وصف و معنى و تعريف كلمة اثق:


اثق: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ألف (ا) و ثاء (ث) و قاف (ق) .




معنى و شرح اثق في معاجم اللغة العربية:



اثق

جذر [اثق]

  1. وثِقَ
    • وثِقَ بـ / وثِقَ في / وثِقَ من يَثِق ، ثِقْ ، ثِقَةً ووُثوقًا ووَثاقةً ، فهو واثِق ، والمفعول موثوق به :-
      وثِق بالشّخصِ / وثِق في الشّخص / وثِق من الشخص ائتمنه ، صدّقه ، وضع ثِقتَه به :- وثِق بصديقه ، - موثوق في أمانته ، - جرَّبتُه فوثِقت به :-
      • مِنْ مصدر موثوق به ، - وثق به ثقة عمياء .
      وثِق بنفسه : كان عنده اعتماد واتّكال :- وثِق ثقة زائدة بنفسه :-? أنا واثق : متأكِّد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. أثف
    • " الأُثْفِيَّةُ والإثْفِيّةُ : الحجر الذي تُوضَعُ عليه القِدْرُ ، وجمعها أَثافيُّ وأَثافٍ ، قال الأَخفش : اعْتَزَمت العرب أَثافيَ أَي أَنهم لم يتكلموا بها إلامخففة ‏ .
      ‏ وفي حديث جابر : والبُرْمة بينَ الأَثافي ؛ هي جمع أُثْفِيّة ، وقد تخفف الياء في الجمع ، وهي الحجارة التي تُنْصَبُ وتجعل القِدْرُ عليها ‏ .
      ‏ يقال : أَثْفَيْتُ القِدْرَ إذا جعلتَ لها الأَثافي ، وثَفَّيْتُها إذا وضعتها عليها ، والهمزة فيها زائدة ؛ ورأَيت حاشية بخط بعض الأَفاضل ‏ .
      ‏ قال أَبو القاسم الزمخشَري : الأُثْفِيّةُ ذات وجهين تكون فُعْلُويةً وأُفْعُولةً ، تقول أَثَّفْتُ القِدْرُ وثَفَّيْتُها وتأَثَّفَتِ القِدْرُ ‏ .
      ‏ الجوهري : أَثَّفْتُ القِدْرَ تأْثِيفاً لغة في ثَفَّيْتُها تَثْفِيةً إذا وضعتَها على الأَثافي ‏ .
      ‏ وقولهم : رماه اللّه بثالثة الأَثافي ، قال ثعلب : أَي رماه اللّه بالجبل أَي بِداهيةٍ مثلِ الجبل ، والمعنى أَنهم إذا لم يجدوا ثالثة من الأَثافي أَسْنَدُوا قُدُورَهم إلى الجبل ‏ .
      ‏ وقد آثَفَها وأَثَّفَها وأَثْفاها ، وقِدْرٌ مُؤَثْفاةٌ ؛

      قال : وصالياتٍ كَكما يُؤَثْفَيْنْ (* قوله : ككما يُؤثْفَينْ هكذا في الأصل .) وتأَثَّفْناه : صرنا حَوالَيْه كالأُثْفِيةِ ‏ .
      ‏ ومرَةٌ مؤَثَّفةٌ : لزوجها امرأَتان سِواها وهي ثالثتهما ، شبهت بأَثافي القِدْر ‏ .
      ‏ ومنه قول المخزومية : إني أَنا الـمُؤَثَّفة الـمُكَثَّفةُ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ولم يفسر واحدة منهما ‏ .
      ‏ والإثْفِيّةُ ، بالكسر : العَدَدُ والجماعةُ من الناس ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي في حديث له : إن في الحِرْمازِ اليومَ لَثَفِنةً إثْفِيَّةً من أَثافي الناس صُلْبةً ؛ نَصَب إثْفِيّة على البدل ولا تكون صفة لأَنها اسم ‏ .
      ‏ وتأَثَّفوا بالمكان : أَقاموا فلم يبرحوا ‏ .
      ‏ وتأَثَّفوا على الأَمر : تَعاوَنُوا ‏ .
      ‏ وأَثَفْتُه آثِفُه أَثْفاً : تَبِعْتُه ‏ .
      ‏ والآثِفُ : التَّابِعُ ، وقد أَثَفَه يأْثِفُه مثال كسَرَه يكْسِرُه أَي تَبِعَه ‏ .
      ‏ الجوهري : أَبو زيد تأَثَّفَ الرجلُ المكانَ إذا لم يَبْرَحْه ‏ .
      ‏ ويقال : تأَثَّفُوه أَي تَكَنَّفُوه ؛ ومنه قول النابغة : لا تَقْذِفَنِّي برُكْنٍ لا كِفاء له ، وإنْ تأَثَّفَك الأَعْداءُ بالرِّفَدِ أَي لا تَرْمِني منكَ برُكْنٍ لا مِثْلَ له ، وإِن تأَثَّفَك الأَعْداء واحْتَوَشُوكَ مُتَوازِرِينَ أَي مُتعاوِنِين ‏ .
      ‏ والرِّفَدُ : جمع رِفْدةٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. ثغم
    • " الثَّغام ، بالفتح : نَبْت على شَكْل الحَلِيِّ وهو أَغلظ منه وأَجلُّ عُوداً ، يكون في الجَبل ينبُت أَخضر ثم يبيضّ إِذا يَبِس وله سَنَمة غليظة ، ويقال له بالفارسية دَرْمَنَه إِسْبيذ (* قوله « درمنه اسبيذ » عبارة شارح القاموس : واختلف في ضبطه ، فالذي في نسختنا بكسر الدال وفتح الراء وسكون الميم ، وفي بعضها بفتح الدال وتشديد الراء المفتوحة وسكون الميم ، وكل هذا خبط ، والصحيح درمنه بفتح الأول والثالث وسكون الراء وأصله درميانه واسبيذ بالكسر والمعنى في وسطه أبيض ).
      ولا ينبُت إِلاَّ في قُنَّة سوداء ، وهو ينبُت بنَجْد وتِهامة .
      التهذيب : الثَّغامةُ نَبات ذو ساقٍ جُمَّاحَته مثل هامة الشَّيْخ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه أُتِيَ بأَبي قُحافةَ يوم الفتح وكأَن رأْسه ثَغامةٌ فأَمرهم أَن يغيِّروه ؛ قال أَبو عبيد : هو نَبْت أَبيض الثَّمر والزَّهْر يُشَبَّه بياض الشَّيْب به ؛ قال حسان : إِمَّا تَرَيْ رَأْسي تَغَيَّر لونُه شَمَطاً ، فأَصبح كالثَّغامِ المُمْحِل وقال الدِّينَورِي : الثِّغام حَلِيُّ الجَبل يكون أَبيضَ .
      قال أَبو حنيفة : الثَّغام أَرقُّ من الحَلِيِّ وأَدقُّ وأَضعف ، وهو يُشْبِهه ، ونَبْتُه نَبْت النَّصِيّ ما دام رَطْباً ، فإِذا يَبِس ابْيضَّ ابْيِضاضاً شديداً فشبِّه الشَّيْب به ، واحدته ثَغامة ، وأَثْغِماء اسم للجمع ، وكأَنَّ أَلفَيه بدل من هاء أَثْغِمة .
      ورأْس ثاغِمٌ إِذا ابيضَّ كله ؛ قال المرّار الأَسدي (* قوله « قال المرار الاسدي » عبارة التكملة : المرار الفقعسي ): أَعَلاقةً أُمَّ الوُلَيِّد ، بعدما أَفْنان رأْسِكَ كالثَّغامِ المُخْلِسِ ؟ ابن الأَعرابي : الثِّغامة شجرة تبيضُّ كأَنها الثلج ؛

      وأَنشد : إِذا رأَيت صَلَعاً في الهامَهْ ، وحَدَباً بعد اعْتِدال القامَهْ وصار رأْسُ الشيخ كالثَّغامَهْ ، فايأَسْ من الصحَّة والسَّلامَهْ والمُثاغَمةُ والمُفاغمة : مُلاثَمةُ الرجل امرأَته .
      والثَّغِمُ : الضارِي من الكِلاب .
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. ثفل
    • " ثُفْل كلِّ شيء وثافِلُه : ما استقرَّ تحته من كَدَره .
      الليث : الثُّفْل ما رَسَب خُثَارته وعَلا صَفْوُه من الأَشياءِ كلها ، وثُفْلُ الدواء ونحوِه .
      والثُّفْل : ما سَفَل من كلِّ شيء .
      والثافل : الرَّجِيع ، وقيل : هو كناية عنه .
      والثُّفْل : الحَبُّ .
      ووجدت بني فلان متثافلين أَي يأْكلون الحَبَّ وذلك أَشدُّ ما يكون من الشَّظَف ؛ وفي الصحاح : وذلك إِذا لم يكن لهم لَبَن .
      قال أَبو منصور : وأَهل البَدْوِ إِذا أَصابوا من اللبن ما يكفيهم لقُوتهم فهم مُخْصِبون ، لا يختارون عليه غِذاء من تمر أَو زبيب أَو حَبٍّ ، فإِذا أَعْوَزَهم اللبنُ وأَصابوا من الحب والتمر ما يَتَبَلَّغون به فهم مُثافلون ، ويسمُّون كل ما يؤكل من لحم أَو خبز أَو تمر ثُفْلاً .
      ويقال : بَنُو فلان مُثَافلون ، وذلك أَشَدُّ ما يكون حالُ البدوي .
      أَبو عبيد وغيره : الثِّفال ، بالكسر ، الجِلْد الذي يُبْسط تحت رَحَى اليد لِيَقي الطَّحِين من التراب ، وفي الصحاح : جِلْدٌ يبسط فتوضع فوقه الرَّحَى فيُطْحَن باليد ليسقط عليه الدقيق ؛ ومنه قول زهير يصف الحرب : فتَعْرُكْكُمُ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِها ، وتَلْقَحْ كِشَافاً ثم تُنْتَجْ فتُتْئِم ؟

      ‏ قال : وربما سمي الحَجَر الأَسفل بذلك .
      وفي حديث علي : وتَدُقُّهم الفِتَن دَقَّ الرَّحَى بثِفالها ، هو من ذلك ، والمعنى أَنها تَدُقُّهم دَقَّ الرَّحَى للحَبِّ إِذا كانت مُثْفَّلة ولا تُثَفَّل إِلاَّ عند الطَّحن .
      وفي حديثه الآخر : اسْتَحارَ مَدَارُها واضطرب ثِفَالها .
      وفي حديث غزوة الحديبية : من كان معه ثُفْل فَلْيَصْطَنِع ؛ أَراد بالثُّفْل الدقيقَ والسويق ونحوهما ، والاصطناع : اتخاذ الصَّنِيع ، أَراد فليَطْبُخ وليختبز ؛ ومنه كلام الشافعي ، رضي الله عنه ، قال : وبيَّن في سنَّته ، صلى الله عليه وسلم ، أَن زكاة الفطر من الثُّفْل مما يَقْتات الرجلُ ، ومما فيه الزكاة ، وإِنما سُمِّي ثُفْلاً لأَنه من الأَقوات التي يكون لها ثُفْل بخلاف المائعات ؛ ومنه الحديث : أَنه كان يحب الثُّفْل ؛ قيل : هو الثريد ؛

      وأَنشد : يحلف بالله ، وإِن لم يُسْأَل : ما ذاق ثُفْلاً منذُ عام أَول ابن سيده : الثُّفْل والثِّفَال ما وقيت به الرحى من الأَرض ، وقد ثَفَّلَها ، فإِن وُقيَ الثِّفَالُ من الأَرض بشيء آخر فذلك الوِفَاض ، وقد وَفَّضها .
      وبعير ثَفَال : بَطِيء ، بالفتح .
      وفي حديث حذيفة : أَنه ذكر فتنة فقال : تكون فيها مثل الجَمَل الثَّفَال وإِذا أُكْرِهْت فتباطأْ عنها ؛ الثَّفَال : البطيء الثقيل الذي لا يَنْبعث إِلاَّ كَرْهاً ، أَي لا تتحرك فيها ؛ قال ابن بري : وكذلك الثافل ؛ قال مدرك : جَرُورُ القِيَادِ ثافِلٌ لا يَرُوعُه صِيَاحُ المُنَادِي ، واحْتِثاثُ المُرَاهِن وفي حديث جابر : كنت على جمل ثَفَال .
      والثَّفْلُ : نَثْرُك الشيء كله بمرَّة .
      والثِّفالة : الإِبريق .
      وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه : أَنه أَكل الدَّجْر وهو اللُّوبِياء ثم غَسَل يديه بالثِّفَالة ، وهو في التهذيب الثِّفال ، قال ابن الأَعرابي : الثِّفال الإِبريق ؛ وذكره ابن الأَثير في النهاية بالكسر والفتح : الثِّفال الإِبريق .
      أَبو تراب عن بعض بني سليم : في الغِرَارة ثُفْلة من تمر وثُمْلة من تمر أَي بَقِيَّةٌ منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. ثفر
    • " الثَّفَرُ ، بالتحريك : ثَفَرُ الدابة .
      ابن سيده : الثَّفَرُ السَّيْرُ الذي في مؤَخر السَّرْج ، وثَفَر البعير والحمار والدابة مُثَقَّلٌ ؛ قال امرؤ القيس : لا حِمْيَرِيٌّ وفَى ولا عَدَسٌ ، ولا اسْتُ عَيْرٍ يَحُكُّها ثَفَرُهْ وأَثْفَرَ الدابة : عَمِلَ لها تَفَراً أَو شدّها به .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر المستحاضة أَن تَسْتَثْفِرَ وتُلْجِمَ إِذا غلبها سيلان الدم ، وهو أن تَشُدَّ فرجها بخرقة عريضة أَو قطنة تحتشي بها وتُوثِقَ طرفيها في شيء تَشُدُّه على وسطها فتمنع سيلان الدم ، وهو مأْخود من ثَفَرِ الدابة الذي يجعل تحت ذنبها ؛ وفي نسخة : وتوثق طرفيها ثم تربط فوق ذلك رباطاً تشدّ طرفيه إِلى حَقَبٍ تَشُدُّه كما تشدّ الثَّفَرَ تحت ذَنَبِ الدابة ؛ قال : ويحتمل أَن يكون مأْخوذاً من الثَّفْرِ ، أُريد به فرجها وإِن كان أَصله للسباع ، وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لا سَلَّم اللهُ على سَلاَمَهْ زِنْجِيَّةٍ ، كَأَنَّها نَعامَهْ مُثْفَرَةٌ بِرِيشَتَيْ حَمامَهْ أَي كَأَنَّ أَسْكَتَيْها قد أُثْفِرتا بِرِيشَتَيْ حمامة .
      والمِثْفَارُ من الدواب : التي ترمي بسرجها إِلى مؤخرها .
      والاستثفار : أَن يدخل الإِنسان إِزاره بين فخذيه ملويّاً ثم يخرجه .
      والرجل يَسْتَثْفِرُ بإِزاره عند الصِّراع إِذا هو لواه على فخذيه ثم أَخرجه بين فخذيه فشد طرفيه في حُجْزَتِه .
      واسْتَثْفَرَ الرجلُ بثوبه إِذا ردَّ طرفه بين رجليه إِلى حجزته .
      واسْتَثْفَرَ الكلب إِذا أَدخل ذنبه بين فخذيه حتى يُلْزِقَهُ ببطنه ، وهو الاستثفار ؛ قال النابغة : تَعْدُو الذِّئابُ على مَنْ لا كِلابَ له ، وتَتَّقِي مَرْبِضَ المُسْتَثْفِرِ الحامِي ومنه حديث ابن الزبير في صفة الجن : فإِذا نَحْنُ برجالٍ طِوالٍ كأَنهم الرِّماح مُسْتَثْفِرينَ ثيابهم ، قال : هو أَن يدخل الرجل ثوبه بين رجليه كما يفعل الكلب بذنبه .
      والثُّفْرُ والثَّفْرُ ، بسكون الفاء أَيضاً ، لجميع ضروب السباع ولكل ذاتِ مِخْلَبٍ كالحياءِ للناقة ، وفي المحكم : كالحياء للشاة ، وقيل : هو مسلك القضيب فيها ، واستعاره الأَخطل فجعله للبقرة فقال : جَزَى اللهُ فيها الأَعْوَرَيْنِ مَلامَةً ، وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضَاجِمِ المتضاجم : المائل ؛ قال : إِنما هو شيء استعاره فأَدخله في غير موضعه كقولهم مشافر الحَبَشِ وإِنما المِشْفَرُ للإِبل ؛ وفروة : اسم رجل ، ونصب الثَّفْر على البدل منه ، وهو لقبه ، كقولهم عبدالله قفة وإِنما خفض المتضاجم ، وهو من صفة الثَّفْرِ على الجوار ، كقولك جحر ضب خرب ؛ واستعاره الجعدي أَيضاً للبرذونة فقال : بُرَيْذِينَةٌ بَلَّ البَراذِينُ ثَفْرَها ، وقد شَرِبَتْ من آخرِ الصَّيْفِ إِبَّلا واستعاره آخر فجعله للنعجة فقال : وما عَمْرُو إِلاَّ نَعْجَةٌ ساجِسِيَّةٌ ، تُخَزَّلُ تحتَ الكبشِ ، والثَّفْرُ وارِدُ ساجسية : منسوبة ، وهي غنم شامية حمر صغار الرؤوس ؛ واستعاره آخر للمرأَة فقال : نَحْنُ بَنُو عَمْرَةَ في انْتِسابِ ، بِنْتِ سُوَيْدٍ أَكْرَمِ الضِّبابِ ، جاءتْ بِنَا من ثَفْرِها المُنْجَابِ وقيل : الثُّفْر والثَّفْر للبقرة أَصل لا مستعار .
      ورجل مِثْفَرٌ ومِثْفار : ثناء قبيح ونَعْتُ سَوْء ، وزاد في المحكم : وهو الذي يُؤْتى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. ثفن
    • " الثَّفِنةُ من البعير والناقة : الرُّكْبة وما مَسَّ الأَرضَ من كِرْكِرتِه وسَعْداناتِه وأُصول أَفخاذه ، وفي الصحاح : هو ما يقع على الأَرض من أَعضائه إذا استناخ وغلُظ كالرُّكْبَتين وغيرهما ، وقيل : هو كل ما وَلِيَ الأَرض من كل ذي أَربعٍ إذا بَرَك أَو رَبَض ، والجمع ثَفِنٌ وثَفِناتٌ ، والكِرْكِرةُ إحدى الثَّفِنات وهي خَمْسٌ بها ؛ قال العجاج : خَوَى على مُسْتَوياتٍ خَمْسِ : كِرْكِرةٍ وثَفِناتٍ مُلْسِ .
      قال ذو الرمة فجعل الكِرْكِرة من الثَّفِنات : كأَنَّ مُخَوَّاها ، على ثَفِناتِها ، مُعَرَّسُ خَمْسٍ من قَطاً مُتجاوِر .
      وقَعْنَ اثنتَينِ واثنتَينِ وفَرْدةً ، جرائداً هي الوسطى لتغليس حائر (* قوله « جرائداً إلخ ») كذا بالأصل .
      قال الشاعر يصف ناقة : ذات انْتِباذٍ عن الحادي إذا بَرَكَت ، خَوَّتْ على ثَفِناتٍ مُحْزَئِلاّت .
      وقال عمر بن أَبي ربيعة يصف أَربعَ رَواحِلَ وبُروكَها : على قلَوصَينِ مِن رِكابِهم ، وعَنْتَرِيسَين فيهما شَجَعُ كأَنَّما غادَرَتْ كَلاكِلُها ، والثَّفِناتُ الخِفافُ ، إذ وَقَعُوا مَوْقِعَ عشرينَ من قَطاً زُمَرٍ ، وَقعْنَ خمساً خمسا معاً شِبَعُ .
      قال ابن السكيت : الثَّفينةُ مَوْصِل الفخذ في الساق من باطِنٍ ومَوْصل الوَظيف في الذراع ، فشبَّه آبارَ كراكِرها وثَفِناتها بمَجاثِم القَطا ، وإنما أَراد خِفَّةَ بُروكِهن .
      وثَفَنَتْه الناقةُ تَثْفِنُه ، بالكسر ، ثَفْناً : ضربَتْه بثَفِناتها ، قال : وليس الثَّفِناتُ مما يخُصُّ البعير دون غيره من الحيوان ، وإنما الثَّفِناتُ من كل ذي أَربع ما يُصيب الأَرضَ منه إذا بَرك ، ويحصل فيه غِلظٌ من أَثر البُروك ، فالرُّكبتان من الثَّفِنات ، وكذلك المِرْفَقان وكِركرة البعير أيضاً ، وإنما سميت ثفِنات لأَنها تَغْلُظُ في الأَغلب من مباشرة الأَرض وقتَ البُروك ، ومنه ثَفِنتْ يدُه إذا غَلُظت من العمل .
      وفي حديث أنَس : أَنه كان عند ثَفِنة ناقةِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عامَ حَجَّة الوداع .
      وفي حديث ابن عباس في ذكر الخوارج وأَيديهم : كأَنها ثَفِنُ الإِبل ؛ هو جمع ثَفِنة .
      والثَّفِنةُ من الإبل : التي تَضْرِب بثَفِناتها عند الحلب ، وهي أَيسر أَمراً من الضَّجُور .
      والثَّفِنةُ : رُكْبةُ الإنسان ، وقيل لعبد الله بن وهب الراسبي رئيس الخوارج ذو الثَّفِنات لكثرة صلاتِه ، ولأَنَّ طولَ السجود كان أَثَّرَ في ثَفِناته .
      وفي حديث أَبي الدرداء ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً بين عينَيْه مثْل ثَفِنة البعير ، فقال : لو لم تكن هذه كان خيراً ؛ يعني كان على جَبْهته أَثر السجود ، وإنما كرِهها خوفاً من الرياء بها ، وقيل : الثَّفِنةُ مُجْتَمع الساق والفخذ ، وقيل : الثَّفِناتُ من الإبل ما تقدم ، ومن الخيل مَوْصِل الفخذ في الساقين من باطنِها ؛ وقول أُميَّة بن أَبي عائذ : فذلك يومٌ لَنْ تُرى أُمُّ نافِعٍ على مُثْفَنٍ من وُلْدِ صَعْدة قَنْدَل .
      قال : يجوز أَن يكون أَراد بمُثْفَن عظيمَ الثَّفِنات أَو الشديدَها ، يعني حماراً ، فاستَعار له الثَّفِنات ، وإنما هي للبعير .
      وثَفِنَتا الجُلَّة : حافَتا أَسفلِها من التمر ؛ عن أَبي حنيفة .
      وثُفْنُ المَزادة : جوانبُها المخروزة .
      وثَفَنَه ثَفْناً : دفعَه وضربَه .
      وثَفِنَت يدُه ، بالكسر ، تَثْفَنُ ثَفَناً : غَلُظت من العمل ، وأَثْفَنَ العملُ يدَه .
      والثَّفِنةُ : العددُ والجماعةُ من الناس .
      قال ابن الأَعرابي في حديث له : إن في الحِرْمازِ اليومَ الثَّفِنةَ أُثْفِيَة من أَثافي الناس صُلْبة ؛ ابن الأَعرابي : الثفن الثقل ، وقال غيره : الثَّفْنُ الدَّفْعُ .
      وقد ثَفَنَه ثَفْناً إذا دفعه .
      وفي حديث بعضهم : فحمَل على الكَتيبةِ فجعل يَثْفِنُها أَي يَطْردُها ؛ قال الهروي : ويجوز أَن يكون يَفُنُّها ، والفَنُّ الطَّرْدُ .
      وثافَنْتُ الرجلَ مُثافنةً أَي صاحَبْتُه لا يخفى عليّ شيءٌ من أَمره ، وذلك أَن تَصْحَبه حتى تَعْلَمَ أَمرَه .
      وثَفَنَ الشيءَ يَثْفِنُه ثَفْناً : لَزِمَه .
      ورجل مِثْفَنٌ لِخَصْمِه : مُلازِمٌ له ؛ قال رؤبة في معناه : أَلَيْسَ مَلْوِيّ المَلاوَى مِثْفَن .
      وثافَنَ الرجلَ إذا باطَنَه ولَزِمَه حتى يَعْرِفَ دَخْلَته .
      والمُثافِنُ : المواظِب .
      ويقال : ثافَنْتُ فلاناً إذا حابَبْتَه تُحادِثُه وتُلازِمُه وتُكَلِّمُه .
      قال أَبو عبيد : المُثافِنُ والمُثابِر والمُواظِب واحدٌ .
      وثافَنْت فلاناً : جالسْته ، ويقال : اشْتِقاقُه من الأَوَّل كأَنك أَلْصَقْتَ ثَفِنَةَ رُكْبَتِك بثَفِنةِ ركْبَتِهِ ، ويقال أَيضاً ثافَنْتُ الرجلَ على الشيء إذا أَعَنْتَه عليه .
      وجاء يَثْفُِنُ أََي يَطْرُد شيئاً من خَلْفِه قد كاد يَلْحقُه .
      ومَرَّ يَثْفِنُهم ويَثْفُنُهم ثَفْناً أَي يَتْبَعُهم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. ثقف
    • " ثَقِفَ الشيءَ ثَقْفاً وثِقافاً وثُقُوفةً : حَذَقَه .
      ورجل ثَقْفٌ (* قوله « رجل ثقف » كضخم كما في الصحاح ، وضبط في القاموس بالكسر كحبر .) وثَقِفٌ وثَقُفٌ : حاذِقٌ فَهِم ، وأَتبعوه فقالوا ثَقْفٌ لَقْفٌ .
      وقال أَبو زيادٍ : رجل ثَقْفٌ لَقفٌ رامٍ راوٍ .
      اللحياني : رجل ثَقْفٌ لَقْفٌ وثَقِفٌ لَقِفٌ وثَقِيفٌ لَقِيف بَيِّنُ الثَّقافةِ واللَّقافة .
      ابن السكيت : رجل ثَقْفٌ لَقْفٌ إذا كان ضابِطاً لما يَحْوِيه قائماً به .
      ويقال : ثَقِفَ الشيءَ وهو سُرعةُ التعلم .
      ابن دريد : ثَقِفْتُ الشيءَ حَذَقْتُه ، وثَقِفْتُه إذا ظَفِرْتَ به .
      قال اللّه تعالى : فإِمَّا تَثْقَفَنَّهم في الحرب .
      وثَقُفَ الرجلُ ثَقافةً أي صار حاذِقاً خفيفاً مثل ضَخُم ، فهو ضَخْمٌ ، ومنه الـمُثاقَفةُ .
      وثَقِفَ أَيضاً ثَقَفاً مثل تَعِبَ تَعَباً أَي صار حاذِقاً فَطِناً ، فهو ثَقِفٌ وثَقُفٌ مثل حَذِرٍ وحَذُرٍ ونَدِسٍ ونَدُسٍ ؛ ففي حديث الهِجْرةِ : وهو غلام لَقِنٌ ثَقِفٌ أَي ذو فِطْنةٍ وذَكاء ، والمراد أَنه ثابت المعرفة بما يُحتاجُ إليه .
      وفي حديث أُم حَكِيم بنت عبد المطلب : إني حَصانٌ فما أُكَلَّم ، وثَقافٌ فما أُعَلَّم .
      وثَقُفَ الخَلُّ ثَقافةً وثَقِفَ ، فهو ثَقِيفٌ وثِقِّيفٌ ، بالتشديد ، الأَخيرة على النسب : حَذَقَ وحَمُضَ جِدًّا مثل بَصَلٍ حِرِّيفِ ، قال : وليس بحَسَنٍ .
      وثَقِف الرجلَ : ظَفِرَ به .
      وثَقِفْتُه ثَقْفاً مِثالُ بلِعْتُه بَلْعاً أَي صادَفْتُه ؛

      وقال : فإمّا تَثْقَفُوني فاقْتُلُوني ، فإن أَثْقَفْ فَسَوْفَ تَرَوْنَ بالي وثَقِفْنا فلاناً في موضع كذا أَي أَخَذْناه ، ومصدره الثِّقْفُ .
      وفي التنزيل العزيز : واقْتُلوهم حيثُ ثَقِفْتُموهم .
      والثَّقاف والثِّقافةُ : العمل بالسيف ؛

      قال : وكأَنَّ لَمْعَ بُرُوقِها ، في الجَوِّ ، أَسْيافُ الـمُثاقِفْ وفي الحديث : إذا مَلَكَ اثْنا عَشَرَ من بني عمرو ابن كعب كان الثَّقَف (* قوله « كان الثقف » ضبط في الأصل بفتح القاف وفي النهاية بكسرها .) والثِّقافُ إلى أَن تقوم الساعة ، يعني الخِصامَ والجِلادَ .
      والثِّقافُ : حديدة تكون مع القَوَّاسِ والرَّمّاحِ يُقَوِّمُ بها الشيءَ الـمُعْوَجَّ .
      وقال أَبو حنيفة : الثِّقافُ خشبة قَوية قدر الذِّراع في طرَفها خَرق يتسع للقَوْسِ وتُدْخَلُ فيه على شُحُوبتها ويُغْمَزُ منها حيث يُبْتَغَى أَن يُغْمَزَ حتى تصير إلى ما يراد منها ، ولا يُفعل ذلك بالقِسِيّ ولا بالرماح إلا مَد هُونةً مـمْلُولةً أَو مَضْهوبةً على النار مُلوّحة ، والعَدَدُ أَثْقِفةٌ ، والجمع ثُقُفٌ ، والثِّقافُ : ما تُسَوَّى به الرِّماحُ ؛ ومنه قول عمرو : إذا عَضَّ الثِّقافُ با اشْمَأَزَّتْ ، تَشُجُّ قَفا الـمُثَقِّفِ والجَبِينا وتَثْقِيفُها : تَسْوِيَتُها .
      وفي المثل : دَرْدَبَ لـمَّا عَضَّه الثِّقافُ ؛ قال : الثِّقاف خشبة تسوَّى بها الرماح .
      وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضي اللّه عنهما : وأَقامَ أَوَدَه بِثِقافِه ؛ الثِّقافُ ما تُقَوَّمُ به الرِّماحُ ، تريد أَنه سَوَّى عَوَج المسلمين .
      وثَقِيفٌ : حَيٌّ من قَيْس ، وقيل أَبو حَيٍّ من هَوازِنَ ، واسمه قَسِيٌّ ، قال : وقد يكون ثقيف اسماً للقبيلة ، والأَول أَكثر .
      قال سيبويه : أَما قولهم هذه ثَقِيف فعلى إرادة الجماعة ، وإنما ، قال ذلك لغلبة التذكير عليه ، وهو مـما لا يقال فيه من بني فلان ، وكذلك كل ما لا يقال من بني فلان التذكير فيه أَغلب كما ذكر في مَعَدّ وقُرَيْشٍ ، قال سيبويه : النَّسَبُ إلى ثَقِيف ثَقَفِيٌّ على غير قياس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ثقب
    • " الليث الثَّقْبُ مصدر ثَقَبْتُ الشيءَ أَثْقُبهُ ثَقْباً .
      والثَّقْبُ : اسم لما نفَذ .
      الجوهري : الثَّقْبُ ، بالفتح ، واحد الثُّقُوبِ . غيره : الثَّقْبُ : الخَرْقُ النافِذُ ، بالفتح ، والجمع أَثْقُبٌ وثُقُوبٌ .
      والثُّقْبُ ، بالضم : جمع ثُقْبةٍ .
      ويُجمع أَيضاً عَلى ثُقَبٍ .
      وقد ثَقَبَه يَثْقُبه ثَقْباً وثَقَّبه فانْثَقَبَ ، شُدّد للكثرة ، وتَثَقَّب وتَثَقَّبَه كثَقَبَه .
      قال العجاج : بِحَجِناتٍ يَتَثَقَّبْن البُهَرْ ودُرٌّ مُثَقَّبٌ أَي مَثْقوبٌ .
      والمِثْقَبُ : الآلةُ التي يُثْقَبُ بها .
      ولُؤْلُؤاتٌ مثَاقِيبُ ، واحدها مَثْقُوبٌ والـمُثَقِّبُ ، بكسر القاف : لقب شاعر من عبدالقَيْسِ معروف ، سُمي به لقوله : ظَهَرْنَ بِكِلّةٍ ، وسَدَلْنَ رَقْماً ، * وثَقَّبْنَ الوَصاوِصَ للعُيُونِ واسمه عائذ بن مِحْصَنٍ العَبْدي .
      والوصاوِصُ جمع وَصْوَصٍ ، وهو ثَقْبٌ في السِّتْر وغيره على مِقْدار العَيْن ، يُنْظَر منه .
      وثَقَّبَ عُودُ العَرْفَجِ : مُطِرَ فَلانَ عُودُه ، فإِذا اسْوَدَّ شيئاً قيل : قد قَمِلَ ؛ فإِذا زاد قليلاً قيل : قد أَدْبى ، وهو حينئذ يَصْلُح أَن يُؤكل ؛ فإِذا تَمَّتْ خُوصَتُهُ قيل : قد أَخْوَصَ .
      وتَثَقَّبَ الجِلْدُ إِذا ثَقَّبَه الحَلَمُ .
      والثُّقُوب : مصدر النارِ الثاقبةِ .
      والكَوْكَبُ الثاقِبُ : الـمُضِيءُ .
      وتَثْقِيبُ النار : تَذْكِيَتُها .
      وثَقَبَتِ النارُ تَثْقُبُ ثُقُوباً وثَقابةً : اتَّقَدَتْ .
      وثَقَّبَها هو وأَثْقَبها وتَثَقَّبها .
      أَبو زيد : تَثَقَّبْتُ النارَ ، فأَنا أَتثَقَّبُها تَثَقُّباً ، وأُثْقِبُها إِثْقاباً ، وثَقَّبْتُ بها تَثْقِيباً ، ومَسَّكْتُ بها تَمْسِيكاً ، وذلك إِذا فَحَصْت لها في الأَرض ثم جَعَلْت عليها بَعَراً وضِراماً ، ثم دَفَنْتَها في التراب .
      ويقال : تَثَقَّبْتُها تَثَقُّباً حين تَقْدَحُها .
      والثِّقابُ والثَّقُوب : ما أَثْقَبَها به وأَشْعَلَها به من دِقاقِ العِيدان .
      ويقال : هَبْ لي ثَقُوباً أَي حُرَاقاً ، وهو ما أَثْقَبْتَ به النارَ أَي أَوقَدْتَها به .
      ويقال : ثَقَبَ الزَّنْدُ يَثْقُب ثُقُوباً إِذا سَقَطَتِ الشَّرارةُ .
      وأَثْقَبْتُها أَنا إِثقاباً .
      وزَنْدٌ ثاقِبٌ : وهو الذي إِذا قُدِحَ ظَهَرت نارُه .
      وشِهابٌ ثاقِبٌ أَي مُضِيءٌ .
      وثَقَبَ الكَوْكَبُ ثُقُوباً : أَضاء .
      وفي التنزيل العزيز : وما أَدراكَ ما الطَّارِقُ النجمُ الثاقِبُ .
      قال الفرَّاء : الثاقِبُ الـمُضِيءُ ؛ وقيل : النجم الثاقِبُ زُحَلُ .
      والثاقِبُ أَيضاً : الذي ارتفع على النجوم ، والعرب تقول للطائر إِذا لَحِقَ بِبَطْن السماء : فقد ثَقَبَ ، وكلُّ ذلك قد جاءَ في التفسير .
      والعرب تقول : أَثْقِبْ نارَكَ أَي أَضِئْها للمُوقِد .
      وفي حديث الصّدّيق ، رضي اللّه عنه : نحنُ أَثْقَبُ الناسِ أَنساباً ؛ أَي أَوضَحُهم وأَنوَرُهم .
      والثَّاقِبُ : الـمُضِيءُ ، ومنه قَولُ الحجاج لابن عباس ، رضي اللّه عنهما : إِنْ كان لَمِثْقَباً أَي ثاقِبَ العِلْم مُضِيئَه .
      والمِثْقَبُ .
      بكسر الميم : العالِمُ الفَطِنُ .
      وثَقَبتِ الرائحةُ : سَطَعَتْ وهاجَتْ .
      وأَنشد أَبو حنيفة : بِريحِ خُزامَى طَلَّةِ مِنِ ثِيابِها ، * ومِنْ أَرَجٍ من جَيِّد المِسْكِ ، ثاقِب الليث : حَسَبٌ ثاقِبٌ إِذا وُصِفَ بشُهْرَتِه وارْتِفاعِه .
      الأَصمعي : حَسَبٌ ثاقِبٌ : نَيِّر مُتَوَقِّدٌ ، وعِلمٌ ثاقِبٌ ، منه .
      أَبو زيد : الثَّقِيبُ من الإِبل الغَزِيرةُ اللَّبنِ .
      وثَقَبتِ الناقةُ تَثْقُبُ ثُقُوباً ، وهي ثاقِبٌ : غَزُرَ لَبنُها ، على فاعل .
      ويقال : إِنها لثَقِيبٌ مِن الإِبلِ ، وهي التي تُحالِبُ غِزارَ الإِبلِ ، فَتَغْزُرُهنَّ .
      وثَقَبَ رَأْيُه ثُقُوباً : نَفَذَ .
      وقولُ أَبي حَيّةَ النُّمَيْري : ونَشَّرْتُ آياتٍ عَلَيْهِ ، ولَمْ أَقُلْ * مِنَ العِلْمِ ، إِلاّ بالّذِي أَنا ثاقِبُه أراد ثاقِبٌ فيه فحَذَف ، أَو جاءَ به على : يا سارِقَ الليلةِ .
      ورجل مِثْقَبٌ : نافِذُ الرَّأْي ، وأُثْقُوبٌ : دَخَّالٌ في الأُمُور .
      وثَقَّبَه الشَّيْبُ وثَقَّبَ فيه ، الأَخيرة عن ابن الأَعْرابي : ظَهَرَ عليه ، وقيل : هو أَوَّلُ ما يَظْهَرُ .
      والثَّقِيبُ والثَّقِيبةُ : الشَّدِيدُ الحُمْرة من الرِّجال والنساءِ ، والمصدر الثَّقابةُ .
      وقد ثَقَبَ يَثْقُبُ .
      والمِثْقَبُ : طريق في حَرّةٍ وغَلْظٍ ، وكان فيما مَضى طَريقٌ بين اليَمامةِ والكُوفة يُسمَّى مِثْقَباً : وثُقَيْبٌ : طَرِيقٌ بِعَيْنِه ، وقيل هو ماء ، قال الراعي : أَجَدَّتْ مَراغاً كالمُلاءِ ، وأَرْزَمَتْ * بِنَجْدَيْ ثُقَيْبٍ ، حَيْثُ لاحَتْ طَرائِقُهْ التهذيب : وطَريقُ العِراق من الكوفة إِلى مكة يقال له مِثْقَبٌ .
      ويَثْقُبُ : موضع بالبادِية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. ثقل
    • " الثِّقَل : نقيض الخِفَّة .
      والثِّقَل : مصدر الثَّقِيل ، تقول : ثَقُل الشيءُ ثِقَلاً وثَقَالة ، فهو ثَقِيل ، والجمع ثِقالٌ .
      والثِّقَل : رجحان الثَّقِيل .
      والثِّقْل : الحِمْل الثَّقِيل ، والجمع أَثْقال مثل حِمْل وأَحمال .
      وقوله تعالى : وأَخرجت الأَرض أَثقالها ؛ أَثْقَالُها : كنوزُها ومَوْتَاها ؛ قال الفراء : لَفَظَتْ ما فيها من ذهب أَو فضة أَو ميت ، وقيل : معناه أَخرجت موتاها ، قالوا : أَثقالُها أَجسادُ بني آدم ، وقيل : معناه ما فيها من كنوز الذهب والفضة ، قال : وخروج الموتى بعد ذلك ، ومن أَشراط الساعة أَن تَقِيءَ الأَرض أَفْلاذَ كَبِدها وهي الكنوز ؛ وقول الخَنْساء : أَبْعَدَ ابنِ عَمْرو من آل الشّريـ دِ حَلَّتْ به الأَرضُ أَثْقالَها ؟ إِنما أَرادت حَلَّت به الأَرض موتاها أَي زَيَّنَتْهم بهذا الرجل الشريف الذي لا مِثْل له من الحِلْية .
      وكانت العرب تقول : الفارس الجَواد ثِقْل على الأَرض ، فإِذا قتل أَو مات سقط به عنها ثِقْل ، وأَنشد بيت الخنساء ، أَي لما كان شجاعاً سقط بموته عنها ثِقْل .
      والثِّقْل : الذَّنْب ، والجمع كالجمع .
      وفي التنزيل : وليَحْمِلُنَّ أَثقالهم وأَثقالاً مع أَثقالهم ؛ وهو مثل ذلك يعني أَوزارهم وأَوزار من أَضلوا وهي الآثام .
      وقوله تعالى : وإِن تَدْعُ مُثْقَلة إِلى حِمْلها لا يُحْملْ منه شيء ولو كان ذا قربى ؛ يقول : إِن دَعَت نفس داعيةٌ أَثْقَلَتها ذُنُوبُها إِلى حِمْلها أَي إِلى ذنوبها ليحمل عنها شيئاً من الذنوب لم تجد ذلك ، وإِن كان المدعوُّ ذا قُرْبى منها .
      وقوله عز وجل : ثَقُلت في السموات والأَرض ؛ قيل : المعنى ثَقْل عِلْمُها على أَهل السموات والأَرض ؛ وقال أَبو علي : ثَقُلت في السموات والأَرض خَفِيَتْ ، والشيءُ إِذا خَفِي عليك ثَقُل .
      والتثقيل : ضد التخفيف ، وقد أَثقله الحِمْل .
      وثَقَّل الشيءَ : جعله ثقيلاً ، وأَثقله : حمَّله ثَقِيلاً .
      وفي التنزيل العزيز : فهم من مَغْرَم مُثْقَلون .
      واستثقله : رآه ثَقِيلاً .
      وأَثْقَلَت المرأَةُ ، فهي مُثْقِل : ثَقُل حَمْلها في بطنها ، وفي المحكم : ثَقُلَت واستبان حَمْلها .
      وفي التنزيل العزيز : فلما أَثْقَلَت دَعَوَا اللهَ ربَّهُما ؛ أَي صارت ذاتَ ثِقْل كما تقول أَتْمَرْنا أَي صرنا ذوي تَمْر .
      وامرأَة مُثْقِل ، بغير هاء : ثَقُلَت من حَمْلها .
      وقوله عز وجل : إِنا سنلقي عليك قولاً ثَقِيلاً ؛ يعني الوحي الذي أَنزله الله عليه ، صلى الله عليه وسلم ، جَعَله ثَقِيلاً من جهة عِظَم قدره وجَلاله خَطَره ، وأَنه ‏ ليس ‏ بسَفْساف الكلام الذي يُسْتَخَفُّ به ، فكل شيء نفيس وعِلْقٍ خَطيرٍ فهو ثَقَل وثَقِيل وثاقل ، وليس معنى قوله قولاً ثَقِيلاً بمعنى الثَّقيل الذي يستثقله الناس فيتَبرَّمون به ؛ وجاء في التفسير : أَنه ثِقَلُ العمل به لأَن الحرام والحلال والصلاة والصيام وجميع ما أَمر الله به أَن يُعْمَل لا يؤديه أَحد إِلا بتكلف يَثْقُل ؛ ابن سيده : قيل معنى الثَّقيل ما يفترض عليه فيه من العمل لأَنه ثَقِيل ، وقيل : إِنما كنى به عن رَصانة القول وجَوْدته ؛ قال الزجاج : يجوز على مذهب أَهل اللغة أَن يكون معناه أَنه قول له وزن في صحته وبيانه ونفعه ، كما يقال : هذا الكلام رَصين ، وهذا قول له وزن إِذا كنت تستجيده وتعلم أَنه قد وقع موقع الحكمة والبيان ؛ وقوله : لا خَيْرَ فيه غير أَن لا يَهْتَدِي ، وأَنه ذو صَوْلةٍ في المِذْوَدِ ، وأَنه غَيْرُ ثَقيل في اليَدِ إِنما يريد أَنك إِذا بَلِلْتَ به لم يَصِرْ في يَدِك منه خير فيَثْقُلَ في يَدِك .
      ومِثْقال الشيء : ما آذَنَ وزْنَه فثَقُل ثِقَلَه .
      وفي التنزيل العزيز : يا بُني إِنها إِن تك مِثْقالُ حَبَّة من خَرْدل ، برفع مِثْقال مع علامة التأْنيث في تك ، لأَن مِثْقال حبة راجع إِلى معنى الحبة فكأَنه ، قال إِن تك حَبَّةٌ من خردل .
      التهذيب : المِثْقال وَزْن معلوم قَدْرُه ، ويجوز نصبُ المثقال ورفعُه ، فمن رَفَعه رفعه بتَكُ ومن نصب جعل في تك اسماً مضمراً مجهولاً مثل الهاء في قوله عز وجل : إِنها إِن تك ، قال : وجاز تأْنيث تَكُ والمِثْقال ذَكَرٌ لأَنه مضاف إِلى الحبة ، والمعنى للحبة فذهب التأْنيث إِليها كما ، قال الأَعشى : كما شَرِقَتْ صَدْرُ القَناة من الدَّم

      ويقال : أَعطه ثِقْله أَي وَزْنَه .
      ابن الأَثير : وفي الحديث لا يَدْخُل النارَ مَنْ في قلبه مِثْقالُ ذَرَّة من إِيمان ؛ المِثْقال في الأَصل : مقدار من الوزن أَيَّ شيءٍ كان من قليل أَو كثير ، فمعنى مِثْقال ذرَّة وزن ذرّة ، والناس يطلقونه في العرف على الدينار خاصة وليس كذلك ؛ قال محمد بن المكرم : قول ابن الأَثير الناس يطلقونه في العرف على الدينار خاصة قول فيه تجوُّز ، فإِنه إِن كان عَنَى شخص الدينار فالشخص منه قد يكون مِثْقالاً وأَكثر وأَقل ، وإِن كان عَنى المِثْقالَ الوَزْنَ المعلوم ، فالناس يطلقون ذلك على الذهب وعلى العنبر وعلى المسك وعلى الجوهر وعلى أَشياء كثيرة قد صار وزنها بالمثاقيل معهوداً كالتِّرياق والرَّاوَنْد وغير ذلك .
      وزِنة المِثْقالِ هذا المُتعامَلِ به الآن : دِرْهَمٌ واحد وثلاثة أَسباع درهم على التحرير ، يُوزَن به ما اختير وَزْنه به ، وهو بالنسبة إِلى رِطْل مصر الذي يوزن به عُشْرُ عُشْرِ رطل .
      وقال ابن سيده في معنى قوله إِنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أَو في السموات أَو في الأَرض يأْت بها الله ، قال : المعنى أَن فَعْله الإِنسان ، وإِن صَغُرت ، فهي في علم الله تعالى يأْتي بها .
      والمِثْقال : واحد مثاقيل الذهب .
      قال الأَصمعي : دينار ثاقل إِذا كان لا ينقص ، ودنانير ثَواقل ؛ ومِثقال الشيء : مِيزانُه من مثله .
      وقولهم : أَلْقى عليه مَثاقيله أَي مؤنته وثِقْله ؛ حكاه أَبو نصر ؛ قلت : وكذلك قول أَبي نصر واحد مثاقيل الذهب كان الأَولى أَن يقول واحد مثاقيل الذهب وغيره ، وإِلا فلا وجه للتخصيص .
      والمُثَقَّلة : رُخامة يُثَقَّل بها البساط .
      وامرأَة ثَقال : مِكْفال ، وثَقَال : رَزان ذات مآكِمَ وكَفَلٍ على التفرقة ، فرقوا بين ما يُحْمل وبين ما ثَقُل في مجلسه فلم يَخِفَّ ، وكذلك الرجل ، ويقال : فيه ثِقَل ، وهو ثاقل ؛ قال كثيِّر عزة : وفيك ، ابْنَ لَيْلى ، عِزَّةٌ وبَسالة ، وغَرْبٌ ومَوْزونٌ من الحِلْمِ ثاقل وقد يكون هذا على النسب أَي ذو ثِقَل .
      وبَعِيرٌ ثَقَالٌ ؛ بَطِيءٌ ؛ وبه فسر أَبو حنيفة قول لبيد : فبات السَّيْلُ يَحْفِرُ جانبيه ، من البَقَّار ، كالعَمِد الثَّقَال (* قوله « يحفر » الذي في الصحاح : يركب بدل يحفر ) وثَقَل الشيءَ يَثْقُله بيده ثَقْلاً : رَازَ ثِقَلَه .
      وثَقَلْت الشاةَ أَيضاً أَثْقُلُها ثَقْلاً : رَزَنْتها ، وذلك إذا رَفَعْتها لتنظر ما ثِقَلُها من خفَّتها .
      وتَثاقل عنه : ثَقُل .
      وفي التنزيل العزيز اثَّاقَلْتم إِلى الأَرض ؛ وعَدَّاه بإِلى لأَن فيه معنى مِلْتُم .
      وحكى النضر بن شميل : ثَقَل إِلى الأَرض أَخْلدَ إِليها واطْمَأَنَّ فيها ، فإِذا صح ذلك تَعَدَّى اثَّاقَلْتم في قوله عز وجل اثَّاقَلْتم إِلى الأَرض بإِلى ، بغير تأْويل يخرجه عن بابه .
      وتَثاقل القومُ : اسْتُنْهِضوا لنَجْدة فلم يَنْهَضوا إِليها .
      والتَّثاقُل : التَّباطُؤُ من التَّحامُل في الوطء ، يقال : لأَطَأَنَّه وَطْءَ المُتَثاقل .
      والثَّقَل ، بالتحريك : المَتاع والحَشَمُ ، والجمع أَثقال ؛ وفي التهذيب : الثَّقَل متاعُ المسافر وحَشَمُه ؛

      وأَنشد ابن بري : لا ضَفَفٌ يَشْغَلُه ولا ثَقَل وفي حديث ابن عباس : بعثني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الثَّقَل من جَمْعٍ بِلَيْل .
      وفي حديث السائب بن زيد : حُجَّ به في ثَقَل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وثَقِلة القوم ، بكسر القاف : أَثقالُهم .
      وارتحل القوم بثَقَلَتهم وثَقْلَتهم وثِقْلَتهم أَي بأَمتعتهم وبأَثقالهم كلها .
      الكسائي : الثَّقِلة أَثقال القوم ، بكسر القاف وفتح الثاء ، وقد يخفف فيقال الثَّقْلة .
      والثَّقْلة أَيضاً : ما وَجَد الرجلُ في جوفه من ثِقَل الطعام .
      ووَجَد في جسده ثَقَلة أَي ثِقَلاً وفُتُوراً .
      وثَقُل الرجلِ ثِقَلاً فهو ثَقِيل وثاقل : اشتدَّ مَرَضُه .
      يقال : أَصبح فلان ثاقلاً أَي أَثقله المَرَض ؛ قال لبيد : رأَيت التُّقَى والحَمْدَ خَيْرَ تِجارةٍ رَباحاً ، إِذا ما المَرْءُ أَصْبَح ثاقلاً أَي ثَقِيلاً من المَرَض قد أَدْنَفَه وأَشْرَف على الموت ، ويروى ناقلاً أَي منقولاً من الدنيا إِلى الأُخرى ؛ وقد أَثقله المرض والنوم .
      والثَّقْلة : نَعْسة غالبة .
      والمُثْقَل : الذي قد أَثقله المرضُ .
      والمُستَثْقَل : الثَّقِيل من الناس .
      والمُسْتَثْقَل : الذي أَثقله النوم وهي الثَّقْلة .
      وثَقُل العَرْفَج والثُّمام والضَّعَةُ : أَدْبى وتَرَوَّتْ عِيدانُه .
      وثَقُلَ سَمْعُه : ذهب بعضُه ، فإِن لم يبق منه شيءٌ قيل وُقِر .
      والثَّقَلانِ : الجِنُّ والإِنْسُ .
      وفي التنزيل العزيز : سنَفْرُغ لكم أَيها الثَّقَلان ؛ وقال لكم لأَن الثَّقَلين وإِن كان بلفظ التثنية فمعناه الجمع ؛ وقول ذي الرمة : ومَيَّةُ أَحسنُ الثَّقَلين وَجْهاً وسالفةً ، وأَحْسَنُه قَذَالا فمن رواه أَحسنه بإِفراد الضمير فإِنه أَفرده مع قدرته على جمعه لأَن هذا موضع يَكْثُر فيه الواحد ، كقولك مَيَّة أَحسن إِنسان وجهاً وأَجمله ، ومثله قولهم : هو أَحسن الفِتْيان وأَجمله لأَن هذا موضع يكثر فيه الواحد كما قلنا ، فكأَنك قلت هو أَحسن فَتىً في الناس وأَجمله ، ولولا ذلك لقلت وأَجملهم حَمْلاً على الفِتْيان .
      التهذيب : وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال في آخر عمره : إِني تارك فيكم الثَّقَلين : كتاب الله وعتْرَتي ، فجعلها كتاب الله عز وجل وعِتْرَته ، وقد تقدم ذكر العِتْرة .
      وقال ثعلب : سُمِّيا ثَقَلَين لأَن الأَخذ بهما ثَقِيل والعمل بهما ثَقِيل ، قال : وأَصل الثَّقَل أَن العرب تقول لكل شيءٍ نَفيس خَطِير مَصون ثَقَل ، فسمَّاهما ثَقَلين إِعظاماً لقدرهما وتفخيماً لشأْنهما ، وأَصله في بَيْضِ النَّعام المَصُون ؛ وقال ثعلبة بن صُعَير المازِني يذكر الظَّليم والنَّعانة : فَتَذَكَّرا ثَقَلاً رَثِيداً ، بَعْدَما أَلْقَتْ ذُكاءٌ يَمينَها في كافِر

      ويقال للسَّيِّد العَزيز ثَقَلٌ من هذا ، وسَمَّى الله تعالى الجن والإِنس الثَّقَلَين ، سُمِّيا ثَقَلَين لتفضيل الله تعالى إِياهما على سائر الحيوان المخلوق في الأَرض بالتمييز والعقل الذي خُصَّا به ؛ قال ابن الأَنباري : قيل للجن والإِنس الثَّقَلان لأَنهما كالثَّقَل للأَرض وعليها .
      والثَّقَل بمعنى الثِّقْل ، وجمعه اثقال ، ومجراهما مجرى قول العرب مَثَل ومِثْل وشَبَه وشِبْه ونَجَس ونِجْس .
      وفي حديث سؤال القبر : يسمعها مَنْ بَيْنَ المشرق والمغرب إِلا الثَّقَلين ؛ الثَّقَلانِ : الإِنسُ والجنُّ لأَنهما قُطَّان الأَرض .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: