أَقْواماً ، وأَقواماً أَسَرْ ، تَحْتَ التي اخْتَارَ له اللَّهُ الشَّجَرْ محمداً ، واخْتارَه اللَّهُ الخِيَرْ ، فما وَنَى محمدٌ ، مُذْ أَنْ غَفَرْ له الإِلهُ ما مَضَى ، وما غَبَرْ ، أَن أَظْهَرَ الدِّينَ به ، حَتى ظَهَرْ منها : بكُلِّ أَخْلاقِ الرِّجالِ قد مَهَرْ ، ثَبْتٌ ، إِذا ما صِيحَ بالقَوْم وَقَرْ ورجل ثَبْتُ المُقام : لا يَبْرَحُ .
      والثَّبْتُ والثَّبِيتُ : الفارسُ الشُّجاع .
      والثَّبِيتُ : الثَّابتُ العَقْل ؛ قال طرفة : فالهَبِيتُ لا فُؤاد لَهُ ، والثَّبِيتُ قَلْبُه قِيَمُهْ تقول منه : ثَبُتَ ، بالضم ، أَي صار ثَبيتاً .
      والمُثْبَتُ : الذي ثَقُلَ ، فلم يَبْرَحِ الفِراش .
      والثِّباتُ : سَيْرٌ يُشَدُّ به الرَّحْل ، وجَمْعُه أَثْبِتة .
      ورَحْلٌ مُثْبَت : مَشْدُود بالثِّباتِ ؛ قال الأَعْشى : زَيَّافَةٌ ، بالرَّحْلِ خَطَّارة ، تَلْوي بشَرْخَيْ مُثْبَتٍ ، قاتِرِ وفي حديث مَشُورَة قُرَيْش في أَمر النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال بعضهم : إِذا أَصْبَحَ فأَثْبِتُوه بالوَثاق .
      وفي حديث أَبي قَتادة : فطَعَنْتُه فأَثْبَتُّه أَي حَبَسْتُه وجَعَلْتُه ثابتاً في مكانه لا يُفارقه .
      وأُثْبِتَ فلانٌ ، فهو مُثْبَتٌ إِذا اشْتَدَّتْ به عِلَّتُه أَو أَثْبَتَته جِراحةٌ فلم يتَحَرَّك .
      وقَولهُ تعالى : ليُثْبِتُوك ؛ أَي يَجْرحوك جِراحةً لا تَقُوم معها .
      ورجل له ثَبَتٌ عند الحَمْلة ، بالتحريك ، أَي ثَبات ؛ وتقول أَيضاً : لا أَحْكُم بكذا ، إِلا بثَبَتٍ أَي بحُجَّة .
      وفي حديث صوم يوم الشك : ثم جاءَ الثَّبَتُ أَنه من رمضان ؛ الثَّبَتُ ، بالتحريك : الحجة والبينة .
      وفي حديث قتادة بن النُّعْمان : بغير بَيِّنَة ولا ثَبَتٍ .
      وثابَته وأَثْبَتَه : عَرَفَه حَقَّ المَعْرفة .
      وطَعَنه فأَثْبَت فيه الرُّمْح أَي أَنْفَذَه .
      وأَثْبَتَ حجته : أَقامها وأَوْضَحها .
      وقولٌ ثابتٌ : صحيح .
      وفي التنزيل العزيز : يُثَبِّتُ اللَّهُ الذين آمنوا بالقول الثابت ؛ وكلُّه من الثَّبات .
      وثابتٌ وثَبِيتٌ : اسمان ، ويُصغَّر ثابِتٌ ، من الأَسماء ، ثُبَيْتاً ، فأَما الثابتُ إِذا أَرَدْتَ به نَعْتَ شيء ، فتصغيره : ثُوَيْبِتٌ .
      وإِثْبِيتُ : اسم أَرض ، أَو موضعٍ ، أَو جبل ؛ قال الراعي : تُلاعِبُ أَوْلادَ المَها بكُراتِها ، بإِثْبِيتَ ، فَالجَرْعاءِ ذاتِ الأَباترِ "

    المعجم: لسان العرب

  8. جذب
    • " الجَذْبُ : مَدُّكَ الشيءَ ، والجَبْذُ لغة تميم .
      المحكم : الجَذْبُ : المـَدُّ .
      جَذَبَ الشيءَ يَجْذِبُه جَذْباً وجَبَذَه ، على القلب ، واجْتَذَبَه : مَدَّه .
      وقد يكون ذلك في العَرْضِ .
      سيبويه : جَذَبَه : حَوَّلَه عن موضِعه ، واجْتَذَبَه : اسْتَلَبَه .
      وقال ثعلب ، قال مُطَرِّفٌ ، قال ابن سيده ، وأُراه يعني مُطَرِّفَ بن الشِّخِّيرِ : وجدتُ الإِنسان مُلْقىً بين اللّهِ وبين الشيطانِ ، فإِن لم يَجْتَذِبْهُ إِلَيْه جَذَبَه الشيطانُ .
      وجاذَبَه كَجَذبه .
      وقوله : ذَكَرْتُ ، والأَهْواءُ تَدْعُو للْهَوَى ، * والعِيسُ ، بالرَّكْب ، يُجاذِبْنَ البُرَ ؟

      ‏ قال : يكون يُجاذِبْن ههنا في معنى يَجْذِبْنَ ، وقد يكون للمُباراة والمُنازعة ، فكأَنه يُجاذِبْنَهُنَّ البُرى .
      وجاذَبْتُه الشيءَ : نازَعْتُه إِياه .
      والتَجاذُبُ : التَّنازُعُ ؛ وقد انْجَذَبَ وتَجاذَبَ .
      وجَذَبَ فلان حَبْلَ وِصالِه ، وجَذَمَه إِذا قَطَعَه .
      ويقال للرجل إِذا كَرَعَ في الإِناءِ نَفَساً أَو نَفَسَيْن : جَذَب منه نَفَساً أَو نَفَسَيْن .
      ابن شميل : بَيْنَنا وبين بني فلان نَبْذةٌ وجَذْبةٌ أَي هُمْ منَّا قَرِيبٌ .
      ويقال : بَيْني وبين الـمَنْزِلِ جَذْبةٌ أَي قِطْعةٌ ، يعني : بُعْدٌ .
      ويقال : جَذْبةٌ من غَزْل ، للـمَجْذوب منه مرَّةً .
      وجَذَب الشهرُ يَجْذِبُ جَذباً إِذا مَضَى عامَّتُه .
      وجَذابِ : الـمَنِيَّةُ ، مَبْنِيَّةٌ لأَنها تَجْذِبُ النُّفُوسَ .
      وجاذَبَتِ المرأَةُ الرجلَ : خَطَبَها فرَدَّتْه ، كأَنه بانَ منها مَغْلُوباً .
      التهذيب : وإِذا خَطَبَ الرجلُ امرأَةً فرَدَّتْه قيل : جَذَبَتْه وجَبَذَتْه .
      قال : وكأَنه من قولك جاذَبْتُه فَجَذبْتُه أَي غَلَبْتُه فبان منها مَغْلُوباً .
      والانْجِذابُ : سُرْعةُ السَّيْرِ .
      وقد انْجَذَبُوا في السَّيْر ، وانْجَذَب بهم السَّيْر ، وسَيْرٌ جَذْبٌ : سَرِيعٌ .
      قال : قَطَعْتُ ، أَخْشاهُ ، بِسَيْرٍ جَذْب أَخْشاهُ : في موضع الحال أَي خاشِياً له ، وقد يجوز أَن يريد أَخْشاه : أَخْوَفَه ، يعني أَشدَّه إِخافةً ، فعلى هذا ليس له فِعْلٌ .
      والجَذْبُ : انْقِطاعُ الرِّيقِ .
      وناقةٌ جاذِبةٌ وجاذِبٌ وجَذُوبٌ : جَذَبَتْ لبَنَها من ضَرْعِها ، فذهَب صاعِداً ، وكذلك الأَتانُ ، والجمع جَواذِبُ وجِذابٌ ، مثل نائم ونِيام < ص : ؟

      ‏ قال الهذلي : بطَعْنٍ كرَمْحِ الشَّوْلِ ، أَمـْسَتْ غَوارِزاً * جَواذِبُها ، تَأْبى على الـمُتَغَبِّرِ

      ويقال للناقة إِذا غَرَزَتْ وذهب لبنُها : قد جَذَبَتْ تَجْذِبُ جِذاباً .
      (* قوله « جذاباً » هو في غير نسخة من المحكم بألف بعد الذال كما ترى )، فهي جاذِبٌ .
      اللحياني : ناقة جاذِبٌ إِذا جَرَّتْ فزادتْ على وقت مَضْرِبها .
      النضر : تَجذَّبَ اللبنَ إِذا شَرِبَه .
      قال العُدَيْل : دَعَتْ بالجِمالِ البُزْلِ للظَّعْنِ ، بَعْدَما * تَجَذَّبَ راعي الإِبْلِ ما قد تَحَلَّبا وجَذَبَ الشاةَ والفَصِيلَ عن أَُمهما يَجْذِبُهما جَذْباً : قطَعهما عن الرَّضاعِ ، وكذلك الـمُهْرَ : فَطَمَه .
      قال أَبو النجم يصِف فَرساً : ثم جَذَبْناه فِطاماً نَفْصِلُهْ ، * نَفْرَعُه فَرْعاً ، ولَسْنا نَعْتِلُهْ أَي نَفْرَعُه باللجام ونَقْدَعُه .
      ونَعْتِلُه أَي نَجْذِبهُ جَذْباً عَنِيفاً .
      وقال اللحياني : جَذَبَتِ الأُمُّ ولدَها تَجْذِبُه : فطَمَتْه ، ولم يَخُصَّ من أَي نوعٍ هو .
      التهذيب : يقال للصبيّ أَو السَّخْلةِ إِذا فُصِلَ : قد جُذِبَ .
      والجَذَبُ : الشَّحْمةُ التي تكون في رأْس النَّخْلة يُكْشَطُ عنها اللِّيفُ ، فتؤكل ، كأَنها جُذِبَتْ عن النخلة .
      وجَذَبَ النخلةَ يَجْذِبُها جَذْباً : قَطَعَ جَذَبَها ليأْكله ، هذه عن أَبي حنيفة .
      والجَذَبُ والجِذابُ جميعاً : جُمَّارُ النخلةِ الذي فيه خُشونةٌ ، واحدتها جَذَبةٌ .
      وعمّ به أَبو حنيفة فقال : الجَذَبُ الجُمَّارُ ، ولم يزد شيئاً .
      وفي الحديث : كان رسولُ اللّه ، صلة اللّه عليه وسلم ، يُحِبُّ الجَذَبَ ، وهو بالتحريك : الجُمَّارُ .
      والجُوذابُ : طَعامٌ يُصْنَعُ بسُكَّرٍ وأَرُزٍّ ولَحْمٍ .
      أَبو عمرو يقال : ما أَغْنى عَنِّي جِذِبَّاناً ، وهو زِمامُ النَّعْلِ ، ولا ضِمْناً ، وهو الشَّسْعُ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: