-
شَمَطُ
- ـ شَمَطُ : بياضُ الرأسِ يُخالِطُ سَوادَهُ . شَمِطَ وأشْمَطَ واشْمطَّ واشْماطَّ واشْمأَطَّ ، كاطْمَأَنَّ ، فهو أشْمَطُ ، من شُمْطٍ وشُمْطانٍ .
ـ شَمَطَهُ يَشْمِطُهُ : خَلَطَهُ ، كأشَمَطَهُ ، فهو شَمِيطٌ ومَشْمُوطٌ ،
ـ شَمَطَ الإِناء : فَمَلأَهُ ،
ـ شَمَطَ النَّخْلَةُ : انْتَثَرَ بُسْرُهَا ،
ـ شَمَطَ الشجرُ : انْتَثَرَ وَرَقُهُ .
ـ شَميطُ : الصُّبْحُ ، والوُلْدُ نِصْفُهُمْ ذُكُورٌ ، ونِصْفُهُمْ إناثٌ ،
ـ شَميطُ من النَّباتِ : ما بَعْضُهُ هائِجٌ وبعضُهُ أخْضَرُ ، وذِئْبٌ فيه سَوادٌ وبَياضٌ ،
ـ شَميطُ من اللَّبَنِ : ما لا يُدْرَى أحامِضٌ هو أم حَقِينٌ من طِيبِهِ .
ـ طائِرٌ شَميطُ الذُّنابَى : شَعْلاؤها .
ـ شُمْطانَةُ : البُسْرَةُ يُرْطِبُ جانِبٌ منها ، أو المُنَصَّـفَةُ .
ـ شُمَيْطٌ : حِصْنٌ بالأنْدَلُسِ ، ونَقًى ببلاد بني أبي عبدِ اللهِ بنِ كلابٍ ، أو هو شَمِيطٌ .
ـ شُمَيْطٌ بنُ بَشير ، وشُمَيْطٌ بنُ العَجْلانِ : محدِّثانِ ،
ـ شامِطٌ : لَقَبُ أحمدَ بنِ حَيَّانَ القَطِيعِي المحدِّثِ ،
ـ قِدْرَةٌ تَسَعُ شاةً بشَمْطِها ، وبشِمْطِها وبشَمَطِها وأشْمَاطِها وشِماطِها : بِتَوابِلِها .
ـ شُمْطُوطُ : الطَّويلُ ، والفِرْقَةُ من الناسِ وغيرهم ، كالشِّمْطاطِ والشِّمْطيطِ .
ـ قومٌ شَماطِيطُ : مُتَفَرِّقَةٌ .
ـ ثوبٌ شَماطِيطُ : خَلَقٌ مُتَشَقِّقٌ .
ـ جاءت الخَيْلُ شَماطِيطَ : مُتَفَرِّقَةً أرسالاً .
ـ شَماطِيطُ : رَجُلٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الشَّمْخَرَةُ
- ـ الشَّمْخَرَةُ : الكِبْرُ .
ـ اشْمَخَرَّ : طالَ .
ـ المُشْمَخِرُّ : الجَبَلُ العالي .
ـ الشَّماخِيرُ : جِبالٌ بالحجازِ بين الطائفِ وجُرَشَ .
ـ الشُّمَّخْرُ : المُتَكَبِّرُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
اشمَخَرَّ
- اشمَخَرَّ يشمخرّ ، اشمَخْرِرْ / اشْمَخِرَّ ، اشمِخْرَارًا ، فهو مُشْمَخِرّ :-
• اشمخرَّ الجَبلُ علا وارتفع :-* وأعرضت اليمامةُ واشمخرَّت *.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الإشمام
- ( جد ) الوقف بالسُّكون مع الرَّمز إلى الحركة بالشَّفتين .
المعجم: عربي عامة
-
أشمته بفلان
- جعله يشمت به :- { فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ }.
المعجم: عربي عامة
-
اشمأَطَّ
المعجم: المعجم الوسيط
-
اشمَأطَّ
المعجم: المعجم الوسيط
-
إِشمَخَرّ
- إشمخر - اشمخرارا
1 - إشمخر الشيء : اشتد ارتفاعه « اشمخر الجبل ». 2 - إشمخر الشيء : طال .
المعجم: الرائد
-
اِشْمِئْزازٌ
- [ ش م ز ]. ( مصدر اِشْمَأَزَّ ). :- فِعْلُهُ يُثيرُ الاشْمِئْزازَ :- : أَي التَّقَزُّزَ ، الاحْتِقارَ ، التَّكَرُّهَ . :- يَنْظُرُ إِلَيْهِ بِكُرْهٍ وَاشْمِئْزازٍ .
المعجم: الغني
-
إِشمأَزّ
- إشمأز - اشمئزازا
1 - إشمأز منه : نفر منه كراهة وانقبض . 2 - إشمأز الشيء : كرهه . 3 - إشمأز : إرتعد وتقبض . 4 - إشمأز : خاف .
المعجم: الرائد
-
اشمخرّ الجبل
- علا وارتفع :-* وأعرضت اليمامةُ واشمخرَّت *.
المعجم: عربي عامة
-
اشمَخَرَّ
- اشمَخَرَّ : اشتدَّ ارتفاعه .
فهو مُشْمَخِرّ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِشْمَخَرَّ
- [ ش م خ ]. ( فعل : سداسي لازم ). اِشْمَخْرَّ ، يَشْمَخِرُّ ، مصدر اِشْمِخْرارٌ .
1 . :- اِشْمَخَرَّ الجَبَلُ :- : اِشْتَدَّ ارْتِفاعاً .
2 . :- اِشْمَخَرَّ البِناءُ :- : طالَ .
المعجم: الغني
-
اشمأزَّ
- اشمأزَّ / اشمأزَّ من يشمئزّ ، اشمِئزازًا ، فهو مُشمئِزّ ، والمفعول مُشمَأَزّ منه :-
• اشمأزَّ الشَّخصُ / اشمأزَّ الشَّخصُ من الأمر ضاق به ونفَر منه ، كرِهه ، تقزَّز منه :- { وَإِذَا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اشمأزَّ
- اشمأزَّ / اشمأزَّ من يشمئزّ ، اشمئزازًا ، فهو مُشمئِزّ ، والمفعول مُشمَأَزٌّ منه :-
( انظر ش م أ ز - اشمأزَّ / اشمأزَّ من ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شمز
- " الشَّمْزُ : التَّقَبُّض .
اشمَأَزَّ اشمِئْزازاً : انقبض واجتمع بعضه إِلى بعض ؛ وقال أَبو زيد : ذُعِرَ من الشيء وهو المَذْعور .
والشَّمْز : نفور النفس من الشيء تكرهه .
وقال الزجاج في قوله تعالى : وإِذا ذُكِرَ الله وحده اشْمَأَزَّتْ قلوبُ الذين لا يؤمنون بالآخرة ؛ معناه نَفَرَتْ ، وكان المشركون إِذا قيل لا إِله إِلا الله نَفَروا من هذا .
وقال ابن الأَعرابي : اشْمَأَزَّت اقْشَعَرَّتْ .
وقال قتادة : اشمأَزت استكبرتْ وكفرت ونَفَرَتْ .
وفي الحديث : فَسَيَلِيكُمْ أُمراءُ تَقْشَعِرّ منهم الجلود وتشْمَئِزُّ منهم القلوب أَي تنقبض وتجتمع ، وهمزته زائدة ، وهي الشُّمَأْزِيزَة .
ورجل فيه شُمَأْزِيزَة من اشْمَأْزَزْت .
قال شمر :، قال خالد بن جَنْبَةَ : اشْمِئزاز السعر (* قوله « اشمئزاز السعر إِلى قوله أي مشدودة » كذا بالأصل ) اشمأَز الليل والنهار مقلولياً ، قلت : ما المقلولي ؟، قال : الندة التي تجمعها جمعة واحدة ، قلت : ما الندة ؟، قال السَّوق الشديد حتى يكون كأَنه مُشْرَبة في الأَقْران أَي مشدودة في الحبال .
والمُشْمََئِزُّ أَيضاً : النَّافر الكاره للشيء .
واشْمَأَزَّ الشيءَ : كَرِهه بغير حرف جر ؛ عن كراع .
والمُشْمَئِزُّ : المَذْعور .
"
المعجم: لسان العرب
-
شمخ
- " شَمَخَ الجَبَلُ يَشْمَخُ شُموخاً : علا وارتفع .
والجبال الشَّوامخُ : الشواهق .
وجبل شامخٌ وشَمَّاخٌ : طويل في السماء ، ومنه قيل للمتكبر : شامخ .
والشامخ : الرافع أَنفه عِزّاً وتكبراً والجمع شُمَّخٌ .
وقد شَمَخَ أَنفه وبأَنفه يَشْمَخُ شُموخاً : تكبر وتعظم .
وفي حديث قُسٍّ : شامخُ الحَسَب ؛ الشامخ : العالي .
وفي الحديث : فَشَمَخَ بأَنفه ارتفع وتكبر ؛ وأُنُوف شُمَّخٌ .
وشَمَخ فلانٌ بأَنفه وشَمَخَ أَنْفُه لي إِذا رفع رأْسه عزّاً وكبراً ؛ والأُنُوفُ الشُّمَّخ مثل الزُّمَّخ ، ورجل شَمَّاخ : كثير الشُّمُوخ ؛ قال أَبو تراب :، قال عَرَّام : نِيَّة زَمَخٌ وشَمَخٌ وزَمُوخ وشَمُوخ أَي بعيدة .
والشَّمَّاخ بن ضِرار : اسم شاعر ، واسم الشَّمَّاخ مَعْقِلٌ وكنيته أَبو سعيد .
وشَمْخٌ : اسم .
وبنو شَمْخ : بَطْنٌ ؛ قال : وشَمْخُ بن فَزارة بطنٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
شمخر
- " الشُّمَّخْرُ والشِّمَّخْرُ من الرجال : الجسيم ، وقيل : الجَسيم من الفُحُول ، وكذلك الضُّمَّخْرُ والضِّمَّخْر ؛
وأَنشد لرؤبة : أَبناءُ كُلِّ مُصْعَبٍ شُِمَّخْرِ ، سامٍ على رَغْمِ العَدَى ، ضُِمَّخْرِ وقيل : هو الطَّامحُ النَّطَر المتكبِّرُ .
ويقال : رجل شِمَّخْر ضِمَّخْر إِذا كان متكبراً .
وامرأَة شُِمَّخْرة : طامحة الطَّرْف .
وفيه شَمْخَرَة وشَمْخرِيرة أَي كبر .
وفي طعامه شُمَخْرِيرَة (* قوله : « شمخريرة » هي بهذا الضبط في أصلنا المعوّل عليه ).
وهي الرِّيح ، قال أَبو الهيثم : أُخذ من الرجل الشُّمَِّخْرِ ، وهو المتكبر المتغضِّب وذلك من خَبْتِ النفس ، كما
يقال : أَصَنَّتِ الرَّيْحانة إِذا خَبُِثَتْ رِيحُها .
يقال : رأَيته مُصِنّاً أَي غضبانَ خَبِيثَ النفس .
ابن الأَعرابي : المُشْمَخِرُّ الطويل من الجبال .
والمُشْمَخِرُّ : الجبَل العالي ؛ قال الهذلي : تالله يَبْقَى على الأَيام ذُو حِيَدٍ ، بِمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ أَي لا يَبْقَى .
وقيل : المُشْمَخِرُّ العالي من الجبال وغيرها .
"
المعجم: لسان العرب
-
شمت
- " الشَّماتة : فَرَحُ العدوّ ؛ وقيل : الفَرَحُ بِبلِيَّة العَدُوِّ ؛ وقيل : الفَرَحُ ببليَّة تنزل بمن تعاديه ، والفعل منهما شَمِتَ به ، بالكسر ، يَشْمَتُ شَماتةً وشَماتاً ، وأَشْمَتَه اللهُ به .
وفي التنزيل العزيز : فلا تُشَمِتْ بي الأَعْداءَ ؛ وقال الفراءُ : هو من الشَّمْتِ .
ورُوي عن مجاهد أَنه قرأَ : فلا تُشَمِّتْ بي الأَعْداءَ ؛ قال الفراءُ : لم نسمعها من العرب ، فقال الكسائي : لا أَدري لعلهم أَرادوا فلا تُشْمِتْ بي الأَعْداءَ ؛ فإِن تكن صحيحة ، فلها نظائر .
العرب تقول : فَرِغْتُ وفَرَغْتُ ؛ فمن ، قال فَرِغْتُ ، قال أَفْرَغُ ، ومن ، قال فَرَغْتُ ، قال أَفْرُغُ .
وفي حديث الدعاءِ : أَعوذُ بك من شَماتة الأَعداءِ ؛ قال : شَماتةُ الأَعداء فَرَح العَدُوِّ ببليَّةٍ تنزل بِمَن يعاديه .
ورَجَعُوا شَماتى أَي خائبين ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : ولا أَعْرِفُ ما واحدُ الشَّماتى .
وشَمَّتَه اللهُ : خَيَّبه ؛ عنه أَيضاً : وأَنشد للشَّنْفَرى : وباضِعةٍ ، حُمْرِ القِسِيِّ ، بَعَثْتُها ، ومن يَغْزُ يَغْنَمْ مَرَّةً ويُشَمَّتِ
ويقال : خَرَجَ القوم في غَزاة ، فقَفَلوا شَماتى ومتَشَمّتين ؛ قال : والتَّشَمُّتُ أَن يَرجِعُوا خائبين ، لم يَغْنَموا .
يقال : رجع القوم شِماتاً من مُتُوَجِّههم ، بالكسر ، أَي خائبين ، وهو في شعر ساعدة .
قال ابن بري : ليس هو في شعر ساعدة ، كما ذكر الجوهري ، وإِنما هو في شعر المُعَطَّل الهُذَليِّ ، وهو : فأُبْنا ، لنا مَجْدُ العَلاءِ وذِكْرُه ، وآبوا ، عليهم فَلُّها وشِماتُها ويروى : لنا رِيحُ العَلاءِ وذِكْرُه والرِّيحُ : الدّوْلَة ، هنا ، ومنه قوله تعالى : وتَذْهَبَ رِيحُكم ؛ ويروى : لنا مَجْدُ الحياةِ وذِكْرُها والفَلُّ : الهَزيمةُ .
والشِّماتُ : الخَيْبة ؛ واسم الفاعل : شامِتٌ ، وجمعُ شامِتٍ شُمَّاتٌ .
ويقال : شُمَّتَ الرجلُ إِذا نُسِبَ إِلى الخَيْبة .
والشَّوامِتُ : قوائم الدابةِ ، وهو اسم لها ، واحدتُها شامِتةٌ .
قال أَبو عمرو : يقال لا تَرَك اللهُ لَهُ شامتَةً أَي قائمةً ؛ قال النابغة : فارْتاعَ من صَوْتِ كَلاَّبٍ ، فباتَ لَهُ طَوْعَ الشَّوامِتِ ، من خَوْفٍ ، ومن صَرَدِ
ويروى : طَوْعُ الشَّوامِتِ ، بالرفع ؛ يعني باتَ له ما شَمِتَ به من أَجله شُمَّاتُه ؛ قال ابن سيده : وفي بعض نسخ المُصَنَّفِ : بات له ما شَمِتَ به شُمَّاتُه .
قال ابن السكيت في قوله : فباتَ له طَوْعُ الشَّوامِتِ ، يقول : باتً له ما أَطاعَ شامِتَه من البَرْدِ والخَوْف أَي باتَ له ما تشْتَهي شَوامِتُه ؛ قال : وسُرورُها به هو طَوْعُها ، ومن ذلك يقال : اللهم لا تُطِيعَنَّ بي شامِتاً أَي لا تَفْعَلْ بي ما يُحِبُّ ، فتكون كأَنك أَطَعْتَهُ ؛ وقال أَبو عبيدة : من رَفَع طَوْعُ ، أَراد : باتَ له ما يَسُرُّ الشَّوامِتَ اللَّواتي شَمَتْنَ به ، ومن رواه بالنصب أَراد بالشَّوامِتِ القَوائمَ ، واسمُها الشَّوامِتُ ، الواحدة شامِتَةٌ ، يقول : فباتَ له الثَّوْرُ طَوْعَ شَوامِتِه أَي قَوائمه أَي باتَ قائماً .
وبات فلانٌ بليلةِ الشَّوامِت أَي بليلةٍ تُشْمِتُ الشَّوامِتَ .
وتَشْمِيتُ العاطسِ : الدُّعاءُ له .
ابن سيده : شَمَّتَ العاطِسَ ؛ وسَمَّتَ عليه دَعا له أَن لا يكون في حال يُشْمَتُ به فيها ؛ والسين لغة ، عن يعقوب .
وكل داعٍ لأَحدٍ بخير ، فهو مُشَمِّت له ، ومُسَمِّتٌ ، بالشين والسين ، والشينُ أَعلى وأَفْشَى في كلامهم .
التهذيب : كلُّ دعاءٍ بخيرٍ ، فهو تَشْمِيتٌ .
وفي حديث زواج فاطمة لعليّ ، رضي الله عنهما : فأَتاهما ، فدعا لهما ، وشَمَّتَ عليهما ، ثم خَرجَ .
وحكي عن ثعلب أَنه ، قال : الأَصل فيها السين ، من السَّمْتِ ، وهو القَصْدُ والهَدْيُ .
وفي حديث العُطاسِ : فشَمَّتَ أَحدَهما ، ولم يُشَمِّت الآخرَ ؛ التَّشْمِيتُ والتَّسْميتُ : الدعاءُ بالخير والبركة ؛ والمعجمةُ أَعلاها .
شَمَّته وشَمَّتَ عليه ، وهو من الشَّوامِتِ القوائم ، كأَنه دُعاءٌ للعاطس بالثبات على طاعة الله ؛ وقيل : معناه أَبْعَدَك الله عن الشَّماتةِ ، وجَنَّبك ما يُشْمَتُ به عليك .
والاشْتِماتُ : أَوّلُ السِّمَنِ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : أَرى إِبلي ، بعد اشْتِماتٍ ، كأَنما تُصِيَتُ بسَجْعٍ ، آخرَ الليلِ ، نِيبُها وإِبل مُشْتَمِتة إِذا كانتْ كذلك .
"
المعجم: لسان العرب
-
شمط
- " شَمَطَ الشيءَ يَشْمِطُه شَمْطاً وأَشْمَطَه : خلَطه ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد ، قال : ومن كلامهم أَشْمِط عملك بصدَقةٍ أَي اخْلِطْه .
وشيءٌ شَمِيطٌ : مَشْمُوطٌ .
وكل لونين اختلطا ، فهما شَمِيطٌ .
وشمَط بين الماء واللبن : خلَط .
وإِذا كان نصف ولد الرجل ذكوراً ونصفهم إِناثاً ، فهم شَمِيطٌ .
ويقال : اشْمِطْ كذا لعَدُوٍّ أَي اخْلِطْ .
وكلُّ خَلِيطَيْن خَلَطْتَهما ، فقد شَمَطْتَها ، وهما شَمِيطٌ .
والشَّمِيطُ : الصُّبح لاخْتِلاطِ لَوْنَيْه من الظُّلْمةِ والبياضِ ، ويقال للصُّبْحِ : شَمِيطٌ مُوَلَّعٌ .
وقيل للصبْح شَمِيطٌ لاختِلاطِ بياضِ النهار بسواد الليل ؛ قال الكميت : وأَطْلَعَ منه اللِّياحَ الشَّمِيطَ خُدودٌ ، كما سُلَّتِ الأَنْصُل ؟
قال ابن بري : شاهد الشَّمِيطِ الصبحِ قولُ البَعِيثِ : وأَعْجَلَها عن حاجة ، لم تَفُهْ بها ، شَمِيطٌ ، تبكَّى آخِرَ الليلِ ، ساطِعُ (* قوله « تبكى » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في الاساس يتلى أَي بالتضعيف كما يفيده الوزن .) وكان أَبو عمرو بن العَلاء يقول لأَصحابه : اشْمِطُوا أَي خذوا مرّةً في قرآن ، ومرة في حديث ، ومرة في غريب ، ومرة في شِعر ، ومرّة في لغة أَي خُوضُوا .
والشَّمَطُ في الشعرَ : اختلافُه بلونين من سواد وبياض ، شَمِطَ شَمَطاً واشْمَطَّ واشْماطَّ ، وهو أَشْمَطُ ، والجمع شُمْطٌ وشُمْطانٌ .
والشمَطُ في الرجل : شيْبُ اللِّحية ، ويقال للرجل أَشْيَبُ .
والشَمَطُ : بياض شعر الرأْسِ يُخالِطُ سَواده ، وقد شَمِطَ ، بالكسر ، يَشْمَطُ شَمْطاً ، وفي حديث أَنس : لو شئتُ أَن أَعُدّ شَمَطاتٍ كُنَّ في رأْسِ رسولِ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فعَلْتُ ؛ الشمَطُ : الشيْبُ ، والشَّمَطاتُ : الشَّعراتُ البيض التي كانت في شعر رأْسه يريد قِلَّتها .
وقال بعضهم : وامرأَة شَمْطاء ولا يقال شَيْباء ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : شَمْطاء أَعْلى بَزِّها مُطَرَّحُ ، قد طَال ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ شَمْطاء أَي بيْضاء المِشْفَرَيْن ، وذلك عند البُزولِ ؛ وقوله : أَعْلى بَزِّها مُطَرَّح أَي قد سَمِنت فسَقط وبَرُها ، وقوله قد طال ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ أَي نَغَّصَها المَرْعى .
وفرس شَمِيطُ الذَّنَبِ : فيه لوْنانِ .
وذئب شَميطٌ : فيه سواد وبياض .
والشَّمِيطُ من النَّبات : ما رأَيتَ بعضَه هائجاً وبعضه أَخْضر ؛ وقد يقال لبعض الطير إِذا كان في ذَنَبه سواد وبياض : إِنه لشميطُ الذُّنابَى ؛ وقال طفيل يصف فرساً : شَمِيطُ الذُّنابَى جُوِّفَتْ ، وهي جَوْنة ، بنُقْبةِ دِيباجٍ ورَيْطٍ مُقَطَّعِ الشَّمْطُ : الخَلْطُ ، يقول : اختلط في ذَنبِها بياض وغيره .
أَبو عمرو : الشُّمطان الرُّطَب المُنَصَّفُ ، والشُّمْطانةُ : البُسْرة التي يُرْطِبُ جانب منها ويَبقى سائرُها يابساً .
وقِدْرٌ تسَعُ شاةً بشَمْطِها وأَشماطِها أَي بتابَلِها .
وحكى ابن بري عن ابن خالويه ، قال : الناس كلهم على فتح الشين من شَمْطِها إِلا العُكْلِيَّ فإِنه يكسر الشين .
والشِّمْطاطُ والشُّمْطوطُ : الفِرْقةُ من الناس وغيرهم .
والشَّماطِيطُ : القِطَعُ المتفرّقة .
يقال : جاءت الخيل شَماطِيطَ أَي متفرّقة أَرْسالاً ، وذهَب القومُ شَماطِيطَ وشَمالِيلَ إِذا تفرّقوا ، والشَّمالِيلُ : ما تفرّق من شُعَبِ الأَغْصانِ في رؤوسها مثل شَماريخِ العِذْق ، الواحد شِمْطيطٌ ؛ وفي حديث أَبي سفيان : صريح لُؤيٍّ لا شَماطِيط جُرْهُم الشَّماطِيطُ : القِطَعُ المتفرّقةُ .
وشَماطِيطُ الخيل : جماعة في تَفْرِقِةٍ ، واحدها شُمْطُوطٌ .
وتفرّق القومُ شَماطِيطَ أَي فِرَقاً وقِطَعاً ، واحدها شِمْطاطٌ وشُمْطُوطٌ ، وثوب شِمْطاطٌ ؛ قال جَسّاسُ بن قُطَيْبٍ : مُحْتَجِزٍ بِخَلَقٍ شِمْطاطِ ، على سَراوِيلَ له أَسْماطِ وقد تقدّمت أُرْجُوزته بكمالها في ترجمة شرط ، أَي بخَلَقٍ قد تشقق وتقطَّع .
وصار الثوبُ شَماطِيطَ إِذا تشقّق ؛ قال سيبويه : لا واحد للشَّماطِيطِ ولذلك إِذا نسَب إِليه ، قال شَماطيطِيٌّ فأَبْقَى عليه لفظ الجمع ، ولو كان عنده جمعاً لرَدَّ النسَبَ إِلى الواحد فقال شِمْطاطِيٌّ أَو شُمْطُوطِيٌّ أَو شِمْطِيطِيٌّ .
الفراء : الشَّماطِيطُ والعَبادِيدُ والشَّعارِيرُ والأَبابِيلُ كلُّ هذا لا يُفْرد له واحد .
وقال اللحياني : ثوب شَماطِيطُ خَلَقٌ .
والشُّمْطُوطُ : الأَحْمق ؛ قال الراجز : يَتْبَعُها شَمَرْدَلٌ شُمْطُوطُ ، لا ورَعٌ جِبْسٌ ولا مأْقُوطُ وشَماطِيطُ : اسم رجل ؛
أَنشد ابن جني : أَنا شَماطِيطُ الذي حُدِّثْت بهْ ، متَى أُنَبَّهْ للغَداء أَنْتَبهْ ثم أُنَزِّ حَوْلَه وأَحْتَبِهْ ، حتى يقالُ سَيِّدٌ ، ولسْتُ بهْ والهاء في أَحْتَبِه زائدة للوقف ، وإِنما زادها للوصل لا فائدة لها أَكثر من ذلك .
وقوله حتى يقال روي مرفوعاً لأَنه إِنما أَراد فِعَل الحال ، وفِعلُ الحال مرفوع في باب حتى ، أَلا ترى أَن قولهم سرْتُ حتى أَدخلُها إِنما هو في معنى قوله حتى أَنا في حال دخولي ، ولا يكون قوله حتى يقال سيّد على تقدير الفعل الماضي لأَن هذا الشاعر إِنما أَراد أَن يَحْكِي حاله التي هو فيها ولم يرد أَن يُخبر أَنَّ ذلك قد مضى .
"
المعجم: لسان العرب
-
شمم
- " الشَّمُّ : حِسُّ الأَنف ، شَمِمْتُه أَشَمُّه وشَمَمْتُه أَشُمُّه شَمّاً وشَمِيماً وتَشَمَّمْتُه واشْتَمَمْتُه وشَمَّمْتُه ؛ قال قَيْس بن ذَرِيح يصف أَينُقاً وسَقْباً : يُشَمِّمْنَهُ لو يَسْتَطِعْنَ ارْتَشَفْنَهُ ، إِذا سُفْنَه يَزْدَدْنَ نَكباً على نَكْبِ وقال أَبو حنيفة : تَشَمّمََ الشيءَ واشْتَمَّه أَدناه من أَنفه ليَجْتَذِبَ رائِحَتَه .
وأَشَمَّه إِيّاه : جعله يَشُمُّه .
وتَشَمَّمْتُ الشيءَ : شَمِمْتُه في مَهْلَةٍ ، والمُشامَّة مُفاعَلة منه ، والتَّشامُّ التَّفاعُل .
وأَشْمَمْتُ فلاناً الطيب فَشَمَّهُ واشْتَمَّهُ بمعنى ، ومنه التَّشَمُّمُ كما تَشَمَّمُ البَهيمةُ إِذا الْتَمَسَت رِعْياً .
والشَّمُّ : مصدر شَمِمْتُ .
وأَشْمِمني يَدَك أُقَبِّلْها ، وهو أَحسن من قولك ناوِلْني يَدَك ؛ وقول عَلْقمة بن عَبْدَةَ : يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْحُ العبيرِ بها ، كأَنَّ تَطْيابَها في الأَنْفِ مَشْمُومُ قيل : يعني المِسْكَ ، وقيل : أَراد أَن رائحتها باقية في الأَنف ، كما
يقال : أَكلت طعاماً هو في فمي إِلى الآن .
وقولهم : يا ابْنَ شامَّةِ الوَذْرَةِ ؛ كلمةٌ معناها القَذْفُ .
والمَشْمُومُ : المِسْكُ ، وأَنشد بيت علقمة أَيضاً .
والشَّمَّاماتُ : ما يُتَشَمَّمُ من الأَرْواح الطَّيّبةِ ، اسمٌ كالجَبَّانَةِ .
ابن الأَعرابي : شَمَّ إِذا اخْتَبَر ، وشَمَّ إِذا تَكَبَّر .
وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، حين أَراد أَن يَبْرُزَ لعمرو بن وُدّ ؟
قال : أَخْرُج إِليه فأُشامُّه قبل اللِّقاء أَي أَخْتَبِرُه وأَنْظُرُ ما عنده .
يقال : شامَمْتُ فلاناً إِذا قارَبْتَه وتَعَرَّفْتَ ما عنده بالاخْتبار والكشف ، وهي مُفاعَلة من الشَّمّ كأَنك تَشُمُّ ما عنده ويَشُمُّ ما عِنْدَك لتَعْمَلا بمقتَضى ذلك ؛ ومنه قولهم : شامَمْناهُمْ ثم ناوَشناهُمْ .
والإِشْمامُ : رَوْمُ الحَرْفِ الساكن بحركة خفية لا يُعتدّ بها ولا تَكْسِرُ وزْناً ؛ ألا ترى أَن سيبويه حين أَنشد : مَتَى أَنامُ لا يُؤَرّقْنِي الكَرِي مجزومَ القاف ، قال بعد ذلك : وسمعت بعض العرب يُشِمُّها الرفْع كأَنه ، قال متى أَنامُ غَيْرَ مُؤَرَّقٍ ؟ التهذيب : والإِشمام أَن يُشَمَّ الحرفُ الساكنُ حَرْفاً كقولك في الضمة هذا العمل وتسكت ، فتَجِدُ في فيك إِشماماً للاَّم لم يبلغ أَن يكون واواً ، ولا تحريكاً يُعتدّ به ، ولكن شَمَّةٌ من ضمَّة خفيفة ، ويجوز ذلك في الكسر والفتح أَيضاً .
الجوهري : وإِشْمامُ الحَرْف أَن تُشِمَّه الضمةَ أَو الكسرةَ ، وهو أَقل من رَوْمِ الحركة لأَنه لا يُسمع وإِنما يتبين بحركة الشفة ، قال : ولا يُعتدّ بها حركة لضعفها ؛ والحرف الذي فيه الإِشمام ساكن أَو كالساكن مثل قول الشاعر : متى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكَرِي ليلاً ، ولا أَسْمَعُ أَجْراسَ المَطِ ؟
قال سيبويه : العرب تُشِمُّ القاف شيئاً من الضمة ، ولو اعتددت بحركة الإِشمام لانكسر البيت ، وصار تقطيع : رِقُني الكَري ، متفاعلن ، ولا يكون ذلك إِلاَّ في الكامل ، وهذا البيت من الرجز .
وأَشَمَّ الحَجَّامُ الخِتانَ ، والخافضةُ البَظْرَ : أَخذا منهما قليلاً .
وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لأُم عطية : إِذا خَفَضْتِ فأَشمِّي ولا تَنْهَكي فإِنه أَضْوأُ للوجه وأَحْظى لها عند الزوج ؛ قوله : ولا تَنْهَكي أَي لا تأْخذي من البَظْرِ كثيراً ، شبه القطع اليسير بإِشمام الرائحة ، والنَّهْكَ بالمبالغة فيه ، أَي اقطعي بعضَ النَّواةِ ولا تستأْصليها ،.
وشامَمْتُ العَدُوَّ إِذا دَنَوْتَ منهم حتى يَرَوْكَ وتَراهم .
والشَّمَمُ : الدُّنُوُّ ، اسم منه ، يقال : شامَمْناهُمْ وناوَشْناهُم ؛ قال الشاعر : ولم يَأْتِ للأَمْرِ الذي حال دُونَهُ رِجالٌ هُمُ أَعداؤُكَ ، الدَّهْرَ ، من شَمَمْ وفي حديث علي : فأُشامُّهُ أَي أَنْظُر ما عنده ، وقد تقدم .
والمُشامَّةُ : الدُّنُوُّ من العدوِّ حتى يَتَراءى الفريقان .
ويقال : شامِمْ فلاناً أَي انْظُرْ ما عنده .
وشامَمْتُ الرجل إذا قاربته ودنوت منه .
والشَّمَمُ : القُرْبُ ؛
وأَنشد أَبو عمرو لعبد الله بن سَمْعانَ التَّغْلَبي : ولم يأْت للأمر الذي حال دونه رجالٌ همُ أعداؤُك ، الدهرَ ، من شَمَمْ وشَمِمْتُ الأمرَ وشامَمْتُه : وَلِيتُ عَمَله بيدي .
والشَّمَمُ في الأنف : ارتفاعُ القَصَبة وحُسْنُها واستواء أعلاها وانتصابُ الأَرْنبَةِ ، وقيل : وُرُود الأرنبَةِ في حسن استواء القصبة وارتفاعها أشدَّ من ارتفاع الذَّلَفِ ، وقيل : الشَّمَمُ أن يَطُولَ الأَنف ويَدِقَّ وتَسِيلَ رَوْثَتُه ، رجلٌ أَشَمُّ ، وإذا وَصَفَ الشاعرُ فقال أَشَمُّ فإنما يعني سَيِّداً ذا أَنفة .
والشَّمَمُ : طولُ الأنف ووُرُودٌ من الأَرْنَبةِ .
الجوهري : الشَّمَمُ ارتفاعٌ في قصبة الأنف مع استواء أعلاه وإشراف الأرنبة قليلاً ، فإن كان فيها احْديدابٌ فهو القَنا ، ورجل أَشَمُّ الأنف .
وجبل أَشَمُّ أي طويل الرأْس بَيِّنُ الشَّمَمِ فيهما .
وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : يَحْسِبُه من لم يتأَمَّلْه أَشَمَّ ؛ ومنه قول كعب بن زهير : شُمُّ العَرانِينِ أبْطالٌ لَبُوسُهُم جمع أَشَمَّ ، والعَرانِينُ : الأُنُوف ، وهو كناية عن الرفعة والعلو وشرف الأنفس ؛ ومنه قولهم للمتكبر العالي : شَمَخَ بأَنفه .
وشُمُّ الأنوف : مما يمدح به ، ورجل أَشَمُّ وامرأَة شَمَّاء .
أبو عمرو : أَشَمَّ الرجلُ يُشِمُّ إشْماماً ، وهو أن يَمُرَّ رافعاً رأْسَه ، وحكي عن بعضهم : عَرَضْتُ عليه كذا وكذا فإذا هو مُشِمٌّ لا يريده .
ويقال : بَيْنا هُمْ في وَجْهِ إذْ أَشَمُّوا أي عَدَلُوا .
قال يعقوب : وسمعت الكِلابيَّ يقول أَشَمُّوا إذا جاروا عن وُجُوههم يميناً وشمالاً ، ومَنْكِبٌ أَشَمُّ : مُرْتَفعُ المُشاشَةِ .
رجل أَشَمُّ وقد شَمَّ شَمَماً فيهما .
وشَمَّاءُ : اسم أَكَمَةٍ ؛ وعليه فسر ابنُ كَيْسانَ قول الحرِث بن حِلِّزةَ : بَعْدَ عَهْدٍ لنا ببُرِْقةِ شَمَّا ءَ ، فأَدْنى دِيارِها الخَلْصاءُ وجبل أَشَمُّ : طويلُ الرأْسِ .
والشَّمامُ : جبل له رأْسانِ يُسَمَّيانِ ابْنَيْ شَمامٍ .
وبُرْقَةُ شَمَّاءَ : جبل معروف ، وشَمَامٌ : اسم جبل ؛ قال جرير : عايَنْتُ مُشْعِلَةَ الرِّعالِ ، كأَنَّها طَيْرٌ يُغاوِلُ في شَمامَ وُكُورا ويروى بكسر الميم ؛ قال ابن بري : الصحيح أن البيت للأخطل ، قال : وشَمَامٌ جبل بالعالية ؛ قال ابن بري : وقد أعربه جرير حيث يقول (* قوله « وقد أعربه جرير حيث يقول » أي هاجياً الفرزدق ، وقبله كما في ياقوت : تبدل يا فرزدق مثل قومي * لقومك إن قدرت على البدال ): فإنْ أَصْبَحْتَ تَطْلُبُ ذاك ، فانْقُلْ شَماماً والمِقَرَّ إلى وُعالِ وُعالٌ بالسَّوْدِ سَوْدِ باهلَةَ ، والمِقَرُّ بظهر البَصْرةِ ، قال : ولشَمامٍ هذا الجبل رأْسان يسمَّيان ابْنَيْ شَمامٍ ؛ قال لبيد : فهل نُبِّئْتَ عن أَخَوَيْنِ داما على الأَحْداثِ ، إلاَّ ابْنَيْ شَمامِ ؟
قال ابن بري : وروى ابن حمزة هذا البيت : وكلُّ أخٍ مُفارِقُهُ أخُوه ، لَعَمْرُ أَبيكَ ، إلاَّ ابْنَيْ شَمامِ أبو زيد : يقال لما يَبْقى على الكِباسةِ من الرُّطَبِ الشَّماشِمُ .
وقَتَبٌ شَمِيمٌ أي مرتفع ؛ وقال خالد ابن الصَّقْعَبِ النَّهْدِي ُّ ، ويقال هو لهُبَيْرة بن عمرو النهدي : مُلاعِبةُ العِنانِ بغُصْنِ بانٍ إلى كَتِفَيْنِ ، كالقَتَبِ الشَّمِيمِ "
المعجم: لسان العرب