وصف و معنى و تعريف كلمة اخ:


اخ: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على ألف (ا) و خاء (خ) .




معنى و شرح اخ في معاجم اللغة العربية:



اخ

جذر [اخ]

  1. الأخ: (اسم)
    • صوت المتوجع من غيظ أو حزن - أخ -
  2. إِخ: (اسم)
    • إخْ : صوت يناخ به الجمل
    • إخْ : بمعنى كِخْ ، أي : اطرح
  3. أَخّ: (اسم)
    • الأَخّ : لغة في الأَخِ
    • ( دَمُ الأخَوَيْن ) : صِبْغٌ أَحمرُ ، يتخذ من شجر البَقَّم وغيره
    • الأَخُّ ، والإِخُّ : القَذَر
  4. أخْ: (اسم)

    • أخْ : اسم صَوت يدلُّ على التوجُّع والتأَوُّه من غيظ أو حزن
,
  1. وخَى
    • وخَى يَخي ، خِ / خِهْ ، وَخْيًا ، فهو واخٍ ، والمفعول مَوْخِيّ :-
      وخَى الأمرَ
      1 - قصَده :- وخَى وَخْيَه : قصد قصدَه ، - وخَى بعمله الجادّ التفوُّقَ على زملائه .
      2 - تحرَّاه :- وخَى رضاه / محبَّته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. أحياه الله
    • أبقاه ، جعله حيًّا :- { لاَ إِلَهَ إلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ } :- ° أحيا الأملَ في نفوسهم

    المعجم: عربي عامة

  2. حيِيَ
    • حيِيَ من يَحيَا ، احْيَ ، حياءً ، فهو حَيِيّ ، والمفعول مَحْيىّ منه :-
      حيِي منه احتشم ، خجل منه :- َالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ [ حديث ] .
      حيِي من القبيح : انقبضت نفسُه عنه :- حيِي ممّا رآه من أعمال سيِّئة .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. حيِيَ
    • حيِيَ حَيِيتُ ، يَحيَا ، احْيَ ، حياةً وحيوانًا ، فهو حيّ :-
      حيِي فلانٌ
      1 - عاش وصار ذا حياة ، كان ذا نماء ، سرت فيه الرُّوح ، عكسه مات :- كان يريد أن يحيا حياة حرّة كريمة ، - { وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ } - { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } :-
      يحيا الشّعب : هتاف يقال في المظاهرات السياسيّة تأييدًا للشعب .
      2 - كان ذا نماء وقدرة على التطوّر :- { قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. حين
    • " الحِينُ : الدهرُ ، وقيل : وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزمان كلها ، طالت أَو قَصُرَتْ ، يكون سنة وأَكثر من ذلك ، وخص بعضهم به أَربعين سنة أَو سبع سنين أَو سنتين أَو ستة أَشهر أَو شهرين .
      والحِينُ : الوقتُ ، ‏

      يقال : ‏ حينئذ ؛ قال خُوَيْلِدٌ : كابي الرَّمادِ عظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه ، حينَ الشتاءِ ، كَحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ .
      والحِينُ : المُدَّة ؛ ومنه قوله تعالى : هل أَتى على الإنسان حينٌ من الدَّهِرِ .
      التهذيب : الحِينُ وقت من الزمان ، تقول : حانَ أَن يكون ذلك ، وهو يَحِين ، ويجمع على الأَحيانِ ، ثم تجمع الأَحيانُ أَحايينَ ، وإذا باعدوا بين الوقتين باعدوا بإِذ فقالوا : حِينَئذٍ ، وربما خففوا همزة إذا فأَبدلوها ياء وكتبوها بالياء .
      وحانَ له أَن يَفْعَلَ كذا يَحِينُ حيناً أَي آنَ .
      وقوله تعالى : تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإِذن ربِّها ؛ قيل : كلَّ سنةٍ ، وقيل : كُلَّ ستة أَشهر ، وقيل : كُلَّ غُدْوةٍ وعَشِيَّة .
      قال الأَزهري : وجميع من شاهدتُه من أَهل اللغة يذهب إلى أَن الحِينَ اسم كالوقت يصلح لجميع الأَزمان ، قال : فالمعنى في قوله عز وجل : تؤتي أُكلها كل حين ، أَنه ينتفع بها في كل وقت لا ينقطع نفعها البتة ؛ قال : والدليل على أَن الحِينَ بمنزلة الوقت قول النابغة أَنشده الأَصمعي : تَناذَرَها الراقونَ من سَوْءِ سَمِّها ، تُطَلِّقه حِيناً ، وحِيناً تُراجِعُ .
      المعنى : أَن السم يَخِفُّ أَلَمُه وقْتاً ويعود وقتاً .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : أَكَبُّوا رَواحِلَهم في الطريق وقالوا هذا حِينُ المَنْزِلِ أَي وقت الرُّكُونِ إلى النُّزُولِ ، ويروى خَيْرُ المنزل ، بالخاء والراء .
      وقوله عز وجل : ولَتَعْلَمُنَّ نبأَه بعد حِينٍ ؛ أَي بعد قيام القيامة ، وفي المحكم أَي بعد موت ؛ عن الزجاج .
      وقوله تعالى : فتَوَلَّ عنهم حتى حِينٍ ؛ أَي حتى تنقضي المُدَّةُ التي أَُمْهِلوا فيها ، والجمع أَحْيانٌ ، وأَحايينُ جمع الجمع ، وربما أَدخلوا عليه التاء وقالوا لاتَ حِينَ بمعنى ليس حِينَ .
      وفي التنزيل العزيز : ولاتَ حِينَ مَناصٍ ؛ وأَما قول أَبي وَجْزة : العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ ، والمُفْضِلونَ يَداً ، إذا ما أَنْعَمُوا .
      قال ابن سيده : قيل إنه أراد العاطِفُونَ مثل القائمون والقاعدون ، ثم إنه زاد التاء في حين كما زادها الآخر في قوله : نَوِّلِي قبل نَأْي دَارِي جُماناً ، وصِلِينا كما زَعَمْتِ تَلانا .
      أَراد الآن ، فزاد التاء وأَلقى حركة الهمزة على ما قبلها .
      قال أَبو زيد : سمعت من يقول حَسْبُكَ تَلانَ ، يريد الآن ، فزاد التاء ، وقيل : أَراد العاطفونَهْ ، فأَجراه في الوصل على حدّ ما يكون عليه في الوقف ، وذلك أَنه يقال في الوقف : هؤلاء مسلمونهْ وضاربونَهْ فتلحق الهاء لبيان حركة النون ، كما أَنشدوا : أَهكذَا يا طيْب تَفْعَلُونَهْ ، أَعَلَلاَ ونحن مُنْهِلُونَهْ ؟ فصار التقدير العاطفونه ، ثم إنه شبه هاء الوقف بهاء التأْنيث ، فلما احتاج لإقامة الوزن إلى حركة الهاء قلبها تاء كما تقول هذا طلحه ، فإذا وصلت صارت الهاء تاء فقلت : هذا طلحتنا ، فعلى هذا ، قال العاطفونة ، وفتحت التاء كما فتحت في آخر رُبَّتَ وثُمَّتَ وذَيْتَ وكَيْتَ ؛

      وأَنشد الجوهري (* قوله « وأنشد الجوهري إلخ » عبارة الصاغاني هو إنشاد مداخل والرواية : العاطفون تحين ما من عاطف ، * والمسبغون يداً إذا ما أنعموا والمانعون من الهضيمة جارهم ، * والحاملون إذا العشيرة تغرم واللاحقون جفانهم قمع الذرى * والمطعمون زمان أين المطعم .).
      بيت أَبي وجزة : العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ ، والمُطْعِمونَ زمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ المُطْعِمُ ، قال ابن بري : أَنشد ابن السيرافي : فإِلَى ذَرَى آلِ الزُّبَيْرِ بفَضْلِهم ، نِعْمَ الذَّرَى في النائياتِ لنا هُمُ العاطفون تَحِينَ ما من عاطِفٍ ، والمُسْبِغُونَ يداً إذا ما أنْعَمُو ؟

      ‏ قال : هذه الهاء هي هاء السكت اضطر إلى تحريكها ؛ قال ومثله : همُ القائلونَ الخيرَ والآمِرُونَهُ ، إذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما .
      وحينئذٍ : تَبْعيدٌ لقولك الآن .
      وما أَلقاه إلا الحَِيْنَة بعد الحَِيْنَةِ أَي الحِينَ بعد الحِينِ .
      وعامله مُحايَنَةً وحِياناً : من الحينِ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وكذلك استأْجره مُحايَنَةً وحِياناً ؛ عنه أَيضاً .
      وأَحانَ من الحِين : أَزْمَنَ .
      وحَيَّنَ الشيءَ : جعل له حِيناً .
      وحانَ حِينُه أَي قَرُبَ وَقْتُه .
      والنَّفْسُ قد حانَ حِينُها إذا هلكت ؛ وقالت بُثَيْنة : وإنَّ سُلُوِّي عن جَميلٍ لساعَةٌ ، من الدَّهْرِ ، ما حانَتْ ولا حانَ حِينُها .
      قال ابن بري : لم يحفظ لبثينة غير هذا البيت ؛ قال : ومثله لمُدْرِك بن حِصْنٍ : وليسَ ابنُ أُنْثى مائِتاً دُونَ يَوْمِهِ ، ولا مُفْلِتاً من مِيتَةٍ حانَ حِينُها .
      وفي ترجمة حيث : كلمة تدل على المكان ، لأَنه ظرف في الأَمكنة بمنزلة حِينٍ في الأَزمنة .
      قال الأَصمعي : ومما تُخْطِئُ فيه العامَّةُ والخاصة باب حين وحيث ، غَلِطَ فيه العلماء مثل أَبي عبيدة وسيبويه ؛ قال أَبو حاتم : رأَيت في كتاب سيبويه أَشياء كثيرة يجعل حين حيث ، وكذلك في كتاب أَبي عبيدة بخطه ؛ قال أَبو حاتم : واعلم أَن حين وحيث ظرفان ، فحين ظرف من الزمان ، وحيث ظرف من المكان ، ولكل واحد منهما حدّ لا يجاوزه ، قال : وكثير من الناس جعلوهما معاً حيث ، قال : والصواب أَن تقول رأَيت حيث كنت أَي في الموضع الذي كنت فيه ، واذْهَب حيث شئت أَي إلى أَي موضع شئت .
      وفي التنزيل العزيز : وكُلا من حيث شِئْتُما .
      وتقول : رأَيتك حينَ خرج الحاجُّ أَي في ذلك الوقت ، فهذا ظرف من الزمان ، ولا تقل حيث خرج الحاج .
      وتقول : ائتِني حينَ مَقْدَمِ الحاجِّ ، ولا يجوز حيثُ مَقْدَم الحاج ، وقد صير الناس هذا كله حيث ، فلْيَتَعَهَّدِ الرجلُ كلامه ، فإِذا كان موضعٌ يَحْسُنُ فيه أَيْنَ وأَيُّ موضع فهو حيثُ ، لأَن أَيْنَ معناه حيث ، وقولهم حيث كانوا وأَين كانوا معناهما واحد ، ولكن أَجازوا الجمع بينهما لاختلاف اللفظين ، واعلم أَنه يَحْسُن في موضع حينَ لَمَّا وإذ وإذا ووقت ويوم وساعة ومتى ، تقول : رأَيتك لما جئت ، وحينَ جئت ، وإذْ جئت ، وقد ذكر ذلك كله في ترجمة حيث .
      وعَامَلْته مُحايَنة : مثل مُساوَعة .
      وأَحْيَنْتُ بالمكان إذا أَقمت به حِيناً .
      أَبو عمرو : أَحْيَنَتِ الإبلُ إذا حانَ لها أَن تُحْلَب أَو يُعْكَم عليها .
      وفلان يفعل كذا أَحياناً وفي الأَحايِينِ .
      وتَحَيَّنْتُ رؤية فلان أَي تَنَظَّرْتُه .
      وتَحيَّنَ الوارِشُ إذا انتظر وقت الأَكل ليدخل .
      وحَيَّنْتُ الناقة إذا جعلت لها في كل يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه .
      وحَيَّنَ الناقةَ وتَحَيَّنها : حَلَبها مرة في اليوم والليلة ، والاسم الحَِينَةُ ؛ قال المُخَبَّلُ يصف إبلاً : إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَكَ أَفْنُها ، وإن حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حَينُها .
      وفي حديث الأَذان : كانوا يَتَحَيَّنُون وقتَ الصلاة أَي يطلبون حِينَها .
      والحينُ : الوقتُ .
      وفي حديث الجِمارِ : كنا نَتَحَيَّنُ زوالَ الشمس .
      وفي الحديث : تَحَيَّنُوا نُوقَكم ؛ هو أَن تَحْلُبها مرة واحدة وفي وقت معلوم .
      الأَصمعي : التَّحَيينُ أَن تحْلُبَ الناقة في اليوم والليلة مرة واحدةً ، قال : والتَّوْجِيبُ مثله وهو كلام العرب .
      وإبل مُحَيَّنةٌ إذا كانت لا تُحْلَبُ في اليوم والليلة إلا مرة واحدة ، ولا يكون ذلك إلاَّ بعدما تَشُولُ وتَقِلُّ أَلبانُها .
      وهو يأْكل الحِينةَ والحَيْنة أَي المرّة الواحدة في اليوم والليلة ، وفي بعض الأُصول أَي وَجْبَةً في اليوم لأَهل الحجاز ، يعني الفتح .
      قال ابن بري : فرق أَبو عمرو الزاهد بين الحَيْنةِ والوجبة فقال : الحَيْنة في النوق والوَجْبة في الناس ، وكِلاهما للمرة الواحدة ، فالوَجْبة : أَن يأْكل الإنسان في اليوم مرة واحدة ، والحَيْنة : أَن تَحْلُبَ الناقة في اليوم مرة .
      والحِينُ : يومُ القيامة .
      والحَيْنُ ، بالفتح : الهلاك ؛

      قال : وما كانَ إِلا الحَيْنُ يومَ لِقائِها ، وقَطْعُ جَديدِ حَبْلِها من حِبالكا .
      وقد حانَ الرجلُ : هَلَك ، وأَحانه الله .
      وفي المثل : أَتَتْكَ بحائنٍ رِجْلاه .
      وكل شيء لم يُوَفَّق للرَّشاد فقد حانَ .
      الأَزهري : يقال حانَ يَحِينُ حَيْناً ، وحَيَّنَه الله فتَحَيَّنَ .
      والحائنةُ : النازلة ذاتُ الحَين ، والجمع الحَوائنُ ؛ قال النابغة : بِتَبْلٍ غَيْرِ مُطَّلَبٍ لَدَيْها ، ولكِنَّ الحَوائنَ قد تَحِينُ وقول مُلَيح : وحُبُّ لَيْلى ولا تَخْشى مَحُونَتَهُ صَدْعٌ بنَفْسِكَ مما ليس يُنْتَقَدُ .
      يكون من الحَيْنِ ، ويكون من المِحْنةِ .
      وحانَ الشيءُ : قَرُبَ .
      وحانَتِ الصلاةُ : دَنَتْ ، وهو من ذلك .
      وحانَ سنْبُلُ الزرع : يَبِسَ فآنَ حصادُه .
      وأَحْيَنَ القومُ : حانَ لهم ما حاولوه أَو حان لهم أَن يبلغوا ما أَمَّلوه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كيفَ تَنام بعدَما أَحْيَنَّا .
      أَي حانَ لنا أَن نَبْلُغَ .
      والحانَةُ : الحانُوتُ ؛ عن كراع .
      الجوهري : والحاناتُ المواضع التي فيها تباع الخمر .
      والحانِيَّةُ : الخمر منسوبة إلى الحانة ، وهو حانوتُ الخَمَّارِ ، والحانوتُ معروف ، يذكر ويؤنث ، وأَصله حانُوَةٌ مثل تَرْقُوَةٍ ، فلما أُسكنت الواو انقلبت هاء التأْنيث تاء ، والجمع الحَوانيتُ لأَن الرابع منه حرف لين ، وإنما يُرَدُّ الاسمُ الذي جاوز أَربعة أَحرف إلى الرباعي في الجمع والتصفير ، إذا لم يكن الحرف الرابع منه أَحد حروف المدّ واللين ؛ قال ابن بري : حانوتٌ أَصله حَنَوُوت ، فقُدِّمت اللام على العين فصارت حَوَنُوتٌ ، ثم قلبت الواو أَلفاً لتحرُّكها وانفتاح ما قبلها فصارت حانُوتٍ ، ومثل حانُوت طاغُوتٌ ، وأَصله طَغَيُوتٌ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. حيف
    • " الحَيْفُ : الـمَيْلُ في الحُكم ، والجَوْرُ والظُّلم .
      حافَ عليه في حُكْمِه يَحِيفُ حَيعفاً : مالَ وجارَ ؛ ورجل حائِفٌ من قوم حافةٍ وحُيَّفٍ وحُيُفٍ .
      الأَزهري :، قال بعض الفقهاء يُرَدُّ من حَيفِ النّاحِل ما يُرَدُّ من جَنَفِ الـمُوصِي ، وحَيْفُ الناحِلِ : أَن يكون للرجل أَولاد فيُعْطي بعضاً دون بعض ، وقد أُمر بأَن يسوِّي بينهم ، فإذا فضَّلَ بعضهم على بعض فقد حاف .
      وجاء بَشيرٌ الأَنصاريُّ بابنه النُّعمان إلى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وقد نَحَلَه نَحْلاً وأَراد أَن يُشْهِدَه عليه فقال له : أَكُلَّ ولَدِكَ قد نَحَلْتَ مِثْلَه ؟، قال : لا ، فقال : إني لا أَشْهَد على حَيْفٍ ، وكما تُحِبّ أَن يكون أَولادُك في بِرِّك سواءً فسَوِّ بينهم في العَطاء .
      وفي التنزيل العزيز : أَن يَحِيفَ اللّهُ عليهم ورسولُه ، أَي يَجُورَ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : حتى لا يَطْمَعَ شَريفٌ في حَيْفِك أَي في مَيْلِك معه لشرَفِه ؛ الحَيْفُ : الجَوْرُ والظلم .
      وحافةُ كل شيء : ناحِيَتُه ، والجمع حيَفٌ على القِياسِ ، وحِيف على غير قياس .
      ومنه حافَتا الوادي ، وتصغيره حُوَيْفةٌ ، وقيل : حِيفةُ الشيء ناحيته .
      وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي الجَرَّاح : جاءنا بضَيْحةٍ سَجاجةٍ تَرى سوادَ الماء في حِيفِها .
      وحافتا اللسانِ : جانِباه .
      وتَحَيَّفَ الشيءَ : أَخذ من جوانِبه ونواحِيه ؛ وقول الطِّرِمّاح : تَجَنَّبها الكُماةُ بكلِّ يَوْمٍ مَرِيضِ الشَّمْسِ ، مُحْمَرِّ الحَوافي فُسِّر بأَنه جمع حافةٍ ، قال : ولا أَدري وَجهَ هذا إلا أَن تُجمع حافةٌ على حَوائِفَ كما جَمَعوا حاجة على حَوائجَ ، وهو نادر عَزيز ، ثم تُقلب .
      وتَحَيَّفَ مالَه : نَقَصَه وأَخَذَ من أَطْرافه .
      وتَحَيَّفْتُ الشيء مثل تَحَوَّفْتُه إذا تَنَقَّصْته من حافاته .
      والحِيفةُ : الطَّريدَةُ لأَنها تَحَيَّفُ ما يَزيدُ فتَنْقُصه ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والحافان : عِرْقانِ أَخضران تحت اللسان ، الواحد حافٌ ، خفيف .
      والحَيْفُ : الهامُ والذكر ؛ عن كراع .
      وذاتُ الحِيفةِ : من مساجِد النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بين المدينة وتَبُوك .
      "



    المعجم: لسان العرب

  6. حوا
    • " الحُنظُباءُ : ذكَر الخَنافِس ، قال الأَزهري في ترجمة عنظب ، الأَصمعي : الذَّكَر من الجَرادِ هو الحُنْظُب والعُنْظُب .
      وقال أَبو عمرو : هوالعُنْظُبُ ، فأَما الحُنْظُب فالذَّكَرُ من الخَنافِسِ ، والجمع الحَناظِبُ ؛ قال زياد الطماحي يصف كلباً أَسود : أَعْدَدْتُ ، للذِّئْبِ ولَيلِ الحارِسِ ، * مُصَدَّراً أَتْلَعَ ، مثلَ الفارِسِ يَسْتَقْبِلُ الرِّيحَ بأَنفٍ خانِسٍ ، * في مِثلِ جِلْدِ الحُنْظُباءِ اليابسِ وقال اللحياني : الحُنْظُبُ ، والحُنْظَبُ ، والحُنْظُباءُ ، والحُنْظَباءُ : دابةٌ مثلُ الخُنْفُساءِ .
      والـمُحْبَنْظِئُ : الممتلئُ غَضَباً .
      وفي حديث ابن المسَيَّب : سأَلهُ رجلٌ فقال : قَتَلْتُ قُراداً أَو حُنْظُباً ؛ فقال : تَصَدَّقْ بتَمْرةٍ .
      الحُنْظُب ، بضم الظاءِ وفتحها : ذكر الخَنافِس والجَراد .
      وقال ابن الأَثير : وقد يقال بالطاءِ المهملة ، ونونه زائدةٌ عند سيبويه ، لأَنه لم يثبت فُعْلَلاً ، بالفتح ، وأَصلية عند الأَخفش ، لأَنه أَثبته .
      وفي رواية : من قَتَلَ قُراداً أَو حُنْظُباناً ، وهو مُحْرِم ، تَصَدَّق بتَمْرةٍ أَو تَمْرَتَيْنِ .
      الحُنْظُبانُ : هو الحُنْظُبُ .
      والحُنْظُوبُ من النساءِ : الضَّخْمَة الرَّديئة الخَبَرِ .
      وقيل : الحُنْظُبُ : ضرب من الخَنافِسِ ، فيه طُولٌ ؛ قال حسان بن ثابت : وأُمُّكَ سَوْداءُ نُوبِيةٌ ، * كأَنَّ أَنامِلَها الحُنْظُبُ "

    المعجم: لسان العرب

  7. حيد
    • " الحَيْد : ما شخص من نواحي الشيء ، وجمعه أحياد وحُيود .
      وحَيْد الرأْس : ما شخص من نواحيه ؛ وقال الليث : الحَيْد كل حرف من الرأْس .
      وكل نُتوء في القَرْن والجبل وغيرهما : حَيْد ، والجمع حُيود ؛ قال العجاج يصف جملاً : في شَعْشَعانٍ عُنُق يَمْخُور ، حابي الحُيُود فارِضِ الحنْجُور وحِيَد أَيضاً : مثل بَدْرة وبِدَرٍ ؛ قال مالك بن خالد الخُناعي الهذلي : تاللَّهِ يَبْقَى على الأَيام ذو حِيَد ، بِمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ أَي لا يبقى .
      وحُيود القرن : ما تلوى منه .
      والحَيْد ، بالتسكين : حرف شاخص يخرج من الجبل .
      ابن سيده : حَيْدُ الجبل شاخصٌ يخرج منه فيتقدم كأَنه جَناح ؛ وفي التهذيب : الحَيْد ما شخَص من الجبل واعوجَّ .
      يقال : جبل ذو حُيود وأَحياد إِذا كانت له حروف ناتئة في أَعراضه لا في أَعاليه .
      وحُيود القرن : ما تلوى منه .
      وقرن ذو حِيَد أَي ذو أَنابيب ملتوية .
      ويقال : هذا نِدُّه ونَدِيدُه وبِدُّه وبَدِيدُه وحَيْدُه وحِيدُه أَي مثله .
      وحايدَه مُحايدة : جانبه .
      وكل ضلع شديدة الاعوجاج : حَيْد ، وكذلك من العظم ، وجمعه حُيود .
      والحِيَد والحُيُود : حروف قرن الوعل ، وأَنشد بيت مالك بن خالد الخُناعي .
      وحاد عن الشيءِ يَحِيد حَيْداً وحَيَداناً ومَحِيداً وحَيْدُودة : مال عنه وعدل ؛ الأَخيرة عن اللحياني ؛

      قال : يَحِيدُ حذارَ الموت من كل رَوْعة ، ولا بُدَّ من موت إِذا كان أَو قَتْلِ وفي الحديث : أَنه ركب فرساً فمرَّ بشجرة فطار منها طائر فحادت فَنَدَرَ عنها ؛ حاد عن الطريق والشيء يَحِيدُ إِذا عدل ؛ أَراد أَنها نفرت وتركت الجادَّة .
      وفي كلام علي ، كرّم الله وجهه ، يذم الدنيا : هي الجَحُود الكَنود الحَيود المَيُود ، وهذا البناء من أَبنية المبالغة .
      الأَزهري : والرجل يحيد عن الشيء إِذا صدَّ عنه خوفاً وأَنفة ، ومصدره حُيودة وحَيَدانٌ وحَيْدٌ ؛ وما لَك مَحِيد عن ذلك .
      وحُيود البعير : مثل الوركين والساقين ؛ قال أَبو النجم يصف فحلاً : يَقودُها صافي الحُيودِ هَجْرَعُ ، مُعْتدِلٌ في ضَبْرِه هَجَنَّعُ أَي يقود الإِبل فحل هذه صفته .
      ويقال : اشتكت الشاة حَيَداً إِذا نَشِبَ ولدها فلم يسهل مخرجه .
      ويقال : في هذا العود حُيود وحُرود أَي عُجَرٌ .
      ويقال : قدّ فلان السير فحرَّده وحَيَّده إِذا جعل فيه حُيوداً .
      الجوهري في قوله حاد عن الشيءِ حَيْدُودة ، قال : أَصل حَيْدُودة حَيَدودة ، بتحريك الياء ، فسكنت لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول غيرُ صَعْفوق .
      وقولهم : حِيدِي حَيادِ هو كقولهم : فِيحِي فَيَاحِ ؛ وفي خطبة عليّ ، كرَّم الله وجهه : فإِذا جاء القتال قلتم : حِيدِي حَيادِ ؛ حِيدي أَي ميلي وحَياد بوزن قَطَامِ ، هو من ذلك ، مثل فيحِي فَياح أَي اتسعي ، وفياح : اسم للغارة .
      والحَيْدَة : العقدة في قَرْن الوعِيل ، والجمع حُيود .
      والحَيْدان : ما حاد من الحصى عن قوائم الدابة في السير ، وأَورده الأَزهري في حدر وقال الحيدار ، واستشهد عليه ببيت لابن مقبل وسنذكره .
      والحَيَدى : الذي يَحيد .
      وحمار حَيَدى أَي يحيد عن ظله لنشاطه .
      ويقال : كثير الحيود عن الشيء ، ولم يجئ في نعوت المذكر شيء على فَعَلى غيره ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : أَو آصْحَمَ حامٍ جَرامِيزَه ، حَزابِيَةٍ حَيَدى بالدِّحال المعنى : أَنه يحمي نفسه من الرماة ؛ قال ابن جني : جاء بِحَيَدى للمذكر ، قال : وقد حكى غيره رجل دَلَظَى للشديد الدفع إِلا أَنه قد روى موضع حيدى حَيِّد ، فيجوز أَن يكون هكذا رواه الأَصمعي لا حَيَدى ؛ وكذلك أَتان حَيَدى ؛ عن ابن الأَعرابي .
      سيبويه : حادانُ فَعلانُ منه ذهب به إِلى الصفة ، اعتلت ياؤه لأَنهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الهاء وجعلوه معتلاً كاعتلاله ولا زيادة فيه ، وإِلا فقد كان حكمه أَن يصح كما صح الجَوَلان ؛ قال الأَصمعي : لا أَسمع فَعَلى إِلا في المؤنث إِلا في قول الهذلي ؛

      وأَنشد : ‏ كأَنِّي ورَحْلِي ، إِذا رُعْتُها ، على جَمَزى جازئ بالرمال وقال : أَنشدَناه أَبو شعيب عن يعقوب زُعْتُها ؛ وسمي جدّ جرير الخَطَفَى ببيت ، قاله : وعَنَقاً بعد الكَلالِ خَطَفَى ويروى خَيْطَفَى .
      والحَياد : الطعام (* قوله « والحياد الطعام » كذا بالأصل بوزن سحاب وفي القاموس الحيد ، محركة ، الطعام فهما مترادفان .)؛ قال الشاعر : وإِذا الركابُ تَرَوَّحَتْ ثم اغْتَدَتْ بَعْدَ الرَّواح ، فلم تَعُجْ لحَيَاد وحَيْدَةُ : اسم :، قال : حَيْدَةُ خالي ، ولَقيطٌ وعَلي ، وحاتِمُ الطَّائِيُّ وهَّابُ المِئِي أَراد : حاتمٌ الطائيّ فحذف التنوين .
      وحيدة : أَرض ؛ قال كثير : ومرَّ فَأَرْوى يَنْبُعاً فَجُنُوبَه ، وقد حِيدَ مِنه حَيْدَةٌ فعَباثِرُ وبنو حَيْدانَ : بطن ؛ قال ابن الكلبي : هو ابو مَهْرة بن حَيْدان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. خدد
    • " الخَدُّ في الوجه ، والخدان : جانبا الوجه ، وهما ما جاوز مؤخر العين إِلى منتهى الشدق ؛ وقيل : الخد من الوجه من لدن المحْجِر إِلى اللَّحْي من الجانبين جميعاً ومنه اشتق اسم المِخَدَّة ، بالكسر ، وهي المِصْدَغة لأَن ال خد يوضع عليها ، وقيل : الخدان اللذان يكتنفان الأَنف عن يمين وشمال ؛ قال اللحياني : هو مذكر لا غير ، والجمع خدود لا يكسر على غير ذلك ؛ واستعار بعض الشعراء الخدّ لليل فقال : بَناتُ وَطَّاءٍ على خَدِّ اللَّيْلِ ، لاِ مِّ مَنْ لم يَتَّخِذْهُنَّ الْوَيْل يعني أَنهنّ يذللن الليل ويملكنه ويتحكمن عليه ، حتى كأَنهنَّ يصرعنه فيذللن خدّه ويفللن حدّه .
      الأَصمعي : الخدود في الغُبُط والهوادج جوانب الدَّفتين عن يمين وشمال وهي صفائح خشبها ، الواحد خَدّ .
      والخَدّ والخُدَّة والأُخْدود : الحفرة تحفرها في الأَرض مستطيلة .
      والخُدَّة ، بالضم : الحفرة ؛ قال الفرزدق : وبِهِنَّ نَدْفَع كَرْب كلِّ مُثَوِّب ، وترى لها خُدَداً بكُلِّ مَجَال المثوِّب : الذي يدعو مستغيثاً مرة بعد مرة .
      التهذيب : الخَدّ جَعْلُكَ أُخْدُوداً في الأَرض تَحْفِره مستطيلاً ؛ يقال : خَدَّ خَدّاً ، والجمع أَخاديد ؛

      وأَنشد : رَكِبْنَ مِن فَلْجٍ طَريقاً ذا قُحَمْ ، ضاحِي الأَخاديدِ إِذا الليلُ ادْلَهَمْ أَراد بالأَخاديد شَرَك الطريق ، وكذلك أَخاديد السياط في الظهر : ما شقت منه .
      والخَدُّ والأُخْدود : شقان في الأَرض غامضان مستطيلان ؛ قال ابن دريد : وبه فسر أَبو عبيد قوله تعالى : قُتل أَصحاب الأُخدود ؛ وكانوا قوماً يعبدون صنماً ، وكان معهم قوم يعبدون الله عز وجل ويوحدونه ويكتمون إِيمانهم ، فعلموا بهم فَخَدُّوا لهم أُخْدوداً وملأُوه ناراً وقذفوا بهم في تلك النار ، فتقحموها ولم يرتدُّوا عن دينهم ثبوتاً على الإِسلام ، ويقيناً أَنهم يصيرون إِلى الجنة ، فجاء في التفسير أَن آخر من أُلقي في النار منهم امرأَة معها صبي رضيع ، فلما رأَت النار صدّت بوجهها وأَعرضت فقال لها : يا أُمَّتاه قِفي ولا تُنافقي وقيل : إِنه ، قال لها ما هي إِلا غُمَيْضَة فصبرت ، فأُلقيت في النار ، فكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا ذكر أَصحاب الأُخدود تعوّذ بالله من جَهْد البلاء ؛ وقيل : كان أَصحاب الأُخدود خَدُّوا في الأَرض أَخاديدَ وأَوقدوا عليها النيران حتى حميت ثم عرضوا الكفر على الناس فمن امتنع أَلقَوْه فيها حتى يحترق .
      والأُخدود : شق في الأَرض مستطيل .
      قال ابن سيده : والخَدُّ والخُدة الأُخدود ، وقد خدَّها يَخُدُّها خَدّاً .
      وأَخاديدُ الأَرْشية في البئر : تأْثير جرّها فيه .
      وخَدَّ السيل في الأَرض إِذا شقها بجريه .
      وفي حديث مسروق : أَنهار الجنة تجري في غير أُخْدود أَي في غير شق في الأَرض .
      والخد : الجدول ، والجمع أَخدّة على غير قياس والكثير خِداد وخِدَّان .
      والمِخَدَّة : حديدة تُخَدُّ بها الأَرض أَي تُشق .
      وخَدَّ الدمع في خده : أَثَّر .
      وخَدَّ الفرس الأَرضَ بحوافره : أَثر فيها .
      وأَخاديد السياط : آثارها .
      وضربة أُخدودٌ أَي خَدَّت في الجِلد .
      وخَدَّدَ لحمُه وتَخَدَّدَ : هُزل ونقص ؛ وقيل : التَّخَدُّد أَن يضطرب اللحم من الهزال .
      والتخديدُ من تخديد اللحم إِذا ضُمِّرَتِ الدواب ؛ قال جرير يصف خيلاً هزلت : أَجْرى قَلائِدَها وخَدَّدَ لحمَها ، أَن لا يَذُقنَ مع الشكائم عُودا والمُتَخَدِّدُ : المهزول .
      رجل مُتَخَدِّد وامرأَة مُتَخَدِّدة : مهزول قليل اللحم .
      وقد خَدَّد لحمُه وتَخَدَّد أَي تَشَنَّج .
      وامرأَة مُتَخَدِّدة إِذا نقص جسمها وهي سمينة .
      والخَدُّ : الجمع من الناس .
      ومضى خَدٌّ من الناس أَي قَرْن .
      ورأَيت خدّاً من الناس أَي طبقاً وطائفة .
      وقتلهم خَدّاً فخدّاً أَي طبقة بعد طبقة ؛ قال الجعدي : شَراحِيلُ ، إِذ لا يَمنعون نساءَهم ، وأَفناهُمُ خَدّاً فخدّاً تَنَقُّلا

      ويقال : تخدد القوم إِذا صاروا فرقاً .
      وخَدَدُ الطريق : شَرَكُه ، قاله أَبو زيد .
      والمِخَدَّان : النابان ؛

      قال : بَيْنَ مِخَدَّيْ قَطِمٍ تَقَطَّما وإِذا شق الجمل بنابه شيئاً قيل : خدَّه ؛

      وأَنشد : قَدّاً بِخَدَّادٍ وهذّاً شَرْعَبا ابن الأَعرابي : أَخَدَّه فَخَدَّه إِذا قطعه ؛

      وأَنشد : وعَضُّ مَضَّاغٍ مُخِدٍّ مَعْذِمُه أَي قاطع .
      وقال : ضربةٌ أُخْدُودٌ شديدة قد خَدَّتْ فيه .
      والخِدادُ : مِيسَم في الخد والبعير مَخْدود .
      والخُدْخُود : دوَيْبَّة .
      ابن الأَعرابي : الخد الطريق .
      والدَّخ : الدخان ، جاء به بفتح الدال .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. أخذ
    • " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول ‏ .
      ‏ أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم ‏ .
      ‏ وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى ‏ .
      ‏ والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها ‏ .
      ‏ يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح ‏ .
      ‏ والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها ‏ .
      ‏ وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي ‏ .
      ‏ فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم ‏ .
      ‏ التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه ‏ .
      ‏ والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر ‏ .
      ‏ يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ ‏ .
      ‏ وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ‏ .
      ‏ معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم ‏ .
      ‏ الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه ‏ .
      ‏ والأَخيذُ : المأْخُوذُ ‏ .
      ‏ والأَخيذ : الأَسير ‏ .
      ‏ والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر ‏ .
      ‏ والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ ‏ .
      ‏ وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به ‏ .
      ‏ يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به ‏ .
      ‏ وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا ‏ .
      ‏ يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه ‏ .
      ‏ وآخَذَه : كأَخَذَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه ‏ .
      ‏ وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته ‏ .
      ‏ وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) ‏ .
      ‏ الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم ‏ .
      ‏ والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) ‏ .
      ‏ فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء ‏ .
      ‏ والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ ‏ .
      ‏ وآخَذَه : رَقاه ‏ .
      ‏ وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده ‏ .
      ‏ ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس ‏ .
      ‏ وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً ‏ .
      ‏ والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ ‏ .
      ‏ قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً ‏ .
      ‏ وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ ‏ .
      ‏ قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ ‏ .
      ‏ والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان ‏ .
      ‏ والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً ‏ .
      ‏ والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ ‏ .
      ‏ والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة ‏ .
      ‏ والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء ‏ .
      ‏ وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها ‏ .
      ‏ وأَخذ في كذا أَي بدأَ ‏ .
      ‏ ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛

      قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح ‏ .
      ‏ وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟

      ‏ قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً ‏ .
      ‏ قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب ‏ .
      ‏ وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما ‏ .
      ‏ والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ ‏ .
      ‏ وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن ‏ .
      ‏ والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ ‏ .
      ‏ والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً ‏ .
      ‏ ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد ‏ .
      ‏ والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً ‏ .
      ‏ وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. خرج
    • " الخُروج : نقيض الدخول .
      خَرَجَ يَخْرُجُ خُرُوجاً ومَخْرَجاً ، فهو خارِجٌ وخَرُوجٌ وخَرَّاجٌ ، وقد أَخْرَجَهُ وخَرَجَ به .
      الجوهري : قد يكون المَخْرَجُ موضعَ الخُرُوجِ .
      يقال : خَرَجَ مَخْرَجاً حَسَناً ، وهذا مَخْرَجُه .
      وأَما المُخْرَجُ فقد يكون مصدرَ قولك أَخْرَجَه ، والمفعولَ به واسمَ المكان والوقت ، تقول : أَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ ، وهذا مُخْرَجُه ، لأَن الفعل إِذا جاوز الثلاثة فالميم منه مضمومة ، مثل دَحْرَجَ ، وهذا مُدَحْرَجُنا ، فَشُبِّهَ مُخْرَجٌ ببنات الأَربعة .
      والاستخراجُ : كالاستنباط .
      وفي حديث بَدْرٍ : فاخْتَرَجَ تَمَراتٍ من قِرْبةٍ أَي أَخْرَجَها ، وهو افْتَعَلَ منه .
      والمُخارَجَةُ : المُناهَدَةُ بالأَصابع .
      والتَّخارُجُ : التَّناهُدُ ؛ فأَما قول الحسين بن مُطَيْرٍ : ما أَنْسَ ، لا أَنْسَ مِنْكُمْ نَظْرَةً شَغَفَتْ ، في يوم عيدٍ ، ويومُ العيدِ مَخْرُوجُ فإِنه أَراد مخروجٌ فيه ، فحذف ؛ كما ، قال في هذه القصيدة : والعينُ هاجِعَةٌ والرُّوح مَعْرُوجُ أَراد معروج به .
      وقوله عز وجل : ذلك يَوْمُ الخُروجِ ؛ أَي يوم يخرج الناس من الأَجداث .
      وقال أَبو عبيدة : يومُ الخُروجِ من أَسماء يوم القيامة ؛ واستشهدَ بقول العجاج : أَلَيسَ يَوْمٌ سُمِّيَ الخُرُوجا ، أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجا ؟ أَبو إِسحق في قوله تعالى : يوم الخروج أَي يوم يبعثون فيخرجون من الأَرض .
      ومثله قوله تعالى : خُشَّعاً أَبصارُهُمُ يَخْرُجون من الأَجْداثِ .
      وفي حديث سُوَيْدِ بن عَفَلَةَ : دخل عليَّ عليٌّ ، رضي الله عنه ، في يوم الخُرُوج ، فإِذا بين يديه فاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراء وصحفةٌ فيها خَطِيفَةٌ .
      يَوْم الخُروجِ ؛ يريد يوم العيد ، ويقال له يوم الزينة ويوم المشرق .
      وخُبْزُ السَّمْراءِ : الخُشْكارُ ، كما قيل لِلُّبابِ الحُوَّارَى لبياضه .
      واخْتَرَجَهُ واسْتَخْرجَهُ : طلب إِليه أَن منه أَن يَخْرُجَ .
      وناقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ إِذا خرجت على خِلْقَةِ الجَمَلِ البُخْتِيِّ .
      وفي حديث قصة : أَن الناقة التي أَرسلها الله ، عز وجل ، آيةً لقوم صالح ، عليه السلام ، وهم ثمود ، كانت مُخْتَرَجة ، قال : ومعنى المختَرَجة أَنها جُبلت على خلقة الجمل ، وهي أَكبر منه وأَعظم .
      واسْتُخْرِجَتِ الأَرضُ : أُصْلِحَتْ للزراعة أَو الغِراسَةِ ، وهو من ذلك عن أَبي حنيفة .
      وخارجُ كلِّ شيءٍ : ظاهرُه .
      قال سيبويه : لا يُستعمل ظرفاً إِلا بالحرف لأَنه مخصوص كاليد والرجل ؛ وقول الفرزدق : عَلى حِلْفَةٍ لا أَشْتُمُ الدَّهْرَ مُسْلِماً ، ولا خارِجاً مِن فِيِّ زُورُ كلامِ أَراد : ولا يخرج خروجاً ، فوضع الصفة موضع المصدر لأَنه حمله على عاهدت .
      والخُروجُ : خُروجُ الأَديب والسائق ونحوهما يُخَرَّجُ فيَخْرُجُ .
      وخَرَجَتْ خَوارجُ فلان إِذا ظهرتْ نَجابَتُهُ وتَوَجَّه لإِبرام الأُمورِ وإِحكامها ، وعَقَلَ عَقْلَ مِثْلِه بعد صباه .
      والخارِجِيُّ : الذي يَخْرُجُ ويَشْرُفُ بنفسه من غير أَن يكون له قديم ؛ قال كثير : أَبا مَرْوانَ لَسْتَ بِخارِجيٍّ ، وليس قَديمُ مَجْدِكَ بانْتِحال والخارِجِيَّةُ : خَيْل لا عِرْقَ لها في الجَوْدَة فَتُخَرَّجُ سوابقَ ، وهي مع ذلك جِيادٌ ؛ قال طفيل : وعارَضْتُها رَهْواً على مُتَتَابِعٍ ، شَديدِ القُصَيْرى ، خارِجِيٍّ مُجَنَّبِ وقيل : الخارِجِيُّ كل ما فاق جنسه ونظائره .
      قال أَبو عبيدة : من صفات الخيل الخَرُوجُ ، بفتح الخاء ، وكذلك الأُنثى ، بغير هاءٍ ، والجمع الخُرُجُ ، وهو الذي يَطول عُنُقُهُ فَيَغْتالُ بطولها كلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لجامه ؛

      وأَنشد : ‏ كلّ قَبَّاءَ كالهِراوةِ عَجْلى ، وخَروجٍ تَغْتالُ كلَّ عِنانِ الأَزهري : وأَما قول زهير يصف خيلاً : وخَرَّجَها صَوارِخَ كلِّ يَوْمٍ ، فَقَدْ جَعَلَتْ عَرائِكُها تَلِينُ فمعناه : أَن منها ما به طِرْقٌ ، ومنها ما لا طِرْقَ به ؛ وقال ابن الأَعرابي : معنى خَرَّجَها أَدَّبها كما يُخَرِّجُ المعلم تلميذه .
      وفلانٌ خَرِيجُ مالٍ وخِرِّيجُه ، بالتشديد ، مثل عِنِّينٍ ، بمعنى مفعول إِذا دَرَّبَهُ وعَلَّمَهُ .
      وقد خَرَّجَهُ في الأَدبِ فَتَخَرَّجَ .
      والخَرْجُ والخُرُوجُ : أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب .
      يقال : خَرَجَ لَهُ خُرُوجٌ حَسَنٌ ؛ وقيل : خُرُوجُ السَّحَاب اتِّساعُهُ وانْبِساطُه ؛ قال أَبو ذؤَيب : إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَبَّتْ له الصَّبا ، فَعَاقَبَ نَشْءٌ بعْدها وخُرُوجُ الأَخفش : يقال للماء الذي يخرج من السَّحاب : خَرْجٌ وخُرُوجٌ .
      الأَصمعي : يقال أَوَّل ما يَنْشَأُ السحابُ ، فهو نَشْءٌ .
      التهذيب : خَرَجَت السماء خُروجاً إِذا أَصْحَتْ بعد إِغامَتِها ؛ وقال هِمْيان يصف الإِبل وورودها : فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهارِجَا ؛ تَحْسَبُه لَوْنَ السَّماءِ خارِجَا يريد مُصْحِياً ؛ والسحابةُ تُخْرِجُ السحابةَ كما تُخْرِجُ الظَّلْمَ .
      والخَرُوجُ من الإِبل : المِعْناقُ المتقدمة .
      والخُرَاجُ : ورَمٌ يَخْرُجُ بالبدن من ذاته ، والجمع أَخْرِجَةٌ وخِرْجَانٌ . غيره : والخُرَاجُ ورَمُ قَرْحٍ يخرج بداية أَو غيرها من الحيوان .
      الصحاح : والخُرَاجُ ما يَخْرُجُ في البدن من القُرُوح .
      والخَوَارِجُ : الحَرُورِيَّةُ ؛ والخَارِجِيَّةُ : طائفة منهم لزمهم هذا الاسمُ لخروجهم عن الناس .
      التهذيب : والخَوَارِجُ قومٌ من أَهل الأَهواء لهم مَقالَةٌ على حِدَةٍ .
      وفي حديث ابن عباس أَنه ، قال : يَتَخَارَجُ الشَّريكانِ وأَهلُ الميراث ؛ قال أَبو عبيد : يقول إِذا كان المتاع بين ورثة لم يقتسموه أَو بين شركاء ، وهو في يد بعضهم دون بعض ، فلا بأْس أَن يتبايعوه ، وإِن لم يعرف كل واحد نصيبه بعينه ولم يقبضه ؛ قال : ولو أَراد رجل أَجنبي أَن يشتري نصيب بعضهم لم يجز حتى يقبضه البائع قبل ذلك ؛ قال أَبو منصور : وقد جاءَ هذا عن ابن عباس مفسَّراً على غير ما ذكر أَبو عبيد .
      وحدَّث الزهري بسنده عن ابن عباس ، قال : لا بأْس أَن يَتَخَارَج القومُ في الشركة تكون بينهم فيأْخذ هذا عشرة دنانير نقداً ، ويأْخذ هذا عشرة دنانير دَيْناً .
      والتَّخارُجُ : تَفاعُلٌ من الخُروج ، كأَنه يَخْرُجُ كلُّ واحد من شركته عن ملكه إِلى صاحبه بالبيع ؛ قال : ورواه الثوري بسنده على ابن عباس في شريكين : لا بأْس أَن يتخارجا ؛ يعني العَيْنَ والدَّيْنَ ؛ وقال عبد الرحمن بن مهدي : التخارج أَن يأْخذ بعضهم الدار وبعضهم الأَرض ؛ قال شمر : قلت لأَحمد : سئل سفيان عن أَخوين ورثا صكّاً من أَبيهما ، فذهبا إِلى الذي عليه الحق فتقاضياه ؛ فقال : عندي طعام ، فاشتريا مني طعاماً بما لكما عليَّ ، فقال أَحد الأَخوين : أَنا آخذ نصيبي طعاماً ؛ وقال الآخر : لا آخذ إِلاّ دراهم ، فأَخذ أَحدهما منه عشرة أَقفرة بخمسين درهماً بنصيبه ؛ قال : جائز ، ويتقاضاه الآخر ، فإِن تَوَى ما على الغريم ، رجع الأَخ على أَخيه بنصف الدراهم التي أَخذ ، ولا يرجع بالطعام .
      قال أَحمد : لا يرجع عليه بشيء إِذا كان قد رضي به ، والله أَعلم .
      وتَخَارَجَ السَّفْرُ : أَخْرَجُوا نفقاتهم .
      والخَرْجُ والخَرَاجُ ، واحدٌ : وهو شيء يُخْرِجُه القومُ في السَّنَةِ مِن مالهم بقَدَرٍ معلوم .
      وقال الزجاج : الخَرْجُ المصدر ، والخَرَاجُ : اسمٌ لما يُخْرَجُ .
      والخَرَاجُ : غَلَّةُ العبد والأَمة .
      والخَرْجُ والخَراج : الإِتاوَةُ تُؤْخذ من أَموال الناس ؛ الأَزهري : والخَرْجُ أَن يؤَدي إِليك العبدُ خَرَاجَه أَي غلته ، والرَّعِيَّةُ تُؤَدِّي الخَرْجَ إِلى الوُلاةِ .
      وروي في الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الخَرَاجُ بالضمان ؛ قال أَبو عبيد وغيره من أَهل العلم : معنى الخراج في هذا الحديث غلة العبد يشتريه الرجلُ فيستغلُّه زماناً ، ثم يَعْثُرُ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائعُ ولم يُطْلِعْهُ عليه ، فله رَدُّ العبد على البائع والرجوعُ عليه بجميع الثمن ، والغَّلةُ التي استغلها المشتري من العبد طَيِّبَةٌ له لأَنه كان في ضمانه ، ولو هلك هلك من ماله .
      وفسر ابن الأَثير قوله : الخراج بالضمان ؛ قال : يريد بالخراج ما يحصل من غلة العين المبتاعة ، عبداً كان أَو أَمة أَو ملكاً ، وذلك أَن يشتريه فيستغله زماناً ، ثم يعثر فيه على عيب قديم ، فله رد العين المبيعة وأَخذ الثمن ، ويكون للمشتري ما استغله لأَن المبيع لو كان تلفَ في يده لكان من ضمانه ، ولم يكن له على البائع شيء ؛ وباء بالضمان متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أَي بسببه ، وهذا معنى قول شريح لرجلين احتكما إِليه في مثل هذا ، فقال للمشتري : رُدَّ الداءَ بدائه ولك الغلةُ بالضمان .
      معناه : رُدَّ ذا العيب بعيبه ، وما حصل في يدك من غلته فهو لك .
      ويقال : خَارَجَ فلانٌ غلامَه إِذا اتفقا على ضريبة يَرُدُّها العبدُ على سيده كلَّ شهر ويكون مُخَلًّى بينه وبين عمله ، فيقال : عبدٌ مُخَارَجٌ .
      ويُجْمَعُ الخَراجُ ، الإِتَاوَةُ ، على أَخْراجٍ وأَخَارِيجَ وأَخْرِجَةٍ .
      وفي التنزيل : أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ .
      قال الزجاج : الخَرَاجُ الفَيْءُ ، والخَرْجُ الضَّريبَةُ والجزية ؛ وقرئ : أَم تسأَلهم خَرَاجاً .
      وقال الفراء .
      معناه : أَمْ تسأَلهم أَجراً على ما جئت به ، فأَجر ربك وثوابه خيرٌ .
      وأَما الخَرَاجُ الذي وظفه عمرُ بن الخطاب ، رضي الله عنه ، على السواد وأَرضِ الفَيْء فإِن معناه الغلة أَيضاً ، لأَنه أَمر بِمَسَاحَةِ السَّوَادِ ودفعها إِلى الفلاحين الذين كانوا فيه على غلة يؤدونها كل سنة ، ولذلك سمي خَراجاً ، ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتتحت صُلْحاً ووظف ما صولحوا عليه على أَراضيهم : خراجية لأَن تلك الوظيفة أَشبهت الخراج الذي أُلزم به الفلاَّحون ، وهو الغلة ، لأَن جملة معنى الخراج الغلة ؛ وقيل للجزية التي ضربت على رقاب أَهل الذِّمَّة : خراج لأَنه كالغلة الواجبة عليهم .
      ابن الأَعرابي : الخَرْجُ على الرؤوس ، والخَرَاجُ على الأَرضين .
      وفي حديث أَبي موسى : مثلُ الأُتْرُجَّةِ طَيِّبٌ رِيحُها ، طَيِّبٌ خَرَاجُها أَي طَعْمُ ثمرها ، تشبيهاً بالخَرَاجِ الذي يقع على الأَرضين وغيرها .
      والخُرْجُ : من الأَوعية ، معروفٌ ، عربيٌّ ، وهو هذا الوعاء ، وهو جُوالِقٌ ذو أَوْنَيْنِ ، والجمع أَخْراجٌ وخِرَجَةٌ مثلُ جُحْرٍ وجِحَرَة .
      وأَرْضٌ مُخَرَّجَةٌ أَي نَبْتُها في مكانٍ دون مكانٍ .
      وتَخْريجُ الراعية المَرْتَعَ : أَن تأْكل بعضَه وتترك بعضه .
      وخَرَّجَت الإِبلُ المَرْعَى : أَبقت بعضه وأَكلت بعضه .
      والخَرَجُ ، بالتحريك : لَوْنانِ سوادٌ وبياض ؛ نعامة خَرْجَاءُ ، وظَلِيمٌ أَخْرَجُ بَيِّنُ الخَرَجِ ، وكَبْشٌ أَخْرَجُ .
      واخْرَجَّتِ النعامةُ اخْرِجاجاً ، واخْرَاجَّتْ اخْرِيجاجاً أَي صارت خَرْجاءَ .
      أَبو عمرو : الأَخْرَجُ من نَعْتِ الظَّلِيم في لونه ؛ قال الليث : هو الذي لون سواده أَكثر من بياضه كلون الرماد .
      التهذيب : أَخْرَجَ الرجلُ إِذا تزوج بِخِلاسِيَّةٍ .
      وأَخْرَجَ إِذا اصْطادَ الخُرْجَ ، وهي النعام ؛ الذَّكَرُ أَخْرَجُ والأُنثى خَرْجاءُ ، واستعاره العجاج للثوب فقال : إِنَّا ، مُذْكِي الحُرُوبِ أَرَّجا ، ولَبِسَتْ ، للْمَوتِ ، ثَوباً أَخْرَجا أَي لبست الحروب ثوباً فيه بياض وحمرة من لطخ الدم أَي شُهِّرَتْ وعُرِفَتْ كشهرة الأَبلق ؛ وهذا الرجز في الصحاح : ولبست للموت جُلاًّ أَخرجها وفسره فقال : لبست الحروب جُلاًّ فيه بياض وحمرة .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ أَي خِصْبٌ وجَدْبٌ .
      وعامٌ أَخْرَجُ : فيه جَدْبٌ وخِصْبٌ ؛ وكذلك أَرض خَرْجَاءُ وفيها تَخرِيجٌ .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ إِذا أَنْبَتَ بعضُ المواضع ولم يُنْبِتْ بَعْضٌ .
      وأَخْرَجَ : مَرَّ به عامٌ نصفُه خِصبٌ ونصفه جَدْبٌ ؛ قال شمر : يقال مررت على أَرض مُخَرَّجة وفيها على ذلك أَرْتاعٌ .
      والأَرتاع : أَماكن أَصابها مطر فأَنبتت البقل ، وأَماكن لم يصبها مطر ، فتلك المُخَرَّجةُ .
      وقال بعضهم : تخريج الأَرض أَن يكون نبتها في مكان دون مكان ، فترى بياض الأَرض في خضرة النبات .
      الليث : يقال خَرَّجَ الغلامُ لَوْحَه تخْريجاً إِذا كتبه فترك فيه مواضع لم يكتبها ؛ والكتابٌ إِذا كُتب فترك منه مواضع لم تكتب ، فهو مُخَرَّجٌ .
      وخَرَّجَ فلانٌ عَمَله إِذا جعله ضروباً يخالف بعضه بعضاً .
      والخَرْجاءُ : قرية في طريق مكة ، سمِّيَت بذلك لأَن في أَرضها سواداً وبياضاً إِلى الحمرة .
      والأَخْرَجَةُ : مرحلة معروفة ، لونها ذلك .
      والنجوم تُخَرِّجُ اللَّوْنَ (* قوله « والنجوم تخرج اللون إلخ » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس والنجوم تخرج لون الليل فيتلون إلخ بدليل الشاهد المذكور .) فَتَلَوَّن بِلَوْنَيْنِ من سواده وبياضها ؛ قال : إِذا اللَّيْلُ غَشَّاها ، وخَرَّج لَوْنَهُ نُجُومٌ ، كأَمْثالِ المصابيحِ ، تَخْفِقُ وجَبَلٌ أَخْرَجُ ، كذلك .
      وقارَةٌ خَرْجَاءُ : ذاتُ لَوْنَيْنِ .
      ونَعْجَةٌ خَرْجاءٌ : وهي السوداء البيضاءُ إِحدى الرجلين أَو كلتيهما والخاصرتين ، وسائرُهما أَسودُ .
      التهذيب : وشاةٌ خَرْجاءُ بيضاء المُؤَخَّرِ ، نصفها أَبيض والنصف الآخر لا يضرك ما كان لونه .
      ويقال : الأَخْرَجُ الأَسْوَدُ في بياض ، والسوادُ الغالبُ .
      والأَخْرَجُ من المِعْزَى : الذي نصفه أَبيض ونصفه أَسود .
      الجوهري : الخَرْجاءُ من الشاء التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين ؛ عن أَبي زيد .
      والأَخْرَجُ : جَبَلٌ معروف للونه ، غلب ذلك عليه ، واسمه الأَحْوَلُ .
      وفرسٌ أَخْرَجُ : أَبيض البطن والجنبين إِلى منتهى الظهر ولم يصعد إِليه ، ولَوْنُ سائره ما كان .
      والأَخْرَجُ : المُكَّاءُ ، لِلَوْنِهِ .
      والأَخْرَجانِ : جبلان معروفان ، وأَخْرَجَةُ : بئر احتفرت في أَصل أَحدهما ؛ التهذيب : وللعرب بئر احتفرت في أَصل جبلٍ أَخْرَجَ يسمونها أَخْرَجَةَ ، وبئر أُخرى احتفرت في أَصل جبل أَسْوَدَ يسمونها أَسْوَدَةَ ، اشتقوا لهما اسمين من نعت الجبلين .
      الفراءُ : أَخْرَجَةُ اسم ماءٍ وكذلك أَسْوَدَةُ ؛ سميتا بجبلين ، يقال لأَحدهما أَسْوَدُ وللآخر أَخْرَجُ .
      ويقال : اخْترَجُوه ، بمعنى استخرجُوه .
      وخَرَاجِ والخَرَاجُ وخَرِيجٌ والتَّخْريجُ ، كلُّه : لُعْبةٌ لفتيان العرب .
      وقال أَبو حنيفة : الخَرِيجُ لعبة تسمى خَرَاجِ ، يقال فيها : خَراجِ خَرَاجِ مثل قَطامِ ؛ وقول أَبي ذؤَيب الهذلي : أَرِقْتُ له ذَاتَ العِشَاءِ ، كأَنَّهُ مَخَارِيقُ ، يُدْعَى تَحْتَهُنَّ خَرِيجُ والهاء في له تعود على برق ذكره قبل البيت ، شبهه بالمخاريق وهي جمع مِخْرَاقٍ ، وهو المِنْديلُ يُلَفُّ ليُضْرَبَ به .
      وقوله : ذاتَ العِشاءِ أَراد به الساعة التي فيها العِشاء ، أَراد صوت اللاعبين ؛ شبه الرعد به ؛ قال أَبو علي : لا يقال خَرِيجٌ ، وإِنما المعروف خَراجِ ، غير أَن أَبا ذؤيب احتاج إِلى إِقامة القافية فأَبدل الياءَ مكان الأَلف .
      التهذيب : الخَرَاجُ والخَرِيجُ مُخَارجة : لعبة لفتيان الأَعراب .
      قال الفراء : خَرَاجِ اسم لعبة لهم معروفة ، وهو أَن يمسك أَحدهم شيئاً بيده ، ويقول لسائرهم : أَخْرِجُوا ما في يدي ؛ قال ابن السكيت : لعب الصبيان خَرَاجِ ، بكسر الجيم ، بمنزلة دَرَاكِ وقَطَامِ .
      والخَرْجُ : وادٍ لا مَنفذ فيه ، ودارَةُ الخَرْجِ هنالك .
      وبَنُو الخَارِجِيَّةِ : بَطْنٌ من العرب ينسبون إِلى أُمّهم ، والنسبة إِليهم خارِجِيٌّ ؛ قال ابن دريد : وأَحسبها من بني عمرو بن تميم .
      وخارُوجٌ : ضرب من النَّخل .
      قال الخليل بن أَحمد : الخُرُوجُ الأَلف التي بعد الصلة في القافية ، كقول لبيد : عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّها فَمُقَامُها فالقافية هي الميم ، والهاء بعد الميم هي الصلة ، لأَنها اتصلت بالقافية ، والأَلف التي بعد الهاء هي الخُرُوجُ ؛ قال الأَخفَش : تلزم القافية بعد الروي الخروج ، ولا يكون إِلا بحرف اللين ، وسبب ذلك أَن هاء الإِضمار لا تخلو من ضم أَو كسر أَو فتح نحو : ضربه ، ومررت به ، ولقيتها ، والحركات إِذا أُشبعت لم يلحقها أَبداً إِلا حروف اللين ، وليست الهاء حرف لين فيجوز أَن تتبع حركة هاء الضمير ؛ هذا أَحد قولي ابن جني ، جعل الخروج هو الوصل ، ثم جعل الخروج غير الوصل ، فقال : الفرق بين الخروج والوصل أَن الخروج أَشد بروزاً عن حرف الروي واكتنافاً من الوصل لأَنه بعده ، ولذلك سمي خروجاً لأَنه برز وخرج عن حرف الروي ، وكلما تراخى الحرف في القافية وجب له أَن يتمكن في السكون واللين ، لأَنه مقطع للوقف والاستراحة وفناء الصوت وحسور النفس ، وليست الهاء في لين الأَلف والياء والواو ، لأَنهن مستطيلات ممتدات .
      والإِخْرِيجُ : نَبْتٌ .
      وخَرَاجِ : فَرَسُ جُرَيْبَةَ بن الأَشْيَمِ الأَسدي .
      والخَرْجُ : اسم موضع باليمامة .
      والخَرْجُ : خِلافُ الدَّخْلِ .
      ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ مثال هُمَزة أَي كثير الخروج والولوج .
      زيد بن كثوة : يقال فلانٌ خَرَّاجٌ وَلاّجٌ ؛ يقال ذلك عند تأْكيد الظَّرْفِ والاحتيال .
      وقيل : خَرّاجٌ وَلاّجٌ إِذا لم يسرع في أَمر لا يسهل له الخروج منه إِذا أَراد ذلك .
      وقولهم : أَسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارجَةَ ، هي امرأَة من بَجِيلَةَ ، ولدت كثيراً في قبائلَ من العرب ، كانوا يقولون لها : خِطْبٌ فتقول : نِكْحٌ وخارجةُ ابنها ، ولا يُعْلَمُ ممن هو ؛ ويقال : هو خارجة بن بكر بن يَشْكُرَ بن عَدْوانَ بن عمرو بن قيس عَيْلانَ .
      وخَرْجاءُ : اسمُ رَكِيَّة بعينها .
      وخَرْجٌ : اسم موضع بعينه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اخ في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط


اسم صوت يدلُّ على التوجُّع والتأوُّه من غيظ أو حزن.إِخْ: وقد تفتح الهمزة: صوت يناخ به الجمل. وـ بمعنى كِخْ، أي اطرح.الأَخّ: لغة في الأخ. الأَخُّ، والإِخُّ: القَذَر.الأَخِيخَة: طعام رقيق يُعمل من دقيق، يُصَبّ عليه ماء وقليل من زيت أو سمن فيشرب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: