وصف و معنى و تعريف كلمة الددن:


الددن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و دال (د) و دال (د) و نون (ن) .




معنى و شرح الددن في معاجم اللغة العربية:



الددن

جذر [ددن]

  1. دَدَن: (اسم)
    • الدَّدَنُ : اللَّهوُ واللَّعب
  2. لَدَّ: (فعل)
    • لدَّ لدًّا لَدَدًا لُدُودًا فهو لدٌّ ، ولادٌ ، ولدُود و أَلدّ وهي لدّاء فهو لادٌّ ، والفعول ملدود ( ج ) لُدٌّ ، ولِدَادٌ
    • لدَّ الشَّخْصَ : خاصمه خُصُومةً شديدة
    • لَدّه : جادله فغلبه
    • لدَّ الشَّخْصُ : اشتدّت خصومتُه
    • لَدَّهُ عَنْ عَمَلِهِ : أَبْعَدَهُ عَنْهُ
    • لدَّ المريضَ لدًّا ، ولُدُودًا : أخذ بلسانه فمدّه إلى أَحد شِقَّي الفم وصَبّ الدواء في الشق الاَخر فهو لادٌّ ، وذاك ملدود
    • لدَّ فلانا عن الأمر : حبَسَه
,
  1. الدَّدَنُ
    • ـ الدَّدَنُ : اللَّهْوُ ، واللَّعِبُ كالدَّدِ والدَّدَا والدَّيْدِ ,
      ـ الدَّيَدَانِ . والدَّدانُ : من لا غَناءَ عندَه ، والسيفُ الكَهامُ ، والقَطَّاعُ ، ضِدٌّ .
      ـ الدَّيْدَنُ والدَّيْدانُ والدَّيْدَدانُ : العادَةُ .
      ـ الدَّيْدَبُونُ : في الباء ، ووهِمَ الجوهريُّ في ذِكْرِهِ هُنا .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الدَّدَنُ
    • الدَّدَنُ : اللَّهوُ واللَّعب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. ددن
    • " الدَّدانُ من السيوف : نحو الكَهامِ .
      وقال ثعلب : هو الذي يُقْطَع به الشجر ، وهذا عند غيره إنما هو المِعْضَد .
      وسيف كَهَامٌ ودَدَانٌ بمعنى واحد : لا يَمْضِي ؛

      وأَنشد ابن بري لطُفَيْل : لو كنتَ سَيْفاً كان أَثْرُك جُعْرةً ، وكنتَ دَدَاناً لا يُغَيِّرك الصَّقلُ .
      والدَّدَانُ : الرجُل الذي لا غَنَاءَ عنده ، ونسب ابن برّيّ هذا القول للفراء ، قال : لم يَجِئ ما عينه وفاؤُه من موضع واحد من غير فصل إلاَّ دَدَن وددان ، قال : وذكر غيره البَبْر ، وقيل : البَبْر أَعجميّ ، وقيل : عربي وافق الأَعجمي ، وقد جاء مع الفصل نحو كَوْكَب وسَوْسَن ودَيْدَن وسَيْسَبان ، والدَّدَن والدَّدُ محذوف من الدَّدَن ، والدَّدا محوَّل عن الدَّدَن ، والدَّيْدَن كله (* قوله « والديدان كله إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً ، وفي القاموس : الديدان ، محركة ).
      اللَّهْو واللعب ، اعْتَقَبت النونُ وحرفُ العلة على هذه اللفظة لاماً كما اعتقبت الهاء والواو في سنة لاماً وكما اعتقبت في عِضاه ؛ قال ابن الأَعرابي : هو اللهو .
      والدَّيْدَبُون ، وهو ددٌ ودَداً ودَيْدٌ ودَيَدانٌ ودَدَنٌ كلها لغاتٌ صحيحة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أَنا من ددٍ ولا الدَّدُ منِّي ، وفي رواية : ما أَنا من دَداً ولا دَداً منِّي ؛ قال ابن الأَثير في تفسير الحديث : الدَّدُ اللهو واللعب ، وهي محذوفة اللام ، وقد استعملت مُتَمَّمَة على ضربين : دَداً كنَدىً ، ودَدَن كبَدَن ، قال : ولا يخلو المحذوف من أَن يكون ياءَ كقولهم يد في يَدْيٍ ، أَو نوناً كقولهم لَدُ في لَدُنْ ، ومعنى تنكير الدَّدَ في الأُولى الشِّياعُ والاستغراقُ ، وأَن لا يبقى شيءٌ منه إِلاّ وهو منزَّه عنه أَي ما أَنا في شيءٍ من اللهو واللعب ، وتعريفُه في الجملة الثانية لأَنه صار معهوداً بالذكر كأَنه ، قال : ولا ذلك النوعُ منِّي ، وإنما لم يقُل ولا هو منِّي لأَنَّ الصريح آكَدُ وأَبلغ ، وقيل : اللام في الدَّدِ لاستغراق جنس اللعب أَي ولا جنس اللعب مني ، سواءً كان الذي قلته أَو غيرَه من أَنواع اللهوِ واللعب ، قال : واختار الزمخشري الأَول وقال : ليس يَحْسُن أَن يكون لتعريف الجنس ويخرج عن التئامه ، والكلام جملتان ، وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره : ما أَنا من أَهلِ دَدٍ ولا الدَّدُ من أَشغالي ، وقال الأَحمر : فيه ثلاث لغات ، يقال للهو ددٌ مثل يد ، ودَداً مثل قفاً وعصاً ، ودَدَنٌ مثل حَزَن ؛

      وأَنشد لعديّ : أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ، إنَّ هَمِّي في سَماعٍ وأَذَنْ .
      وقال الأَعشى : أَتَرْحَلُ من لَيْلَى ، ولَمَّا تَزوّدِ ، وكنتَ كَمَنْ قَضى اللُّبانةَ من دَدِ .
      ورأَيت بخط الشَّيخ رضي الدين الشَّاطبي اللغوي ، رحمه الله ، في بعض الأُصول : دَدّ ، بتشديد الدال ، قال : وهو نادر ذكره أَبو عمر المطرّزي ؛ قال أَبو محمد بن السيد : ولا أَعلم أَحداً حكاه غيره ، قال أَبو علي : ونظيرَ دَدَنٍ ودَداً ودَدٍ في استعمال اللام تارة نوناً ، وتارة حرف علة ، وتارة محذوفة لدُنْ ولَداً ولَدُ ، كلُّ ذلك يقال ؛ وقال الأَزهري في ترجمة دعب :، قال الطرمَّاح : واستَطْرَقَتْ ظُعْنُهمْ .
      لمَّا احزأَلَّ بِهِمْ ، مع الضُّحَى ، ناشِطٌ من داعِبات دَدِ (* قوله « مع الضحى ناشط » كذا بالأصل ، وفي القاموس في مادَّة ددد : آل الضحى ناشط ، قال : يعني اللَّواتي يَمْزَحْن ويَلْعَبْن ويُدأْدِدْن بأَصابعهنَّ والدَّدُ : هو الضرْب بالأصابع في اللعب ، ومنهم من يروي هذا البيتَ : من داعِبٍ دَدِدِ يجعله نعتاً للداعب ويَكْسَعُه بدال أُخرى لِيَتِمّ النعت ، لأنَّ النَّعت لا يتمكن حتى يصير ثلاثة أَحرف ، فإِذا اشْتقوا منه فعلاً أَدخلوا بين الأُوليين همزة لئلا تتوالى الدالات فتثقل فيقولون : دأْدَدَ يُدَأْدِدُ دأْددة ؛ قال : وعلى قياسه قول رؤبة : يَعُدّ زأْراً وهَدِيراً زَغْدَبا ، بَعْبَعَة مَرّاً ، ومَرّاٍ بَأْبَبَا (* قوله « يعد » كذا بالأَصل مضبوطاً ، والذي في شرح القاموس في مادة زغدب ونسبه للعجاج : يمد زأراً ) وإنما حكى خرساً شبه ببب فلم يستقم في التصريف إلأَ كذلك (* قوله : وإنما حكى إلخ هكذا في الأصل ، والكلام غامض ولعل فيه سقطاً ) وقال آخر يصف فحلاً : يَسوقُها أَعْيَسُ هدَّارٌ بببْ ، إذا دَعاها أَقْبَلَتْ لا تَتَّئِبْ .
      والدَّيْدنُ : الدأْب والعادة ، وهي الدَّيْدانُ ؛ عن ابن جني ؛ قال الراجز : ولا يَزال عندَهُمْ خَفَّانُهُ ، دَيْدانُهُمْ ذاك ، وذا دَيْدانُهُ .
      والدَّيْدَبُون : اللهو ؛ قال ابن أَحمر : خَلُّوا طَريقَ الدَّيْدَبُونِ ، فَقَدْ فات الصِّبا ، وتَفاوَتَ البُجْر .
      وفي النهاية : وفي الحديث خَرَجْت ليلة أَطُوف فإِذا أَنا بامرأَة تقول كذا وكذا ، ثم عُدْتُ فوجدتُها ودَيْدانُها أَن تقولَ ذلك ؛ الدَّيْدانُ والدَّيْدَنُ والدِّين : العادة ، تقول : ما زال ذلك دَيدَنَه ودَيدَانه ودِينَه ودأْبَه وعادَتَه وسَدَمه وهِجِّيرَه وهِجِّيراه واهْجِيراه ودُرابَتَه ، قال : وهذا غريب ؛ قال ابن بري : ودد اسم رجل ؛

      قال : ما لِدَدٍ ما لِدَدٍ ما لَهْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الدَّدَا
    • ـ الدَّدَا : اللَّهْوُ ، واللَّعِبُ ، كالدَّدِ والدَّدَنِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. دَرْبُ
    • ـ دَرْبُ : بابُ السِكَّةِ الواسِعُ ، والبابُ الأَكْبَرُ ، الجمع : دِرابٌ ، وكُلُّ مَدْخَلٍ إلى الرُّومِ ، أو النافِذُ منه بالتَّحْرِيكِ ، وغَيْرُهُ بالسُّكون ، والمَوْضِعُ يُجْعَلُ فيه التَّمْرُ لِيَقِبَّ ، و قرية باليَمَنِ ، وموضع بِنَهَاوَنْدَ .
      ـ دَرِبَ به ، دَرَباً ودُرْبَةً : ضَرِيَ ، كَتَدَرَّبَ ودَرْدَبَ .
      ـ دَرَّبَهُ به ، وعليه ، وفيه تَدْرِيباً : ضَرَّاهُ .
      ـ مُدَرَّبُ : المُنَجَّذُ المُجَرَّبُ ، والمُصابُ بالبَلايَا ، والأَسَدُ ،
      ـ مُدَرَّبُ مِنَ الإِبِلِ : المُخَرَّجُ المُؤَدَّبُ ، قد ألِفَ الرُّكوبَ ، وعُوِّدَ المَشْيَ في الدُّروبِ ، وهي مٌدَرَّبَةٌ ، وكُلُّ ما في معناهُ مما جاءَ على مُفَعَّلٍ فالفَتْحُ والكَسْرُ جائِزانِ في عَيْنِهِ ، إلاَّ المُدَرَّبَ .
      ـ دُرْبَةُ : عادةٌ ، وجُرأةٌ على الأمر والحربِ ، كالدُّرابةِ ، وسَنامُ الثَّوْرِ الهَجينِ ، وعُقابٌ دارِبٌ على الصَّيْدِ ودَرِبَةٌ ، وقد دَرَّبْتُه تَدْريباً .
      ـ جَمَلٌ وناقَةٌ دَرُوبٌ ودَرَبُوتٌ : ذَلولٌ ، أو هي التي إذا أخَذْتَ بِمِشْفَرِها ، ونَهَزْتَ عَيْنَها تَبِعَتْكَ .
      ـ دَرْبانِيَّةُ : ضربٌ من البَقَرِ ، تَرِقُّ أَظْلافُها وجلودُها ، ولها أسْنِمَةٌ .
      ـ دَارِبَةُ : العاقِلَةُ ، والحاذِقَةُ بِصِناعَتِها ، والطَّبَّالَةُ .
      ـ دَرْبى فُلاناً : ألقاهُ .
      ـ دُرُبُّ : سَمَكٌ أصْفَرُ .
      ـ دَرْبى : موضع بالعراقِ .
      ـ دَرْدَبَةُ ستأتي .
      ـ أحمدُ بنُ عبد اللَّهِ الدُّرَيْبِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ تَدْرِيبُ : الصَّبْرُ في الحَرْبِ وقتَ الفِرارِ .
      ـ دَرْبانُ ودِرْبانُ : البَوَّابُ ، فارسِيَّةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الدِّرْهَمُ
    • ـ الدِّرْهَمُ ، ودِرْهام ودِرْهِمٍ : معروف وذَكَرْنَا وزْنَهُ في م ك ك , ج : دَراهِمُ ودَراهيمُ .
      ـ رَجُلٌ مُدَرْهَمٌ : كثيرُها ، ولا تَقُلْ : دُرْهِمَ ، لكنَّهُ إذا وُجِدَ اسْمُ المَفْعول ، فالفِعْلُ حاصِلٌ .
      ـ دَرْهَمَتِ الخُبَّازَى : صارَ وَرَقُها كالدَّرَاهِمِ .
      ـ شَيْخٌ مُدْرَهِمٌّ : ساقِطٌ كِبَراً .
      ـ ادْرَهَمَّ بَصَرُهُ : أظْلَمَ ، وكَبِرَ سِنُّهُ .
      ـ الدِّرْهَمُ : الحَديقَةُ .
      ـ دِرْهَمٌ : أبو زِيادٍ ، وأبو مُعاوِيَةَ : صحابِيَّانِ ، وفَرَسُ خِداشِ بنِ زُهَيْرٍ .
      ـ حَمَّادُ بنُ زَيْد بنِ دِرْهَمٍ : محدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. دَرَكُ
    • ـ دَرَكُ : اللَّحاقُ .
      ـ أدْرَكَهُ : لَحِقَهُ . ورَجُلٌ دَرَّاكٌ ومُدْرِكَةٌ ومدْرِكٌ .
      ـ تَداركُوا : لحِقَ آخِرُهُم أوَّلَهُمْ .
      ـ دِراكُ : لَحاقُ الفَرَسِ الوَحْشَ ، وإِتْباعُ الشيءِ بعضِهِ على بعضٍ .
      ـ مُتَدَارِكُ : قافِيَةٌ تَوالى فيها حَرْفانِ مُتَحرِّكانِ بينَ ساكنَيْنِ ، كمُتَفاعِلُنْ وفَعولُنْ فَعَلْ وفعولُ فُلْ ، كأَنَّ بَعْضَ الحَرَكات أدْرَكَ بَعْضاً ، ولم يَعُقْهُ عنه اعْتِراضُ ساكِنٍ بين المُتَحَرِّكَيْنِ .
      ـ تَدْريكُ من المَطَر : أن يُدارِكَ القَطْرُ .
      ـ اسْتَدْرَكَ الشيءَ بالشيءِ : حاوَلَ إدْراكَه به .
      ـ أدْرَكَ الشيءُ : بَلَغَ وقْتَه وانْتَهَى ، وفَنِيَ .
      ـ { ادَّارَكوا فيها جَميعاً }: أصلُهُ : تَداركُوا .
      ـ { بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُم في الآخِرَةِ }: جَهِلوا عِلْمَها ، ولا عِلْمَ عندَهُم من أمْرِها .
      ـ دَرَكُ ودَرْكُ : التَّبِعَةُ ، وأقْصَى قَعْرِ الشيءِ ، ج : أدْراكٌ ، وحَبْلٌ يُوَثَّقُ في طَرَفِ الحَبْلِ الكَبير ، ليكونَ هو الذي يَلي الماءَ .
      ـ دِرْكَةُ : حَلْقَةُ الوَتَرِ ، وسَيْرٌ يوصَلُ بِوَتَرِ القَوْسِ ، وقِطْعَةٌ توصَلُ في الحِزامِ إذا قَصُرَ . والحَجْمَةُ بين الكَتفَيْنِ .
      ـ لا بارَكَ اللّهُ تعالى فيه ولا دارَكَ : إتْباعٌ .
      ـ يومُ الدَّرَكِ : كانَ بين الأَوْسِ والخَزْرَجِ .
      ـ مُدارِكَةُ : التي لا تَشْبَعُ من الجِماعِ .
      ـ مُدْرِكَةُ : ماءَةٌ لبَني يَرْبوعٍ .
      ـ مُدْرِكَةُ بنُ إلياسَ : في : خ ن د ف .
      ـ دَرَّاكُ : اسمٌ .
      ـ مُدْرِكٌ : فَرَسٌ ، وابنُ زِيادٍ ، وابنُ الحارثِ ، ومُدْرِكٌ الغفارِيُّ أبو الطُّفَيْلِ : صحابِيُّونَ ،
      ـ ابنُ عَوْفٍ ، وابنُ عَمَّارٍ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِهِما ،
      ـ ابنُ سَعْدٍ : مُحدِّثٌ .
      ـ خالدُ بنُ دُرَيْكٍ : تابِعِيٌّ .
      ـ دِراكُ : كَلْبٌ .
      ـ دَراكُ : أدْرِكْ .
      ـ دَريكَةُ : الطَّريدَةُ .
      ـ دَرَكاتُ النارِ : منازِلُ أهلها .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. الدَرُّ
    • ـ الدَرُّ : النَّفْسُ ، واللَّبَنُ ، كالدِّرةِ ، وكثْرَتُهُ ، كالاسْتِدْرارِ ، يَدُرُّ ويَدِرُّ . دَرَّتِ السماءُ بالمَطَرِ دَرًّا ودُرُوراً ، فهي مِدْرارٌ ،
      ـ دِرَّةُ : الاسمُ .
      ـ لله دَرُّهُ : عَمَلُهُ .
      ـ لا دَرَّ دَرُّهُ : لا زَكَى عَمَلُهُ .
      ـ دَرَّ النَّباتُ : الْتَفَّ .
      ـ دَرَّتِ الناقَةُ بِلَبَنِها : أدَرَّتْهُ ،
      ـ دَرَّ الفرسُ يَدِرُّ دَريراً : عَدَا شَديداً ، أو عَدْواً سَهْلاً ،
      ـ دَرَّ العَرَقُ : سالَ ، وكذا
      ـ دَرَّتِ السُّوقُ : نَفَقَ مَتاعُها ،
      ـ دَرَّ الشيءُ : لاَنَ ،
      ـ دَرَّ السَّهْمُ دُرُوراً : دَارَ دَوَرَاناً على الظُّفُرِ ، وصاحِبُه أدَرَّهُ ،
      ـ دَرَّ السراجُ : أضاءَ ، فهو دارٌّ ودَريرٌ ،
      ـ دَرَّ الخَراجُ دَرّاً : كَثُرَ إِتاؤُهُ ،
      ـ دَرَّتْ وَجْهُكَ : حَسُنَ بعدَ العِلَّةِ ، يَدَرُّ ، فيه نادِرٌ .
      ـ دِرَّةُ : التي يُضْرَبُ بها ، والدَّمُ ، وسَيَلانُ اللَّبَنِ ، وكثْرَتُهُ ،
      ـ دُرَّةُ : اللُّؤْلُؤَةُ العظيمةُ ج : دُرٌّ ودُرَرٌ ودُرَّاتٌ .
      ـ دُرٌّ : من أعلامِ الرجالِ .
      ـ دُرَّةُ بنتُ أبي لهبٍ ، وبنتُ أبي سَلَمَةَ : صحابيَّتانِ .
      ـ { كوكبٌ دُرِّيٌّ }: مُضيءٌ ، ويُثَلَّثُ .
      ـ دُرِّيُّ السَّيْفِ : تلَأْلُؤُهُ وإشْرَاقُهُ .
      ـ دَرَرُ الطريقِ : قَصْدُهُ ،
      ـ دَرَرُ البَيْتِ : قُبالَتُهُ ،
      ـ دَرَرُ الريحِ : مَهَبُّهَا .
      ـ دَرُّ : غَدِيرٌ بِدِيارِ بني سُلَيمٍ .
      ـ دَرَّارَةُ : المِغْزَلُ .
      ـ أدَرَّتِ المِغْزَلَ ، فهي مُدِرَّةٌ ومُدِرٌّ : فَتَلَتْه شديداً حتى كأنه واقِفٌ من دَوَرَانِهِ ،
      ـ أدَرَّتِ الناقَةُ : دَرَّ لَبَنُها ،
      ـ أدَرَّ الشيءَ : حركهُ ،
      ـ أدَرَّتِ الريحُ السَّحابَ : جَلَبَتْه .
      ـ دَريرُ : المُكْتَنِزُ الخَلْقِ المُقْتَدِرُ ، أو السريعُ من الدوابِّ .
      ـ ناقَةٌ دَرُورٌ ودَارٌّ : كثيرةُ الدرِّ . وإِبِلٌ دُرُرٌ ودُرَّرٌ ودُرَّارٌ .
      ـ دَوْدَرَّى : الذي يَذْهَبُ ويَجيءُ في غيرِ حاجةٍ ، والآدَرُ ، والطويلُ الخُصْيَتَيْنِ ، كالدَّرْدَرَّى .
      ـ تَدِرَّةُ : الدَّرُّ الغَزيرُ .
      ـ دُرْدُرُ : مَغارِزُ أسنانِ الصبيِّ ، أو هي قَبْلَ نباتِها وبعدَ سًقُوطِها .
      ـ ‘‘ أعْيَيْتَنِي بِأُشُرٍ ، فكَيْف بِدُرْدُرٍ ’‘: لم تَقْبَلِ النُّصْحَ شَابّاً ، فكيف وقد بَدَتْ دَرَادِرُكَ كِبَرَاً .
      ـ دُرْدُورُ : موضعٌ وسطَ البَحرِ ، يَجِيشُ ماؤُهُ ، ومَضِيقٌ بساحِلِ بحرِ عُمانَ .
      ـ تَدَرْدَرَتِ اللَّحْمَةُ : اضْطَرَبَتْ .
      ـ دَرْدَرَ البُسْرَةَ : لاكَها .
      ـ اسْتَدَرَّتِ المعْزَى : أرَادَتِ الفَحْلِ .
      ـ دَرْدارُ : صَوْتُ الطَّبْلِ ، وشَجَرٌ .
      ـ دُرَيْراتٌ : موضع .
      ـ دُهْدُرَّيْنِ : في دهْدَرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. الدَّرَابزين
    • الدَّرَابزين : حَاجِزٌ على جانبي السُّلُّم .
      يستعين به الصَّاعد ، ويحْميه من السقوط 12 .
      .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الدُّرابج
    • الدُّرابج : المختال المتبخر في مشيه

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الدُّرَابس


    • الدُّرَابس : الضَّخْمُ الشْديد من الإنسان و الحيوان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الدَّدا
    • الدَّدا : اللهو واللعب .
      .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الدَّدَانُ
    • الدَّدَانُ : مَن لا غَناءَ عنده .
      و الدَّدَانُ السيفُ الكَهَامُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الدَّرْءُ
    • الدَّرْءُ : نُتُوءٌ في الجبل .
      و الدَّرْءُ شقٌّ في الطريق أَو ميلٌ فيه . والجمع : دُرُوء .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الدَّدُ
    • الدَّدُ : الدَّدا ( بإِسقاط الأَلف ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. لدَّ 1
    • لدَّ 1 لَدَدْتُ ، يَلُدّ ، الْدُدْ / لُدَّ ، لَدًّا ، فهو لادّ ، والمفعول مَلْدود :-
      لدَّ الشَّخْصَ خاصمه خُصُومةً شديدة :- عدوٌّ لدودٌ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. لدَّ 2
    • لدَّ 2 لَدِدْتُ ، يَلَدّ ، الْدَدْ / لَدَّ ، لَدَدًا ، فهو أَلَدُّ :-
      لدَّ الشَّخْصُ اشتدّت خصومتُه :- عدوٌّ ألدُّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  15. الدّرّ
    • اللّبَنُ ، كثرة اللّبن :- هذه البقرة كثر درُّها - لا يردُّ الدرَّ في الضَّرع حالبُه :-? درَّ دَرُّه

    المعجم: عربي عامة

  16. الدَّرُّ
    • الدَّرُّ : اللَّبَنُ ، أو الكثير منه .
      و الدَّرُّ النَّفْسُ .
      و الدَّرُّ العملُ .
      ويقال في المدح والتِّعجُّب : للهِ دَرُّهُ .
      ويقال : دَرَّدَرُّهُ : كثُرَ خيرُه ، وَلا دَرَّ دَرُّه : لا زَكَا عَمَلُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الدر
    • صوت صوت تتابع ضربات القلب والعرق

    المعجم: معجم الاصوات

  18. درب
    • " الدَّرْبُ : مَعروف .
      قالوا : الدَّرْبُ بابُ السِّكَّة الواسِعُ ؛ وفي التهذيب : الواسِعة ، وهو أَيضاً البابُ الأَكبَر ، والمعنى واحدٌ ، والجمع دِرابٌ .
      أَنشد سيبويه : مِثْل الكِلابِ ، تَهِرُّ عند دِرابِها ، * ورِمَتْ لهَازِمُها مِنَ الخِزْبازِ وكلُّ مَدْخلٍ إِلى الرُّومِ : دَرْبٌ من دُرُوبِها .
      وقيل : هو بفتح الراءِ ، للنافِذِ منه ، وبالسكون لغيرِ النَّافِذِ .
      وأَصل الدَّرْبِ : المضِيقُ في الجِبالِ ؛ ومنه قَولُهُم : أَدْرَب القومُ إِذا دَخَلُوا أَرضَ العَدُوِّ من بلادِ الرُّوم .
      وفي حديث جَعْفرِ بنِ عمرو : وأَدْرَبْنا أَي دَخَلْنا الدَّرْبَ .
      والدَّرْبُ : الـمَوْضِعُ الذي يُجْعلُ فيه التَّمْرُ لِيَقِبَّ .
      ودَرِبَ بالأَمـْرِ دَرَباً ودُرْبَةً ، وتَدَرَّبَ : ضَرِيَ ؛ ودَرَّبَه به وعليه وفيه : ضَرَّاهُ .
      والمُدَرَّبُ من الرِّجالِ : الـمُنَجَّذُ .
      والـمُدَرَّبُ : الـمُجَرَّبُ .
      وكلُّ ما في معناه مـما جاءَ على بِناءِ مُفَعَّلٍ ، فالكسر والفتح فيه جائزٌ في عَيْنِه ، كالـمُجَرَّبِ والـمُجَرَّسِ ونحوه ، إِلاَّ الـمُدَرَّبَ .
      وشيخٌ مُدَرَّبٌ أَي مُجَرَّبٌ .
      والـمُدَرَّب أَيضاً : الذي قد أَصابَتْه البَلايا ، ودَرَّبَتْه الشَّدائِد ، حتى قَوِيَ ومَرِنَ عليها ؛ عن اللحياني ، وهو من ذلك .
      والدُّرَّابَة : الدُّرْبَة والعادة ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : والحِلْمُ دُرَّابةٌ ، أَو قُلْتَ مَكْرُمةٌ ، * ما لم يُواجِهْكَ يوماً فيه تَشْمِيرُ والتَّدْريبُ : الصَّبْرُ في الحَرْبِ وقْتَ الفِرارِ ، ويقال : دَرِبَ .
      وفي الحديث عن أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : لا تَزالون تَهْزِمونَ الرُّومَ ، فإِذا صاروا إِلى التَّدْريبِ ، وقَفَتِ الحَرْبُ ؛ أَراد الصَّبْر في الحربِ وقتَ الفِرارِ ؛ قال : وأَصلُه من الدُّرْبة : التَّجْرِبةِ ، ويجوز أَن يكون من الدُّروبِ ، وهي الطُّرُقُ ، كالتَّبْويبِ من الأَبْوابِ ؛ يعني أَن المسالِكَ تَضِيقُ ، فَتَقِفُ الحَرْبُ .
      وفي حديث عمران بن حصين : وكانتْ ناقة مُدَرَّبةً أَي مُخَرَّجةً مُؤَدَّبةً ، قد أَلِفَتِ الرُّكُوبَ والسَّيرَ أَي عُوِّدَتِ الـمَشْيَ في الدُّروبِ ، فصارَتْ تَأْلَفُها وتَعْرِفُها ولا تَنْفِرُ .
      والدُّرْبةُ : الضَّراوة .
      والدُّرْبةُ : عادةٌ وجُرْأَةٌ على الحَرْبِ وكلِّ أَمرٍ .
      وقد دَرِبَ بالشيءِ يَدْرَبُ ، ودَرْدَبَ به إِذا اعتادَه وضَرِيَ به .
      تقول : ما زِلْتُ أَعْفُو عن فلانٍ ، حتى اتَّخذَها دُرْبةً ؛ قال كعب بن زهير : وفي الحِلْمِ إِدْهانٌ ، وفي العَفْوٍ دُرْبةٌ ، * وفي الصِّدقِ منْجاةٌ من الشَّرِّ ، فاصْدُقِ < ص : ؟

      ‏ قال أَبو زيد : دَرِبَ دَرَباً ، ولَهِجَ لَهجاً ، وضَرِيَ ضَرًى إِذا اعْتادَ الشيءَ وأُولِعَ به .
      والدَّارِبُ : الحاذِقُ بصناعتِه .
      والدَّارِبةُ : العاقِلة .
      والدَّارِبةُ أَيضاً : الطَّبَّالة .
      وأَدْرَب إِذا صَوّت بالطَّبْل .
      ومن أَجناسِ البَقَر : الدِّرابُ ، مـما رَقَّتْ أَظْلافُه ، وكانت له أَسْنِمَةٌ ، ورَقَّتْ جُلُودُه ، واحدُها دَرْبانِيٌّ ؛ وأَما العِرابُ : فما سَكَنَتْ سَرَواتُه ، وغَلُظَت أَظلافُه وجُلودُه ، واحدُها عَرَبِيٌّ ؛ وأَما الفِراشُ : فما جاءَ بين العِرابِ والدِّرَابِ ، وتكون لها أَسْنِمَةٌ صغارٌ ، وتَسْتَرْخي أَعيابُها ، الواحِدُ فَريشٌ .
      ودَرَّبْتُ البازِيَّ على الصيد أَي ضَرَّيْته .
      ودَرَّبَ الجارحة : ضَرَّاها على الصيد .
      وعُقابٌ دارِبٌ ودَرِبة : كذلك .
      وجَمَلٌ دَرُوبٌ ذَلولٌ : وهو من الدُّرْبة .
      قال اللحياني : بَكْرٌ دَرَبوتٌ وتَرَبُوت أَي مُذَلَّلٌ ؛ وكذلك ناقةٌ دَرَبُوتٌ ، وهي التي إِذا أَخَذْتَ بِمشْفَرِها ، ونَهَزْتَ عينها ، تَبِعَتْكَ .
      وقال سيبويه : ناقةٌ تَرَبُوتٌ : خِيارٌ فارِهةٌ ، تاؤُه بَدَلٌ من دال دَرَبُوتٍ .
      وقال الأَصمعيّ : كل ذَلُول تَرَبُوتٌ من الأَرض وغيرها ، التاءُ في كلّ ذلك بدلٌ من الدَّالِ ، ومن أَخَذَه من التُّرْبِ أَي إِنه في الذِّلَّة كالتُّرْب ، فتاؤُه وضع غير مُبدلة .
      وتَدَرَّبَ الرجلُ : تَهَدّأَ .
      ودَرَابْ جِردَ : بَلَدٌ من بلادِ فارِسَ ، النَّسَبُ إِليه دَرَاوَرْدِيٌّ ، وهو من شاذّ النَّسَب .
      ابن الأَعرابي : دَرْبَى فلانٌ فلاناً يُدَرْبِيه إِذا أَلقاه ؛

      وأَنشد : اعْلَوَّطَا عَمْراً ، ليُشْبِياهُ * في كلِّ سوءٍ ، ويُدَرْبِياهُ يُشْبِياهُ ويُدَرْبياه أَي يُلْقِيانه .
      ذكرها الأَزهري في الثلاثي هنا ، وفي الرُّباعي في دَرْبى .
      الأَزهري في كتاب الليث : الدَّرَبُ داءٌ في الـمَعِدة .
      قال : وهذا عندي غلط ، وصوابه الذَّرَبُ ، داءٌ في الـمَعِدة ، وسيأْتي ذكره في كتاب الذال المعجمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ددن
    • " الدَّدانُ من السيوف : نحو الكَهامِ .
      وقال ثعلب : هو الذي يُقْطَع به الشجر ، وهذا عند غيره إنما هو المِعْضَد .
      وسيف كَهَامٌ ودَدَانٌ بمعنى واحد : لا يَمْضِي ؛

      وأَنشد ابن بري لطُفَيْل : لو كنتَ سَيْفاً كان أَثْرُك جُعْرةً ، وكنتَ دَدَاناً لا يُغَيِّرك الصَّقلُ .
      والدَّدَانُ : الرجُل الذي لا غَنَاءَ عنده ، ونسب ابن برّيّ هذا القول للفراء ، قال : لم يَجِئ ما عينه وفاؤُه من موضع واحد من غير فصل إلاَّ دَدَن وددان ، قال : وذكر غيره البَبْر ، وقيل : البَبْر أَعجميّ ، وقيل : عربي وافق الأَعجمي ، وقد جاء مع الفصل نحو كَوْكَب وسَوْسَن ودَيْدَن وسَيْسَبان ، والدَّدَن والدَّدُ محذوف من الدَّدَن ، والدَّدا محوَّل عن الدَّدَن ، والدَّيْدَن كله (* قوله « والديدان كله إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً ، وفي القاموس : الديدان ، محركة ).
      اللَّهْو واللعب ، اعْتَقَبت النونُ وحرفُ العلة على هذه اللفظة لاماً كما اعتقبت الهاء والواو في سنة لاماً وكما اعتقبت في عِضاه ؛ قال ابن الأَعرابي : هو اللهو .
      والدَّيْدَبُون ، وهو ددٌ ودَداً ودَيْدٌ ودَيَدانٌ ودَدَنٌ كلها لغاتٌ صحيحة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أَنا من ددٍ ولا الدَّدُ منِّي ، وفي رواية : ما أَنا من دَداً ولا دَداً منِّي ؛ قال ابن الأَثير في تفسير الحديث : الدَّدُ اللهو واللعب ، وهي محذوفة اللام ، وقد استعملت مُتَمَّمَة على ضربين : دَداً كنَدىً ، ودَدَن كبَدَن ، قال : ولا يخلو المحذوف من أَن يكون ياءَ كقولهم يد في يَدْيٍ ، أَو نوناً كقولهم لَدُ في لَدُنْ ، ومعنى تنكير الدَّدَ في الأُولى الشِّياعُ والاستغراقُ ، وأَن لا يبقى شيءٌ منه إِلاّ وهو منزَّه عنه أَي ما أَنا في شيءٍ من اللهو واللعب ، وتعريفُه في الجملة الثانية لأَنه صار معهوداً بالذكر كأَنه ، قال : ولا ذلك النوعُ منِّي ، وإنما لم يقُل ولا هو منِّي لأَنَّ الصريح آكَدُ وأَبلغ ، وقيل : اللام في الدَّدِ لاستغراق جنس اللعب أَي ولا جنس اللعب مني ، سواءً كان الذي قلته أَو غيرَه من أَنواع اللهوِ واللعب ، قال : واختار الزمخشري الأَول وقال : ليس يَحْسُن أَن يكون لتعريف الجنس ويخرج عن التئامه ، والكلام جملتان ، وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره : ما أَنا من أَهلِ دَدٍ ولا الدَّدُ من أَشغالي ، وقال الأَحمر : فيه ثلاث لغات ، يقال للهو ددٌ مثل يد ، ودَداً مثل قفاً وعصاً ، ودَدَنٌ مثل حَزَن ؛

      وأَنشد لعديّ : أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ، إنَّ هَمِّي في سَماعٍ وأَذَنْ .
      وقال الأَعشى : أَتَرْحَلُ من لَيْلَى ، ولَمَّا تَزوّدِ ، وكنتَ كَمَنْ قَضى اللُّبانةَ من دَدِ .
      ورأَيت بخط الشَّيخ رضي الدين الشَّاطبي اللغوي ، رحمه الله ، في بعض الأُصول : دَدّ ، بتشديد الدال ، قال : وهو نادر ذكره أَبو عمر المطرّزي ؛ قال أَبو محمد بن السيد : ولا أَعلم أَحداً حكاه غيره ، قال أَبو علي : ونظيرَ دَدَنٍ ودَداً ودَدٍ في استعمال اللام تارة نوناً ، وتارة حرف علة ، وتارة محذوفة لدُنْ ولَداً ولَدُ ، كلُّ ذلك يقال ؛ وقال الأَزهري في ترجمة دعب :، قال الطرمَّاح : واستَطْرَقَتْ ظُعْنُهمْ .
      لمَّا احزأَلَّ بِهِمْ ، مع الضُّحَى ، ناشِطٌ من داعِبات دَدِ (* قوله « مع الضحى ناشط » كذا بالأصل ، وفي القاموس في مادَّة ددد : آل الضحى ناشط ، قال : يعني اللَّواتي يَمْزَحْن ويَلْعَبْن ويُدأْدِدْن بأَصابعهنَّ والدَّدُ : هو الضرْب بالأصابع في اللعب ، ومنهم من يروي هذا البيتَ : من داعِبٍ دَدِدِ يجعله نعتاً للداعب ويَكْسَعُه بدال أُخرى لِيَتِمّ النعت ، لأنَّ النَّعت لا يتمكن حتى يصير ثلاثة أَحرف ، فإِذا اشْتقوا منه فعلاً أَدخلوا بين الأُوليين همزة لئلا تتوالى الدالات فتثقل فيقولون : دأْدَدَ يُدَأْدِدُ دأْددة ؛ قال : وعلى قياسه قول رؤبة : يَعُدّ زأْراً وهَدِيراً زَغْدَبا ، بَعْبَعَة مَرّاً ، ومَرّاٍ بَأْبَبَا (* قوله « يعد » كذا بالأَصل مضبوطاً ، والذي في شرح القاموس في مادة زغدب ونسبه للعجاج : يمد زأراً ) وإنما حكى خرساً شبه ببب فلم يستقم في التصريف إلأَ كذلك (* قوله : وإنما حكى إلخ هكذا في الأصل ، والكلام غامض ولعل فيه سقطاً ) وقال آخر يصف فحلاً : يَسوقُها أَعْيَسُ هدَّارٌ بببْ ، إذا دَعاها أَقْبَلَتْ لا تَتَّئِبْ .
      والدَّيْدنُ : الدأْب والعادة ، وهي الدَّيْدانُ ؛ عن ابن جني ؛ قال الراجز : ولا يَزال عندَهُمْ خَفَّانُهُ ، دَيْدانُهُمْ ذاك ، وذا دَيْدانُهُ .
      والدَّيْدَبُون : اللهو ؛ قال ابن أَحمر : خَلُّوا طَريقَ الدَّيْدَبُونِ ، فَقَدْ فات الصِّبا ، وتَفاوَتَ البُجْر .
      وفي النهاية : وفي الحديث خَرَجْت ليلة أَطُوف فإِذا أَنا بامرأَة تقول كذا وكذا ، ثم عُدْتُ فوجدتُها ودَيْدانُها أَن تقولَ ذلك ؛ الدَّيْدانُ والدَّيْدَنُ والدِّين : العادة ، تقول : ما زال ذلك دَيدَنَه ودَيدَانه ودِينَه ودأْبَه وعادَتَه وسَدَمه وهِجِّيرَه وهِجِّيراه واهْجِيراه ودُرابَتَه ، قال : وهذا غريب ؛ قال ابن بري : ودد اسم رجل ؛

      قال : ما لِدَدٍ ما لِدَدٍ ما لَهْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. درأ
    • " الدَّرْءُ : الدَّفْع .
      دَرَأَهُ يَدْرَؤُهُ دَرْءاً ودَرْأَةً : دَفَعَهُ .
      وتَدارَأَ القومُ : تَدافَعوا في الخُصومة ونحوها واخْتَلَفوا .
      ودارأْتُ ، بالهمز : دافَعْتُ .
      وكلُّ مَن دَفَعْتَه عنك فقد دَرَأْتَه .
      قال أَبو زبيد : كانَ عَنِّي يَرُدُّ دَرْؤُكَ ، بَعْدَ * اللّهِ ، شَغْبَ الـمُسْتَصْعِبِ ، المِرِّيد يعني كان دَفْعُكَ .
      وفي التنزيل العزيز : « فادّارَأْتُم فيها ».
      وتقول : تَدارأْتم ، أَي اخْتَلَفْتُم وتَدَافَعْتُم .
      وكذلك ادّارَأْتُمْ ، وأَصله تَدارَأْتُمْ ، فأُدْغِمت التاءُ في الدال واجتُلِبت الأَلف ليصح الابتداءُ بها ؛ وفي الحديث : إِذا تَدارَأْتُمْ في الطَّرِيق أَي تَدافَعْتم واخْتَلَفْتُمْ .
      والمُدارَأَةُ : الـمُخالفةُ والـمُدافَعَةُ .
      يقال : فلان لا يُدارِئُ ولا يُمارِي ؛ وفي الحديث : كان لا يُدارِي ولا يُمارِي أَي لا يُشاغِبُ ولا يُخالِفُ ، وهو مهموز ، وروي في الحديث غير مهموز ليُزاوِجَ يُمارِي .
      وأَما الـمُدارأَة في حُسْنِ الخُلُق والـمُعاشَرة فإِن ابن الأَحمر يقول فيه : انه يهمز ولا يهمز .
      يقال : دارَأْتُه مدارأَةً ودارَيْتُه إِذا اتَّقيتَه ولايَنْتَه .
      قال أَبو منصور : من همز ، فمعناه الاتّقاءُ لشَرِّه ، ومن لم يهمز جعله من دَرَيْتُ بمعنى خَتَلْتُ ؛ وفي حديث قيس بن السائب ، قال : كان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، شَرِيكي ، فكانَ خَيْرَ شَرِيكٍ لا يُدارِئُ ولا يُمارِي .
      قال أَبو عبيد : الـمُدارأَةُ ههنا مهموزة من دارَأْتُ ، وهي الـمُشاغَبةُ والـمُخالَفةُ على صاحبك ومنه قوله تعالى : فادَّارَأْتُم فيها ، يعني اختلافَهم في القَتِيل ؛ وقال الزجاج : معنى فادَّارَأْتُم : فتَدارأْتُم ، أَي تَدافَعْتُم ، أَي أَلقَى بعضُكم إِلى بعضٍ ، يقال : دارَأْتُ فلاناً أَي دافَعْتُه .
      ومن ذلك حديث الشعبي في المختلعةِ إِذا كان الدَّرْءُ من قِبَلِها ، فلا بأْس أَن يأْخذ منها ؛ يعني بالدَّرْءِ النُّشوزَ والاعْوِجاجَ والاختِلافَ .
      وقال بعض الحكماء : لا تَتعلَّموا العِلْم لثلاث ولا تَتْرُكوه لِثلاثٍ : لا تَتعلَّموه للتَّدارِي ولا للتَّمارِي ولا للتَّباهِي ، ولا تَدَعُوه رَغبْةً عنه ولا رِضاً بالجَهْلِ ، ولا اسْتِحْياءً من الفِعل له .
      ودارَأْتُ الرَّجُل : إِذا دافَعْته ، بالهمز .
      والأَصل في التَّدارِي التَّدارُؤُ ، فتُرِكَ الهَمز ونُقِلَ الحرف إِلى التشبيه بالتَّقاضِي والتَّداعِي . وإِنه لَذُو تُدْرَإِ أَي حِفاظٍ ومَنَعةٍ وقُوَّةٍ على أَعـْدائه ومُدافَعةٍ ، يكون ذلك في الحَرْب والخُصومة ، وهو اسم موضوع للدَّفْع ، تاؤهُ زائدة ، لأَنه من دَرَأْتُ ولأَنه ليس في الكلام مثل جُعْفَرٍ .
      ودرأْتُ عنه الحَدَّ وغيرَه ، أَدْرَؤُهُ دَرْءاً إِذا أَخَّرْته عنه .
      ودَرَأْتُه عني أَدْرَؤُه دَرْءاً : دَفَعْته .
      وتقول : اللهم إِني أَدْرأُ بك في نَحْرِ عَدُوِّي لِتَكْفِيَنِي شَرَّه .
      وفي الحديث : ادْرَؤُوا الحُدود بالشُّبُهاتِ أَي ادْفَعُوا ؛ وفي الحديث : اللهم إِني أَدْرَأُ بِك في نُحورهم أَي أَدْفَع بك لتَكْفِيَنِي أَمرَهم ، وانما خصَّ النُّحور لأَنه أَسْرَعُ وأَقْوَى في الدَّفْع والتمكُّنِ من المدفوعِ .
      وفي الحديث : أَنّ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يُصَلِّي فجاءَت بَهْمةٌ تَمُرُّ بين يديه فما زال يُدارِئُها أَي يُدافِعُها ؛ ورُوِي بغير همز من الـمُداراة ؛ قال الخطابي : وليس منها .
      وقولهم : السُّلطان ذُو تُدْرَإِ ، بضم التاءِ أَي ذُو عُدّةٍ وقُوّةٍ على دَفْعِ أَعْدائه عن نفسه ، وهو اسم موضوع للدفع ، والتاء زائدة كما زيدت في تَرْتُبٍ وتَنْضُبٍ وتَتْفُلٍ ؛ قال ابن الأَثير : ذُو تُدْرَإِ أَي ذُو هُجومٍ لا يَتَوَقَّى ولا يَهابُ ، ففيه قوَّةٌ على دَفْع أَعدائه ؛ ومنه حديث العباس بن مِرْداس ، رضي اللّه عنه : وقد كنتُ ، في القَوْم ذا تُدْرَإِ ، * فلَمْ أُعْطَ شيئاً ، ولَمْ أُمْنَعِ وانْدَرَأْتُ عليه انْدِراءً ، والعامة تقول انْدَرَيْتُ .
      ويقال : دَرَأَ علينا فلان دُرُوءاً إِذا خرج مُفاجَأَةً .
      وجاءَ السيل دَرْءاً : ظَهْراً .
      ودَرَأَ فلان علينا ، وطَرَأَ إِذا طَلَعَ من حيث لا نَدْرِي .
      غيرُه : وانْدَرَأَ علينا بِشَرٍّ وتَدَرَّأَ : انْدَفَع .
      ودَرَأَ السَّيْلُ وانْدَرَأَ : انْدَفَع .
      وجاءَ السيلُ دَرءاً وَدُرْءاً إِذا انْدَرَأَ من مكان لا يُعْلَمُ به فيه ؛ وقيل : جاءَ الوادِي دُرْءاً ، بالضم ، إِذا سالَ بمطر وادٍ آخر ؛ وقيل : جاءَ دَرْءاً أَي من بلد بعيد ، فان سالَ بمطَر نَفْسِه قيل : سال ظَهْراً ، حكاه ابن الأَعرابي ؛ واستعار بعض الرُّجَّازِ الدَّرْءَ لسيلان الماءِ من أَفْواهِ الإِبل في أَجْوافِها لأَن الماءَ انما يَسِيل هنالك غريباً أَيضاً إِذْ أَجْوافُ الإِبِل ليست من مَنابِعِ الماءِ ، ولا من مَناقِعه ، فقال : جابَ لَها لُقْمانُ ، في قِلاتِها ، * ماءً نَقُوعاً لِصَدى هاماتِها تَلْهَمُه لَهْماً بِجَحْفَلاتِها ، * يَسِيلُ دُرْءاً بَيْنَ جانِحاتِها فاستعار للإِبل جَحافِلَ ، وانما هي لذوات الحوافِر ، وسنذكره في موضعه .
      ودَرَأَ الوادِي بالسَّيْلِ : دَفَعَ ؛ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : صادَفَ دَرْءُ السَّيْلِ دَرْءاً يَدْفَعُه يقال للسيل إِذا أَتاك من حيث لا تَحْتَسِبه : سيلٌ دَرْءٌ أَي يَدْفَع هذا ذاكَ وذاكَ هذا .
      وقولُ العَلاءِ بن مِنْهالٍ الغَنَوِيِّ في شَرِيك بن عبداللّه النَّخَعِي : ليتَ أَبا شَرِيكٍ كان حَيّاً ، * فَيُقْصِرَ حين يُبْصِرُه شَرِيكْ ويَتْرُكَ مِن تَدَرِّيهِ عَلَيْنا ، * إِذا قُلْنا له : هذا أَبُوك ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما اراد من تَدَرُّئِه ، فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً حتى جعلها كأَن موضوعها الياء وكسر الراءَ لمجاورة هذه الياءِ المبدلة كما كان يكسرها لو أَنها في مَوْضُوعِها حرفُ عِلة كقولك تَقَضِّيها وتَخَلِّيها ، ولو ، قال من تَدَرُّئِه لكان صحيحاً ، لأَن قوله تَدَرُّئه مُفاعَلتن ؛ قال : ولا أَدري لِمَ فعل العَلاءُ هذا مع تمام الوزن وخلوص تَدَرُّئِه من هذا البدل الذي لا يجوز مثلُه الا في الشعر ، اللهم الا أَن يكون العَلاءُ هذا لغته البدل .
      ودَرَأَ الرجلُ يَدْرَأُ دَرْءاً ودُرُوءاً : مثل طَرَأَ .
      وهم الدُّرَّاءُ والدُّرَآءُ .
      ودَرَأَ عليهم دَرْءاً ودُرُوءاً : خرج ، وقيل خَرج فَجْأَةً ، وأَنشد ابن الأَعرابي : أُحَسُّ لِيَرْبُوعٍ ، وأَحْمِي ذِمارَها ، * وأَدْفَعُ عنها مِنْ دُرُوءِ القَبائِل أَي من خُروجِها وحَمْلِها .
      وكذلك انْدَرَأَ وتَدَرَّأَ .
      ابن الأَعرابي : الدَّارِئُ : العدوُّ الـمُبادِئُ ؛ والدَّارِئُ : الغريبُ .
      يقال : نحنُ فُقَراءُ دُرَآءُ .
      والدَّرْءُ : الـمَيْلُ .
      وانْدَرَأَ الحَرِيقُ : انْتَشَرَ .
      وكَوْكَبٌ دُرّيءٌ على فُعِّيلٍ : مُندفعٌ في مُضِيِّهِ مَن الـمَشْرِق إِلى الـمَغْرِب من ذلك ، والجمع دَرارِيءُ على وزن دَرارِيعَ .
      وقد دَرَأَ الكَوْكَبُ دُرُوءاً .
      قال أَبو عمرو بن العلاءِ : سأَلت رجلاً مِن سعْد بن بَكر من أَهل ذاتِ عِرْقٍ فقلت : هذا الكوكبُ الضَّخْمُ ما تُسمُّونه ؟، قال : الدِّرِّيءُ ، وكان من أَفصح الناس .
      قال أَبو عبيد : إِن ضَمَمْتَ الدَّال ، فقلت دُرِّيٌّ ، يكون منسوباً إِلى الدُّرِّ ، على فُعْلِيٍّ ، ولم تهمزه ، لأَنه ليس في كلام العرب فُعِّيلٌ .
      قال الشيخ أَبو محمد ابن بري : في هذا المكان قد حكى سيبويه أَنه يدخل في الكلام فُعِّيلٌ ، وهو قولهم للعُصْفُر : مُرِّيقٌ ، وكَوْكبٌ دُرِّيءٌ ، ومن همزه من القُرّاء ، فانما أَراد فُعُّولاً مثل سُبُّوحٍ ، فاستثقل الضمّ ، فرَدَّ بعضَه إِلى الكسر .
      وحكى الأَخفش عن بعضهم : دَرِّيءٌ ، من دَرَأْتُه ، وهمزها وجعلها على فَعِّيل مَفتوحةَ الأَوَّل ؛ قال : وذلك من تَلأْلُئِه .
      قال الفرّاءُ : والعرب تسمي الكواكِبَ العِظامَ التي لا تُعرف أَسْماؤُها : الدَّرارِيَّ .
      التهذيب : وقوله تعالى : كأَنها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ، روي عن عاصم أَنه قرأَها دُرِّيٌّ ، فضم الدال ، وأَنكره النحويون أَجمعون ، وقالوا : دِرِّيءٌ ، بالكسر والهمز ، جيِّد ، على بناء فِعِّيلٍ ، يكون من النجوم الدَّرَارِئِ التي تَدْرَأُ أَي تَنحَطُّ وتَسِير ؛ قال الفرّاءُ : الدِّرِّيءُ من الكَواكِب : الناصِعة ؛ وهو من قولك : دَرَأَ الكَوْكَبُ كأَنه رُجِمَ به الشيطانُ فَدَفَعَه .
      قال ابن الأَعرابي : دَرَأَ فلان علينا أَي هَجَم .
      قال والدِّرِّيءُ : الكَوْكَبُ الـمُنْقَضُّ يُدْرَأُ على الشيطان ، وأَنشد لأَوْس بن حَجَر يصف ثَوْراً وحْشِيّاً : فانْقَضَّ ، كالدِّرِّيءِ ، يَتْبَعُه * نَقْعٌ يَثُوبُ ، تخالُه طُنُبَا قوله : تَخالُه طُنُبا : يريد تَخاله فُسْطاطاً مضروباً .
      وقال شمر : يقال دَرأَتِ النارُ إِذا أَضاءَت .
      وروى المنذري عن خالد بن يزيد ، قال : يقال دَرَأَ علينا فلان وطَرأَ إِذا طَلَعَ فَجْأَة .
      ودَرأَ الكَوْكَبُ دُرُوءاً ، من ذلك .
      قال ، وقال نصر الرازي : دُرُوءُ الكَوْكب : طُلُوعُه .
      يقال : دَرَأَ علينا .
      وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أَنه صَلَّى الـمَغْرِبَ ، فلما انْصَرَفَ دَرَأَ جُمْعةً من حَصَى المسجد ، وأَلْقَى عَلَيْها رَِداءَهُ ، واسْتَلْقَى أَي سَوَّاها بيدِه وبَسَطَها ؛ ومنه قولهم : يا جارِيةُ ادْرَئِي إِلَيَّ الوِسادَةَ أَي ابْسُطِي .
      وتقولُ : تَدَرَّأَ علينا فلان أَي تَطَاول .
      قال عَوفُ ابن الأَحْوصِ : لَقِينا ، مِنْ تَدَرُّئِكم عَلَيْنا * وقَتْلِ سَراتِنا ، ذاتَ العَراقِي أَراد بقوله ذات العَراقِي أَي ذاتَ الدَّواهِي ، مأْخوذ من عَراقِي الإِكام ، وهي التي لا تُرْتَقَى إِلاَّ بِمَشَقَّةٍ .
      والدَّرِيئة : الحَلْقةُ التي يَتَعَلَّم الرَّامي الطَّعْنَ والرَّمْيَ عليها .
      قال عمرو بن معديكرب : ظَلِلْتُ كأَنِّي للرِّماح دَرِيئةٌ ، * أُقاتِلُ عَنْ أَبْناءِ جَرْمٍ ، وفَرَّت ؟

      ‏ قال الأَصمعي : هو مهموز .
      وفي حديث دُرَيْد بن الصِّمة في غَزْوة حُنَيْن : دَرِيئَةٌ أَمامَ الخَيْلِ .
      الدَّرِيئةُ : حَلْقةٌ يُتَعَلَّم عَليْها الطَّعْنُ ؛ وقال أَبو زيد : الدَّرِيئةُ ، مهموز : البَعِير أَو غيرُه الذي يَسْتَتِرُ به الصائد من الوَحْشِ ، يَخْتِل حتَّى إِذا أَمْكَنَ رَمْيُه رَمَى ؛ وأَنشد بيت عَمْرو أَيضاً ، وأَنشد غيره في همزه أَيضاً : إِذا ادَّرَؤُوا منْهُمْ بِقِرْدٍ رَمَيْتُه * بَمُوهِيةٍ ، تُوهِي عِظامَ الحَواجِب غيره : الدَّرِيئَةُ : كُّل ما اسْتُتِرُ به من الصِّيْد ليُخْتَلَ من بَعِير أَو غيره هو مهموز لأَنها تُدْرَأُ نحو الصَّيْدِ أَي تُدْفَع ، والجمع الدَّرايا والدَّرائِئُ ، بهمزتين ، كلاهما نادر .
      ودَرَأَ الدَّرِيئَةَ للصيد يَدرَؤُها دَرْءاً : ساقَها واسْتَتَرَ بها ، فإِذا أَمْكَنه الصيدُ رَمَى .
      وتَدَرَّأَ القومُ : اسْتَتَرُوا عن الشيءِ ليَخْتِلُوه .
      وادَّرَأْتُ للصيْدِ ، على افْتَعَلْتُ : إِذا اتَّخَذْت له دَرِيئةً .
      قال ابن الأَثير : الدّريَّة ، بغير همز : حيوان يَسْتَتِر به الصائدُ ، فَيَتْرُكُه يَرْعَى مع الوَحْش ، حتى إِذا أَنِسَتْ به وأَمكَنَتْ من طالِبها ، رَماها .
      وقيل على العَكْسِ منهما في الهمز وتَرْكِه .
      الأَصمعي : إِذا كان مع الغُدّة ، وهي طاعونُ الإِبل ، ورَمٌ في ضَرْعها فهو دارِئٌ .
      ابن الأَعرابي : إِذا دَرَأَ البعيرُ من غُدَّته رَجَوْا أَن يَسْلَم ؛ قال : ودَرَأَ إِذا وَرِمَ نَحْرُه .
      ودَرَأَ البعيرُ يَدْرَأُ دُرُوءاً فهو دارِئٌ : أَغَدَّ ووَرِمَ ظَهْرُه ، فهو دارِئٌ ، وكذلك الأُنثى دارئٌ ، بغير هاءٍ .
      قال ابن السكيت : ناقةٌ دارِيٌ إِذا أَخَذَتْها الغُدَّةُ من مراقِها ، واسْتَبانَ حَجْمُها .
      قال : ويسمى الحَجْمُ دَرْءاً بالفتح ؛ وحَجْمُها نُتوؤُها ، والـمَراقُ بتخفيف القاف : مَجرى الماءِ من حَلْقِها ، واستعاره رؤْبة للـمُنْتَفِخِ الـمُتَغَضِّب ، فقال : يا أَيـُّها الدّارِئُ كَالمنْكُوفِ ، * والـمُتَشَكِّي مَغْلةَ الـمَحْجُوفِ جعل حِقْده الذي نفخه بمنزلة الورم الذي في ظهر البعير ، والـمَنْكُوفُ : الذي يَشْتَكي نَكَفَتَه ، وهي أَصل اللِّهْزِمة .
      وأَدْرَأَتِ الناقةُ بضَرْعِها ، وهي مُدْرِئ إِذا اسْتَرْخَى ضَرْعُها ؛ وقيل : هو إِذا أَنزلت اللبن عندَالنِّتاجِ . والدَّرْءُ ، بالفتح : العَوَجُ في القناة والعَصا ونحوها مـما تَصْلُبُ وتَصْعُبُ إِقامتُه ، والجمع : دُروءٌ .
      قال الشاعر : إِنَّ قَناتي من صَلِيباتِ القَنا ، * على العِداةِ أَن يُقِيموا دَرْأَنا وفي الصحاح : الدَّرْءُ ، بالفتح : العَوَجُ ، فأَطْلَق .
      يقال : أَقمتُ دَرْءَ فلان أَي اعْوِجاجَه وشَعْبَه ؛ قال المتلمس : وكُنَّا ، إِذا الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ، * أَقَمْنا لَه مِن دَرْئِهِ ، فَتَقَوَّما ومن الناس مَن يظن هذا البيت للفرزدق ، وليس له ، وبيت الفرزدق هو : وكنَّا ، إِذا الجبَّار صعَّر خدَّه ، * ضَرَبْناه تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ وكنى بالأُنثيين عن الأُذُنَينِ .
      ومنه قولهم : بِئر ذاتُ دَرْءٍ ، وهو الحَيْدُ .
      ودُرُوءُ الطريقِ : كُسُورُه وأَخاقِيقُه ، وطرِيقٌ ذُو دُروءٍ ، على فُعُولٍ : أَي ذُو كُسورٍ وحَدَبٍ وجِرفَةٍ .
      والدَّرْءُ : نادِرٌ .
      يَنْدُرُ من الجبلِ ، وجمعه دُروءٌ .
      ودرأَ الشيءَ بالشيءِ ( ) ( قوله « ودرأ الشيء بالشيء إلخ » سهو من وجهين الأول : أَن قوله وأَردأَه اعانه ليس من هذه المادة .
      الثاني : ان قوله ودرأَ الشيء إلخ صوابه وردأَ كما هو نص المحكم وسيأتي في ردأَ ولمجاورة ردأَ لدرأ .
      فيه سبقة النظر إليه وكتبه المؤلف هنا سهواً .): جعله له رِدْءاً .
      وأَرْدَأَهُ : أَعانه .
      ويقال : دَرَأْتُ له وِسادَةً إِذا بَسَطْتَها .
      ودَرَأْتُ وضِينَ البعيرِ إِذا بَسَطْتَه على الأَرضِ ثم أَبْرَكْته عليه لِتَشُدَّه به ، وقد دَرَأْتُ فلاناً الوَضينَ ( ) ( وقوله « وقد درأت فلاناً الوضين » كذا في النسخ والتهذيب .) على البعير ودارَيْتُه ، ومنه قول الـمُثَقِّبِ العَبْدِي : تقُول ، إِذا دَرأْتُ لها وَضِينِي : * أَهذا دِينُه أَبَداً ودِيني ؟

      ‏ قال شمر : دَرَأْتُ عن البعير الحَقَبَ : دَفَعْتُه أَي أَخَّرْته عنه ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والصواب فيه ما ذكرناه من بَسَطْتُه على الأَرض وأَنَخْتُها عليه .
      وتَدَرَّأَ القومُ : تعاوَنُوا ( ) ( قوله « وتدرأ القوم إلخ » الذي في المحكم في مادة ردأَ ترادأَ القوم تعاونوا وردأَ الحائط ببناء أَلزقه به وردأَه بحجر رماه كرداه فطغا قلمه لمجاورة ردأَ لدرأ فسبحان من لا يسهو ولا يغتر بمن قلد اللسان .).
      ودَرَأَ الحائطَ ببناءٍ : أَلزَقَه به .
      ودَرَأَه بججر : رماه ، كرَدَأَه ؛ وقول الهذلي : وبالتَّرْك قَدْ دَمَّها نَيُّها ، * وذاتُ الـمُدارَأَةِ العائطُ الـمَدْمُومةُ : الـمَطْلِيّةُ ، كأَنها طُلِيَتْ بشَحْمٍ .
      وذاتُ الـمُدارَأَةِ : هي الشَّدِيدةُ النفس ، فهي تَدْرَأُ .
      ويروى : وذاتُ الـمُداراةِ والعائط ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الهمز وترك الهمز جائز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. درر
    • " دَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما يَدِرُّ ويَدُرُّ دَرّاً ودُرُوراً ؛ وكذلك الناقة .
      ذا حُلِبَتْ فأَقبل منها على الحالب شيء كثير قيل : دَرَّتْ ، وإِذا اجتمع في الضرع من العروق وسائر الجسد قيل : دَرَّ اللبنُ .
      والدِّرَّةُ ، بالكسر : كثرة اللبن وسيلانه .
      وفي حديث خزيمة : غاضت لها الدِّرَةُ ، وهي اللبن إِذا كثر وسال ؛ واسْتَدَرَّ اللبنُ والدمع ونحوهما : كثر ؛ قال أَبو ذؤيب : إِذا نَهَضَتْ فيهِ تَصَعَّدَ نَفْرُها ، كَقِتْر الغلاءِ ، مُسْتَدِرٌّ صِيابُها استعار الدَّرَّ لشدة دفع السهام ، والاسم الدِّرَّةُ والدَّرَّة ؛ ويقال : لا آتيك ما اخْتَلَفَتِ الدِّرَّةُ والجِرَّةُ ، واختلافهما أَن الدِّرَّةَ تَسْفُلُ والجِرَّةَ تَعْلُو .
      والدَّرُّ : اللبن ما كان ؛

      قال : طَوَى أُمَّهاتِ الدَّرِّ ، حتى كأَنها فَلافِلُ هِندِيٍّ ، فَهُنَّ لُزُوقُ أُمهاتُ الدَّر : الأَطْباءُ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن ذبح ذوات الدَّرِّ أَي ذوات اللبن ، ويجوز أَن يكون مصدرَ دَرَّ اللبن إِذا جرى ؛ ومنه الحديث : لا يُحْبَسُ دَرُّكُم ؛ أَي ذواتُ الدَّرِّ ، أَراد أَنها لا تحشر إِلى المُصَدِّقِ ولا تُحْبَسُ عن المَرْعَى إِلى أَن تجتمع الماشية ثم تعدّ لما في ذلك من الإِضرار بها .
      ابن الأَعرابي : الدَّرُّ العمل من خير أَو شر ؛ ومنه قولهم : لله دَرُّكَ ، يكون مدحاً ويكون ذمّاً ، كقولهم : قاتله الله ما أَكفره وما أَشعره .
      وقالوا : لله دَرُّكَ أَي لله عملك يقال هذا لمن يمدح ويتعجب من عمله ، فإِذا ذم عمله قيل : لا دَرَّ دَرُّهُ وقيل : لله دَرُّك من رجل معناه لله خيرك وفعالك ، وإِذا شتموا ، قالوا : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره ، وقيل : لله دَرُّك أَي لله ما خرج منك من خير .
      قال ابن سيده : وأَصله أَن رجلاً رأَى آخر يحلب إِبلاً فتعجب من كثرة لبنها فقال : لله دَرُّك ، وقيل : أَراد لله صالح عملك لأَن الدرّ أَفضل ما يحتلب ؛ قال بعضهم : وأَحسبهم خصوا اللبن لأَنهم كانوا يَقَصِدُون الناقة فيشربون دمها ويَقْتَطُّونَها فيشربون ماء كرشها فكان اللبنُ أَفضلَ ما يحتلبون ، وقولهم : لا دَرَّ دَرُّه لا زكا عمله ، على المثل ، وقيل : لا دَرَّ دَرُّه أَي لا كثر خيره .
      قال أَبو بكر : وقال أَهل اللغة في قولهم لله دَرُّه ؛ الأَصل فيه أَن الرجل إِذا كثر خيره وعطاؤه وإِنالته الناس قيل : لله درُّه أَي عطاؤه وما يؤخذ منه ، فشبهوا عطاءه بِدَرِّ الناقة ثم كثر استعمالهم حتى صاروا يقولونه لكل متعجب منه ؛ قال الفرّاء : وربما استعملوه من غير أَن يقولوا لله فيقولون : دَرَّ دَرُّ فلان ولا دَرَّ دَرُّه ؛

      وأَنشد : دَرَّ دَرُّ الشَّبابِ والشَّعَرِ الأَسْـ ودَ .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      وقال آخَر : لا دَرَّ دَرِّيَ إِن أَطْعَمْتُ نازِلَهُمْ قِرْفَ الحَتِيِّ ، وعندي البُرُّ مَكْنُوزُ وقال ابن أَحمر : بانَ الشَّبابُ وأَفْنَى ضِعفَهُ العُمُرُ ، للهِ دَرِّي فَأَيَّ العَيْشِ أَنْتَظِرُ ؟ تعجب من نفسه أَيّ عيش منتظر ، ودَرَّت الناقة بلبنها وأَدَرَّتْهُ .
      ويقال : درَّت الناقة تَدِرُّ وتَدُرُّ دُرُوراً ودَرّاً وأَدَرَّها فَصِيلُها وأَدَرَّها مارِيها دون الفصيل إِذا مسح ضَرْعَها .
      وأَدَرَّت الناقة ، فهي مُدِرٌّ إِذا دَرَّ لبنها .
      وناقة دَرُورٌ : كثيرةُ الدَّرِّ ، ودَارٌّ أَيضاً ؛ وضَرَّةٌ دَرُورٌ كذلك ؛ قال طرفة : من الزَّمِرَاتِ أَسبل قادِماها ، وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ وكذلك ضَرْعٌ دَرُورٌ ، وإِبل دُرُرٌ ودُرَرٌ ودُرَّارٌ مِثل كافر وكُفَّارٍ ؛

      قال : كانَ ابْنُ أَسْمَاءَ يَعْشُوها ويَصْبَحُها من هَجْمَةٍ ، كَفَسِيلِ النَّخْلِ دُرَّار ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَن دُرَّاراً جمع دَارَّةٍ على طرح الهاء .
      واسْتَدَرَّ الحَلُوبَةَ : طلب دَرَّها .
      والاسْتِدْرَارُ أَيضاً : أَن تمسح الضَّرْعَ بيدك ثم يَدِرَّ اللبنُ .
      ودَرَّ الضرع يَدُرُّ دُروراً ، ودَرَّت لِقْحَةُ المسلمين وحَلُوبَتُهُمْ يعني فَيْئَهم وخَرَاجَهم ، وَأَدَرَّهُ عُمَّالُه ، والاسم من كل ذلك الدِّرَّةُ .
      ودَرَّ الخَرَاجُ يَدِرُّ إِذا كثر .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَوصى إِلى عماله حين بعثهم فقال في وصيته لهم : أَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين ؛ قال الليث : أَراد بذلك فيئهم وخراجهم فاستعار له اللِّقْحَةَ والدِّرَّةَ .
      ويقال للرجل إِذا طلب الحاجة فَأَلَحَّ فيها : أَدَرَّها وإِن أَبَتْ أَي عالجها حتى تَدِرَّ ، يكنى بالدَّرِّ هنا عن التيسير .
      ودَرَّت العروقُ إِذا امتلأَت دماً أَو لبناً .
      ودَرَّ العِرْقُ : سال .
      قال : ويكون دُرورُ العِرْقِ تتابع ضَرَبانه كتتابع دُرُورِ العَدْوِ ؛ ومنه يقال : فرس دَرِيرٌ .
      وفي صفة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ذكر حاجبيه : بينهما عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ؛ يقول : إِذا غضب دَرَّ العِرْقُ الذي بين الحاجبين ، ودروره غلظه وامتلاؤه ؛ وفي قولهم : بين عينيه عِرْقٌ يُدِرُّه الغضب ، ويقال يحرّكه ، قال ابن الأَثير : معناه أَي يمتلئ دماً إِذا غضب كما يمتلئ الضرع لبناً إِذا دَرَّ .
      ودَرَّت السماء بالمطر دَرّاً ودُرُوراً إِذا كثر مطرها ؛ وسماء مِدْرَارٌ وسحابة مِدْرَارٌ .
      والعرب تقول للسماء إِذا أَخالت : دُرِّي دُبَس ، بضم الدال ؛ قاله ابن الأَعرابي ، وهو من دَرَّ يَدُرُّ .
      والدِّرَّةُ في الأَمطار : أَن يتبع بعضها بعضاً ، وجمعها دِرَرٌ .
      وللسحاب دِرَّةٌ أَي صَبٌّ ، والجمع دِرَرٌ ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : سَلامُ الإِلهِ ورَيْحانُه ، ورَحْمَتُهُ وسَمَاءٌ دِرَرْ غَمامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبَادِ ، فَأَحْيَا البِلاَد وطَابَ الشَّجَرْ سماءٌ دَرَرٌ أَي ذاتُ دِرَرٍ .
      وفي حديث الاستسقاء : دِيَماً دِرَراً : هو جمع دِرَّةٍ .
      يقال للسحاب دِرَّة أَي صَبُّ واندقاق ، وقيل : الدِّرَرُ الدارُّ ، كقوله تعالى : دِيناً قِيَماً ؛ أَي قائماً .
      وسماء مِدْرارٌ أَي تَدِرُّ بالمطر .
      والريحُ تُدِرُّ السَّحابَ وتَسْتَدِرُّه أَي تَسْتَجْلبه ؛ وقال الحادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس الغَطَفَانِيُّ : فَكأَنَّ فاها بَعْدَ أَوَّلِ رَقْدَةٍ ثَغَبٌ بِرابَِيَةٍ ، لَذيذُ المَكْرَعِ بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبَا ، من ماء أَسْحَرَ ، طَيِّبَ المُسْتَنْقَعِ والثغب : الغدير في ظل جبل لا تصيبه الشمس ، فهو أَبرد له .
      والغريض : الماء الطري وقت نزوله من السحاب .
      وأَسحرُ : غديرٌ حُرُّ الطِّين ؛ قال ابن بري : سمي هذا الشاعر بالحادرة لقول زَبَّانَ بنَ سَيَّارٍ فيه : كأَنَّكَ حادِرَةُ المَنْكِبَيْنِ ، رَصْعَاءُ تُنْقِضُ في حادِر ؟

      ‏ قال : شبهه بِضفْدَعَةٍ تُنْقِضُ في حائر ، وإِنقاضها : صوتها .
      والحائر : مُجْتَمَعُ الماء في مُنْخَفِضٍ من الأَرض لا يجد مَسْرَباً .
      والحادرة : الضخمة المنكبين .
      والرصعاء والرسحاء : الممسوحة العجيزة .
      وللسَّاقِ دِرَّةٌ : اسْتِدْارَارٌ للجري .
      وللسُّوقِ درَّة أَي نَفَاقٌ .
      ودَرَّت السُّوقُ : نَفَقَ متاعها ، والاسم الدِّرَّة .
      ودَرَّ الشيء : لانَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا اسْتَدْبَرَتْنا الشمسُ دَرَّتْ مُتُونُنا ، كأَنَّ عُرُوقَ الجَوفِ يَنْضَحْنَ عَنْدَما وذلك لأَن العرب تقول : إِن استدبار الشمس مَصَحَّةٌ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : تَخْبِطُ بالأَخْفَافِ والمَنَاسِمِ عن دِرَّةٍ تَخْضِبُ كَفَّ الهاشِمِ فسره فقال : هذه حرب شبهها بالناقة ، ودِرَّتُها : دَمُها .
      ودَرَّ النباتُ : الْتَفَّ .
      ودَرَّ السِّراجُ إِذا أَضاء ؛ وسراج دارٌّ ودَرِيرٌ .
      ودَرَّ الشيءُ إِذا جُمِعَ ، ودَرَّ إِذا عُمِلَ .
      والإِدْرارُ في الخيل : أَن يُقِلَّ الفرسُ يَدَهُ حين يَعْتِقُ فيرفعها وقد يضعها .
      ودَرَّ الفرسُ يَدِرٌ دَرِيراً ودِرَّةً : عدا عَدْواً شديداً .
      ومَرَّ على دِرَّتِهِ أَي لا يثنيه شيء .
      وفرس دَرِيرٌ : مكتنز الخَلْقِ مُقْتَدِرٌ ؛ قال امرؤ القيس : دَرِيرٌ كَخُذْرُوف الوَليدِ ، أَمَرَّهُ تَتابُعُ كَفَّيهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ ويروي : تَقَلُّبُ كفيه ، وقيل : الدَّرِير من الخيل السريع منها ، وقيل : هو السريع من جميع الدواب ؛ قال أَبو عبيدة : الإِدْرَارُ في الخيل أَن يَعْتِقَ فيرفع يداً ويضعها في الخبب ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : لما رَأَتْ شيخاً لها دَرْدَرَّى في مِثلِ خَيطِ العَهِنِ المُعَرَّ ؟

      ‏ قال : الدردرّى من قولهم فرس دَرِيرٌ ، والدليل عليه قوله : في مثل خيط العهن المعرّى يريد به الخذروف ، والمعرّى جعلت له عروة .
      وفي حديث أَبي قِلابَةَ : صليت الظهر ثم ركبت حماراً دَرِيراً ؛ الدرير : السريع العدو من الدواب المكتنز الخلق ، وأَصل الدَّرِّ في كلام العرب اللبنُ .
      ودَرَّ وَجْهُ الرجل يَدِرُّ إِذا حسن وجهه بعد العلة .
      الفرّاء : والدِّرْدَرَّى الذي يذهب ويجيء في غير حاجة .
      وأَدَرَّت المرأَةُ المِغْزَلَ ، وهي مُدِرَّةٌ ومُدِرٌّ ؛ الأَخيرة على النَّسَب ، إِذا فتلته فتلاً شديداً فرأَيته كأَنه واقف من شدة دورانه .
      قال : وفي بعض نسخ الجمهرة الموثوق بها : إِذا رأَيته واقفاً لا يتحرك من شدّة دورانه .
      والدَّرَّارَةُ : المِغْزَلُ الذي يَغْزِلُ به الراعي الصوفَ ؛

      قال : جَحَنْفَلٌ يَغَزِلُ بالدَّرَّارَة وفي حديث عمرو بن العاص أَنه ، قال لمعاوية : أَتيتك وأَمْرُك أَشدُّ انْفِضاحاً من حُقِّ الكَهُولِ فما زلتُ أَرُمُّه حتى تَرَكْتُه مِثْلَ فَلْكَةِ المُدِرِّ ؛ قال : وذكر القتيبي هذا الحديث فغلط في لفظه ومعناه ، وحُقُّ الكَهُول بيت العنكبوت ، وأَما المدرّ ، فهو بتشديد الراء ، الغَزَّالُ ؛

      ويقال للمِغزَلِ نفسه الدَّرَّارَةُ والمِدَرَّةُ ، وقد أَدرّت الغازلة دَرَّارَتَها إِذا أَدارتها لتستحكم قوّة ما تغزله من قطن أَو صوف ، وضرب فلكة المدرّ مثلاً لإِحكامه أَمره بعد استرخائه واتساقه بعد اضطرابه ، وذلك لأَن الغَزَّال لا يأْلو إِحكاماً وتثبيتاً لِفَلْكَةِ مِغْزَلِه لأَنه إِذا قلق لم تَدِرَّ الدَّرَّارَةُ ؛ وقال القتيبي : أَراد بالمدرّ الجارية إِذا فَلَكَ ثدياها ودَرَّ فيهما الماء ، يقول : كان أَمرك مسترخياً فأَقمته حتى صار كأَنه حَلَمَةُ ثَدْيٍ قد أَدَرَّ ، قال : والأَول الوجه .
      ودَرَّ السهم دُرُوراً : دَارَ دَوَرَاناً جيداً ، وأَدَرَّه صاحِبُه ، وذلك إِذا وضع السهم على ظفر إِبهام اليد اليسرى ثم أَداره بإِبهام اليد اليمنى وسبابتها ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : ولا يكون دُرُورُ السهم ولا حنينه إِلا من اكتناز عُودِه وحسن استقامته والتئام صنعته .
      والدِّرَّة ، بالكسر : التي يضرب بها ، عربية معروفة ، وفي التهذيب : الدِّرَّة دِرَّةُ السلطان التي يضرب بها .
      والدُّرَّةُ : اللؤلؤة العظيمة ؛ قال ابن دريد : هو ما عظم من اللؤلؤ ، والجمع دُرُّودُرَّاتٌ ودُرَرٌ ؛

      وأَنشد أَبو زيد للربيع بن ضبع الفزاري : أَقْفَزَ من مَيَّةَ الجَريبُ إِلى الزُّجْجَيْنِ ، إِلاَّ الظِّبَاءَ والبَقَرَا كأَنَّها دُرَّةٌ مُنَعَّمَةٌ ، في نِسْوَةٍ كُنَّ قَبْلَها دُرَرَا وكَوْكَبٌ دُرِّيُّ ودِرِّيُّ : ثاقِبٌ مُضِيءٌ ، فأَما دُرِّيٌّ فمنسوب إِلى الدُّرِّ ، قال الفارسي : ويجوز أَن يكون فُعِّيْلاً على تخفيف الهمزة قلباً لأَن سيبويه حكي عن ابن الخطاب كوكب دُرِّيءٌ ، قال : فيجوز أَن يكون هذا مخففاً منه ، وأَما دِرِّيٌّ فيكون على التضعيف أَيضاً ، وأَما دَرِّيٌّ فعلى النسبة إِلى الدُّرِّ فيكون من المنسوب الذي على غير قياس ، ولا يكون على التخفيف الذي تقدم لأَن فَعِّيْلاً ليس من كلامهم إِلاَّ ما حكاه أَبو زيد من قولهم سَكِّينةٌ ؛ في السِّكِّينَةِ ؛ وفي التنزيل : كأَنها كوكب دُرِّيٌّ ؛ قال أَبو إِسحق : من قرأَه بغير همزة نسبه إِلى الدُّر في صفائه وحسنه وبياضه ، وقرئت دِرِّيٌّ ، بالكسر ، قال الفراء : ومن العرب من يقول دِرِّيٌّ ينسبه إِلى الدُّرِّ ، كما ، قالوا بحر لُجِّيُّ ولِجِّيٌّ وسُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ ، وقرئ دُرِّيء ، بالهمزة ، وقد تقدم ذكره ، وجمع الكواكب دَرَارِيّ .
      وفي الحديث : كما تَرَوْنَ الكوكب الدُّرِّيَّ في أُفُقِ السماء ؛ أَي الشَّدِيدَ الإِنارَةِ .
      وقال الفراء : الكوكب الدُّرِّيُّ عند العرب هو العظيم المقدار ، وقيل : هو أَحد الكواكب الخمسة السَّيَّارة .
      وفي حديث الدجال : إِحدى عينيه كأَنها كوكب دُرِّيَّ .
      ودُرِّيٌّ السيف : تَلأْلُؤُه وإِشراقُه ، إِما أَن يكون منسوباً إِلى الدُّرّ بصفائه ونقائه ، وإِما أَن يكون مشبهاً بالكوكب الدريّ ؛ قال عبدالله بن سبرة : كلُّ يَنُوءُ بماضِي الحَدَّ ذي شُطَبٍ عَضْبٍ ، جَلا القَيْنُ عن دُرِّيِّه الطَّبَعَا ويروي عن ذَرِّيِّه يعني فِرِنْدَهُ منسوب إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار ، لأَن فرند السيف يشبه بآثار الذر ؛ وبيت دُرَيْد يروى على الوجهين جميعاً : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقاً ، وطُول السُّرَى دُرِّيَّ عَضْب مُهَنَّدِ وذَرِّيَّ عضب .
      ودَرَرُ الطريق : قصده ومتنه ، ويقال : هو على دَرَرِ الطريق أَي على مَدْرَجَتِه ، وفي الصحاح : أَي على قصده .
      ويقال : دَارِي بِدَرَر دَارِك أَي بحذائها .
      إِذا تقابلتا ، ويقال : هما على دَرَرٍ واحد ، بالفتح ، أَي على قصد واحد .
      ودَرَرُ الريح : مَهَبُّها ؛ وهو دَرَرُك أَي حِذاؤك وقُبالَتُكَ .
      ويقال : دَرَرَك أَي قُبالَتَكَ ؛ قال ابن أَحمر : كانَتْ مَنَاجِعَها الدَّهْنَا وجانِبُها ، والقُفُّ مما تراه فَوْقَه دَرَرَا واسْتَدَرَّتِ المِعْزَى : أَرادت الفحل .
      الأُمَوِيُّ : يقال للمعزى إِذا أَرادت الفحل : قد اسْتَدَرَّت اسْتِدْراراً ، وللضأْن : قد اسْتوْبَلَتِ اسِتيبالاً ، ويقال أَيضاً : اسْتَذْرَتِ المِعْزَى اسْتِذْرَاءً من المعتل ، بالذال المعجمة .
      والدَّرُّ : النَّفْسُ ، ودفع الله عن دَرِّه أَي عن نَفْسه ؛ حكاه اللحياني .
      ودَرُّ : اسم موضع ؛ قالت الخنساء : أَلا يا لَهْفَ نَفْسِي بعدَ عَيْشٍ لنا ، بِجُنُوبِ دَرَّ فَذي نَهِيقِ والدَّرْدَرَةُ : حكاية صوت الماء إِذا اندفع في بطون الأَودية .
      والدُّرْدُورُ : موضع في وسط البحر يجيش ماؤُه لا تكاد تَسْلَمُ منه السفينة ؛ يقال : لَجَّجُوا فوقعوا في الدُّرْدُورِ .
      الجوهري : الدُّرْدُور الماء الذي يَدُورُ ويخاف منه الغرق .
      والدُّرْدُرُ : مَنْبِتُ الأَسنان عامة ، وقيل : منبتها قبل نباتها وبعد سقوطها ، وقيل : هي مغارزها من الصبي ، والجمع الدَّرَادِر ؛ وفي المثل : أَعْيَيْتِني بأُشُرٍ فكيف أَرجوك بِدُرْدُرٍ ؟، قال أَبو زيد : هذا رجل يخاطب امرأَته يقول : لم تَقْبَلِي الأَدَبَ وأَنت شابة ذات أُشُرٍ في ثَغْرِكِ ، فكيف الآن وقد أَسْنَنْتِ حتى بَدَتْ دَرَادِرُكِ ، وهي مغارز الأَسنان ؟.
      ودَرِدَ الرجلُ إِذا سقطت أَسنانه وظهرت دَرادِرُها ، وجمعه الدُّرُدُ ، ومثله : أَعْيَيْتَني من شُبَّ إِلى دُبَّ أَي من لَدُنْ شَبَبْتَ إِلى أَن دَبَبْتَ .
      وفي حديث ذي الثُدَيَّةِ المقتولِ بالنَّهْروان : كانت له ثُدَيَّةٌ مثل البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ أَي تَمَزْمَزُ وتَرَجْرَج تجيء وتذهب ، والأَصل تَتَدَرْدَرُ فحذفت إِحدى التاءين تخفيفاً ؛ ويقال للمرأَة إِذا كانت عظيمة الأَليتين فإِذا مشت رجفتا : هي تدردر ؛

      وأَنشد : أُقْسِمُ ، إِن لم تأْتِنا تَدَرْدَرُ ، لَيُقْطَعَنَّ من لِسانٍ دُرْدُر ؟

      ‏ قال : والدُّرْدُرُ ههنا طَرف اللسان ، ويقال : هو أَصل اللسان ، وهو مَغْرِز السِّنِّ في أَكثر الكلام .
      ودَرْدَرَ البُسْرَةَ : دلكها بدُرْدُرِه ولاكَها ؛ ومنه قول بعض العرب وقد جاءه الأَصمعي : أَتيتني وأَنا أُدَرْدِرُ بُسْرَة .
      ودَرَّايَةُ : من أَسماء النساء .
      والدَّرْدَارُ : ضرب من الشجر (* قوله : « ضرب من الشجر » ويطلق أَيضاً على صوت الطبل كما في القاموس ) معروف .
      وقولهم : دُهْ دُرَّيْنِ وسعدُ القَيْنُ ، من أَسماء الكذب والباطل ،

      ويقال : أَصله أَن سَعْدَ القَيْنَ كان رجلاً من العجم يدور في مخاليف اليمن يعمل لهم ، فإِذا كَسَدَ عَمَلُهُ ، قال بالفارسية : دُهْ بَدْرُودْ ، كأَنه يودِّع القرية ، أَي أَنا خارج غداً ، وإِنما يقول ذلك ليُسْتَعْمَلَ ، فعرّبته العرب وضربوا به المثل في الكذب .
      وقالوا : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْن فإِنه مُصَبِّحٌ ؛ قال ابن بري : والصحيح في هذا المثل ما رواه الأَصمعي وهو : دُهْدُرَّيْنِ سَعْدُ القَيْنُ ، من غير واو عطف وكون دُهْدُرَّيْنِ متصلاً غير منفصل ، قال أَبو عليّ : هو تثنية دُهْدُرٍّ وهو الباطل ، ومثله الدُّهْدُنُّ في اسم الباطل أَيضاً فجعله عربيّاً ، قال : والحقيقة فيه أَنه اسم لِبَطَلَ كَسَرْعانَ وهَيهاتَ اسم لِسَرُعَ وَبَعُدَ ، وسَعْدُ فاعل به والقَيْنُ نَعْتُه ، وحذف التنوين منه لالتقاء الساكنين ، ويكون على حذف مضاف تأْويله بطل قول سَعْدِ القَيْنِ ، ويكون المعنى على ما فسره أَبو عليّ : أَن سَعْدَ القَيْنَ كان من عادته أَن ينزل في الحيّ فيُشِيع أَنه غير مقيم ، وأَنه في هذه الليلة يَسْرِي غَيْرَ مُصَبِّحٍ ليبادر إِليه من عنده ما يعمله ويصلحه له ، فقالت العرب : إِذا سمعتَ بِسُرَى القَيْنِ فإِنه مُصَبِّح ؛ ورواه أَبو عبيدة معمر بن المثنى : دُهْدُرَّينِ سَعْدَ القَيْنَ ، ينصب سعد ، وذكر أَن دُهْدُرَّيْنِ منصوب على إِضمار فعل ، وظاهر كلامه يقضي أَن دُهْدْرَّين اسم للباطل تثنية دُهْدُرٍّ ولم يجعله اسماً للفعل كما جعله أَبو علي ، فكأَنه ، قال : اطرحوا الباطل وسَعْدَ القَيْنَ فليس قوله بصحيح ، قال : وقد رواه قوم كما رواه الجوهري منفصلاً فقالوا دُهْ دُرَّيْنِ وفسر بأَن دُهْ فعل أَمر من الدَّهاءِ إِلاَّ أَنه قدّمت الواو التي هي لامه إِلى موضع عينه فصار دُوهْ ، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين فصار دُهْ كما فعلت في قُلْ ، ودُرَّيْنِ من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، ويراد ههنا بالتثنية التكرار ، كما ، قالوا لَبَّيْك وحَنَانَيْكَ ودَوَالَيْكَ ، ويكون سَعْدُ القَيْنُ منادى مفرداً والقين نعته ، فيكون المعنى : بالغْ في الدَّهاء والكذب يا سَعْدُ القَيْنُ ؛ قال ابن بري : وهذا القول حسن إِلاَّ أَنه كان يجب أَن تفتح الدال من دُرَّين لأَنه جعله من دَرَّ يَدِرُّ إِذا تتابع ، قال : وقد يمكن أَن يقول إِن الدال ضمت للإِتباع إِتباعاً لضمة الدال من دُهْ ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الددن في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
من لا غَناءَ عنده. وـ السيفُ الكَهَام.( الدَّدَنُ ): اللَّهوُ واللَّعب.( الدَّيْدَانُ ): العادة والدَّأْبُ.( الدَّيْدَنُ ): الدَّيْدَان. يقال: فلان ديْدَنُه أن يفعل كذا.
مختار الصحاح
د د ن : الدَّيْدَنُ الدأب والعادة
الصحاح في اللغة
الدَدَنُ: اللهو واللعب. قال عديّ: أيُّها القلبُ تَعَلَّـلْ بـدَدَنْ   إنَّ هَمِّي في سَماعٍ وأَذَنْ والدَدانُ: الرجل لا غَناءَ عنده. والدَدانُ: السيفُ الكَهامُ لا يمضي. والدَيْدَنُ: الدأب والعادة، وكذلك الدَيْدانُ. والدَيْدَبون: اللهو.
لسان العرب
الدَّدانُ من السيوف نحو الكَهامِ وقال ثعلب هو الذي يُقْطَع به الشجر وهذا عند غيره إنما هو المِعْضَد وسيف كَهَامٌ ودَدَانٌ بمعنى واحد لا يَمْضِي وأَنشد ابن بري لطُفَيْل لو كنتَ سَيْفاً كان أَثْرُك جُعْرةً وكنتَ دَدَاناً لا يُغَيِّرك الصَّقلُ والدَّدَانُ الرجُل الذي لا غَنَاءَ عنده ونسب ابن برّيّ هذا القول للفراء قال لم يَجِئ ما عينه وفاؤُه من موضع واحد من غير فصل إلاَّ دَدَن وددان قال وذكر غيره البَبْر وقيل البَبْر أَعجميّ وقيل عربي وافق الأَعجمي وقد جاء مع الفصل نحو كَوْكَب وسَوْسَن ودَيْدَن وسَيْسَبان والدَّدَن والدَّدُ محذوف من الدَّدَن والدَّدا محوَّل عن الدَّدَن والدَّيْدَن كله ( * قوله « والديدان كله إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً وفي القاموس الديدان محركة ) اللَّهْو واللعب اعْتَقَبت النونُ وحرفُ العلة على هذه اللفظة لاماً كما اعتقبت الهاء والواو في سنة لاماً وكما اعتقبت في عِضاه قال ابن الأَعرابي هو اللهو والدَّيْدَبُون وهو ددٌ ودَداً ودَيْدٌ ودَيَدانٌ ودَدَنٌ كلها لغاتٌ صحيحة وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما أَنا من ددٍ ولا الدَّدُ منِّي وفي رواية ما أَنا من دَداً ولا دَداً منِّي قال ابن الأَثير في تفسير الحديث الدَّدُ اللهو واللعب وهي محذوفة اللام وقد استعملت مُتَمَّمَة على ضربين دَداً كنَدىً ودَدَن كبَدَن قال ولا يخلو المحذوف من أَن يكون ياءَ كقولهم يد في يَدْيٍ أَو نوناً كقولهم لَدُ في لَدُنْ ومعنى تنكير الدَّدَ في الأُولى الشِّياعُ والاستغراقُ وأَن لا يبقى شيءٌ منه إِلاّ وهو منزَّه عنه أَي ما أَنا في شيءٍ من اللهو واللعب وتعريفُه في الجملة الثانية لأَنه صار معهوداً بالذكر كأَنه قال ولا ذلك النوعُ منِّي وإنما لم يقُل ولا هو منِّي لأَنَّ الصريح آكَدُ وأَبلغ وقيل اللام في الدَّدِ لاستغراق جنس اللعب أَي ولا جنس اللعب مني سواءً كان الذي قلته أَو غيرَه من أَنواع اللهوِ واللعب قال واختار الزمخشري الأَول وقال ليس يَحْسُن أَن يكون لتعريف الجنس ويخرج عن التئامه والكلام جملتان وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره ما أَنا من أَهلِ دَدٍ ولا الدَّدُ من أَشغالي وقال الأَحمر فيه ثلاث لغات يقال للهو ددٌ مثل يد ودَداً مثل قفاً وعصاً ودَدَنٌ مثل حَزَن وأَنشد لعديّ أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ إنَّ هَمِّي في سَماعٍ وأَذَنْ وقال الأَعشى أَتَرْحَلُ من لَيْلَى ولَمَّا تَزوّدِ وكنتَ كَمَنْ قَضى اللُّبانةَ من دَدِ ورأَيت بخط الشَّيخ رضي الدين الشَّاطبي اللغوي رحمه الله في بعض الأُصول دَدّ بتشديد الدال قال وهو نادر ذكره أَبو عمر المطرّزي قال أَبو محمد بن السيد ولا أَعلم أَحداً حكاه غيره قال أَبو علي ونظيرَ دَدَنٍ ودَداً ودَدٍ في استعمال اللام تارة نوناً وتارة حرف علة وتارة محذوفة لدُنْ ولَداً ولَدُ كلُّ ذلك يقال وقال الأَزهري في ترجمة دعب قال الطرمَّاح واستَطْرَقَتْ ظُعْنُهمْ لمَّا احزأَلَّ بِهِمْ مع الضُّحَى ناشِطٌ من داعِبات دَدِ ( * قوله « مع الضحى ناشط » كذا بالأصل وفي القاموس في مادَّة ددد آل الضحى ناشط قال يعني اللَّواتي يَمْزَحْن ويَلْعَبْن ويُدأْدِدْن بأَصابعهنَّ والدَّدُ هو الضرْب بالأصابع في اللعب ومنهم من يروي هذا البيتَ من داعِبٍ دَدِدِ يجعله نعتاً للداعب ويَكْسَعُه بدال أُخرى لِيَتِمّ النعت لأنَّ النَّعت لا يتمكن حتى يصير ثلاثة أَحرف فإِذا اشْتقوا منه فعلاً أَدخلوا بين الأُوليين همزة لئلا تتوالى الدالات فتثقل فيقولون دأْدَدَ يُدَأْدِدُ دأْددة قال وعلى قياسه قول رؤبة يَعُدّ زأْراً وهَدِيراً زَغْدَبا بَعْبَعَة مَرّاً ومَرّاٍ بَأْبَبَا ( * قوله « يعد » كذا بالأَصل مضبوطاً والذي في شرح القاموس في مادة زغدب ونسبه للعجاج يمد زأراً ) وإنما حكى خرساً شبه ببب فلم يستقم في التصريف إلأَ كذلك ( * قوله وإنما حكى إلخ هكذا في الأصل والكلام غامض ولعل فيه سقطاً ) وقال آخر يصف فحلاً يَسوقُها أَعْيَسُ هدَّارٌ بببْ إذا دَعاها أَقْبَلَتْ لا تَتَّئِبْ والدَّيْدنُ الدأْب والعادة وهي الدَّيْدانُ عن ابن جني قال الراجز ولا يَزال عندَهُمْ خَفَّانُهُ دَيْدانُهُمْ ذاك وذا دَيْدانُهُ والدَّيْدَبُون اللهو قال ابن أَحمر خَلُّوا طَريقَ الدَّيْدَبُونِ فَقَدْ فات الصِّبا وتَفاوَتَ البُجْر وفي النهاية وفي الحديث خَرَجْت ليلة أَطُوف فإِذا أَنا بامرأَة تقول كذا وكذا ثم عُدْتُ فوجدتُها ودَيْدانُها أَن تقولَ ذلك الدَّيْدانُ والدَّيْدَنُ والدِّين العادة تقول ما زال ذلك دَيدَنَه ودَيدَانه ودِينَه ودأْبَه وعادَتَه وسَدَمه وهِجِّيرَه وهِجِّيراه واهْجِيراه ودُرابَتَه قال وهذا غريب قال ابن بري ودد اسم رجل قال ما لِدَدٍ ما لِدَدٍ ما لَهْ
الرائد
* ددن. لهو، لعب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: