وصف و معنى و تعريف كلمة أنوولت:


أنوولت: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و واو (و) و واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) .




معنى و شرح أنوولت في معاجم اللغة العربية:



أنوولت

جذر [نول]

  1. وُءُولا: (اسم)
    • وُءُولا : مصدر وأَلَ
  2. وأَلَ : (فعل)
    • وَأَلَ (يَئِل) وَأْلاً، وَوُءُولا
    • وَأَلَ إِلَيْهِ : لَجَأَ
    • وَأَلَ إِلَى اللهِ : رَجَعَ
    • وَأَلَ إِلَى الْمَكَانِ : بَادَرَ إِلَيْهِ، أَسْرَعَ
  3. وَلاَء : (اسم)
    • الوَلاَءُ : المِلْكُ
    • الوَلاَءُ: القُربُ
    • الوَلاَءُ :القَرابةُ
    • الوَلاَءُ: النُّصرةُ
    • الوَلاَءُ :المحبَّةُ
    • الْوَلاَء : الطَّاَعَة وَالإِخْلاَص
    • جاءوا ولاءً/ جاءوا على ولاءٍ: متتابعين
  4. أَوِلَ : (فعل)
    • أَوِلَ أَوَلاً: سَبَقَ


  5. أَوْل : (اسم)
    • أَوْل : مصدر آل
  6. أَوَّل : (اسم)
    • الجمع : أوَّلون و أوائلُ و أوالٍ ، المؤنث : أُولَى ، و الجمع للمؤنث : أُولَيات و أُوَل
    • الأَوَّلُ : ضدُّ الآخِر،
    • أكسيد أوَّل: أكسيد أحاديّ
    • ملازم أوَّل: (سك) إحدى الرّتب العسكريَّة في الجيش والشَّرطة، فوق الملازم ودون النقيب
    • بداية كلِّ شيء أوّلُ الغيث قطرة،
  7. أَوَّلَ : (فعل)
    • أوَّلَ يُئوِّل ، تأويلاً ، فهو مئوِّل ، والمفعول مئوَّل
    • أَوَّلَ الشيءَ إليه: أرجَعَه،
    • أَوَّلَ الكلامَ: فسّره
    • أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ ضَالَّتَكَ : أيْ أرْجَعَهَا، أعَادَهَا إلَيْكَ،
    • أوَّل الرُّؤيا: عبَّرها، حاول أن يفسِّرها
    • يُسْتَخْدَمُ الفِعْلُ لِلدُّعَاءِ عَلَى الْمَرْءِ: لاَ أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ شَمْلَكَ
  8. أَول : (اسم)
    • مصدر آلَ
    • كَانَ فِي انْتِظَارِ أوْلِهِ : أَوْبٌ، رُجُوعِهِ
  9. أُوَل : (اسم)
    • أُوَل : جمع أُوْلى
  10. وَيَّلَ : (فعل)


    • وَيَّلَ، يُوَيِّلُ، مصدر تَوْيِيلٌ
    • وَيَّلَ لَهُ : أَكْثَرَ لَهُ مِنْ ذِكْرِ الوَيْلِ
    • وَيَّلَهُ : أَكثرَ له من ذِكْرِ الوَيْل
  11. وَيل : (اسم)
    • كَلِمَةٌ تَأْتِي لِحُلُولِ الشَّرِّ وَالعَذَابِ: وَيْلَهُ، وَيْلَكَ، وَيْلِي، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلاً لَهُ : الرَّفْعُ عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالنَّصْبُ عَلَى إِضْمَارِ الفِعْلِ فَكَأَنَّكَ قُلْتَ: أَلْزَمَكَ اللَّهُ وَيْلاً
    • : تَأْتِي لِلنُّدْبَةِ : وَيْلاَهُ
    • الوَيْلُ : حلولُ الشَّرّ
    • الوَيْلُ :كلمةُ عذاب
    • الوَيْلُ : كلمة للدُّعاء بالهلاك والعذاب على من وقع في هَلكة يستحقُّها بقصد التهديد والتحذير، تُستعمل مُقترنة بـ (أل) أو مُجرّدة منها، مُنوَّنة وغير مُنوَّنة الوَيْل لليهود ومن عاونهم،
  12. أَوأَلَ : (فعل)
    • أَوْأَلَتِ الماشيةُ في الكلإِ : أَثَّرت فيه بأبوالها وأَبعارها
    • أَوْأَلَتِ المكانُ : صارَ ذا وَأْلةٍ
    • أَوْأَلَتِ الماشيةُ المكان : صَيَّرَتْه ذا وَأْلَةٍ
  13. مَوَاوِيلُ : (اسم)
    • مَوَاوِيلُ : جمع مَوّال
  14. وَلْي : (اسم)
    • وَلْي : مصدر وَلَى
  15. وَلي : (اسم)
    • مصدر وَلَى، وَلِيَ
    • دَارُهُ وَلْيُ دَارِي: قَرِيبَةٌ مِنْهَا
  16. وَليَ : (فعل)


    • ولِيَ / ولِيَ على يَلِي ، لِ / لِهْ ، وِلايةً ووَلايةً ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْليّ
    • ولِي البلدَ: حكمه وتسلَّط عليه
    • ولِي فلانًا: أحبَّه
    • ولِي الشّيءَ/ ولِي على الشّيء: مَلَك أمرَه وقام به
    • ولِي فلانًا/ ولِي على فلان: نَصَره
  17. وَليَ : (فعل)
    • ولِيَ يَلِي ، لِ / لِهْ ، وَلْيًا ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْلِيّ
    • ولِي فلانًا : وَلاَهُ، دنا منه، قَرُب
    • ولِي فلانًا : تَبعه مباشرة، أو من غير فَصْل
  18. وَليّ : (اسم)
    • الجمع : وليُّون و أولياء ، المؤنث: وليّة ، و الجمع للمؤنث: ولايا
    • الوَلِيُّ : كل مَن وَلِيَ أَمرًا أَو قام به
    • الوَلِيُّ: النَّصيرُ
    • اللهُ وليُّك: حافظك
    • وَلِيٌّ صَالِحٌ : عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ الرَّجُلُ الْمَعْرُوفُ بِسِيرَتِهِ الْمُسْتَقِيمَةِ وَعِبَادَتِهِ وَسُلُوكِهِ، وَهُوَ مَا يُقَابِلُ الْقِدِّيسَ عِنْدَ الْمَسِيحِيِّينَ
    • وَلِيُّ الْعَهْدِ : وَرِيثُ الْمَلِكِ الَّذِي يَتَوَلىَّ الْحُكْمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ
  19. وُليَ : (فعل)
    • وُلِيَتِ الأَرضُ: مُطِرت بالوَليِّ
  20. وأل : (اسم)
    • مصدر وَأَلَ
    • وَجَدَ وَأْلاً : مَلْجَأً
    • الوَأْلُ : المَوْئِلُ
  21. أَولَهَ : (فعل)
    • أولهَ يُوله ، إيلاهًا ، فهو مُولِه ، والمفعول مُولَه
    • أَوْلَهَهُ الحزنُ ونحوُه: حيَّرَه وأَذهبَ عقلَه
    • أَوْلَهَُ الوالدةَ: فَجَعها بولدها
  22. أُولَئِكَ : (اسم)


    • أُولَئِكَ : جمع ذاكَ
  23. أُولاءِ : (اسم)
    • أُولاءِ : جمع أُولَى
  24. أُولئِكَ : (اسم)
    • أُولئِكَ : جمع أُولَى
  25. أولاَء : (حرف/اداة)
    • اسم إشارة للجمع القريب المذكّر والمؤنّث
,
  1. وأل (المعجم لسان العرب)
    • "وَأَلَ إِليه وَأْلاً ووُؤُولاً وَوَئيلاً ووَاءَلَ مُواءَلَةً ووِئالاً: لجأَ.
      والْوَأْلُ والمَوْئِلُ: الملجأُ، وكذلك المَوْأَلَةُ مثال المَهْلَكة؛ وقد وأَلَ إِليه يَئِلُ وَأْلاً ووُؤُولاً على فُعول أَي لجأَ، ووَاءل منه على فاعَل أَي طلب النجاة، ووَاءَلَ إِلى المكان مُوَاءَلَةً ووِئالاً: بادر.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَن دِرْعَه كانت صَدْراً بلا ظَهْر، فقيل له: لو احترزتَ من ظَهْرِك، فقال: إِذا أَمْكَنْت من ظهري فلا وَأَلْتُ أَي لا نجوْت.
      وقد وَأَلَ يَئِلُ، فهو وائِلٌ إذا التجأَ إِلى موضع ونَجا؛ ومنه حديث البَراء بن مالك: فكأَنَّ نفسي جاشَتْ فقلت: لا وَأَلْتِ أَفِراراً أَوَّل النهار وجُبْناً آخره؟ وفي حديث قَيْلة: فوَأَلْنا إِلى حِواءٍ أَي لجَأْنا إِليه، والحِواء: البيوتُ المجتمِعة.
      الليث: المَآلُ والمَوْئلُ المَلْجأُ.
      يقال من المَوْئل وأَلْتُ مثل وَعَلْت ومن المآل أُلْتُ مثل عُلْت مآلاً، بوزن مَعَالاً؛

      وأَنشد: لا يَسْتَطيعُ مآلاً من حَبائِلهِ طيرُ السماء، ولا عُصْم الذُّرَى الوَدِقِ وقال الله تعالى: لن يَجِدوا من دونه مَوْئلاً؛ قال الفراء: الموْئل المَنْجَى وهو المَلْجأُ، والعرب تقول: إِنه لَيُوائل إِلى موضعه يريدون يذهب إِلى موضعه وحرزه؛

      وأَنشد: لا واءَلَتْ نفسُك خلَّيتها للعامِرِيَّيْن، ولم تُكْلَم يريد: لا نَجَتْ نفسُك.
      وقال أَبو الهيثم: يقال وَأَلَ يَئلُ وأْلاً ووَأْلةً وواءَل يُوائل مُواءلةً ووِئالاً؛ قال ذو الرمة: حتى إِذا لم يَجِدْ وَأْلاً ونَجْنَجَها،مَخافةَ الرَّمْي حتى كلُّها هِيمُ يروى: وَعْلاً: ويروى: وَغْلاً، فالوَأْل المَوْئل، والوَغْل المَلْجَأُ يَغِل فيه أَي يدخل فيه.
      يقال: وغَل يَغِل فهو واغِل، وكل ملجاءٍ يُلجأ إِليه وَغْل ومَوْغِل، ومَن رواه وَغْلاً فهو مثل الوَأْل سواءً، قُلبت الهمزة عيناً؛ ونَجْنَجَها أَي حَرَّكها وردَّدها مخافة صائد أَن يرميها.
      الليث: الوَأْلُ والوَعْل الملجأ.
      التهذيب: شمر، قال أَبو عدنان، قال لي مَن لا أُحْصِي من أَعْراب قيسٍ وتميم: أَيلةُ الرجل بنو عمه الأَدْنون.
      وقال بعضهم: مَن أَطاف بالرجل وحلَّ معه من قَرابته وعشيرته فهو إِيلَتُه.
      وقال العكلي: هو من إِيلَتِنا أَي من عشيرتِنا.
      ابن بُزُرْج: إِلَةُ فلان الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دِنْياً، وهؤلاء إِلَتُك وهم إِلَتي الذين وأَلْت إِليهم.
      وقالوا: رَدَدْته إِلى إِيلَته أَي إِلى أَصله؛ وأَنشد:ولم يكن في إِلَتي غوالي يريد أَهلَ بيته وهذا من نوادره.
      قال أَبو منصور: أَمّا إِلَةُ الرجل فهم أَهلُ بيتِه الذين يَئِلُ إِليهم أَي يَلجَأُ إِليهم، من وَأَلَ يئل.
      وإِلَةُ: حرف ناقص أَصله وِئْلةٌ مثل صِلةٍ وزِنةٍ أَصلهما وِصْلة ووِزْنة، وأَما إِيلةُ الرجل فهم أَصله الذين يَؤُولُ إِليهم، وكان أَصلُه إِوْلةٌ فقلبت الواو ياء.
      التهذيب: وأَيْلة قرية عربيَّة كأَنها سميت أَيلة لأَن أَهلها يَؤُولون إِليها، وأَمَّا إِلْيةُ الرجل فقَراباته، وكذلك لِيَتُه.
      والمَوْئل: الموضع الذي يستقِرُّ فيه السَّيْل.
      والأَوَّل: المتقدّم وهو نقيض الآخِر؛ وقول أَبي ذؤيب: أَدانَ، وأَنْبَأَهُ الأَوَّلونَ بأَنَّ المُدَانَ مَلِيٌّ وفِيّ الأَوَّلون: الناس الأَوَّلون والمَشْيخة، يقول:، قالوا له إِنَّ الذي بايعته مَلِيٌّ وفِيٌّ فاطمئِن، والأُنثى الأُولى والجمع الأُوَل مثل أُخْرى وأُخَر، قال: وكذلك لجماعة الرجال من حيث التأْنيث؛ قال بَشير ابن النِّكْث: عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقوامٍ أُوَلْ،يَموتُ بالتَّرْكِ ويَحْيا بالعَمَلْ يعني ناقة مسنَّة على طريق قَديم، وإِن شئت قلت الأَوَّلون.
      وفي حديث الإِفك: وأَمْرُنا أَمْرُ العرب الأُوَل؛ يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأُولى، ويكون صفة للعَرب، ويروى أَيضاً بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأَمر، وقيل: هو الوجه.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، وأَضيافِهِ: بسم الله الأُولى للشيطان، يعني الحالة التي غضب فيها وحلَف أَن لا يأْكل،وقيل: أَراد اللُّقْمة الأُولى التي أَحنثَ بها نفسَه وأَكَلَ؛ ومنه الصلاةُ الأُولى، فمن، قال صلاة الأُولى فهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَو على أَنه أَراد صلاةَ الساعةِ الأُولى من الزَّوال.
      وقوله عز وجل: تَبَرُّجَ الجاهِلِيّة الأُولى؛ قال الزجاج: قيل الجاهلية الأُولى مَن كان من لَدُن آدم إِلى زمن نوح، عليهما السلام؛ وقيل: مُنْذ زمن نوح، عليه السلام،إِلى زمن إِدريس، عليه السلام، وقيل: مُنْذ زمن عيسى إِلى زمن سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: وهذا أَجود الأَقوال لأَنهم الجاهلية المعروفون وهم أَوَّل من أُمة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم،وكانوا يتَّخِذون البَغايا يُغْلِلْن لهم؛ قال: وأَما قول عَبيد‎ ‎بن‎ الأَبرص:فاتَّبَعْنا ذاتَ أُولانا الأُولى الْمُوقِدِي الحرْب، ومُوفٍ بالحِبال فإِنه أَراد الأُوَل فقلَب وأَراد ومنهم مُوفٍ بالحِبال أَي العهود؛ فأَما ما أَنشده ابن جني من قول الأَسْود ابن يَعْفُرَ: فأَلْحَقْتُ أُخْراهُمْ طَريقَ أُلاهُمُ فإِنه أَراد أُولاهم فحذف استخفافاً، كما تحذف الحركة لذلك في قوله: وقَدْ بَدا هَنْكِ من المِئْزَرِ ونحوه، وهم الأَوائل أَجْرَوْه مُجْرى الأَسماء.
      قال بعض النحويين: أَما قولهم أَوائل، بالهمز، فأَصله أَواوِل، ولكن لما اكتنفت الأَلفَ واوانِ ووَلِيَت الأَخيرةُ منهما الطرَفَ فضعفت، وكانت الكلمة جمعاً والجمع مستثقل، قلبت الأَخيرة منهما همزة وقلبوه فقالوا الأَوالي؛ أَنشد يعقوب لذي الرمة: تَكادُ أَوالِيها تُفَرِّي جُلودَها،ويَكْتَحِل التالي بِمُورٍ وحاصِبِ أَراد أَوائلَها.
      والجمع الأُوَل.
      التهذيب: الليث الأَوائل من الأُول فمنهم من يقول أَوَّلُ تأسيسِ بِنائِه من همزة وواوٍ ولامٍ، ومنهم مَن يقول تأْسيسُه من واوين بعدهما لامٌ، ولكلٍّ حجة؛ وقال في قوله: جَهام تَحُثُّ الوائلاتِ أَواخِرُه؟

      ‏قال: ورواه أَبو الدُّقَيش الأَوَّلاتِ؛ قال: والأَول والأُولى بمنزلة أَفعَل وفُعْلى، قال: وجمع أَوَّل أَوَّلون وجمع أُولى أُولَيات.
      قال أَبو منصور: وقد جمع أَوَّل على أُوَل مثل أَكْبَر وكُبَر، وكذلك الأُولى،ومنهم من شدَّد الواوَ من أَوَّل مجموعاً؛ الليث: من، قال تأْليف أَوَّل من همزة وواو ولام فينبغي أَن يكون أَفعَل منه أَأْوَل بهمزتين، لأَنك تقول من آبَ يَؤُوب أَأْوَب، واحتج قائل هذا القول أَنَّ الأَصل كان أَأْوَل،فقلبت إِحدى الهمزتين واواً ثم أُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل،ومَن، قال إِنَّ أَصلَ تأْسيسِه واوانِ ولام، جعل الهمزة أَلف أَفْعَل،وأَدغم إِحدى الواوين في الأُخرى وشدَّدهما؛ قال الجوهري: أَصل أَوَّل أَوْأَل على أَفعَل مهموزَ الأَوْسط قلبت الهمزة واواً وأُدغم، يدلُّ على ذلك قولهم: هذا أَوَّل منك، والجمع الأَوائل والأَوالي أَيضاً على القَلْب، قال: وقال قومٌ أَصله وَوَّل على فَوْعَل، فقلبت الواو الأُولى همزة.
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري، رحمه الله: قوله أَصْل أَوَّل أَوْأَل هو قول مَرْغوبٌ عنه،لأَنه كان يجِب على هذا إِذا خفِّفت همزته أَن يقال فيه أَوَل، لأَن تخفيف الهمزة إِذ سكَن ما قبلها أَن تحذَف وتلقى حركتُها على ما قبلها، قال: ولا يصح أَيضاً أَن يكون أَصله وَوْأَل على فَوْعَل، لأَنه يجب على هذا صَرْفه، إِذْ فَوْعَل مصروف وأَوَّل غير مصروف في قولك مررت برجل أَوَّلَ،ولا يصح قلب الهمزة واواً في وَوْأَل على ما قدَّمت ذكرَه في الوجه الأَوَّل، فثبت أَن الصحيح فيها أَنها أَفْعَل من وَوَل، فهي من باب دَوْدَن (* قوله «انها أفعل من وول فهي من باب دودن إلخ» هكذا في الأصل) وكَوْكَب مما جاء فاؤه وعينُه من موضع واحد، قال: وهذا مذهب سيبويه وأَصحابه؛ قال الجوهري: وإِنما لم يُجمع على أَواوِل لاستثقالهم اجتماعَ الواوين بينهما أَلفُ الجمع، قال: وهو إِذا جعلته صفةً لم تصرفه، تقول: لَقِيتُه عاماً أَوَّلَ، وإِذا لم تجعله صفة صرفته، تقول: لقيتُه عاماً أَوَّلاً؛ قال ابن بري: هذا غلط في التمثيل لأَنه صفة لعام في هذا الوجه أَيضاً، وصوابه أَن يمثِّله غير صفة في اللفظ كما مثَّله غيره، وذلك كقولهم ما رأَيت له أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً؛ قال الجوهري:، قال ابن السكيت ولا تَقُلْ عامَ الأَوَّلِ.
      وتقول: ما رأَيته مُذْ عامٌ أَوَّلُ ومُذْ عامٍ أَوَّلَ، فمَنْ رفع الأَوَّل جعله صفةً لعامٍ كأَنه، قال أَوَّلُ من عامِنا، ومنْ نصبه جعله كالظرْف كأَنه، قال مذ عامٍ قبل عامِنا، وإِذا قلت ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ضَمَمْته على الغاية كقولك: افْعَلْه قبلُ، وإِن أَظهرت المحذوف نصَبت قلت: ابْدَأْ به أَوَّلَ فِعْلك، كما تقول قبلَ فِعْلِك؛ وتقول: ما رأَيته مُذْ أَمْسِ، فإِنْ لم تَره يوماً قبل أَمْس قلت: ما رأَيته مُذْ أَوَّلُ من أَمْس، فإِنْ لم تَره مُذْ يومين قبلَ أَمْس قلت: ما رأَيته مُذْ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْس، ولم تُجاوِز ذلك.
      قال ابن سيده: ولقيته عاماً أَوَّلَ جرى مَجْرى الاسم فجاء بغير أَلف ولام.
      وحكى ابن الأَعرابي: لقيته عامٍ الأَوَّلِ بإِضافة العامِ إِلى الأَوَّلِ؛ ومنه قول أَبي العارم الكلابي يذكر بنتَه وامرأَته: فأَبْكل لهم بَكِيلةً فأَكلوا ورَمَوْا بأَنفسهم فكأَنما ماتوا عامَ الأَوَّلِ.
      وحكى اللحياني: أَتيْتُك عامَ الأَوَّلِ والعامَ الأَوَّلَ ومضى عامُ الأَوَّلِ على إِضافة الشيء إِلى نفسه.
      والعامُ الأَوَّلُ وعامٌ أَوَّلٌ مصروف، وعامُ أَوَّلَ وهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَيضاً.
      وحكى سيبويه: ما لقيته مُذْ عامٌ أَوَّلَ، نصبه على الظرْف، أَراد مُذْ عامٌ وقَع أَوَّل؛ وقوله: يا لَيْتَها كانت لأَهْلي إِبِلا،أَو هُزِلَتْ في جَدْب عامٍ أَوَّلا يكون على الوصف وعلى الظرفِ كما، قال تعالى: والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكم.
      قال سيبويه: وإِذا قلت عامٌ أَوَّلُ فإِنما جاز هذا الكلام لأَنك تعلم أَنك تعني العامَ الذي يَلِيه عامُك، كما أَنك إِذا قلت أَوَّل من أَمْس وبعد غد فإِنما تعني به الذي يليه أَمْس والذي يَلِيه غَد.
      التهذيب: يقال رأَيته عاماً أَوَّل لأَن أَوَّل على بناء أَفْعَل، قال الليث: ومَنْ نَوَّن حمله على النكرة، ومَنْ لم ينوِّن فهو بابه.
      ابن السكيت: لَقِيته أَوَّل ذي يَدَيْنِ أَي ساعة غَدَوْت، واعْمَل كذا أَوَّل ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء تعمَله.
      وقال ابن دريد: أَوَّل فَوْعَل، قال: وكان في الأَصل ووَّل، فقلبت الواوُ الأُولى همزة وأُدغمت إِحدى الواوين في الأُخْرى فقيل أَوَّل.
      أَبو زيد: لقيته عامَ الأَوَّل ويومَ الأَوَّل، جَرَّ آخِرَه؛
      ، قال: وهو كقولك أَتيت مسجدَ الجامِعِ من إِضافة الشيء إِلى نعتِه.
      أَبو زيد: يقال جاء في أَوَّلِيَّة الناس إِذا جاء في أَولهم.
      التهذيب:، قال المبرّد في كتاب المقتضب: أَوَّل يكون على ضَرْبين: يكون اسماً، ويكون نعتاً موصولاً به من كذا، فأَما كونه نعتاً فقولك: هذا رجل أَوَّلُ منك،وجاءني زيد أَوَّلَ من مجيئك، وجئتك أَوَّلَ من أَمس، وأَما كونه اسماً فقولك: ما تركت أَوَّلاً ولا آخِراً كما تقول ما تركت له قديماً ولا حديثاً،وعلى أَيِّ الوجهين سميْت به رجلاً انصرف في النكرة، لأَنه في باب الأَسماء بمنزلة أَفْكل، وفي باب النعوت بمنزلة أَحْمَر.
      وقال أَبو الهيثم: تقول العرب أَوَّلُ ما أَطْلَع ضَبٌّ ذنَبَه، يقال ذلك للرجل يصنع الخير ولم يكن صنعه قبل ذلك، قال: والعرب ترفع أَوَّل وتنصب ذنَبَه على معنى أَوَّل ما أَطْلَع ذنبَه، ومنهم من يرفع أَوَّل ويرفع ذنبَه على معنى أَوّلُ شيء أَطلعه ذنَبُه، قال: ومنهم مَنْ ينصب أَوَّل وينصب ذَنَبَه على أَن يجعل أَوّل صفة، ومنهم مَنْ ينصب أَوّل ويرفع ذنَبَه على معنى في أَول ما أَطلع ضَبٌّ ذنَبُهُ أَي ذنبُهُ في أَوّل ذلك.
      وقال الزجاج في قول الله عز وجل: إِن أَوّل بيت وُضِعَ للناس لَلَّذي بِبَكَّة، قال: أَوَّل في اللغة على الحقيقة ابتداءُ الشيء، قال: وجائز أَن يكون المبتدأ له آخِر، وجائز أَن لا يكون له آخر، فالواحدُ أَوَّل العَدَدِ والعَدد غير متناهٍ،ونعيمُ الجنة له أَوَّل وهو غير منقطع؛ وقولك: هذا أَوَّلُ مال كسَبته جائز أَن لا يكون بعده كَسْب، ولكن أَراد بل هذا ابتداء كَسْبي، قال: فلو، قال قائل أَوَّلُ عبدٍ أَملكهُ حُرٌّ فملك عبداً لَعَتَقَ ذلك العبدُ، لأَنه قد ابتدأَ الملك فجائز أَن يكون قول الله تعالى إِنَّ أَوَّلَ بيتٍ وُضِعَ للناس هو البيت الذي لم يكن الحجُّ إِلى غيره؛ قال أَبو منصور ولم يبيّن أَصْل أَوَّل واشتقاقه من اللغة، قال: وقيل تفسير الأَوَّل في صفة الله عز وجل أَنه الأَوَّل ليس قبله شيء والآخِر ليس بعده شيء، قال: وجاء هذا في الخبر عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز أَن نَعْدُوَ في تفسير هذين الاسْمين ما رُوي عنه، صلى الله عليه وسلم، قال: وأَقرب ما يَحْضُرني في اشتقاقِ الأَوَّل أَنه أَفْعَل من آل يؤول، وأُولى فُعْلى منه، قال: وكان أَوَّل في الأَصل أَأْوَل فقلبت الهمزة الثانية واواً وأُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل، قال: وأُراه قول سيبويه، وكأَنه من قولهم آل يَؤُولُ إِذا نجا وسبق؛ ومثله وأَلَ يَئِل بمعناه، قال ابن سيده: وأَما قولهم ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ، فإِنما يريدون أَوَّلَ من كذا ولكنه حذف لكثرته في كلامهم، وبُنِيَ على الحركة لأَنه من المتمكِّن الذي جعل في موضع بمنزلة غير المتمكِّن؛ قال: وقالوا ادخُلُوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ، وهي من المَعارف الموضوعة موضع الحال، وهو شاذ، والرفع جائز على المعنى أَي ليَدْخُل الأَوَّلُ فالأَوَّلُ.
      وحكي عن الخليل: ما ترَك أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً، جعله اسماً فنكَّر وصرَف، وحكى ثعلب: هنَّ الأَوَّلاتُ دُخولاً والآخِراتُ خروجاً، واحدتها الأَوَّلة والآخرة،ثم، قال: ليس هذا أَصل الباب وإِنما أَصل الباب الأَوَّل والأُولى كالأَطْوَل والطُّولى.
      وحكى اللحياني: أَما أُولَى بأُولى فإِنِّي أَحمَد الله،لم يزدْ على ذلك.
      وتقول: هذا أَوَّلُ بَيّنُ الأَوَّلِيَّة؛ قال الشاعر: ماحَ البِلادَ لنا في أَوْلِيَّتِنا، على حَسُود الأَعادي، مائحٌ قُثَمُ وقول ذي الرمة: وما فَخْرُ مَن لَيْسَتْ له أَوَّلِيَّةٌ تُعَدُّ، إِذا عُدَّ القَديمُ، ولا ذِكْرُ يعني مَفاخِر آبائه.
      وأَوَّلُ معرفةً: الأَحَدُ في التَّسمية الأُولى؛
      ، قال: أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيشَ، وأَنَّ يَوْمي بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ وأَهْوَن وجُبَار: الاثنين والثلاثاء وكل منهما مذكور في موضعه.
      وقوله في الحديث: الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ أَي إِذا عَبَرها بَرٌّ صادقٌ عالم بأُصولها وفُروعها واجتهدَ فيها وقعتْ له دون غيره ممن فَسَّره بعدَه.
      والوَأْلَةُ مثل الوَعْلة: الدِّمْنةُ والسِّرْجِينُ، وفي المحكم: أَبْعارُ الغنم والإِبلِ جميعاً تجتمع وتَتَلَبَّد، وقيل: هي أَبوالُ الإِبل وأَبْعارُها فقط.
      يقال: إِن بَني فلان وَقُودُهم الوَأْلة.
      الأَصمعي: أَوْأَلَتِ الماشيةُ في المكان، على أَفْعَلَتْ، أَثَّرت فيه بأَبْوالها وأَبْعارها، واسْتَوْأَلَتِ الإِبلُ: اجتمعت.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام:، قال لرجل أَنت من بَني فلان؟، قال: نَعَم، قال: فأَنت من وَأْلةَ إِذاً قُمْ فلا تقرَبَنِّي؛ قيل: هي قبيلة خسيسةٌ سميت بالوَأْلةِ وهي البعرة لخسَّتها.
      وقد أَوْأَل المكانُ، فهو مُوئِل، وهو الوَأْلُ والوَأْلةُ وأَوْأَلَهُ هو؛ قال في صفة ماء: أَجْنٍ ومُصْفَرِّ الجِمامِ مُوئِل وهذا البيت أَنشده الجوهري: أَجْنٌ ومُصْفَرُّ الجِمامِ مُوأَل؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده كما أَنشده أَبو عبيد في الغريب المصنَّف أَجْنٍ؛ وقبله بأَبيات: بمَنْهَلٍ تَجْبِينه عن مَنْهَلِ ووَائل: اسم رجل غلَب على حيٍّ معروف، وقد يُجْعَل اسماً للقبيلة فلا يُصرف، وهو وائل بنُ قاسِط بن هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيٍّ.
      ومَوْأَلةُ: اسم أَيضاً؛ قال سيبويه: جاء على مَفْعَل لأَنه ليس على الفعل، إِذ لو كان على الفعل لكان مَفْعِلاً، وأَيضاً فإِن الأَسماءَ الأَعْلامَ قد يكون فيها ما لا يكون في غيرها؛ وقال ابن جني: إِنما ذلك فيمن أَخذه من وَأَلَ، فأَما من أَخذه من قولهم ما مأَلْت مَأْلَةً، فإِنما هو حينئذ فَوْعَلة، وقد تقدم.
      ومَوْأَلةُ بن مالك من هذا الفصل.
      ابن سيده: وبنُو مَوْأَلةَ بطْن.
      قال خالد ابنُ قَيْس بنِ مُنْقِذ بن طريف لمالك بن بُحَبره (* قوله «لمالك بن بحبره» هكذا في الأصل من غير نقط): ورَهَنَته بَنُو مَوْأَلَة بن مالك في دِيةٍ ورَجَوْا أَن يقتلوه فلم يَفْعَلوا؛ وكان مالك يحمَّق فقال خالد: لَيْتَك إِذ رُهِنْتَ آلَ مَوْأَلَهْ،حَزُّوا بنَصلِ السيفِ عند السَّبَلهْ،وحَلَّقت بك العُقابُ القَيْعَله؟

      ‏قال ابن جني: إِن كان مَوْأَلَة من وَأَل فهو مُغَيَّر عن مَوْئلة للعلميَّة، لأَن ما فاؤه واوٌ إِنما يجيء أَبداً على مَفْعِل بكسر العين نحو مَوْضِع ومَوْقِع، وقد ذكر بعض ذلك في مأَل.
      "
  2. ويل (المعجم لسان العرب)


    • "وَيْلٌ: كلمة مثل وَيْحٍ إِلاَّ أَنها كلمة عَذاب.
      يقال: وَيْلَهُ ووَيْلَكَ ووَيْلي، وفي النُّدْبةِ: وَيْلاهُ؛ قال الأَعشى:، قالتْ هُرَيْرَةُ لمّا جئتُ زائرَها: وَيْلي عليكَ، ووَيْلي منكَ يا رَجُلُ وقد تدخل عليه الهاء فيقال: وَيْلة؛ قال مالك بن جَعْدة التغلبي: لأُمِّك وَيْلةٌ، وعليك أُخْرَى،فلا شاةٌ تُنِيلُ ولا بَعِيرُ والوَيْل: حُلولُ الشرِّ.
      والوَيْلةُ: الفضيحة والبَلِيَّة، وقيل: هو تَفَجُّع، وإِذا، قال القائل: واوَيْلَتاه فإِنما يعني وافَضِيحَتاه، وكذلك تفسير قوله تعالى: يا وَيْلَتَنا ما لهذا الكتاب، قال: وقد تجمَع العرب الوَيْل بالوَيْلات.
      ووَيَّلَه ووَيَّل له: أَكثر من ذكْر الوَيْل، وهما يَتوايَلان.
      ووَيَّلَ هو: دَعا بالوَيْل لما نزَل به؛ قال النابغة الجعدي: على مَوْطِنٍ أُغْشِي هَوازِن كلَّها أَخا الموت كَظًّا، رَهْبةً وتوَيُّلا وقالوا: له وَيْلٌ وئِلٌ ووَيْلٌ وئِيلٌ، هَمَزوه على غير قياس؛ قال ابن سيده: وأَراها ليست بصحيحة.
      ووَيْلٌ وائلٌ: على النسَب والمُبالغة لأَنه لم يستعمَل منه فِعْل؛ قال ابن جني: امتنعوا من استعمال أَفعال الوَيْل والوَيْسِ والوَيْحِ والوَيْبِ لأَنَّ القياس نفَاه ومَنَع منه، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلالُ فائه وعَيْنِه كوَعَد وباعَ،فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِب من اجتماع إِعْلالين.
      قال ابن سيده:، قال سيبويه وَيْلٌ له ووَيْلاً له أَي قُبْحاً، الرفع على الاسم والنصب على المصدر، ولا فِعْل له، وحكى ثعلب: وَيْل به؛

      وأَنشد: وَيْل بِزَيْد فَتَى شيخ أَلُوذُ به فلا أُعشِّي لَدَى زيد، ولا أَرِدُ أَراد فلا أُعشِّي إِبلي، وقيل: أَراد فلا أَتَعَشَّى.
      قال الجوهري: تقول وَيْلٌ لزيدٍ ووَيْلاً لزيد، فالنصب على إِضمار الفعل والرفع على الابتداء، هذا إِذا لم تضِفْه، فأَما إِذا أَضفْت فليس إِلا النصْب لأَنك لو رفعته لم يكن له خبر؛ قال ابن بري: شاهد الرفع قوله عز وجل: وَيْلٌ لِلْممُطَفِّفِينَ؛ وشاهد النصب قول جرير: كَسَا اللُّؤْمُ تَيْماً خُضْرةً في جُلودِها،فَوَيْلاً لِتَيْمٍ من سَرابِيلِها الخُضْرِ وفي حديث أَبي هريرة: إِذا قرأَ ابنُ آدمُ السَّجْدةَ فسَجَدَ اعْتزَلَ الشيطانُ يَبْكي يقول يا وَيْلَه؛ الوَيْلُ: الحُزْن والهَلاك والمشقَّة من العَذاب، وكلُّ مَن وَقع في هَلَكة دَعا بالوَيْل، ومعنى النِّداءِ فيه يا حَزَني ويا هَلاكي ويا عَذابي احْضُر فهذا وقْتُك وأَوانك، فكأَنه نادَى الوَيْل أَن يَحْضُره لِما عَرض له من الأَمر الفَظيع وهو النَّدَم على تَرْك السجود لآدمَ، عليه السلام، وأَضاف الوَيْلَ إِلى ضمير الغائب حَمْلاً على المعنى، وعَدَلَ عن حكاية قَوْلِ إِبليس يا وَيْلي، كَراهية أَن يُضيف الوَيْلَ إِلى نفسه، قال: وقد يَرِدُ الوَيْلُ بمعنى التَّعْجُّب.
      ابن سيده: ووَيْل كلمة عَذاب.غيره:وفي التنزيل العزيز: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين ووَيْلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ؛ قال أَبو إِسحق: وَيْلٌ رَفْعٌ بالابتداء والخبرُ لِلْمُطَفِّفين؛ قال: ولو كانت في غير القرآن لَجاز وَيْلاً على معنى جعل الله لهم وَيْلاً، والرفع أَجْودُ في القرآن والكلام‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎معنى قد ثبَت لهم هذا.
      والوَيْلُ: كلمة تقال لكل مَن وَقع في عذاب أَو هَلَكةٍ، قال: وأَصْلُ الوَيْلِ في اللغة العَذاب والهَلاك.
      والوَيْلُ: الهَلاك يُدْعَى به لِمَنْ وقع في هَلَكة يَسْتَحِقُّها، تقول: وَيْلٌ لزيد، ومنه: وَيْلٌ للمُطَفِّفِين، فإِن وَقع في هَلَكة لم يستَحِقَّها قلت: وَيْح لزيد، يكون فيه معنى التِّرَحُّم؛ ومنه قول سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: وَيْحُ ابنِ سُمَيَّة تَقْتُله الفِئةُ الباغِية ووَيْلٌ: وادٍ في جهنَّم، وقيل: بابٌ من أَبوابها، وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْريّ، قال:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: الوَيْلُ وادٍ في جهنم يَهْوِي فيه الكافِر أَربعين خَرِيفاً لو أُرسلت فيه الجبال لَمَاعَتْ من حَرِّه قبل أَن تبلغ قَعْرَه، والصَّعُودُ: جبَل من نار يَصَّعَّد فيه سبعين خَريفاً ثم يَهْوِي كذلك، وقال سيبويه في قوله تعالى: وَيْلٌ للمُطفِّفين؛ وَيْلٌ للمُكَذِّبين، قال: لا ينبغي أَن يقال وَيْلٌ دعاء ههنا لأَنه قَبيح في اللفظ، ولكن العباد كُلِّموا بكلامهم وجاء القُرآن على لغتهم على مِقدار فَهْمِهم، فكأَنه قيل لهم: وَيْلٌ للمُكَذِّبين أَي هؤلاء مِمَّن وجَب هذا القَوْلُ لهم؛ ومثله: قاتَلَهم اللهُ، أُجْرِيَ هذا على كلام العرب، وبه نزل القرآن.
      قال المازني: حفظت عن الأَصْمَعي: الوَيْلُ قُبُوح، والوَيْحُ تَرحُّم، والوَيْسُ تصغيرهما أَي هي دونهما.
      وقال أَبو زيد: الوَيْل هَلَكة، والوَيْح قُبُوحٌ، والوَيْسُ ترحُّم.
      وقال سيبويه: الوَيْل يقال لِمَنْ وقَع في هَلَكة، والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرف على هَلَكة، ولم يذكر في الوَيْسِ شيئاً.
      ويقال: وَيْلاً له وائِلاً، كقولك شُغْلاً شاغِلاً؛ قال رؤبة: والهامُ يَدْعُو البُومَ وَيْلاً وائلا (* قوله «والهام إلخ» بعده كما في التكملة: والبوم يدعو الهام ثكلاً ثاكلا؟

      ‏قال ابن بري: وإِذا، قال الإِنسان يا وَيْلاهُ قلت قد تَوَيَّل؛ قال الشاعر: تَوَيَّلَ إِنْ مَدَدْت يَدي، وكانت يَميني لا تُعَلّلُ بالقَلِيل وإِذا، قالت المرأَة: واوَيْلَها، قلت وَلْوَلَتْ لأَنَّ ذلك يَتَحَوَّل إِلى حكايات الصَّوْت؛ قال رؤبة: كأَنَّما عَوْلَتُه من التَّأَقْ عَوْلةُ ثَكْلى ولْوَلَتْ بعد المَأَقْ وروى المنذري عن أَبي طالب النحوي أَنه، قال: قولهم وَيْلَه كان أَصلها وَيْ وُصِلَتْ بِلَهُ، ومعنى وَيْ حُزْنٌ، ومنه قولهم وايْه، معناه حُزْنٌ أُخْرِجَ مُخْرَج النُّدْبَة، قال: والعَوْلُ البكاء في قوله وَيْلَه وعَوْلَه، ونُصِبا على الذمِّ والدعاء، وقال ابن الأَنباري: وَيْلُ الشيطان وعَوْلُه، في الوَيْل ثلاثة أَقوال:، قال ابن مسعود الوَيْلُ وادٍ في جهنم، وقال الكلبي الوَيْل شِدَّة من العذاب، وقال الفراء الأَصل وَيْ للشَّيطان أَي حُزْنٌ للشيطان من قولهم وَيْ لِمَ فعلْت كذا وكذا، قال: وفي قولهم وَيْل الشيطان ستة أَوجه: وَيْلَ الشيطان، بفتح اللام، ووَيْلِ،بالكسر، ووَيْلُ، بالضم، ووَيْلاً ووَيْلٍ ووَيْلٌ، فمن، قال وَيْلِ الشيطا؟

      ‏قال: وَيْ معناه حُزْنٌ للشيطان، فانكسرت اللام لأَنها لام خفض، ومن، قال وَيْلَ الشيطان، قال: أَصل اللام الكسر، فلما كثر استعمالُها مع وَيْ صار معها حرفاً واحداً فاختاروا لها الفتحة، كما، قالوا يالَ ضَبَّةَ، ففتحوا اللام، وهي في الأَصل لام خفْض لأَنَّ الاستعمال فيها كثر مع يَا فجعلا حرفاً واحداً؛ وقال بعض شعراء هذيل: فَوَيْلٌ بِبَزّ جَرَّ شَعْلٌ على الحصى،فَوُقِّرَ ما بَزٌّ هنالك ضائعُ (* قوله «فويل ببز إلخ» تقدم في مادة بزز بلفظ: فويل ام بز جرّ شعل على الحصى * ووقر بز ما هنالك ضائع وشرحه هناك بما هو أوضح مما هنا).
      شَعْلٌ: لقَب تأَبَّط شرًّا، وكان تأَبَّط قصيراً فلبس سيفَه فجرَّه على الحصى، فوَقَّره: جعل فيه وَقْرةً أَي فُلولاً، قال: وَيْل ببزّ فتعجَّب منه.
      قال ابن بري: ويقال وَيْبَك بمعنى وَيْلَك؛ قال المُخَبَّل: يا زِبْرِقان، أَخا بني خَلَفٍ،ما أَنت، وَيْبَ أَبيك والفَخْ؟

      ‏قال: ويقال معنى ويْبَ التصغير والتحقير بمعنى وَيْس.
      وقال اليزيدي: وَيْح لزيد بمعنى وَيْل لزيد؛ قال ابن بري: ويقوِّيه عندي قول سيبويه تَبًّا له ووَيْحاً وويحٌ له وتَبٌّ وليس فيه معنى الترحُّم لأَن التَّبَّ الخَسار.
      ورجلٌ وَيْلِمِّهِ ووَيْلُمِّهِ: كقولهم في المُسْتجادِ وَيْلُمِّهِ، يريدون وَيْلَ أُمِّه، كما يقولون لابَ لك، يريدون: لا أَبَ لك،فركَّبوه وجعلوه كالشيء الواحد؛ ابن جني: هذا خارج عن الحكاية أَي يقال له من دَهائه وَيْلِمِّهِ، ثم أُلحقت الهاء للمبالغة كداهِيةٍ.
      وفي الحديث في قوله لأَبي بعصِير: وَيْلُمِّهِ مِسْعَر حَرْب، تَعَجُّباً من شجاعته وجُرْأَتِه وإِقدامِه؛ ومنه حديث علي: وَيْلُمِّهِ كَيْلاً بغير ثمنٍ لو أَنَّ له وِعاً أَي يَكِيلُ العُلوم الجَمَّة بلا عِوَضٍ إِلا أَنه لا يُصادِفُ واعِياً، وقيل: وَيْ كلمة مُفردة ولأُمِّه مفردة وهي كلمة تفجُّع وتعجُّب، وحذفت الهمزة من أُمِّه تخفيفاً وأُلقيت حركتُها على اللام، وينصَب ما بعدها على التمييز، والله أَعلم.
      "
  3. الأوَّلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الأوَّلُ هذا مَوْضِعُه، وذُكِرَ في و أ ل. قال النُّحاةُ: أوائِلُ بالهَمْزِ أَصْلُهُ أَواوِلُ، لكن لَمَّا اكْتَنَفَتِ الألِفَ واوانِ، ووَلِيتِ الأخِيرَةُ الطَّرَفَ فَضَعُفَتْ، وكانتِ الكَلِمَةُ جَمْعاً، والجَمْعُ مُسْتَثْقَلٌ، قُلِبَتِ الأَخِيرَةُ هَمْزَةً. وقد يَقْلِبونَ فيقولونَ الأَوالي.


معنى أنوولت في قاموس معاجم اللغة

Advertisements


معجم الغني
**نَوَّلَ** \- [ن و ل]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** نَوَّلْتُ**،** أُنَوِّلُ**،** نَوِّلْ**، مص. تَنْوِيلٌ. 1. "نَوَّلَ صَاحِبَهُ" : أَعْطَاهُ نَوَالاً، أَيْ عَطَاءً. 2. "نَوَّلَهُ مَعْرُوفَهُ" : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ. 3. "نَوَّلَ عَلَيْهِ بِمَعْرُوفٍ": أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.
Advertisements
معجم الغني
**نَوْلٌ** \- ج:** أَنْوَالٌ**. [ن و ل]. (مص. نَالَ). 1. : خَشَبَةُ الْحَائِكِ أَوْ آلَتُهُ تُسْتَعْمَلُ لِنَسْجِ الثَّوْبِ عَلَيْهَا. 2. "نَوْلَكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا" : يَنْبَغِي لَكَ. "مَا نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يَشِينُـكَ"!** مَا نَوْلُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَنْ يَقُولَ غَيْرَ الصَّوَابِ**! (حديث).
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنالة [ مفرد ] : مصدر أنال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناولَ يتناول، تَنَاوُلاً، فهو مُتناوِل، والمفعول مُتناوَل • تناول الضَّيفُ الطَّعامَ/ تناول من يده الطَّعامَ: أكله، أخذه بيده وتعاطاه "تناوَل الكلمةَ في الاجتماع- موضوع في متناوَل الجميع- تناوله بسرعة"| تناوله بالنَّقد: انتقده- تناوله بلسانه: شتمه، عابه، شانه- سَهْل التَّناوُل: خفيف يسير. • تناول القضيَّةَ بالبحث: عالجها، وتدارسها "تناول الكتابُ موضوعًا هامًّا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
نال / نال على / نال لـ ينول ، نل ، نولا ونوالا ، فهو نائل ، والمفعول منول - [ 2308 ] - • نال جائزة : حصل عليها نال وسام المعرفة - نال أجره على / عن عمله - { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . • نال الشيء فلانا : وصل إليه { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } . • نال عليه بهدية / نال له بهدية : جاد ، أعطاه إياها . • نال له أن يفعل كذا : حان نال للشعوب أن تنهض .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنال ينيل ، أنل ، إنالة ، فهو منيل ، والمفعول منال• أناله طعاما : أعطاه إياه أناله ما طلب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناول يتناول ، تناولا ، فهو متناول ، والمفعول متناول• تناول الضيف الطعام / تناول من يده الطعام : أكله ، أخذه بيده وتعاطاه تناول الكلمة في الاجتماع - موضوع في متناول الجميع - تناوله بسرعة ° تناوله بالنقد : انتقده - تناوله بلسانه : شتمه ، عابه ، شانه - سهل التناول : خفيف يسير . • تناول القضية بالبحث : عالجها ، وتدارسها تناول الكتاب موضوعا هاما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناول يناول ، مناولة ، فهو مناول ، والمفعول مناول• ناوله الدواء : أعطاه إياه بيده ناوله تفاحة - ناولني كوبا من عصير الليمون .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نول ينول ، تنويلا ، فهو منول ، والمفعول منول• نول الرجل الحقيبة : أعطاه إياها دعا الله أن ينوله بغيته . • نول الشخص : أعطاه نوالا أو نصيبا نول مساعده من الربح .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منال [ مفرد ] : مصدر ميمي من نال / نال على / نال لـ : نيل ، ما يطلب تحقيقه موضوع صعب المنال - أمر / مكسب سهل المنال ° سهل المنال : يمكن الوصول إليه ودخوله بسهولة ويسر - بعيد المنال : صعب تحقيقه أو الوصول إليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منوال [ مفرد ] : ج مناويل : 1 - خشبة الحائك التي يحوك عليها الثوب وقت النسج . 2 - أسلوب ، نسق ، وجه ، طريقة لا أدري على أي منوال هو : على أي وجه ° افعل على هذا المنوال : على نفس النسق والأسلوب - منوالك ألا تفعل كذا : ينبغي ألا تفعل كذا - نسج على منواله : قلده واقتدى به ، اتبعه - هم على منوال واحد : متشابهون في السلوك . 3 - ( جب ) تعبير إحصائي لقياس المعدل الممثل لأكثر القيم تكرارا في عينة من العينات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نائل [ مفرد ] : اسم فاعل من نال / نال على / نال لـ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوال [ مفرد ] : 1 - مصدر نال / نال على / نال لـ . 2 - نصيب وعطاء نواله من إرث أبيه ضيعة - أفضلهم نوالا - السؤال وإن قل ثمن لكل نوال وإن جل ° نوالك أن تفعل كذا : ينبغي لك أن تفعله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نول [ مفرد ] : ج أنوال ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نال / نال على / نال لـ . 2 - منوال يحاك عليه الثوب . 3 - رسم السفينة وأجرها ° ما نولك أن تفعل كذا : لا ينبغي لك . 4 - أنبوب فولاذي أو أسطوانة خشبية تلف حول آلة الغزل ° دولاب النول : مكنة لغزل الخيوط لها عجلة تدار باليد أو القدم ومغزل واحد . 5 - رسم يؤدى إلى مصلحة البريد أجرة لنقل الطرود ونحوها .
مختار الصحاح
ن و ل : المِنْوَالُ الخشب الذي يلُفُ عليه الحائك الثوب وهو النَّوْلُ أيضا وجمعه أَنْوَالٌ ويقال للقوم إذا استوت أخلاقُهم هم على مِنْوَالٍ واحد و النَّوالُ العطاء و النَّائِلُ مثله يُقال نَالَ له بالعطية من باب قال و نَالَهُ العطية و نَوَّلَه تَنْوِيلا أعطاه نَوَالا و نَاوَلَهُ الشيء فَتَنَاوَلَهُ
الصحاح في اللغة
أبو عمرو: المِنْوالُ: الخشبُ الذي يَلُفُّ عليه الحائك الثوبَ، وهو النَوْلُ أيضاً، وجمعه أنْوالٌ. ويقال: للقومِ إذا اسْتَوَتْ أخلاقُهُم: هُم على مِنوالٍ واحدٍ. ورَمَوْا على مِنْوالٍ واحدٍ، أي على رِشْقٍ واحدٍ. ويقال: لا أدري على أيِّ مِنْوالٍ هوَ، أي على أيِّ وجهٍ هو. وقولهم: نَوْلُكَ أن تَفْعَل كذا، أي حَقكَ وينبغي لكَ. وأصله من التَناوُلِ، كأنّك قلتَ: تناوُلُكَ كذا وكذا. وما نَوْلُكَ أن تفعلَ كذا، أي ما ينبغي لكَ. والنَوالُ: العطاءُ. والنائِلُ مثلَهُ. يقال: نُلْتُ له بالعَطيًّة أنولُ نَوْلاً، ونُلْتُهُ العَطيَّةَ. ونَوّلْتُهُ: أعطيتهً نَولاً. قال وضَّاح اليمن: فما نَوَّلَتْ حتَّى تَضَرَّعَتُ عِنْدَها   وأنْبَأتُها ما رَخَّصَ الله في اللَمَمْ يعني التقبيل. ابن السكيت: رجلٌ نالٌ: كثيرُ النَوالِ ورجلانِ نالانِ، وقومٌ أنْوالٌ. وناولْتُهُ الشيءَ فتَناولَهُ. وقول لبيد: جَزِعْتُ ولَيْسَ ذلك بالنَوالِ أي الصواب.
لسان العرب
الليث النائِل ما نِلْت من معروف إِنسان وكذلك النَّوَال وأَنالَهُ معروفه ونَوَّلَه أَعطاه معروفه قال الشاعر إِنْ تُنَولْهُ فقد تَمْنَعُهُ وتُرِيهِ النَّجْمَ يَجْرِي بالظُّهُرْ والنّالُ والمَنالةُ والمَنالُ مصدر نِلْت أَنال ويقال نُلْت له بشيء أَي جُدْت وما نُلْتُه شيئاً أَي ما أَعطيته ويقال نالَني بالخير يَنُولُني نَوالاً ونَوْلاً ونَيْلاً وأَنالَني بخير إِنالةً ويقال في الأَمر من نِلْت أَنالُ للواحد نَلْ وللاثنين نالا وللجمع نالُوا ونُلْتُه معروفاً ونَوَّلْته الجوهري النَّوَال العَطاء والنائِل مثله ابن سيده النّالُ والنَّوالُ معروف ونُلْتُه ونُلْت له ونُلْتُه به أَنُولُه به نَوْلاً قال العُجير السَّلُولي فعَضَّ يَدَيْهِ أُصْبُعاً ثم أُصْبُعاً وقال لعلَّ الله سَوْفَ يَنِيل أَي يَنُول بخير فحذف وأَنَلْته به وأَنَلْته إِيّاه ونَوَّلْته ونَوَّلْت عليه بقليل كله أَعطيته الكسائي لقد تَنَوَّل علينا فلان بشيء يسير أَي أَعطانا شيئاً يسيراً وتَطَوَّل مثلها وقال أَبو محجن التَّنَوُّل لا يكون إِلا في الخير والتطوُّل قد يكون في الخير والشر جميعاً الجوهري يقال نُلْت له بالعطيَّة أَنُول نَوْلاً ونُلْتُه العطيَّة ونَوَّلْته أَعطينه نَوالاً قال وَضّاح اليَمن إِذا قلتُ يوماً نَوِِّّلِيني تبسَّمتْ وقالت مَعاذ الله من نَيْل ما حَرُمْ فما نَوَّلتْ حتى تضرَّعْت عندَها وأَنْبَأْتُها ما رَخَّص اللهُ في اللَّمَمْ يعني التقبيلَ قال ابن بري وشاهد نُلْت له بالعطيَّة قول الشاعر تَنُول بمعروف الحديثِ وإِن تُرِدْ سِوَى ذاكَ تُذْعَرْ منك وهي ذَعُورُ وقال الغنوي ومن لا يَنُلْ حتى تسدَّ خِلالُه يجِدْ شَهوات النفْس غير قليلِ وفي حديث موسى والخضر عليهما السلام حَمَلُوهما في السفينة بغير نَوْلٍ أَي بغير أَجْرٍ ولا جُعْل وهو مصدر ناله يَنُوله إِذا أَعطاه وإِنه لَيَتَنَوَّل بالخير وهو قبل ذلك لا خير فيه ورجل نالٌ بوزْن بالٍ جَوَاد وهي في الأَصل نائل قال ابن سيده يجوز أَن يكون فَعْلاً وأَن يكون فاعِلاً ذهبت عينه وقيل كثير النائِل ونالَ ينال نائلاً ونَيْلاً صار نالاً وما أَنْوَله أَي ما أَكثر نائله وما أَصَبْتُ منه نَوْلةً أَي نَيْلاً وشيء مُنَوَّل ومَنِيل عن سيبويه ابن السكيت رجل نالٌ كثير النَّوال ورجلان نالان وقوم أَنْوال وقول لبيد وقَفْتُ بهنَّ حتى قال صحْبي جَزِعْتَ وليس ذلك بالنَّوال أَي بالصواب ونالَتِ المرأَة بالحديث والحاجة نَوالاً سَمَحَتْ أَو هَمَّت قال الشاعر تَنُولُ بمعروف الحديث وإِن تُرِدْ سوى ذاك تُذْعَر منك وهي ذَعورُ وقيل النَّوْلة القُبْلة وناوَلْت فلاناً شيئاً مُناولة إِذا عاطَيْته وتناوَلْت من يده شيئاً إِذا تَعاطيته وناوَلْته الشيء فتناوله ابن سيده تناول الأَمرَ أَخذه قال سيبويه أَما نَوْل فتقول نَوْلُك أَن تفعل كذا أَي ينبغي لك فِعْل كذا وفي الصحاح أَي حقُّك أَن تفعل كذا وأَصله من التناوُل كأَنه يقول تناوُلك كذا وكذا قال العجاج هاجَتْ ومثلي نَوْلُه أَن يَرْبَعا حمامةٌ ناجت حماماً سُجَّعا أَي حقُّه أَين يكُفَّ وقيل الرجز لرؤبة وإِذا قال لا نَوْلُك فكأَنه يقول أَقْصِر ولكنه صار فيه معنى ينبغي لك وقال في موضع لا نَوْلُك أَن تفعل جعلوه بدلاً من ينبغي مُعاقِباً له قال أَبو الحسن ولذلك وقعت المعرفة هنا غير مكرَّرة وقالوا ما نَوْلُك أَن تفعل كذا أَي ما ينبغي لك أَن تَناله روى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه قال في قولهم للرجل ما كان نَوْلُكَ أَن تفعل كذا قال النَّوْل من النَّوال يقول ما كان فعلُك هذا حظًّا لك الفراء يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلم يَأْنِ لك وأَلم يَنَلْ لك وأَلم يُنِلْ لك قال وأَجْوَدُهنّ التي نزل بها القرآن العزيز يعني قوله أَلم يَأْنِ للذين آمنوا ويقال أَنَّى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنال لك وأآن لك بمعنى واحد وفي الحديث ما نَوْل امرئٍ مسلم أَن يقول غير الصواب أَو أَن يقول ما لا يعلم أَي ما ينبغي له وما حظُّه أَن يقول ومنه قولهم ما نَوْلُك أَن تفعل كذا الأَزهري في قوله قولهم ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً قال النَّيْل من ذوات الواو صُيِّر واوها ياء لأَن أَصله نَيْوِل فأَدغموا الواو في الياء فقالوا نَيّل ثم خفَّفوا فقال نَيْل ومثله مَيِّت ومَيْت قال ولا ينالون من عدوٍّ نَيْلاً هو من نِلْت أَنالُ لا من نُلْت أَنُول والنَّوْل الوادي السائل خثعمية عن كراع والنَّوْل خشبةُ الحائك التي يلفُّ عليها الثوب والجمع أَنْوال والمِنْوَلُ والمِنْوال كالنَّوْل الليث المِنْوال الحائك الذي يَنْسُِج الوَسائد ونحوَها نفسُه ذهب ( * قوله « نفسه ذهب إلخ » عبارة الصاغاني بعد قوله ونحوها وقال ابن الاعرابي المنوال الحائك نفسه ذهب إلخ ) إِلى أَنه يَنْسِج بالنَّوْل وهو مِنْسَج يُنسَج به وأَداتُه المنصوبة تسمى أَيضاً مِنْوالاً وأَنشد كُمَيْتاً كأَنها هِراوَةُ مِنْوالِ وقال أَراد بالمِنْوال النَّسّاج وإِذا استوتْ أَخلاقُ القوم قيل هم على مِنْوالٍ واحد وكذلك رَمَوْا على مِنْوالٍ واحد أَي على رِشْقٍ واحد وكذلك ات ذا اسْتَووا في النِّضال ويقال لا أَدري على أَي مِنْوالٍ هو أَي على أَيِّ وجه هو والنّالةُ ما حول الحرَم قال ابن سيده وإِنما قضينا على أَلِفها أَنها واو لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَعرف من انقلابها عن الياء وقال ابن جني أَلِفها ياء لأَنها من النَّيْل أَي من كان فيها لم تَنَله اليد قال ولا يعجبني وأَنالَ بالله حلف بالله قال ساعدة بن جؤبة يُنِيلانِ بالله المجيدِ لقد ثَوَى لدى حيث لاقَى رينُها ونَصِيرُها ( * قوله « رينها ونصيرها » هكذا في الأصل ) ونَوَّال ومُنَوِّل اسمان
الرائد
* نول تنويلا. 1-ه: أعطاء «نوالا»، أي عطاء. 2-ه معروفه: أعطاء إياه. 3-عليه بشيء: أعطاه إياه.
الرائد
* نول. ج أنوال. 1-مص. نال ينول. 2-خشبة الحائك التي ينسج عليها ويلف عليها الثوب وقت النسج. 3-واد سائل. 4-جعل السفينة أو أجرة الركوب فيها. 5-«نولك أن تفعل كذا»: أي ينبغي لك.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: