وصف و معنى و تعريف كلمة إرجاءهما:


إرجاءهما: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (إ) و راء (ر) و جيم (ج) و ألف (ا) و همزة (ء) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح إرجاءهما في معاجم اللغة العربية:



إرجاءهما

جذر [رجاء]

  1. أَرْجَاء : (اسم)
    • أَرْجَاء : جمع رَّجَا
  2. أَرْجاء : (اسم)
    • أَرْجاء : جمع رَّجَاءُ
  3. أَرْجاءً : (اسم)
    • الجمع : رَجاء مُثَنَّاه رَجَوان
    • أَرْجاءُ الْمَعْمورَةِ : رِحابُها بادِيَةٌ مُنْبَسِطَةٌ فَسيحَةُ الأَرْجاءِ (أ أمين)
,
  1. الرَّجاءُ
    • ـ الرَّجاءُ : ضِدُّ اليَأْسِ ، كالرَّجْوِ والرَّجاةِ والمَرْجاةِ والرَّجاوة والتَّرَجِّي والاِرْتِجاءِ والتَّرْجِيَةِ .
      ـ رَّجا : الناحِيَةُ ، أو ناحِيَةُ البِئْرِ ، ويُمَدُّ ، وهُمَا رَجَوَانِ , ج : أرجاءٌ ، وقرية بِسَرَخْسَ ، وموضع بِوَجْرَةَ .
      ـ أرْجَى البِئْرَ : جَعَلَ لها رَجاً ،
      ـ أرْجَى الصَّيْدَ : لم يُصِب منه شيئاً .
      ـ رُمِي به رَّجَوانِ : اسْتِهْزَاءٌ ، كأَنَّهُ رُمِيَ به رَجَوَا بِئْرٍ .
      ـ أُرْجُوانُ : الأحْمَرُ ، وثِيابٌ حُمْرٌ ، وصِبْغٌ أحْمَرُ ، والحُمْرَةُ ، والنَّشَاسْتَجُ .
      ـ أحْمَرُ أُرْجُوانِيٌّ : قانِئٌ .
      ـ إِرْجاءُ : التأخِيرُ .
      ـ مُرْجِئَةُ : في ر ج أ ، سُمُّوا لتَقْديمِهِم القولَ ، وإِرْجائِهم العَمَلَ ، وهو مُرْجٍ ومُرْجِئٌ ومُرْجِيٌّ ومُرْجائِيٌّ .
      ـ أرْجَأتْ : دَنَتْ أن يَخْرُجَ ولدُها ، فهي مُرْجِئَةٌ ومُرْجِئٌ .
      ـ رَجِيَ : انْقَطَعَ عن الكلامِ .
      ـ رُجِيَ عليه : أُرْتِجَ عليه .
      ـ ارْتجاهُ : خافَهُ .
      ـ أُرْجِيَّةُ : ما أُرْجِئَ من شيءٍ .
      ـ رَجَّاءُ : صَحابِيَّةٌ غَنَوِيَّةٌ بَصْرِيَّةٌ ، رَوَى عنها ابنُ سِيرِينَ '' في تَقْديمِ ثَلاثَةٍ من الوَلَدِ ''.


    المعجم: القاموس المحيط

  2. إرثم
    • إرثم - ارثماما
      1 - إرثم الفرس : كان في طرف أنفه بياض

    المعجم: الرائد

  3. أَرْثَأ
    • أرثأ - إرثاء
      1 - أرثأ اللبن : ثخن واشتد

    المعجم: الرائد

  4. أَرْثَد
    • أرثد - إرثادا
      1 - أرثد الماء : كدر ، كان غير صاف . 2 - أرثد : حفر حتى بلغ أرضا رطبة . 3 - أرثد القوم : صاروا « رثدا »، أي جماعة مقيمة .


    المعجم: الرائد

  5. أرث
    • أرث - إرثاثا
      1 - أرث الثوب : بلي . 2 - أرث الثوب : جعله باليا .

    المعجم: الرائد

  6. ورث
    • ورث - يرث ، ورثا وورثا وإرثا وإرثة ورثة وتراثا
      1 - ورثه : انتقل إليه مال وما يملك بعد وفاته . 2 - ورث : « ورث أباه ماله أو مجده » : أي انتقل إليه ماله أو مجده بعد وفاته .

    المعجم: الرائد

  7. ورث
    • ورث - يرث ، ورثا وورثا وإرثا وإرثة ورثة وتراثا
      1 - « ورث أباه ماله اومجده » : أي انتقل إليه ماله اومجده بعد وفاته .

    المعجم: الرائد

  8. إِرْجَاءٌ
    • [ ر ج أ ]. ( مصدر أَرْجَأَ ). :- قَرَّرَ إِرْجَاءَ عَمَلِ اليَوْمِ إِلَى الغَدِ :-: تَأْجِيلَهُ ، تَأْخِيرَهُ . :- اِقْتَرَحَ عَلَيَّ إِرْجَاءَ النَّظَرِ فِي الأَمْرِ . ( أ . أَمين ).

    المعجم: الغني

  9. إرجاء
    • إرجاء :-
      مصدر أرجأَ وأرجى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. إرجاء
    • إرجاء :-
      مصدر أرجى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  11. أَرْجَأ
    • أرجأ - إرجاء
      1 - أرجأ الأمر : أخره ، أجله . 2 - أرجأ الصائد : لم يصد شيئا . 3 - أرجأت الحامل : قرب وضعها .

    المعجم: الرائد

  12. أرجى
    • أرجى - إرجاء
      1 - أرجى الأمر : أخره ، أجله . 2 - أرجى الصيد : لم يصد منه شيئا . 3 - أرجت الحامل : قرب وضعها . 4 - أرجى البئر : جعل لها « رجا »، أي ناحية .

    المعجم: الرائد

  13. أرجأَ
    • أرجأَ يُرجئ ، إرجاءً ، فهو مُرجِئ ، والمفعول مُرجَأ :-
      أرجأ الشَّخصُ الأمرَ أخّره وأجّله :- أرجأ نقاشًا / دعوى قضائيّة / البحثَ في المشكلة ، - { تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أرجى
    • أرجى يُرْجي ، إرجاءً ، فهو مُرْجٍ ، والمفعول مُرْجًى :-
      أرجى الأمرَ أرجأه ؛ أخّره وأجَّله ، والهمزة في هذا الفعل مسهَّلة والأصل ( أرجأ ) :- { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ } .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. أرجى
    • أرجى يُرجي ، أرْجِ ، إرجاءً ، فهو مُرْجٍ ، والمفعول مُرْجًى :-
      أرجى افتتاحَ المصنع أرجأه ؛ أخّره وأجَّله ، والهمزة في هذا الفعل مسهَّلة والأصل ( أرجأ ) :- تقرَّر إرجاء النَّظر في هذه القضيّة إلى الشَّهر القادم ، - { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ } - { وَءَاخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللهِ }: مؤخَّرون حتى يُنزل الله فيهم ما يريد ، - { قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. رثعن
    • " ارْثَعَنَّ المطرُ : كثرَ ؛ قال ذو الرمة (* قوله « ذو الرمة » الذي في المحكم :، قال رؤبة ).: كأَنه بعدَ رياحٍ تَدْهَمُه ، ومُرْثَعِنَّاتِ الدُّجُون تَثِمُهْ ‏ .
      ‏ الأَزهري : المُرْثَعِنُّ من المطر المُسْتَرْسِل السائل ؛ قال : وقال ابن السكيت في قول النابغة : وكُلُّ مُلِثٍّ مُكْفَهِرٍّ سحابُه ، كَمِيش التَّوالي ، مُرْثَعِنِّ الأَسافِلِ ‏ .
      ‏ قال : مُرْثَعنّ متساقط ليس بسريح ، وبذلك يوصف الغيث ‏ .
      ‏ وارْثَعَنَّ المطر إذا ثبت وجادَ ، وهو يَرْثَعِنُّ ارْثِعْنَاناً ‏ .
      ‏ والمُرْثَعِنُّ : السيل الغالب ‏ .
      ‏ والمُرْثَعِنُّ : الرجل الضعيف المسترخي ‏ .
      ‏ وارْثَعَنَّ : استرخى ‏ .
      ‏ وكل مسترخ متساقط مُرْثَعِنّ ‏ .
      ‏ ويقال : جاء فلان مُرْثَعِنّاً ساقطَ الأَكتاف أَي مسترخياً ‏ .
      ‏ والارْثِعْنانُ : الاسترخاء ؛ قال ابن بري : شاهده قول أَبي الأَسود العِجْلي : لما رآه جَسْرباً مُجِنّاً ، أَقْصَرَ عن حَسْناء وارْثَعَنَّا ‏ .
      ‏ والمُرْثَعِنُّ من الرجال : الذي لا يَمضي على هَوْلٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أرث
    • " أَرَّثَ بين القوم : أَفْسَدَ .
      والتَّأْرِيثٌ : الإِغْراء بين القوم .
      والتَّأْرِيثُ أَيضاً : إِيقادُ النار .
      وأَرَّثَ النارَ : أَوْقَدها ؛ قال عديّ بن زيد : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها ، عاقِدٌ في الجِيدِ تِقْصارا وتَأَرَّثَتْ ، هي : اتَّقَدَتْ ؛

      قال : فإِنَّ ، بأَعْلى ذِي المَجازة ، سَرْحةً طَويلاً ، على أَهل المَجازة ، عارُها ولو ضَرَبُوها بالفُؤُوسِ ، وحَرَّقُوا على أَصْلِها ، حَتَّى تَأَرَّثَ نارُها وفي حديث أَسلم ، قال : كنت مع عمر ، رضي الله عنه ، وإِذا نارٌ تُؤَرَّثُ بصِرارٍ .
      التأْريثُ : إِيقادُ النار وإِذْكاؤُها .
      والإِراثُ والأَرِيثُ : النارُ .
      وصِرارٌ ، بالصاد المهملة : موضع قريب من المدينة .
      والإِراثُ : ما أُعِدَّ للنار من حُراقةٍ ونحوها ؛ وقيل : هي النارُ نفْسُها ؛

      قال : مُحَجَّلُ رِجْلَيْنِ ، طَلْقُ اليَدَيْن ، له غُرَّةٌ مثلُ ضَوْءِ الإِراثِ

      ويقال : أَرَّثَ فلانٌ بينهم الشَّرَّ والحَرْبَ تَأْرِيثاً ، وأَرَّجَ تَأْرِيجاً إِذا أَغرى بعضهم ببعض ، وهو إِيقادُها ؛

      وأَنشد أَبو عبيد لعدِيِّ بن زيد : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها والأُرْثةُ ، بالضم : عُودٌ أَو سِرْجِينٌ يُدْفَنُ في الرَّماد ، ويوضع عنده ليكون ثُقوباً للنار ، عُدَّةً لها إِذا احْتِيج إِليها .
      والإِراثُ : الرَّماد ؛ قال ساعدة بن جُؤية : عفا غيْرَ إِرْثٍ من رَماد ، كأَنه حَمامٌ ، بأَلبادِ القِطارِ ، جُثُوم ؟

      ‏ قال السُّكَّرِيُّ : أَلباد القِطار ما لَبَّدَهُ القَطْر .
      والإِرْثُ : الأَصلُ .
      قال ابن الأَعرابي : الإِرْثُ في الحَسَب ، والوِرثُ في المال .
      وحكى يعقوب : إِنه لفي إِرْثِ مَجْدٍ وإِرْفِ مَجْدٍ ، على البدل .
      الجوهري : الإِرْثُ المِيراثُ ، وأَصل الهمزة فيه واو .
      يقال : هو في إِرْثِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ ، وهو على إِرثٍ من كذا أَي على أَمر قديم تَوارَثه الآخِرُ عن الأَوَّل .
      وفي حديث الحج : إِنكم على إِرْثٍ من إِرث أَبيكم إِبراهيم ، يريد به ميراثَهم مِلَّته ، ومن ههنا للتبيين مثلها في قوله : فاجْتَنِبُوا الرَّجْسَ من الأَوْثان .
      وأَصلُ همزته واو ، لأَنه من وَرِثَ يَرِثُ .
      والإِرْثُ من الشيء : البقية من أَصله ، والجمع إِراث ؛ قال كثير عزة : فأَوْرَدَهُنَّ من الدَّوْنَكَيْن ، حَشارِجَ يَحْفِرْنَ منها إِراثا والأُرْثة : سوادٌ وبياض .
      كبشٌ آرَثُ ونعجة أَرْثاء : وهي الرَّقْطاء ، فيها سواد وبياض .
      والأُرَثُ والأُرَفُ : الحُدودُ بين الأَرضين ، واحدتها أُرْثة وأُرْفة .
      ابن سيده : والأُرْثة الحَدُّ بين الأَرْضَين ، وأَرَّثَ الأَرْضَيْن : جعل بينهما أُرْثة ؛ قال أَبو حنيفة : الأُرْثَة المكانُ ذو الأَراضَة السَّهْلُ ؛ قال : والأُرْثُ شبيه بالكُعْر ، إِلاَّ أَن الكُْعرَ أَبْسَطُ منه ، قال : وله قَضِيبٌ واحدٌ في وسطه وفي رأْسه ، مثلُ الفِهْر المُصَعْنَب ، غير أَن لا شَوْك فيه ، فإِذا جَفَّ تطايرَ ليس في جوفه شيء ، وهو مَرْعًى للإِبل خاصة تَسْمَنُ عليه ، غير أَنه يُورِثُها الجَرَبَ ، ومنابتُه غَلْظُ الأَرض .
      والأُرْثة : الأَكَمَةُ الحمراء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. رثد
    • " الرَّثْد : مصدر رَثَد المتاع يَرْثُدُه رَثْداً فهو مَرْثود ورَثيد : نَضَّده ووضع بعضه فوق بعض أَو إِلى جنب بعض وتركه مُرْتَثِداً ما تَحَمَّل بعد أَي ناضداً متاعه .
      يقال : تركت بني فلان مُرْتَثِدين ما تحملوا بعد أَي ناضدين متاعهم .
      الكسائي : أَرثَدَ القوم أَي أَقاموا .
      واحتفر القوم حتى أَرثدوا أَي بلغوا الثرى ؛ قال ابن السكيت : ومنه اشتق مَرْثَد وهو اسم رجل .
      والمَرْثَد : اسم من أَسماءِ الأَسد .
      والرَّثَد : ما رُثِدَ من المتاع ، وطعام مَرْثود ورَثِيد ؛ وقال ثعلبة بن صُعَير المازني وذكر الظليم والنعامة وأَنهما تذكرا بيضهما في أُدْحِيِّهما فأَسرعا إِليه : فَتَذكَّرا ثَقَلاً رَثِيداً ، بَعدما أَلْقَتْ ذِكاءُ يَمِينَها في كافِر والرثَد : بالتحريك : متاع البيت المنضود بعضه فوق بعض ، والمتاع رَثيد ومَرْثود .
      وفي حديث عمر : أَن رجلاً ناداه فقال : هل لك في رجل رَثَدْت حاجته وطال انتظاره ؟ أَي دافعْتَ بحوائجه ومَطَلْتَه ، من قولك رَثَدْتُ المتاع إِذا وضعت بعضه فوق بعض ، وأَراد بحاجته حوائجه فأَوقع المفرد موقع الجمع كقوله تعالى : فاعترفوا بذنبهم ، أَي بذنوبهم .
      ورَثَدُ البيت : سَقَطُه .
      ورُثِدَتِ القصعة بالثَّريد : جمع بعضه إِلى بعض وسُوّي .
      ورَثَدَت الدجاجة بيضها : جمعته ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والرِّئْدَة واللثدة ، بالكسر : الجماعة الكثيرة من الناس وهم المقيمون ولا يطعنون .
      والرَّثَدُ : ضَعَفَة الناس .
      يقال : تركنا على الماء رَثَداً ما يظيقون تحملاً ، وأَما الذين ليس عندهم ما يتحملون عليه فهم مرتثدون وليسوا بِرَثَدٍ .
      ومَرْثَدٌ : اسم .
      وأَرْثَدُ : موضع ؛

      قال : أَلا نَسْأَلُ الخَيْماتِ من بَطْنِ أَرْثَدٍ ، إِلى النخلِ من وَدَّانَ : ما فَعَلَتْ نُعْمُ ؟"

    المعجم: لسان العرب

  19. رثم
    • " الرَّثَمُ والرُّثْمةُ : بياض في طرف أَنف الفرس ، وقيل : هو في جَحْفَلَةِ الفرس العليا ، وقيل : هو كل بياض قل أَو كثر إِذا أَصاب الجَحْفَلة العليا إِلى أَن يبلغ المَرْسِنَ ، وقيل : هو البياض في الأَنف ؛ وقد رَثِمَ رَثَماً ، فهو رَثِمٌ وأَرْثَمُ ، والأُنثى رَثْماء .
      قال أَبو عبيدة في شيات الفرس : إِذا كان بجَحْفَلَةِ الفرس العليا بياض فهو أَرْثَمُ ، وإِن كان بالسُّفلى بياض فهو أَلْمظُ ، وهي الرُّثْمَةُ واللُّمظَةُ ، الجوهري : وقد ارْثَمَّ الفرس ارْثِماماً صار أَرْثَمَ .
      وفي الحديث : خير الخيل الأَرْثَمُ الأَقْرَحُ ؛ الأَرَْثَمُ الذي أَنفه أَبيض وشفته العليا .
      ونعجة رَثْماء : سوداء الأَرْنَبَة وسائرها أَبيض .
      ورَثَمَ أَنفه وفاه يَرْثِمُهُ رَثْماً ، فهو مَرْثُومُ ورَثيم إِذا كسره حتى تَقَطَّرَ منه الدم ، وكذلك رَتَمَه ، بالتاء .
      وكل ما لُطِخَ بدم أَو كسر فهو رَثِيم .
      الليث : تقول العرب رَثَمْتُ فاه رَثْماً ، والرَّثْمُ تَخْديش وشق من طرف الأَنف حتى يخرج الدم فيقطر .
      وفي حديث أَبي ذر : بيانك عن الأَرْثَمِ صدقة ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي لا يُصَحِّح كلامه ولا يُبَيِّنُهُ لآفةٍ في لسانه ، وأَصله من رَثيم الحَصى ، وهو ما دُقَّ منه بالأَخْفاف أَو من رَثَمْتُ أَنفه إِذا كسرته فكأَنّ فمه قد كسر فلا يُفْصِحُ في كلامه ، وقد ذكر في رَتَمَ بالتاء .
      ورَثَمَتِ المرأَة أَنفها بالطيب : لطَخَتْهُ وطَلَتْهُ ، وهو على التشبيه .
      والمِرْثَمُ : الأَنف في بعض اللغات من ذلك .
      ورَثِمَ مَنْسِمُ البعير : دَمِيَ .
      التهذيب : والرَّثْمُ كسر من طرف مَنْسِمِ البعير ؛ قال ذو الرُّمَّةِ يصف امرأَة : تَثْني النِّقابَ على عِرْنِينِ أَرْنَبَة شَمَّاء ، مارِنُها بالمِسْكِ مَرْثو ؟

      ‏ قال الأَصمعي : الرَّثْم أَصله الكسر ، فشبه أَنفها مُلَغَّماً بالطيب بأَنف مكسور ملطخ بالدم ، كأَنه جعل المسك في المارِنِ شَبيهاً بالدم في الأَنف المَرْثوم .
      وخُفّ مَرْثُوم مثل مَلْثُوم إِذا أَصابته حجارة فَدَمِيَ ؛ وقال لبيد في المَنْسِمِ : بِرَثِيمٍ مَعِرٍ دامي الأَظَلّ مَنْسِمٌ رَثِيم : أَدْمَتْهُ الحجارة .
      وحَصىً رَثِيمٌ ورَثْمٌ إِذا انكسر ؛ قال الطَّرماح : رَثِيم الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّح ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وكل كسر ثَرْمٌ ورَتْمٌ ورَثْم ؛ وقال الشاعر : لأَصْبَحَ رَثْماً دُقاقَ الحَصى ، مكان النبيِّ من الكاثِب (* راجع البيت في مادة رتم ).
      والرَّثِيمةُ : الفأْرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. رثأ
    • " الرَّثيِئةُ : اللَبنُ الحامِضُ يُحْلَب عليه فَيَخْثُر .
      قال اللحياني : الرَّثِيئة ، مهموزة : أَن تَحْلُب حَليباً على حامِضٍ فَيرُوبَ ويَغْلُظَ ، أَو تَصُبَّ حَلِيباً على لبن حامِضٍ ، فَتَجْدَحَه بالـمِجْدَحةِ حتى يَغْلُظَ .
      قال أَبو منصور : وسمعت أَعرابيّاً من بني مُضَرِّس يقول لخادِمٍ له : ارْثَأْ لي لُبَيْنَةً أَشْرَبُها .
      وقد ارْتَثَأْتُ أَنا رَثِيئةً إِذا شَرِبْتَها .
      ورَثَأَه يَرْثَؤُه رَثْأً : خَلَطه .
      وقيل : رَثَأَه : صَيَّره رَثِيئَةً .
      وأَرْثَأَ اللبَنُ : خَثُر ، في بعض اللغات .
      ورَثأَ القومَ ورثَأَ لهم : عَمِلَ لهم رَثِيئةً .
      ويقال في المثَل : الرَّثِيئةُ تَفْثأُ الغضَبَ أَي تَكْسِرُهُ وتُذْهِبُه .
      وفي حديث عمرو بن معد يكرب : وأَشْرَبُ التِّينَ مع اللَّبَنِ رَثِيئةً أَو صَرِيفاً .
      الرَّثِيئةُ : اللبَنُ الحَلِيبُ يُصَبُّ عليه اللبنُ الحامِضُ فَيرُوبُ من ساعَته .
      وفي حديثِ زيادٍ : لَهُوَ أَشْهى إِليَّ مِن رَثِيئةِ فُثِئَتْ بسُلالةِ ثَغَبٍ .
      (* قوله « بسلالة ثغب » كذا هو في النهاية ، وأورده في ث غ ب بسلالة من ماء ثغب .) في يَوْمٍ شدِيدِ الوَدِيقةِ .
      ورَثَؤُوا رَأْيَهم رَثْأً : خَلَطُوه .
      وارْتَثَأَ عليهم أَمْرُهم : اخْتَلَطَ .
      وهم يَرْتَثِئُون أَمْرَهم : أُخِذ من الرَّثِيئةِ وهو اللبَّن الـمُخْتَلِطُ ، وهم يَرْثَؤُون رَأْيَهم رَثْأً أَي يَخْلِطُون .
      وارْتَثأَ فلان في رَأْيه أَي خَلَّطَ .
      والرَّثْأَةُ : قِلَّةُ .
      (* قوله « والرثأة قلة » أثبتها شارح القاموس نقلاً عن أُمهات اللغة .) الفِطْنةِ وضَعْفُ الفُؤَادِ .
      ورجلٌ مَرْثُوءٌ : ضَعِيفُ الفُؤَادِ قَلِيلُ الفِطنْةِ ؛ وبه رَثْأَةٌ .
      وقال اللحياني : قيل لأَبي الجَرّاح : كيفَ أَصْبَحْتَ ؟ فقال : أَصْبَحْتُ مَرْثُوءاً مَوْثُوءاً ، فجعله اللحياني من الاخْتِلاط وإِنما هو من الضَّعْف .
      والرَّثِيئةُ : الحُمق ، عن ثعلب .
      والرُّثْأَةُ : الرُّقْطةُ .
      كبش أَرْثَأُ ونعجة رَثْآءُ .
      وَرَثَأْتُ الرَّجلَ رَثْأً : مَدَحْتُه بعد موته ، لغة في رَثَيْتُه .
      ورَثَأَتِ المرأَةُ زوجها ، كذلك ؛ وهي المَرْثِئةُ .
      وقالت امرأَة من العرب : رَثَأْتُ زَوْجي بأَبيات ، وهمَزتْ ، أَرادت رَثَيْتُه .
      قال الجوهري : وأَصله غير مهموز .
      قال الفرّاء : وهذا من المرأَة على التوهم لأَنها رأَتهم يقولون : رَثَأْتُ اللبن فَظَنَّتْ أَنَّ الـمَرْثِيةَ منها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. رجأ
    • " أَرْجَأَ الأَمرَ : أَخَّرَه ، وتركُ الهَمْز لغة .
      ابن السكيت : أَرْجَأْت الأَمْرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أَخَّرْتَه .
      وقُرئَ : أَرْجِهْ وأَرْجِئْهُ .
      وقوله تعالى : تُرْجِئُ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشاءُ .
      قال الزجاج : هذا مـما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم ، فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه ، وليس ذلك لغيره من أُمته ، وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إِلى فِراشِه .
      وقُرئَ تُرْجي ، بغير همز ، والهَمزُ أَجْودُ .
      قال : وأُرَى تُرجِي ، مخففاً من تُرْجِئُ لِمَكان تُؤْوِي .
      وقُرئَ : وآخَرُون مُرْجَؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد .
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك : وأَرْجَأَ رسولُ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه .
      والإِرْجاءُ : التأْخير ، مهموز .
      ومنه سميت الـمُرْجِئةُ مثال الـمُرْجِعةِ .
      يقال : رَجلٌ مُرْجِئٌ مثال مُرْجِعٍ ، والنسبة إِليه مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعِيٍّ .
      هذا إِذا همزت ، فإِذا لم تهمز قلت : رَجلٌ مُرْجٍ مثال مُعْطٍ ، وهم الـمُرْجِيَّةُ ، بالتشديد ، لأَن بعض العرب يقول : أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَّيْتُ ، فلا يَهْمِز .
      وقيل : مَن لم يَهمز فالنسبة إِليه مُرْجِيٌّ .
      والمُرْجِئةُ : صِنْفٌ من المسلمين يقولون : الإِيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل ، كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَرْجَؤُوا العمل أَي أَخَّروه ، لأَنهم يرون أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إِيمانهم .
      قال ابن بري قول الجوهري : هُمُ الـمُرْجِيَّة ، بالتشديد ، إِن أَراد به أَنهم منسوبون إِلى الـمُرْجِيةِ ، بتخفيف الياء ، فهو صحيح ، وإِن أَراد به الطائفة نفسها ، فلا يجوز فيه تشديد الياء إِنما يكون ذلك في المنسوب إِلى هذه الطائفة .
      قال : وكذلك ينبغي أَن يقال : رجلٌ مُرْجِئِيٌّ ومُرْجِيٌّ في النسب إِلى الـمُرْجئةِ والـمُرْجِيةِ .
      قال ابن الأَثير : ورد في الحديث ذكر الـمُرْجِئةِ ، وهم فِرْقةٌ من فِرَقِ الإِسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية ، كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة .
      سموا مُرْجِئةً لأَنّ اللّهَ أَرْجَأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم .
      ( قلت ): ولو ، قال ابن الأَثير هنا : سموا مرجئة لأَنهم يعتقدون أَن اللّه أَرْجَأَ تعذيبهم على المعاصي كان أَجود .
      وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُرْجًى أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً ، يهمز ولا يهمز ، نذكره في المعتل .
      وأَرْجَأَتِ الناقةُ : دنا نِتاجُها ، يهمز ولا يهمز .
      وقال أَبو عمرو : هو مهموز ، وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة : نَتُوجٍ ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له ، * إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ ، وحَيَّ سَلِيلُها ويروى إِذا نُتِجَتْ .
      أَبو عمرو : أَرْجَأَتِ الحامِلُ إِذا دَنَتْ أَن تُخْرِجَ ولَدَها ، فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئةٌ .
      وخرجنا إِلى الصيد فأَرْجأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. رجا
    • " الرَّجَاءُ من الأَمَلِ : نَقِيضُ اليَأْسِ ، مَمْدودٌ .
      رَجاهُ يَرْجوهُ رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً ، وهمزَتُه منقلبة عن واو بدليل ظُهورِها في رَجاوةٍ .
      وفي الحديث : إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : غَدَوْتُ رَجاةً أَن يَجودَ مُقاعِسٌ وصاحِبُه ، فاسْتَقْبَلانِيَ بالغَدْرِ ‏

      ويروى : ‏ بالعُذْرِ ، وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعىن التَّوَقُّعِ والأَمَل .
      ورَجِيَهُ ورَجَاهُ وارْتَجاه وتَرَجَّاه بمَعْنىً ؛ قال بِشْرٌ يخاطب بنته : فرَجِّي الخَيْرَ وانْتَظِرِي إِيَابِي ، إِذا ما الْقارِظُ العَنَزِيُّ آبَا وما لي في فلان رَجِيَّةٌ أَي ما أَرْجُو .
      ويقال : ما أَتَيْتُكَ إِلا رَجَاوَةَ الخَيْرِ .
      التهذيب : من ، قال فَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا هو خَطأٌ ، إِنما يقال رَجاءَ كذا ، قال : والرَّجْوُ المُبالاة ، يقال : ما أَرْجُو أَي ما أُبالِي .
      قال الأَزهري : رَجِيَ بمعنى رَجَا لم أَسْمَعْه لغير الليث ، ولكن رَجِيَ إِذا دُهِشَ .
      وأَرْجَتِ الناقةُ : دَنا نَتاجُها ، يُهْمز ولا يهمز ، وقد يكون الرَّجْوُ والرَّجاءُ بمعنى الخَوْف .
      ابن سيده : والرَّجاءُ الخَوْف .
      وفي التنزيل العزيز : ما لَكُم لا تَرْجُونَ لله وَقاراً .
      وقال ثعلب :، قال الفراء الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ ، تقول : ما رَجَوْتُكَ أَي ما خِفْتُك ، ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب : إِذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها ، وخالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ عَواسِلِ أَي لم يَخَفْ ولم يُبالِ ، ويروى : وحالَفَها ، قال : فحالفها لزمها ، وخالفها دخل عليها وأَخذَ عَسَلَها .
      الفراء : رَجا في موضِعِ الخَوْفِ إِذا كان معه حرفُ نَفْيٍ ، ومنه قول الله عز وجل : ما لكم لا تَرْجُون لله وَقاراً ؛ المعنى لا تَخافون للهِ عَظَمة ؛ قال الراجز : لا تَرْتَجِي حِينَ تُلاقِي الذَّائِدَا أَسَبْعَةً لاقَتْ معاً ، أَو واحِدَا ؟

      ‏ قال الفراء : وقال بعض المفسرين في قوله تعالى : وتَرْجُون من الله ما لا يَرْجُون ؛ معناه تخافون ، قال : ولم نَجِدْ معنى الخَوْفِ يكون رَجاءً إِلاَّ ومعه جَحْدٌ ، فإِذا كان كذلك كان الخوفُ على جهة الرَّجاء والخوفِ وكان الرَّجاء كذلك كقوله عز وجل : لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ هذه ؛ للذين لا يَخافون أَيامَ الله ، وكذلك قوله تعالى : لا تَرْجُونَ لله وَقَاراً ؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤيب : إِذا لَسَعَتْه النحلُ لم يَرْجُ لَسْعَه ؟

      ‏ قال : ولا يجوز رَجَوْتُك وأَنتَ تُريد خِفْتُك ، ولا خِفْتُك وأَنت تريد رَجَوْتك .
      وقوله تعالى : وقال الذينَ لا يَرْجونَ لِقاءنا ؛ أَي لا يَخْشَوْنَ لقاءنا ، قال ابن بري : كذا ذكره أَبو عبيدة .
      والرَّجا ، مقصور : ناحيةُ كلِّ شيءٍ ، وخص بعضهم به ناحية البئر من أَعلاها إِلى أَسفلِها وحافَتَيْها .
      وكلُّ شيء وكلُّ ناحيةٍ رَجاً ، وتثنيته رَجَوَان كعَصاً وعَصَوانِ .
      ورُمِيَ به الرَّجَوانِ : اسْتُهِينَ به فكأَنه رُمِيَ به هنالك ، أَرادوا أَنه طُرِحَ في المَهالِكِ ؛

      قال : فلا يُرْمَى بِيَ الرَّجَوانِ أَنِّي أَقَلُّ القَوْمِ مَنْ يُغْنِي مَكانِي وقال المرادي : لقد هَزِئَتْ مِنِّي بنَجْرانَ ، إِذْ رَأَتْ مَقامِيَ في الكِبْلَيْنِ ، أُمُّ أَبانِ كأَنْ لَمْ تَرَى قَبْلِي اسِيراً مُكَبَّلاً ، ولا رَجُلاً يُرْمَى به الرَّجَوانِ أَي لا يَسْتطِيع أَن يَسْتَمْسِك ، والجمع أَرْجاءٌ ؛ ومنه قوله تعالى : والمَلَكُ على أَرْجائِها ، أَي نواحيها ؛ قال ذو الرمة : بَيْنَ الرَّجَا والرَّجَا من جَنْبِ واصِبةٍ يَهْماء ، خابِطُها بالخَوْفِ مَعْكُومُ والأرْجاءُ تُهْمَز ولا تهمز .
      وفي حديث حذيفة لَمَّا أُتِيَ بكَفَنِه فقال : إنْ يُصِبْ أَخُوكُم خيراً فعَسَى وإلاّ فَلْيَتَرامَ بِي رَجَواها إلى يومِ القيامة أَي جانِبا الحُفْرة ، والضمير راجع إلى غير مذكور ، يريد به الحُفْرة ، والرَّجا ، مقصور : ناحية الموضع ، وقوله : فَلْيَتَرامَ بِي لفظُ أَمْرٍ ، والمراد به الخَبَر أَي وإلاَّ تَرامَى بِي رَجَواها كقوله تعالى : فَلْيَمْدُد له الرحمنُ مَدّاً .
      وفي حديث ابن عباس (* قوله « وفي حديث ابن عباس إلخ » في النهاية : وفي حديث ابن عباس ووصف معاوية فقال كان إلخ ).
      رضي الله عنهما : كان الناسُ يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ أَي نَواحِيَه ، وصَفَه بسَعَة العَطَنِ والاحتمال والأَناةِ .
      وأَرْجاها : جعَل لها رَجاً .
      وأَرْجَى الأَمْرَ : أَخَّرَه ، لغة في أَرْجأَهُ .
      ابن السكيت : أَرْجَأْتُ الأَمْرَ وأَرْجَيْته إذا أَخَّرْتَهُ ، يُهْمز ولا يهمز ، وقد قرئ : وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله ، وقرئ : مُرْجَؤُونَ ، وقرئ : أَرْجِهْ وأَخاه ، وأَرْجِئةُ وأَخاه ؛ قال ابن سيده : وفي قراءة أَهل المدينة ، قالوا أَرْجِهِ وأَخاهُ ، وإذا وصفتَ به قلتَ رجلٌ مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَة ، وإذا نَسَبْتَ إليه قلتَ رجلٌ مُرْجيٌّ ، بالتشديد على ما ذكرناه في باب الهمز .
      وفي حديث تَوْبةِ كعب بن مالكٍ : وأَرْجأَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه .
      قال ابن الأَثير : الإرْجاء التأْخير ، وهذا مهموز .
      وقد ورد في الحديث ذِكْرُ المُرْجِئَةِ ، قال : وهم فِرقة من فِرَقِ الإسلامِ يعتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينْفعُ مع الكُفْرِ طاعة ؛ سُمُّوا مُرجِئَة لاعتقادِهم أَن الله أَرجَأَ تَعْذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم ، والمُرْجِئة يهمز ولا يهمز ، وكلاهما بمعنى التَّأْخير .
      وتقول من الهمز : رجل مُرْجِئٌ وهُم المُرْجِئَة ، وفي النسب مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعٍ ومُرْجِعَةٍ ومُرْجِعِيٍّ ، وإذا لم تَهْمِز قلت رجل مُرْجٍ ومُرْجِيَة ومُرْجِيٌّ مثل مُعْطٍ ومُعْطِية ومُعْطِيّ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَلا تَرَى أَنَّهم يتَبايَعُون الذَّهبَ بالذَّهبِ والطعام مُرَجًى أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً ، ويهمز ولا يهمز ؛ قال ابن الأَثير : وفي كتاب الخطابي على اختلاف نسخه مُرَجًّى ، بالتشديد للمبالغة ، ومعنى الحديث أَن يَشْتريَ من إنسانٍ طعاماً بدينارٍ إلى أَجَلٍ ، ثم يبيعه منه أَو من غيره قبل أَن يقبضه بدينارين مثلاً فلا يجوز لأَنه في التقدير بيعُ ذهب بذهب والطعامُ غائبٌ ، فكأَنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعامُ غائبٌ ، فكأنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعام بدينارين فهو رباً ولأنَه بيع غائبٍ بناجزٍ ولا يصح .
      والأُرْجِيّةُ : ما أُرْجِيَ من شيء .
      وأَرْجَى الصيدَ : لم يُصِبْ منه شيئاً كأَرْجأَهُ .
      قال ابن سيده : وهذا كله واويُّ لوجود ر ج و ملفوظاً به مُبَرْهَناً عليه وعدمِ ر ج ي على هذه الصفة .
      وقوله تعالى : تُرْجِي من تشاءُ منهن ؛ من ذلك .
      وقَطِيفة حَمْراء أُرْجُوان ، والأُرْجُوانُ : الحُمْرة ، وقيل : هو النَّشاسْتَجُ ، وهو الذي تسميه العامة النّشا .
      والأرجوانُ : الثيابُ الحُمْرُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والأُرْجُوانُ : الأَحْمَرُ .
      وقال الزجاج : الأُرجُوانُ صِبْغ أَحْمرَ شديد الحمرة ، والبَهْرَمانُ دونَه ؛ وأنشد ابن بري : عَشِيَّة غادَرَت خَيْلِي حُمَيْداً ، كأَنَّ عليه حُلَّةَ أُرْجُوانِ وحكى السيرافي : أَحمرُ أُرْجُوانٌ ، على المبالغة به كما ، قالوا أَحْمَرُ قانِئٌ ، وذلك لأَن سيبويه إنما مَثَّل به في الصفة ، فإما أَن يكون على المبالغة التي ذهب إليها السيرافي ، وإما أَن يُريد الأُرْجُوان الذي هو الأَحْمر مطلقاً .
      وفي حديث عثمان : أَنَّه غَطَّى وجهَه بقَطِيفَةٍ حَمْراءَ أُرْجُوانٍ وهو مُحْرِمٌ ؛ قال أَبو عبيد : الأُرجوان الشديد الحُمْرَة ، لا يقال لغير الحُمْرة أرجوان ، وقال غيره أُرجُوان مُعَرَّبٌ أَصله أُرْغُوانٌ بالفارسية فأُعْرِبَ ، قال : وهو شَجَرٌ له نَوْرٌ أَحمر أَحْسَنُ ما يَكُونُ ، وكلُّ لون يُشْبهُه فهو أُرْجُوانٌ ؛ قال عمرو بن كلثوم : كأَنَّ ثِيابَنا مِنَّا ومنْهُمْ خُضِبْنَ بأُرْجُوانٍ ، أَو طُلِينا

      ويقال : ثوبٌ أُرْجُوانٌ وقَطِيفةٌ أُرجُوانٌ ، والأَكثر في كلامهم إضافة الثوب والقطيفة إلى الأُرجوان ، وقيل : إنّ الكلمةَ عربيّة والأَلف والنون زائدتان ، وقيل : هو الصِّبْغ الأَحْمَرُ الذي يقال له النَّشاسْتَجُ ، والذَّكَر والأُنثى فيه سواء .
      أََبو عبيد : البَهْرَمانُ دون الأُرْجُوانِ في الحُمْرة ، والمُفَدَّمُ المُشْرَبُ حُمْرَةً .
      ورَجاءٌ ومُرَجَّى : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ورث
    • " الوارث : صفة من صفات الله عز وجل ، وهو الباقي الدائم الذي يَرِثُ الخلائقَ ، ويبقى بعد فنائهم ، والله عز وجل ، يرث الأَرض ومَن عليها ، وهو خير الوارثين أَي يبقى بعد فناء الكل ، ويَفْنى مَن سواه فيرجع ما كان مِلْكَ العِباد إِليه وحده لا شريك له .
      وقوله تعالى : أُولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس ؛ قال ثعلب : يقال إِنه ليس في الأَرضِ إِنسانٌ إِلاّ وله منزل في الجنة ، فإِذا لم يدخله هو وَرِثَهُ غيره ؛ قال : وهذا قول ضعيف .
      وَرِثَهُ مالَهُ ومَجْدَهُ ، وَوَرِثَه عنه وِرْثاً وَرِثَةً وَوِراثَةً وإِراثَةً .
      أَبو زيد : وَرِثَ فلانٌ أَباه يَرِثُهُ وِراثَةً ومِيراثاً ومَيراثاً .
      وأَوْرَثَ الرجلُ وَلَدَهُ مالاً إِيراثاً حَسَناً .
      ويقال : وَرِثْتُ فلاناً مالاً أَرِثُه وِرْثاً وَوَرْثاً إُذا ماتَ مُوَرِّثُكَ ، فصار ميراثه لك .
      وقال الله تعالى إِخباراً عن زكريا ودعائه إِيّاه : هب لي من لدنك وَلِيًّا يَرِثُني ويَرِثُ من آل يعقوب ؛ أَي يبقى بعدي فيصير له ميراثي ؛ قال ابن سيده : إِنما أَراد يرثني ويرث من آل يعقوب النبوة ، ولا يجوز أَن يكون خاف أَن يَرِثَهُ أَقرِباؤُه المالَ ، لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِنَّا معاشرَ الأَنبياءِ لا نُورثُ ما تركنا ، فهو صدقة ؛ وقوله عز جل : وورث سليمان داود ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه ورَّثهُ نُبوَّتَه ومُلْكَه .
      وروي أَنه كان لداود ، عليه السلام ، تسعة عشر ولداً ، فَوَرِثَه سليمانُ ، عليه السلام ، من بينهم ، النبوةَ والمُلكَ .
      وتقول : وَرِثْتُ أَبي وَوَرِثْتُ الشيءَ من أَبي أَرِثُه ، بالكسر فيهما ، وِرْثاً وَوِراثَةً وإِرْثاً ، الأَلفُ منقلبةٌ من الواو ، ورِثَةً ، الهاءُ عِوَضٌ من الواو ، وإِنما سقطت الواو من المستقبل لوقوعها بين ياء وكسرة ، وهما متجانسان والواو مضادَّتهما ، فحذفت لاكتنافهما إِياها ، ثم جعل حكمها مع الأَلف والتاء والنون كذلك ، لأَنهن مبدلات منها ، والياء هي الأَصل ، يدلك على ذلك أَن فَعِلْتُ وفَعِلْنا وفَعِلْتَِ مبنيات على فَعِلَ ، ولم تسقط الواو مِن يَوْجَلُ لوقوعها بين ياء وفتحة ، ولم تسقط الياء من يَيْعَرُ ويَيْسَرُ ، لتقَوِّي إِحدى الياءين بالأُخرى ؛ وأَما سقوطها مِن يَطَأُ ويَسَعُ فَلِعِلَّةٍ أُخرى مذكورة في باب الهمز ، قال : وذلك لا يوجب فساد ما قلناه ، لأَنه لا يجوز تماثل الحكمين مع اختلاف العلتين .
      وتقول : أَوْرَثَه الشيءَ أَبُوهُ ، وهم وَرَثَةُ فلان ، وَوَرَّثَهُ توريثاً أَي أَدخله في ماله على وَرَثَتِهِ ، وتوارثوه كابراً عن كابر .
      وفي الحديث : أَنه أَمرَ أَنْ تُوَرَّثَ ، دُورَ المهاجرين ، النساءُ .
      تَخْصِيصُ النساءِ بتوريث الدور ؛ قال ابن الأَثير : يشبه أَن يكون على معنى القسمة بين الورثةِ ، وخصصهن بها لأَنهنَّ بالمدينة غرائب لا عشيرة لهن ، فاختار لهن المنازل للسُّكْنَى ؛ قال : ويجوز أَن تكون الدور في أَيديهن على سبيل الرفق بهنّ ، لا للتمليك كما كانت حُجَرُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في أَيدي نسائه بعده .
      ابن الأَعرابي : الوِرْثُ والوَرْثُ والإِرْثُ والوِرَاثُ والإِرَاثُ والتُّراثُ واحد .
      الجوهري : المِيراثُ أَصله مِوْراثٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، والتُّراثُ أَصل التاء فيه واو .
      ابن سيده : والوِرْثُ والإِرْثُ والتُّرَاثُ والمِيراثُ : ما وُرِثَ ؛ وقيل : الوِرْث والميراثُ في المال ، والإِرْثُ في الحسَب .
      وقال بعضهم : وَرِثْتُهُ ميراثاً ؛ قال ابن سيده : وهذا خطأٌ لأَنَّ مِفْعَالاً ليس من أَبنية المصادر ، ولذلك ردَّ أَبو علي قول من عزا إِلى ابن عباس ان المِحالَ من قوله عز وجل : وهو شديد المحال ، مِن الحَوْلِ ، قال : لأَنه لو كان كذلك لكان مِفْعَلاً ، ومِفْعَلٌ ليس من أَبنية المصادر ، فافهم .
      وقوله عز وجل : ولله ميراثُ السموات والأَرض أَي الله يُفْني أَهلهما فتبقيان بما فيهما ، وليس لأَحد فيهما مِلْكٌ ، فخوطب القوم بما يعقلون لأَنهم يجعلون ما رجع إِلى الإِنسان ميراثاً له إِذ كان ملكاً له وقد أَوْرَثَنِيه .
      وفي التنزيل العزيز : وأَوْرَثَنَا الأَرضَ أَي أَوْرَثَنَا أَرضَ الجنة ، نتبوّأُ منها من المنازل حيث نشاء .
      وَوَرَّثَ في ماله : أَدخل فيه مَن ليس من أَهل الوراثة .
      الأَزهري : وَرَّثَ بني فلان ما له توريثاً ، وذلك إِذا أَدخل على ولده وورثته في ماله مَن ليس منهم ، فجعل له نصيباً .
      وأَورَثَ وَلَدَه : لم يُدْخِلْ أَحداً معه في ميراثه ، هذه عن أَبي زيد .
      وتَوارثْناهُ : وَرِثَه بعضُنا عن بعض قِدْماً .
      ويقال : وَرَّثْتُ فلاناً من فلان أَي جعلت ميراثه له .
      وأَوْرَثَ الميتُ وارِثَهُ مالَه أَي تركه له .
      وفي الحديث في دعاءِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : اللهم أَمْتِعْني بسمعي وبَصَري ، واجعلهما الوارثَ مني ؛ قال ابن شميل : أَي أَبْقِهما معي صحيحين سليمين حتى أَموت ؛ وقيل : أَراد بقاءَهما وقوَّتهما عند الكبر وانحلال القُوى النفسانية ، فيكون السمع والبصر وارِثَيْ سائر القُوى والباقِيَيْنِ بعدها ؛ وقال غيره : أَراد بالسمع وَعْيَ ما يَسْمَعُ والعملَ به ، وبالبصر الاعتبارَ بما يَرى ونُور القلب الذي يخرج به من الحَيْرَة والظلمة إِلى الهدى ؛ وفي رواية : واجعله الوارث مني ؛ فَرَدَّ الهاءَ إِلى الإِمْتاع ، ة فلذلك وَحَّدَهُ .
      وفي حديث الدعاءِ أَيضاً : وإِليكَ مآبي ولك تُراثي ؛ التُّراثُ : ما يخلفه الرجل لورثته ، والتاءُ فيه بدل من الواو .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنيه ، قال : بعث (* « أنه ، قال : بعث » كذا بالأصل المعول عليه بأَيدينا .) ابن مِرْبَعٍ الأَنصاري إِلى أَهل عرفة ، فقال : اثْبُتيوا على مَشاعِركم هذه ، فإِنكم على إِرْثٍ من إِرث إِبراهيم .
      قال أَبو عبيد : الإِرْث أَصله من الميراث ، إِنما هو وِرْثٌ فقلبت الواو أَلفاً مكسورة لكسرة الواو ، كما ، قالوا للوِسادة إِسادة ، وللوِكافِ إِكاف ، فكأَنَّ معنى الحديث : أَنكم على بقية من وِرْثِ إِبراهيم الذي ترك الناس عليه بعد موته ، وهو الإِرْثُ ؛

      وأَنشد : فإِنْ تَكُ ذا عِزٍّ حَدِيثٍ ، فإِنَّهُمْ لَهُمْ إِرْثُ مَجْدٍ ، لم تَخُنْه زَوافِرُه وقول بدر بن عامر الهذلي : ولَقَدْ تَوارَثُني الحوادثُ واحداً ، ضَرَعاً صَغيراً ، ثم لا تَعْلُوني أَراد أَن الحوادث تتداوله ، كأَنها ترثه هذه عن هذه .
      وأَوْرَثَه الشيءَ : أَعقبه إِياه .
      وأَورثه المرض ضعفاً والحزنُ هَمّاً ، كذلك .
      وأَوْرَث المَطَرُ النباتَ نَعْمَةً ، وكُلُّه على الاستعارة والتشبيه بِوِراثَةِ المال والمجد .
      ووَرَّثَ النارَ : لغة في أَرَّثَ ، وهي الوِرْثَةُ .
      وبنو وِرْثَةَ : ينسبون إِلى أُمهم .
      ووَرْثانُ : موضع ؛ قال الراعي : فغدا من الأَرض التي لم يَرْضَها ، واختار وَرْثاناً عليها مَنْزِلا ‏

      ويروى : ‏ أَرْثاناً على البدل المطرد في هذا الباب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إرجاءهما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَجَاءٌ** - [ر ج و]. (مص.رَجَا). "الرَّجَاءُ عَدَمُ التَّدْخِينِ" : التَّوَسُّلُ، التَّفَضُّلُ. "يَحْمِلُ رَجَاءً مَا بَعْدَهُ مِنْ رَجَاءٍ".
الرائد
* رجاء. 1-مص. رجا. 2-ناحية، ج أرجاء. 3-أمل. 4-حبل كاذب. 5-«أفعال الرجاء»: أفعال من أخوات «كاد» تدل على رجاء الوقوع، وأشهرها «عسى».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: