وصف و معنى و تعريف كلمة الراديو:


الراديو: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و ألف (ا) و دال (د) و ياء (ي) و واو (و) .




معنى و شرح الراديو في معاجم اللغة العربية:



الراديو

جذر [راديو]

  1. راديو: (اسم)
    • راديو : جِهَازُ الإِرْسَالِ ،
    • راديو : مِذْياع ، جهاز لاقط للإذاعات
    • راديو ترانزستور : راديو صغير محمول يستخدم الترانزستورات
    • مصطلح عام يطلق على استعمال الموجات المغناطيسيّة الكهربائيّة للاتصال بدون أسلاك أرسلت صورة المعركة بالراديو
    • موجات الرَّاديو : ( الطبيعة والفيزياء ) موجات كهرومغناطيسيّة تنتشر في الفراغ
,
  1. الرَّاديُوم
    • الرَّاديُوم : عنصر أبيضُ لامعٌ ، ذو نشاطٍ إِشعاعي ، يشبه الكلسيوم في نشاطه الكيمياوي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الرّازق
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  3. الرازِغُ
    • الرازِغُ : المُرْتَطِمُ في الرَّزَغِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الرَّادِن
    • الرَّادِن : الزَّعفران .
      وأَحمرُ رادِنيٌّ : خالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الرَّازُ
    • الرَّازُ : رئيسُ البَنَّائِين ، أو رئيس كل صَناعة ، ( وأصَله : رائز ) . والجمع : رَازَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الرَّازِقُ
    • الرَّازِقُ : من أَسماء الله الحسنَى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الرَّازِقِيُّ
    • الرَّازِقِيُّ : ضربٌ من العِنَب ( عنب الطائف ) أَبْيَضُ طويل الحَبّ ، أَو العِنَبُ المُلاَحِيّ .
      و الرَّازِقِيُّ الخمرُ المُتَّخَذَةُ منه .
      و الرَّازِقِيُّ ثوبٌ من كتَّان أَبيض ، أَو كل ثوب رَقِيق ، أَو الكَتَّان نفسه .
      و الرَّازِقِيُّ الضَّعِيفُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الرّادفة
    • النَّفخة الثَّانية في الصُّور يوم القيامة :- { يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ . تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ }.

    المعجم: عربي عامة



  9. الرَّادفةُ
    • الرَّادفةُ : منصب رِدْفِ الملك .
      و الرَّادفةُ النِّيابة عنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الرَّادِفةُ
    • الرَّادِفةُ : النفخةُ الثانية في الصُّور يوم القيامة .
      وفي التنزيل العزيز : النازعات آية 6 الرَّادِفةُ 7 يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ) ) .
      و الرَّادِفةُ العَجُز . والجمع : روادف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. تتبعها الرادفة
    • نفخة البعث التي تردف الأولى
      سورة : النازعات ، آية رقم : 7

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  12. ردن
    • " الرُّدْنُ ، بالضم : أَصل الكُمّ .
      يقال : قميص واسع الرُّدْن .
      ابن سيده : الرُّدْن مقدّم كمّ القميص ، وقيل : هو أَسفله ، وقيل : هو الكمّ كله ، والجمع أَرْدانٌ وأَرْدِنَة .
      وأَرْدَنْتُ القميصَ ورَدّنْته تَرْديناً : جعلت له رُدْناً ، وفي المحكم : جعلت له أَرْداناً ؛ قال قيس بن الخَطِيم الأَنصاري : وعَمْرَةُ من سَرَواتِ النِّسا ءِ تَنْفَحُ بالمسكِ أَرْدانُها والأَرْدَنُ : ضرب من الخز الأَحمر .
      والرَّدَنُ ، بالتحريك : القَزّ ، وقيل : الخَزّ ، وقيل : الحرير ؛ قال عدي بن زيد : ولقد أَلْهُو ببِكْرٍ شادِنٍ ، مَسُّها أَلْيَنُ من مسِّ الرَّدَنْ .
      وقال الأَعشى : يَشُقُّ الأُمورَ ويَجْتابُها ، كشقِّ القَرارِيّ ثَوْبَ الرَّدَنْ القراري : الخياط .
      وقال الليث في تفسير البيت : الرَّدَنُ الخز الأَصفر ، والرَّدَنُ الغزل يفتل إلى قدام ، وقيل : هو الغزل المنكوس .
      وثوب مَرْدُونٌ : منسوج بالغزل المَرْدُونِ .
      والمِرْدَنُ : المِغْزَلُ الذي يغزل به الرَّدَنُ .
      والمُرْدِنُ : المُظْلم .
      وليل مُرْدِنٌ : مظلم .
      وعَرَقٌ مُرْدِنٌ ومَرْدُون : قد نَمَّسَ الجسدَ كله ؛ وأَما قول أَبي دُواد : أَسْأَدَتْ ليلةً ويوماً ، فلما دخَلَتْ في مُسَرْبَخٍ مَرْدُونِ فإن بعضهم ، قال : أَراد بالمردون المَرْدومَ ، فأَبدل من الميم نوناً .
      والمُسَرْبَخ : الواسع .
      وقال بعضهم : المَرْدُونُ الموصول .
      وقال شمر : المَرْدُونُ المنسوج ، قال : والرَّدَنُ الغزل ، أَراد بقوله في مسربخ مردون الأَرض التي فيها السراب ، وقيل : الرَّدَنُ الغزل الذي ليس بمستقيم .
      وأَرْدَنَتِ الحُمَّى : مثل أَرْدَمَتْ .
      وقال الفراء : رَدِنَ جلدُه ، بالكسر ، يَرْدَنُ رَدَناً إذا تقبض وتشنج .
      وجمل رادِنيّ ؛ جَعْدُ الوَبر كريم جميل يضرب إلى السواد قليلاً .
      والرَّادِنيّ أَيضاً من الإبل : الشديدُ الحمرة ؛ قال الأَصمعي : ولا أَدري إلى أَي شيء نسب ، قال أَبو الحسن : وقد يكون من باب قُمْرِيّ وبُخْتِيّ فلا يكون منسوباً إلى شيء .
      الأَصمعي وغيره : إذا خالط حُمْرةَ البعير صفرةٌ كالوَرْسِ قيل أَحمر رادِنيّ وبعير رادنيّ ، وناقة رادِنيّة إذا خالطت حمرتها صفرة كالورس .
      ويقال للشيء إذا خالط حمرته صفرة : أَحمرُ رادِنيّ .
      والرَّدَنُ : الغِرْسُ الذي يخرج مع الولد في بطن أُمه .
      تقول العرب : هذا مِدْرَعُ الرَّدَنِ .
      ورَدَنْتُ المَتاعَ رَدْناً : نَضَدْتُه .
      والرَّدْنُ : صوتُ وَقْع السلاح بعضه على بعض .
      وأَرْمَكُ رادِنيّ : بالَغُوا به كما ، قالوا أَبيضُ ناصِعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ورُدَيْنة : اسم امرأَة ، والرِّماحُ الرُّدَيْنِيَّةُ منسوبة إليها .
      الجوهري : القناةُ الرُّدَيْنيَّة والرمح الرُّدَيْنيُّ زعموا أَنه منسوب إلى امرأَة السَّمْهَرِيّ ، تسمى رُدَيْنة ، وكانا يُقَوِّمانِ القَنا بخَطِّ هَجَرَ .
      قال : وفي كلام بعضهم خَطِّيَّة رُدْنٌ ورماح لُدْنٌ .
      والرَّادِنُ : الزعفران ؛ وينشد للأَغلب : وأَخَذَتْ من رَادِنٍ وكُرْكُم ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده بالفاء ؛ وهو : فبَصُرَتْ بعَزَبٍ مُلأّمِ ، فأَخَذَتْ من رادِنٍ وكُرْكُمِ ابن السكيت : الأُرْدُنُّ النُّعاس الغالب ، بالضم والتشديد ؛ قال الجوهري : ولم يسمع منه فعل .
      ونَعْسَةٌ أُرْدُنّ : شديدة ؛ قال أَبّاقٌ الدُّبيري : قد أَخْذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ، ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنُّ .
      قوله : مُبز أَي قوي عليها ؛ يقول : إن مَوْهَباً صبور على دفع النوم وإن كان شديد النعاس ؛ قال : وبه سمي الأُرْدُنُّ البلدُ .
      والأُرْدُنُّ : أَحد أَجناد الشام ، وبعضهم يخففها .
      التهذيب : الأُرْدُنّ أَرض بالشام .
      الجوهري : الأُرْدُن اسم نهر وكُورةٍ بأَعلى الشام ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ردف
    • " الرِّدْفُ : ما تَبِعَ الشيءَ .
      وكل شيء تَبِع شيئاً ، فهو رِدْفُه ، وإذا تَتابع شيء خلف شيء ، فهو التَّرادُفُ ، والجمع الرُّدافَى ؛ قال لبيد : عُذافِرةٌ تَقَمَّصُ بالرُّدافَى ، تَخَوَّنَها نُزولي وارْتِحالي

      ويقال : جاء القوم رُدافَى أَي بعضهم يتبع بعضاً .
      ويقال للحُداةِ الرُّدافَى ؛

      وأَنشد أَبو عبيد للراعي : وخُود ، من اللاَّئي تَسَمَّعْنَ بالضُّحى قَرِيضَ الرُّدافَى بالغِناء المُهَوِّدِ وقيل : الرُّدافَى الرَّدِيف .
      وهذا أَمْر ليس له رِدْفٌ أَي ليس له تَبِعةٌ .
      وأَرْدَفَه أَمْرٌ : لغةٌ في رَدِفَه مثل تَبِعَهُ وأَتْبَعَه بمعنًى ؛ قال خُزَيْمةُ بن مالك ابن نَهْدٍ : إذا الجَوْزاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيّا ، ظَنَنْتُ بآلِ فاطِمَةَ الظُّنُونا يعني فاطمةَ بنتَ يَذْكُرَ بن عَنَزَةَ أَحَدِ القارِظَين ؛ قال ابن بري : ومثل هذا البيت قول الآخر : قَلامِسة ساسُوا الأُمورَ فأَحْسَنوا سِياسَتَها ، حتى أَقَرَّتْ لِمُرْدِف ؟

      ‏ قال : ومعنى بيت خزيمة على ما حكاه عن أَبي بكر بن السراج أَن الجوزاء تَرْدَفُ الثريَّا في اشْتِدادِ الحرّ فَتَتَكَبَّدُ السماء في آخر الليل ، وعند ذلك تَنْقطعُ المياه وتَجِفُّ فتتفرق الناسُ في طلب المياه فَتَغِيبُ عنه مَحْبُوبَتُه ، فلا يدري أَين مَضَتْ ولا أَين نزلت .
      وفي حديث بَدْر : فأَمَدَّ هُمُ اللّه بأَلفٍ من الملائكة مُرْدِفِينَ أَي مُتتابعينَ يَرْدَفُ بعضُهم بعضاً .
      ورَدْفُ كل شيء : مؤخَّرُه .
      والرِّدْفُ : الكَفَلُ والعجُزُ ، وخص بعضهم به عَجِيزَةَ المرأَة ، والجمع من كل ذلك أَرْدافٌ .
      والرَّوادِفُ : الأَعْجازُ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَهو جمع رِدفٍ نادر أَم هو جمع رادِفةٍ ، وكله من الإتباع .
      وفي حديث أَبي هريرة : على أَكتافِها أَمثالُ النَّواجِدِ شَحْماً تَدْعونه أَنتم الرَّوادِفَ ؛ هي طرائِقُ الشَّحْمِ ، واحدتها رادِفةٌ .
      وتَرَادَفَ الشيءُ : تَبِع بعضُه بعضاً .
      والترادفُ : التتابع .
      قال الأَصمعي : تَعاوَنُوا عليه وتَرادفوا بمعنى .
      والتَّرادُفُ : كِناية عن فعلٍ قبيح ، مشتق من ذلك .
      والارْتِدافُ : الاسْتِدْبارُ .
      يقال : أَتينا فلاناً فارْتَدَفْناه أَي أَخذناه من ورائه أَخذاً ؛ عن الكسائي .
      والمُتَرادِفُ : كل قافية اجتمع في آخرها ساكنان وهي متفاعلان (* قوله « متفاعلان إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه وشرح القاموس .) ومستفعلان ومفاعلان ومفتعلان وفاعلتان وفعلتان وفعليان ومفعولان وفاعلان وفعلان ومفاعيل وفعول ، سمي بذلك لأَن غالب العادة في أَواخر الأَبيات أَن يكون فيها ساكن واحد ، رَوِيّاً مقيداً كان أَو وصْلاً أَو خُروجاً ، فلما اجتمع في هذه القافية ساكنان مترادفان كان أَحدُ الساكنين رِدْفَ الآخَرِ ولاحقاً به .
      وأَرْدَفَ الشيءَ بالشيء وأرْدَفَه عليه : أَتْبَعَه عليه ؛

      قال : فأَرْدَفَتْ خَيلاً على خَيْلٍ لي ، كالثِّقْل إذْ عالى به المُعَلِّي ورَدِفَ الرجلَ وأَرْدَفَه : رَكِبَ خَلْفَه ، وارْتَدَفَه خَلْفَه على الدابة .
      ورَدِيفُكَ : الذي يُرادِفُك ، والجمع رُدَفاء ورُدافَى ، كالفُرادَى جمع الفريد .
      أَبو الهيثم : يقال رَدِفْتُ فلاناً أَي صرت له رِدْفاً .
      الزجاج في قوله تعالى : بأَلْفٍ من الملائكةِ مُرْدِفِينَ ؛ معناه يأْتون فِرْقَةً بعد فرقة .
      وقال الفراء : مردفين متتابعين ، قال : ومُرْدَفِينَ فُعِلَ بهم .
      ورَدِفْتُه وأَرْدَفْتُه بمعنى واحد ؛ شمر : رَدِفْتُ وأَرْدَفْتُ إذا فَعَلْتَ بنفسك فإذا فعلت بغيرك فأَرْدَفْتُ لا غير .
      قال الزجاج : يقال رَدِفْتُ الرجل إذا ركبت خلفه ، وأَرْدَفْتُه أَركبته خلفي ؛ قال ابن بري : وأَنكر الزُّبَيْدِي أَرْدَفْتُه بمعنى أَركبته معك ، قال : وصوابه ارْتَدَفْتُه ، فأَما أَرْدَفْتُه ورَدِفتُه ، فهو أَن تكون أَنت رِدْفاً له ؛

      وأَنشد : ‏ إذا الجوْزاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيّا لأَن الجَوْزاء خَلْف الثريا كالرِّدْف .
      الجوهري : الرِّدْفُ المُرْتَدِفُ وهو الذي يركب خلف الراكب .
      والرَّديفُ : المُرْتَدِفُ ، والجمع رِدافٌ .
      واسْتَرْدَفَه : سَأَله أَن يُرْدِفَه .
      والرِّدْفُ : الراكب خَلْفَك .
      والرِّدْفُ : الحَقيبةُ ونحوها مما يكون وراء الإنسان كالرِّدْف ؛ قال الشاعر : فبِتُّ على رَحْلي وباتَ مَكانَه ، أُراقِبُ رِدْفي تارةً وأُباصِرُهْ ومُرادَفَةُ الجَرادِ : رُكُوبُ الذكر والأُُنثى والثالث عليهما .
      ودابةٌ لا تُرْدِفُ ولا تُرادِفُ أَي لا تَقْبَلُ رَديفاً .
      الليث : يقال هذا البِرْذَوْنُ لا يُرْدِفُ ولا يُرادِفُ أَي لا يَدَعُ رَديفاً يَرْكَبُه .
      قال الأَزهري : كلام العرب لا يُرادِفُ وأَما لا يُرْدِفُ فهو مولَّد من كلام أَهْلِ الحَضَرِ .
      والرِّدافُ : مَوْضِعُ مَرْكَبِ الرَّدِيفِ ؛

      قال : ليَ التَّصْديرُ فاتْبَعْ في الرِّدافِ وأَرْدافُ النُّجومِ : تَوالِيها وتَوابِعُها .
      وأرْدَفَتِ النجومُ أَي تَوالَتْ .
      والرِّدْفُ والرَّديفُ : كوْكَبٌ يَقْرُبُ من النَّسْرِ الواقعِ .
      والرَّديفُ في قول أَصحابِ النجوم : هوالنَّجْم الناظِرُ إلى النجم الطالع ؛ قال رؤبة : وراكِبُ المِقْدارِ والرَّديفُ أَفْنى خُلُوفاً قَبْلَها خُلُوفُ وراكبُ المِقْدارِ : هو الطالع ، والرَّديفُ هو الناظر إليه .
      الجوهري : الرَّديفُ النجْمُ الذي يَنُوءُ من المَشْرِقِ إذا غاب رَقيبُه في المَغْرِب .
      ورَدِفَه ، بالكسر ، أَي تَبِعَه ؛ وقال ابن السكيت في قول جرير : على علَّةٍ فيهنَّ رَحْلٌ مُرادِفُ أَي قد أَرْدَفَ الرَّحْلُ رَحْلَ بعير وقد خَلَفَ ؛ قال أَوس : أَمُونٍ ومُلْقًى للزَّمِيلِ مُرادِفِ (* قوله « أمون إلخ » كذا بالأصل .) الليث : الرِّدْفُ الكَفَلُ .
      وأَرْدافُ المُلوك في الجاهلية الذين كانوا يَخْلُفونهم في القِيام بأَمر المَمْلَكة ، بمنزلة الوُزَراء في الإسلام ، وهي الرَّدافةُ ، وفي المحكم : هم الذين كانوا يَخْلُفُونَهم نحو أَصحاب الشُّرَطِ في دَهْرِنا هذا .
      والرَّوادِفُ : أَتباع القوم المؤخَّرون يقال لهم رَوادِفُ وليسوا بأَرْدافٍ .
      والرِّدْفانِ : الليلُ والنهار لأَن كل واحد منهما رِدْفُ صاحبه .
      الجوهري : الرِّدافةُ الاسم من أَرْدافِ المُلُوك في الجاهِلِيّة .
      والرِّدافةُ : أَن يَجْلِسَ الملِكُ ويَجْلِسَ الرِّدْفُ عن يمينه ، فإذا شَرِبَ الملكُ شرب الرِّدْفُ قبل الناس ، وإذا غزا الملِكُ قعد الردفُ في موضعه وكان خَلِيفَتَه على الناس حتى يَنْصَرف ، وإذا عادتْ كَتِيبةُ الملك أَخذ الرِّدْفُ المِرْباعَ ، وكانت الرِّدافةُ في الجاهلية لبني يَرْبُوع لأَنه لم يكن في العرب أَحدٌ أَكثرُ إغارة على ملوك الحِيرةِ من بني يَرْبُوع ، فصالحوهم على أَن جعلوا لهم الرِّدافةَ ويَكُفُّوا عن أَهلِ العِراقِ الغارةَ ؛ قال جرير وهو من بني يَرْبُوع : رَبَعْنا وأَرْدَفْنا المُلُوكَ ، فَظَلِّلُوا وِطابَ الأَحالِيبِ الثُّمامَ المُنَزَّعا وِطاب : جمع وَطْبِ اللَّبَن ؛ قال ابن بري : الذي في شعر جرير : ورادَفْنا الملوك ؛ قال : وعليه يصح كلام الجوهري لأَنه ذكره شاهداً على الرِّدافةِ ، والرِّدافة مصدر رادَف لا أَرْدَفَ .
      قال المبرد : وللرِّدافةِ مَوْضِعان : أحَدُهما أَن يُرْدِفَ الملوك دَوابَّهم في صَيْدٍ أَو تَرَيُّفٍ ، والوجه الآخر أَنْ يَخْلُفَ الملِكَ إذا قام عن مَجْلِسِه فيَنْظُرَ في أَمْرِ الناس ؛ أَبو عمرو الشّيبانيُّ في بيت لبيد : وشَهِدْتُ أَنْجِيةَ الأُفاقةِ عالياً كَعْبي ، و أَرْدافُ المُلُوكِ شُهود ؟

      ‏ قال : وكان الملِكُ يُرْدِفُ خَلفه رجلاً شريفاً وكانوا يركبون الإبل .
      ووجَّه النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، مُعاوِيةَ مع وائلِ بن حُجْرٍ رسولاً في حاجةٍ له ، ووائِلٌ على نَجِيبٍ له ، فقال له معاوية : أَرْدِفْني ، وسأَله أَن يُرْدِفَه ، فقال : لسْتَ من أَرْدافِ المُلُوك ؛ وأَرْدافُ المُلوك : هم الذين يَخْلُفُونهم في القِيامِ بأَمْرِ المَمْلَكةِ بمنزلة الوزَراء في الإسلام ، واحدهم رِدْفٌ ، والاسم الرِّدافةُ كالوزارةِ ؛ قال شمر : وأَنشد ابن الأعرابي : هُمُ أَهلُ أَلواحِ السَّريرِ ويمْنه ، قَرابينُ أَردافٌ لهَا وشِمالُه ؟

      ‏ قال الفراء : الأرْدافُ ههنا يَتْبَعُ أَوَّلَهُم آخِرُهم في الشرف ، يقول : يتبع البَنُونَ الآباء في الشَّرف ؛ وقول لبيد يصف السفينة : فالْتامَ طائِقُها القَديمُ ، فأَصْبَحَتْ ما إنْ يُقَوِّمُ دَرْأَها رِدْفانِ قيل : الرِّدْفانِ الملاّحانِ يكونانِ على مُؤَخَّر السفينة ؛ وأَما قول جرير : منَّا عُتَيْبَةُ والمُحِلُّ ومَعْبَدٌ ، والحَنْتَفانِ ومنهم الرِّدْفانِ أَحَدُ الرِّدْفَيْن : مالكُ بن نُوَيْرَةَ ، والرِّدْفُ الآخر من بني رَباحِ بن يَرْبُوع .
      والرِّدافُ : الذي يجيء (* قوله « والرداف الذي يجيء » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : والرديف الذي يجيء بقدحه بعد فوز أحد الأيسار أو الاثنين منهم فيسألهم أن يدخلوا قدحه في قداحهم .
      قال شارحه وقال غيره هو الذي يجيء بقدحه إلى آخر ما هنا ، ثم ، قال : والجمع رداف .) بِقدْحِه بعدما اقتسموا الجَزُورَ فلا يردُّونَه خائباً ، ولكن يجعلون له حَظّاً فيما صار لهم من أَنْصِبائِهم .
      الجوهري : الرِّدْفُ في الشعر حَرْفٌ ساكن من حروف المَدّ واللِّينِ يَقعُ قبل حرف الرّوِيّ ليس بينهما شيء ، فإن كان أَلفاً لم يَجُز معها غيرها ، وإن كان واواً جاز معه الياء .
      ابن سيده : والردف الأَلف والياء والواو التي قبل الروي ، سمي بذلك لأَنه ملحق في التزامه وتَحَمُّلِ مراعاته بالروي ، فجرى مَجْرى الرِّدْفِ للراكب أَي يَلِيه لأَنه ملحق به ، وكُلْفَته على الفرس والراحلة أَشَقُّ من الكُلْفة بالمُتَقَدِّم منهما ، وذلك نحو الأَلف في كتاب وحساب ، والياء في تَلِيد وبَلِيد ، والواو في خَتُولٍ وقَتول ؛ قال ابن جني : أَصل الردف للأَلف لأَن الغَرَض فيه إنما هو المدّ ، وليس في الأَحرف الثلاثة ما يساوي الأَلف في المدّ لأَن الأَلف لا تفارق المدَّ ، والياء والواو قد يفارقانه ، فإذا كان الرِّدْف أَلفاً فهو الأَصل ، وإذا كان ياء مكسوراً ما قبلها أَو واواً مضموماً ما قبلها فهو الفرع الأَقرب إليه ، لأَن الأَلف لا تكون إلا ساكنة مفتوحاً ما قبلها ، وقد جعل بعضهم الواو والياء رِدْفَيْن إذا كان ما قبلهما مَفْتوحاً نحو رَيْبٍ وثَوْبٍ ، قال : فإن قلت الردف يتلو الراكبَ والرِّدْفُ في القافية إنما هو قبل حرف الرَّوِيّ لا بعده ، فكيف جاز لك أَن تُشَبِّهَه به والأَمر في القضية بضدّ ما قدَّمته ؟ فالجواب أَن الرِّدْفَ وإِن سبق في اللفظ الروِيَّ فإنه لا يخرج مما ذكرته ، وذلك أَن القافية كما كانت وهي آخر البيت وجهاً له وحِلْيَةً لصنعته ، فكذلك أَيضاً آخِرُ القافية زينةٌ لها ووجهٌ لِصَنْعَتِها ، فعلى هذا ما يجب أَن يَقَعَ الاعْتِدادُ بالقافِية والاعتناءُ بآخِرِها أَكثر منه بأَوّلها ، وإذا كان كذلك فالرّوِيّ أَقْرَبُ إلى آخر القافية من الرّدف ، فبه وَقَعَ الابتداء في الاعتداد ثم تَلاه الاعتدادُ بالردف ، فقد صار الردف كما تراه وإن سبق الروي لفظاً تبعاً له تقديراً ومعنًى ، فلذلك جاز أَن يشبه الردفُ قبل الرَّوِيّ بالردف بعدَ الراكبِ ، وجمع الرِّدْفِ أَرْدافٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      ورَدِفَهُمُ الأَمْرُ وأَرْدَفَهم : دَهَمَهُم .
      وقوله عز وجل : قل عَسَى أَن يكون رَدِفَ لكم ؛ يجوز أَن يكون أَرادَ رَدِفَكُم فزاد اللام ، ويجوز أَن يكون رَدِفَ مـما تَعَدَّى بحرف جرّ وبغير حرف جرّ .
      التهذيب في قوله تعالى : رَدِفَ لكم ، قال : قَرُبَ لكم ، وقال الفراء : جاء في التفسير دنا لكم فكأَنَّ اللام دخلت إِذ كان المعنى دنا لكم ، قال : وقد تكون اللام داخلة والمعنى رَدِفَكم كما يقولون نقَدتُ لها مائةً أَي نقدْتها مائة .
      ورَدِفْتُ فلاناً ورَدِفْتُ لفلان أَي صرت له رِدْفاً ، وتزيد العربُ اللامَ مع الفعل الواقع في الاسم المنصوب فتقول سَمِع له وشكَرَ له ونَصَحَ له أَي سَمِعَه وشكَرَه ونصَحَه .
      ويقال : أَرْدَفْت الرجل إذا جئت بعده .
      الجوهري : يقال كان نزل بهم أَمْرٌ فَرَدِفَ لهم آخَرُ أَعظمُ منه .
      وقال تعالى : تَتْبَعُها الرَّادِفةُ .
      وأَتَيْناه فارْتَدفناه أَي أَخذناه أَخذاً .
      والرَّوادِف : رَواكِيبُ النخلةِ ، قال ابن بري : الرَّاكُوبُ ما نَبَتَ في أَصلِ النخلة وليس له في الأَرض عِرْقٌ .
      والرُّدافَى ، على فُعالى بالضمِّ : الحُداةُ والأَعْوانُ لأَنه إذا أَعْيا أَحدهم خَلَفه الآخر ؛ قال لبيد : عُذافرةٌ تَقَمَّصُ بالرَّدافَى ، تَخَوَّنَها نُزُولي وارْتِحالي ورَدَفانُ موضع ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. روز
    • " الرَّوْزُ : التَّجْربَةُ ، رَازَهُ يَروزُه رَوْزاً : جَرَّبَ ما عنده وخَبَرَه .
      وفي حديث مجاهد في قوله تعالى : ومنهم من يَلْمِزُكَ في الصَّدَقاتِ ؛ قال : يَروزُكَ ويسأَلك .
      والرَّوْزُ : الامتحان والتقدير .
      يقال : رُزْتُ ما عند فلان إِذا اختبرته وامتحنته ، المعنى يمتحنك ويذوق أَمرك هل تخاف لائمته أَم لا ، ومنه حديث البُراق : فاستصعب فَرازَهُ جبريلُ ، عليه السلام ، بإِذنه أَي اختبره .
      ويقال : رُزْ فلاناً ورُزْ ما عند فلان .
      قال أَبو بكر : قولهم قد رُزْتُ ما عند فلان أَي طلبته وأَردته ؛ قال أَبو النجم يصف البقر وطلبها الكُنُسَ من الحَرِّ : إِذ رازَتِ الكُنْسَ إِلى قُعُورها ، و تَّقَتِ اللافِحَ من حَرُورِها يعني طلبت الظل في قُعُور الكُنُسِ .
      ورَازَ الحَجَرَ رَوْزاً : رَزَنَه ليعرف ثقله .
      والرَّازُ : رأْسُ البنَّائين ، قال : أُراه لأَنه يَرُوزُ الحجر واللَّبِنَ ويُقَدِّرُهما ؛ والجمع الرَّازَةُ ، وحرفته الرِّيازَةُ ، قال : وقد يستعمل ذلك لرأْس كل صناعة ؛ قال أَبو منصور : كأَنه جعل الرازَ وهو البَنَّاء من رَازَ يَروزُ إِذا امتحن عَمَله فَحَذَقَه وعاود فيه .
      قال أَبو عبيدة : يقال رازَ الرجلُ صَنْعَتَهُ إِذا قام عليها وأَصلحها ؛ وقال في قول الأَعشى : فعادا لَهُنَّ ورَازَا لَهُنَّ ، واشْتَركا عَمَلاً وائْتِمار ؟

      ‏ قال : يريد قاما لهنّ .
      وفي الحديث : كان رَازَ سفينة نوح جبريلُ ، عليه السلام ، والعامل نوحٌ يعني رئيسَها ورأْسَ مُدَبِّريها .
      الفراء : المَرَازَانِ الثَّدْيان وهما النَّجْدانِ ؛

      وأَنشد غيره : فَرَوِّزَا الأَمْرَ الذي تَرُوزَان ابن الأَعرابي : رَازَى فلانٌ فلاناً إِذا اختبره ؛ قال أَبو منصور : قوله رَازاه إِذا اختبره مقلوب أَصله رَاوَزَهُ فأَخَّر الواو وجعلها أَلفاً ساكنة ، وإِذا نسبوا إِلى الرَّيِّ ، قالوا رَازِيٌّ ؛ ومنه قول ذو الرمة : ولَيْلٍ كأَثْناءِ الرُّوَيْزِيِّ جُبْتُه أَراد بالرويزي ثوباً أَخضر من ثيابهم شبه سواد الليل به ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. رزغ


    • " الرَّزْغُ : الماءُ القليل في المَسايِلِ والثِّمادِ والحِساءِ ونحوها ، والرَّزَغةُ أَقل من الرَّدَغةِ ، وفي التهذيب : أَشدَّ من الردغة .
      والرَّزَغةُ ، بالفتح : الطين الرقيق والوحَلُ .
      وفي حديث عبد الرحمن بن سمرة أَنه ، قال في يوم جمعة : ما خطَبَ أَميرُكم اليومَ ؟ فقيل : أَما جَمَّعْتَ ؟ فقال : مَنَعَنا هذا الرَّزَغُ ؛ أَبو عمرو وغيره : الرَّزَغُ الطين والرُّطوبةُ ، وقيل : هو الماء والوحَلُ ، وأَرْزَغَتِ السماء ، في مُرْزِغةٌ .
      وفي الحديث الآخر : خَطَبَنَا في يومٍ ذي رَزَغٍ ، وروي الحديثان بالدال ، وقد تقدم .
      وفي حديث خُفافِ بن نُدْبةَ : إن تُرْزِغِ الأَمْطارُ غيثاً .
      والرَّزِغُ والرَّازِغُ : المُرْتَطِمُ فيها .
      وأَرْزَغَت السماء وأَرزغَ المطرُ : كان منه ما يَبُلُّ الأَرضَ ، وقيل : أَرْزَغَ المطرُ الأَرضَ إِذا بلَّها وبالَغ ولم يَسِلْ ؛ قال طرفةُ يهجو ، وفي التهذيب يمدح رجلاً : وأَنْتَ ، على الأَدْنى ، شَمالٌ عَرِيَّةٌ شَآمِيةٌ تَزْوي الوُجُوهَ بَلِيلُ وأَنْتَ ، على الأَقْصى ، صَباً غيرُ قَرّةٍ تَذاءَبُ منها مُرْزِغٌ ومُسِيلُ يقول : أَنت للبُعداء كالصَّبا تَسوقُ السّحابَ من كل وجه فيكون منها مطر مُرْزِغ ومطر مُسِيل ، وهو الذي يُسِيلُ الأَوْدِيةَ والتِّلاعَ ، فمن رواه تذاءبَ بالفتح جعله للمُرْزِغِ ، ومن رفع جعله للصَّبا ، ثم ، قال منها مُرزغ ومنها مُسيل .
      وأَوزَغَ الرجلَ : لطَّخه بعَيْب وأَوْزَغَ فيه إرْزاغاً وأَغْمَز فيه إغمازاً : اسْتَضْعَفه واحْتَقَره وعابَه ؛ قال رؤبة : إذا المَنايا انْتَبْنَه لم يَصْدُغِ ، ثُمَّتَ أَعْطَى الذُّلَّ كَفَّ المُرْزِغِ ، فالحَرْبُ شَهْباءُ الكِباشِ الصُّلَّغِ وهذا الرجز أَورده الجوهريّ : وأَعْطى الذِّلَّة ؛ قال ابن بري : صوابه ثمت أَعطى الذلّ .
      ويقال : احْتَفَرَ القومُ حتى أَرْزَغوا أَي بلغوا الطينَ الرطْبَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. رزح
    • " الرَّازِحُ والمِرْزاحُ من الإِبل : الشديد الهُزال الذي لا يتحرك ، الهالك هُزالاً ، وهو الرَّازِمُ أَيضاً ، والجمع رَوازِحُ ورُزَّحٌ ورَزْحَى ورَزاحَى ومَرازِيحُ .
      رَزَحَ يَرْزَحُ رَزْحاً ورَزاحاً ورُزُوحاً : سقط من الإِعياءِ هُزالاً ؛ وقد رَزَحَتِ الناقةُ تَرْزَحُ رُزُوحاً ورَزَّحْتُها أَنا تَرْزِيحاً ؛

      وقولهم رَزَحَ فلانٌ معناه ضَعُف وذهب ما في يده ، وأَصله من رَزاحِ الإِبل إِذا ضَعُفَتْ ولَصِقَتْ بالأَرض فلم يكن بها نُهوض ؛ وقيل : رَزَحَ أُخِذَ من المَرْزَحِ ، وهو المطمئن من الأَرض ، كأَنه ضعف عن الارتقاء إِلى ما علا منها .
      والمِرْزَحُ : الصوتُ ، صفة غالبة .
      ورَزَحَ العنبَ وأَرْزَحه إِذا سقط فرفعه .
      والمِرْزَحَة : الخشبة التي يُرفع بها .
      والمِرْزَحُ ، بالكسر : الخشب يرفع به الكرم عن الأَرض ، وفي التهذيب : يرفع بها العنب إِذا سقط بعضه على بعض .
      والمِرْزَحُ : ما اطمأَنَّ من الأَرض ؛ قال الطرمَّاح : كأَنَّ الدُّجَى دونَ البلادِ مُوَكَّلٌ ، يَنِمُّ بِجَنْبَيْ كلِّ عُلْوٍ ومِرْزَحِ ورِزاحٌ : اسم رجل .
      والمَرْزَحُ : المَقْطَعُ البعيد .
      والمِرْزِيحُ : الشديد الصوت (* قوله « والمرزيح الشديد الصوت » هذه عبارة الجوهري ، قال المجد : والمرزيح ، بالكسر ، الصوت لا شديد .)؛

      وأَنشد لزياد المِلْقَطيّ : ذَرْ ذا ولكنْ تَبَصَّرْ ، هل تَرَى ظُعُناً تُحْدَى لساقَتِها بالدَّوِّ مِرْزِيحُ ؟ والساقة : جمع سائق ، كالباعة جمع بائع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. رزق
    • " الرازقُ والرّزَّاقُ : في صفة الله تعالى لأَنه يَرزُُق الخلق أَجمعين ، وهو الذي خلق الأَرْزاق وأَعطى الخلائق أَرزاقها وأَوصَلها إليهم ، وفَعّال من أَبنية المُبالغة .
      والرِّزْقُ : معروف .
      والأَرزاقُ نوعانِ : ظاهرة للأَبدان كالأَقْوات ، وباطنة للقلوب والنُّفوس كالمَعارِف والعلوم ؛ قال الله تعالى : وما من دابّة في الأَرض إِلا على الله رزقها .
      وأَرزاقُ بني آدم مكتوبة مُقدَّرة لهم ، وهي واصلة إِليهم .
      قال الله تعالى : ما أُرِيد منهم من رِزق وما أُريد أَن يُطعمون ؛ يقول : بل أَنا رازقهم ما خلقتهم إِلا ليَعبدون .
      وقال تعالى : إِن الله هو الرزَّاق ذو القُوَّةِ المَتِينُ .
      يقال : رَزَقَ الخلقَ رَزْقاً ورِزْقاً ، فالرَّزق بفتح الراء ، هو المصدر الحقيقي ، والرِّزْقُ الاسم ؛ ويجوز أَن يوضع موضع المصدر .
      ورزَقه الله يرزُقه رِزقاً حسناً : نعَشَه .
      والرَّزْقُ ، على لفظ المصدر : ما رَزقه إِيّاه ، والجمع أَرزاق .
      وقوله تعالى : ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رِزقاً من السماوات والأَرض شيئاً ؛ قيل : رزقاً ههنا مصدر فقوله شيئاً على هذا منصوب برزقاً ، وقيل : بل هو اسم فشيئاً على هذا بدل من قوله رزقاً .
      وفي حديث ابن مسعود : عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن الله تعالى يَبعث المَلَك إلى كل مَن اشتملت عليه رَحِم أُمه فيقول له : اكتب رِزْقَه وأَجلَه وعملَه وشقي أَو سعيد ، فيُختم له على ذلك .
      وقوله تعالى : وجد عندها رِزقاً ؛ قيل : هو عنب في غير حينه .
      وقوله تعالى : وأَعْتدْنا لها رِزقاً كريماً ؛ قال الزجاج : روي أَنه رِزق الجنة ؛ قال أَبو الحسن : وأَرى كرامته بَقاءه وسَلامته مما يَلحَق أَرزاقَ الدنيا .
      وقوله تعالى ؛ والنخلَ باسِقاتٍ لها طَلْعٌ نضِيد رزقاً للعباد ؛ انتصاب رِزقاً على وجهين : أَحدهما على معنى رَزقْناهم رزقاً لأَن إِنْباتَه هذه الأَشياء رِزق ، ويجوز أَن يكون مفعولاً له ؛ المعنى فأَنبتنا هذه الأَشياء للرِّزْق .
      وارْتَزقَه واسْتَرْزقَه : طلب منه الرِّزق .
      ورجل مَرْزُوق أَي مجْدود ؛ وقول لبيد : رُزِقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها وَدْقُ الرّواعِدِ : جَوْدُها فَرِهامُها جعل الرِّزْق مطراً لأَن الرِّزْق عنه يكون .
      والرِّزْقُ : ما يُنْتَفعُ به ، والجمع الأَرْزاق .
      والرَّزق : العَطاء وهو مصدر قولك رَزَقه الله ؛ قال ابن بري : شاهده قول عُوَيْفِ القَوافي في عمر بن عبد العزيز : سُمِّيتَ بالفارُوقِِ ، فافْرُقْ فَرْقَه ، وارْزُقْ عِيالَ المسلمِينَ رَزْقَه وفيه حذف مضاف تقديره سميت باسم الفارُوق ، والاسم هو عُمر ، والفارُوقُ هو المسمى ، وقد يسمى المطر رزقاً ، وذلك قوله تعالى : وما أَنزل الله من السماء من رِزق فأَحيا به الأَرض بعد موتها .
      وقال تعالى : وفي السماء رِزْقُكم وما تُوعدون ؛ قال مجاهد : هو المطر وهذا اتساع في اللغة كما يقال التمر في قَعْر القَلِيب يعني به سَقْيَ النخل .
      وأَرزاقُ الجند : أَطماعُهم ، وقد ارْتَزقُوا .
      والرَّزقة ، بالفتح : المرة الواحدة ، والجمع الرَّزَقاتُ ، وهي أَطماع الجند .
      وارْتزقَ الجُندُ : أَخذوا أَرْزاقَهم .
      وقوله تعالى : وتجعلون رِزْقَكم أَنكم تكذِّبون ، أَي شُكْرَ رزقكم مثل قولهم : مُطِرنا بنَوْءِ الثُّريا ، وهو كقوله : واسأَل القرية ، يعني أهلها .
      ورَزَقَ الأَميرُ جنده فارْتَزقُوا ارْتِزاقاً ، ويقال : رُزِق الجندُ رَزْقة واحدة لا غير ، ورُزِقوا رَزْقتين أَي مرتين .
      ابن بري : ويقال لتَيْس بني حِمّانَ أَبو مَرْزُوقٍ ؛ قال الراجز : أَعْدَدْت للجارِ وللرَّفِيقِ ، والضَّيْفِ والصاحِبِ والصَّدِيقِ ولِلْعِيالِ الدَّرْدقِ اللُّصُوقِ ، حَمْراء مِنْ نَسْلِ أَبي مَرْزُوقِ تَمْسَحُ خَدَّ الحالِبِ الرَّفِيقِ ، بِلَبنِ المَسِّ قَلِيلِ الرِّيقِ ورواه ابن الأعرابي : حَمْراء من مَعْزِ أَبي مرزوق والرَّوازِِقُ : الجَوارِحُ من الكلاب والطير ، ورَزق الطائرُ فرْخَه يَرْزُقه رَزْقاً كذلك ؛ قال الأَعشى : وكأَنَّما تَبِعَ الصِّوارَ بِشَخْصها عَجْزاءُ تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها والرَّازِقِيّةُ والرّازِقِيُّ : ثِياب كتَّانٍ بيض ، وقيل : كل ثوب رقيق رازِقيٌّ ، وقيل : الرازِقيُّ الكتَّان نفسه ؛ قال لبيد يصف ظُروف الخمر : لها غَلَلٌ من رازِقِيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيْمانِ عُجْمٍ ، يَنْصُفُون المَقاوِلا أَي يَخْدمُون الأَقْيال ؛

      وأَنشد ابن بري لعَوْفِِ بن الخَرِعِ : كأَنَّ الظِّباء بِها والنِّعا جَ يُكْسَيْنَ ، من رازِقِيٍّ ، شِعارا وفي حديث الجَوْنِيّةِ التي أَراد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يتزوَّجها ، قال : اكْسُها رازِقِيَّيْنِ ، وفي رواية : رازقيّتَين ؛ هي ثياب كتان بيض .
      والرَّازِقِيّ : الضَّعيفُ من كل شيءٍ ، والرازقيُّ : ضرب من عنب الطائف أَبيض طويل الحبّ .
      التهذيب : العِنب الرازِقِيُّ هو المُلاحِيُّ .
      ورُزَيْقٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الراديو في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**رَادْيُو** - : جِهَازُ الإِرْسَالِ، [ن. المِذْيَاعُ].
معجم اللغة العربية المعاصرة
راديو [مفرد]: 1- مِذْياع، جهاز لاقط للإذاعات| راديو ترانزستور: راديو صغير محمول يستخدم الترانزستورات. 2- مصطلح عام يطلق على استعمال الموجات المغناطيسيّة الكهربائيّة للاتصال بدون أسلاك "أرسلت صورة المعركة بالراديو". • موجات الرَّاديو: (فز) موجات كهرومغناطيسيّة تنتشر في الفراغ.
الرائد
* راديو. جهاز للإرسال أو للالتقاط.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: