وصف و معنى و تعريف كلمة أنخنه:


أنخنه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و خاء (خ) و نون (ن) و هاء (ه) .




معنى و شرح أنخنه في معاجم اللغة العربية:



أنخنه

جذر [خنه]

  1. الخَوَاة : (اسم)
    • صوت الحَيَّة
  2. الخَوَايَة : (اسم)
    • صوت حَفِيف الجَناح
  3. الخواة : (اسم)
    • صوت الرِّيح عامة
  4. الخواية : (اسم)
    • صوت الهواء خلف شيء مار فيه ؛ صوت الهواء يحركه المطر ؛ صوت حفيف الخيل في العدو


  5. خَنا : (فعل)
    • خنا / خنا في يَخنُو ، اخْنُ ، خنًا وخَنْوًا وخَنْيًا، فهو خانٍ ، والمفعول مخنوّ فيه
    • خنا فلانٌ/ خنا في مَنْطِقه: أفحش في كلامه
    • خَنَا الجِذْعَ وغيرَه خَنْيًا: قطَعه
  6. خَنوة : (اسم)
    • الخَنْوَةُ : الغدْرة
    • الخَنْوَةُ :الفُرْجَة في الخُصّ
  7. خنا : (اسم)
    • الخَنا : الفَحْشُ في الكلام
    • خَنا الدَّهْرِ: آفاته ونَوَائبه
    • مصدر خنا/ خنا في
,
  1. خنا
    • "الخَنا: من قبيح الكلام.
      خَنا في مَنْطقه يَخْنُو خَناً، مقصور.
      والخَنا: الفُحْش.
      وفي التهذيب: الخَنا من الكلام أَفْحَشُه.
      وخَنا في كلامه وأَخْنَى: أَفْحَش، وفي مَنْطقه إخْناءٌ؛ قالت بنتُ أَبي مُسافِعٍ القُرَشي وكان قتله النبي، صلى الله عليه وسلم: وما لَيْثُ غَرِيفٍ ذُو أَظافِيرَ وأَقْدامِ كحِبِّي، إذا تَلاقَوا، و وُجُوهُ القَوْمِ أَقْرانُ وأَنتَ الطاعِنُ النَّجْلا ءِ منها مُزْبِدٌ آنِ وفي الكَفِّ حُسامٌ صا رِمٌ أَبْيَضُ خَذَّامُ وقد تَرْحَلُ بالرَّكْبِ،فما تُخْنِي لصُخْبانِ ابن سيده: هكذا رواها الأَخفش كلها مقيدة، ورواها أَبو عمرو مطلقة.
      قال ابن جني: إذا قيدت ففيها عيب واحد وهو الإكْفاء بالنون والميم، وإذا أَطلقت ففيها عيبان الإكْفاء والإقْواء، قال: وعندي أَن ابن جني قد وهم في قوله رواها أَبو الحسن الأَخفش مقيدة، لأَن الشعر من الهَزَج وليس في الهزج مفاعيل بالإسكان ولا فَعُولانْ، فإن كان الأَخْفش قد أَنشده هكذا فهو عندي على إنشاد من أَنشد: أَقِلِّي اللَّوْمَ عاذِلَ والعِتابْ بسكون الباء، وهذا لا يعتدّ به ضرباً لأَن فَعُولْ مسكنة ليست من ضروب الوافر، فكذلك مفاعيلْ أَو فَعُولانْ ليست من ضروب الهزج، وإذا كان كذلك فالرواية كما رواه أَبو عمرو، وإن كان في الشعر حينئذ عيبان من الإقواء والإكفاء إذ احتمالُ عيبين وثلاثة وأَكثر من ذلك أَمْثَلُ من كسر البيت،وإن كنت أَيها الناظر في هذا الكتاب من أَهل العَروض فعِلْمُ هذا عليك من اللازم المفروض.
      وكلامٌ خَنٍ وكَلِمَة خَنِيَةٌ، وليس خَنٍ على الفِعْل،لأَنا لا نعلم خَنِيَتِ الكلمة، ولكنه على النَّسَب كما حكاه سيبويه من قولهم رجل طَعِمٌ ونَهِرٌ، ونظيره كاسٍ إلا أَنه على زنة فاعِلٍ، قال سيبويه: أَي ذو طَعامٍ وكسْوَة وسَيْرٍ بالنهار؛

      وأَنشد: لَسْتُ بلَيْلِيٍّ ولكنِّي نَهِرْ وقول القُطامِيّ: دَعُوا النَّمْر، لا تُثْنُوا عليها خَنايَةً،فقد أَحْسَنَتْ في جُلّ ما بَيننا النَّمْرُ بَنَى من الخنَا فَعالَة.
      وقد خَنِيَ عليه، بالكسر، وأَخْنَى عليه في مَنْطِقِه: أَفْحَشَ؛ قال أَبو ذؤيب: ولا تُخْنُوا عليَّ، ولا تُشِطُّوا بقول الفخْر، إنّ الفَخْرَ حُوبُ وفي الحديث: أَخْنَى الأَسماء عند الله رَجُلٌ تَسَمَّى مَلكَ الأَمْلاكِ؛ الخَنا: الفُحْشُ في القول، ويجوز أَن يكون من أَخْنَى عليه الدَّهْرُ إذا مالَ عليه وأَهلكه.
      وفي الحديث: من لم يَدَعِ الخَنا والكَذِبَ فلا حاجةَ لله في أَن يَدَعَ طَعامَه وشرابه.
      وفي حديث أَبي عبيدة: فقال رجل من جُهَيْنَة والله ما كان سَعْدٌ ليُخْنِيَ بابْنهِ (* قوله «ليخني بابنه» بهامش نسخة من النهاية ما نصه: الإخناه على الشيء الافساد ومنه الخنا وهو الفحش والكلام الفاسد، ودخلت الباء في بابنه للتعدية، والمعنى: ما كان ليجعله مخنياً على ضمانه خائساً به، واللام لتأكيد معنى النفي كأن؟

      ‏قال: سعد أجلّ من أن يضايق ابنه في هذا حتى يعجز عن الوفاء بما ضمن) في شِقَّةٍ من تَمْرٍ أَي يُسْلِمه ويَخْفر ذِمَّتَه، وهو من أَخْنَى عليه الدِّهْرُ.
      وخَنَى الدَّهْرِ: آفاتُه؛ قال لبيد: قلبتُ: هَجِّدْنا فَقَدْ طالَ السُّرَى،وقَدرنا إن خَنَى الدَّهرِ غَفَلْ وأَخْنَى علي الدَّهْرُ: طالَ.
      وأَخْنَى عليهم الدهرُ: أَهلكهم وأَتَى عليهم؛ قال النابغة: أَمْسَتْ خَلاءً وأَمْسَى أَهْلُها احْتَمَلُوا،أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَدِ وأَخْنَى: أَفْسَدَ.
      وأَخْنَيْتُ عليه: أَفْسَدْتُ.
      والخَنْوةُ: الغَدْرَةُ.
      والخَنْوَة أَيضاً: الفُرْجَة في الخُصّ.
      وأَخْنَى الجرادُ: كَثُر بيضُه؛ عن أَبي حنيفة.
      وأَخْنَى المَرْعَى: كَثُرَ نَباتُه والْتَفَّ؛ وروي بيت زهير: أَصَكُّ مُصَلَّمُ الأُذُنَيْنِ أَخْنَى،له بالسِّيَّ تَنُّومٌ وآءُ والأَعرف الأَكثر أَجْنَى.
      قال ابن سيده: وإنما قضينا أَن أَلفه ياء لأَن اللام ياء أَكثر منها واواً، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَخَفَتِ
    • ـ نَخَفَتِ العَنْزُ : نَفَخَتْ ، أو شَبيهٌ بالعُطاسِ ، أو صوتُ الأَنْفِ إذا مُخِطَ ، أو النَّفَسُ العالي .
      ـ نَخِيفُ : مِثْلُ الخَنينِ من الأَنْفِ .
      ـ نِخافُ : الخُفُّ ، ج : أنْخِفَةٌ .
      ـ نَخْفَةُ : وَهْدَةٌ في رأسِ الجَبَلِ .
      ـ أنْخَفَ : كثُرَ صَوْتُ نَخيفِهِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَخَصَ
    • ـ نَخَصَ : تَخَدَّدَ ، وهُزِلَ .
      ـ عجوزٌ ناخِصٌ : نَخَصَها الكِبَرُ وأنْخَصَها .
      ـ نَخِصَ لَحْمُهُ : ذَهَبَ ، كانْتَخَصَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَخَا
    • ـ نَخَا يَنْخُو نَخْوَةً : افْتَخَرَ ، وتَعَظَّمَ ، كنُخِيَ وانْتَخَى ،
      ـ نَخَا فلاناً : مَدَحَه .
      ـ أنْخَى : زادَتْ نَخْوَتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَخَعَ
    • ـ نَخَعَ لِي بحَقِّي : أقَرَّ ،
      ـ نَخَعَ الشاةَ : سَلَخَها ، ثم وَجَأها في نَحْرِها ليَخْرُجَ دَمُ القَلْبِ ،
      ـ نَخَعَ الذَّبيحةَ : جاوزَ مُنْتَهَى الذَّبْحِ فأصابَ نُخاعَها ،
      ـ نَخَعَ فلاناً الوُدَّ والنصيحةَ : أخْلَصَهُما له .
      ـ ناخِعُ : العالِمُ .
      ـ نُخاعةُ : النُّخامةُ ، أو ما يَخْرُجُ من الصَّدْرِ ، أو ما يَخْرُجُ من الخَيْشُومِ .
      ـ نُخاعُ : الخَيْطُ الأبيَضُ في جَوْفِ الفَقارِ ، يَنْحَدِرُ من الدِماغِ ، وتَتَشَعَّبُ منه شُعَبٌ في الجِسمِ .
      ـ أنْخَعُ الأسماءِ : أذَلُّها وأقْهَرُها .
      ـ مَنْخَعُ : مَفْصِلُ الفَهْقَةِ بين العُنُق والرأسِ .
      ـ يَنْخَعُ : موضع .
      ـ نَخِعَ العُودُ : جَرَى فيه الماءُ .
      ـ نَخَعُ : قبيلةٌ باليَمنِ ، وهو ابنُ عَمْرِو بنِ عُلَةَ بنِ جَلْدِ ابنِ مالِك بن أُدَدٍ .
      ـ تَنَخَّعَ : رَمَى نُخامَتَه .
      ـ انْتَخَعَ السحابُ : قاءَ ما فيه من المَطَرِ ، كتَنَخَّعَ ،
      ـ انْتَخَعَ الرجلُ عن أرْضِه : بَعُدَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  5. نَدَّ
    • ـ نَدَّ البَعيرُ يَنِدُّ نَدًّا ونَديداً ونُدوداً ونِداداً : شَرَدَ ونَفَرَ .
      ـ نَدُّ : طِيبٌ معروف ، أو العَنْبَرُ ، والتَّلُّ المُرْتَفِعُ ، والأَكَمَةُ العظيمَةُ من طِينٍ ، وحِصْنٌ باليمنِ ،
      ـ نِدُّ : المِثْلُ ، الجمع : أنْدادٌ ، كالنَّديدِ ، الجمع : نُدَداءُ ،
      ـ نَديدَةُ الجمع : نَدائِدُ ، وهي نِدُّ فُلانَةَ ، ولا يقالُ : نِدُّ فُلانٍ .
      ـ نَدَّدَ به : صَرَّحَ بِعُيوبِهِ ، وأسْمَعَه القَبيحَ .
      ـ ليسَ له نادٌّ : رِزْقٌ ،
      ـ إِبِلٌ نَدَدٌ : مُتَفَرِّقَةٌ ، وأنَدَّها ونَدَّدَها .
      ـ ذَهَبُوا أنادِيدَ وتَناديدَ : تَفَرَّقُوا في كُلِّ وجْهٍ .
      ـ تَنادُّ : التَّفَرُّقُ ، والتَّنافُرُ ، ومنه : { يومَ التَّنادِّ }، وقَرأ بهِ ابنُ عَبَّاسٍ وجَماعَةٌ .
      ـ يَنْدَدُ : موضع ، ومَدينةُ النبي صلى الله عليه وسلم .
      ـ نادَدْتُهُ : خالَفْتُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. أَنْخَصَهُ
    • أَنْخَصَهُ الكِبَرُ أَو المرضُ : نَخَصَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أنْخَى
    • أنْخَى : زادت نخْوتُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أنخع
    • أنخع
      1 - أنخع أقهر ، أقتل ، جمع : نخع ، مؤنث نخعاء

    المعجم: الرائد

  9. أَنخَى
    • أنخى - إنخاء
      1 - زادت « نخوته »، أي مروءته

    المعجم: الرائد

  10. أند
    • أند - إندادا
      1 - أند الجمال : فرقها

    المعجم: الرائد



  11. أنْخَفَ
    • أنْخَفَ : كثُر صَوتُ نخيفه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَنخَف
    • أنخف - إنخافا
      1 - كثر صوت « نخيفه »، وهو الصوت الذي يخرج من الأنف

    المعجم: الرائد

  13. أندى
    • أندى يُندِي ، أَنْدِ ، إنداءً ، فهو مُندٍ ، والمفعول مُنْدًى ( للمتعدِّي ) :-
      أندى فلانٌ
      1 - كثُر عطاؤهُ وفضلُه .
      2 - حسُن صوتُه .
      أندى الشَّيءَ : جعله مُبتلاًّ :- أندى شَعْرَه ، - أندى الترابَ قبل أن يزرع الشتلة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. نخف
    • " النَّخْف : النِّكاح .
      والنَّخَفةُ : الصوت من الأَنف إذا مَخَط ، ‏

      يقال : ‏ أَنْخَف الرجل كثر صوت نَخِيفه ، وهو مثل الخَنِين من الأَنف .
      ونَخَفَت العنز تَنْخَف نَخْفاً ، وهو نحو نفخ الهِرَّة ، وقيل : هو شبيه بالعُطاس .
      ونَخْف : اسم رجل مشتق منه .
      والنِّخاف : الخُفُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وجمعه أَنْخِفةٌ ؛ ومنه قول الأَعرابي : جاءنا فلان في نِخافين مُنَظَّمَين ، وفي التهذيب : مُلَكَّمَين ، أَي في خُفَّيْن مُرَّقَعَين .
      "


    المعجم: لسان العرب

  15. نخم
    • " النُّخامةُ ، بالضم : النُّخاعةُ .
      نَخِمَ الرجلُ نَخَماً ونَخْماً وتَنَخَّمَ : دفع بشيء من صَدْرِه أَو أَنفِه ، واسم ذلك الشيء النُّخامةُ ، وهي النُّخاعةُ .
      وتَنَخَّمَ أَي نَخَع .
      ونَخْمةُ الرجل : حِسُّه ، والحاء المهملة فيه لغة .
      والنَّخَمُ : الإِعْياء ، وقال غيره النَّخْمةُ ضربٌ من خُشامِ الأَنفِ وهو ضِيقٌ في نفسه .
      يقال : هو يَنْخَم نَخْماً .
      قال أَبو منصور : وقال غيره النُّخامةُ ما يُلْقِيه الرجلُ من خَراشيِّ صدره ، والنُّخاعةُ ما ينزِل من النُّخاعِ إِذْ مادّتُه من الدماغ (* قوله « إذ مادته من الدماغ » في التهذيب : الذي مادته ).
      الليث : النُّخامةُ ما يخرج من الخَيْشوم عند التَّنَخُّمِ .
      الليث : النَّخْمُ اللَّعِبُ والغِناءُ .
      قال أَبو منصور : هذا صحيح .
      ابن الأَعرابي : النَّخْمُ أَجودُ الغِناء ؛ ومنه حديث الشعبي : أَنه اجتمع شَرْبٌ من أَهل الأَنْبارِ وبين أَيديهم ناجودٌ فغنَّى ناخِمُهم أَي مُغنِّيهم : أَلا فاسْقِياني قبل جَيْش أَبي بَكْرِ (* قوله « ألا فاسقياني » في النهاية : سقياني ) أَي غَنَّى مُغَنِّيهم بهذا .
      ابن الأَعرابي : النَّخْمةُ النخاعة .
      والنَّخْمةُ : اللَّطْمةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. نخع
    • " النِّخاعُ والنُّخاعُ والنَّخاعُ : عِرْقٌ أَبيض في داخل العنق ينقاد في فَقارِ الصُّلْبِ حتى يَبْلُغَ عَجْبَ الذَّنَبِ ، وهو يَسْقِي العِظامَ ؛ قال ربيعة ابن مَقرُومٍ الضَّبِّيّ : له بُرةٌ إِذا ما لَجَّ عاجَتْ أَخادِعُه ، فَلانَ لَها النّخاعُ ونَخَع الشاةَ نَخْعاً : قَطَعَ نخاعَها .
      والمَنْخَعُ : موضع قَطْعِ النّخاعِ .
      وفي الحديث : أَلا لا تَنْخَعُوا الذَّبِيحةَ حتى تَجِبَ أَي لا تَقْطَعُوا رقبتها وتَفْصِلُوها قبل أَن تسكن حركتها .
      والنخْعُ للذبيحة : أَن يَعْجَلَ الذابحُ فيبلغ القَطْعُ إِلى النّخاعِ ؛ قال ابن الأَعرابي : النخاع خيُطٌ أَبيض يكون داخل عظم الرقبة ويكون ممتدّاً إِلى الصلب ، ويقال له خيط الرقبة .
      ويقال : النخاع خيط الفَقارِ المتصل بالدماغ .
      والمَنْخَعُ : مَفْصِلُ الفَهْقة بين العُنق والرأْس من باطن .
      يقال : ذبحه فنَخَعَه نَخْعاً أَي جاوز مُنْتَهَى الذبْح إِلى النّخاع .
      يقال : دابة مَنْخُوعةٌ .
      والنخْعُ : القتلُ الشديدُ مشتقّ من قطع النخاع .
      وفي الحديث : إِنّ أَنْخَعَ الأَسماء عند الله أَن يتسمى الرجلُ باسم مَلِك الأَمْلاكِ أَي قْتَلَها لصاحبه وأَهْلَكَها له .
      قال ابن الأَثير : والنخْع أَشدُّ القتل ، وفي بعض الرّوايات : إِنّ أَخْنَعَ ، وقد تقدم ذكره ، أَي أَذلّ .
      والناخعُ : الذي قَتَلَ الأَمْرَ عِلْماً ، وقيل : هو المُبِين للأُمور .
      ونَخَع الشاةَ نَخْعاً : ذبحها حتى جاوز المَذْبَحَ من ذلك ؛ كلاهما عن ابن الأَعرابي .
      وتَنَخَّعَ السحابُ إِذا قاءَ ما فيه من المطر ؛ قال الشاعر : وحالِكةِ اللَّيالي من جُمادَى ، تَنَخَّعَ في جَواشِنِها السَّحابُ والنُّخاعةُ ، بالضم : ما تَفَلَه الإِنسان كالنُّخامةِ .
      وتَنَخَّع الرجلُ : رمَى بنُخاعتِه .
      وفي الحديث : النُّخاعةُ في المسجد خَطِيئةٌ ، قال : هي البَزْقةُ التي تخرج من أَصل الفم يلي أَصل النّخاعِ .
      قال ابن بري : ولم يجعل أَحد النُّخاعة بمنزلة النخامة إِلا بعض البصريين ، وقد جاء في الحديث .
      ونخَع بحَقِّي يَنْخَعُ نُخُوعاً ونَخِعَ : أقَرَّ ، وكذلك بَخَعَ ، بالياء أَيضاً ، أَي أَذْعَنَ .
      وانْتَخَعَ فلان عن أَرضه : بَعُدَ عنها .
      والنَّخَعُ : قبيلة من الأَزْد ، وقيل : النَّخَعُ قبيلة من اليمن رهْطُ إِبراهيم النَّخَعِيّ .
      ونَخَعْتُه النصِيحةَ والوِدّ أَخْلَصْتُهما .
      ويَنْخَع : موضعٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. نخل
    • " نَخَل الشيءَ يَنْخُله نَخْلاً وتَنَخَّله وانتَخَله : صَفَّاه واختارَه ؛ وكل ما صُفِّيَ ليُعْزَل لُبابُه فقد انتُخِل وتُنُخِّل ، والنُّخالة : ما تُنُخِّل منه .
      والنَّخْل : تَنْخِيلُك الدقيقَ بالمُنْخُل لِتَعْزِل نخالته عن لُبابه .
      والنُّخالة أَيضاً : ما نُخِل من الدقيق .
      ونَخْلُ الدقيق : غَرْبَلتُه .
      والنُّخالة أَيضاً : ما بَقي في المُنْخُل مما يُنْخَل ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وكلُّ ما نُخِل فما يبقى فلم يَنْتَحِلْ نُخالةٌ ، وهذا على السلب .
      والمُنْخُل والمُنْخَل : ما يُنْخَل به ، لا نظير له إِلاَّ قولهم مُنْصُل ومُنْصَل ، وهو أَحد ما جاء من الأَدوات على مُفْعل ، بالضم .
      وأَما قولهم فيه مُنْغُل ، فعَلى البدل للمضارعة .
      وانتَخَلْتُ الشيء : استقصبت أَفضله ، وتَنَخَّلْتُه : تَخَيَّرْته .
      ورجل ناخِلُ الصَّدْر أَي ناصحٌ .
      وإِذا نخلْت الأَدوية لتَسْتَصْفي أَجودَها قلت : نَخَلْت وانْتَخَلْت ، فالنَّخْل التَّصْفِية ، والانتِخالُ الاختيار لنفسك أَفضله ، وكذلك التَّنَخُّل ؛

      وأَنشد : تنَخَّلْتُها مَدْحاً لقومٍ ، ولم أَكنْ لِغيرهمُ ، فيما مضَى ، أَتَنَخَّل وانتَخَلْت الشيء : استَقْصَيْت أَفضَله ، وتنَخَّلْته : تخيَّرته .
      وفي الحديث : لا يقبل الله من الدعاء إِلاَّ الناخِلة أَي المنخولة الخالصة ، فاعلة بمعنى مفعولة كماءٍ دافِق ؛ وفيه أَيضاً : لا يقبلُ الله إِلا نخائلَ القلوب أَي النِّيّات الخالصة .
      يقال : نخَلْتُ له النصيحة إِذا أَخلصتها .
      والنَّخْلُ : تَنْخيلُ الثَّلج والوَدْق ؛ تقول : انتَخَلتْ ليلتُنا الثلجَ أَو مطراً غير جَوْد .
      والسَّحاب يَنْخُل البرَدَ والرَّذاذَ ويَنْتَخِلُه .
      والنَّخلة : شجرة التمر ، الجمع نَخْل ونَخِيل وثلاث نَخَلات ، واستعار أَبو حنيفة النخْلَ لشجر النارَجيل تحمِل كَبائِس فيها الفَوْفَل (* قوله « لشجر النارجيل تحمل كبائس فيها الفوفل » كذا في الأصل .
      وعبارة المحكم : لشجر النارجيل وما شاكله ، فقال : أخبرت ان شجرة الفوفل نخلة مثل نخلة النارجيل تحمل كبائس فيها الفوفل إلخ .
      ففي عبارة الأصل سقط ظاهر ) أَمثال التمر ؛ وقال مرة يصف شجر الكاذِي : هو نخْلة في كل شيء من حِليتها ، وإِنما يريد في كل ذلك أَنه يشبه النَّخْلة ، قال : وأَهل الحجاز يؤنثون النخل ؛ وفي التنزيل العزيز : والنخلُ ذاتُ الأَكمام ؛ وأَهل نجد يذكِّرون ؛ قال الشاعر في تذكيره : كنَخْل من الأَعْراض غير مُنَبَّق ؟

      ‏ قال : وقد يُشْبِه غيرُ النَّخْل في النِّبْتة النَّخْلَ ولا يسمى شيء منه نَخْلاً كالدَّوْم والنارَجيل والكاذِي والفَوْفَل والغَضَف والخَزَم .
      وفي حديث ابن عمر : مَثَل المؤمن كمثَل النَّحْلة ، والمشهور في الرواية : كمثل النَّخْلة ؛ بالخاء المعجمة ، وهي واحدة النَّخْل ، وروي بالحاء المهملة ، يريد نحْلة العسَل ، وقد تقدم .
      وأَبو نَخْلة : كنية ؛ قال أَنشده بن جني عن أَبي علي : أُطْلُبْ ، أَبا نخْلة ، مَنْ يأْبُوكا فقد سأَلنا عنك مَنْ يَعْزُوكا إِلى أَبٍ ، فكلُّهم يَنْفِيكا وأَبو نُخَيلة : شاعر معروف كُنِّي بذلك لأَنه وُلِد عند جِذْع نخلة ، وقيل : لأَنه كانت له نُخَيْلة يَعْتَهِدها ؛ وسماه بَخْدَجٌ الشاعر النُّخَيْلات فقال يهجوه : لاقى النُّخَيْلاتُ حِناذاً مِحْنَذا مِنِّي ، وشَلاًّ لِلِّئام مِشْقَذا (* قوله « للئام » هو رواية المحكم هنا ، وروايته في حنذ : للاعادي ).
      ونَخْلة : موضع ؛ أَنشد الأَخفش : يا نخْلَ ذاتِ السِّدْر والجَراوِلِ ، تَطاوَلي ما شئتِ أَن تَطاوَلي ، إِنَّا سَنَرْمِيكِ بكلِّ بازِلِ جمع بين الكسرة والفتحة .
      ونُخَيْلةُ : موضع بالبادية .
      وبَطن نَخْلة بالحجاز : موضع بين مكة والطائف .
      ونَخْل : ماءٌ معروف .
      وعَين نَخْل : موضع ؛ قال : من المتعرِّضات بعَيْن نخْل ، كأَنَّ بَياضَ لَبَّتِها سَدِينُ وذو النُّخَيْل : موضع ؛

      قال : قَدَرٌ أَحَلَّكِ ذا النُّخَيْل ، وقد أَرى وأبيَّ مالكِ ذو النُّخَيْل بدار (* قوله : وأبيّ مالك ذو النخيل ؛ هكذا في الأصل ).
      أَبو منصور : في بلاد العرب واديان يُعرفان بالنَّخْلتَين : أَحدهما باليمامة ويأْخذ إِلى قُرى الطائف ، والآخر يأْخذ إِلى ذات عِرْق .
      والمُنَخَّل ، بفتح الخاء مشددة : اسم شاعر ؛ ومن أَمثال العرب في الغائب الذي لا يُرْجى إِيابُه : حتى يَؤُوبَ المُنَخَّل ، كما يقال : حتى يؤُوبَ القارِظ العَنزيّ ؛ قال الأَصمعي : المُنَخَّل رجل أُرسل في حاجة فلم يرجِع ، فصار مثلاً يضرب في كل من لا يرجى ؛ يقال : لا أَفعله حتى يؤُوب المنَخَّل .
      والمتنخِّل : لقب شاعر من هذيل ، وهو مالك بن عُوَيمِر أَخي بني لِحْيان من هذيل .
      وبنو نَخْلان : بطن من ذي الكَلاع ؛ وقول الشاعر : رأَيتُ بها قضيباً فوق دِعْصٍ ، عليه النَّخْل أَيْنَع والكُروم فالنَّخْل ، قالوا : ضرْب من الحُليّ ، والكُرومُ : القلائد ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. خلع
    • " خَلَعَ الشيءَ يَخْلَعُه خَلْعاً واختَلَعه : كنَزَعه إِلا أَنَّ في الخَلْعِ مُهْلة ، وسَوَّى بعضهم بين الخَلْع والنَّزْعِ .
      وخلَعَ النعلَ والثوبَ والرِّداءَ يَخْلَعُه خَلْعاً : جَرَّده .
      والخِلْعةُ من الثياب : ما خَلَعْتَه فَطَرَحْتَه على آخر أَو لم تَطْرَحْه .
      وكلُّ ثوب تَخْلَعُه عنك خِلْعةٌ ؛ وخَلَع عليه خِلْعةً .
      وفي حديث كعب : إِنَّ من تَوْبَتي أَن أَنْخَلِعَ من مالي صَدَقةً أَي أَخرُجَ منه جميعه وأَتَصَدَّقَ به وأُعَرَّى منه كما يُعَرَّى الإِنسانُ إِذا خلعَ ثوبه .
      وخلَع قائدَه خَلْعاً : أَذالَه .
      وخلَع الرِّبقةَ عن عُنُقه : نقَض عَهْدَه .
      وتَخالَع القومُ : نقَضُوا الحِلْفَ والعَهْدَ بينهم .
      وفي الحديث : من خَلَعَ يداً من طاعة لَقِيَ اللهَ لا حُجّة له أَي من خرج من طاعةِ سُلْطانِه وعَدا عليه بالشرّ ؛ قال ابن الأَثير : هو من خَلَعْتُ الثوب إِذا أَلْقَيْتَه عنك ، شبَّه الطاعة واشتمالَها على الإِنسان به وخصّ اليد لأَن ال مُعاهَدة والمُعاقَدةَ بها .
      وخلَع دابته يَخْلَعُها خَلْعاً وخَلَّعها : أَطْلَقها من قَيْدها ، وكذلك خَلَع قَيْدَه ؛

      قال : وكلُّ أُناسٍ قارَبوا قيْدَ فَحْلِهم ، ونحنُ خَلَعْنا قيْدَه ، فهو سارِبُ وخلَع عِذاره : أَلْقاه عن نفسه فعَدا بشَرّ ، وهو على المَثل بذلك .
      وخلع امرأَته خُلْعاً ، بالضم ، وخِلاعاً فاختلَعَت وخالَعَتْه : أَزالَها عن نفسه وطلقها على بَذْل منها له ، فهي خالعٌ ، والاسم الخُلْعةُ ، وقد تَخالعا ، واخْتَلَعَت منه اخْتِلاعاً فهي مخْتلِعةٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : مُولَعاتٌ بِهاتِ هاتِ ، فإِن شفْفَر مالٌ أَرَدْنَ مِنْكَ الخِلاعا شَفَّر مالٌ : قلَّ .
      قال أَبو منصور : خَلَع امرأَتَه وخالَعها إِذا افْتَدَت منه بمالها فطلَّقها وأَبانها من نفسه ، وسمي ذلك الفِراق خُلْعاً لأَن الله تعالى جعل النساء لباساً للرجال ، والرجالَ لباساً لهنَّ ، فقال : هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لباس لهن ؛ وهي ضجِيعهُ وضَجيعتهُ فإِذا افتدت المرأَة بمال تعطيه لزوجها ليُبِينَها منه فأَجابها إِلى ذلك ، فقد بانت منه وخلَع كل واحد منهما لباسَ صاحبه ، والاسم من كل ذلك الخُلْعُ ، والمصدر الخَلْع ، فهذا معنى الخُلع عند الفقهاء .
      وفي الحديث : المُخْتَلِعاتُ هن المُنافِقاتُ يعني اللاَّتي يَطْلُبْنَ الخُلْع والطلاق من أَزْواجِهن بغير عُذْر ؛ قال ابن الأَثير : وفائدة الخُلْع إِبْطال الرَّجْعة إِلا بعقد جديد ، وفيه عند الشافعي خلاف هل هو فَسْخٌ أَو طَلاق ، وقد يسمى الخُلع طلاقاً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنَّ امرأَة نَشَزَت على زوجها فقال له عمر : اخْلَعْها أَي طَلِّقْها واتْرُكْها .
      والخَوْلَعُ : المُقامِرُ المَجْدُودُ الذي يُقْمِرُأَبداً .
      والمُخالِعُ : المُقامِرُ ؛ قال الخراز بن عمرو يخاطِبُ امرأَته : إِنَّ الرَّزِيّةَ ما أُلاكِ ، إِذا هَرَّ المُخالِعُ أَقْدُحَ اليَسَرِ (* قوله : ما أُلاك ، هكذا في الأصل .) فهو المُقامِرُ لأَنه يُقْمَرُ خُلْعَته .
      وقوله هَرَّ أَي كَره .
      والمَخْلُوع : المَقْمُورُ مالَه ؛ قال الشاعر يصف جملاً : يعُزُّ على الطَّرِيق بِمَنْكِبَيْه ، كما ابْتَرَكَ الخَلِيعُ على القِداحِ يقول : يَغْلِب هذا الجَملُ الإِبلَ على لُزُوم الطريق ، فشبَّه حِرْصَه على لزُوم الطريق وإِلحاحَه على السيْر بحِرْص هذا الخَلِيع على الضَّرْب بالقِداح لعله يَسْتَرْجِع بعض ما ذهب من ماله .
      والخَلِيعُ : المَخْلُوعُ المَقْمُورُ مالَه .
      وخلَعَه : أَزالَه .
      ورجل خَلِيعٌ : مَخْلُوع عن نفسه ، وقيل : هو المَخْلوع من كل شيء ، والجمع خُلْعاء كما ، قالوا قَبيل وقُبَلاء .
      وغُلام خَلِيعٌ بيِّنُ الخَلاعةِ ، بالفتح : وهو الذي قد خلَعه أَهلُه ، فإِن جنى لم يُطالَبُوا بجِنايته .
      والخَوْلَعُ : الغلام الكثيرُ الجِناياتِ مثل الخَليع .
      والخَليعُ : الرجل يَجْني الجِناياتِ يُؤْخذ بها أَولياؤُه فيتبرَّؤُون منه ومن جنايته ويقولون : إِنّا خلَعْنا فلاناً فلا نأْخذ أَحداً بجناية تُجْنى عليه ، ولا نؤَاخَذ بجناياته التي يَجْنيها ، وكان يسمى في الجاهلية الخَلِيعَ .
      وفي حديث عثمان : أَنه كان إِذا أُتِيَ بالرجل قد تخلَّع في الشراب المُسْكِر جلده ثمانين ؛ هو الذي انهمك في الشراب ولازَمه ليلاً ونهاراً كأَنه خلَع رَسَنَه وأَعطى نفْسه هَواها .
      وفي حديث ابن الصَّبْغاء : وكان رجل منهم خَلِيعٌ أَي مُسْتَهْتَرٌ بالشرب واللهو ، هو من الخَلِيع الشاطِر الخَبيث الذي خَلَعَتْه عشيرته وتَبرَّؤُوا منه .
      ويقال : خُلِعَ من الدِّين والحياء ، وقومٌ خُلَعاءُ بَيِّنُو الخَلاعةِ .
      وفي الحديث : وقد كانت هذيل خلَعوا خَلِيعاً لهم في الجاهلية ؛ قال ابن الأَثير : كانوا يتعاهَدون ويتعاقَدون على النُّصْرة والإِعانة وأَن يُؤْخذ كل واحد منهم بالآخر ، فإِذا أَرادوا أَن يَتَبرَّؤُوا من إِنسان قد حالَفوه أَظهروا ذلك للناس وسموا ذلك الفِعْل خُلْعاً ، والمُتَبَرَّأَ منه خَليعاً أَي مَخْلوعاً فلا يُؤْخَذون بجنايته ولا يُؤْخَذُ بجنايتهم ، فكأَنهم خَلَعوا اليمين التي كانوا لَبِسوها معه ، وسمَّوْه خُلْعاً وخَلِيعاً مَجازاً واتِّساعاً ، وبه يسمى الإِمام والأَميرُ إِذا عُزِلَ خَليعاً ، لأَنه قد لَبِسَ الخِلافة والإِمارة ثم خُلِعَها ؛ ومنه حديث عثمان ، رضي الله عنه ، قال له : إِن اللهَ سَيُقَمِّصُكَ قَمِيصاً وإِنك تُلاصُ على خَلْعِه ؛ أَراد الخلافةَ وتَرْكَها والخُروجَ منها .
      وخَلُع خَلاعةً فهو خَليعٌ : تَبَاعَدَ .
      والخَلِيعُ : الشاطِرُ وهو منه ، والأُنثى بالهاء .
      ويقال للشاطِر : خَلِيعٌ لأَنه خلَع رَسَنَه .
      والخَلِيعُ : الصَّيادُ لانفراده .
      والخَليعُ : الذِّئب .
      والخَلِيعُ : الغُول .
      والخَلِيعُ : المُلازِمُ للقِمار .
      والخَلِيعُ : القِدْح الفائزُ أَوّلاً ، وقيل : هو الذي لا يَفُوزُ أَوَّلاً ؛ عن كراع ، وجمعه خِلْعة .
      والخُلاعُ والخَيْلَعُ والخَوْلَعُ : كالخَبَلِ والجنون يُصِيب الإِنسان ، وقيل : هو فَزَع يَبْقى في الفُؤَاد يكاد يَعْتَرِي منه الوَسْواسُ ، وقيل : الضعْفُ والفزَعُ ؛ قال جرير : لا يُعْجِبَنَّكَ أَن تَرَى بمُجاشِع جَلَدَ الرِّجالِ ، وفي الفُؤَادِ الخَوْلَعُ والخَوْلَعُ : الأَحْمَقُ .
      ورجل مَخْلوعُ الفُؤَاد إِذا كان فَزِعاً .
      وفي الحديث : من شَرِّ ما أُعْطِيَ الرجلُ شُحٌّ هالِعٌ وجُبْنٌ خالعٌ أَي شديد كأَنه يَخْلَعُ فؤادَه من شدَّة خَوْفه ؛ قال ابن الأَثير : وهو مجاز في الخَلْعِ والمراد به ما يَعْرِضُ من نَوازِع الأَفكار وضَعْفِ القلب عند الخَوْف .
      والخَوْلَعُ : داءٌ يأْخذ الفِصال .
      والمُخَلَّع : الذي كأَنَّ به هَبْتةً أَو مَسًّا .
      وفي التهذيب : المُخَلَّع من الناس ، فَخصَّص .
      ورجل مُخَلَّعٌ وخَيْلَعٌ : ضَعِيف ، وفيه خُلْعةٌ أَي ضَعْفٌ .
      والمُخَلَّعُ من الشِّعر : مَفْعولن في الضرب السادس من البَسيط مُشتَقٌّ منه ، سمي بذلك لأَنه خُلِعَتْ أَوْتاده في ضَرْبه وعَرُوضه ، لأَن أَصله مستفعلن مستفعلن في العروض والضرب ، فقد حُذف منه جُزْآن لأَنَّ أَصله ثمانية ، وفي الجُزْأَين وتِدانِ وقد حذفت من مستفعلن نونه فَقُطِعَ هذان الوتدانِ فذهب من البيت وتدان ، فكأَنَّ البيتَ خُلِّعَ إِلا أَن اسم التخليع لَحِقَه بقطع نون مستفعلن ، لأَنهما من البيت كاليدين ، فكأَنهما يدان خُلِعتا منه ، ولما نقل مستفعلن بالقطع إِلى مفعولن بقي وزنه مثل قوله : ما هَيَّجَ الشَّوْقَ من أَطْلالٍ أَضْحَتْ قِفاراً ، كَوَحْيِ الواحِي فسمي هذا الوزن مخلعاً ؛ والبيت الذي أَورده الأَزهري في هذا الموضع هو بيت الأَسود : ماذا وُقوفي على رَسْمٍ عَفا ، مُخْلَوْلِقٍ دارِسٍ مُسْتَعْجِم وقال : المُخَلَّع من العَرُوض ضرب من البسيط وأَورده .
      ويقال : أَصابه في بعض أَعْضائه بَيْنُونة ، وهو زوالُ المَفاصل من غير بَيْنُونة .
      والتخلُّع : التفكُّك في المِشْيةِ ، وتخلَّع في مَشْيه : هَزَّ مَنْكِبَيْه ويديه وأَشار بهما .
      ورجل مُخَلَّع الأَلْيَتَيْنِ إِذا كان مُنْفكَّهما .
      والخَلْعُ والخَلَع : زوال المَفْصِل من اليَد أَو الرِّجل من غير بَيْنونة .
      وخَلَعَ أَوصالَه : أَزالها .
      وثوب خَلِيعٌ : خلَقٌ .
      والخالع : داء يأْخُذ في عُرْقوب الناقةِ .
      وبعير خالِعٌ : لا يَقدِر أَن يَثُورَ إِذا جلَس الرجل على غُرابِ وَرِكه ، وقيل : إِنما ذلك لانْخِلاع عَصَبةِ عُرْقوبه .
      ويقال : خُلِعَ الشيخ إِذا أَصابه الخالعُ ، وهو التواءُ العُرْقوب ؛ قال الراجز : وجُرَّةٍ تَنْشُصُها فَتَنْتَشِصْ من خالِعٍ يُدْرِكُه فَتَهْتَبِصْ الجُرَّة : خَشبة يُثَقَّل بها حِبالة الصائد فإِذا نَشِب فيها الصَّيْد أَثْقَلَتْه .
      وخَلَعَ الزرْعُ خَلاعةً : أَسْفَى .
      يقال : خَلَعَ الزرْعُ يَخْلَعُ خَلاعةً إِذا أَسْفَى السُّنْبُل ، فهو خالِعٌ .
      وأَخْلَعَ : صار فيه الحَبّ .
      وبُسْرة خالِعٌ وخالِعةٌ : نَضِيجةٌ ، وقيل : الخالع بغير هاء البُسْرة إِذا نَضِجَتْ كلُّها .
      والخالِعُ من الرُّطب ؛ المُنْسَبِتُ .
      وخلَعَ الشِّيحُ خَلْعاً : أَوْرَقَ ، وكذلك العِضاه .
      وخَلَع : سقَط ورَقُه ، وقيل : الخالِعُ من العِضاه الذي لا يسقُط ورقه أَبداً .
      والخالِعُ من الشجر : الهَشِيم السَّاقِطُ .
      وخلَع الشجرُ إِذا أَنبَت ورقاً طريّاً .
      والخَلْعُ : القَدِيدُ المَشْوِيُّ ، وقيل : القَديدُ يُشْوَى واللحم يُطْبَخُ ويجعل في وِعاءٍ بإِهالَتِه .
      والخَلْعُ : لحم يُطْبَخُ بالتَّوابل ، وقيل : يُؤخذ من العِظام ويُطبخ ويُبَزَّر ثم يجعل في القَرْف ، وهو وِعاءٌ من جِلْد ، ويُتَزَوَّدُ به في الأَسفار .
      والخَوْلَعُ : الهَبِيدُ حين يُهْبَد حتى يخرج سَمْنه ثم يُصَفَّى فيُنَحَّى ويجعل عليه رَضِيضُ التمْرِ المَنْزُوع النَّوَى والدَّقِيقُ ، ويُساط حتى يَخْتَلِط ثم يُنْزل فيُوضع فإِذا بَرَد أُعِيد عليه سَمنه .
      والخَوْلَعُ : الحَنظل المَدْقُوق والمَلْتُوت بما يُطَيِّبه ثم يُؤْكل وهو المُبَسَّل .
      والخَوْلَعُ : اللحم يُغْلَى بالخلّ ثم يُحْمَلُ في الأَسْفار .
      والخَوْلَعُ : الذِّئب .
      وتَخَلَّع القوم : تَسَلَّلوا وذهبوا ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : ودَعا بني خلَفٍ ، فباتُوا حوْلَهُ ، يَتَخَلَّعُونَ تَخَلُّعَ الأَجْمالِ والخالِع : الجَدْي .
      والخَلِيعُ والخَلْيَعُ : الغُول .
      والخَلِيعُ : اسم رجل من العرب .
      والخُلَعاءُ : بطن من بني عامر .
      والخَيْلَعُ من الثياب والذِّئاب : لغة في الخَيْعَل .
      والخَيْلَعُ : الزَّيت ؛ عن كراع .
      والخَيْلَعُ : القُبَّةُ من الأَدم ، وقيل : الخَيْلَعُ الأَدم عامّة ؛ قال رؤبة : نفْضاً كنفْضِ الريحِ تُلْقِي الخَيْلَعا وقال رجل من كلب : ما زِلْتُ أَضْرِبُه وأَدْعو مالِكاً ، حتى تَرَكْتُ ثِيابَه كالخَيْلَعِ والخَلَعْلَعُ : من أَسماء الضِّباع ؛ عنه أَيضاً .
      والخُلْعةُ : خِيار المال ؛ وينشد بيت جرير : مَنْ شاءَ بايَعْتُه مالي وخُلْعَتَهُ ، ما تَكْمُل التَّيْمُ في ديوانِهِم سَطَرا وخُلْعة المالِ وخِلْعَتُه : خِيارُه .
      قال أَبو سعيد : وسمي خِيارُ المال خُلْعة وخِلْعة لأَنه يَخْلَع قلب الناظر إِليه ؛

      أَنشد الزجاج : وكانت خُِلْعةً دُهْساً صَفايا ، يَصُورُ عُنوقَها أَحْوَى زَنِيمُ يعني المِعْزى أَنها كانت خِياراً .
      وخُلْعةُ ماله : مُخْرَتُه .
      وخُلِعَ الوالي أَي عُزِلَ .
      وخَلَع الغُلامُ : كَبُرَ زُبُّه .
      أَبو عمرو : الخَيْعَلُ قَمِيصٌ لا كُمَّيْ له (*، قال الهُوريني في تعليقه على القاموس : قوله لا كُمَّي له ، قال الصاغاني : وإِنما أُسقطت النون من كُمَّين للاضافة لأن اللام كالمُقحمة لا يُعتدّ بها في مثل هذا الموضع .).
      قال الأَزهري : وقد يُقلب فيقال خَيْلَع .
      وفي نوادر الأَعراب : اختلَعوا فلاناً : أَخذوا ماله .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: