وصف و معنى و تعريف كلمة أنطناكم:


أنطناكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و طاء (ط) و نون (ن) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح أنطناكم في معاجم اللغة العربية:



أنطناكم

جذر [طنا]

  1. باطِن : (اسم)
    • الجمع : أَبْطِنَة و بَواطِنُ ، المؤنث : باطِنة ، و الجمع للمؤنث : بَواطِنُ
    • العقلُ الباطِن: اللاشعور، اللاّوعي،
    • المستأجِر من الباطن: المستأجِر من مستأجِر،
    • باطِنًا: سرًّا وخفاءً،
    • باطِن الأرض/ بواطن الأرض: أعماقها،
    • باطن الإنسان: طوِيَّته، دخيلته،
    • باطن الجسم: داخله،
    • باطِن القدم: وجهها الأسفل، ما يطأ الأرضَ منها،
    • باطِن الكفّ: راحة اليَد، داخلها،
    • بواطن الأمر: خفاياه، وجوهه غير الظاهرة،
    • في باطن الأمر: في الحقيقة،
    • في باطن نفسه: في داخله، في سِرّه،
    • مُقاوِل من الباطن: يعمل من خلال مُقاوِل آخر، مقاول يأخذ بشكل تبعيّ قسمًا من أعمال مقاول أصْليّ أو هو مقاول يحلُّ محلّ مقاول تعهَّد عملاً،
    • وقَفت على بواطنه: عرفت خفاياه
    • الباطِن: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي لا يُحَسّ، وإنّما يُدرَك بآثاره وأفعاله، والذي لا يُعلم كُنْه حقيقته للخلق، والعالم ببواطن الأمور والمطّلع على حقيقة كلّ شيء
    • علم الباطِن: (الفلسفة والتصوُّف) معرفة الأمور الخفيَّة
    • الباطنُ من كل شيء: داخله
    • الباطنُ من الأرض: ما اطمأَن وانخفض والجمع : أَبطِنة، وبواطن
    • بَواطِنُ الأرْضِ : أغْوارُها
  2. باطِن : (اسم)
    • باطِن : فاعل من بَطَنَ
  3. واطَنَ : (فعل)
    • واطنَ يواطن ، مُواطنةً ، فهو مُواطِن ، والمفعول مُواطَن
    • وَاطَنَهُ عَلَى الأَمْرِ : أَضْمَرَ أَنْ يَفْعَلَهُ مَعَهُ أَوْ وَافَقَهُ عَلَيْهِ
    • وَاطَنَ سُكَّانَ البَلَدِ : عَاشَ مَعَهُمْ فِي وَطَنٍ وَاحِدٍ
  4. واطِن : (اسم)
    • واطِن : فاعل من وَطَنَ


,
  1. البَطْنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ البَطْنُ : خِلافُ الظَّهْرِ ، مُذَكَّرٌ , ج : أبْطُنٌ وبُطونٌ , وبُطْنانٌ ، ودونَ القبيلةِ ، أو دونَ الفَخِذِ ، وفَوْقَ العِمارةِ , ج : أبْطُنٌ وبُطونٌ ، وجَوْفُ كلِّ شيءٍ ، والشِّقُّ الأطْولُ من الريشِ , ج : بُطْنانٌ ، وعِشرونَ موضِعاً .
      ـ بَطِنٌ : الأشِرُ المُتَمَوِّلُ ، ومَن هَمُّه بَطْنُه ، أو الرَّغيبُ لا يَنْتَهي من الأكْل ، كالمِبْطانِ .
      ـ رجلٌ بَطِينٌ : عظيمُ البَطْنِ ، وقد بَطُنَ .
      ـ مُبَطَّنٌ : ضامِرُ البَطْنِ والأبْيَضُ الظَّهْرِ والبَطْنِ من الخَيْلِ .
      ـ مَبْطونٌ : يَشْتَكِيه .
      ـ البَطَنُ : داءُ البَطْنِ .
      ـ بَطَنَه ، وبَطَنَ لَه ، وبَطَّنَهُ : ضَرَبَ بَطْنَهُ .
      ـ بَطَنَ : خَفِيَ ، فهو باطِنٌ , ج : بَواطِنُ ،
      ـ بَطَنَ خبَرَهُ : عَلِمَه ،
      ـ بَطَنَ من فلانٍ : صارَ من خواصِّهِ .
      ـ اسْتَبْطَنَ أمْرَهُ : وقَفَ على دَخْلَتِه .
      ـ البِطانَةُ : السَّريرَةُ ، ووَسطُ الكورةِ ، والصاحِبُ ، والوَليجةُ ،
      ـ البِطانَةُ من الثوبِ : خِلافُ ظِهارَتِه ، وقد بَطَّنَ الثوبَ تَبْطِيناً ، وأبْطَنَهُ ، وموضع خارِجَ المدينةِ .
      ـ الباطِنُ : داخِلُ كلِّ شيءٍ ،
      ـ الباطِنُ من الأرضِ : ما غَمَضَ , ج : أبْطِنَةٌ وبُطْنانٌ ، ومَسِيلُ الماءِ في الغِلَظِ , ج : بُطْنانٌ .
      ـ بِطانٌ : عَنْزُ سَوْءٍ ، وفَرَسٌ ، وهو أبو البَطينِ ، وكِلاهُما لِمحمدِ بنِ الوليدِ ، وحِزامُ القَتَبِ , ج : أبْطِنَةٌ وبُطْنٌ ، وموضع بينَ الشُّقُوقِ والثَّعْلَبِيَّةِ ، وموضع لهُذَيلٍ ، وبلد ببلادِ اليمنِ .
      ـ أبْطَنَ البعيرَ : شَدَّ بِطانَهُ ، كبَطَّنَهُ .
      ـ عَريضُ البِطانِ : رَخِيُّ البالِ .
      ـ البِطْنَةُ : البَطَرُ ، والأشَرُ ، والكِظَّةُ .
      ـ البَطينُ : البعيدُ ، وفَرَسُ محمدِ بنِ الوَليدِ بنِ عبدِ المَلِكِ ، ولَقَبُ خارجيّ ، ولَقَبُ مُسْلِمِ بنِ أبي عِمْرانَ المُحَدِّثِ الجليلِ . ـ بُطَيْنٌ : شاعرٌ ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ ثلاثةُ كواكِبَ صِغارٌ ، كأَنَّها أثافِيُّ ، وهو بَطْنُ الحَمَلِ .
      ـ ذو البُطَيْنِ : أُسامَةُ بنُ زَيْدٍ ، رضي اللُّه تعالى عنه .
      ـ الباطِنَةُ : قرية بِساحِلِ بَحْرِ عُمانَ ،
      ـ الباطِنَةُ من البَصْرةِ والكوفةِ : مُجْتَمَعُ الدُّورِ والأسْواقِ ، والضاحِيَةُ : ما تَنَحَّى عن المساكِنِ وكان بارِزاً .
      ـ ذو البَطْنِ : الجَعْسُ .
      ـ ألْقَتْ ذا بَطْنِها : ولَدَت والدَّجاجة باضَتْ ، والذِّئبُ يُغْبَطُ بِذي بَطْنِهِ ، لأنَّهُ لا يُظَنُّ بهِ الجوعُ أبَداً ، وإنَّما تُظَنُّ بِهِ البِطنَةُ لِعَدوِهِ على النَّاسِ والماشِيَةِ .
      ـ تَبطينُ اللحْيَةِ : أن لا يؤخَذَ ، مما تَحتَ الذَّقنِ والحَنَكِ .
  2. أبطن (المعجم الرائد)
    • أبطن - إبطانا
      1 - أبطن الشيء : أخفاه . 2 - أبطن الثوب : جعل له بطانة . 3 - أبطنه : اتخذه « بطانة »، أي خاصة . 4 - أبطن الجمل : شد « بطانه »، أي حزامه .
  3. أبطنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أبطنَ يُبطن ، إبطانًا ، فهو مُبطِن ، والمفعول مُبطَن :-
      أبطن الكُفْرَ وغيرَه أخفاه وكتمه :- يُظهر خلافَ ما يُبطن .
      أبطن الثَّوبَ وغيرَه : جعل له طبقة رَقيقة واقية داخليًّا .
  4. استبطنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استبطنَ يستبطن ، استِبطانًا ، فهو مُستبطِن ، والمفعول مُستبطَن :-
      استبطن الأمرَ عرَف باطِنَه ، ووقف على حقيقته :- استبطن نيّات صديقه .
      استبطن السِّرَّ : أخفاه في نفسه ، احتفظ به في دَخيلة نفسه :- استبطن المتآمرون السّرّ للوقت المناسب .


  5. استِبْطانيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استِبْطانيَّة :-
      مصدر صناعيّ من استِبْطان .
      • الاستِبْطانيَّة : ( علوم النفس ) المنهج الذي يعتمد التّأمّل الذَّاتيّ للحالات الشُّعوريّة .
  6. الاستبْطانيّة (المعجم عربي عامة)
    • ( نف ) المنهج الذي يعتمد التّأمّل الذَّاتيّ للحالات الشُّعوريّة .
  7. اِسْتِبْطانٌ (المعجم الغني)
    • [ ب ط ن ]. ( مصدر اِسْتَبْطَنَ ).
      1 . :- اِسْتِبطانُ الْمَغاوِرِ :- : طَلَبُ بَوَاطِنِها ودَوَاخِلِهَا وما تَحْتَوِي عَلَيْهِ .
      2 . :- اِسْتِبطانُ الأمْرِ :- : إِخْفَاؤُهُ في النَّفْسِ .
  8. استِبْطان (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استِبْطان :-
      1 - مصدر استبطنَ .
      2 - ( علوم النفس ) ملاحظة داخِليّة وتأمّل ذاتيّ للحالات الشعوريّة التي يحسّ بها الشّخص .


  9. إِستَبطَن (المعجم الرائد)
    • إستبطن - استبطانا
      1 - إستبطن الوادي أو نحوه : دخله . 2 - إستبطن الأمر : عرف باطنه ، عرف داخله . 3 - إستبطن الأمر : أخفاه « استبطن لي بغضا ».
  10. استبطن الأمر (المعجم عربي عامة)
    • عرَف باطِنَه ، ووقف على حقيقته :- استبطن نيّات صديقه .
  11. استبطن السّرّ (المعجم عربي عامة)
    • أخفاه في نفسه ، احتفظ به في دَخيلة نفسه :- استبطن المتآمرون السّرّ للوقت المناسب .
  12. استَبْطَنَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • استَبْطَنَ الواديَ ونحوه : دخَلَه .
      و استَبْطَنَ أَمرَه : عرف باطنه .
      و استَبْطَنَ الأَمرَ : أخفاه في نفسه .
  13. اِسْتَبْطَنَ (المعجم الغني)

    • [ ب ط ن ]. ( فعل : سداسي متعد ). اِسْتَبْطَنَ ، يَسْتَبْطِنُ ، مصدر اِسْتِبْطَانٌ .
      1 . :- اِسْتَبْطَنَ مَجاهِلَ الصّحْرَاءِ وَمغاوِرَهَا :- : دَخَلَهَا وَعَرَفَ ما فيها .
      2 . :- اِستَبْطَنَ أَمْرَ صَاحِبِه :-: عَرَفَ بَاطِنَهُ وَخَفايَاهُ .
      3 . :- اِسْتَبْطَنَ أُمُورَهُ :- : أَخْفَاهَا .
  14. استبطن (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ نزل بطن الوادي ‏
  15. أبطن الثّوب وغيره (المعجم عربي عامة)
    • جعل له طبقة رَقيقة واقية داخليًّا .
  16. أبطن الكفْر وغيره (المعجم عربي عامة)
    • أخفاه وكتمه :- يُظهر خلافَ ما يُبطن .
  17. أَبْطَنَ (المعجم المعجم الوسيط)


    • أَبْطَنَ الثوبَ : جعل له بِطانَةً .
      ويقال : أَبْطَنَ فلاناً : قَرّبه وأَطلعه على أَسراره .
  18. أبطنُ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أبطنُ :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بطُنَ .
  19. الأَبْطَنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَبْطَنُ : عِرق يستبطن ذراع الفرس حتى ينغمس في عصب الوظيف .
      وهما أبطنان .
  20. بطُنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بطُنَ يَبطُن ، بَطانةً ، فهو أبطن وبَطين :-
      بطُن الشَّخصُ عَظُم بَطْنُه ، ظَهَر له بَطْن ضَخْم :- رجلٌ أبطنُ : ضخم البطن .
  21. بطن (المعجم لسان العرب)
    • " البَطْنُ من الإنسان وسائِر الحيوان : معروفٌ خلاف الظَّهْر ، مذكَّر ، وحكى أَبو عبيدة أَن تأْنيثه لغةٌ ؛ قال ابن بري : شاهدُ التذكير فيه قولُ ميّةَ بنتِ ضِرار : يَطْوي ، إذا ما الشُّحُّ أَبْهَمَ قُفْلَه ، بَطْناً ، من الزادِ الخبيثِ ، خَميصا وقد ذَكرْنا في ترجمة ظهر في حرف الراء وجهَ الرفع والنصب فيما حكاه سيبويه من قولِ العرب : ضُرِبَ عبدُ الله بَطْنُه وظهرُه ، وضُرِبَ زيدٌ البطنُ والظهرُ .
      وجمعُ البَطْنِ أَبطُنٌ وبُطُونٌ وبُطْنانٌ ؛ التهذيب : وهي ثلاثةُ أَبْطُنٍ إلى العَشْرِ ، وبُطونٌ كثيرة لِما فوْقَ العَشْرِ ، وتصغيرُ البَطْنِ بُطَيْنٌ .
      والبِطْنةُ : امتلاءُ البَطْنِ من الطعام ، وهي الأَشَرُ من كَثْرةِ المال أَيضاً .
      بَطِنَ يَبْطَنُ بَطَناً وبِطْنةً وبَطُنَ وهو بَطينٌ ، وذلك إذا عَظُمَ بطْنُه .
      ويقال : ثَقُلَتْ عليه البِطْنةُ ، وهي الكِظَّة ، وهي أَن يَمْتلِئَ من الطعام امتلاءً شديداً .
      ويقال : ‏ ليس ‏ للبِطْنةِ خيرٌ من خَمْصةٍ تَتْبَعُها ؛ أَراد بالخَمْصَة الجوعَ .
      ومن أَمثالهم : البِطْنة تُذْهِبُ الفِطْنةَ ؛ ومنه قول الشاعر : يا بَني المُنْذرِ بن عَبْدانَ ، والبِطنةُ ممّا تُسَفِّهُ الأَحْلاما

      ويقال : مات فلانٌ بالبَطَنِ .
      الجوهري : وبُطِنَ الرجلُ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، اشْتَكَى بَطْنَه .
      وبَطِن ، بالكسر ، يَبْطَن بَطَناً : عَظُم بَطْنُه من الشِّبَعِ ؛ قال القُلاخ : ولم تَضَعْ أَولادَها من البَطَنْ ، ولم تُصِبْه نَعْسَةٌ على غَدَنْ والغَدَنُ : الإسْتِرخاءُ والفَتْرة .
      وفي الحديث : المَبْطونُ شهيدٌ أَي الذي يموتُ بمَرَض بَطْنه كالاسْتِسْقاء ونحوه ؛ ومنه الحديث : أَنَّ امرأَةً ماتت في بَطَن ، وقيل : أَراد به ههنا النِّفاسَ ، قال : وهو أَظهر لأَن ال بخاريّ ترْجَم عليه باب الصلاة على النُّفَساء .
      وقوله في الحديث : تَغْدُو خِماصاً وتَرُوحُ بِطاناً أَي ممتَلِئةَ البُطونِ .
      وفي حديث موسى وشعيبٍ ، على نبيّنا وعليهما الصلاة والسلام ، وعَوْد غَنَمِه : حُفَّلاً بِطاناً ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : أَبِيتُ مِبْطاناً وحَوْلي بُطونٌ غَرْثى ؛ المِبْطان : الكثيرُ الأَكل والعظيمُ البطنِ .
      وفي صفة علي ، عليه السلام : البَطِينُ الأَنْزَعُ أَي العظيمُ البطْنِ .
      ورجلٌ بَطِنٌ : لا هَمَّ له إلاَّ بَطْنُه ، وقيل : هو الرَّغيب الذي لا تَنْتَهِي نفسُه من الأَكل ، وقيل : هو الذي لا يَزَالُ عظيمَ البَطْنِ من كثرةِ الأَكل ، وقالوا : كِيسٌ بَطينٌ أَي مَلآنُ ، على المَثَل ؛

      أَنشد ثعلبٌ لبعض اللُّصوص : فأَصْدَرْتُ منها عَيْبةً ذاتَ حُلَّةٍ ، وكِيسُ أَبي الجارُودِ غَيْرُ بَطينِ ورجل مِبْطانٌ : كثيرُ الأَكل لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه ، وبَطينٌ : عظيمُ البَطْنِ ، ومُبَطَّنٌ : ضامِر البَطْنِ خَميصُه ، قال : وهذا على السَّلْب كأَنه سُلِبَ بَطْنَه فأُعْدِمَه ، والأُنثى مُبَطَّنةٌ ، ومَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه ؛ قال ذو الرمة : رَخِيمات الكلامِ مُبَطَّنات ، جَواعِل في البُرَى قَصَباً خِدالا ومن أَمثالهم : الذئب يُغْبَط بِذي بَطْنه ؛ قال أَبو عبيد : وذلك أَنه لا يُظَنُّ به أَبداً الجوع إنما يُظَنّ به البِطْنةُ لِعَدْوِه على الناس والماشِيَةِ ، ولعلَّه يكونُ مَجْهوداً من الجوع ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَسْكُنِ البَحْرَيْنِ يَعْظُمْ طِحالُه ، ويُغْبَطُ ما في بَطْنه وهْو جائعُ وفي صفة عيسى ، على نبينا وعليه أَفضل الصلاة والسلام : فإذا رجُل مُبَطَّنٌ مثلُ السَّيف ؛ المُبَطَّنُ : الضامِرُ البَطْن ، ويقال للذي لا يَزالُ ضَخْمَ البطنِ من كثرة الأَكل مِبْطانٌ ، فإذا ، قالوا رَجُلٌ مُبَطَّنٌ فمعناه أَنه خَميص البَطْن ؛ قال مُتمّم بن نُوَيرة : فَتىً غَيْرَ مِبْطانِ العَشِيَّةِ أَرْوعا ومن أَمثال العرب التي تُضْرَب للأَمر إذا اشتدّ : التَقَتْ حَلْقَتا البِطانِ ، وأَما قول الراعي يصف إبلاً وحالبها : إذا سُرِّحَتْ من مَبْرَكٍ نامَ خلفَها ، بمَيْثاءَ ، مِبْطان الضُّحى غير أَرْوعا مِبْطانُ الضُّحى : يعني راعياً يُبادِر الصَّبوح فيشرَبُ حتى يَميلَ من اللَّبَن .
      والبَطينُ : الذي لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه .
      والمَبْطُونُ : العَليل البَطْنِ .
      والمِبْطانُ : الذي لا يزالُ ضخْمَ البطنِ .
      والبَطَنُ : داءُ البَطْن .
      ويقال : بَطَنَه الداءُ وهو يَبْطُنُه ، إذا دَخَله ، بُطوناً .
      ورجل مَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه .
      وفي حديث عطاء : بَطَنتْ بك الحُمَّى أَي أَثَّرَت في باطنك .
      يقال : بَطَنَه الداءُ يبطُنه .
      وفي الحديث : رجل ارْتَبَطَ فرَساً لِيَسْتبْطِنَها أَي يَطْلُبَ ما في بطنها من النِّتاج .
      وبَطَنَه يبْطُنُه بَطْناً وبَطَنَ له ، كِلاهما : ضرَب بَطْنَه .
      وضرَب فلانٌ البعيرَ فبَطَنَ له إذا ضرَب له تحت البَطْن ؛ قال الشاعر : إذا ضرَبْتَ مُوقَراً فابْطُنْ لهْ ، تحتَ قُصَيْراهُ ودُون الجُلَّهْ ، فإنَّ أَنْ تَبْطُنَهُ خَيرٌ لَهْ أَراد فابطُنْه فزاد لاماً ، وقيل : بَطَنَه وبَطَن له مثل شَكَره وشَكَرَ له ونصَحَه ونصحَ له ، قال ابن بري : وإنما أَسكن النون للإدغام في اللام ؛ يقول : إذا ضربت بعيراً مُوقَراً بحِمْله فاضْرِبْه في موضع لا يَضُرُّ به الضربُ ، فإنّ ضرْبَه في ذلك الموضع من بطْنه خير له من غيره .
      وأَلقَى الرجلُ ذا بَطْنه : كناية عن الرَّجيع .
      وأَلْقَت الدَّجاجةُ ذا بَطْنِها : يعني مَزْقَها إذا باضت .
      ونثرَت المرأَةُ بَطْنَها ولداً : كَثُر ولدُها .
      وأَلقت المرأَةُ ذا بطنِها أَي وَلَدَت .
      وفي حديث القاسم بن أَبي بَرَّةَ : أَمَرَ بعشَرَةٍ من الطَّهارة : الخِتانِ والاستِحدادِ وغَسْلِ البَطِنةِ ونَتْفِ الإبْطِ وتقليم الأَظفار وقصِّ الشارب والاستِنْثار ؛ قال بعضهم : البَطِنة هي الدبُر ، هكذا رواها بَطِنة ، بفتح الباء وكسر الطاء ؛ قال شمر : والانتِضاحُ (* قوله « والانتضاح » هكذا بدون ذكره في الحديث ).
      الاسْتِنجاءُ بالماء .
      والبَطْنُ : دون القبيلة ، وقيل : هو دون الفَخِذِ وفوق العِمارة ، مُذَكَّر ، والجمع أَبْطُنٌ وبُطُونٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : كَتَب على كلِّ بطْنٍ عُقولَه ؛ قال : البَطْنُ ما دون القبيلة وفوق الفخِذ ، أَي كَتَب عليهم ما تَغْرَمُه العاقلة من الدِّيات فبَيَّن ما على كل قوم منها ؛ فأَما قوله : وإنَّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبْطُنٍ ، وأَنتَ بريءٌ من قبَائِلِها العَشْر فإنه أَنّث على معنى القبيلة وأَبانَ ذلك بقوله من قبائلها العشر .
      وفرسٌ مُبَطَّنٌ : أَبيضُ البَطْنِ والظهر كالثوب المُبطَّن ولَوْنُ سائرِه ما كان .
      والبَطْنُ من كل شيء : جَوْفُه ، والجمع كالجمع .
      وفي صفة القرآن العزيز : لكل آية منها ظَهْرٌ وبطْن ؛ أَراد بالظَّهْرِ ما ظَهَرَ بيانُه ، وبالبَطْن ما احتيج إلى تفسيره كالباطِن خلاف الظاهر ، والجمع بَواطِنُ ؛

      وقوله : وسُفْعاً ضِياهُنَّ الوَقودُ فأَصْبَحَت ظواهِرُها سُوداً ، وباطِنُها حُمْرا أَراد : وبواطِنُها حُمْراً فوَضع الواحدَ موضعَ الجمع ، ولذلك استَجاز أَن يقول حُمْراً ، وقد بَطُنَ يَبْطُنُ .
      والباطِنُ : من أَسماء الله عز وجل .
      وفي التنزيل العزيز : هو الأَوّلُ والآخِرُ والظاهر والباطن ؛ وتأْويلُه ما روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في تَمْجيد الربّ : اللهمّ أَنتَ الظاهِر فليس فوقَك شيءٌ ، وأَنت الباطِنُ فليس دونَك شيء ، وقيل : معناه أَنه علِمَ السرائرَ والخفيَّاتِ كما علم كلَّ ما هو ظاهرُ الخَلْقِ ، وقيل : الباطِن هو المُحْتَجِب عن أَبصار الخلائِق وأَوْهامِهم فلا يُدرِكُه بَصَر ولا يُحيطُ به وَهْم ، وقيل : هو العالمُ بكلِّ ما بَطَن .
      يقال : بَطَنْتُ الأَمرَ إذا عَرَفتَ باطنَه .
      وقوله تعالى : وذَرُوا ظاهرَ الإثْمِ وباطِنَه ؛ فسره ثعلب فقال : ظاهرُه المُخالَّة وباطنُه الزِّنا ، وهو مذكور في موضعه .
      والباطِنةُ : خلافُ الظاهرة .
      والبِطانةُ : خلافُ الظِّهارة .
      وبِطانةُ الرجل : خاصَّتُه ، وفي الصحاح : بِطانةُ الرجل وَليجتُه .
      وأَبْطَنَه : اتَّخَذَه بِطانةً .
      وأَبْطَنْتُ الرجلَ إذا جَعَلْتَه من خَواصِّك .
      وفي الحديث : ما بَعَثَ الله من نبيّ ولا استَخْلَفَ من خليفة إلا كانت له بِطانتانِ ؛ بِطانةُ الرجل : صاحبُ سِرِّه وداخِلةُ أَمره الذي يُشاوِرُه في أَحواله .
      وقوله في حديث الاستسقاء : وجاء أَهلُ البِطانةِ يَضِجُّون ؛ البِطانةُ : الخارجُ من المدينة .
      والنَّعْمة الباطنةُ : الخاصَّةُ ، والظاهرةُ : العامَّةُ .
      ويقال : بَطْنُ الراحهِ وظَهْرُ الكَفّ .
      ويقال : باطنُ الإبْط ، ولا يقال بطْن الإبْط .
      وباطِنُ الخُفّ : الذي تَليه الرجْلُ .
      وفي حديث النَّخَعي : أَنه كان يُبَطِّنُ لِحْيتَه ويأْخُذُ من جَوانِبها ؛ قال شمر : معنى يُبَطِّن لحيتَه أَي يأْخذ الشَّعَر من تحت الحَنَك والذَّقَنِ ، والله أَعلم .
      وأَفْرَشَني ظَهْر أَمرِه وبَطْنَه أَي سِرَّه وعلانِيَتَه ، وبَطَنَ خبرَه يَبْطُنُه ، وأَفرَشَني بَطْنَ أَمره وظَهْرَه ، ووَقَف على دَخْلَته .
      وبَطَن فلانٌ بفلان يَبْطُنُ به بُطوناً وبطانة إذا كان خاصّاً به داخلاًفي أَمره ، وقيل : بَطَنَ به دخل في أَمره .
      وبَطَنتُ بفلان : صِرْتُ من خواصِّه .
      وإنَّ فلاناً لذو بِطانة بفلان أَي ذو علمٍ بداخلةِ أَمره .
      ويقال : أَنتَ أَبْطنْتَ فلاناً دوني أَي جَعلْتَه أَخَصَّ بك مني ، وهو مُبَطَّنٌ إذا أَدخَله في أَمره وخُصَّ به دون غيره وصار من أَهل دَخْلَتِه .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمنوا لا تَتَّخِذُوا بِطانةً من دونكم ؛ قال الزجاج : البِطانة الدُّخَلاء الذين يُنْبَسط إليهم ويُسْتَبْطَنونَ ؛ ‏

      يقال : ‏ فلان بِطانةٌ لفلان أَي مُداخِلٌ له مُؤانِس ، والمعنى أَن المؤمنين نُهوا أَن يَتَّخِذوا المنافقين خاصَّتَهم وأَن يُفْضُوا إليهم أَسرارَهم .
      ويقال : أَنت أَبْطَنُ بهذا الأَمر أَي أَخبَرُ بباطِنِه .
      وتبَطَّنْت الأَمرَ : عَلِمت باطنَه .
      وبَطَنْت الوادي : دَخَلْته .
      وبَطَنْت هذا الأَمرَ : عَرَفْت باطنَه ، ومنه الباطِن في صفة الله عز وجل .
      والبطانةُ : السريرةُ .
      وباطِنةُ الكُورة : وَسَطُها ، وظاهرتُها : ما تنَحَّى منها .
      والباطنةُ من البَصْرةِ والكوفة : مُجْتَمَعُ الدُّور والأَسواقِ في قَصَبتها ، والضاحيةُ : ما تنَحَّى عن المساكن وكان بارزاً .
      وبَطْنُ الأَرض وباطنُها : ما غَمَض منها واطمأَنّ .
      والبَطْنُ من الأَرض : الغامضُ الداخلُ ، والجمعُ القليل أَبْطِنةٌ ، نادرٌ ، والكثير بُطْنان ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الأَرض واحدٌ كالبَطْن .
      وأَتى فلانٌ الوادي فتَبَطَّنه أَي دخل بطنَه .
      ابن شميل : بُطْنانُ الأَرض ما تَوَطَّأَ في بطون الأَرض سَهْلِها وحَزْنها ورياضها ، وهي قَرار الماء ومستَنْقَعُه ، وهي البواطنُ والبُطون .
      ويقال : أَخذ فلانٌ باطناً من الأَرض وهي أَبطأُ جفوفاً من غيرها .
      وتبطَّنْتُ الوادي : دخلْت بطْنه وجَوَّلْت فيه .
      وبُطْنانُ الجنة : وسَطُها .
      وفي الحديث : ينادي مُنادٍ من بُطْنانُ العرش أَي من وسَطه ، وقيل : من أَصله ، وقيل : البُطْنان جمع بطن ، وهو الغامض من الأَرض ، يريد من دواخل العرش ؛ ومنه كلام علي ، عليه السلام ، في الاستسقاء : تَرْوَى به القِيعانُ وتسيل به البُطْنان .
      والبُطْنُ : مسايلُ الماء في الغَلْظ ، واحدها باطنٌ ؛ وقول مُلَيْح : مُنِيرٌ تَجُوزُ العِيسُ من بَطِناتِه نَوىً ، مثل أَنْواءِ الرَّضيخِ المُفَلَّق
      ، قال : بَطِناتُه مَحاجُّه .
      والبَطْنُ : الجانب الطويلُ من الريش ، والجمع بُطْنانٌ مثل ظَهْرٍ وظُهْرانٍ وعَبْدٍ وعُبْدانٍ .
      والبَطْنُ : الشِّقُّ الأَطولُ من الريشة ، وجمعها بُطْنان .
      والبُطْنانُ أَيضاً من الريش : ما كان بطنُ القُذَّة منه يَلي بطنَ الأُخرى ، وقيل : البُطْنانُ ما كان من تحت العَسيب ، وظُهْرانُه ما كان فوق العسيب ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الريش الذي يَلي الأَرضَ إذا وقَع الطائرُ أَو سَفَعَ شيئاً أَو جَثَمَ على بَيْضه أَو فِراخه ، والظُّهارُ والظُّهْرانُ ما جُعِلَ من ظَهر عَسيب الريشة .
      ويقال : راشَ سهمَه بظُهْرانٍ ولم يَرِشْه ببُطْنانٍ ، لأَنَّ ظُهْرانَ الريش أَوفَى وأَتَمُّ ، وبُطْنانُ الريش قِصار ، وواحدُ البُطْنانِ بَطْنٌ ، وواحدُ الظُّهْرانِ ظَهْرٌ ، والعَسِيبُ قَضيبُ الريش في وسَطِه .
      وأَبْطَن الرجل كَشْحَه سَيفَه ولسيفه : جعله بطانتَه .
      وأَبطنَ السيفَ كشْحَه إذا جعله تحت خَصْره .
      وبطَّنَ ثوبَه بثوبٍ آخر : جعله تحته .
      وبِطانةُ الثوب : خلافُ ظِهارته .
      وبطَّنَ فلان ثوبه تبطيناً : جعل له بطانةً ، ولِحافٌ مَبْطُونٌ ومُبَطَّن ، وهي البِطانة والظِّهارة .
      قال الله عز وجل : بَطائنُها من إسْتَبْرقٍ .
      وقال الفراء في قوله تعالى : مُتَّكِئِين على فُرُشٍ بَطائنُها من إستبرقٍ ؛ قال : قد تكونُ البِطانةُ ظِهارةً والظهارةُ بطانةً ، وذلك أَن كلَّ واحدٍ منها قد يكونُ وجهاً ، قال : وقد تقول العربُ هذا ظهرُ السماء وهذا بطنُ السماء لظاهرها الذي تراه .
      وقال غير الفراء : البِطانةُ ما بطَنَ من الثوب وكان من شأْن الناس إخْفاؤه ، والظهارة ما ظَهَرَ وكان من شأْن الناس إبداؤه .
      قال : وإنما يجوز ما ، قال الفراء في ذي الوجهين المتساويين إذا وَلِيَ كلُّ واحد منهما قوْماً ، كحائطٍ يلي أَحد صَفْحَيْه قوماً ، والصَّفْحُ الآخرُ قوماً آخرين ، فكلُّ وجهٍ من الحائط ظَهْرٌ لمن يليه ، وكلُّ واحدٍ من الوجهين ظَهْر وبَطْن ، وكذلك وجْها الجبل وما شاكلَه ، فأَما الثوبُ فلا يجوز أَن تكونَ بطانتُه ظهارةً ولا ظِهارتُه بِطانةً ، ويجوز أَن يُجْعَل ما يَلينا من وجه السماء والكواكِب ظهْراً وبطْناً ، وكذلك ما يَلينا من سُقوف البيت .
      أَبو عبيدة : في باطِن وظِيفَيِ الفرس أَبْطَنانِ ، وهما عِرْقان اسْتَبْطَنا الذِّراعَ حتى انغَمَسا في عَصَب الوَظيف .
      الجوهري : الأَبْطَنُ في ذِراع الفرسِ عِرْق في باطنها ، وهما أَبْطَنانِ .
      والأبْطَنانِ : عِرْقان مُسْتَبْطِنا بَواطِن وظِيفَي الذراعَينِ حتى يَنْغَمِسا في الكَفَّين .
      والبِطانُ : الحزامُ الذي يَلي البَطْنَ .
      والبِطانُ : حِزامُ الرَّحْل والقَتَب ، وقيل : هو للبعير كالحِزام للدابة ، والجمع أَبطِنةٌ وبُطُن .
      وبَطَنَه يَبْطُنُه وأَبْطَنَه : شَدَّ بِطانه .
      قال ابن الأَعرابي وحده : أَبْطَنْتُ البعير ولا يقال بَطَنْتُه ، بغير أَلف ؛ قال ذو الرمة يصف الظليم : أَو مُقْحَم أَضْعَفَ الإبْطانَ حادجُه ، بالأَمسِ ، فاستَأْخَرَ العِدْلانِ والقَتَبُ شَبَّه الظَّليمَ بجَمَل أَضْعَفَ حادِجُهُ شَدَّ بِطانِه فاسترْخَى ؛ فشبَّه استِرْخاء (* قوله « فشبه استرخاء إلخ » كذا بالأصل والتهذيب أيضاً ، ولعلها مقلوبة ، والأصل : فشبه استرخاء جناحي الظليم باسترخاء عكميه ).
      عِكْمَيْه باسترخاء جَناحَيِ الظَّليم ، وقد أَنكر أَبو الهيثم بَطَنْت ، وقال : لا يجوز إلا أَبْطَنت ، واحتجَّ ببيت ذي الرمة .
      قال الأَزهري : وبَطَنْتُ لغةٌ أَيضاً .
      والبِطانُ للقَتَب خاصة ، وجمعه أَبْطِنة ، والحزامُ للسَّرْج .
      ابن شميل : يقال أَبْطَنَ حِمْلَ البعيرِ وواضَعَه حتى يتَّضِع أَي حتى يَسْترْخي على بَطْنه ويتمكن الحِمْل منه .
      الجوهري : البِطانُ للقَتَب الحزامُ الذي يجعل تحت بطن البعير .
      يقال : التَقَتْ حَلْقَتا البطان للأَمر إذا اشتدَّ ، وهو بمنزلة التَّصدير للرحْل ، يقال منه : أَبْطَنْتُ البعيرَ إِبْطاناً إذا شَدَدْتَ بِطانَه .
      وإنه لعريضُ البِطانِ أَي رَخِيُّ البالِ .
      وقال أَبو عبيد في باب البخيل ، يموتُ ومالُه وافِرٌ لم يُنْفق منه شيئاً : مات فلانٌ بِبِطْنَتِه لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ، ومثله : مات فلانٌ وهو عريضُ البِطانِ أَي مالُه جَمٌّ لم يَذهَبْ منه شيءٌ ؛ قال أَبو عبيد : ويُضْرَب هذا المثلُ في أَمر الدِّين أَي خرَجَ من الدنيا سليماً لم يَثْلِمْ دينَه شيءٌ ، قال ذلك عمرو ابنُ العاص في عبد الرحمن بن عَوف لما مات : هنيئاً لك خرَجْتَ من الدنيا بِبِطْنَتِكَ لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ؛ ضرَبَ البطْنةَ مثلاً في أَمر الدين ، وتغضْغَضَ الماءُ : نَقَصَ ، قال : وقد يكون ذمَّاً ولم يُرِدْ به هنا إلاْ المَدْحَ .
      ورجل بَطِنٌ : كثيرُ المال .
      والبَطِنُ : الأَشِرُ .
      والبِطْنةُ : الأَشَرُ .
      وفي المَثَل : البِطْنةُ تُذْهِبُ الفِطْنةَ ، وقد بَطِنَ .
      وشأْوٌ بَطِينٌ : واسعٌ .
      والبَطين : البعيد ، يقال : شأْوٌ بطين أَي بعيد ؛

      وأَنشد : وبَصْبَصْنَ ، بين أَداني الغَضَا وبين عُنَيْزةَ ، شأْواً بَطِيناً
      ، قال : وفي حديث سليمان بن صُرَد : الشَّوْطُ بَطِينٌ أَي بعيد .
      وتبطَّن الرجلُ جاريتَه إذا باشَرها ولمَسَها ، وقيل : تبطَّنها إذا أَوْلَج ذكرَه فيها ؛ قال امرؤُ القيس : كأَنِّي لم أَرْكَبْ جَواداً لِلَذَّةٍ ، ولم أَتَبطَّنْ كاعِباً ذاتَ خَلْخالِ وقال شمر : تبطَّنها إذا باشَرَ بطنُه بطنَها في قوله : إذا أَخُو لذَّةِ الدنيا تبطَّنها

      ويقال : اسْتَبْطَن الفحلُ الشَّوْلَ إذا ضربَها فلُقحَت كلُّها كأَنه أَوْدع نطفتَه بطونها ؛ ومنه قول الكميت : فلما رأَى الجَوْزاءَ أَولُ صابِحٍ ، وصَرَّتَها في الفجر كالكاعِب الفُضُلْ ، وخَبَّ السَّفا ، واسْتبطن الفحلُ ، والتقتْ بأَمْعَزِها بُقْعُ الجَنادِبِ تَرْتَكِلْ صرَّتُها : جماعة كواكبها ، والجَنادِب ترتَكِل من شدة الرَّمْضاء .
      وقال عمرو بن بَحْر : ليس من حَيَوانٍ يتبطَّنُ طَروقتَه غيرُ الإنسان والتمساح ،
      ، قال : والبهائم تأْتي إناثها من ورائها ، والطيرُ تُلْزِق الدُّبُرَ بالدبر ، قال أَبو منصور : وقول ذي الرمة تبطَّنَها أَي علا بطْنَها ليُجامِعَها .
      واسْتبطنْتُ الشيءَ وتبَطَّنْتُ الكلأَ : جَوَّلتُ فيه .
      وابْتَطنْتُ الناقةَ عشرةَ أَبطن أَي نَتجْتُها عشرَ مرات .
      ورجل بَطِين الكُرْز إذا كان يَخبَأُ زادَه في السفر ويأْكل زادَ صاحبه ؛ وقال رؤبة يذم رجلاً : أَو كُرَّزٌ يمشي بَطينَ الكُرْزِ والبُطَيْن : نجم من نجوم السماء من منازل القمر بين الشرَطَيْن والثُّرَيَّا ، جاء مصغَّراً عن العرب ، وهو ثلاثةُ كواكبَ صغار مستوية التثليث كأَنها أَثافي ، وهو بطن الحمَل ، وصُغِّر لأَن الحمَل نجومٌ كثيرة على صورة الحَمَل ، والشرَطان قَرْناه ، والبُطَيْن بَطنُه ، والثريا أَليتُه ، والعرب تزعُم أَن البُطَين لا نَوْء له إلا الريحُ .
      والبَطينُ : فرس معروف من خيل العرب ، وكذلك البِطان ، وهو ابن البَطين (* قوله « وهو ابن البطين » عبارة القاموس : وهو أبو البطين ).
      والبَطين : رجل من الخَوارج .
      والبُطَين الحِمْضيّ : من شُعَرائهم .
      "




معنى أنطناكم في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
الطَّنَى التُّهَمَةُ وهو مذكور في الهمز أَيضاً والطُّنِيُّ والطُّنُوُّ الفُجور قَلبوا فيه الياء واواً كما قالوا المُضُوّ في المُضِيّ وقد طَنِيَ إِليها طَنًى وقومٌ زناة طُناةٌ وطَنِيَ في الفُجور وأَطْنَى مَضَى فيه والطَّنَى الرِّيبَةُ والتُّهَمة والطَّنَى الظنُّ ما كانَ والطَّنَى أَن يَعظُم الطِّحالُ عن الحمَّى يقال منه رجل طَنٍ عن اللحياني وهو الذي يُحَمُّ غِبّاً فيَعْظُمُ طِحالُه وقد طَنِيَ طَنًى وبعضهم يهمز فيقول طَنِئَ طَنَأً فهو طَنِئٌ والطَّنَى في البَعير أَن يَعْظُم طِحالُه عن النُّحازِ عن اللحياني والطَّنَى لُزُوقُ الطحال بالجَنْبِ والرئَةِ بالأَضْلاعِ من الجانِبِ الأَيْسَرِ وقيل الطَّنَى لزُوق الرئَةِ بالأَضْلاعِ حتى رُبَّما عَفِنَتْ واسْوَدَّتْ وأَكثرُ ما يُصيبُ الإِبِلَ وبَعِيرٌ طَنىً قال رؤبة من داءِ نَفْسِي بَعْدَما طَنِيتُ مِثلَ طَنَى الإِبْلِ وما ضَنِيتُ أَي وبعدَما ضَنِيتُ الجوهري الطَّنَى لزُوق الطِّحالِ بالجَنْبِ من شِدَّةِ العَطشِ تقولُ منه طَنِيَ بالكسر يَطْنَى طَنًى فهو طنٍ وطَنًى وطَنَّاهُ تَطنِيَةً عالَجَه من ذلك قال الحرث بن مُصرّف وهو أَبو مزاحِمٍ العُقَيلي أَكْوِيه إِمَّا أَرادَ الكَيَّ مُعْتَرِضاً كَيَّ المُطَنِّي من النَّحْزِ الطَّنَى الطَّحِلا قال والمُطَنِّي الذي يُطَنِّي البَعِيرَ إِذا طَنِيَ قال أَبو منصور والطَّنَى يكونُ في الطِّحالِ الفراء طَنِيَ الرجلُ طَنًى إِذا التَصَقَتْ رئتَهُ بجَنْبِهِ من العَطشِ وقال اللحياني طَنَّيْت بعيري في جَنْبيه كَوَيْته من الطَّنَى ودواءُ الطَّنَى أَن يُؤخذ وتِدٌ فيُضجَعَ على جَنْبِه فيُجْرَى بين أَضلاعِه أَحْزازٌ لا تُخْرَقُ والطَّنَى المَرضُ وقد طَنِيَ ورجلٌ طَنًى كضَنًى والإِطناء أَن يَدَع المرضَ المَرِيضُ وفيه بقِيَّة عن ابن الأَعرابي وأَنشد في صفة دلو إِذا وَقَعْتِ فَقَعِي لِفِيكِ إِن وقُوعَ الظَّهْرِ لا يُطْنِيكِ أَي لا يُبْقِي فيك بَقِيَّةً يقول الدَّلْو إِذا وَقَعَت على ظَهْرِها انْشَقَّت وإِذا وَقَعَت لِفِيها لم يَضِرْها وقوله وقُوعَ الظَّهْرِ أَراد أَن وقُوعَك عل « ظَهْركِ ابن الأَعرابي ورَماهُ الله بأَفْعَى حارِيَةٍ وهي التي لا تُطْني أَي لا تُبْقِي وحَيَّة لا تُطْني أَي لا تُبْقي ولا يَعِيش صاحِبُها تَقْتُل من ساعَتِها وأَصله الهمز وقد تقدم ذكره وفي حديث اليهوديَّة التي سَمَّتِ النبي صلى الله عليه وسلم عَمَدَتْ إِلى سُمٍّ لا يُطْني أَي لا يَسْلم عليه أَحدٌ يقال رماه الله بأَفْعَى لا تُطْني أَي لا يُفْلت لَديغُها وضَرَبه ضَرْبَةً لا تُطْني أَي لا تُلْبثُه حتى تَقْتُلَه والاسم من ذلك الطَّنَى قال أَبو الهيثم يقال لدَغَتْه حَيَّة فأَطْنَتْه إِذا لم تَقْتُلْه وهي حيَّة لا تُطني أَي لا تُخْطِئ والإِطْناءُ مثلُ الإِشْواءِ والطَّنَى المَوْتُ نَفْسه ابن الأَعرابي أَطْنَى الرجل إِذا مال إِلى الطَّنَى وهو الريبَة والتُّهَمة وأَطْنَى إِذا مال إِلى الطَّنَى وهو البِساطُ فنامَ عليه كَسَلاً وأَطْنَى إِذا مال إِلى الطَّنَى وهو المنزلُ وأَطْنَى إِذا مال إِلى الطَّنَى ( * قوله « إذا مال إلى الطنى » هكذا في الأصل والمحكم والذي في القاموس إلى الطنو بالكسر ) فشَرِبَه وهو الماءُ يَبْقَى أَسْفَلَ الحَوْض وأَطْنَى إِذا أَخَذَه الطَّنَى وهو لُزُوقُ الرِّئةِ بالجَنْبِ والأَطْناءُ الأَهواء والطَّنَى غَلْفَقُ الماءِ قال ابن سيده ولستُ منه على ثِقَةٍ والطَّنَى شِراءُ الشَّجَرِ وقيل هو بيع ثَمَر النَّخْل خاصَّةً أَطْنَيْتُها بِعْتُها وأَطْنَيْتُها اشْتَرَيْتُها وأَطنَيْتُه بعت عليه نَخْلَه قال ابن سيده وهذا كله من الياء لعدم ط ن و ووجود ط ن ي وهو قوله الطَّنَى التُّهَمَة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: