وصف و معنى و تعريف كلمة أتطشنني:


أتطشنني: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و طاء (ط) و شين (ش) و نون (ن) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح أتطشنني في معاجم اللغة العربية:



أتطشنني

جذر [تطش]

  1. طَوَّشَ : (فعل)
    • طَوَّشَ فلانٌ: مَطَلَ غريمَهُ
    • طَوَّشَ فلاناً: خَصَاهُ وجَبَّ ذَكَرَهُ
  2. وَطشَ : (فعل)
    • وَطشَ (يطِشهُ) وَطْشًا
    • وَطشَ فلانًا: ضَرَبَه
    • وَطشَ فلانًا عن فلان: دفعه عنه
    • وَطشَ الكلامَ: لم يُبيِّنه
    • وَطشَ الخبرَ : بَيَّنَ طرَفًا منه
    • ما وَطَش لنا: لم يُعطنا
    • وسلَّتُهُ عن شيءٍ فما وطَشَ : ما بَيّن لي شيئًا
,
  1. ضوع (المعجم لسان العرب)
    • "ضاعَه يَضُوعُه ضَوْعاً وضَوَّعَه، كلاهما: حَرَّكه وراعَه، وقيل: حَرَّكَه وهَيَّجَه؛ قال بشر: سَمعْتُ بِدارةِ القَلْتَينِ صَوْتاً لِحَنْتَمةَ، الفُؤادُ بهِ مَضُوعُ وأَنشد ابن السكيت لبشر بن أَبي خازم: وصاحَبها غَضِيضُ الطَّرْفِ أَحْوَى،يَضُوعُ فُؤادَها مِنْهُ بُغامُ وتَضَوَّعَتِ الرِّيحُ أَي تَحَرَّكَتْ.
      ويقال: ضاعَني أَمرُ كذا وكذا يَضُوعُني إِذا أَفْزَعَني.
      ورجل مَضُوعٌ أَي مَذْعُورٌ؛ قال الكميت: رِئابُ الصُّدُوعِ، غِياثُ المَضُو عِ، لأْمَتُه الصَّدَرُ المُبْجِلُ

      ويقال: لايَضُوعَنْكَ ما تَسْمَعُ منها أَي لا تَكْتَرِثْ له.
      وقال.
      أَبو عمرو: ضاعَه أَفْزَعَه؛

      وأَنشد لأَبي الأَسود العِجْلِيّ: فما ضاعَني تَعْرِيضُه وانْدِراؤُه عليَّ، وإِنِّي بالعُلى لَجَدِيرُ وقال ابن هَرْمةَ: أَذَكَرْتَ عَصْرَكَ أَمْ شَجَتْكَ رُبُوعُ؟ أَمْ أَنْتَ مُتَّبِلُ الفُؤادِ مَضُوعُ؟ وقَدِ انْضاعَ الفرخُ أَي تَضَوَّرَ وتَضَوَّعَ.
      وقال الأَزهري: انْضاعَ وتَضَوَّعَ إِذا بسط جناحيه إِلى أُمه لِتَزُقَّه أَو فَزِعَ من شيء فَتَضَوّرَ منه؛ قال أَبو ذؤَيب الهذلي: فُرَيْخانِ يَنْضاعانِ في الفَجْرِ، كُلَّما أَحَسَّا دَوِيَّ الرِّيحِ، أَو صَوْتَ ناعِب وضاعت الريحُ الغُصْنَ: أَمالَتْه.
      وضاعتني الريحُ: أثْقَلَتني وأَقْلَقَتني.
      والضَّوْعُ: تَضَوُّعُ الريحِ الطيبةِ أَي نَفْحَتُها.
      وضاعتِ الرائحةُ ضَوْعاً وتَضَوَّعَت، كلاهما: نَفَحَتْ.
      وفي الحديث: جاء العباسُ فجلس على الباب وهو يَتَضَوَّعُ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رائحةً لم يَجِدْ مِثْلَها؛ تَضَوُّعُ الريحِ: تَفَرُّقُها وانْتِشارُها وسُطُوعُها؛ وقال الشاعر: إِذا الْتَفَتَتْ نَحْوِي تَضَوَّعَ ريحُها،نَسِيمَ الصِّبا جاءَتْ بِرَيّا القَرَنْفُلِ وضاعَ المِسْكُ وتَضَوَّعَ وتَضَيَّعَ أَي تحرّك فانتشرت رائحته؛ قال عبد الله بن نمير الثقفي: تَضَوَّعَ مِسْكاً بَطْنُ نَعْمانَ، أَنْ مَشَتْ به زَيْنَبٌ في نِسْوةٍ عَطِرات ‏

      ويروى: ‏خَفِرات.
      ومن العرب من يستعمل التضَوُّعَ في الرائحة المُصِنَّةِ.
      وحكى ابن الأَعرابي: تضَوَّعَ النهَتْنُ؛

      وأَنشد: يَتَضَوَّعْنَ، لو تَضَمَّخْنَ بالمِسْكِ، ضِماخاً كأَنَّه رِيحُ مَرْقِ والضِّماخُ: الريحُ لمُنْتِنُ، المَرْقُ: صُوفُ العِجاف والمَرْضَى،وقال الأَزهري: هو الإِهابُ الذي عُطِّنَ فأَنْتَنَ.
      وضاعَ يَضُوعُ وتَضَوَّعَ: تَضَوَّرَ في البُكاء، وقد غَلب على بكاء الصبيّ.
      قال الليث: هو تَضَوُّرُ الصبيّ في البكاء في شدّة ورَفع صوت، قال: والصبيّ بكاؤه تَضوُّعٌ؛ قال امرؤ القيس يصف امرأَة: يَعِزُّ عليها رُقْبَتِي، ويَسُوءُها بُكاه، فَتَثني الجِيدَ أَنْ يَتَضَوَّعا يقول: تَثني الجِيد إِلى صبيِّها حِذارَ أَنْ يَتَضَوَّعَ.
      والضُّوعُ والضِّوَعُ، كلاهما: طائرٌ من طير الليل كالهامة إِذا أَحَسَّ بالصَّباح صَدَحَ؛ قال الأَعشى يصف فلاة: لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يُؤَنِّسُه بالليلِ، إِلا نَئِيمَ البُومِ والضِّوَعا بكسر الضاد، وجمعه ضِيعانٌ، وهما لغتان: ضِوَعٌ وضُوَعٌ؛

      وأَنشد الأَصمعي: فهو يَزْقُو مِثْلَ ما يَزْقُو الضُّوَع؟

      ‏قال: ونَصَبَ الضَّوَعَ بنيَّةِ النَّئِيم كأَنه، قال إِلا نئيمَ البُوم وصياحَ الضِّوَع، وقيل: هو الكَرَوانُ، وجمعه أَضْواعٌ وضِيعانٌ، وقال المفضل: هو ذكر البوم، وقال ثعلب: الضُّوَعُ أَصغر من العُصْفُور؛ وأَنشد:مَنْ لا يَدُلُّ على خَيْرٍ عَشِيرَتَه،حتى يَدُلَّ على بَيْضاتِه الضُّوَع؟

      ‏قال: لأَنه يضَع بيضه في موضع لا يُدْرَى أَين هو.
      والضَّواعُ: صوتُه.
      وقد تَضَوَّعَ.
      وضاعَ الطائرُ فرْخَه يضُوعه إِذا زَقَّه؛ ويقال منه: ضَعْ ضَعْ إِذا أَمرتَه بزقه.
      وأَضْوعٌ: موضع، ونظيره أَقْرُنٌ وأَخْرُبٌ وأَسقُفٌ، وهذه كلها مواضع،وأَذْرُحٌ اسم مدينة الشَّراةِ، فأَما أَعصُرٌ اسم رجل فإِنما سمي بجمع عَصْرٍ وكذلك أَسْلُمٌ اسم رجل إِنما هو جمع سَلْمٍ.
      "
  2. طرب (المعجم لسان العرب)

    • "الطَّرَبُ: الفَرَح والـحُزْنُ؛ عن ثعلب.
      وقيل: الطَّرَبُ خفة تَعْتَري عند شدَّة الفَرَح أَو الـحُزن والهمّ.
      وقيل: حلول الفَرَح وذهابُ الـحُزن؛ قال النابغة الجعديّ في الهمّ: سَـأَلَتْني أَمتي عن جارَتي، * وإِذا ما عَيَّ ذو اللُّبِّ سَـأَلْ سَـأَلَتْني عن أُناسٍ هَلَكوا، * شَرِبَ الدَّهْرُ عليهم وأَكلْ وأَراني طَرِباً، في إِثْرِهِمْ، * طَرَبَ الوالِهِ أَو كالـمُخْتَبَلْ والوالِهُ: الثاكِلُ.
      والـمُخْتَبَلُ: الذي اخْتُبِلَ عَقْله أَي جُنَّ.
      وأَطْرَبَهُ هو، وتَطَرَّبه؛ قال الكميت: ولم تُلْهِني دارٌ ولا رَسْمُ مَنزِلٍ، * ولم يَتَطَرَّبني بَنانٌ مُخَضَّبُ وقال ثعلب: الطَّرَبُ عندي هو الحركة؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف ذلك.
      والطَّرَبُ: الشَّوقُ، والجمع، من ذلك، أَطْرابٌ؛ قال ذو الرمة: اسْتَحْدَثَ الرَّكْب، عن أَشياعِهِم، خَبَراً، * أَم راجَعَ القلبَ، من أَطرابه، طَرَبُ وقد طَرِبَ طَرَباً، فهو طَرِبٌ، من قوم طِرابٍ.
      وقولُ الـهُذَليّ: حتى شَـآها كَليلٌ؛ مَوْهِناً، عَمِلٌ، * بانَتْ طِراباً، وباتَ الليلَ لم يَنَمِ يقول: باتت هذه البَقَر العِطاشُ طِراباً لِـمَا رَأَته من البَرْقِ،فَرَجَتْه من الماء.
      ورجل طَروبٌ ومِطْرابٌ ومِطرابةٌ، الأَخيرة عن اللحياني: كثيرُ الطَّرَبِ؛ قال: وهو نادرٌ.
      واسْتَطْرَب: طلب الطَّرب واللَّهْوَ.
      وطَرَّبه هو، وطَرَّب: تَغَنَّى؛ قال امرؤ القيس: يُغَرِّدُ بالأَسْحارِ، في كلِّ سُدْفَةٍ، * تَغَرُّدَ مَيَّاحِ النَّدامى الـمُطَرِّبِ

      ويقال: طَرَّب فلانٌ في غِنائِه تَطْريباً إِذا رَجَّع صوتَه وزيَّنَه؛ قال امرؤ القيس: كما طَرَّبَ الطَّائرُ الـمُسْتَحِرْ أَي رجَّع.
      والتَّطْريب في الصوت: مَدُّه وتَحْسينُه.
      وطَرَّبَ في قراءته: مَدَّ ورجَّع.
      وطَرَّبَ الطائِرُ في صوته، كذلك، وخَصَّ بعضُهم به الـمُكَّاء.
      وقول سَلْمى.
      (* قوله «وقول سلمى إلخ» كذا بالأصل.) ابنِ الـمُقْعَدِ: لما رأَى أَن طَرَّبوا من ساعَةٍ، * أَلْوى بِرَيْعانِ العِدى وأَجْذَم؟

      ‏قال السُّكَّريُّ: طَرَّبوا صاحُوا ساعةً بعد ساعةٍ.
      والأَطْرابُ: نُقاوَةُ الرَّياحينِ؛ وقيل: الأَطْرابُ الرَّياحينُ وأَذْكاؤُها.
      وإِبلٌ طرابٌ تَنزِعُ إِلى أَوْطانِها، وقيل: إِذا طَرِبَتْ لِـحُداتها.
      واستَطْرَبَ الـحُداةُ الإِبلَ إِذا خَفَّتْ في سيرها، من أَجلِ حُداتِها؛ وقال الطِّرمَّاحُ: واسْتَطْرَبَتْ ظُعْنُهُم، لما احْزَأَلَّ بهمْ * آلُ الضُّحى ناشِطاً من داعِـباتِ دَدِ.
      (* قوله «من داعبات» كذا بالأصل كالتهذيب بالموحدة بعد العين والذي في الأساس بالمثناة التحتية ثم، قال أي سألته أن يطرب ويغني وهو من داعيات دد أي من دواعيه وأسبابه يعني الناشط وهو الحادي لأنه ينشط من مكان إلى مكان.) يقول: حَملَهم على الطرب شوقٌ نازعٌ؛ وقولُ الكُمَيْت: يُريد أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّله * عندَ الإِدامَة، حتى يَرْنَـأَ الطَّرِبُ (* قوله «يريد أهزع إلخ» أنشده في دوم يستل أهزع إلخ والأهزع بالزاي السريع.) فإِنما عَنى بالطَّرِبِ السَّهْم؛ سماه طَرِباً لِتَصْويته إِذا دُوِّم أَي فُتِلَ بالأَصابع.
      والمَطْرَبُ والـمَطْرَبةُ: الطريق الضيق، ولا فعل له، والجمعُ الـمَطارِبُ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: ومَتْلَفٍ مثلِ فَرْقِ الرَّأْسِ، تَخْلِجُه * مَطارِبٌ، زَقَبٌ أَميالُها فيحُ ابن الأَعرابي: الـمَطْرَبُ والـمَقْرَبُ الطريق الواضح، والـمَتْلَفُ: القَفْر؛ سمي بذلك لأَنه يُتْلِفُ سالِكَه في الأكثر كما سموا الصَّحراءَ بَيْداء لأَنها تُبيدُ سالِكَها.
      والزَّقَبُ: الضيقة.
      وقوله: مثل فَرْقِ الرأْس أَي مثل فرق الرأْس في ضيقه.
      وتَخْلِجُهُ أَي تَجْذِبهُ هذه الطرقُ إِلى هذه، وهذه إِلى هذه.
      وأَميالُها فيح أَي واسعة، والميلُ: المسافة من العَلَم إِلى العَلَم.
      وفي الحديث: لَعَنَ اللّهُ من غيَّر الـمَطْرَبَةَ والـمَقْرَبَة.
      الـمَطْرَبَة: واحدة المطارب، وهي طُرُقٌ صِغار تَنْفُذُ إِلى الطرقِ الكبارِ، وقيل: المطارِبُ طُرُقٌ متَفرقة، واحدتُها مَطْربة ومَطْرَبٌ؛ وقيل: هي الطرق الضيقة المنفردة.
      يقال: طَرَّبْتُ عن الطريق: عدَلْتُ عنه.
      والطَّرَبُ: اسم فرس سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم.
      وطَيْروب: اسم.
      "
  3. استطرف مشهد الطّبيعة (المعجم عربي عامة)
    • رآه مستحسنًا وعجيبًا، عدَّه طريفًا :-استطرف الحوارَ بين الطرفين- استطرف رؤيةَ القمر- استطرف قصَّةً خياليّة.
  4. طرح (المعجم لسان العرب)
    • "ابن سيده: طَرَحَ بالشيء وطَرَحَه يَطْرَحُه طَرْحاً واطَّرَحَه وطَرَّحه: رمى به؛

      أَنشد ثعلب: تَنَحَّ يا عَسِيفُ عن مَقامِها، وطَرِّح الدَّلْوَ إِلى غُلامِها الأَزهري: والطِّرْحُ الشيء المطروحُ لا حاجة لأَحد فيه‏.
      ‏الجوهري: وطَرَّحَه تَطْريحاً إِذا أَكثر من طَرْحه‏.
      ‏ويقال: اطَّرَحَه أَي أَبعده، وهو افْتَعله؛ وشيء طَريح وطُرَّحٌ: مطروح ‏.
      ‏وطَرَحَ عليه مسأَلةً: أَلقاها، وهو مثل ما تقدّم؛ قال ابن سيده: وأُراه مولَّداً ‏.
      ‏والأُطْرُوحةُ: المسأَلة تَطْرَحُها ‏.
      ‏والطَّرَحُ، بالتحريك: البُعْدُ والمكانُ البعيد؛ قال الأَعشى: تَبْتَنِي الحمدَ وتَسْمُو للعُلى، وتُرَى نارُكَ من ناءٍ طَرَحْ والطَّرُوحُ من البلاد: البعيدُ‏.
      ‏وبلد طَرُوحٌ: بعيد‏.
      ‏وطَرَحَتِ النَّوَى بفلان كلَّ مَطْرَح إِذا نأَتْ به‏.
      ‏وطَرَحَ به الدهرُ كلَّ مَطْرَح إِذا نأَى عن أَهله وعشيرته‏.
      ‏ونِيَّةٌ طَرُوحٌ: بعيدة وفي التهذيب: نِيَّة طَرَحٌ أَي بعيدة‏.
      ‏وقوس طَرُوحٌ مثل ضَرُوحٍ: شديدة الحَفْزِ للسهم؛ وقيل: قوس طَرُوحٌ بعيدةُ مَوْقِع السهم يَبْعُد ذهابُ سهمها؛ قال أَبو حنيفة: هي أَبعد القِياسِ مَوْقِعَ سَهْمٍ؛ قال: تقول طَروحٌ مَرُوح، تُعَجِّلُ الظَّبْيَ أَن يَرُوح؛

      وأَنشد: وسِتِّينَ سهماً صِيغةً يَثْرَبِيَّةً، وقَوْساً طَروحَ النَّبْلِ غيرَ لَباثِ وسيأْتي ذكر المَرُوح‏.
      ‏ونخلة طَرُوحٌ: بعيدة الأَعلى من الأَسفل، وقيل: طويلى العَراجين، والجمع طُرُحٌ‏.
      ‏وطَرْفٌ مِطْرَح: بعيد النظر‏.
      ‏وفحل مِطْرَحٌ: بعيد موقع الماء في الرَّحِم ‏.
      ‏الأَزهري عن اللحياني، قال:، قالت امرأَة من العرب: إِن زوجي لَطَرُوح؛ أَرادت أَنه إِذا جامع أَحبل‏.
      ‏ورُمْح مِطْرَحٌ: بعيد طويل ‏.
      ‏وسَنامٌ إِطْرِيح: طال ثم مال في أَحد شقيه؛ ومنه قول تلك الأَعرابية: شجرة أَبي الإِسْلِيح رَغْوةٌ وصَريح وسَنامٌ إِطْريح؛ حكاه أَبو حنيفة، وهو الذي ذهب طَرْحاً، بسكون الراء، ولم يفسره، وأَظنه طَرَحاً أَي بُعْداً لأَنه إِذا طال تباعد أَعلاه من مركزه ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: طَرِحَ الرجلُ إِذا ساء خُلُقُه وطَرِحَ إِذا تَنَعَّمَ تَنَعُّماً واسعاً ‏.
      ‏وطَرَّحَ الشيءَ: طَوّله، وقيل: رَفَعه وأَعلاه، وخص بعضهم به البناء فقال: طَرَّح بناءه تَطْريحاً طوَّله جِدًّا؛ قال الجوهري: وكذلك طَرْمَح، والميم زائدة ‏.
      ‏والتَّطْريح: بُعْدُ قَدْرِ الفرس في الأَرض إِذا عدا‏.
      ‏ومَشَى مُتَطَرِّحاً أَي متساقطاً؛ وقد سَمَّت مُطَرَّحاً وطَرَّاحاً وطُرَيحاً‏.
      ‏وسَيْرٌ طُراحِيٌّ، بالضم، أَي بعيد، وقيل: شديد؛

      وأَنشد الأَزهري لمُزاحِم العُقَيْليِّ: بسَيْرٍ طُراحِيٍّ تَرَى، من نَجائه، جُلُودَ المَهارَى، بالنَّدَى الجَوْنِ، تَنْبَعُ ومُطارَحة الكلام معروف.
      "
  5. طرد (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّرْدُ: الشَّلُّ؛ طَرَدَه يَطْرُدُه طَرْداً وطَرَداً وطَرَّده؛

      قال: فأُقْسِمُ لولا أَنَّ حُدْباً تَتابَعَتْ عليَّ، ولم أَبْرَحْ بِدَيْنٍ مُطَرَّدا حُدْباً: يعني دَواهِيَ، وكذلك اطَّرَدَه؛ قال طريح: أَمْسَتْ تُصَفِّقُها الجَنُوب، وأَصْبَحَتْ زَرْقاءَ تَطَّرِدُ القَذَى بِحِباب والطَّرِيدُ: المَطْرُودُ من الناس، وفي المحكم المَطْرُود، والأُنثى طَريدٌ وطَريدة؛ وجمعهما مَعاً طَرائِدُ.
      وناقة طَريدٌ، بغير هاء: طُرِدَتْ فَذُهِبَ بها كذلك، وجمعها طَرائِدُ.
      ويقال: طَردْتُ فلاناً فَذَهَبَ،ولا يقال فاطَّرَدَ.
      قال الجوهري: لا يُقالُ مِن هذا انْفَعَلَ ولا افْتَعَلَ إِلا في لغة رديئة.
      والطَّرْدُ: الإِبْعَادُ، وكذلك الطَّرَدُ، بالتحريك.
      والرجل مَطْرُودٌ وطَريدٌ.
      ومرَّ فُلانٌ يَطْرُدُهم أَي يَشُلُّهم ويَكْسَو هُمْ.
      وطَرَدْتُ الإِبِلَ طَرْداً وطَرَداً أَي ضَمَمْتُها من نواحيها، وأَطْرَدْتُها أَي أَمرتُ بِطَرْدِها.
      وفلانٌ أَطْرَدَه السلطان إِذا أَمر بإِخْراجه عن بَلَده.
      قال ابن السكيت: أَطْرَدْتُه إِذا صَيَّرْتَه طريداً، وطَرَدْتُه إِذا نَفَيْتَه عنك وقلتَ له: اذهب عنا.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَطْرَدْنا المُعْتَرفِينَ.
      يقال: أَطْرَدَه السلطانُ وطَرَدَه أَخرجه عن بَلدِه، وحَقِيقَتُه أَنه صيَّره طريداً.
      وطَرَدْتُ الرجل طَرْداً إِذا أَبْعَدته، وطَرَدْتُ القومَ إِذا أَتَيْتَ عليهم وجُزْتَهُم.
      وفي حديث قيام الليل: هو قُرْبَةٌ إِلى الله تعالى ومَطْرَدَةُ الداء عن الجَسَد أَي أَنها حالةٌ من شأْنها إِبْعادُ الداء أَو مكانٌ يَخْتَصُّ به ويُعْرَفُ، وهي مَفْعَلة من الطَّرْدِ.
      والطَّريدُ: الرجل يُولَدُ بعدَ أَخيه فالثاني طَريدُ الأَول؛‏

      يقال: ‏هو طريدُه.
      والليل والنهار طَريدان، كلُّ واحد منهما طريد صاحبه؛ قال الشاعر: يُعيدانِ لي ما أَمضيا، وهما معاً طَريدانِ لاَ يَسْتَلْهِيان قَرارِي وبَعِيرٌ مُطَّرِدٌ: وهو المتتابع في سيره ولا يَكْبو؛ قال أَبو النجم: فَعُجْتُ مِنْ مُطَّرِدٍ مَهْديّ وطَرَدْتُ الرجل إِذا نَحَّيْتَهُ.
      وأَطْرَدَ الرجلَ: جعله طَريداً ونفاه.
      ابن شميل: أَطرَدْتُ الرجل جعلته طريداً لا يأْمن.
      وطَرَدْتُه: نَحَّيْتُه ثم يَأْمَنُ.
      وطَرَدَتِ الكِلابُ الصَّيْدَ طَرْداً: نَحَّتْه وأَرهَقَتْه.
      قال سيبويه: يقال طَرَدْتُه فذهب، لا مضارع له من لفظه.
      والطريدة: ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ وغيره.
      طَرَّادٌ: واسع يَطَّرِدُ فيه السَّرابُ.
      ومكان طَرَّادٌ أَي واسعٌ.
      وسَطْحُ طَرَّادٌ: مستو واسع؛ ومنه قول العجاج: وكم قَطَعْنا من خِفافٍ حُمْسِ،غُبْرِ الرِّعانِ ورِمالٍ دُهْسِ،وصَحْصَحَانٍ قَذَفٍ كال??ُّرْسِ،وعْرٍ، نُسامِيها بِسَيْرٍ وَهْسِ، والوَعْسِ والطَّرَّادِ بَعْدَ الوَعْسِ قوله نُسامِيها أَي نُغالبها.
      بسَيْرٍ وهْسٍ أَي ذي وَطْءٍ شديد.
      يقال: وهسه أَي وَطِئَه وَطْأً شديداً يَهِسُه وكذلك وعَسَه؛ وخَرَج فلان يَطْرُد حمر الوحش.
      والريح تَطْرُد الحصَى والجَوْلانَ على وجْه الأَرض، وهو عَصْفُها وذَهابُها بِها.
      والأَرضُ ذاتُ الآلِ تَطْرُد السَّرابَ طَرْداً؛ قال ذو الرمة: كأَنه، والرَّهاءُ المَرْتُ يَطْرُدُه،أَغراسُ أَزْهَر تحتَ الريح مَنْتوج واطَّرَدَ الشيءُ: تَبِعَ بعضُه بعضاً وجرى.
      واطَّرَدَ الأَمرُ: استقامَ.
      واطَّرَدَتِ الأَشياءُ إِذا تَبِعَ بعضُها بعضاً.
      واطَّرَدَ الكلامُ إِذا تتابَع.
      واطَّرَدَ الماءُ إِذا تتابَع سَيَلانُه؛ قال قيس‎ ‎بن‎ الخطيم:أَتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرادِ المَذاهِبِ أَراد بالمَذاهب جلوداً مُذْهَبَةً بخطوط يرى بعضها في إِثر بعض فكأَنها مُتَتابعَة؛ وقولُ الراعي يصف الإِبل واتِّباعَها مواضع القطر: سيكفيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ،كَجَنْدَلِ لُبْنَ، تَطّرِدُ الصِّلالا أَي تَتَتابَعُ إِلى الارَضِين الممطورة لتشرب منها فهي تُسْرِعُ وتَسْتَمرُّ إِليها، وحذَفَ فأَوْصَلَ الفعل وأَعْمَلَه.
      والماءُ الطَّرِدُ: الذي تَخُوضه الدوابُّ لأَنها تَطَّرِدُ فيه وتدفعه أَي تتتابع.
      وفي حديث قتادة في الرجل يَتَوَضَّأُ بالماءِ الرَّمَلِ والماءِ الطَّرِدِ؛ هو الذي تَخُوضه الدوابُّ.
      ورَمْلٌ مُتَطارِد: يَطْرُدُ بعضُه بعضاً ويتبعه؛ قال كثير عزة: ذَكَرتُ ابنَ ليْلى والسَّماحَةَ، بعدَما جَرَى بينَنا مُورُ النَّقَا المُتطَارِد وجَدْوَلٌ مُطَّرِدٌ: سريعُ الجَرْيَة.
      والأَنهارُ تطَّرِدُ أَي تَجْري.
      وفي حديث الإِسراء: وإِذا نَهْران يَطَّرِدان أَي يَجْرِيان وهما يَفْتَعِلان.
      وأَمرٌ مُطَّردٌ: مستقيم على جهته.
      وفلان يَمْشي مَشْياً طِراداً أَي مستقيماً.
      والمُطارَدَة في القتال: أَن يَطْرُدَ بعضُهم بعضاً.
      والفارس يَسْتَطْرِدُ لِيَحْمِلَ عليه قِرْنُه ثم يَكُرُّ عليه، وذلك أَنه يَتَحَيَّزُ في اسْتِطْرادِه إِلى فئته وهو يَنْتَهِزُ الفُرْصة لمطاردته، وقد اسْتَطْرَدَ له وذلك ضَرْب من المَكِيدَة.
      وفي الحديث: كنت أُطارِدُ حيَّةً أَي أَخْدَعُها لأَصِيدَها؛ ومنه طِرادُ الصَّيْد.
      ومُطارَدَة الأَقران والفُرْسان وطِرادُهم: هو أَن يَحْمِلَ بعضهم على بعض في الحرب وغيرها.
      يقال: هم فرسان الطِّرادِ.
      والمِطْرَدُ: رُمْحٌ قصير تُطْعَنُ به حُمُر الوحش؛ وقال ابن سيده: المِطْرَد، بالكسر، رمح قصير يُطْرَد به، وقيل: يُطْرَد به الوحش.
      والطِّرادُ: الرمح القصير لأَن صاحبه يُطارِدُ به.
      ابن سيده: والمِطْرَدُ من الرمح ما بين الجُبَّةِ والعالية.
      والطَّرِيدَةُ: ما طَرَدْتَ من وحش ونحوه.
      وفي حديث مجاهد: إِذا كان عند اطِّراد الخيل وعند سَلِّ السيوف أَجزأَ الرجلَ أَن تكون صلاتُهُ تكبيراً.
      الاضْطِرادُ: هو الطِّرادُ، وهو افتِعالٌ، من طِرادِ الخَيْل، وهو عَدْوُها وتتابعها، فقلبت تاء الافتعال طاء ثم قلبت الطاء الأَصلية ضاداً.
      والطَّريدة: قَصَبَة فيها حُزَّة تُوضَع على المَغازِلِ والعُودِ والقِداح فَتُنْحَتُ عليها وتُبْرَى بها؛ قال الشماخُ يصف قوساً: أَقامَ الثِّقافُ والطَّرِيدَةُ دَرْأَها،كما قَوَّمَت ضِغْنَ الشَّمُوسِ المَهامِزُ أَبو الهيثم: الطَّرِيدَةُ السَّفَن وهي قَصَبة تُجَوَّفُ ثم يُغْفَرُ منها مواضع فَيُتَّبَعُ بها جَذْب السَّهْم.
      وقال أَبو حنيفة: الطَّرِيدَة قِطْعَةُ عُودٍ صغيرة في هيئة المِيزابِ كأَنها نصف قَصَبة، سَعَتُها بقدر ما يَلزمُ القَوْسَ أَو السَّهْمَ.
      والطَّرِيدَةُ: الخِرْقَة الطويلة من الحرير.
      وفي حديث مُعاوية: أَنه صَعِدَ المنبر وبيده طَرِيدَةٌ؛ التفسير لابن الأَعرابي حكاه الهرويّ في الغريبين.
      أَبو عمرو: الجُبَّةُ الخِرْقَة المُدَوَّرَة، وإِن كانت طويلة، فهي الطَّرِيدَة.
      ويقال للخِرْقَة التي تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَّنُّورُ: المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَة.
      وثَوْبٌ طَرائد، عن اللحياني، أَي خَلَقٌ.
      ويوم طَرَّادٌ ومُطَرَّدٌ: كاملٌ مُتَمَّم؛

      قال: إِذا القَعُودُ كَرَّ فيها حَفَدَا يَوْماً، جَديداً كُلَّه، مُطَرَّدا

      ويقال: مَرَّ بنا يومٌ طَرِيدٌ وطَرَّادٌ أَي طويلٌ.
      ويومٌ مُطَرَّدٌ أَي طَرَّادٌ؛ قال الجوهري: وقول الشاعر يصف الفرس: وكأَنَّ مُطَّرِدَ النَّسِيم، إِذا جرى بَعْدَ الكَلالِ، خَلِيَّتَا زُنْبُورِ يعني به الأَنْفَ.
      والطَّرَدُ: فِراخُ النحلِ، والجمع طُرُود؛ حكاه أَبو حنيفة.
      والطَّرِيدَةُ: أَصلُ العِذْق.
      والطَّرِيدُ: العُرْجُون.
      والطَّرِيدَةُ: بُحَيْرَةٌ من الأَرضِ قلِيلَة العَرْضِ إِنما هي طَريقَة.
      والطَّرِيدَةُ: شُقَّةٌ من الثَّوب شُقَّتْ طولاً.
      والطَّرِيدَة: الوَسيقَة من الإِبل يُغِيرُ عليها قومٌ فَيَطْرُدُونها؛ وفي الصحاح: وهو ما يُسْرَقُ من الإِبل.
      والطَّرِيدَة: الخُطَّة بين العَجْبِ والكاهِلِ؛ قال أَبو خراش: فَهَذَّبَ عنها ما يَلي البَطْنَ، وانْتَحَى طَرِيدَةَ مَتْنٍ بَيْنَ عَجْبٍ وكاهِلِ والطَّريدَةُ: لُعْبَةُ الصِّبْيانِ، صِبْيانِ الأَعراب، يقال لها المَاسَّةُ والمَسَّةُ، وليست بِثَبَت؛ وقال الطِّرِمَّاح يَصِفُ جَواري أَدرَكْنَ فَتَرَفَّعْن عن لَعِب الصّغار والأَحداث: قَضَتْ من عَيَافٍ والطَّريدَةِ حاجةً،فهُنَّ إِلى لَهْوِ الحديث خُضُوعُ وأَطْرَدَ المُسابِقُ صاحِبَه:، قال له إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا.
      وفي الحديثِ: لا بأْسَ بالسِّباق ما لم تُطْرِدْه ويُطْرِدْك.
      قال الإِطْرادُ أَن تقولَ: إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا، وإِن سَبَقْتُكَ فلي عليك كذا.
      قال ابن بُزُرج: يقال أَطْرِدْ أَخاك في سَبَقٍ أَو قِمارٍ أَو صِراعٍ فإِن ظَفِرَ كان قد قضى ما عليه، وإِلا لَزِمَه الأَوَّلُ والآخِرُ.
      ابن الأَعرابي: أَطْرَدْنا الغَنَم وأَطْرَدْتُمْ أَي أَرْسَلْنا التُّيوس في الغنم.
      قال الشافعي: وينبغي للحاكم إِذا شَهِدَ الشهودُ لرجل على آخر أَن يُحْضِرَ الخَصْم، ويَقْرأَ عليه ما شهدوا به عليه، ويُنْسِخَه أَسماءَهم وأَنسابهم ويُطْرِدَه جَرْحَهم فإِن لم يأْتِ به حَكَمَ عليه؛ قال أَبو منصور: معنى قوله يُطْرِدَه جرحهم أَن يقول له: قد عُدِّلَ هؤُلاءِ الشهودُ، فإِن جئتَ بجرحهم وإِلا حَكَمْتُ عليك بما شهدوا به عليك؛ قال: وأَصله من الإِطْرادِ في السِّباق وهو أَن يقول أَحد المتسابقين لصاحبه: إِن سبقْتني فلك عليّ كذا، وإِن سَبَقْتُ فلي عليك كذا، كأَنَّ الحاكم يقول له: إِن جئت بجرح الشُّهودِ وإِلا حكمت عليك بشهادتهم.
      وبنو طُرُودٍ: بَطْن وقد سَمَّتْ طَرَّاداً ومُطَرِّداً.
      "


  6. طهر (المعجم لسان العرب)
    • "الطُّهْرُ: نقيض الحَيْض.
      والطُّهْر: نقيض النجاسة، والجمع أَطْهار.
      وقد طَهَر يَطْهُر وطَهُرَ طُهْراً وطَهارةً؛ المصدرانِ عن سيبويه، وفي الصحاح: طَهَر وطَهُر، بالضم، طَهارةً فيهما، وطَهَّرْته أَنا تطهيراً وتطَهَّرْت بالماء، ورجل طاهِر وطَهِرٌ؛ عن ابن الأَعرابي: وأَنشد: أَضَعْتُ المالَ للأَحْساب، حتى خَرجْت مُبَرّأً طَهِر الثِّيَاب؟

      ‏قال ابن جني: جاء طاهِرٌ على طَهُر كما جاء شاعرٌ على شَعُر، ثم استغنَوْا بفاعل عن فَعِيل، وهو في أَنفسهم وعلى بال من تصورهم، يَدُلُّك على ذلك تسكيرُهم شاعراً على شُعَراء، لَمّا كان فاعلٌ هنا واقعاً موقع فَعِيل كُسِّر تكسِيرَه ليكون ذلك أَمارةً ودليلاً على إِرادته وأَنه مُغْنٍ عنه وبَدَلٌ منه؛ قال ابن سيده:، قال أَبو الحسن: ليس كما ذكر لأَن طَهِيراً قد جاء في شعر أَبي ذؤيب؛

      قال: فإِن بني، لِحْيان إِمَّا ذكرتهم،نَثاهُمْ، إِذا أَخْنَى اللِّئامُ، طَهِير؟

      ‏قال: كذا رواه الأَصمعي بالطاء ويروى ظهير بالظاء المعجمة، وسيُذكر في موضعه، وجمع الطاهرِ أَطْهار وطَهَارَى؛ الأَخيرة نادرة، وثيابٌ طَهارَى على غير قياس، كأَنهم جمعوا طَهْرانَ؛ قال امرؤ القيس: ثِيابُ بني عَوْفٍ طَهارَى نَقِيَّةٌ،وأَوْجهُهم، عند المَشَاهِد، غُرّانُ وجمع الطَّهِر طهِرُونَ ولا يُكسّر.
      والطُّهْر: نقيض الحيض، والمرأَة طاهِرٌ من الحيض وطاهِرةٌ من النجاسة ومن العُيوبِ، ورجلٌ طاهِرٌ ورجال طاهِرُون ونساءٌ طاهِراتٌ.
      ابن سيده: طَهَرت المرأَة وطهُرت وطَهِرت اغتسلت من الحيض وغيرِه، والفتح أَكثر عند ثعلب، واسمُ أَيام طُهْرها (* هنا بياض في الأصل وبإزائه بالهامش لعله الأَطهار)..‏.
      ‏وطَهُرت المرأَة، وهي طاهرٌ: انقطع عنها الدمُ ورأَت الطُّهْر، فإِذا اغتسلت قيل: تَطَهَّرَت واطَّهَّرت؛ قال الله عز وجل: وإِن كنتم جُنُباً فاطَّهَّروا.
      وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه، قال في قوله عز وجل: ولا تَقْرَبُوهنّ حتى يَطْهُرن فإِذا تَطَهَّرْن فأْتُوهنّ من حيث أَمَرَكم الله؛ وقرئ: حتى يَطَّهَّرْن؛ قال أَبو العباس: والقراءة يطَّهَّرن لأَن من قرأَ يَطْهُرن أَراد انقطاع الدم، فإِذا تَطَهَّرْن اغتسلن، فصَيَّر معناهما مختلفاً، والوجه أَن تكون الكلمتان بمعنى واحد، يُريد بهما جميعاً الغسل ولا يَحِلُّ المَسِيسُ إِلا بالاغتسال، ويُصَدِّق ذلك قراءةُ ابن مسعود: حتى يَتَطَهَّرْن؛ وقال ابن الأَعرابي: طَهَرت المرأَةُ، هو الكلام، قال: ويجوز طَهُرت،فإِذا تَطَهَّرْن اغتسلْنَ، وقد تَطَهَّرت المرأَةُ واطّهّرت، فإِذا انقطع عنها الدم قيل: طَهُرت تَطْهُر، فهي طاهرٌ، بلا هاء، وذلك إِذا طَهُرَت من المَحِيض.
      وأَما قوله تعالى: فيه رجال يُحِبُّون أَن يَتَطَهَّرُوا؛ فإِن معناه الاستنجاء بالماء، نزلت في الأَنصار وكانوا إِذا أَحْدَثوا أَتْبَعُوا الحجارة بالماء فأَثْنَى الله تعالى عليهم بذلك، وقوله عز وجل: هُنَّ أَطْهَرُ لكم؛ أَي أَحَلُّ لكم.
      وقوله تعالى: ولهم فيها أَزواجٌ مُطَهَّرَة؛ يعني من الحيض والبول والغائط؛ قال أَبو إِسحق: معناه أَنهنّ لا يَحْتَجْنَ إِلى ما يَحْتاجُ إِليه نِساءُ أَهل الدنيا بعد الأَكل والشرب، ولا يَحِضْن ولا يَحْتَجْنَ إِلى ما يُتَطَهَّرُ به، وهُنَّ مع ذلك طاهراتٌ طَهارَةَ الأَخْلاقِ والعِفَّة، فمُطَهَّرة تَجْمع الطهارةَ كلها لأَن مُطَهَّرة أَبلغ في الكلام من طاهرة.
      وقوله عز وجل: أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ للطَّائِفينَ والعاكِفِين؛ قال أَبو إِسحق: معناه طَهِّراهُ من تعليق الأَصْنام عليه؛ الأَزهري في قوله تعالى: أَن طَهِّرَا بيتي، يعني من المعاصي والأَفعال المُحَرَّمة.
      وقوله تعالى: يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرة؛ من الأَدْناس والباطل.
      واستعمل اللحياني الطُّهْرَ في الشاة فقال: إِن الشاة تَقْذَى عَشْراً ثم تَطْهُر؛ قال ابن سيده: وهذا طَريفٌ جِدّاً، لا أَدْرِي عن العرب حكاه أَمْ هو أَقْدَمَ عليه.
      وتَطَهَّرت المرأَة: اغتسلت.
      وطَهَّره بالماء: غَسَلَه، واسمُ الماء الطَّهُور.
      وكلُّ ماء نظيف: طَهُورٌ، وماء طَهُور أَي يُتَطَهَّرُ به، وكلُّ طَهورٍ طاهرٌ، وليس كلُّ طاهرٍ طَهوراً.
      قال الأَزهري: وكل ما قيل في قوله عز وجل: وأَنْزَلْنا من السماء ماءً طهوراً؛ فإِن الطَّهُورَ في اللغة هو الطاهرُ المُطَهِّرُ،لأَنه لا يكون طَهوراً إِلا وهو يُتَطهّر به، كالوَضُوء هو الماء الذي يُتَوضَّأُ به، والنَّشُوق ما يُسْتَنْشق به، والفَطُور ما يُفْطَر عليه منْ شراب أَو طعام.
      وسُئِل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن ماء البحر فقال: هو الطَّهُور ماؤه الحِلُّ مَيْتَتُه؛ أَي المُطَهِّر، أَراد أَنه طاهر يُطَهِّر.
      وقال الشافعي، رضي الله عنه: كلُّ ماء خَلَقَه الله نازلاً من السماء أو نابعاً من عين في الأَرض أَو بحْرٍ لا صَنْعة فيه لآدَميٍّ غير الاسْتِقاء، ولم يُغَيِّر لَوْنَه شيءٌ يخالِطُه ولم يتغيّر طعمُه منه، فهو طَهُور، كما، قال الله عز وجل وما عدا ذلك من ماء وَرْدٍ أَو وَرَقٍ شجرٍ أَو ماءٍ يَسيل من كَرْم فإِنه، وإِن كان طاهراً، فليس بطَهُور.
      وفي الحديث: لا يَقْبَلُ اللهُ صلاةً بغير طُهُورٍ، قال ابن الأَثير: الطُّهور، بالضم، التطهُّرُ، وبالفتح: الماءُ الذي يُتَطَهَّرُ به كالوَضُوء.
      والوُضوء والسَّحُور والسُّحُور؛ وقال سيبويه: الطَّهور، بالفتح، يقع على الماء والمَصْدر معاً، قال: فعلى هذا يجوز أَن يكون الحديث بفتح الطاء وضمها، والمراد بهما التطهر.
      والماء الطَّهُور، بالفتح: هو الذي يَرْفَعُ الحدَث ويُزِيل النَجَسَ لأَن فَعُولاً من أَبنية المُبالَغة فكأَنه تَنَاهى في الطهارة.
      والماءُ الطاهر غير الطَّهُور، وهو الذي لا يرفع الحدث ولا يزيل النجس كالمُسْتَعْمَل في الوُضوء والغُسْل.
      والمِطْهَرةُ: الإِناءُ الذي يُتَوَضَّأُ به ويُتَطَهَّر به.
      والمِطْهَرةُ: الإِداوةُ، على التشبيه بذلك، والجمع المَطَاهِرُ؛ قال الكميت يصف القطا: يَحْمِلْنَ قُدَّامَ الجَآ جِي في أَساقٍ كالمَطاهِرْ وكلُّ إِناء يُتَطَهَّر منه مثل سَطْل أَو رَكْوة، فهو مِطْهَرةٌ.
      الجوهري: والمَطْهَرَةُ والمِطْهَرة الإِداوةُ، والفتح أَعلى.
      والمِطْهَرَةُ: البيت الذي يُتَطَهّر فيه.
      والطَّهارةُ، اسمٌ يقوم مقام التطهّر بالماء: الاستنجاءُ والوُضوءُ.
      والطُّهارةُ: فَضْلُ ما تَطَهَّرت به.
      والتَّطَهُّرُ: التنزُّه والكَفُّ عن الإِثم وما لا يَجْمُل.
      ورجل طاهرُ الثياب أَي مُنَزَّه؛ ومنه قول الله عز وجل في ذكر قوم لوط وقَوْلِهم في مُؤمِني قومِ لُوطٍ: إِنَّهم أُناسٌ يَتَطَهَّرُون؛ أَي يتنزَّهُون عن إِتْيان الذكور، وقيل: يتنزّهون عن أَدْبار الرجال والنساء؛ قالهُ قوم لوط تهكُّماً.
      والتطَهُّر: التنزُّه عما لا يَحِلُّ؛ وهم قوم يَتَطَهَّرون أَي يتنزَّهُون من الأَدناسِ.
      وفي الحديث: السِّواكُ مَطْهرةٌ للفم.
      ورجل طَهِرُ الخُلُقِ وطاهرُه، والأُنثى طاهرة، وإِنه لَطاهرُ الثيابِ أَي ليس بذي دَنَسٍ في الأَخْلاق.
      ويقال: فلان طاهر الثِّياب إِذا لم يكن دَنِسَ الأَخْلاق؛ قال امرؤ القيس: ثِيابُ بني عَوْفٍ طَهَارَى نَقِيّةٌ وقوله تعالى: وثِيابَكَ فَطَهِّرْ؛ معناه وقَلْبَك فَطهِّر؛ وعليه قول عنترة: فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَه،ليس الكَريمُ على القَنا بِمُحَرَّمِ أَي قَلْبَه، وقيل: معنى وثيابك فطهر، أَي نَفْسَك؛ وقيل: معناه لا تَكُنْ غادِراً فتُدَنِّسَ ثيابَك فإِن الغادر دَنِسُ الثِّياب.
      قال ابن سيده: ويقال للغادر دَنِسُ الثياب، وقيل: معناه وثيابك فقَصِّر فإِن تقصير الثياب طُهْرٌ لأَن الثوب إِذا انْجرَّ على الأَرض لم يُؤْمَنْ أَن تصيبَه نجاسةٌ، وقِصَرُه يُبْعِدُه من النجاسة؛ والتَّوْبةُ التي تكون بإِقامة الحدّ كالرَّجْمِ وغيره: طَهُورٌ للمُذْنِب؛ وقيل معنى قوله: وثيابك فطهِّرْ، يقول: عَملَك فأَصْلِح؛ وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله: وثيابك فطهّر، يقول: لا تَلْبَسْ ثِيابَك على معصية ولا على فجُورٍ وكُفْرٍ؛

      وأَنشد قول غيلان: إِني بِحَمْد الله، لا ثوبَ غادِرٍ لَبِستُ، ولا مِنْ خِزْيةٍ أَتَقَنَّع الليث: والتوبةُ التي تكون بإِقامة الحُدُود نحو الرَّجْم وغيره طَهُورٌ للمُذنب تُطَهِّرُه تَطْهيراً، وقد طَهّرَه الحدُّ وقوله تعالى: لا يَمسُّه إِلا المطَهَّرون؛ يعني به الكِتَابَ لا يمسّه إِلا المطهرون عنى به الملائكة، وكلُّه على المَثَل، وقيل: لا يمسُّه في اللوح المحفوظ إِلا الملائكة.
      وقوله عز وجل: أُولئك الذين لم يُرِد اللهُ أَن يُطَهِّرَ قُلوبَهم؛ أَي أَن يَهدِيَهم.
      وأَما قوله: طَهَرَه إِذا أَبْعَدَه، فالهاء فيه بدل من الحاء في طَحَره؛ كما، قالوا مدَهَه في معنى مَدَحَه.
      وطهَّر فلانٌ ولَدَه إِذا أَقام سُنَّةَ خِتانه، وإِنما سمّاه المسلمون تطهيراً لأَن النصارى لما تركوا سُنَّةَ الخِتانِ غَمَسُوا أَوْلادَهم في ماء صُبِغَ بِصُفْرةٍ يُصَفّرُ لونَ المولود وقالوا: هذه طُهْرَةُ أَوْلادِنا التي أُمِرْنا بها، فأَنْزل الله تعالى: صِبْغةَ الله ومَنْ أَحْسَنُ مِن اللهِ صِبْغةً؛ أَي اتَّبِعُوا دِينَ اللهِ وفِطْرَتَه وأَمْرَه لا صِبْغَةَ النصارى، فالخِتانُ هو التطهِيرُ لا ما أَحْدَثَه النصارى من صِبْغَةِ الأَوْلادِ.
      وفي حديث أُم سلمة: إِني أُطِيلُ ذَيْلي وأَمْشِي في المكان القَذِر، فقال لها رسول الله، صلى الله عليه وسلم: يُطَهِّرُه ما بعده؛ قال ابن الأَثير: هو خاص فيما كان يابساً لا يَعْلَقُ بالثوب منه شيء، فأَما إِذا كان رَطْباً فلا يَطْهُر إِلا بالغَسْل؛ وقال مالك: هو أَن يَطَأَ الأَرضَ القَذِرَة ثم يَطأَ الأَرضَ اليابسةَ النَّظِيفةَ فإِنَّ بعضها يُطَهِّرُ بَعْضاً، فأَما النجاسةُ مثل البول ونحوه تُصِيب الثوب أَو بعضَ الجسد، فإِن ذلك لا يُطَهَّرُه إِلا الماءُ إِجماعاً؛ قال ابن الأَثير: وفي إِسناد هذا الحديث مَقالٌ.
      "
  7. طور (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّوْرُ: التارَةُ، تقول: طَوْراً بَعْدَ طَوْرٍ أَي تارةً بعد تارة؛ وقال الشاعر في وصف السَّلِيم: تُراجِعُه طَوْراً وطَوْراً تُطَلِّق؟

      ‏قال ابن بري: صوابه: تُطَلِّقُه طَوْراً وطَوْراً تُراجِعُ والبيت للنابغة الذبياني، وهو بكماله: تَناذَرها الراقُونَ من سُوءِ سَمِّها،نُطَلِّقُه طَوْراً وطَوْراً تُراجِعُ وقبله: فبِتُّ كأَنِّي ساوَرَتْني ضَئِيلةٌ من الرُّقْشِ، في أَنيابِها السُّمُّ ناقعُ يريد: أَنه بات من تَوَعُّدِ النعمان على مثل هذه الحالة وكان حَلَف للنُّعْمان أَنه لم يتعرض له بهِجاءٍ؛ ولهذا، قال بعد هذا: فإِن كنتُ، لا ذو الضِّغْنِ عَنِّي مُكَذَّبٌ،ولا حَلِفي على البراءةِ نافعُ ولا أَنا مأْمونٌ بشيء أَقُولُه،وأَنْتَ بأَمْرٍ لا محالَة واقعُ فإِنكَ كالليلِ الذي هو مُدْرِكي،وإِن خِلْتُ أَن المُنْتأَى عنكَ واسِعُ وجمع الطَّوْرِ أَطْوارٌ.
      والناسُ أَطْوَارٌ أَي أَخْيافٌ على حالات شتَّى.
      والطِّوْر: الحالُ، وجمعه أَطْوارٌ.
      قال الله تعالى: وقد خَلَقكُم أَطْوَاراً؛ معناه ضُرُوباً وأَحوالاً مختلفةً؛ وقال ثعلب: أَطْواراً أَي خِلَقاً مختلفة كلُّ واحد على حدة؛ وقال الفراء: خلقكم أَطْواراً، قال: نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظْماً؛ وقال الأَخفش: طَوْراً علقة وطَوْراً مضغة، وقال غيره: أَراد اختلافَ المَناظِر والأَخْلاقِ؛ قال الشاعر: والمرْءُ يَخْلَقُ طَوْراً بعْدَ أَطْوارِ وفي حديث سطيح: فإِنّ ذا الدَّهْرَ أَطْوارٌ دَهاريرُ الأَطْوارُ: الحالاتُ المختلفةُ والتاراتُ والحدودُ، واحدُها طَوْرٌ،أَي مَرّةً مُلْكٌ ومَرَّةً هُلْكٌ ومَرّةً بُؤْسٌ ومَرّةً نُعْم.
      والطَّوْرُ والطَّوارُ (* قوله: «والطور والطوار» بالفتح والضم): ما كان على حَذْوِ الشيء أَو بِحِذائِه.
      ورأَيت حَبْلاً بطَوارِ هذا الحائط أَي بِطُوله.
      ويقال: هذه الدار على طَوَارِ هذه الدار أَي حائطُها متصلٌ بحائطها على نَسق واحدٍ.
      قال أَبو بكر: وكل شيء ساوَى شيئاً، فهو طَوْرُه وطُوَارُه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في الطَّوَارِ بمعنى الحَدِّ أَو الطُّولِ:وطَعْنَة خَلْسٍ، قد طَعَنْتُ، مُرِشّة كعطِّ الرداءِ، ما يُشَكُّ طَوَارُه؟

      ‏قال: طَوارُها طُولُها.
      ويقال: جانبا فَمِها.
      وطَوَارُ الدارِ وطِوَارُها: ما كان مُمْتدّاً معَها من الفِنَاء.
      والطَّوْرةُ: فِنَاءُ الدار.
      والطَّوْرةُ: الأَبْنِيةُ.
      وفلان لا يَطُورُني أَي لا يَقْرَبُ طَوَارِي.
      ويقال: لا تَطُر حَرَانا أَي لا تَقْرَبْ ما حَوْلَنا.
      وفلان يَطُورُ بفلان أَي كأَنه يَحُوم حَوالَيْه ويَدْنُو منه.
      ويقال: لا أَطُورُ به أَي لا أَقْرَبُه.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: والله لا أَطُورُ به ما سَمَر سَمِيرٌ أَي لا أَقْرَبُه أَبداً.
      والطَّوْرُ: الحدُّ بين الشيئين.
      وعدا طَوْرَه أَي جاوَزَ حَدَّه وقَدْرَه.
      وبلغ أَطْوَرَيْهِ أَي غايةَ ما يُحاوِلُه.
      أَبو زيد: من أَمثالهم في بلوغ الرجل النهايةَ في العِلْم: بَلَغَ فلانٌ أَطْوَرِيه، بكسر الراء،أَي أَقْصاه.
      وبلغ فلان في العلم أَطْوَرَيْهِ أَي حدَّيْه: أَولَه وآخرَه.
      وقال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: بلغ فلان أَطورِيه، بخفض الراء،غايتَه وهِمَّتَه.
      ابن السكيت: بلغت من فلان أَطْوَرَيْه أَي الجَهْدَ والغَايةَ في أَمْرِه.
      وقال الأَصمعي: لقيت منه الأَمَرِّينَ والأَطْوَرِينَ والأَقْوَرِينَ بمعنى واحد.
      ويقال: ركب فلان الدهر وأَطْوَرَيه أَي طَرَفَيْه.
      وفي حديث النَّبِيذ: تعَدَّى طَوْرَه أَي حَدَّه وحالَه الذي يَخُصُّه ويَحِلُّ فيه شُرْبُه.
      وطارَ حَوْلَ الشيء طَوْراً وطَوَرَاناً: حام، والطّوَارُ مَصْدَرُ طارَ يَطُورُ.
      والعرب تقول: ما بالدارِ طُورِيٌّ ولا دُورِيٌّ أَي أَحدٌ، ولا طُورَانِيٌّ مِثلُه؛ قال العجاج: وبَلْدة ليس بها طُورِيٌّ والطُّورُ: الجبَلُ.
      وطُورُ سِينَاءَ: جَبل بالشام، وهو بالسُّرْيانية طُورَى، والنسبُ إِليه طُورِيٌّ وطُورانِيٌّ.
      وفي التنزيل العزيز: وشجرةٍ تَخْرُجُ من طُورِ سَيْناءَ؛ الطُّورُ في كلام العرب الجَبلُ، وقيل: إِن سَيناء حجارة، وقيل: إِنه اسم المكان، وحَمَامٌ طُورانِيٌّ وطُورِيٌّ منسوب إِليه، وقيل: هو منسوب إِلى جبل يقال له طُرْآن نسب شاذ، ويقال: جاء من بلد بعيد.
      وقال الفراء في قوله تعالى: والطُّورِ وكتابٍ مَسْطورٍ؛ أَقْسَم الله تعالى به، قال: وهو الجبل الذي بِمَدْيَنَ الذي كَلّم اللهُ تعالى موسى، عليه السلام، عليه تكليماً.
      والطُّورِيُّ: الوَحْشِيُّ: من الطَّيرِ والناسِ؛ وقال بعض أَهل اللغة في قول ذي الرمة: أَعارِيبُ طُورِيّون، عن كلّ قَريةٍ،حِذارَ المنايا أَبو حِذَارَ المقَادِر؟

      ‏قال: طُورِيّون أَي وَحْشِيّون يَحِيدُون عن القُرَى حِذارَ الوباء والتَّلَفِ كأَنهم نُسِبُوا إِلى الطُّورِ، وهو جبل بالشام.
      ورجل طُورِي أَي غَرِيبٌ.
      "
  8. طَرَبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَرَبُ: الفَرَحُ، والحُزْنُ، ضِدُّ، أو خِفَّةٌ تَلْحَقُكَ، تَسُرُّكَ أو تَحْزُنُكَ، وتَخْصيصهُ بالفَرَحِ وَهَمٌ، والحَرَكَةُ، والشَّوقُ.
      ـ رجُلٌ مِطْرابٌ ومِطْرابَةٌ: طَروبٌ.
      ـ اسْتَطْرَبَ: طَلَبَ الطَّرَبَ،
      ـ اسْتَطْرَبَ الإِبِلَ: حَرَّكَها بالحُداءِ.
      ـ تَطْريبُ: الإِطْرابُ، كالتّطرُّبِ، والتَّغَنِّي.
      ـ أَطْرابُ: نُقاوَةُ الرَّيَاحينِ.
      ـ مَطْرَبُ ومَطْرَبَةُ: الطَّريقُ الضَّيِّقُ.
      ـ طِرِبٍ: فَرَسُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
      ـ مَطارِبُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ.
      ـ طَيْروبٌ: رجُلٌ.
      ـ طارابُ: قرية بِبُخارى.
      ـ طُرابِيَةَ: كُورةٌ بمِصْرَ، أو هي ضُرابِيَةُ.
  9. طبب (المعجم لسان العرب)
    • "الطِّبُّ: علاجُ الجسم والنَّفسِ.
      رجل طَبٌّ وطَبِـيبٌ: عالم بالطِّبِّ؛ تقول: ما كنتَ طَبيباً، ولقد طَبِـبْتَ، بالكَسر.
      (* قوله «أرته من الجرباء إلخ» أنشده في جرب وركد غير أنه، قال هناك يصف حماراً طردته الخيل، تبعاً للصحاح، وهو مخالف لما نقله هنا عن الأزهري.) يصف حمار وحش خافَ الطِّرادَ فَلَجأَ إِلى جَبل، فصار في بعضِ شِعابه، فهو يَرَى أُفُقَ السماءِ مُسْتَطِـيلاً؛ قال الأَزهري: وذلك أَن الأُتُنَ أَلجأَت الـمِسْحَلَ إِلى مَضِـيقٍ في الجبل، لا يَرَى فيه إِلا طُرَّةً من السماء.
      والطِّبابَةُ، من السماء: طَريقُه وطُرَّتهُ؛ وقال الآخر: وسَدَّ السماءَ السِّجْنُ إِلا طِـبابَةً، * كَتُرْسِ الـمُرامي، مُسْتَكِنّاً جُنوبُها فالـحِمارُ رأَى السماء مُستطيلة لأَنه في شِعْب، والرجل رآها مستديرة لأَنه في السجن.
      وقال أَبو حنيفة: الطِّبَّة والطَّبيبةُ والطِّبابةُ: المستطيلُ الضَّيِّقُ من الأَرض، الكثيرُ النبات.
      والطَّبْطَبَةُ: صَوْتُ تَلاطُمِ السيل، وقيل: هو صوت الماء إِذا اضْطَرَب واصْطَكَّ، عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: كأَنَّ صَوْتَ الماءِ، في أَمْعائها، * طَبْطَبَـةُ الـمِيثِ إِلى جِوائها عدّاه بإِلى لأَنَّ فيه معنى تَشَكَّى الـمِيث.
      وطَبْطَبَ الماءَ إِذا حركه.
      الليث: طَبْطَبَ الوادي طَبْطَـبَةً إِذا سالَ بالماءِ، وسمعت لصوته طَباطِبَ.
      والطَّبْطَبَـةُ: شيءٌ عَريض يُضْرَبُ بعضُه ببعض.
      الصحاح: الطَّبْطَبَة صوتُ الماءِ ونحوه، وقد تَطَبْطَبَ؛

      قال: إِذا طَحَنَتْ دُرْنِـيَّةٌ لِعيالِها، * تَطَبْطَبَ ثَدْياها، فَطار طَحِـينُها والطَّبْطابَةُ: خَشَبَةٌ عَريضَةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَة.
      وفي التهذيب: يَلْعَبُ الفارسُ بها بالكُرَة.
      ابن هانئ، يقال: قَرُبَ طِبٌّ، ويقال: قَرُبَ طِبّاً، كقولك: نِعْمَ رَجلاً، وهذا مَثَلٌ يقال للرجل يَسْـأَلُ عن الأَمر الذي قد قَرُبَ منه، وذلك أَن رجلاً قَعَدَ بين رِجْلي امرأَةٍ، فقال لها: أَبِكر أَم ثَيِّب؟ فقالت له: قَرُبَ طِبٌّ.
      "
  10. طلع (المعجم لسان العرب)

    • "طَلَعَتِ الشمس والقمر والفجر والنجوم تَطْلُعُ طُلُوعاً ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً، فهي طالِعةٌ، وهو أَحَد ما جاء من مَصادرِ فَعَلَ يَفْعُلُ على مَفْعِلٍ، ومَطْلَعاً، بالفتح، لغة، وهو القياس، والكسر الأَشهر.
      والمَطْلِعُ: الموضع الذي تَطْلُعُ عليه الشمس، وهو قوله: حتى إِذا بلغ مَطْلِعَ الشمس وجدها تَطْلُع على قوم، وأَما قوله عز وجل: هي حتى مَطْلِعِ الفجر، فإِن الكسائي قرأَها بكسر اللام، وكذلك روى عبيد عن أَبي عمرو بكسر اللام، وعبيد أَحد الرواة عن أَبي عمرو، وقال ابن كثير ونافع وابن عامر واليزيدي عن أَبي عمرو وعاصم وحمزة: هي حتى مَطْلَع الفجر، بفتح اللام، قال الفراء: وأَكثر القراء على مطلَع، قال: وهو أَقوى في قياس العربية لأَن المطلَع، بالفتح، هو الطلوع والمطلِع، بالكسر، هو الموضع الذي تطلع منه، إِلا أَن العرب تقول طلعت الشمس مطلِعاً، فيكسرون وهم يريدون المصدر،وقال: إِذا كان الحرف من باب فعَل يفعُل مثل دخل يدخل وخرج يخرج وما أَشبهها آثرت العرب في الاسم منه والمصدر فتح العين،إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين في مفعل، من ذلك: المسجِدُ والمَطْلِعُ والمَغْرِبُ والمَشْرِقُ والمَسْقِطُ والمَرْفِقُ والمَفْرِقُ والمَجْزِرُ والمسْكِنُ والمَنْسِكُ والمَنْبِتُ، فجعلوا الكسر علامة للاسم والفتح علامة للمصدر، قال الأَزهري: والعرب تضع الأَسماء مواضع المصادر، ولذلك قرأَ من قرأَ: هي حتى مطلِع الفجر، لأَنه ذَهَب بالمطلِع، وإِن كان اسماً، إِلى الطلوع مثل المَطْلَعِ، وهذا قول الكسائي والفراء، وقال بعض البصريين: من قرأَ مطلِع الفجر، بكسر اللام، فهو اسم لوقت الطلوع، قال ذلك الزجاج؛ قال الأَزهري: وأَحسبه قول سيبويه.
      والمَطْلِعُ والمَطْلَعُ أَيضاً: موضع طلوعها.
      ويقال: اطَّلَعْتُ الفجر اطِّلاعاً أَي نظرت إِليه حين طلَع؛

      وقال: نَسِيمُ الصَّبا من حيثُ يُطَّلَعُ الفَجْرُ (* قوله« نسيم الصبا إلخ» صدره كما في الاساس: إذا قلت هذا حين أسلو يهيجني) وآتِيكَ كل يوم طَلَعَتْه الشمسُ أَي طلَعت فيه.
      وفي الدعاء: طلعت الشمس ولا تَطْلُع بِنَفْسِ أَحد منا؛ عن اللحياني، أَي لا مات واحد منا مع طُلُوعها، أَراد: ولا طَلَعَتْ فوضع الآتي منها موضع الماضي، وأَطْلَعَ لغة في ذلك؛ قال رؤبة: كأَنه كَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَعا وطِلاعُ الأَرضِ: ما طَلعت عليه الشمسُ.
      وطِلاعُ الشيء: مِلْؤُه؛ ومنه حديث عمر، رحمه الله: أَنه، قال عند موته: لو أَنَّ لي طِلاعَ الأَرضِ ذهباً؛ قيل: طِلاعُ الأَرض مِلْؤُها حتى يُطالِعَ أَعلاه أَعْلاها فَيُساوِيَه.
      وفي الحديث: جاءه رجل به بَذاذةٌ تعلو عنه العين، فقال: هذا خير من طِلاعِ الأَرض ذهباً أَي ما يَمْلَؤُها حتى يَطْلُع عنها ويسيل؛ ومنه قول أَوْسِ بن حَجَرٍ يصف قوساً وغَلَظَ مَعْجِسها وأَنه يملأُ الكف: كَتُومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دُونَ مِلْئِها،ولا عَجْسُها عن مَوْضِعِ الكَفِّ أَفْضَلا الكَتُوم: القَوْسُ التي لا صَدْعَ فيها ولا عَيْبَ.
      وقال الليث: طِلاعُ الأَرضِ في قول عمر ما طَلَعَتْ عليه الشمسُ من الأَرض، والقول الأَوَّل،وهو قول أَبي عبيد: وطَلَعَ فلان علينا من بعيد، وطَلْعَتُه: رُؤْيَتُه.
      يقال: حَيَّا الله طَلْعتك.
      وطلَع الرجلُ على القوم يَطْلُع وتَطَلَع طُلُوعاً وأَطْلَع: هجم؛ الأَخيرة عن سيبويه.
      وطلَع عليهم: أَتاهم.
      وطلَع عليهم: غاب، وهو من الأَضْداد.
      وطَلعَ عنهم: غاب أَيضاً عنهم.
      وطَلْعةُ الرجلِ: شخْصُه وما طلَع منه.
      وتَطَلَّعه: نظر إِلى طَلْعَتِه نظر حُبٍّ أَو بِغْضةٍ أَو غيرهما.
      وفي الخبر عن بعضهم: أَنه كانت تَطَلَّعُه العين صورةً.
      وطَلِعَ الجبلَ،بالكسر، وطلَعَه يَطْلَعُه طُلُوعاً: رَقِيَه وعَلاه.
      وفي حديث السُّحور: لا يَهِيدَنَّكُمُ الطالِعُ، يعني الفجر الكاذِب.
      وطَلَعَتْ سِنُّ الصبي: بَدَتْ شَباتُها.
      وكلُّ بادٍ من عُلْوٍ طالِعٌ.
      وفي الحديث: هذا بُسْرٌ قد طَلَعَ اليَمَن أَي قَصَدَها من نجْد.
      وأطْلَعَ رأْسه إِذا أَشرَف على شيء، وكذلك اطَّلَعَ وأَطْلَعَ غيرَه واطَّلَعَه، والاسم الطَّلاعُ.
      واطَّلَعْتُ على باطِنِ أَمره، وهو افْتَعَلْتُ، وأَطْلَعَه على الأَمر: أَعْلَمَه به، والاسم الطِّلْعُ.
      وفي حديث ابن ذي بزَن:، قال لعبد المطلب: أَطْلَعْتُك طِلْعَه أَي أَعْلَمْتُكَه؛ الطِّلع، بالكسر: اسم من اطَّلَعَ على الشيء إِذا عَلِمَه.
      وطَلعَ على الأَمر يَطْلُع طُلُوعاً واطَّلَعَ عليهم اطِّلاعاً واطَّلَعَه وتَطَلَّعَه: عَلِمَه، وطالَعَه إِياه فنظر ما عنده؛ قال قيس بم ذريح: كأَنَّكَ بِدْعٌ لمْ تَرَ الناسَ قَبْلَهُمْ،ولَمْ يَطَّلِعْكَ الدَّهْرُ فِيمَنْ يُطالِعُ وقوله تعالى: هل أَنتم مُطَّلِعُون فاطَّلَع؛ القرَّاء كلهم على هذه القراءة إِلا ما رواه حسين الجُعْفِيّ عن أَبي عمرو أَنه قرأَ: هل أَنتم مُطْلِعونِ، ساكنة الطاء مكسورة النون، فأُطْلِعَ، بضم الأَلف وكسر اللام، على فأُفْعِلَ؛ قال الأَزهري: وكسر النون في مُطْلِعونِ شاذّ عند النحويين أَجمعين ووجهه ضعيف، ووجه الكلام على هذا المعنى هل أَنتم مُطْلِعِيّ وهل أَنتم مُطْلِعوه، بلا نون، كقولك هل أَنتم آمِرُوهُ وآمِرِيَّ؛ وأَما قول الشاعر: هُمُ القائِلونَ الخَيْرَ والآمِرُونَه،إِذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما فوجه الكلام والآمرون به، وهذا من شواذ اللغات، والقراء الجيدة الفصيحة: هل أَنتم مُطَّلِعون فاطَّلَعَ، ومعناها هل تحبون أَن تطّلعوا فتعلموا أَين منزلتكم من منزلة أَهل النار، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فرأَى قَرِينَه في سواء الجحيم أَي في وسط الجحيم، وقرأَ قارئ: هل أَنتم مُطْلِعُونَ، بفتح النون، فأُطْلِعَ فهي جائزة في العربية، وهي بمعنى هل أَنتم طالِعُونَ ومُطْلِعُونَ؛ يقال: طَلَعْتُ عليهم واطَّلَعْتُ وأَطْلَعْتُ بمعنًى واحد.
      واسْتَطْلَعَ رأْيَه: نظر ما هو.
      وطالَعْتُ الشيء أَي اطَّلَعْتُ عليه،وطالَعه بِكُتُبه، وتَطَلَّعْتُ إِلى وُرُودِ كتابِكَ.
      والطَّلْعةُ: الرؤيةُ.
      وأَطْلَعْتُك على سِرِّي، وقد أَطْلَعْتُ من فوق الجبل واطَّلَعْتُ بمعنى واحد، وطَلَعْتُ في الجبل أَطْلُعُ طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ فيه حتى لا يراك صاحبُكَ.
      وطَلَعْتُ عن صاحبي طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ عنه.
      وطَلَعْتُ عن صاحبي إِذا أَقْبَلْتَ عليه؛ قال الأَزهري: هذا كلام العرب.
      وقال أَبو زيد في باب الأَضداد: طَلَعْتُ على القوم أَطلُع طُلُوعاً إِذا غِبْتَ عنهم حتى لا يَرَوْكَ، وطلَعت عليهم إِذا أَقبلت عليهم حتى يروك.
      قال ابن السكيت: طلعت على القوم إِذا غبت عنهم صحيح، جعل على فيه بمعنى عن،كما، قال الله عز وجل: ويل لمطففين الذين إِذا اكتالوا على الناس؛ معناه عن الناس ومن الناس، قال وكذلك، قال أَهل اللغة أَجمعون.
      وأَطْلَعَ الرامي أي جازَ سَهْمُه من فوق الغَرَض.
      وفي حديث كسرى: أَنه كان يسجُد للطالِعِ؛ هو من السِّهام الذي يُجاوِزُ الهَدَفَ ويَعْلُوه؛ قال الأَزهري: الطالِع من السهام الذي يقَعُ وراءَ الهَدَفِ ويُعْدَلُ بالمُقَرْطِسِ؛ قال المَرَّارُ: لَها أَسْهُمٌ لا قاصِراتٌ عن الحَشَى،ولا شاخِصاتٌ، عن فُؤادي، طَوالِعُ أَخبر أَنَّ سِهامَها تُصِيبُ فُؤادَه وليست بالتي تقصُر دونه أَو تجاوزه فتُخْطِئُه، ومعنى قوله أَنه كان يسجد للطالع أَي أَنه كان يخفض رأْسه إِذا شخَص سهمُه فارتفع عن الرَّمِيّةِ وكان يطأْطئ رأْسه ليقوم السهم فيصيب الهدف.
      والطَّلِيعةُ: القوم يُبعثون لمُطالَعةِ خبر العدوّ، والواحد والجمع فيه سواء.
      وطَلِيعةُ الجيش: الذي يَطْلُع من الجيش يُبعث لِيَطَّلِعَ طِلْعَ العدوّ، فهو الطِّلْعُ، بالكسر، الاسم من الاطّلاعِ.
      تقول منه: اطَّلِعْ طِلْعَ العدوّ.
      وفي الحديث: أَنه كان إِذا غَزا بعث بين يديه طَلائِعَ؛ هم القوم الذين يبعثون ليَطَّلِعُوا طِلْع العدوّ كالجَواسِيسِ، واحدهم طَلِيعةٌ، وقد تطلق على الجماعة، والطلائِعُ: الجماعات؛ قال الأَزهري: وكذلك الرَّبِيئةُ والشَّيِّفةُ والبَغِيَّةُ بمعنى الطَّلِيعةِ، كل لفظة منها تصلح للواحد والجماعة.
      وامرأَة طُلَعةٌ: تكثر التَّطَلُّعَ.
      ويقال: امرأَة طُلَعةٌ قُبَعةٌ،تَطْلُع تنظر ساعة ثم تَخْتَبئُ.
      وقول الزِّبْرِقانِ بن بَدْرٍ: إِن أَبْغَضَ كنائِني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَةُ أَي التي تَطْلُعُ كثيراً ثم تَخْتَبِئُ.
      ونفس طُلَعةٌ: شَهِيّةٌ مُتَطَلِّعةٌ، على المثل، وكذلك الجمع؛ وحكى المبرد أَن الأَصمعي أَنشد في الإِفراد: وما تَمَنَّيْتُ من مالٍ ولا عُمُرٍ إِلاَّ بما سَرَّ نَفْسَ الحاسِدِ الطُّلَعَهْ وفي كلام الحسن: إِنَّ هذه النفوسَ طُلَعةٌ فاقْدَعوها بالمواعِظِ وإِلا نَزَعَتْ بكم إِلى شَرِّ غايةٍ؛ الطُّلَعةُ، بضم الطاء وفتح اللام: الكثيرة التطلّع إِلى الشيء أَي أَنها كثيرة الميْل إِلى هواها تشتهيه حتى تهلك صاحبها، وبعضهم يرويه بفتح الطاء وكسر اللام، وهو بمعناه،والمعروف الأَوَّل.
      ورجل طَلاَّعُ أَنْجُدٍ: غالِبٌ للأُمور؛

      قال: وقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتَى دونَ هَمِّه،وقد كانَ، لولا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وفلان طَلاَّعُ الثَّنايا وطَلاَّعُ أَنْجُدٍ إِذا كان يَعْلُو الأُمور فيَقْهَرُها بمعرفته وتَجارِبِه وجَوْدةِ رأْيِه، والأَنْجُد: جمع النَّجْدِ، وهو الطريق في الجبل، وكذلك الثَّنِيَّةُ.
      ومن أَمثال العرب: هذه يَمِينٌ قد طَلَعَتْ في المَخارِمِ، وهي اليمين التي تَجْعل لصاحبها مَخْرَجاً؛ ومنه قول جرير: ولا خَيْرَ في مالٍ عليه أَلِيّةٌ،ولا في يَمِينٍ غَيْرِ ذاتِ مَخارِمِ والمَخارِمُ: الطُّرُقُ في الجبال، واحدها مَخْرِمٌ.
      وتَطَلَّعَ الرجلَ: غَلَبَه وأَدْرَكَه؛

      أَنشد ثعلب: وأَحْفَظُ جارِي أَنْ أُخالِطَ عِرسَه،ومَوْلايَ بالنَّكْراءِ لا أَتَطَلَّع؟

      ‏قال ابن بري: ويقال تَطالَعْتَه إِذا طَرَقْتَه ووافَيْتَه؛

      وقال: تَطالَعُني خَيالاتٌ لِسَلْمَى،كما يَتَطالَعُ الدَّيْنَ الغَرِيمُ وقال: كذا أنشده أَبو علي.
      وقال غيره: إِنما هو يَتَطَلَّعُ لأَن تَفاعَلَ لا يتعدّى في الأكثر، فعلى قول أَبي عليّ يكون مثل تَخاطأَتِ النَّبْلُ أَحشاءَه، ومِثْلَ تَفاوَضْنا الحديث وتَعاطَيْنا الكأْسَ وتَباثَثْنا الأَسْرارَ وتَناسَيْنا الأَمر وتَناشَدْنا الأَشْعار، قال: ويقال أَطْلَعَتِ الثُّرَيَّا بمعنى طَلَعَتْ؛ قال الكميت: كأَنَّ الثُّرَيَّا أَطْلَعَتْ، في عِشائِها،بوَجْهِ فَتاةِ الحَيِّ ذاتِ المَجاسِدِ والطِّلْعُ من الأَرَضِينَ: كلُّ مطمئِنٍّ في كلِّ رَبْوٍ إِذا طَلَعْتَ رأَيتَ ما فيه، ومن ثم يقال: أَطْلِعْني طِلْعَ أَمْرِكَ.
      وطِلْعُ الأَكَمَةِ: ما إِذا عَلَوْتَه منها رأَيت ما حولها.
      ونخلة مُطَّلِعةٌ: مُشْرِفةٌ على ما حولها طالتِ النخيلَ وكانت أَطول من سائرها.
      والطَّلْعُ: نَوْرُ النخلة ما دامِ في الكافُور، الواحدة طَلْعةٌ.
      وطَلَعَ النخلُ طُلوعاً وأَطْلَعَ وطَلَّعَ: أَخرَج طَلْعَه.
      وأَطْلَعَ النخلُ الطَّلْعَ إِطْلاعاً وطَلَعَ الطَّلْعُ يَطْلُعُ طُلُوعاً، وطَلْعُه: كُفُرّاه قبل أَن ينشقّ عن الغَرِيضِ، والغَرِيضُ يسمى طَلْعاً أَيضاً.
      وحكى ابن الأَعرابي عن المفضل الضبّيّ أَنه، قال: ثلاثة تُؤْكَلُ فلا تُسْمِنُ: وذلك الجُمَّارُ والطَّلْعُ والكَمْأَةُ؛ أَراد بالطَّلْع الغَرِيض الذي ينشقّ عنه الكافور، وهو أَوَّلُ ما يُرَى من عِذْقِ النخلة.
      وأَطْلَعَ الشجرُ: أَوْرَقَ.
      وأَطْلَعَ الزرعُ: بدا، وفي التهذيب: طَلَعَ الزرعُ إِذا بدأَ يَطْلُع وظهَر نباتُه.
      والطُّلَعاءُ مِثالُ الغُلَواء: القَيْءُ، وقال ابن الأَعرابي: الطَّوْلَعُ الطُّلَعاءُ وهو القيْءُ.
      وأَطْلَعَ الرجلُ إِطْلاعاً: قاءَ.
      وقَوْسٌ طِلاعُ الكَفِّ: يملأُ عَجْسُها الكفّ، وقد تقدم بيت أَوس بن حجر: كَتُومٌ طِلاعُ الكفِّ وهذا طِلاعُ هذا أَي قَدْرُه.
      وما يَسُرُّني به طِلاعُ الأَرض ذهباً، ومنه قول الحسن: لأَنْ أَعْلم أَنِّي بَرِيءٌ من النِّفاقِ أَحَبُّ إِليَّ من طِلاعِ الأَرض ذهباً.
      وهو بِطَلْعِ الوادِي وطِلْعِ الوادي، بالفتح والكسر، أَي ناحيته، أُجري مجرى وزْنِ الجبل.
      قال الأَزهري: نَظَرْتُ طَلْعَ الوادي وطِلْعَ الوادي، بغير الباء، وكذا الاطِّلاعُ النَّجاةُ، عن كراع.
      وأَطْلَعَتِ السماءُ بمعنى أَقْلَعَتْ.
      والمُطَّلَعُ: المَأْتى.
      ويقال: ما لهذا الأَمر مُطَّلَعٌ ولا مُطْلَعٌ أَي ما له وجه ولا مَأْتًى يُؤْتى إِليه.
      ويقال: أَين مُطَّلَعُ هذا الأَمر أَي مَأْتاه، وهو موضع الاطِّلاعِ من إِشْرافٍ إِلى انْحِدارٍ.
      وفي حديث عمر أَنه، قال عند موته: لو أَنَّ لي ما في الأَرض جميعاً لافْتَدَيْتُ به من هَوْلِ المُطَّلَعِ؛ يريد به الموقف يوم القيامة أَو ما يُشْرِفُ عليه من أَمر الآخرة عَقِيبَ الموت، فشبه بالمُطَّلَعِ الذي يُشْرَفُ عليه من موضع عالٍ.
      قال الأَصمعي: وقد يكون المُطَّلَعُ المَصْعَدَ من أَسفل إِلى المكان المشرف، قال: وهو من الأَضداد.
      وفي الحديث في ذكر القرآن: لكل حرْف حَدٌّ ولكل حدٍّ مُطَّلَعٌ أَي لكل حدٍّ مَصْعَدٌ يصعد إِليه من معرفة علمه.
      والمُطَّلَعُ: مكان الاطِّلاعِ من موضع عال.
      يقال: مُطَّلَعُ هذا الجبل من مكان كذا أَي مأْتاه ومَصْعَدُه؛ وأَنشد أَبو زيد (* قوله« وأنشد أبو زيد إلخ» لعل الأنسب جعل هذا الشاهد موضع الذي بعده وهو ما أنشده ابن بري وجعل ما أنشده ابن بري موضعه): ما سُدَّ من مَطْلَعٍ ضاقَت ثَنِيَّتُه،إِلاَّ وَجَدْت سَواءَ الضِّيقِ مُطَّلَعا وقيل: معناه أَنَّ لكل حدٍّ مُنْتَهكاً يَنْتَهِكُه مُرْتَكِبُه أَي أَنَّ الله لم يحرِّم حُرْمةً إِلاَّ علم أَنْ سَيَطْلُعُها مُسْتَطْلِعٌ، قال: ويجوز أَن يكون لكل حدٍّ مَطْلَعٌ بوزن مَصْعَدٍ ومعناه؛ وأَنشد ابن بري لجرير: إني، إِذا مُضَرٌ عليَّ تحَدَّبَتْ،لاقَيْتُ مُطَّلَعَ الجبالِ وُعُور؟

      ‏قال الليث: والطِّلاعُ هو الاطِّلاعُ نفسُه في قول حميد بن ثور: فكانَ طِلاعاً مِنْ خَصاصٍ ورُقْبةً،بأَعْيُنِ أَعْداءٍ، وطَرْفاً مُقَسَّم؟

      ‏قال الأَزهري: وكان طِلاعاً أَي مُطالَعةً.
      يقال: طالَعْتُه طِلاعاً ومُطالَعةً، قال: وهو أَحسن من أَن تجعله اطِّلاعاً لأَنه القياس في العربية.
      وقول الله عز وجل: نارُ اللهِ المُوقَدةُ التي تَطَّلِع على الأَفْئِدةِ؛
      ، قال الفراءُ: يَبْلُغُ أَلَمُها الأَفئدة، قال: والاطِّلاعُ والبُلوغُ قد يكونان بمعنى واحد، والعرب تقول: متى طَلَعْتَ أَرْضنا أَي متى بَلَغْت أَرضنا، وقوله تطَّلع على الأَفئدة، تُوفي عليها فَتُحْرِقُها من اطَّلعت إِذا أَشرفت؛ قال الأَزهري: وقول الفراء أَحب إِليَّ، قال: وإِليه ذهب الزجاج.
      ويقال: عافى الله رجلاً لم يَتَطَلَّعْ في فِيكَ أَي لم يتعقَّب كلامك.
      أَبو عمرو: من أَسماء الحية الطِّلْعُ والطِّلُّ.
      وأَطْلَعْتُ إِليه مَعْروفاً: مثل أَزْلَلْتُ.
      ويقال: أَطْلَعَني فُلان وأَرْهَقَني وأَذْلَقَني وأَقْحَمَني أَي أَعْجَلَني.
      وطُوَيْلِعٌ: ماء لبني تميم بالشَّاجِنةِ ناحِيةَ الصَّمَّانِ؛ قال الأَزهري: طُوَيْلِعٌ رَكِيَّةٌ عادِيَّةٌ بناحية الشَّواجِنِ عَذْبةُ الماءِ قريبة الرِّشاءِ؛ قال ضمرة ابن ضمرة: وأَيَّ فَتًى وَدَّعْتُ يومَ طُوَيْلِعٍ،عَشِيَّةَ سَلَّمْنا عليه وسَلَّما (* قوله« وأي فتى إلخ» أنشد ياقوت في معجمه بين هذين البيتين بيتاً وهو: رمى بصدور العيس منحرف الفلا فلم يدر خلق بعدها أين يمما) فَيا جازيَ الفِتْيانِ بالنِّعَمِ اجْزِه بِنُعْماه نُعْمَى، واعْفُ إن كان مُجْرِما"
  11. طَرَحَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَرَحَهُ، وطَرَحَ به: رَماهُ، وأبْعَدَهُ، كاطَّرحَهُ وطَرَّحَهُ.
      ـ طِرَحُ وطُرَحُ وطريحُ ومَطْروحُ وطَرَحُ: المكانُ البَعيدُ، كالطَّروحِ والطَّراحِ.
      ـ نِيَّةٌ طَرَحٌ: بعيدةٌ.
      ـ طَروحُ من القِسِيِّ: الضَّروحُ،
      ـ طَروحُ من النَّخْلِ: الطَّويلةُ العَراجينِ، والرَّجُلُ الذي إذا جامَعَ أحْبَلَ.
      ـ طَرَّحَ بناءَهُ تَطْريحاً: طَوَّلَهُ، كطَرْمَحَهُ.
      ـ سَنامٌ إطْريحٌ: طَويلٌ.
      ـ طَرْفٌ مِطْرَحٌ: بَعيدُ النَّظَرِ.
      ـ رُمْحٌ مِطْرَحٌ: طويل، وفَحْلٌ بَعيدُ مَوْقِعِ الماءِ من الرَّحِمِ.
      ـ طَرِحَ: ساءَ خُلُقُهُ، وتَنَعَّمَ تَنَعُّماً واسعاً.
      ـ طَرْحَةُ: الطَّيْلَسانُ.
      ـ مشى مُتَطَرِّحاً: كمَشْي ذي الكَلالِ.
      ـ سَمَّوا: طَراحاً ومَطْروحاً ومُطَرَّحاً وطُرَيْحاً.
      ـ سَيْرٌ طُراحِيُّ: بعيدٌ.
      ـ مُطارَحةُ الكَلامِ: معروف.
      ـ طَرْحانُ: موضع قُرْبَ الصَّيْمَرَةِ.
  12. طَرْدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَرْدُ وطَرَدُ: الإِبعادُ، وضَمُّ الإِبِلِ من نَواحيها.
      ـ طَرِدُ: الماءُ الطَّرْقُ لما خاضَتْه الدَّوابُّ،
      ـ طَرَدُ: مُزاولَةُ الصَّيْدِ.
      ـ طَرَدْتُه: نَفَيْتُه عَنِّي.
      ـ طَريدُ: العُرْجونُ، والذي يُولَدُ بَعْدَكَ، وأنتَ أيضاً: طريدُه.
      ـ طَريدُ من الأَيَّامِ: الطويلُ، كالطَّرَّادِ والمُطَرَّدِ،
      ـ طَريدانِ: اللَّيلُ والنهارُ.
      ـ طَريدَةُ: ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ أو غيرِه، وما يُسْرَقُ من الإِبِلِ، وقَصَبَةٌ فيها حُزَّةٌ تُوضَعُ على المَغازِلِ والقِداحِ، فَتُبْرَى بها، والطَّريقةُ القليلةُ العَرْضِ من الكَلأَ والأرضِ، وشُقَّةٌ مُسْتطيلةٌ من الحَريرِ، ولُعْبَةٌ تُسَمِّيها العامَّةُ: المَسَّةَ والضَّبْطة، فإذا وقَعَتْ يَدُ اللاَّعِبِ من آخَرَ على بَدَنِهِ، رأسِه أو كَتِفِه، فهي المَسَّةُ، وإذا وقَعَتْ على الرِّجْلِ، فهي الأَسْنُ، وخِرْقَةٌ تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَنُّور، كالمِطْرَدَةِ.
      ـ طِرَادٌ ومِطْرَدٌ: رُمْحٌ قصيرٌ.
      ـ طَرَّادُ: سفينةٌ صغيرةٌ سريعةٌ، ومَنْ يُطَوِّلُ على الناسِ القِراءَةَ حتى يَطْرُدَهُم، واسْمُ جَماعةٍ.
      ـ طَرَّادُ من المَكانِ: الواسِعُ،
      ـ طَرَّادُ من السُّطوحِ: المُسْتَوِي المُتَّسِعُ،
      ـ طُرَّادٌ: موضع.
      ـ طِرْدَةُ: مُطارَدَةُ الفارسين مَرَّةً واحِدةً.
      ـ بنو طَريدٍ، وبنو مَطْرودٍ: بَطْنانِ.
      ـ طُرْدينُ: طعامٌ لِلأَكْرادِ.
      ـ مَطْرَدَةُ ومِطْرَدَةُ: مَحَجَّةُ الطريقِ.
      ـ طَرَدْتُهُمْ: أتَيْتُهُم، وجُزْتُهُم.
      ـ تَطْريدُ السَّوْطِ: مَدُّه.
      ـ أطْرَدَهُ: أمَرَ بِطَرْدِه، أو بإِخْراجِه عن البَلَدِ، وقال له: إن سَبَقْتَنِي فَلَكَ عَلَيَّ كذا، وإن سَبَقْتُكَ فلي عليكَ كذا.
      ـ مُطارَدَةُ الأَقْرانِ: حَمْلُ بعضِهم على بعضٍ، وهُمْ فُرْسانُ الطِّرادِ.
      ـ اسْتَطْرَدَ له: كأنَّه نوعٌ من المَكيدَةِ.
      ـ مَطارِدُ: جبالٌ بِتِهامةَ.
      ـ اطَّرَدَ الأَمْرُ: تَبعَ بعضُه بعضاً، وجَرَى،
      ـ اطَّرَدَ الأَمْرُ: اسْتَقامَ.
  13. طَوْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَوْرُ: التارَةُ، ج: أطْوارٌ، وما كان على حَدِّ الشَّيْءِ أو بِحِذائِه، كالطُّورِ والطَّوارِ، والحَدُّ بين الشَّيئينِ، والقَدْرُ، والحَوْمُ حولَ الشَّيءِ، كالطَّوَرانِ.
      ـ طَوارُ وطِوارُ الدارِ: ما كانَ مُمْتَدّاً معها.
      ـ طُورِيُّ: الوَحْشِيُّ،
      ـ ما بها طُورِيٌّ وطُوْرانِيٌّ: أحدٌ.
      ـ طُورانُ: قرية بِهَراةَ، وبناحيةِ المَدائِنِ، وناحيةٌ بالسِّندِ.
      ـ طُورُ: الجبلُ، وفِناءُ الدارِ، وجبلٌ قُرْبَ أيْلَةَ يُضافُ إلى سِيناءَ وسيِنينَ، وجبلٌ بالشامِ، وقيل: هو المُضافُ إلى سِيناءَ، وجبلٌ بالقُدْسِ عن يَمينِ المسجِدِ، وآخَرُ عن قِبْلِيِّه، به قَبْرُ هارونَ عليه السلامُ، وجبلٌ برأسِ العَيْنِ، وآخَرُ مُطِلٌّ على طَبَرِيَّةَ، وكُورَةٌ بِمِصْرَ من القِبْلِيَّةِ، وبلد بنَواحي نَصِيبِينَ.
      ـ طُورِينُ: قرية بالرَّيِّ.
      ـ طِوَرَةُ: الطِّيَرَةُ.
      ـ لَقِيَ منه الاطْوَرِينَ: الداهيةَ.
      ـ بَلَغَ في العِلْمِ أطْوَرَيْهِ وأَطْوَرِيه: أوَّلَهُ وآخِرَهُ.
      ـ طَوْطَرَنِي: رَمانِي مَرْمىً بعدَ مَرْمىً.
  14. طُهْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طُهْرُ: نَقِيضُ النَّجاسةِ، كالطَّهارَةِ، طَهَرَ وطَهُرَ فهو طاهِرٌ وطَهِرٌ وطَهِيرٌ، ج: أطْهارٌ وطَهارَى وطَهِرُونَ.
      ـ أَطْهارُ: أيامُ طُهْرِ المرأةِ.
      ـ طَهَرَتْ وطَهُرَتْ: انْقَطَعَ دَمُها، واغْتَسلَتْ من الحَيْضِ وغيرِه، كتَطَهَّرَتْ.
      ـ طَهَّرَهُ بالماءِ: غَسَلَه به، والاسمُ: الطُّهْرَةُ،
      ـ مِطْهَرَةُ ومَطْهَرَةُ: إناءٌ يُتَطَهَّرُ به، والإِداوَةُ، وبيتٌ يُتَطَهَّرُ فيه،
      ـ طَهُورُ: المَصْدَرٌ، واسمُ ما يُتَطَهَّرُ به، أو الطاهِرُ المُطَهِّرُ.
      ـ طَهَرَهُ: أبْعَدَهُ.
      ـ طِهْرانُ: قرية بأصْفَهانَ، وقرية بالرَّيِّ.
      ـ تَطَهُّرُ: التَّنَزُّهُ والكَفُّ عن الإِثْمِ. واطَّهَّرَ اطَّهُّراً، أصْلُهُ تَطَهَّرَ تَطَهُّراً أُدْغِمَتِ التاءُ في الطاءِ، واجْتُلِبَتْ ألِفُ الوَصْلِ
      ـ طُهَيْرُ: أحمَدُ بنُ حَسَنِ بنِ طُهَيْرٍ المَوْصِلِيُّ المُحَدِّثُ.


  15. طرف (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّرْفُ: طرْفُ العين.
      والطرْفُ: إطْباقُ الجَفْنِ على الجفْن.
      ابن سيده: طَرَفَ يَطْرِفُ طَرْفاً: لَحَظَ، وقيل: حَرَّكَ شُفْره ونَظَرَ.
      والطرْفُ: تحريك الجُفُون في النظر.
      يقال: شَخَصَ بصرُه فما يَطْرِفُ.
      وطرفَ البصرُ نفسُه يَطْرِفُ وطَرَفَه يَطرِفُه وطَرَّفه كلاهما إذا أَصاب طرْفَه، والاسم الطُّرْفةُ.
      وعين طَريفٌ: مَطْروفة.
      التهذيب وغيره: الطَّرْفُ اسم جامع للبصر، لا يثنى ولا يُجمع لأَنه في الأَصل مصدر فيكون واحداً ويكون جماعة.
      وقال تعالى: لا يَرْتدّ إليهم طَرْفُهُم.
      والطرْفُ: إصابَتُك عَيناً بثوب أَو غيره.
      يقال: طُرِفَتْ عينُه وأَصابَتْها طُرْفةٌ وطَرَفَها الحزنُ بالبكاء.
      وقال الأَصمعي: طُرِفَتْ عينُه فهي تُطْرَفُ طَرْفاً إذا حُرِّكَتْ جُفونُها بالنظر.
      ويقال: هو بمكان لا تراه الطَّوارِفُ، يعني العيون.
      وطَرَف بصَره يَطْرِفُ طرْفاً إذا أطْبَقَ أَحدَ جَفْنيهِ على الآخر، الواحدة من ذلك طَرْفَةٌ.
      يقال: أَسْرَعُ من طرْفةِ عين.
      وفي حديث أُم سَلَمة:، قالت لعائشة، رضي اللّه عنهما: حُمادَياتُ النساء غَضُّ الأَطْرافِ؛ أَرادتْ بغَضِّ الأَطْرافِ قَبْضَ اليدِ والرِّجْلِ عن الحَركةِ والسيْر، تعني تسكين الأَطْرافِ وهي الأَعْضاء؛ وقال القُتيبي: هي جمع طرْف العين، أَرادت غضّ البصر.
      وقال الزمخشري: الطرف لا يثنى ولا يجمع لأَنه مصدر، ولو جمع لم يسمع في جمعه أَطْرافٌ، قال: ولا أَكاد أَشُكُّ في أَنه تصحيف، والصواب غَضُّ الإطْراق أَي يَغْضُضْن من أَبْصارِهن مُطْرِقاتٍ رامِياتٍ بأَبصارهن إلى الأَرض.
      وجاء من المال بطارِفةِ عين كما يقال بعائرةِ عين.
      الجوهري: وقولهم جاء فلان بطارفة عين أَي جاء بمال كثير.
      والطِّرْف، بالكسر، من الخيل: الكريمُ العَتِيقُ، وقيل: هو الطويل القوائم والعُنُق المُطَرَّفُ الأُذنينِ، وقيل: هو الذي ليس من نِتاجكو والجمع أَطرافٌ وطُرُوفٌ، والأَُنثى بالهاء.
      يقال: فرس طِرْفٌ من خيل طُرُوفٍ، قال أَبو زيد: وهو نعت للذكور خاصّة.
      وقال الكسائي: فرس طِرْفةٌ، بالهاء للأُنثى، وصارمةٌ وهي الشديدة.
      وقال الليث: الطِّرْفُ الفَرَسُ الكريمُ الأَطرافِ يعني الآباء والأُمّهات.
      ويقال: هو المُسْتَطْرِفُ ليس من نتاج صاحِبه، والأَنثى طِرْفةٌ؛

      وأَنشد: وطِرفة شَدَّتْ دِخالاً مُدْمَجا والطِّرْفُ والطَّرْفُ: الخِرْقُ الكريم من الفِتْيان والرّجال، وجمعهما أَطْراف؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لابن أَحمر: عليهنَّ أَطرافٌ من القوْمِ لم يكن طَعامُهُمُ حَبّاً، بِزُغْمَةَ، أَسْمَرا يعني العَدَس لأَن لونه السُّمْرَةُ.
      وزُغْمَةُ: موضع وهو مذكور في موضعه؛ وقال الشاعر: أَبْيَض من غَسّانَ في الأَطْرافِ الأَزهري: جعل أَبو ذؤيب الطِّرْفَ الكريم من الناس فقال: وإنَّ غلاماً نِيلَ في عَهْدِ كاهلٍ لَطِرْفٌ، كنَصْلِ السَّمهَرِيِّ صريحُ (* قوله «صريح» هو بالصاد المهملة هنا، وأَنشده في مادة قرح بالقاف،وفسره هناك، والقريح والصريح واحد.) وأَطْرَفَ الرجلَ: أَعْطاه ما لم يُعْطِه أَحداً قبله.
      وأَطْرفت فلاناً شيئاً أَي أَعطيته شيئاً لم يَمْلِك مثله فأَعجبه، والاسم الطُّرفةُ؛ قال بعض اللُّصوص بعد أَن تابَ: قُلْ للُّصُوص بَني اللَّخْناء يَحْتَسِبُوا بُرَّ العِراق، ويَنْسَوْا طُرْفةَ اليَمنِ وشيء طَريفٌ: طَيِّب غريب يكون؛ عن ابن الأَعرابي، قال: وقال خالد‎ ‎بن‎ صفوان خيرُ الكلامِ ما طَرُفَتْ معانيه، وشَرُفَت مَبانِيه، والتَذّه آذانُ سامعِيه.
      وأَطْرَفَ فلان إذا جاء بطُرْفةٍ.
      واسْتَطرَف الشيءَ أَي عَدَّه طَريفاً.
      واسْتَطْرَفْت الشيءَ: استحدثته.
      وقولهم: فعلت ذلك في مُسْتطرَفِ الأَيام أَي في مُسْتَأْنَف الأَيام.
      واسْتَطْرَفَ الشيءَ وتَطَرَّفه واطَّرَفَه: اسْتفادَه.
      والطَّرِيفُ والطارِفُ من المال: المُسْتَحْدثُ، وهو خِلافُ التَّالِد والتَّلِيدِ، والاسم الطُّرْفةُ، وقد طَرُفَ، بالضم، وفي المحكم: والطِّرْفُ والطَّرِيفُ والطارفُ المال المُسْتَفاد؛ وقول الطرماح: فِدًى لِفَوارِسِ الحَيَّيْنِ غَوْثٍ وزِمَّانَ التِّلادُ مع الطِّرافِ يجوز أَن يكون جمع طَريف كظَريفٍ وظِرافٍ، أَو جمع طارِفٍ كصاحِبٍ وصِحابٍ، ويجوز أَن يكون لغة في الطَّريف، وهو أَقيس لاقترانه بالتلاد، والعرب تقول: ما له طارِفٌ ولا تالدٌ ولا طرِيفٌ ولا تليدٌ؛ فالطارفُ والطريفُ: ما اسْتَحْدَثْت من المالِ واسْتَطْرفته، والتِّلادُ والتلِيدُ ما ورِئْتَه عن الآباء قديماً.
      وقد طَرُفَ طَرافةً وأَطْرَفَه: أَفاده ذلك؛

      أَنشد ابن الأعرابي: تَئِطُّ وتَأْدُوها الإفال مُرِبَّةً بأَوْطانِها من مُطرَفاتِ الحَمائِل (* قوله «تئط» هو في الأصل هنا بهمز ثانيه مضارع أط، وسيأتي تفسيره في أدي.) مُطْرَفاتٌ: أَطْرِفُوها غنيمةً من غيرهم.
      ورجل طِرْفٌ ومُتَطَرِّفٌ ومُسْتَطْرِفٌ: لا يثبت على أَمْرٍ.
      وامرأَة مَطْرُوفةٌ بالرجال إذا كانت لا خير فيها، تَطْمَحُ عَيْنُها إلى الرجال وتَصْرف بَصَرَها عن بعلها إلى سواه.
      وفي حديث زياد في خُطبته: إنَّ الدنيا قد طَرَفَتْ أَعْيُنكم أَي طَمَحتْ بأَبصاركم إليها وإلى زُخْرُفِها وزينتها.
      وامرأَة مَطْروفَةٌ: تَطْرِفُ الرجالَ أَي لا تَثْبُت على واحد،وُضِع المفعول فيه موضع الفاعل؛ قال الحُطيئة: وما كنتُ مِثْلَ الهالِكِيِّ وعِرْسِه،بَغَى الودَّ من مَطْرُوفةِ العينِ طامِح وفي الصحاح: من مطروفة الودّ طامح؛ قال أَبو منصور: وهذا التفسير مخالف لأَصل الكلمة.
      والمطروفة من النساء: التي قد طَرفها حبُّ الرِّجال أَي أَصاب طَرْفَها، فهي تَطْمَحُ وتُشْرِفُ لكل من أَشْرَفَ لها ولا تَغُضُّ طَرْفَها، كأَنما أَصابَ طرْفَها طُرفةٌ أَو عُود، ولذلك سميت مطروفة؛ الجوهري: ورجل طَرْفٌ (* قوله «ورجل طرف» أورده في القاموس فيما هو بالكسر،وفي الأصل ونسخ الصحاح ككتف، قال في شرح القاموس: وهو القياس.) لا يَثبتُ على امرأَة ولا صاحب؛

      وأَنشد الأَصمعي: ومَطْروفةِ العَيْنَينِ خَفَّاقةِ الحَشَى،مُنَعَّمةٍ كالرِّيمِ طابتْ فَطُلَّتِ وقال طَرَفة يذكر جارية مُغَنِّية: إذا نحنُ قلنا: أَسْمِعِينا، انْبَرَتْ لنا على رِسْلِها مَطْروفةً لم تَشَدَّدِ (* قوله «مطروفة» تقدم انشاده في مادة شدد: مطروقة بالقاف تبعاً للاصل.؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: المَطروفةُ التي أَصابتها طُرفة، فهي مطروفة، فأَراد كأَنَّ في عينيها قَذًى من اسْتِرْخائها.
      وقال ابن الأعرابي: مَطْروفة منكسرة العين كأَنها طُرِفَتْ عن كل شيء تنظر إليه.
      وطَرَفْتُ عينه إذا أَصَبْتها بشيء فَدَمِعَتْ، وقد طُرِفَتْ عينه، فهي مطروفة.
      والطَّرْفةُ أَيضاً: نقطة حمراء من الدم تحدُث في العين من ضربة وغيرها.
      وفي حديث فُضَيْلٍ: كان محمد بن عبد الرحمن أَصْلع فَطُرِفَ له طرْفة؛ أَصل الطَّرْفِ: الضرب على طرَف العين ثم نقل إلى الضرب على الرأْس.
      ابن السكيت: يقال طَرَفْتُ فلاناً أَطرِفه إذا صَرَفْتَه عن شيء،وطَرفه عنه أَي صَرفه وردّه؛

      وأَنشد لعمر ابن أَبي ربيعة: إنك، واللّهِ، لَذُو مَلَّةٍ،يَطْرِفُك الأَدنى عن الأَبْعَدِ أَي يَصْرِفك؛ الجوهري: يقول يَصْرِفُ بصرَك عنه أَي تَسْتَطرِفُ الجَديد وتَنْسى القديم؛ قال ابن بري: وصواب إنشاده: يَطْرِفك الأَدنى عن الأَقْدَم؟

      ‏قال: وبعده: قلتُ لها: بل أَنت مُعْتَلّةٌ في الوَصْلِ، يا هِند، لكي تَصْرِمي وفي حديث نظر الفجأَة: وقال اطْرِفْ بصرك أَي اصْرِفْه عما وقع عليه وامْتَدَّ إليه، ويروى بالقاف، وسيأْتي ذكره.
      ورجل طَرِفٌ وامرأَة طَرِفةٌ إذا كانا لا يثبتان على عهد، وكلُّ واحد منهما يُحِبُّ أَن يَسْتَطْرِفَ آخر غير صاحبه ويَطَّرِفَ غير ما في يده أَي يَسْتَحْدِثَ.
      واطَّرَفْت الشيء أَي اشتريته حديثاً، وهو افْتَعَلْت.
      وبعير مُطَّرَفٌ: قد اشترى حديثاً؛ قال ذو الرّمّة: كأَنَّني من هَوى خَرْقاء مُطَّرَفٌ،دامي الأَظلِّ بعِيدُ السَّأْوِ مَهْيُومُ أَراد أَنه من هَواها كالبعير الذي اشتُري حديثاً فلا يزال يَحِنُّ إلى أُلاَّفِه.
      قال ابن بري: المُطَّرف الذي اشتري من بلد آخر فهو يَنْزِعُ إلى وطنه، والسَّأْوُ: الهِمّة، ومَهْيُومٌ: به هُيامٌ.
      ويقال: هائم القلب.
      وطَرَفه عنا شُغل: حبسه وصَرَفه.
      ورجل مَطْروف: لا يثبت على واحدة كالمَطْروفةِ من النساء؛ حكاه ابن الأعرابي: وفي الحَيِّ مَطْروفٌ يُلاحظُ ظِلّه،خَبُوطٌ لأَيْدي اللاَّمِساتِ، رَكُوضُ والطِّرْفُ من الرجال: الرَّغِيبُ العين الذي لا يرى شيئاً إلا أَحَبَّ أَن يكون له.
      أَبو عمرو: فلان مَطْروف العين بفلان إذا كان لا ينظر إلا إليه.
      واسْتَطْرَفَتِ الإبلُ المَرْتَع: اختارتْه، وقيل: اسْتأْنَفَتْه.
      وناقة طَرِفةٌ ومِطْرافٌ: لا تَكاد تَرْعى حتى تَسْتَطْرِفَ.
      الأَصمعي: المِطْرافُ التي لا تَرْعى مَرْعًى حتى تَسْتَطْرِفَ غيرَه.
      الأَصمعي: ناقة طَرِفةٌ إذا كانت تُطْرِفُ الرِّياضَ رَوْضةً بعد رَوْضةٍ؛

      وأَنشد: إذا طَرِفَتْ في مَرْتَعٍ بَكَراتُها،أَو اسْتَأْخَرَتْ عنها الثِّقالُ القَناعِسُ ‏

      ويروى: ‏إذا أَطْرَفَتْ.
      والطرَفُ: مصدر قولك طَرِفَتِ الناقة، بالكسر،إذا تَطَرَّفت أَي رَعَتْ أَطرافَ المرعى ولم تَخْتَلِطْ بالنوق.
      وناقة طَرِفة: لا تثبت على مرعى واحد.
      وسِباعٌ طوارِفُ: سوالِبُ.
      والطريفُ في النسب: الكثير الآباء إلى الجدّ الأَكبر.
      ابن سيده: رجل طَرِفٌ وطَريف كثير الآباء إلى الجدّ الأَكبر ليس بذي قُعْدُدٍ، وفي الصحاح: نَقِيضُ القُعدد، وقيل: هو الكثير الآباء في الشرف، والجمع طُرُفٌ وطُرَفٌ وطُرّافٌ؛ الأَخيران شاذان؛

      وأَنشد ابن الأعرابي في الكثير الآباء في الشرَف للأَعشى:أَمِرُونَ ولاَّدُونَ كلَّ مُبارَكٍ،طَرِفُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ وقد طَرُفَ، بالضم، طَرافةً.
      قال الجوهري: وقد يُمْدَحُ به.
      والإطْرافُ: كثرة الآباء.
      وقال اللحياني: هو أَطْرَفُهم أَي أَبْعَدُهم من الجد الأَكبر.
      قال ابن بري: والطُّرْفى في النسب مأْخوذ من الطرف، وهو البُعْدُ، والقُعْدى أَقرب نسباً إلى الجد من الطُّرفى، قال: وصحَّفه ابن ولاَّد فقال: الطُّرْقى، بالقاف.
      والطرَفُ، بالتحريك: الناحية من النواحي والطائفة من الشي، والجمع أَطراف.
      وفي حديث عذاب القبر: كان لا يَتَطَرَّفُ من البَوْلِ أَي لا يَتباعَدُ؛ من الطرَف: الناحية.
      وقوله عز وجل: أَقِمِ الصلاةَ طَرَفي النهارِ وزُلَفاً من الليل؛ يعني الصلوات الخمس فأَحدُ طَرَفي النهار صلاة الصبح والطرَفُ الآخر فيه صلاتا العَشِيِّ، وهما الظهر والعصر، وقوله وزُلَفاً من الليل يعني صلاة المغرب والعشاء.
      وقوله عز وجل: ومن الليل فسَبِّحْ وأَطْراف النهارِ؛ أَراد وسبح أَطراف النهار؛ قال الزجاج: أَطْرافُ النهار الظهر والعصر، وقال ابن الكلبي: أَطراف النهار ساعاته.
      وقال أَبو العباس: أَراد طرفيه فجمع.
      ويقال: طَرَّفَ الرجل حول العسكر وحول القوم، يقال: طرَّف فلان إذا قاتل حول العسكر لأنه يحمل على طَرَف منهم فيردُّهم إلى الجُمْهور.
      ابن سيده: وطرَّف حول القوم قاتَل على أَقصاهم وناحيتهم، وبه سمي الرجل مُطَرِّفاً.
      وتطرَّفَ عليهم: أَغار، وقيل: المُطَرِّف الذي يأْتي أَوائل الخيل فيردُّها على آخرها، ويقال: هو الذي يُقاتِل أَطراف الناس؛ وقال ساعِدةُ الهذلي: مُطَرِّف وَسْطَ أُولى الخَيْلِ مُعْتَكِر،كالفَحْلِ قَرْقَرَ وَسْطَ الهَجْمةِ القَطِم وقال المفضَّل: التطريفُ أَن يردّ الرجل عن أُخْريات أَصحابه.
      ويقال: طرَّفَ عنا هذا الفارسُ؛ وقال متمم: وقد عَلِمَتْ أُولى المغِيرة أَنَّنا نُطَرِّفُ خَلْفَ المُوقصاتِ السَّوابقا وقال شمر: أَعْرِفُ طَرَفَه إذا طَرَدَه.
      ابن سيده: وطَرَفُ كل شي مُنتهاه، والجمع كالجمع، والطائفة منه طَرَفٌ أَيضاً.
      وفي الحديث: أَن النبي،صلى اللّه عليه وسلم، قال: عليكم بالتَّلْبِينةِ، وكان إذا اشْتكى أَحدُهم لم تُنْزَلِ البُرمة حتى يأْتي على أَحد طَرَفَيْه أَي حتى يُفِيق من عِلَّتِه أَو يموت، وإنما جَعَل هذين طرفيه لأَنهما منتهى أَمر العليل في علته فهما طرَفاه أَي جانباه.
      وفي حديث أَسماء بنت أَبي بكر:، قالت لابنها عبداللّه: ما بي عَجَلة إلى الموت حتى آخُذَ على أحد طَرَفَيْكَ: إما أَن تُسْتَخْلَفَ فتَقَرَّ عيني، وإمَّا أَن تُقْتَل فأَحْتَسِبَك.
      وتَطَرَّف الشيءُ: صار طرَفاً.
      وشاةٌ مُطرَّفةٌ: بيضاء أَطرافِ الأُذنين وسائرها أَسود، أَو سَوْداؤها وسائرها أَبيض.
      وفرس مُطرَّف: خالَفَ لونُ رأْسِه وذنبه سائر لَونه.
      وقال أَبو عبيدة: من الخيل أَبْلَقُ مُطرَّف، وهو الذي رأْسه أَبيض، وكذلك إن كان ذنبه ورأْسه أَبيضين، فهو أَبلق مطرَّف، وقيل: تَطْريفُ الأُذنين تأْلِيلُهما، وهي دِقّة أَطْرافهما.
      الجوهري: المُطَرَّف من الخيل، بفتح الراء، هو الأَبيض الرأْس والذنب وسائره يخالف ذلك، قال: وكذلك إذا كان أَسود الرأْس والذنب، قال ويقال للشاة إذا اسْوَدَّ طرفُ ذَنبها وسائرها أَبيض مُطرَّفة.
      والطَّرَفُ: الشَّواةُ، والجمع أَطْراف.
      والأَطْرافُ: الأَصابع، وفي التهذيب: اسم الأَصابع، وكلاهما من ذلك، قال: ولا تفرد الأَطْرافُ إلا بالإضافة كقولك أَشارت بَطرَفِ إصبَعِها؛

      وأَنشد الفراء:يُبْدِينَ أَطْرافاً لِطافاً عَنَمَه؟

      ‏قال الأزهري: جعل الأَطراف بمعنى الطرَف الواحد ولذلك، قال عَنَمَه.
      ويقال: طَرَّفَت الجارية بَنانَها إذا خضَبت أَطْراف أَصابعها بالحِنَّاء،وهي مُطَرَّفة، وفي الحديث: أَنَّ إبراهيم الخليل، عليه السلام، جُعل في سَرَبٍ وهو طِفْل وجُعِل رِزْقه في أَطْرافه أَي كان يَمَصُّ أَصابعه فيجد فيها ما يُغَذِّيه.
      وأَطرافُ العَذارَى: عِنب أَسود طوال كأَنه البَلُّوط يشبَّه بأَصابع العذارى المُخَضَّبة لطوله، وعُنقودُه نحو الذراع، وقيل: هو ضرب من عنب الطائف أَبيض طوال دقاق.
      وطَرَّفَ الشيءَ وتَطَرَّفه: اخْتاره؛ قال سويد بن كراع العُكلِيُّ: أُطَرِّفُ أَبكاراً كأَنَّ وُجوهَها وجُوهُ عَذارى، حُسِّرَتْ أَن تُقَنَّعا وطرَفُ القومِ: رئيسهم، والجمعُ كالجمع.
      وقوله عز وجل: أَوَلم يَرَوْا أَنَّا نأْتي الأَرضَ نَنْقُصها من أَطرافها؛ قال: معناه موتُ علمائها،وقيل: موت أَهلها ونقصُ ثمارها، وقيل: معناه أَوَلم يروا أَنَّا فتحنا على المسلمين من الأَرض ما قد تبيَّن لهم، كما، قال: أَوَلم يروا أَنَّا نأْتي الأَرض ننقصها من أَطرافها أَفَهُم الغالبون؛ الأَزهري: أَطرافُ الأَرض نواحِيها، الواحد طَرَف وننقصها من أَطرافها أَي من نواحِيها ناحيةً ناحيةً، وعلى هذا من فسّر نقْصَها من أَطرافها فُتوح الأَرضين، وأَما من جعل نقصها من أَطرافها موت علمائها، فهو من غير هذا، قال: والتفسير على القول الأَوَّل.
      وأَطراف الرجال: أَشرافُهم، وإلى هذا ذهب بالتفسير الآخر؛ قال ابن أَحمر: عليهنَّ أَطرافٌ من القومِ لم يكنْ طَعامهُمُ حَبّاً، بِزغْبةَ أَغْبَرَا وقال الفرزدق: واسْأَلْ بنا وبكم، إذا ورَدَتْ مِنًى،أَطرافَ كلِّ قَبِيلةٍ مَنْ يُمْنَعُ يريد أَشْراف كل قبيلة.
      قال الأَزهري: الأَطراف بمعنى الأَشراف جمع الطرَفِ أَيضاً؛ ومنه قول الأَعشى: هم الطُّرُفُ البادُو العدوِّ، وأَنتُمُ بقُصْوَى ثلاثٍ تأْكلون الرَّقائِص؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: الطُّرُفُ في هذا البيت بيت الأَعشى جمع طَرِيفٍ،وهو المُنْحَدِر في النسب، قال: وهو عندهم أَشرف من القُعْدُد.
      وقال الأَصمعي: يقال فلان طَريفُ النسب والطَّرافة فيه بَيِّنة وذلك إذا كان كثير الآباء إلى الجدّ الأَكبر، وفي الحديث: فمال طَرَفٌ من المشركين على رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَي قِطعة منهم وجانب؛ ومنه قوله تعالى: ليقطع طَرَفاً من الذين كفروا.
      وكلُّ مختار طَرَف، والجمع أَطراف؛ قال: ولمَّا قَضَيْنا مِنْ مِنًى كلَّ حاجةٍ،ومَسَّحَ بالأَرْكانِ منْ هو ماسِحُ أَخَذْنا بأَطْرافِ الأَحاديثِ بَينَنا،وسالتْ بأَعْناقِ المَطِيِّ الأباطِح؟

      ‏قال ابن سيده: عنَى بأَطراف الأَحاديث مُختارها، وهو ما يتعاطاه المحبون ويتَفاوَضُه ذوو الصبابة المُتَيَّمون من التعريض والتَّلْوِيحِ والإيماء دون التصريح، وذلك أَحْلى وأَخفُّ وأَغْزَل وأَنسبُ من أَن يكونَ مشافَهة وكشْفاً ومُصارَحة وجهراً.
      وطَرائفُ الحديث: مُختاره أَيضاً كأَطرافه؛
      ، قال: أَذْكُرُ مِن جارَتي ومَجْلِسِها طَرائفاً من حديثها الحَسَنِ ومن حديثٍ يَزِيدُني مِقَةً،ما لِحَدِيثِ المَوْموقِ من ثَمَنِ أَراد يَزِيدُني مِقة لها.
      والطَّرَفُ: اللحمُ.
      والطرَفُ: الطائفةُ من الناس.
      تقول: أَصَبْتُ طَرَفاً من الشيء؛ ومنه قوله تعالى: ليَقْطَعَ طرَفاً من الذين كفروا؛ أي طائفة.
      وأَطرافُ الرجلِ: أَخوالُه وأَعمامه وكلُّ قَرِيبٍ له مَحْرَمٍ.
      والعرب تقول: لا يُدْرَى أَيُّ طَرَفَيْه أَطولُ،ومعناه لا يُدْرى أَيُّ والدَيْه أَشرف؛ قال: هكذا، قاله الفراء.
      ويقال: لا يُدرى أَنَسَبُ أَبيه أَفضل أَم نسَبُ أُمّه.
      وقال أَبو الهيثم: يقال للرجل ما يَدرِي فلان أَيُّ طَرَفَيْه أَطولُ أَي أَيُّ نصفَيه أَطول،أَلطَّرَفُ الأَسفل من الطَّرَف الأَعلى، فالنصف الأَسفلُ طَرَف، والأَعْلى طرَف، والخَصْرُ ما بين مُنْقَطع الضُّلُوع إلى أَطراف الوَرِكَيْنِ وذلك نصف البدن، والسّوْءةُ بينهما، كأَنه جاهل لا يَدْرِي أَيُّ طَرَفَيْ نفسِه أَطولُ.
      ابن سيده: ما يَدْرِي أَي طرفيه أَطول يعني بذلك نسَبه من قِبَل أَبيه وأُمه، وقيل: طرَفاه لِسانُه وفَرجُه، وقيل: اسْتُه وفمُه لا يَدرِي أَيُّهما أَعفُّ؛ ويُقَوِّيه قول الراجز: لو لم يُهَوْذِلْ طَرَفاهُ لَنَجَمْ،في صَدْرِه، مَثْلُ قَفا الكَبْشُ الأَجَمّ يقول: لولا أَنه سَلَحَ وقاء لقامَ في صَدْرِه من الطعام الذي أَكل ما هو أَغْلظُ وأَضْخَمُ من قَفا الكَبْشِ الأَجَمِّ.
      وفي حديث طاووسٍ: أَنَّ رجلاً واقَعَ الشرابَ الشدِيد فَسُقِي فَضَريَ فلقد رأْيتُه في النِّطَع وما أَدْرِي أَيُّ طَرَفَيْه أَسْرَعُ؛ أَراد حَلْقَه ودُبرَه أَي أَصابه القَيْء والإسْهال فلم أَدرِ أَيهما أَسرع خروجاً من كثرته.
      وفي حديث قَبِيصةَ ابن جابر: ما رأَيتُ أَقْطَعَ طرَفاً من عمرو بن العاص؛ يريد أَمْضَى لساناً منه.
      وطرَفا الإنسان: لسانه وذَكرُه؛ ومنه قولهم: لا يُدرى أَيُّ طرفيه أَطول.
      وفلان كريم الطرَفين إذا كان كريم الأَبوَيْن، يراد به نسَبُ أَبيه ونسب أُّمه؛

      وأَنشد أَبو زيد لعَوْن ابن عبداللّه‎ ‎بن‎ عُتْبة بن مسعود: فكيفَ بأَطرافي، إذا ما شَتَمْتَني،وما بعدَ شَتْمِ الوالِدِينَ صُلُوحُ (* قوله «فكيف بأطرافي إلخ» تقدم في صلح كتابته باطراقي بالقاف والصواب ما هنا.) جمعهما أَطرافاً لأَنه أَراد أَبويه ومن اتصل بهما من ذويهما، وقال أَبو زيد في قوله بأَطرافي، قال: أَطْرافُه أَبواه وإخوته وأَعمامه وكل قريب له محرم؛ الأَزهري: ويقال في غير هذا فلان فاسد الطرَفين إذا كان خَبيثَ اللسان والفرج، وقد يكون طرَفا الدابة مُقدّمَها ومؤخّرها؛ قال حُمَيد‎ ‎بن‎ ثور يصف ذئباً وسُرعته: تَرى طَرَفَيْه يَعْسِلانِ كِلاهُما،كما اهْتَزَّ عُودُ الساسَمِ المتتايِعُ أَبو عبيد: ويقال فلان لا يَملِك طرَفيه، يعنون اسْته وفمه، إذا شَرِب دواءً أَو خمراً فقاء وسَكِر وسَلَحَ.
      والأَسودُ ذو الطَّرَفين: حَيّة له إبرتان إحداهما في أَنفه والأُخرى في ذنبه، يقال إنه يضرب بهما فلا يُطْني الأَرض.
      ابن سيده: والطرَفانِ في المَديد حذف أَلف فاعلاتن ونونِها؛ هذا قول الخليل وإنما حكمه أَن يقول: التَّطْريفُ حذف أَلف فاعلاتن ونونها، أَو يقول الطرَفانِ الأَلف والنون المحذوفتان من فاعلاتن.
      وتَطَرَّفَتِ الشمسُ: دَنَت للغروب؛ قال: دَنا وقَرْنُ الشمس قد تَطَرَّفا والطِّرافُ: بَيْت من أَدَم ليس له كِفاء وهو من بيوت الأَعراب؛ ومنه الحديث: كان عَمرو لمعاوية كالطِّراف المَمدود.
      والطوارفُ من الخِباء: ما رَفَعْت من نواحيه لتنظر إلى خارج، وقيل: هي حِلَقٌ مركبة في الرُّفوف وفيها حِبال تُشدُّ بها إلى الأَوتاد.
      والمِطْرَفُ والمُطْرَفُ: واحد المَطارِفِ وهي أَرْدِية من خز مُرَبَّعة لها أَعْلام، وقيل: ثوب مربع من خزّ له أَعلام.
      الفراء: المِطْرَفُ من الثياب ما جعل في طَرَفَيْه عَلمانِ، والأَصل مُطرَف، بالضم، فكسروا الميم ليكون أَخف كما، قالوا مِغْزَل وأَصله مُغْزَل من أُغْزِلَ أَي أُدير،وكذلك المِصْحَفُ والمِجْسَد؛ وقال الفراء: أَصله الضم لأَنه في المعنى مأْخوذ من أُطرِفَ أَي جُعل في طرَفه العَلَمان، ولكنهم اسْتَثْقَلوا الضمة فكسروه.
      وفي الحديث: رأَيت على أبي هريرة، رضي اللّه عنه، مِطْرَفَ خزٍّ؛ هو بكسر الميم وفتحها وضمها، الثوب الذي في طرفيه علمان، والميم زائدة.
      الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً يقول لآخر قَدِمَ من سفَر: هل وراءك طَريفةُ خَبَرٍ تُطْرِفُناه؟ يعني خبراً جديداً، ومُغَرِبَّةُ خبَرٍ مثله.
      والطُّرْفةُ: كل شيء استحدَثْته فأَعجبك وهو الطريفُ وما كان طَريفاً، ولقد طَرُفَ يَطْرُفُ.
      والطَّريفةُ: ضَرب من الكلإِ، وقيل: هو النَّصِيُّ إذا يَبِسَ وابْيَضَّ، وقيل: الطَّريفةُ الصِّلِّيانُ وجميع أَنواعهما إذا اعْتَمَّا وتَمَّا، وقيل: الطريفة من النبات أَوَّل شيء يَسْتَطرِفه المالُ فيرعاه، كائناً ما كان، وسميت طريفة لأَن المالَ يَطَّرِفُه إذا لم يجد بقلاً.
      وقيل: سميت بذلك لكرمها وطَرافَتِها واسْتطراف المال إياها.
      وأُطْرِفَتِ الأَرضُ: كثرت طريفتها.
      وأَرض مطروفة: كثيرة الطريفة.
      وإبل طَرِفَةٌ: تَحاتَّتْ مَقادِمُ أَفواهِها من الكِبَر، ورجل طريفٌ بَيِّنُ الطَّرافة: ماضٍ هَشٌّ.
      والطَّرَفُ: اسم يُجْمع الطَّرْفاء وقلما يستعمل في الكلام إلا في الشعر، والواحدة طَرَفةٌ، وقياسه قَصَبة وقصَب وقَصْباء وشجرة وشجر وشَجْراء.
      ابن سيده: والطرَفةُ شجرة وهي الطَّرَفُ، والطرفاء جماعةُ الطرَفةِ شجرٌ، وبها سمي طَرَفَةُ بن العَبْد، وقال سيبويه: الطرْفاء واحد وجمع، والطرفاء اسم للجمع، وقيل: واحدتها طرفاءة.
      وقال ابن جني: من، قال طرفاء فالهمزة عنده للتأنيث، ومن، قال طرفاءة فالتاء عنده للتأْنيث، وأَما الهمزة على قوله فزائدة لغير التأْنيث، قال: وأَقوى القولين فيها أَن تكون همزة مُرْتَجَلَةً غير منقلبة، لأنها إذا كانت منقلبة في هذا المثال فإنها تنقلب عن أَلف التأْنيث لا غير نحو صَحْراء وصَلْفاء وخَبْراء والخِرْشاء، وقد يجوز أَن تكون عن حرف علة لغير الإلحاق فتكون في الألف لا في الإلحاق كأَلف عِلباء وحِرْباء، قال: وهذا مما يؤكِّد عندك حالَ الهاء، أَلا ترى أَنها إذا أَلحَقت اعتَقَدت فيما قبلها حُكماً ما فإذا لم تُلْحِقْ جاز الحكم إلى غيره؟ والطَّرْفاء أَيضاً: مَنْبِتُها، وقال أَبو حنيفة: الطرْفاء من العضاه وهُدْبُه مثل هدب الأَثْلِ، وليس له خشب وإنما يُخرج عِصِيّاً سَمْحة في السماء، وقد تتحمض بها الإبل إذا لم تجد حَمْضاً غيره؛ قال: وقال أَبو عمرو الطرفاء من الحَمْض، قال وبها سمي الرجل طَرَفة.
      والطَّرْفُ من مَنازِل القمر: كوكبان يَقْدُمانِ الجَبهةَ وهما عَينا الأَسد ينزلهما القمر.
      وبنو طَرَفٍ: قوم من اليمن.
      وطارِفٌ وطَريفٌ وطُرَيْفٌ وطَرَفةُ ومُطَرِّفٌ: أَسماء.
      وطُرَيْف: موضع، وكذلك الطُّرَيْفاتُ؛ قال: رَعَتْ سُميراء إلى إرْمامِها،إلى الطُّرَيْفات، إلى أَهْضامِها وكان يقال لبني عَدِيّ بن حاتم الطَّرَفاتُ قُتِلوا بِصِفِّينَ،أَسماؤهم: طَريفٌ وطَرَفةُ ومُطَرِّفٌ.
      "
  16. الطِبُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الطِبُّ وطُبُّ وطَبُّ: عِلاجُ الجِسْمِ والنَّفْسِ، يَطُبُّ ويَطِبُّ، والرِّفْقُ، والسِّحْرُ،
      ـ طِبُّ: الشَّهْوَةُ، والإِرادةُ، والشَّأنُ، والعادةُ،
      ـ طَبُّ: الماهِرُ الحاذِقُ بعَمَلِهِ، كالطَّبيبِ، والبَعيرُ يَتَعَاهَدُ مَوْضِعَ خُفِّه، والفَحْلُ الحاذِقُ بالضِّرابِ، وتَغْطِيَةُ الخُرَزِ بالطِّبابَةِ، كالتَّطْبِيبِ،
      ـ الطُّبُّ: موضع.
      ـ طِبَّةُ وطِبابَةُ وطَبيبةُ: المُسْتَطيلَةُ من الأرضِ والثَّوْبِ والسَّحابِ والجِلْدِ، الجمع: طِبابٌ وطِبَبٌ.
      ـ طُبَّةُ وطِبابَةُ: السَّيْرُ يكونُ في أسْفَلِ القِرْبَةِ بينَ الخُرْزَتَيْنِ.
      ـ وما كنْتَ طَبيباً، ولقد طَبِبْتَ، طَبَبْتَ، الجمع: أطِبَّةٌ وأطِبَّاءُ.
      ـ مُتَطَبِّبُ: مُتَعاطي عِلْمِ الطِّبَّ. و"إن كُنْتَ ذا طِبٍّ فَطِبَّ لعَيْنِكَ.
      ـ "مَنْ أَحَبَّ طَبَّ": تَأنَّى للْأُمور، وتَلَطَّفَ.
      ـ هو يَسْتَطِبُّ لوَجَعِهِ: يَسْتَوْصِفُ.
      ـ طِبابَةُ السماءِ وطِبابُها: طُرَّتُها المُسْتَطيلَةُ.
      ـ طَبْطَبَةُ: صَوْتُ الماءِ، وصَوْتُ تَلاطُمِ السَّيْلِ.
      ـ طَبْطَابَةُ: خَشَبَةٌ عَريضةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَةِ.
      ـ تَزَوَّجَ رَجُلٌ امرأةً، فَهُدِيَتْ إليه، فلما قَعَدَ منها مَقْعَدَه من النِّساءِ، قال لها: أبِكْرٌ أَنْتِ أم ثَيِّبٌ؟ فقالت: "قَرُبَ طِبُّ"، ويُرْوَى طِبًّا، فَذَهَبَتْ مَثَلاً.
      ـ مُطابَّةُ: المُداوَرَةُ.
      ـ تَطْبيبُ: أن تُعَلِّقَ السِّقاءَ من عُودٍ ثم تَمْخُضَه، وأنْ تُدْخِلَ في الدِّيباجِ بَنِيقَةً تُوَسِّعُه بها.
      ـ طَبْطَبِيَّةُ: الدِّرَّةُ.
      ـ طَبْطَبَ: صَوَّتَ.
      ـ طَبَاطَبَا: إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ الحَسَنِ بنِ الحسن بنِ عَليٍّ، لُقِّبَ به لأنَّهُ كان يُبْدِلُ القافَ طاءً، أو لأنه أُعْطِيَ قَبَاءً فقال: طَبَاطَبَا يُريدُ قَبَاقَبَا.
      ـ طَبْطابُ: طائرٌ له أُذُنانِ كَبيرَتانِ.
  17. طَرْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَرْفُ: العَيْنُ، لا يُجْمَعُ، لأَنه في الأصْلِ مَصْدَرٌ، أو اسمٌ جامعٌ للبَصَرِ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ، وقيلَ: أطْرافٌ، وكَوْكبانِ يَقْدُمانِ الجَبْهَةَ، سُمِّيا بذلك لأَنَّهُما عَيْنا الأَسَدِ، يَنْزِلُهما القَمَرُ، واللَّطْمُ باليَدِ، والرَّجُلُ الكَريمُ، ومُنْتَهَى كُلِّ شيءٍ.
      ـ بَنُو طَرْفٍ: قَوْمٌ باليَمَنِ،
      ـ طِرْفُ: الكَريمُ الطَّرَفَيْنِ مِنَّا، ج: أطْرافٌ، ومن غَيْرنا ج: طُروفٌ، والكَريمُ من الخَيْلِ، أو الكَريمُ الأَطْرافِ من الآباءِ والأُمَّهاتِ، أو نَعْتٌ للذُّكورِ خاصَّةً، ج: طُروفٌ وأطْرافٌ، أو المُسْتَطْرِفُ الذي ليس من نِتاجِ صاحِبِه، وهي طِرْفَةٌ، وما كان في أكْمامِهِ من النَّباتِ، والحَديثُ من المالِ، كالطَّارِفِ والطَّريفِ والمُطْرِف، والرَّجُلُ لا يَثْبُتُ على صُحْبَةِ أحَدٍ لِمَلَلِهِ، والجَمَلُ يَنْتَقِلُ من مَرْعىً إلى مَرْعىً.
      ـ رَجُلٌ طِرْفٌ في نَسَبِهِ: حَديثُ الشَّرَفِ، كأنَّهُ مُخَفَّفٌ من طَرِفٍ، والرَّغيبُ العَيْنِ الذي لا يَرَى شيئاً إِلاَّ أحبَّ أنْ يكونَ له.
      ـ امرأةٌ طِرْفُ الحَديثِ: حَسَنَتُهُ، يَسْتَطْرِفُهُ مَنْ سَمِعَهُ،
      ـ طُرْفُ: جَمْعُ طِرافٍ وطَريفٍ.
      ـ طَرْفَةُ: نَجْمٌ، ونُقْطَةٌ حَمْراءُ من الدَّمِ تَحْدُثُ في العَيْنِ من ضَرْبَةٍ وغيرِها، وسِمَةٌ لا أطْرافَ لَها، إِنَّما هي خَطُّ.
      ـ طَرْفاءُ: شَجَرٌ، وهي أرْبَعَةُ أصْناف، منها الأَثْلُ، الواحدَةُ: طَرْفاءَةٌ وطَرَفَةٌ، وبها لُقِّبَ طَرَفَةُ بنُ العَبدِ، واسْمُهُ: عَمْرٌو، أو لُقِّبَ بِقَوْلِه: لا تُعْجِلا بالبُكاءِ اليَوْمَ مُطَّرِفا **** ولا أميرَيْكُما بالدارِ إِذْ وقَفَا، وفي الشُّعَراءِ: طَرَفةُ الخُزَيمِيُّ من بَني خُزَيمةَ بنِ رَواحَةَ، وطَرَفَةُ العامِرِيُّ من بني عامِرِ بنِ رَبيعَةَ، وطَرَفَةُ ابنُ ألاءَةَ بنِ نَضْلَةَ الفَلَتانِ بنِ المنْذِرِ، وطَرَفَةُ بنُ عَرْفَجَة الصَّحابِيُّ، أُصيبَ أنْفُهُ يَوْمَ الكُلابِ، فاتَّخَذَها من وَرِقٍ، فأنْتَنَ، فَرُخِّصَ له في الذَّهَبِ.
      ـ مَسْجِدُ طَرَفَةَ: معروف.
      ـ تَميمُ بنُ طَرَفَةَ: مُحَدِّثٌ.
      ـ امرَأةٌ مَطْروفَةٌ بالرِجالِ: طَمَحَتْ عَيْنُها إِلَيْهِمْ، أو لا تَنْظُرُ إِلاَّ إِلَيْهِمْ.
      ـ مَطْروفٌ: عَلَمٌ.
      ـ جاءَ بطارِفَةِ عَيْنٍ: بمالٍ كَثيرٍ.
      ـ طَوارِفُ: العُيونُ،
      ـ طَوارِفُ من السِباعِ: التي تَسْتَلِبُ الصَّيْدَ،
      ـ طَوارِفُ من الخِباءِ: ما رَفَعْتَ من جَوانِبِهِ لِلنّظَرِ إلى خارجٍ.
      ـ طَرَفَهُ عنه يَطرِفُهُ: صَرَفَهُ، ورَدَّهُ،
      ـ طَرَفَ بَصَرَهُ: أطْبَقَ أحَدَ جَفْنَيْهِ على الآخَرِ.
      ـ طَرَفَ بِعَيْنِهِ: حَرَّكَ جَفْنَيْها، المَرَّةُ منه: طَرْفَةٌ،
      ـ طَرَفَ عَيْنَهُ: أصابها بشيءٍ فَدَمَعَتْ، وقد طُرِفَتْ، فهي مَطْروفَةٌ، والاسْمُ: الطُّرْفَةُ.
      ـ ما بَقِيَتْ منهم عَيْنٌ تَطْرِفُ: ماتوا وقُتِلوا.
      ـ طُرْفَةُ: الاسْم من الطَّريف والمُطْرِفِ والطارِفِ: للمالِ المُسْتَحْدَثِ.
      ـ طَرِيفُ: ضِدُّ القُعْدُدِ، وقد طَرُفَ فيهما، والغَريبُ من الثَّمَرِ وغيرِه.
      ـ طَريفٌ بنُ مُجالِدٍ: تابِعِيٌّ، وُثِّقَ، أو صَحابِيٌّ،
      ـ طَريفٌ بنُ تميمٍ العَنْبَرِي: شاعِرٌ،
      ـ طَريفٌ بنُ شِهابٍ: ضَعيفٌ.
      ـ طَريفَةُ من النَّصِيِّ: إذا ابْيَضَّ، أو إذا اعْتَمَّ وتَمَّ.
      ـ أرْضٌ مَطْروفَةٌ: كثيرَتُها.
      ـ طُرَيْفَةُ: ماءَةٌ بأسْفَلِ أرْمامِ،
      ـ طُرَيْفَةُ بنُ حاجِزٍ: صَحابيٌّ.
      ـ طُرَيْفٌ: موضع بالبَحْرَيْنِ، واسْمٌ،
      ـ طِرْيَفُ: موضع باليَمَنِ.
      ـ طَرائِفُ: بِلادٌ قَريبةٌ من أعْلامِ صُبْحٍ، وهي جِبالٌ مُتَناوِحَةٌ.
      ـ طَرَفُ: الناحِيَةُ، وطائِفَةٌ مِنَ الشيءِ، والرجلُ الكَريمُ.
      ـ أَطْرافُ: الجَمْعُ،
      ـ الأَطْرافُ من البَدَنِ: اليَدانِ والرِجْلانِ والرأسُ،
      ـ أَطْرافُ من الأرض: أشْرافُها وعُلَماؤُها،
      ـ أَطْرافُ مِنكَ: أبَواكَ، وإِخْوَتُكَ وأعْمامُكَ، وكُلُّ قَريبٍ مَحْرَمٍ.
      ـ ''لا يَدْرِي أيُّ طَرَفَيْهِ أطْوَلُ'': ذَكَرِهِ ولِسانِهِ، أو نَسَبِ أبيهِ وأُمِّهِ.
      ـ لا يَمْلِكُ طَرَفَيْهِ: فَمَهُ واسْتَهُ إذا شَرِبَ الدَّواءَ أو سَكِرَ.
      ـ أطْرافُ العَذارَى: ضَرْبٌ من العِنَبِ.
      ـ ذو الطَّرَفَيْنِ: من الحَيَّاتِ، لها إِبْرَتانِ إِحْداهُما في أنْفِها والأُخْرَى في ذَنَبِها، تَضْرِبُ بهما فلا تُطْني.
      ـ طَرَفاتُ: بَنو عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ، قُتِلوا بصِفِّينَ، وهُم: طَريفٌ وطَرَفَةُ ومُطَرِّفٌ.
      ـ طَرِفَتِ الناقةُ: رَعَتْ أطْرافَ المَرْعَى، ولم تَخْتَلِطْ بالنُّوقِ، كتَطَرَّفَتْ، والطَّرِفُ،
      ـ طَرِفُ: ضِدُّ القُعْدُدِ، ومَنْ لا يَثْبُتُ على امرأةٍ ولا صاحبٍ، وموضع على ستَّةٍ وثلاثينَ ميلاً من المَدينةِ.
      ـ ناقةٌ طَرِفَةٌ: لا تَثْبُتُ على مَرْعىً واحِدٍ، وتَحاتَّ مُقَدَّمُ فيها هَرَماً،
      ـ في الحديثِ: ''كان إذا اشْتَكَى أحَدٌ من أهلِ بَيْتِه، لم تَزَلِ البُرْمَةُ على النارِ حتى يأتِيَ على أحَدِ طَرَفَيْه'': البُرْءِ أو المَوْتِ، لأنهما غايَتا أمْر العَليلِ.
      ـ طِرافُ: بَيْتٌ من أدَمٍ، وما يُؤْخَذُ من أطْرافِ الزَّرْعِ، والسِبابُ.
      ـ تَوارَثوا المَجْدَ طِرافاً: عن شَرَفٍ.
      ـ مِطْرافُ: الناقةُ التي لا تَرْعَى مَرْعىً حتى تَسْتَطْرِفَ غيرَهُ.
      ـ مُطْرَفُ: رِداءٌ من خَزٍّ مُرَبَّعٌ، ذو أعْلامٍ، ج: مَطارفُ.
      ـ طَرَّافُ: عَلَمٌ.
      ـ أطْرَفَ البَلَدُ: كثُرَتْ طَريفَتُه،
      ـ أطْرَفَ الرجُلُ: طابَقَ بين جَفْنَيْهِ،
      ـ أطْرَفَ فلاناً: أعْطاهُ ما لم يُعْطِ أحَدٌ قَبْلَكَ، الاسمُ: الطُّرْفَةُ.
      ـ مُطْرَفٌ: لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ عُثْمانَ لحُسْنِهِ.
      ـ فَعَلْتُهُ في مُطَرَّفِ الأَيَّامِ، وفي مُسْتَطْرَفِها: في مُسْتَأنَفِها.
      ـ مُطَرَّفُ من الخَيْلِ: الأَبْيَضُ الرأسِ والذَّنَبِ، أو أسْوَدُهُما وسائِرُهُ مُخالِفٌ ذلك،
      ـ مُطَرَّفَةُ: الشاةُ اسْوَدَّ طَرَفُ ذَنَبِها، وسائِرُها أبْيَضُ.
      ـ طَرَّفَ تَطْريفاً: قاتَلَ حَوْلَ العَسْكَرِ، لأنه يَحْمِلُ على طَرَفٍ منهم، وبه سُمِّيَ الرجُلُ: مُطَرِّفاً،
      ـ طَرَّفَ البَعيرُ: ذَهَبَتْ سِنُّهُ،
      ـ طَرَّفَ على الإِبِلِ: رَدَّ على أطرافها،
      ـ طَرَّفَ الخَيْلَ: رَدَّ أوائِلَها،
      ـ طَرَّفَتِ المرأةُ بَنانَها: خَضَبَتْ.
      ـ مُطَرِّفُ بنُ عبدِ الله ابنِ مُطَرِّفٍ: شيخُ البخارِيِّ،
      ـ مُطَرِّفُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الشخِّيرِ: تابعيٌّ.
      ـ مُطَرِّفُ ابنُ طَريفٍ، وابنُ مَعْقِلٍ، وابنُ مازِنٍ: محدِّثونَ.
      ـ اطَّرَفْتُ الشيءَ: اشْتَرَيْتُه حَديثاً.
      ـ اخْتَضَبَتِ المرأةُ تَطاريفَ: أطْرافَ أصابعها،
      ـ اسْتَطْرَفَه: عَدَّه طَريفاً،
      ـ اسْتَطْرَفَ الشيءَ: اسْتَحْدَثَه.
  18. طَلَعَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَلَعَ الكَوْكَبُ والشمسُ، طُلوعاً ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً: ظَهَرَ، كأَطْلَعَ، وهما للمَوضِعِ أيضاً،
      ـ طَلَعَ على الأمْرِ طُلوعاً: عَلِمَهُ، كاطَّلَعَهُ، وتَطَلَّعَهُ.
      ـ طَلَعَ فُلانٌ عَلَيْنا: أتَانَا، كاطَّلَعَ،
      طَلَعَ عنْهُمْ: غابَ، ضِدٌّ،
      ـ طَلَعَ سنُّ الصَّبِيِّ: بَدَت شَباتُها،
      ـ طَلَعَ أرضَهُمْ: بَلغَهَا،
      ـ طَلَعَ النَّخْلُ: خَرَجَ طَلْعُهُ، كأَطْلَعَ، وطَلَّعَ،
      ـ طَلَعَ بِلادَهُ: قَصَدَها،
      ـ طَلَعَ الجبَلَ: عَلاهُ، كطَلِعَ.
      ـ حَيَّا اللّهُ طَلْعَتَهُ: رُؤْيَتَهُ، أو وجْهَهُ.
      ـ طالِعُ: السهمُ يَقَعُ وراءَ الهَدَفِ، والهِلالُ.
      ـ رجُلٌ طَلاَّعُ الثَّنايَا والأَنْجُدِ: مُجَرِّبٌ لِلْأُمُورِ، رَكَّابٌ لَها، يَعْلُوها ويَقْهَرُها بِمَعْرِفَتِهِ وتَجَارِبِهِ وجَوْدَةِ رأيِهِ، والذي يَؤُمُّ مَعالِيَ الأُمُورِ.
      ـ طَلْعُ: المقْدارُ، تقولُ: الجَيْشُ طَلْعُ ألْفٍ،
      ـ طَلْعُ من النَّخْلِ: شيءٌ يَخْرُجُ كأنه نَعْلانِ مُطْبَقانِ، والحَمْلُ بينهما مَنْضودٌ، والطَّرَفُ مُحدَّدٌ، أو ما يَبْدُو من ثَمَرَتِهِ في أوَّلِ ظُهُورِها، وقِشْرُه يُسَمَّى: الكُفُرَّى، وما في داخِلِهِ: الإِغْريضُ لبيَاضِهِ،
      ـ طِلْعُ: الاسمُ من الاطِّلاعِ، ومنه: اطَّلِعْ طِلْعَ العَدُوِّ، والمكانُ المُشْرِفُ الذي يُطَّلَعُ منه، والناحِيَةُ، وكلُّ مُطْمَئِّنٍ من الأرضِ أو ذاتِ رَبْوةٍ، والحَيَّةُ.
      ـ أطْلَعْتهُ طِلْعَ أمرِي: أَبْثَثْتُه سِرِّي.
      ـ طِلاعُ الشيءِ: مِلْؤُهُ، ج: طُلْعٌ،
      ـ نَفْسٌ طُلَعَةٌ: تُكْثِرُ التَّطَلُّعَ إلى الشيءِ.
      ـ امرأةٌ طُلَعَةٌ خُبَأَةٌ: تَطْلُعُ مَرَّةً، وتَخْتَبِئُ أُخْرَى.
      ـ طُوَيْلِعٌ: عَلَمٌ، وماءٌ لبني تَميمٍ بناحِيَةِ الصَّمَّانِ، أو رَكيَّةٌ عادِيَّةٌ بناحِيَةِ الشَّواجِنِ، عَذْبَةُ الماءِ، قَريبَةُ الرِّشاءِ.
      ـ طَوْلَعُ والطُّلَعاءُ: القَيْءُ.
      ـ طَليعَةُ الجَيْشِ: من يُبْعَثُ ليَطَّلِعَ طِلْعَ العَدُوِّ، للْوَاحِد والجَميعِ، ج: طَلاِئعُ.
      ـ أطْلَعَ: قَاءَ،
      ـ أطْلَعَ إليه مَعْروفاً: أسْدَى،
      ـ أطْلَعَ الرَّامي: جازَ سَهْمُه من فَوقِ الغَرَضِ،
      ـ أطْلَعَ فلاناً: أعْجَلَهُ،
      ـ أطْلَعَ على سِرِّهِ: أظهَرَهُ.
      ـ نَخْلَةٌ مُطْلِعَةٌ: طالَتِ النَّخِيلَ.
      ـ طَلَّعَ كَيْلَهُ تَطْلِيعاً: مَلأَهُ.
      ـ اطَّلَعَ على باطِنِهِ: ظَهَرَ،
      ـ اطَّلَعَ هذه الأرضَ: بَلَغَها.
      ـ مُطَّلَعُ: المَأْتَى، وموضِعُ الاطِّلاعِ من إشْرافٍ إلى انحِدارٍ، وقولُ عُمَرَ، رضي الله تعالى عنه: لافْتَدَيْتُ به من هَوْلِ المُطَّلَعِ: تَشْبيهٌ لما يُشْرَفُ عليه من أمْرِ الآخِرَةِ بذلك،
      ـ في الحديثِ: ''مانَزَلَ من القرآنِ آيَةٌ إِلاَّ لَها ظَهْرٌ وبَطْنٌ، ولكُلِّ حَرْفٍ حَدٌّ، ولكلِّ حَدٍّ مُطَّلَع''، أي: مَصْعَدٌ يُصْعَدُ إليه من مَعْرِفَةِ علْمِهِ،
      ـ مُطَّلِعُ: القَوِيُّ العَالي القَاهِرُ.
      ـ طالَعَهُ طِلاعاً ومُطالَعَةً: اطَّلَعَ عليه،
      ـ طالَعَ بالحالِ: عَرَضَها.
      ـ تَطَلَّعَ إلى وُرُودِهِ: اسْتَشْرَفَ،
      ـ تَطَلَّعَ في مَشْيِهِ: زَافَ،
      ـ تَطَلَّعَ المِكْيالُ: امْتَلأَ.
      ـ قَوْلُهُم: عافىَ اللَّهُ مَنْ لَمْ يَتَطَلَّع في فَمِكَ، أي: لَمْ يَتَعَقَّبْ كلامَكَ.
      ـ اسْتَطْلَعَهُ: ذَهَبَ به،
      ـ اسْتَطْلَعَ رَأْيَ فُلانٍ: نَظَرَ ما عِنْدَهُ، وما الذي يَبْرُزُ إليه من أمْرِهِ،
      ـ قولُهُ تَعالى: {هَلْ أنْتُمْ مُطَّلِعونَ فاطَّلَعَ}، أي: هَلْ أنْتُمْ تُحِبُّونَ أنْ تَطَّلِعُوا فَتَعْلَمُوا أيْنَ مَنْزِلَتُكُم من مَنْزِلَةِ الجَهَنَّمِيِّينَ، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فَرَأى قَرينهُ في سَواءِ الجَحيمِ،
      ـ قَرَأ جَماعاتٌ: {مُطْلِعُونَ}، كمُحْسِنُونَ، {فأُطْلِعَ}.


  19. طبع (المعجم لسان العرب)
    • "الطبْعُ والطَّبِيعةُ: الخَلِيقةُ والسَّجيّةُ التي جُبِلَ عليها الإِنسان.
      والطِّباعُ: كالطَّبِيعةِ، مُؤَنثة؛ وقال أَبو القاسم الزجاجي: الطِّباعُ واحدٌ مذكر كالنِّحاسِ والنِّجارِ، قال الأَزهري: ويجمع طَبْعُ الإِنسان طِباعاً، وهو ما طُبِعَ عليه من طِباعِ الإِنسان في مأْكَلِه ومَشْرَبِه وسُهولةِ أَخلاقِه وحُزونَتِها وعُسْرِها ويُسْرِها وشدّتِه ورَخاوَتِه وبُخْلِه وسَخائه.
      والطِّباعُ: واحد طِباعِ الإِنسان، على فِعال مثل مِثالٍ، اسم للقالَبِ وغِرارٌ مِثْلُه؛ قال ابن الأَعرابي: الطَّبْعُ المِثالُ.
      يقال: اضْرِبْه على طَبْعِ هذا وعلى غِرارِه وصيغَتِه وهَِدْيَتِه أَي على قَدرِه.
      وحكى اللحياني: له طابِعٌ حسن، بكسر الباء، أَي طَبِيعةٌ؛

      وأَنشد: له طابِعٌ يَجْرِي عليه، وإِنَّما تُفاضِلُ ما بَيْنَ الرّجالِ الطَّبائِعُ وطَبَعَه اللهُ على الأَمرِ يَطْبَعُه طبْعاً: فَطَرَه.
      وطبَع اللهُ الخَلْقَ على الطبائعِ التي خلقها فأَنشأَهم عليها وهي خَلائِقُهم يَطْبَعُهم طبْعاً: خَلَقَهم، وهي طَبِيعَتُه التي طُبِعَ عليها وطُبِعَها والتي طُبِعَ؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك، أَراد التي طُبِعَ صاحبها عليها.
      وفي الحديث: كل الخِلال يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إِلا الخِيانةَ والكذب أَي يخلق عليها.
      والطِّباعُ: ما رُكِّبَ في الإِنسان من جميع الأَخْلاق التي لا يكادُ يُزاوِلُها من الخير والشر.
      والطَّبْع: ابتداءَ صنْعةِ الشيء، تقول: طبعت اللَّبِنَ طبْعاً، وطَبعَ الدرهم والسيف وغيرهما يطْبَعُه طبْعاً: صاغَه.
      والطَّبّاعُ: الذي يأْخذ الحديدةَ المستطيلة فَيَطْبَعُ منها سيفاً أَو سِكِّيناً أَو سِناناً أَو نحو ذلك، وصنعتُه الطِّباعةُ، وطَبَعْتُ من الطين جَرَّةً: عَمِلْت، والطَّبّاعُ: الذي يعمَلها.
      والطبْعُ: الخَتْم وهو التأْثير في الطين ونحوه.
      وفي نوادر الأَعراب: يقال قَذَذْتُ قَفا الغُلامِ إِذا ضربته بأَطراف الأَصابع، فإِذا مَكَّنْتَ اليد من القفا قلت: طَبَعْتُ قفاه، وطَبع الشيءَ وعليه يَطْبَعُ طبْعاً: ختم.
      والطابَعُ والطابِعُ، بالفتح والكسر: الخاتم الذي يختم به؛ الأَخيرة عن اللحياني وأَبي حنيفة.
      والطابِعُ والطابَعُ: مِيسَم الفرائض.
      يقال: طبَع الشاةَ.
      وطبَع الله على قلبه: ختم، على المثل.
      ويقال: طبَع الله على قلوب الكافرين، نعوذ بالله منه، أَي خَتَمَ فلا يَعِي وغطّى ولا يُوَفَّقُ لخير.
      وقال أَبو إِسحق النحوي: معنى طبع في اللغة وختم واحد، وهو التغْطِيةُ على الشيء والاسْتِيثاقُ من أَن يدخله شيء كما، قال ا تعالى: أَم على قلوب أَقْفالُها، وقال عز وجل: كلاَّ بلْ رانَ على قلوبهم؛ معناه غَطَّى على قلوبهم، وكذلك طبع الله على قلوبهم؛ قال ابن الأَثير: كانوا يرون أَن الطَّبْعَ هو الرَّيْنُ، قال مجاهد: الرَّيْنُ أَيسر من الطبع، والطبع أَيسر من الإِقْفالِ، والإِقْفالُ أَشدّ من ذلك كله، هذا تفسير الطبع، بإِسكان الباء، وأَما طَبَعُ القلب، بتحريك الباء، فهو تلطيخه بالأَدْناس، وأَصل الطبَع الصَّدَأُ يكثر على السيف وغيره.
      وفي الحديث: من تَرَكَ ثلاث جُمَعٍ من غير عذر طبع الله على قلبه أَي ختم عليه وغشّاه ومنعه أَلطافه؛ الطَّبْع، بالسكون: الختم، وبالتحريك: الدَّنَسُ، وأَصله من الوَسَخ والدَّنَس يَغْشَيانِ السيف، ثم استعير فيما يشبه ذلك من الأَوْزار والآثامِ وغيرهما من المَقابِحِ.
      وفي حديث الدُّعاء: اخْتِمْه بآمينَ فإِنّ آمينَ مِثْلُ الطابَعِ على الصحيفة؛ الطابع، بالفتح: الخاتم،يريد أَنه يَخْتِمُ عليها وتُرْفَعُ كما يفعل الإِنسان بما يَعِزُّ عليه.
      وطبَع الإناءَ والسِّقاء يَطْبَعُه طبْعاً وطبَّعه تَطْبِيعاً فتطَبَّع: مَلأَه.
      وطِبْعُه: مِلْؤُه.
      والطَّبْعُ: مَلْؤُكَ السِّقاءَ حتى لا مَزِيدَ فيه من شدّة مَلْئِه.
      قال: ولا يقال للمصدر طَبْعٌ لأَنّ فعله لا يُخَفَّفُ كما يخفف فِعْلُ مَلأْت.
      وتَطَبَّعَ النهرُ بالماء.
      فاض به من جوانبه وتَدَفَّق.
      والطِّبْعُ، بالكسر: النهر، وجمعه أَطباع، وقيل: هو اسم نهر بعينه؛ قال لبيد: فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ،كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ وقيل: الطِّبْعُ هنا المِلءُ، وقيل: الطِّبْعُ هنا الماء الذي طُبِّعَتْ به الرّاوِيةُ أَي مُلِئَتْ.
      قال الأَزهري: ولم يعرف الليث الطِّبْعَ في بيت لبيد فتحَيَّر فيه، فمرّة جعله المِلْءَ، وهو ما أَخذ الإِناءُ من الماءِ، ومرة جعله الماء، قال: وهو في المعنيين غير مصيب.
      والطِّبْعُ في بيت لبيد النهر، وهو ما، قاله الأَصمعي، وسمي النهر طِبْعاً لأَن الناس ابْتَدَؤُوا حفره، وهو بمعنى المفعول كالقِطْف بمعنى المَقْطوف، والنِّكْث بمعنى المَنْكوث من الصوف، وأَما الأَنهار التي شقّها الله تعالى في الأَرض شَقًّا مثل دَجْلةَ والفُرات والنيل وما أَشبهها فإِنها لا تسمى طُبوعاً،إِنما الطُّبُوعُ الأَنهار التي أَحْدَثها بنو آدم واحتفروها لمَرافِقِهم؛ قال: وقول لبيد هَمَّتْ بالوَحل يدل على ما، قاله الأَصمعي،‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎رَّوايا إِذا وُقِرَتِ المَزايِدَ مملوءة ماء ثم خاضت أَنهاراً فيها وحَلٌ عَسُر عليها المشي فيها والخُروج منها، وربما ارْتَطَمَتْ فيها ارْتِطاماً إِذا ‏كثر فيها الوحل، فشبه لبيد القوم، الذين حاجُّوه عند النعمان‎ ‎بن‎ المنذر فأَدْحَضَ حُجَّتهم حتى زَلِقُوا فلم يتكلموا، بروايا مُثْقَلة خاضت أَنهاراً ذات وحل فتساقطت فيها، والله أَعلم.
      قال الأَزهري: ويجمع الطِّبْعُ بمعنى النهر على الطُّبوعِ، سمعته من العرب.
      وفي الحديث: أَلقى الشَّبكةَ فطَبَّعها سَمَكاً أَي مَلأَها.
      والطِّبْعُ أَيضاً: مَغِيضُ الماءِ وكأَنه ضِدّ، وجمع ذلك كله أَطباعٌ وطِباعٌ.
      وناقة مُطْبَعةٌ ومُطَبَّعةٌ: مُثْقَلةٌ بحِمْلِها على المثل كالماء؛ قال عُوَيفُ القَوافي: عَمْداً تَسَدَّيْناكَ وانشَجَرَتْ بِنا طِوالُ الهَوادي مُطْبَعاتٍ من الوِقْرِ (* قوله «تسديناك» تقدم في مادة شجر تعديناك.؟

      ‏قال الأَزهري: والمُطَبَّعُ المَلآن؛ عن أَبي عبيدة؛ قال: وأَنشد غيره: أَين الشِّظاظانِ وأَيْنَ المِرْبَعهْ؟ وأَيْنَ وَسْقُ الناقةِ المُطَبَّعهْ؟ ويروى الجَلنْفَعهْ.
      وقال: المطبَّعة المُثْقَلةُ.
      قال الأَزهري: وتكون المطبَّعة الناقة التي مُلِئت لحماً وشحماً فتَوَثَّقَ خلقها.
      وقِربة مُطبَّعة طعاماً: مملوءة؛ قال أَبو ذؤيب: فقيلَ: تَحَمَّلْ فَوْقَ طَوْقِكَ، إِنَّها مُطبَّعةٌ، مَن يأْتِها لا يَضيرُها وطَبِعَ السْيفُ وغيره طَبَعاً، فهو طَبِعٌ: صدئ؛ قال جرير: وإِذا هُزِزْتَ قَطَعْتَ كلَّ ضَرِيبةٍ،وخَرَجْتَ لا طَبِعاً، ولا مَبْهُور؟

      ‏قال ابن بري: هذا البيت شاهد الطَّبِعِ الكَسِلِ.
      وطَبِعَ الثوبُ طَبَعاً: اتَّسَخَ.
      ورجل طَبِعٌ: طَمِعٌ مُتَدَنِّسُ العِرْضِ ذو خُلُقٍ دَنيء لا يستَحْيي من سَوأَة.
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز: لا يتزوج من الموالي في العرب إِلا الأَشِرُ البَطِرُ، ولا من العرب في المَوالي إِلا الطَّمِعُ الطَّبِعُ؛ وقد طَبِعَ طَبَعاً؛ قال ثابت بن قُطْنةَ: لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْني إِلى طَبَعٍ،وعُفّةٌ من قَوامِ العَيْشِ تَكْفِين؟

      ‏قال شمر: طَبِعَ إِذا دَنِسَ، وطُبِّعَ وطُبِعَ إِذا دُنِّسَ وعِيبَ؛ قال: وأَنشدتنا أُم سالم الكلابية: ويَحْمَدُها الجِيرانُ والأَهْلُ كلُّهُمْ،وتُبْغِضُ أَيضاً عن تُسَبَّ فَتُطْبَع؟

      ‏قال: ضَمَّت التاء وفتحت الباء وقالت: الطِّبْعُ الشِّيْنُ فهي تُبْغِضُ أَن تُطْبَعَ أَي تُشانَ؛ وقال ابن الطثَريّة: وعن تَخْلِطي في طَيِّبِ الشِّرْبِ بَيْنَنا،منَ الكَدِرِ المأْبيّ، شِرْباً مُطَبَّعا أَراد أَن تَخْلِطي، وهي لغة تميم.
      والمُطَبَّع: الذي نُجِّسَ، والمَأْبيُّ: الماء الذي تأْبى الإِبل شربه.
      وما أَدري من أَين طبَع أَي طلَع.
      وطَبِعَ: بمعنى كَسِلَ.
      وذكر عمرو بن بَحْرٍ الطَّبُّوعَ في ذواتِ السُّمُومِ من الدوابّ، سمعت رجلاً من أَهل مصر يقول: هو من جنس القِرْدانِ إِلاَّ أَنَّ لِعَضَّتِه أَلماً شديداً، وربما وَرِمَ مَعْضُوضه، ويعلّل بالأَشياء الحُلْوة.
      قال الأَزهري: هو النِّبْرُ عند العرب؛

      وأَنشد الأَصمعي وغيره أُرْجوزة نسبها ابن بري للفَقْعَسي، قال: ويقال إِنها لحكيم‎ ‎بن‎ مُعَيّة الرَّبَعِيّ: إِنّا إِذا قَلَّتْ طَخارِيرُ القَزَعْ،وصَدَرَ الشارِبُ منها عن جُرَعْ،نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ،من كلِّ عَرّاضٍ، إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ مِثْلِ قُدامى النَّسْر ما مَسَّ بَضَعْ،يَؤُولُها تَرْعِيةٌ غيرُ وَرَعْ لَيْسَ بِفانٍ كِبَراً ولا ضَرَعْ،تَرى بِرِجْلَيْهِ شُقُوقاً في كَلَعْ من بارِئٍ حِيصَ ودامٍ مُنْسَلِعْ وفي الحديث: نعوذ بالله من طَمَعٍ يَهْدِي إِلى طَبَعٍ أَي يؤدي إِلى شَيْنٍ وعَيْبٍ؛ قال أَبو عبيد: الطبَعُ الدنس والعيب، بالتحريك.
      وكل شَينٍ في دِين أَو دُنيا، فهو طبَع.
      وأما الذي في حديث الحسن: وسئل عن قوله تعالى: لها طلع نضيد، فقال: هو الطِّبِّيعُ في كُفُرّاه؛ الطِّبِّيعُ، بوزن القِنْدِيل: لُبُّ الطلْعِ،وكُفُرّاه وكافورُه: وِعاؤُه.
      "
  20. ضاعَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ضاعَهُ ضَوْعاً: حَرَّكَهُ، وأقْلَقَهُ، وأفْزَعَه
      وشاقَّهُ،
      ـ ضاعَ السَّفَرُ الدابَّةَ: هَزَلَها،
      ـ ضاعَ الطَّائِرُ فَرْخَهُ: زَقَّهُ،
      ـ ضاعَ المِسْكُ: تَحَرَّكَ فانْتَشَرَتْ رائِحَتُه، كَتَضَوَّعَ، وكذلك الشيءُ المُنْتِنُ،
      ـ ضاعَ الرِيحُ الغُصْنَ: مَيَّلَتْهُ،
      ـ ضاعَ الصَّبِيُّ: تَضَوَّرَ من البُكاءِ، كَتَضَوَّعَ.
      ـ ضُوَعُ وضِوَعُ: طائِرٌ من طَيْرِ الليلِ، أو الكَرَوانُ، أو ذَكَرُ البُومِ، أو طائِرٌ أسْوَدُ كالغُرابِ طَيِّبُ اللحمِ، ج: أضْواعٌ وضِيعانٌ،
      ـ ضُواعُ: صَوْتُهُ،
      ـ ضَوَّاعُ: الثَّعْلَبُ.
      ـ ضَوائِعُ: الضَّوامِرُ من الإِبِلِ.
      ـ انْضاعَ الفَرْخُ، أو الصَّبِيُّ: تَضَوَّرَ، أو بَسَطَ جَناحَيْهِ إلى أُمِّهِ لِتَزُقَّهُ، كتَضَوَّعَ، فيهما.
  21. تضوَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تضوَّعَ يتضوَّع ، تضوُّعًا ، فهو مُتضوِّع :-
      تضوَّعتِ الرَّائحةُ ضاعت؛ طابت واشتدّ انتشارُها.
  22. ضاعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ضاعَ يَضُوع ، ضُعْ ، ضَوْعًا ، فهو ضائع :-
      ضاعتِ الرَّائحةُ طابت، فاحت، انتشرت :-ضاع البخورُ، - أخذت رائحةُ المسك تضوع بين الحاضرين.
  23. ضوَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • ضوَّعَ يضوِّع ، تضويعًا ، فهو مُضوِّع ، والمفعول مُضوَّع :-
      ضوَّع المِسكَ بالغ في نشر رائحته :-ضوَّع الطِّيبَ في المسجد.
  24. أطربَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أطربَ يُطرِب ، إطرابًا ، فهو مُطرِب ، والمفعول مُطرَب :-
      • أطربَه أمتعه، جعله يهتزّ ويخفُّ من فرح أو سرور :-أطربني صوت المغني، - أطربه خبر نجاحه.
  25. طرِبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • طرِبَ لـ / طرِبَ من يَطرَب ، طَرَبًا ، فهو طرِب وطَروب ، والمفعول مطروب له :-
      • طرِب للشيء/ طرِب من الشيء خفّ واهتزّ وانفعل من فرح :-طرِب لنجاحه في الامتحان، - طرِب من فوزه بالمباراة.• طرِب لسماع الموسيقى أو الغناء: ارتاح ونشِط واهتزّ :-يتذوّق الشِّعر الجيّد ويطرب له.


معنى أتطشنني في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: