أشأوكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و شين (ش) و ألف همزة (أ) و واو (و) و كاف (ك) و ميم (م) .
شاء أم أبَى/ شاء أم لم يشأ: في كلِّ الأحوال، سواء رضي أم لم يرضَ،
كما يشاء: بالشكل الذي يريده
إلى ما شاء الله: إلى ما لا نهاية،
إن شاء الله: تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه،
ما شاء الله!: عبارة استحسان وتعجُّب
شاءى : (فعل)
شَاءاهُ : سابَقَهُ
شاءي : (اسم)
شاءي : فاعل من شاءَ
,
الشَّأمُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الشَّأمُ : بِلادٌ عن مَشْأمَةِ القِبْلَةِ ، وسُمِّيَتْ لذلك ، أو لأَنَّ قَوْماً من بني كَنْعانَ تَشاءَموا إليها ، أي : تَياسَروا ، أو سُمِّيَ بِسامِ بنِ نُوحٍ ، فإِنَّهُ بالشينِ بالسُّرْيانِيَّةِ ، أو لأَنَّ أرْضَها شاماتٌ بيضٌ وحُمْرٌ وسودٌ ، وعلى هذا لا تُهْمَزُ ، وقد تُذَكَّرُ ، وهو شامِيُّ وشآميُّ وشآمٍ . ـ أشْأمَ : أتاها . ـ تَشَأَّمَ : انْتَسَبَ إليها ، وأخَذَ نَحْوَ شِمالِه . ـ شَأَّمهم تَشْئيماً : سَيَّرَهُم إليها . ـ الشُّؤْمُ : ضِدُّ اليُمْنِ ، والسودُ من الإِبِلِ ، والحِضارُ البِيضُ منها ، ولا واحِدَ لهما . ـ شَأَمَهُم وشَأَمَ عليهم ، فهو شائمٌ ، وشَؤُمَ عليهم ، وشُئِمَ : صارَ شُؤْماً عليهم . وما أشْأمَهُ ، ورَجُلٌ مَشْؤُومٌ ومَشومٌ . ـ الأَشائِمُ : ضِدُّ الأَيامِنِ ، وقد تَشاءَموا بهِ . ـ طائرٌ أشْأمُ : جارٍ بالشُّؤْمِ . ـ اليَدُ الشُّؤْمَى : ضدُّ اليُمْنَى . ـ الشَّأْمَةُ والمَشْأَمَةُ : ضِدُّ اليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ . ـ الشِئْمةُ : الطَّبيعَةُ . ـ شائِم بأصحابِكَ : خُذْ بهم ذاتَ الشِمالِ .
أشاءُ (المعجم القاموس المحيط)
ـ أشاءُ : صِغارُ النَّخْلِ ، قال ابْنُ القَطَّاعِ : هَمْزَتُهُ أصْلِيَّةٌ عن سِيبَويْهِ ، فهذا مَوْضِعُهُ ، لا كما تَوَهَّمَ الجَوْهَرِيُّ .
الشَّأْنُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الشَّأْنُ : الخَطْبُ ، والأمْرُ , ج : شُؤُونٌ وشِئِينٌ ، ومَجْرَى الدَّمْعِ إلى العينِ , ج : أشْؤُنٌ وشُؤُونٌ ، وعِرْقٌ في الجبلِ يَنْبُتُ فيه النَّبْعُ ، ومَوْصِلُ قبائِلِ الرَّأسِ ، وعِرْقٌ من التُّرابِ في الجبلِ ، يَنْبُتُ فيه النَّخْلُ , ج : شُؤُونٌ . ـ ما شَأَنَ شَأْنَهُ : ما شَعَرَ به ، أو لم يَكْتَرِثْله . ـ شَأَنَ شَأْنَهُ : قَصَدَ قَصْدَهُ ، كاشْتَأَنَهُ ، وعَمِلَ ما يُحْسِنُهُ . ـ لأَشْأَنَنَّ خَبَرَهُمْ : لأَخْبُرَنَّهُمْ . ـ لأَشْأَنَنَّ شَأْنَهُمْ : لأُفْسِدَنَّهُمْ . ـ شأَنَ بعدَك : صارَ له شَأْنٌ .
أَشَى(المعجم القاموس المحيط)
ـ أَشَى الكلامَ ، كَرَمَى ، أشْياً : اخْتَلَقَهُ . ـ أشِيَ إليه ، أشْياً : اضْطرَّ . ـ أشاءُ النَّخْلِ : صِغَارُهُ ، أو عامَّتُهُ ، الواحِدَةُ : أشاءَةٌ . ـ إشاءٌ : جَبَلٌ . ـ وَادِي أُشَيٍّ : موضع بالمَغْرِبِ . ـ وَادِي الأَشائِنِ : موضع . ـ آشِموضع . ـ أَشْيُ : غُرَّةُ الفَرَسِ . ـ أشاءَة : أُمَّةٌ بحَضْرَمَوْتَ . ـ آشَى الدَّواءُ العَظْمَ : أَبْرَأَهُ . ـ آشَى : أبو داوُدَ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم .
شِئْتُهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ شِئْتُهُ أشَاؤُهُ شَيْئاً ومَشِيئَةً ومَشَاءَةً ومَشَائِيَةً : أرَدْتُهُ ، والاسْمُ : الشِّيئَةُ ، وكُلُّ شَيْءٍ بِشِيئَةِ اللَّهِ تعالى . ـ شَيْءُ : معروف ، الجمع : أشيَاءُ وأَشْيَاوَاتٌ وأشَاوَاتٌ وأشاوَى ، وأصْلُهُ : أَشَايِيُّ بثلاث يَاآتٍ ، وقَوْلُ الجوهرِيّ : أصْلُهُ أشَائِيُّ بالهَمْزِ ، غَلَطٌ لأنَّهُ لا يَصِحُّ هَمْزُ الياءِ الأُولى لِكَوْنِها أصْلاً غَيْرَ زَائِدَةٍ ، كما تَقُولُ في جمع أبْيَاتٍ : أبابِيتُ ، ويُجْمَعُ أيضاً على أشايا ، وحُكِيَ أشْيايا ، وأشاوِهُ غَرِيبٌ ، لأَنَّهُ ليس في الشَّيءِ هاءٌ ، وتَصْغِيرُهُ : شُيَيْءٌ ، لا شُوَيْءٌ ، أو لُغَيَّةٌ عن إدْرِيسَ بنِ مُوسَى النَّحْوِيِّ ، وحكايةُ الجوهريِّ عن الخَلِيلِ : إنَّ أشْيَاءَ فَعْلاءُ ، وأنَّها جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ ، كَشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ إلى آخره ، حكايَةٌ مُخْتَلَّةٌ ضَرَبَ فيها مَذْهَبَ الخَلِيلِ على مَذْهَبِ الأَخْفَشِ ، ولم يُمَيِّز بينهما ، وذلك أنَّ الأَخْفَشَ يَرَى أنها أفْعِلاءُ ، وهي جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ المستعمل كَشاعرْ وَشُعَراء فإنه جمع على غير واحده ، لأنَّ فاعِلاً لا يُجْمَعُ على فُعَلاءَ ، وأمَّا الخَلِيلُ فَيَرى أنها فَعْلاءُ نائِبَةٌ عن أفعالٍ ، وبَدَلٌ منه ، وجَمْعٌ لواحِدِها المُسْتَعْمَلِ وهو شيءٌ ، وأمَّا الكِسَائِيُّ فَيَرَى أنها أفْعالٌ ، كَفَرْخٍ وأفْراخٍ ، تُرِكَ صَرْفُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ ، لأنها شُبِّهَتْ بِفَعْلاءَ في كَوْنِها جُمِعَتْ على أشْيَاوَاتٍ ، فصارت كَخَضْرَاءَ وخَضْرَاواتٍ ، فحينئذٍ لاَ يَلْزَمُهُ أنْ لا يَصْرِفَ أبْنَاءً وأسْماءً ، كما زَعَمَ الجوهريُّ ، لأنهم لم يَجْمَعُوا أبْنَاءً وأسْماءً بالألِف والتاءِ ـ شَيِّآنُ : تَقَدَّمَ . ـ أّشَّاءَهُ إليه : ألْجَأَهُ . ـ مُشَيَّأُ : المُخْتَلِفُ الخَلْقِ ، المُخْتَلُّهُ . ـ ياشَيْءَ : كَلِمَةٌ يُتَعَجَّبُ بها ، تَقُولُ : يا شَيْءَ مالي ، كَيَاهَيْءَ مالي ( وسَيَأْتي إن شاءَ اللَّهُ تعالى ). ـ شَيَّأْتُهُ على الأمرِ : حَمَلْتُهُ ، ـ شَيَّأْ اللَّهُ ( تعالى ) وجْهَهُ : قَبَّحَهُ . ـ تَشَيَّأَ : سَكَنَ غَضَبُهُ .
البَيْنُ (المعجم القاموس المحيط)
ـ البَيْنُ : يكونُ فُرْقَةً ووَصْلاً ، واسْماً ، وظَرْفاً مُتَمَكِّناً ، والبُعْدُ ، البِيْنُ : الناحيةُ ، والفَصْلُ بين الأرْضَيْنِ ، وارتِفاعٌ في غِلَظٍ ، وقَدْرُ مَدِّ البَصَرِ ، وموضع قربَ نَجْرانَ ، وموضع قُرْبَ الحِيرةِ ، وموضع قربَ المدينةِ ، وقرية بفَيْرُوزابادِ فارِسَ ، وموضع ، ونَهْرٌ بين بَغْدادَ وبين دَفاعِ . ـ جَلَسَ بين القَوْمِ : وَسْطَهُمْ . ـ لَقِيَهُ بُعَيْداتِ بينٍ : إذا لَقِيَهُ بعدَ حين ، ثم أمْسَكَ عنه ، ثم أتاهُ . ـ بانُوا بَيْنَاً وبَيْنونةً : فارَقوا ، ـ بانُوا الشيءُ بَيْناً بُيوناً وبَيْنونةً : انْقَطَعَ ، وأبانَهُ غيرُه ـ بانُوا المرأةُ عن الرجُلِ ، فهي بائِن : انْفَصَلَتْ عنه بطَلاقٍ . وتَطْليقَةٌ بائنَةٌ لا غيرُ . ـ وبانَ بياناً : اتَّضَحَ ، فهو بَيِّنٌ , ج : أبْيِناءُ . ـ بنْتُه ، وبَيَّنْتُه وتَبَيَّنْتُه وأبَنْتُه واسْتَبَنْتُه : أوضَحْتُه ، وعَرَّفْتُه ، فبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ وأبانَ واسْتَبانَ . ـ التِّبْيانُ ، والتَّبْيانُ : مَصْدَرٌ شاذٌ ، وضَرَبَه فأَبانَ رأسَه ، فهو مُبِينٌ ومُبْيِنٌ . ـ بايَنَه : هاجَرَه . ـ تَباينَا : تَهاجَرا . ـ البائِنُ : مَن يأتي الحَلوبَةَ من قِبَل شِمالِها ، وكلُّ قَوْسٍ بانَتْ عن وَتَرِها كثيراً ، كالبائِنةِ ، والبئْرُ البعيدةُ القَعْرِ الواسعةُ ، كالبَيُونِ . ـ غُرابُ البَيْنِ : الأبْقَعُ ، أو الأحْمَرُ المِنْقارِ والرِّجْلَيْنِ . وأما الأسْوَدُ ، فإنه الحاتِمُ ، لأَنه يَحْتِمُ بالفِراق . ـ هذا بَيْنَ بَيْنَ : أي : بَيْنَ الجَيِّدِ والرَّديءِ ، اسْمانِ جُعِلا واحداً . ـ الهمزةُ المُخَفَّفَةُ تُسَمَّى : بَيْنَ بَيْنَ . ـ بَيْنا نَحْنُ كذا : هي بينَ أُشْبِعَتْ فَتْحَتُها ، فَحَدَثَتِ الألِفُ . ـ بَينا وبينما : من حُروفِ الابْتِداءِ والأصْمَعِيُّ يَخْفِضُ بعدَ بَيْنا إذا صَلُحَ موضعُهُ بَيْنَ ، كقوله : بَيْنا تَعَنُّفِه الكُماةَ ورَوْغِه **** يوماً أُتِيحَ له جَرِيءٌ سَلْفَعُ , وغَيْرُهُ يَرْفَعُ ما بَعْدَها على الابْتِدَاء والخَبَرِ . ـ البَيانُ : الإِفْصاحُ مع ذكَاءٍ . ـ البَيِّنُ : الفصيحُ , ج : أبيِناء وأبْيانٌ وبُيَناء . ـ الكَواكِبُ البَيانِيَّاتُ : التي لا تَنْزِلُ الشمسُ بها ولا القمرُ . ـ بَيَّنَ بِنْتَهُ : زَوَّجَهَا ، كأَبانَها ، ـ بَيَّنَ الشجرُ : بَدا ، وَظَهَرَ أوَّلَ ما يَنْبُتُ ، ـ بَيَّنَ القَرْنُ : نَجَمَ . وأبو علِي بنُ بَيَّانٍ ، ـ بَيَّانٌ : زاهِدٌ ذو كَراماتٍ . ـ بَيَّانَةُ : قرية بالمغرب ، منها قاسِمُ بنُ أصْبَغٍ البَيَّانِيُّ الحافِظُ المُسْنِد ، وبَلَدِيُّهُ محمدُ بنُ سُليمانَ المقرِئ . ـ بَيانٌ : موضع بِبَطَلْيَوْسَ . ـ ويوسُفُ بنُ المُبارَكِ بنِ البِيني : محدثٌ . ـ بَيْنونُ : حِصْنٌ باليمن ، ـ بَيْنونةُ : قرية بالبَحْرَيْن . ـ بَيْنُونَةُ الدُّنْيا والقُصْوَى : قَرْيتانِ في شِقِّ بني سَعْدٍ . ـ بَيْنَةُ : موضع بوادي الرُّوَيْثَةِ ، وثَنَّاهَا كُثَيِّرٌ : ألا شَوْقَ لَمَّا هَيَّجَتْكَ المنازِلُ **** بحَيْثُ الْتَقَتْ من بَيْنَتَيْنِ العَياطِلُ
قال : وقَلَبَه في موضع آخر فقال : شاز ممن عَوَّهَ جَدْب المُنْطَلَق ترك الهمز وأَخرجه مخرج عاثٍ وعائِث وعاق وعائِق . وأَشْأَزَ الرجلُ عن كذا وكذا : ارتفع عنه ؛
وأَنشد : فلو شَهِدْتَ عَقَبي وتَقْفاز ، أَشْأَزْتَ عن قَوْلك أَيَّ إِشْآز ابن شميل : الشَّأْزُ الموضع الغليظ الكثير الحجارة ، وليست الشُّؤْزَة إِلا في حجارة وخُشونة ، فأَما أَرضٌ غليظة وهي طين فلا تُعدّ شَأْزاً . وشَئِزَ الرجلُ شَأَزاً ، فهو شَئِز : قَلِقَ من مرض أَو هَمّ ، وأَشْأَزه غيرُه . وفي حديث معاوية ، رضي الله عنه : أَنه دخل على خاله هاشم بن عُتْبة وقد طُعِنَ فبكى ، فقال : ما يبكيك يا خال ؟ أَوَجَعٌ يُشْئِزُك أَم حِرْصٌ على الدنيا ؟، قال أَبو عبيد : قوله يُشْئِزُك أَي يُقْلِقُك . يقال : شَئِزْتُ أَي قلقت . وأَشْأَزَني غيري وشُئِزَ فهو مَشْؤُوزٌ ؛ قال ذو الرُّمة يصف ثوراً وحشيّاً : فباتَ يُشْئِزُه ثَأْدٌ ويُسْهِرُه ، تَذَؤُّبُ الريح والوَسْواسُ والهِضَبُ وشَأَزَ المرأَة شَأْزاً : نكحها . "
أشي(المعجم لسان العرب)
" أَشى الكلامَ أَشْياً : اخْتَلَقَه . وأَشِيَ إليه أَشْىاً : اضْطُرَّ . والأَشاءُ ، بالفتح والمد : صِغار النَّخْل ، وقيل : النخل عامَّةً ، واحدته أَشاءَةٌ ، والهمزة فيه منقلبة من الياء لأَن تصغيرها أُشَيٌّ ، وذهب بعضهم إلى أَنه من باب أَجَأَ ، وهو مذهب سيبويه . وفي الحديث : أَنه انطلق إلى البَراز فقال لرجل كان معه ائتِ هاتَيْنِ الأَشاءَتَيْنِ فقُلْ لهما حتى تجتمعا فاجتمعتا فقَضى حاجتَه ، هو من ذلك . ووادي الأَشاءَيْنِ (* قوله « ووادي الاشاءين » هكذا ضبط في الأصل بلفظ التثنية ، وتقدم في ترجمة أشر أشائن وهو الذي في القاموس في ترجمة أشا ، والذي سبق في ترجمة زهف أشائين بزنة الجمع ): موضع ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : لِتَجْرِ المَنِيَّةُ بَعْدَ امْرِئٍ ، بوادي أَشاءَيْن ، أَذْلالَها ووادي أُشَيّ وأَشِيّ : موضع ؛ قال زيادُ بنُ حَمْد ، ويقال زياد بن مُنْقِدٍ : يا حَبَّذا ، حِينَ تُمْسي الرِّيحُ بارِدَةً ، وادي أُشَيٍّ وفِتِيانٌ به هُضُمُ
ويقال لها أَيضاً : الأَشاءَة ؛ قال أَيضاً فيها : يا لَيْتَ شِعْريَ عنْ جَنْبَيْ مُكَشَّحَةٍ ، وحَيْثُ يُبْنى مِن الحِنَّاءَةِ الأُطُمُ عَنِ الأَشاءَة هَلْ زالَتْ مَخارِمُها ؟ وهَلْ تَغَيَّرَ من آرامِها إرَمُ ؟ وجَنَّةٍ ما يَذُمُّ الدَّهْرَ حاضِرُها ، جَبَّارُها بالنَّدى والحَمْلِ مُحْتَزِمُ وأَورد الجوهري هذه الأَبيات مستشهداً بها على أَن تصغير أَشاء أُشَيٌّ ، ثم ، قال : ولو كانت الهمزة أَصلية لقال أُشَيءٌ ، وهو واد باليمامة فيه نخيل . قال ابن بري : لام أَشاءَة عند سيبويه همزة ، قال : أَما أُشَيّ في هذا البيت فليس فيه دليل على أَنه تصغير أَشاء لأَنه اسم موضع . وقد ائْتَشى العَظْمُ إذا بَرَأَ من كَسْرٍ كان به ؛ هكذا أَقرأَه أَبو سعيد في المصنَّف ؛ وقال ابن السكيت : هذا قول الأَصمعي ، وروى أَبو عمرو والفراء : انْتَشى العَظْمُ ، بالنون . وإشاء : جبل ؛ قال الراعي : وساقَ النِّعاجَ الخُنْسَ بَيْني وبَيْنَها ، برَعْنِ إشاءٍ ، كلُّ ذي جُدَدٍ قَهْد "
أَنشد سيبويه اللأَحْوص اليَرْبوعي : مَشائِينِ ليسوا مُصْلحين عَشيرةً ، ولا ناعِبٍ إِلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها رَدَّ ناعباً على موضع مصلحين ، وموضعه خفض بالباء أَي ليسوا بمصلحين لأَن قولك ليسوا مصلحين وليسوا بمصلحين معناهما واحد ، وقد تَشاءمُوا به . وفي الحديث : إِن كان الشُّؤْم ففي ثلاث ؛ معناه إِن كان فيما تكره عاقبته ويخاف ففي هذه الثلاث ، وتخصيصه لها لأَنه لما أَبطل مذهب العرب في التَّطَيُّر بالسَّوانِح والبَوارِح من الطير والظباء ونحوها ، قال : فإِن كانت لأَحدكم دار يكره سكناها أَو امرأَة يكره صُحْبَتَها أَو فرس يكره ارتباطها فليفارقها بأَن ينتقل عن الدار ويطلق المرأَة ويبيع الفرس ، وقيل : شُؤْمُ الدار ضِيقُها وسوء جارها ، وشؤْم المرأَة أَن لا تلد ، وشؤم الفرس أَن لا يُنْزى عليها ، والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واواً ، وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة ، وقد شُئِمَ عليهم وشَؤُمَ وشأَمَهُم ، وما أَشْأَمه ، وقد تَشاءَم به . والمَشْأَمة : الشُّؤْمُ . ويقال : شَأَمَ فلانٌ أَصحابه إِذا أَصابهم شُؤْم من قِبَله . الجوهري : يقال : ما أَشْأَمَ فلاناً ، والعامَّة تقول ما أَيْشَمَه . وقد شَأَمَ فلان على قومه يَشْأَمُهم ، فهو شائِمٌ إِذا جَرَّ عليهم الشُّؤم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُومٌ إِذا صار شُؤماً عليهم . وطائر أَشْأَمُ : جارٍ بالشُّؤْم . ويقال : هذا طائر أَشْأَمُ وطير أَشْأَمُ ، والجمع الأَشائِمُ ، والأَشائِمُ نقيض الأَيامِنِ ؛
قال : غِلْمانَ أَشْأَمَ أَي غِلْمانَ شُؤْمٍ ؛ قال الجوهري : وهو أَفعل بمعنى المصدر لأَنه أَراد غِلْمان شُؤْمٍ فجعل اسم الشُّؤم أَشْأَم كما جعلوا اسم الضَّرِّ الضَّرَّاء ، فلهذا لم يقولوا شَأْماء ، كما لم يقولوا أَضَرُّ للمذكر إِذا لا يقع بين مؤنثة ومذكره فصل لأَنه بمعنى المصدر . ويقولون : قد يُمِنَ فلانٌ على قومه فهو مَيْمون عليهم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُوم عليهم بهمزة واحدة بعدها واو ، وقوم مَشائِيمُ وقوم مَيامين . ورجل شَآمٍ وتَهامٍ إِذا نسبت إِلى تِهامةَ والشأْم ، وكذلك رجل يَمانٍ ، زادوا أَلفاً فخففوا ياء النسبة . وفي الحديث : إِذا نَشَأَتْ بَحْريةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ ؛ تشاءمت : أَخَذتْ نحوَ الشَّأْم . ويقال : تَشاءَمَ الرجل إِذا أَخذ نحو شِماله . وأَشْأَمَ وشاءَمَ إِذا أَتى الشَّأْمَ ، ويامَنَ القومُ وأَيْمَنُوا إِذا أَتَوا اليَمَنَ . وفي صفة الإِبل : ولا يأْتي خَيْرُها إِلاَّ من جانبها الأَشْأَم ، يعني الشِّمال ؛ ومنه قيل لليد الشمال الشُّؤْمى تأْنيثُ الأَشْأَم ، يريد بخيرها لَبَنَها لأَنها إِنما تُحْلَبُ وتُرْكَبُ من الجانب الأَيسر . وفي حديث عَدِيٍّ : فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه وأَشْأَمَ فلا يَرَى إِلاَّ ما قدَّمَ . والشُّؤْمى من اليدين : نقيض اليُمْنى ، ناقَضُوا بالاسْمَيْنِ حيث تناقضت الجهتان ؛ قال القطامِيُّ يصف الكلابَ والثَّوْرَ : فَخَرَّ على شُؤْمى يَدَيْهِ ، فَذَادَها بأَظْمأَ مِنْ فَرْعِ الذُّؤَابةِ أَسْحَما والشَّأْمَةُ : خلاف اليَمْنَةِ . والمَشْأَمة : خلاف المَيْمَنَة . والشَّأْمُ : بلاد تذكر وتؤنث ، سميت بها لأَنها عن مَشْأَمة القبلة ؛ قال ابن بري : شاهد التأْنيث قول جَوَّاس بن القَعْطَل : جِئْتُمْ من البلدِ البَعيدِ نِياطُه ، والشَّأْمُ تُنْكَرُ ، كَهْلُها وفَتاه ؟
قال : كَهْلُها وفَتاها بدل من الشأْم ؛ وشاهد التذكير قول الآخر : يقولون إِنَّ الشَّأْمَ يَقْتُلُ أَهْلَهُ ، فمن ليَ إِنْ لم آتِهِ بخُلُودِ ؟ وقال عثمان بن جني : الشأْم مذكر ، واستشهد عليه بهذا البيت ، وأَجاز تأْنيثه في الشعر ، ذكر ذلك في باب الهجاء من الحماسة ، قال : وقد جاء الشَّآمُ لغة في الشَّأْمِ ؛ قال المجنون : وخُبِّرْتُ لَيْلى بالشَّآمِ مَريضةً ، فأَقْبَلْتُ من مِصْرٍ إِليها أَعُودُها وقال آخر : أَتَتْنا قُرَيشٌ قَضَّها بقَضِيضِها ، وأَهْلُ الشَّآمِ والحجازِ تَقَصَّفُ وأَما قول الشاعر : أَزْمانُ سَلْمَى لا يَرى مِثْلَها الرّاؤُونَ في شَأْمٍ ولا في عِراق إِنما نَكَّره لأَنه جعل كل جزء منه شَأْماً ، كما احتاج إِلى تنكير العراق ، فجعل كل جزء منه عراقاً ، وهي الشَّآمُ ، والنسب إِليها شامِيٌّ ، وشَآمٍ على فَعالٍ ولا تقل شَأْمٍ ، وما جاء في ضرورة الشعر فمحمول على أَنه اقتصر من النسبة على ذلك البلد ؛ قال ابن بري : شاهد شآمٍ في النسبة قول أَبي الدرداء مَيْسَرَةَ : فهاتيكَ النُّجومُ ، وهُنَّ خُرْسٌ ، يَنُحْنَ على مُعاويةَ الشَّآمِ وامرأَة شآميَّةٌ وشآمِيَةٌ مخففة الياء . والمَشْأَمةُ : المَيسَرة ، وكذلك الشَّأْمَةُ ، وأَشْأَمَ الرجلُ والقومُ : أَتَوا الشأْمَ أَو ذهبوا إِليها ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : سَمِعتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ ، فأَصْبَحَتْ صَرَمَتْ حِبالَكَ في الخَلِيط المُشْئِم وتَشَأْم الرجلُ : انتسب إِلى الشأْم مثل تَقَيَّس وتَكَوَّف . ويامِنْ بأَصحابك أَي خذ بهم يَمْنَةً ، وشائِمْ بأَصحابك خذ بهم شأْمَةً أَي ذاتَ الشمال أَو خُذْ بهم إِلى الشأْم ، ولا يقال تَيامَنْ بهم . ويقال : قَعَدَ فلانٌ يَمْنَةً وقعد فلان شأْمةً ونظرتُ يَمْنَة وشأْمَةً . ويقال : شَأَمْتُ القومَ أَي يَسَرْتُهم . ويقال : تشاءَم أَخَذَ ناحِيةَ الشَّأْم ، فإِذا أَردْتَ خُذْ ناحية الشأْم قلتَ شائِمْ ، فإِذا أَردت أَتَى الشأْم قلت أَشْأَم ، وكذلك أَيْمَنَ إِذا أَتَى اليَمَنَ ، وتَيامَنَ إِذا أَخذ اليَمَن ، ويامَنَ إِذا أَخذ ناحية اليَمَن . والشِّئْمَةُ . مهموزَةً : الطبيعةُ ؛ حكاها أَبو زيد واللحياني ، وقال ابن جني : قد همز بعضهم الشِّئمة ولم يُعَلِّلْهُ ؛ قال ابن سيده : والذي عندي فيه أَن همزه نادر لأَنه ليس هنالك ما يوجبه ، وذكر ابن الأَثير في شأْ ؟
قال : وفي حديث ابن الحَنْظَلِيَّة : حتى تكونوا كأَنَّكم شأْمةٌ في الناس ؛ قال : الشأْمة الخالُ في الجَسد معروفة ، أَراد كونوا في أَحسن زِيٍّ وهيئة حتى تَظْهَروا للناس وينظروا إِليكم ، كما تَظْهَرُ الشأْمة ويُنظر إِليها دون باقي الجسد . "
أشأ(المعجم لسان العرب)
" الأَشاءُ : صغار النخل ، واحدتها أَشاءة . "
شأن(المعجم لسان العرب)
" الشَّأْنُ : الخَطْبُ والأَمْرُ والحال ، وجمعه شُؤونٌ وشِئانٌ ؛ عن ابن جني عن أَبي علي الفارسي . وفي التنزيل العزيز : كلَّ يوم هو في شأْن ؛ قال المفسرون : من شأْنه أَن يُعِزَّ ذليلاً ويُذِلَّ عزيزاً ، ويُغْنيَ فقيراً ويُفْقر غنيّاً ، ولا يَشْغَلُه شَأْنٌ عن شأْنٍ ، سبحانه وتعالى . وفي حديث المُلاعنة : لكان لي ولها شأْنٌ أَي لولا ما حكم الله به من آيات الملاعَنة وأَنه أَسقط عنها الحَدَّ لأَقَمْتُه عليها حيث جاءَت بالولد شبيهاً بالذي رُمِيَتْ به . وفي حديث الحَكَم ابن حَزْن : والشَّأْنُ إذ ذاك دُونٌ أَي الحالُ ضعيفة لم ترتفع ولم يَحصل الغِنى ؛ وأَما قول جَوْذابةَ بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الجَرَّاح لأَبيه : وشَرُّنا أَظْلَمُنا في الشُّونِ ، أَرَيْتَ إذ أَسْلَمْتني وشُوني فإِنما أَراد : في الشُّؤون ، وإذ أَسلمتني وشُؤوني ، فحذف ، ومثله كثير ، وقد يجوز أَن يريد جمعه على فُعْلٍ كجَوْنٍ وجُونٍ ، إلا أَنه خفف أَو أَبدل للوزن والقافية ، وليس هذا عندهم بإِيطاء لاختلاف وجهي التعريف ، أَلا ترى أَن الأَول معرفة بالأَلف واللام والثاني معرفة بالإِضافة ؟ ولأَشْأَنَنَّ خَبَره أَي لأَخْبُرَنَّهُ . وما شَأَنَ شَأْنَه أَي ما أَراد . وما شَأَنَ شَأْنَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَي ما شَعَر به ، واشْأَنْ شَأْنَك ؛ عنه أَيضاً ، أَي عليك به . وحكى اللحياني : أَتاني ذلك وما شَأَنْتُ شَأْنَه أَي ما عَلِمتُ به . قال : ويقال أَقبل فلانٌ وما يَشْأَنُ شَأْنَ فلان شَأْناً إذا عَمِلَ فيما يحب أَو فيما يكره . وقال : إِنه لَمِشْآنُ شأْنٍ أَن يُفْسِدَك أَي أَن يعمل في فسادك . ويقال : لأَشْأَنَنَّ شَأْنَهم أَي لأُفْسِدَنَّ أَمرَهم ، وقيل : معناه لأَخْبُرَنَّ أَمرَهم . التهذيب : أَتاني فلان وما شَأَنْتُ شَأْنَه ، وما مَأَنْتُ مَأْنَه ، ولا انْتَبَلْتُ نَبْلَه أَي لم أَكترِثْ به ولا عَبَأْتُ به . ويقال : اشْأَنْ شَأْنَك أَي اعْمَلْ ما تُحْسِنه . وشَأَنْتُ شَأْنَه : قَصَدْتُ قَصْدَه . والشَّأْنُ : مَجْرى الدَّمْع إلى العين ، والجمع أَشْؤُن وشُؤون . والشؤون : نَمانِمُ في الجَبْهة شِبْهُ لِحام النُّحاس يكون بين القبائل ، وقيل : هي مواصِل قبَائِل الرأْس إلى العين ، وقيل : هي السَّلاسِلُ التي تَجْمَع بين القبائل . الليث : الشُّؤُونُ عُروق الدُّموع من الرأْس إلى العين ، قال : والشُّؤُونُ نمانِمُ في الجُمْجُمة بين القبائل . وقال أَحمد بن يحيى : الشُّؤُون عُروق فوق القبائل ، فكلما أَسَنَّ الرجلُ قَوِيَتْ واشتدَّت . وقال الأَصمعي : الشُّؤون مَواصِل القبائل بين كل قبيلتين شَأْنٌ ، والدموع تخرج من الشُّؤُون ، وهي أَربع بعضها إلى بعض . ابن الأَعرابي : للنساءِ ثلاثُ قبَائل . أَبو عمرو وغيره : الشَّأْنانِ عِرْقان يَنحدِران من الرأْسِ إلى الحاجبين ثم إلى العينين ؛ قال عبيد بن الأَبرص : عَيْناك دَمْعُها سَرُوبُ ، كأَنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ . قال : وحجة الأَصمعي قوله : لا تُحْزِنيني بالفِراقِ ، فإِنَّني لا تسْتَهِلُّ من الفِراقِ شُؤوني . الجوهري : والشأْنُ واحدُ الشُّؤُون ، وهي مواصلُ قبائل الرأْس ومُلتَقاها ، ومنها تجيء الدموع . ويقال : اسْتَهَلَّتْ شُؤُونه ، والاسْتِهْلالُ قَطْرٌ له صوْت ؛ قال أَوسُ بن حجر : لا تحزنيني بالفراق (* قوله « تمشى في العظام » كذا بالأصل والتهذيب بالميم ، وفي التكملة : تفشى بالفاء ). "